الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : حتى نكون رحمة للعالَم، أو حتميَّة إعادة بِناء مفهوم الكفر في الإسلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خطاباتنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرار و إلحاح على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفِكرية أمام مسؤوليةٍ تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤها و القِيامُ بها كما ينبغي و على أحسنِ و أكملِ وجه واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموعِ الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف يك ......
#نكون
#رحمة
#للعالَم،
#حتميَّة
#إعادة
ِناء
#مفهوم
#الكفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709967
أحمد إدريس : بدون الحقيقة لا خلاص للبشرية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس كلام وجيه للمفكر و الصحفي المعروف يحيى أبو زكريا : « بعد الحادي عشر من سبتمبر خرجت أمريكا من دائرة الرغبة في بسط الإحتلال السياسي و الإقتصادي و الثقافي إلى الإحتلال العسكري ؛ و مثلما كان العالَم الإسلامي في بداية القرن الماضي عُرْضة للإستعمار و الإحتلال، فإنه دشَّن بداية قرنه الحالي بإحتلال أمريكا لدول مفصلية إستراتيجياً و جيوسياسياً في الجغرافيا الإسلامية، و ما زالت شهِيَّتها مفتوحة إلى درجة أنها أعادت عسكرييها المتقاعدين إلى الخدمة و في العالَم الإسلامي… »تعليق مني :أيا أيتُها الأسرة الإنسانية، لا سلام البتَّة في هذا العالَم و لا خلاص لسُكان هذا العالَم، طالما لم تُكشف الحقيقة…حادثة 11 سبتمبر : فيلسوف محترم و عالِم لاهوت مسيحي أمريكي مرموق (David Ray Griffin) فنَّد روايتها الرسمية و بَيَّن أنها ليست أكثر من أسطورة… أصحاب الوعي اليقظ و العقلاء الأحرار النبلاء في بلاد الغرب حيث أقيم مُدركون أن أغلب - و رُبما كل - العمليات الإرهابية التي طالت في السنوات الأخيرة بلداناً غربية عديدة هي مشبوهةُ المصدر. و هُمْ واعون و مدركون تماماً لحقيقة المصدر الحقيقي لمعظم ما يُسمى الإرهاب الدولي… و هم يعملون بِتَفانٍ رائع على أن يُفتح من جديد - في بلدانهم - مِلف الحادثة الإرهابية التي دشَّنت قرننا الحالي.الحقيقة وحدها تُخلِّصنا و المستقبل الجميل الذي نَنشُده جميعاً لن تصنعه أكاذيب الإعلام الصهيوني بل الحقيقة. هي دون سواها تُحرِّرنا، فيها وحدها تكمُن نجاتنا. بدون الحقيقة الكاملة في مسألة ما يُسمى الإرهاب الدولي، مُحال أن تنصلح أوضاع هذا العالَم و لا خلاص للإنسانية. هذا الكلام لن يُعجب خصوم "نظرية المؤامرة" و لهؤلاء أقول بدون مواربة : لا يستنكر أو يستفظع مصطلح المؤامرة، إلاَّ الضالعون و المنتفعون من المؤامرة. يُضاف إليهم بعض مُغيَّبي الوعي، و ما أكثرهم في بلاد العرب اليوم ! يُعْزى ذلك بالدرجة الأولى إلى انحسار القراءة الرصينة الجادة المُمحِّصة المتأنِّية و المنفتِحة الموضوعية المُقارِنة بين ظَهْرَانَيْ هؤلاء بشكل رهيب و مذهل في الفترات الأخيرة، مِما جعل القنوات الفضائية تصبح المرجعَ الذي يصوغ الرؤية الجماعية و العاملَ الأبرز في صناعة الرأي و التوَجُّه الفكري و السياسي للأغلبية الساحقة من أبناء الأمة العربية. فللأسف يبدو أنَّ غالبية أفراد هذه الأمة بما فيهم المُثقَّفين لا يُدركون من الأمور إلاَّ قشورها.لستُ مهووساً بتلك النظرية و لكني أيضاً لستُ بالذي يُغمض ناظِرَتَيْه أمام الحقائق. لا عجب إذن إن رأينا في كل بلاد الدنيا فيالِق عُملاء و أذناب و وُكلاء القوى المُتسلِّطة على رقاب العباد بالكذب و المكر و الإرهاب، من سياسيين و اقتصاديين و أصحاب مصالح و إعلاميين و جامعيين، يُحذرون باستمرار و بشدة و بإلحاح المُواطنين المخدوعين المُنوَّمين من "التفسير المؤامرتي" للأحداث الهائلة و الغريبة التي أوصلتنا إلى حالة تُنذر حقاً بِشَر مستطير، و هُمْ بكل تأكيد مُحِقون و مشكورون أيضاً على هذا التَّوجيه السديد، إذ لا هَمَّ و لا شُغل لِزُعماء و كُبراء العالَم سِوى السعي لإيجاد مخرج للإنسانية من المأزق الذي تتخبط فيه و إنقاذِها من خطر الإرهاب : بالطبع هذا كذب و ضحك على العباد !و فيما يتعلَّق بالحادثة المذكورة لا بُدَّ مِن السعي الحثيث لِفتح مِلفها مِن جديد، إذ أصبح واجباً حتمياً علينا تعرية الأسطورةِ المؤسِّسة للسياسة الدولية منذ حوالي عقدين و فضحُ صانعي الإرهاب و حاضني الإرهاب الحقيقيين في هذا العالَم و هم أصحابُ الأجندات التي لا تمُتُّ ......
#بدون
#الحقيقة
#خلاص
#للبشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710061
أحمد إدريس : خلاصة القول
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع و لا مغبون و لا مهضوم، و لأقفرت الجُفون من المدامع و اطمأنت الجُنوب في المضاجع، و لَمَحَتْ الرحمةُ الشقاء من المجتمع كما يمحو لسان الصبح مِدادَ الظلام.أيُّها الإنسان إرحم الأرملة التي مات عنها زوجها، و لم يترك لها غير صبيةٍ صغار، و دموعٍ غِزار، إرحمها قبل أن ينال اليأس منها، و يعبث الهَمُّ بقلبها، فَتُؤْثِرَ الموت على الحياة.إرحم الزوجة أُمَّ ولدك، و قعيدة بيتك، و مِرآة نفسك، لأنَّها ضعيفة ؛ و لأن الله قد وَكَّلَ أمرها إليك، و ما كان لك أن تُكَذِّب ثقته بك.إرحم ولدك و أحسن القيام على جسمه، و على نفسه ؛ فإنَّك إلاَّ تفعل، قتلتَه أو أشقيتَه، فكُنتَ أظلم الظالمين !إرحم الجاهل، لا تَتَحيَّن فرصة عجزه عن الإنتصاف لنفسه، فتَجْمعَ عليه بين الجهل و الظلم، و لا تتَّخِذ عقله متجراً تربح فيه، ليكون من الخاسرين.إرحم الحيوان ؛ لأنَّه يُحِس كما تُحِس، و يتألَّم كما تتألَّم، و يبكي بغير دموع، و يَتَوَجَّع.أيها السعداء أحسِنوا إلى البائسين و الفقراء، و امسَحوا دموع الأشقياء، و ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء. »(مصطفى لطفي المنفلوطي، "التراحُم"، 1907)البشر كافَّة في مركب واحد هو مركبُ عالَمِنا الدنيوي. لِذا ينبغي أن يتعاملوا فيما بينهم بِمنطق الأسرة الواحدة :ما يجمعُهم أكثر ممَّا يُفرِّقهم و الإختلافُ ليس طامَّة بل هو رحمة، ينبغي أن يسود بينهم الإحترامُ المُتبادَل و التآخي و التسامح و العفو و الصَّفحُ و المَوَدَّة و الوِئام و أن لا يُؤذي بعضُهم بعضاً، يتوَجَّبُ &#65227-;-&#65248-;-&#65268-;-&#65260-;-&#65250-;- لِكَي يصونوا وجودَهم و لأنهم يرجعون إلى أصل واحد &#65155-;-&#65253-;- يسعوا إلى إزالة كل الأحقاد و العصبِيَّات و الضغائِن بينهم و أن يَحُلوا نِزاعاتِهم بِطُرقٍ سلميةٍ و أسلوبٍ راقٍ يُشرِّفُ إنسانيتَهم، ينبغي أن يسود بينهم كذلك استباقُ الخيرات و التناصحُ و التواصي بالحق و العدل و أن يُعِين على البِر و التقوى بعضُهم بعضاً، و لا فضلَ لأحدٍ على آخر إلاَّ بِشيءٍ هو صلاحُ القلب و العمل. بذلك فقط تنصلح أحوال العباد، و تستقيم حياة الفرد و المجتمع.الإنسانية تُواجِه خطراً وجودياً، خلاصُها و ارتقاؤها الحقيقي يكمُن في تعاوُن الأفراد و الجماعات و الأمم على البِر و التقوى، و أن يستبقوا بلا كَلَلٍ الخيرات. لا للتعارُك و التحارُب، نعم للتفاهُم و التراحُم ! ذلك هو الحل الأوحد لِجُل مشاكل هذا العالَم، الكفيلُ بتحقيق سلام عادل و دائم بين البشر. متى إذاً سيستقر في ضمائر و قلوب الجميع و بالأخص المتديِّنين التقليديين أن مساعدة الآخرين عبادةٌ جليلةُ القَدْر و أن إسعاد المخلوقات عمل صالح و يُقرِّبنا أكثر مِن الطقوس و الشعائر إلى الله ؟ يا ناس الأمل لم يَمُت، هو دَوْماً حي، مِن المُحال أن يموت.« في غمرة الموت تستمر الحياة… في غمرة الكذب تستمر الحقيقة… في غمرة الظلام يستمر النور… » (غاندي)كفى عبثاً و هدراً للطاقات ! هيَّا نُغيِّر هذا الواقع المرير : هيَّا نصنع مستقبلاً واعداً يَسَعُ الجميع، يحيا فيه الكُل على اختلاف أجناسهم و تَوَجُّهاتهم و تصوُّراتهم و أوطانهم في هناءٍ و سلام، و يتعاون على بنائه و تحقيقه الجميع. إنَّه الواجب الذي لا بُدَّ لنا مِن الإضطلاع به دون تأخير، مهما كلَّفنا ذلك مِن جُهد أو بذلنا في سبيله مِن تضحيات. فهذا بالذات ما يريده الله مِنَّا نحن بني الإنسان.الخير أقوى من الشر، و لو أنَّ ظاهر الحياة على هذه الأرض و خاصة كل ما يطفو على سطح الأحداث السياسي ......
#خلاصة
#القول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710305
أحمد إدريس : يجب أن تتغيَّر نظرتُنا للعالَم، لِنُسهم فِعلاً في خلاص العالَم
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس "يا أيُّها النَّاس، إنا خلقناكم من ذكرٍ و أُنثى، و جعلناكم شعوباً و قبائل لِتَعارفوا." (قرآن)"لِنَنْطلق نحو مستقبل يَسعُ الجميع و يَسعَدُ فيه الجميع." (فهمي هويدي، "تزييف الوعي"، 2005)"إن المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم و التكنولوجيا و لا تضرب بالقيم أو بالغائية الإنسانية عُرضَ الحائط، حداثة تحيى العقل و لا تميت القلب، تُنمي وجودنا المادي و لا تنكر الأبعاد الروحية لهذا الوجود." (عبد الوهاب المسيري)"يظل نسيان الهدف أمراً وارداً ما لم نجعله في بُؤرة الوعي." (عبد الكريم بكار، "تجديد الوعي"، 2000)"و لقد كتبنا في الزَّبور، من بعد الذِّكر، أن الأرض يَرثُها عبادي الصالحون." (قرآن)البشر كافَّة في مركب واحد هو مركب عالَمِنا الدنيوي. لذا ينبغي أن يتعاملوا فيما بينهم بِمنطق الأسرة الواحدة : ما يجمعُهم أكثر ممَّا يُفرِّقهم و الإختلافُ ليس طامَّة بل هو رحمة، ينبغي أن يسود بينهم الإحترامُ المُتبادَل و التآخي و التسامح و العفو و الصَّفحُ و المَوَدَّة و الوِئام و أن لا يُؤذي بعضُهم بعضاً، يتوَجَّبُ &#65227-;-&#65248-;-&#65268-;-&#65260-;-&#65250-;- لِكَي يصونوا وجودَهم و لأنهم يرجعون إلى أصل واحد &#65155-;-&#65253-;- يسعوا إلى إزالة كل الأحقاد و العصبِيَّات و الضغائِن بينهم و أن يَحُلوا نِزاعاتِهم بِطُرقٍ سلميةٍ و أسلوبٍ راقٍ يُشرِّفُ إنسانيتَهم، ينبغي أن يسود بينهم كذلك استباقُ الخيرات و التناصحُ و التواصي بالحق و العدل و أن يُعين على البِر و التقوى بعضُهم بعضاً، و لا فضلَ لأحدٍ على آخر إلاَّ بِشيءٍ هو صلاحُ القلب و العمل. و لا صلاح للقلب و العمل، إلاَّ بصلاح و استقامة الفكر. بذلك فقط تنصلح أحوال العباد، و تستقيم حياة الفرد و المجتمع.و العاقبة الحسنة للمتقين و ذوي الفهم المستقيم و القلب السليم. و إنَّ الأرضَ يَرِثُها عبادُ الله الصالحون فِكراً و سلوكاً : الصالحون ظاهراً و باطناً، فِعلاً و مُمارسة و ليس قولاً و دعوى باللسان فقط، و أولئك هم المسلمون حقاً. أجل أولئك هم المسلمون حقاً بما فيهم غير المسلمين بحسب فقهائنا. تلك هي القناعة التي توصَّلتُ إليها، طول التأمُّل رسَّخها في ضميري و وِجداني، ذلك هو المُعتقَد الذي عليه ألقى الله. هل في عالَم الناس اليوم مَن بإمكانه إنكارُ هذه الحقيقة الجَلِيَّة و التي هي أسطعُ مِن ضوء الشمس : ما أكثر "المسلمين" الذين فيهم بَعضُ أو رُبَّما كُل هذه الخصال : سُفهاء وُضعاء لُؤماء، ذوُو أخلاق دميمة، يستحسنون الخيانة و الغدر و العدوان، كذَّابون على أنفسهم و على الناس، أصحاب ضمير ميِّت، و فكر سقيم مُظلِم هدَّام يتصادم مع فِطرة الإنسان و يُعاكِس حركة الحياة بتطوراتِها و مُستجداتِها و تحدِّياتِها و آفاقِها المُستقبلية، ذوُو قلب عَفِن غليظ قاسٍ، أصحاب نظرة دينية مُتشدِّدة بعيدة عن مفهوم الحب و الإخاء بين البشر - نظرة دينية ترفُض الآخَر المُغاير و تحتقِرُه و تُعَيِّرُه -، أصحاب وعي نائِم و ذهنية مُنغلِقة و أفق ضَيِّق، أصحاب سيرة و سريرة خبيثة، يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف، فاسدون و مُفسدون في الأرض، ضارون لأنفسهم و لغيرهم بفِعلِ الشر و اجتناب فعل الخير.و ما أكثر "غير المسلمين" الذين فيهم بَعضُ أو رُبَّما كل هذه الخصال : عقلاء عُظَماء شُرفاء، ذَوُو أخلاق جميلة، يستقبحون الخيانة و الغدر و العدوان، صادقون مع أنفسهم و مع الناس، أصحاب ضمير حي، و فكرٍ سليم مُتنوِّر بنَّاء يتناسق مع فِطرة الإنسان و يُواكِب حركة الحياة بتطوراتِها و مُستجداتِها و تحدِّياتِها و آفاقِها المُستقبلية، ذوُو قلب نظيف ......
#تتغيَّر
#نظرتُنا
#للعالَم،
ِنُسهم
ِعلاً
#خلاص
#العالَم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725956
أحمد إدريس : المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
أحمد إدريس : جريمة عُظمى ارتُكِبتْ بحق الإسلام : تشريع فُقهائه السابقين لحُكم الرِّدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (أيها الحزينون و المُشفقون على أُمة الإسلام، تريدون أن ينتصر التنوير و يندحرَ الظلام ؟ انشُروا إذن على نطاق واسع جداً و بشكل مُستعجَل هذا المقال، أمطِروا به صفحات و مواقع المشايخ و كبرى المُؤسسات الدينية.)« القرآن لا يُفسِّر نفسَه بِنَفسِه، و الإسلام لا يُطبِّق نفسَه بِنَفسِه، و إنما يَتِم ذلك من خلال المسلمين. و ما أَسْوَأَ ما فعل المسلمون بالإسلام… و الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل. » (فرج فودة رحمه الله، أحد ضحايا حكم الردة)مِن أين أتى و كيف استقر في الوعي العام و العقل الجَمعي لِمَن يُسَمَّوْن بالمسلمين، الإعتقادُ الوهميُّ بالصفاء الكامل و المُطلق لِمَجموع ما وَرِثوه تحت مُسمَّى الإسلام ؟ فلطالما سمِعتُ على لسان الأئمة و الوُعاظ أن النبي تركنا على مَحجَّة بيضاء لَيْلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك، لكِنْ &#65227-;-&#65256-;-&#65194-;- &#65165-;-&#65247-;-&#65176-;-&#65156-;-&#65251-;-&#65246-;- أ&#65184-;-&#65194-;- أنهم أوَّلُ مَن حاد عن نهج النبي الذي ما زالوا حتى يومنا هذا ينسبون إليه هذه المقولة المُنكَرة : « مَن بدَّل دينه فاقتلوه. » وَضْع مثل هذا الكلام على لِسان الرسول هو أفظعُ إساءةٍ له على الإطلاق.و الله ما أساء أحد في الدنيا لِسُمعة و شخصية الرسول، كالأمة المَحسُوبة عليه، بدءاً بأفراد منها أَطلَقوا على أنفُسِهم لَقبَ ورثة الرسول : أليس فيكم إذاً رجل رشيد، يا فقهاء و أئمة هذا الدين ؟ أبو جهل هو مَن عذَّب إمرأة بِوَحْشية بالغة ثُم قتلها لأنها بدَّلت دينَها، كما اضطهد و آذى و تفنَّن في التنكيل بآخرين مِن بني قومِه لأنهم أيضاً - بِكامل إرادتِهم و وعيهم و اختِيارهم ـ قرَّروا الإرتدادَ عن مِلَّة وَرِثوها عن آبائِهم و اعتناقَ فلسفةِ حياة جديدة، الشخص المذكور و أشباهه هم فقط مَن يَصدُر مِنهم أمر بالفتك كهذا. مقولة تهدِمُ و تنسِفُ كماً هائلاً مِن آيات القرآن البَيِّنات، لَعَلَّ في مُقدِّمتها هذه : « لا إكراه في الدين »، و مع ذلك تُنسب حتى اليوم للذي جاءنا بالقرآن الكريم. ماذا لو قرَّر الغرب تطبيق هذا الحديث - الغيرِ نبوي بالتأكيد - بإعدام أبنائه الذين يدخلون في الإسلام ؟ حرية المُعتقَد قد استقرَّت في ضمير العالَم و نحن ما زلنا في خصومة مع حرية المُعتقَد.و لكن يجدر التنبيه إلى أنني في هذا الصدد لا أتحدث عن حرية الإزدراء جهاراً نهاراً للأديان و سب مُعتقدات أو مُقدَّسات أي كان، أرفض هذا الفِعل الذي هو بعيد كل البعد عن الفكر النقدي الصحيح، و لأنه يُضِرُّ بالتعايش السِّلمي بين مُختلِف مُكوِّنات المجتمعات البشرية يَجِبُ على الدول التصدي له و معاقبتُه مِن دون قتل أي كان.الفكر النقدي الذي أتبنَّاه و أدعو إليه لا علاقة له بالسب و الشتم للأشخاص، أو السُّخرية الجارحة من مُعتقدات و ثقافات الناس ؛ بل يعمل بصدق و بلباقة و حكمة و لكن دون وَجَل على تصحيح ما أراه غير صائب، و تُعبِّر عنه هذه المقولة لفيلسوف عظيم : « من المفيد في كل الشؤون أن تقوم، من حين لآخر، بِوَضع علامة استفهام على الأشياء التي طالما اعتبرتَها من المُسلَّمات » (برتراند راسل). لن يَعقِل من مشايخنا و عموم المتديِّنين عندنا هذه المقولة الفذة، و يرى بركتها و أنها بمثابة وحيٍ إلهي، إلاَّ أولئك الذين فقِهوا و استَوْعَبوا تماماً مراد هذه الآية القرآنية : « وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ : "اتَّبِعُوا ما أَنزَلَ الله"، قَالُوا : "بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا". أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لَا يَهْتَد ......
#جريمة
ُظمى
#ارتُكِبتْ
#الإسلام
#تشريع
ُقهائه
#السابقين
#لحُكم
#الرِّدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734060
أحمد إدريس : هذه هي قِصتي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (مجموعة قُراء استفسروا عني، من خلال بعض التعليقات، جوابي لكل هؤلاء هو ما يلي.)النص الآتي هو تقديم لكتابي "صرخة قلب من مسلم مقيم في الغرب"، الصادر سنة 2019، كتبته أختي الدكتورة نعيمة إدريس.أخي القارئ، أختي القارئة،في هذا التقديم أحاول أن أختزل الكلمات بهدف التعريف بمؤلف كتاب "صرخة قلب" و إنها محاولة أجدها صعبة جداً بالنظر لقسوة الظروف و الأقدار التي ألَمَّت بالمؤلف منذ سنين. قلمه كان ينزف دماً و قلبه يعتصر حسرة و ألماً، فأي كلمات يُمكنها أن تُترجِم ما لا يُمكن ترجمته ؟ إحساس رهيب، تجربة قاسية، ظلم و غربة و حرمان… أحاول أن أنقل لكم وجع أخ فاضل من عائلة فاضلة، كلاهما تألم كثيراً منذ 30 سنة.تحصل أخي أحمد على البكالوريا عام 1986 بِتفوُّق على المستوى الوطني، و النتيجة كانت منتظرة بعد مشوار دراسي كله جد و اجتهاد بشهادة الأهل و الأساتذة. بعد دراسة أربع سنوات بالجامعة، يتحصل على منحة للدراسة بفرنسا لتفوقه في مادة الفيزياء - قسم العلوم الدقيقة بجامعة قسنطينة 1990. نجاح كان مبعث سرور و فخر لعائلته و أحبائه و مواطني مدينته، لكن ما أن حطَّ أخي أحمد الرِّحال بفرنسا تبدأ المحن، و تبدأ رحلة عذاب طويلة لشاب جزائري يبلغ من العمر 22 سنة، لا حول و لا قوة له في مواجهة الجامعة، التي أوقفت مساره العلمي دون وجه حق، و المحاكم الفرنسية و حتى الأوروبية فيما بعد لاسترجاع حقه المسلوب، لكن دون جدوى.و رغم دعم الكثير من الشرفاء له، من الأصدقاء و المحامين و المثقفين و الصحفيين و الكتاب الغربيين - لكن دون فائدة -، المحكمة الإدارية العليا الفرنسية تعترف بخطأ الجامعة في حقه و فقط، دون أي تعويض يستحق هذا الإسم، و الوثائق الرسمية المُثبِتة موجودة. بعد ذلك بسنوات أدركنا حجم المحنة، عانينا، نحن أسرته بالجزائر و هو بغربته، الأَمَرَّيْنِ، الإستنزاف النفسي و المادي.أخي لم يُكمِل حلمه بمناقشة رسالة الدكتوراه بسبب ما وقع عليه من ظلم، الحمد لله بقي على قيد الحياة، لكن نفسياً تضرر إلى أقصى حد، إلى درجة لا يمكن وصفها بأي كلمات مُعبِّرة، إلى جانب الضرر المادي الكبير أيضاً.أخي أحمد لم يتمكن حتى من حضور جنازة والدي رحمه الله، المُتوَفَّى بتاريخ 19 جوان 2018، لظروفه الصحية و حالته النفسية و لكم أن تتخيَّلوا حجم الوجع.(لمزيد من التفاصيل حول مأساة أخي يُرجى قراءة مقال للكاتب و الصحفي نذير طيار على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تحت عنوان : "مأساة عبقري جزائري".)مؤلف الكتاب الذي بين أيديكم، حباه الله منذ الصغر الذكاء الحاد و حب القراءة و الإجتهاد و الإخلاص في طلب العلم و المعرفة، و قبل ذلك الأخلاق الرفيعة من حب الخير للناس جميعاً، و انفتاح ذهني و وسطية فكرية، الأمر الذي ساعده على تجاوز الظرف الصعب الذي ألمَّ به، و عدم الإنزلاق في متاهة الأفكار المُتطرِّفة و الهدَّامة… بعد رحلة المعاناة الطويلة تحَوَّل عن اختصاصه الأصلي، الفيزياء، و أفرغ طاقته في قراءات فكرية دينية فلسفية إنسانية مُتنوِّعة، جد عميقة، يفتقدها الكثير من الأكاديميين. ما أتمناه من الله أن لا تضيع جهود أعوام طويلة من الصبر و المجاهدة و البحث الدَّؤُوب في شتى فروع المعرفة بقراءة العديد من الكتب و المؤلفات المهمة لمفكرين متميزين من مختلف التخصُّصات، الأمر الذي أعطاه عمقاً و نضجاً و سعة أفق… نأمل أن يُترجَم جهدُه في أبحاث مستقبلاً إن شاء الله.في هذا النص المُعنْوَن "صرخة قلب" - و الذي كما قال لي كتبه بصعوبة لأنه لم يَعُد يقرأ بالعربية إلاَّ نادرا ......
ِصتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736781
أحمد إدريس : أنا موجوع يا الله
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « يا مسلمون، استردوا دينكم بالوعي الحقيقي و بالإنسانية الحقة. » (عدنان إبراهيم)إليك أيها القارئ هذه "الطُّرفة" التي صفعت ضميري :سألتُ طفلة صغيرة جزائرية، جدُّها مُتوفى : أين جدك الآن ؟ فأجابت : في القبر.سألتُ طفلة صغيرة فرنسية، جدُّها مُتوفى : أين جدك الآن ؟ فأجابت : في السماء.ابنة هذه الثقافة : https://www.youtube.com/watch?v=ymclWEGU4og، أجابت : جدي في القبر !ابنة هذه الثقافة : https://www.decitre.fr/livres/n-ayez-plus-peur-de-la-mort-9782813219008.html، أجابت : جدي في السماء !الرابط الأول هو لفيديو بالعربية عنوانه : "أول ليلة في القبر، شاهد ماذا يحدث لك. لحظات مرعبة جداً. ستبكي على حالك !"الرابط الثاني هو تقديم لكتاب صادر بفرنسا عنوانه :"N ayez plus peur de la mort - Comment passer en paix d un monde à l autre"العنوان باللغة الانجليزية :"No longer be afraid of death - How to move in peace from one world to another"اللهم أغثنا و اهدنا سواء السبيل. ......
#موجوع
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737118
أحمد إدريس : من الأَوْلى بِوَصف كافر : الذي ينكر غيبيات أم الذي ينكر مرئيات ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس مَن مِنا لم يُصادف في حياته مِراراً و تَكراراً ناساً يزعمون أنهم يؤمنون بالله، الذي ما رأوه قَطُّ، و في الوقت ذاته نَجِدُهم لا يَتوَرَّعون عن إنكار حقائق ملموسة لا تقبل الشك ؟ لَعَمْري هذا هو الكفر في أبشع صُوَرِه إذ هو جحود و عَدَمُ اعتراف أو إقرار و نُكرانٌ لأشياء مُؤكَّدة بِمُوجِب كَوْنِها محسوسة مشهودة ملموسة و ليست مِن أنباء الغيب. مَن الأَوْلَى بِوَصْف كافر : مُنكِر وجود الشمس أم مُنكِر حدوث البعث ؟ أيُّهما قد يكون في إنكاره معذوراً و أيُّهما مِن المُحال أن نجد له عذراً ؟ إذ ما أكثر مُنكِري و جاحدي الشمس، أقصد بالطبع حقائق يُمكن التحقُّق منها بالحَوَاس، وَسَطَ مَن نَحسبُهم أهل تقوى و دين : بدءاً بعِلْيَة القوم ! ذلك لأنني أتعجَّبُ و أستغرب بشِدَّة و أتساءل كيف يَجتَرِئ إنسان يجحد حقائق مرئِيَّة، على أن يَعتبِر كافراً مستحِقاً لعذابٍ أبدي لامُتناهٍ مَن عجز عن التصديق بأشياء غيبِيَّة. بتعبير آخَر أقول : الذي يَجحد و يُنكر أشياء ملموسة مرئية محسوسة كيف يستطيع، بالله عليكم، أن يَنعت بالكفر الموجِب للخلود في جهنم مَن لا يُصدِّق بغيبيات ؟ ما الأشنع و الأقبح إذاً : إنكار مرئيَّات أم إنكار غيبيَّات ؟ مِن حق كُل فرد عاقل أن يطرح هذا السؤال و يجدَ له إجابة مُقنعة للعقل و مُطَمئنة للفؤاد. أَضِفْ إلى ذلك كله تصرفات بعض "المؤمنين" الذين هم أخلاقياً دون مستوى كثير مِن "الكفار".« إن انتشار الكفر في العالَم يحمل نصف أوزاره مُتديِّنون بغَّضوا الله إلى خلقه بِسوء صنيعهم و سوء كلامهم. » (محمد الغزالي)« إذا ارتدى الزور و المكر لِباس التقوى، ستقع أكبر فاجعة في التاريخ. » (علي شريعتي)« ليس الدين بما تُظهِره المعابد و تُبيِّنه الطُّقوس و التقاليد، بل بما يَخْتبِئُ في النفوس و يتَجَوْهَرُ بالنِّيات. » (جبران خليل جبران، "البدائع و الطرائف"، 1923)ينبغي لنا الإقرار دون مُرَاوغة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلالٍ كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير مُحزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي… إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مِمَّا أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.هل في عالَم الناس اليوم مَن بإمكانه إنكارُ هذه الحقيقة الجَلِيَّة و التي هي أسطعُ مِن ضوء الشمس : ما أكثر "المسلمين" الذين فيهم بَعضُ أو رُبَّما كُل هذه الخصال : سُفهاء وُضعاء لُؤماء، ذوُو أخلاق دميمة، يستحسنون الخيانة و الغدر و العدوان، كذَّابون على أنفسهم و على الناس، أصحاب ضمير ميِّت، و فكر سقيم مُظلِم هدَّام يتصادم مع فِطرة الإنسان و يُعاكِس حركة الحياة بتطوراتِها و مُستجداتِها و تحدِّياتِها و آفاقِها المُستقبلية، ذوُو قلب عَفِن غليظ قاسٍ، أصحاب نظرة دينية مُتشدِّدة بعيدة عن مفهوم الحب و الإخاء بين البشر - نظرة دينية ترفُض الآخَر المُغاير و تحتقِرُه و تُعَيِّرُه -، أصحاب وعي نائِم و ذهنية مُنغلِقة و أفق ضَيِّق، أصحاب سيرة و سريرة خبيثة، يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف، فاسدون و مُفسدون في الأرض، ضارون لأنفسهم و لغيرهم بفِعلِ الشر و اجتناب فعل الخير.و ما أكثر "غير المسلمين" الذين فيهم بَعضُ أو رُبَّما كل هذه الخصال : عقلاء عُظَماء شُرفاء، ذَوُو أخلاق جميلة، يستقبحون الخيانة و الغدر و العدو ......
#الأَوْلى
ِوَصف
#كافر
#الذي
#ينكر
#غيبيات
#الذي
#ينكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743742
أحمد إدريس : و لَسَوف تعرفون الحقيقة…
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « و لَسَوف تعرفون الحقيقة و الحقيقة تجعلكم أحراراً. » (السيد المسيح - عليه السلام)و مَن يدَّعي قائلاً عن نفسه إنه مسلم، إن كان جاداً و صادقاً في دعواه فإنه : يقبل طَوَاعِيةً و بانشراح صدر و عن طيب خاطر و بسرور و ابتهاج الحقيقة، و يسعى دَوْماً ليتصرَّف على ضَوْئها في جميع أمور حياته الظاهرة و الباطنة. لا يُعاند بالمَرَّة بل يتقبَّل الحقيقة، يتحمَّل مسؤوليَّته و لا يتعصَّب لنفسه مُستعملاً أسلوب اللَّف و الدَّوَران، يعترف بأخطائه عِوَض التنكُّر لها أو التملُّص منها أو محاولة تبريرها، و يستلهم منها الدروس و العِبر.لكن للأسف :« لا شيء يؤذي الإنسان مثل الحقيقة، و لا شيء يُسعِده مثل الوهم. » (غازي القصيبي)« القناعات الراسخة أكثر خطورة على الحقيقة من الأكاذيب. » (نيتشه)« الناس يُحبون الحق بأقوالهم و يكرهونه بأفعالهم. » (علي الوردي)مأساتنا عظيمة… نعشق الحق بأقوالنا و نكرَهُه بأفعالنا، ثُم نتبجح و نتباهى في صَلَف مُدَّعين : نحن مسلمون و كُل مَن سِوانا كفار !« إن الله لا يُغيِّر ما بقَوْم حتى يُغيِّروا ما بأنفسهم » (قرآن). أوَّل ما يجب أن نعمل على تغييره، هو طريقة تفكيرنا و نظرتُنا للعالَم. يلزمنا إطار فكري سليم. ما نحتاج إليه هو إصلاح فكري حقيقي. فَلِكَيْ تنصلح الأمور و الأحوال عندنا، يَجِب أوَّلاً أن تنصلح العقول و الأفكار. يجب أن تتغير نظرتنا للعالَم، أن نتصالح مع أنفسنا و مع هذا العالَم، حتى نكون بِحَق رحمة للعالَم. ......
َسَوف
#تعرفون
#الحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745867
أحمد إدريس : ما اضطُررت لفعله قبل فترة في سعيي لكي ينتصر التنوير
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس و ما نَيْلُ المطالب بالتمني *** و لكن تُؤخذ الدنيا غلاباً(أحمد شوقي)إذا أردنا حقاً أن ينتصر التنوير *** فَعَنْ ساعد الجِد علينا بالتشمير(أحمد إدريس)التنوير المحمود المُحترَم عندي هو الذي يعمل و يسعى و يهدف - بصدق و إخلاص و بحكمة - إلى تحقيق مطلب ضروري لخصه مفكِّر أصيل في هذه الكلمات : « لا بد من إعادة تقديم الدين في أصوله النقية، و بلغة عالَمية عصرية تخاطب الكل في كل مكان، و ليس بلغة طائفية مُنغلقة متعصِّبة. لا بد من تقديم الدين في روحه و جَوهرِيَّته و ليس في شكليَّاته : الدين كتوحيد و خُلق و مسؤولية و عمل بالدرجة الأولى، الدين كحب و وعي كَوني و علم و تقديس للخير و الجمال. » (مصطفى محمود، "نار تحت الرماد"، 1979)أعلم أن كثيراً و رُبما أغلب مشايخنا التقليديين ينظُرون بعين الريبة إلى التنويريين الجُدد و رُبما يُحذِّرون منهم العامة. لِذا أود لفت انتباه هؤلاء السادة الكِرام إلى أننا من جهتنا نبتهج و نطرب عندما نرى باحثاً غربياً يستخدم الفكر النقدي في تعامله مع المَوروث الثقافي و الروحي لأمته، و ننبري لمدحه و إطرائه و نُضفي عليه أجمل و أحسن النُّعوت إذ نَصِفُه بالشجاعة الفكرية و النزاهة العقلية و بأنه يعمل بإخلاص على رد بني قومه إلى جادة الصواب !شخص على موقع فايسبوك يستخدم بكثرة لفظة "الكفار" في حديثه عن غيرنا فخاطبتُه كتابياً بالكلام الآتي : « أنت عاجز عن القيام بأدنى مراجعة أو إعادة نظر عميقة و جريئة في قناعاتك الدينية و لَكِنك تريد من جميع المختلفين عنك بهذا الصدد تطليقَ قناعاتهم الدينية في الحال و اعتناقَ معتقداتك المَوروثة عاجلاً غير آجل بل على الفور. و إلاَّ فلن تتوقف - ما دُمت على قيد الحياة - عن نعتهم بالكفار : ذكَّرتُك فقط بما يقتضيه و يستلزمه بالضرورة منطقُك. أيها الواهم عندما يتَّسع أُفقك و يرتقي و يكبر وعيُك فإنك ستقبل الآخَر المختلف عنك بإمتنان لأنك سترى فيه هدية سماوية أي كائناً يُكمِّلك و يُعلِّمك الكثير، بدل الإكتفاء بنظرتك التقليدية المَوروثة التي تعتبِرُه مجرد كافرٍ ليس أمامه إلاَّ أن يُردِّد مقولاتك و يُؤدي طقوسك التعبُّدية لِيَنجو من الخلود في عذاب السعير… »لَيت هذا الشخص و أمثاله و كل المُتذمِّرين المُتطيِّرين من حركة التنوير الحالية، التي ما ادَّعى أصحابُها العِصمة لأنفسهم و لا لإجتهاداتهم بأي حال، لَيتهم يتدبرون و يُطبِّقون المقولة الآتية فهي من أبلغ و أعمق ما قرأت في حياتي : « لا تستعجل الحكم على ما لم تعرف كُنهه و حقيقته، فليس كل غريب على عقلك خاطئاً ! فالدواء المُر غريب على لسانك، لكنَّ جسدك لا يصح إلاَّ به. » (نور الدين أبو لحية)ما الذي فعلتُه إذاً في سعيي المحموم لكي ينتصر التنوير ؟ قبل حوالي شهرين أرسلت عبر البريد التقليدي مقالاً لي إلى باحث مُتميِّز في الفكر الإسلامي. و أرفقت برسالتي إليه مقداراً مُتواضعاً من المال (50 أورو) كتعويض عن الوقت الذي تأخذه منه قراءةُ المقال. ما تلقَّيت منه أي رد حتى هذه اللحظة. لقد بذلت المستحيل يشهد الله، لكي يصل المقال إليه و إلى باحثين آخَرين كُثر عبر الإنترنت، لكن دون جدوى مع الأسف. و الأفراد القلائل الذين ردوا علي التحية، ما وصلني منهم شيء بخصوص المقال.المقال قرأه و استحسنه أشخاص "عاديون" من كل أقطار و أرجاء المعمورة. و لو كنتُ ميسور الحال لأرسلت النسخة الورقية لهذا المقال (مع مبلغ 50 أورو) إلى مجموعة معتبرة من مفكري و مشايخ و مثقفي هذه الأمة. المقال منشور على "الحوار المُتمدِّن" على الرابط الآتي :<a href=" ......
#اضطُررت
#لفعله
#فترة
#سعيي
#ينتصر
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748927
أحمد إدريس : أليس فيكم رجل رشيد، يا فُقهاء و أئمة الإسلام ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (عزيزي القارئ : المقال الذي أقترح عليك قراءته كُتب في ظروف عسيرة جداً، و استغرق إنجازه شهراً أو رُبما أكثر، لذا أتمنى من صميم قلبي أن تقرأه بإهتمام حقيقي أي بتجرُّد و تركيز، و أن تُشاركه على أوسع نطاق… لا أُخفيك أني آمُل أن يقرأه الكثيرون من مُفكري و مُثقفي الأُمة، و خصوصاً المشايخ و المرجِعيات الدينية الكُبرى في هذه الأُمة. بَدءاً بشيخ الأزهر.)« أكبر المَوانع في سبيل العقل "عبادة السلف" التي تُسمى بالعُرف، و الإقتداء الأعمى بأصحاب السلطة الدينية، و الخوف المُهين من أصحاب السلطة الدنيوية. و الإسلام لا يقبل من المسلم أن يُلغي عقله لِيَجري على سُنة آبائه و أجداده، و لا يقبل منه أن يُلغي عقله خُنوعاً لِمَن يُسخِّره بإسم الدين في غير ما يُرضي العقل و الدين، و لا يقبل منه أن يُلغي عقله رهبةً من بطش الأقوياء و طغيان الأشداء، و لا يُكلِّفه في أمر من هذه الأمور شَطَطاً لا يَقْدِر عليه ؛ إذ القرآن الكريم يُكرِّر في غير مَوْضع أن الله لا يُكلِّف نفساً ما لا طاقة لها به، و لا يطلب من خَلقه غير ما يستطيعون. » (عباس محمود العقاد، "التفكير فريضة إسلامية"، 1962)« البعض لا يُصدِّق حكايات ألف ليلة و ليلة لمُجرد أنها خالية من السند و العَنعنات، و لو كانت مُسنَدة لصدقها بكل أرْيَحِية، فمِعيار القَبول و الرفض عنده ما قال فلان عن فلان، و ليس ما ينسجم مع العقل و المنطق. » (عقيل ناظم عبد الهادي)« أُمة "الحديث" باتت حديثاً تَلوكه أفواه العالَمين، صِرنا أشبه بمجرم توَفَّرت كل أدلة إدانته و مع ذلك يتوقَّع أن يصدُر حكم ببراءته. أنا بهذا التصريح لا أُعلن الحرب على أُمتي و لا على ديني، و لكِني أرجو رجاء يائساً أن يغيِّر الله، بمعجزة ربانية، ما بِنا رغم أننا نرفُض كُلِّياً فكرة التغيير بل على العكس، نُصِر على أن يَجرِفنا طوفان ماضينا إلى حيث لا وِجهة و لا مُستقَر. » (أسماء هاني)« إذا فكرنا و سألنا كيف تحوَّلت دعوة كانت في مبدئها ثورية تقدُّمية عصرية، إلى أداة حَجْر على الفكر و تجميد للمجتمع، هدانا تفكيرُنا إلى عِلتَيْن لم تكونا في الإسلام الأول، بل ظهرت كِلتاهُما في عصور انحدار الحضارة الإسلامية، ثم رسختا و توطَّدتا حتى خُيِّل للناس أنهما من أصول الدين الإسلامى. إحداهما بروز طبقة تحتكر تفسير الدين، و تدَّعي أن لها وحدها حق التحدُّث بإسمه و إصدارِ الحكم فيما يُوافِقُه من الآراء و المذاهب و ما لا يُوافِقُه، أي أنها طبقة كهنوتية و إن لم تتَّسِم بهذا الإسم صراحة. و ثانيتُهما اعتقاد تلك الطبقة أن ما ورد في المصادر الدينية السابقة من تشريعات و أجوبة و حلول هي تعاليم ملزمة يُفرَض اتباعُها، و لا يجوز تعديلُها أو تغييرُها في كل الأمور. » (محمد رشاد النويهي، "نحو ثورة في الفكر الديني"، 2010)يقيناً و بكل تأكيد يوجد في أُمتنا مخزون عظيم من النُّبل و الطيبة الإنسانية و شتى صُنوف الخير، لكنَّ هذا لا يكفي لإخراجها من ضيق وضعها الراهن إلى الفضاء الإنساني و الحضاري الواسع. لِكَيْ تنصلح الأمور و الأوضاع عندنا، يجب أولاً أن تنصلح العقول و الأفكار… أقصد بالدرجة الأولى الأفكار في المجال الديني. فكرُنا الديني المُتداوَل إنْ لم يتجدَّد، فإن أحلامنا بمستقبل أفضل ستتبدَّد. كم هو مؤسف و محزن أن التفكير قد تحوَّل، لدى جمهور العاكفين بَيْن ظَهرانَيْ أُمتنا على عبادة السلف و ما ورِثناه عن السلف في شكل تصوُّرات و مُمارسات حازت بالقِدَم قداسة، تحوَّل من فريضة مُؤكَّدة إلى جريمة مُنكَرة ! مشكلة هؤلاء المُغيَّبين عن نداء العقل و المنطق هي نِسيان أو إغفال حقيقة ......
#أليس
#فيكم
#رشيد،
ُقهاء
#أئمة
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764444
أحمد إدريس : عن الفكر النقدي و استخدامه في عملية التجديد الديني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس الفكر النقدي الذي أتبنَّاه و أدعو إليه لا علاقة له بالسب و الشتم للأشخاص، أو السُّخرية الجارحة من مُعتقدات و ثقافات الناس ؛ بل يعمل بصدق و بلباقة و حكمة و لكن دون وَجَل على تصحيح ما أراه غير صائب، و تُعبِّر عنه هذه المقولة لفيلسوف عظيم : « من المفيد في كل الشؤون أن تقوم، من حين لآخر، بِوَضع علامة استفهام على الأشياء التي طالما اعتبرتَها من المُسلَّمات » (برتراند راسل). لن يَعقِل من مشايخنا و عموم المتديِّنين عندنا هذه المقولة الفذة، و يرى بركتها و أنها بمثابة وحيٍ إلهي، إلاَّ أولئك الذين فقِهوا و استَوْعبوا تماماً مراد هذه الآية القرآنية : « وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ : "اتَّبِعُوا ما أَنزَلَ الله"، قَالُوا : "بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا". أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لَا يَهْتَدُون ؟ » مُنزِّل القرآن يُؤكِّد و يقول : « لا إكراه في الدين »، و هم يقولون : « مَن بدَّل دينه فَقتلُه علينا فرض. » و بروح طيِّبة و نِيَّة صادقة خالصة أسأل، بعد التأكيد على أني لست من هُوَّاة الإستفزاز الأرعن و لا إلقاء الأحكام جُزافاً و بشكل اعتباطي من غير تفكير طويل و دراسة وَافِيَة للموضوع الذي أتحدث بشأنه، أسأل كل المُتشبِّثين لغاية الآن بحكم الرِّدة : هل في هذه المسألة الخطيرة جداً أنتم تتَّبِعون ما أنزل الله ؟ إن كان ما يمنَعُكم من الإقرار بالخطأ هو الكِبر فَيا لَلْمصيبة ! بَيْد أني أود أنْ أضيف بأنَّ ما أنزل الله ليس محصوراً في صفحات قرآن الله و كُلِّ ما تحويه الكتبُ المُقدَّسة كافة : آيات الخالق مبثوثة في الآفاق، في الأنفس، و في كل شيء على الإطلاق. و الخالق يخاطب كل واحد فينا بغير انقطاع عبر فطرته و ضميره و، كما أخبر القرآن، « لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي… » لذا أتساءل و أنا في غاية الإندهاش : كيف تجرَّأ بعض شيوخ السلف على إعلان باب الإجتهاد في أمور الدين مُغلَقاً إلى نهاية الدنيا، كيف تجرَّأ بعض شيوخ السلف و الخلف على اعتبار التفكير الحر طريقاً شِبه مُؤكَّد إلى الكفر ؟يقولون و يُردِّدون إن قرآننا يشيد بالعقل، بينما هم في الواقع لا يقيمون وزناً للعقل. لقد لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التعبُّد بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد. لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم. لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدميَّ كيف يكون إنساناً بجدارة و مستحِقاً بالفعل أن يُسمَّى إنساناً، لا يُمكِن أن يستغني عن المُراجعة النقدية الدائمة و التصحيح المُستمر للتصوُّرات و الدعائم الفِكريَّة التي يقوم عليها. و هذا يقتضي عدمَ تصنيم أي فكرة هي نِتاج جهد بشري في محاولة فهم النصوص المُؤسِّسة للدين.و طبيعي جداً أنَّ المراجعة الواعية و المسؤولة و النزيهة لِما نحن عليه مُكلِّفة و كذلك مُربِكة للمشاعر لكِنَّها ضرورية حقاً و لا مناص منها لِكَيْ نتجاوز ما نحن فيه. الحقيقة وحدها تُخلِّصنا و تُحرِّرنا مِن الحالة الحرجة التي نحن فيها، و المستقبل الذي نريد و نرجو ب ......
#الفكر
#النقدي
#استخدامه
#عملية
#التجديد
#الديني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767916
أحمد إدريس : فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا يمكن أن يُقنعني أحد بأن الإسلام السائد في عصرنا هو الإسلام الأول الخالص و النقي ؛ فأنا أقيس صواب كل فكرة أو نسق فكري بالنتائج المُترتبة عليه ؛ فالفكرة الصواب هي التي تعمل بنجاح في الواقع و تنفع الناس. الإسلام الأول كانت نتائجه مبهرة في تغيير الواقع و التاريخ، أما الإسلام الذي نعيشه اليوم فهو خارج التاريخ و منفصل عن واقع حركة التقدُّم. و لذلك باتت من الضرورات المُلحة اليوم العودة إلى الإسلام المنسي، لا الإسلام المُزيَّف الذي نعيشه اليوم. » (محمد عثمان الخشت، "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)« نَعيب فهمَنا للدين، لا نَعيب الدين. » (أحمد الشقيري)ينبغي لنا الإقرار دون مُرَاوغة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلال كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير محزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي. إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مما أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.الدين الصحيح يبعث في القلوب الميتة الحياة مِن جديد، يُنيرها بالإيمان و يشحن حركة الإنسان في الوجود بالمعنى و بكل ما هو إيجابي، يُضيء لنا دُروبَ الخلاص و سُبُل الرِّفعة الحقيقية عبر التقوى و الإرتقاء الروحي، على النقيض تماماً مِما تفعله النُّسخ المُزَيفة مِن الدين. و الدين الصحيح و الجدير بأن نعتنِقه ما جاء لِيَعزل الإنسان عن العالَم، و إنما لِيَستنهض فيه روح المبادرة كي يحيا و يتفاعل إيجابياً مع العالَم. التديُّن الصحيح يُعين الإنسان على تحقيق ذاته و أداء رسالته بجدارة في الكون، التديُّن الزائف يُؤدي بالإنسان إلى تعفين و إفسادِ الحياة على سطح هذا الكوكب. التديُّن الزائف المغشوش أضر بالبلاد و العباد مِن عدم الإنتماء الإسمي لأي دين. و ما أكثر غير المُلتزمين بالمراسم و الطقوس و الشعائر الدينية، مَن وجدناهم أزكى مسلكاً مِن أُناس هم في الظاهر شديدو التديُّن…المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة من معان سامية نبيلة : كريم جواد طيِّب يُعين على النائبات، يُحب و يدافع عن الحق و الحقيقة بكل ما في وسعه، و لا يُؤذي متعمِّداً أحداً من الكائنات. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين… أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بجد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقفٍ يناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم ! يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض. هو يَنبوع خير و رحمة و بركة على كل ما و مَن حوله، هو ينبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة… يهجُر منكَر القول و العمل. المظهر له أهمِّيتُه عنده، لَكِنه يُعنَى أكثر بالجوهر. المتديِّن صاحب الصلة الأصيلة بالموجود الأسمى، لأنه استطاع تليين و تطويع الحيوان المُتوحش الراقد في أعماقه - و هذا بالذات ما أهمله و فشل فيه مَن لجأوا إلى التطرُّف العنيف -، طريقُه الوحيد إلى قلوب الناس هو الرفق و الحب… و مع كل ذلك هو ......
#فهمنا
#الحالي
#للإسلام
ُعين
#كثيراً
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768312