الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : أشياء عاديّة جداً .. تشبهُ الماء
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هناكَ أشياء عاديّة جدّاً ، قد تحدثُ لك ،لا تتطلّبُ الفزع.مثلاً ..أنْ تَغْمِرَ الكُلَّ بالحُبّ بما فيهم هذهِ النملةَ التي قرّرتْ أنْ تتحرّشَ بجسدكَ الآنو معَ ذلك لا يُحِبُّكَ أحد.أنْ يموتَ النخلُ في كُلّ مكانولا "يُقَدِّحَ" النارنجفي العطيفيّة الثانية.أنْ يأتي المساءُ على حيّ اليرموكولا تأتي رائحةُ "الشَبّوي"وأنْ يأتي الصُبْحُ على حيّ "الثورة"ولا تأتي رائحةُ الخبز.أنْ يتضايقَ منكَ الأنذال الجُدُدوالأنذالُ القُدامىلأنّكَ لم تكُنْ نذلاً في يومٍ ماأو لأنّكَ(في الحقيقة)حاوَلْتَ ، ولَم تستَطِعْ ،أن تكونَ نذلاً .أنْ تتخلّى عنكَ "المُصادفاتُ" السعيدةوتُطارِدُكَ "الضروراتُ" المميتة.أنْ تشهَدَ خمسةَ حروبٍوستَّ هزائمفي عُمْرٍ واحد.أنْ يحكُمكَ فصيلٌ من البغالشبيهُ بتلكَ البغالالتي تمّ"سَوْقُها" معكفي نهاية العام 1976جُنديّاً "مُكَلّفاً"في الكتيبة الجبلية السادسة *بمعسكرِ أربيل.أنْ تغارَ كطفلٍ أوّلمن أولئكَ الذيَ يعرِفونَ كُلّ شيءويكتبونَ بيقينٍ مُطلَقٍ عن كُلّ شيءبينما أنتلاتَعرِفُ ذلك.أنْ لا تتمكّنَ من الصمتوتبقى تعويفي العَقْدِ السابعِمن هذا العَيْش.هذهِ كُلّهاأشياء عاديّة جدّاًقدْ تحدُثُ لكولا تتطلّبُ الفزَعوأكثرها عاديّةً ..أنْ تموت.* الكتيبة الجبلية السادسة ، هي وحدة عسكرية مُختصّة بإستخدام البغال في حروب المناطق الجبلية.كان مقر هذه الكتيبة (في عام 1977) موجوداً في معسكر أربيل ، وكان مدخل الكتيبة الرئيس يطُلُّ على بداية الطريق القديم الذي يربط أربيل بالموصل آنذاك . ......
#أشياء
#عاديّة
#جداً
#تشبهُ
#الماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681760
اسراء الزاملي : محکمة غير عادية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_الزاملي في الأول من تموز/2018، تم اعتقال دبلوماسي إيراني في ألمانيا بناء على مذكرة صادرة عن قاضي مكافحة الإرهاب في أنتويرب. حيث تم اعتقال أسد الله أسدي، وهو دبلوماسي كبير (السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في فيينا) بالقرب من الحدود النمساوية بينما كان يحاول العودة إلى فيينا. كان أسدي رئيس مركز استخبارات النظام الإيراني في السفارة في فيينا منذ عام 2014. وقاد ووجه الإرهابيين لمهاجمة تجمع 30 يونيو، حيث إن باسم المدعي الفيدرالي البلجيكي تحدث لـ NBC News في 5 تموز/2018، وقال إن "الزوجين استلما المادة المتفجرة TATP في لوكسمبورغ من الدبلوماسي الإيراني وكانا على دراية كاملة بالمخاطر التي ينطوي عليها استخدام هذه المتفجرات غير المستقرة؛ لقد كان لديهم كل النية لاستخدامها..."، والذي جعل من مهمة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بإسترجاع الدبلوماسي أسدي صعبة جدا من ألمانيا وعدم تسليمه لبلجيکا من أجل محاکمته هو تأکيد المدعي الفيدرالي الألماني على التفاصيل التي أعلنها المتحدث البلجيکي في 11 تموز/2018، وقال إن أسدي قام شخصيا بتسليم المتفجرات إلى الزوجين في نهاية حزيران 2018 في مدينة لوكسمبورغ.هذه القضية التي تعتبر قضية غير مسبوقة بالنسبة للنظام الايراني لأنه سبق وإن تمکن من الافلات من تحمل المس&#1654-;-ولية عن العديد من العمليات الارهابية التي نفذها بحق معارضين سياسيين کبار في جنيف وفينا وبرلين وروما، غير إنه لم يتمکن هذه المرة من أن ينفذ بجلده ووجد نفسه وجها لوجه أمام المس&#1654-;-ولية، ولأنه من المقرر أن يتم عقد المحکمة التي تنظر في قضية أسدي في 27 تشرين الثاني 2020، في بلجيکا، فإن الانظار تتجه لهذه المحکمة ونتائجها لأنه سکون عاملا مهما في إثبات ماقد دأبت المقاومة الايرانية من التأکيد عليه من إن النظام الايراني يقوم بإستخدام الغطاء الدبلوماسي لتنفيذ عملياته ونشاطاته الارهابية ضد المعارضين عموما والمقاومة الايرانية ، ولاسيما إذا ماعلمنا بأن الإرهابيان، نسيمه نعامي وأمير سعدوني، كانا خلية نائمة تابعة لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في أوروبا لأكثر من عقد من الزمان ويزعمان إنهما معارضين للنظام. وكان الهدف هو ضرب التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في 2018 ، وذلك إنتقاما من الدور والنشاط غير العادي للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد النظام وبشکل خاص الدور الکبير الذي إنتفاضة ديسمبر 2017، ولأن هذه المحکمة تأتي في وقت تزداد فيه التهم المختلفة لهذا النظام ويواجه أوضاعا صعبة جدا، فإن مخاوف النظام الايراني تتزايد من الآثار والتداعيات المختلفة الناجمة عنها داخليا وخارجيا وهذا مايثبت إنها محکمة غير عادية بالمعنى الحرفي للکلمة. ......
#محکمة
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694297
منى عبدي : لم تكن ليلة عادية
#الحوار_المتمدن
#منى_عبدي ايقظتني الحيرة في منتصف الليللأجد نبضات متشائمه في عتمة السماء والساعة متأخرة كأن أرقامها مرهقة وعقاربها تسيل ببطء والنهار نائم في حضن الغيابمخيف ضوئه فوق رغوة الغيومالعيون حائرة في حروف القدرسكون ليس كالعادة فوق جميع الاحتمالات مراسيم كفر عن ذنوب الواقعبخيال منكسر في وقت متأخر ليدفن ايقونة القصيدةويسرق الكحل من تلك العيونالتي تداوي أحلامنا على مفرق المعابدنبحث هناك عن تفسير لعواصف القلوببين نصوص الخريفوالقصيده في قاع الكأس من نبيذ العنبآن الاوان لفتح نافذة الغيابوكسر حاجز الإنتظار ......
#ليلة
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704954
مصطفى منيغ : القضيَّة بين نظامين غير عادية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ القضيَّة بين نظامين غير عاديةبروكسيل : مصطفى منيغالمغربُ يستطيع العيش بدون اسبانيا مُتمتِّعاً على الدّوام بصحة جيّدة ، اسبانيا بغير المغرب ستُصاب بكل الأمراض القديمة والجديدة . المغرب مُنفتح على العالم يتصرَّف مع علاقاته السياسية والثقافية والاقتصادية في كل مجالٍ على حدة ، بما يستحقُّه من دراية وعناية ووفق تطورات مُتَحَكَّم في وجهاتها وتوجهاتها لتُصبح من تلقاء نفسها مُتجدّدَة ، يملك نفسه بضمان مؤسساته المكَمِّلة إحداها الأحرى وما تلاها بالتدرُّج إنتاجاً للتدابير العامة المفيدة ، المنعكس ما أنجزته في الداخل على الخارج مهما كانت المعنِية دولة قريبة أو بعيدة ، وتِيكَ دلائل النَّجاح المتاحة لمن يبحث عن استثمار قدراته بنظامٍ في إطار المُنَظّم بقوانين للحق والعدل سانِدَة ، لم يكن الوصول إلى هذا المستوى بالأمر الهيّن ولا المبني على طُرُقٍ ملتوية عَديدة ، بل كان للمغرب في ذلك تصميم الانطلاق على أرضيةٍ بطبقات ثلاث الأعمق يُشار إليها بالرّائدة ، المجمّع تحتَها أصول البقاء على الثوابت السَّديدَة ، مهما تغيّر الزمان وتبدّلت أصناف المسؤوليات وغابت أسماء وحضرت أخرى تَبقَى أَعْلَى الأَصْعِدَة ، أساس الأساس لاستقامة الحاكمين والنّاس التنافس الشريف بينهم درجات تنفيذية وهيئات سياسية نقابية يراقب تصرفاتهم دستور كل الاحتمالات بينهم واردة إلا عن واحدة ، بها اٌستقرار ناشر بِساطه في السرّاء والضرَّاء أكان اليوم عادياً أو يصادف العِيد ، وسلام اجتماعي باسِط التوافق وسطه بغير تدخُّل ولا تهدِيد ، و انتخاب مُعَوِّض الشَقِيّ بالسعِيد ، وقضاء مُتَحَمِّل مسؤولية استقلاله لينصف إنسان لا هو بعَبْدٍ ولا هو سيّد ، لذا موقّرة تَظَلّ ما دامت بالإصلاح قائِمَة وللصلاح قيّمَة ، هدفها الأسمَى الحفاظ على الوحدة الترابية للوطن والتصدي بالحكمة لكل زاحفة كاسبانيا حاليا التي لا حل أمامها غير التراجع وترك "سبتة" و"مليلية" لأصحابها الشرعيين مودعة بلا هوادة عقلية العصور البائدة . أما اسبانيا ذي النظام المتأرجح بين ديمقراطية ليست ديمقراطية ، وهَوَى ضغوطات سياسة ظرفية ، آتية حسب أحزاب حالمة بانجاز مشاريع خرافية ، قوامها تجزيء الأوطان بطرق شيطانية ، في المغرب لا تكتفِي بما صدرَ عن أجدادها بل تتطاول ليكون خادماً وبالمجّان لمصالحها ، وهذا لبّ الخلاف وسبب تعرّض كل تفاهم بين الدولتين إلى انقلاب ، لا صُلح بعده إلا بادرك كل واحدة منهما أنّ العدل أكبر من أي تفاوض ، فإما أن يسترجع المغرب حقه ، وإما أن تُبعد اسبانيا شطحاتها السياسية الفاشلة من أمامه ، فالبحر الأبيض المتوسط للمغرب فيه أكثر من اسبانيا وكذا المحيط الأطلسي ، أما "سبتة" و"مليلية" وبعض الثغور الأخرى ، عائدة وتلقائياً لمالكها المغرب إن لم يكن اليوم فغداً بالتأكيد ، القضية غير متعلقة إن كان وزير الخارجية المغربي التقى بوزيرة الخارجية الاسبانية في مؤتمر ايطاليا أو امتنع عن استقبال وزير الخارجية الألماني ، تلك أمور للاستهلاك الإعلامي من هذا الطرف أو ذاك ، بل بما تقرَّر ولا يقبل النّقاش ، فذاك الوزير موظف قد يتقن عمله حيثما لا ينْأَى عن التعليمات المعطاة له لا أقل ولا أكثر ، وما تقرَّر صادر عن رأس النظام ، الذي ارادت اسبانيا التّشكيك في قدراته على مواجهة ضغوطاتها القائمة على باطل ، فكانت فرصة لتستيقظ من أوهامها و تأخذ تعاملها مع المملكة المغربية بما يليق سيادة الأخيرة ورمز نظامها، ولتعلم أن "فرانكو" لن يقلّده أحد والملك الراحل الحسن الثاني حرَّر الصحراء المغربية في عهده ، وإذا كان الجيل الحاضر لا يدري عن جبروت ذاك الحاكم الاسباني وكيف و ......
#القضيَّة
#نظامين
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723744
ناجح شاهين : إسرائيل دولة عادية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين إسرائيل دولة عادية ولن تعيد لنا شبراً من الأرضنعم إسرائيل دولة عادية تماماً لا تختلف عن أية دولة أخرى. ليست إسرائيل شيطاناً أسود عيونه حمر وقرونه طويلة. إنها محض الدولة كما ينبغي لها أن تكون. ومن يريد لإسرائيل أن تتحول إلى ملاك يوزع الهبات والهدايا والحلوى على الأطفال والمحتاجين، لا يدرك شيئاً عن كنه الدولة منذ ولادتها قبل آلاف السنين في مصر والعراق وحتى دولة جنوب السودان البائسة. ما الذي يميز الدولة من النواحي الأساس؟ 1. الدولة تميل "غريزياً" منذ أن تبصر عيناها النور إلى تعظيم قوتها على حساب جيرانها من أجل أن تضمن حياتها الآمنة المستقرة. ولا بد أن أي تراخ للدولة في هذا المضمار سيقود حتماً إلى تفككها إلى دويلات أو ابتلاعها من قبل الجيران سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء. 2. تحتكر الدولة مثلما لاحظ ابن خلدون ومن بعده ماكس فيبر وآخرون العنف "المشروع" ولا ترضى أبداً بأن يمتلك أي طرف آخر هذا الامتياز. وفي الواقع فإن فقدان هذا الامتياز يقود فوراً إلى فشل الدولة وانحلالها.3. تفرض الدولة "القانون" على مواطنيها بما يضمن صيانة الحقوق والامتيازات للجميع، وفي مقدمة ذلك، امتيازات أبناء الطبقة العليا التي كانت تتماهى بشكل مكشوف مع النخبة الحاكمة في الأنظمة السابقة للرأسمالية، ولكنها أصبحت أقل انكشافاً منذ بزوغ زمن حرية الاقتصاد والسياسة الرأسمالي. هناك إذن نخبة طبقية تهيمن وتقود الدولة والمجتمع بما يضمن مصالحها التي تتداخل وتتشابك مع مصالح المجتمع كله في الوضع "الطبيعي"، ولكنها تتفارق وتبتعد عن مصلحة المجتمع "العامة" في حالات مخصوصة تتصل بارتباط هذه النخبة، كرهاً بطبيعة الحال أو رضوخاً لمقتضيات الواقع، بجهات خارجية تهيمن عليها أو ترعاها أو تعطيها بعض الفتات لقاء دورها...الخ. ومن المعروف أن هذا الارتباط قد لا يكون ناجماً عن الإلزام بالقوة المباشرة إلا فيما ندر. فهناك حالات كثيرة يكون فيها الارتباط ناجماً بشكل أساس عن تكوين النخبة الطبقية التي لا تستطيع بنفسها شيئاً مما يجبرها على العيش في ظل الدول الأكثر نفوذاً والقادرة على مدها بالأمن والأمان بشكل أو بآخر. ومن أبرز الأمثلة على ذلك دول الخليج التي تكاد تشتري سلعة الأمن والحماية بكل غال ونفيس. ليست إسرائيل شراً مستطيراً ولا خيراً عميماً. إسرائيل أيضاً تريد أن تحافظ على نفسها وتريد أن تتوسع وتريد أن تعظم قوتها لما فيه منفعة النخب والجمهور على السواء. ولقد تمكنت إسرائيل في مغامرة ساحرة في حزيران 1967 من السيطرة على ما كان قد تبقى من فلسطين إضافة إلى الأراضي السورية والمصرية المعروفة. فماذا تفعل إسرائيل بعد ذلك؟ هل تقوم بإعادة هذه الأراضي إلى العرب والفلسطينيين صدقة عن روح أبويها؟ بالطبع سارعت إسرائيل إلى تهويد الأراضي كلها واستثمارها بما يخدم المشروع السياسي/الاقتصادي الذي تمثله الدولة. هل يعني ذلك أن إسرائيل لن تعطينا أي شيء مهما صغر أو قلت قيمته؟ستعيد لنا إسرائيل ما تفرضه عليها مقتضيات مصلحة الدولة في أن لا تخسر أكثر منه بطرق أخرى بما فيها على سبيل المثال لا الحصر، العزلة الدولية، الحصار الاقتصادي العالمي، أو حرب عصابات تحريرية، أو حرب نظامية تشن من قبل "الجيران" العرب...الخ. خلاف ذلك لا يمكن لدولة إسرائيل أو غيرها أن "تتبرع" بثروتها الأهم وهي الأرض لأي كان. في هذا السياق يجب أن نقرأ "تنازل" إسرائيل عن صحراء سيناء التي لا تغني ولا تسمن من جوع ثمناً لإخراج مصر من النزاع وفقاً لنبوءة المؤسس دافيد بن غوريون. ومن هذا المنطلق أيضاً يجب أن نقرأ تخلي إسرائيل عن منابع الليطاني الع ......
#إسرائيل
#دولة
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732354
مصطفى منيغ : قبة حديدية لحالة غير عادية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ قد تتم عملية شراء الدولة المغربية القبة الحديدية من دولة إسرائِيل ، بمبلغ من أموال الشعب طائِل ، ولوجاً لتنفيذ مرحلة متقدّمة من التطبيع بينهما عند الحاجة الملحّة ماثِل ، لتكريس ما يليه من تعاون استراتيجي لا يحُول بينه والواقع حائِل ، لتوسيع جدوى علاقة مستقبليةٍ تجعل من المتجمِّد سائِل ، في دُنَا التحولات الكبرى القائمة على إدراك مستلزمات القوة لضمان استقرارٍ متواصِل ، فقد ولَّي عهد قيم التسامح والانشغال بالمنطق إلى آخر لحفظ المصالح العليا مائِل ، طبعاً مردّ قيام المملكة المغربية لتسليح جيشها بمثل الآليات ما قد تتخذه الدولة الجزائرية من قرار تغامر به حرباً دون طائِل ، وقد بلغت حالتها الداخلية ذروة المشاكل ، وبذلك تكون السبب في إلحاق المنطقة المغاربية بالمزيد من القلاقِل ، كأنَّ الجاري من توتّر لا يبشِّر بالخير داخل تونس وليبيا جزءا ممَّا تريده مُلتهباً بالكامل، ولولا ذلك لما اضطرَّ المغرب الرسمي لحمل ثقل يُضاف لكاهله عمَّا هو حامِل ، حينما شعر أن أقاليمه الجنوبية ستظلّ مهددة ما لم يضع لأسباب ذلك الحد الفاصِل ، مهما كانت الوسائل المطبّقة على الأرض تجيب رغبة السائِل ، عما يجعله ملتفتاً لإنجاح مخطَّط يجعل من كيانه قُطباً صناعياً اقتصادياً ليس له في إفريقيا مثِيل ، لولا دولة الجزائر وما أقبلت عليه من تحركات خطيرة تصبُّ في إعلان الحرب على المغرب عند استكمالها ما تظنه تحالفاً مع المستحِيل ، لما رفعت الدولة المغربية من ميزانية الدفاع الوطني الممثل في إيجاد العنصر المادي لتغطية حاجيات القوات المسلحة الملكية وهي تؤدى واجب الذود عن حمى الوطن بما يتطلَّب الفاعِل، كما حصل مع الجيش الشعبي الجزائري المستنفذ جل فصول ميزانية الشعب الجزائري لابتياع أشكال رهيبة من الصواريخ وكأنها مصمّمة على تدمير كل مشيَّد فوق تراب الجارة دون شعور بأي حرج بيتها والإنسانية فاصٍل ، وما اتِّجاه المملكة المغربية لبناء قاعدة جيشها الملكي في الراشيدية سوى الرّد العملي بتحصين الجنوب الشرقي لحدودها مع الجزائر باستعداد العاقل.... على القادة الفلسطينيين أن يقدِّروا الظروف التي حتَّمت على الدولة المغربية التعامل مع إسرائيل (حسب قناعتي الشخصيّة) لسببن أحداهما أن ربع سكان إسرائيل ، من اليهود المغاربة الذين لا زالوا مرتبطين فلباً وقالباً مع أصلهم المغربي الأصيل ، بما أعلنوا ولا زالوا يعلنون عن استعدادهم أتباع المغرب لما هو فاعل ، حماية لوحدة ترابه من طنجة إلى الكويرة ، وثاني الأسباب اتجاهه الواضح البيِّن لمسك ميزانٍ ذي الكفَّتين المقابلة إحداها المملوءة بعنصر الحوار الهادي المفيد المجدي بالكثير من الضوابط الايجابية وليس القلِيل ، لأخراها المستقبلة إكراهات العصر بما يضمن لها البقاء بأقل ضرر نتيجة الأخطاء المرتكبة في ذات الموضوع من زمن طويل ، أن يكفّ البعض من هؤلاء القادة الفلسطينيين عن بث حرائق الفتن بين الاشقاء كما حصل في ندوة نُظّمت داخل الدولة الموريتانية المعروف عن شعبها الذكاء النبيل ، والدهاء السياسي المحافظ على مدّ التواصل الايجابي قابل، والأسلوب المتداوَل مهما كانت الأمور معقدة جميل ، والنَّفَس في الصبر طوِيل ، والتجلُّد عند أي ضائقةٍ جليل ، مهما كان الاستثناء الممثَّل في ذاك المسؤول الحكومي الذي أقحم "الساقية الحمراء " في تصريح غير موفَّق أظهر به نية تتنافي والإرادة الموريتانية المحبَّة للسلام والعيش الكريم في أمان والحياد الصادق الحَالِ والمآلِ في منأَى عن سلبية أقاوِيل . مصطفى منيغسفير السلام العالميaladalamm@yahoo.f ......
#حديدية
#لحالة
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738054
عماد عبد اللطيف سالم : أمورٌ عاديّةٌ في بلدٍ غير عاديّ
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أمرٌ عاديّ .. أن يتم إطلاق الصواريخ على مطار بغداد "الدوليّ"، وأن تصيبَ شظاياها طائرة مدنيّة جاثمة على المُدرّج ، وأن يخرج مسؤولٌ في سلطة الطيران المدني العراقي، ليُطمئِنَ العراقيين(وغير العراقيين)، بأن هذه الطائرة"خارج الخدمة"، وأن لا خوف عليهم من السفر جوّاً ، عبر مطارٍ يتم رشقهُ بالكاتيوشا مرّتين على الأقلّ في الشهر الواحد.أمرٌ عاديّ .. أن تكون مدارسنا "طينيّة"، و"آيلة للسقوط"، و في أفضل الأحوال"كَرَفانيّة"، وأن يزحَف التلاميذ على أرضٍ مفتوحةٍ جرداء لأداء امتحانات نصف السنة، في عام 2022 .. وأن يقوم وزير التربية بإحالة المُعلّم ومدير المدرسة إلى التحقيق، لأنهما هما المسؤولان عن ذلك .. وليس هو .. ولا "دولتهُ" التي كانت أوّل من علّم الناس الكتابة قبل 5000 عام.أمرٌ عاديّ ، بل هو "اختراعٌ" غير عاديّ، أن تكون مؤسّساتنا التعليمية رائدةً في تطبيق "التعليم البريّ"wild education في محافظات العراق البائسة الفقيرة ، وأن يتمرّغ التلاميذُ بالطينِ، ويزحفون على رُكَبَهُم في الرمل ، ويُردّدون أبجدية القهر في "صفوفٍ" تلتحِفُ السماواتَ والمُستنقعاتَ، مثل الضفادع.أمرٌ عاديّ أن يقوم مسؤولون عراقيّون ، بـ "تخدير" المواطنين العراقيين بطريقٍ "للحرير" لا يَمُرُّ بالعراقِ أصلاً ، لأنَ العراق لا يمتلكُ غير"فتحةً" ضيّقةً على البحر، وميناءٍ "صغيرٍ" قيد الإنشاء، وصحراء شاسعة، وتخلّفٍ غير مسبوق، وليس لهُ نظيرٌ، في كلّ مرافق البنية التحتيّة الأساسية. أمرٌ عاديّ .. أن لا تكون هناك خطوطٌ " بدائيّة " للسكك الحديد ، تربط المدن العراقيّة مع بعضها، وتسمح بانتقال الناس والبضائع بين المحافظات العراقية "المتحدة"، باقلّ كلفة ممكنة، في الوقت الذي تسعى فيه جميع المحافظات إلى انشاء مطارات "دوليّة"، في مجالها "الحيوي" الأقليمي .أمرٌ عاديّ .. أن تكون هناك منافذ حدوديّة تستوفي رسوم وتعريفات كَمركَية أوطأ من تلك المستوفاة من منافذ أخرى.. وأن تكون هناك منافذ "أخرى" لا تستوفي أيّة تعريفات أو رسوم، ولا تعمل وفق أيّة ضوابط ، لأنّ الحكومة "الأتحادية" لا تسيطر عليها.. وأنّ هناك منافذ "أخرى" تقوم بادارتها كوادر قادمة من كواكب أخرى، وتنتمي إلى "عوالم" أخرى .. وأنّ المنافذ " الأخرى" المتبقيّة ، التي تسيطر عليها "الدولة" ينخرها الفساد.. وأن قانون التعريفة الكَمركَية "الأتّحادي"النافذ المفعول منذ سنوات، لايخضع لأحكامهِ أحد، ولا يعترِف به أحد، ولا يستطيع تطبيقهُ أحد، بما في ذلك السيد وزير المالية"الإتّحادي". أمرٌ عاديّ .. أن لا تجد "الخضروات والفواكه" العراقية من يشتريها ، في العراق ذاته ، لأنّ أسواق العراق(بـ "علواته" كلّها) غارقةٌ إلى أذنيها بالخضروات والفواكه غير العراقيّة ، وذلك بالرغم من أن المسؤولين عن "ملفّ" الزراعة في " الحكومة الأتّحاديّة " يؤكّدونَ دائماً ، بانّ استيراد الخضروات والفواكه ممنوعٌ أصلاً ، وأنّهم لن(ولم) يمنحوا أحداً تصريحاً أو إجازةً باستيرادها من الخارج ، إلاّ في حالة شحّتها في السوق ، وعجز المنتَج المحلي عن التعويض ، وفي أضيق الحدود .أمرٌ عاديّ ، أن يتنبأ الخبراء بموت الزراعة في العراق في غضونِ سنواتٍ قليلة ، لأنّنا لا نملكُ مياهاً كافيةً للريّ .. ولا مياهاً صالحةً للشُرب.أمرٌ عاديّ .. أن يتنبّأ الوزراء والخبراء بزوال عصر النفط ، و"موت" العائدات النفطية خلال السنوات الخمس القادمة ، بينما تقفُ كلّ جهود"تنويع" الإقتصاد العراقي عند "عتبة" مشاريع مجلس الإعمار ، التي أُقرّت ، وتم تنفيذ بعضها منذ عام 1953 ، ولم يُنجَز بعضها حتّى الآن.أمرٌ عا ......
#أمورٌ
#عاديّةٌ
#بلدٍ
#عاديّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745194
عبد العاطي جميل : مسودة دراجة عادية
#الحوار_المتمدن
#عبد_العاطي_جميل ...دراجتي عاديةلها ذاكرة جمل ضائع في صحراء الوطنتدمي المسيرتقرأ كف الطريقبحدس حواس نافرةتراوغ غواية الحفر .....دراجتي عادية تشبه خطويغبار يلاحقها ويغازلهاوهي على طريق غير مبلطتمضيفراملها على حد النظرعلى مقاس وقت حجريبلا ضوء تمضيكدروب القرية التي فيها تسعىفي انتظار تجار الصناديقالتي تعدالتي لا تفي .....دراجتي عادية تحسب خطوات الذهابتحسب خطوات الإياببعيدا عن القيل والقالومنابر الهباء .....أحيانادراجتي العاديةتبيت في العراءخارج البيت المسورلا يد إليها تمدوربما إليها تلقي التحيات كلاب القرية لها تبصبصخراف الجيران في الغدوةكما في الروحة تثغووقرب العجلات ترميهابحبات محبة بحجم ولون الزيتون ........................مارس ..................... ......
#مسودة
#دراجة
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753245
سعاد عزيز : مٶشرات غير عادية من إيران
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز بعد سلسلة الاخفاقات والتراجعات خلال عهدي أحمدي نجاد وخلفه روحاني وإندلاع إنتفاضات غاضبة ضد النظام الايراني وإتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية الى جانب عزلة النظام الدولية والعقوبات المفروضة، ولأن النظام تخوف کثيرا من عواقب وتبعات وآثار هذه التراجعات والاخفاقات فإنه طفق لإعادة حساباته والعمل من أجل إتخاذ الحيطة والحذر لمواجهة هذه الحالة السلبية ويبدو إن خامنئي بإختياره لإبراهيم رئيسي کرئيس للنظام قد تصور بأنه سيغير الحالة لصالح النظام ويمسك بزمام الامور من جديد.الملاحظة المهمة هنا والتي يجب الانتباه لها جيدا هو إن الاجهزة الامنية والاستخبارية للنظام کانت متماسکة ولازالت تتمتع بالقوة والحيوية ولم تتسرب إليها عوامل الضعف والانحلال کما حدث مع الاجهزة والمفاصل الاخرى للنظام، لکن الذي لفت النظر هو إنه عهد رئيسي الذي راهن عليه خامنئي ومن ورائه النظام وتوسموا فيه أن يکون بمثابة السفينة التي تعبر بالنظام الى بر الامان، فإنه ليس لم يحدث ذلك فقط بل وحتى إن الذي صعق خامنئي والنظام الايراني برمته هو إن عهد رئيسي وعلى خلاف عهود أسلافه، فإنه ومن البداية کان متضعضعا هشا وواجه من الاحتجاجات والانتفاضات خلال سنته الاولى من عهده مايمکن أن نعتبره قياسيا مقارنة بأسلافه.خلال عهد رئيسي بدأ مسلسل التعرض لقادة الحرس ولعلماء النظام في مجال البرنامج النووي والصواريخ والطائرات المسيرة، وصار العالم کله ينتبه الى أن الجدار الامني الذي سعى النظام الايراني لجعله منيعا ولاسيما وإن دعمه کان مترکزا عليه دون سائر أجهزة وم&#1654-;-سسات النظام الاخرى، هذا الجدار بات مخترقا وتم فتح العديد من الثغرات فيه، وقد ظهر إعتراف وإقرار النظام بهذه الحقيقة بعد الإطاحة برئيس استخباراته حسين طائب المقرب من نجل المرشد مجتبى خامنئي، لفشله في حماية المنشآت التابعة لبرامج إيران النووية والعسكرية واعتقال خلايا تابعة للحرس الثوري في تركيا. لم يقف الامر عن حد الاطاحة بحسين طائب، بل وفوجئ العالم بقرار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بتعيين العميد في الحرس الثوري الإيراني، حسن مشروعي فر، قائدا لفيلق "ولي الأمر"، المس&#1654-;-ول عن حماية المرشد الإيراني، علي خامنئي. ولاريب من إن التطورين قد حدثا في أهم موقعين حساسين في النظام، لايمکن أبدا النظر إليهما بإعتبارهما تطورين عاديين بل وحتى يمکن إعتبارهما بمثابة م&#1654-;-شرين غير عاديين في النظام وإنهما يفتحان ليس بابا في أکثر مواقع النظام حساسية وخطورة بل وحتى ثغرة کبيرة جدا في وقت يمکن التصور فيه بأن النظام بأمس الحاجة لمناعة أجهزته الامنية! ......
ٶشرات
#عادية
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760594
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي الحكاية الأولى: العربي لماذا هي حكاية عادية جدا؟ إنها كذلك لأنها لا تحكي على بطل خارق، فللأبطال الخارقين أقلام كثيرة تكتب عنهم، حكايتنا عادية جدا لأنها تحكي عن أشخاص عاديين جدا، أشخاص مغمورين، لا يعرفهم إلا بعض الأقارب والأصدقاء، خصوصا المقربين منهم، لكن حكايتهم تستحق أن تعرف على أوسع نطاق، لأنهم مناضلون صامتون، يناضلون من أجل البقاء، ويصارعون من أجل لقمة عيش تساعدهم على إكمال مشوار الحياة الشاق والطويل، والقصير أيضا. أبطال قصتنا هم أفراد أسرة تعيش في قرية نائية بإحدى البلدان العربية، كان العربي شابا في مقتبل العمر، فشل في دراسته، ليس لغبائه بل لعدم قدرة أسرته على تحمل مصاريف الدراسة بالمدينة التي كانت تبعد بمقدار يوم من السفر، نصفه سيرا على الأقدام أو الدواب، ونصفه الآخر في شاحنات نقل البضائع أو الدواب، وعلى دكر السفر مع الدواب، فالعربي يحتفظ بذكرى أليمة بهذا الشأن، حيث كان مسافرا على متن شاحنة تحمل حمارا وبقرة، ومجموعة من البشر، أغلبهم واقفين بجانب الحمار والبقرة، وبعضهم فوق السطح، متكومين ومتلاصقين لدرجة تخالهم من بعيد أكوام بضاعة، أما العربي، فقد كان محظوظا لسوء حظه. كان محظوظا لأن صاحب السيارة/ الشاحنة كان يرغب في خطبة أخت العربي التي كانت معروفة في القرية بشطارتها وقدرة تحملها على أعباء المطبخ وزريبة البهائم ومتفننة في كل أنواع الطبخ التقليدي الذي يميز القرية، رغم صغر سنها، لهذا كان لا يتردد في مجاملة أي فرد من أسرتها بإجلاسه بجانبه في الكرسي الأمامي مع فردين آخرين يكونان إما من المقربين للسائق، أو من أعيان القرية، أو مستعدان لدفع ثمن مغري. كان الثلاثة المحظوظين يجلسون بكيفية متراصة متزاحمون إلى درجة يكاد يجلس بعضهم فوق بعض، ونظرا لاتساع مناكبهم وأكتافهم، كانوا مضطرين إلى أن يضع كل واحد منهم دراعه على كتف الآخر، أما الثالث الذي يجلس قرب الباب، فكان يتشبث بمقبض مشدود إلى السقف، كان قد استبدله صاحب السيارة بقطعة من حزام الأمان التي لا تستعمل أبدا في هذه الشاحنة، ومن سوء حظ العربي، فقد كان يجلس أمام الحمار مباشرة، دون أن يكون بينهما أي حاجز، فكان منظرهما يوحي وكأن الحمار يهمس بكلام سري في أذن العربي، وبينما الشاحنة تسير ببطء على الطريق الوعرة غير المعبدة، وهي تضطرب صعودا ونزولا كلما مرت فوق حجر، أو هوت عجلتها في حفرة، إذا بالجميع يسمع صرخة مدوية من العربي الذي أمسك بعنقه والدم يسيل فوق ثيابه، لقد كانت عضة قوية من أسنان الحمار، تركت ندبة بعنقه رافقته طوال حياته، لا أحد لحد الآن يعرف سبب عظ الحمار للعربي، رغم أنهما ينتميان لنفس الطبقة الاجتماعية، ويتقاسمان نفس ظروف المعيشة...لكن أغلب الظن أن الحمار فعلها نكاية في العربي بسبب الحضوة التي نالها من السائق، لكن حتى هذه الفرضية يمكن تكذيبها، فالعربي كان ثالث الركاب المحظوظين وليس وحده، فلماذا تم اختياره من بينهم؟ سؤال لا يتردد العربي في طرحه على نفسه حتى بعد أن أصبح شيخا هرما. توقف السائق، وطلب من العربي النزول كي يقدم له الإسعافات الأولية، امتثل العربي لأوامر السائق، وترجل من الشاحنة ويده لا زالت ممسكة بالجرح حقنا للدماء، طلب منه السائق، وكان إسمه عياد لأنه ولد يوم عيد الأضحى، أن يجلس ويتكئ على جدع شجرة، فعل العربي ذلك باستسلام، فبدأ عياد في جمع حفنة من التراب، عمل على تنقيتها من الحشائش والحصي بعناية شديدة، حتى أصبحت كحفنة دقيق لكن بلون بني، ثم وضع حفنة التراب على الجرح، وأحضر من أمام زجاج الشاحنة قطعة ثوب لا يعرف لونها من كثرة الأوساخ والزيوت التي التصقت بها، فقد كا ......
#حكايات
#عادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761492
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا - السفر-
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكاية عادية جدا الحكاية الثانية: السفر خرج العربي في جنح الظلام وفي خلده ألف سؤال وسؤال، هل ما فعله هو الصواب؟ أي وجهة يتوجه؟ هل ستسير أموره على ما يرام؟ ما ردة فعل والده الذي بدأ عظمه يهن؟ وكيف ستتقبل أمه أمر غيابه؟ وهل ستنتظره فاطنة حتى يحقق حلمه ويعود؟؟؟؟ أسئلة كثيرة زادت من ظلمة تلك الليلة الدهماء، فجأة توقف العربي الذي كان قد قطع مسافة تقارب الخمس كيلومترات عن الدوار الذي كان يسكنه، ولأول مرة نظر إلى الوراء وكأنه ينتظر أن يلمح في جنح الظلام أحد إخوته أو والده يلحق به ليثنيه عن مواصلة المسير، لكن لا شيء يبدو في هذه الظلمة الحالكة التي لا ترى فيها يدك لو مددتها أمامك. هل أعود، أم أواصل؟ لكن ماذا لو عدت؟ سأتسلل إلى فراشي، وأكمل نومي، وتوقظني أمي بعد الفجر بقليل، أتناول فطوري الذي يتكون من خبز الشعير، وزيت الزيتون، والشاي، أخرج اغنامي بعد أن أحمل معي زادي المتكون من خبز الشعير والزيتون الأسود، وقربة ماء، أخرج مع الأغنام ولن أعود إلا مع غروب الشمس، وتتكرر العملية في دورة سرمدية لا تنتهي .... ما إن انتهى العربي من تذكر مشواره اليومي حتى أحس بتقزز جعله يواصل سيره ولا يلتفت أبدا للوراء، انطلق كالسهم لا يلوي على شيء، أي حياة هذه تستحق أن تعاش؟ لا لن أعود مهما كان الأمر، والدي سيغضب قليلا لكن سينسى الأمر، ووالدتي ستبكي أسبوعا وتعتاد على غيابي، أما فاطنة فسرعان ما ستنساني بحضور أول عريس، وفيما سأفيدها أنا؟ نتزوج لننجب رعاة وخادمات؟ ههههههه ضحك بسخرية، لن نعيد إنتاج المأساة، هل الحياة التي نعيشها حياة؟ نعيش في أكواخ طينية نتقاسمها مع البهائم، نشرب مياه ملوثة مشبعة بالحشرات، لا زلنا نستنير بالشموع وبقناديل الغاز، لا طريق تربطنا بالحواضر، ولا مستشفى نتعالج فيه إذا مرضنا، حتى نساؤنا نصفهن تمتن عند الإنجاب، لن أعود، لن أعود، لن أعود. بدأ يسرع في خطواته وقد تشبعت روحه بحماس شديد، في الوقت نفسه الذي بدأت تباشير الصباح تلوح في الأفق، فقرر أن يبتعد عن الطريق الترابي الذي كان يسير فيه تفاديا لملاقاة أي فرد أو سيارة من معارفه، لأنه قرر أن تكون رحلته سرا، فانحرف إلى طريق وسط الغابة والأحراش سيتحمل صعابه، لكن سيضمن سرية رحلته. بعد أذان الفجر، استيقظت والدة العربي، وأعدت وجبة الإفطار كالعادة، وشرعت في إيقاظ أفراد الأسرة لتناول وجبتهم اليومية المكونة من خبز وزيت وشاي، ثم يبدأوا يومهم الذي يشبه ألف يوم سبقه. أيقظت الجيلالي أولا بعد أن كانت سخنت غلاية ماء للوضوء، وتوجهت مباشرة إلى شبه غرفة ينام فيها باقي الأبناء الذكور، وعددهم أربعة ، كان العربي أكبرهم، بينما الصغير الذي لم يتجاوز الأربع سنوات، فكان ينام مع والديه، وفي غرفة أخرى كانت تنام البنات، كبراهم خطيبة عياد صاحب الشاحنة، وكانت أصغر من العربي بنحو سنة، أي شارفت على الثامنة عشرة من عمرها، والثانية كانت في السادسة عشر، أما الصغيرة فكان عمرها عشر سنوات. بدأت الأم في إزالة الأغطية عن الأبناء وتركلهم بقدميها، لأنهم عادة ما يرفضون الاستيقاظ، وهي تصيح، هيا يا خنازير استيقظوا، تتقنون النوم فقط، سدت أنفها بيدها وهي تصرخ: إخخخخخخ، يا للرائحة الكريهة، هب الأبناء بسرعة تفاديا لمزيد من التوبيخ والسباب والركل، فلا فائدة من المقاومة، وأن يستيقظوا على سمفونية والدتهم، أفضل من حضور الجنرال الجيلالي، لأن الأمور آنذاك ستتحول إلى ضرب وجرح وهذا الأمر لا يتمناه أي من الأبناء. حضر الجميع إلى غرفة الطعام، أقصد إلى غرفة متعددة الاستعمالات، فهي مطبخ، وغرفة أكل، ومخزن، مؤونة، وقاعة ا ......
#حكايات
#عادية
#السفر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761637
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الثالثة: الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جداالحكاية الثالثة: "الأسطورة " فليكن ما يكن، المهم أسد جوعي وبعدها ننظر في الحلال والحرام. هكذا قال العربي بينه وبين نفسه، لحق بالصبي الذي كان قد دخل من باب صنع من القصب، يفضي إلى فناء مغطى بنبتة كرم اعتلت شجرتي لوز متقابلتين لتشكل سقفا يوفر ظلا وفيرا، لمح وراء ستارة نصف مفتوحة مجموعة من النساء يتهامسن ويسترقن النظر إليه، فبدأت الوساوس تساوره، هل دبرن مكرها لي؟ أليس كيدهن عظيم؟ لكن ماذا سيدبرن لمتشرد مثلي؟ حول بصره للناحية الأخرى من الفناء، فلمح عجوزا يبدو الوقار عليها، وأمامها صحن كبير مصنوع من الطين، مملوء بالكسكس حتى لم يعد به متسع، تكوم الكسكس على شكل هرم بدون زوايا، أو على شكل جبل، وكان الكسكس مغطى بشتى أنواع الخضر، من جزر ويقطين أحمر وأخضر، ولفت، وملفوف، وفي قمة الهرم قطعة كبيرة من اللحم، كانت القصعة تكفي عشرين شخصا على الأقل، فكاد العربي أن ينقض عليها من فرط جوعه، لكن تمالك نفسه. حيى العجوز التي ردت عليه التحية، وقالت: يبدو أنك جائع؟ رد العربي بإيماءة من رأسه تفيد الإيجاب.تفضل اجلس يا بني، قالت العجوز.جلس العربي على كرسي مصنوع من القش وقطع من الفلين، تناول ملعقة وشرع في ملء بطنه.نظر إلى العجوز وكأنه يستأذنها في كمية الطعام الذي يأكله، فمن الواضح أن الوجبة تخص النسوة اللائي بالداخل.فهمت العجوز قصده وبادرته قائلة: كل يا بني حتى تشبع، يبدو أنك غريب وتتساءل الآن لماذا طلبناك لتحلل طعامنا؟أومأ العربي بالإيجاب، ففمه المليء بالطعام كان يعيقه في الكلام.قالت العجوز: إن لكل قبيلة أو قرية تقاليدها التي ورثتها عن أسلافها، ونحن أيضا لدينا تقاليدنا، إن اليوم يا بني هو يوم سوق أسبوعي، والسوق بعيد حيث يستغرق من رجالنا قرابة اليوم، يخرجون فجرا ولا يعود أول العائدين إلا بعد العصر، يوم السوق يتوجب على كل ذكر بالغ أن يتسوق مع رجال القبيلة، ولا يبقي بالقرية إلا النساء والأطفال غير البالغين، أثناء غياب الرجال تجتمع نساء القبيلة في بيت إحداهن، وتحضر كل واحدة بعضا مما يمكن طبخه، يقضين اليوم كله في إعداد الوليمة، لا يحق لهن الأكل منها قبل أن يحللها ذكر بالغ، أي أن قصعة الكسكس هذه لن تحل للنساء حتى تشبع منها جوعك، وإذا حدث أن أكلت إحداهن بشكل سري وتم ضبطها، تنبذ في القبيلة ويطلق عليها لقب "كرش الحرام".عندما انتهت العجوز من سرد حكايتها، كان العربي قد ملأ بطنه عن آخره، فطلب بعض الماء، قدمت له العجوز قلة ماء من الفخار ملفوفة بقماش صوفي نبتت بينه وبين القلة شتائل الشعير التي زرعت عن قصد وذلك حتى تحافظ القلة على برودة الماء.لا أخفيكم اندهاشي الشديد من هذا السلوك، فقد حاولت جاهدا إيجاد تفسير مقبول له، وقد خلصت للتالي: تفرض القبيلة على كل ذكر بالغ أن يتسوق مع رجال القبيلة، وذلك ضمانا لخلو الدوار من أي إمكانية لحدوث أي خيانة أو علاقة غير شرعية، وتجتمع النسوة درءا لأي شبهة، فكأن كل واحدة منهن تشهد باقي النساء أنها لم تقدم على أي فعل مشين، أما عبارة كرش الحرام التي تطلق على من أكلت قبل عودة الذكور، فهي أبشع وصمة يمكن أن توصم بها امرأة، لأن كرش الحرام تطلق عادة على الحمل غير الشرعي، وبهذا الطقس، تكون القبيلة قد ضمنت شرف نسائها، وينصرف الرجال إلى السوق مرتاحي البال.شكر العربي العجوز وأكمل طريقه.عند مغيب الشمس، كان العربي قد وصل قرية أخرى وكان التعب قد بلغ منه مبلغا شديدا لدرجة لم يعد يقوى على الخطو، فكان يجر قدميه جرا، وكانت قدماه قد تورمتا، خصوصا أنه كان يرتدي حداء بلاستيكيا يشبه حداء كرة القدم، يس ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثالثة:
#الأسطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761733
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا الحكاية الرابعة- جنازة العربي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا- الحكاية الرابعة: جنازة العربي استيقظ الحاج البشير باكرا كعادته، صلى الفجر، تناول فطوره، وانتظر أول خيوط الشمس ليخرج إلى فناء البيت، حيث يفرش على الأرض حصيرة من الحلفاء، يضع عليها بطانية قديمة، ويستلقي مستمتعا بهواء الصباح ونسائمه، كان الحاج البشير يلقب بالهدهد، لأنه كان مصدر كل الأخبار بالقرية، لم يكن عنصر مخابرات أو له علاقة بالدولة....بل كان إنسانا عاديا جدا، وسبب احتكاره للمعلومة يرجع بالأساس إلى احتكاره لمصدر المعلومة، لقد كان الحاج البشير الوحيد في الدوار الذي يمتلك جهاز المذياع، لهذا كان هو مالك المعلومات التي تأتي من الخارج، أي خارج الدوار، وكان يتلذذ بشكل سادي لهذا الأمر، فكم عذب أصحابه وهو يريد إخبارهم بخبر، حيث يبدأ حديثه بقوله: لدي خبر " ما زال فميكتو" يقصد بذلك أنه خبر لا زال مغلفا في علبة التغليف، وهذه استعارة تستعمل محليا لتشبيه الخبر الجديد، بالسلعة الجديدة المغلفة والتي لم تستعمل بعد، وبعد طول انتظار من أصحابه الذين يتحذقون حوله وعيونهم مفتوحة، وآذانهم متلهفة لسماع الخبر، يوزع الحاج البشير نظراته بينهم ليختبر مدى نفاذ صبرهم، وإذا رأى منهم لا مبالاة، غير موضوع الحديث حتى تجدهم يستجدونه لإكمال الخبر الجديد،. إنها سلطة امتلاك المعلومة في أبشع تجلياتها. وإذا حدث في يوم من الأيام، أن شح المذياع بجديد يستحق الدكر، يبدع الحاج البشير خبرا ليحظى بالاهتمام، إنه يستمد أهميته من مذياعه، ويروي ساديته من تعذيب مستمعيه، وكانت الأخبار المأساوية أحب الأخبار إلى قلبه، فخبر زلزال، أو فيضان، أو حرب...تجعله لا يقوى على مقاومة الاحتفاظ به ولو لحظة، وإذا حدث أن سمع خبرا من هذا النوع بالليل، تجده لا يكف عن النظر إلى الساعة كل مرة ويتبرم من تأخر الصبح، بل يجافيه النوم من فرط التفكير في الموضوع، وكانت مشاعره عكس مظهره وهو يروي الخبر، فهو يتصنع الحزن، لكن قلبه يرقص نشوة، فكان عادة ما يضخم من حجم الخبر، كأن يزيد من عدد القتلى، أو من خسائر الزلزال الذي عادة لا يقل في روايته عن سبع درجات على مقياس ريختر، حتى ولو كان مجرد حركة بسيطة. استلقى الحاج البشير على حصيرته، مادا ساقيه تحت أشعة الشمس، ادار مفتاح المذياع، فصادف خبرا في نهايته، كانت المذيعة تتحدث عن تشتت الرأي العربي، ودس الدسائس بين بعض قادة الدول العربية، لتختم كلامها بالقول: لقد مات الضمير العربى. سمع الحاج هذه العبارة الأخيرة، وبما أنه مولوه بأخبار المآسي، فقد هيأ له دماغه أنه سمع موت العربي، فأدمغتنا عادة ما تخدعنا إرضاء لتوقعاتنا، ومن الصدف الغريبة، أن المذيعة أضافت قائلة: وفي خبر آخر، توفي بالأمس الفنان الشعبي العربي بن الجيلالي، الذي وجدت جثته في مكان خلاء، وتجهل لحد الساعة أسباب الوفاة، هذا وقد تكلفت الدولة بمراسيم دفن الفقيد.....هنا عدل الحاج من جلسته، ورفرف قلبه فرحا لأهمية الخبر، رغم أن خبر موت العربي جعله يشعر بحزن، فمشاعره اختلطت، هو حزين لموت العربي، لكن هو منتش لأنه يحمل خبرا سيقلب القرية رأسا على عقب. قام الحاج البشير من مكانه، وقصد رأسا بيت الجيلالي، كان هذا الأخير بفناء البيت يشابك دراعيه وراء ضهره ويرفعهما للأعلى كأنه يحاول التخلص من كسله استعدادا ليوم جديد. ما إن رأى الجيلالي الحاج البشير يهرول نحوه، حتى خفق قلبه، وقال: اللهم اجعله خير، ليس من عادة البشير أن يأتي بهذا الشكل، لا شك أن كارثة حصلت.باده قائلا حيث لم يطق الانتظار: خير يا حاج؟رد عليه الحاج وهو يلتقط أنفاسه: من أين يأتي الخير؟أجارك الله في ابنك العربي. أمسك الجيلالي رأس ......
#حكايات
#عادية
#الحكاية
#الرابعة-
#جنازة
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761824
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الخامسة- تعبير الرؤيا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الخامسة – تعبير الرؤيا تركنا عائلة العربي مع المشاعر المتباينة، مشاعر الحزن التي أعقبت نبأ الوفاة، ومشاعر الفرحة التي ولدها تكذيب النبأ، فتعالت زغاريد النساء، وأخرج الجيلالي "بوحبة" (بندقية ذات طلقة واحدة، تصنع يدويا)، وأطلق طلقة في الهواء، ثم أعاد تعبئة البندقية، وأطلق طلقة ثانية وثالثة، وهذه الطلقات بقدر ما هي تعبير عن الفرح، بقدر ما لها دلالة انثروبولوجية، فهي ترمز إلى إطلاق النار على الأعداء، إنها قتل رمزي للعدو الذي يتربص بنا ويسعد لشقائنا أو يتشفى فينا. وبعد كل طلقة، كانت النسوة تزغردن، بينما الرجال يصلون على النبي، وكأنهم بذلك يبرزون للجيلالي أنهم في خانة الأصدقاء وليس في خانة الأعداء، استمرت الأفراح حتى مغيب الشمس، وعندما هم الحشد بالمغادرة، أقسم عليهم الجيلالي بألا يغادروا قبل مشاركته وليمة العشاء.رحب الجميع بالدعوة، دخلت النساء إلى غرفة طويلة، لها بابان، أحدهما يؤدي إلى وسط الدار، والثاني يؤدي إلى الخارج، وهي غرفة يطلق عليها محليا " الروا" ويقصد بها غرفة الضيوف، يدخلها الضيف من الباب الخارجي، ويخرج أيضا منه، ولا يسمح إلا للنساء والأطفال أو الذكور الذين يدخلون في خانة المحارم بعبور الباب الداخلي، وإذا حدث أن استضاف أصحاب الدار ضيفا غريبا أو عابر سبيل يريد المبيت – واستضافة الغرباء أمر مألوف بالبوادي، لأنهم يعتبرون من العار رد الضيف- يقومون قبل النوم بإغلاق البابين الداخلي والخارجي بإحكام تفاديا لأي انفلات أمني، وعند الفجر يوقظونه ليتوضأ ويصلي، ثم يتناول وجبة الإفطار، وينصرف شاكرا أهل الدار. قد يتساءل بعضكم عن قضاء الضيف لحاجاته البيولوجية إذا ألحت في الطلب. هناك حل للضرورة القصوى، يتجلى في بالوعة توجد خلف الباب تسمى "المطهرة" وهي صالحة للحدث الأصغر، أما إذا تعلق الأمر بالحدث الأكبر، فما على الضيف إلا انتظار الصباح، وليكن الله في عونه. بعد أن دخلت النسوة " الروا"، أخرج الرجال حصائر وأفرشة مهترئة، فرشوها في البيدر واتكأوا على جنباتهم وأقدامهم ممددة للوسط، تحلقوا بشكل دائري، كان أغلبهم بدون جوارب، والقلة ذات الجوارب، كان إبهامهم يطل من فتحات وتمزقات بالجورب، وعندما كان يهب نسيم من حين لآخر، كان يتشبع بروائح أقدام قضت اليوم كله سعيا وراء كسرة خبز، أو قوت يومي. بدأ الرجال يتبادلون أطراف الحديث، وكان حديثهم يدور حول أشخاص ماتوا ثم عادوا إلى الحياة، فهذا يروي عن فلان الذي دفن ثم سمع صراخه فأعادوا استخراجه حيا، وذلك يروي عن شخص قطع نصف الطريق إلى الموت، ثم عاد ليحكي عن بعض ما رآه بين الحياة والموت، ويخفي بعض ما رأى بدعوى أن الحديث عنه يدخل في خانة الممنوعات... لقد تحدث كل الرجال عن قصص من هذا النوع، وحتى من لم تكن له قصة، ابتكرها حتى لا يعتبر أقل شأنا من غيره، ووسط حماس الجميع، كنت تجد صبيا أو شابا صغيرا يريد أن يحكي بدوره عن حكاية من هذا النوع، ليبرز بذلك أنه ينتمي إلى خانة الرجال، لكن عادة ما كان يقمع، ويطلب منه الصمت، بل غالبا يطرد من المجلس، وكأن الرجال انتبهوا فجأة لوجوده، فينهض غاضبا نادما على حديثه الذي أخرج بسببه من مجلس يعطيه إحساسا بالرجولة، فيحس كمآ لو أنه الشيطان طرد من الجنة. إن الأطفال في سن البلوغ يعيشون لسنوات مضطهدين، فهم مرفوضون من مجالس النساء، وكذلك من مجالس الرجال، ففي مجالس النساء يعتبرون رجالا، وفي مجالس الرجال يعتبرون أطفالا.أما العربي، فكنا قد تركناه وهو يغادر المسجد الذي قضى فيه ليلته. حاول أن يسرع خطاه قبل طلوع الشمس، لأن الصيف كان في مطلعه، وكانت شمسه حارقة. بعد طلوع ال ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الخامسة-
#تعبير
#الرؤيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762081
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية السادسة- همسات من الماضي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية السادسة -همسات من الماضي كان الجو ممطرا، عاصفا، مكفهرا ذات شتاء من الثلث الأخير من القرن الماضي، أحست والدة العربي بمخاض الولادة، خرج الجيلالي، قاصدا بيت القابلة التقليدية الوحيدة في الدوار، فكل مواليد الدوار الذين ولدوا في هذه الحقبة، ولدوا بين يديها، حضرت كيسها الذي هو بمثابة حقيبة طبيب، تحمل به عدتها، وانطلقت تهرول نحو بيت الجيلالي، الذي وصل معها إلى باب البيت حتى دخلت، وراح ليقضي ليلته لدى بعض ابناء عمومته، نام قرير العين، بينما قضت أم العربي ليلة بين الحياة والموت، فأول ولادة لها كانت عسيرة جدا، بعد جهد كبير، صرخ العربي أول صرخة له في الوجود، لم تكن صرخة عادية، بل صرخة اختزنت بداخلها واعتصرت آلام العربي التي عاشها وسيعيشها، بحثت القابلة عن سكينها الذي تقطع به الحبل السري، فلم تجده، تلفتت من حواليها، فعن لها منجل صدئ، تناولته وقطعت به الحبل، كان المنجل غير معقم، وملقى على التراب، وكان على العربي أن يموت من مخلفات الجراثيم، لكن لا المنجل تعقم، ولا العربي مات. وقليلات هن النسوة اللواتي يصبحن عجائز بالدوار، فجلهن تمتن أثناء الولادة، أكثر من نصف سكان الدوار يتامى الأم، وإذا حدث أن نجت إحداهن، فإنها تعمر طويلا وكأنها تعيش حق المتوفيات، والمرأة لذينا تعيش مرحلتين: مرحلة اضطهاد، ومرحلة سلطنة، تبدأ مرحلة السلطنة عندما تصبح جدة، أما كل ما قبل ذلك فهو مرحلة عبودية، تشاهد رجلا يمتطي بغلا يسع ظهره حمل اثنين، لكن الرجل يركب وحده، وتلفي زوجته تسارع الخطى للحاق به، وعادة ما تكون مثقلة بصبي على ظهرها أو جنين في بطنها، كم مرة رأيت امرأة تمسك بذيل البغل عله يجرها قليلا، لم يكن الأزواج يحسون بأدنى شفقة على زوجاتهم، ولم تكن الزوجات أبدا تشتكين، إنها حكاية سرمدية تتكرر دون انقطاع، وعندما لا تكون هناك مطية تمتطى، كان الزوج يسبق زوجته ببضعة أمتار، ولا يسيران أبدا جنبا إلى جنب، وما كانت لتسير إلى جانبه حتى لو أبطأ السير، إنها مقامات حفرتها التقاليد في أذهان هؤلاء البدو.كان العربي مسمى حتى قبل ولادته، فأمه كانت تعرف أن مولودها سيكون ذكرا، وكانت تعرف أن اسمه سيكون العربي، فقبل حتى أن تعرف أنها حامل، كان أحد المجاذيب يطوف بالدوار، وأخبرها أنها حامل، وستنجب ذكرا، وعليها أن تسميه العربي تيمنا بأحد الأولياء يدعى العربي الحجازي، له حظوة كبيرة الآن، لكن في الماضي كان مجرد فار من العدالة ببلاد المشرق، ففر بجلده إلى أن وصل أقصى مناطق إفريقيا، قدم نفسه بأنه ذو نسب شريف، فرحب به الأهالي وأكرموا وفادته، وعندما توفي بني له ضريح وتقام به الولائم كل سنة، غريبة هذه الدنيا، كيف لشخص كان من الممكن أن يموت ميتة كلب، بضربة حظ يتحول إلى قبر يتحكم في مصائر الناس؟ترعرع العربي إلى جوار جده الذي لم يكن يفارقه، كان العربي كثير الأسئلة، وكان جده واسع البال رحب الصدر، فلم يكن يتبرم من أسئلة حفيده، حتى وإن كانت أحيانا محرجة، مثل يوم كانت والدة العربي حاملا بأحد إخوانه، فسأل العربي جده؟ لماذا بطن أمي منتفخ؟ أجاب الجد: لأن به أخوك أو أختك. استغرب العربي وأضاف متسائلا؟ هل أكلته أمي؟ لم يجب الجد، بل غير الموضوع بأن طلب من حفيده أن يحضر عكازه ليتمشيا قليلا. كبر العربي وكبرت أسئلته، فذات يوم بينما كان يتجاذب أطراف الحديث مع جده، خطر بباله سؤال كان يشغله، فقال: أخبرني يا جدي، لماذا يطلقون على الجبل الذي نقطنه اسم القلعة السوداء؟مسح الجد على لحيته البيضاء، وعدل جلسته، وبدأ يتمعن في تفاصيل الجبل، في أخاديده وشعابه ووديانه، يتأمل أشجاره الشامخات وكأنه يعرفها ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#السادسة-
#همسات
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762261
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية السابعة - الثقافة والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية السابعة – الثقافة والطبيعةقطع العربي مسافات، عبر خلالها جبالا ووديانا، تمزق نعله البلاستيكي، تورمت قدماه، أنهكه الجوع، أصبح منظره يوحي بالتشرد، أكل من حشائش الأرض...ولم يستسلم، كان حلمه أن يرى الوطن الذي مات من أجله اسلافه، هل يشبه القلعة السوداء؟ وهل سكانه يعرفون أن هناك من مات كي يحيوا؟أوشكت الشمس على المغيب، العربي جائع، متعب، وقف على تلة تطل على قرية كبيرة، أو لنقل مدينة صغيرة، كانت البنايات تبدو أكثر عددا وأكبر حجما، كما أنها كانت مصطفة في أشكال هندسية مستطيلة، وكل بيت يلتصق بالبيت الذي يليه، وبين كل صف من البيوت شارع معبد، لأول مرة يرى العربي مثل هذا البناء، فهو أكيد ليس من الطين، ثم كيف يستحملون قرب بعضهم البعض بهذه الطريقة؟ لقد ألف حياة القلعة السوداء التي يبعد فيها كل بيت/كوخ، عن الكوخ الآخر بكيفية تحفظ حميمية الناس، أما كما يرى أمامه فهذا مستحيل، مع مغيب الشمس، تمت إنارة الشوارع، كان الضوء خافتا، لكن تدريجيا يزداد لمعانه، وكلما اشتد الظلام زادت الإنارة، وكلما زادت المدينة توهجا، زادت التلة التي يقف عليها العربي حلكة. هنا يقف العربي متأملا، إنه أمام تمازج غريب بين الطبيعة والثقافة، ينظر خلفه، الظلام، الظلام.. ورائحة يحسها ولا يشمها، رائحة أمه والدوار، رائحة الأغنام، رائحة جده يوم وفاته، نعم لقد كان العربي حاضرا في الدفن، كانت تنبعث من جثة جده المغطاة بالكفن رائحة عطرة، تشبه رائحة الياسمين، أو رحيق الورد، بعد أن كانت النسوة ضمخن جثته بكافة انواع العطور المصنوعة يدويا ومحليا.إنها الرائحة نفسها التي يحسها الآن في أنفه.أعاد النظر إلى الأمام، وكأنه ينتشل نفسه من هذا الماضي الذي يعذبه، مشاعر مختلطة تنتابه، لا يدري أهي مشاعر حزن أم كراهية، أم حنين...ماذا أفعل الآن؟ أنام هنا وأنزل المدينة الصبح؟ أم أنزل الآن؟ وما الذي سأفعله إذا نزلت؟ لأنتظر حتى الفجر وبعد ذلك لننظر ما سنفعل. استلقى العربي على الأرض، ومن كثرة تعبه سرعان ما راح في نوم عميق، ومع خيوط الضوء الأولى، هب واقفا، فرك عينيه، وألقى نظرة أخيرة وراءه، وردد في نفسه: وداعا أيها التاج الأبيض، وداعا أيتها القلعة السوداء، وانزلق بين الأشجار راكضا نحو القرية/المدينة، كان يحث السير رغم الجوع والنصب، عندما اقترب من مدخل المدينة، لمح بيتا منعزلا، أمامه حبل نشير علقت عليه ملابس، وقف أمام الحبل، فلمح جلبابا على مقاسه، دون أن يفكر، أخذ الجلباب وابتعد قبل أن يتفطن إليه أحد، انزوى في مكان غير بعيد، ارتدى الجلباب، وواصل طريقه كأن شيئا لم يكن. التقى برجل مسن عائد من المسجد، فسأله بعد التحية؟ في أي يوم نحن يا عم؟أجاب الشيخ باستغراب: إنه يوم الجمعة يا بني. أضاف العربي: وما اسم هذه البلدة؟زاد استغراب الشيخ، وقال ممازحا: هل أنت أحد أفراد أهل الكهف؟ هذه البلدة يا بني تدعى وادي الندم.وما دلالة هذا الاسم؟رد الشيخ: في قديم الزمان، أقدم الأهالي على فاحشة عظيمة، فحل بهم القحط، وأصابتهم الأمراض، ونفقت بهائمهم...فأمر بعض حكمائهم بضرورة الندم الشديد، والحزن الصادق، حتى يرفع عنهم الله بلاءهم، فقضى السكان – كبيرهم وصغيره، أطفالهم ونسائهم- ثلاثة أشهر من النواح المتواصل، ومن كثرة دموعه تشكل الواد الذي ترى أمامك، فأطلقوا عليه تسمية وادي الندم، وهو الاسم الذي يطلق على البلدة منذ ذلك الحين، أما الاسم الذي كانت تحمله قبل ذلك، فهو "لوطا" (كلمة محلية تعني السهل) لأنها كما ترى توجد في سفح الجبل.وأين توجد مقابر هذه البلدة، سأل العربي؟أجاب الشيخ: ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#السابعة
#الثقافة
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762832
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة - عقول صغيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة – عقول صغيرة جدابعد أن أشبع جوعه، فكر العربي في قضاء بضعة أيام في وادي الندم، لكن أين سيستقر؟فكر مليا، وسرعان ما خطرت على باله فكرة. فعندما كان على مشارف البلدة، رأى بناية إسمنتية مزخرفة بشتى اشكال الألوان والرسوم، وأمامها لافتة كتب عليها: ضريح "سيدي علي بوعلام"، فقرر مباشرة زيارته ليرى إن كان مناسبا للاستقرار.توجه صوبه، وبعد دقائق معدودة، كان أمام بابه: بناية في حجم منزل عادي، له باب ذو دفتين، مصنوع من خشب وبه زخارف ونقوش، دفع الباب فانفتح، لم يكن يغلق فهو مفتوح دائما في وجه زبائنه الذين كانوا في الغالب من النسوة، وجد العربي أمامه بناية من حجرة واحدة، لكنها واسعة جدا، فهي غرفة بحجم منزل، مساحتها تتجاوز المائة متى مربع، يتوسطها قبر المرحوم والذي تم وضع صندوق خشبي فوقه هو بحجم القبر طولا وعرضا، يسمى محليا "الضربوز"، ويرفع بحوالي المتر ونصف فوق الأرض، كان الصندوق مغطى بأصناف من الأثواب الفاخرة أفضل من الأسمال البالية التي يرتديها نصف سكان البلدة، ومن جهة رأس القبر، كانت هناك حفرة يستخرج منها تراب يسمونه " الرقي"، كان سيدي علي بوعلام طبيبا للمرضى، تقصده المرأة – وخاصة العجائز – وتخبره عن مرضها، ثم تأخذ الرقي، وتلطخ به جبهتها، ومكان الألم، ثم تخرج وقد زال الألم، وهو يكون في الغالب مرضا وهميا، تتوهمه المرأة لتتخذه دريعة للخروج من البيت، وأحيانا يكون الإحساس بالتعافي مرتبطا بالإيمان الشديد ببركة الولي، فقد يكون المرض حقيقيا، وقد لا تعطي زيارة الضريح نتيجة، لكن لا يجرؤ أحد على القول أن صحته لم تتحسن بعد زيارة المقام الرفيع، فذلك لا يجوز لعدة أسباب، أولا: لأن هناك تعاقد لا شعوري بين أهل البلدة حول بركة الولي، فلا يستطيع أحد التصريح بعدم جدوى العلاج، ثانيا: زيارة الولي كانت مرتبطة بالنية، والتصديق، وإذا شكك أحد في بركة الولي، يتهم بأنه قليل النية، وبالتالي فالعيب فيه وليس في الولي، ولا أحد يقبل عن نفسه أن يظهر بمظهر المشكك أو الجاحد. ثالثا: لأن زوار الضريح لم يكونوا من الأهالي فقط، بل من مختلف المناطق، وسمعة البلدة وقيمتها ستصبح رخيصة في أعين الغير إذا تم التشكيك في بركة الولي. كانت أرضية الضريح مغطاة بالرخام، وفوق الرخام فرشت زرابي فاخرة لا ترى مثلها إلا في بيوت الأغنياء، وجدرانه مطلية بعناية، وتفوح منه رائحة العطر المنبعثة من أنواع البخور الذي تحضره النسوة، فكلفة العلاج كانت عبارة عن بخور أو شموع أو بضع دراهم توضع في صندوق صغير، عندما يملأ، يأتي شخص وصي على الضريح، ويستخرج المال الذي فيه، وهو عادة ما يعتبر أجرته التي يتلقاها مقابل العناية بنظافة الضريح، أما عندما يكون هناك قربان على شكل ذبيحة، فكان يأخذ جزءا منها لبيته، ويعطي الجزء الثاني لجزار يتكلف ببيعه ومناولته الثمن لاحقا.وسط سقف الضريح كانت ثريا مزخرفة ومليئة بالمصابيح، معلقة بسلسلة من نحاس.أي محظوظ هذا الذي مات قبل خمس مائة سنة أو أكثر، ويحظى بمسكن و إنارة، واحترام، وتقدير، وعطايا، وذبائح، وموسم سنوي يجتمع فيه علية القوم، وتخصص الدولة ميزانية لهذا الموسم تكفي لبناء مسجد أو مدرسة...في الوقت الذي ينام فيه أحياء تحت النجوم، أشباه عرايا، دون غطاء، جوعى يقتاتون من القاذورات...هذا النظام العقدي محمي بشكل كبير، وتتم تغذيته باستمرار، إنه نظام إيديولوجي، تتوفر فيه الوظائف الثلاث للإيديولوجيا، التي تحدث عنها الفيلسوف بول ريكور والتي لخصها في: وظيفة التشويه، ووظيفة التبرير، ثم أخيرا وظيفة الإدماج، فهذه الأخيرة تتجلى بوضوح في دور الضريح، إن الجثة الم ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثامنة
#عقول
#صغيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763118