حازم ضاحي شحادة : سفينةٌ شراعية صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة ـ ما الذي يعرفهُ عشّاقُ هذا الزمنِ عن الشَّوقِ ولهفةِ اللقاء!عن الرسائلِ الورقيةِ التي تفوحُ عطراً وانتظارِ رنّةِ الهاتفِ الأرضي بعد منتصفِ الليلِ بسيجارتين..عن المرورِ أمامَ منزلها مرةَ وثانية وثالثة ورابعة دون التمكّن من رؤيةِ وجهِها لأنَّ والدها العبقري قرّرَ أن يشربَ الشاي على الشُّرفة.ما الذي يعرفونهُ عن الصورِ الحقيقيّةِ التي تحتاجُ خططاً خمسيّة كي تُلتَقطَ قبلَ الطباعةِ والتحميضِ ثمَّ تُحفظُ بتلكَ الألوانِ الداكنة في القلب.في أقلّ من ربعِ قرنٍ لم تقفزِ البشرية نحو عالمٍ جديدٍ ومُختلفٍ بشكلٍ شبهِ كُلِّي وحسب بل حلّقت نحو عوالم كانَ من المستحيلِ حتّى تخيلها.الرسائلُ أصبحت إلكترونيّة جامدة تسافرُ بسرعةِ الضوءِ دونَ أن يكونَ لديها الوقتُ لحملِ الشّوقِ فلا يصل والصورُ غدت كذلكَ فلا تحتاجُ خططاً خمسية ولا لحظية وبكبسةِ زر تُلتَقطُ.. وتُحذَف.. وتُنسى.حتّى الزمنُ الذي كان بحاجةٍ إلى آلةٍ عجيبةٍ في مخيلةِ الإنسان كي ينطلقَ في يمهِ بسرعةِ لم يعد بحاجةٍ إليها وأصبح هو نفسهُ آلةً تمضي بالناسِ كقطارٍ مجنونٍ خارجٍ عن السيطرة نحو المجهول.لا أحد ينكرُ أنّ الأمورَ أصبحت أسهل لكنّ بريقَ المشاعرِ ـ في اعتقادي ـ خبا كثيراً كي لا أقول خبا فقط.ذاتَ عيدٍ عشاقٍ في منتصفِ شباط قبلَ الهواتفِ الذكية والأدمغةِ الغبية لم يكن قد مضى زمن طويل على علاقتي بتلك الصبيّة الممشوقةِ القدِّ، جميلةِ الروحِ والوجهِ والجيدِ والناهدين والركبتين والساقين والقدمين، وفي جيبي 85 ليرة هي آخر ما تبقى من مخصصاتي الشهرية لدراستي الجامعية والتي تبلغ ألفي ليرة سورية.لم يستغرق الأمرُ سوى دقيقة تفكير.ارتديتُ بنطال الجينز الذي كانَ أزرق قبل عامين، كنزة الصوف التي حاكتها أمي بيديها الكريمتين كي تلازمني يفاعتي وشبابي، المعطف الزيتي الذي ربحتهُ من أخي بعد مراهنة في الشطرنج ثمّ، خرجتُ من غرفتي متجهاً صوب مركز المدينة بحثاً عن هدية بـ 85 ليرة.قبل أن ارتكبَ حماقة الصعود إلى الحافلة والتفريط بخمس ليرات استدركتُ الأمر ومشيت..من يدري، قد أحتاج تلك النقود دون نقصان ليرة منها.ـ حتى المشي في تلكَ الأيامِ كانَ أجمل.ـ لله درّ الشبابِ كم يجعلُ الأشياءَ تبدو.. أقرب.بعد ساعةٍ وسبعِ سجائرٍ وصلت ورحتُ أنقّبُ خلفَ واجهاتِ المحلّات عن هديةٍ لا يتجاوز ثمنها الـ 85 وقبل أن أيأس رأيتها..وقفتُ أمام واجهةِ المحلّ المتاخمِ لساحة الشيخ ضاهر وأشعلتُ سيجارة ثمّ رحتُ أتأملها وهي راسية في ذلك الركن الغامض.كانت السفينة الشراعية الصغيرة تبحرُ في مخيلتي صوب شواطئ ناصعة وبإمكانكَ وأنت تتأمل أشرعتها البيضاء أن تستنشق رائحة البحرِ وتلامسَ النوارس التي تصاحبها في رحلتها الأبدية.صاحبُ المتجر، حين رآني واقفاً أمام الزجاجِ ومتردداً ما كانَ منه إلا أن نهضَ عن كرسيه واتجه صوبي ثم قال بلطف:ـ بماذا أخدمك؟كنتُ أعبُّ من سيجارتي بارتباكٍ خشية أن يكون الثمن فوق استطاعتي فابتسمتُ ببلهٍ وسألتُ مشيراً بإصبعي نحوها:ـ بكم؟عادَ صاحب المتجرِ إلى الداخلِ وفتحَ باباً زجاجياً ثم أخرج الباخرة وراحَ ينظر إليها بشيءٍ من الإعجاب ثم قال:ـ سأعطيكَ إياها مقابل 200 ليرة.لم أخفِ دهشتي من سعرها لكنني حزمتُ أمري وقلتُ بجدية:ـ اسمعني جيداً صديقيأنت لا تعرفني ولا تهمكَ معرفتي أساساً لكن دعني أخبرك أمراً:ـ لا يمكنكَ أن تتخيلَ كرهي لعملية الشراء والبيع والنقاش في هذه الشؤون و ......
#سفينةٌ
#شراعية
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709915
الحوار المتمدن
حازم ضاحي شحادة - سفينةٌ شراعية صغيرة
نبيل هلال هلال : ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن
#الحوار_المتمدن
#نبيل_هلال_هلال الكون (أو الأكوان) هو كل موجود بما في ذلك المكان والزمان (الزمكان) , والمادة , والطاقة , والقوانين الفيزيائية الحاكمة لسلوك كل هذه العناصر. وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) يوجد حوالي مئة مليار نجم - وفي تقديرات أخرى 400 مليار نجم - ومنذ مئة عام فقط كنا نظن أن مجرتنا هي الكون كله .وما استطعنا تقديره في الكون المرئي حتى الآن هو حوالي مئة مليار مجرة , وكل نجم فيها قد يكون له توابعه من الكواكب وغيرها, ونحن مقيدون برؤية الأماكن التي يمكن للضوء الوصول إلينا منها في 13.7 مليار سنة - أو 15 مليار سنة في تقديرات أخرى- أو نحو ذلك . ومن المحتمل أن يكون إجمالي حجم الكون أكبر من ذلك بكثير ,"بل هناك من يتصور وجود كون أضخم بكثير من كوننا , ربما يمتد إلى الما لانهاية , سواء في المكان أو الزمان , وليس مجرد كون نصف قطره 15 بليون سنة ضوئية أو نحو ذلك" . وكل نجم (يموت) بعد استيفاء عمره باستنفاد طاقته , فينفجر ويتحول - حسب كتلته- إلى قزم أبيض . (القزم الأبيض هو من أنواع النجوم في مجرتنا , وحجمه صغير كحجم الكواكب ,لذا فهو قزم بمقارنته بالنجوم ), أو إلى نجم نيوتروني ....( النجم النيوتروني يصل قطره إلى 20 كم ووزنه إلى 1.4 من وزن الشمس ,وهو من أكثر الأشياء كثافة في الكون فملعقة صغيرة منه تزن مليار طن على الأرض ) .. أو إلى ثقب أسود كالحالة النهائية التي ستؤول إليها شمسنا وجميع النجوم منخفضة الكتلة , مرورا بحالة النجم الأحمر ( النجم الأحمر أو العملاق الأحمر هو نجم عملاق تتراوح كتلته بين 20 إلى 100 كتلة شمسية ,ولونه أحمر , وهو من أقل النجوم حرارة وتصل بعض النجوم إلى تلك المرحلة عند تقدمها في العمر ) .ففي ظل عدم وجود المزيد من الوقود النووي تصير الأقزام البيضاء جمرات تفقد حرارتها ببطء, وبموت النجم تدمَّر معه مجموعته الكوكبية , ويختفى النجم وتوابعه دون مساس بباقي نجوم المجرة . ففي كل لحظة في الكون تنشأ نجوم وتموت نجوم كما أسلفنا, وقد يكون لكل نجم منها مجموعة من الكواكب على غرار مجموعتنا الشمسية , وبزوال (موت) النجم تفنى معه كواكبه أو معظمها , وهو نفس المصير الذي ينتظر مجموعتنا الشمسية بما فيها كوكب الأرض طبعا , إذ ستدمر شمسُنا بانفجار نجمي مماثل (ذلك واحد من احتمالات دمار شمسنا), وتزول الأرض بمن وما عليها دون فناء مجرتنا(مجرة درب التبانة),كما لن تتأثر باقي المجرات في الكون , وستظل العمارة الكونية على حالها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .وثمة تصور آخر لدمار أرضنا - بحسب رأي علماء الفلك- أنه بعد أن تستنفد شمسُنا كلَّ ما بها من غاز "الهيدروجين", سوف تتمدد سريعا لمئة مرة وتصبح عملاقا ناصعا أحمر, وسيتم ابتلاع الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية أي كوكب "عطارد" وكوكب "الزهرة" وكوكب الأرض والأقمار التابعة لها, أي يتم تبخرها , ولن يكون للأرض وجود , وبعد تحول الشمس إلى عملاق أحمر ينتهي بها الأمر إلى التقلص إلى قزم أبيض . ......
#ملعقة
#صغيرة
#مليار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710676
#الحوار_المتمدن
#نبيل_هلال_هلال الكون (أو الأكوان) هو كل موجود بما في ذلك المكان والزمان (الزمكان) , والمادة , والطاقة , والقوانين الفيزيائية الحاكمة لسلوك كل هذه العناصر. وفي مجرتنا (مجرة درب التبانة) يوجد حوالي مئة مليار نجم - وفي تقديرات أخرى 400 مليار نجم - ومنذ مئة عام فقط كنا نظن أن مجرتنا هي الكون كله .وما استطعنا تقديره في الكون المرئي حتى الآن هو حوالي مئة مليار مجرة , وكل نجم فيها قد يكون له توابعه من الكواكب وغيرها, ونحن مقيدون برؤية الأماكن التي يمكن للضوء الوصول إلينا منها في 13.7 مليار سنة - أو 15 مليار سنة في تقديرات أخرى- أو نحو ذلك . ومن المحتمل أن يكون إجمالي حجم الكون أكبر من ذلك بكثير ,"بل هناك من يتصور وجود كون أضخم بكثير من كوننا , ربما يمتد إلى الما لانهاية , سواء في المكان أو الزمان , وليس مجرد كون نصف قطره 15 بليون سنة ضوئية أو نحو ذلك" . وكل نجم (يموت) بعد استيفاء عمره باستنفاد طاقته , فينفجر ويتحول - حسب كتلته- إلى قزم أبيض . (القزم الأبيض هو من أنواع النجوم في مجرتنا , وحجمه صغير كحجم الكواكب ,لذا فهو قزم بمقارنته بالنجوم ), أو إلى نجم نيوتروني ....( النجم النيوتروني يصل قطره إلى 20 كم ووزنه إلى 1.4 من وزن الشمس ,وهو من أكثر الأشياء كثافة في الكون فملعقة صغيرة منه تزن مليار طن على الأرض ) .. أو إلى ثقب أسود كالحالة النهائية التي ستؤول إليها شمسنا وجميع النجوم منخفضة الكتلة , مرورا بحالة النجم الأحمر ( النجم الأحمر أو العملاق الأحمر هو نجم عملاق تتراوح كتلته بين 20 إلى 100 كتلة شمسية ,ولونه أحمر , وهو من أقل النجوم حرارة وتصل بعض النجوم إلى تلك المرحلة عند تقدمها في العمر ) .ففي ظل عدم وجود المزيد من الوقود النووي تصير الأقزام البيضاء جمرات تفقد حرارتها ببطء, وبموت النجم تدمَّر معه مجموعته الكوكبية , ويختفى النجم وتوابعه دون مساس بباقي نجوم المجرة . ففي كل لحظة في الكون تنشأ نجوم وتموت نجوم كما أسلفنا, وقد يكون لكل نجم منها مجموعة من الكواكب على غرار مجموعتنا الشمسية , وبزوال (موت) النجم تفنى معه كواكبه أو معظمها , وهو نفس المصير الذي ينتظر مجموعتنا الشمسية بما فيها كوكب الأرض طبعا , إذ ستدمر شمسُنا بانفجار نجمي مماثل (ذلك واحد من احتمالات دمار شمسنا), وتزول الأرض بمن وما عليها دون فناء مجرتنا(مجرة درب التبانة),كما لن تتأثر باقي المجرات في الكون , وستظل العمارة الكونية على حالها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .وثمة تصور آخر لدمار أرضنا - بحسب رأي علماء الفلك- أنه بعد أن تستنفد شمسُنا كلَّ ما بها من غاز "الهيدروجين", سوف تتمدد سريعا لمئة مرة وتصبح عملاقا ناصعا أحمر, وسيتم ابتلاع الكواكب الداخلية في المجموعة الشمسية أي كوكب "عطارد" وكوكب "الزهرة" وكوكب الأرض والأقمار التابعة لها, أي يتم تبخرها , ولن يكون للأرض وجود , وبعد تحول الشمس إلى عملاق أحمر ينتهي بها الأمر إلى التقلص إلى قزم أبيض . ......
#ملعقة
#صغيرة
#مليار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710676
الحوار المتمدن
نبيل هلال هلال - ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن
محمد عبد الكريم يوسف : غيمة صغيرة تأليف جيمس جويس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف من ثماني سنوات خلت رأى صديقه ينطلق من محطة نورثوول وتمنى له رحلة برفقة الإله.لقد اجتاز غالاهر التجربة. يمكن أن تتنبأ بذلك من حبه للسفر وبدلته المتقنة الصنع وطلاقة لهجته. قلة من الأصدقاء يمتلكون موهبته وعدد أقل منهم لا يخربهم نجاح كهذا. لقد وضع غالاهر هدفا نصب عينيه واستحق النجاح. شيء رائع أن يكون لديك صديق مثله.منذ وقت تناول الغداء بقيت أفكار تشاندلر الصغير تدور حول اللقاء بغالاهر ودعوة غالاهر ومدينة لندن العظيمة حيث عاش غالاهر. سُمي تشاندلر الصغير لأنه رغم صغر حجمه كان أقل من البنية المعتادة ويعطيك انطباعا بأنه رجل صغير. يداه صغيرتان بيضاوان، بنيته العامة ضعيفة، صوته هادئ، سلوكه مهذب. يهتم كثيرا بشعره الحريري الناعم وشاربه ويستعمل العطر بحذر على منديله. وأظافره متقنة تشكل نصف قمر وعندما يبتسم تلمح بريق صف من الأسنان الطفولية البيضاء.وعندما جلس على مقعده في فندق الملك فكر في التغيرات التي أحدثتها هذه السنوات الثماني.فالصديق الذي عرفه بمظهره الرث الكئيب وفاقته الواضحة صار شخصية هامة على صفحات الجرائد في لندن. توقف مرارا عن كتابته المتعبة وحدق بعيدا عبر نافذة المكتب.وكان وهج شمس الغروب في أواخر الخريف يغطي المساحات المزروعة بالعشب والممرات ويلقي حزمة من الغبار الذهبي الدقيق بلطف على الممرضات المتسخات والعجائز المتداعين الذين يجلسون بنعاس على مقاعدهم ويتلألأ منعكسا على كل الأشياء المتحركة – على الأطفال الذين يركضون ويهزجون على الممرات المرصوفة بالحصى وعلى كل من يمر في الحديقة. راقب المشهد وفكر في الحياة وصار حزينا كما يحدث كل مرة يفكر فيها بالحياة. امتلكته كآبة لطيفة. شعر بعدم جدوى مقاومة النصيب وأنه عبء حكمة السنين التي أورثته إياه العصور.تذكر كتب الشعر على الرفوف في منزله. اشتراها أيام العزوبية وفي الكثير من الأمسيات كان يجلس في غرفة صغيرة بعيدا عن القاعة الرئيسية وكان يغريه أن ينزل واحدا منها من الرفوف ويقرأ شيئا منها بصوت عال لزوجته. لكن كان الخجل دائما يثنيه عن فعل ذلك ولهذا السبب بقيت الكتب على رفوفها. في بعض الأحيان كان يردد الأبيات الشعرية لنفسه ويواسيها.عندما دقت ساعة انصرافه نهض من مقعده واستأذن زملاءه الموظفين بلباقة وخرج من تحت القوس الذي يرمز للإقطاع في فندق الملك. ومشى مسرعا بقامته الأنيقة المحتشمة عبر شارع هنريتا. كانت أشعة شمس الغروب الذهبية قد بدأت بالتلاشي في حين بدأ الهواء يزداد حدة. تجمهر في الشارع كوكبة من الأطفال المتسخين. كانوا يقفون أو يركضون في الطريق أو يزحفون على الأدراج أمام الأبواب المفتوحة أو يقفون على العتبات متلصصين كالفئران. لم يعرهم تشاندلر الصغير أدنى اهتمام. أخذ طريقه بخفة عبر كل تلك الحياة الطفيلية التافهة وظلال البيوت المتهالكة التي عربدت فيها الطبقة النبيلة القديمة لدبلن.لم تلامس شغاف قلبه أي من الذكريات الماضية بل كان قلبه مليئا بنشوة الحاضر.لم يزر سابقا محلات كورليس لكنه يعرف قيمة الاسم. يعرف أن الناس يذهبون إليها بعد المسرح لتناول المحار وشرب الكحول. وكان يسمع أن النادلين هناك يتحدثون الفرنسية والألمانية. وأثناء مروره بخفة هناك ليلا كان يرى العربات تتوقف أمام الأبواب وتترجل منها سيدات بألبستهن الفخمة يدخلن مسرعات برفقة الفرسان. كن يرتدين أثوابا ودثارات تحدث الكثير من الضجيج. وكانت وجوههن مطلية بالمساحيق ويمسكن بفساتينهن التي عندما تلمس الأرض يصبحن كنساء أطلانتس (1) الخائفات. كان يمر دائما من دون أن يلتفت ليرى ما حوله وعادته أن يمشي في الشارع حتى في وضح النهار. ومتى وجد نفسه في المدينة متأ ......
#غيمة
#صغيرة
#تأليف
#جيمس
#جويس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715536
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف من ثماني سنوات خلت رأى صديقه ينطلق من محطة نورثوول وتمنى له رحلة برفقة الإله.لقد اجتاز غالاهر التجربة. يمكن أن تتنبأ بذلك من حبه للسفر وبدلته المتقنة الصنع وطلاقة لهجته. قلة من الأصدقاء يمتلكون موهبته وعدد أقل منهم لا يخربهم نجاح كهذا. لقد وضع غالاهر هدفا نصب عينيه واستحق النجاح. شيء رائع أن يكون لديك صديق مثله.منذ وقت تناول الغداء بقيت أفكار تشاندلر الصغير تدور حول اللقاء بغالاهر ودعوة غالاهر ومدينة لندن العظيمة حيث عاش غالاهر. سُمي تشاندلر الصغير لأنه رغم صغر حجمه كان أقل من البنية المعتادة ويعطيك انطباعا بأنه رجل صغير. يداه صغيرتان بيضاوان، بنيته العامة ضعيفة، صوته هادئ، سلوكه مهذب. يهتم كثيرا بشعره الحريري الناعم وشاربه ويستعمل العطر بحذر على منديله. وأظافره متقنة تشكل نصف قمر وعندما يبتسم تلمح بريق صف من الأسنان الطفولية البيضاء.وعندما جلس على مقعده في فندق الملك فكر في التغيرات التي أحدثتها هذه السنوات الثماني.فالصديق الذي عرفه بمظهره الرث الكئيب وفاقته الواضحة صار شخصية هامة على صفحات الجرائد في لندن. توقف مرارا عن كتابته المتعبة وحدق بعيدا عبر نافذة المكتب.وكان وهج شمس الغروب في أواخر الخريف يغطي المساحات المزروعة بالعشب والممرات ويلقي حزمة من الغبار الذهبي الدقيق بلطف على الممرضات المتسخات والعجائز المتداعين الذين يجلسون بنعاس على مقاعدهم ويتلألأ منعكسا على كل الأشياء المتحركة – على الأطفال الذين يركضون ويهزجون على الممرات المرصوفة بالحصى وعلى كل من يمر في الحديقة. راقب المشهد وفكر في الحياة وصار حزينا كما يحدث كل مرة يفكر فيها بالحياة. امتلكته كآبة لطيفة. شعر بعدم جدوى مقاومة النصيب وأنه عبء حكمة السنين التي أورثته إياه العصور.تذكر كتب الشعر على الرفوف في منزله. اشتراها أيام العزوبية وفي الكثير من الأمسيات كان يجلس في غرفة صغيرة بعيدا عن القاعة الرئيسية وكان يغريه أن ينزل واحدا منها من الرفوف ويقرأ شيئا منها بصوت عال لزوجته. لكن كان الخجل دائما يثنيه عن فعل ذلك ولهذا السبب بقيت الكتب على رفوفها. في بعض الأحيان كان يردد الأبيات الشعرية لنفسه ويواسيها.عندما دقت ساعة انصرافه نهض من مقعده واستأذن زملاءه الموظفين بلباقة وخرج من تحت القوس الذي يرمز للإقطاع في فندق الملك. ومشى مسرعا بقامته الأنيقة المحتشمة عبر شارع هنريتا. كانت أشعة شمس الغروب الذهبية قد بدأت بالتلاشي في حين بدأ الهواء يزداد حدة. تجمهر في الشارع كوكبة من الأطفال المتسخين. كانوا يقفون أو يركضون في الطريق أو يزحفون على الأدراج أمام الأبواب المفتوحة أو يقفون على العتبات متلصصين كالفئران. لم يعرهم تشاندلر الصغير أدنى اهتمام. أخذ طريقه بخفة عبر كل تلك الحياة الطفيلية التافهة وظلال البيوت المتهالكة التي عربدت فيها الطبقة النبيلة القديمة لدبلن.لم تلامس شغاف قلبه أي من الذكريات الماضية بل كان قلبه مليئا بنشوة الحاضر.لم يزر سابقا محلات كورليس لكنه يعرف قيمة الاسم. يعرف أن الناس يذهبون إليها بعد المسرح لتناول المحار وشرب الكحول. وكان يسمع أن النادلين هناك يتحدثون الفرنسية والألمانية. وأثناء مروره بخفة هناك ليلا كان يرى العربات تتوقف أمام الأبواب وتترجل منها سيدات بألبستهن الفخمة يدخلن مسرعات برفقة الفرسان. كن يرتدين أثوابا ودثارات تحدث الكثير من الضجيج. وكانت وجوههن مطلية بالمساحيق ويمسكن بفساتينهن التي عندما تلمس الأرض يصبحن كنساء أطلانتس (1) الخائفات. كان يمر دائما من دون أن يلتفت ليرى ما حوله وعادته أن يمشي في الشارع حتى في وضح النهار. ومتى وجد نفسه في المدينة متأ ......
#غيمة
#صغيرة
#تأليف
#جيمس
#جويس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715536
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - غيمة صغيرة تأليف جيمس جويس
حنان المسعودي : تفاصيل صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حنان_المسعودي ليس تقليديا ...ابدا ...انه رجل التفاصيل الصغيرة ....الذي يقتطع دقائقا من يومه ...ليصف لي ..كيف حط عصفور على شباك غرفته.....او يبعث الي بصورة ..لفنجان قهوته ..قبل ان يحتسيها ..ولكأنه يدعوني ...الى فنجان قهوة ....رجل لايبدد وقته في الاطراء على جمال عيوني ...ولكنه لاينسى ابدا ..ان يسألني كل يوم ..ان كنت بخير ...رجل التفاصيل الصغيرة .الذي يبتسم سرا حين يتذكرني ...ويسأل نفسه كل يوم ...كيف يجعلني افضل ..ويجعلني اسعد ..ثم اجمل ....رجل بكل تفاصيله الصغيرة... هو مني....وهو ملاذي ..ابي.وكذلك ابني ...هو الذي يقنع الشمس بالعودة الى شباكي ..ويجبر الازهار على الانحناء خجلا لي ..كلما مررت بجوارها ..رجل التفاصيل ..المهذب ذاك ...هو قدري ...وهو الذي بعد رحيل العمر ...يمتلك عمري ......
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716665
#الحوار_المتمدن
#حنان_المسعودي ليس تقليديا ...ابدا ...انه رجل التفاصيل الصغيرة ....الذي يقتطع دقائقا من يومه ...ليصف لي ..كيف حط عصفور على شباك غرفته.....او يبعث الي بصورة ..لفنجان قهوته ..قبل ان يحتسيها ..ولكأنه يدعوني ...الى فنجان قهوة ....رجل لايبدد وقته في الاطراء على جمال عيوني ...ولكنه لاينسى ابدا ..ان يسألني كل يوم ..ان كنت بخير ...رجل التفاصيل الصغيرة .الذي يبتسم سرا حين يتذكرني ...ويسأل نفسه كل يوم ...كيف يجعلني افضل ..ويجعلني اسعد ..ثم اجمل ....رجل بكل تفاصيله الصغيرة... هو مني....وهو ملاذي ..ابي.وكذلك ابني ...هو الذي يقنع الشمس بالعودة الى شباكي ..ويجبر الازهار على الانحناء خجلا لي ..كلما مررت بجوارها ..رجل التفاصيل ..المهذب ذاك ...هو قدري ...وهو الذي بعد رحيل العمر ...يمتلك عمري ......
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716665
الحوار المتمدن
حنان المسعودي - تفاصيل صغيرة
عبدالرزاق دحنون : رواية صغيرة تصبُّ في بحر الحياة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون عندما أكملتُ التسعين من عمري أردتُ أن أهدي نفسي ليلة حب مجنونة مع مراهقة عذراء. تذكرتُ "روسا كاباركاس" صاحبة بيت دعارة -كرخانة- اعتادت على الاتصال بالزبائن المميزين عندما يكون لديها شيء جديد. لم أذعن أبداً لها ولا لأي من العروض المغرية الكثيرة، لكنها لم تكن تصدّق نقاء مبادئي. أيضاً من الطبيعي التفكير في موضوع الزمن، كانت تقول، بابتسامة خبيثة، سنرى. كانت أصغر قليلاً مني، فقدتُ الاتصال بها منذ سنوات عدة لدرجة أنني فكرتُ أنها ربما تكون قد ماتت. ولكن مع رنة الجرس الأولى تعرفتُ على صوتها في التلفون، وقلتُ لها مباشرة وبلا مقدمات:- اليوم، نعم، أريد ذلك الشيء المميز. تنهدت، ثمَّ قالت: أي، يا حكيمي الحزين، تختفي عشرين عاماً وتعود فقط لطلب المستحيل. ثمَّ عادت على الفور إلى السيطرة على طريقتها في التعامل وعرضت نصف دستة من البدائل، لكنها كلها مستخدمة من قبل. أصررتُ على الرفض، وأنه يجب ان تكون مراهقة ولهذه الليلة نفسها. سألتْ وهي منزعجة: ما الذي تريد أن تجربه؟ بدوري كنتُ أعرف ما الذي أستطيعه والذي لا أستطيعه. قالت: إن الحكماء يعرفون أشياء، ولكن ليس كل شيء، لماذا لم تُخابرني بوقت كاف؟ قلتُ لها الإلهام يأتي فجأة. قالتْ: دعه ينتظر. هذا الاقتباس من الصفحة الأولى من رواية ممتعة جداً، خطرت في بالي أول أمس، فأعدتُ قراءتها من جديد في ساعتين. وأنا أُنهي قراءة الصفحة الأخيرة من الرواية القصيرة هذه تساءلتُ لماذا أخذت دور النشر العربية تلعب في عنوان الرواية بحيث أعطتها هذه الأسماء : " من ذكريات عاهرات بلدي الكئيبات" أو "ذاكرة غانياتي الحزينات" وفي ترجمة "ذكريات عن عاهراتي الحزينات" وفي ترجمة أخرى "ذكريات حبيباتي الحزينات" وقرأتُ ترجمة تحت عنوان" ذاكرة غانياتي الصغيرات" و "ذاكرة نسائي الحزينات" هي أسماء متعددة لرواية واحدة كتبها الروائي الكولومبي صاحب نوبل في الآداب غابريل غارسيا ماركيز في الأعوام الأخيرة من حياته. نُشرتْ الرواية أول مرة في إسبانيا عام 2004 والنسخة المترجمة للإنجليزية تم نشرها لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر عام 2005. تعددت الترجمات العربية وصدرت إحداها عن دار المدى ترجمة صالح علماني. نُشرت الطبعة الفارسية في إيران عام 2007 تحت عنوان "ذكريات حبيباتي الحزينات" وحقَّقت رقماً قياسياً في المبيعات حيث بيعت خمسة آلاف نسخة في ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك تم حظرها في إيران من قِبل وزارة الثقافة بعدما تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى من هيئة المحافظين الذين انتقدوا الرواية بشكل لاذع مؤكدين على أنها رواية مُخلة بالأدب وتُشجع على العُهرِ والبغاء. لفت نظري ظاهرة مُحيرة -من خلال الرواية- ولم أجد لها تفسيراً مقبولاً وهي الفحش في الكلام على ألسنة من يتقدم في العمر من الرجال والنساء على حدّ سواء. وهذه الظاهرة تعود بي إلى ألفاظ فاحشة عارية في كتب التراث العربي شعره ونثره وخاصَّة في عصره الذهبي فأنت تفتح كتاب "المخلاة" للعاملي مثلاً فتجد شحاذاً يطرق باب أحدهم فيُجيب صاحب البيت: أم العيال ليست في البيت. فيرد الشحاذ: أطلب شئياً آكله وليس شيئاً أضاجعه. وهذا كثير تجده عند عمرو بن بحر، أبو عثمان، المشهور بالجّاحظ، في كتاب الحيوان وفي كتاب البغل وفي كتاب الرسائل. وتجد ما يُماثله عند التوحيدي أبو حيَّان في كتاب الإمتاع والمؤانسة والرسالة البغدادية وكتاب مثالب الوزيرين. ناهيك عن حكايات ألف ليلة وليلة وما فيها قبل أن يعمد الرقيب إلى تهذيب طبعاتها الحديثة. الظاهرة قديمة على كل حال ولم أجد لها تفسيراً معقولاً حتى اليوم. في رو ......
#رواية
#صغيرة
#تصبُّ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730174
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون عندما أكملتُ التسعين من عمري أردتُ أن أهدي نفسي ليلة حب مجنونة مع مراهقة عذراء. تذكرتُ "روسا كاباركاس" صاحبة بيت دعارة -كرخانة- اعتادت على الاتصال بالزبائن المميزين عندما يكون لديها شيء جديد. لم أذعن أبداً لها ولا لأي من العروض المغرية الكثيرة، لكنها لم تكن تصدّق نقاء مبادئي. أيضاً من الطبيعي التفكير في موضوع الزمن، كانت تقول، بابتسامة خبيثة، سنرى. كانت أصغر قليلاً مني، فقدتُ الاتصال بها منذ سنوات عدة لدرجة أنني فكرتُ أنها ربما تكون قد ماتت. ولكن مع رنة الجرس الأولى تعرفتُ على صوتها في التلفون، وقلتُ لها مباشرة وبلا مقدمات:- اليوم، نعم، أريد ذلك الشيء المميز. تنهدت، ثمَّ قالت: أي، يا حكيمي الحزين، تختفي عشرين عاماً وتعود فقط لطلب المستحيل. ثمَّ عادت على الفور إلى السيطرة على طريقتها في التعامل وعرضت نصف دستة من البدائل، لكنها كلها مستخدمة من قبل. أصررتُ على الرفض، وأنه يجب ان تكون مراهقة ولهذه الليلة نفسها. سألتْ وهي منزعجة: ما الذي تريد أن تجربه؟ بدوري كنتُ أعرف ما الذي أستطيعه والذي لا أستطيعه. قالت: إن الحكماء يعرفون أشياء، ولكن ليس كل شيء، لماذا لم تُخابرني بوقت كاف؟ قلتُ لها الإلهام يأتي فجأة. قالتْ: دعه ينتظر. هذا الاقتباس من الصفحة الأولى من رواية ممتعة جداً، خطرت في بالي أول أمس، فأعدتُ قراءتها من جديد في ساعتين. وأنا أُنهي قراءة الصفحة الأخيرة من الرواية القصيرة هذه تساءلتُ لماذا أخذت دور النشر العربية تلعب في عنوان الرواية بحيث أعطتها هذه الأسماء : " من ذكريات عاهرات بلدي الكئيبات" أو "ذاكرة غانياتي الحزينات" وفي ترجمة "ذكريات عن عاهراتي الحزينات" وفي ترجمة أخرى "ذكريات حبيباتي الحزينات" وقرأتُ ترجمة تحت عنوان" ذاكرة غانياتي الصغيرات" و "ذاكرة نسائي الحزينات" هي أسماء متعددة لرواية واحدة كتبها الروائي الكولومبي صاحب نوبل في الآداب غابريل غارسيا ماركيز في الأعوام الأخيرة من حياته. نُشرتْ الرواية أول مرة في إسبانيا عام 2004 والنسخة المترجمة للإنجليزية تم نشرها لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر عام 2005. تعددت الترجمات العربية وصدرت إحداها عن دار المدى ترجمة صالح علماني. نُشرت الطبعة الفارسية في إيران عام 2007 تحت عنوان "ذكريات حبيباتي الحزينات" وحقَّقت رقماً قياسياً في المبيعات حيث بيعت خمسة آلاف نسخة في ثلاثة أسابيع. وبعد ذلك تم حظرها في إيران من قِبل وزارة الثقافة بعدما تلقت عدداً كبيراً من الشكاوى من هيئة المحافظين الذين انتقدوا الرواية بشكل لاذع مؤكدين على أنها رواية مُخلة بالأدب وتُشجع على العُهرِ والبغاء. لفت نظري ظاهرة مُحيرة -من خلال الرواية- ولم أجد لها تفسيراً مقبولاً وهي الفحش في الكلام على ألسنة من يتقدم في العمر من الرجال والنساء على حدّ سواء. وهذه الظاهرة تعود بي إلى ألفاظ فاحشة عارية في كتب التراث العربي شعره ونثره وخاصَّة في عصره الذهبي فأنت تفتح كتاب "المخلاة" للعاملي مثلاً فتجد شحاذاً يطرق باب أحدهم فيُجيب صاحب البيت: أم العيال ليست في البيت. فيرد الشحاذ: أطلب شئياً آكله وليس شيئاً أضاجعه. وهذا كثير تجده عند عمرو بن بحر، أبو عثمان، المشهور بالجّاحظ، في كتاب الحيوان وفي كتاب البغل وفي كتاب الرسائل. وتجد ما يُماثله عند التوحيدي أبو حيَّان في كتاب الإمتاع والمؤانسة والرسالة البغدادية وكتاب مثالب الوزيرين. ناهيك عن حكايات ألف ليلة وليلة وما فيها قبل أن يعمد الرقيب إلى تهذيب طبعاتها الحديثة. الظاهرة قديمة على كل حال ولم أجد لها تفسيراً معقولاً حتى اليوم. في رو ......
#رواية
#صغيرة
#تصبُّ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730174
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - رواية صغيرة تصبُّ في بحر الحياة
محمد عبد الكريم يوسف : زهرة أرجوانية صغيرة، أوفي زوفي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف زهرة أرجوانية صغيرةأوفي زوفي***نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أنا زهرة أرجوانية صغيرةبتلاتي صغيرة للغايةلقد وقفت على العشب لساعات عديدةأستمتع بالنسيم أكثر من أي شيءلكن ، أوه ، ما حدث لأقراني!بالأمس فقط ، دفعني إلى البكاءبينما كان أطفال يوحنا يلعبون لعبتهملقد تم دهس زملائي حتى الموت ، يا له من عارقبل ذلك بقليل ، تضررت بعض الزهور الكبيرةوبخ يوحنا الأطفال بشدةولكن عندما تم تدمير شقيقاتيلم يلاحظه أحد ذلك للأسفاليوم كان لدي سبب للابتسامفأنا الطالب الذي يذاكر كثيرا ، أو هكذا يجب أن يكون،نظرت إلى هذه الزهرة الصغيرة ذات اللون الأرجواني لفترة من الوقتوالتقطت صورة ليحتى لو كان الغد مرتعا لأسوأ مخاوفيلا بد لي من الموت ، كما مات بالأمس زملائيسأفعل ما يجب أن يكون بسعادةمنذ أن رأى أحدهم الجمال في داخلي.Aufie Zophy,8 May,2010, Bachok ......
#زهرة
#أرجوانية
#صغيرة،
#أوفي
#زوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739116
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف زهرة أرجوانية صغيرةأوفي زوفي***نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أنا زهرة أرجوانية صغيرةبتلاتي صغيرة للغايةلقد وقفت على العشب لساعات عديدةأستمتع بالنسيم أكثر من أي شيءلكن ، أوه ، ما حدث لأقراني!بالأمس فقط ، دفعني إلى البكاءبينما كان أطفال يوحنا يلعبون لعبتهملقد تم دهس زملائي حتى الموت ، يا له من عارقبل ذلك بقليل ، تضررت بعض الزهور الكبيرةوبخ يوحنا الأطفال بشدةولكن عندما تم تدمير شقيقاتيلم يلاحظه أحد ذلك للأسفاليوم كان لدي سبب للابتسامفأنا الطالب الذي يذاكر كثيرا ، أو هكذا يجب أن يكون،نظرت إلى هذه الزهرة الصغيرة ذات اللون الأرجواني لفترة من الوقتوالتقطت صورة ليحتى لو كان الغد مرتعا لأسوأ مخاوفيلا بد لي من الموت ، كما مات بالأمس زملائيسأفعل ما يجب أن يكون بسعادةمنذ أن رأى أحدهم الجمال في داخلي.Aufie Zophy,8 May,2010, Bachok ......
#زهرة
#أرجوانية
#صغيرة،
#أوفي
#زوفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739116
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - زهرة أرجوانية صغيرة، أوفي زوفي
مروان صباح : هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا مفر من السجال هذا ، بل يتوجب على المرء أن يرّد على كثير مما جاء في حق اللقاء الكروي ⚽-;- 🇶-;-🇦-;- ، بل ما هو جدير التذكير به ، قبلئذ ، لم تكن قضية الوجود ، ( أن أكون أو لا أكون ) على طريقة البريطاني 🇬-;-🇧-;- شكسبير / المسرحي والشاعر ، تثير قلق أمير قطر 🇶-;-🇦-;- تيم بن حمد وحده ، بل قلق الوجودية كان على الدوام يثير إهتمام كل من لديه طموح في تقليص بين الحس الظاهر والعقل القاصر ، كما قدمه ابن عربي يوماً ما ، ولأن ابن عربي في السابق كان قد اختلف مع الصوفيين ( الكلاسيكيين) عندما رفضوا الفصل بين جمع المتباينين ، فالصوفي يعتقد 🤔-;- أن ذاته متصلة في وحدة مطلقة مع الذات الإلهية ، وهذا الاعتقاد التبسيطي أوقعهم في سجالاً عميقاً🧐-;- بين العلماء الآخرين ، ومنهم بالطبع أبن عربي الذي أعتبر أن من الضرورة حل المشكل من خلال طرحاً جديداً متناسباً مع البراهين ، وهو وأيضاً في المقابل ، كفيل🤚-;- بتبديد محنة الصوفية عموماً ، وبالتالي ، يقول أن وحدة الوجود ، تنفي وحدة الطرفان ، إذنً ، ليس هناك 👈-;- إتصال بالمعني الوحدوي ولا انفصالاً ، لأن ببساطة وحسب رأي المتكلم ، لا يوجد شيء حقيقي واحد سوى الله ، وطالما الله علم الإنسان الأسماء ، فبها أصبح مرآة وجوده ، يرى الله بها نفسه ، فيعرف نفسه بها ، وبها يُعرف ، ومن الأولى كذلك ، ثنيّّ كأس العرب 🏆-;- في قطر 🇶-;-🇦-;- عن العروة الوثقى أو العولمة ، لأن ما أنتجته كرة القدم ⚽-;- ليس له علاقة بالوحدة ، وكل الذين بحثوا عن الوحدة من أجل 🙌-;- إثبات ذاتهم ( الوجودية ) ، المهجورة أو الضائعة لن يجدوها في الملاعب ، بل هؤلاء كما يبدو 🙄-;- لي ، لم يدركوا أن التعليم في المدارس قد خصص ساعة واحدة في اليوم للرياضة ، على الأكثر ، وباقي الساعات للعلوم والمواد الأخرى . بعيداً عن كم مرة نجا العربي من الموت ، مرارً وتكرارً ، إلى هذا وسواه كثير ، كانت المبادرة الكروية ⚽-;- تشرح الصدر وتقلل من الهم المجتمعي وساهمت في نفض العجز العربي في هذا المجال وعلى وجه التخصيص ، لكن أيضاً ، لم تكن نهاية هذا التجمع أو الخاتمة بالأحرى سعيدة 😁-;- 🥰-;-على مسامعنا ، وفي اعتبارات مختلفة ، تعامى المعلقين عن جوهر اللقاء ، متعمدون تفعيل مكانتهم القبيحة بحق لعبة ليس لها علاقة في السياسة والسياسيين وتحولت ، كما كل شيء ، إلى تراشق إعلامي سخيف 😛-;- ، لقد اختزل كأس العرب بين إهدائه للفلسطينين ، بالطبع نكايةً بالمنتخب الآخر ، أو رفع العلم هنا 👈-;- أو هناك👆-;-بعد كل هدف من أجل 🙌-;- تسخين العلاقة السيئة بين الجزائر 🇩-;-🇿-;- والمغرب 🇲-;-🇦-;- ، كأن يراد الذهاب بالطرفين إلى نحو المواجهة الصدامية بعد القطيعة ، بل لا يعلو صوت فوق أصوات المقاومين ، فهؤلاء حولوا كأس العرب للكرة القدم ⚽-;- إلى فرصة لكي ينشروا أحلامهم العروبية والوحدوية والوجودية من ملاعب 🏟-;- قطر 🇶-;-🇦-;- ، وهذا إن دل ، يشير ☝-;- عن اعتمادهم لأسلوب المعازيم في الأعراس ، الذين يضطرون المشاركة في "التَسْحيج" ، أي باللهجة الدارجة والتى تعني التصفيق بالأيدي ، والمقصود هنا تحديدًا ، نوع التصفيق الذي يُمارسه الناس في حفلات الأعراس عادةً ، وهو بالفعل فعلاً عنيفًا ، إن كان في الصوت أو الكتابة أو الأيدي ، فالأيادي التى كانت تشجع المنتخبات في الملاعب 🏟-;- والتى وصل تعدادها إلى 60 ألف مشجع 📣-;- ومنهم الأمير 🇶-;-🇦-;- ، لم تكن تفكر بالأمر كما أريد لها ، ......
#العيش
#الكوكب
#رقعة
#صغيرة
#بعيداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741583
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا مفر من السجال هذا ، بل يتوجب على المرء أن يرّد على كثير مما جاء في حق اللقاء الكروي ⚽-;- 🇶-;-🇦-;- ، بل ما هو جدير التذكير به ، قبلئذ ، لم تكن قضية الوجود ، ( أن أكون أو لا أكون ) على طريقة البريطاني 🇬-;-🇧-;- شكسبير / المسرحي والشاعر ، تثير قلق أمير قطر 🇶-;-🇦-;- تيم بن حمد وحده ، بل قلق الوجودية كان على الدوام يثير إهتمام كل من لديه طموح في تقليص بين الحس الظاهر والعقل القاصر ، كما قدمه ابن عربي يوماً ما ، ولأن ابن عربي في السابق كان قد اختلف مع الصوفيين ( الكلاسيكيين) عندما رفضوا الفصل بين جمع المتباينين ، فالصوفي يعتقد 🤔-;- أن ذاته متصلة في وحدة مطلقة مع الذات الإلهية ، وهذا الاعتقاد التبسيطي أوقعهم في سجالاً عميقاً🧐-;- بين العلماء الآخرين ، ومنهم بالطبع أبن عربي الذي أعتبر أن من الضرورة حل المشكل من خلال طرحاً جديداً متناسباً مع البراهين ، وهو وأيضاً في المقابل ، كفيل🤚-;- بتبديد محنة الصوفية عموماً ، وبالتالي ، يقول أن وحدة الوجود ، تنفي وحدة الطرفان ، إذنً ، ليس هناك 👈-;- إتصال بالمعني الوحدوي ولا انفصالاً ، لأن ببساطة وحسب رأي المتكلم ، لا يوجد شيء حقيقي واحد سوى الله ، وطالما الله علم الإنسان الأسماء ، فبها أصبح مرآة وجوده ، يرى الله بها نفسه ، فيعرف نفسه بها ، وبها يُعرف ، ومن الأولى كذلك ، ثنيّّ كأس العرب 🏆-;- في قطر 🇶-;-🇦-;- عن العروة الوثقى أو العولمة ، لأن ما أنتجته كرة القدم ⚽-;- ليس له علاقة بالوحدة ، وكل الذين بحثوا عن الوحدة من أجل 🙌-;- إثبات ذاتهم ( الوجودية ) ، المهجورة أو الضائعة لن يجدوها في الملاعب ، بل هؤلاء كما يبدو 🙄-;- لي ، لم يدركوا أن التعليم في المدارس قد خصص ساعة واحدة في اليوم للرياضة ، على الأكثر ، وباقي الساعات للعلوم والمواد الأخرى . بعيداً عن كم مرة نجا العربي من الموت ، مرارً وتكرارً ، إلى هذا وسواه كثير ، كانت المبادرة الكروية ⚽-;- تشرح الصدر وتقلل من الهم المجتمعي وساهمت في نفض العجز العربي في هذا المجال وعلى وجه التخصيص ، لكن أيضاً ، لم تكن نهاية هذا التجمع أو الخاتمة بالأحرى سعيدة 😁-;- 🥰-;-على مسامعنا ، وفي اعتبارات مختلفة ، تعامى المعلقين عن جوهر اللقاء ، متعمدون تفعيل مكانتهم القبيحة بحق لعبة ليس لها علاقة في السياسة والسياسيين وتحولت ، كما كل شيء ، إلى تراشق إعلامي سخيف 😛-;- ، لقد اختزل كأس العرب بين إهدائه للفلسطينين ، بالطبع نكايةً بالمنتخب الآخر ، أو رفع العلم هنا 👈-;- أو هناك👆-;-بعد كل هدف من أجل 🙌-;- تسخين العلاقة السيئة بين الجزائر 🇩-;-🇿-;- والمغرب 🇲-;-🇦-;- ، كأن يراد الذهاب بالطرفين إلى نحو المواجهة الصدامية بعد القطيعة ، بل لا يعلو صوت فوق أصوات المقاومين ، فهؤلاء حولوا كأس العرب للكرة القدم ⚽-;- إلى فرصة لكي ينشروا أحلامهم العروبية والوحدوية والوجودية من ملاعب 🏟-;- قطر 🇶-;-🇦-;- ، وهذا إن دل ، يشير ☝-;- عن اعتمادهم لأسلوب المعازيم في الأعراس ، الذين يضطرون المشاركة في "التَسْحيج" ، أي باللهجة الدارجة والتى تعني التصفيق بالأيدي ، والمقصود هنا تحديدًا ، نوع التصفيق الذي يُمارسه الناس في حفلات الأعراس عادةً ، وهو بالفعل فعلاً عنيفًا ، إن كان في الصوت أو الكتابة أو الأيدي ، فالأيادي التى كانت تشجع المنتخبات في الملاعب 🏟-;- والتى وصل تعدادها إلى 60 ألف مشجع 📣-;- ومنهم الأمير 🇶-;-🇦-;- ، لم تكن تفكر بالأمر كما أريد لها ، ......
#العيش
#الكوكب
#رقعة
#صغيرة
#بعيداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741583
الحوار المتمدن
مروان صباح - هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة …
فاطمة ناعوت : العالمُ المخبَأ في ورقةٍ صفراءَ صغيرة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial عزيزي القارئ، دعني ألعبُ معكَ لعبةَ التداعي الحرّ للأفكار، لنتأملَ عبقرية المخ البشري، تلك التلافيف الدقيقة من الخلايا العصبية التي لا تشكّل في مجملها إلا كتلة صغيرة في حجم يد مقبوضة. أغمضْ عينيك وحَلّقْ معي في فضاء الخيال وتصوَّر ما يلي. أنتَ رجلُ أعمال، تجلسُ الآن في مكتبك، تراجعُ جدول أعمالك. يرنُّ الهاتفُ. هذا عميل يخبرك بصفقة مهمة. تلتقط قلمًا وورقةً صفراء من رزمة ورق الملاحظات اللاصق، لكي تدوّن البيانات. الورقةُ الصفراء ذكّرتكَ بلون شرشف الطاولة التي جلست إليها مع حبيبتك قبل سنين على ضفاف النهر. حزينةً كانت تخبركَ إنها المرة الأخيرة لكما معًا. تسمعُ نحيبَها وشكواها وعيناك مثبتتان في نسيج الشرشف الأصفر، هربًا من التقاء العيون. تقولُ لك حبيبتُك إنكَ لا تقدّرُ قيمتها كفنانة تشكيلية، وتُردّدُ دائمًا أن أعظم الرسامين في العالم رجالٌ لا نساء. قالت لك إن نصفَك يزعم الاستنارة والمناداة بحقوق المرأة، وهذا نصفُك الزائف، بينما نصفُك الفعال رجعيٌّ لا يُقدّرُ المرأة. لذا رفضتَ سفرها في ورشة تدريبية نظمتها اليونسكو في باريس. باريس. زيارتك الأولى لها منذ عشرين عامًا لا تُنسى. اللوفر وهضبة sacré – cœur. تنتقي، من بين الرسامين المنتثرين فوق الهضبة، رسّامةً تعجبك لوحاتُها المعروضة خلفها على حوامل خشبية. أمامها كرسي فارغ. تتقدم وتجلس عليه بعد أن تحييها بابتسامة. سترسم لك بورتريه تنتوي أن تعلقه في مكتبك، جوار شهادات التقدير والدرجات العلمية الرفيعة التي حصلتَ عليها. الرسامةُ بولنديةٌ سمينة. بياضُها مشبّعٌ بحُمرة تشي بطيبتها. تطلب منك بإنجليزية ركيكة ألا تتلفّت كثيرًا حتى تُنهي عملها. ربع ساعة تمرُّ كأنها الدهر. والنتيجة؟ الرجلُ الذي في اللوحة لا يشبهُك. ملامحه حادة وغاضبة. يبدو مثل ذئب. ذئب؟! كان في بيت جدّك الريفي جسدُ ذئبٍ محنّط. الجدُّ يزعم أنه ثعلبٌ نادر اصطاده من الصحراء في شبابه. لكنه ذئبٌ هزيل والكلُّ يعلم أن جدك يخترع أمجادًا وبطولاتٍ لم تحدث. لكنّك لستَ ذئبًا كما في ملامح الرجل الذي في لوحة الرسامة البولندية. تشرحُ للفنانة أن اللوحة لم تعجبك فتشير لك بكفيّها البضّتين بما يعني: "ليس في الإمكان أبدع مما كان”. تمدُّ لها يدك بالعشرين يورو. لكنها ترفض أن تأخذها مادامت اللوحة لم ترُق لك، وتبتسمُ وهي تغلّفُ اللوحةَ وتعطيها لك. فماذا ستفعل بها هي! أين تلك اللوحة الآن؟ والله نسيت! ربما في بيت العائلة الريفي القديم. أنت الآن تسكن في إحدى العمارات الشواهق بقلب العاصمة. والأمُّ وحيدة. رفضت أن ترافقك إلى مسكن ثرائك. كيف لها أن تتركَ ذكرياتها الحلوةَ مع أبيك ومع طفولتك؟! منذ متى لم تزرها؟ سنة أم أكثر؟ منذ متى لم تهاتفها؟ شهر؟ شهرين؟ تلتقطُ هاتفك وتنقر رقم البيت القديم. "وحشتني يا حبيبي، كده نسيت أمك؟" "مستحيل أنساك يا ماما، أنتِ في بالي طوال الوقت لكنها المشاغل.” "ربنا معاك يا ابني، دايما بادعيلك. أختك رجعت من السفر ونايمة على سريرك دلوقت.” آه! السرير الصغير. تعودتَ أن تدخل تحته وأنت طفل وتُخبئ اللعبَ في كرتونة صغيرة. وكذلك كلّ الأشياء التي كنتَ تسرقها من أختك الصغيرة؛ حتى تجعلها تبكي طوال اليوم. تنتبه فجأةً على صوت السكرتيرة تسألك عن بيانات الصفقة التي أملاها عليك العميل الذي هاتفك قبل دقائق. فتكتشف أنك لم تدون أي شيء! الورقة الصفراء خاوية وقد تجعدت في يدك. أخذك اللونُ الأصفر في رحلة طويلة في الزمن والمكان. ورقةٌ صفراء سافرتْ بكَ شرقًا وغربًا في دقيقتين حتى أوصلتك إلى طفولتك الأولى، وواجهتك بجميع شرورك القديمة.ما سبق ه ......
#العالمُ
#المخبَأ
#ورقةٍ
#صفراءَ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745359
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial عزيزي القارئ، دعني ألعبُ معكَ لعبةَ التداعي الحرّ للأفكار، لنتأملَ عبقرية المخ البشري، تلك التلافيف الدقيقة من الخلايا العصبية التي لا تشكّل في مجملها إلا كتلة صغيرة في حجم يد مقبوضة. أغمضْ عينيك وحَلّقْ معي في فضاء الخيال وتصوَّر ما يلي. أنتَ رجلُ أعمال، تجلسُ الآن في مكتبك، تراجعُ جدول أعمالك. يرنُّ الهاتفُ. هذا عميل يخبرك بصفقة مهمة. تلتقط قلمًا وورقةً صفراء من رزمة ورق الملاحظات اللاصق، لكي تدوّن البيانات. الورقةُ الصفراء ذكّرتكَ بلون شرشف الطاولة التي جلست إليها مع حبيبتك قبل سنين على ضفاف النهر. حزينةً كانت تخبركَ إنها المرة الأخيرة لكما معًا. تسمعُ نحيبَها وشكواها وعيناك مثبتتان في نسيج الشرشف الأصفر، هربًا من التقاء العيون. تقولُ لك حبيبتُك إنكَ لا تقدّرُ قيمتها كفنانة تشكيلية، وتُردّدُ دائمًا أن أعظم الرسامين في العالم رجالٌ لا نساء. قالت لك إن نصفَك يزعم الاستنارة والمناداة بحقوق المرأة، وهذا نصفُك الزائف، بينما نصفُك الفعال رجعيٌّ لا يُقدّرُ المرأة. لذا رفضتَ سفرها في ورشة تدريبية نظمتها اليونسكو في باريس. باريس. زيارتك الأولى لها منذ عشرين عامًا لا تُنسى. اللوفر وهضبة sacré – cœur. تنتقي، من بين الرسامين المنتثرين فوق الهضبة، رسّامةً تعجبك لوحاتُها المعروضة خلفها على حوامل خشبية. أمامها كرسي فارغ. تتقدم وتجلس عليه بعد أن تحييها بابتسامة. سترسم لك بورتريه تنتوي أن تعلقه في مكتبك، جوار شهادات التقدير والدرجات العلمية الرفيعة التي حصلتَ عليها. الرسامةُ بولنديةٌ سمينة. بياضُها مشبّعٌ بحُمرة تشي بطيبتها. تطلب منك بإنجليزية ركيكة ألا تتلفّت كثيرًا حتى تُنهي عملها. ربع ساعة تمرُّ كأنها الدهر. والنتيجة؟ الرجلُ الذي في اللوحة لا يشبهُك. ملامحه حادة وغاضبة. يبدو مثل ذئب. ذئب؟! كان في بيت جدّك الريفي جسدُ ذئبٍ محنّط. الجدُّ يزعم أنه ثعلبٌ نادر اصطاده من الصحراء في شبابه. لكنه ذئبٌ هزيل والكلُّ يعلم أن جدك يخترع أمجادًا وبطولاتٍ لم تحدث. لكنّك لستَ ذئبًا كما في ملامح الرجل الذي في لوحة الرسامة البولندية. تشرحُ للفنانة أن اللوحة لم تعجبك فتشير لك بكفيّها البضّتين بما يعني: "ليس في الإمكان أبدع مما كان”. تمدُّ لها يدك بالعشرين يورو. لكنها ترفض أن تأخذها مادامت اللوحة لم ترُق لك، وتبتسمُ وهي تغلّفُ اللوحةَ وتعطيها لك. فماذا ستفعل بها هي! أين تلك اللوحة الآن؟ والله نسيت! ربما في بيت العائلة الريفي القديم. أنت الآن تسكن في إحدى العمارات الشواهق بقلب العاصمة. والأمُّ وحيدة. رفضت أن ترافقك إلى مسكن ثرائك. كيف لها أن تتركَ ذكرياتها الحلوةَ مع أبيك ومع طفولتك؟! منذ متى لم تزرها؟ سنة أم أكثر؟ منذ متى لم تهاتفها؟ شهر؟ شهرين؟ تلتقطُ هاتفك وتنقر رقم البيت القديم. "وحشتني يا حبيبي، كده نسيت أمك؟" "مستحيل أنساك يا ماما، أنتِ في بالي طوال الوقت لكنها المشاغل.” "ربنا معاك يا ابني، دايما بادعيلك. أختك رجعت من السفر ونايمة على سريرك دلوقت.” آه! السرير الصغير. تعودتَ أن تدخل تحته وأنت طفل وتُخبئ اللعبَ في كرتونة صغيرة. وكذلك كلّ الأشياء التي كنتَ تسرقها من أختك الصغيرة؛ حتى تجعلها تبكي طوال اليوم. تنتبه فجأةً على صوت السكرتيرة تسألك عن بيانات الصفقة التي أملاها عليك العميل الذي هاتفك قبل دقائق. فتكتشف أنك لم تدون أي شيء! الورقة الصفراء خاوية وقد تجعدت في يدك. أخذك اللونُ الأصفر في رحلة طويلة في الزمن والمكان. ورقةٌ صفراء سافرتْ بكَ شرقًا وغربًا في دقيقتين حتى أوصلتك إلى طفولتك الأولى، وواجهتك بجميع شرورك القديمة.ما سبق ه ......
#العالمُ
#المخبَأ
#ورقةٍ
#صفراءَ
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745359
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - العالمُ المخبَأ في ورقةٍ صفراءَ صغيرة
منصور الريكان : أحلام صغيرة …..
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)تضحكينْ …….ووجهك ابتسامة الحزينْيا مرحا يخرج من شفاك لن يدق باب قلبك الدفينْأعرف عنك المملكةْ …… واللغة المنسية صغيرتيْ لم تفهمي بعد معاني الحبْولا معاني الجمالْأنت هنا تائهة ضائعة الخيالْكلامك كمطر صيفيْ ووجهك براءة الأطفالْصغيرتيْأحببت فيك نغمة المهاجر الحزينْعيناك يا جميلتيْ كموجة عانت من الإبحارْتتيه في أعماقها قصيدة الأشعارْفكتبي …. قصائديْأهديتها تذكارْلم تفهمي صغيرتيْمعاني الحياةلم تفهمي ليالي الشتاءْلم تفهمي النهارْصغيرتيْ ……..سأكتب إليك من مدينة المهاجر الحزينْأغنية لشاعر دفينْخط على مدينة المطرْقصائدهْ …….صغيرتيْ …….أعرف عنك لغة مسافة الأعوامْكلامنا لم يبتدأ بعد ولن تولد في جمجمتي أمواج من إعصارْصغيرتي يا راهبهْيا حلما يمسك خيط الدفءْلتولد الأغنية الجميلهْ( صغيرتي … صغيرةْتظفر لها ظفيرهْوتنتظر حبيبهالعله يجيء في الظهيرةْ )(2)سنهجر المدينة ونحفظ الذكرى صدىونبتدأْ …..نهاية المطاف ابتداءْعانيت يا حبيبتي أكثر من منجمي التأريخ والحروبْعانيت يا سيدتيْ هجرتك ألفا من الأميالْعانيت لكن لم أقل حبيبتيْلقد ركبت البحرْسكرت في الحاناتْرقصت في مراقص الأجانب الغرباءْوجبت في شوارع البلادْودونما إعياءْقرأت عن (إقبالْ)قرأت عن (أليوت) عن سلالة الشعراءْعريت في حاناتهمْ ……. نسائهمْصرخت في شوارع البلادْ- من يفصل الأضدادْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوفي أحلامي المؤجلهْهززت جذع النخل قلت يا عراقْ …..يا أخوتي أود أن أكون بينكمْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوكنت أبكي وطنيْيا رغبة تهدجت بداخليْيا وطني العراق ………… ......
#أحلام
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745412
#الحوار_المتمدن
#منصور_الريكان (1)تضحكينْ …….ووجهك ابتسامة الحزينْيا مرحا يخرج من شفاك لن يدق باب قلبك الدفينْأعرف عنك المملكةْ …… واللغة المنسية صغيرتيْ لم تفهمي بعد معاني الحبْولا معاني الجمالْأنت هنا تائهة ضائعة الخيالْكلامك كمطر صيفيْ ووجهك براءة الأطفالْصغيرتيْأحببت فيك نغمة المهاجر الحزينْعيناك يا جميلتيْ كموجة عانت من الإبحارْتتيه في أعماقها قصيدة الأشعارْفكتبي …. قصائديْأهديتها تذكارْلم تفهمي صغيرتيْمعاني الحياةلم تفهمي ليالي الشتاءْلم تفهمي النهارْصغيرتيْ ……..سأكتب إليك من مدينة المهاجر الحزينْأغنية لشاعر دفينْخط على مدينة المطرْقصائدهْ …….صغيرتيْ …….أعرف عنك لغة مسافة الأعوامْكلامنا لم يبتدأ بعد ولن تولد في جمجمتي أمواج من إعصارْصغيرتي يا راهبهْيا حلما يمسك خيط الدفءْلتولد الأغنية الجميلهْ( صغيرتي … صغيرةْتظفر لها ظفيرهْوتنتظر حبيبهالعله يجيء في الظهيرةْ )(2)سنهجر المدينة ونحفظ الذكرى صدىونبتدأْ …..نهاية المطاف ابتداءْعانيت يا حبيبتي أكثر من منجمي التأريخ والحروبْعانيت يا سيدتيْ هجرتك ألفا من الأميالْعانيت لكن لم أقل حبيبتيْلقد ركبت البحرْسكرت في الحاناتْرقصت في مراقص الأجانب الغرباءْوجبت في شوارع البلادْودونما إعياءْقرأت عن (إقبالْ)قرأت عن (أليوت) عن سلالة الشعراءْعريت في حاناتهمْ ……. نسائهمْصرخت في شوارع البلادْ- من يفصل الأضدادْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوفي أحلامي المؤجلهْهززت جذع النخل قلت يا عراقْ …..يا أخوتي أود أن أكون بينكمْوكانت الشوارع لا تسمع الصراخْوكنت أبكي وطنيْيا رغبة تهدجت بداخليْيا وطني العراق ………… ......
#أحلام
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745412
الحوار المتمدن
منصور الريكان - أحلام صغيرة …..
سلمى الخوري : أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أنا وصديقتي نستذكر مواقف ماضية من حياتنا ، وكلمتني عن هذا الموقف ، وإليكم ما حدثتني عنه : قالت : جاءتنا أختي حاملة بيدها دجاجة وسكيناً ، كانت تسكن في نفس الشارع الذي نسكنه ، سألتني أن أطلب الى زوجي كي يذبح لها الدجاجة ، وطلبت منه ولكنه رفض ، وسألته :- لماذا ترفض ...؟- لأن نفسي لا تطيق ..- ألستَ رجلاً ...؟- أجابني بلهجة ساخرة ونظرة حادة ...- لا ، لستُ رجلاً ، تصوري ما تريدين ... ضحكنا جميعنا ... ضحكنا كثيراً ... فم صغير ينقصه ثلاثة اسنان في مقدمة الفك ، كان أيضاً ممتلئاً بضحكة جوفاء لا يعي من تفسير لها غير المشاركة الجماعية ... وعلى حين غرة سدّ فمه ثم فتحه ثانية ، وأشار برأس أصبع صغير الى مكان الفراغ من الأسنان المفقودة كأنه يشير لفعلة فاعل .- حسناً تفعل يا بابا ، لا تذبح الدجاجة ، كيما تنبت لي أسنان جديدة كي أستطيع أن آكل لحم الدجاج معكم . ثم طرح سؤاله مستفهماً عن معنى ما يقوله والده بعد أن سحب أصبعه عن موضع الفراغ في أسنانه ،- ما الذي لا تطيقه نفسك يا والدي ..؟؟ ذبح الدجاجة ، أم ، دمها ...؟؟- لم يُجب الوالد بشيء .- وسأل الولد ، وهل طاقت نفسك رؤية الدم المتناثر على ملابسي والأرض بعد أن رفستني بقدمك وأسقطت أسناني من فمي ؟ بسؤاله هذا كان يريد أن يطمئن الى حب والده له .- ردّ عليه والده ، لا تذكرني بالذي مرّ يا حبيبي .- لو كنت حبيبك لما آذيتني ..- لقد خرج الأمر من بين يدي ، خُفتُ عليك من السقوط من على سور الحديقة طلبت إليك النزول عدة مرات ، رفضت بعناد .- ولذا أنزلتني ورفستني ... ومن كان يدري فلربما لو لم تنزلني لكنت سقطت على فمي وفقدت أسناني . قالها بلهجة تحمل كل براءة العالم لطفولة تبحث عن نفسها من خلال حماية المحيطين بها . ......
#أفواه
#صغيرة
#تبتلع
#الكبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746738
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أنا وصديقتي نستذكر مواقف ماضية من حياتنا ، وكلمتني عن هذا الموقف ، وإليكم ما حدثتني عنه : قالت : جاءتنا أختي حاملة بيدها دجاجة وسكيناً ، كانت تسكن في نفس الشارع الذي نسكنه ، سألتني أن أطلب الى زوجي كي يذبح لها الدجاجة ، وطلبت منه ولكنه رفض ، وسألته :- لماذا ترفض ...؟- لأن نفسي لا تطيق ..- ألستَ رجلاً ...؟- أجابني بلهجة ساخرة ونظرة حادة ...- لا ، لستُ رجلاً ، تصوري ما تريدين ... ضحكنا جميعنا ... ضحكنا كثيراً ... فم صغير ينقصه ثلاثة اسنان في مقدمة الفك ، كان أيضاً ممتلئاً بضحكة جوفاء لا يعي من تفسير لها غير المشاركة الجماعية ... وعلى حين غرة سدّ فمه ثم فتحه ثانية ، وأشار برأس أصبع صغير الى مكان الفراغ من الأسنان المفقودة كأنه يشير لفعلة فاعل .- حسناً تفعل يا بابا ، لا تذبح الدجاجة ، كيما تنبت لي أسنان جديدة كي أستطيع أن آكل لحم الدجاج معكم . ثم طرح سؤاله مستفهماً عن معنى ما يقوله والده بعد أن سحب أصبعه عن موضع الفراغ في أسنانه ،- ما الذي لا تطيقه نفسك يا والدي ..؟؟ ذبح الدجاجة ، أم ، دمها ...؟؟- لم يُجب الوالد بشيء .- وسأل الولد ، وهل طاقت نفسك رؤية الدم المتناثر على ملابسي والأرض بعد أن رفستني بقدمك وأسقطت أسناني من فمي ؟ بسؤاله هذا كان يريد أن يطمئن الى حب والده له .- ردّ عليه والده ، لا تذكرني بالذي مرّ يا حبيبي .- لو كنت حبيبك لما آذيتني ..- لقد خرج الأمر من بين يدي ، خُفتُ عليك من السقوط من على سور الحديقة طلبت إليك النزول عدة مرات ، رفضت بعناد .- ولذا أنزلتني ورفستني ... ومن كان يدري فلربما لو لم تنزلني لكنت سقطت على فمي وفقدت أسناني . قالها بلهجة تحمل كل براءة العالم لطفولة تبحث عن نفسها من خلال حماية المحيطين بها . ......
#أفواه
#صغيرة
#تبتلع
#الكبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746738
الحوار المتمدن
سلمى الخوري - أفواه صغيرة تبتلع الكبيرة
عبد الله رحيل : من خلف نافذة صغيرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_رحيل عدت بأدراجي إلى مدينة، هجرتها منذ زمن بعيد، فاستوقفتني رياح الجنوب المتنسمة من أطراف نجد البعيدة، والموغلة في القدم، فاعتليت بناء حديثاً مُوشّى بألوان البنفسج الهادئ، وعلى لحظة شرود في غياهب عقلي، الذي اختزن طويلا شموس بلادي، نظرت من نافذة صغيرة نظيفة، قد لُوِّنت بألوان الشتاء المضمحل من غيمة داكنة، محنية، لتنثر قطرات مائها على المكان الخرب، ما رجعت بعقلي البعيد إلى زمن العصور الجاهلية، واقفا على أطلال بُويتات، هجرتها نفس البشر الغافية في مدقّات المجهول، والذكريات، والأثافي الثلاث متقابلة، كحمام نُزَّع في ساحاتها، تُحدِّث الرياح بكلمات حب صامت ندي. أرمق تلك البيوت الأربع، بنظراتي المتفحّصة كلّ يوم، تاركا وراءها، استفسارات عديدة، حول هجرانها، وخلو المكان بها، وحركة عواصف الدهر، التي أفرغتها من الحبّ، والكلام، والهجس، والهوى الروحي، المستمر المتلازم السرمدي، الطويل اللامتناهي، والسحيق بين شطآن أسوارها المتآكلة، فلا شكّ أن هناك أكفّاًّ حنونة ناعمة، قد خطّطت لبنائها، وزيّنتها بغراس شجر كثير، حيث أن رسمها لم يعفُ ، فرياح الشمال تطمسها، لتأتي رياح الجنوب فتكشفها، منثورة في ساحاتها قطع بالية، والتصقت البيوت الأربع ببعضها، غارقة في صمت رهيب كئيب رافضة موت السنين، ورافضة اندثارها وراء أزمنة الحداثة في المدينة الكبيرة الجميلة، فلعلّ من هجروها كانت لهم غايات، وقصص طويلة، وليالي سمر عاشوها بين أزقتها، وغرفها المظلمة الداكنة الساكنة الصامتة.يتراءى لي من خلف نافذتي في إحدى البيوت أثر نفس امرأة عجوز، قد هَرِمت، وهي تراعي، وتتعهد شجرة سرو صغيرة، تعهدتها رعاية وسقاية وحبًّا، حتى كَبُرت ونمت، وربما فارقتها عجوزها، فبقيت الشجرة وارفة الظلال، تحكي بصمتها قصص الديار، فأصبحت ملاذا لعصافير شقية، بنت أعشاشها الصغيرة حول وريقاتها، فكانت السكان لهذي الديار، تملؤها بهجة وفرحا صباحا، لتعود في العشي نائمة بين وريقاتها الشريدة، وعلى تموجات شقشقاتها، يطوف وجداني بمقطع حزين، غارقاً في تفسيرات عقلي البعيد.لقد هجر البيوت سكانها، على وقع قرع سيوف الهجرة، وعلى طبول حرب، تشابكت فيها أنامل الحاجة، والفاقة، والتغيرات، فمضى المتحاربون، يحيكون مستقبلهم بوشي فكر عديدة، وبألوان عدة، ما حدى بالديار أن تفرغ، وأهلها اعتلوا سطح مهب الريح، فلفظتهم بقايا أرواح ساكنة في بعيد البحار، وفي أرض المجهول، ولعل في آذان البعض منهم غرّد صائح الدهر الصدوح، فغُيِّبوا عن هذه الدار، فأُوصدت المصاريع حزنى، يلفها طول الانتظار، ووجع الغياب الطويل، فأّسرت بهذا الحب الرهيب، تقبع على نفسها حالمة ببعض حنان يد البشر، الذين بالأمس كانوا هنا، واليوم قد رحلوالكنني وإن أرى فيها الهجران، والخراب، والغياب، أرى الأيدي المتجعدة، التي شغلت نفسها في بنائها، وترتيب ساحاتها، فهناك قطع لآلات قديمة، قد أهلكها الصدأ، وهناك بعض من أشجار قديمة، قد غالبت الحنان، والجفاف، والرماد، وغالبت حر السنين، بينما بعض منها، قد مرت عليه بعض إنسانية البشر، فنثرت فيها بعض الحشائش، التي تقتات منها، إذ لم يزل الغازون، ومختلفو الرأي، وسياسات العالم المتحضر، ذي النظرة التكنولوجية والرأسمالية مختلفين، فلم يتركوا لأهلها ما يسد من جوعهم، إثر هذا البلاء الاقتصادي المتواتر عليهم.هذه البيوت متجاورات بصمت، وسكون، وهدوء، قد ألفتْ بعضها، وأحبت بعضها، وتقاسمت هموم بعضها، فلعلها قد شكّلت مجتمعا كاملا فاضلا، واقفة بشموخ أمام اختلافات الطبيعة، شتاءات متوالية، وصوائف مرت، وريح الشمال، مردفه ريح الجنوب، لكنهن صامدات، كحبيبة تنتظر، حبيبها يدق ع ......
#نافذة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748052
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_رحيل عدت بأدراجي إلى مدينة، هجرتها منذ زمن بعيد، فاستوقفتني رياح الجنوب المتنسمة من أطراف نجد البعيدة، والموغلة في القدم، فاعتليت بناء حديثاً مُوشّى بألوان البنفسج الهادئ، وعلى لحظة شرود في غياهب عقلي، الذي اختزن طويلا شموس بلادي، نظرت من نافذة صغيرة نظيفة، قد لُوِّنت بألوان الشتاء المضمحل من غيمة داكنة، محنية، لتنثر قطرات مائها على المكان الخرب، ما رجعت بعقلي البعيد إلى زمن العصور الجاهلية، واقفا على أطلال بُويتات، هجرتها نفس البشر الغافية في مدقّات المجهول، والذكريات، والأثافي الثلاث متقابلة، كحمام نُزَّع في ساحاتها، تُحدِّث الرياح بكلمات حب صامت ندي. أرمق تلك البيوت الأربع، بنظراتي المتفحّصة كلّ يوم، تاركا وراءها، استفسارات عديدة، حول هجرانها، وخلو المكان بها، وحركة عواصف الدهر، التي أفرغتها من الحبّ، والكلام، والهجس، والهوى الروحي، المستمر المتلازم السرمدي، الطويل اللامتناهي، والسحيق بين شطآن أسوارها المتآكلة، فلا شكّ أن هناك أكفّاًّ حنونة ناعمة، قد خطّطت لبنائها، وزيّنتها بغراس شجر كثير، حيث أن رسمها لم يعفُ ، فرياح الشمال تطمسها، لتأتي رياح الجنوب فتكشفها، منثورة في ساحاتها قطع بالية، والتصقت البيوت الأربع ببعضها، غارقة في صمت رهيب كئيب رافضة موت السنين، ورافضة اندثارها وراء أزمنة الحداثة في المدينة الكبيرة الجميلة، فلعلّ من هجروها كانت لهم غايات، وقصص طويلة، وليالي سمر عاشوها بين أزقتها، وغرفها المظلمة الداكنة الساكنة الصامتة.يتراءى لي من خلف نافذتي في إحدى البيوت أثر نفس امرأة عجوز، قد هَرِمت، وهي تراعي، وتتعهد شجرة سرو صغيرة، تعهدتها رعاية وسقاية وحبًّا، حتى كَبُرت ونمت، وربما فارقتها عجوزها، فبقيت الشجرة وارفة الظلال، تحكي بصمتها قصص الديار، فأصبحت ملاذا لعصافير شقية، بنت أعشاشها الصغيرة حول وريقاتها، فكانت السكان لهذي الديار، تملؤها بهجة وفرحا صباحا، لتعود في العشي نائمة بين وريقاتها الشريدة، وعلى تموجات شقشقاتها، يطوف وجداني بمقطع حزين، غارقاً في تفسيرات عقلي البعيد.لقد هجر البيوت سكانها، على وقع قرع سيوف الهجرة، وعلى طبول حرب، تشابكت فيها أنامل الحاجة، والفاقة، والتغيرات، فمضى المتحاربون، يحيكون مستقبلهم بوشي فكر عديدة، وبألوان عدة، ما حدى بالديار أن تفرغ، وأهلها اعتلوا سطح مهب الريح، فلفظتهم بقايا أرواح ساكنة في بعيد البحار، وفي أرض المجهول، ولعل في آذان البعض منهم غرّد صائح الدهر الصدوح، فغُيِّبوا عن هذه الدار، فأُوصدت المصاريع حزنى، يلفها طول الانتظار، ووجع الغياب الطويل، فأّسرت بهذا الحب الرهيب، تقبع على نفسها حالمة ببعض حنان يد البشر، الذين بالأمس كانوا هنا، واليوم قد رحلوالكنني وإن أرى فيها الهجران، والخراب، والغياب، أرى الأيدي المتجعدة، التي شغلت نفسها في بنائها، وترتيب ساحاتها، فهناك قطع لآلات قديمة، قد أهلكها الصدأ، وهناك بعض من أشجار قديمة، قد غالبت الحنان، والجفاف، والرماد، وغالبت حر السنين، بينما بعض منها، قد مرت عليه بعض إنسانية البشر، فنثرت فيها بعض الحشائش، التي تقتات منها، إذ لم يزل الغازون، ومختلفو الرأي، وسياسات العالم المتحضر، ذي النظرة التكنولوجية والرأسمالية مختلفين، فلم يتركوا لأهلها ما يسد من جوعهم، إثر هذا البلاء الاقتصادي المتواتر عليهم.هذه البيوت متجاورات بصمت، وسكون، وهدوء، قد ألفتْ بعضها، وأحبت بعضها، وتقاسمت هموم بعضها، فلعلها قد شكّلت مجتمعا كاملا فاضلا، واقفة بشموخ أمام اختلافات الطبيعة، شتاءات متوالية، وصوائف مرت، وريح الشمال، مردفه ريح الجنوب، لكنهن صامدات، كحبيبة تنتظر، حبيبها يدق ع ......
#نافذة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748052
الحوار المتمدن
عبد الله رحيل - من خلف نافذة صغيرة
أحمد الخميسي : روسيا أوكرانيا .. حرب صغيرة أم كبيرة ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي ألقيت نظرة على عدد من الصحف الروسية الصادرة مؤخراومنها" كوميرسانت"، و" ازفستيا " وغيرها، ووجدت أن معظمها يشير إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا على أنها " عملية عسكرية في أوكرانيا". وقد يكون ذلك الوصف دقيقا إذا وضعنا في اعتبارنا ميزان القوى القائم لصالح روسيا. لكن الحرب تبقى حربا مهما تغطت بكلمات أخرى. وقد اشعلت الأحداث في ذاكرة ابنتي" هانيا" – وهي من أم روسية – ذكريات طفولتها حين كانت تعيش في روسيا فكتبت على صفحتها في فيس بوك تقول: " صدمني خبر الحرب. زلزلني، ذلك أن جدتي أولجا كانت أوكرانية، بينما جدي ساشا روسي، أحبا بعضهما البعض وعاشا حياة طويلة في محبة إلى أن توفيا، مثلهما مثل الكثير من العائلات الروسية الأوكرانية، الآن، وياللأسف أصبح كل ذلك في الماضي الذي لن يعود أبدا. إنني اليوم أصلي من أجل السلام، من أجل الأوكرانيين والروس معا، أصلي وأتذكر جدتي أولجا وجدي، وأقول لهما إنهما في قلبي ومعي دائما". لا يمكن لأحد أن يؤيد الحرب، فهي بكل المعايير حدث بغيض، لكن كراهة الحروب لا تعني أن ينعدم التمييز بين حروب عادلة، وأخرى عدوانية. كانت حرب أكتوبر عام 1973 حربنا العادلة التي تعين علينا خوضها، كما كانت وتظل حرب الشعب الفيتنامي، والفلسطيني، لتحرير أرضه حربا عادلة. أما شعار: " نحن ضد كل الحروب" فإنه يعني مساواة ما هو" عدواني" بما هو" عادل" وضروري. من ناحية أخرى لا ينبغي أن تسوقنا الآلة الاعلامية الغربية الى موقفها مما يجري، ذلك أن أقل عطسة في أوروبا كفيلة بأن تمسى حدثا دوليا، بينما تتواصل الحرب على الشعب اليمني للعام السابع ويقتل اطفاله يوميا، كما تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن وجرى تقسيم السودان وتهجير الملايين من دون ذلك الغضب العالمي الذي لا تحركه مباديء قدر ما تحركه المصالح. جدير بالذكر أيضا أن هناك خلطا بين الدعوة لوقف الحرب، وبين النظر في أسبابها الحقيقية، ذلك أن أوكرانيا دولة صغيرة على حدود روسيا مباشرة، ولا أقول إنه كان عليها أن تراعي العلاقة مع روسيا أخذا بتاريخ عريق مشترك لغويا وثقافيا وعرقيا، لكن كان على أوكرانيا بالحتم أن تنتهج سياسة الحياد بين روسيا وحلف الناتو فلا تطلب الانضمام للحلف ولا تعمل على تحويل أرضها الملاصقة لروسيا إلى منصة صواريخ للحلف، وإذا كانت أمريكا في أكتوبر 1962 اعتبرت أن وجود صواريخ في كوبا التي تبعد عنها تسعين ميلا تهديد لأمريكا فإن من حق روسيا وهي ترى صواريخ على عتبة دارها أن تعتبر ذلك تهديدا مباشرا لها. من الضروري أيضا إدراك أنه لا يمكن للسلام أن يستتب في أوروبا بإخراج روسيا من أي معادلة سياسية، أو من دون مراعاة مصالح روسيا حتى عندما تمسي تلك المصالح رأسمالية تنافس النظم الرأسمالية الأخرى ولا تحاربها. أخيرا يتبقى ما يقال من إن هذه الحرب هي إعلان عن انتهاء العالم أحادي القطبية، وأظن أن المشكلة ليست في أحادية أو تعددية الأقطاب، بل في رأسمالية النظام العالمي إجمالا، سواء تعددت أطرافها وتصارعت، أو قل عددها وتناغمت. المؤسف في الأمر أننا نزن احتمالات تحول الحرب إلى حرب كبيرة أو بقاءها محاصرة في دائرة صغيرة، لكننا نزن كل ذلك بحسابات العقل، بينما يحدث أحيانا أن تنفلت الأمور من دائرة العقل إلى الحماقة والمصادفة والغلطة غير المقصودة. أخيرا فإننا سنظل ندعو أن تتوقف هذه الحرب، سواء أكانت خاطفة أم طويلة، وأن يعم السلام، وأن تنشأ من جديد علاقات المحبة بين الشعبين،وأن ترفرف روح " أولجا " جدة ابنتي ، و" ساشا " جدها في شباب اليوم، وفي تفاصيل عصرنا، وقصائده، وعلومه، وأحلامه. د. أحمد الخميسي . قاص وكاتب صحفي مصري ......
#روسيا
#أوكرانيا
#صغيرة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748554
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي ألقيت نظرة على عدد من الصحف الروسية الصادرة مؤخراومنها" كوميرسانت"، و" ازفستيا " وغيرها، ووجدت أن معظمها يشير إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا على أنها " عملية عسكرية في أوكرانيا". وقد يكون ذلك الوصف دقيقا إذا وضعنا في اعتبارنا ميزان القوى القائم لصالح روسيا. لكن الحرب تبقى حربا مهما تغطت بكلمات أخرى. وقد اشعلت الأحداث في ذاكرة ابنتي" هانيا" – وهي من أم روسية – ذكريات طفولتها حين كانت تعيش في روسيا فكتبت على صفحتها في فيس بوك تقول: " صدمني خبر الحرب. زلزلني، ذلك أن جدتي أولجا كانت أوكرانية، بينما جدي ساشا روسي، أحبا بعضهما البعض وعاشا حياة طويلة في محبة إلى أن توفيا، مثلهما مثل الكثير من العائلات الروسية الأوكرانية، الآن، وياللأسف أصبح كل ذلك في الماضي الذي لن يعود أبدا. إنني اليوم أصلي من أجل السلام، من أجل الأوكرانيين والروس معا، أصلي وأتذكر جدتي أولجا وجدي، وأقول لهما إنهما في قلبي ومعي دائما". لا يمكن لأحد أن يؤيد الحرب، فهي بكل المعايير حدث بغيض، لكن كراهة الحروب لا تعني أن ينعدم التمييز بين حروب عادلة، وأخرى عدوانية. كانت حرب أكتوبر عام 1973 حربنا العادلة التي تعين علينا خوضها، كما كانت وتظل حرب الشعب الفيتنامي، والفلسطيني، لتحرير أرضه حربا عادلة. أما شعار: " نحن ضد كل الحروب" فإنه يعني مساواة ما هو" عدواني" بما هو" عادل" وضروري. من ناحية أخرى لا ينبغي أن تسوقنا الآلة الاعلامية الغربية الى موقفها مما يجري، ذلك أن أقل عطسة في أوروبا كفيلة بأن تمسى حدثا دوليا، بينما تتواصل الحرب على الشعب اليمني للعام السابع ويقتل اطفاله يوميا، كما تم تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن وجرى تقسيم السودان وتهجير الملايين من دون ذلك الغضب العالمي الذي لا تحركه مباديء قدر ما تحركه المصالح. جدير بالذكر أيضا أن هناك خلطا بين الدعوة لوقف الحرب، وبين النظر في أسبابها الحقيقية، ذلك أن أوكرانيا دولة صغيرة على حدود روسيا مباشرة، ولا أقول إنه كان عليها أن تراعي العلاقة مع روسيا أخذا بتاريخ عريق مشترك لغويا وثقافيا وعرقيا، لكن كان على أوكرانيا بالحتم أن تنتهج سياسة الحياد بين روسيا وحلف الناتو فلا تطلب الانضمام للحلف ولا تعمل على تحويل أرضها الملاصقة لروسيا إلى منصة صواريخ للحلف، وإذا كانت أمريكا في أكتوبر 1962 اعتبرت أن وجود صواريخ في كوبا التي تبعد عنها تسعين ميلا تهديد لأمريكا فإن من حق روسيا وهي ترى صواريخ على عتبة دارها أن تعتبر ذلك تهديدا مباشرا لها. من الضروري أيضا إدراك أنه لا يمكن للسلام أن يستتب في أوروبا بإخراج روسيا من أي معادلة سياسية، أو من دون مراعاة مصالح روسيا حتى عندما تمسي تلك المصالح رأسمالية تنافس النظم الرأسمالية الأخرى ولا تحاربها. أخيرا يتبقى ما يقال من إن هذه الحرب هي إعلان عن انتهاء العالم أحادي القطبية، وأظن أن المشكلة ليست في أحادية أو تعددية الأقطاب، بل في رأسمالية النظام العالمي إجمالا، سواء تعددت أطرافها وتصارعت، أو قل عددها وتناغمت. المؤسف في الأمر أننا نزن احتمالات تحول الحرب إلى حرب كبيرة أو بقاءها محاصرة في دائرة صغيرة، لكننا نزن كل ذلك بحسابات العقل، بينما يحدث أحيانا أن تنفلت الأمور من دائرة العقل إلى الحماقة والمصادفة والغلطة غير المقصودة. أخيرا فإننا سنظل ندعو أن تتوقف هذه الحرب، سواء أكانت خاطفة أم طويلة، وأن يعم السلام، وأن تنشأ من جديد علاقات المحبة بين الشعبين،وأن ترفرف روح " أولجا " جدة ابنتي ، و" ساشا " جدها في شباب اليوم، وفي تفاصيل عصرنا، وقصائده، وعلومه، وأحلامه. د. أحمد الخميسي . قاص وكاتب صحفي مصري ......
#روسيا
#أوكرانيا
#صغيرة
#كبيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748554
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - روسيا أوكرانيا .. حرب صغيرة أم كبيرة ؟
محمود عبد الله : همسة عتاب: حاجات صغيرة بس كانت هتفرق معايا
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله - كانت هتفرق كتير معايا لو اتصلت في أشد المحن وأحلك الأوقات.. ما كنتش عاوز منك حاجة أكتر من سؤال واهتمام وكلمة دعم (حاجة صغيرة قوي، بس الكبر منعك)!!- كانت هتفرق معايا لو فعلا نشرت كلمتك الرقيقة المنصفة لي وإللي عبرت عن ندمك على إنك ما فهمتنيش صح.. وبالتالي، ما وظفتنيش في المكان المناسب إللي كنت هأخدم فيه بعنيا.. اكتفيت بس بقراءتها على مسامعي.. لكن لو نشرتها (زي ما نشرتلك ١-;-٠-;-٠-;- حاجة قبل كده انصافا ليك دون أن أخشى في الحق لومة لائم!!)، كنت هتكبر في عيني مليون سنة.. فمش عارف أفسر ده: هل هو كبر ولا سوء تقدير ولا تعالي ولا خوف ولا تردد؟!! في كل الحالات، لو عاملتني زي ما بأعاملك، كانت فرقت كتيييييير معايا!!- لما جيتي مرة كنت محبط ومتضايق وقعدت تعمليلي شحن معنوي وطاقة إيجابية علشان نكمل شغلنا سوا.. قلتيلي ساعتها إنك جاية من منطلق "إنساني" بحت، بغض النظر عن أي شغل أو مصالح متعطلة.. صدقتك (أو مثلت إني مصدقك) ساعتها.. مع إني إحساسي كان دايما يقولي إنك بتاعت مصلحتك.. بس بعد ما المصلحة خلصت، واتعرضت لشدائد وأزمات، ما كلفتيش نفسك حتى تتصلي.. كانت هتفرق معايا قوي لو تعاملتي من منطلق إنساني متجرد من أي منفعة.. لكن كل واحد بيعمل بأصله!!- كانت هتفرق معايا قوي لو زرتني - ولو مرة واحدة حتى - في مكتبي.. بالرغم من إني كنت دايما أروحلك - حتى لو إنت إللي عاوزني.. ولما واجهتك، ما رديتش أصلا.. هتقول إيه؟ هتقول إنك واحد متكبر غريب معقد عايش في زمن تاني غير زمانا.. ما يعرفش يكسب إللي قدامه، مهما قدم من تقدير وإحترام؟! ربنا يصلح حالنا وحالك..- كانت هتفرق معايا لو حد من الكبار جاني ولو مرة في مكتبي أو حتى اتصل بيا لما كنت في محنة أو كان عندنا واجب.. هتكون النتيجة إيه يعني؟ هأشوف الواحد منهم قدامي أدور وشي الناحية التانية - ولا كأني شايفه.. لأن دي الطريقة الوحيدة إللي تصلح مع أمثاله.. في البلد دي، ناس كتيييير بتفهم الإحترام غلط.. يقولك ده ماسك مش عارف إيه وممكن يحطك في كذا وتكسب من وراه مش عارف إيه.. تتحرق المصلحة أو المنفعة إللي تيجي من وراهم.. كرامتي فوق كل إعتبار.. وبعدين هما الخسرانين مش أنا.. يعني لو كان على خسارة مادية (مليمين زيادة مثلا)، فمش هأذل نفسي علشان كام جنيه زيادة وربنا ساترها معايا وغانيني من فضله - ومش محتاج أصلا (الحمد لله).. مش هأذل نفسي في مناخ فاسد قائم على المعارف والعلاقات.. ومش هأغير من طبيعتي علشان أمسك مثلا مدير مراجيح مولد النبي، وأنا ما لييش أصلا في القصص دي والهري ده إللي مش جايب همه.. أنا اخترت طريقي من زمان ومستريح كده وتمام..خالص تحياتي ......
#همسة
#عتاب:
#حاجات
#صغيرة
#كانت
#هتفرق
#معايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751272
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله - كانت هتفرق كتير معايا لو اتصلت في أشد المحن وأحلك الأوقات.. ما كنتش عاوز منك حاجة أكتر من سؤال واهتمام وكلمة دعم (حاجة صغيرة قوي، بس الكبر منعك)!!- كانت هتفرق معايا لو فعلا نشرت كلمتك الرقيقة المنصفة لي وإللي عبرت عن ندمك على إنك ما فهمتنيش صح.. وبالتالي، ما وظفتنيش في المكان المناسب إللي كنت هأخدم فيه بعنيا.. اكتفيت بس بقراءتها على مسامعي.. لكن لو نشرتها (زي ما نشرتلك ١-;-٠-;-٠-;- حاجة قبل كده انصافا ليك دون أن أخشى في الحق لومة لائم!!)، كنت هتكبر في عيني مليون سنة.. فمش عارف أفسر ده: هل هو كبر ولا سوء تقدير ولا تعالي ولا خوف ولا تردد؟!! في كل الحالات، لو عاملتني زي ما بأعاملك، كانت فرقت كتيييييير معايا!!- لما جيتي مرة كنت محبط ومتضايق وقعدت تعمليلي شحن معنوي وطاقة إيجابية علشان نكمل شغلنا سوا.. قلتيلي ساعتها إنك جاية من منطلق "إنساني" بحت، بغض النظر عن أي شغل أو مصالح متعطلة.. صدقتك (أو مثلت إني مصدقك) ساعتها.. مع إني إحساسي كان دايما يقولي إنك بتاعت مصلحتك.. بس بعد ما المصلحة خلصت، واتعرضت لشدائد وأزمات، ما كلفتيش نفسك حتى تتصلي.. كانت هتفرق معايا قوي لو تعاملتي من منطلق إنساني متجرد من أي منفعة.. لكن كل واحد بيعمل بأصله!!- كانت هتفرق معايا قوي لو زرتني - ولو مرة واحدة حتى - في مكتبي.. بالرغم من إني كنت دايما أروحلك - حتى لو إنت إللي عاوزني.. ولما واجهتك، ما رديتش أصلا.. هتقول إيه؟ هتقول إنك واحد متكبر غريب معقد عايش في زمن تاني غير زمانا.. ما يعرفش يكسب إللي قدامه، مهما قدم من تقدير وإحترام؟! ربنا يصلح حالنا وحالك..- كانت هتفرق معايا لو حد من الكبار جاني ولو مرة في مكتبي أو حتى اتصل بيا لما كنت في محنة أو كان عندنا واجب.. هتكون النتيجة إيه يعني؟ هأشوف الواحد منهم قدامي أدور وشي الناحية التانية - ولا كأني شايفه.. لأن دي الطريقة الوحيدة إللي تصلح مع أمثاله.. في البلد دي، ناس كتيييير بتفهم الإحترام غلط.. يقولك ده ماسك مش عارف إيه وممكن يحطك في كذا وتكسب من وراه مش عارف إيه.. تتحرق المصلحة أو المنفعة إللي تيجي من وراهم.. كرامتي فوق كل إعتبار.. وبعدين هما الخسرانين مش أنا.. يعني لو كان على خسارة مادية (مليمين زيادة مثلا)، فمش هأذل نفسي علشان كام جنيه زيادة وربنا ساترها معايا وغانيني من فضله - ومش محتاج أصلا (الحمد لله).. مش هأذل نفسي في مناخ فاسد قائم على المعارف والعلاقات.. ومش هأغير من طبيعتي علشان أمسك مثلا مدير مراجيح مولد النبي، وأنا ما لييش أصلا في القصص دي والهري ده إللي مش جايب همه.. أنا اخترت طريقي من زمان ومستريح كده وتمام..خالص تحياتي ......
#همسة
#عتاب:
#حاجات
#صغيرة
#كانت
#هتفرق
#معايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751272
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - همسة عتاب: حاجات صغيرة بس كانت هتفرق معايا!!
محمود عبد الله : همسة اليوم: تفاصيل صغيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله فيه مجموعة تفاصيل بينشرح ليها قلبك..وبتبقى بالنسبالك زي النسمة الباردة في عز الحر! حاجات صغيرة..تافهة أحيانا..بس بتسعد قلبك وتشرح صدرك..مثلا: ابتسامة بريئة من طفل بيبي صغير..موقف ظريف يحصل قدامك في مكان انتظار فتلاقي نفسك بتبص لحد غريب ما تعرفوش وتبتسموا لبعض..كلب وفي أول ما يشوفك داخل في أول الشارع بعد طول غياب فيجري عليك وياخدك بالحضن! حد ما تعرفوش يديلك هدية ويقولك "دي مني ليك"..تلميذ أو تلميذة بتقدرك تدخل وتديلك وردة وتمشي..حد يدخل عليك في محاضرة ويقعد شوية وبعدين يستأذن ويقولك: "معلهش..دي مش دفعتي" فالكل يضحك..طالب بتقدر ظروفه وتكرمه وتعامله زي ابنك أو أخوك الصغير..فعلشان يشكرك تلاقيه فجأة يوطي على كتفك ويقبله..تكون رايح عند جماعة قرايبك تزورهم، فتلاقي عندهم ضيوف واحشينك كان نفسك تشوفهم وتقعد معاهم من زمان! تفكر في حد معين فتلاقيه فجأة قدامك أو بيتصل بيك..في عز ما إنت متضايق وحاسس باليأس وعندك جبال من الهموم، تكون سبب في شحذ همة حد أو حل مشكلة عنده..أو تديه الأمل وتخليه في قمة السعادة..قط أو قطة يجري وراك في كل مكان في البيت ..ولما تفتح الباب تلاقيه في استقبالك مستنيك علشان تعتني بيه..تروح مكان علشان تخلص مصلحة واحدة في دماغك، فبقدرة قادر تنقضي مصالح كتير تانية ما كانتشي على بالك! كل دي تفاصيل صغيرة..لكنها جميلة..بتسعد الواحد وتهون عليه التعب! خالص تحياتي وتمنياتي بالسعادة الدائمة! ......
#همسة
#اليوم:
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751734
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله فيه مجموعة تفاصيل بينشرح ليها قلبك..وبتبقى بالنسبالك زي النسمة الباردة في عز الحر! حاجات صغيرة..تافهة أحيانا..بس بتسعد قلبك وتشرح صدرك..مثلا: ابتسامة بريئة من طفل بيبي صغير..موقف ظريف يحصل قدامك في مكان انتظار فتلاقي نفسك بتبص لحد غريب ما تعرفوش وتبتسموا لبعض..كلب وفي أول ما يشوفك داخل في أول الشارع بعد طول غياب فيجري عليك وياخدك بالحضن! حد ما تعرفوش يديلك هدية ويقولك "دي مني ليك"..تلميذ أو تلميذة بتقدرك تدخل وتديلك وردة وتمشي..حد يدخل عليك في محاضرة ويقعد شوية وبعدين يستأذن ويقولك: "معلهش..دي مش دفعتي" فالكل يضحك..طالب بتقدر ظروفه وتكرمه وتعامله زي ابنك أو أخوك الصغير..فعلشان يشكرك تلاقيه فجأة يوطي على كتفك ويقبله..تكون رايح عند جماعة قرايبك تزورهم، فتلاقي عندهم ضيوف واحشينك كان نفسك تشوفهم وتقعد معاهم من زمان! تفكر في حد معين فتلاقيه فجأة قدامك أو بيتصل بيك..في عز ما إنت متضايق وحاسس باليأس وعندك جبال من الهموم، تكون سبب في شحذ همة حد أو حل مشكلة عنده..أو تديه الأمل وتخليه في قمة السعادة..قط أو قطة يجري وراك في كل مكان في البيت ..ولما تفتح الباب تلاقيه في استقبالك مستنيك علشان تعتني بيه..تروح مكان علشان تخلص مصلحة واحدة في دماغك، فبقدرة قادر تنقضي مصالح كتير تانية ما كانتشي على بالك! كل دي تفاصيل صغيرة..لكنها جميلة..بتسعد الواحد وتهون عليه التعب! خالص تحياتي وتمنياتي بالسعادة الدائمة! ......
#همسة
#اليوم:
#تفاصيل
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751734
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - همسة اليوم: تفاصيل صغيرة!
عبدالله رحيل : خلف نافذة صغيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل مِنْ خلفِ نافذةٍ صغيرةٍ.... عدت بأدراجي إلى مدينة، هجرتها منذ زمن بعيد، فاستوقفتني رياح الجنوب المتنسمة من أطراف نجد البعيدة، والموغلة في القدم، فاعتليت بناء حديثاً مُوشّى بألوان البنفسج الهادئ، وعلى لحظة شرود في غياهب عقلي، الذي اختزن طويلا شموس بلادي، نظرت من نافذة صغيرة نظيفة، قد لُوِّنت بألوان الشتاء المضمحل من غيمة داكنة، محنية، لتنثر قطرات مائها على المكان الخرب، ما رجعت بعقلي البعيد إلى زمن العصور الجاهلية، واقفا على أطلال بُويتات، هجرتها نفس البشر الغافية في مدقّات المجهول، والذكريات، والأثافي الثلاث متقابلة، كحمام نُزَّع في ساحاتها، تُحدِّث الرياح بكلمات حب صامت ندي. أرمق تلك البيوت الأربع، بنظراتي المتفحّصة كلّ يوم، تاركا وراءها، استفسارات عديدة، حول هجرانها، وخلو المكان بها، وحركة عواصف الدهر، التي أفرغتها من الحبّ، والكلام، والهجس، والهوى الروحي، المستمر المتلازم السرمدي، الطويل اللامتناهي، والسحيق بين شطآن أسوارها المتآكلة، فلا شكّ أن هناك أكفّاًّ حنونة ناعمة، قد خطّطت لبنائها، وزيّنتها بغراس شجر كثير، حيث أن رسمها لم يعفُ ، فرياح الشمال تطمسها، لتأتي رياح الجنوب فتكشفها، منثورة في ساحاتها قطع بالية، والتصقت البيوت الأربع ببعضها، غارقة في صمت رهيب كئيب رافضة موت السنين، ورافضة اندثارها وراء أزمنة الحداثة في المدينة الكبيرة الجميلة، فلعلّ من هجروها كانت لهم غايات، وقصص طويلة، وليالي سمر عاشوها بين أزقتها، وغرفها المظلمة الداكنة الساكنة الصامتة.يتراءى لي من خلف نافذتي في إحدى البيوت أثر نفس امرأة عجوز، قد هَرِمت، وهي تراعي، وتتعهد شجرة سرو صغيرة، تعهدتها رعاية وسقاية وحبًّا، حتى كَبُرت ونمت، وربما فارقتها عجوزها، فبقيت الشجرة وارفة الظلال، تحكي بصمتها قصص الديار، فأصبحت ملاذا لعصافير شقية، بنت أعشاشها الصغيرة حول وريقاتها، فكانت السكان لهذي الديار، تملؤها بهجة وفرحا صباحا، لتعود في العشي نائمة بين وريقاتها الشريدة، وعلى تموجات شقشقاتها، يطوف وجداني بمقطع حزين، غارقاً في تفسيرات عقلي البعيد.لقد هجر البيوت سكانها، على وقع قرع سيوف الهجرة، وعلى طبول حرب، تشابكت فيها أنامل الحاجة، والفاقة، والتغيرات، فمضى المتحاربون، يحيكون مستقبلهم بوشي فكر عديدة، وبألوان عدة، ما حدى بالديار أن تفرغ، وأهلها اعتلوا سطح مهب الريح، فلفظتهم بقايا أرواح ساكنة في بعيد البحار، وفي أرض المجهول، ولعل في آذان البعض منهم غرّد صائح الدهر الصدوح، فغُيِّبوا عن هذه الدار، فأُوصدت المصاريع حزنى، يلفها طول الانتظار، ووجع الغياب الطويل، فأّسرت بهذا الحب الرهيب، تقبع على نفسها حالمة ببعض حنان يد البشر، الذين بالأمس كانوا هنا، واليوم قد رحلوالكنني وإن أرى فيها الهجران، والخراب، والغياب، أرى الأيدي المتجعدة، التي شغلت نفسها في بنائها، وترتيب ساحاتها، فهناك قطع لآلات قديمة، قد أهلكها الصدأ، وهناك بعض من أشجار قديمة، قد غالبت الحنان، والجفاف، والرماد، وغالبت حر السنين، بينما بعض منها، قد مرت عليه بعض إنسانية البشر، فنثرت فيها بعض الحشائش، التي تقتات منها، إذ لم يزل الغازون، ومختلفو الرأي، وسياسات العالم المتحضر، ذي النظرة التكنولوجية والرأسمالية مختلفين، فلم يتركوا لأهلها ما يسد من جوعهم، إثر هذا البلاء الاقتصادي المتواتر عليهم.هذه البيوت متجاورات بصمت، وسكون، وهدوء، قد ألفتْ بعضها، وأحبت بعضها، وتقاسمت هموم بعضها، فلعلها قد شكّلت مجتمعا كاملا فاضلا، واقفة بشموخ أمام اختلافات الطبيعة، شتاءات متوالية، وصوائف مرت، وريح الشمال، مردفه ريح الجنوب، لكنهن صا ......
#نافذة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752782
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_رحيل مِنْ خلفِ نافذةٍ صغيرةٍ.... عدت بأدراجي إلى مدينة، هجرتها منذ زمن بعيد، فاستوقفتني رياح الجنوب المتنسمة من أطراف نجد البعيدة، والموغلة في القدم، فاعتليت بناء حديثاً مُوشّى بألوان البنفسج الهادئ، وعلى لحظة شرود في غياهب عقلي، الذي اختزن طويلا شموس بلادي، نظرت من نافذة صغيرة نظيفة، قد لُوِّنت بألوان الشتاء المضمحل من غيمة داكنة، محنية، لتنثر قطرات مائها على المكان الخرب، ما رجعت بعقلي البعيد إلى زمن العصور الجاهلية، واقفا على أطلال بُويتات، هجرتها نفس البشر الغافية في مدقّات المجهول، والذكريات، والأثافي الثلاث متقابلة، كحمام نُزَّع في ساحاتها، تُحدِّث الرياح بكلمات حب صامت ندي. أرمق تلك البيوت الأربع، بنظراتي المتفحّصة كلّ يوم، تاركا وراءها، استفسارات عديدة، حول هجرانها، وخلو المكان بها، وحركة عواصف الدهر، التي أفرغتها من الحبّ، والكلام، والهجس، والهوى الروحي، المستمر المتلازم السرمدي، الطويل اللامتناهي، والسحيق بين شطآن أسوارها المتآكلة، فلا شكّ أن هناك أكفّاًّ حنونة ناعمة، قد خطّطت لبنائها، وزيّنتها بغراس شجر كثير، حيث أن رسمها لم يعفُ ، فرياح الشمال تطمسها، لتأتي رياح الجنوب فتكشفها، منثورة في ساحاتها قطع بالية، والتصقت البيوت الأربع ببعضها، غارقة في صمت رهيب كئيب رافضة موت السنين، ورافضة اندثارها وراء أزمنة الحداثة في المدينة الكبيرة الجميلة، فلعلّ من هجروها كانت لهم غايات، وقصص طويلة، وليالي سمر عاشوها بين أزقتها، وغرفها المظلمة الداكنة الساكنة الصامتة.يتراءى لي من خلف نافذتي في إحدى البيوت أثر نفس امرأة عجوز، قد هَرِمت، وهي تراعي، وتتعهد شجرة سرو صغيرة، تعهدتها رعاية وسقاية وحبًّا، حتى كَبُرت ونمت، وربما فارقتها عجوزها، فبقيت الشجرة وارفة الظلال، تحكي بصمتها قصص الديار، فأصبحت ملاذا لعصافير شقية، بنت أعشاشها الصغيرة حول وريقاتها، فكانت السكان لهذي الديار، تملؤها بهجة وفرحا صباحا، لتعود في العشي نائمة بين وريقاتها الشريدة، وعلى تموجات شقشقاتها، يطوف وجداني بمقطع حزين، غارقاً في تفسيرات عقلي البعيد.لقد هجر البيوت سكانها، على وقع قرع سيوف الهجرة، وعلى طبول حرب، تشابكت فيها أنامل الحاجة، والفاقة، والتغيرات، فمضى المتحاربون، يحيكون مستقبلهم بوشي فكر عديدة، وبألوان عدة، ما حدى بالديار أن تفرغ، وأهلها اعتلوا سطح مهب الريح، فلفظتهم بقايا أرواح ساكنة في بعيد البحار، وفي أرض المجهول، ولعل في آذان البعض منهم غرّد صائح الدهر الصدوح، فغُيِّبوا عن هذه الدار، فأُوصدت المصاريع حزنى، يلفها طول الانتظار، ووجع الغياب الطويل، فأّسرت بهذا الحب الرهيب، تقبع على نفسها حالمة ببعض حنان يد البشر، الذين بالأمس كانوا هنا، واليوم قد رحلوالكنني وإن أرى فيها الهجران، والخراب، والغياب، أرى الأيدي المتجعدة، التي شغلت نفسها في بنائها، وترتيب ساحاتها، فهناك قطع لآلات قديمة، قد أهلكها الصدأ، وهناك بعض من أشجار قديمة، قد غالبت الحنان، والجفاف، والرماد، وغالبت حر السنين، بينما بعض منها، قد مرت عليه بعض إنسانية البشر، فنثرت فيها بعض الحشائش، التي تقتات منها، إذ لم يزل الغازون، ومختلفو الرأي، وسياسات العالم المتحضر، ذي النظرة التكنولوجية والرأسمالية مختلفين، فلم يتركوا لأهلها ما يسد من جوعهم، إثر هذا البلاء الاقتصادي المتواتر عليهم.هذه البيوت متجاورات بصمت، وسكون، وهدوء، قد ألفتْ بعضها، وأحبت بعضها، وتقاسمت هموم بعضها، فلعلها قد شكّلت مجتمعا كاملا فاضلا، واقفة بشموخ أمام اختلافات الطبيعة، شتاءات متوالية، وصوائف مرت، وريح الشمال، مردفه ريح الجنوب، لكنهن صا ......
#نافذة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752782
الحوار المتمدن
عبدالله رحيل - خلف نافذة صغيرة
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة - عقول صغيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة – عقول صغيرة جدابعد أن أشبع جوعه، فكر العربي في قضاء بضعة أيام في وادي الندم، لكن أين سيستقر؟فكر مليا، وسرعان ما خطرت على باله فكرة. فعندما كان على مشارف البلدة، رأى بناية إسمنتية مزخرفة بشتى اشكال الألوان والرسوم، وأمامها لافتة كتب عليها: ضريح "سيدي علي بوعلام"، فقرر مباشرة زيارته ليرى إن كان مناسبا للاستقرار.توجه صوبه، وبعد دقائق معدودة، كان أمام بابه: بناية في حجم منزل عادي، له باب ذو دفتين، مصنوع من خشب وبه زخارف ونقوش، دفع الباب فانفتح، لم يكن يغلق فهو مفتوح دائما في وجه زبائنه الذين كانوا في الغالب من النسوة، وجد العربي أمامه بناية من حجرة واحدة، لكنها واسعة جدا، فهي غرفة بحجم منزل، مساحتها تتجاوز المائة متى مربع، يتوسطها قبر المرحوم والذي تم وضع صندوق خشبي فوقه هو بحجم القبر طولا وعرضا، يسمى محليا "الضربوز"، ويرفع بحوالي المتر ونصف فوق الأرض، كان الصندوق مغطى بأصناف من الأثواب الفاخرة أفضل من الأسمال البالية التي يرتديها نصف سكان البلدة، ومن جهة رأس القبر، كانت هناك حفرة يستخرج منها تراب يسمونه " الرقي"، كان سيدي علي بوعلام طبيبا للمرضى، تقصده المرأة – وخاصة العجائز – وتخبره عن مرضها، ثم تأخذ الرقي، وتلطخ به جبهتها، ومكان الألم، ثم تخرج وقد زال الألم، وهو يكون في الغالب مرضا وهميا، تتوهمه المرأة لتتخذه دريعة للخروج من البيت، وأحيانا يكون الإحساس بالتعافي مرتبطا بالإيمان الشديد ببركة الولي، فقد يكون المرض حقيقيا، وقد لا تعطي زيارة الضريح نتيجة، لكن لا يجرؤ أحد على القول أن صحته لم تتحسن بعد زيارة المقام الرفيع، فذلك لا يجوز لعدة أسباب، أولا: لأن هناك تعاقد لا شعوري بين أهل البلدة حول بركة الولي، فلا يستطيع أحد التصريح بعدم جدوى العلاج، ثانيا: زيارة الولي كانت مرتبطة بالنية، والتصديق، وإذا شكك أحد في بركة الولي، يتهم بأنه قليل النية، وبالتالي فالعيب فيه وليس في الولي، ولا أحد يقبل عن نفسه أن يظهر بمظهر المشكك أو الجاحد. ثالثا: لأن زوار الضريح لم يكونوا من الأهالي فقط، بل من مختلف المناطق، وسمعة البلدة وقيمتها ستصبح رخيصة في أعين الغير إذا تم التشكيك في بركة الولي. كانت أرضية الضريح مغطاة بالرخام، وفوق الرخام فرشت زرابي فاخرة لا ترى مثلها إلا في بيوت الأغنياء، وجدرانه مطلية بعناية، وتفوح منه رائحة العطر المنبعثة من أنواع البخور الذي تحضره النسوة، فكلفة العلاج كانت عبارة عن بخور أو شموع أو بضع دراهم توضع في صندوق صغير، عندما يملأ، يأتي شخص وصي على الضريح، ويستخرج المال الذي فيه، وهو عادة ما يعتبر أجرته التي يتلقاها مقابل العناية بنظافة الضريح، أما عندما يكون هناك قربان على شكل ذبيحة، فكان يأخذ جزءا منها لبيته، ويعطي الجزء الثاني لجزار يتكلف ببيعه ومناولته الثمن لاحقا.وسط سقف الضريح كانت ثريا مزخرفة ومليئة بالمصابيح، معلقة بسلسلة من نحاس.أي محظوظ هذا الذي مات قبل خمس مائة سنة أو أكثر، ويحظى بمسكن و إنارة، واحترام، وتقدير، وعطايا، وذبائح، وموسم سنوي يجتمع فيه علية القوم، وتخصص الدولة ميزانية لهذا الموسم تكفي لبناء مسجد أو مدرسة...في الوقت الذي ينام فيه أحياء تحت النجوم، أشباه عرايا، دون غطاء، جوعى يقتاتون من القاذورات...هذا النظام العقدي محمي بشكل كبير، وتتم تغذيته باستمرار، إنه نظام إيديولوجي، تتوفر فيه الوظائف الثلاث للإيديولوجيا، التي تحدث عنها الفيلسوف بول ريكور والتي لخصها في: وظيفة التشويه، ووظيفة التبرير، ثم أخيرا وظيفة الإدماج، فهذه الأخيرة تتجلى بوضوح في دور الضريح، إن الجثة الم ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثامنة
#عقول
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763118
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة – عقول صغيرة جدابعد أن أشبع جوعه، فكر العربي في قضاء بضعة أيام في وادي الندم، لكن أين سيستقر؟فكر مليا، وسرعان ما خطرت على باله فكرة. فعندما كان على مشارف البلدة، رأى بناية إسمنتية مزخرفة بشتى اشكال الألوان والرسوم، وأمامها لافتة كتب عليها: ضريح "سيدي علي بوعلام"، فقرر مباشرة زيارته ليرى إن كان مناسبا للاستقرار.توجه صوبه، وبعد دقائق معدودة، كان أمام بابه: بناية في حجم منزل عادي، له باب ذو دفتين، مصنوع من خشب وبه زخارف ونقوش، دفع الباب فانفتح، لم يكن يغلق فهو مفتوح دائما في وجه زبائنه الذين كانوا في الغالب من النسوة، وجد العربي أمامه بناية من حجرة واحدة، لكنها واسعة جدا، فهي غرفة بحجم منزل، مساحتها تتجاوز المائة متى مربع، يتوسطها قبر المرحوم والذي تم وضع صندوق خشبي فوقه هو بحجم القبر طولا وعرضا، يسمى محليا "الضربوز"، ويرفع بحوالي المتر ونصف فوق الأرض، كان الصندوق مغطى بأصناف من الأثواب الفاخرة أفضل من الأسمال البالية التي يرتديها نصف سكان البلدة، ومن جهة رأس القبر، كانت هناك حفرة يستخرج منها تراب يسمونه " الرقي"، كان سيدي علي بوعلام طبيبا للمرضى، تقصده المرأة – وخاصة العجائز – وتخبره عن مرضها، ثم تأخذ الرقي، وتلطخ به جبهتها، ومكان الألم، ثم تخرج وقد زال الألم، وهو يكون في الغالب مرضا وهميا، تتوهمه المرأة لتتخذه دريعة للخروج من البيت، وأحيانا يكون الإحساس بالتعافي مرتبطا بالإيمان الشديد ببركة الولي، فقد يكون المرض حقيقيا، وقد لا تعطي زيارة الضريح نتيجة، لكن لا يجرؤ أحد على القول أن صحته لم تتحسن بعد زيارة المقام الرفيع، فذلك لا يجوز لعدة أسباب، أولا: لأن هناك تعاقد لا شعوري بين أهل البلدة حول بركة الولي، فلا يستطيع أحد التصريح بعدم جدوى العلاج، ثانيا: زيارة الولي كانت مرتبطة بالنية، والتصديق، وإذا شكك أحد في بركة الولي، يتهم بأنه قليل النية، وبالتالي فالعيب فيه وليس في الولي، ولا أحد يقبل عن نفسه أن يظهر بمظهر المشكك أو الجاحد. ثالثا: لأن زوار الضريح لم يكونوا من الأهالي فقط، بل من مختلف المناطق، وسمعة البلدة وقيمتها ستصبح رخيصة في أعين الغير إذا تم التشكيك في بركة الولي. كانت أرضية الضريح مغطاة بالرخام، وفوق الرخام فرشت زرابي فاخرة لا ترى مثلها إلا في بيوت الأغنياء، وجدرانه مطلية بعناية، وتفوح منه رائحة العطر المنبعثة من أنواع البخور الذي تحضره النسوة، فكلفة العلاج كانت عبارة عن بخور أو شموع أو بضع دراهم توضع في صندوق صغير، عندما يملأ، يأتي شخص وصي على الضريح، ويستخرج المال الذي فيه، وهو عادة ما يعتبر أجرته التي يتلقاها مقابل العناية بنظافة الضريح، أما عندما يكون هناك قربان على شكل ذبيحة، فكان يأخذ جزءا منها لبيته، ويعطي الجزء الثاني لجزار يتكلف ببيعه ومناولته الثمن لاحقا.وسط سقف الضريح كانت ثريا مزخرفة ومليئة بالمصابيح، معلقة بسلسلة من نحاس.أي محظوظ هذا الذي مات قبل خمس مائة سنة أو أكثر، ويحظى بمسكن و إنارة، واحترام، وتقدير، وعطايا، وذبائح، وموسم سنوي يجتمع فيه علية القوم، وتخصص الدولة ميزانية لهذا الموسم تكفي لبناء مسجد أو مدرسة...في الوقت الذي ينام فيه أحياء تحت النجوم، أشباه عرايا، دون غطاء، جوعى يقتاتون من القاذورات...هذا النظام العقدي محمي بشكل كبير، وتتم تغذيته باستمرار، إنه نظام إيديولوجي، تتوفر فيه الوظائف الثلاث للإيديولوجيا، التي تحدث عنها الفيلسوف بول ريكور والتي لخصها في: وظيفة التشويه، ووظيفة التبرير، ثم أخيرا وظيفة الإدماج، فهذه الأخيرة تتجلى بوضوح في دور الضريح، إن الجثة الم ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#الثامنة
#عقول
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763118
الحوار المتمدن
إدريس الخلوفي - حكايات عادية جدا، الحكاية الثامنة - عقول صغيرة جدا
محمد عقراوي : صغيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عقراوي منذ كنت صغيرا.. اتردد الى مدرستي..كانت كثيراا تحبني معلمتي...تشتاق تعلمني جميع الأحرف...ما خطت يميني.. سوى أربعا منها.. كان قلبي يخفق لها..و حنينة الأحرف.. كانت على قلمي..اربعة هي..... ميم ..راء ..ياء ..و ميم ارددهالم اعرف يوما..لم اعرف يوما إني كنت اكتب اسم حبيبتي ......
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763586
#الحوار_المتمدن
#محمد_عقراوي منذ كنت صغيرا.. اتردد الى مدرستي..كانت كثيراا تحبني معلمتي...تشتاق تعلمني جميع الأحرف...ما خطت يميني.. سوى أربعا منها.. كان قلبي يخفق لها..و حنينة الأحرف.. كانت على قلمي..اربعة هي..... ميم ..راء ..ياء ..و ميم ارددهالم اعرف يوما..لم اعرف يوما إني كنت اكتب اسم حبيبتي ......
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763586
الحوار المتمدن
محمد عقراوي - صغيرة
سامي الكيلاني : صغيرة، صورة، وثور هائج
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني الجيش الغازييفرض منع التجوالالمدينة تصبح سجناًخلت الطرقات من الناسأنهى الأطفال الألعاب دون نهاياتو"انضبوا" في البيت،شتموا "حتى إشعار آخر" هذه.الصغيرة تقف على نافذة البيت،تسأل: ماما، متى يرجع بابا؟وقفت تنتظر عودتهلكن الوالد ما عاد.اقتحم الجنود البيت،اقتحموا غرفة نوم الصغيرة،لم تسعفها السنوات الخمس على الفهم،لماذا؟ لماذا؟كثورٍ هائجٍ يشاهد قماشاً أحمر،جندي يهجم، ينتزع عن الحائط ورقة،ورقة صغيرة نزعتها الصغيرة من دفترهارسمت بيتاً يعلوه علم،هاج الثور من الرسم،وضع الثور الهائج بارودته في وجه البنت:في أية روضة تتعلمين؟من علمك هذا الرسم، هذا الرسم الممنوع؟صاح الضابط بالجند: فتشوا البيت جيداً،جمعوا كومة ممنوعات.... كتباً، صوراً، وجرائد،وفجأة،وجدوا جريمة أخرى:"نيجاتف" صورةالصغيرة بكنزة صوف بالألوان الأربع،أبيض، أسود، أحمر، أخضر،قلبوا البيت،لم يجدوا الصورة،واختفت الكنزة عن أعينهم،أخذوا الصورة،هددوا الصغيرة والأم،نريد الصورة والكنزة،ذهبوا،شكت الصغيرة لأبيها: بابا،جندي حقق معي،كانت بارودته في وجهي.××××ذهبوا ونجت الصورة،لم تصبح رقماً في أرشيف الممنوعات،صارت حرزاً، رمزاً،بشرى فشل الثيران في كل زمانبشرى لفرح الأطفال في يوم قادم،فرح لا تعكر بهجته هجمات الثيران. ......
#صغيرة،
#صورة،
#وثور
#هائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764502
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني الجيش الغازييفرض منع التجوالالمدينة تصبح سجناًخلت الطرقات من الناسأنهى الأطفال الألعاب دون نهاياتو"انضبوا" في البيت،شتموا "حتى إشعار آخر" هذه.الصغيرة تقف على نافذة البيت،تسأل: ماما، متى يرجع بابا؟وقفت تنتظر عودتهلكن الوالد ما عاد.اقتحم الجنود البيت،اقتحموا غرفة نوم الصغيرة،لم تسعفها السنوات الخمس على الفهم،لماذا؟ لماذا؟كثورٍ هائجٍ يشاهد قماشاً أحمر،جندي يهجم، ينتزع عن الحائط ورقة،ورقة صغيرة نزعتها الصغيرة من دفترهارسمت بيتاً يعلوه علم،هاج الثور من الرسم،وضع الثور الهائج بارودته في وجه البنت:في أية روضة تتعلمين؟من علمك هذا الرسم، هذا الرسم الممنوع؟صاح الضابط بالجند: فتشوا البيت جيداً،جمعوا كومة ممنوعات.... كتباً، صوراً، وجرائد،وفجأة،وجدوا جريمة أخرى:"نيجاتف" صورةالصغيرة بكنزة صوف بالألوان الأربع،أبيض، أسود، أحمر، أخضر،قلبوا البيت،لم يجدوا الصورة،واختفت الكنزة عن أعينهم،أخذوا الصورة،هددوا الصغيرة والأم،نريد الصورة والكنزة،ذهبوا،شكت الصغيرة لأبيها: بابا،جندي حقق معي،كانت بارودته في وجهي.××××ذهبوا ونجت الصورة،لم تصبح رقماً في أرشيف الممنوعات،صارت حرزاً، رمزاً،بشرى فشل الثيران في كل زمانبشرى لفرح الأطفال في يوم قادم،فرح لا تعكر بهجته هجمات الثيران. ......
#صغيرة،
#صورة،
#وثور
#هائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764502
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - صغيرة، صورة، وثور هائج
حازم كويي : أميركا: حكاية خيالية عن دولة صغيرة
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي دوروتيا شميدتترجمة:حازم كوييهل تسود رأسمالية الدولة في الولايات المتحدة؟ يبدو السؤال شبه جنوني بالنظر إلى ليبرالية السوق التي تمثلها الدولة.أرض الأحرار، موطن الشجعان. كانت هذه هي الصورة الذاتية للولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن التاسع عشر، وهكذا تمت كتابتها في نص النشيد الوطني Star-Spangled Banner لعام 1814. منذ ذلك الحين، أصبح هذا الادعاء غالباً ما تُرجم إلى شعار "الأسواق الحرة، والمشاريع الحرة، والتجارة الحرة" ، كما ترجمه الرئيس جورج دبليو بوش في أكتوبر 2008، بعد أسابيع قليلة من إنهيار أكبر البنوك في ولايته وبدء عمليات الإنقاذ الحكومية لها. في نظريات العلوم الاجتماعية، يُنظر إلى الولايات المتحدة أيضاًعلى أنها حالة نموذجية لاقتصادات السوق الحرة، على سبيل المثال في النظرية المؤثرة لأصناف الرأسمالية التي كتبها بيتر أ.هول وبيتر سوسكه في "اقتصاديات السوق المنسقة".لكن في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن "عودة الدولة القوية"، وهو ما يرتبط بشكل أساسي بحقيقة أنه منذ الأزمة المالية لعام 2008، تم وضع حُزم إنقاذ للشركات الخاصة في العديد من البلدان، وبرامج التحفيز الاقتصادي، التي تم تمريرها ونظمت الأسواق المالية بشكل أكثر صرامة. كان "المجمع الصناعي العسكري" (MIC) موجوداً في الولايات المتحدة لفترة طويلة، وعند ألقاء نظرة فاحصة عليه، يتبادر إلى الذهن شيئان: أولاً، يتميز MIC دائماً بالتفاعل الوثيق الذي شكلته الدولة ورأس المال.ثانيًا، يمكن أيضاً ربط مصالح هذين الجانبين بطريقة مختلفة تماماً.بدايات مجتمع التلاؤم. لا يعود مصطلح "المجمع الصناعي العسكري" إلى الأصوات المناهضة للجيش، كما يُفترض غالباً، بل يعود إلى جنرال من الحرب العالمية الثانية هو الرئيس الأمريكي اللاحق دوايت دي أيزنهاور. عام 1961، وفي نهاية ولايته الثانية، ألقى خطاباً ينتقد بيئة حياته المهنية التي أمضى فيها عقوداً، كان فيها على الدوام مخلصاً لمؤسساتها. حيث أختبر من أن سياسة الانفراج التي كان يتصورها تجاه الاتحاد السوفييتي قد تم تخريبها من قبل "صقور" الحرب المجانين في الجيش الأمريكي وفي البنتاغون، وهو الآن يشعر بأنه مضطر للتحذير من أن "المجمع الصناعي العسكري" "يمكن" التدخل بشكل غير مصرح به.منذ ذلك الحين، يُنظر إلى MIK (المجمع الصناعي العسكري) على أنه مجتمع ملائم بين صناعة الأسلحة والجيش وأجزاء من الجهاز السياسي، مما يفرض في نهاية المطاف عسكرة مستمرة أو متزايدة للمجتمع دون سيطرة ديمقراطية. كانت بداياتها محلية خلال الحرب العالمية الأولى، عندما تم إنشاء لجان تخطيط التسلح التي تعاون فيها مصنعوا الأسلحة والجيش والحكومة. كما تم إنشاء مجلس موارد الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كما كان من قبل، يتألف من قادة الصناعة ومكاتب المشتريات للأسلحة الفردية. خلال الفترة من 1945 إلى 1960، وخاصة في فترة الحرب الكورية، بلغ متوسط الإنفاق العسكري الأمريكي حوالي 10 في المائة من الناتج القومي الإجمالي، وحوالي 20 في المائة من الإنفاق الحكومي.كان هناك إنخفاض كبير في التسعينيات بعد نهاية الحرب الباردة، ولكن بعد ذلك أنتعش الإنفاق العسكري مرة أخرى، وكان آخر مرة عند 3.1 في المائة من الناتج القومي الإجمالي عام 2020. الولايات المتحدة هي واحدة من الدول الرائدة في العالم، وتمثل حالياً حوالي 40 في المائة من الإنفاق العالمي على الأسلحة. وبلغت ميزانية وزارة الدفاع لعام 2020 (761) مليار دولار، وكانت أعلى من إجمالي إنفاق الصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وألمانيا وثلاث ......
#أميركا:
#حكاية
#خيالية
#دولة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768166
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي دوروتيا شميدتترجمة:حازم كوييهل تسود رأسمالية الدولة في الولايات المتحدة؟ يبدو السؤال شبه جنوني بالنظر إلى ليبرالية السوق التي تمثلها الدولة.أرض الأحرار، موطن الشجعان. كانت هذه هي الصورة الذاتية للولايات المتحدة الأمريكية منذ القرن التاسع عشر، وهكذا تمت كتابتها في نص النشيد الوطني Star-Spangled Banner لعام 1814. منذ ذلك الحين، أصبح هذا الادعاء غالباً ما تُرجم إلى شعار "الأسواق الحرة، والمشاريع الحرة، والتجارة الحرة" ، كما ترجمه الرئيس جورج دبليو بوش في أكتوبر 2008، بعد أسابيع قليلة من إنهيار أكبر البنوك في ولايته وبدء عمليات الإنقاذ الحكومية لها. في نظريات العلوم الاجتماعية، يُنظر إلى الولايات المتحدة أيضاًعلى أنها حالة نموذجية لاقتصادات السوق الحرة، على سبيل المثال في النظرية المؤثرة لأصناف الرأسمالية التي كتبها بيتر أ.هول وبيتر سوسكه في "اقتصاديات السوق المنسقة".لكن في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن "عودة الدولة القوية"، وهو ما يرتبط بشكل أساسي بحقيقة أنه منذ الأزمة المالية لعام 2008، تم وضع حُزم إنقاذ للشركات الخاصة في العديد من البلدان، وبرامج التحفيز الاقتصادي، التي تم تمريرها ونظمت الأسواق المالية بشكل أكثر صرامة. كان "المجمع الصناعي العسكري" (MIC) موجوداً في الولايات المتحدة لفترة طويلة، وعند ألقاء نظرة فاحصة عليه، يتبادر إلى الذهن شيئان: أولاً، يتميز MIC دائماً بالتفاعل الوثيق الذي شكلته الدولة ورأس المال.ثانيًا، يمكن أيضاً ربط مصالح هذين الجانبين بطريقة مختلفة تماماً.بدايات مجتمع التلاؤم. لا يعود مصطلح "المجمع الصناعي العسكري" إلى الأصوات المناهضة للجيش، كما يُفترض غالباً، بل يعود إلى جنرال من الحرب العالمية الثانية هو الرئيس الأمريكي اللاحق دوايت دي أيزنهاور. عام 1961، وفي نهاية ولايته الثانية، ألقى خطاباً ينتقد بيئة حياته المهنية التي أمضى فيها عقوداً، كان فيها على الدوام مخلصاً لمؤسساتها. حيث أختبر من أن سياسة الانفراج التي كان يتصورها تجاه الاتحاد السوفييتي قد تم تخريبها من قبل "صقور" الحرب المجانين في الجيش الأمريكي وفي البنتاغون، وهو الآن يشعر بأنه مضطر للتحذير من أن "المجمع الصناعي العسكري" "يمكن" التدخل بشكل غير مصرح به.منذ ذلك الحين، يُنظر إلى MIK (المجمع الصناعي العسكري) على أنه مجتمع ملائم بين صناعة الأسلحة والجيش وأجزاء من الجهاز السياسي، مما يفرض في نهاية المطاف عسكرة مستمرة أو متزايدة للمجتمع دون سيطرة ديمقراطية. كانت بداياتها محلية خلال الحرب العالمية الأولى، عندما تم إنشاء لجان تخطيط التسلح التي تعاون فيها مصنعوا الأسلحة والجيش والحكومة. كما تم إنشاء مجلس موارد الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كما كان من قبل، يتألف من قادة الصناعة ومكاتب المشتريات للأسلحة الفردية. خلال الفترة من 1945 إلى 1960، وخاصة في فترة الحرب الكورية، بلغ متوسط الإنفاق العسكري الأمريكي حوالي 10 في المائة من الناتج القومي الإجمالي، وحوالي 20 في المائة من الإنفاق الحكومي.كان هناك إنخفاض كبير في التسعينيات بعد نهاية الحرب الباردة، ولكن بعد ذلك أنتعش الإنفاق العسكري مرة أخرى، وكان آخر مرة عند 3.1 في المائة من الناتج القومي الإجمالي عام 2020. الولايات المتحدة هي واحدة من الدول الرائدة في العالم، وتمثل حالياً حوالي 40 في المائة من الإنفاق العالمي على الأسلحة. وبلغت ميزانية وزارة الدفاع لعام 2020 (761) مليار دولار، وكانت أعلى من إجمالي إنفاق الصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا وألمانيا وثلاث ......
#أميركا:
#حكاية
#خيالية
#دولة
#صغيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768166
الحوار المتمدن
حازم كويي - أميركا: حكاية خيالية عن دولة صغيرة
محمد عبد الكريم يوسف : حكاية صغيرة، فرانز كافكا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حكاية صغيرةفرانز كافكاترجمة محمد عبد الكريم يوسفقال الفأر: "للأسف ، العالم بأسره يصغر كل يوم. في البداية كان الأمر كبيرًا لدرجة أنني كنت خائفًا ، واصلت الركض والجري ، وكنت سعيدًا عندما رأيت جدرانًا بعيدة إلى اليمين و إلى اليسار ، لكن هذه الجدران الطويلة ضاقت بسرعة لدرجة أنني صرت في الغرفة الأخيرة بالفعل ، وهناك في الزاوية يقف الفخ الذي يجب أن أصطدم به ".قالت له القطة :ما عليك سوى تغيير اتجاهك ثم إلتهمته.النص الأصليA Little FableFranz Kafka ......
#حكاية
#صغيرة،
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769123
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حكاية صغيرةفرانز كافكاترجمة محمد عبد الكريم يوسفقال الفأر: "للأسف ، العالم بأسره يصغر كل يوم. في البداية كان الأمر كبيرًا لدرجة أنني كنت خائفًا ، واصلت الركض والجري ، وكنت سعيدًا عندما رأيت جدرانًا بعيدة إلى اليمين و إلى اليسار ، لكن هذه الجدران الطويلة ضاقت بسرعة لدرجة أنني صرت في الغرفة الأخيرة بالفعل ، وهناك في الزاوية يقف الفخ الذي يجب أن أصطدم به ".قالت له القطة :ما عليك سوى تغيير اتجاهك ثم إلتهمته.النص الأصليA Little FableFranz Kafka ......
#حكاية
#صغيرة،
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769123
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - حكاية صغيرة، فرانز كافكا