شاكر السلمان : الإيقاع في قصيدة الشاعرة الفلسطينية سفانة بنت ابن الشاطئ - أمواج على شاطئ الحُلم -
#الحوار_المتمدن
#شاكر_السلمان لقد وُهِب هذا الشعر ايقاعاً متفرداً ومُنح من الأوصاف ما مكَّنه من الاستعانة بأجزائه عن كل حركة، وبأوزانه عن كل محاولة، للاستعانة بإيضاح التعبير أو التدليل عن الغرض، أو تجسيد الفكرة، وقد جسد هذا الإيقاع خلقًا جديدًا متمازجًا بالفكر واللغة والرّموز والصّور والرّوح، وقد بان في تمظهره الصّوتي الصّريح، علاوة على ذلك انسرابه في بقية خطوط القصيدة وعناصرها، وكذلك خضوعه لعنصر الزّمن.فتنتقل شاعرتنا من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات وتفاصيل دقيقة تستغل الشاعرة مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، والإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو وتتطور بفعل التواصل والتفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته..إقتباس : يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و فــــي دَمييــغـفـو الـحـنـيـنُ مُــعَـذَّبـا مُـرتـابـابـيـن الـمـشاعرِ ذكـريــاتٌ لـم تَـزَلْتَــنـداحُ فــي صَــدرِ الـنَـهارِ عِـذابـاتوظيف صوتي وتوجيه معنويّ يتحقق بالتطويع بين المبنى والمعنى، بين التصوير والتخييل بين الصوت والكلمة بين التعبير والتركيب، وكل نوع من هذه الجمل يعكس اسلوبا معيّنا وايقاعا مخصوصا تنتجه ثنائية الذات الشاعرة فتغدو القصيدة بالنسبة اليها مجمع أصوات، للفرد والمجتمع والمستويات الجمالية والفكرية.إقتباس :سـافرتُ دهـرًا فــي بُـحورِ حـرائقيفـغـرقـتُ.. و ازدادَ الــعَـذابُ عَـذابـاو ذرَفـتُ دمعــي فوقَ صَدرِ قصائديو صَـنـعْتُ مــن نــارِ الـعِتابِ حـجاباو ركِـبـتُ أشـواقَ الـرَبيـعِ فـشدَّنيســهــمٌ تـعَـفَّـر بـالـهَـوى فـأصـابـاويغدو الايقاع في النص بالنسبة لنا كلاّ منسجما لا يمكن فصل مكوّناته بسهولة ولذلك أميل الى القول بأن الايقاع هنا قد تموسق بوتر ينبض داخل النص وفق مستويات التقبّل لدى الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ ووفق حساسيتها الفكرية والنفسية.إقتباس : عـتَّـقتُ حـرفــي فـي جِـرارِ مَـوَدَّتيو حَـضـنـتُ حُـلـمًـا فــتَّـحَ الأبــوابـابِنَدَى المَحبَّــةِ قد سَقيتُ مَشاعريو فَـتـحـتُ قـلـبـي لـلـحَبيبِ كِـتـاباوالجميل من الشعر هو الذي يشبع الألحان ويملأ الأنفاس ويعدّل الأوزان ويفخّم الألفاظ، ويعرف الصواب ويقيم الإعراب ويستوفي النغم الطويل ويحسن مقاطع النغم القصار ويصيب أجناس الإيقاع، ويختلس مواقع النبرات ويستوفي ما يشاكلها في الضرب من النقرات، وقد توفر هنا بوضوح. أما التلوين الصوتي الصادر عن الألفاظ المستعملة ذاتها فهو أيضا يصدر عن الموضوع في حين يفرض الوزن على الموضوع. هذا من الداخل، وهذا من الخارج.إقتباس : ياَ مَنْ حَفَرْتُكَ فــي فُؤادي, وانْتَشىَحَـرْفي بِـنُورِكَ: هَلْ غَدَوْتَ سَراباَ؟!مَـا عُـدْتُ أنْـسُجُ مِـنْ وُرودي زَوْرَقـاًلـلـحُـلْـمِ حَــتـــــــىَ يَـبْـلُـغَ الأسْـبَـابـاَحَـتَّامَ تَـبْقـــىَ تَـسْتَخِفُّ بِأدْمُعي..؟!وإِلاَمَ تَــبْـقـىَ تُــغْـلِـقُ الأبْــوابـاَ ؟!بما أن الإيقاع في القصيدة هو العنصر الذي يميز الشعر عما سواه فضلا عن أنه يتخلل البنية الإيقاعية للعمل، وإن العناصر اللغوية التي تتشكل منها هذه الأبيات تحظى من ثنائية رائعة في علاقة انسجام ووئام بما لاتحظى في أوقات عادية، وثمة أمر هام آخر وهو "أن البنية الشعرية لاتبدو في بساطة تلك الظلال الجديدة ......
#الإيقاع
#قصيدة
#الشاعرة
#الفلسطينية
#سفانة
#الشاطئ
#أمواج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683312
#الحوار_المتمدن
#شاكر_السلمان لقد وُهِب هذا الشعر ايقاعاً متفرداً ومُنح من الأوصاف ما مكَّنه من الاستعانة بأجزائه عن كل حركة، وبأوزانه عن كل محاولة، للاستعانة بإيضاح التعبير أو التدليل عن الغرض، أو تجسيد الفكرة، وقد جسد هذا الإيقاع خلقًا جديدًا متمازجًا بالفكر واللغة والرّموز والصّور والرّوح، وقد بان في تمظهره الصّوتي الصّريح، علاوة على ذلك انسرابه في بقية خطوط القصيدة وعناصرها، وكذلك خضوعه لعنصر الزّمن.فتنتقل شاعرتنا من مضمارها المعهود إلى ساحة تسيطر عليها جزئيات وتفاصيل دقيقة تستغل الشاعرة مكوناتها في سبيل التخطيط لهندسة معمارية داخلية على علاقة وطيدة بالانفعالات النفسية، والإيحاءات الدلالية، التي ترسم إحداثيات التوتر الإيقاعي المتناغم مع حركة النفس، و حركة الدلالات النصية، لذلك تتجه صوب حركة الداخل التي تنمو وتتطور بفعل التواصل والتفاعل بين معظم مكونات النص، و نسيج علاقاته..إقتباس : يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و فــــي دَمييــغـفـو الـحـنـيـنُ مُــعَـذَّبـا مُـرتـابـابـيـن الـمـشاعرِ ذكـريــاتٌ لـم تَـزَلْتَــنـداحُ فــي صَــدرِ الـنَـهارِ عِـذابـاتوظيف صوتي وتوجيه معنويّ يتحقق بالتطويع بين المبنى والمعنى، بين التصوير والتخييل بين الصوت والكلمة بين التعبير والتركيب، وكل نوع من هذه الجمل يعكس اسلوبا معيّنا وايقاعا مخصوصا تنتجه ثنائية الذات الشاعرة فتغدو القصيدة بالنسبة اليها مجمع أصوات، للفرد والمجتمع والمستويات الجمالية والفكرية.إقتباس :سـافرتُ دهـرًا فــي بُـحورِ حـرائقيفـغـرقـتُ.. و ازدادَ الــعَـذابُ عَـذابـاو ذرَفـتُ دمعــي فوقَ صَدرِ قصائديو صَـنـعْتُ مــن نــارِ الـعِتابِ حـجاباو ركِـبـتُ أشـواقَ الـرَبيـعِ فـشدَّنيســهــمٌ تـعَـفَّـر بـالـهَـوى فـأصـابـاويغدو الايقاع في النص بالنسبة لنا كلاّ منسجما لا يمكن فصل مكوّناته بسهولة ولذلك أميل الى القول بأن الايقاع هنا قد تموسق بوتر ينبض داخل النص وفق مستويات التقبّل لدى الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ ووفق حساسيتها الفكرية والنفسية.إقتباس : عـتَّـقتُ حـرفــي فـي جِـرارِ مَـوَدَّتيو حَـضـنـتُ حُـلـمًـا فــتَّـحَ الأبــوابـابِنَدَى المَحبَّــةِ قد سَقيتُ مَشاعريو فَـتـحـتُ قـلـبـي لـلـحَبيبِ كِـتـاباوالجميل من الشعر هو الذي يشبع الألحان ويملأ الأنفاس ويعدّل الأوزان ويفخّم الألفاظ، ويعرف الصواب ويقيم الإعراب ويستوفي النغم الطويل ويحسن مقاطع النغم القصار ويصيب أجناس الإيقاع، ويختلس مواقع النبرات ويستوفي ما يشاكلها في الضرب من النقرات، وقد توفر هنا بوضوح. أما التلوين الصوتي الصادر عن الألفاظ المستعملة ذاتها فهو أيضا يصدر عن الموضوع في حين يفرض الوزن على الموضوع. هذا من الداخل، وهذا من الخارج.إقتباس : ياَ مَنْ حَفَرْتُكَ فــي فُؤادي, وانْتَشىَحَـرْفي بِـنُورِكَ: هَلْ غَدَوْتَ سَراباَ؟!مَـا عُـدْتُ أنْـسُجُ مِـنْ وُرودي زَوْرَقـاًلـلـحُـلْـمِ حَــتـــــــىَ يَـبْـلُـغَ الأسْـبَـابـاَحَـتَّامَ تَـبْقـــىَ تَـسْتَخِفُّ بِأدْمُعي..؟!وإِلاَمَ تَــبْـقـىَ تُــغْـلِـقُ الأبْــوابـاَ ؟!بما أن الإيقاع في القصيدة هو العنصر الذي يميز الشعر عما سواه فضلا عن أنه يتخلل البنية الإيقاعية للعمل، وإن العناصر اللغوية التي تتشكل منها هذه الأبيات تحظى من ثنائية رائعة في علاقة انسجام ووئام بما لاتحظى في أوقات عادية، وثمة أمر هام آخر وهو "أن البنية الشعرية لاتبدو في بساطة تلك الظلال الجديدة ......
#الإيقاع
#قصيدة
#الشاعرة
#الفلسطينية
#سفانة
#الشاطئ
#أمواج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683312
الحوار المتمدن
شاكر السلمان - الإيقاع في قصيدة الشاعرة الفلسطينية سفانة بنت ابن الشاطئ - أمواج على شاطئ الحُلم -
أحمد البزور : فلسفة الإيقاع عرضًا ونقدًا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، نُشير إلى أنّ كتابَ "فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ" لمؤلّفه العلوي الهاشميّ، يقع في مئتين وخمس صفحات من القطعِ الكبير، وهو من طباعةِ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، الصّادر سنة 2006م في طبعته الأولى، وقد توزّع في مقدمتينِ وأربعة فصول، مع الإشارةِ إلى أنّ الكتابَ خالٍ من فهرسٍ خاصٍ بالمراجعِ والمصادرِ.ترتجي هذه المقالة، النّظر في علوي الهاشميّ الباحث الأكاديمي قارئًا في كتابه الذي نال نصيبًا قليلاً من الشّهرة والذّيوع.من هذا المنطلق، اعتمدنا في هذه القراءة على المنهج الاستقرائي التحليليّ، وتلخيص أهم ما جاء في الكتاب من أفكار وطروحات.وجملة الأمر، أنّ فلسفةَ الإيقاع من وجهةِ نظرِ المؤلفِ، أداةٌ نقديّةٌ في النّظرِ إلى رؤيةِ الشّاعرِ في نصّهِ، إلى جانبِ كونه منهجًا في فهمِ موسيقى الشّعر العربيّ.ولعلّ السّؤال الذي يطرح الآن، هو: هل لإيقاع الشّعر العربيّ فلسفة؟ ومن زاويةِ نظرٍ أخرى يُمكن للقارئ أن يتساءل: كيف تتجلّى فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ؟ وما المقصود بالإيقاع؟ أهو ذاتها الأوزان الخليليّة التي نجدها في كتبِ العروض، أم إنّ للإيقاعِ شكلاً آخر يتباين ويختلف؟ وللإجابةِ عن هذه الأسئلة، لا بدّ أن ننظرَ في ذلك ـ دون شكّ ـ في الكتابِ نظرةً سابرةً وغائرة، وفيما يلي نقدّم تلخيصًا لأهمّ ما وردَ في الكتابِ.إنّ القارئ يُطالعهُ في فاتحةِ هذا الكتاب مقالٌ نثريٌّ، معنونٌ بـ "فاتحة احتفاء وإيقاع لحلمٍ مغاوٍ"، لكمال أبو ديب، قدّم له بقوله: "الإيقاع في الجوهرِ من الوجودِ، سرّ من أسرارِ الكونِ يتهادى، أو ينداح، أو يتمطى، أو يلتف على نفسه متلولبًا، أو يتفجّر في سلسلةٍ أبدية من الثّقوبِ السّوداء والفضاءات الشّاسعات".وعلى هذا، يطرح العلويّ الهاشميّ في مستهلّ مقدمته الأولى، فكرة أنّ الإيقاعَ لهُ أثرٌ حاسمٌ في التّفريقِ بين ما هو شِعريّ وما هو غير شِعريّ، استنادًا إلى المقولةِ العامّةِ التي تقول: "كلّ شيءٍ دون الإيقاع، هو شيءٌ عادي من أشياء الحياةِ اليوميّة العابرة."نجد المؤلّف يضيف إلى ذلك، أنّ الوزنَ الشّعريّ لا يغدو عنصرًا شعريًّا حتّى يُخامر النّصّ الإيقاع وينسرب فيه. على ذلك، يقرر المؤلِّفُ في كتابه، أنّ عنصرَ الإيقاعِ مفهومه يتصّل أساسًا بعنصرِ الزّمنِ في ديمومته التي لا تعرف الانقطاع، وفي اتّصاله، وصيرورته، ولا نهائيته"، إضافة إلى ذلك، يقول: من هنا يكمن سرّ قوته وعظمته، فهو يبتلعُ كلّ شيء ويفترسُ كلّ حيّ، ويعلل المؤلف في ذلك، "خوفُ الإنسانِ منهُ وفرحه به، رهبته ورغبته، انقطاعه واتّصاله على حدّ سواء".إلى جانبِ ما سبق، يضيف المؤلّفُ من خلالِ وجهة النّظرِ الفلسفيّة "بأنّ الإنسانَ كائنٌ لهُ مبتدأ ولهُ منتهى، محاط بظروفهِ القائمة ومحاصر بحواسّه الخمس، ومسجون في قفصِ الطّبيعة، مكبّل بقوانين المادة ودبق الطّين اللازب". ولهذا، فإنّ الإيقاعَ متصلٌ أساسًا بالحالةِ الشّعورية، حتّى انتهى به الأمر إلى التفريقِ بين الإيقاعِ والوزن، حيث إنّ المؤلف يستمدّ في ذلك من مقولة إليزابيث درو بقولها: "ليس الوزنُ إلّا عنصرًا واحدًا من عناصر الإيقاع، والإيقاع يعني التّدفق أو الانسياب، وهذا يعتمد على المعنى أكثر مما يعتمد على الوزن، وعلى الإحساسِ أكثر من التّفعيلات."من الأمورِ التي لاحظها المؤلّف، أنّ الإيقاعَ في إطارِ فنّ الشّعرِ يتخللهُ اللغة، والموسيقى، والصّور، والأخيلة، والكلمات، والحروف، وجميع الإيقاعات ترجع إلى عنصرِ الإيقاعِ المرتبط بالزّمن. يتطرق المؤلفُ إلى الوزنِ وخصائصه، والإ ......
#فلسفة
#الإيقاع
#عرضًا
#ونقدًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703646
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، نُشير إلى أنّ كتابَ "فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ" لمؤلّفه العلوي الهاشميّ، يقع في مئتين وخمس صفحات من القطعِ الكبير، وهو من طباعةِ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، الصّادر سنة 2006م في طبعته الأولى، وقد توزّع في مقدمتينِ وأربعة فصول، مع الإشارةِ إلى أنّ الكتابَ خالٍ من فهرسٍ خاصٍ بالمراجعِ والمصادرِ.ترتجي هذه المقالة، النّظر في علوي الهاشميّ الباحث الأكاديمي قارئًا في كتابه الذي نال نصيبًا قليلاً من الشّهرة والذّيوع.من هذا المنطلق، اعتمدنا في هذه القراءة على المنهج الاستقرائي التحليليّ، وتلخيص أهم ما جاء في الكتاب من أفكار وطروحات.وجملة الأمر، أنّ فلسفةَ الإيقاع من وجهةِ نظرِ المؤلفِ، أداةٌ نقديّةٌ في النّظرِ إلى رؤيةِ الشّاعرِ في نصّهِ، إلى جانبِ كونه منهجًا في فهمِ موسيقى الشّعر العربيّ.ولعلّ السّؤال الذي يطرح الآن، هو: هل لإيقاع الشّعر العربيّ فلسفة؟ ومن زاويةِ نظرٍ أخرى يُمكن للقارئ أن يتساءل: كيف تتجلّى فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ؟ وما المقصود بالإيقاع؟ أهو ذاتها الأوزان الخليليّة التي نجدها في كتبِ العروض، أم إنّ للإيقاعِ شكلاً آخر يتباين ويختلف؟ وللإجابةِ عن هذه الأسئلة، لا بدّ أن ننظرَ في ذلك ـ دون شكّ ـ في الكتابِ نظرةً سابرةً وغائرة، وفيما يلي نقدّم تلخيصًا لأهمّ ما وردَ في الكتابِ.إنّ القارئ يُطالعهُ في فاتحةِ هذا الكتاب مقالٌ نثريٌّ، معنونٌ بـ "فاتحة احتفاء وإيقاع لحلمٍ مغاوٍ"، لكمال أبو ديب، قدّم له بقوله: "الإيقاع في الجوهرِ من الوجودِ، سرّ من أسرارِ الكونِ يتهادى، أو ينداح، أو يتمطى، أو يلتف على نفسه متلولبًا، أو يتفجّر في سلسلةٍ أبدية من الثّقوبِ السّوداء والفضاءات الشّاسعات".وعلى هذا، يطرح العلويّ الهاشميّ في مستهلّ مقدمته الأولى، فكرة أنّ الإيقاعَ لهُ أثرٌ حاسمٌ في التّفريقِ بين ما هو شِعريّ وما هو غير شِعريّ، استنادًا إلى المقولةِ العامّةِ التي تقول: "كلّ شيءٍ دون الإيقاع، هو شيءٌ عادي من أشياء الحياةِ اليوميّة العابرة."نجد المؤلّف يضيف إلى ذلك، أنّ الوزنَ الشّعريّ لا يغدو عنصرًا شعريًّا حتّى يُخامر النّصّ الإيقاع وينسرب فيه. على ذلك، يقرر المؤلِّفُ في كتابه، أنّ عنصرَ الإيقاعِ مفهومه يتصّل أساسًا بعنصرِ الزّمنِ في ديمومته التي لا تعرف الانقطاع، وفي اتّصاله، وصيرورته، ولا نهائيته"، إضافة إلى ذلك، يقول: من هنا يكمن سرّ قوته وعظمته، فهو يبتلعُ كلّ شيء ويفترسُ كلّ حيّ، ويعلل المؤلف في ذلك، "خوفُ الإنسانِ منهُ وفرحه به، رهبته ورغبته، انقطاعه واتّصاله على حدّ سواء".إلى جانبِ ما سبق، يضيف المؤلّفُ من خلالِ وجهة النّظرِ الفلسفيّة "بأنّ الإنسانَ كائنٌ لهُ مبتدأ ولهُ منتهى، محاط بظروفهِ القائمة ومحاصر بحواسّه الخمس، ومسجون في قفصِ الطّبيعة، مكبّل بقوانين المادة ودبق الطّين اللازب". ولهذا، فإنّ الإيقاعَ متصلٌ أساسًا بالحالةِ الشّعورية، حتّى انتهى به الأمر إلى التفريقِ بين الإيقاعِ والوزن، حيث إنّ المؤلف يستمدّ في ذلك من مقولة إليزابيث درو بقولها: "ليس الوزنُ إلّا عنصرًا واحدًا من عناصر الإيقاع، والإيقاع يعني التّدفق أو الانسياب، وهذا يعتمد على المعنى أكثر مما يعتمد على الوزن، وعلى الإحساسِ أكثر من التّفعيلات."من الأمورِ التي لاحظها المؤلّف، أنّ الإيقاعَ في إطارِ فنّ الشّعرِ يتخللهُ اللغة، والموسيقى، والصّور، والأخيلة، والكلمات، والحروف، وجميع الإيقاعات ترجع إلى عنصرِ الإيقاعِ المرتبط بالزّمن. يتطرق المؤلفُ إلى الوزنِ وخصائصه، والإ ......
#فلسفة
#الإيقاع
#عرضًا
#ونقدًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703646
الحوار المتمدن
أحمد البزور - فلسفة الإيقاع عرضًا ونقدًا
ناس حدهوم أحمد : الإيقاع والغرق
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد في الليل كان الحضور والإيقاع ليولد الغرق الوجودي الكلي لم يكن لدى الليل سؤال أو تصور للسؤال والجواب فالسديم كان شاسعا منتشرا قبل ولادة الضوء من النار أين كان الماء آنذاك في خلو الكينونة من البداات والنهاات ؟ قد يكون الماء مجرد صقيع متحول في الظهور كما قد تكن النار مجرد عنصر يختفي ويظهر بفعل ما في الزمان والمكان ومختبئا في لازمان ولا مكان من يدري ؟ فحتى الزمان لم يكن لديه فكرة للتصور أو للحلول إذن أين كان هذا الجمع الغفير من العناصر والسديم قبل وجود البدايات النهايات . كاحتمالات في المفترض ؟ إذن . هذا وجود نوعي سابق عن وجود الكائنات بالحراك المرافق لها وأيضا . كيف تم الأمر في زمن بلا زمان لا يملك بداية ولا نهاية ؟ من هنا ندرك الغرق في الإيقاع الكلي الشامل والمختصر .فأين كان الله قبل أن يكون ؟ هل كان مختفيا فحسب في الذات العميقة للكائنات ؟أم في الذات الجامدة للكواكب والمجرات التي لم تكن قد ولدت بعد ؟أم في جوف العراء والفراغ المنتشرين في عمقهما الصموت ؟لدينا العديد والعديد من التصورات لا حصر لها . ومن الرؤى المزدوجة من الثنائيات التي كانت وما فتئت ولا زالت وستكون في السرمديات المقبلة .ربما كل الولادات المادية منها الروحية تأتي في سلسلة لا تنقطع ولكن الحراك فيها مؤقت ومنقطع لا يدرك بعضه البعض حتى لا تتشكل الحقيقة فالحقيقة نفسها يجب أن لا تتحقق وإلا سينتهي كل شيء ويذوب في سرابه الأزلي الأبدي .نحن كائنات مختلفة متعددة ولا حصر لها في أشكالها وألوانها فهي تتجدد في صغيرها وكبيرها والحجم لا يهم إلا في ما هو معين ومحدد ومقصود .نحن هنا كما لو لسنا هنا نحن كنا كما لو لم نكن قطنحن المادة والروح كظاهرة وخيال نحن الثنائية المغردة في كينونتنا والظلال لذواتنا نحن الله الذي يغرد فينا ونغرد له نحن الوجود الذي يظهر فينا ويختفي بنا نتجدد بالأبد من أجل الأزل ومع العناصر نتقدم قدما في الجوهر العام كأحد أفراد العائلة ولا بداية ولا نهاية إلا مؤقتا والغرق الكللي في الإيقاع المتجدد لا شيء يخضع للتقييم .عراء وفراغ وكل شيء يدور في فلكهما والطفرات وحدها من يحدد المسار العام الشامل ولدينا الجمع وليس المفرد . كما لدى الكائنات مجرد رأي أو فكرة عن كل ما يحدث لها ولا شيء قابل للتصديق . والكذب قانون مسبق .لا شيء حقيقي بالمطلق وحتى الأفق مغلق . كأن في الأمر لعبة . ......
#الإيقاع
#والغرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712016
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد في الليل كان الحضور والإيقاع ليولد الغرق الوجودي الكلي لم يكن لدى الليل سؤال أو تصور للسؤال والجواب فالسديم كان شاسعا منتشرا قبل ولادة الضوء من النار أين كان الماء آنذاك في خلو الكينونة من البداات والنهاات ؟ قد يكون الماء مجرد صقيع متحول في الظهور كما قد تكن النار مجرد عنصر يختفي ويظهر بفعل ما في الزمان والمكان ومختبئا في لازمان ولا مكان من يدري ؟ فحتى الزمان لم يكن لديه فكرة للتصور أو للحلول إذن أين كان هذا الجمع الغفير من العناصر والسديم قبل وجود البدايات النهايات . كاحتمالات في المفترض ؟ إذن . هذا وجود نوعي سابق عن وجود الكائنات بالحراك المرافق لها وأيضا . كيف تم الأمر في زمن بلا زمان لا يملك بداية ولا نهاية ؟ من هنا ندرك الغرق في الإيقاع الكلي الشامل والمختصر .فأين كان الله قبل أن يكون ؟ هل كان مختفيا فحسب في الذات العميقة للكائنات ؟أم في الذات الجامدة للكواكب والمجرات التي لم تكن قد ولدت بعد ؟أم في جوف العراء والفراغ المنتشرين في عمقهما الصموت ؟لدينا العديد والعديد من التصورات لا حصر لها . ومن الرؤى المزدوجة من الثنائيات التي كانت وما فتئت ولا زالت وستكون في السرمديات المقبلة .ربما كل الولادات المادية منها الروحية تأتي في سلسلة لا تنقطع ولكن الحراك فيها مؤقت ومنقطع لا يدرك بعضه البعض حتى لا تتشكل الحقيقة فالحقيقة نفسها يجب أن لا تتحقق وإلا سينتهي كل شيء ويذوب في سرابه الأزلي الأبدي .نحن كائنات مختلفة متعددة ولا حصر لها في أشكالها وألوانها فهي تتجدد في صغيرها وكبيرها والحجم لا يهم إلا في ما هو معين ومحدد ومقصود .نحن هنا كما لو لسنا هنا نحن كنا كما لو لم نكن قطنحن المادة والروح كظاهرة وخيال نحن الثنائية المغردة في كينونتنا والظلال لذواتنا نحن الله الذي يغرد فينا ونغرد له نحن الوجود الذي يظهر فينا ويختفي بنا نتجدد بالأبد من أجل الأزل ومع العناصر نتقدم قدما في الجوهر العام كأحد أفراد العائلة ولا بداية ولا نهاية إلا مؤقتا والغرق الكللي في الإيقاع المتجدد لا شيء يخضع للتقييم .عراء وفراغ وكل شيء يدور في فلكهما والطفرات وحدها من يحدد المسار العام الشامل ولدينا الجمع وليس المفرد . كما لدى الكائنات مجرد رأي أو فكرة عن كل ما يحدث لها ولا شيء قابل للتصديق . والكذب قانون مسبق .لا شيء حقيقي بالمطلق وحتى الأفق مغلق . كأن في الأمر لعبة . ......
#الإيقاع
#والغرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712016
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - الإيقاع والغرق