أحمد رامي : تجارب الاقتراب من الموت بين المادية والروحانية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي تجارب الاقتراب من الموت تعتبر واحدة من أكثر التجارب شيوعاً في تاريخ البشرية، يمر بها الكبار والصغار، الأصحاء والمرضي – لكن تحدث بنسبة أكبر بين المرضي – في كل العصور، يري فيها الناس أنفسهم في نفق في نهايته ضوء، يشعرون أنهم دخلوا إلي مجال سماوي، يراجعون كل الاحداث التي اقترفوها في حياتهم، يرون أقارب متوفين لهم ماتوا قبلهم، يصبح وعيهم أعلي من وعي الحياة العادية بكثير، وأحياناً يشعرون بالانفصال عن أجسادهم ويرون ويسمعون الأحداث التي تجري حول أجسادهم، تم وضع تفسيرات مختلفة لتجربة الإقتراب من الموت، التفسيرات تتراوح بين تفسيرات فيسيولوجية وتفسيرات تقترح أن هذه التجارب تشير إلي نجاة الوعي/العقل أو ذات الإنسان من الموت الجسدي أو أن هناك مكون روحي في الإنسان.– التفسيرات الفيسيولوجية: تم إقتراح عدد كبير من التفسيرات الفيسيولوجية لتجارب الاقتراب من الموت أشهرها "تغير مستويات الغازات (الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون في الدم)“ عند الاقتراب من الموت، ”إضطرابات في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل إضطرابات الفص الصدغي“، إفراز نواقل عصبية في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل الإندورفينات“، ”نشاطات كهربية زائدة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، ”تنشيط مستقبلات معينة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، إفتراض أن ”الأدوية التي يتناولها المرضي المقتربين من الموت هي ما تخلق هذه التجارب“، إفتراض أن ”إضطراب نوم حركة العين السريعة“ هو ما يخلق هذه التجارب، تم ربط هذه التجارب ”بالصداع النصفي ونوبات الصرع“ والخلاصة أن كل هذه التفسيرات الفيسيولوجية تفترض أن هذه التجارب مجرد هلوسات وأوهام ينتجها الدماغ/الجسد بطرق مختلفة ولا تشير بأي حال من الأحوال إلي وجود حياة بعد الموت أو نجاة للروح أو الوعي/العقل من الموت الجسدي، علماء مثل العالمة Susan Blackmore والعالم Steven Laureys والطبيب Birk Engmann والعالم Kevin Nelson والطبيب Michael Marsh يتمسكون بهذه التفسيرات ويعتبرونها كافية لتفسير تجارب الإقتراب من الموت، ويروجون لها في المقالات الأكاديمية وفي كتبهم الشعبية، هذا رابط كتاب Birk Engmann فيه معظم التفسيرات المادية للتجربة.https://www.springer.com/gp/book/9783319037271– التفسيرات التي تقترح أن هذه التجارب تشير إلي أن الوعي/العقل أو ما تسميه الأديان ”الروح/النفس“ ينجو من الموت الجسدي وأن هناك مكون روحي في الإنسان.هذه التفسيرات ليست خرافية وليست ضد أي علوم مؤكدة والمجلات الأكاديمية والجامعات الكبيرة في كل دول العالم تنشرها بشكل عادي جداً كما تنشر المجلات والجامعات التفسيرات المادية الإختزالية لهذه التجارب، علي سبيل المثال لا الحصر:- ”كتاب دليل جامعة أكسفورد لعلم النفس والروحانية The Oxford Handbook of Psychology and Spirituality“ نشر دار نشر جامعة من أكبر جامعات العالم ”جامعة أكسفورد” يحتوي علي فصل كتبه عالم النفس والأعصاب السلوكية بجامعة فيرجينيا Bruce Greyson الذي قضي حوالي 50 سنة من حياته في دراسه تجارب الإقتراب من الموت، ومذكور في ملخص الفصل التالي: ”هذه التجارب تتحدي بشكل كبير التفسيرات المادية لظاهرة ”الوعي/العقل“ وتقترح أن هناك مكون روحاني في البشر قادر علي العمل بشكل مستقل عن الجسد الفيزيائي“... their inescapable challenge to the materialistic model of mind-brain identity and the implication that there is a spiritual component to humans that appears ......
#تجارب
#الاقتراب
#الموت
#المادية
#والروحانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721757
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي تجارب الاقتراب من الموت تعتبر واحدة من أكثر التجارب شيوعاً في تاريخ البشرية، يمر بها الكبار والصغار، الأصحاء والمرضي – لكن تحدث بنسبة أكبر بين المرضي – في كل العصور، يري فيها الناس أنفسهم في نفق في نهايته ضوء، يشعرون أنهم دخلوا إلي مجال سماوي، يراجعون كل الاحداث التي اقترفوها في حياتهم، يرون أقارب متوفين لهم ماتوا قبلهم، يصبح وعيهم أعلي من وعي الحياة العادية بكثير، وأحياناً يشعرون بالانفصال عن أجسادهم ويرون ويسمعون الأحداث التي تجري حول أجسادهم، تم وضع تفسيرات مختلفة لتجربة الإقتراب من الموت، التفسيرات تتراوح بين تفسيرات فيسيولوجية وتفسيرات تقترح أن هذه التجارب تشير إلي نجاة الوعي/العقل أو ذات الإنسان من الموت الجسدي أو أن هناك مكون روحي في الإنسان.– التفسيرات الفيسيولوجية: تم إقتراح عدد كبير من التفسيرات الفيسيولوجية لتجارب الاقتراب من الموت أشهرها "تغير مستويات الغازات (الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون في الدم)“ عند الاقتراب من الموت، ”إضطرابات في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل إضطرابات الفص الصدغي“، إفراز نواقل عصبية في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل الإندورفينات“، ”نشاطات كهربية زائدة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، ”تنشيط مستقبلات معينة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، إفتراض أن ”الأدوية التي يتناولها المرضي المقتربين من الموت هي ما تخلق هذه التجارب“، إفتراض أن ”إضطراب نوم حركة العين السريعة“ هو ما يخلق هذه التجارب، تم ربط هذه التجارب ”بالصداع النصفي ونوبات الصرع“ والخلاصة أن كل هذه التفسيرات الفيسيولوجية تفترض أن هذه التجارب مجرد هلوسات وأوهام ينتجها الدماغ/الجسد بطرق مختلفة ولا تشير بأي حال من الأحوال إلي وجود حياة بعد الموت أو نجاة للروح أو الوعي/العقل من الموت الجسدي، علماء مثل العالمة Susan Blackmore والعالم Steven Laureys والطبيب Birk Engmann والعالم Kevin Nelson والطبيب Michael Marsh يتمسكون بهذه التفسيرات ويعتبرونها كافية لتفسير تجارب الإقتراب من الموت، ويروجون لها في المقالات الأكاديمية وفي كتبهم الشعبية، هذا رابط كتاب Birk Engmann فيه معظم التفسيرات المادية للتجربة.https://www.springer.com/gp/book/9783319037271– التفسيرات التي تقترح أن هذه التجارب تشير إلي أن الوعي/العقل أو ما تسميه الأديان ”الروح/النفس“ ينجو من الموت الجسدي وأن هناك مكون روحي في الإنسان.هذه التفسيرات ليست خرافية وليست ضد أي علوم مؤكدة والمجلات الأكاديمية والجامعات الكبيرة في كل دول العالم تنشرها بشكل عادي جداً كما تنشر المجلات والجامعات التفسيرات المادية الإختزالية لهذه التجارب، علي سبيل المثال لا الحصر:- ”كتاب دليل جامعة أكسفورد لعلم النفس والروحانية The Oxford Handbook of Psychology and Spirituality“ نشر دار نشر جامعة من أكبر جامعات العالم ”جامعة أكسفورد” يحتوي علي فصل كتبه عالم النفس والأعصاب السلوكية بجامعة فيرجينيا Bruce Greyson الذي قضي حوالي 50 سنة من حياته في دراسه تجارب الإقتراب من الموت، ومذكور في ملخص الفصل التالي: ”هذه التجارب تتحدي بشكل كبير التفسيرات المادية لظاهرة ”الوعي/العقل“ وتقترح أن هناك مكون روحاني في البشر قادر علي العمل بشكل مستقل عن الجسد الفيزيائي“... their inescapable challenge to the materialistic model of mind-brain identity and the implication that there is a spiritual component to humans that appears ......
#تجارب
#الاقتراب
#الموت
#المادية
#والروحانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721757