الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رامي : تجارب الخروج من الجسد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي تعتبر تجربة الخروج من الجسد The Out-Of-Body Experience واحدة من أكثر الظواهر التي تكررت مع كل طوائف البشر عبر التاريخ، وهي تجربة لا تحدث فقط مع المرضى بل تحدث أيضًا مع الأصحاء، فهي تحدث تحت ظروف مختلفة أثناء النوم، وتحت أي شكل من أشكال الضغط النفسي، وتحت التخدير العام، وتحت ظروف طبية متعددة مثل الفشل القلبي، السكتات الدماغية؛ في هذه التجربة الأشخاص يبدون وكأنهم مستيقظين ويشعرون أن ذاتهم أو “وعيهم” متمركز في مكان مرتفع خارج جسدهم الفيزيائي، ويستطيعون من هذا المكان رؤية أجسادهم ورؤية الأحداث التي تجري حولهم أيضًا. لأن هذه التجربة تكررت كثيرًا، وتتكرر الآن أمام أعيننا في كثيرٍ من المستشفيات، العلم لا يستطيع تجاهلها وبدأ يحاول وضع تفسيرات لها؛ التفسيرات المقترحة تتراوح ما بين تفسيرات فيسيولوچية، وتفسيرات نفسية، وتفسيرات لا مادية، أي تفسيرات لا تختزل العقل أو الوعي في مادة الجسم فقط. – التفسيرات الفيسيولوچية:تقريبًا أشهر تفسير فيسيولوچي لتجربة الخروج من الجسد هو تفسير عالم الأعصاب السويسري Olaf Blanke الذي قضى معظم حياته في محاولة تفسير هذه التجارب، في سنة 2002 هذا العالم مع فريقه كانوا يعملون على إمرأة عمرها 43 سنة كانت مصابة بنوبات صرع متكررة على مدار 11عامًا، الأدوية لم تكن تنفع مع حالتها، الحل الوحيد لمعالجتها كان عن طريق إيجاد موقع مركز الصرع The Epileptic Focus – الموقع الذي تنشأ فيه نوبة الصرع وتنتشر منه لبقية أجزاء المخ – وإستئصاله؛ لكن جراحي الأعصاب لم يتمكنوا من معرفة هذا الموقع، فقاموا بفتح جمجمة المرأة ووضع أقطاب كهربائية على سطح المخ وقاموا بتحفيز أجزاء مختلفة من سطح المخ كهربائيًا، ليعرفوا أي جزء من هذه الأجزاء سيولد نوبة الصرع عند تحفيزه كهربائيًا ومن ثم يقومون بإستئصاله، المرأة كانت مستيقظة أثناء ذلك فلا يوجد داعي لتخديرها لأن المخ لا يحتوي على مستقبلات عصبية للألم فكانت تستطيع أن تخبر الأطباء ماذا كان يحدث لها عندما كانوا يحفزون أجزاء مخها كهربائيًا، وبالفعل نجح الأطباء في تحديد موقع مركز الصرع وقاموا بإستئصاله لكنهم لاحظوا أنهم عندما كانوا يحفزون المنطقة التي يتلاقى فيها الفص الصدغي والفص الجداري للمخ The Temporoparietal Junction المرأة كانت تخبرهم أنها شعرت أنها خرجت من جسدها وحلقت في سقف الغرفة، وأنها تغوص في السرير الذي كانت عليه، وأن شكل قدميها وذراعيها يتغير فإستنتجوا من ذلك أن هذه المنطقة هي ما تخلق تجربة الخروج من الجسد ونشروا هذه الحالة على مجلة نيتشر [1]، هذه النتائج تؤكدها دراسة أخرى على المجلة التابعة لجمعية أطباء ماساشوستس لمريضة عمرها 63 سنةً وكانت تعاني من مرض طنين الأذن عندما كان جراح الأعصاب --dir--k Ridder يحفز المنطقة ما بين الفص الصدغي والفص الجداري في مخها زعمت هي ايضًا أنها شعرت بأنها خرجت من جسدها [2].في دراسة أخرى جرت على 210 من الأشخاص المصابين بمرض إضطراب الجهاز الدهليزي The Vestibular System وهو الجهاز المسئول عن شعور الفرد بالإتزان والإدراكات الزمنية والمكانية وجد الباحثون أن نسبة 14% من المرضى شعروا بتجربة الخروج من الجسد مقارنة بـ 5% فقط من الأصحاء، كمثال على حالة من هذه الحالات،مريض من هؤلاء المرضى كان يقود سيارته بسرعة كبيرة فشعر أنه خرج من جسده، نظرًا لأن الجهاز الدهليزي سيكون مسؤولًا عن توجيه هذا المريض وإعطائه إحساسًا بالمضي قدمًا أثناء قيادته للسيارة، فإن النظام الدهليزي المضطرب يمكن أن يرسل إشارات خاطئة إلى الدماغ أثناء الحركة، عندما يتم إرسال إشارات خاطئة إلى المخ بشأن الحرك ......
#تجارب
#الخروج
#الجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720720
أحمد رامي : تجارب الاقتراب من الموت بين المادية والروحانية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي تجارب الاقتراب من الموت تعتبر واحدة من أكثر التجارب شيوعاً في تاريخ البشرية، يمر بها الكبار والصغار، الأصحاء والمرضي – لكن تحدث بنسبة أكبر بين المرضي – في كل العصور، يري فيها الناس أنفسهم في نفق في نهايته ضوء، يشعرون أنهم دخلوا إلي مجال سماوي، يراجعون كل الاحداث التي اقترفوها في حياتهم، يرون أقارب متوفين لهم ماتوا قبلهم، يصبح وعيهم أعلي من وعي الحياة العادية بكثير، وأحياناً يشعرون بالانفصال عن أجسادهم ويرون ويسمعون الأحداث التي تجري حول أجسادهم، تم وضع تفسيرات مختلفة لتجربة الإقتراب من الموت، التفسيرات تتراوح بين تفسيرات فيسيولوجية وتفسيرات تقترح أن هذه التجارب تشير إلي نجاة الوعي/العقل أو ذات الإنسان من الموت الجسدي أو أن هناك مكون روحي في الإنسان.– التفسيرات الفيسيولوجية: تم إقتراح عدد كبير من التفسيرات الفيسيولوجية لتجارب الاقتراب من الموت أشهرها "تغير مستويات الغازات (الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون في الدم)“ عند الاقتراب من الموت، ”إضطرابات في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل إضطرابات الفص الصدغي“، إفراز نواقل عصبية في الدماغ عندما يقترب من الموت مثل الإندورفينات“، ”نشاطات كهربية زائدة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، ”تنشيط مستقبلات معينة في الدماغ عند الاقتراب من الموت“، إفتراض أن ”الأدوية التي يتناولها المرضي المقتربين من الموت هي ما تخلق هذه التجارب“، إفتراض أن ”إضطراب نوم حركة العين السريعة“ هو ما يخلق هذه التجارب، تم ربط هذه التجارب ”بالصداع النصفي ونوبات الصرع“ والخلاصة أن كل هذه التفسيرات الفيسيولوجية تفترض أن هذه التجارب مجرد هلوسات وأوهام ينتجها الدماغ/الجسد بطرق مختلفة ولا تشير بأي حال من الأحوال إلي وجود حياة بعد الموت أو نجاة للروح أو الوعي/العقل من الموت الجسدي، علماء مثل العالمة Susan Blackmore والعالم Steven Laureys والطبيب Birk Engmann والعالم Kevin Nelson والطبيب Michael Marsh يتمسكون بهذه التفسيرات ويعتبرونها كافية لتفسير تجارب الإقتراب من الموت، ويروجون لها في المقالات الأكاديمية وفي كتبهم الشعبية، هذا رابط كتاب Birk Engmann فيه معظم التفسيرات المادية للتجربة.https://www.springer.com/gp/book/9783319037271– التفسيرات التي تقترح أن هذه التجارب تشير إلي أن الوعي/العقل أو ما تسميه الأديان ”الروح/النفس“ ينجو من الموت الجسدي وأن هناك مكون روحي في الإنسان.هذه التفسيرات ليست خرافية وليست ضد أي علوم مؤكدة والمجلات الأكاديمية والجامعات الكبيرة في كل دول العالم تنشرها بشكل عادي جداً كما تنشر المجلات والجامعات التفسيرات المادية الإختزالية لهذه التجارب، علي سبيل المثال لا الحصر:- ”كتاب دليل جامعة أكسفورد لعلم النفس والروحانية The Oxford Handbook of Psychology and Spirituality“ نشر دار نشر جامعة من أكبر جامعات العالم ”جامعة أكسفورد” يحتوي علي فصل كتبه عالم النفس والأعصاب السلوكية بجامعة فيرجينيا Bruce Greyson الذي قضي حوالي 50 سنة من حياته في دراسه تجارب الإقتراب من الموت، ومذكور في ملخص الفصل التالي: ”هذه التجارب تتحدي بشكل كبير التفسيرات المادية لظاهرة ”الوعي/العقل“ وتقترح أن هناك مكون روحاني في البشر قادر علي العمل بشكل مستقل عن الجسد الفيزيائي“... their inescapable challenge to the materialistic model of mind-brain identity and the implication that there is a spiritual component to humans that appears ......
#تجارب
#الاقتراب
#الموت
#المادية
#والروحانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721757
أحمد رامي : إله الفجوات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رامي في أي حوار أو مناظرة عامة بين مؤمن وملحد غالباً ما يسمع المرء عبارة ”مغالطة إله الفجوات“ من الملحد بنبرة إنتصار وكأنما يستخدم أقوي أسلحته ضد الإيمان بوجود الخالق، من يستخدمون عبارة ”إله الفجوات“ يمكن القول أنهم يجادلون بهذه الطريقة:”كل براهين المؤمنين علي وجود الخالق أو العالم وراء المادي والتي لا تتفق مع رؤيتي الإلحادية للعالم ليست براهين في الواقع بل هي مجرد فجوات معرفية في رؤيتي الإلحادية للعالم يملؤها المؤمن بالخالق والعالم وراء المادي، في المستقبل سيغلق العلم هذه الفجوات وسيتضح أن رؤيتي الإلحادية للعالم هي الصحيحة ولا وجود لخالق“. لكن هذه الحجة في الواقع هي واحدة من أسخف الحجج التي يمكن أن يستخدمها الملحد ضد الإيمان لسببين: – الحجة تخالف المنهجية العلمية.عندما يكون هناك نظريتان متنافستان لتفسير مجموعة من الأشياء، كيف يختار العلماء بينهما؟ يبحثون عن نقاط الضعف ”الفجوات“ في إحدى النظريتين، وجود نقاط ضعف في نظرية ما لا يعني بالضرورة أنها خاطئة، لكن تراكم نقاط ضعف كثيرة ”فجوات“ أو ”أشياء كثيرة لا تستطيع النظرية تفسيرها“ في نظرية ما يضعف موقفها بشدة، فالعلماء سيختارون النظرية التي بها ”فجوات أقل“، وستكون هذه هي النظرية الأكثر عقلانية، هذه الطريقة التي تسير بها كافة العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء.نعتبر الآن أن ”الإيمان“ = يوجد خالق صمم الكون و”الإلحاد“ = لا يوجد خالق ولا يوجد سوي العالم الطبيعي وفقط نظريتان متنافستان لتفسير الوجود، لا يوجد أي شيء خاطيء في إيضاح الفجوات في كلا النظريتين كما يفعل العلماء تماماً مع النظريات المتنافسة، فالملحدون أنفسهم لا يترددون أبداً في استخدام الفجوات الموجودة في وجة النظر الإيمانية للعالم ليجادلوا بأن الإيمان غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال يستخدمون ”معضلة الشر“ بكثرة لم الإله يخلق طفل بريء مصاب بسرطان الدماغ؟ أو لم الإله لم يمنع الحروب التي تم قتل الملايين خلالها؟ فما هو المانع أن يفعل المؤمن نفس الشيء ويستخدم هو الآخر الفجوات الموجودة في وجة النظر الإلحادية المادية للعالم ليجادل بأن الإلحاد غير منطقي وغير عقلاني علي سبيل المثال عجز وجهة النظر الإلحادية المادية عن تفسير تصميم الكون والحياة؟ عندما يستخدم المؤمن حجة التصميم Argument From Design:» التصميم موجود بوضوح في الكون (الضبط الدقيق لثوابت وقوانين الطبيعة) وفي الأنظمة البيولوجية (تعقيد الخلايا مثلاً). » منطقياً وجود التصميم دليل علي وجود مصمم أو ذكاء واعي.» إذا لابد من وجود خالق مصمم لديه عقل خلق الوجود الذي نري تصميمه.رد الملحد الذي يستخدم حجة ”إله الفجوات“ باستمرار يكون ”لا لا، هذا إله الفجوات في المستقبل سيكتشف العلم سبب وجود هذا التصميم بشكل طبيعي مادي بدون الحاجة إلي خالق“.لكن ألا يستطيع المؤمن أن يرد بنفس الطريقة علي أي إعتراض إلحادي علي وجود الخالق؟ عندما يستخدم الملحد حجة التصميم السيء Argument From Poor Design: » الإله كلي القدرات يجب أن يخلق مخلوقات ليس فيها أي عيوب.» يوجد عيوب في المخلوقات علي سبيل المثال ”المادة الوراثية الخردة Junk DNA في أجسام الكائنات الحية والتي لا تشفر لوظائف حيوية“.» إذا الإله ليس هو من خلق هذه المخلوقات أو أنه غير كلي القدرة.رد المؤمن يمكنه أن يكون ببساطة كما يفعل الملحد تماماً ”لا لا، إلحاد الفجوات في المستقبل العلم سيكتشف وظائف للمادة الوراثية الخردة وبالتالي يوجد خالق“.والأمر بالتأكيد لا يقتصر علي الأمور العلمية وحسب، فمعضلة الشر التي ذكرت ......
#الفجوات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722819