ماهر الشريف : 150 عاماً على كومونة باريس
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف خلال دراستي في باريس، في جامعة فانسين أولاً ثم في جامعة السوربون، أتيحت لي فرصة تلقي الدروس على أيدي مؤرخين بارزين مختصين بدراسة الحركات اليسارية والعمالية، تركوا أثراً كبيراً على تكويني العلمي والفكري، أذكر منهم مادلين ريبيريو، وكلود ويلار، وجاك كولان، ورينيه غاليسو، وجاك دروز وجان بوفيي.وقد تابعت ضمن البرنامج التدريسي للأستاذة ريبيريو مادة عن كومونة باريس التي تجري التحضيرات في العاصمة الفرنسية حالياً، من جانب مجلس بلدية باريس وعدد من الجمعيات مثل "جمعية أصدقاء وصديقات الكومونة" وجمعية "لنجعل الكومونة تحيا"، لإحياء مرور 150 عاماً على قيامها.لقد مثّلت كومونة باريس محطة بارزة في تاريخ الحركة العمالية والاشتراكية الفرنسية، وذلك على الرغم من أنها لم تستمر سوى تسعة أسابيع ما بين آذار وأيار 1871. وهي جاءت رداً على الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيش الفرنسي على يد الجيش البروسي في سنة 1870، وقيام هذا الأخير بحصار باريس، ولجوء حكومة أدولف تيير، التي انبثقت عن "الجمعية الوطنية" ذات الأغلبية الملكية التي تم انتخابها بالاقتراع العام الذكوري، إلى ناحية فرساي.ففي 18 آذار 1871، وبعد أن أرسل تيير جيشاً مؤلفاً من 4000 جندي كي يسترجع 227 مدفعاً موّل شراءها الباريسيون للدفاع عن عاصمتهم في مواجهة البروسيين، ونصبوها في تلة مونمارت وفي بلفيل، اندلعت في باريس انتفاضة شعبية للدفاع عن هذه المدافع، شاركت فيها النساء بدور بارز، وفرض المنتفضون سيطرتهم على المدينة وأقاموا المتاريس في أحيائها، ودعوا في 26 آذار إلى انتخابات ديمقراطية شارك فيها أكثر من 230000 مواطن ومواطنة، ثم قام النواب المنتخبون في 28 آذار، بمشاركة الجمهور الباريسي الذي تجمع في ساحة أوتيل دو فيل، بإعلان قيام الكومونة، التي انتخبت مجلساً من 78 عضواً، كان من ضمنهم 33 عاملاً وحرفياً، وعشرة فنانين، من أبرزهم الرسام الشهير غوستاف كوربيه، وخمسة من صغار أصحاب العمل، وعدد من النساء، مثل لويز ميشيل، التي ترأست لجنة السهر على المواطنات في الدائرة الثامنة عشرة من باريس وعرفت باسم "العذراء الحمراء" وحوكم عليها، بعد القضاء على الكومونة، بالنفي إلى كاليدونيا الجديدة، واليزابيت دمترييف التي كانت موفدة كارل ماركس إلى باريس، وناتالي لومل التي ترأست اتحاد النساء من أجل الدفاع عن باريس ووقفت على رأس فرقة من خمسين إمرأة أقمن متراساً في ساحة بيغال رفعن عليه العلم الأحمر، وتوجهت إلى أفراد الحرس الوطني الذين كان من المفترض بهم الدفاع عن باريس بقولها: "إنكم جبناء؛ فإذا لم تدافعوا عن المتاريس، سوف ندافع عنها نحن النساء".أما على مستوى الانتماءات السياسية، فقد كان بعض أعضاء مجلس الكومونة يعرّف نفسه بأنه من اليعاقبة الراغبين في إحياء تقاليد الثورة الفرنسية الكبرى، أو من الجمهوريين الثوريين، أو من الفوضويين أو "اللاسلطويين" من أنصار بلانكي أو برودون، أو من الأمميين المنتمين إلى"جمعية العمال الدولية" (الأممية الأولى) التي تأسست سنة 1864 وكان كارل ماركس من زعمائها.كانت الكومونة تجربة لديمقراطية مباشرة قائمة على مواطنة تشاركية ونشيطة على مستوى مدينة، ولم يكن لها قيادة تراتبية؛ شهدت تشكّل عدد كبير من النوادي والجمعيات الشعبية، وطرح مجلسها برنامجاً سياسيا واجتماعياً وديمقراطياً قائماً على قاعدة الحريات، تضمن إلغاء الجيش المحترف الدائم، وقيام الشعب بانتخاب كوادر"الحرس الوطني" الذي كلف بحفظ النظام، وأصدر مراسيم قضت بمصادرة المنازل والمشاغل المتروكة، وتأجيل دفع ديون صغار المنتجين، وتطوير نشاط الج ......
#عاماً
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712356
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف خلال دراستي في باريس، في جامعة فانسين أولاً ثم في جامعة السوربون، أتيحت لي فرصة تلقي الدروس على أيدي مؤرخين بارزين مختصين بدراسة الحركات اليسارية والعمالية، تركوا أثراً كبيراً على تكويني العلمي والفكري، أذكر منهم مادلين ريبيريو، وكلود ويلار، وجاك كولان، ورينيه غاليسو، وجاك دروز وجان بوفيي.وقد تابعت ضمن البرنامج التدريسي للأستاذة ريبيريو مادة عن كومونة باريس التي تجري التحضيرات في العاصمة الفرنسية حالياً، من جانب مجلس بلدية باريس وعدد من الجمعيات مثل "جمعية أصدقاء وصديقات الكومونة" وجمعية "لنجعل الكومونة تحيا"، لإحياء مرور 150 عاماً على قيامها.لقد مثّلت كومونة باريس محطة بارزة في تاريخ الحركة العمالية والاشتراكية الفرنسية، وذلك على الرغم من أنها لم تستمر سوى تسعة أسابيع ما بين آذار وأيار 1871. وهي جاءت رداً على الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيش الفرنسي على يد الجيش البروسي في سنة 1870، وقيام هذا الأخير بحصار باريس، ولجوء حكومة أدولف تيير، التي انبثقت عن "الجمعية الوطنية" ذات الأغلبية الملكية التي تم انتخابها بالاقتراع العام الذكوري، إلى ناحية فرساي.ففي 18 آذار 1871، وبعد أن أرسل تيير جيشاً مؤلفاً من 4000 جندي كي يسترجع 227 مدفعاً موّل شراءها الباريسيون للدفاع عن عاصمتهم في مواجهة البروسيين، ونصبوها في تلة مونمارت وفي بلفيل، اندلعت في باريس انتفاضة شعبية للدفاع عن هذه المدافع، شاركت فيها النساء بدور بارز، وفرض المنتفضون سيطرتهم على المدينة وأقاموا المتاريس في أحيائها، ودعوا في 26 آذار إلى انتخابات ديمقراطية شارك فيها أكثر من 230000 مواطن ومواطنة، ثم قام النواب المنتخبون في 28 آذار، بمشاركة الجمهور الباريسي الذي تجمع في ساحة أوتيل دو فيل، بإعلان قيام الكومونة، التي انتخبت مجلساً من 78 عضواً، كان من ضمنهم 33 عاملاً وحرفياً، وعشرة فنانين، من أبرزهم الرسام الشهير غوستاف كوربيه، وخمسة من صغار أصحاب العمل، وعدد من النساء، مثل لويز ميشيل، التي ترأست لجنة السهر على المواطنات في الدائرة الثامنة عشرة من باريس وعرفت باسم "العذراء الحمراء" وحوكم عليها، بعد القضاء على الكومونة، بالنفي إلى كاليدونيا الجديدة، واليزابيت دمترييف التي كانت موفدة كارل ماركس إلى باريس، وناتالي لومل التي ترأست اتحاد النساء من أجل الدفاع عن باريس ووقفت على رأس فرقة من خمسين إمرأة أقمن متراساً في ساحة بيغال رفعن عليه العلم الأحمر، وتوجهت إلى أفراد الحرس الوطني الذين كان من المفترض بهم الدفاع عن باريس بقولها: "إنكم جبناء؛ فإذا لم تدافعوا عن المتاريس، سوف ندافع عنها نحن النساء".أما على مستوى الانتماءات السياسية، فقد كان بعض أعضاء مجلس الكومونة يعرّف نفسه بأنه من اليعاقبة الراغبين في إحياء تقاليد الثورة الفرنسية الكبرى، أو من الجمهوريين الثوريين، أو من الفوضويين أو "اللاسلطويين" من أنصار بلانكي أو برودون، أو من الأمميين المنتمين إلى"جمعية العمال الدولية" (الأممية الأولى) التي تأسست سنة 1864 وكان كارل ماركس من زعمائها.كانت الكومونة تجربة لديمقراطية مباشرة قائمة على مواطنة تشاركية ونشيطة على مستوى مدينة، ولم يكن لها قيادة تراتبية؛ شهدت تشكّل عدد كبير من النوادي والجمعيات الشعبية، وطرح مجلسها برنامجاً سياسيا واجتماعياً وديمقراطياً قائماً على قاعدة الحريات، تضمن إلغاء الجيش المحترف الدائم، وقيام الشعب بانتخاب كوادر"الحرس الوطني" الذي كلف بحفظ النظام، وأصدر مراسيم قضت بمصادرة المنازل والمشاغل المتروكة، وتأجيل دفع ديون صغار المنتجين، وتطوير نشاط الج ......
#عاماً
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712356
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - 150 عاماً على كومونة باريس
كورش مدرسي : طالما الطبقة العاملة موجودة، فان كومونة باريس هي قضية الساعة
#الحوار_المتمدن
#كورش_مدرسي مقابلة مع كورش مدرسياجرى تلفزيون برتو هذه المقابلة في اذار 2008.ترجمة: فارس محمودبرتو: تحل قريبا ذكرى كومونة باريس. اندلعت انتفاضة باريس في 18 اذار 1781 ، قبل 137 سنة، وادت الى استلام الكومونيارديون، الذين كانوا عمالاً ويساريين اساساً، للسلطة. وان تكن كومونة باريس معروفة ومشهورة بوصفها اول ثورة عمالية، ولكنها في الوقت ذاته اقل تاثيرا من ثورة اكتوبر او الثورة الفرنسية على العالم. ماهو رايكم بهذا الصدد؟كورش مدرسي: ان كومونة باريس هي احد الاحداث المهمة في تاريخ عالمنا المعاصر. انتفض في 18 اذار 1871عمال باريس وانتزعوا السلطة. في ذلك الوقت، كانت الصحافة ومايسمى بالمثقفين الايرانيين تطلق اسم "هبة الاوباش" على هذا الحدث. اطلقوا على المنتفضين اسم القرامطة واناس ينشدون مشاعة النساء وكفّروهم.ان كومونة باريس حدث مهم لاسباب متنوعة. من بينها، انها اول مرة في تاريخ الطبقة العاملة، اندلعت لانتزاع السلطة. وصلوا للسلطة في اذار 1871، وحكموا لمايقارب الشهرين. تتمثل الاهمية الاخرى لكومونة باريس بان الكومونة قد اثبتت، وبدرجة كبيرة، صحة الماركسية بوجه الاناركية (الفوضوية). كانت الكومونة تحت تاثير الاناركيين والخط الاناركي اساساً.في الحقيقة، ان كومونة باريس مقدمة وبشارة ثورة اكتوبر. في ثورة اكتوبر، تعلم لينين من ماركس دروس الكومونة، وعمل بها. اي كانت نواقص ثورة اكتوبر هو امر في مكانه، بيد ان الثورة استفادت من دروس الكومونة وعملت بها.برتو: ماهي الخصوصية الاساسية لكومونة باريس؟كورش مدرسي: في حكومتها العمالية! مثل ان يُسال المرء اين كانت تكمن سمة انتفاضة سبارتاكوس في مرحلة العبيد! كانت سمة انتفاضة سبارتاكوس تتمثل بكونها احد الانتفاضات الكبيرة عرضت قلب روما للخطر. الحقت كومونة باريس الهزيمة بالسلطة البرجوازية في باريس. انتزعت الطبقة العاملة السلطة السياسية. طرحت قوانين واشكال حكومية جديدة في التاريخ. حلت الجيش، وبدلاً من مهمة خدمة النظام، حلت التسليح العام و....من هذه الزاوية، كومونة باريس هي شروع التاريخ السياسي للطبقة العاملة. طبقة وعت ضرورة انتزاع السلطة السياسية، سعت لها، وانتزعتها. ان مثل هذا الشيء يحدث في التاريخ لاول مرة. ان اضافات ومساهمة الكومونة بكل نظرية الثورة العمالية هي امر مهم جداً.وللسبب ذاته، فانها مبعث سخط البرجوازية، وتسعى الاخيرة لرميها في عالم النسيان والتقليل من اهميتها. في باريس، بنيت ابنية قرميدية كبيرة بمناسبة الاحتفال بقمع بالكومونة. بنوا من كنيسة الى اعمدة مهيبة وذلك بمناسبة انتصار حكومة الرب، اي حكومة البرجوازية، على الطبقة العاملة والحكومة المناهضة للرب. من وجهة نظر البرجوازية، فان هذه الحكومة المناهضة للدين، حكومة الفقراء، هي في الحقيقة حكومة العمال.لكومونة باريس دروس كثيرة. يماثل قسم كبير من اوضاع تلك الايام مرحلتنا. كانت مرحلة حكومة نابليون الثالث، كان بونابرت مقامرا. دب الهيجان في باريس جراء الاحتجاج على البطالة والغلاء. ومن اجل تشتيت واخماد الاحتجاجات الداخلية، لم تجد الحكومة سبيل سوى شن الحرب على بروسيا. شرعت بصورة واعية بشن حرب خارجية حتى تحول الاجواء الى اجواء نظامية. ولكن اصابه سوء الحظ وانهزم امام بروسيا، واستسلم بصورة مفضوحة، واسره البروسيون. اطيح بالحكومة الملكية، واعلنت الجماهير الجمهورية.اطاحت الجماهير المكونة عموما من البرجوازية، البرجوازية الصغيرة والعمال بالسلطة الملكية، واعلنت الجمهورية. بدأت على صعيد عموم فرنسا، وبالاخص في باريس، مرحلة ثورية وحكومة مؤقتة. لقد كانت تلك المرحلة مر ......
#طالما
#الطبقة
#العاملة
#موجودة،
#كومونة
#باريس
#قضية
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712947
#الحوار_المتمدن
#كورش_مدرسي مقابلة مع كورش مدرسياجرى تلفزيون برتو هذه المقابلة في اذار 2008.ترجمة: فارس محمودبرتو: تحل قريبا ذكرى كومونة باريس. اندلعت انتفاضة باريس في 18 اذار 1781 ، قبل 137 سنة، وادت الى استلام الكومونيارديون، الذين كانوا عمالاً ويساريين اساساً، للسلطة. وان تكن كومونة باريس معروفة ومشهورة بوصفها اول ثورة عمالية، ولكنها في الوقت ذاته اقل تاثيرا من ثورة اكتوبر او الثورة الفرنسية على العالم. ماهو رايكم بهذا الصدد؟كورش مدرسي: ان كومونة باريس هي احد الاحداث المهمة في تاريخ عالمنا المعاصر. انتفض في 18 اذار 1871عمال باريس وانتزعوا السلطة. في ذلك الوقت، كانت الصحافة ومايسمى بالمثقفين الايرانيين تطلق اسم "هبة الاوباش" على هذا الحدث. اطلقوا على المنتفضين اسم القرامطة واناس ينشدون مشاعة النساء وكفّروهم.ان كومونة باريس حدث مهم لاسباب متنوعة. من بينها، انها اول مرة في تاريخ الطبقة العاملة، اندلعت لانتزاع السلطة. وصلوا للسلطة في اذار 1871، وحكموا لمايقارب الشهرين. تتمثل الاهمية الاخرى لكومونة باريس بان الكومونة قد اثبتت، وبدرجة كبيرة، صحة الماركسية بوجه الاناركية (الفوضوية). كانت الكومونة تحت تاثير الاناركيين والخط الاناركي اساساً.في الحقيقة، ان كومونة باريس مقدمة وبشارة ثورة اكتوبر. في ثورة اكتوبر، تعلم لينين من ماركس دروس الكومونة، وعمل بها. اي كانت نواقص ثورة اكتوبر هو امر في مكانه، بيد ان الثورة استفادت من دروس الكومونة وعملت بها.برتو: ماهي الخصوصية الاساسية لكومونة باريس؟كورش مدرسي: في حكومتها العمالية! مثل ان يُسال المرء اين كانت تكمن سمة انتفاضة سبارتاكوس في مرحلة العبيد! كانت سمة انتفاضة سبارتاكوس تتمثل بكونها احد الانتفاضات الكبيرة عرضت قلب روما للخطر. الحقت كومونة باريس الهزيمة بالسلطة البرجوازية في باريس. انتزعت الطبقة العاملة السلطة السياسية. طرحت قوانين واشكال حكومية جديدة في التاريخ. حلت الجيش، وبدلاً من مهمة خدمة النظام، حلت التسليح العام و....من هذه الزاوية، كومونة باريس هي شروع التاريخ السياسي للطبقة العاملة. طبقة وعت ضرورة انتزاع السلطة السياسية، سعت لها، وانتزعتها. ان مثل هذا الشيء يحدث في التاريخ لاول مرة. ان اضافات ومساهمة الكومونة بكل نظرية الثورة العمالية هي امر مهم جداً.وللسبب ذاته، فانها مبعث سخط البرجوازية، وتسعى الاخيرة لرميها في عالم النسيان والتقليل من اهميتها. في باريس، بنيت ابنية قرميدية كبيرة بمناسبة الاحتفال بقمع بالكومونة. بنوا من كنيسة الى اعمدة مهيبة وذلك بمناسبة انتصار حكومة الرب، اي حكومة البرجوازية، على الطبقة العاملة والحكومة المناهضة للرب. من وجهة نظر البرجوازية، فان هذه الحكومة المناهضة للدين، حكومة الفقراء، هي في الحقيقة حكومة العمال.لكومونة باريس دروس كثيرة. يماثل قسم كبير من اوضاع تلك الايام مرحلتنا. كانت مرحلة حكومة نابليون الثالث، كان بونابرت مقامرا. دب الهيجان في باريس جراء الاحتجاج على البطالة والغلاء. ومن اجل تشتيت واخماد الاحتجاجات الداخلية، لم تجد الحكومة سبيل سوى شن الحرب على بروسيا. شرعت بصورة واعية بشن حرب خارجية حتى تحول الاجواء الى اجواء نظامية. ولكن اصابه سوء الحظ وانهزم امام بروسيا، واستسلم بصورة مفضوحة، واسره البروسيون. اطيح بالحكومة الملكية، واعلنت الجماهير الجمهورية.اطاحت الجماهير المكونة عموما من البرجوازية، البرجوازية الصغيرة والعمال بالسلطة الملكية، واعلنت الجمهورية. بدأت على صعيد عموم فرنسا، وبالاخص في باريس، مرحلة ثورية وحكومة مؤقتة. لقد كانت تلك المرحلة مر ......
#طالما
#الطبقة
#العاملة
#موجودة،
#كومونة
#باريس
#قضية
#الساعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712947
الحوار المتمدن
كورش مدرسي - طالما الطبقة العاملة موجودة، فان كومونة باريس هي قضية الساعة!
عادل احمد : في ذكرى كومونة باريس .. الخطوات العملية نحو المجالس في العراق
#الحوار_المتمدن
#عادل_احمد في ذكرى كومونة باريس! الخطوات العملية نحو المجالس في العراق..نحن على أبواب الذكرى المئة والخمسون لتجربة كمونة باريس العمالية. اول تجربة وحكومة عمالية في التاريخ والتي انبثقت منها اكثر الاطروحات الإنسانية في المساواة، واكثر الأنظمة الديمقراطية. هي حكومة المجالس التعبير الاكثر عن الإرادة المباشرة للمواطنين بدمج السلطتين التشريعية والتنفيذية في ان واحد وبطريقة مباشرة. وكانت اول طلوع فجر إنهاء استغلال الانسان للإنسان وبناء عالم أفضل ما تستحقه البشرية.. وكان ذلك في يوم الثامن عشر من شهر مارس ( آذار ) وانتهت في الثامن والعشرين من أيار (مايو ) بقمعها بأبشع الوسائل دموية من قبل الطبقة البرجوازية الفرنسية.ان تجربة كمونة باريس في تاريخ الحركة العمالية والاشتراكية، باعتبارها تجربة عملية ومهمة واستلهمت الحركة العمالية العالمية الشكل والمفهوم والمحتوى الإنساني وأصبحت جزء من تقاليدها النضالية وكذلك الشكل العملي للحكومة العمالية كما راينا في الثورة الروسية ودولتها وسلطتها المتكاملة بقيادة البلاشفة. ومنذ ذلك الحين يعتبر النموذج اكثر راديكالية والاكثر تعبير عن سلطة الطبقات المحرومة. وكذلك راينا تكرار تجربتها في الثورة الإيرانية عام 1978 و تجربة الحركة المجالسية في كردستان العراق عام 1991. ان لهذه التجارب من الحركات المجالسية في التاريخ قد تفتح افاق أيضا لحل المشاكل والمعضلات ما يعانيه العراق، وخاصة ما بعد الاحتلال وسلطة الأحزاب والمجموعات الطائفية والقومية للطبقة البرجوازية وجعل العراق برمته جهنم لا يطاق ولا يوجد مخرج. الا بآفاق إنسانية وهذا ما يزيد إلحاحنا نحو المجالس والحركة المجالسية والسلطة المجالسية واخراج المجتمع من المستنقع الطائفي البرجوازي الى بر الأمان. ومن هنا نشدد على أهمية هذه التجربة و تطبيقها العملي في ظرفنا الحالي مع مستجدات وأدوات جديدة وممكنة. وان احداها هي حلقات شبكات التضامن الاجتماعية والتي هي موجودة أصلا بشكلها غير الرسمي والمعلن. انها شبكات قد تم تطويرها عن طريق التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعية وخدمة الإنترنت العالمية..اصبح معروفا للجميع بان أية احتجاجات او تظاهرات جماهيرية، سوف يتم ملاحقتها بأدلة مؤلفة من مشاهدات وصور وافلام عن المتظاهرين وشعاراتهم ومطالبهم وكذلك رد فعل السلطات القمعي و الوحشي واستخدامهم أنواع الأسلحة القتالية وكذلك نشر أكاذيبهم وتصريحاتهم المضللة والمخادعة ووعودهم الكاذبة .. كل هذا يتم توثيقه بالأفلام والوثائق والصور وينتشر بشكل سريع وعلى نطاق واسع. ولهذا اصبحت الشبكات المعدة من اجل التضامن، وسيلة مهمة وسريعة فورية لجمع الناس حول حقوقهم ومطالباتهم المشروعة. وان مهمة الاشتراكيين والحركة العمالية؛ كيفية الاستفادة من هذه الشبكات لأغراضها النضالية بالضد من الطبقة البرجوازية، وتنظيم الجماهير في هيئات ومجالس جماهيرية وعمالية للرجوع الى ارادتهم في تحقيق احلامهم الإنسانية. الحركة المجالسية في العراق قد تخطو خطواتها الأولية والعملية عن طريق تنظيم هذه الشبكات الاجتماعية وتحويلها الى شبكات التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع في كل مكان وبين كل شرائحه. أي تقوية الأواصر الاجتماعية في الشبكات العمالية وللكادحين والطلاب والموظفين والجنود والفلاحين وباقي شرائح المجتمع المحرومة.. وكذلك شبكات في المناطق السكنية والمصانع . ان تقوية هذه الشبكات في المرحلة الأولى هي خطوتنا الأولية والعملية من اجل المشاركة الجماهيرية المباشرة في شؤونها ومن ثم ارتقاء هذه الشبكات وتحويلها الى نواة الحركة المجالسية كهيئات جماهيرية ......
#ذكرى
#كومونة
#باريس
#الخطوات
#العملية
#المجالس
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713026
#الحوار_المتمدن
#عادل_احمد في ذكرى كومونة باريس! الخطوات العملية نحو المجالس في العراق..نحن على أبواب الذكرى المئة والخمسون لتجربة كمونة باريس العمالية. اول تجربة وحكومة عمالية في التاريخ والتي انبثقت منها اكثر الاطروحات الإنسانية في المساواة، واكثر الأنظمة الديمقراطية. هي حكومة المجالس التعبير الاكثر عن الإرادة المباشرة للمواطنين بدمج السلطتين التشريعية والتنفيذية في ان واحد وبطريقة مباشرة. وكانت اول طلوع فجر إنهاء استغلال الانسان للإنسان وبناء عالم أفضل ما تستحقه البشرية.. وكان ذلك في يوم الثامن عشر من شهر مارس ( آذار ) وانتهت في الثامن والعشرين من أيار (مايو ) بقمعها بأبشع الوسائل دموية من قبل الطبقة البرجوازية الفرنسية.ان تجربة كمونة باريس في تاريخ الحركة العمالية والاشتراكية، باعتبارها تجربة عملية ومهمة واستلهمت الحركة العمالية العالمية الشكل والمفهوم والمحتوى الإنساني وأصبحت جزء من تقاليدها النضالية وكذلك الشكل العملي للحكومة العمالية كما راينا في الثورة الروسية ودولتها وسلطتها المتكاملة بقيادة البلاشفة. ومنذ ذلك الحين يعتبر النموذج اكثر راديكالية والاكثر تعبير عن سلطة الطبقات المحرومة. وكذلك راينا تكرار تجربتها في الثورة الإيرانية عام 1978 و تجربة الحركة المجالسية في كردستان العراق عام 1991. ان لهذه التجارب من الحركات المجالسية في التاريخ قد تفتح افاق أيضا لحل المشاكل والمعضلات ما يعانيه العراق، وخاصة ما بعد الاحتلال وسلطة الأحزاب والمجموعات الطائفية والقومية للطبقة البرجوازية وجعل العراق برمته جهنم لا يطاق ولا يوجد مخرج. الا بآفاق إنسانية وهذا ما يزيد إلحاحنا نحو المجالس والحركة المجالسية والسلطة المجالسية واخراج المجتمع من المستنقع الطائفي البرجوازي الى بر الأمان. ومن هنا نشدد على أهمية هذه التجربة و تطبيقها العملي في ظرفنا الحالي مع مستجدات وأدوات جديدة وممكنة. وان احداها هي حلقات شبكات التضامن الاجتماعية والتي هي موجودة أصلا بشكلها غير الرسمي والمعلن. انها شبكات قد تم تطويرها عن طريق التكنولوجيا وشبكات التواصل الاجتماعية وخدمة الإنترنت العالمية..اصبح معروفا للجميع بان أية احتجاجات او تظاهرات جماهيرية، سوف يتم ملاحقتها بأدلة مؤلفة من مشاهدات وصور وافلام عن المتظاهرين وشعاراتهم ومطالبهم وكذلك رد فعل السلطات القمعي و الوحشي واستخدامهم أنواع الأسلحة القتالية وكذلك نشر أكاذيبهم وتصريحاتهم المضللة والمخادعة ووعودهم الكاذبة .. كل هذا يتم توثيقه بالأفلام والوثائق والصور وينتشر بشكل سريع وعلى نطاق واسع. ولهذا اصبحت الشبكات المعدة من اجل التضامن، وسيلة مهمة وسريعة فورية لجمع الناس حول حقوقهم ومطالباتهم المشروعة. وان مهمة الاشتراكيين والحركة العمالية؛ كيفية الاستفادة من هذه الشبكات لأغراضها النضالية بالضد من الطبقة البرجوازية، وتنظيم الجماهير في هيئات ومجالس جماهيرية وعمالية للرجوع الى ارادتهم في تحقيق احلامهم الإنسانية. الحركة المجالسية في العراق قد تخطو خطواتها الأولية والعملية عن طريق تنظيم هذه الشبكات الاجتماعية وتحويلها الى شبكات التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع في كل مكان وبين كل شرائحه. أي تقوية الأواصر الاجتماعية في الشبكات العمالية وللكادحين والطلاب والموظفين والجنود والفلاحين وباقي شرائح المجتمع المحرومة.. وكذلك شبكات في المناطق السكنية والمصانع . ان تقوية هذه الشبكات في المرحلة الأولى هي خطوتنا الأولية والعملية من اجل المشاركة الجماهيرية المباشرة في شؤونها ومن ثم ارتقاء هذه الشبكات وتحويلها الى نواة الحركة المجالسية كهيئات جماهيرية ......
#ذكرى
#كومونة
#باريس
#الخطوات
#العملية
#المجالس
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713026
الحوار المتمدن
عادل احمد - في ذكرى كومونة باريس .. الخطوات العملية نحو المجالس في العراق
مؤيد احمد : في ذكرى كومونة باريس
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_احمد مؤيد احمد يمر اليوم (18-3-2021) مئة وخمسون عاما على كومونة باريس. الإقبال الكبير، عالميا، على أحياء ذكرى كومونة باريس، جزء من الاهتمام المتنامي عالميا للبحث عن الخلاص الثوري من مآسي الأوضاع الراهنة وفهم تجارب الثورات البروليتارية.خلفية كومونة باريس تعود لعام 1848، وخاصة يونيو (حزيران) من ذلك العام، عندما انتفض عمال باريس كقوة سياسية طبقية مستقلة ونظموا صفوفهم بشكل مستقل عن الديمقراطيين البرجوازيين ورفعوا شعار "الجمهورية الاجتماعية" بالرغم من أي غموض كان لديهم حول الشعار.أظهرا كتابا ماركس، "الصراع الطبقي في فرنسا" و "18 برومير- لويس بونابرت"، بشكل خلاق، مسار النضال الطبقي والأحداث السياسية في فرنسا خلال ثورة 1848وما آلت إليها من تطورات. كما وتناول ماركس تأسيس كومونة باريس وما لاقته من مصير، كأول دولة بروليتارية في كتابه "الحرب الأهلية في فرنسا". هذا، وفي الذكرى العشرين للكومونة، يصفها فريدريك إنجلز بأنها كانت “ديكتاتورية البروليتاريا".دروس وتجارب الكومونة كثيرة وشاملة، ولكن من الناحية السياسية أعطت أهم تجربة للطبقة المضطهدة العالمية حيث، ولأول مرة، وبالرغم من أية نقطة ضعف، أتت بالدولة البروليتارية الى مسرح التاريخ العالمي، أي بالدولة التي وصفها ماركس بكونها " الشكل السياسي الذي تم اكتشافه أخيرا، والذي من الممكن أن يتحرر العمل في إطاره" (لينين-الدولة والثورة). جميع دروس وخبرات كومونة باريس، ترتبط مباشرة بالصراع الطبقي البروليتاري في عصرنا الحالي. إن معسكر البرجوازية وأعداء الطبقة العاملة والكادحين في جميع أنحاء العالم، مستعدون دائماً لوقف القتال فيما بينهم وتحويل أسلحتهم وأفواه مدافعهم إلى صدور البروليتاريا المعاصرة، تماماً كما فعلت البرجوازية الألمانية والفرنسية لقمع كومونة باريس وارتكاب جريمة بشعة قل مثيلها في التأريخ. تلك الجريمة التي راح ضحيتها حوالي 30,000 من الكومونيارد، وتشردْ واعتقال وهجرة آلافا آخرين. تتقاتل البرجوازية القومية والإسلامية الحاكمة في العراق فيما بينها، ولكنها، في مواجهة البروليتاريا وانتفاضة أكتوبر، تتوحد كقوة قمعية واحدة، غير مبالين بمقتل أكثر من ألف من مناضلات ومناضلي انتفاضة أكتوبر في الوسط والجنوب وعشرات المتظاهرين في كردستان. في عهد الرأسمالية الإمبريالية المعاصرة وسيادة الرجعية السياسية التامة للبرجوازية العالمية، الحروب، العسكرتارية، والصراع الجيو -استراتيجي، فإن كومونةً اشتراكية وأممية هي التي وحدها يمكنها أن تكون الحل لتحرير بروليتاريا في عهدنا الحاضر. في سياق بحث الدروس والخبرات من كمونة باريس، ينبغي أن نشير الى سياستها الاقتصادية كذلك. في مقال لـ مايكل روبرتس، وهو اقتصادي ماركسي في بريطانيا، نُشر على موقعه على الإنترنت، في ذكرى كومونة باريس، وفي سياق شرح السياسة الاقتصادية للكومونة، استشهد بقضية مهمة جداً وهي أسباب عدم استيلاء الكومونة على البنك الفرنسي، في الوقت الذي كانت تستطيع أن تفعل ذلك. هنا يشرح الكاتب لماذا لم تقدم الكومونة على ذلك، وهو عمل لم ينجز و تعتبر واحدة من نقاط ضعفها. ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب، ومنها النظرة البرودونية إلى دور البنك، والتي سيطرت على أفكار بعض قادة الكومونة ويستمر الكاتب بالقول:"لماذا لم يتولى قادة الكومونة السيطرة على البنك؟ حسنًا، غالبية مندوبي الكومونة لم يكونوا اشتراكيين، بل ديمقراطيين جمهوريين. الجناح الاشتراكي كان أقلية، وضمن تلك الأقلية الاشتراكية، كان الماركسيون أقلية أصغر. معظم الاشتراكيين كانوا من أتباع برودون، رأوا إن ......
#ذكرى
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714528
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_احمد مؤيد احمد يمر اليوم (18-3-2021) مئة وخمسون عاما على كومونة باريس. الإقبال الكبير، عالميا، على أحياء ذكرى كومونة باريس، جزء من الاهتمام المتنامي عالميا للبحث عن الخلاص الثوري من مآسي الأوضاع الراهنة وفهم تجارب الثورات البروليتارية.خلفية كومونة باريس تعود لعام 1848، وخاصة يونيو (حزيران) من ذلك العام، عندما انتفض عمال باريس كقوة سياسية طبقية مستقلة ونظموا صفوفهم بشكل مستقل عن الديمقراطيين البرجوازيين ورفعوا شعار "الجمهورية الاجتماعية" بالرغم من أي غموض كان لديهم حول الشعار.أظهرا كتابا ماركس، "الصراع الطبقي في فرنسا" و "18 برومير- لويس بونابرت"، بشكل خلاق، مسار النضال الطبقي والأحداث السياسية في فرنسا خلال ثورة 1848وما آلت إليها من تطورات. كما وتناول ماركس تأسيس كومونة باريس وما لاقته من مصير، كأول دولة بروليتارية في كتابه "الحرب الأهلية في فرنسا". هذا، وفي الذكرى العشرين للكومونة، يصفها فريدريك إنجلز بأنها كانت “ديكتاتورية البروليتاريا".دروس وتجارب الكومونة كثيرة وشاملة، ولكن من الناحية السياسية أعطت أهم تجربة للطبقة المضطهدة العالمية حيث، ولأول مرة، وبالرغم من أية نقطة ضعف، أتت بالدولة البروليتارية الى مسرح التاريخ العالمي، أي بالدولة التي وصفها ماركس بكونها " الشكل السياسي الذي تم اكتشافه أخيرا، والذي من الممكن أن يتحرر العمل في إطاره" (لينين-الدولة والثورة). جميع دروس وخبرات كومونة باريس، ترتبط مباشرة بالصراع الطبقي البروليتاري في عصرنا الحالي. إن معسكر البرجوازية وأعداء الطبقة العاملة والكادحين في جميع أنحاء العالم، مستعدون دائماً لوقف القتال فيما بينهم وتحويل أسلحتهم وأفواه مدافعهم إلى صدور البروليتاريا المعاصرة، تماماً كما فعلت البرجوازية الألمانية والفرنسية لقمع كومونة باريس وارتكاب جريمة بشعة قل مثيلها في التأريخ. تلك الجريمة التي راح ضحيتها حوالي 30,000 من الكومونيارد، وتشردْ واعتقال وهجرة آلافا آخرين. تتقاتل البرجوازية القومية والإسلامية الحاكمة في العراق فيما بينها، ولكنها، في مواجهة البروليتاريا وانتفاضة أكتوبر، تتوحد كقوة قمعية واحدة، غير مبالين بمقتل أكثر من ألف من مناضلات ومناضلي انتفاضة أكتوبر في الوسط والجنوب وعشرات المتظاهرين في كردستان. في عهد الرأسمالية الإمبريالية المعاصرة وسيادة الرجعية السياسية التامة للبرجوازية العالمية، الحروب، العسكرتارية، والصراع الجيو -استراتيجي، فإن كومونةً اشتراكية وأممية هي التي وحدها يمكنها أن تكون الحل لتحرير بروليتاريا في عهدنا الحاضر. في سياق بحث الدروس والخبرات من كمونة باريس، ينبغي أن نشير الى سياستها الاقتصادية كذلك. في مقال لـ مايكل روبرتس، وهو اقتصادي ماركسي في بريطانيا، نُشر على موقعه على الإنترنت، في ذكرى كومونة باريس، وفي سياق شرح السياسة الاقتصادية للكومونة، استشهد بقضية مهمة جداً وهي أسباب عدم استيلاء الكومونة على البنك الفرنسي، في الوقت الذي كانت تستطيع أن تفعل ذلك. هنا يشرح الكاتب لماذا لم تقدم الكومونة على ذلك، وهو عمل لم ينجز و تعتبر واحدة من نقاط ضعفها. ويعود ذلك إلى عدد من الأسباب، ومنها النظرة البرودونية إلى دور البنك، والتي سيطرت على أفكار بعض قادة الكومونة ويستمر الكاتب بالقول:"لماذا لم يتولى قادة الكومونة السيطرة على البنك؟ حسنًا، غالبية مندوبي الكومونة لم يكونوا اشتراكيين، بل ديمقراطيين جمهوريين. الجناح الاشتراكي كان أقلية، وضمن تلك الأقلية الاشتراكية، كان الماركسيون أقلية أصغر. معظم الاشتراكيين كانوا من أتباع برودون، رأوا إن ......
#ذكرى
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714528
الحوار المتمدن
مؤيد احمد - في ذكرى كومونة باريس
نادية خلوف : 150 عاماً مضى على كومونة باريس
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف الثورة الفرنسية أولريكا ستاهرترجمة : نادية خلوف aftonbladet.seمنذ ما يقرب من عامين ، احترقت نوتردام في باريس. كان هناك بكاء على وسائل التواصل الاجتماعي ( تقريباً بكيت أيضاً ) ، ظهر حزن ، حزن لم يكن متوقعًا إلى حد ما.تصبح المباني الرمزية نوعاً من أصدقائنا ، تتشابك في حياتنا - سواء كنا هناك أم لا. لا يجب احتقارها. باستثناء واحداً هو القلب المقدس ، وهو في نفس المدينة. كنيسة تستحق كل ازدراء. القصة الأصلية مرتبطة بكومونة باريس قصيرة العمر والمبهجة الآن ، والتي كانت موجودة بين 21 مارس و 28 مايو 1871. ثورة أسطورية وفي نفس الوقت شبه منسية ، تتنازع أحداثها ومكانتها الحقيقية في تاريخ الثورات ، حتى بعد 150 سنة .الأمر مرتبط بتاريخ الحرب ، وهي بالطبع ليست مصادفة ، الثورات لا تأتي من العدم. بعد الحرب الفرنسية البروسية ، عندما أُجبر الإمبراطور نابليون الثالث على الاستقالة واستسلمت باريس بعد أن حوصرت لمدة أربعة أشهر - وهي فترة مجاعة أكل فيها السكان كل ما يمكنهم الحصول عليه من خيولهم وكلابهم - صراعات جديدة في أوائل عام 1871كانت هناك شائعات عن إعادة تأسيس النظام الملكي ، وانتقلت الحكومة الوطنية إلى فرساي وزاد الاستياء في باريس. جرت محاولات برلمانية لحكم باريس محليًا كبلدية. كانت الجولات بالطبع كثيرة ، والتنظيم معقد ، والأصوات من ذلك الوقت متناقضة. من الواضح أن العامل المحفز كان أخيراً في 18 مارس أن الجيش الفرنسي حاول استعادة جميع المدافع الـ 200 التي كانت موجودة في مونمارتر ، وهي العملية التي فشلت تماماً عندما واجهوا مقاومة عنيفة بشكل غير متوقع من كل من الجنود المنشقين والمدنيين المنظمين. "الكوميونات" الذين سينظمون فيما بعد حكومة المدينة. يقال إن التعبئة تمت بسرعة خاطفة ، كانت معجزة في وقت لم يكن فيه اتصال سريع. ربما كان هذا أيضاً بسبب كون كومونة باريس أسطورية للغاية من حيث فكرة كيفية استعداد كل هؤلاء الأشخاص وتصرفهم. استحوذت الانتفاضات الطلابية في باريس عام 1968 على ما اعتبروه نموذجًا تاريخيًا: النزول سريعًا إلى الشوارع في جو من الكرنفال.القصة الموجزة حول كومونة باريس هي أن كل شيء ذهب سدى وأن معظم المتورطين ذبحوا خلال سيمين سانجلانتي ، الأسبوع الدموي من 21 إلى 28 مايو ، عندما تم دفع الكوميونات إلى الخلف وتم القضاء عليها أخيراً في مقبرة بير لاشيز. تتضمن القصة اللموجزة أيضاً أن الحكومة كانت مرتبكة ، وأن كومونة باريس شكلت نهاية حقبة ثورية في فرنسا ، بعد ثورات 1789 و 1830 و 1848.القصة الأطول تعقد الأمر برمته. صحيح أن ماحدث لحكومة المدينة أنه كان حشداً عديم الخبرة إدارياً . كان الكثير من العمال ، وكان متوسط العمر منخفضا. الخلافات كثيرة. لكن على الرغم من ذلك ، تم تنفيذ بعض الإصلاحات ، بما في ذلك الإبقاء على الإيجارات ، وإلغاء الفائدة على الديون ، وخفض أجور من هم في السلطة إلى ما يعادل متوسط الأجر. نظمت لويز ميشيل ، أبرز امرأة في كومونة باريس ، فرقة إسعاف نسائية ودفعت إلى البغايا للعمل كممرضات. كانت العدالة الاجتماعية والمشاركة والديمقراطية هي الأهداف العليا ، وعلى الرغم من أن المجموعة كانت مزيجاً من الفوضويين والاشتراكيين ، حيث قرأ البعض ماركس ، والبعض الآخر لم يقرأه، إلا أن الممارسة لا تزال تبدو ناجحة إلى حد ما. على الأقل في ضوء الظروف: شعب قوّته الحرب والعزلة وصراع متنام مع الحكومة الوطنية لفرساي.الأسباب التي جعلت كومونة باريس توصف بالثورية العنيفة هي أنه كان هناك سبب للبطولة من جانب الثوار وال ......
#عاماً
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714548
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف الثورة الفرنسية أولريكا ستاهرترجمة : نادية خلوف aftonbladet.seمنذ ما يقرب من عامين ، احترقت نوتردام في باريس. كان هناك بكاء على وسائل التواصل الاجتماعي ( تقريباً بكيت أيضاً ) ، ظهر حزن ، حزن لم يكن متوقعًا إلى حد ما.تصبح المباني الرمزية نوعاً من أصدقائنا ، تتشابك في حياتنا - سواء كنا هناك أم لا. لا يجب احتقارها. باستثناء واحداً هو القلب المقدس ، وهو في نفس المدينة. كنيسة تستحق كل ازدراء. القصة الأصلية مرتبطة بكومونة باريس قصيرة العمر والمبهجة الآن ، والتي كانت موجودة بين 21 مارس و 28 مايو 1871. ثورة أسطورية وفي نفس الوقت شبه منسية ، تتنازع أحداثها ومكانتها الحقيقية في تاريخ الثورات ، حتى بعد 150 سنة .الأمر مرتبط بتاريخ الحرب ، وهي بالطبع ليست مصادفة ، الثورات لا تأتي من العدم. بعد الحرب الفرنسية البروسية ، عندما أُجبر الإمبراطور نابليون الثالث على الاستقالة واستسلمت باريس بعد أن حوصرت لمدة أربعة أشهر - وهي فترة مجاعة أكل فيها السكان كل ما يمكنهم الحصول عليه من خيولهم وكلابهم - صراعات جديدة في أوائل عام 1871كانت هناك شائعات عن إعادة تأسيس النظام الملكي ، وانتقلت الحكومة الوطنية إلى فرساي وزاد الاستياء في باريس. جرت محاولات برلمانية لحكم باريس محليًا كبلدية. كانت الجولات بالطبع كثيرة ، والتنظيم معقد ، والأصوات من ذلك الوقت متناقضة. من الواضح أن العامل المحفز كان أخيراً في 18 مارس أن الجيش الفرنسي حاول استعادة جميع المدافع الـ 200 التي كانت موجودة في مونمارتر ، وهي العملية التي فشلت تماماً عندما واجهوا مقاومة عنيفة بشكل غير متوقع من كل من الجنود المنشقين والمدنيين المنظمين. "الكوميونات" الذين سينظمون فيما بعد حكومة المدينة. يقال إن التعبئة تمت بسرعة خاطفة ، كانت معجزة في وقت لم يكن فيه اتصال سريع. ربما كان هذا أيضاً بسبب كون كومونة باريس أسطورية للغاية من حيث فكرة كيفية استعداد كل هؤلاء الأشخاص وتصرفهم. استحوذت الانتفاضات الطلابية في باريس عام 1968 على ما اعتبروه نموذجًا تاريخيًا: النزول سريعًا إلى الشوارع في جو من الكرنفال.القصة الموجزة حول كومونة باريس هي أن كل شيء ذهب سدى وأن معظم المتورطين ذبحوا خلال سيمين سانجلانتي ، الأسبوع الدموي من 21 إلى 28 مايو ، عندما تم دفع الكوميونات إلى الخلف وتم القضاء عليها أخيراً في مقبرة بير لاشيز. تتضمن القصة اللموجزة أيضاً أن الحكومة كانت مرتبكة ، وأن كومونة باريس شكلت نهاية حقبة ثورية في فرنسا ، بعد ثورات 1789 و 1830 و 1848.القصة الأطول تعقد الأمر برمته. صحيح أن ماحدث لحكومة المدينة أنه كان حشداً عديم الخبرة إدارياً . كان الكثير من العمال ، وكان متوسط العمر منخفضا. الخلافات كثيرة. لكن على الرغم من ذلك ، تم تنفيذ بعض الإصلاحات ، بما في ذلك الإبقاء على الإيجارات ، وإلغاء الفائدة على الديون ، وخفض أجور من هم في السلطة إلى ما يعادل متوسط الأجر. نظمت لويز ميشيل ، أبرز امرأة في كومونة باريس ، فرقة إسعاف نسائية ودفعت إلى البغايا للعمل كممرضات. كانت العدالة الاجتماعية والمشاركة والديمقراطية هي الأهداف العليا ، وعلى الرغم من أن المجموعة كانت مزيجاً من الفوضويين والاشتراكيين ، حيث قرأ البعض ماركس ، والبعض الآخر لم يقرأه، إلا أن الممارسة لا تزال تبدو ناجحة إلى حد ما. على الأقل في ضوء الظروف: شعب قوّته الحرب والعزلة وصراع متنام مع الحكومة الوطنية لفرساي.الأسباب التي جعلت كومونة باريس توصف بالثورية العنيفة هي أنه كان هناك سبب للبطولة من جانب الثوار وال ......
#عاماً
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714548
الحوار المتمدن
نادية خلوف - 150 عاماً مضى على كومونة باريس
دنيس هورمان : دروس كومونة باريس، 1871: الذكرى 150 لكومونة باريس
#الحوار_المتمدن
#دنيس_هورمان أحيى مناضلو الطبقة العاملة ومناضلاتها عبر العالم ذكرى كومونة باريس الـ150 شهر مارس/آذار الفائت.تذكيرا بمسار أول سلطة عمالية، وبدروسها، يترجم موقع المناضل-ة هذا النص للرفيق دنيس هورمان الرابط بين دروس اول سلطة عمالية منهزمة بدروس أول ثورة عمالية ظافرة أقامت دولة عمالية نخرتها الثورة الستالينية المضادة.في 18 آذار/مارس عام 1871، ستة أشهر بعد سقوط الإمبراطورية الثانية للإمبراطور لويس نابليون بونابرت (نابليون الثالث) وقيام الجمهورية الثالثة، حاصر الجيش البروسي باريس وجوعها.دروس كومونة باريس، 1871«أجل لكن!الوضع ليس على ما يرامستنتهي الأيام السيئةوحذار من الانتقامعندما سينهض كل الفقراءعندما سينهض كل الفقراء»أغنية، الأسبوع الدامي، كتبها، في حزيران/يونيو عام 1871، جان باتيست كليمان، صحفي ومناضل كومونة باريستتحكم الطبقات المالكة -كبار الملاكين وقادة الصناعة الرأسماليين- بالحكومة الجمهورية برئاسة أدولف تيير الذي فشل في فرض سيطرته على سكان باريس الثائرين. يفتقر أدولف تيير إلى قوات موثوقة. وفشلت محاولته لاستعادة البنادق وخاصة المدافع من الحرس الوطني. اضطر لتسليم العاصمة إلى السكان المسلحين. وهرب مع حكومته إلى فرساي.في باريس، يضمن 170000 فرد من الحرس الوطني، مجهزين بالمدافع والبنادق، أساسا ماديا للسلطة الجديدة المتمثلة في اللجنة المركزية للحرس الوطني. تمثل هذه السلطة بالتأكيد سلطة العمال والحرفيين وصغار التجار الذين يشكلون سواد الحرس الوطني الأعظم. لكن هذه السلطة الجديدة، المترددة وغير الواعية إلى حد ما بقوتها، سعت فورا، ليس إلى انتصار عسكري، بل إلى شرعية جمهورية.في 28 آذار/مارس، تم إعلان قيام كومونة باريس. انسحبت اللجنة المركزية للحرس الوطني لصالح كومونة باريس لكنها احتفظت بسلطاتها العسكرية. كومونة باريس! يجسد هذا الاسم الحركة الثورية بحكومتها العمالية الخاصة.نلاحظ والحالة هذه سلطتين متوازيتين: من جهة، السلطة البرجوازية، سلطة حكومة الجمهورية الثالثة، برئاسة أدولف تيير؛ ومن جهة أخرى، سلطة كومونة باريس، أول جمهورية اجتماعية، وأول محاولة عظيمة لارساء سلطة بروليتارية في التاريخ الحديث.اتخذت الكومونة قصر بلدية باريس مقرا لها. وسقوم بتطوير برنامجها ووضع الأسس الاقتصادية لسلطتها. لكنها لن تدوم سوى شهرين، من 28 آذار/مارس إلى 28 أيار/مايو. إن البرجوازية وحكومة أدولف تيير، المستقرتين في فرساي واللتين كان لهما متسع وقت لإعادة التسلح، ستحققان ضد الكومونة انتصارًا ليس انتخابيًا، بل انتصارًا عسكريًا ساحقًا.بإقبار الكومونة تحت آلاف الجثث وإطلاق النار على الكومونيين وتعذيبهم وترحيلهم، لم تكن البرجوازية الفرنسية مخطئة بارتكاب ذلك. لقد عاينت بوضوح للغاية أن هذه الجمهورية البروليتارية الأولى كانت خطرًا قاتلاً على العالم القديم المبني على الاستعباد والاستغلال. لم يكن بد من سحقها.قبل 150 عاما وحسب تشكلت أول جمهورية بروليتاريةواليوم، ضمن من يحتفون بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيسها، ثمة من سيؤكدون بحق على بطولة الكومونيين وجنود الحرس الوطني المتمردين الذين يتكون معظمهم من العمال والحرفيين؛ لكنهم/ن سيسعون/ن إلى تثبيت معالم الكومونة نهائياً على صورة الهزيمة والسحق.ولن يتردد غيرهم من برجوازيين وإصلاحيين، في تجاهل إمكانية ثورات ظافرة، مفضلين بكثير الثوار الموتى على الثوريين الأحياء.وهناك آخرون، ونحن منهم، سيحتفون بهذه الذكرى، دو ......
#دروس
#كومونة
#باريس،
#1871:
#الذكرى
#لكومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724608
#الحوار_المتمدن
#دنيس_هورمان أحيى مناضلو الطبقة العاملة ومناضلاتها عبر العالم ذكرى كومونة باريس الـ150 شهر مارس/آذار الفائت.تذكيرا بمسار أول سلطة عمالية، وبدروسها، يترجم موقع المناضل-ة هذا النص للرفيق دنيس هورمان الرابط بين دروس اول سلطة عمالية منهزمة بدروس أول ثورة عمالية ظافرة أقامت دولة عمالية نخرتها الثورة الستالينية المضادة.في 18 آذار/مارس عام 1871، ستة أشهر بعد سقوط الإمبراطورية الثانية للإمبراطور لويس نابليون بونابرت (نابليون الثالث) وقيام الجمهورية الثالثة، حاصر الجيش البروسي باريس وجوعها.دروس كومونة باريس، 1871«أجل لكن!الوضع ليس على ما يرامستنتهي الأيام السيئةوحذار من الانتقامعندما سينهض كل الفقراءعندما سينهض كل الفقراء»أغنية، الأسبوع الدامي، كتبها، في حزيران/يونيو عام 1871، جان باتيست كليمان، صحفي ومناضل كومونة باريستتحكم الطبقات المالكة -كبار الملاكين وقادة الصناعة الرأسماليين- بالحكومة الجمهورية برئاسة أدولف تيير الذي فشل في فرض سيطرته على سكان باريس الثائرين. يفتقر أدولف تيير إلى قوات موثوقة. وفشلت محاولته لاستعادة البنادق وخاصة المدافع من الحرس الوطني. اضطر لتسليم العاصمة إلى السكان المسلحين. وهرب مع حكومته إلى فرساي.في باريس، يضمن 170000 فرد من الحرس الوطني، مجهزين بالمدافع والبنادق، أساسا ماديا للسلطة الجديدة المتمثلة في اللجنة المركزية للحرس الوطني. تمثل هذه السلطة بالتأكيد سلطة العمال والحرفيين وصغار التجار الذين يشكلون سواد الحرس الوطني الأعظم. لكن هذه السلطة الجديدة، المترددة وغير الواعية إلى حد ما بقوتها، سعت فورا، ليس إلى انتصار عسكري، بل إلى شرعية جمهورية.في 28 آذار/مارس، تم إعلان قيام كومونة باريس. انسحبت اللجنة المركزية للحرس الوطني لصالح كومونة باريس لكنها احتفظت بسلطاتها العسكرية. كومونة باريس! يجسد هذا الاسم الحركة الثورية بحكومتها العمالية الخاصة.نلاحظ والحالة هذه سلطتين متوازيتين: من جهة، السلطة البرجوازية، سلطة حكومة الجمهورية الثالثة، برئاسة أدولف تيير؛ ومن جهة أخرى، سلطة كومونة باريس، أول جمهورية اجتماعية، وأول محاولة عظيمة لارساء سلطة بروليتارية في التاريخ الحديث.اتخذت الكومونة قصر بلدية باريس مقرا لها. وسقوم بتطوير برنامجها ووضع الأسس الاقتصادية لسلطتها. لكنها لن تدوم سوى شهرين، من 28 آذار/مارس إلى 28 أيار/مايو. إن البرجوازية وحكومة أدولف تيير، المستقرتين في فرساي واللتين كان لهما متسع وقت لإعادة التسلح، ستحققان ضد الكومونة انتصارًا ليس انتخابيًا، بل انتصارًا عسكريًا ساحقًا.بإقبار الكومونة تحت آلاف الجثث وإطلاق النار على الكومونيين وتعذيبهم وترحيلهم، لم تكن البرجوازية الفرنسية مخطئة بارتكاب ذلك. لقد عاينت بوضوح للغاية أن هذه الجمهورية البروليتارية الأولى كانت خطرًا قاتلاً على العالم القديم المبني على الاستعباد والاستغلال. لم يكن بد من سحقها.قبل 150 عاما وحسب تشكلت أول جمهورية بروليتاريةواليوم، ضمن من يحتفون بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيسها، ثمة من سيؤكدون بحق على بطولة الكومونيين وجنود الحرس الوطني المتمردين الذين يتكون معظمهم من العمال والحرفيين؛ لكنهم/ن سيسعون/ن إلى تثبيت معالم الكومونة نهائياً على صورة الهزيمة والسحق.ولن يتردد غيرهم من برجوازيين وإصلاحيين، في تجاهل إمكانية ثورات ظافرة، مفضلين بكثير الثوار الموتى على الثوريين الأحياء.وهناك آخرون، ونحن منهم، سيحتفون بهذه الذكرى، دو ......
#دروس
#كومونة
#باريس،
#1871:
#الذكرى
#لكومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724608
الحوار المتمدن
دنيس هورمان - دروس كومونة باريس، 1871: الذكرى 150 لكومونة باريس!
التيار الماركسي الأممي : كومونة باريس
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي تمت ترجمة هذا النص عن الترجمة الإنجليزية للمقالة الأصلية التي نشرتها منظمة “الثورة” (الفرع الفرنسي للتيار الماركسي الأممي)، تعرض هذه المقالة فكرة عامة عن كومونة باريس: صعودها البطولي ونهايتها المأساوية والدروس المستخلصة منها للثوريين اليوم. ونعيد نشرها على موقعنا بعد نشرناها سابقا في العدد الثامن من مجلة “الشيوعية والحرية”، المجلة العربية للتيار الماركسي الأممي.تمثل أحداث كومونة باريس واحدة من أعظم المحطات في تاريخ الطبقة العاملة الفرنسية، فما بين انتفاضة الثامن عشر من شهر مارس/آذار وأحداث الأسبوع الدامي في أواخر شهر مايو/أيار، تم إدارة السلطة في باريس من قبل قيادة عمالية ديمقراطية، حيث حاولوا إعادة هيكلة المجتمع على أسس جديدة دون أي استغلال أو اضطهاد، وتبقى الدروس التي يمكن الخروج بها من تلك الأحداث وثيقة الصلة بواقعنا الحالي.قبل 20 عام، إستولى نابليون الثالث على السلطة عن طريق انقلاب عسكري في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 1851. في البداية بدا أن حكمه راسخاً لا يتزعزع، فقد تم قمع كل المنظمات العمالية، ولكن في السنوات الأخيرة من ستينات القرن التاسع عشر ضعف النظام الإمبراطوري بسبب انكماش معدلات النمو الاقتصادي وتداعيات الحروب (في إيطاليا وشبه جزيرة القرم والمكسيك) ونهوض الحركات العمالية، لم يكن هناك مفر من حرب جديدة -ونصر سريع- ليؤخروا سقوط “نابليون الصغير”، وفي يوليو 1870 أعلن نابليون الحرب على بروسيا البسماركية.الحرب والثورةتقود الحرب في الكثير من الأحيان إلى الثورة، ولهذا سبب وجيه: فالحرب تنتزع الناس من روتين حياتهم اليومية وتلقي بهم في ساحة الأحداث التاريخية الكبرى، وتتابع جموع الشعب تصرفات قادة الدولة والقيادات العسكرية والسياسيين باهتمام أكبر من أوقات السلام، ويكون هذا الواقع حقيقيا بشدة خاصة في حالة حدوث هزيمة. على كل حال مُنيت الحملة العسكرية التي أطلقها نابليون الثالث بالفشل الذريع، وفي الثاني من سبتمبر/أيلول، تم أسر الإمبراطور ومعه 75 ألف جندي من قبل جيش بسمارك بالقرب من سيدان، وفي باريس انطلقت احتجاجات هائلة للمطالبة بإنهاء الإمبراطورية وإعلان الجمهورية الديموقراطية.وتحت ضغط الجماهير في الشوارع، أعلنت قوى المعارضة الجمهورية “المعتدلة” تأسيس الجمهورية في الرابع من سبتمبر/أيلول، وتشكيل حكومة “دفاع وطني”، وأعلن وزير الخارجية والبرجوازي الجمهوري جول فافر بأسلوبه الطنان بأنه لن يتم التنازل عن “أي انش واحد من أرضنا أو أي حجر من قلاعنا” للبروسيين.طوقت القوات الألمانية باريس بسرعة، ووقعت المدينة تحت الحصار. في البدء، قدمت الطبقة العاملة الباريسية الدعم للحكومة الجديدة تحت شعار “وحدة الصف” في مواجهة العدو الخارجي، ولكن الأحداث اللاحقة عملت على تهشيم تلك الوحدة وألقت الضوء على المصالح الطبقية المتضاربة التي كانت تخفيها.في الحقيقة، لم تؤمن حكومة الدفاع الوطني تلك بإمكانية الدفاع عن باريس ولم ترغب حتى في ذلك، وبالإضافة للجيش النظامي أعلن الحرس الوطني، وهو مكون من قوات شعبية قوامها 200 ألف مقاتل، عن جهازيته للدفاع عن المدينة. لكن في الحقيقة شكل العمال المسلحين داخل باريس خطرا أكبر بكثير على مصالح الرأسماليين الفرنسيين أكثر من أي تهديد يمثله وجود قوات أجنبية على الأبواب.الحكومة كانت ترى أنه من الأفضل إعلان الاستسلام المشروط بأقصى سرعة ممكنة لبسمارك، ولكن نظراً للروح النضالية للحرس الوطني لم تستطع الحكومة الإعلان عن نواياها. واعتمد الوزير والقائد العسكري الفرنسي تروشو على ا ......
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735500
#الحوار_المتمدن
#التيار_الماركسي_الأممي تمت ترجمة هذا النص عن الترجمة الإنجليزية للمقالة الأصلية التي نشرتها منظمة “الثورة” (الفرع الفرنسي للتيار الماركسي الأممي)، تعرض هذه المقالة فكرة عامة عن كومونة باريس: صعودها البطولي ونهايتها المأساوية والدروس المستخلصة منها للثوريين اليوم. ونعيد نشرها على موقعنا بعد نشرناها سابقا في العدد الثامن من مجلة “الشيوعية والحرية”، المجلة العربية للتيار الماركسي الأممي.تمثل أحداث كومونة باريس واحدة من أعظم المحطات في تاريخ الطبقة العاملة الفرنسية، فما بين انتفاضة الثامن عشر من شهر مارس/آذار وأحداث الأسبوع الدامي في أواخر شهر مايو/أيار، تم إدارة السلطة في باريس من قبل قيادة عمالية ديمقراطية، حيث حاولوا إعادة هيكلة المجتمع على أسس جديدة دون أي استغلال أو اضطهاد، وتبقى الدروس التي يمكن الخروج بها من تلك الأحداث وثيقة الصلة بواقعنا الحالي.قبل 20 عام، إستولى نابليون الثالث على السلطة عن طريق انقلاب عسكري في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 1851. في البداية بدا أن حكمه راسخاً لا يتزعزع، فقد تم قمع كل المنظمات العمالية، ولكن في السنوات الأخيرة من ستينات القرن التاسع عشر ضعف النظام الإمبراطوري بسبب انكماش معدلات النمو الاقتصادي وتداعيات الحروب (في إيطاليا وشبه جزيرة القرم والمكسيك) ونهوض الحركات العمالية، لم يكن هناك مفر من حرب جديدة -ونصر سريع- ليؤخروا سقوط “نابليون الصغير”، وفي يوليو 1870 أعلن نابليون الحرب على بروسيا البسماركية.الحرب والثورةتقود الحرب في الكثير من الأحيان إلى الثورة، ولهذا سبب وجيه: فالحرب تنتزع الناس من روتين حياتهم اليومية وتلقي بهم في ساحة الأحداث التاريخية الكبرى، وتتابع جموع الشعب تصرفات قادة الدولة والقيادات العسكرية والسياسيين باهتمام أكبر من أوقات السلام، ويكون هذا الواقع حقيقيا بشدة خاصة في حالة حدوث هزيمة. على كل حال مُنيت الحملة العسكرية التي أطلقها نابليون الثالث بالفشل الذريع، وفي الثاني من سبتمبر/أيلول، تم أسر الإمبراطور ومعه 75 ألف جندي من قبل جيش بسمارك بالقرب من سيدان، وفي باريس انطلقت احتجاجات هائلة للمطالبة بإنهاء الإمبراطورية وإعلان الجمهورية الديموقراطية.وتحت ضغط الجماهير في الشوارع، أعلنت قوى المعارضة الجمهورية “المعتدلة” تأسيس الجمهورية في الرابع من سبتمبر/أيلول، وتشكيل حكومة “دفاع وطني”، وأعلن وزير الخارجية والبرجوازي الجمهوري جول فافر بأسلوبه الطنان بأنه لن يتم التنازل عن “أي انش واحد من أرضنا أو أي حجر من قلاعنا” للبروسيين.طوقت القوات الألمانية باريس بسرعة، ووقعت المدينة تحت الحصار. في البدء، قدمت الطبقة العاملة الباريسية الدعم للحكومة الجديدة تحت شعار “وحدة الصف” في مواجهة العدو الخارجي، ولكن الأحداث اللاحقة عملت على تهشيم تلك الوحدة وألقت الضوء على المصالح الطبقية المتضاربة التي كانت تخفيها.في الحقيقة، لم تؤمن حكومة الدفاع الوطني تلك بإمكانية الدفاع عن باريس ولم ترغب حتى في ذلك، وبالإضافة للجيش النظامي أعلن الحرس الوطني، وهو مكون من قوات شعبية قوامها 200 ألف مقاتل، عن جهازيته للدفاع عن المدينة. لكن في الحقيقة شكل العمال المسلحين داخل باريس خطرا أكبر بكثير على مصالح الرأسماليين الفرنسيين أكثر من أي تهديد يمثله وجود قوات أجنبية على الأبواب.الحكومة كانت ترى أنه من الأفضل إعلان الاستسلام المشروط بأقصى سرعة ممكنة لبسمارك، ولكن نظراً للروح النضالية للحرس الوطني لم تستطع الحكومة الإعلان عن نواياها. واعتمد الوزير والقائد العسكري الفرنسي تروشو على ا ......
#كومونة
#باريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735500
الحوار المتمدن
التيار الماركسي الأممي - كومونة باريس
سعيد الوجاني : من كومونة باريس الى كومونة الرباط
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني De la commune de Paris à la commune de Rabatقد يبدو هذا العنوان مثيرا للجدل بعض الشيء .. لكن طرحه الآن ، هوانّ الظروف والعوامل التي أدت الى الكومونة الباريسية ، كامنة ليس فقط في الدولة السلطانية التي تفتقر الى المؤسسات الديمقراطية المتعارف عليها عالميا ، حيث يوجد فقط السلطان . بل ان ظروف وعوامل ظهور الكومونة الباريسية موجودة في كل دول العالم ، وبالأخص في الدول التي من المفروض فيها ان تكون حقيقة ديمقراطية ، كما تشيع ، ويشيع قادتها ، وساستها عنها ..لكن هل الفكر الذي حكم ظهور الكومونة ، هو نفسه موجود في الدولة السلطانية ، وفي كل الأقطار العربية التي تحتكم في ممارستها الحكم ، الى الثقافة الشعبوية ، والاميرية ، والعائلية .. أي سيادة الالتصاق بالتقاليد المرعية ، المحنطة ، والمكبلة لكل بادرة من شانها ان تحدث الاستثناء ، ولو بطريقة خجولة ، بسبب الدروشة ، والمسكنة .. بسبب الخوف من قمع السلطان ، الذي يجتهد في دار المخزن بتربية هؤلاء الاستثنائيين ، حتى وانهم محسوبون مثل اظافر ، او اصبع اليد الواحدة .. وحتى وان خطاباتهم معتدلة ، وليست جذرية ، ولا يترددون في الدعوة لإصلاحاتهم الخجولة .. معتقدين بهكذا دعوات ، انهم يخدمون ( مشروعهم ) ضمن دعوة النصيحة للحاكم ، ان يغير ولو بشكل مقتضب ، حفاظا على بقاء النظام المهدد من قبل ( الاوباش ) الغير منظمين .. ولا تحكم تصرفاتهم نظريات ، او قوانين الجاذبية .. فالسلطان انْ أراد ، وكلما راوده مزاجه العصبي ، لا يتردد في انزال عليهم بعض العقوبات ، تختلف باختلاف قوة المطالب الخجولة الداعية الى شَبَه اصلاح ، او شِبْه اصلاح .. فدار المخزن التي هي دار السلطان ، معروفة منذ 1912 بتخصصها في تربية كل من خرج عن المألوف ، واحتج ، وليس ثار على تقاليد السلطان المرعية .. ومن أساسها الخضوع التام فقط لمولانا السلطان .. لأنه ظل الله في ارضه . فهو ( القضاء ) ، لان القضاء في السلطنة من وظائف الامامة . هو المنفذ التنفيذي ، لان ( الوزراء ) الموظفين السامين يشتغلون بعد قبولهم بإدارته . وهو المشرع الأول ، لأنه هو الممثل الاسمى للامة ، وليس البرلمانيين الذين من خلال الامر اليومي / الخطاب الذي يوجهه لهم عند افتتاح دورة الخريف التشريعية من كل شهر أكتوبر .. يتحول البرلمان الذي من المفروض ان يكون برلمانيه قد جاؤوا بتصويت الناخبين عليهم ، ومن المفروض ان يلتزمون بالبرنامج الذي صوت عليه الناخبون .. حتى ينقلبوا على تلك البرامج .. وليشرعوا متسابقين في خدمة برنامج السلطان الذي سقط من فوق .. وهنا نتساءل . اذا كانت الحكومة تتشكل من ( وزراء ) ، الموظفين السامين المنتمين الى الأحزاب التي شاركت في العملية الانتخابوية .. فما تفسير وجود أكثرية الوزراء لا ينتمون الى أي حزب شارك في الانتخابات .. وما تفسير وزراء الأحزاب الذين انتموا الى الأحزاب عشية الانتخابات ، وليصبحوا وزراء ، ووضعهم لا يختلف عن ما يسمون بالوزراء التكنوقراط الغير المنتمين الى الأحزاب ...اذا كان الفكر الذي حكم خروج ، وبروز الكومنة ، فكر العمال ، وفكر الشعب المتنور ، والدليل ان عدة فقرات من البيان الشيوعي لكارل ماركس ، كلها مستمدة من الظروف التي انتجت الكومنة ، ومن إجراءاتها خلال الحقبة التي سيطرت فيها على باريس ، ، وعلى العديد من المدن الفرنسية .. فان انتظار قيادة نفس الفكر التنويري ، التثويري .. سيكون من باب العبث ، ومن باب التنظير الاجوف .. فأي مقارنة بين السلطنة ، وظروف الحكم العربي ، وبين ظروف الكومونة ، سيكون خاطئا وغير صائب .. لان في فرنسا ، وفي اوربة ، لا وجود للزوايا ، وللأضرحة ، ......
#كومونة
#باريس
#كومونة
#الرباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737440
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني De la commune de Paris à la commune de Rabatقد يبدو هذا العنوان مثيرا للجدل بعض الشيء .. لكن طرحه الآن ، هوانّ الظروف والعوامل التي أدت الى الكومونة الباريسية ، كامنة ليس فقط في الدولة السلطانية التي تفتقر الى المؤسسات الديمقراطية المتعارف عليها عالميا ، حيث يوجد فقط السلطان . بل ان ظروف وعوامل ظهور الكومونة الباريسية موجودة في كل دول العالم ، وبالأخص في الدول التي من المفروض فيها ان تكون حقيقة ديمقراطية ، كما تشيع ، ويشيع قادتها ، وساستها عنها ..لكن هل الفكر الذي حكم ظهور الكومونة ، هو نفسه موجود في الدولة السلطانية ، وفي كل الأقطار العربية التي تحتكم في ممارستها الحكم ، الى الثقافة الشعبوية ، والاميرية ، والعائلية .. أي سيادة الالتصاق بالتقاليد المرعية ، المحنطة ، والمكبلة لكل بادرة من شانها ان تحدث الاستثناء ، ولو بطريقة خجولة ، بسبب الدروشة ، والمسكنة .. بسبب الخوف من قمع السلطان ، الذي يجتهد في دار المخزن بتربية هؤلاء الاستثنائيين ، حتى وانهم محسوبون مثل اظافر ، او اصبع اليد الواحدة .. وحتى وان خطاباتهم معتدلة ، وليست جذرية ، ولا يترددون في الدعوة لإصلاحاتهم الخجولة .. معتقدين بهكذا دعوات ، انهم يخدمون ( مشروعهم ) ضمن دعوة النصيحة للحاكم ، ان يغير ولو بشكل مقتضب ، حفاظا على بقاء النظام المهدد من قبل ( الاوباش ) الغير منظمين .. ولا تحكم تصرفاتهم نظريات ، او قوانين الجاذبية .. فالسلطان انْ أراد ، وكلما راوده مزاجه العصبي ، لا يتردد في انزال عليهم بعض العقوبات ، تختلف باختلاف قوة المطالب الخجولة الداعية الى شَبَه اصلاح ، او شِبْه اصلاح .. فدار المخزن التي هي دار السلطان ، معروفة منذ 1912 بتخصصها في تربية كل من خرج عن المألوف ، واحتج ، وليس ثار على تقاليد السلطان المرعية .. ومن أساسها الخضوع التام فقط لمولانا السلطان .. لأنه ظل الله في ارضه . فهو ( القضاء ) ، لان القضاء في السلطنة من وظائف الامامة . هو المنفذ التنفيذي ، لان ( الوزراء ) الموظفين السامين يشتغلون بعد قبولهم بإدارته . وهو المشرع الأول ، لأنه هو الممثل الاسمى للامة ، وليس البرلمانيين الذين من خلال الامر اليومي / الخطاب الذي يوجهه لهم عند افتتاح دورة الخريف التشريعية من كل شهر أكتوبر .. يتحول البرلمان الذي من المفروض ان يكون برلمانيه قد جاؤوا بتصويت الناخبين عليهم ، ومن المفروض ان يلتزمون بالبرنامج الذي صوت عليه الناخبون .. حتى ينقلبوا على تلك البرامج .. وليشرعوا متسابقين في خدمة برنامج السلطان الذي سقط من فوق .. وهنا نتساءل . اذا كانت الحكومة تتشكل من ( وزراء ) ، الموظفين السامين المنتمين الى الأحزاب التي شاركت في العملية الانتخابوية .. فما تفسير وجود أكثرية الوزراء لا ينتمون الى أي حزب شارك في الانتخابات .. وما تفسير وزراء الأحزاب الذين انتموا الى الأحزاب عشية الانتخابات ، وليصبحوا وزراء ، ووضعهم لا يختلف عن ما يسمون بالوزراء التكنوقراط الغير المنتمين الى الأحزاب ...اذا كان الفكر الذي حكم خروج ، وبروز الكومنة ، فكر العمال ، وفكر الشعب المتنور ، والدليل ان عدة فقرات من البيان الشيوعي لكارل ماركس ، كلها مستمدة من الظروف التي انتجت الكومنة ، ومن إجراءاتها خلال الحقبة التي سيطرت فيها على باريس ، ، وعلى العديد من المدن الفرنسية .. فان انتظار قيادة نفس الفكر التنويري ، التثويري .. سيكون من باب العبث ، ومن باب التنظير الاجوف .. فأي مقارنة بين السلطنة ، وظروف الحكم العربي ، وبين ظروف الكومونة ، سيكون خاطئا وغير صائب .. لان في فرنسا ، وفي اوربة ، لا وجود للزوايا ، وللأضرحة ، ......
#كومونة
#باريس
#كومونة
#الرباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737440
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - من كومونة باريس الى كومونة الرباط
تيار الكفاح العمالى - مصر : بمناسبة الذكرى151 سنة على كومونة باريس عام الاتحاد الشيوعى الأممى1871 كراس حلقة ليون تروتسكي – باريس في 18 مارس آذار 2021
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر "حلقة ليون تروتسكي" – باريس في 18 مارس / آذار 2021-1ماركس والكوميونةقبل مائة وخمسين عاما، جسدت كومونة باريس، خلال فترة وجودها القصيرة آمال الطبقة العاملة. نود أن نحتفل بذكراها من خلال تذكر الدروس المستقاة منها من قبل ماركس وإنجلز وبعدهما لينين وتروتسكي.تشكل كومونة باريس حدثا أساسيا من وجهة نظر الحركة العمالية، لأنه ولأول مرة في التاريخ، ولمدة شهرين، من مارس إلى مايو 1871، مارست البروليتاريا السلطة في باريس والتي بلغ عدد سكانها آنذاك ما يقرب المليوني نسمة.وكان ماركس قد رأى فيها، على الفور، تجربة تاريخية ذات مغزى هائل، وخطوة حقيقية كبيرة إلى الأمام، في النضال الطبقي للبروليتاريا، وذات "أهمية أكبر بكثير كما أضاف لينين، من مئات البرامج والحجج". على الرغم من أنه قد تم قمعها بلا رحمة، كانت الكومونة علامة فارقة في تاريخ الحركة العمالية من حيث إرشادها على طريق الثورة الاجتماعية. والبيان الشيوعي، الذي كان قد كتب عام 1848 كان قد برهن نظريا الحاجة إلى دكتاتورية البروليتاريا. لكن ماركس وإنجلز لم يحاولا تحديد الشكل الملموس الذي سوف تتخذه السلطة العمالية. كانت طريقتهم العلمية والمادية قائمة على التجربة الحقيقية للنضالات الطبقية في الماضي وكذلك على تجربة البروليتاريا في الحاضر آنذاك. من وجهة النظر هذه شكلت كومونة باريس تقدما هائلا مكنهم من توضيح أفكارهم حول الدولة العمالية.ولدت الكومونة بعد أشهر قليلة من إعلان الجمهورية الثالثة في فرنسا، على أنقاض إمبراطورية نابليون الثالث. لم تكن الجمهورية تعني نفس الشيء بالنسبة للبروليتاريين والبرجوازية. فالبروليتاريون كانوا يأملونها جمهورية اجتماعية قائمة على المساواة ومدافعة عن مصالح الشعب. أما البرجوازيون الذين استولوا على السلطة، فهمهم كان فقط بالحفاظ على مصالح الأثرياء وتبديد الآمال التي أثارها سقوط نابليون لدى الطبقات الشعبية. إنه التناقض الطبقي هذا ما أدى إلى حدوث قطيعة بين الحكومة البرجوازية والبروليتاريا، وبالتالي قيام مواجهة بينهما وولادة الكومونة.لعل البروليتاريا الباريسية كانت المتفاجئ الأول عندما وجدت نفسها بالسلطة. لكنها أظهرت أنها قادرة على الاستغناء عن البرجوازية الكبيرة ودولتها. فالكومونة قامت، فورا بعد انتخابها، بإصلاحات في مجالات عدة كإعادة تنظيم الإدارة والخدمات العامة والعمل والتعليم والإسكان ومكانة الدين ومكانة المرأة، إلخ. لم يكن للكومونة، خلال الشهرين من وجودها، الوقت لإكمال مشاريعها لأنه كان عليها الدفاع عن نفسها ضد القوات التي أرسلتها الحكومة البرجوازية لسحق ما اعتبرته وقدمته على أنه "عمل إجرامي". كان للنضال من أجل البقاء الأولوية على جميع المهام الأخرى، لكن مع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن ينبهر بكل ما شرعت الكومونة بفعله، حتى لو تجاوزت إجراءات قليلة منها فقط مرحلة المشروع. ولأول مرة، لم تكن الحكومة تعمل لصالح الأقلية المتميزة والمهيمنة على المجتمع بل لصالح غالبية السكان الذين انبثقت عنهم هذه الحكومة. لقد كانت ثورة حقيقية! عندما تم إعلان الكومونة، كان ماركس في لندن. وهو قد سعى جاهدا لمنح الكومونة برنامجا ثوريا فعليا، وذلك عبر نشاطه في جمعية الشغيلة العالمية. وكانت هذه الجمعية أول منظمة دولية تجمع الاشتراكيين من مختلف التوجهات ومن عدة دول في صراع مشترك. وعندما علم ماركس بأحداث باريس، حيا بطولة الكومونيين الذين "هبوا لاقتحام السماء". فبالنسبة له، كان الانجاز الرئيسي للكومونة هو وجودها بحد ذاته. وكتب: "سرها الحقيقي هو في كونها حكومة الطبقة العاملة، كنتيجة لنضال طبقة المنتجين ......
#بمناسبة
#الذكرى151
#كومونة
#باريس
#الاتحاد
#الشيوعى
#الأممى1871
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744264
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر "حلقة ليون تروتسكي" – باريس في 18 مارس / آذار 2021-1ماركس والكوميونةقبل مائة وخمسين عاما، جسدت كومونة باريس، خلال فترة وجودها القصيرة آمال الطبقة العاملة. نود أن نحتفل بذكراها من خلال تذكر الدروس المستقاة منها من قبل ماركس وإنجلز وبعدهما لينين وتروتسكي.تشكل كومونة باريس حدثا أساسيا من وجهة نظر الحركة العمالية، لأنه ولأول مرة في التاريخ، ولمدة شهرين، من مارس إلى مايو 1871، مارست البروليتاريا السلطة في باريس والتي بلغ عدد سكانها آنذاك ما يقرب المليوني نسمة.وكان ماركس قد رأى فيها، على الفور، تجربة تاريخية ذات مغزى هائل، وخطوة حقيقية كبيرة إلى الأمام، في النضال الطبقي للبروليتاريا، وذات "أهمية أكبر بكثير كما أضاف لينين، من مئات البرامج والحجج". على الرغم من أنه قد تم قمعها بلا رحمة، كانت الكومونة علامة فارقة في تاريخ الحركة العمالية من حيث إرشادها على طريق الثورة الاجتماعية. والبيان الشيوعي، الذي كان قد كتب عام 1848 كان قد برهن نظريا الحاجة إلى دكتاتورية البروليتاريا. لكن ماركس وإنجلز لم يحاولا تحديد الشكل الملموس الذي سوف تتخذه السلطة العمالية. كانت طريقتهم العلمية والمادية قائمة على التجربة الحقيقية للنضالات الطبقية في الماضي وكذلك على تجربة البروليتاريا في الحاضر آنذاك. من وجهة النظر هذه شكلت كومونة باريس تقدما هائلا مكنهم من توضيح أفكارهم حول الدولة العمالية.ولدت الكومونة بعد أشهر قليلة من إعلان الجمهورية الثالثة في فرنسا، على أنقاض إمبراطورية نابليون الثالث. لم تكن الجمهورية تعني نفس الشيء بالنسبة للبروليتاريين والبرجوازية. فالبروليتاريون كانوا يأملونها جمهورية اجتماعية قائمة على المساواة ومدافعة عن مصالح الشعب. أما البرجوازيون الذين استولوا على السلطة، فهمهم كان فقط بالحفاظ على مصالح الأثرياء وتبديد الآمال التي أثارها سقوط نابليون لدى الطبقات الشعبية. إنه التناقض الطبقي هذا ما أدى إلى حدوث قطيعة بين الحكومة البرجوازية والبروليتاريا، وبالتالي قيام مواجهة بينهما وولادة الكومونة.لعل البروليتاريا الباريسية كانت المتفاجئ الأول عندما وجدت نفسها بالسلطة. لكنها أظهرت أنها قادرة على الاستغناء عن البرجوازية الكبيرة ودولتها. فالكومونة قامت، فورا بعد انتخابها، بإصلاحات في مجالات عدة كإعادة تنظيم الإدارة والخدمات العامة والعمل والتعليم والإسكان ومكانة الدين ومكانة المرأة، إلخ. لم يكن للكومونة، خلال الشهرين من وجودها، الوقت لإكمال مشاريعها لأنه كان عليها الدفاع عن نفسها ضد القوات التي أرسلتها الحكومة البرجوازية لسحق ما اعتبرته وقدمته على أنه "عمل إجرامي". كان للنضال من أجل البقاء الأولوية على جميع المهام الأخرى، لكن مع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن ينبهر بكل ما شرعت الكومونة بفعله، حتى لو تجاوزت إجراءات قليلة منها فقط مرحلة المشروع. ولأول مرة، لم تكن الحكومة تعمل لصالح الأقلية المتميزة والمهيمنة على المجتمع بل لصالح غالبية السكان الذين انبثقت عنهم هذه الحكومة. لقد كانت ثورة حقيقية! عندما تم إعلان الكومونة، كان ماركس في لندن. وهو قد سعى جاهدا لمنح الكومونة برنامجا ثوريا فعليا، وذلك عبر نشاطه في جمعية الشغيلة العالمية. وكانت هذه الجمعية أول منظمة دولية تجمع الاشتراكيين من مختلف التوجهات ومن عدة دول في صراع مشترك. وعندما علم ماركس بأحداث باريس، حيا بطولة الكومونيين الذين "هبوا لاقتحام السماء". فبالنسبة له، كان الانجاز الرئيسي للكومونة هو وجودها بحد ذاته. وكتب: "سرها الحقيقي هو في كونها حكومة الطبقة العاملة، كنتيجة لنضال طبقة المنتجين ......
#بمناسبة
#الذكرى151
#كومونة
#باريس
#الاتحاد
#الشيوعى
#الأممى1871
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744264
الحوار المتمدن
تيار الكفاح العمالى - مصر - بمناسبة الذكرى151 سنة على كومونة باريس عام الاتحاد الشيوعى الأممى1871 (كراس حلقة ليون تروتسكي – باريس…
عبدالرؤوف بطيخ : بمناسبة الذكرى151 سنة على كومونة باريس عام1871 الاتحاد الشيوعى الأممى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ حلقة ليون تروتسكي – باريس في 18 مارس / آذار 2021-1ماركس والكوميونةقبل مائة وخمسين عاما، جسدت كومونة باريس، خلال فترة وجودها القصيرة آمال الطبقة العاملة. نود أن نحتفل بذكراها من خلال تذكر الدروس المستقاة منها من قبل ماركس وإنجلز وبعدهما لينين وتروتسكي.تشكل كومونة باريس حدثا أساسيا من وجهة نظر الحركة العمالية، لأنه ولأول مرة في التاريخ، ولمدة شهرين، من مارس إلى مايو 1871، مارست البروليتاريا السلطة في باريس والتي بلغ عدد سكانها آنذاك ما يقرب المليوني نسمة.وكان ماركس قد رأى فيها، على الفور، تجربة تاريخية ذات مغزى هائل، وخطوة حقيقية كبيرة إلى الأمام، في النضال الطبقي للبروليتاريا، وذات "أهمية أكبر بكثير كما أضاف لينين، من مئات البرامج والحجج". على الرغم من أنه قد تم قمعها بلا رحمة، كانت الكومونة علامة فارقة في تاريخ الحركة العمالية من حيث إرشادها على طريق الثورة الاجتماعية. والبيان الشيوعي، الذي كان قد كتب عام 1848 كان قد برهن نظريا الحاجة إلى دكتاتورية البروليتاريا. لكن ماركس وإنجلز لم يحاولا تحديد الشكل الملموس الذي سوف تتخذه السلطة العمالية. كانت طريقتهم العلمية والمادية قائمة على التجربة الحقيقية للنضالات الطبقية في الماضي وكذلك على تجربة البروليتاريا في الحاضر آنذاك. من وجهة النظر هذه شكلت كومونة باريس تقدما هائلا مكنهم من توضيح أفكارهم حول الدولة العمالية.ولدت الكومونة بعد أشهر قليلة من إعلان الجمهورية الثالثة في فرنسا، على أنقاض إمبراطورية نابليون الثالث. لم تكن الجمهورية تعني نفس الشيء بالنسبة للبروليتاريين والبرجوازية. فالبروليتاريون كانوا يأملونها جمهورية اجتماعية قائمة على المساواة ومدافعة عن مصالح الشعب. أما البرجوازيون الذين استولوا على السلطة، فهمهم كان فقط بالحفاظ على مصالح الأثرياء وتبديد الآمال التي أثارها سقوط نابليون لدى الطبقات الشعبية. إنه التناقض الطبقي هذا ما أدى إلى حدوث قطيعة بين الحكومة البرجوازية والبروليتاريا، وبالتالي قيام مواجهة بينهما وولادة الكومونة.لعل البروليتاريا الباريسية كانت المتفاجئ الأول عندما وجدت نفسها بالسلطة. لكنها أظهرت أنها قادرة على الاستغناء عن البرجوازية الكبيرة ودولتها. فالكومونة قامت، فورا بعد انتخابها، بإصلاحات في مجالات عدة كإعادة تنظيم الإدارة والخدمات العامة والعمل والتعليم والإسكان ومكانة الدين ومكانة المرأة، إلخ. لم يكن للكومونة، خلال الشهرين من وجودها، الوقت لإكمال مشاريعها لأنه كان عليها الدفاع عن نفسها ضد القوات التي أرسلتها الحكومة البرجوازية لسحق ما اعتبرته وقدمته على أنه "عمل إجرامي". كان للنضال من أجل البقاء الأولوية على جميع المهام الأخرى، لكن مع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن ينبهر بكل ما شرعت الكومونة بفعله، حتى لو تجاوزت إجراءات قليلة منها فقط مرحلة المشروع. ولأول مرة، لم تكن الحكومة تعمل لصالح الأقلية المتميزة والمهيمنة على المجتمع بل لصالح غالبية السكان الذين انبثقت عنهم هذه الحكومة. لقد كانت ثورة حقيقية! عندما تم إعلان الكومونة، كان ماركس في لندن. وهو قد سعى جاهدا لمنح الكومونة برنامجا ثوريا فعليا، وذلك عبر نشاطه في جمعية الشغيلة العالمية. وكانت هذه الجمعية أول منظمة دولية تجمع الاشتراكيين من مختلف التوجهات ومن عدة دول في صراع مشترك. وعندما علم ماركس بأحداث باريس، حيا بطولة الكومونيين الذين "هبوا لاقتحام السماء". فبالنسبة له، كان الانجاز الرئيسي للكومونة هو وجودها بحد ذاته. وكتب: "سرها الحقيقي هو في كونها حكومة الطبقة العاملة، كنتيجة لنضال طبقة المنتجين ض ......
#بمناسبة
#الذكرى151
#كومونة
#باريس
#عام1871
#الاتحاد
#الشيوعى
#الأممى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744262
#الحوار_المتمدن
#عبدالرؤوف_بطيخ حلقة ليون تروتسكي – باريس في 18 مارس / آذار 2021-1ماركس والكوميونةقبل مائة وخمسين عاما، جسدت كومونة باريس، خلال فترة وجودها القصيرة آمال الطبقة العاملة. نود أن نحتفل بذكراها من خلال تذكر الدروس المستقاة منها من قبل ماركس وإنجلز وبعدهما لينين وتروتسكي.تشكل كومونة باريس حدثا أساسيا من وجهة نظر الحركة العمالية، لأنه ولأول مرة في التاريخ، ولمدة شهرين، من مارس إلى مايو 1871، مارست البروليتاريا السلطة في باريس والتي بلغ عدد سكانها آنذاك ما يقرب المليوني نسمة.وكان ماركس قد رأى فيها، على الفور، تجربة تاريخية ذات مغزى هائل، وخطوة حقيقية كبيرة إلى الأمام، في النضال الطبقي للبروليتاريا، وذات "أهمية أكبر بكثير كما أضاف لينين، من مئات البرامج والحجج". على الرغم من أنه قد تم قمعها بلا رحمة، كانت الكومونة علامة فارقة في تاريخ الحركة العمالية من حيث إرشادها على طريق الثورة الاجتماعية. والبيان الشيوعي، الذي كان قد كتب عام 1848 كان قد برهن نظريا الحاجة إلى دكتاتورية البروليتاريا. لكن ماركس وإنجلز لم يحاولا تحديد الشكل الملموس الذي سوف تتخذه السلطة العمالية. كانت طريقتهم العلمية والمادية قائمة على التجربة الحقيقية للنضالات الطبقية في الماضي وكذلك على تجربة البروليتاريا في الحاضر آنذاك. من وجهة النظر هذه شكلت كومونة باريس تقدما هائلا مكنهم من توضيح أفكارهم حول الدولة العمالية.ولدت الكومونة بعد أشهر قليلة من إعلان الجمهورية الثالثة في فرنسا، على أنقاض إمبراطورية نابليون الثالث. لم تكن الجمهورية تعني نفس الشيء بالنسبة للبروليتاريين والبرجوازية. فالبروليتاريون كانوا يأملونها جمهورية اجتماعية قائمة على المساواة ومدافعة عن مصالح الشعب. أما البرجوازيون الذين استولوا على السلطة، فهمهم كان فقط بالحفاظ على مصالح الأثرياء وتبديد الآمال التي أثارها سقوط نابليون لدى الطبقات الشعبية. إنه التناقض الطبقي هذا ما أدى إلى حدوث قطيعة بين الحكومة البرجوازية والبروليتاريا، وبالتالي قيام مواجهة بينهما وولادة الكومونة.لعل البروليتاريا الباريسية كانت المتفاجئ الأول عندما وجدت نفسها بالسلطة. لكنها أظهرت أنها قادرة على الاستغناء عن البرجوازية الكبيرة ودولتها. فالكومونة قامت، فورا بعد انتخابها، بإصلاحات في مجالات عدة كإعادة تنظيم الإدارة والخدمات العامة والعمل والتعليم والإسكان ومكانة الدين ومكانة المرأة، إلخ. لم يكن للكومونة، خلال الشهرين من وجودها، الوقت لإكمال مشاريعها لأنه كان عليها الدفاع عن نفسها ضد القوات التي أرسلتها الحكومة البرجوازية لسحق ما اعتبرته وقدمته على أنه "عمل إجرامي". كان للنضال من أجل البقاء الأولوية على جميع المهام الأخرى، لكن مع ذلك، لا يمكن للمرء إلا أن ينبهر بكل ما شرعت الكومونة بفعله، حتى لو تجاوزت إجراءات قليلة منها فقط مرحلة المشروع. ولأول مرة، لم تكن الحكومة تعمل لصالح الأقلية المتميزة والمهيمنة على المجتمع بل لصالح غالبية السكان الذين انبثقت عنهم هذه الحكومة. لقد كانت ثورة حقيقية! عندما تم إعلان الكومونة، كان ماركس في لندن. وهو قد سعى جاهدا لمنح الكومونة برنامجا ثوريا فعليا، وذلك عبر نشاطه في جمعية الشغيلة العالمية. وكانت هذه الجمعية أول منظمة دولية تجمع الاشتراكيين من مختلف التوجهات ومن عدة دول في صراع مشترك. وعندما علم ماركس بأحداث باريس، حيا بطولة الكومونيين الذين "هبوا لاقتحام السماء". فبالنسبة له، كان الانجاز الرئيسي للكومونة هو وجودها بحد ذاته. وكتب: "سرها الحقيقي هو في كونها حكومة الطبقة العاملة، كنتيجة لنضال طبقة المنتجين ض ......
#بمناسبة
#الذكرى151
#كومونة
#باريس
#عام1871
#الاتحاد
#الشيوعى
#الأممى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744262
الحوار المتمدن
عبدالرؤوف بطيخ - بمناسبة الذكرى151 سنة على كومونة باريس عام1871 (الاتحاد الشيوعى الأممى)