مروان صباح : خمسمائة عاماً حتى تمكنت إمبراطورية التاج إقامة دولة اسرائيل ، فكما تحتاج أمريكا لإقامة دولة الأكراد ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / نعود إلى ذاكرة العربية الجمعية ، كما يصح القول ، تحديداً إلى ما أطلق عليه يوماً ما الملك عبدالثاني ، ملك الأردن بالهلال الشيعي ، ساعتها أنغمس جمهور عريض في ولوع وفضول يبحث وينقب وينبش وربما البعض وصل إلى نقطة الحيرة والإرباك حول المعنى الحقيقي للمصطلح ، أين يبدأ وأين ينتهي ، فالتصريح كان بمثابة إنذار مبكر ومباغت ، لكن مقاصد الملك كانت تختلف لما شاع بين أوساط المراقبين والناس العاديين ، على أنه مشروعاً إيرانياً بقدر أن المشروع في حقيقة الأمر هو أمريكيا بإمتياز ، كان ومازال يهدف إلى إنشاء دولة عربية شيعية وليست إيرانية شيعية ، في المقابل ، من المفترض إقامة ايضاً دولتين اخرياتين ، أولى فارسية إيرانية والأخرى كردية ، وبالتالي اليوم باتوا العراقيين يتحملون مسؤولية ومهام كبيرة تقع على عاتقهم بضرورة إعادة بناء دولتهم ، لأن إذ نجاح تقسيم العراق سيكون مفتاح الذي سيفتح باب التقسيم في العالم الإسلامي ، بل هو الخميرة التى ستعيد ترتيب القوميات في باكستان وأفغانستان وإيران وأذربيجان مروراً بدول كثيرة في المنطقة العربية حتى حدود لبنان ، الذي يعد له أن يكون دولة فينيقيا الكبرى ، وبالتالي منذ حرب العراقية الإيرانية الأولى ، بدأت صناعة تقليب الاثنية ودعم هذه الأقليات داخل الأوطان من أجل المطالبة بالانفصال ، من جانب آخر ، تم دعم الاستبداد من أجل أضعاف الدول ومن ثم تقسيمها على أساس مذهبي وعرقي وقومي ، لكن الجديد في الأمر ، ولكي يتحقق الانفصال لا بد للدول الجديدة الخضوع لهيمنة وسيطرة اسرائيل السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية . هذه الخلاصة لا تلغي ، مع ذلك ، حقيقة أن الاكراد وحسب الاحصائيات للمؤسسات التابعة للخارجية الأمريكية ، تشير أن الأكراد أكبر إثنية على مستوى العالم وبالتالي في نظر واشنطن ، استحقوا دولة خاصة بهم ،ولكي تتحقق هذه الدولة ، لا بد اولاً تغذية الخلافات الداخلية واضعاف الدولة العراقية وضرب النسيج الاجتماعي بإثارة السرديات القديمة ومن ثم تشجيع كل من تركيا وإيران وإثيوبيا ببناء سدود مائية من أجل تحويل الدول المصب إلى أشباح مشابها لرواية البريطاني ( فرانكنشايني ) التى تحدثت عن العزلة وخلق لمخلوق المسخ ، لكن هذه المرة بأيدي إسرائيلية ، فدولة كردستان يمكن لها أن تمتد من ديار بكر ومروراً بتبريز وكركوك وجزء من الموصل وديالي وأجزاء كل من تركيا وإيران وسوريا وأرمينيا إلى أذربيجان ، إذن ما يفهم من استراتيجية هنري كيسنجر وزير الخارجية الأسبق والمستشار للامن القومي الأبرز بين إدارات البيت الأبيض ، بأن هناك دول من المفترض أن يقتطع منها أراضي لصالح قوميات أو مذاهب ، وأخرى سيضاف إليها سكان وأراضي ، لهذا كان أنفجار الربيع العربي هو الهاجس والخوف للأمريكان والاسرائيلين وايضاً للقوميات الانفصالية ، وصار لديهم توجس ورعب حقيقيين من تحقيق الأقانيم الثلاثة ، لأن الشعب العربي أقترب من تحقيق الهوية العربية المستقلة ، جوهرها ، الاقتصاد الحر وحقوق الإنسان والعدالة . في التعبير الرحيم ، وهو أمر يجتمع عليه أغلب الذين يتذكرون المفاوضات والمشاحنات والصدامات الساخنة حول دخول الجيش العراقي للكويت أو تلك التى دارت حول السلاح الكيمياوي ، ففي الجوهر الوقائع الصريحة ، فعلياً تتطابق مع الواقع ، لأن باختصار واشنطن تمتلك خطة استراتيجية متكاملة الأبعاد والأطر والاتجاهات والأساليب والأهداف وترتكز معالمها على قوة التكنولوجيا المستدامة وعلى نقاط ضعف الطرف الآخر ، وطالما الأمة الإسلامية تفتقد لخطة استراتيجية مضادة تأسس لصراع المواجهة وإجبار خصمها الخضوع على أساس العلم المت ......
#خمسمائة
#عاماً
#تمكنت
#إمبراطورية
#التاج
#إقامة
#دولة
#اسرائيل
#فكما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704746
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / نعود إلى ذاكرة العربية الجمعية ، كما يصح القول ، تحديداً إلى ما أطلق عليه يوماً ما الملك عبدالثاني ، ملك الأردن بالهلال الشيعي ، ساعتها أنغمس جمهور عريض في ولوع وفضول يبحث وينقب وينبش وربما البعض وصل إلى نقطة الحيرة والإرباك حول المعنى الحقيقي للمصطلح ، أين يبدأ وأين ينتهي ، فالتصريح كان بمثابة إنذار مبكر ومباغت ، لكن مقاصد الملك كانت تختلف لما شاع بين أوساط المراقبين والناس العاديين ، على أنه مشروعاً إيرانياً بقدر أن المشروع في حقيقة الأمر هو أمريكيا بإمتياز ، كان ومازال يهدف إلى إنشاء دولة عربية شيعية وليست إيرانية شيعية ، في المقابل ، من المفترض إقامة ايضاً دولتين اخرياتين ، أولى فارسية إيرانية والأخرى كردية ، وبالتالي اليوم باتوا العراقيين يتحملون مسؤولية ومهام كبيرة تقع على عاتقهم بضرورة إعادة بناء دولتهم ، لأن إذ نجاح تقسيم العراق سيكون مفتاح الذي سيفتح باب التقسيم في العالم الإسلامي ، بل هو الخميرة التى ستعيد ترتيب القوميات في باكستان وأفغانستان وإيران وأذربيجان مروراً بدول كثيرة في المنطقة العربية حتى حدود لبنان ، الذي يعد له أن يكون دولة فينيقيا الكبرى ، وبالتالي منذ حرب العراقية الإيرانية الأولى ، بدأت صناعة تقليب الاثنية ودعم هذه الأقليات داخل الأوطان من أجل المطالبة بالانفصال ، من جانب آخر ، تم دعم الاستبداد من أجل أضعاف الدول ومن ثم تقسيمها على أساس مذهبي وعرقي وقومي ، لكن الجديد في الأمر ، ولكي يتحقق الانفصال لا بد للدول الجديدة الخضوع لهيمنة وسيطرة اسرائيل السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية . هذه الخلاصة لا تلغي ، مع ذلك ، حقيقة أن الاكراد وحسب الاحصائيات للمؤسسات التابعة للخارجية الأمريكية ، تشير أن الأكراد أكبر إثنية على مستوى العالم وبالتالي في نظر واشنطن ، استحقوا دولة خاصة بهم ،ولكي تتحقق هذه الدولة ، لا بد اولاً تغذية الخلافات الداخلية واضعاف الدولة العراقية وضرب النسيج الاجتماعي بإثارة السرديات القديمة ومن ثم تشجيع كل من تركيا وإيران وإثيوبيا ببناء سدود مائية من أجل تحويل الدول المصب إلى أشباح مشابها لرواية البريطاني ( فرانكنشايني ) التى تحدثت عن العزلة وخلق لمخلوق المسخ ، لكن هذه المرة بأيدي إسرائيلية ، فدولة كردستان يمكن لها أن تمتد من ديار بكر ومروراً بتبريز وكركوك وجزء من الموصل وديالي وأجزاء كل من تركيا وإيران وسوريا وأرمينيا إلى أذربيجان ، إذن ما يفهم من استراتيجية هنري كيسنجر وزير الخارجية الأسبق والمستشار للامن القومي الأبرز بين إدارات البيت الأبيض ، بأن هناك دول من المفترض أن يقتطع منها أراضي لصالح قوميات أو مذاهب ، وأخرى سيضاف إليها سكان وأراضي ، لهذا كان أنفجار الربيع العربي هو الهاجس والخوف للأمريكان والاسرائيلين وايضاً للقوميات الانفصالية ، وصار لديهم توجس ورعب حقيقيين من تحقيق الأقانيم الثلاثة ، لأن الشعب العربي أقترب من تحقيق الهوية العربية المستقلة ، جوهرها ، الاقتصاد الحر وحقوق الإنسان والعدالة . في التعبير الرحيم ، وهو أمر يجتمع عليه أغلب الذين يتذكرون المفاوضات والمشاحنات والصدامات الساخنة حول دخول الجيش العراقي للكويت أو تلك التى دارت حول السلاح الكيمياوي ، ففي الجوهر الوقائع الصريحة ، فعلياً تتطابق مع الواقع ، لأن باختصار واشنطن تمتلك خطة استراتيجية متكاملة الأبعاد والأطر والاتجاهات والأساليب والأهداف وترتكز معالمها على قوة التكنولوجيا المستدامة وعلى نقاط ضعف الطرف الآخر ، وطالما الأمة الإسلامية تفتقد لخطة استراتيجية مضادة تأسس لصراع المواجهة وإجبار خصمها الخضوع على أساس العلم المت ......
#خمسمائة
#عاماً
#تمكنت
#إمبراطورية
#التاج
#إقامة
#دولة
#اسرائيل
#فكما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704746
الحوار المتمدن
مروان صباح - خمسمائة عاماً حتى تمكنت إمبراطورية التاج إقامة دولة اسرائيل ، فكما تحتاج أمريكا لإقامة دولة الأكراد ...