علي المسعود : المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء ( الأول)الروائي والسينمائي السنغالي عثمان سمبين (1923 ـ 2007) ، يمثل صوت أفريقيا في عالم السينما، بالرغم من أنه كاتب رواية من طراز رفيع - صدر له باللغة الفرنسية عدة روايات مثل : "عامل تحميل السفن الأسود"، و"خالا" و"قطع الخشب السماوية" إلا أنه إختار السينما وسيلة لتوصيل أفكاره وأراءه ، لإيمانه بالسينما بأن تعمل على مساعدته في نقل وجع وهموم أفريقيا بأسلوبه الخاص به، من خلال النزعة الإنسانية القوية والحيوية التي تمنحها الصورة السينمائية، و حسب اعتقاده في أن نشر كتاب مكتوب باللغة الفرنسية لن يصل إلا إلى أقلية ، على النقيض من ذلك يجد في السينما متسعاً له في المناقشة والحوار مع العمال و الفلاحين والبسطاء من الناس وتسهل عملية اللقاء الفكري بين أفريقيا والعالم الآخر، حين تسلط الكاميرا الضوء على الظلام في الداخل والخارج . تجربة الروائي والمخرج "عثمان سمبين" في توظيف العلاقة بين الرواية والفيلم هي تجربةً فريدة ومميزة، فالروائي السينغالي قام بتحويل الكثير من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية . وُلد عُثمان سمبين في العام 1923 بقرية زينشوار الواقعة على ضفاف نهر كازامانس، لأسرة صائد أسماك وتُوفِّي والده في صِباه فرعاه خاله أبدول، الذي كان مدرِّساً للتربية الإسلامية ومسلما مُتشددا، مارس تأثيره الإيجابي الكبير على عُثمان في جَعْله مُحافظا على التقاليد الإفريقية، وعلى الرُّوحانيات الإسلامية في آن واحد ، جاء مَوْته المبكر مُوجعًا لعُثمان سمبين؛ مما جعله يترك الدراسة وهو ابن الخامسة عشر عاما ويتَّجه إلى دكار ليبدأ عمله كمساعد ميكانيكي، وهناك تفتَّح وعيه السينمائي؛ فأصبح مُشاهدا مُنتظما للأفلام في دُور السينما حتى تم استدعاؤه -وهو في العشرين من عمره- جنديًّا في الجيش الفرنسي؛ حيث أدَّى دَوْره لأربع سنوات في الحرب العالمية الثانية مع الجيش الفرنسي . غادر بعدها إلى مَرسيليا في العام 1948 ، وعمل حمَّالا بميناء مرسيليا البحري، وهناك أصبح رئيساً لاتحاد نفايات العمال الأفارقة وعضواً بالمؤتمر العالمي العام المرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي . الروائي والمخرج عثمان سيمبين متحفظ في مناقشة تجربته السياسية ، لكنه يعلق على علاقته باليسار الماركسي منذ الخمسينيات" " بصفتي أفريقي كنت عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي . لم أكن أفعل ذلك تضامناً - كنت ناشطأ. إذا ذهبت إلى منزلي فسترى أنني قمت بتأطير جميع بطاقات عضويتي من الحزب الشيوعي ووضعتها على الحائط . هذا شيء لا أريد محوه من الماضي . وعلم " عثمان سمبين" نفسه اللغة الفرنسية قراءة وكتابة الى ان استطاع ان ينشر روايته الاولى (عامل الأرصفة الأسود) والتي اعتمد في تدوينهاعلى تجاربه الشخصية في ذلك الميناء الفرنسي الجنوبي ، غير ان التهابا أصاب عموده الفقري أرغمه على هجرالعمل البدني جاعلا من الكتابة الادبية مصدر رزقه الرئيسي . وفي الفترة ما بين عامي 62-1963، درس الإخراج السينمائي في مُوسكو ليعود ويبدأ حياته السينمائية حتى وفاته في 9 يونيو 2007 ، بعد أن قدم خلال تلك المسيرة أهم تجربة سينمائية في إفريقيا. عثمان سمبين الذي عرف كروائي إفريقي يتسم بالواقعية ، وهو صادق ومحب للحقيقة، تحول للسينما كي يصنع أفلاماً وهي التي ضعت إفريقيا على الخريطة السينمائية للعالم ، علاوة على ذلك، كان عثمان سمبين معنياً باستخدام الفيلم كأداة تحرير وكوسيلة لتقديم الصورة الإيجابية الإفريقية على عكس الصورة النمطية الأجنبية المحرفة للواقع الإفريقي . وبهذا شكل"عثمان سيمبين" ابن الحزب الشيوعي الفرنسي (انضم سيمبين لل ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741070
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء ( الأول)الروائي والسينمائي السنغالي عثمان سمبين (1923 ـ 2007) ، يمثل صوت أفريقيا في عالم السينما، بالرغم من أنه كاتب رواية من طراز رفيع - صدر له باللغة الفرنسية عدة روايات مثل : "عامل تحميل السفن الأسود"، و"خالا" و"قطع الخشب السماوية" إلا أنه إختار السينما وسيلة لتوصيل أفكاره وأراءه ، لإيمانه بالسينما بأن تعمل على مساعدته في نقل وجع وهموم أفريقيا بأسلوبه الخاص به، من خلال النزعة الإنسانية القوية والحيوية التي تمنحها الصورة السينمائية، و حسب اعتقاده في أن نشر كتاب مكتوب باللغة الفرنسية لن يصل إلا إلى أقلية ، على النقيض من ذلك يجد في السينما متسعاً له في المناقشة والحوار مع العمال و الفلاحين والبسطاء من الناس وتسهل عملية اللقاء الفكري بين أفريقيا والعالم الآخر، حين تسلط الكاميرا الضوء على الظلام في الداخل والخارج . تجربة الروائي والمخرج "عثمان سمبين" في توظيف العلاقة بين الرواية والفيلم هي تجربةً فريدة ومميزة، فالروائي السينغالي قام بتحويل الكثير من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية . وُلد عُثمان سمبين في العام 1923 بقرية زينشوار الواقعة على ضفاف نهر كازامانس، لأسرة صائد أسماك وتُوفِّي والده في صِباه فرعاه خاله أبدول، الذي كان مدرِّساً للتربية الإسلامية ومسلما مُتشددا، مارس تأثيره الإيجابي الكبير على عُثمان في جَعْله مُحافظا على التقاليد الإفريقية، وعلى الرُّوحانيات الإسلامية في آن واحد ، جاء مَوْته المبكر مُوجعًا لعُثمان سمبين؛ مما جعله يترك الدراسة وهو ابن الخامسة عشر عاما ويتَّجه إلى دكار ليبدأ عمله كمساعد ميكانيكي، وهناك تفتَّح وعيه السينمائي؛ فأصبح مُشاهدا مُنتظما للأفلام في دُور السينما حتى تم استدعاؤه -وهو في العشرين من عمره- جنديًّا في الجيش الفرنسي؛ حيث أدَّى دَوْره لأربع سنوات في الحرب العالمية الثانية مع الجيش الفرنسي . غادر بعدها إلى مَرسيليا في العام 1948 ، وعمل حمَّالا بميناء مرسيليا البحري، وهناك أصبح رئيساً لاتحاد نفايات العمال الأفارقة وعضواً بالمؤتمر العالمي العام المرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي . الروائي والمخرج عثمان سيمبين متحفظ في مناقشة تجربته السياسية ، لكنه يعلق على علاقته باليسار الماركسي منذ الخمسينيات" " بصفتي أفريقي كنت عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي . لم أكن أفعل ذلك تضامناً - كنت ناشطأ. إذا ذهبت إلى منزلي فسترى أنني قمت بتأطير جميع بطاقات عضويتي من الحزب الشيوعي ووضعتها على الحائط . هذا شيء لا أريد محوه من الماضي . وعلم " عثمان سمبين" نفسه اللغة الفرنسية قراءة وكتابة الى ان استطاع ان ينشر روايته الاولى (عامل الأرصفة الأسود) والتي اعتمد في تدوينهاعلى تجاربه الشخصية في ذلك الميناء الفرنسي الجنوبي ، غير ان التهابا أصاب عموده الفقري أرغمه على هجرالعمل البدني جاعلا من الكتابة الادبية مصدر رزقه الرئيسي . وفي الفترة ما بين عامي 62-1963، درس الإخراج السينمائي في مُوسكو ليعود ويبدأ حياته السينمائية حتى وفاته في 9 يونيو 2007 ، بعد أن قدم خلال تلك المسيرة أهم تجربة سينمائية في إفريقيا. عثمان سمبين الذي عرف كروائي إفريقي يتسم بالواقعية ، وهو صادق ومحب للحقيقة، تحول للسينما كي يصنع أفلاماً وهي التي ضعت إفريقيا على الخريطة السينمائية للعالم ، علاوة على ذلك، كان عثمان سمبين معنياً باستخدام الفيلم كأداة تحرير وكوسيلة لتقديم الصورة الإيجابية الإفريقية على عكس الصورة النمطية الأجنبية المحرفة للواقع الإفريقي . وبهذا شكل"عثمان سيمبين" ابن الحزب الشيوعي الفرنسي (انضم سيمبين لل ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741070
الحوار المتمدن
علي المسعود - المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي-
علي المسعود : المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي- الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود المخرج الماركسي "عثمان سمبين" يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم "موولادي" Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء الثانيفيلم "موولادي " للمخرج والروائي "عثمان سيمبين " ينتقد صراحة هيمنة الذكور ، ويظهر الرجال على أنهم أولئك الذين يقفون في طريق التقدم من خلال التمسك بالتقاليد البالية ورفض التفكير في طرق بديلة للتفكير. على النقيض من ذلك ، تتمتع النساء بعقلية متفتحة ومرنة ، ويقاومن النظام الأبوي وسلطة الرجال ويطلقن التغيير الضروري للمجتمع من أجل التقدم التي تسبب في حدوث مثل هذه المآسي؟ ، ومع ذلك . يقدم لنا فيلم ( موولادي) الأمل في أن التغيير ممكن من خلال المواجهة والمقاومة في النهاية ويمكن للناس التخلص من قراءاتهم القديمة للعقيدة الدينية وكذالك ممارساتهم القديمة المتمثلة في إخضاع المرأة . فالجميع في "موولادي" مُدان بما يُرتكب في حقِّ ال فتيات الصغيرات. يختار سمبين ختان البنات لكي يصبُّ عبر هذه الكارثة النقدَ الجارح على المعتقدات الشعبية الإفريقية وعلى الموروث الديني وعلى المجتمع الذكوري القاسي ضد المرأة في إفريقيا، وليقدِّم في الوقت ذاته وجهَ المرأة الإفريقية الناصع بالمقاومة والنضال . يقول المخرج سيمبين " واجهت ضغوطًا كبيرة حتى لا أصنع هذا الفيلم ، لكنني رفضت الركوع أمام هذا الضغط ، هذه قضية حساسة للغاية ويقول الكثيرون في إفريقيا إنها ثقافتنا ، لكن ما يقولونه هو وسيلة للهروب من الواقع ، إنهم يختبئون وراء التقليد، إنهم لا يفكرون في حقيقة ما يحدث للمرأة. بالنسبة لي إنها مجزرة". يشعر المخرج السنغالي عثمان سيمبين أن فيلم موولادي وبقية افلامه ألاخرى يمكن أن تكون أداة في كفاح الناس العاديين يتحدث الكثيرمن الأشخاص في الفيلم بلغتهم الخاصة ويعبرون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة . ويكشف لنا كيف تمكنت النساء من التقاط صوت الحق والتحدث أمام الرجال . لقد قالها مرة " إنه يرى السينما على أنها دروس مسائية للعمال والفلاحين ". حان يوم ختان البنات في القرية في يوم المولد ، ويجب على كل فتاة بين 4 إلى 9 سنوات أن تختن، إنه عرف متوارث وصار شبه مقدس، تهرب اربع بنات ويلجأن لبيت رجل لديه 4 زوجات ويذهبن للزوجة الثانية يطلبن حمايتها فتجيرهن بعرف متوارث له قدسية عند أهل القرية يعرف بـ ( موولادي) وهو يشبه عرف حماية المستجير لدى القبائل العربية، عندما يعلن شخص أنه أعطى أحد عرف الموولاد أو الحماية فإنه يتم عقد حبل أمام عتبة الباب لا يتخطاه إلا أهل البيت ولا يسمح لأحد بالدخول وأخذ البنات ، الحل الوحيد هو أن يتخلى عنهن من منحهم الحماية، وبما أن الموولاد لا يمكن تخطيه فإن الحل الوحيد هو الضغط على المرأة لتعلن رفع حمايتها عن البنات، يضغط أهل القرية على المرأة بما فيهم أمهات البنات الهاربات وشيوخ القرية وحتى زوجها، فهل سترضخ وتسلم البنات للختان ؟ . يقدم لنا المخرج عثمان سيمبين صورة بشعة لعادة متخلفة منتشرة في افريقيا تنسب للدين ويقدم لنا صورة تناقض البشر حيث نرى الرجال حريصين على أداء الصلاة وحال خروجهم من المسجد يرتكبون كل المحرمات والشرور، فيلم "موولادي" رائع وهذا النوع من الافلام لا يمكن أن يصنعه إلا مخرج يتناغم قلبه مع عقله . عثمان سمبين الذي أخرج هذا الفيلم عندما كان يبلغ من العمر 81 عامًا عاش بما فيه الكفاية وعانى بما فيه الكفاية وضحك بما يكفي ليجد حكمة العمر، إنه لا يستغل مشاهد الرعب المليئة بالدماء ، وأسلوبه في الواقع أكثر فاعلية لأنه يقتصر على الصرخات خارج الشاشة ، أو صورة سريعة عن السكين التي تستخدمها نساء (السلندانا) المكلفات بعملية ختان الفتيات ال ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741366
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود المخرج الماركسي "عثمان سمبين" يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم "موولادي" Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء الثانيفيلم "موولادي " للمخرج والروائي "عثمان سيمبين " ينتقد صراحة هيمنة الذكور ، ويظهر الرجال على أنهم أولئك الذين يقفون في طريق التقدم من خلال التمسك بالتقاليد البالية ورفض التفكير في طرق بديلة للتفكير. على النقيض من ذلك ، تتمتع النساء بعقلية متفتحة ومرنة ، ويقاومن النظام الأبوي وسلطة الرجال ويطلقن التغيير الضروري للمجتمع من أجل التقدم التي تسبب في حدوث مثل هذه المآسي؟ ، ومع ذلك . يقدم لنا فيلم ( موولادي) الأمل في أن التغيير ممكن من خلال المواجهة والمقاومة في النهاية ويمكن للناس التخلص من قراءاتهم القديمة للعقيدة الدينية وكذالك ممارساتهم القديمة المتمثلة في إخضاع المرأة . فالجميع في "موولادي" مُدان بما يُرتكب في حقِّ ال فتيات الصغيرات. يختار سمبين ختان البنات لكي يصبُّ عبر هذه الكارثة النقدَ الجارح على المعتقدات الشعبية الإفريقية وعلى الموروث الديني وعلى المجتمع الذكوري القاسي ضد المرأة في إفريقيا، وليقدِّم في الوقت ذاته وجهَ المرأة الإفريقية الناصع بالمقاومة والنضال . يقول المخرج سيمبين " واجهت ضغوطًا كبيرة حتى لا أصنع هذا الفيلم ، لكنني رفضت الركوع أمام هذا الضغط ، هذه قضية حساسة للغاية ويقول الكثيرون في إفريقيا إنها ثقافتنا ، لكن ما يقولونه هو وسيلة للهروب من الواقع ، إنهم يختبئون وراء التقليد، إنهم لا يفكرون في حقيقة ما يحدث للمرأة. بالنسبة لي إنها مجزرة". يشعر المخرج السنغالي عثمان سيمبين أن فيلم موولادي وبقية افلامه ألاخرى يمكن أن تكون أداة في كفاح الناس العاديين يتحدث الكثيرمن الأشخاص في الفيلم بلغتهم الخاصة ويعبرون عن أنفسهم بطريقتهم الخاصة . ويكشف لنا كيف تمكنت النساء من التقاط صوت الحق والتحدث أمام الرجال . لقد قالها مرة " إنه يرى السينما على أنها دروس مسائية للعمال والفلاحين ". حان يوم ختان البنات في القرية في يوم المولد ، ويجب على كل فتاة بين 4 إلى 9 سنوات أن تختن، إنه عرف متوارث وصار شبه مقدس، تهرب اربع بنات ويلجأن لبيت رجل لديه 4 زوجات ويذهبن للزوجة الثانية يطلبن حمايتها فتجيرهن بعرف متوارث له قدسية عند أهل القرية يعرف بـ ( موولادي) وهو يشبه عرف حماية المستجير لدى القبائل العربية، عندما يعلن شخص أنه أعطى أحد عرف الموولاد أو الحماية فإنه يتم عقد حبل أمام عتبة الباب لا يتخطاه إلا أهل البيت ولا يسمح لأحد بالدخول وأخذ البنات ، الحل الوحيد هو أن يتخلى عنهن من منحهم الحماية، وبما أن الموولاد لا يمكن تخطيه فإن الحل الوحيد هو الضغط على المرأة لتعلن رفع حمايتها عن البنات، يضغط أهل القرية على المرأة بما فيهم أمهات البنات الهاربات وشيوخ القرية وحتى زوجها، فهل سترضخ وتسلم البنات للختان ؟ . يقدم لنا المخرج عثمان سيمبين صورة بشعة لعادة متخلفة منتشرة في افريقيا تنسب للدين ويقدم لنا صورة تناقض البشر حيث نرى الرجال حريصين على أداء الصلاة وحال خروجهم من المسجد يرتكبون كل المحرمات والشرور، فيلم "موولادي" رائع وهذا النوع من الافلام لا يمكن أن يصنعه إلا مخرج يتناغم قلبه مع عقله . عثمان سمبين الذي أخرج هذا الفيلم عندما كان يبلغ من العمر 81 عامًا عاش بما فيه الكفاية وعانى بما فيه الكفاية وضحك بما يكفي ليجد حكمة العمر، إنه لا يستغل مشاهد الرعب المليئة بالدماء ، وأسلوبه في الواقع أكثر فاعلية لأنه يقتصر على الصرخات خارج الشاشة ، أو صورة سريعة عن السكين التي تستخدمها نساء (السلندانا) المكلفات بعملية ختان الفتيات ال ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741366
الحوار المتمدن
علي المسعود - المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي- الجزء الثاني
علي المسعود : المخرج الشيوعي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي- الجزء الثالث والاخير
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود المخرج الشيوعي "عثمان سمبين" يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم "موولادي" Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء الثالث والأخير وفقًا لفيلم "موولادي" أو الحماية ، يأتي العنف الموجه ضد المرأة في عدد لا يحصى من الأشكال وينتج عن ألانانية و الذاتية الجندرية ،وفي الفيلم أيضاً يترك الكاتب ( وهو نفسه مخرج الفيلم ) جانبًا قضية المتعة الجنسية كمشكلة رئيسية مع ظاهرة ختان الاناث . المشهد الأخير للفيلم هو مواجهة بين غالبية نساء القرية ، بقيادة كولي وساناتا ، والشيوخ الذكور أمام جامع القرية مع كومة أجهزة الراديو التي تم مصادرتها من نساء القرية و إشعال النيران ا فيها (والأكثر من ذلك ، إطلاق صرخات) في الخلفية ، وتعلن كل من كولي وساناتا أنه لن يتم ختان المزيد من الفتيات ، وهذا يتناقض مع الادعاء بأن الإسلام يتطلب الختان للاناث( كما يذكر به إمام الجامع )، ويجبرنً نساء الساليندانا على التخلي عن السكاكين وهي أدوات الختان . يتجادل الرجال فيما بينهم ، وينظر سيري إلى زوجته ألثائرة و المتمردة كولي بإحترام وإعجاب ويعلن تايده ولاءه لها، الأمر الذي أثار استياء بعض الرجال الآخرين ، بينما يتعرض إبراهيما دوكوري للاعتداء الجسدي من قبل والده عندما يعبر عن دعمه للنساء ولفعل أم خطيبته كولي بوقوفها بوجه الرجال. في نفس الوقت تحصل مواجهة بين أمساتو وخطيبها لإبراهيما ، وتعلن لإبراهيما "أنا سأظل بيلاكورو" ويعني (امرأة غير مختونة). كما هو الحال مع بقية الفيلم ، يمكن القول أن هذا المشهد الأخير يعيد إنتاج ويشارك في بدائل لخطاب حقوق الإنسان. بينما يتم استخدام العديد من المصطلحات في جميع أنحاء الفيلم لوصف عملية ختان الاناث في الترجمة الإنجليزية للحوار ، "القطع" ، "التطهير" و "الاستئصال" - فإن المشهد الأخير أكثر جدلية. أثناء احتجاج النساء على نهاية الفيلم ، تم استخدام مصطلح "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية" ، وهو مصطلح مفضل في توصيف هذه العملية المهينة للمرأة وللحركة النسائية في العالم . في محادثة مع الماسونيري ، أشار إبراهيما دوكوري إلى بيضة النعام التي تم لصقها على قمة مسجد القرية وأشار إلى أنها موجودة منذ 150 عامًا. بقيت البيضة مرة أخرى أمام الكاميرا في اللقطات الأخيرة للفيلم و جنبًا إلى جنب مع الهوائي الموجود أيضًا فوق المسجد والدخان المتصاعد الناتج عن الكومة المحترقة من أجهزة الراديو، تستدعي البيضة وقتًا (أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر) ) قبل فترة طويلة من إنشاء بوركينا فاسو ، وفي الواقع ، قبل الحكم الاستعماري الفرنسي للمنطقة. يشير هذا إلى أن التغيير الذي سيأتي لن يتم من خلال مناشدة الدولة أو مؤسساتها بل في في الثورة وألانتفاضة على هذا الواقع الذي يتماشى مع رؤية التغيير الاجتماعي التي عبر عنها سيمبين في مكان آخر . غالبًا ما شدد سيمبين على رغبة الأفارقة في تولي المسؤولية عن سياساتهم وتاريخهم وثقافتهم ، وقد دعا إلى نوع من إعادة التشكيل النشط للمعنى الثقافي والأشكال الاجتماعية، بما يتجاوز استصلاح التقاليد أو تبني "الحداثة". بالنسبة لعثمان سمبين في فيلمه ( الحماية ) أو موولادي ، العالم الخارجي هو نعمة ونقمة في نفس الوقت. إن العالم الخارجي هو الذي قدم الإسلام لسكان دجيريسو ، وهي قرية صغيرة في بوركينا فاسو ، والعالم الخارجي هو الذي وفر مكانًا لإبراهيما (ثيوفيل) لتجميع الثروة التي جلبت درجة معينة من التحديث إلى القرية. أقول بدرجة معينة ، لأنه على الرغم من وجود الآبار وأجهزة الراديو والمسجد ، فإن طرق القرية لا تزال غير معبدة ويبدو أن هناك القليل من الفرص ......
#المخرج
#الشيوعي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741690
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود المخرج الشيوعي "عثمان سمبين" يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم "موولادي" Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء الثالث والأخير وفقًا لفيلم "موولادي" أو الحماية ، يأتي العنف الموجه ضد المرأة في عدد لا يحصى من الأشكال وينتج عن ألانانية و الذاتية الجندرية ،وفي الفيلم أيضاً يترك الكاتب ( وهو نفسه مخرج الفيلم ) جانبًا قضية المتعة الجنسية كمشكلة رئيسية مع ظاهرة ختان الاناث . المشهد الأخير للفيلم هو مواجهة بين غالبية نساء القرية ، بقيادة كولي وساناتا ، والشيوخ الذكور أمام جامع القرية مع كومة أجهزة الراديو التي تم مصادرتها من نساء القرية و إشعال النيران ا فيها (والأكثر من ذلك ، إطلاق صرخات) في الخلفية ، وتعلن كل من كولي وساناتا أنه لن يتم ختان المزيد من الفتيات ، وهذا يتناقض مع الادعاء بأن الإسلام يتطلب الختان للاناث( كما يذكر به إمام الجامع )، ويجبرنً نساء الساليندانا على التخلي عن السكاكين وهي أدوات الختان . يتجادل الرجال فيما بينهم ، وينظر سيري إلى زوجته ألثائرة و المتمردة كولي بإحترام وإعجاب ويعلن تايده ولاءه لها، الأمر الذي أثار استياء بعض الرجال الآخرين ، بينما يتعرض إبراهيما دوكوري للاعتداء الجسدي من قبل والده عندما يعبر عن دعمه للنساء ولفعل أم خطيبته كولي بوقوفها بوجه الرجال. في نفس الوقت تحصل مواجهة بين أمساتو وخطيبها لإبراهيما ، وتعلن لإبراهيما "أنا سأظل بيلاكورو" ويعني (امرأة غير مختونة). كما هو الحال مع بقية الفيلم ، يمكن القول أن هذا المشهد الأخير يعيد إنتاج ويشارك في بدائل لخطاب حقوق الإنسان. بينما يتم استخدام العديد من المصطلحات في جميع أنحاء الفيلم لوصف عملية ختان الاناث في الترجمة الإنجليزية للحوار ، "القطع" ، "التطهير" و "الاستئصال" - فإن المشهد الأخير أكثر جدلية. أثناء احتجاج النساء على نهاية الفيلم ، تم استخدام مصطلح "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية" ، وهو مصطلح مفضل في توصيف هذه العملية المهينة للمرأة وللحركة النسائية في العالم . في محادثة مع الماسونيري ، أشار إبراهيما دوكوري إلى بيضة النعام التي تم لصقها على قمة مسجد القرية وأشار إلى أنها موجودة منذ 150 عامًا. بقيت البيضة مرة أخرى أمام الكاميرا في اللقطات الأخيرة للفيلم و جنبًا إلى جنب مع الهوائي الموجود أيضًا فوق المسجد والدخان المتصاعد الناتج عن الكومة المحترقة من أجهزة الراديو، تستدعي البيضة وقتًا (أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر) ) قبل فترة طويلة من إنشاء بوركينا فاسو ، وفي الواقع ، قبل الحكم الاستعماري الفرنسي للمنطقة. يشير هذا إلى أن التغيير الذي سيأتي لن يتم من خلال مناشدة الدولة أو مؤسساتها بل في في الثورة وألانتفاضة على هذا الواقع الذي يتماشى مع رؤية التغيير الاجتماعي التي عبر عنها سيمبين في مكان آخر . غالبًا ما شدد سيمبين على رغبة الأفارقة في تولي المسؤولية عن سياساتهم وتاريخهم وثقافتهم ، وقد دعا إلى نوع من إعادة التشكيل النشط للمعنى الثقافي والأشكال الاجتماعية، بما يتجاوز استصلاح التقاليد أو تبني "الحداثة". بالنسبة لعثمان سمبين في فيلمه ( الحماية ) أو موولادي ، العالم الخارجي هو نعمة ونقمة في نفس الوقت. إن العالم الخارجي هو الذي قدم الإسلام لسكان دجيريسو ، وهي قرية صغيرة في بوركينا فاسو ، والعالم الخارجي هو الذي وفر مكانًا لإبراهيما (ثيوفيل) لتجميع الثروة التي جلبت درجة معينة من التحديث إلى القرية. أقول بدرجة معينة ، لأنه على الرغم من وجود الآبار وأجهزة الراديو والمسجد ، فإن طرق القرية لا تزال غير معبدة ويبدو أن هناك القليل من الفرص ......
#المخرج
#الشيوعي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741690
الحوار المتمدن
علي المسعود - المخرج الشيوعي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي- الجزء الثالث والاخير