محسن عزالدين البكري : أخطاء في تعليم الزياضيات التطبيقية-أحد أسباب تصديق العلوم الزائفة،،، سلسلة العلوم الزائفة
#الحوار_المتمدن
#محسن_عزالدين_البكري في كثير من الأحيان يقع الكثير ضحية للعلوم الزائفة؛ أسباب تصديق العلوم الزائفة كثيرة، ساتوقف الآن على أحد الأسباب؛ ألا وهو أخطاء تقديم علم الرياضيات التطبيقي. الطريقة الملاحظة غالبا في تقديم علم الرياضيات طريقة خاطئة لماذا!!؟الكثير من الناس طلابا أو كانوا طلابا يوما ما، بل ربما مدرسين يكررون نفس العبارة التالية ما فائدة علم الرياضيات والتفاضل والتكامل و "س" "ص" ، وبالتالي نجد الكثيرين بيننا ممن يتقبل علوم زائفة وخرافية، وفي كثير من الأحيان ينكر المعلومات العلمية الحقيقية، فعندما يسمع أن المسافة بيننا وبين النجوم مثلا مئات السنين الضوئية ويبدأ في الضحك والإستهزاء من هذه المعلومة؛ وتجد التعليقات السطحية، وأحيانا مع بعض الشتم والسب "من قاسها لأمه" ومتى صعد إلى هذا النجم أو ذاك . أو يسمع عالم الحفريات يقول بأن هذا الحيوان قد عاش قبل خمسمائة مليون أو مئة ألف سنة، أو أن كتلة الأرض تساوي كذا كيلو جرام فيقول وبأي ميزان وزنها،. وهنا ينكص ويصبح فريسة للأفكار الزائفة، حتى أن الطالب يجد في نفسه عدم تقبل لهذا العلم، وبالتالي تتولد لدية عقدة كراهية تجاه هذا العلم، وتنتقل هذه العقدة إلى بقية العلوم الطبيعية التي تعتمد على الرياضيات ويضطر معلم "الفيزياء" "أو الكيمياء" أو غيرها من تحفيضهم تعريفات ومصطلحات ويتجنب "القوانين الرياضية" وعند الاختبار يتجنب القوانين الرياضية، وقد يعطيهم نفس المسألة الموجودة في الكتاب، والتي لقنهم إياها، والتي أصبحت بسيطة حفضا فقط لا فهما، ليكون الحل أسهل وقد يحفضها الطالب حفضا فقط —مثل الكثير من أصحابنا على مواقع التواصل نسخ لصق وربما لم يقرأ ولا يعرف ماذا يوجد بالنص الذي نسخه —وبهذه الطريقة يخرج الطالب "قفلا" ويبقى "قفلا" حتى يموت؛ بسبب هذه الطريقة لكن عندما اعطيه معادلة جديده فهنا يجب أن أشعل شرارة التفكير عنده.... الرياضيات هي لغة العلوم الحقيقية وأي علم — (خاصة العلوم الطبيعية) —أو معلومة علمية لا تستخدم الرياضيات فهي بكل بساطة زائفة وحتى ان كانت صحيحة فهي غير مقبولة عند المجتمع العلمي،وهي عديمة الجدوى والفائدة. فنحن في العلوم الطبيعية عندما نضع معادلة رياضية ومقادير حسابية ثابته، نستطيع أن ننقل تلك الفكرة إلى ماهو أكبر منها ونستطيع الاستفادة منها بنحو أفضل، ونستطيع من خلال الأرقام والثوابت التنبؤ بتكبير — ناتج الطاقة— أو تطوير اي جهاز أو ابتكار وكذلك نستطيع الابتكار والصناعة بصورة أسهل وأسرع انتاجا- - - - (مثلا أحدهم يريد أن يصنع مولدا وبدل أن يلف مجموعة لفات للسلك ويضل يجرب ويجرب أيام وربما أشهر حتى يصل إلى الطاقة المطلوبة، وأحيانا لا يستطيع ويفشل الابتكار في النهاية، وهناك معادلات رياضية تختصر عليه كل ذلك الجهد والوقت، فهو سيعلم مسبقا كم سيلف لفات وكم سيكون حجم السلك اللازم وغيرها من العوامل ليحصل على النتيجة المطلوبة والدقيقة) —... الرياضيات هي اللغة التي يتحدث بها النضام الكوني بأسره ، ولكن السبب خطأ في تقديم المعلم الذي يعتمد على تقديمه بصورة مجردة فقط، أو احيانا نفس المعلم لا يعرف ما الهدف من ما يدرسه ولا نلومه فالخطا تراكمي، ونفس المدرس حينما كان طالبا كان يدرس أيضا بطريقة خاطئة، ويعتمد على الروتين والأشياء الشكلية والمجردة فقط، فالكثير يهتم بالأمور الروتينية دون الإهتمام بالمضمون العلمي وجدوى الفائدة، وما الذي يمكن أن يستفيد هذا الطالب من علم الرياضيات، ولكن الأفضل أن أقدم علم الرياضيات بالطريقة المجردة أولا ثم أقتبس من عمر الحصة خمس دقائق؛ أو اقوم بتدريسه أربع حصص بطريقة مجردة وفي الحصة الخامسة بطر ......
#أخطاء
#تعليم
#الزياضيات
#التطبيقية-أحد
#أسباب
#تصديق
#العلوم
#الزائفة،،،
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688701
#الحوار_المتمدن
#محسن_عزالدين_البكري في كثير من الأحيان يقع الكثير ضحية للعلوم الزائفة؛ أسباب تصديق العلوم الزائفة كثيرة، ساتوقف الآن على أحد الأسباب؛ ألا وهو أخطاء تقديم علم الرياضيات التطبيقي. الطريقة الملاحظة غالبا في تقديم علم الرياضيات طريقة خاطئة لماذا!!؟الكثير من الناس طلابا أو كانوا طلابا يوما ما، بل ربما مدرسين يكررون نفس العبارة التالية ما فائدة علم الرياضيات والتفاضل والتكامل و "س" "ص" ، وبالتالي نجد الكثيرين بيننا ممن يتقبل علوم زائفة وخرافية، وفي كثير من الأحيان ينكر المعلومات العلمية الحقيقية، فعندما يسمع أن المسافة بيننا وبين النجوم مثلا مئات السنين الضوئية ويبدأ في الضحك والإستهزاء من هذه المعلومة؛ وتجد التعليقات السطحية، وأحيانا مع بعض الشتم والسب "من قاسها لأمه" ومتى صعد إلى هذا النجم أو ذاك . أو يسمع عالم الحفريات يقول بأن هذا الحيوان قد عاش قبل خمسمائة مليون أو مئة ألف سنة، أو أن كتلة الأرض تساوي كذا كيلو جرام فيقول وبأي ميزان وزنها،. وهنا ينكص ويصبح فريسة للأفكار الزائفة، حتى أن الطالب يجد في نفسه عدم تقبل لهذا العلم، وبالتالي تتولد لدية عقدة كراهية تجاه هذا العلم، وتنتقل هذه العقدة إلى بقية العلوم الطبيعية التي تعتمد على الرياضيات ويضطر معلم "الفيزياء" "أو الكيمياء" أو غيرها من تحفيضهم تعريفات ومصطلحات ويتجنب "القوانين الرياضية" وعند الاختبار يتجنب القوانين الرياضية، وقد يعطيهم نفس المسألة الموجودة في الكتاب، والتي لقنهم إياها، والتي أصبحت بسيطة حفضا فقط لا فهما، ليكون الحل أسهل وقد يحفضها الطالب حفضا فقط —مثل الكثير من أصحابنا على مواقع التواصل نسخ لصق وربما لم يقرأ ولا يعرف ماذا يوجد بالنص الذي نسخه —وبهذه الطريقة يخرج الطالب "قفلا" ويبقى "قفلا" حتى يموت؛ بسبب هذه الطريقة لكن عندما اعطيه معادلة جديده فهنا يجب أن أشعل شرارة التفكير عنده.... الرياضيات هي لغة العلوم الحقيقية وأي علم — (خاصة العلوم الطبيعية) —أو معلومة علمية لا تستخدم الرياضيات فهي بكل بساطة زائفة وحتى ان كانت صحيحة فهي غير مقبولة عند المجتمع العلمي،وهي عديمة الجدوى والفائدة. فنحن في العلوم الطبيعية عندما نضع معادلة رياضية ومقادير حسابية ثابته، نستطيع أن ننقل تلك الفكرة إلى ماهو أكبر منها ونستطيع الاستفادة منها بنحو أفضل، ونستطيع من خلال الأرقام والثوابت التنبؤ بتكبير — ناتج الطاقة— أو تطوير اي جهاز أو ابتكار وكذلك نستطيع الابتكار والصناعة بصورة أسهل وأسرع انتاجا- - - - (مثلا أحدهم يريد أن يصنع مولدا وبدل أن يلف مجموعة لفات للسلك ويضل يجرب ويجرب أيام وربما أشهر حتى يصل إلى الطاقة المطلوبة، وأحيانا لا يستطيع ويفشل الابتكار في النهاية، وهناك معادلات رياضية تختصر عليه كل ذلك الجهد والوقت، فهو سيعلم مسبقا كم سيلف لفات وكم سيكون حجم السلك اللازم وغيرها من العوامل ليحصل على النتيجة المطلوبة والدقيقة) —... الرياضيات هي اللغة التي يتحدث بها النضام الكوني بأسره ، ولكن السبب خطأ في تقديم المعلم الذي يعتمد على تقديمه بصورة مجردة فقط، أو احيانا نفس المعلم لا يعرف ما الهدف من ما يدرسه ولا نلومه فالخطا تراكمي، ونفس المدرس حينما كان طالبا كان يدرس أيضا بطريقة خاطئة، ويعتمد على الروتين والأشياء الشكلية والمجردة فقط، فالكثير يهتم بالأمور الروتينية دون الإهتمام بالمضمون العلمي وجدوى الفائدة، وما الذي يمكن أن يستفيد هذا الطالب من علم الرياضيات، ولكن الأفضل أن أقدم علم الرياضيات بالطريقة المجردة أولا ثم أقتبس من عمر الحصة خمس دقائق؛ أو اقوم بتدريسه أربع حصص بطريقة مجردة وفي الحصة الخامسة بطر ......
#أخطاء
#تعليم
#الزياضيات
#التطبيقية-أحد
#أسباب
#تصديق
#العلوم
#الزائفة،،،
#سلسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688701
الحوار المتمدن
محسن عزالدين البكري - أخطاء في تعليم الزياضيات التطبيقية-أحد أسباب تصديق العلوم الزائفة،،،((سلسلة العلوم الزائفة))
ياسر جاسم قاسم : العلاقة المحورية بين العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية ح2
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم • التكنولوجيا والتصدع العظيم:/وتبقى كل هذه الاخلاقيات تعطي واقعا حول اوضاع المجتمعات ، فالمشكلة التي تواجه الانسان المعاصر هي كيف يستطيع التعامل مع دراما التغير التكنولوجي وتعديل رؤيته الى العالم الجديد السريع التغيروتحديد وادراك وضعه الخاص في هذا العالم بل وفي الكون بأسره ذلك ان اهم ما يميز المجتمع المعاصر هو سيطرة التكنولوجيا بحيث يبدو الانسان كما لو كان عبدا خاضعا لها تماما ومسلوب الارادة امام سطوتها وليس المقصودمن التكنولوجيا هنا الالات والاجهزة وما شاكلها من المنجزات المادية التي حققها التقدم العالمي الحديث وانما المقصود في المحل الاول هو التكنولوجيا باعتبارها اسلوبا للتفكير والسلوك والعلاقات الاجتماعية وقوة هائلة افلحت في ان تسبغ نوعا من الدقة والكفاءة على العقل الانساني بشكل غير مسبوق في نظرته الى العالم وتناوله شؤون الحياة اليومية .بعبارة اخرى ان اسلوب الحياة والرؤى التكنولوجية المعبرة عن هذا الاسلوب تؤدي الى تصدع المفاهيم الاجتماعية وتصدع كبير في الرؤى المعرفية الفكرية وتصدع القيم كذلك، وتعبر هاناه ارنت في كتابها (الحالة الانسانية )(The Human Condition) الذي ظهر عام 1958 ان المشكلة الاساسية للوضع الانساني هي انه في الوقت الذي يزداد فيه شعور الانسان بالقوة لاعتماده على الكشوف التكنولوجية والبحث العلمي تتضاءل قدراته على التحكم في نتائج افعاله مما يعني تراجع وتقلص دوره في حياة المجتمع كما تتضاءل حريته السياسية وهذه مأساة الانسان في المجتمع التكنولوجي المعاصر .ويعبر الدكتور احمد ابو زيد عن حالة الاغتراب هذه قائلا ((والواقع ان الانسان المعاصر يعيش الان في عالم تكنولوجي يسيطر عليه فيه الشعور بالاغتراب عن الذات اذ يجد الفرد نفسه موزعا بين اتجاهات مختلفة وتيارات متضاربة بحيث لا يكاد يستبين لنفسه طريقا يسلكه بارادته الحرة الطليقة بل انه لم يعد يدرك طبيعة كيانه او عالمه الداخلي وهو وضع يكتنفه الظلام على ما يقول (جيريمي جريفث في نشرة صدرت عن Foundation for Humanitys Adulthood تحت عنوان point in the Human Journey فالانسان المعاصر يعيش في وهم كبير اذ يتصور انه يدرك كل ما يدور حوله بينما هو غائب في حقيقة الامر عن ادراك ماهية وكنه الاشياء بما فيها كنه ذاته نتيجة ذلك الانبهار بالتقدم التكنولوجي ، الذي يصرفه عن التفتيش في اعماقه الداخلية لمعرفة حقيقة ابعاد وضعه الانساني في هذا العالم واختيار الطريق الذي يوحي به تكوينه الداخلي الخاص فهناك فضاء ومساحة واسعة خالية تفصل بين العالم التكنولوجي الخارجي السطحي والعالم الداخلي العميق )) والتساؤل الذي يشغل البال اليوم حول حقيقة واقع الانسان الان وفي المستقبل وكيف يمكن له ان يحتفظ بانسانيته في عصر تحكمه التكنولوجيا وتتحكم فيه لدرجة ان اصبح الانسان يحاول اعادة تشكيل تكوينه ويحتفظ بالاخلاقيات الانسانية العالية ويبتعد عن الاخلاقيات المسببة للتصدع العظيم.ولكن هل تفلح التكنولوجيا فعلا في اعادة صياغة الانسانية حسب شروطها ومتطلباتها الخاصة ؟ وما نوع البشر الذين سوف يعيشون ويزدهرون في هذا العالم التكنولوجي السريع التغير الذي لا يكاد يشبهه اي شيء حدث في الماضي اذ تتفتح كل يوم مجالات وافاق جديدة تتطلب من البشر اعادة النظر في مسار حياتهم والتخطيط لها من جديد بشكل مستمر حتى لا تتجاوزهم الاحداث خاصة في هذا الزمن الذي يتميز بتدفق المعلومات الغزيرة من كل انحاء العالم وامكان التأثر بها بحيث تتراجع ملامح الوضع الانساني امام الهجمة الاعلامية والمعلوماتية وقدرة التكنولوجيا الجديدة والمتطورة على توفير مسارات ومبادئ ......
#العلاقة
#المحورية
#العلوم
#الانسانية
#والعلوم
#التطبيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758190
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم • التكنولوجيا والتصدع العظيم:/وتبقى كل هذه الاخلاقيات تعطي واقعا حول اوضاع المجتمعات ، فالمشكلة التي تواجه الانسان المعاصر هي كيف يستطيع التعامل مع دراما التغير التكنولوجي وتعديل رؤيته الى العالم الجديد السريع التغيروتحديد وادراك وضعه الخاص في هذا العالم بل وفي الكون بأسره ذلك ان اهم ما يميز المجتمع المعاصر هو سيطرة التكنولوجيا بحيث يبدو الانسان كما لو كان عبدا خاضعا لها تماما ومسلوب الارادة امام سطوتها وليس المقصودمن التكنولوجيا هنا الالات والاجهزة وما شاكلها من المنجزات المادية التي حققها التقدم العالمي الحديث وانما المقصود في المحل الاول هو التكنولوجيا باعتبارها اسلوبا للتفكير والسلوك والعلاقات الاجتماعية وقوة هائلة افلحت في ان تسبغ نوعا من الدقة والكفاءة على العقل الانساني بشكل غير مسبوق في نظرته الى العالم وتناوله شؤون الحياة اليومية .بعبارة اخرى ان اسلوب الحياة والرؤى التكنولوجية المعبرة عن هذا الاسلوب تؤدي الى تصدع المفاهيم الاجتماعية وتصدع كبير في الرؤى المعرفية الفكرية وتصدع القيم كذلك، وتعبر هاناه ارنت في كتابها (الحالة الانسانية )(The Human Condition) الذي ظهر عام 1958 ان المشكلة الاساسية للوضع الانساني هي انه في الوقت الذي يزداد فيه شعور الانسان بالقوة لاعتماده على الكشوف التكنولوجية والبحث العلمي تتضاءل قدراته على التحكم في نتائج افعاله مما يعني تراجع وتقلص دوره في حياة المجتمع كما تتضاءل حريته السياسية وهذه مأساة الانسان في المجتمع التكنولوجي المعاصر .ويعبر الدكتور احمد ابو زيد عن حالة الاغتراب هذه قائلا ((والواقع ان الانسان المعاصر يعيش الان في عالم تكنولوجي يسيطر عليه فيه الشعور بالاغتراب عن الذات اذ يجد الفرد نفسه موزعا بين اتجاهات مختلفة وتيارات متضاربة بحيث لا يكاد يستبين لنفسه طريقا يسلكه بارادته الحرة الطليقة بل انه لم يعد يدرك طبيعة كيانه او عالمه الداخلي وهو وضع يكتنفه الظلام على ما يقول (جيريمي جريفث في نشرة صدرت عن Foundation for Humanitys Adulthood تحت عنوان point in the Human Journey فالانسان المعاصر يعيش في وهم كبير اذ يتصور انه يدرك كل ما يدور حوله بينما هو غائب في حقيقة الامر عن ادراك ماهية وكنه الاشياء بما فيها كنه ذاته نتيجة ذلك الانبهار بالتقدم التكنولوجي ، الذي يصرفه عن التفتيش في اعماقه الداخلية لمعرفة حقيقة ابعاد وضعه الانساني في هذا العالم واختيار الطريق الذي يوحي به تكوينه الداخلي الخاص فهناك فضاء ومساحة واسعة خالية تفصل بين العالم التكنولوجي الخارجي السطحي والعالم الداخلي العميق )) والتساؤل الذي يشغل البال اليوم حول حقيقة واقع الانسان الان وفي المستقبل وكيف يمكن له ان يحتفظ بانسانيته في عصر تحكمه التكنولوجيا وتتحكم فيه لدرجة ان اصبح الانسان يحاول اعادة تشكيل تكوينه ويحتفظ بالاخلاقيات الانسانية العالية ويبتعد عن الاخلاقيات المسببة للتصدع العظيم.ولكن هل تفلح التكنولوجيا فعلا في اعادة صياغة الانسانية حسب شروطها ومتطلباتها الخاصة ؟ وما نوع البشر الذين سوف يعيشون ويزدهرون في هذا العالم التكنولوجي السريع التغير الذي لا يكاد يشبهه اي شيء حدث في الماضي اذ تتفتح كل يوم مجالات وافاق جديدة تتطلب من البشر اعادة النظر في مسار حياتهم والتخطيط لها من جديد بشكل مستمر حتى لا تتجاوزهم الاحداث خاصة في هذا الزمن الذي يتميز بتدفق المعلومات الغزيرة من كل انحاء العالم وامكان التأثر بها بحيث تتراجع ملامح الوضع الانساني امام الهجمة الاعلامية والمعلوماتية وقدرة التكنولوجيا الجديدة والمتطورة على توفير مسارات ومبادئ ......
#العلاقة
#المحورية
#العلوم
#الانسانية
#والعلوم
#التطبيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758190
الحوار المتمدن
ياسر جاسم قاسم - العلاقة المحورية بين العلوم الانسانية والعلوم التطبيقية ح2