نايف عبوش : خبز تنور الطين
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش اشتهرت بجودة خبزها على تنور الطين .. فرغيفها على غير المألوف كبير الحجم.. لانها اعتادت بخبرتها ان تمط قرص عجينته للترقيق بكفيها، يمنة ويسرة، أكثر من مرة .. قبل ان تلصقه على جدار تنورها الطيني.. الذي سجرته بالحطب وبعر الغنم .. وجنتاها تبدوان قد احمرتا من سنا نار التنور المستعرة.. وهي تقف أمامه بانتظار ان يسخن .. في حين قد بلل العرق ناصيتها.. بسرعة تلتقط ارغفتها واحداً تلو الاخر بمهارة من فوهة التنور.. دون ان تمس ذراعها حافة فوهته المتوهجة.. لترصف كل ارغفة خبزها على حافة دكة طين بجنبها لتبرد قليلا.. قبل ان تضعها في المخمر الخشبي .. دون أن تنس ان تلقي برغيف خبز لكلبها( لذوگ) كما اعتادت أن تناديه.. بعد ان تغمسه له بماء بل العجين، كي لا يحرق فمه.. فهو قد اعتاد ان يربظ قبالتها في كل مرة تخبز فيها العجين على التنور .. وهو يلهث، ولسانه يسيل لعابا .. بانتظار ان تعطيه وجبته كما عودته.. قبل ان تهم بحمل مخمر الخبز على رأسها، وتنصرف به إلى الدار ... ......
#تنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726921
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش اشتهرت بجودة خبزها على تنور الطين .. فرغيفها على غير المألوف كبير الحجم.. لانها اعتادت بخبرتها ان تمط قرص عجينته للترقيق بكفيها، يمنة ويسرة، أكثر من مرة .. قبل ان تلصقه على جدار تنورها الطيني.. الذي سجرته بالحطب وبعر الغنم .. وجنتاها تبدوان قد احمرتا من سنا نار التنور المستعرة.. وهي تقف أمامه بانتظار ان يسخن .. في حين قد بلل العرق ناصيتها.. بسرعة تلتقط ارغفتها واحداً تلو الاخر بمهارة من فوهة التنور.. دون ان تمس ذراعها حافة فوهته المتوهجة.. لترصف كل ارغفة خبزها على حافة دكة طين بجنبها لتبرد قليلا.. قبل ان تضعها في المخمر الخشبي .. دون أن تنس ان تلقي برغيف خبز لكلبها( لذوگ) كما اعتادت أن تناديه.. بعد ان تغمسه له بماء بل العجين، كي لا يحرق فمه.. فهو قد اعتاد ان يربظ قبالتها في كل مرة تخبز فيها العجين على التنور .. وهو يلهث، ولسانه يسيل لعابا .. بانتظار ان تعطيه وجبته كما عودته.. قبل ان تهم بحمل مخمر الخبز على رأسها، وتنصرف به إلى الدار ... ......
#تنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726921
الحوار المتمدن
نايف عبوش - خبز تنور الطين
نايف عبوش : تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد.. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد .. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني لاشك أن تجليات النشأة ،بكل عمق جذورها الضاربة في الأصالة، وعمق الإنتماء، تظل هاجس وجد جياش، في مخيال الشاعر المبدع، وسيد الحرف الرشيق، الأديب الأريب، والشاعر الكبير، الشيخ الدكتور حسين اليوسف الزويد،الذي طالما ألفناه يترنم دوماً، بأصالة الذات،أهلاً، وربعا، وديرة، ومكانا، وانتماء،فتلك المعطيات هي التي جعلت منه منجما زاخرا بالوفاء لأصدقائه، وربعه، واساتذته، حيث يظل الوفاء عنوانا لمناقبيته الفاضلة، عند استذكاره أصحابه، كلما هاج به الوجد شوقاً لهم، وتألقت في قريحته النابضة بالابداع ، ومضة البوح بتلك المعاني الرفيعة.والأديب الشيخ الدكتور حسين اليوسف المحيميد الزويد بما هو نتاج تلك التقاليد الحميدة، سواء في تحديد نمط أسلوبه الشعري في التعاطي مع التراث، او في تأصيل قواعد ثقافته التراثية، التي استلهم الف بائها من ارث أهله، وبيئته ،ظل حريصا على الانتماء للتراث، كخميرة نقية مترسخة في وجدانه، دون ان يعيقه تحصيله الاكاديمي الهندسي العالي، عن الاندماج المتواشج مع موروثه التراثي على نحو تلقائي. وبذلك فان تغنيه بمكارم اهله السخية،والاعتزاز بتراثهم ،واطراء ربعه وأصدقائه،في نفس الوقت، يأتي في مقدمة الدوافع التي تضغط عليه، لنظم قريضه ثناء على نحو مؤثر، لمن يتوخى إطراءه منهم . ومن هنا ظلت الإشارة إلى أعلام بعينهم في ثنايا قريضه ، دلالة واضحة،تعكس الوجد ،والشوق،والوفاء الصادق لهم في وجدانه، حيث، نجده في قصيدة عصماء له، وهو يطفح فيوضات وجدانية في محرابِ الشاعرة الكبيرة (بشرى البستاني) ، يقول، على سبيل المثال ، بعد أن كاد يشطب القريض من اهتمامه، بفعل ما يعيشه من تحديات وصعوبات : كدتُ بل أوشكتُ أن أشطبَ من فكـري القريضُكدت بل أوشكت أن ألقيَ فوضى في الحضيضْ هـكـذا كنتُ وجــاء الـهـاتـفُ الــبــرق الوميـضْهـاتـفٌ يــذكــي بـقايـا الروح عندي للعــروضْ هـاتـفٌ مـسَّ نـيـاطَ القـلـب يـدعـو للــنـــــهوضْهـاتـفُ الـمـعـطاءِ (بشرى) كان لي بحراً وفيضْوهكذا يتضح أن صدق الود عنده ، لأستاذته قديسة الشعر، الشاعرة الكبيرة، الدكتورة بشرى البستاني، يستفز وجدانه، هاتفا معطاءا ، كان له، بمثابة بحر، وفيض، من الإلهام المتوهج ، إذ يقول :لـكِ تـقـديـري و صـدق الــودِ مـن بـاب الوفاءْلـكِ يـا قـديـسـة الـشـعـر و يـا رمـز الـعـطـاءْوهو بعد كل إجلاله لها، واعتزازه بها ، لا يخفي رهاب، وعناء الشعر في حضرتها، بماهي قامة شامخة في الإبداع والعطاء : كــل إجــلالي و إعــزازي و مـرهـوبِ اللـقـاءْكيف لا ؟ و الشعر فـي محـرابكم يشكو العناءْحيث يعترف بتواضع جم، بخفوت مشكاة قريضه، أمام قامة ابداعها المتوهج، عندما يبوح لها، بهذه الحقيقة دون تردد :كـلـمــا دوزنـتُ أذنـــي يـنــشـزُ اللـحـنَ الأداءْأيـــنَ مـشـكـاتـي أمــام الـقـامـةِ الملأى ضياءْ؟وهو إذ يشكو لها، في نفس الوقت، متاعب الحال بما حل فيه من تداعيات، وباستطراد، وتألم، فإنه يلتمس منها في ذات الوقت، العذر عن الإزعاج :فاعــذري سـيدة الشعرِ فـتـىً يـشـكـو العناءْوبذلك التوجد المتوهج ، والإطراء الخالص ، يظل الاديب الكبير، والشاعر المبدع، الدكتور حسين اليوسف الزويد، رمزا للوفاء الصادق، سلوكا حقيقيا، في واقع حياته اليومية، باعتباره إمتدادا حيا لقيم الأصالة والعراقة، ووجدانيا، باعتباره حسا شاعريا، مرهفا نقيا.. ......
#الشاعر
#الدكتور
#حسين
#اليوسف
#الزويد..
#والترنم
#وجدا
#محراب
#الشاعرة
#بشرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733921
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد .. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني لاشك أن تجليات النشأة ،بكل عمق جذورها الضاربة في الأصالة، وعمق الإنتماء، تظل هاجس وجد جياش، في مخيال الشاعر المبدع، وسيد الحرف الرشيق، الأديب الأريب، والشاعر الكبير، الشيخ الدكتور حسين اليوسف الزويد،الذي طالما ألفناه يترنم دوماً، بأصالة الذات،أهلاً، وربعا، وديرة، ومكانا، وانتماء،فتلك المعطيات هي التي جعلت منه منجما زاخرا بالوفاء لأصدقائه، وربعه، واساتذته، حيث يظل الوفاء عنوانا لمناقبيته الفاضلة، عند استذكاره أصحابه، كلما هاج به الوجد شوقاً لهم، وتألقت في قريحته النابضة بالابداع ، ومضة البوح بتلك المعاني الرفيعة.والأديب الشيخ الدكتور حسين اليوسف المحيميد الزويد بما هو نتاج تلك التقاليد الحميدة، سواء في تحديد نمط أسلوبه الشعري في التعاطي مع التراث، او في تأصيل قواعد ثقافته التراثية، التي استلهم الف بائها من ارث أهله، وبيئته ،ظل حريصا على الانتماء للتراث، كخميرة نقية مترسخة في وجدانه، دون ان يعيقه تحصيله الاكاديمي الهندسي العالي، عن الاندماج المتواشج مع موروثه التراثي على نحو تلقائي. وبذلك فان تغنيه بمكارم اهله السخية،والاعتزاز بتراثهم ،واطراء ربعه وأصدقائه،في نفس الوقت، يأتي في مقدمة الدوافع التي تضغط عليه، لنظم قريضه ثناء على نحو مؤثر، لمن يتوخى إطراءه منهم . ومن هنا ظلت الإشارة إلى أعلام بعينهم في ثنايا قريضه ، دلالة واضحة،تعكس الوجد ،والشوق،والوفاء الصادق لهم في وجدانه، حيث، نجده في قصيدة عصماء له، وهو يطفح فيوضات وجدانية في محرابِ الشاعرة الكبيرة (بشرى البستاني) ، يقول، على سبيل المثال ، بعد أن كاد يشطب القريض من اهتمامه، بفعل ما يعيشه من تحديات وصعوبات : كدتُ بل أوشكتُ أن أشطبَ من فكـري القريضُكدت بل أوشكت أن ألقيَ فوضى في الحضيضْ هـكـذا كنتُ وجــاء الـهـاتـفُ الــبــرق الوميـضْهـاتـفٌ يــذكــي بـقايـا الروح عندي للعــروضْ هـاتـفٌ مـسَّ نـيـاطَ القـلـب يـدعـو للــنـــــهوضْهـاتـفُ الـمـعـطاءِ (بشرى) كان لي بحراً وفيضْوهكذا يتضح أن صدق الود عنده ، لأستاذته قديسة الشعر، الشاعرة الكبيرة، الدكتورة بشرى البستاني، يستفز وجدانه، هاتفا معطاءا ، كان له، بمثابة بحر، وفيض، من الإلهام المتوهج ، إذ يقول :لـكِ تـقـديـري و صـدق الــودِ مـن بـاب الوفاءْلـكِ يـا قـديـسـة الـشـعـر و يـا رمـز الـعـطـاءْوهو بعد كل إجلاله لها، واعتزازه بها ، لا يخفي رهاب، وعناء الشعر في حضرتها، بماهي قامة شامخة في الإبداع والعطاء : كــل إجــلالي و إعــزازي و مـرهـوبِ اللـقـاءْكيف لا ؟ و الشعر فـي محـرابكم يشكو العناءْحيث يعترف بتواضع جم، بخفوت مشكاة قريضه، أمام قامة ابداعها المتوهج، عندما يبوح لها، بهذه الحقيقة دون تردد :كـلـمــا دوزنـتُ أذنـــي يـنــشـزُ اللـحـنَ الأداءْأيـــنَ مـشـكـاتـي أمــام الـقـامـةِ الملأى ضياءْ؟وهو إذ يشكو لها، في نفس الوقت، متاعب الحال بما حل فيه من تداعيات، وباستطراد، وتألم، فإنه يلتمس منها في ذات الوقت، العذر عن الإزعاج :فاعــذري سـيدة الشعرِ فـتـىً يـشـكـو العناءْوبذلك التوجد المتوهج ، والإطراء الخالص ، يظل الاديب الكبير، والشاعر المبدع، الدكتور حسين اليوسف الزويد، رمزا للوفاء الصادق، سلوكا حقيقيا، في واقع حياته اليومية، باعتباره إمتدادا حيا لقيم الأصالة والعراقة، ووجدانيا، باعتباره حسا شاعريا، مرهفا نقيا.. ......
#الشاعر
#الدكتور
#حسين
#اليوسف
#الزويد..
#والترنم
#وجدا
#محراب
#الشاعرة
#بشرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733921
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد.. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني
نايف عبوش : الدكتور سامي محمود ابراهيم.. طاقة علمية متوهجة وكفاءة أكاديمية مقتدرة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أهداني الزميل العزيز الدكتور سامي محمود ابراهيم.. رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل، مشكوراً، ثلاثة كتب من تأليفه، هي على التوالي :__التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها، صادر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع 2021. __تحولات المعرفة ومسرات الوجود "هكذا تكلم ابن رشد" ، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2020. __أزمة العقل في عصر ما بعد الحقيقة، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2021. وإذ أدين بالإمتنان والعرفان الكبيرين للدكتور سامي.. الأديب والفيلسوف القادم للوسط الجامعي الفلسفي الأكاديمي.. من أعماق ديرة ريف جنوب الموصل، فإنه لا يسعني إلا أن ابارك له هذا الإنجاز العلمي الثقافي الكبير، وأن أشير إلى أن نجاحه في تحقيق هذا الإنجاز الحلم.. يظل مبعث اعتزاز للجميع، ديرة ومحافظة، وبلدا .. باعتباره من اعلام الثقافة ونخب الفلسفة..لقد كنت دائماً مقتنعا، ومنذ وقت مبكر، بأن الدكتور سامي، بما يمتلكه من رصيد علمي أكاديمي عالي، وثقافة زاخرة، وموهبة متوقدة، يظل طاقة إبداعية واعدة..حيث تجاوز بجدارة كل المعوقات التي تواجه الباحث في مجال الفلسفة، وخاصة الباحث القادم من أعماق بيئة ريفية ذات خلفية متواضعة في مجال التخصص الفلسفي والثقافة التجريدية، لأسباب تتعلق بقلة الإهتمام لدى أبناء الريف في ولوج هذا المجال، وعزوف الدارسين عن دخول معتركه لأسباب كثيرة، في مقدمتها غياب الخيال الفلسفي المركب، وضعف القدرة على التصور الادراكي التجريدي، وتواضع الموهبة الفطرية الذاتية .. وها هو حدسي يصبح حقيقة راسخة.. بعد أن ظهرت نتاجاته الرصينة في مجال تخصصه الأكاديمي إلى الوجود، وابصرت النور رغم كل الصعوبات، ليكون من بين اوائل الرواد لهذا النمط من الثقافة والمعرفة، ناهيك عن نوئه بإدارة مهام قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل العتيدة، اكاديميا واداريا، وما يعنيه ذلك من أهمية بالمعايير الأكاديمية ..والدكتور سامي من مواليد ١-;-٩-;-٧-;-٤-;-، محافظة نينوى، العراق ،ويحمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة بغداد. وهكذا يظل الدكتور سامي محمود ابراهيم بهكذا إنجازات، مبعث اعتزاز حقا للديرة التي انجبته، ولجامعة الموصل العتيدة، الحاضنة الأكاديمية له، وللعراق، والساحة الثقافية العربية التي اشع وهج عطائه في فضائها .. ......
#الدكتور
#سامي
#محمود
#ابراهيم..
#طاقة
#علمية
#متوهجة
#وكفاءة
#أكاديمية
#مقتدرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735910
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أهداني الزميل العزيز الدكتور سامي محمود ابراهيم.. رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل، مشكوراً، ثلاثة كتب من تأليفه، هي على التوالي :__التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها، صادر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع 2021. __تحولات المعرفة ومسرات الوجود "هكذا تكلم ابن رشد" ، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2020. __أزمة العقل في عصر ما بعد الحقيقة، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2021. وإذ أدين بالإمتنان والعرفان الكبيرين للدكتور سامي.. الأديب والفيلسوف القادم للوسط الجامعي الفلسفي الأكاديمي.. من أعماق ديرة ريف جنوب الموصل، فإنه لا يسعني إلا أن ابارك له هذا الإنجاز العلمي الثقافي الكبير، وأن أشير إلى أن نجاحه في تحقيق هذا الإنجاز الحلم.. يظل مبعث اعتزاز للجميع، ديرة ومحافظة، وبلدا .. باعتباره من اعلام الثقافة ونخب الفلسفة..لقد كنت دائماً مقتنعا، ومنذ وقت مبكر، بأن الدكتور سامي، بما يمتلكه من رصيد علمي أكاديمي عالي، وثقافة زاخرة، وموهبة متوقدة، يظل طاقة إبداعية واعدة..حيث تجاوز بجدارة كل المعوقات التي تواجه الباحث في مجال الفلسفة، وخاصة الباحث القادم من أعماق بيئة ريفية ذات خلفية متواضعة في مجال التخصص الفلسفي والثقافة التجريدية، لأسباب تتعلق بقلة الإهتمام لدى أبناء الريف في ولوج هذا المجال، وعزوف الدارسين عن دخول معتركه لأسباب كثيرة، في مقدمتها غياب الخيال الفلسفي المركب، وضعف القدرة على التصور الادراكي التجريدي، وتواضع الموهبة الفطرية الذاتية .. وها هو حدسي يصبح حقيقة راسخة.. بعد أن ظهرت نتاجاته الرصينة في مجال تخصصه الأكاديمي إلى الوجود، وابصرت النور رغم كل الصعوبات، ليكون من بين اوائل الرواد لهذا النمط من الثقافة والمعرفة، ناهيك عن نوئه بإدارة مهام قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل العتيدة، اكاديميا واداريا، وما يعنيه ذلك من أهمية بالمعايير الأكاديمية ..والدكتور سامي من مواليد ١-;-٩-;-٧-;-٤-;-، محافظة نينوى، العراق ،ويحمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة بغداد. وهكذا يظل الدكتور سامي محمود ابراهيم بهكذا إنجازات، مبعث اعتزاز حقا للديرة التي انجبته، ولجامعة الموصل العتيدة، الحاضنة الأكاديمية له، وللعراق، والساحة الثقافية العربية التي اشع وهج عطائه في فضائها .. ......
#الدكتور
#سامي
#محمود
#ابراهيم..
#طاقة
#علمية
#متوهجة
#وكفاءة
#أكاديمية
#مقتدرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735910
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الدكتور سامي محمود ابراهيم.. طاقة علمية متوهجة وكفاءة أكاديمية مقتدرة
نايف عبوش : في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
الحوار المتمدن
نايف عبوش - في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
نايف عبوش : أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي. وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة. ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي. وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة. ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665
الحوار المتمدن
نايف عبوش - أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
نايف عبوش : نقل المعارف والعلوم باللغة العربية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش نقل المعارف والعلوم باللغة العربية لاريب أن تراكم العلوم والمعرفة، يعد من بين أهم وسائل التنمية والتقدم، حتى بات ما يمتلكه بلد ما من المتراكم منها في حوزته من المعرفة والعلوم، معيارا لمستوى تقدمه في شتى الميادين، العلمية والتقنية والصناعية والتجارية. ولاهمية العلوم والمعارف المعاصرة،باعتبارها عنوانا للقوة، فقد دابت الدول الصناعية المتقدمة على احتكار العلوم والمعارف والتقنيات، بما تراكم لديها من رصيد معرفي هائل يفوق التصور . ولهذا السبب فإنها حرصت على أن تكون مبدعة للعلوم والمعارف والتقنيات، ومصدرة لها إلى البلدان النامية في نفس الوقت، حيث سادت معاييرها المعدة بلغتها، واللغة الإنجليزية بالذات في التلقي، والتعاقد والاستخدام والتطبيق والتشغيل لدى المستهلكين، والمتلقين، مما عمق التبعية العلمية والمعرفية للأسواق العالمية.ولا ريب إن تحصيل العلوم والمعارف بغير اللغة الوطنية الأم، وخارج الإطار الثقافي للمجتمع، يظل محدود الفائدة،مهما كانت كفاءة استخدام اللغة الأجنبية، لاسيما وان اللغة لم تعد مجرد وسيلة تفاهُم واتصال، وحسب، وإنما هي منظومة فكرية، ووعاء للأفكار والمعرفة عامة، وبالتالي فإن اللغة الأم، تظل هي الوعاء الأنسب للتمثل، والإبداع، والإنتاج المعرفي، ناهيك عن مواكبة واستيعاب مايستجد من معارف وعلوم وتقنيات، في اللحظة . وما دام الأمر كذلك، فلا شك إن التعليم باللغة الوطنية الأم، يظل مفيدا وايحابيا، في رفع القدرات التحصيلية ، والإبداعية، للمتلقين ، ورفع الكفاءات التعليمية، ناهيك عن توفير الجهد والزمن، وتقليل الأكلاف، لإستيعاب العلوم والتقنيات المستوردة، وبالتالي فان اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية، والتكنولوجيات المعاصرة بجدارة ،وذلك بسبب كثرة مفرداتها الأصلية منها، والمنحوتة، وغناها اللغوي، حيث تزخر بالكثير من الألفاظ والدلالات، خاصة وأنها كانت يوماً ما، هي لغة العلوم في فترة ازدهار الأمة الحضاري، إذ لا تزال الكثير من الإصلاحات العلمية والمعرفية، تستخدم في الحضارة الغربية المعاصرة، بنفس مسميات ومصطلحات الكثير من إنجازات ذلك الحال العربي المزدهر، وكما وضعها العلماء العرب، ودون أي تعديل . والسؤال الذي يطرح نفسه في الأوساط العلمية والاكاديمية، هل ان اللغة العربية، بل واللغات الوطنية الأخرى، قادرة على أن تكون وسيلة لنقل المعارف، وتسهيل عملية استيعابها، وتوطينها، بما يمكن البلدان النامية المتلقية لها، من تجاوز تحديات احتكار عولمة التعامل، ونقل المعارف إليها، باللغات الأجنبية، والانجليزية منها، على وجه الخصوص،حيث باتت اللغة الإنجليزية في عالم اليوم، هي الشباك المتاح، الذي تطل من خلاله الدول النامية على سوق المعرفة، والتقنيات في العالم الصناعي المتقدم؟ ولعل الجواب يأتي بالإيجاب بكل تأكيد. فمع أن اللغة العربية تواجه تحديات علمية وتكنولوجية، بسبب هيمنة اللغة الانجليزية في النقل والتلقي والتعليم، فإن العمل الجاد على إنجاز هذه المهمة، يتطلب من المعنيين بالأمر، جامعات، ومراكز بحوث، وهيئات تدريسية، العمل على تمكين اللغة العربية من استيعاب حركة نقل المعارف والعلوم، من خلال تعريب المصطلحات أو اشتاققها، وتحديث المفردات ، واستعمالها في كل مجال العلوم الممكنة ،ومن ثم الشروع باستخدام اللغة العربية في تعليم العلوم والتقنيات، والمعلوماتية في كل مستويات التعليم الاولي والجامعي، دون تردد ، وزج اللغة العربية بالاستخدام الرقمي الواسع على الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت)، لتكون عند ذاك واسطة نقل المعرف ......
#المعارف
#والعلوم
#باللغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740657
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش نقل المعارف والعلوم باللغة العربية لاريب أن تراكم العلوم والمعرفة، يعد من بين أهم وسائل التنمية والتقدم، حتى بات ما يمتلكه بلد ما من المتراكم منها في حوزته من المعرفة والعلوم، معيارا لمستوى تقدمه في شتى الميادين، العلمية والتقنية والصناعية والتجارية. ولاهمية العلوم والمعارف المعاصرة،باعتبارها عنوانا للقوة، فقد دابت الدول الصناعية المتقدمة على احتكار العلوم والمعارف والتقنيات، بما تراكم لديها من رصيد معرفي هائل يفوق التصور . ولهذا السبب فإنها حرصت على أن تكون مبدعة للعلوم والمعارف والتقنيات، ومصدرة لها إلى البلدان النامية في نفس الوقت، حيث سادت معاييرها المعدة بلغتها، واللغة الإنجليزية بالذات في التلقي، والتعاقد والاستخدام والتطبيق والتشغيل لدى المستهلكين، والمتلقين، مما عمق التبعية العلمية والمعرفية للأسواق العالمية.ولا ريب إن تحصيل العلوم والمعارف بغير اللغة الوطنية الأم، وخارج الإطار الثقافي للمجتمع، يظل محدود الفائدة،مهما كانت كفاءة استخدام اللغة الأجنبية، لاسيما وان اللغة لم تعد مجرد وسيلة تفاهُم واتصال، وحسب، وإنما هي منظومة فكرية، ووعاء للأفكار والمعرفة عامة، وبالتالي فإن اللغة الأم، تظل هي الوعاء الأنسب للتمثل، والإبداع، والإنتاج المعرفي، ناهيك عن مواكبة واستيعاب مايستجد من معارف وعلوم وتقنيات، في اللحظة . وما دام الأمر كذلك، فلا شك إن التعليم باللغة الوطنية الأم، يظل مفيدا وايحابيا، في رفع القدرات التحصيلية ، والإبداعية، للمتلقين ، ورفع الكفاءات التعليمية، ناهيك عن توفير الجهد والزمن، وتقليل الأكلاف، لإستيعاب العلوم والتقنيات المستوردة، وبالتالي فان اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية، والتكنولوجيات المعاصرة بجدارة ،وذلك بسبب كثرة مفرداتها الأصلية منها، والمنحوتة، وغناها اللغوي، حيث تزخر بالكثير من الألفاظ والدلالات، خاصة وأنها كانت يوماً ما، هي لغة العلوم في فترة ازدهار الأمة الحضاري، إذ لا تزال الكثير من الإصلاحات العلمية والمعرفية، تستخدم في الحضارة الغربية المعاصرة، بنفس مسميات ومصطلحات الكثير من إنجازات ذلك الحال العربي المزدهر، وكما وضعها العلماء العرب، ودون أي تعديل . والسؤال الذي يطرح نفسه في الأوساط العلمية والاكاديمية، هل ان اللغة العربية، بل واللغات الوطنية الأخرى، قادرة على أن تكون وسيلة لنقل المعارف، وتسهيل عملية استيعابها، وتوطينها، بما يمكن البلدان النامية المتلقية لها، من تجاوز تحديات احتكار عولمة التعامل، ونقل المعارف إليها، باللغات الأجنبية، والانجليزية منها، على وجه الخصوص،حيث باتت اللغة الإنجليزية في عالم اليوم، هي الشباك المتاح، الذي تطل من خلاله الدول النامية على سوق المعرفة، والتقنيات في العالم الصناعي المتقدم؟ ولعل الجواب يأتي بالإيجاب بكل تأكيد. فمع أن اللغة العربية تواجه تحديات علمية وتكنولوجية، بسبب هيمنة اللغة الانجليزية في النقل والتلقي والتعليم، فإن العمل الجاد على إنجاز هذه المهمة، يتطلب من المعنيين بالأمر، جامعات، ومراكز بحوث، وهيئات تدريسية، العمل على تمكين اللغة العربية من استيعاب حركة نقل المعارف والعلوم، من خلال تعريب المصطلحات أو اشتاققها، وتحديث المفردات ، واستعمالها في كل مجال العلوم الممكنة ،ومن ثم الشروع باستخدام اللغة العربية في تعليم العلوم والتقنيات، والمعلوماتية في كل مستويات التعليم الاولي والجامعي، دون تردد ، وزج اللغة العربية بالاستخدام الرقمي الواسع على الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت)، لتكون عند ذاك واسطة نقل المعرف ......
#المعارف
#والعلوم
#باللغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740657
الحوار المتمدن
نايف عبوش - نقل المعارف والعلوم باللغة العربية
نايف عبوش : مع رائعة الشاعر المبدع احمد علي السالم ابو كوثر.. منعوا الوصال
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش حقاً أبدع الشاعر المرهف الحس أبو كوثر، في نظمه هذه القصيدة العصماء الرائعة.. التي يقول فيها :منعوا ٱ-;-لوصـــــــالَ فما يفيدُ دهاءُ وتعطَّلت عـــــــــن جمعنا الأضواءُأهوىٰ-;- الرِّضا في وجــهِ كلّ مليحةٍ ورضاكِ ما بينِ ٱ-;-لنّساءِ ســــــــخاءُبنقاء وجهك رقـــــــــــــةٌ وحلاوةّ وســــــــــــــــماحةٌوملاحةّ وبهاءُ حاولتُ أن أحضىْ بوصلكِ جاهداً عبثاً ومانفع الســــــــــــــقيمَ دواءُإن كنتِ تنويـن القطيعةَ فانصفي لاتظلمي إنَّ الصـــــــــــــــدودَ بلاءُمنّي عَلَيَّ بنظرةٍ وتحيّــــــــــــــةٍ تجلي الهمومَ لتشـــــــــرق الأجواءُأهواكِ من قلبي وفيضِ مـشاعري فهواكِ يسري في دمي إســــــــراءُفأنا احبكِ فاشـــــــــــفعي لمتيَّمٍ حُـرِمَ ٱ-;-لرُّقادُ وللهــــــــــــــوىٰ-;- أرزاءُ ولفرط وجــــــدي لا أعدُّ عيوبها ويزيــــــــــــــدُ في إخفائها الإخفاءُحوريـــــــــــةٌ كالخيزرانةِ طولها ويحارُ في اوصـــــــــــــافها البلغاءُالعاذلـــــــــــــون تعاونوا لفراقنا وعلى ٱ-;-لمكارِم كلهــــــــــــــم دخلاءُوعلى الوقيعة والضغينة شـأنهم يتزاحــــــــمون وفي النفوس رياءُفأنا ابن زيــــــدونٍ وانتي ولادةٌ متباعـــــــــــــــــدان وما هناك لقاءُ.. واحسب أن كوكب الشرق سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، لو بقيت على قيد الحياة، لسارعت إلى غنائها بصوتها الشجي، لجمال جرس كلمات القصيدة في أذن المتلقي.. ولعل الموروث الريفي بتقاليده المحافظة، التي تمنع الوصال بالإختلاط،والتصريح بالهوى، هو ما حدا بالشاعر المبدع احمد علي السالم ابوكوثر، بالجنوح نحو البوح بما يجول في وجدانه، من حس متوهج بنظم إبداعي، معبرا بصدق، عن واقع ذلك الحال، وملمحا إلى تعلق هوى قلبه بتلك الحورية الخيزرانة، والتي تواطأ العذال على حجب التواصل بفرض التفريق ، لتكون (ولادة) البعيدة الإلتقاء، أيقونة تجلياته الوجدانية،بتلك الاستعارة التي المح إليها في قصيدته الرائعة، التي عكست اندماجه، وتماهيه العاطفي معها، باعتبارها مصدر إلهام كل ايحاءات تلك التجليات، رغم التباعد والفراق . وهكذا يفاجؤنا الشاعر احمد ابوكوثر على حين غرة، وفي كل مرة، بتحفة إبداعية، بهذه الأسلوبية الرصينة في توظيف حسه ابداعيا في قصيدته العصماء، وليصطف بهذه التعبيرية البليغة، بجدارة ومن خلال رشاقة حرفه،وبلاغة نظمه، ورهافة حسه ، قامة إبداعية سامقة، مع فطاحل الشعراء، وكبار الأدباء، في الساحة الثقافية، والأدبية، العربية المعاصرة، كشاعر مقتدر ، يشار إليه بالبنان ليرقى بها إلى مصاف مكانة جميل بثينة، واصحابه، في إبداعه نظم شعر الغزل، بهكذا جزالة، وليحتل بهذا التميز الإبداعي، مكانة مرموقة بين صفوف طراز الجيل الأول من الشعراء.. ......
#رائعة
#الشاعر
#المبدع
#احمد
#السالم
#كوثر..
#منعوا
#الوصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742652
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش حقاً أبدع الشاعر المرهف الحس أبو كوثر، في نظمه هذه القصيدة العصماء الرائعة.. التي يقول فيها :منعوا ٱ-;-لوصـــــــالَ فما يفيدُ دهاءُ وتعطَّلت عـــــــــن جمعنا الأضواءُأهوىٰ-;- الرِّضا في وجــهِ كلّ مليحةٍ ورضاكِ ما بينِ ٱ-;-لنّساءِ ســــــــخاءُبنقاء وجهك رقـــــــــــــةٌ وحلاوةّ وســــــــــــــــماحةٌوملاحةّ وبهاءُ حاولتُ أن أحضىْ بوصلكِ جاهداً عبثاً ومانفع الســــــــــــــقيمَ دواءُإن كنتِ تنويـن القطيعةَ فانصفي لاتظلمي إنَّ الصـــــــــــــــدودَ بلاءُمنّي عَلَيَّ بنظرةٍ وتحيّــــــــــــــةٍ تجلي الهمومَ لتشـــــــــرق الأجواءُأهواكِ من قلبي وفيضِ مـشاعري فهواكِ يسري في دمي إســــــــراءُفأنا احبكِ فاشـــــــــــفعي لمتيَّمٍ حُـرِمَ ٱ-;-لرُّقادُ وللهــــــــــــــوىٰ-;- أرزاءُ ولفرط وجــــــدي لا أعدُّ عيوبها ويزيــــــــــــــدُ في إخفائها الإخفاءُحوريـــــــــــةٌ كالخيزرانةِ طولها ويحارُ في اوصـــــــــــــافها البلغاءُالعاذلـــــــــــــون تعاونوا لفراقنا وعلى ٱ-;-لمكارِم كلهــــــــــــــم دخلاءُوعلى الوقيعة والضغينة شـأنهم يتزاحــــــــمون وفي النفوس رياءُفأنا ابن زيــــــدونٍ وانتي ولادةٌ متباعـــــــــــــــــدان وما هناك لقاءُ.. واحسب أن كوكب الشرق سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، لو بقيت على قيد الحياة، لسارعت إلى غنائها بصوتها الشجي، لجمال جرس كلمات القصيدة في أذن المتلقي.. ولعل الموروث الريفي بتقاليده المحافظة، التي تمنع الوصال بالإختلاط،والتصريح بالهوى، هو ما حدا بالشاعر المبدع احمد علي السالم ابوكوثر، بالجنوح نحو البوح بما يجول في وجدانه، من حس متوهج بنظم إبداعي، معبرا بصدق، عن واقع ذلك الحال، وملمحا إلى تعلق هوى قلبه بتلك الحورية الخيزرانة، والتي تواطأ العذال على حجب التواصل بفرض التفريق ، لتكون (ولادة) البعيدة الإلتقاء، أيقونة تجلياته الوجدانية،بتلك الاستعارة التي المح إليها في قصيدته الرائعة، التي عكست اندماجه، وتماهيه العاطفي معها، باعتبارها مصدر إلهام كل ايحاءات تلك التجليات، رغم التباعد والفراق . وهكذا يفاجؤنا الشاعر احمد ابوكوثر على حين غرة، وفي كل مرة، بتحفة إبداعية، بهذه الأسلوبية الرصينة في توظيف حسه ابداعيا في قصيدته العصماء، وليصطف بهذه التعبيرية البليغة، بجدارة ومن خلال رشاقة حرفه،وبلاغة نظمه، ورهافة حسه ، قامة إبداعية سامقة، مع فطاحل الشعراء، وكبار الأدباء، في الساحة الثقافية، والأدبية، العربية المعاصرة، كشاعر مقتدر ، يشار إليه بالبنان ليرقى بها إلى مصاف مكانة جميل بثينة، واصحابه، في إبداعه نظم شعر الغزل، بهكذا جزالة، وليحتل بهذا التميز الإبداعي، مكانة مرموقة بين صفوف طراز الجيل الأول من الشعراء.. ......
#رائعة
#الشاعر
#المبدع
#احمد
#السالم
#كوثر..
#منعوا
#الوصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742652
الحوار المتمدن
نايف عبوش - مع رائعة الشاعر المبدع احمد علي السالم ابو كوثر.. منعوا الوصال
نايف عبوش : صخب تداعيات العصرنة.. وحس الحنين إلى الماضي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش رغم كل مافي حياتنا الراهنة من مغريات،إلا أنه يبدو أن سرعة ايقاعات حركتها، قد افرزت هموما تفوق بعبئها، مساحة قدرة التحمل المتاحة لإنسان العصر الراهن.ولذلك نشعر وكأننا نعتاش اليوم، على ما يختزنه عقلنا الباطن، وما تحمله مخيلتنا من ذكريات الماضي، حتى وان كان بعضها مؤلما، وذلك استشعارا لسعادة عفوية تلقائية خلت ، نتجاوز بها، تعاسة غربة حاضر مأزوم، ومزدحم بالمفردات ،وما يصحبه من تداعيات عصرنة صاخبة. ولعل العزلة، بفجوة الجيل، والإنغماس في فضاء حياة افتراضي، والإفتقار إلى الترادف الحميمي في الحياة الراهنة ، هو ما يدفعنا انساننا المعاصر للسعي لتجاوز مرارتها، باللجوء لإعادة إنتاج صور الماضي،واستيلادها بذهنه بطريقة وردية، ليشاطر زملاءه الآخرين، الإحساس بوحدة المعاناة، ومشاركهم الحنين الى تلك الذكريات، رغم كل الفوارق الشخصية في معايشتها. إذ لا شك أن البعض منا يكون قد عاشها في سعادة، في حين عاشها البعض الآخر في تعاسة.وبغض النظر عن التفسيرات النفسية، والاجتماعية، لمثل هذه الظاهرة من الحنين الى الماضي، بهذه الطريقة الوجدانية المؤثرة، ومن دون الحاجة للدخول في تفاصيل التأويلات العلمية البحتة لها، والتي غالبا ما تختزلها في تفسيرات قد تبدو للبعض باهتة،باعتبارها مجرد حالة سايكوباثية، فلا ريب ان هذه الظاهرة تظل حقيقة انسانية، ماثلة بيننا، نعيشها بعفوية في وجداننا، بين الحين والآخر .ولذلك ينتاب الكثير من جيل الطيبين شعوراً وجدانيا بالإقتيات على تخوم حافات ذكريات الماضي ،كلما سنحت لهم الفرصة بخلواتهم الفردية، بالعودة الى دهاليز ذاكرة الماضي، والتسكع في وهادها السحيقة، تلمسا لبصمات وردية حياة الماضي الجميل،التي يحسون انها تغمرهم بجرعة سعادة معنوية، كلما هربوا اليها من صخب ضجيج حياتنا المعاصرة، حتى وان بدت لهم سعيدة، وممتعة صوريا، وطافحة بالرفاهية في كثير من معطيات جوانبها، التقنية، والترفيهية . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#الحنين
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744948
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش رغم كل مافي حياتنا الراهنة من مغريات،إلا أنه يبدو أن سرعة ايقاعات حركتها، قد افرزت هموما تفوق بعبئها، مساحة قدرة التحمل المتاحة لإنسان العصر الراهن.ولذلك نشعر وكأننا نعتاش اليوم، على ما يختزنه عقلنا الباطن، وما تحمله مخيلتنا من ذكريات الماضي، حتى وان كان بعضها مؤلما، وذلك استشعارا لسعادة عفوية تلقائية خلت ، نتجاوز بها، تعاسة غربة حاضر مأزوم، ومزدحم بالمفردات ،وما يصحبه من تداعيات عصرنة صاخبة. ولعل العزلة، بفجوة الجيل، والإنغماس في فضاء حياة افتراضي، والإفتقار إلى الترادف الحميمي في الحياة الراهنة ، هو ما يدفعنا انساننا المعاصر للسعي لتجاوز مرارتها، باللجوء لإعادة إنتاج صور الماضي،واستيلادها بذهنه بطريقة وردية، ليشاطر زملاءه الآخرين، الإحساس بوحدة المعاناة، ومشاركهم الحنين الى تلك الذكريات، رغم كل الفوارق الشخصية في معايشتها. إذ لا شك أن البعض منا يكون قد عاشها في سعادة، في حين عاشها البعض الآخر في تعاسة.وبغض النظر عن التفسيرات النفسية، والاجتماعية، لمثل هذه الظاهرة من الحنين الى الماضي، بهذه الطريقة الوجدانية المؤثرة، ومن دون الحاجة للدخول في تفاصيل التأويلات العلمية البحتة لها، والتي غالبا ما تختزلها في تفسيرات قد تبدو للبعض باهتة،باعتبارها مجرد حالة سايكوباثية، فلا ريب ان هذه الظاهرة تظل حقيقة انسانية، ماثلة بيننا، نعيشها بعفوية في وجداننا، بين الحين والآخر .ولذلك ينتاب الكثير من جيل الطيبين شعوراً وجدانيا بالإقتيات على تخوم حافات ذكريات الماضي ،كلما سنحت لهم الفرصة بخلواتهم الفردية، بالعودة الى دهاليز ذاكرة الماضي، والتسكع في وهادها السحيقة، تلمسا لبصمات وردية حياة الماضي الجميل،التي يحسون انها تغمرهم بجرعة سعادة معنوية، كلما هربوا اليها من صخب ضجيج حياتنا المعاصرة، حتى وان بدت لهم سعيدة، وممتعة صوريا، وطافحة بالرفاهية في كثير من معطيات جوانبها، التقنية، والترفيهية . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#الحنين
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744948
الحوار المتمدن
نايف عبوش - صخب تداعيات العصرنة.. وحس الحنين إلى الماضي
نايف عبوش : تداعيات العصرنة.. وتشويش أصالة الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تسببت تداعيات عولمة الثورة الصناعية والرقمية ، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها، وتبني مصطلحاتها، والتفاعل المتواصل مع ما يتداول في فضائها المفتوح في كل الاتجاهات، من ثقافات، وافكار وقيم وافدة ،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية . وقد تجسدت هذه التداعيات بعزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه، ناهيك عن تبني الكثير من المفاهيم والمصطلحات والترندات، التي تعج بها ساحة الفضاء الرقمي ، والفضائيات، ووسائل الاعلام المعاصرة، الأمر الذي أمكن تلمسه في تشويش واضح لمرتكزات أصالة الهوية، بعد أن طالت العولمة ، بآثار الكثير من تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة، والثقافية، والمعرفية منها، بشكل مباشر ، حيث انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بتبني مفاهيم ثقافة العولمة ، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، والدينية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل آثار سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، ومهما كانت مستجداتها براقة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، والفضائيات ، قد أصبحت اليوم، سمة عولمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ما هو ضار ،بهويتنا وثقافتنا، وموروثنا، من دون الإنغماس الآلي فيها، والانصهار في تيارها الجارف وبالشكل الذي يؤدي إلى الضياع والاستلاب، ومن دون تركها، والانسحاب منها كليا ، وذلك بالشكل الذي يضمن الحفاظ على معالم الهوية التراثية، واصالتها ، ويعزز تواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والإجتماعي، والثقافي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#وتشويش
#أصالة
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746017
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تسببت تداعيات عولمة الثورة الصناعية والرقمية ، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها، وتبني مصطلحاتها، والتفاعل المتواصل مع ما يتداول في فضائها المفتوح في كل الاتجاهات، من ثقافات، وافكار وقيم وافدة ،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية . وقد تجسدت هذه التداعيات بعزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه، ناهيك عن تبني الكثير من المفاهيم والمصطلحات والترندات، التي تعج بها ساحة الفضاء الرقمي ، والفضائيات، ووسائل الاعلام المعاصرة، الأمر الذي أمكن تلمسه في تشويش واضح لمرتكزات أصالة الهوية، بعد أن طالت العولمة ، بآثار الكثير من تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة، والثقافية، والمعرفية منها، بشكل مباشر ، حيث انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بتبني مفاهيم ثقافة العولمة ، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، والدينية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل آثار سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، ومهما كانت مستجداتها براقة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، والفضائيات ، قد أصبحت اليوم، سمة عولمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ما هو ضار ،بهويتنا وثقافتنا، وموروثنا، من دون الإنغماس الآلي فيها، والانصهار في تيارها الجارف وبالشكل الذي يؤدي إلى الضياع والاستلاب، ومن دون تركها، والانسحاب منها كليا ، وذلك بالشكل الذي يضمن الحفاظ على معالم الهوية التراثية، واصالتها ، ويعزز تواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والإجتماعي، والثقافي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#وتشويش
#أصالة
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746017
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تداعيات العصرنة.. وتشويش أصالة الهوية
نايف عبوش : القاص محمد هلال مبارك ..موهبة إبداعية متميزة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش القاص محمد هلال مبارك.. موهبة إبداعية متميزةصدر للقاص محمد هلال مبارك ، مجموعته القصصية الجديدة، شيزوفرينيا.. الطبعة الاولى، عن دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع بغداد لعام ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-،والتي جاءت بتقديم الناقدة والروائية المبدعة، حبيبة المحرزي.تميز الكاتب القاص ،والأديب اللامع محمد هلال مبارك، بكتابة القصة باقتدار واضح، فالكتابة هي موهبة ابتداءً ،كما هو معروف. وبالتالي فإنها تظل في جانب أساسي منها، حالة فطرية، وليست بالضرورة حالة اختصاصية محضة،يمكن ان تختزل بالمعرفة الأكاديمية، او التقنية وحسب ، مع إن صقلها ، ودعمها بالممارسة المهنية، يرتقي بأداء الكاتب،وبوهجها، إلى آفاق أوسع من الرصانة المتكاملة،فنيا وادبيا ، وهو ما دأب عليه القاص محمد هلال مبارك ،وجسده في تركيزه على توجهه، في كتابته القصة،والاكتفاء بأدبها فقط ،حيث نجح في توظيف موهبته القصصية، في حبك حكايات قصصه ببلاغة، وتكثيف صوره بأسلوب سردي مرهف، يأسر المتلقي، ويشده للتفاعل مع مروياته بشغف، حتى نهاية القصة.ولا ريب أن كاتبا بهذه المواصفات اللامعة، يشكل ظاهرة إبداعية جديرة بالتلميح، والإعجاب،بما تعكسه كتاباته من قدرة عالية، وموهبة ذاتية في كتابته القصة ، قد يفتقر لها الكثيرون من الكتاب، في الساحة الثقافية، والأدبية،حيث يستلبون امكاناتهم،ويبددون طاقاتهم، ويشتتون جهودهم ،بولوجهم الكتابة في مجالات ، قد لا تتناغم مع موهبتهم، ويخسرون بالمحصلة، فرصة الحضور الإبداعي الرصين . ولعل الحاضنة الثقافية للقاص محمد هلال مبارك، بما هي بيئة حركية،على محدوديتها ، تتسم بثراء زاخر، في الثقافة والأدب والقصيد، والاختصاصات المهنية والعلمية وغيرها، إضافة إلى معايشته معطيات الحداثة ، وانفتاحه على منجزات التمدن فيها، واحتكاكه باعلام الفكر والثقافة، ووسائل الإعلام فيها، ناهيك سعيه المتواصل في تحصيله الشخصي للمعرفة، رغم كل ما يواجهه من تحديات، كلها كانت بتفاعلاتها، عوامل تغذية، وتفجير لطاقته الكامنة، وموهبته المتوقدة..لذلك امتلك الكاتب محمد هلال مبارك ، قدرة إبداعية في كتابة أدب القصة، التى ركز اهتمامه في ممارسته الكتابة فيه، مع انه كان بامكانه مجاراة أقرانه في الساحة الأدبية، في ديرة جنوب الموصل ،والقيارة بالذات ، إذ كان بمقدوره، على سبيل المثال، طرق الشعر، ونظمه، في اللحظة التي يتطلب الموقف منه، التفاعل الفوري مع الحدث ، كما أنه كان بإمكانه الكتابة في المواضيع التراثية، والاجتماعية، في وقت واحد، وبجدارة،متى شاء ذلك، في حين كان باستطاعته التعاطي مع حركة الأحداث اليومية،والتفاعل معها، وتناولها بالتحليل ، والتصدي للمواضيع السياسية، والكتابة فيها، بأسلوبه الشيق،الذي يجذب القراء،ولكنه أختار إن يجد ذاته الأدبية، في الكتابة بأدب القص، على كل ما يتطلبه هذا المنحى، من معيارية فنية، وأدبية، وابداعية. وهكذا يظل الكاتب محمد هلال مبارك، موهبة إبداعية متميزة حقا ، وطاقة كامنة واعدة، ومتوقدة، تجلب الإنتباه، وتستحق الإشادة والثناء، والاعتزاز . ......
#القاص
#محمد
#هلال
#مبارك
#..موهبة
#إبداعية
#متميزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757259
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش القاص محمد هلال مبارك.. موهبة إبداعية متميزةصدر للقاص محمد هلال مبارك ، مجموعته القصصية الجديدة، شيزوفرينيا.. الطبعة الاولى، عن دار السرد للطباعة والنشر والتوزيع بغداد لعام ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-،والتي جاءت بتقديم الناقدة والروائية المبدعة، حبيبة المحرزي.تميز الكاتب القاص ،والأديب اللامع محمد هلال مبارك، بكتابة القصة باقتدار واضح، فالكتابة هي موهبة ابتداءً ،كما هو معروف. وبالتالي فإنها تظل في جانب أساسي منها، حالة فطرية، وليست بالضرورة حالة اختصاصية محضة،يمكن ان تختزل بالمعرفة الأكاديمية، او التقنية وحسب ، مع إن صقلها ، ودعمها بالممارسة المهنية، يرتقي بأداء الكاتب،وبوهجها، إلى آفاق أوسع من الرصانة المتكاملة،فنيا وادبيا ، وهو ما دأب عليه القاص محمد هلال مبارك ،وجسده في تركيزه على توجهه، في كتابته القصة،والاكتفاء بأدبها فقط ،حيث نجح في توظيف موهبته القصصية، في حبك حكايات قصصه ببلاغة، وتكثيف صوره بأسلوب سردي مرهف، يأسر المتلقي، ويشده للتفاعل مع مروياته بشغف، حتى نهاية القصة.ولا ريب أن كاتبا بهذه المواصفات اللامعة، يشكل ظاهرة إبداعية جديرة بالتلميح، والإعجاب،بما تعكسه كتاباته من قدرة عالية، وموهبة ذاتية في كتابته القصة ، قد يفتقر لها الكثيرون من الكتاب، في الساحة الثقافية، والأدبية،حيث يستلبون امكاناتهم،ويبددون طاقاتهم، ويشتتون جهودهم ،بولوجهم الكتابة في مجالات ، قد لا تتناغم مع موهبتهم، ويخسرون بالمحصلة، فرصة الحضور الإبداعي الرصين . ولعل الحاضنة الثقافية للقاص محمد هلال مبارك، بما هي بيئة حركية،على محدوديتها ، تتسم بثراء زاخر، في الثقافة والأدب والقصيد، والاختصاصات المهنية والعلمية وغيرها، إضافة إلى معايشته معطيات الحداثة ، وانفتاحه على منجزات التمدن فيها، واحتكاكه باعلام الفكر والثقافة، ووسائل الإعلام فيها، ناهيك سعيه المتواصل في تحصيله الشخصي للمعرفة، رغم كل ما يواجهه من تحديات، كلها كانت بتفاعلاتها، عوامل تغذية، وتفجير لطاقته الكامنة، وموهبته المتوقدة..لذلك امتلك الكاتب محمد هلال مبارك ، قدرة إبداعية في كتابة أدب القصة، التى ركز اهتمامه في ممارسته الكتابة فيه، مع انه كان بامكانه مجاراة أقرانه في الساحة الأدبية، في ديرة جنوب الموصل ،والقيارة بالذات ، إذ كان بمقدوره، على سبيل المثال، طرق الشعر، ونظمه، في اللحظة التي يتطلب الموقف منه، التفاعل الفوري مع الحدث ، كما أنه كان بإمكانه الكتابة في المواضيع التراثية، والاجتماعية، في وقت واحد، وبجدارة،متى شاء ذلك، في حين كان باستطاعته التعاطي مع حركة الأحداث اليومية،والتفاعل معها، وتناولها بالتحليل ، والتصدي للمواضيع السياسية، والكتابة فيها، بأسلوبه الشيق،الذي يجذب القراء،ولكنه أختار إن يجد ذاته الأدبية، في الكتابة بأدب القص، على كل ما يتطلبه هذا المنحى، من معيارية فنية، وأدبية، وابداعية. وهكذا يظل الكاتب محمد هلال مبارك، موهبة إبداعية متميزة حقا ، وطاقة كامنة واعدة، ومتوقدة، تجلب الإنتباه، وتستحق الإشادة والثناء، والاعتزاز . ......
#القاص
#محمد
#هلال
#مبارك
#..موهبة
#إبداعية
#متميزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757259
الحوار المتمدن
نايف عبوش - القاص محمد هلال مبارك ..موهبة إبداعية متميزة
نايف عبوش : الملا سلطان الوسمي..والقيارة بين الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الملا سلطان الوسمي..والقيارة بين الماضي والحاضر :في شهر آب من عام 2011 ، صدر كتاب (القيارة.. بين الماضي والحاضر)،لمؤلفه المرحوم سلطان محمد الوسمي، عن مطبعة الكرم في الموصل. وقد تطرق الكاتب الملا سلطان الوسمي في الكتاب، إلى تاريخ نشوء التوطن في القيارة، وابرز الأحداث المهمة التي مرت عليها، منذ أزمان غابرة حتى الساعة. ثم عرض لعشائر وقرى أريافها،في حين بحث الأحوال الاجتماعية، والاقتصادية،وأسلوب المعيشة،والعادات والتقاليد العشائرية السائدة فيها.كما تناول الحركة الأدبية، والثقافية، والفنية،وختم الكتاب بملحق من الصور، التي وثقت الكثير من الأحداث، والملامح المجتمعية الماضية. فاستحب الكتاب أن يكون مرجعا مهما للباحثين، وقاموسا للمستزيدين من ثقافة التراث،لما وفره من معلومات موثقة، فسد فراغا في المكتبة ،للمهتمين بتاريخ الديرة وتراثها. ويمثل هذا الكتاب سفرا مهما، في طرق موضوع تاريخ القيارة، ليس من زاويته التاريخية المجردة فحسب،وإنما للقيمة التراثية التي جسدها الكتاب، بتوثيق جوانب تراثية سالفة، طواها النسيان، وطوحت بها الأيام .وبذلك استحق الكتاب أن يكون تجربة إبداعية غنية، توثق مرحلة بكل أبعادها التاريخية، والحياتية، والاجتماعية، منذ أن سكن القيارة ناسها الأوائل فيما خلا من الأيام، حتى الوقت الحاضر. فكان هذا الكتاب بحق، تجربة غنية،بما حواه بين دفتيه من تراث الديرة، وموروثها الشعبي ,وبما عرضه من قيم، وعادات، وأعراف عشائرية،كادت تأتي على ذكرها عوادي الزمن.رحم الله زميلنا العزيز، الأديب والكاتب التراثي الكبير، الملا سلطان الوسمي، الذي وثق تراث الديرة بين دفتي هذا الكتاب الرائع.. ليبقى مرجعاً للدارسين، والباحثين، من المهتمين بالتراث.. ودليلا تعريفيا للأجيال القادمة. ......
#الملا
#سلطان
#الوسمي..والقيارة
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758546
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الملا سلطان الوسمي..والقيارة بين الماضي والحاضر :في شهر آب من عام 2011 ، صدر كتاب (القيارة.. بين الماضي والحاضر)،لمؤلفه المرحوم سلطان محمد الوسمي، عن مطبعة الكرم في الموصل. وقد تطرق الكاتب الملا سلطان الوسمي في الكتاب، إلى تاريخ نشوء التوطن في القيارة، وابرز الأحداث المهمة التي مرت عليها، منذ أزمان غابرة حتى الساعة. ثم عرض لعشائر وقرى أريافها،في حين بحث الأحوال الاجتماعية، والاقتصادية،وأسلوب المعيشة،والعادات والتقاليد العشائرية السائدة فيها.كما تناول الحركة الأدبية، والثقافية، والفنية،وختم الكتاب بملحق من الصور، التي وثقت الكثير من الأحداث، والملامح المجتمعية الماضية. فاستحب الكتاب أن يكون مرجعا مهما للباحثين، وقاموسا للمستزيدين من ثقافة التراث،لما وفره من معلومات موثقة، فسد فراغا في المكتبة ،للمهتمين بتاريخ الديرة وتراثها. ويمثل هذا الكتاب سفرا مهما، في طرق موضوع تاريخ القيارة، ليس من زاويته التاريخية المجردة فحسب،وإنما للقيمة التراثية التي جسدها الكتاب، بتوثيق جوانب تراثية سالفة، طواها النسيان، وطوحت بها الأيام .وبذلك استحق الكتاب أن يكون تجربة إبداعية غنية، توثق مرحلة بكل أبعادها التاريخية، والحياتية، والاجتماعية، منذ أن سكن القيارة ناسها الأوائل فيما خلا من الأيام، حتى الوقت الحاضر. فكان هذا الكتاب بحق، تجربة غنية،بما حواه بين دفتيه من تراث الديرة، وموروثها الشعبي ,وبما عرضه من قيم، وعادات، وأعراف عشائرية،كادت تأتي على ذكرها عوادي الزمن.رحم الله زميلنا العزيز، الأديب والكاتب التراثي الكبير، الملا سلطان الوسمي، الذي وثق تراث الديرة بين دفتي هذا الكتاب الرائع.. ليبقى مرجعاً للدارسين، والباحثين، من المهتمين بالتراث.. ودليلا تعريفيا للأجيال القادمة. ......
#الملا
#سلطان
#الوسمي..والقيارة
#الماضي
#والحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758546
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الملا سلطان الوسمي..والقيارة بين الماضي والحاضر
نايف عبوش : بين إبداع التوظيف..وتفاعل المتلقي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش بين ابداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي في كل ديرة طاقات إبداعية زاخرة.. لها القدرة على توظيف المفردة الشعبية ببلاغة مدهشة في النظم..فالشاعر ابوكوثر مثلا يقول في مطلع زهيري له :ياروح طيري ومع سراب الكطا هاجري...ليلج إمعسعس ولا شكلو فجر هاجري .. حيث يلاحظ إبداعه في توظيف كلمة (هاجري) ببلاغة.. ليعني بها هجرة الطيور المعروفة.. في حين يعني بها ارخاء الليل سدوله، من عبارة (هوجر الليل) في المتداول العامي لنفس المفردة، في نفس الوقت ..كما ابدع في استعارة كلمة( إمعسعس) من الفصحى البليغة (والليل إذا عسعس ).. ومثلما يتطلب ذلك الابداع شاعرا موهوبا ومقتدرا ..فإن الأمر يتطلب توفر وسط اجتماعي رفيع الذوق..قادر على استقبال وتداول تلك النصوص الراقية من العتابة والزهيري والكصيد بحس وجداني جياش، يتفاعل بتوهج مع إبداع الناظم.. مما يساعد في خلق بيئة ادبية شعبية متوقدة الحس ...قادرة على التفاعل بايجابية مع النصوص الإبداعية لتلك الطاقات الواعدة .. وتلقيها بإقبال يتناسب مع قوة ايقاعها في مسامع افراد ذلك الوسط..ولذلك يتطلب الأمر تنشيط التفاعل الجمعي في المجالس والتعاليل والمنتديات الأدبية ..بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي في رفع مستوى التذوق الأدبي والحس الشاعري العام.. ويؤشر سموا راقيا في تلقي النتاجات الأدبية الإبداعية للطاقات الواعدة.. ويساعد على بروز المزيد منها.. ولا ريب أن النهوض بالثقافة العامة الجمعية، ينمي القدرات الإبداعية ، ويعمق نكهة تذوق اللغة العربية، بمفرداتها الفصحى والشعبية ،السائدة في التداول اليومي،ويحافظ عليها من العجمة، والرطانة، بتأثير تداعيات العصرنة الصاخبة، بجوانبها السلبية . ......
#إبداع
#التوظيف..وتفاعل
#المتلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765063
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش بين ابداع التوظيف.. وتفاعل المتلقي في كل ديرة طاقات إبداعية زاخرة.. لها القدرة على توظيف المفردة الشعبية ببلاغة مدهشة في النظم..فالشاعر ابوكوثر مثلا يقول في مطلع زهيري له :ياروح طيري ومع سراب الكطا هاجري...ليلج إمعسعس ولا شكلو فجر هاجري .. حيث يلاحظ إبداعه في توظيف كلمة (هاجري) ببلاغة.. ليعني بها هجرة الطيور المعروفة.. في حين يعني بها ارخاء الليل سدوله، من عبارة (هوجر الليل) في المتداول العامي لنفس المفردة، في نفس الوقت ..كما ابدع في استعارة كلمة( إمعسعس) من الفصحى البليغة (والليل إذا عسعس ).. ومثلما يتطلب ذلك الابداع شاعرا موهوبا ومقتدرا ..فإن الأمر يتطلب توفر وسط اجتماعي رفيع الذوق..قادر على استقبال وتداول تلك النصوص الراقية من العتابة والزهيري والكصيد بحس وجداني جياش، يتفاعل بتوهج مع إبداع الناظم.. مما يساعد في خلق بيئة ادبية شعبية متوقدة الحس ...قادرة على التفاعل بايجابية مع النصوص الإبداعية لتلك الطاقات الواعدة .. وتلقيها بإقبال يتناسب مع قوة ايقاعها في مسامع افراد ذلك الوسط..ولذلك يتطلب الأمر تنشيط التفاعل الجمعي في المجالس والتعاليل والمنتديات الأدبية ..بحيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي في رفع مستوى التذوق الأدبي والحس الشاعري العام.. ويؤشر سموا راقيا في تلقي النتاجات الأدبية الإبداعية للطاقات الواعدة.. ويساعد على بروز المزيد منها.. ولا ريب أن النهوض بالثقافة العامة الجمعية، ينمي القدرات الإبداعية ، ويعمق نكهة تذوق اللغة العربية، بمفرداتها الفصحى والشعبية ،السائدة في التداول اليومي،ويحافظ عليها من العجمة، والرطانة، بتأثير تداعيات العصرنة الصاخبة، بجوانبها السلبية . ......
#إبداع
#التوظيف..وتفاعل
#المتلقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765063
الحوار المتمدن
نايف عبوش - بين إبداع التوظيف..وتفاعل المتلقي