الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
توم سوليفان : عشرون عامًا على تجربة الإدارة الذاتية للمصانع في الأرجنتين
#الحوار_المتمدن
#توم_سوليفان ترجمة مرشدي“تحت سيطرة العمال” هو مصطلح للأسف لم نعتد على سماعه. لكن قبل 20 عامًا، بدأت هذه الكلمات تُنقَش بفخرٍ على السيراميك الذي ينتجه مصنع زانون، ومقره محافظة نيوكين الأرجنتينية. أما كيف تمكن عمال هذا المصنع من فرض سيطرتهم عليه، فهذه قصة مليئة بالدروس المهمة للثوريين.لم يكن وصول العمال للتحكم بمصنع زانون عفويًا، بل كان نتيجة سنوات من النشاط القاعدي للعمال، والانتصارات الجزئية، وتنامي الثقة والتنظيم بينهم، في ظل أزمة شبه ثورية -انتفاضة أرجنتينازو في ديسمبر 2001.خلال التسعينيات، كان النظام المتبع في المصنع صارم للغاية، إلى درجة أن أي اتحاد نقابي في غير القنوات الرسمية كان عليه أن يكون سريًا. لكن في 1996، بعد سلسلة من التسريح المخطط للعمال تزامنت مع الانتخابات النقابية، شكل تحرك العمال تحديًا أمام المسئولين ذوي التوجه اليميني ودشن مقاومةً ضد الإدارة. وبعد إضراب دام ثلاثة أيام، تم التراجع عن تسريح العمال، بل وفي المقابل فُصِلَ مدير المصنع من العمل.كان هذا الانتصار بمثابة ميلاد نوع جديد من الحركة النقابية، التي أدت بعد عامين إلى تصويت تاريخي عندما نجح الجناح النشيط في النقابة (المعروفة بـ”القائمة البنية”، نظرًا لملابس العمال ذات اللون البني الموحد) في الاستحواذ على اللجنة الداخلية في المصنع.يروي أحد النشطاء في الفيلم الوثائقي “قلب المصنع” الصادر عام 2008، قائلًا: “كل ما نستطيع قوله هو إننا أردنا إحداث تغيير”. ويضيف: “كنا دومًا نعلق أملنا على قائد، ثم ينتهي به أن يخذلنا، لذلك لم يكن ليحدث هذا الأمر. لم يكن أي عضو من أعضاء القائمة البنية ليتفاوض. وهو الأمر الذي كان موضع ترحيب بين العمال”.منذ ذلك اليوم بدأت تتغير الموازين في النقابة والمصنع. أخذت الديمقراطية الداخلية في التنامي، وتجمعت أعدادٌ كبيرة للتصويت على السياسات. وكان بفضل هذا الإحساس المستجد بالثقة، عندما فقد أحد العمال الشباب حياته، أضرب بقية العمال عن العمل لمدة ثمانية أيام، ثم صوَّتوا على الاستمرار ليومٍ تاسع حتى بعد الحكم على الإضراب بأنه غير قانوني. وفي كتابه المكرس للدور الذي قام به التروتسكيون في الصراع في المصنع، أشار راؤول جودوي، أحد أهم القيادات في زانون، أنه حينما صوَّت العمال بمد الإضراب، بدأوا تلقائيًا في ترديد الهتاف: “العمال متحدون، شئتم أم أبيتم!”.بالاستمرار في الإضراب هذا اليوم الإضافي قد حصل العمال في زانون على ظروف سلامة محسنة، وطبيب وسيارة إسعاف دائمة الوجود في الموقع، بالإضافة إلى حماية من الفصل والإيقاف عن العمل. وتقاضوا أجرًا مقابل كل أيام الإضراب التسعة. وبذلك، مع انتزاع النقابة التحكم في إجراءات السلامة داخل المصنع، وُضِعَت البذور الأولى للسيطرة العمالية.طوال عام 2001، ومع تفاقم أزمة اقتصادية كانت حادةً بالفعل، دعت كونفدراليات النقابات بالأرجنتين إلى عدة إضرابات وطنية عامة. وفي ديسمبر، خرجت جموع الطبقات الوسطى إلى الشوارع بجانب الطبقة العاملة عقب القرار الحكومي بالحد من السحوبات المصرفية، مؤشرًا على ميلاد ما أصبح صرخةً حاشدة لجميع حركات التمرد في أمريكا اللاتينية منذئذ، “Que se vayan todos – يجب أن يرحلوا جميعًا”.قارن كريس هارمان، الماركسي البريطاني الذي زار الأرجنتين أثناء الأزمة، الوضع بأيام الثورة في ألمانيا عام 1923 عندما اقترب العمال أكثر من أي وقت مضى من تولي السلطة في بلدٍ صناعي متقدم. كتب هارمان في مجلة Socialist review البريطانية: “اثنان من العناصر المهمة التي وصفها لينين عن الوضع الثوري ك ......
#عشرون
#عامًا
#تجربة
#الإدارة
#الذاتية
#للمصانع
#الأرجنتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755167