الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كلكامش نبيل : رحلة حول العالم: الأرجنتين - الإبادة الاجتماعية والإفلاس الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل بعد مشاهدة وثائقي سياحي عن الأرجنتين – مدته ساعة كاملة – والإطلاع على الطراز المعماري الكولونيالي للبلاد وثقافتها التي صاغها السكان الأصليون والمهاجرون الإسبان والإيطاليون والألمان وشهرتها بالتانغو والغاوتشي والكنائس الأوروبية الرائعة والبيوت على طراز جبال الألب في جنوب البلاد البارد، وثراء متاحفها وتباين طبيعتها (من الثلوج في الجنوب والحياة البحرية على المحيط الأطلسي والشلالات والمحميات الطبيعية وحيوانات اللاما في جبال الإنديز والمستنقعات والأهوار في شمال البلاد – والتي تعرف بميسوبوتاميا أميركا الجنوبية – والجبال الملونة والصحاري التي تشبه سطح القمر وتزخر بالمتحجرات) مهرجانات البيرة والنبيذ، قررتُ مشاهدة وثائقي آخر عن تاريخ البلاد المعاصر. وقع اختياري على فيلم وثائقي، مدته 120 دقيقة، بعنوان "الإبادة الاجتماعية" من إخراج الأرجنتيني فيرناندو سولاناس في عام 2004. الفيلم بالإسبانية ومترجم إلى اللغة الإنجليزية.يتناول الفيلم أحداث ثورة كانون الأول/ ديسمبر عام 2001 واحتجاجات الناس على ضياع مدخراتهم بسبب إفلاس البنوك والبطالة. يعود الفيلم إلى الوراء لفهم أسباب الانهيار الاقتصادي في الأرجنتين والسياسات التي ضاعفت الدين العام وأنهكت البلاد وحولتها من بلد مصدّر للغذاء إلى بلد يعاني من الفقر وسوء التغذية. للفيلم نزعة يسارية مناهضة للخصخصة والعولمة، ولكنه يبدو مقنعًا من خلال إبراز سوء الإدارة وفساد السياسيين والنواب وكثرة الرشى والمحسوبية في الفترة الديمقراطية التي أعقبت الدكتاتورية العسكرية التي انتهت عام 1983. يبدأ الفيلم باحتجاجات شعبية، العاطلين عن العمل والمتقاعدين والطلاب – وهم يقرعون بالملاعق على أدوات الطهي. تتحدث امرأة أنها لن تلجأ إلى العنف ولكنها تريد حقها في مدخراتها – لمدة 25 عام - التي سرقتها البنوك ويضيف رجل آخر بأن مدخراته – التي جمعها من بيع الصحف على مدى 60 عام – قد سُرقت أيضًا. يظهر الفيلم كيف تضاعفت الديون شيئًا فشيئًا من 45 مليار دولار إلى 140 مليار في النهاية وأن أغلب تلك الديون تعود لشركات خاصة وليست للحكومة الأرجنتينية والشعب ولكن الدولة أقرّت بتحمّل تلك الديون واتبعت سياسات تقشّف. يسلط الفيلم الضوء على وعود كارلوس منعم في أنه سيعمل على خدمة الوطن والتضحية من أجل الفقراء وأنه لن يخونهم أبدًا، لكنه قام بإجراءات جعلت الأوضاع تسوء شيئًا فشيئًا. في فترة مراهقتي، كنتُ أقرأ عن كارلوس منعم وأصوله السورية ولكنني لم أعرف شيئًا عن سياساته وحزبه في البلاد في وقتها. يتحدث أحد ضيوف الفيلم عن كتيب فرنسي صغير في مدح الخيانة وأنها مهمة في السياسة وأنك "وبهدف النجاح، لا بد أن تكذب". يوضح الفيلم خصخصة قطاع النفط والغاز في البلاد وبيعه بسعر غير منصف وكانت هناك رشى قدرها 8 ملايين دولار للنواب من أجل تمرير القرار في البرلمان. يلوم الفيلم الإعلام أيضًا على تضليل الشعب لقبول ذلك القرار، وهذا يذكرني بوضع العراق وقرارات منح النفط مجددا للشركات الأجنبية وكل الجدل القائم حول ذلك الآن. هناك أغنية أوبرالية الطابع في الفيلم عن النواب تصفهم برافعي الأيادي الذين يخونون ويصوتون من دون دراية لأن حزبهم ينصحهم بذلك.يوضح الوثائقي القرارات التالية والنتائج الكارثية التي دمرت المصانع في البلاد وكيف بيعت بأسعار تقل كثيرًا عن أسعار مثل هذه المؤسسات في السوق العالمية وكيف أسفر ذلك عن مضاعفة أعداد العاطلين عن العمل وكيف تم اعتماد الدولار في التعامل اليومي إلى جانب العملة المحلية "البيزو". بعد أن كانت البلاد من بين الأفضل في الوضع الاجتماعي، أصبح الآلاف ......
#رحلة
#العالم:
#الأرجنتين
#الإبادة
#الاجتماعية
#والإفلاس
#الاقتصادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677794
توم سوليفان : عشرون عامًا على تجربة الإدارة الذاتية للمصانع في الأرجنتين
#الحوار_المتمدن
#توم_سوليفان ترجمة مرشدي“تحت سيطرة العمال” هو مصطلح للأسف لم نعتد على سماعه. لكن قبل 20 عامًا، بدأت هذه الكلمات تُنقَش بفخرٍ على السيراميك الذي ينتجه مصنع زانون، ومقره محافظة نيوكين الأرجنتينية. أما كيف تمكن عمال هذا المصنع من فرض سيطرتهم عليه، فهذه قصة مليئة بالدروس المهمة للثوريين.لم يكن وصول العمال للتحكم بمصنع زانون عفويًا، بل كان نتيجة سنوات من النشاط القاعدي للعمال، والانتصارات الجزئية، وتنامي الثقة والتنظيم بينهم، في ظل أزمة شبه ثورية -انتفاضة أرجنتينازو في ديسمبر 2001.خلال التسعينيات، كان النظام المتبع في المصنع صارم للغاية، إلى درجة أن أي اتحاد نقابي في غير القنوات الرسمية كان عليه أن يكون سريًا. لكن في 1996، بعد سلسلة من التسريح المخطط للعمال تزامنت مع الانتخابات النقابية، شكل تحرك العمال تحديًا أمام المسئولين ذوي التوجه اليميني ودشن مقاومةً ضد الإدارة. وبعد إضراب دام ثلاثة أيام، تم التراجع عن تسريح العمال، بل وفي المقابل فُصِلَ مدير المصنع من العمل.كان هذا الانتصار بمثابة ميلاد نوع جديد من الحركة النقابية، التي أدت بعد عامين إلى تصويت تاريخي عندما نجح الجناح النشيط في النقابة (المعروفة بـ”القائمة البنية”، نظرًا لملابس العمال ذات اللون البني الموحد) في الاستحواذ على اللجنة الداخلية في المصنع.يروي أحد النشطاء في الفيلم الوثائقي “قلب المصنع” الصادر عام 2008، قائلًا: “كل ما نستطيع قوله هو إننا أردنا إحداث تغيير”. ويضيف: “كنا دومًا نعلق أملنا على قائد، ثم ينتهي به أن يخذلنا، لذلك لم يكن ليحدث هذا الأمر. لم يكن أي عضو من أعضاء القائمة البنية ليتفاوض. وهو الأمر الذي كان موضع ترحيب بين العمال”.منذ ذلك اليوم بدأت تتغير الموازين في النقابة والمصنع. أخذت الديمقراطية الداخلية في التنامي، وتجمعت أعدادٌ كبيرة للتصويت على السياسات. وكان بفضل هذا الإحساس المستجد بالثقة، عندما فقد أحد العمال الشباب حياته، أضرب بقية العمال عن العمل لمدة ثمانية أيام، ثم صوَّتوا على الاستمرار ليومٍ تاسع حتى بعد الحكم على الإضراب بأنه غير قانوني. وفي كتابه المكرس للدور الذي قام به التروتسكيون في الصراع في المصنع، أشار راؤول جودوي، أحد أهم القيادات في زانون، أنه حينما صوَّت العمال بمد الإضراب، بدأوا تلقائيًا في ترديد الهتاف: “العمال متحدون، شئتم أم أبيتم!”.بالاستمرار في الإضراب هذا اليوم الإضافي قد حصل العمال في زانون على ظروف سلامة محسنة، وطبيب وسيارة إسعاف دائمة الوجود في الموقع، بالإضافة إلى حماية من الفصل والإيقاف عن العمل. وتقاضوا أجرًا مقابل كل أيام الإضراب التسعة. وبذلك، مع انتزاع النقابة التحكم في إجراءات السلامة داخل المصنع، وُضِعَت البذور الأولى للسيطرة العمالية.طوال عام 2001، ومع تفاقم أزمة اقتصادية كانت حادةً بالفعل، دعت كونفدراليات النقابات بالأرجنتين إلى عدة إضرابات وطنية عامة. وفي ديسمبر، خرجت جموع الطبقات الوسطى إلى الشوارع بجانب الطبقة العاملة عقب القرار الحكومي بالحد من السحوبات المصرفية، مؤشرًا على ميلاد ما أصبح صرخةً حاشدة لجميع حركات التمرد في أمريكا اللاتينية منذئذ، “Que se vayan todos – يجب أن يرحلوا جميعًا”.قارن كريس هارمان، الماركسي البريطاني الذي زار الأرجنتين أثناء الأزمة، الوضع بأيام الثورة في ألمانيا عام 1923 عندما اقترب العمال أكثر من أي وقت مضى من تولي السلطة في بلدٍ صناعي متقدم. كتب هارمان في مجلة Socialist review البريطانية: “اثنان من العناصر المهمة التي وصفها لينين عن الوضع الثوري ك ......
#عشرون
#عامًا
#تجربة
#الإدارة
#الذاتية
#للمصانع
#الأرجنتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755167