الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إدريس غازي : المغرب افقا للفكر من خلال «النقد المزدوج»، للراحل عبد الكبير الخطيبي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_غازي وانا أعيد تصفح كتاب " النقد المزدوج " لكاتبه الراحل عبد الكبير الخطيبي ،وفي فصله المعنون ( المغرب : افقا للفكر) وددت مقاسمتكم عناصر هذا العنوان - جزء أساسي من المؤلف - وتكون البداية ما قاله عن التراث :" كثيرا ما تفلت مسألة المغرب من هؤلاء الذين يسكنون فيه،فجدور الانسان الطبوغرافية لا تمنح كعطية للذين يقيمون في الارض التي ولدوا فيها ،أسير على هذه الأرض ،وتضيء نظري شمس هذه البلاد ،وأحيى وانا سائر وجوه البشر ،لكن ماذا تعني هذه الفقرة في مطلع هذا النص ؟لهذا ننفصل رأسا عن معنى " التراث " الشائع ،صحيح أن التراث هو ،بالنسبة إلى الفكر ،راحة الموتى ،أرضيين وعليين ،وتنبع هذه الراحة من الارض ،من ماضي الارض ،في قلب الذاكرة .تؤسس هذه الدعوة في ذاتها ملجأ التراث ،فالتراث ( الذاكرة ،الأرض ،اللغة ) لا يضيء الانسان ،إلا بمقدار ما يستحق موته ،بين الموتى .لماذا ننفصل رأسا عن معنى "التراث " الشائع.صحيح أن التراث هو عودة المنسي ،ولابد لهذه العودة ان نستوقفها ونطرح عليها الأسئلة لكي تدلنا على طريق الموتى الذين يتكلمون ،الذين يتحدثون معنا .بماذا ينطق التراث - كل التراث ؟ إنه ينطق بإقامة الإلهي في قلوب البشر وعقولهم ،وقد احتضنت الميتافيزيقا هذه الإقامة منذ نشأة الفكر ..." اخترنا نقل هذا الجزء وهو الاوفر من نص لايزال طويلا ، وقع اختيارنا لهذا الجزء لما يتضمنه من أفكار توحدها رؤية وتبصر معرفي ،وعمق فلسفي وتميز في جدة التناول والتداول المنهجيين ...نترك لكم اولا فسحة الاطلاع على النص والتأمل في محتوياته وطرافته ،على أمل مواصلة قرائتنا للنص في سياق كتاب " النقد المزدوج " ،المؤلف الذي لم ينتبه له العديد من القراء والمهتمين ،لما يحتويه من غنى المواضيع والاشكالات وفرادة التناول المنهجي والتميز في الرؤية والتبصر .تبعا لما اشرنا اليه، وخاصة في الباب المغرب : افقا للفكر،ىالذي وقع عليه اختيارنا في موضوع التراث ،يتبين ان عبد الكبير الخطيبي ،قد اثار مرجعية ميتافيزيقية للتراث ،وقد سماها هو بسماء التراث الروحية ،أي ان الميتافيزيقا هي أداة تصدير الفيزيقا إلى الميتا ( اي الماوراء ) ،الميتا التي ستجمع بين البشر والآلهة " ،بين الارض والسماء من أجل عودة الموتى الذين يتكلمون ..." وهنا يتساءل الفيلسوف الخطيبي ،هل نحن متأهبين لمجابهة هول هؤلاء الموتى المتكلمين ؟ ومن هنا قد يكون للمتكلم الميت وقعا سلبيا على إعادة تمثل التراث ،سواء عند محاولات محاورته.. واستنطاقه ،او عند عملية تثويره ،كي لا اقول تنويره ،لأن ما بين التنوير والتثوير مسافة معرفية ...وحتى لا نسقط في فخ استباق تحليل ومناقشة افكار الرجل ،نبقى عند منطلق جرد فقرات جزء الكتاب المشار إليه سابقا ،وننتقل اليوم إلى مقالة 2 - والمعنونة ب " الاختلاف الوحشي : أطلق فانون قبيل موته هذا النداء ( هيا أيها الرفقاء ،لقد انتهت اللعبة الأوروبية ،ولا بد من البحث عن شيء آخر ) ،التخلي عن أوروپا ،والابتعاد عنها إلى الأبد ؟ أليس هذا وهما ،ما دامت أوروپا تقيم في كياننا ؟ زد على ذلك أن الكائن العربيه هو ،في مشكلته القصوى ،كما نعتقد ، غرب صعب المعالجة اكثر من أي وقت مضى ..إذا كان الغرب فينا ،لا كشيء خارجي مطلق ،بل كاختلاف نقارنه بدقة مع اختلاف آخر ،يدعونا هو نفسه إلى التفكير فيه ،كما هو في رهان الفروقات ( فروقات الوجود )...لنسم الاختلاف الوحشي بالانفصال الزائف الذي يقذف بالآخر في خارج مطلق ،الإختلاف الوحشي يؤدي بشكل حتمي إلى ضلال الهويات المجنونة : الثقافوية ،التاريخاوية ،القوموية ،التزمتية الوطنية ،العرقية ...كانت هذه الدعوة ......
#المغرب
#افقا
#للفكر
#خلال
#«النقد
#المزدوج»،
#للراحل
#الكبير
#الخطيبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757368