الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد الجمال : -جمهوريةالكلب» تتناول صِدام الثقافات من زاوية جديدة إبراهيم اليوسف يعقد مقارنات مع الغرب على طريقة «حمار الحكيم»
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الجمال القاهرة-أحمد الجمَّالاختار العديد من الكُتاب حول العالم الحيوانات لتكون أبطالاً لأعمالهم الروائية، إلى جانب راوي القصة، ولعل أبرز أديب عربي نفّذ هذه الفكرة باقتدار في عمل إبداعي الكاتب المصري الراحل توفيق الحكيم، في روايته الشهيرة «حمار الحكيم»، وعلى الدرب ذاته تأتي الرواية الجديدة التي صدرت أخيراً للروائي السوري إبراهيم اليوسف «جمهورية الكلب».يبدو أن الشاعر السوري إبراهيم اليوسف قد استهواه عالم السرد، ولايزال يحلّق عالياً في فضائه الممتع، فبعد روايتين حملتا توقيعه، هما «شارع الحرية» (2017) و«شنكالنامه» (2018)، أصدر قبل أيام روايته الثالثة «جمهورية الكلب» عن دار «خطوط وظلال» في الأردن.وإذا كانت روايتا المؤلف السابقتان تناولتا واقع مكانه والمنطقة، وإنسانهما، بعد الحرب السورية، حرب السنوات العشر، كما تسمى، مركزاً على واقع ابن المكان في مواجهة أدوات الإرهاب والاستبداد، وفي مطلعها تنظيم «داعش» الإرهابي، فإن هذه الرواية الجديدة اتخذت المهجر، الذي اضطر السوريون اللجوء إليه، بعد الحرب، وتحديداً ألمانيا، مكاناً لها، إذ يتناول صدام الثقافات، من منظور آخر، يبدو لدينا في عداد ما هو مهمل أو مهمش، إلا أنه يرى فيه رمزية ما، كما ستبين ذلك فصول الرواية التي تمتد على 360 صفحة من القطع المتوسط، وبغلاف معبر رسمه الفنان الأردني- الفلسطيني محمد العامري.عالم الكلاببطل الرواية هو الراوي ذاته، إذ يستعرض تفاصيل الحياة التي فتح عليها وأسرته عيونهم، في وطنهم الأم، وذلك من خلال نظرة محددة إلى عالم الكلاب، كنتيجة لثقافة متوارثة، متأصلة، إلا أنه يصطدم منذ وصوله إلى ألمانيا، بحضور الكلاب كجزءٍ من الحياة اليومية بالنسبة إلى أصحاب المكان، حيث إنه يتذمر من هذا الواقع إلى حين، قبل أن يتعرف إلى أرملة ألمانية، هي حفيدة أدولف هتلر، من جهة أمها، وزوجة خبير نفط ألماني قضى وسائقه الخاص في الحرب العراقية نتيجة قصف السيارة التي كان يستقلها وزوجته، هاربين من الموصل التي كان يعمل فيها، متوجهين إلى بغداد، لتنجو زوجته، ويبقى مصيره والسائق مجهولاً.وعلى الرغم من الموقف المتشدّد من قبل الراوي آلان نقشبندي من عالم الكلاب، فإن رأيه ينقلب رأساً على عقب منذ حادثة لجوء كلب سيدة أرملة هي بيانكا شنايدر تعرف إليها في إحدى حدائق المدينة التي يقيمان فيها، إلى بيته، من دون أن يعرف أسباب ذلك، إلى وقت طويل، وجاء ذلك، مباشرة، عقب دعوة بيانكا له إلى منزلها لحضور احتفالية «يوم الكلب العالمي»، إذ يفاجأ ذات يوم بلجوء كلب السيدة على غير العادة إلى منزله، ما يثير نفور وتذمر وقلق الأسرة، وبالتالي نفوق الكلب، لسبب غامض، وتدخل رجال البوليس للتحقيق في الأمر، بعد أن يتعذر التواصل مع صاحبة الكلب، ليعيش حياة قلقة، وإن كان سيقرر في لحظة ما أن يربي هو كلباً، حتى لو كان ذلك على حساب مغادرته البيت!الواقع والخياليعتمد الكاتب خلال الرواية على المذكرة، واليوميات والتاريخ، وحضور ملامح من شخصيته، بعيداً عن الاستغراق في أي منها، كما فعل ذلك في أكثر من عمل له، بالإضافة إلى جمعه ما بين الواقع والخيال. واقع تواريخه، ويومياته، ويوميات الحدث الجديد، وذلك عبر لغة ريبورتاجية سلسة، بعيدة عن الاتكاء على الشعر الذي يتوقع حضوره من مؤلف عرف من داخل في هذا الحقل، قبل أن يتوجه إلى نشر أعماله الروائية.رواية «جمهورية الكلب»، كما جاء على الغلاف الأخير للكتاب، تكاد تتفرد في تناول صراع ثقافتين إنسانيتين، لكل منهما ثيماته وعلاماته الفارقة، من خلال التركيز على ثقافة الموقف من الكلب، إذ لكل مجتمع وكل ثقافة وكل بيئة مو ......
#-جمهوريةالكلب»
#تتناول
ِدام
#الثقافات
#زاوية
#جديدة
#إبراهيم
#اليوسف
#يعقد
#مقارنات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710077
هاشم نعمة : نكران الثقافات
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة نتيجة استمرار تيارات الهجرة وخصوصا اللجوء في السنوات الأخيرة من البلدان النامية ومنها البلدان العربية إلى البلدان الأوروبية، أثار هذا الموضوع الكثير من النقاش في الأوساط الإعلامية والسياسية والشعبية وحتى الأكاديمية حول اندماج المهاجرين وآفاقه ومعوقاته في مجتمعات بلدان الاستقبال. ومساهمة في إطلاع القارئ على جانب من الأبحاث الأكاديمية الجادة التي عالجت هذا الموضوع، أخترنا تقديم قراءة عن كتاب "نكران الثقافات" لمؤلفه عالم الاجتماع الفرنسي هوغ لاغرانج، ترجمة الباحث سليمان رياشي، والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2016. يقع الكتاب في 399 صفحة. يضم الكتاب أثني عشر قسما أو ما يشبه الفصول تتناول إضافة إلى مقدمة المترجم والمدخل التالي: الصدام وارتداداته في الشمال، الارتدادات في الجنوب، بطالة انتقائية وتمييز، الانحرافات والدراسة والإرث العائلي، العائلات الأفريقية في فرنسا والتقاليد، الجيل الثاني أمام الحداثة، الذكورية والثقافة الفرعية والانحراف، السياسات المناطقية والتنوع الثقافي، السياسات الحضرية والاختلاط الاجتماعي، نشاط النساء والتمكين، الإدراج، خلاصة وملحق. يعالج الكتاب مشكلة اندماج المهاجرين العرب والأفارقة والآسيويين في البلدان الأوروبية، خصوصا فرنسا. فهو يعكف، على دراسة وتحقيب الهجرات المتتالية في ضوء حاجة الاقتصاد الفرنسي إلى اليد العاملة الأجنبية خلال فترة الازدهار الاقتصادي التي أعقبت الحرب العلمية الثانية. ويتبنى المؤلف مصطلح "العقود الثلاثة المجيدة" إشارة إلى فترة الازدهار وكذلك فترات الركود وتفاقم مشكلات البطالة وتبدّل المزاج الرسمي والشعبي تجاه الهجرة والمهاجرين، ويتناول بالتفصيل تطورات السياسية الرسمية وفق تعاقب "اليسار" و"اليمين" على السلطة ونقاط التقاطع والفصل بينهما، مشيرا إلى حدود التمايز كلما وجد إلى ذلك سبيلا. يشير المؤلف في المقدمة إلى أن الطبقات الشعبية المحلية المهددة بالبطالة وبهشاشة أوضاعها وبتدني مداخيلها وحقوقها التقاعدية، تبدي غضبها الذي يستهدف، من ضمن آخرين، مهاجري الجنوب، فيصبح هؤلاء أكباش فداء ويتلقون مباشرة، عبر ردّات الفعل الكارهة للأجانب، الاحتجاج السياسي الجمعي. علما، في أوروبا، تجلت صدمة العولمة بصعود السياسات الهوياتية وإقفال الحدود وتطوير أيديولوجيا أمنية. وفي العقود الأخيرة، كنا شهودا على تزايد حدة كراهية الأجانب، وعلى تطور حركات شعبوية تنتمي إلى أقصى اليمين. ونما التمييز في الأحياء السكنية مع تزايد الاستقطاب والتمسك بالعادات، وضَعُفَ الاختلاط في الأماكن العامة (ص 23). من أجل فهم الإشكالات في أحياء المهاجرين، برز تفسيران في فرنسا. الأول يدّعي أن هذه المناطق قد تكون مسرح تفكك العائلات وتبدل أوجه التضامن التي تتعذر معالجتها من خلال المساعدة الاجتماعية السخية: أزمة في السلطة الأبوية، إفراط في التساهل التربوي، نقص الرغبة في الدراسة، بوصفها عوامل شائعة ناجمة عن ذلك التفكك. أما التفسير الثاني فيشدّد على الانطواء على الذات بين المهاجرين القادمين من أفريقيا وتركيا على نحو خاص. إن هذا التفسير يضع في المقدمة خطر الانحرافات الجماعاتية، فيرى فيها بذور الاحتجاج على القانون العام والقيم الجمهورية. ووفق هذا الفهم، فإن هذه الأحياء تخضع شيئا فشيئا للعادات والتقاليد القادمة من مكان آخر والتي تعتبر غير متلائمة مع المبادئ الأساسية للمجتمعات الغربية. وهذا في نظر السكان الأصليين تعبير عن رفض الاندماج لا يمكن التساهل معه: فالجماعات المهاجرة أو المتحدرة عن الهجرة تكون مذنبة لعدم " ......
#نكران
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714449
وهيب أيوب : الثقافات الكارثية
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب ما زال العربان المسلمون؛ غير ناضجين وغير مؤهلين ولا قادرين على إقامة دولة مدنية علمانية ديموقراطية واحدة، لأن دينهم وتاريخهم وثقافتهم وتراثهم وأخلاقهم، التي رضعوها منذ أكثر من 1400 سنة لم يتغيّر فيها شيء، وهذا الإرث التراثي الاستبدادي الذي يرفضون التخلّي عنه، يقف حائلاً وسدّاً منيعاً أمام إقامة تلك الدولة.ونتائج تلك الثقافة، هو ما جرى في العقود المنصرمة في العديد من تلك الدول المُسماة "عربية إسلامية"، وهي في الحقيقة ليست كذلك، كون بعضها متعدّد القوميات والأديان، وتلك التسمية تندرج أيضاً ضمن تلك الثقافة العصبية العنصرية للعربان والمسلمين، وتلك أيضاً كانت من الموانع والعوائق أمام إقامة تلك الدولة العلمانية العصرية التي نتحدّث عنها.ففي العام 1991 فازت في الانتخابات العامة في الجزائر "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، وكانت النتيجة حرب أهلية ضروس بينها وبين "جبهة التحرير" الحاكمة.كما فاز الإسلاميون في المغرب في انتخابات عام 2016 ، وهكذا حصل من قبل، وبعد ما يُسمى بـ" ثورات الربيع العربي" - وهي ليست بثورات - في تونس ومصر والعراق فاز بها أيضاً الإسلاميون.وهذا الفكر مُسيطِر أيضاً في اليمن وليبيا وسوريا وغزّة والضفة وعرب الـ 48 في إسرائيل، وفي كل مجتمعات العربان المسلمين وعلى كل دول الخليج. ولنرى اليوم ما يجري في الضفة وغزّة، وصراع فتح وحماس، وقمع السلطتين للناس. وفي حال قامت دولة فلسطينية مستقلة وجرت فيها انتخابات حرّة؛ سيفوز فيها بالتأكيد الإسلاميون من حماس والجهاد ومن لفّ لفّهم، وستتلوها إن حصلت؛ حرب أهلية ضروس بين فتح وحماس كما جرى في غزّة سابقاً، وسيترحّم الفلسطينيون على الاحتلال الإسرائيلي، كما ترحّم من قبلهم السوريون والجزائريون والمصريون وعيرهم، على عهود الاستعمار ...!إذاً، ما هي الخلاصة التي ممكن أن يستنتجها أي عاقل موضوعي؛ لهذا الواقع الذي يأتي بالكارثة تلو الأُخرى جرّاء تلك الثقافة التي لا يمكن أن تُنتج سوى الطغيان والاستبداد والحروب الأهلية ...تحتاج تلك الشعوب والمجتمعات إلى ثورات تغييرية حقيقية في العمق، في المضمون وليس الشكل، تؤدّي إلى تغيير تلك المفاهيم والقيم والأخلاق السائدة، ثورة على الدين ورجال الدين وعلى الطائفية والمذهبية والقبائلية العشائرية والعائلية، وعلى التراث والعادات والتقاليد، ثورة على هذا الأزهر الشرشوح وعلى كل المؤسسات الدينية والطائفية القائمة التي تُنتج كل هذا الفكر الظلامي الإرهابي المتخلّف، وعلى كل تلك المعتقدات والثقافات التي أدّت وما زالت تؤدّي إلى كوارث، وإلى المزيد من الفقر والجهل والقمع والاستبداد وغياب الحريّة والعدالة والقانون . بغير ذلك؛ فإن الجحيم القادم ؛سيفوق كل ما رأيناه حتى اليوم ...! ......
#الثقافات
#الكارثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723256
حسن العاصي : المجتمع متعدد الثقافات.. مفارقات دنماركية كندية
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي كندا هي مثال ساطع على حقيقة أن الادعاء بأن "المجتمع متعدد الثقافات" لا يمكن أن ينجح هو مجرد هراء رهيب. يجب أن يتعلم المنظرون الأوروبيون الذين يرفضون مصطلح المجتمعات متعددة الثقافات شيئا من التجربة الكندية. منذ تسعينيات القرن العشرين ظهر نقاش في المجتمعات الأوروبية بين السياسيين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، حول قضية "المجتمع متعدد الثقافات". مع تصاعد النقاش خلال السنوات الأخيرة بسبب زيادة أعداد المهاجرين واللاجئين، أصبح المصطلح ذاته ملتبساً عند العديد من الأطراف، حول ما يعنيه ويتضمنه المفهوم. إن الإشكالية في أحد أجزائها يكمن في كيفية التفسير.يمكن أن يعني المصطلح شيئين: أولاً، مجتمع يستوعب الأشخاص من خلفيات ثقافية وعرقية ودينية مختلفة. وثانياً، مجتمع يتم فيه منح مجموعات من الناس حقوقاً خاصة بناءً على أصلهم العرقي وهويتهم الثقافية. إذا كان المرء مؤيداً للمعنى الثاني فهو "متعدد الثقافات" أيديولوجياً. وإذا وجد المرء أن النوع الأول من المجتمع ذا قيمة ويدعمه، فإن المرء يؤمن وفقاً للتقاليد الليبرالية بـ "التعددية". تمثل التعددية وجهة النظر القائلة بأنه من الجيد للمجتمع أن هناك قيماً وهويات ثقافية مختلفة يمكن للمواطنين التعبير عنها في حياتهم الخاصة. ولكن من المهم أيضاً إخضاعهم وتكييف قاعدة قيمة مشتركة لحياتهم العامة، حسب ما ينظر له عالم الاجتماع الثقافي الدنماركي "مايكل بوس" Michael B&#246-;-ss المتخصص في تاريخ الهوية الوطنية والقومية في جامعة آرهوس الدنماركية.من المفارقات بسبب هذه التعددية، أن دولة مثل كندا لديها سبب للاحتفال في كل عام بذكرة تأسيسها كدولة متعددة الثقافات. وبما أن المجتمع الكندي ليس "متعدد الثقافات" إلى حد كبير في أي شيء آخر غير هذا المعنى، يجب أن يعرف الجمهور الأوروبي المزيد عن كندا التي تعتبر مثالاً ساطعاً على حقيقة أن الادعاء بأن "المجتمع متعدد الثقافات" لا يمكن أن ينجح هو مجرد هراء رهيب. تماماً كما أنه من الخطأ فهم إعلان كلاً من "ميركل وساركوزي وكاميرون" للمجتمع متعدد الثقافات على أنه "ميت" بأي طريقة أخرى بخلاف اكتشافهم أن أيديولوجية التعددية الثقافية قد أفلست.إن الطريقة التي يمارس بها الكنديون "المجتمع متعدد الثقافات" اليوم، واضحة شريطة ألا يتم تأكيد الهوية الثقافية على حساب القيم الليبرالية والديمقراطية، والولاء للدولة والتضامن مع المواطنين الكنديين. بالمناسبة، ما يُعد هوية ثقافية للكنديين بعيد كل البعد عن الغموض. يذكر "بوس" في مقالة له عن التعدد الثقافي منشورة في موقع جامعة آرهوس بعنوان "عندما يعمل المجتمع متعدد الثقافات" N&#229-;-r det multikulturelle samfund fungerer واقعة خلال زيارته لكندا "في الشهر الماضي، كنت أنا وزوجتي نقف في وقت متأخر من الليل، في محطة ترام في شارع رئيسي في تورنتو، عندما اقتربت منا فتاة صغيرة بشكل عفوي، وأخبرتنا أنها عادت لتوها من الحديقة القريبة، والتي كانت لا يزال يصدر منها موسيقة إيقاعية مرتفعة. قالت الفتاة: أنا قادمة للتو من هناك. يوجد مهرجان أفريقي وأنا أحب الحفلات الأفريقية، مضيفة أن عائلتها أتت من مصر. قلنا إننا كنا هناك أيضاً في وقت سابق من اليوم وأن زوجتي اشترت قلادة جميلة. جعلت بشرتنا الفاتحة الفتاة تستنتج دون تحيز أننا أتينا من جنوب أفريقيا. حتى في وقت مبكر من اليوم، وجدنا أن كونك "أفريقياً" في تورنتو يعد مفهوماً واسعاً جداً. شيء لا علاقة له بلون البشرة، بل بالإعجاب بنوع معين من الموسيقى والطعام. وبالتالي، فإن المهرجان الأفريقي ليس مخصصاً للأشخاص ذوي الجذور ال ......
#المجتمع
#متعدد
#الثقافات..
#مفارقات
#دنماركية
#كندية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723544
سليم نزال : فى اشكالية الثقافات
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال اعود تكرارا الى موضوع الثقافة لانى اعتقد ان الثقافة تلعب دورا فى تغذية الصراعات بين البشر.و فى هذ الامر اجد نفسى افترق عنالقراءة الماركسية التى تضع الصراع الطبقى كاساس وحيد للصراعات.اعئتقد ان اكبر مشكلة نواجهها فى اقليمنا هو غياب المواجهة على المستوى الفكرى . كل ذلك يتم وفق مقولة عدم فتح جروح الماضى.و يصبح الامر كمن يضع ضمادة على جرح قبل ان يشفى وتكون النتيجة ان يلتهب الجرح! لذا اعتقد ان الشفافية ايا كانت مزعجة فى المواجهة الفكريه و الثقافيه تظل هى الحل الافضل و الاقل كلفة. و ان لم تتم فى ظل حوارات ناضجة و متبصرة فانها ستحصل فى ساحات المعارك حين تتازم الامور.عدم معالجة الجروح الثقافية الناتجة عن التاريخ مثل وضع قنبلة فى البيت و لا احد يعرف متى تنفجر.و لا يوجد معالجة افضل من الحديث عنها بشكل واضح و مباشر .و الحديث عنها بشفافية يساهم فى جعلها تفقد صفة الايديولوجيا و و هذا ايضا يضعف امكانية تسيسها كما انها تصبح ملكية رمزية للجميع .ينبغى ان احدد بدقة ما اقول.كل مجموعة ثقافية تملك مخيالا عاما يوحدها .و المخيال العام عادة يكون حصيلة عوامل التاريخ و الايديولوجيا و الاعراف, و ناتج هذا المزيج يشكل العقل الجمعى للمجموعة الثقافية .و هذا الامر ينطبق على كافة المجموعات الثقافية صغيرة كانت ام كبيرة عبر التاريخ .المخيال العام هو الاسمنت الثقافى الموحد للمجموعة.و المخيال العام يتكون من رموز ثقافية تخزن عن طريق المؤسسة العائلية ام الدينية و الاعلام و التربية و تكون عادة مفتاحا او الشيفرة للثقافة كلها بمعنى انها تصبح المفسر الاكبر للتاريخ و الاعتقاد و النظرة للذات و لللاخر الخ ......
#اشكالية
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727566
نبيل عودة : رؤية فلسفية: اشكالية لقاء وتفاعل الثقافات بين مجتمعات في عداء سياسي وقومي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *ثقافة الدولة المتفوقة اقتصاديا وعسكريا تتصرف كثقافة متفوقة، مستعلية وقادرةعلى السيطرة وهذا في صميم رفض الثقافة العربية التطبيع مع الثقافة الاسرائيلية *طرح ويطرح بتواصل موضوع التطبيع العربي مع اسرائيل، وتزداد اهمية هذا الموضوع في وقتنا الراهن مع اتساع حالات التطبيع بين دول عربية واسرائيل، بكل ما يتعلق بموضوع الحضارات والثقافات وقضايا التطبيع الثقافي بين الشعوب، وتحديدا بين العرب واليهود، بين الثقافة العربية والثقافة الاسرائيلية.هذه النقاشات وصلت أحيانا لمستوى من الحدة تجاوزت حدود الحوار الى مستوى القاء الاتهامات بين المتحاورين، ولا ارى في ذلك أمرا غريبا، فالنقاش يتجاوز المفهوم الفكري المجرد الى قضايا أكثر عمقا وخطورة بالنسبة للمجتمعات العربية وآفاقها المستقبلية.ضمن الرؤى السائدة، كانت رؤية ان اللقاء بين الحضارات او الثقافات، هو لقاء ممكن، بينما اللقاء بين المصالح السياسية هو الصعب والمعقد. وحدثت لقاءات سياسية واتفاقات سياسية، لبعضها كان أثرا سلبيا على الموقف السياسي العربي ـ مثل اللقاء والاتفاق الاسرائيلي المصري، الذي أخرج مصر الساداتية من المواجهة وحولها الى وسيط، أحيانا لا قيمة ولا وزن لوساطتها ولمواقفها السياسية … بل وأكثر من ذلك، لم يعد لمصر دورا عربيا في أخطر قضية عربية. وقد يكون تحييد مصر سبب مباشر وحاسم في اعاقة بناء استراتيجيات العالم العربي الاقتصادية والعلمية والثقافية والسياسية، حول قضايا عربية بالغة الأهمية والتأثير على تطور العالم العربي .. ودولية تمتد الى قلب العالم العربي، وقد تكون مأساة العراق وسوريا وواقع لبنان وما يحيط به من مخاطر، واستمرار المأساة الفلسطينية، وظهور الاسلام الجهادي، هو نتيجة غياب فعل سياسي عربي مؤثر وقادر على التعامل مع الواقع الدولي والعربي.اللقاءات والاتفاقات السياسية لم تنجح في التأثير، كما يظهر حتى اليوم …على أخطر قوة عربية في المواجهة – الثقافة العربية.الثقافة وقفت بمعارضة كل الاتفاقات، ومثقفو النظام لم يفلحوا في تحقيق تحول ثقافي الى جانب سياسة التطبيع السياسية للنظام المصري، وفيما بعد الاردني وأنظمة أخرى مارست التطبيع السياسي بالخفاء او بالعراء، خاصة دول الخليج.البعض رأى ان خوف العالم العربي / الشعوب العربية، والأصح القول ممثلي الثقافة العربية … من التطبيع الثقافي مع اسرائيل، هو خوف مبالغ فيه، ولا قاعدة منطقية له، وأن الثقافة العربية تملك أدوات متينة، وتشكل قاعدة مثالية للتفاهم وحل الاشكالات الباقية والصعبة، خاصة وأن الثقافة العربية ذات جذور عميقة في الأرض ووراءها تاريخ عظيم وواسع وممتد من الانجازات التي لا يمكن هزيمتها بالمواجهة مع ثقافات اخرى، وبالأساس مع الثقافة الاسرائيلية التي لا تزال ناشئة وبلا جذور عميقة. واستنتج البعض ان التطبيع الثقافي يجب ان يخيف الاسرائيليين الذين يضغطون ويتحمسون للتطبيع، ويرون فيه قاعدة من القواعد الأساسية والأكثر أهمية للتطبيع الشامل في الشرق الاوسط، ولجعل التطبيع السياسي حقيقة قابلة للتعايش في الشرق العربي، تتسابق اليها سائر الدول العربية، والأهم ان قبول اسرائيل ثقافيا سيعزز حقيقتها الشرق اوسطية.هذا الموضوع اثار اهتمام أوساط واسعة من الأدباء وأصحاب الفكر والرأي … ولكن الكثيرين مع الأسف تحدثوا من منطلق سياسي عام أو عاطفي أو ديني. وما زال الموضوع يحتل حيزا من الكتابات والحوار في العالم العربي … ومراجعة لما ينشر تشير الى ان اكثرية المواقف انطلقت من قناعات سياسية ودينية وعاطفية، وتفتقد للرؤية المتكاملة الموضوعية، ولأي منطق فكري يمكن اعتماده كقا ......
#رؤية
#فلسفية:
#اشكالية
#لقاء
#وتفاعل
#الثقافات
#مجتمعات
#عداء
#سياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736219
سعيد هادف : المدينة في يومها العالمي: متى تصبح الأيام العالمية من صميم الثقافات المحلية؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف منذ نشأتها بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت منظمة الأمم المتحدة بهيئاتها الفرعية، ورشة للتفكير وصياغة المشاريع والمقترحات في بعدها الكوني الإنساني، وعلى مدى قرن إلا ربع، وضعت عدة مشاريع وبرامج في قضايا التنمية والسلام والبيئة والعيش المشترك والهجرة والأمن....، وهي قضايا تهمُّ كل المجتمعات والأمم، تقف بعض مقاصدها على الطريف النقيض من مقاصد قومية شوفينية في عدد من دول العالم. وقد أقرّت الأمم المتحدة عشرات من الأيام العالمية لم تندمج بعد في ثقافة عدد من المجتمعات بسبب تجاهل سياسات عدد من الدول لقيمة هذه الأيام وعدم إدراجها في مقرراتها التربوية وسياستها الإعلامية، وهو أمر يعيق سيرورة التطور في تلك الدول المنغلقة في وجه العالم والمتقوقعة حول ذاكرتها.ويبدو الاختلاف واضحا بين البلدان التي تعاملت بجدية مع قضايا التطور والتنمية وتلك التي تعاملت معها باستخفاف وبنوع من الغطرسة والتعالي. الاختلاف كبير بين البلدان العربية نفسها، حيث هناك بلدان قطعت أشواطا في التنمية بمعاييرها الأيكولوجية والتكنولوجية، بينما بقيت بلدان أخرى ترزح تحت مشاكل الفقر والبطالة والانفلات الأمني والهجرة غير النظامية.وتبقى المدينة بمواصفاتها الحديثة مؤشرا على تطور الوعي لدى المواطنين كما لدى الحكومات، وهذا ما نسعى إلى فتح النقاش حوله في حدود الإمكانات المتوفرة لدينا.منذ سبعة أعوام، في 27ديسمبر 2013، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 239/68 ، الذي أقرت بموجبه تعيين يوم 31 أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن. ويراد من هذا اليوم تعزيز رغبة المجتمع الأممي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.في العام الماضي حيث تزامنت المناسبة مع انتشار جائحة كوفيد – 19، خصصت الأسبوع المغاربي ملفا حول الموضوع (انظر الأعداد 31- 32 و33)، بهدف إثارة الانتباه إلى ضرورة الانشغال السياسي بالمخاطر المترتبة عن غياب الوعي المدني والبيئي وإلى ضرورة الاشتغال العلمي على المدينة. وكانت الأمم المتحدة أولت هذا اليوم اهتماما في سياق التغيرات التي عرفها العالم تحت تأثير جائحة كوفيد 19.كانت كل تقارير العام الماضي عن مدن العالم، الصادرة عن موئل الأمم المتحدة ركزت على أهمية المبادرة المحلية وعلى فوائد المدن التي تشرك جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتعمات المحلية لتعزيز المدن المستدامة للجميع، واعتبر الأمين العام المدن والمجتمعات المحلية على أنها في الخطوط الأمامية للاستجابة لكوفيد - 19.ــــــــــــــــــــــــــــــ موضوع احتفالية 2021: تكيف المدن من أجل المرونة المناخية ــــــــــــــــــــــــــــــتعاني المدن في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد من آثار التحديات والمخاطر المرتبطة بالمناخ وغيرها مثل الفيضانات والجفاف وارتفاع مستوى مدينة مينائية يزيد عدد سكان كل منها عن 130سطح البحر وموجات الحر والانهيارات الأرضية والعواصف. من المتوقع أن تتأثر ما لا يقل عن مليون نسمة بالفيضانات الساحلية. في عالم يزداد احترارًا، يجب معالجة الآثار المباشرة وغير المباشرة لتكرار حالات الجفاف وموجات الحر.إن المليار شخص من سكان العالم الذين يعيشون في مستوطنات حضرية غير رسمية معرضون للخطر بشكل خاص. فهم محرومون، بدرجات متفاوتة، من السكن اللائق والحصول على الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي المناسب، والمياه العذبة والصالحة للشرب، وأنظمة تصريف مياه الأمطار، وإمدادات كهربائية م ......
#المدينة
#يومها
#العالمي:
#تصبح
#الأيام
#العالمية
#صميم
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737359
علي المسعود : فيلم -رحلة المائة قدم - يكشف الهوة في الثقافات بين الشعوب
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود (The Hundred-Foot Journey)الطعام يعكس ثقافات الشعوب وعاداتها، وعلى صعيد آخر ليس فقط مصدراً للصحة والطاقة، لكنه يعكس أيضاً عادات الشعوب وثقافتها على مر العصور. ولكل الشعوب ثقافاتها المختلفة، ومن ضمنها ثقافة الأكل، التي هي واحدة من هذه الثقافات الهامة جداً، فلكل شعب ثقافة خاصة في طبيعة الطعام الذي يتناوله وطبيعة طبخه . والطعام في الثقافة الغربية كما هو في ثقافات عديدة يقترن بقدر من البهجة كما يؤشر كتاب جديد صدر بالإنجليزية، لـ كين الابالا ، وعنوانه قارئ تاريخ الغذاء مصادر اساسية ، كما أن المؤلف مؤرخ متخصص في تاريخ الغذاء وهو في هذا الكتاب يتطرق طقوس البهجة عندما يجتمع البشر معا لتناول الطعام كما يتحدث عن اتجاهات الثقافات المختلفة حيال الغذاء ، ويوضح كين البالافي كتابه بأن الغذاء يساعد في تعريف الهوية ، فيما التاريخ الغذائي لمجموعة إنسانيةغالباً ما يكشف الكثيرعن ثقافتها ويتوغل من منظور تاريخي ثقافي في ألوان الطعام لأرض الرافدين، ومصر القديمة والإغريق والرومان وإنجلترا في العصر الفيكتوري، محتفلا بحب الإنسان للطعام عبر الزمان والمكان . في فيلم ( رحلة المائة قدم ) وهو دراما - كوميدية رومانسية ساحرة وفيها تتعارض الثقافات مع الماكولات بشكل متناسق ، يتطرق إعداد الدراما / الكوميديا الى الصدام الثقافي إلى القضايا المتعلقة بالتوترات العرقية / الطبقية والمشاكل ذات الصلة في أوروبا . هذا الفيلم مأخوذ عن رواية ل"ريتشارد سي مورايس" ومن خلال فريق إبداعي يضم المنتجين ستيفن سبيلبرغ وأوبرا وينفري ، والمخرج السويدي" لاسي هالستروم " الذي سبق وأن اخرج فيلم "شوكولاتة" عام 200 والذي كان من بطولة جوني ديب والفرنسية (وجولييت بينوش) ، الفيلم الروائي الأميركي "رحلة المائة قدم" للمخرج السويدي"لاس هالستروم" ـ من مواليد 2 يونيو 1946 في ستوكهولم أخرج للسينما مجموعة من التحف التي ترتبط بشكل او بآخر بموضوعات الاكل، مثل "شوكولاتة " وفيلم "صيد سمك السلمون في اليمن"، كتب السيناريو السيناريست "ستيفن نايت"، الفيلم يضم طاقم من التمثيل المتميز مثل النجمة البريطانية " هيلين ميرين "، والفنان الهندي "أوم بوري"، والممثل الأميركي من أصل هندي"مانيش دايال"، والفنانة الكندية" شارلوت لو بون"، والنجمة الهندية "جوهي تشاولا" . المشهد الافتتاحي للفيلم في مدينة مومباي الهندية وفي سوق شعبي ، الأم "جوهي تشاولا" تخترق السوق مع ابنها الصغير حسن "مانيش دايال" وهي تتبضع كل يوم للمطعم الذي يمتلكونه في مومباي، عندما كان حسن لا يزال طفلاً ، نراه في أحد الأسواق مفتونًا بشكل برائحة قنافذ البحر السوداء الخشنة ، قنافذ البحر لها طعم الحياة ، ألا تعتقد ذلك؟" تقول والدة الصبي ان "الحياة لها مذاقها الخاص" وهي أمه ومعلمته في الوقت ذاته. وقد بذلت جهداً كبيراً سواء في تربيته وفي تعليمه فنون الطبخ الهندي. تعلم حسن كذالك صناعة النكهات اللذيذة في مطعمهم الخاص بمدينة مومباي على يد أمه التي تشير إلى تراث الأمة الهندية وثقافتها الغذائية. وكانت تدرّبه كي يحلّ محلها كطاهٍ رئيسي في هذا المطعم الذي يعتمدون عليه كلياً في تأمين الرزق الحلال . وقد تعلم منها أن كل شيء نأكله يملك روحاً حتى الخضار والفواكه، وإذا كانت تلك الخضر والفاكهة لا تملك روحاً فهي لا تصلح لوصفات الطبخ الجيدة ونتيجة لعمل تخريبي ناجم عن فتنة عرقية ومذهبية في الهند على إثر خلافات انتخابات سياسية ، تضيع أحلام العائلة حين تقوم مجموعة من الرعاع بمهاجمة المطعم وحرقه الأمر الذي يفضى إلى موت الأم فيما نجح الأب كاظم وعائلته في إخلاء جميع الزبائن الذين كانوا م ......
#فيلم
#-رحلة
#المائة
#يكشف
#الهوة
#الثقافات
#الشعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742105
عبدالله تركماني : ما بعد الحداثة.. وتعدد الثقافات 1 - 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني ما بعد الحداثة.. وتعدد الثقافات (*) (**) (1 – 3) بداية يجدر بنا أن نؤكد أنّ عصر الحداثة لم ينغلق في نمط نهائي، بل هو في تطور متواصل، بهدف التعاطي المجدي مع التحديات التي تواجهها المجتمعات البشرية، عبر عقلانيته النقدية. ولكنّ مشروع الحداثة، الذي بدأ منذ عصر التنوير الأوروبي في القرن الثامن عشر، قد أوصلنا إلى مرحلة جديدة من تاريخ الإنسانية هي مرحلة ما بعد الحداثة. فقد نعى الفيلسوف الفرنسي جان فرانسوا ليوتار عصر الحداثة، حيث رأى أنّ أهم معالم المرحلة الراهنة للمعرفة الإنسانية، هو سقوط النظريات الكبرى وعجزها عن قراءة العالم. وفي المقابل، فإنّ الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، وريث مدرسة فرانكفورت النقدية، نشر مقالة هامة تحت عنوان " مشروع الحداثة لم يكتمل بعد ".وهكذا، تظل الحدود ما بين الحداثة وما بعد الحداثة متداخلة متشابكة، وهذا ما دعا بعض المفكرين إلى القول: إنّ ما بعد الحداثة ليست نهاية الحداثة، بل كامنة في حالتها الوليدة، وهي حالة مستمرة. وفي الواقع يتميز الخطاب الثقافي، في ظل ما تشهده المجتمعات المعاصرة من تحديات وتحوّلات في هذا الزمن المتغيّر، بأنه خطاب إشكالي: فمن جهة، هناك الانهيارات السياسية والأيديولوجية التي أصابت العديد من الأفكار والنظم والمشاريع. ومن جهة ثانية، هناك الطفرات المعرفية التي شهدتها الفلسفة وعلوم الإنسان، والتي أسفرت عن انبثاق قراءات جديدة للحداثة وشعاراتها حول العقل والحرية والتقدم. ومن جهة ثالثة، هناك الثورات العلمية والتقنية والمعلوماتية التي ندخل معها في طور حضاري جديد. ولعلَّ أحد أهم ملامح أزمة الخطاب الثقافي المعاصر تكمن في محاولة التعرف على عناصر ومكوّنات ثقافة العولمة/ثقافة ما بعد الحداثة وأدواتها الوظيفية، وكذلك ما تنطوي عليه من قضايا: الثقافة الوطنية، والهوية الحضارية، والخصوصية القومية، وتعدد الثقافات، والعنصرية، والأقليات، والهجرة. وإزاء كل ذلك، يبدو أنه من الضروري أن يعمل المرء على إعادة صياغة وترتيب أفكاره، بما يمكّنه من فهم وتشخيص هذه التحوّلات العميقة بداية.ولعل منبع تجدد الإشكال الثقافي اليوم راجع إلى تصادم حقيقتين بارزتين: أولاهما، الالتزام الجماعي بمقتضيات الكونية الناتجة عن مسار تَوَحُّد البشرية واقتران مصائر أبنائها، من خلال الثورة الاتصالية والاندراج في الاقتصاد العالمي. وثانيتهما، الإقرار النظري والمعياري بحق الثقافات في الاختلاف والتمايز وتماثلها من حيث القيمة والمشروعية. والواقع أنّ مكمن الإشكال عائد إلى صعوبة صياغة تأليفية لهاتين الحقيقتين.ومما يزيد الأمر تعقيداً أنّ الثقافة الكونية، التي وجدت في ثورة الاتصالات مرتكزاً وفرصة للانتشار الهائل، تتوقف عند بعض الرموز والإشارات التي يمكن فهمها والتعرف عليها في كل مكان، مهما تعددت الثقافات المحلية وتنوعت.أصول مصطلح ما بعد الحداثةظهر لأول مرة في اللغة الإنكليزية لدى ناقد أمريكي هو تشارلز جيكينس حوالي عام 1975، وقد طبقه على فن العمارة أولاً قبل أن ينتقل إلى الفلسفة والميادين الأخرى لاحقاً. ولكنّ المصطلح لم يأخذ كل أبعاده الفلسفية إلا عندما أصدر المفكر الفرنسي جان فرانسوا ليوتار كتابه المعروف " شرط ما بعد الحداثـة " عام 1979. وفي رأي هذا الفيلسوف أنّ الأيديولوجيات الكبرى التي سيطرت علينا طيلة القرنين الماضيين كالليبرالية، والاشتراكية، والماركسية، لم تستطع أن تحقق للبشر السعادة على هذه الأرض. ولذلك فهو يدعوهـــــا بـ " الحكايات الطوباوية " أو " الأساطير الكبرى "، وبالتالي ينبغي التخلي عنها ومحاولة البحث عن أيديولوجيا بديلة، وهي ما بع ......
#الحداثة..
#وتعدد
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743986
عبدالله تركماني : ما بعد الحداثة .. وتعدد الثقافات 2 - 3 * **
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني ما بعد الحداثة.. وتعدد الثقافات (*) (**) (2 – 3) القراءة ما بعد الحداثية لتعدد الثقافاتمفهوم ما بعد الحداثة يشير مباشرة إلى الحضارة الأميركية المتشكلة من ثقافات متعددة، كما ترادف مصطلح ما بعد الحداثة مع مصطلح العولمة لعدة مسوّغات، أهمها التزامن بينهما. بينما الثقافة الفرنسية لم تكن في حاجة إلى مصطلح ما بعد الحداثة نظراً للمفهوم الذي كانت تعطيه هي للحداثة. فالحداثة، بالمعنى الفرنسي، أي البودليري النيتشوي، كانت " ما بعد حداثية " على الدوام، على هذا النحو فالحداثيون الفرنسيون كلهم ما بعد حداثيين، بمعنى أنهم لم يفهموا الحداثة كتوقف عند لحظة لها مقوماتها الثابتة، ومعناه أنهم فهموها كحركة انفصال ما تفتأ تتجدد، ومعناه أيضاً أنهم أقحموا البَعدية داخل حركة التحديث ذاتها، فنظروا إلى ما بعد الحداثة على أنها حداثة الحداثة. إنّ الاختلاف القائم ما بين الحداثة وما بعد الحداثة، الغربيتين، الذي يجعل ما بعد الحداثة تستبدل مفهوم " الإجماع " الحداثي بمفهوم " خرق الإجماع " ما بعد الحداثي، يدفع الثقافة الغربية لإتاحة الفرصة لما يسمى " الثقافات الفرعية " التي تنتجها أقوام غير أوروبية، وأقليات تعيش في المجتمعات الغربية، أو حتى أفراد يكتبون بلغات الغرب الأساسية، لكي يثبتوا حضورهم في هذه الثقافات. نحو عقد ثقافي في مرحلة ما بعد الحداثةتتسبب العولمة، في المجال الثقافي، بحركة مزدوجة ومتناقضة من المجانسة والتشظي، والسؤال هنا هو: كيف نؤكد على مبادئ المشتركات الإنسانية من دون أن ننزلق إلى تأسيس نظام جديد يقوم على هيمنة ثقافة واحدة؟ وهل من الممكن تصور عقد ثقافي بينما شرط الثقافة هو التجاوز المستمر؟ وهل تستطيع الميزة الثقافية أن تؤسس لأخلاقيات الاعتراف بالآخر ولنهج حقيقي لمعرفة متبادلة بين البشر؟إنّ عقداً ثقافياً ذا طابع إنساني يجب أن يتجنب التعصب من جهة، والانقطاع عن الجذور، من جهة أخرى. ولعلَّ بروز ما يطلق عليه " المجتمع المدني العالمي " مصاحباً لنمو وعي كوني يركز على عولمة المشكلات الإنسانية، ويتخطى الحدود التقليدية للدول، ويعبر الجسور بين الثقافات المتنوعة، ما يشير إلى أنّ مفهوماً جديداً كونياً للتقدم تجري الآن صياغته، وتشارك في هذه الصياغة أطراف شتى، محلية وإقليمية وعالمية، بواسطة حوار الثقافات الذي تصاعدت وتيرته في العقد الأخير، حيث تتخذ هذه الصياغة اتجاهات شتى، بل وأصبحت له تطبيقات فعالة.وهكذا يمكن القول أنّ الإنسانية كلها مشغولة، عبر دروب شتى، في إعادة التفكير في مفهوم التقدم، وإن كانت كل ثقافة إنسانية معاصرة تحاول النبش في جذورها التاريخية للعثور على المعاني الأصلية للفكرة، سعياً وراء الحوار المشترك لصياغة مفهوم كوني لها، بما يتفق مع الطموح المعاصر لعالمية القيم بدون أن يكون في ذلك قضاء علي الخصوصيات الثقافية.ومن أجل ذلك، فلنجرؤ على توكيد وجود أخلاقيات إنسانية شاملة، هي تلك التي ألهمت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948. فعلى العكس من مزاعم أعداء الحرية والأصوليين من كل حدب وصوب، ليست هذه الأخلاقية نموذجاً غربياً، بل إنها ميزة إنسانية. وهي ميزة كل الشعوب، وكل الأمم، وكل الديانات، لأنه ليس ثمة دين تأسس على إفناء الناس وإلغاء تميّزهم ورفض رؤيتهم للكون والمجتمع. وليس ثمة أي تناقض بين هذه الأخلاق وتنوّع الثقافات، لأنّ احترام هذا التنوّع هو من صلب هذه الإنسانية التي ننادي بها ونتمناها.إنّ هذا المشترك الإنساني هو موقف فكري وحضاري عميق، يتطلع نحو التصالح والتعايش والاستيعاب والاستفادة من كل المكتسبات الإنسانية التي تق ......
#الحداثة
#وتعدد
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744435
عبدالله تركماني : ما بعد الحداثة .. وتعدد الثقافات 3 - 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني ما بعد الحداثة.. وتعدد الثقافات (*) (**) (3 – 3) مقاربة أهم مشكلات التعدد الثقافي(1) - خطر النزعات العنصرية وتنميط الثقافةثمة اتجاهات في الغرب تعمل على تعطيل الميل نحو ثقافة عالمية قائمة على التنوّع البشري الخلاق، ومن ذلك فكرة " صراع الحضارات " التي أطلقها صموئيل هنتغتون والتي تتناقض مع ثقافة العولمة. إذ يقول " إنّ الحضارات هي القبائل الإنسانية، وصدام الحضارات هو صراع قبلي على نطاق كوني ". ويذهب إلى تعريف موضوعه بالقول " إنّ الثقافة والهويات الثقافية، والتي هي على المستوى العام هويات حضارية، هي التي تشكل أنماط التماسك والتفسخ والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة ". ويبشّر بعالم تكون فيه الهويات الثقافية، العرقية والقومية والدينية والحضارية، واضحة، وتصبح " هي المركز الرئيسي، وتتشكل فيه العداوات والتحالفات وسياسات الدول طبقاً لعوامل التقارب أو الاختلاف الثقافي".ولا شك أنّ نظرية هنتغتون حول " صراع الحضارات "، خاصة إذا لاقت رواجاً في أوساط النخب السياسية والثقافية الغربية، تحمل في طياتها احتمالات تزايد ظهور أصوليات تسعى إلى إثارة الشعور بالهوية والانتماء، ومواجهة الآخر، وكأن استمرار ثقافة ما لا يتم إلا بالتهام أو إضعاف الثقافات الأخرى. في حين أنّ العالم أحوج ما يكون إلى حوار الثقافات كأسلوب جديد في التفكير، تفرضه التغيّرات الهائلة في عالم اليوم، إضافة إلى أنه تقليد قديم شهدته البشرية على مر العصور. وفي الوقت الذي تتجه فيه العديد من الحركات الإسلامية في العالم العربي لمراجعة دعوتها لـ " الدولة الإسلامية " وتبنّي خيار " الدولة المدنية " لكل مواطنيها بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم، وفي حين يضغط المجتمع الدولي من أجل دمقرطة المجتمع الفلسطيني، كشرط لإقامة الدولة الفلسطينية الديموقراطية المعادية للعنصرية في منظومة قيمها الثقافية والسياسية وفي دستورها ومؤسساتها، فإنّ إسرائيل تتجه نحو مفهوم عنصري للدولة " إسرائيل دولة الشعب اليهودي "، يتناقض تماماً مع مفاهيم الديموقراطية التي تدّعيها. فقد قال متخصص إسرائيلي في علم السكان " لقد كنت أعتقد لسذاجتي أنّ نظرية العرق الأرقى اختفت من العالم، لكن يبدو أنها متأصلة بشدة في دولة إسرائيل.. حتى في جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري لم يكن هناك قانون جنسية كما في إسرائيل.. لا يوجد في أي مكان في العالم قانون عنصري مثله، أو مثل قوانين إدارة الأراضي الإسرائيلية والصندوق التأسيسي لإسرائيل ". إنّ الاعتراف بـ " يهودية دولة إسرائيل "، يعني في أهم ما يعنيه، أنّ الأرض الفلسطينية هي ملك لليهود أينما وجدوا، وبالتالي فإنّ من حق كل واحد منهم الهجرة إليها، والاستيطان فيها، في أي وقت يراه مناسباً. كما يعني أنه يحق لإسرائيل أن تقول للفلسطينيين بعد ذلك " هذه دولة يهودية، وبالتالي لا يجوز لأحد أن يستوطنها ما لم ينتمِ إلى الديانة اليهودية ". ومن جهة أخرى، فقد ارتبط المفهوم الثقافي للعولمة بفكرة التنميط أو التوحيد الثقافي للعالم، فقد رأت لجنة اليونسكو العالمية للإعداد لمؤتمر السياسات الثقافية من أجل التنمية، التي عقدت اجتماعاتها في استكهولم عام 1998، أنّ التنميط الثقافي يتم باستغلال ثورة وشبكة الاتصالات العالمية وهيكلها الاقتصادي الإنتاجي، المتمثل في شبكات نقل المعلومات والسلع وتحريك رؤوس الأموال. ومن هنا اتخذ المفهوم الثقافي للعولمة بعداً اقتصادياً وإعلامياً، حيث الإعلام هو أداة التوصيل والتأثير بالأفكار الثقافية التي يراد لها الذيوع والانتشار. وبذلك ثمة خطر يهدد ثقافة العولمة، يتمثل في تسليع الثقافة، إذ ......
#الحداثة
#وتعدد
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745068
عباس علي العلي : أسطورة الخلق الأولى في الثقافات القديمة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تباينت الأسطورة القديمة في رسم الصورة التي كونتها عن قضية الخلق حسب الموقع الجغرافي الذي نشأت فيه ,وحسب الديانات التي سادت هناك, فبالرغم من أن جميع الأساطير تشترك في موضوعية الإيجاد السماوي وأن الآلهة هي المسئولة عن حدوث ذلك إلا أننا نجد تفاوت في الكيفية تبعا لما قلنا, الموقع الجغرافي وطبيعة تكون ونشأة الديانة في ذاك المجتمع.ففي الاسطورة الصينية ما يثبت انعكاس الإيمان الديني الخاص بالمجتمع الصيني على تكون الصورة الخاصة في الخليقة بناء على ما يربط الإنسان الصيني بالسماء من معتقد فهو لا يرى الخليقة إلا فعل إله تحدى وجوده ففلق بهذا التحدي وجود الظلام ليكشف عن النور ,هذه الثنيوية لازالت مسيطرة على الفكر الثقافي الصيني وعلى روح الديانة الصينية وهنا نقتبس جزء من قصة الخلق عند الصينين لنبين أن العامل الجغرافي والطبيعة التي تتحكم بوضع العلاقة بين الانسان والسماء هي من معطيات تكون الصورة الاجمالية للفكر,تقول الاسطورة الصينية((انه في العهود الموغلة في القدم كانت السماء والارض صنوين لا ينفصلان، وكان الفضاء يشبه بيضة كبيرة، في داخلها ظلام دامس، لا يمكن من خلاله تمييز الاتجاهات .ونشأ في هذه البيضة الكبيرة بطل عظيم واسمه "بان قو" يفصل الارض عن السماء .واستيقظ بان قو بعد 18 الف سنة من النوم ولم ير الا ظلاما حالكا، وشعر بحرارة شديدة حتى كاد يختنق، وكان يريد النهوض، لكن قشرة البيضة كانت تلف جسده بشدة، ولم يتمكن من مد يديه ورجليه، فغضب "بان قو" واخذ يلوح بفأس كانت معه ،وبعد ذلك سمع صوتا مدويا وانشقت البيضة فجأة، وتطايرت المواد الخفيفة والصافية الى الاعلى لتشكل السماء وسقطت المواد الثقيلة والعكرة الى الاسفل لتكون الارض))* .هنا الأسطورة تعتمد على الفعل الفردي للإله وقدرته على أحدات التغير الذي جعل من السماء والأرض عالمين مختلفين ليهيئ لقضية الخلق الإنساني بالصورة التي تجعل من مبدأ القبول بالفكرة اللاحقة أمر مسلم به ,فتواصل الاسطورة الصينية في سرد القضية لتبين سبب خلق الإنسان((ان الالهة "نيوى وا" التي تتميز بجسد انسان وذيل تنين كانت تتجول بين السماء والارض بعد انفصالهما بسبب "بان قو"، ورغم وجود الجبال والانهار والنباتات والحيوانات على سطح الارض في ذلك الوقت ،لكن الدنيا كانت راكدة وهامدة بسبب عدم وجود بشر، وفي يوم من الايام ،شعرت "نيوى وا" بالوحدة وهى تتجول على الارض الساكنة، لذلك، قررت اضافة اشياء مفعمة بالروح والحيوية الى الدنيا))*.لقد كان عامل الرتابة وعدم قدرة الكون المختلق بالصورة الأسطورية من إشباع رغبة الأله هو السبب الرئيسي الذي تشترك فيه معظم الأساطير القديمة في تعليل قضية خلق الإنسان ولكنها أيضا تجمعه معا في قضية خلق هذا الإنسان من الطين الذي كان لوحده غير كافيا في تثبيت الوجود بل لا بد له شيء من ذاتيات الأله ,لذا نرى أن مفهوم الدم والنفخ كان العامل الأكثر شراكة في تصور الأسطورة لقضية الخلق ,هنا مثلا بعد أن إنهار جسم الأله "با قو" تحول دمه إلى أنهار وبحيرات لذا ربطت هذه الفكرة بين خلق الإنسان الأول وبين الماء عندما صنعت الأله "نيوى وا" دمى على شاكلتها وبنفس صورتها التي رأتها منعكسة على الماء ,من طين بأعداد كثيرة وبسرعه إلا أنها أستبدلت ذيل التنين الذي كانت هي عليه بأرجل وأخيرا نفخت عليها لتتحول تلك الدمى إلى بشر يتميز بالحيوية والتفكير.لم تنتهي الأسطورة الصينية هنا فقط بل عدت فعل الأله ذاتها عندما جعلت لبعض هذه المخلوقات التي صنعتها من طين ونفخت فيها القوة الذكورية اولا وبعد ذلك أعطت القسم الباقي القوة الأنثوية وهنا أثبتت لهذه المخلوقات ا ......
#أسطورة
#الخلق
#الأولى
#الثقافات
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752201
فريدة رمزي شاكر : أيقونات المسيح عبر الثقافات المختلفة
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر هل يستمد المسيحيين حقيقة المسيح من صوره و أيقوناته ليثبتوا صحة إيمانهم ؟! في الحقيقة إندهشت من بوست كتبته السيدة د. وفاء سلطان، على موقع التواصل تنتقد صورة المسيح بشعره الأشقر وملامحه الأوربية وأننا ننصاع وراء برمجة العقل الجمعي، ولا أحد يعرف شكل المسيح ولا أحد رأي صورته ولكن عمليات القولبة والبرمجة تجري على قدم وساق ! في محاولة منها لإثبات أن شخصية المسيح شخصية وهمية ! وكنت أتوقع أن تسأل عن تعاليمه وصفاته و لاهوته أكثر من شكله وملامحه الخارجية !! صورة السيد المسيح تختلف لدى الشعوب بحسب ثقافتها. فهو أسمر فى أفريقيا. وعيناه ضيقتان فى الصين و ببشرة صفراء ، وعيناه زرقاوان في أوروبا. بينما السيد المسيح بعد قيامته كانت هيئته تختلف في كل ظهوراته التي ظهر فيها لتلاميذه وهم إحدى عشر ظهورا ذكرته الإنجيل في نسخه الأربعة. حتى مريم المجدلية لم تعرفه فجر أحد القيامة عند القبر وظنت أنه البستاني ! - أيقونات السيد المسيح فى أفريقيا تصوره على أنه زنجي أسود ذو ملامح أفريقية ، بينما الصين واليابان يصورانه بملامح أسيوية بعيون ضيقة مائلة، وفي الهند ملامحه هندية، وفي المنطقة العربية نصوره بملامح شرقية، تختلف قليلا عن الملامح الأوربية .حيث أن الكنيسة تستند في رسمه على منديل القديسة فيرونيكا والذى يستند عليها الرسامون المسيحون منذ القدم، حين وقع على الأرض فمسحت وجهه وهو في طريقه للجلجثة. - التقليد الغربى يقول إن فيرونيكا ذهبت لروما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذى تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس.- أما أقدم الصور تعود لأواخر القرن الثانى أو أوائل القرن الثالث الميلادى، وتوجد فى روما، وفى هذه الرسوم المبكرة، يظهر المسيح عادة بملامح رومانية بلا لحية وشعر مجعد، ومع ذلك تظهر صوره باللّحية أيضًا منذ وقت مبكر. خصوصا بعد تحول الإمبراطورية الرومانية المسيحية فنشط الفن المسيحي و رسوم أيقونات السيد المسيح ، وإزدهر هذا الفن في عصر النهضة والتركيز على الايقونات الجمالية المثالية حد الكمال الفني. فنرى ملامح المسيح الفاتحة والاشعر الاشقر والعينين الزرقاوين، وهى الملامح الأوروبية رغم أن السيد المسيح كان شرقيا و لم يكن أوروبيا، ونجد أيقونات للمسيح بملامح أفريقية وأخرى له بملامح أسيوية خالصة.- ويقدم كتاب "ما هو شكل المسيح" تأليف "بى جوان إى تايلور" تحليلا علميا لمختلف الأشكال التى ظهر فيها يسوع فى القرون الأولى بعد صعوده، ويستشهد "تايلور" بما يسمى بـ"خطاب لينتولوس" الذي من المفترض أنه كُتب من قِبل مسئول رومانى، والذى يحتوى على وصف هيئة المسيح، وكان الخطاب يتضمن أن يسوع شعره بلون بني مِحمرّ لون البندق وناعم جداً، لكن "تايلور" يؤكد أنه لسوء الحظ، فإن خطاب لينتولوس هو نتاج العصور الوسطى وليس العصر الرومانى. فى أوروبا تصور الكنائس الغربية المسيح على أنه من ذوى البشرة البيضاء، و أعين زرقاء، وهي صورة أتت من الحقبة البيزنطية فى القرن الرابع الميلادى، و هي صورة رمزية للسيد المسيح. - أما في الثقافات غير الغربية صُوّر المسيح كرجل بني أو أسود، وأما عن المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين فأيقوناته تختلف تمامًا عن الفن الأوروبي، خصوصا في الفن القبطي المصري المرسوم برمزية، وإذا دخلت كنيسة في أفريقيا، فمن المحتمل أن ترى المسيح بملامح زنجية.- الكفن المقدس في تورينو : تناقل التقليد الشعبي وجود "صورة المسيح" في مدينة إديسّا، أَطلق عليها تسمية "الصورة غير المصنوعة بيد إنسان"acheiropita- أكيروبيتا". بأن هناك رسالة خطي ......
#أيقونات
#المسيح
#الثقافات
#المختلفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766779
ثامر عباس : ظاهرة العنف وأزمة الثقافات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس غريبا"القول أن ظاهرة العدوان واستخدام العنف في المجتمعات البشرية قديمة قدم الإنسان ذاته ؛ فهي لصيقة بطبيعة وجوده ، وشاهد على اعتلال بيئته واختلال علاقاته ، ودليلا"على قصور وعيه وانتكاس أعرافه ، ومؤشرا"على تقهقر معاييره وانحراف قيمه . ولكنه ، وبرغم ذلك ورغما"عنه ، ما أن يدلف إلى حظيرة الاجتماع الإنساني ليلجم نوازعه وينظم علاقاته من جهة ، ويضع أولى خطواته على سلّم الحضارة ويلج عوالمها المتنوعة ويستبطن فضائلها المتعددة من جهة أخرى ، حتى يشرع بتشذيب أنماط سلوكه ، وتقويم معايير أخلاقه ، ويهتم بتلطيف حدة طباعه ، ويميل ، من ثم ، إلى الكفّ عن التطرف في ضروب الفكر والامتناع عن العنف في ميادين الواقع . بيد أن الغريب في هذه المسألة حقا"، هو أن يتحول العنف إلى واقعة مستديمة تتحكم بآفاق مصيره وتقرر مآل خياراته ، الأمر الذي يتطلب البحث عن جذور تلك الظاهرة ، ويستقصي عوامل تكوينها في المجتمعات المأزومة سياسيا"والمخترقة حضاريا"؛ لا في إطار الأوضاع القائمة والظروف الراهنة فحسب ، التي قد توحي بأنها المسؤولة عن اندلاع تلك النزعات وانفلات زمامها وتفاقم ميولها ، وإنما بالتنقيب عن بواعثها الاجتماعية المضمرة ، والحفر في طبقاتها النفسية المخفية ، والكشف عن ملابساتها السياسية المتقادمة . ذلك لأن (( العنف – كما يؤكد أحد علماء الاجتماع الغربيين- يقوم حيثما تخضع القيم والأهداف التي تخص فردا"أو جماعة ، والتي تنطوي على معنى عام كلي ، لقمع يمارسه حيالها فردا"آخر أو جماعة أخرى . وفي حال حدوث عنف ظاهر ، واضطرابات اجتماعية أو ثورة ، يجدر بنا أن نتساءل ما هي مجموعة القيم ، وما هو النظام الثقافي الذي عانى من القمع طوال هذه المدة ، حتى لم يعد يجد من سبيل للتعبير عن ذاته إلاّ الثورة ))(1) . ولا ريب فقد اجتهدت العديد من النظريات النفسية والفلسفات الاجتماعية ، في تفسير هذه الظاهرة لجهة حصر أسبابها وتقنين منطلقاتها ، بحيث ذهب البعض منها إلى الزعم بان ارتباط العنف بالإنسان هو من باب ارتباط العلة بالمعلول ،على اعتبار إن السلوك العدواني هو منزع بيولوجي مقرر في طبيعة الكائن الاجتماعي . هذا ما تؤكده ، على سبيل المثال لا الحصر ، نظرية (التحليل النفسي) بصيغتها الفرويدية من خلال تمسكها بالأطروحة القائلة : إن العدوانية ليست أمرا"عارضا" أو طارئا"ينتاب المرء ضمن مرحلة من مراحل سيرورته الاجتماعية ، لا يلبث أن يتخطاه ويتجاوز آثاره فيما هو يدلف حقبة أطواره الحضارية ، إنما هي ركن أساسي ومقوم بنيوي من مقومات كينونته الانطولوجية . هذا في حين تعتقد بعض النظريات الأخرى ؛ إن ظاهرة العنف المصاحبة للإنسان والممسكة بتلابيبه ، تشكل قرينة رمزية لا يصعب إدراكها على تفاقم أزماته الحضارية ، مثلما يمكن اعتبارها أحد أوجه محاولاته للتغلب على معاناة استلابه القيمي ، والإفلات من دوامات اغترابه الاجتماعي . وقد عبر عن هذا التوجه أحد أشياع النظرية السوسيولوجية (تونيز) حين كتب يقول (( طالما إن كل شخص يبحث في المجتمع عن فائدته ، ويجاري الآخرين إلى المدى والوقت الذي يبحثون فيه مثله عن نفس الفوائد ، فان علاقة الكل بالكل ، فوق ووراء الاتفاق يمكن اعتبارها عداوة مقنعة أو حرب مستترة ))(2) . وبصر النظر عن القيمة العلمية لتلك الطروحات ومتانة الأسس المنهجية التي تقوم عليها وتنطلق منها ، في رصد مقومات ظاهرة العنف وتحليل أنماطها ، فإنها ستجانب الصواب وتنأى عن السداد إن هي أهدرت حقيقة الاختلاف النوعي بين المجتمعات ، وتجاهلت واقعة التفاوت الحضاري بين الأمم . الشيء الذي يستلزم التروي في صياغة الأحكام الجازمة ، والحذر من إطلاق ......
#ظاهرة
#العنف
#وأزمة
#الثقافات
#الفرعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768779