ماجد الحداد : من وحي حفل طريق الكباش في حب الاسكندر الاكبر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد قام الاسكندر الاكبر ليعطي نفسه حق تحقيق حلم السيطرة على كل شئ ، وكأي محتل اوروبي لمصر اول ما يدخلها يعرض على سكانها اعتناقه لدينهم وثقافتهم بعملية تسمى التمصير . وقد تكرر هذا مع البطالمة والرومان وحتى مع نابليون بونابرت الفرنسي لما أتى الأزهر وحاول أن يعلن اسلامه ايميل قلب المصريين له .وهو سلوك انثروبولوجي مختلف تماما عن الاحتلال الذي يأيتينا من آسيا ، جميعه تقريبا اقصائي وقمعي للمصريين ويحاول استلاب مصريتهم منهم ، ويغير من ثقافتهم ويعمل على تطبيع المصريين بثقافته هو .انظر للفرس و الهكسوس والحيثيبن و العرب والعبرانيين ولمن يسأل عن العبرانيين كيف ، فقديما بالدسائس و حديثا كان باحتلال سيناء .و كانت مشاكل الاسكندر مع أمه اوليمبياس السورية وأبيه فيليب المقدوني تسببت في عقدة أوديب تركت ندبه في روحه ، و لا تستطيع تحديد من اين اتت بطولة هذا الرجل ، هل من عقلية معلمه أرسطو النظامية الدقيقة ، ام من طموح الاسكندر الكاسح من نفسه ، ام من تدريب و تشجيع وتربية أمه العظيمة له التي خلقت منه شخصية قيادية قديرة ام كل ما سبق ؟ لتلك الأسباب السابقة جميعا كان يحاول الاسكندر بكل الطرق أن يصنع ولادة إلهية ويتم تعميده وتمسيحه كإبن للنتر ( إمن ) ، كما فعلت الملكة ( حاتشبسوت ) للحصول على شرعية للكرسي لم تكن لها .لكن نبوؤة وعاب معبد التنبؤات لآمون في سيوة أخبروا الاسكندر بعدما سألهم هل سأملك العالم ؟قالوا له نعم ولكن ليس لفترة طويلة .و بالفعل مات الاسكندر وهو شاب صغير في عز مجده مخلدا أسطورة إنسانية لحلم الانسان الاعلى ، حتى أنه حقق اول حلم انساني للعولمة .ووصلت اسطورته لدرجة أنها دخلت في الأديان بعد ذلك كما يفسر العديدون أن ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم مثلا هو ( الاسكندر الاكبر ) ... انظر في تفاسير القرآن كابن كثير كأحد الأمثلة .و ترتبط بعض الأساطير بمعبد ( إمن ) آمون ، ومن أشهرها قصة جيش قمبيز المفقود المكون من خمسين ألف محارب ، و الذين أرسلهم الملك الفارسي قمبيز عام ٥-;----٢-;----٥-;---- ق.م. أثناء احتلالها لمصر ليهدم المعبد. و ليثبت للمصرين والإغريق فساد عقيدتهم ومعتقدهم تجاه التنبؤات المرتبطة بالمعبد. والغريب في الأمر أن جيش قمبيز فقد بالكامل بعد مغادرته متجهًا الي واحة سيوة وتذكر السجلات التاريخية أن الجيش طُمِر تحت رمال الصحراء بعد أن واجهته رياح عنيفةارجع لكتاب رفعت الجوهري ( جنة الصحراء سيوة )هناك تشابه لدرجة لا يمكن أن نتغافلها بين تلك القصة وقصة أصحاب الفيل في سورة الفيل في القرآن الكريم .لو نظرت لصورة بانورامية بمعبد سيوة قد تعتقد انه مسجد به مأذنة ... هذا ليس صحيحا بل هي صورة لمعبد التنبؤات لآمون في سيوة ، والبرج الذي تراه هو رمز لآمون المنتصب رمز القوة و ملك الاربة والقيامة والبعث . ففي تلك الفترة كان إمن مدموج مع نترو آخرين عدة كرع و أوزير و مين و اوزير ومين هو ما اخذ منهما إمن رمز الانتصاب ......
#طريق
#الكباش
#الاسكندر
#الاكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739399
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحداد قام الاسكندر الاكبر ليعطي نفسه حق تحقيق حلم السيطرة على كل شئ ، وكأي محتل اوروبي لمصر اول ما يدخلها يعرض على سكانها اعتناقه لدينهم وثقافتهم بعملية تسمى التمصير . وقد تكرر هذا مع البطالمة والرومان وحتى مع نابليون بونابرت الفرنسي لما أتى الأزهر وحاول أن يعلن اسلامه ايميل قلب المصريين له .وهو سلوك انثروبولوجي مختلف تماما عن الاحتلال الذي يأيتينا من آسيا ، جميعه تقريبا اقصائي وقمعي للمصريين ويحاول استلاب مصريتهم منهم ، ويغير من ثقافتهم ويعمل على تطبيع المصريين بثقافته هو .انظر للفرس و الهكسوس والحيثيبن و العرب والعبرانيين ولمن يسأل عن العبرانيين كيف ، فقديما بالدسائس و حديثا كان باحتلال سيناء .و كانت مشاكل الاسكندر مع أمه اوليمبياس السورية وأبيه فيليب المقدوني تسببت في عقدة أوديب تركت ندبه في روحه ، و لا تستطيع تحديد من اين اتت بطولة هذا الرجل ، هل من عقلية معلمه أرسطو النظامية الدقيقة ، ام من طموح الاسكندر الكاسح من نفسه ، ام من تدريب و تشجيع وتربية أمه العظيمة له التي خلقت منه شخصية قيادية قديرة ام كل ما سبق ؟ لتلك الأسباب السابقة جميعا كان يحاول الاسكندر بكل الطرق أن يصنع ولادة إلهية ويتم تعميده وتمسيحه كإبن للنتر ( إمن ) ، كما فعلت الملكة ( حاتشبسوت ) للحصول على شرعية للكرسي لم تكن لها .لكن نبوؤة وعاب معبد التنبؤات لآمون في سيوة أخبروا الاسكندر بعدما سألهم هل سأملك العالم ؟قالوا له نعم ولكن ليس لفترة طويلة .و بالفعل مات الاسكندر وهو شاب صغير في عز مجده مخلدا أسطورة إنسانية لحلم الانسان الاعلى ، حتى أنه حقق اول حلم انساني للعولمة .ووصلت اسطورته لدرجة أنها دخلت في الأديان بعد ذلك كما يفسر العديدون أن ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم مثلا هو ( الاسكندر الاكبر ) ... انظر في تفاسير القرآن كابن كثير كأحد الأمثلة .و ترتبط بعض الأساطير بمعبد ( إمن ) آمون ، ومن أشهرها قصة جيش قمبيز المفقود المكون من خمسين ألف محارب ، و الذين أرسلهم الملك الفارسي قمبيز عام ٥-;----٢-;----٥-;---- ق.م. أثناء احتلالها لمصر ليهدم المعبد. و ليثبت للمصرين والإغريق فساد عقيدتهم ومعتقدهم تجاه التنبؤات المرتبطة بالمعبد. والغريب في الأمر أن جيش قمبيز فقد بالكامل بعد مغادرته متجهًا الي واحة سيوة وتذكر السجلات التاريخية أن الجيش طُمِر تحت رمال الصحراء بعد أن واجهته رياح عنيفةارجع لكتاب رفعت الجوهري ( جنة الصحراء سيوة )هناك تشابه لدرجة لا يمكن أن نتغافلها بين تلك القصة وقصة أصحاب الفيل في سورة الفيل في القرآن الكريم .لو نظرت لصورة بانورامية بمعبد سيوة قد تعتقد انه مسجد به مأذنة ... هذا ليس صحيحا بل هي صورة لمعبد التنبؤات لآمون في سيوة ، والبرج الذي تراه هو رمز لآمون المنتصب رمز القوة و ملك الاربة والقيامة والبعث . ففي تلك الفترة كان إمن مدموج مع نترو آخرين عدة كرع و أوزير و مين و اوزير ومين هو ما اخذ منهما إمن رمز الانتصاب ......
#طريق
#الكباش
#الاسكندر
#الاكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739399
الحوار المتمدن
ماجد الحداد - من وحي حفل طريق الكباش ( في حب الاسكندر الاكبر )