الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ماجد شبو : رحلة المهرجانات المسرحية من كرفان الفرح الى بيداء التباعد الاجتماعي.
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو رسخت العديد من مهرجانات المسرح العربية وجودها عربياً، بشكل واضح، مع مشاركات دولية متفرقة. فقد شكّل كل من المهرجانات المعروفة، بدءاً من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، ومهرجان الهيئة العربية للمسرح وإنتهاءً بمهرجان ليالي المسرح الحر في الأردن. شكّل كل من هذه المهرجانات ظاهرة مسرحية لافتة، وإن كانت الى حدّ كبير مهرجانات للنخبة، سواء بمفهوم الإنتقائية أو بمفهوم المعنيين بالمسرح. والنخبة هنا، تعني غالباً، غياب الجمهور العام الحقيقي للمسرح. هذه المهرجانات هي الآن أحد الضحايا الرئيسية لوباء كورونا. فمهرجان المسرح الحر في الأردن قرر تأجيل دورته هذا العام، ولم يتبق سوى مهرجان قرطاج المسرحي الذي قرر الاستمرار بالتحضيرات الاعتيادية لعقد المهرجان في تواريخه المعتادة، أما مهرجان القاهرة التجريبي فقد أعلن إنسحابه من خشبة المسرح والذهاب، ربما "تجريبياً" الى عقد المهرجان على منصته في الإنترنيت بشكل "جاري ومباشر" أي بتقنية أون لاين. غير أن الخيارات المطروحة لاتقتصر على ماذكرت (اي بين خيار مهرجان المسرح الحر في التأجيل، وخيار مهرجان قرطاج في الاستمرار وخيار ومهرجان القاهرة في الأون لاين)، فهناك خيارات عديدة منها أن تفتح المسارح بنصف طاقتها، أو أقل من ذلك، وهناك خيار العروض المسرحية في الفضاء المفتوح، وخيار عروض المونودراما أو المسرحيات محدودة الشخصيات، وهناك أيضاً مسرح الشارع. إضافة الى إمكانية الاستفادة من جمع المسرحيين والنقاد والأدباء والمفكرين، عن طريق إحدى منصات الإنترنيت، بندوات متسلسلة المواضيع مرة كل شهر لبحث موضوع واحد محدد في كل ندوة. النتائج الجدية لهذه الندوات وماتوصي به من إقتراحات عملية وقابلة للتنفيذ، يمكن ان تغيّير كثير من الممارسات المسرحية الشائعة. وغير ذلك من خيارات أخرى غير معلنة او غير مكتشفة. وأعني بذلك الخيارات التي تنتظر جهات مبدعة لصياغتها. لعل من أصعب القرارات حقاً، هي تلك التي يُترك فيها المرء وحيداً في زنزانة "الاختيار"، على العكس مما هو شائع. "فالحرية" في هذا "الإختيار" هي مما هو متوفر من معطيات او حلول. ولكن إذا رفعنا نظرنا الى الأفق البعيد لعلنا نجد مساحة للإختيار فيما هو غير ظاهر. لإن "الإختيار هو الحرمان مما هو متاح" كما يقول أندريه جيد في "السمفونية الرعوية". والحرمان هنا مقصود به صعوبة إمتلاك كل ماهو متوفر، فالخيار سيشمل أحد الحلول او المعطيات أو الدروب المتاحة وإهمال كل ماسواه. إلمجازفة إذن تبرز في حصر جميع الخيارات بخيار واحد، هو فيما يخص موضوعنا عن الشكل القادم لإقامة مهرجانات المسرح في البلاد العربية، وأعني الشكل الذي يعتمد على تقنيات "التواصل المتباعد" أي "أون لاين" بسبب وباء كورونا. وانا هنا، في هذا المقام بالذات، لا أودّ تسمية كورونا "بوباء" بل "بثقافة خاصة" قائمة على فلسفة التباعد الاجتماعي، والعزل القسري. ومن اللافت للانتباه، بل والمؤسف، أن يتحول المهرجان المسرحي من قاعدة ابداعية تنويرية، وفضاء للتعارف وتبادل الآراء والتجارب بين المسرحين والمعنيين في المسرح الى قاعدة تكرّس هذا الفكر وهذا السلوك لثقافة كورونا التي هي في طور التشكيل. وسأبحث ذلك في مكان آخر. ولكن لنتمعن أكثر بما متاح من تقنيات وكيفية إستخدامها ومدى صلاحيتها للمسرح ولجمهوره. من المعلوم أن فضاءات التقنية تمتاز بالمرونة ومنفتحة على كافة تنوعات العلوم والآداب والفنون، ولكنها في ذات الوقت تمتلك خصوصياتها التي، غالباً ما، تؤثر على أي عنصر يشاركها فضاءها الخاص. وبلغة أخرى، أن التكنولوج ......
#رحلة
#المهرجانات
#المسرحية
#كرفان
#الفرح
#بيداء
#التباعد
#الاجتماعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685473
علي ماجد شبو : الثقافة بين العولمة والكوْرنة
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لم يستفق العالم من الاحتفالات الكونية المدهشة المعدّة للإستقبال والدخول في القرن الحادي والعشرين حتى نهض قافزاً من سكونه مذعوراً على وقع الهجوم الإرهابي الكبير الذي أصاب مركز التجارة العالمي في نيويورك. هكذا اذن، بدأ هذا القرن الجديد، بهذه المأساة الكبيرة. وحين تكون المأساة كبيرة يجب البحث عن عدو كبير. وهكدا فقد أسست هذه المأساة حالة من الرعب والفوبيا من الاسلام ومن العرب، وبات على كل مسلم في العالم وكل عربي (حتى لو لم يكن مسلماً) ان يثبت بانه غير إرهابي. وبذا شكلت هذه الحادثة لحظة إنطلاق فعلية وشرسة "لعولمة الخوف" والترهيب لكل مالايتناسب وأساليب حياة وقيم الغرب. هذا الاحساس ،مضافاً اليه إنهيار العلاقات السياسية المتوازنة، كان كافياً لعولمة قيم وأساليب المعيشة الغربية ونقلها الى البلدان العربية كما لبقية بلدان العالم، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة كثيراً. هذه هي العولمة، أو جزء منها، لكن هذا كلّه شكّل إطاراً لثقافة كونية يشترك فيها العالم. عالم مابعد انهيار مركز التجارة العالمي.أين مصير الثقافة الوطنية اليوم بين هذه العولمة وما نمرّ به من كوْرَنَة، ( نسبة الى وباء كورونا Coronazation) هذا هو مجال الجدل الذي يسعى لفتحه هذا المقال، وهو يرمي الى التنبيه بأن هناك ثقافة من نوع آخر هي الآن في طور التكوين، هذه الثقافة هي وليدة التصاهر الهجين بين العولمة وبين الكْورَنة. ثقافة تستهين بالأسئلة ولاتمنح أجوبة بل شروطاً لتكبيل الأسئلة. سأستعرض بإيجاز مفاهيم الثقافة والعولمة وعلاقة كل منهما بالآخر وأثر ذلك على الثقافة الهجينة التي يمكن ان تكون وليدة لإنحراف العولمة او لإنحراف الثقافة. غير ان المستفيد الاساسي من هذه الثقافة الهجينة هي جملة سرديات وباء كورونا التي خطفت الثقافة الأصيلة وأستولدت هجينها. إن الثقافة مفهوم واسع ومتنوع، لا يتوقف عند زمن معين بل يكون منفتحاً وغير جامد وفي حالة تطور دائم. والثقافة تشير أولاً الى الناس ومختلف ممارساتهم وآمالهم، كما تُشير الى مجموعة المعارف، والمعتقدات والقيم التقليدية، وإرث الماضي. وهي أيضاً ذاكرة للشعوب وأرشيفها التاريخي، والثقافة أيضا أسلوب حياة، كما هي تبرز باللغة وبالأدب وبالفن والإبداع وأخيراً بالأخلاق التي يمارسها أفراد المجتمع حيث ان ذلك كلّه هو الذي يشكل الوجود المتناسق الإنساني الجمعي في المجتمعات المتباينة. ومع ذلك فإن الثقافة تحمل في طيّاتها الشك والخوف من معاني الوجود، فالثقافة هي الرادار الأكثر دقة الذي يترصد المخاطر التي تهدد الوجود و الكيان الاجتماعي. ولذا، فقد حملت الثقافة، في طيّاتها، ملامح لهذا الوجود من خلال تشخيص هوية منيعة وواضحة، هي هوية ال"أنا" وال"نحن". وهذه الهوية تتناسخ الى هويّات أخرى لتكّون المجتمع أو الأمة بمعناها الواسع. ويكفي أن نتساءل ماذا لو قامت هذه الهويات بالإنطواء على نفسها او إنعزلت او تعالت على غيرها من هوّيات؟ الجواب، ستنشأ إختلافات ثقافية عميقة، وتصبح مصدر للصراعات القاتلة، وهناك أمثلة عديدة تؤكد بأنه، على مدى التاريخ الحضاري البشري، حدثت الصراعات على قاعدة الخلافات الثقافية، أو بالأحرى، الاستعلاء الثقافي بين الأفراد أو المجتمعات أو الأمم، وأبرز الأمثلة على ذلك في التاريخ الحديث للمنطقة العربية هو التسلل الاستعماري للبلدان المختلفة بحجج الثقافة والمدنية ولكن بمعايير إستعلائية. الثقافة، اذن، هي محيط المعرفة الديالكتيكي ذو القوى الحيوية القادرة على التغيير، ولذلك فهي منفتحة ومتطورة دائماً، ولاتلتزم بما هو راكد، ولا تأخذ بالهياكل الثابتة ولا ......
#الثقافة
#العولمة
#والكوْرنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688936
علي ماجد شبو : نظرة في المهرجانات المسرحية العربية
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لعل من أقدم الشواهد على إقامة المهرجانات الثقافية العربية هو المهرجان الشعري الذي كان يقام، لمدة عشرة أيام، ضمن " سوق عكاظ "، قبل ما يزيد عن 1500 عام. وفيه كان يتبارى الشعراء من مختلف القبائل والعشائر، ففوز شاعر عظيم، أو قصيدة عظيمة هو فوز للقبيلة والعشيرة. المهرجانات الثقافية العربية المعاصرة، لم تشذّ عن هذا المسار، فهي إمتداد واقعي لذلك الإرث، ولذلك "العكاظ". فالمهرجانات الثقافية عموماً، والمسرحية على وجه الخصوص، هي شكل فريد من أشكال الإحتفال العلني، وهو إحتفال عام، مع خصوصية جمهوره من فناني المسرح ومريديه. يشغل المهرجان مساحة زمنية محدودة، وله نتائج، لعل أبرزها جوائز المسابقات. ويقف خلف إقامة هذه المهرجانات عدد كبير من الفنانين والإداريين، ولكن قبل، ذلك تقف وراء الجميع، "الدولة"، وأعني بذلك، الدولة الراعية للمهرجان فضلاً عن العوامل والمصالح السياسية التي تدعو وتيسّر إقامة هذه المهرجانات. فالمهرجانات في المنطقة العربية، لإتُقام لسواد عيون المسرح، أو جمهوره. لذلك، فإن ظاهرة إهتمام القبيلة التي كانت تفخر بفوز شاعرها في "عكاظ" قد تحول في الزمن المعاصر الى إفتخار الدولة، أو الفرقة المسرحية (المدعومة غالباً من الدولة) بالعرض المسرحي الذي يُشار اليه بالتمييّز. إن تعدد المهرجانات المسرحية العربية ليس بنقيصة، ولكن النقيصة هي في التشابه حدّ الملل بين العروض المسرحية والأفكار والأشكال الفنية التي تُصاغ بها، وكذلك غياب البحث الجمالي الواعي الذي ينتفض ضد البهرجة السطحية التي غالباً ما تُلبس المضمون غموضاً يُبعد المشاهد، بل وحتى المسرحي الصبور عن العرض المسرحي. فضلاً عن أن جميع هذه المهرجانات تكاد تخلو من المفاجآت الهامة، فيما يخص المشاركين في العروض المسرحية أوغالبية المدعوين للحضور أو للمناقشات (مع ملاحظة أن بعضهم لا يحضر أي فعالية من المهرجان سوى حفل الافتتاح والختام والعرض الذي يقدمه بلده) ، فتكرار مشاركة الأشخاص أنفسهم من البلدان العربية، سواء أكانوا مسرحيين، أو نقاداً أو أكاديميين، أو إعلاميين يشي بفقر "المخزون الثقافي" المسرحي العربي. هذا الفقر، إذا أقرّرنا به، ثم لم نبحث عن جيل بديل أو حتى أجيال بديلة تتعايش مع من سبقهم في هذه المهرجانات، فإن شرعية إقامة هذه المهرجانات ستبدأ بالتآكل وستفقد كل مبررات وجودها. وفي هذا الصدد، كنت قد أشرت في ورقتي المعنونة (إشكالية الهوية في المسرح العربي) والتي قدمتها الى الدورة السادسة والعشرون من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في أيلول / سبتمبر 2019. الى الآتي: - " أود أن أسجل، ملاحظتين: الأولى فيما يخصّ الكثير من العروض المسرحية والتي أراها تفتقر الى الهوية المشتركة مما يجعلها بالضرورة فاقدة للمعنى الوجداني العربي، إضافة الى ذلك، فإن مجمل هذا النمط من المسرحيات، وبسبب الاستنساخ الفكري والجمالي المشوه، يكون محملاً بكارثة أخلاقية تتلخص بالاستعلاء على الجمهور الذي تناشده. وهو، في تقديري، ما يُلغي عنها شروط التشارك السري بين الجمهور وخشبة المسرح وتقاليده المعروفة. ولعل البحث في جذور الهمّ الإنساني في المنطقة العربية يمكن ان يفرز أعمالا تتجاوز الحدود القطرية للبلد الواحد وربما تتعدى حدود المنطقة بهوية إنسانية شاملة تحمل هموم وتطلعات وحداثة المجتمع العربي. والملاحظة الثانية، تخص تعدد المهرجانات المسرحية وهو شيء يدعو الى السعادة بذاته، إلاّ ان معظم هذه المهرجانات تفتقر أيضاً الى الخصائص التي يجب ان تنبثق، على الأقل، من الأهداف التي أُنشأت هذه المهرجانات من أجلها، وأعني بذلك خصائص تش ......
#نظرة
#المهرجانات
#المسرحية
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693021
علي ماجد شبو : الديموقراطية والسعي نحو السراب
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو حين تحدث هزة أرضية أو ينفجر بركان تحت البحار، فإن ذلك سيفضي الى تسونامي يمتد من الشواطيء الغربية، التي تمّ فيها الإنفجار، الى الشواطيء الشرقية عابراً مئات، أو ربما آلاف الأميال من الأمواج المتلاطمة، محدثاً كوارث ومآسي هائلة، فضلا عن أنه يُنتج تغييرات هيكلية أساسية في الأماكن التي يعبرها او يستقر فيها. وفي منطقتنا العربية بدأ التسونامي السياسي باحتلال الكويت في أغسطس/آب 1990 وما أعقبه من حشود عسكرية من مختلف دول العالم وبضمنها العديد من الدول العربية. وقد جرف هذا التسونامي الجيش المحتل وحرر الكويت. ثم جرف من بين ماجرف أتفاقيات الأمن القومي (العربي) المشترك، واتفاقيات التكامل الاقتصادي العربي وأنهى مؤسسة قمة الملوك والرؤساء العرب والتي كانت تحتضر قبل ذلك. ثم أُعلن، في الخفاء، إنتهاء صلاحية الجامعة العربية وانهاء جميع أدوارها في المنطقة العربية وإستبدال ذلك بتحالفات إقليمية، أو شبه إقليمية أوثنائية "لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي". أي إنهاء دور جميع الإيديولوجيات المنبثقة عن "القومية العربية" ووحدتها الجغرافية. هذا التسونامي لم يتجاوز القضية الفلسطينية بل إستوطنها منذ ذلك الحين. وقد حملت أمواج هذا التسونامي رياح شديدة مدمرة للهياكل القائمة. هذه الرياح هي: "الديموقراطية". لماذا الديمقراطية؟ هل هي قدر مفروض على البلدان، وخاصة البلدان العربية، ام هي الشرعية التي تتخفى خلفها الأنظمة الفردية، والتعسفية، والإستبدادية؟لنبدأ من حيث كانت البداية، في عام 507 قبل الميلاد قام زعيم أثينا، الإغريقية، "كليزثينيس" (Cleisthenes) بإصلاح النظام السياسي آنذاك، وأتى بنظام أسماه ديموقراطية DemoKratia. وفي اللغة اليونانية "ديمو Demo" تعني الشعب و"قراطية Kratos" تعني السلطة، أي "سلطة أو حكم الشعب". وكانت هذه بداية الرحلة السياسية في تنظيم سلطة الحكم، فالديموقراطية التي بدأت في أثينا بمبادئها الأولية وبهيكلية السلطة مرّت بتنويعات عديدة على مدى خمسة وعشرين قرناً المنصرمة. ولكن، ليس من أهداف هذه المقالة التوسع في السرد التاريخي للديموقراطية، ولا التعرض الى مجمل الأفكار الفلسفية التي أثّرت بشكل مباشر في إثراء أو إنحراف فكر وفلسفة "المفهوم الديموقراطي"، بل سأكتفي بعرض المفهوم المتوافق علية للديموقراطية ضمن أدبيات السياسة والتنمية الاقتصادية والإجتماعية، وما يتعرض له، هذا المفهوم، من تحولات أو إنحرافات في مسارات التطبيق. أي أن هذه المقالة ستسعى الى ان تكون عبارة عن رحلة داخل الآليات التطبيقية وما ينتج عنها من إنحرافات في الديموقراطية، فكراً وسلوكاً.ولفهم الديموقراطية، يمكن ان نبدأ. بمعنيين: الأول، نموذجي يتعلق فقط بالمفهوم، كفكر فلسفي مجرد، لكيفية تفسير ومعالجة المشكلات الاجتماعية من خلال نظام حكم يضمن الحدّ الأدنى من العدالة الاجتماعية والمساواة والحفاظ على قيم الفضيلة الاجتماعية فيما بين أفراد والمجموعات المتباينة في المجتمع. وهو مفهوم يملك جدارته بذاته. أي انه يشكّل "الهدف" في العمل السياسي. اما المعنى الثاني، فهو ترجمة ذلك الفكر بوسائل عملية وتطبيقية للوصول لذلك الهدف. ففي المعنى الأول يبرز المفهوم كضرورة لتحقيق مجموعة واسعة من الحريات وترسيخ الحقوق المدنية للجميع، أي بمعنى آخر، أن "الجميع" يمتلكون السلطة ولا أحد يخضع لسلطة أحد. غير ان المعنى الثاني يحمل مجموعة من المعايير التنظيمية التي تترجم مفهوم "سلطة الشعب إلى الشعب" عن طريق إنشاء المؤسسات القادرة على إنجاز نظام إنساني متوازن، من خلال هيكلية السلطة، ووضع القوانين والنظم الكفيلة بتحقيق الم ......
#الديموقراطية
#والسعي
#السراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698079
علي ماجد شبو : المسرح النسويّ: المسرح في المؤنث والمذكر
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو "هابل" Hubble هو أسم التلسكوب الفضائي الذي يتجول في الفضاء الخارجي ويلتقط صوراً وإشارات عن المجرّات الكونية الأخرى خارج المجرة التي يقع فيها كوكب الأرض. وفي ذات الوقت يتجول المسبار الفضائي بين الكواكب ويبعث صورا دقيقة عن المريخ ويلتقط أحجاراً من سطحه تسمح للعلماء بإستنتاج إمكانية وجود ماء هناك، أي إمكانية وجود، أو إيجاد، حياة. في الأسفل من هذه الصورة، أي هنا، على سطح هذه الأرض، التي تتنفس الحياة منذ ملايين السنين، تنتشر الحرائق بين غابات العالم من أندونيسيا، وكاليفورنيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا الى الجزائر مروراً بالبرازيل ونعجز عن إخمادها قبل أن تأكل هذه الحرائق مئات بل آلاف الهيكتارات من الأشجار. وعلى ذات الأرض التي يعيش فيها مختلف أجناس البشر، نعجز عن تحييد القوى التسلطية والقمعية التي تتحكم بالعلاقة بين الرجل والمرأة. أي العجز عن فهم الآخر وإشاعة السلام.المسرح، بكل أبعاده وأشكاله، يعكس هذا الفضاء من التناقضات والعجز الإنساني. وهو لم يتوقف عن تسليط الضوء الباهر على المشاكل الإنسانية المتنوعة، وجودياً، وإجتماعياً، وإقتصادياً، وسياسياً برؤىً تشوبها المرارة أحياناً، والسخرية في أحيان أخرى، ولكن دون فقدان الأمل. أما المسرح النسوي، فهو وسيلة، لقلب المعادلة التي تتحكم بالعلاقة بين الرجل والمرأة. ولكن من أجل فهم ذلك سيتوجب التساؤل فيما إذا كان هناك أساساً مسرح رجالي قبل هذا النسوي؟ وما هي الأسباب التي أدت الى نشوء المسرح النسوي. من المعروف بأن المسرح كان في بداياته اليونانية قد أقصى المرأة كلياً من المسرح، فقد كان الرجل هو من يقوم بتشخيص دور المرأة في التراجيديات الإغريقية، واستمر هذا الحال لقرون أمتدت الى بدايات عصر التنوير. حيث حدثت ثورة ثقافية وإجتماعية وتنويرية هائلة، في القرون الوسطى، مما ساعد على إدماج المرأة لأول مرة في التاريخ "كمغنية" عندما ظهر فن الأوبرا لأول مرة. مع مرور الوقت، برزت أشكال متعددة للمسرح. ومع توسع المسرح في اتجاهاتٍ مختلفةٍ في المواضيع وفي الصيغ الفنية ، ازدادت أهمية وجود المرأة في المسرح أيضًا. بل وأكثر من ذلك، فليس هناك أدنى شك في أن المرأة تشكل كياناً عضوياً في المسرح اليوم ، فهي تعمل في جميع وظائف المسرح من كتابة النص الدرامي، الى السينوغرافيا والإخراج الى التمثيل مروراً بكل الاعمال الفنية والإدارية التي يتطلبها العمل المسرحي. وقد برعت المرأة في كل ما يجعل النص المسرحي عملاً فنياً وإبداعياً مدهشاً ومتكاملاً. في حين ان التاريخ الطويل الذي إجتازته المرأة من المعاناة والصعاب سوف لن يكون من الإنصاف إختصاره ببضع كلمات. بل من المؤسف حقاً أن المسرح، تاريخيًا، كان غير عادل مع المرأة. وعلى الرغم من ذلك ، كان هناك الكثير من النساء اللواتي، بفضل عشقهن للمسرح، وتفانيهن، وتضحياتهن أصبح المسرح اليوم كما نعرفه مختلف تمامًا عن بداياته اليونانية، مسرح تقف فيه المرأة ككاتبة، وكمخرجة، وكممثلة، وكناقدة، وكفنيّة وكإدارية، أي ككل كامل في المسرح. من أين جاء المسرح النسوي إذن؟ ولفهم ذلك، سيتوجب العودة الى الحركة النسوية في الغرب، فمن رحمها خرج المسرح النسوي. إن الحركة النسوية تسعى، بالمعنى الواسع والعام، إلى لفت الانتباه الى الأدوار الحيوية للمرأة داخل حركة المجتمع، كما تسعى الى تحقيق المساواة للمرأة في عالم أستأثر فيه الرجل تاريخياً بالسلطة في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية وانعكس ذلك أيضاً على العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع وبين أفراد العائلة. مرّت الحركة النسوية عموماً، وبإختصار شدي ......
#المسرح
#النسويّ:
#المسرح
#المؤنث
#والمذكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704324
علي ماجد شبو : قراءة في مسرحية -ميدان القمقم- للدكتور سامح مهران
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لاتختلف حماسة العاشق عن حماسة الثوري، ولا يختلف الخطاب المفعم بالحماسة، بينهما، كثيراً فالعاشق والثوري يشربان من بئر واحدة: الرومانسية. غير ان الخطاب يأخذ مساراً فردياً للغاية عند العاشق، في حين يتمدد الخطاب، عند الثوري، الى أوسع مدى ممكن ليحتضن المجتمع الذي تشمله رسالة الثوري. كنت دائماً أتساءل، في سرّي، فيما اذا كان بالإمكان طرح القضايا السياسية، التي تهم المجتمع وتعنيه، ضمن أطر المسرح دون الوقوع في التوثيق الآني والمباشر، كمسرحيات بيتر فايس، أوالخطابة الإعلامية المحابية لدوائر الرقابة، كما هو شائع. وجاء الجواب من ميدان القمقم للدكتور سامح مهران. فهنا نص تجاوز التوثيق، وإبتعد قدر الإمكان عن الخطابية المباشرة وسلّط الضوء على حدث سياسي، لا يهم مصر فقط وإنما كافة دول المنطقة العربية وما يحيطها من دول وأقاليم، بأسلوب الحكاية الشعبية الممتلئة بالخرافات وبإطار ملحمي يغوص فيه شكلاً ثم يعتلي ويعود إلينا بالمعاني المفقودة من مفردات الحدث السياسي. إنه "الربيع العربي" الذي لم ولن يعرف الدفء، ربيع يميل الى الخريف في الخطاب السياسي وفي المخرجات. خمسة مشاهد هي التي تؤلف المسرحية، المبنية على الحكايا والخرافات والجد والهزل. أربعة أركان تشكل مضلعات الحياة في الشروق والغروب. نرى من خلالها تسلسل زمني سلس ومدهش لنهوض السلطة ونهاياتها. كما نرى كيفية تعزيز الإرادة الواحدة وتكوين الديكتاتور، ثم ننتقل الى المرجل الذي تغلي فيه الجماهير المسلوبة الحقوق، وما يعقب ذلك من التسلل الناعم للقوى الظلامية، بإرثها الدموي المعادي للمجتمع وللمرأة وللوطن، وإختلاس نضال وحقوق الجماهير، يلي ذلك، الرحيل خارج إطار السلطةً، والتربع على أرائك الندم. مسرحية مكتوبة بلغة بهية ورائعة جديرة بكلاسيكيات المسرح المعروفة. تبدأ المسرحية في قصر المرايا حيث تقام حفلة راقصة تجمع الملك والملكة، وحوار ذاتي للمك مع نفسه وللملكة مع نفسها تفضح العلاقة القائمة بينهما وتُبرز الى أي مدى يشعر كلّ منهما بالوحدة والغربة مع الآخر، الى الحد الذي يتمنى فيه كل منهما غياب أوموت الآخر. أو ببساطة إعلان أمنية كلّ منهما في العودة الى الحياة البسيطة كبقية الناس ولكن، بطبيعة الحال، دون التنازل عن الموقع الملكي الذي يشغلانه وأمتيازته غير المحدودة. الملك: (عبر البلاي باك) ليتني كنت رجلاً عادياً، فأرى لمعة في عيون حبيبتي فرحة بساعة اللقاء. الملكة: (عبر ذات التقنية) تبّاً لكِ كراسي الحكم أمام لحظات مسكونة بالشوق، مستقلة بلهفة إتحاد جسدي ينطوي فيه العالم الأكبر. الملك: يبلغني سوء الظن أنها تكرهنيالملكة: ليته يموت، فأبعث من جديد. وعلى أنغام الرقصات يتلون المسرح بألوان الشبح القادم للحديث مع الملك، إنه والده المتوفى. ويغلب على الحوار والشبح اللغة الأبوية الناصحة والعطوفة. لغة "الحكمة" للمحافظة على الحكم. فيبدأ بالأسلوب الأبوي التقليدي وينتهي عند مرجع الحكم الأعلى لديه والذي يُصر على "توريثه" لابنه. منهج حكم صيغ في زمان لم تكن فيه دولة حتى بمفهوم القرون الوسطى، ولم تكن للمجتمعات أنذاك مؤسسات لخدمتها وأخرى لحمايتها كما لم توجد مؤسسات قادرة على حفظ الحقوق، ولا قوانين تؤمن بالمساواة بين أفراد المجتمع وقادرة على التمسك بالحقوق التي يتمتع بها الأفراد والجماعات داخل حدود "الدولة". لغة الحكمة والنصح الأبوي هذه تستند على الإرث المتوالي لأسلوب حكم قائم على وجود حاكم أوحد، بإرادة واحدة، ورعية مسلوبة الإرادة. الأب: (أو الشبح) رسمتُ لك الطريق الذي إن سلكته لن تضل من بعدي أبداً. الملك ......
#قراءة
#مسرحية
#-ميدان
#القمقم-
#للدكتور
#سامح
#مهران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707518
علي ماجد شبو : قضية مؤلمة
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو (قصة قصيرة)تأليف: جيمس جويسترجمة: علي ماجد شبوعاش السيد جيمس دوفي في ضاحية شابيليزود (ضمن ضواحي مدينة دبلن) لأنه كان يرغب في العيش بأبعد مقدار ممكن عن المدينة التي كان مقيماً فيها، ولأنه وجد جميع ضواحي دبلن الأخرى لئيمة، وحديثة، ومدّعية. عاش في منزل كئيب وقديم، ومن نوافذه كان بإمكانه النظر الى معمل التقطير المهجور، أو النظر صعوداً مع مجرى النهر الضحل الذي بنيت عليه مدينة دبلن.كانت الجدران المرتفعة لغرفته، والعارية من فرش الارضيّة، خالية من الصور. وكان، هو بنفسه، قد اشترى كل قطعة من الأثاث في الغرفة: سرير حديدي أسود، ومغسلة حديدية، وأربعة كراسي من القصب، ورف للملابس، وسطل للفحم، وطاولة ومكوى، وطاولة مربعة ثبّت علىها مكتب مزدوج. وفي الكوّة، تم صنع خزانة كتب برفوف من الخشب الأبيض. كان السرير مغطّى بمُلاءة بيضاء تعلوها سجادة سوداء قرمزية تغطي السرير حتى القدم. فوق المغسلة، هناك مرآة يد معلقة، وخلال النهار يقف مصباح أبيض مظلل كزخرفة وحيدة للرف. تم ترتيب الكتب على الرفوف الخشبية البيضاء من أسفل إلى أعلى وفقا للكتاب الأكبر. ففي واحدة من أدنى الرفوف تقبع المجموعة الكاملة لكتب ووردزورث " ، وهناك نسخة من التعليم المسيحي، مخيط في غطاء قماش من النوع الذي يستعمل لتغطية دفتر الملاحظات، يقبع في نهاية واحدة من الرفوف العلوية. كانت أدوات الكتابة موضوعة، دائما، على المكتب. وعلى سطح المكتب وضع مخطوطة ترجمة المسرحية التراجيدية "مايكل كريمر" لجيرهارت هوبتمان، وتعليمات لإدارة المسرحية كتبت بالحبر الأرجواني، وحزمة قليلة من الأوراق التي رُبطت معاً بدّبوس نحاسي. في هذه الأوراق يتم تسجيل عبارة من وقت لآخر، وفي لحظة سخرية، تم لصق عنوان إعلان عن الفاصوليا الصفراء على الورقة الأولى. عند رفع غطاء المكتب تفلت رائحة من عطر خافت -- العطر المنبعث من الأقلام المصنوعة من خشب الإرز الجديدة، أو من زجاجة علكة، أو من تفاحة قد تكون وضعت هناك ونُسيت. كان السيد "دوفي" يمقت أي شيء يُدل على إضطراب جسدي أو عقلي. ولعل طبيب من القرون الوسطى كان ليوصفه بكئيب المزاج أو زحليّ (من زحل). وجهه، الذي حمل حكاية سنواته كاملة، كان لونه، من لون شوارع دبلن: بنيّ. على رأسه الطويلة والكبيرة، إلى حد ما، نمى شعره الأسود الجاف وشارب أصهب لا يغطي تماما فمه، غير الودود. كما أعطت عظام خده طابعاً قاسياً لوجهه؛ ولكن لم يكن هناك قسوة في عيونه التي تنظر إلى العالم من تحت حاجبين أصهبين، نظرة تعطي الانطباع بأن الرجل في حالة تأهب لتحية الآخرين، تحية غريزية تعويضية، ولكن غالباً ما يكون هذا الإنطباع محبطاً. عاش على مسافة قصيرة من جسده، خاصة فيما يتعلق بأفعاله الخاصة التي كان ينظر اليها بريبة من طرف عينه. كان لديه عادة تأليف سيرة ذاتية غريبة، دفعته إلى أن يؤلف في ذهنه من وقت لآخر جملة قصيرة عن نفسه تحتوي على موضوع في صيغة الشخص الغائب وفي صيغة الماضي. إنه لم يعط الصدقات أبداً إلى المتسولين وكان يسير بحزم، حاملاً نظرته العسليّة الجريئة. كان يشغل لسنوات عديدة وظيفة أمين صندوق لبنك خاص في شارع باجغوت. كان يأتي كل صباح من شابيليزود بالترام. وفي منتصف النهار يذهب إلى مطعم دان بيرك ويأخذ غداءه -- زجاجة من الجعة وصينية صغيرة من رقائق المعجنات. في الساعة الرابعة ينتهي من عمله. ثم يذهب لتناول عشاءه، في مطعم صغير، في شارع جورج، حيث يشعر بأنه في مأمن من مجتمع شباب دبلن الذهبي، وحيث أن هناك قدر من الصدق في فاتورة المطعم. كان يمضي أمسياته إما أمام بيانو مالكة منزله أو بالتجوال حول ضواحي المدينة. حبه لموسي ......
#قضية
#مؤلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709875
علي ماجد شبو : -عبث- البير كامو و-الثورة المھانة- في محركات الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لاشك إن العنوان أعلاه يُع ّجل بإفلات سؤالين ھامين و ُمل ّحين: لماذا البحث في مفھومُ"العبث" في ھذه الأوقات التي تمر بھا المنطقة العربية؟ وأليس مفھوم "العبث" قد أشبعبالبحث على مدى العقود الثمانية المنصرمة؟ وللإجابة على السؤال الأول، يكفي ان ننظر الى ھذه الوقائع التي ترسم أيامنا وتجفف طموحاتنا، ننظر من حولنا، نظرة عميقة، وبمعايير غير تقليدية، الى الواقع الذي تعايشھ مجتمعاتنا العربية، على إختلافاتھا وعلى تنوعھا، ھذه النظرة، ستفرز أنقى وأوضح حالات "العبث" ضمن الفكر الفلسفي لكامو، وسأسرد بعض الأمثلة، كتطبيق عملي للمفھوم الفلسفي، وكإسناد لھذا القول. أما الجواب على السؤال الثاني فأختصره بلا لم يُشبع بالبحث بعد، )خاصة وان البير كامو يعود وبقوة لتصدر المشھد الثقافي، في فرنسا وأوربا عامة، في العقد السابق كما الحالي( وإن ذات الوقائع، المشار اليھا، للمجتمعات العربية تؤكد ذلك. وقائع لا تحمل بذور لمستقبل مشرق، ولا ليقينيّة مصيريّة ترفع من الأرواح المرھقة الكھلة قدريّة حياة لا تُليق بالإنسان، ويقينيّة موت يقضي على منجزات تاريخ برمتھ.لنتسائل أولاً، أمام مرآة القلب، كيف تجري حياة البشر عامة؟ الاستيقاظ صباحا، ثم الذھاب الى العمل، توقف للغداء، ثم الرجوع الى عمل، عودة الى البيت، عشاء ثم نوم. ھكذا يوم السبت وكذلك الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، 1 ويتكرر ذلك في الأسبوع الذي يليھ ثم الشھر الذي يليھ وتمضي الأيام والأسابيع والشھور والسنين بدورات متكررة، بملل شديد، وبرتابة ممنھجة، متأنية، ترفض المفاجئات التي لاترتكن الى ھذه الدورة الحياتية الرھيبة. ولكن قد يحدث ، في إطار ھذه الدورة الجھنمية، برق في وجدان الانسان يحملھ الى الوعي بما يجري، الوعي المتعطش لكشف أسرار الحياة واسرار العالم، الوعي الذي يبحث عن كنھ ھذه الحياة. وعي يتف ّحص ھذا الشرخ العميق بين الروح وبين عالم أخرس. قد يأتي ھذا الوعي عند "منعطف شارع" او عند "بوابة مطعم" كما يقول كامو. وعندھا يبدا التساؤل عن جدوى ھذه الحياة؟ وعن معناھا المفقود؟ليس ھناك جواب واحد مقنع للإنسان الذي يشغلھ ھذا الصراع القائم بينھ وبين العالم. صراع مع عالم بلا أحاسيس قادرة على تل ّمس أوجاع الألم او حرارة الأمل. وھنا يتع ّمق الشرخ الكبير بين عقل الانسان وبين العالم، ويتسع ھذا الشرخ كلما تع ّمق وعي الانسان.ومع ذلك فھناك عدة أجوبة سھلة، تحاول أن تج ّسر الھوة بين الانسان والعالم، ولكنھا لن تُحيّد الصراع القائم بينھما، أولھا، الإجابة النابعة من "الإيمان" والقناعة "بالحياة الأخرى" وما تحملھ من قيم عدالة ومساواة، مفقودة في ھذه الحياة. والاجابة الثانية مبنية على "منظومة أفكار" وأيديولوجيات ويتوبيات سياسية او اجتماعية تحمل "مشاريع آمال" لحياة أفضل من الواقع المعاش. والإجابة الثالثة ھي تلك التي تعي مآسي الحياة كما ھي، وتعيعمق الظلم الناشئ عن فقدان العدالة والمساواة، وتعي حجم الحرية التي تتوق لھا الروح، كما تعي ھشاشة التحدي بين الانسان وھذا العالم وتقبل ذلك التحدي وتمضي في الحياة كما ھي. لا شك ان كل ذلك ينطوي على الكثير من "العبث"، كمفھوم لغوي ولفظي، ولكن الأھم من ذلك، كمفھوم فكري وفلسفي، وھو ما نحن بصدده.ُ أستخدم مصطلح "العبث" في الفلسفة لوصف كل ماھو منفصل عن "المعنى" المحدّدمسبقاً. كما و ُصف العبث فلسفياً بإعتباره نتيجة كليّة لحالة العالم. في حين ان البير كامو يرى مفھوم العبث مختلفا في بحثھ الفلسفي "أسطورة سيزيف "، فكامو يرى أن العبث ھو نقطة إنطلاق وليس نھاية، أي مرحلة الشروع بالحياة. والعبث، في مفھوم ......
#-عبث-
#البير
#كامو
-الثورة
#المھانة-
#محركات
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721468
علي ماجد شبو : -عبث- البير كامو و -الثورة المُهانة- في الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو لاشك إن العنوان أعلاه يُعّجل بإفلات سؤالين ھامين و ُملّحين: لماذا البحث في مفھوم "العبث" في ھذه الأوقات التي تمر بھا المنطقة العربية؟ وأليس مفھوم "العبث" قد أشبعبالبحث على مدى العقود الثمانية المنصرمة؟ وللإجابة على السؤال الأول، يكفي ان ننظر الى ھذه الوقائع التي ترسم أيامنا وتجفف طموحاتنا، ننظر من حولنا، نظرة عميقة، وبمعايير غير تقليدية، الى الواقع الذي تعايشه مجتمعاتنا العربية، على إختلافاتھا وعلى تنوعھا، ھذه النظرة، ستفرز أنقى وأوضح حالات "العبث" ضمن الفكر الفلسفي لكامو، وسأسرد بعض الأمثلة، كتطبيق عملي للمفھوم الفلسفي، وكإسناد لھذا القول. أما الجواب على السؤال الثاني فأختصره بلا لم يُشبع بالبحث بعد، )خاصة وان البير كامو يعود وبقوة لتصدر المشھد الثقافي، في فرنسا وأوربا عامة، في العقد السابق كما الحالي( وإن ذات الوقائع، المشار اليھا، للمجتمعات العربية تؤكد ذلك. وقائع لا تحمل بذور لمستقبل مشرق، ولا ليقينيّة مصيريّة ترفع من الأرواح المرھقة الكھلة قدريّة حياة لا تُليق بالإنسان، ويقينيّة موت يقضي على منجزات تاريخ برمته.لنتسائل أولاً، أمام مرآة القلب، كيف تجري حياة البشر عامة؟ الاستيقاظ صباحا، ثم الذھاب الى العمل، توقف للغداء، ثم الرجوع الى عمل، عودة الى البيت، عشاء ثم نوم. ھكذا يوم السبت وكذلك الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، 1 ويتكرر ذلك في الأسبوع الذي يليه ثم الشھر الذي يليه وتمضي الأيام والأسابيع والشھور والسنين بدورات متكررة، بملل شديد، وبرتابة ممنھجة، متأنية، ترفض المفاجئات التي لاترتكن الى ھذه الدورة الحياتية الرھيبة. ولكن قد يحدث ، في إطار ھذه الدورة الجھنمية، برق في وجدان الانسان يحمله الى الوعي بما يجري، الوعي المتعطش لكشف أسرار الحياة واسرار العالم، الوعي الذي يبحث عن كنه ھذه الحياة. وعي يتف ّحص ھذا الشرخ العميق بين الروح وبين عالم أخرس. قد يأتي ھذا الوعي عند "منعطف شارع" او عند "بوابة مطعم" كما يقول كامو. وعندها يبدا التساؤل عن جدوى ھذه الحياة؟ وعن معناھا المفقود؟ليس ھناك جواب واحد مقنع للإنسان الذي يشغله ھذا الصراع القائم بينه وبين العالم. صراع مع عالم بلا أحاسيس قادرة على تل ّمس أوجاع الألم او حرارة الأمل. وھنا يتع ّمق الشرخ الكبير بين عقل الانسان وبين العالم، ويتسع ھذا الشرخ كلما تع ّمق وعي الانسان. ومع ذلك فھناك عدة أجوبة سھلة، تحاول أن تجّسر الھوة بين الانسان والعالم، ولكنھا لن تُحيّد الصراع القائم بينھما، أولھا، الإجابة النابعة من "الإيمان" والقناعة "بالحياة الأخرى" وما تحمله من قيم عدالة ومساواة، مفقودة في ھذه الحياة. والاجابة الثانية مبنية على "منظومة أفكار" وأيديولوجيات ويتوبيات سياسية او اجتماعية تحمل "مشاريع آمال" لحياة أفضل من الواقع المعاش. والإجابة الثالثة ھي تلك التي تعي مآسي الحياة كما ھي، وتعي عمق الظلم الناشئ عن فقدان العدالة والمساواة، وتعي حجم الحرية التي تتوق لھا الروح، كما تعي ھشاشة التحدي بين الانسان وھذا العالم وتقبل ذلك التحدي وتمضي في الحياة كما ھي. لا شك ان كل ذلك ينطوي على الكثير من "العبث"، كمفھوم لغوي ولفظي، ولكن الأھم من ذلك، كمفھوم فكري وفلسفي، وھو ما نحن بصدده.ُ أستخدم مصطلح "العبث" في الفلسفة لوصف كل ماھو منفصل عن "المعنى" المحدّد مسبقاً. كما و ُصف العبث فلسفياً بإعتباره نتيجة كليّة لحالة العالم. في حين ان البير كامو يرى مفھوم العبث مختلفا في بحثه الفلسفي "أسطورة سيزيف "، فكامو يرى أن العبث ھو نقطة إنطلاق وليس نھاية، أي مرحلة الشروع بالحياة. والعبث، في مفھوم كامو، يُمثّل لحظة إدراك ......
#-عبث-
#البير
#كامو
#-الثورة
#المُهانة-
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721476
علي ماجد شبو : مسْرحة دوستويفسكي - المسرح بين السحر والمشهدية
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو بحث: فلوريان توسان ترجمة: علي ماجد شبوإن العدد الإستثنائي والمتزايد للعروض المسرحية المستوحاة من روايات دوستويفسكي في أوربا، منذ بداية القرن العشرين وحتى يومنا هذا، يدعو للتساؤل عن طبيعة العلاقة التي يرعاها المسرح مع هذا المؤلف. فإن بدت أعمال دوستويفسكي مرغوبة من قبل مخرجي المسرح بسبب صفاتها الدرامية، فإن نهجه الشعري يبدو في تعارض مع إستمرارية إستدعاءه الى المسرح. من هنا يبرز مفهوم "المسْرحة" أو "القابلية على المسْرحة"، في إلتقاط الرغبات المسرحية المتنوعة التي تثيرها روايات دوستويفسكي المتنوعة. ***"إن دوستويفسكي خُلق للمسرح، ليس هذا فقط، بل انه أراد، طوال حياته، أن يكتب للمسرح. غير أنه لم يفعل ذلك أبداً، لسبب بسيط للغاية، وهو انه لم يكن هناك توافق محتمل، بينه وبين حالة المسرح، وما يُكتب له في ذلك الوقت" هكذا يصوغ أندريه ماركوفيتش، (وهو مترجم جميع أعمال دوستويفسكي الى الفرنسية منذ تسعينيات القرن الماضي)، قوله حول عدم التوافق بين تطلعات المؤلف الروسي والمسرح في عصره. إلاّ أنه يؤكد بشكل قاطع، على توافق روايات دوستويفسكي مع "المسرح". ويبدو ان مايدعم وجهة نظره هذه، هو هذا العدد الكبير من الاقتباسات والإعدادات لروايات عديدة مثل الجريمة والعقاب، والأخوة كارامازوف، والشياطين، والابله – على سبيل الاستشهاد فقط بأعماله الرئيسية – التي تخللت الحياة المسرحية من القرن العشرين حتى يومنا هذا. لعلّ هذا التوافق مع المسرح، والذي تجسّد لأكثر من قرن في تاريخ المسرح ، لايزال بحاجة الى تحديد. يؤكد ماركوفيتش بأن طبيعة هذا التوافق تتبلور في الصفات الدرامية لروايات دوستويفسكي والتي، حسب قوله، تجعل منها "قصائد في مسار درامي". ولكن قبل ماركوفيتش، أي في بداية القرن العشرين، وصف ديمتري ميريكوفسكي أعمال دوستويفسكي على انها "روايات تراجيدية" ، وهو تعبير أحياه بعد ذلك فياتشيسلاف إيفانوف . ومنذ ذلك الحين شجّع النقاد التفكير بهذا النموذج من الفن المسرحي. ان نقطة البداية لهذا "الحدس" هي إكتشاف أهمية الحوارات في سياق السرد، والتي يبدوأن العمل الروائي بأكمله يتقارب فيها من المسرح الى درجة يظهر فيها (العمل الروائي) كسلسلة من "مشاهد الأزمة". وفي ذات السياق، نجد أن باختين يهتم بشكل خاص بالتمييز بين مايسميه "الحواريّة" وبين "الحوار المسرحي"، فهو يستدعي المسرح للتعرف على جوانب معينة من شاعرية دوستويفسكي. ثم يكتب ببلاغة: " أن المقولة الأساسية في رؤية دوستويفسكي الفنية ليست "الصيرورة" بل التعايش والتفاعل. لقد رأى دوستويفسكي عالمه وفكّر به، بشكل أساسي، كفضاء للمكان، وليس للزمان. وهو مايُفسّر ميله الى الشكل الدرامي. فهو يحاول ان ينظّم كل المواد التفسيرية وكل عناصر الواقع التي يمكنه الوصول اليها في وحدة زمنية، وبشكل متقارب درامياً. يذهب جاك كاتو ،الذي كرّس بحثه في أنماط الخلق والابداع عند دوستويفسكي، الى أبعد من ذلك: فهو يعتبر المكان في روايات دوستويفسكي بمثابة الديكور بسبب وصفه البسيط، كما يعتبر المقاطع الحادّة للحوارات على إنها إشارات تدلّ على الإضاءة، منبثقةً من التنغيم في الصوت، ومن الإيماءات، ومن طريقة ظهور الشخصيات في المشاهد الروائية. كل ذلك يشكل تركيزاً حقيقياً لعمل دوستويفسكي الروائي تجاه النوع الدرامي، وهو ما يمنح هذه الاعمال قيمة أخرى. قيمة يبدو أنها قادرة على إتخاذ شكل "النوع المسرحي" الذي يغوي على المسْرحة وتكييف هذه الروايات للمسرح. وهي كذلك، دعوة للتغلب على فكرة "مقاومة" رواياته للإعداد للمسرح – ب ......
#مسْرحة
#دوستويفسكي
#المسرح
#السحر
#والمشهدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730658
علي ماجد شبو : الحرية والإبداع
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو هناك أسئلة تبدو، من شدّة إهمالها ونسيانها، وكأنها ساذجة وبسيطة. ولعل سؤال الحرية واحداً من أبرز هذه الأسئلة. ماهي الحرية؟ ومامدى آفاقها؟ وهل للحرية مفهوم ثابت في كل المجتمعات وكل الأزمنة؟ ولنبدأ بتعريف الحرية بأنها حالة ناضجة من الوعي الذي يشحذه الإدراك بحدود الفرد وحدود المجتمع، وهذا الوعي، سيكون دائماً، نتاج معرفة وثقافة تتحسس الوجود وأبعاده المختلفة‘ وتقترح خيارات لرسم آفاق تلك الحرية على الصعيدين الفردي والمجتمعي. فالفضاء الذي تتمدد فيه الحرية هو في الواقع مفترق طرق لخيارين أو أكثر. ولكن ماهي هذه القوة الجبرية التي تفرض الإختيار من بين ماهو متاح من خيارات؟ اليس الإختيار بذاته معادٍ ومناقضٍ لجوهر الحرية؟ أليس الإختيار "هو حرمان نفسك مما هو متاح"، كما يؤكّد "أندرية جيد" في السيمفونية الرعوية؟ أي أن الإختيار، هو هنا، إسقاط الحق في إمتلاك الخيارات المهملة، الواسعة والمتاحة للحرية. لهذا فإن سؤال الحرية هو سؤال مفاهيمي متكامل، ولإنه كذلك فهو أيضاً سؤالاً ميتافيزيقياً، وتجريبيا، بل وحتى لغوياً.أما الآفاق التي تتمد اليها الحرية فهي كذلك إشكالية قائمة بين المفهوم الفردي للحرية والمفهوم المجتمعي. بل إن الواقع، أكثر تشابكاً وتعقيداً من ذلك، لإن حرية الفرد ذاته، تتعارض أحياناً مع الحريات المتماثلة للأفراد الآخرين، كما قد تتعارض مع المجتمع. وهذا التعارض يسبب إنكماش أو توسع في حرية الفرد، كردّ فعل لما هو مسموح به من هامش حريات الآخرين. غير إن هذا الخلل في عدم القدرة على تثبيت حدود وفضاء الحرية مقابل حرّيات الآخرين قد ينقل الاهتمام عند الفرد - في توسيع آفا ق الحرية - الى الحاجة إلى تثبيت مطالب قيم إنسانية أخرى لا تقلّ أهمية، وأعني بذلك ، النزاهة و العدالة، والإنصاف والمساواة، كما تزداد لهفة الفرد الى السعادة والى الحب والعيش الرغيد. إنما، أمام قسوة الواقع، فإن كلّ ذلك سيقود الى تفعيل بواطن العقل والروح كي تساعد في كسّر القيود. وليس هناك ماهو أكثر قوة وكفاءة من المخيال الإنساني للتحليق عبر الفضاءات المغلقة. فالمخيال الإنساني المبدع هو المرآة السرّية للحرية الواسعة وغير المقيّدة. والمخيال قادرعلى إعادة إكتشاف الحقيقة، وتوفير الأرضية اللازمة للإبداع ولإنتاج الأفكار والفنون دون التمسك بالخلل والتضاد الحاصلين بين حدود حرية الفرد وشروط حريات المجتمع. قمت بإستخدام تعبيريّ "الخيال" و"المخيال" في هذا المقال، ووجدت بعض المفكّرين من يُفرّق بين التعبيرين ويجد لهما تحديدات وتفسيرات فلسفية. ولكني وجدت إستخدامهما هنا يعزز من المعنى المراد في سبر أعماق الحرية. "فالخيال" في اللغة العربية هو "الملَكَة المولدّة للتصورات الحسية للأشياء المادية الغائبة عن النظر. ومنها ينشأ الخيال الخلاّق، وهو الذي يبني، من ركام الصور المحسوسة المتراكمة في الذاكرة، عالما جديدا في نسق مثالي وإمكانات لا تنضب. فإذا عُنيتْ بالعالم الحقيقي تزيد في إغنائه. فهي إذن ملَكَة إبتكارية، شائعة بين الفنانين والعلماء وكبار القادة والسياسيين و المتّصفين بالأذهان النيرة. 1) ) غير أني أجد أن هذا التعريف الهام للخيال يمكن أيضاً أن يُفسّر ويضيئ على مصطلح "مخيال" الذي يُعرّفه المفكر التونسي الدكتور زهير الخويلدي بأن "مفهوم المخيال يتعلق بالأفراد والجماعات ويتمثل في مجموع التمثلات والتصورات التي تترسب بالتنشئة ويتم تناقلها، عبر الأجيال، عبر المثاقفة التي يتم تعميمها" (2 ) بالوسائل المختلفة. لذلك فإني أرجو أن يكون إستخدامي لتعبيري الخيال و المخيال في هذا المقال بإعتبارهما الرافعة التي تُبعد البشر ......
#الحرية
#والإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761524