الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رويدة سالم : مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِ : أزمةُ الهُويّة
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِكتابة: كريستين شولاي عاشورفي شهر جويلية الماضي من سنة 2018، أصدرت صافورَا تورك لاداني، الكاتبة الإيرانية والأستاذة بجامعة أصفهان، كتابًا بعنوان "تاريخ العلاقات بين إيران وفرنسا" بحثت فيه، بالاعتماد على أرشيفات فارسية وفرنسية، طبيعةَ علاقة إيران بفرنسا منذ القرون الوسطى وإلى حدِّ اليوم، وما اتسمت به من تميُزٍ طالَ مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد، وما ظهر فيها من توترات وأزمات خلال المحطات التاريخية الكبرى لإيران وخاصة منها ثورة الملالي سنة 1979، ثم الحرب مع العراق، وما تعلق بقضية الملف النووي الإيراني ومواقف الدول العظمى منه. وفي هذا الكتاب، دعت المؤلفة إلى ضرورة إحياء علاقة إيران مع الغرب وخاصة منه فرنسا، متّكئة في دعوتها على ضرورة خلق مؤسّسات ثقافية فرنسية في إيران اليوم بعد أن تنامت الكتابات الإبداعية الإيرانية باللسان الفرنسي منذ أزيد من ثلاثين سنة. تطوف هذه المقالة بقرّائها في رحاب النصوص الروائية الإيرانية المكتوبة من قبل مبدعات إيرانيات كنَّ قد هاجرن إلى فرنسا وبعض دول أوروبا، وأسّسن بإصداراتهن، ما يمكن أن نُسمّيه بالأدب الفرانكفوني الإيراني، وذلك للوقوف على علاقة هؤلاء المبدعات بإيران ما بعد الشاه، وتأثير التقلبات السياسية عليهن وعلى أُسَرهن، وانطباعاتهن على دول المهجر التي وجدن أنفسهن منفيات فيها. وهو الأمر الذي سعت إلى الإحاطة به الباحثة الفرنسية كريستين شولاي عاشور في مقالتها الموسومة بـ"الأصوات الإيرانية الفرانكفونية".متاهةُ السِّيرة والتخييلضمن الكتب الجديرة بالمطالعة، نُلفي رواية «التائهة» للكاتبة نيغار جافادي (منشورات ليانا ليفي، باريس 2016) وهي الرواية الأولى لهذه الإعلامية الإيرانية المقيمة بباريس، وقد تُوِّجت بجائزة "الأسلوب" عام 2016، وجائزة "الرواية الجديدة" عام 2017، والمؤكَّد هو أنّ قراءة هذه التحفة الفنية تدفعنا للاهتمام بأدب القرن الحادي والعشرين الفرنكفوني الذي تكتبه أصوات نسائية إيرانية. تدفعنا حكاية الرَّاوِيَة "كيميا"، التي تحضر في السرد بضمير المخاطِبِ "أنا"، وهي ثالثة بنات "داريوس صدر" و"سارا تادجمول"، وهما مفكران إيرانيان وسياسيان معارضان للشاه أولا ثم للخميني من بعده، إلى التساؤل عما يمكن أن يكون عليه مصير أبناء نشطاء سياسيين كرسوا أعمارهم لنضالهم السياسي معرضين في خلال ذلك حياتهم الشخصية والأسرية للخطر؟ عند قراءة هذه الرواية، نلفي أنفسنا في وسطٍ اجتماعيٍّ وثقافيّ يسود فيه أثرياء البورجوازية الإيرانية التي تدعمها أصولها العائلية الأجنبية بإسهامات متنوعة كالجدة الأرمنية من جهة الأم "إيما أصلانيان". ويمكن ملاحظة حضور هذا الجانب الأرمني في الشخصيات الإيرانية بشكل أفضل عند قراءة روايات زويا بيرزاد الروائية المشهورة التي ترجم رواياتها "كريستوف بالاي" ونشرتها دار "زولما Zulma " منذ 2007.ومن أجل "مساعدة" القارئ على فهم بناء روايتها غير المألوف، أضافت نيغار جافادي، في نهاية النصّ، جردا توضيحيا (جينيالوجيا) ذكرت فيه الوالدَيْن والأجداد وأيضا الأختيْن الكُبْرَيَيْن للبطلة "كيميا"، وهما "لايلي" و"مينا"، إضافة إلى الأعمام الستة. وتكمن أهمية نصها، هذا الذي يرحل بنا عبر أجيال عديدة وأماكن مختلفة وأحداث هامة، في طريقة بنائه الفنيّ، حيث تدمج الكاتبة القصة الرئيسية مع قصص ثانوية وتعتمد الالتفات في السرد دون أن تتخلى، ولو للحظة، عن القارئ الذي يكون قد انسرب في المتاهة التخييلية التي نسجتها له بمهارة وذكاء. لكن هل يمكن اعتبار هذه ......
#مبدعاتٌ
#إيرانياتٌ
ُحارِبْنَ
#شرورَ
#وطنٍ
#بصِيغة
#المُؤنَّثِ
#أزمةُ
#الهُويّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703996
علي ماجد شبو : المسرح النسويّ: المسرح في المؤنث والمذكر
#الحوار_المتمدن
#علي_ماجد_شبو "هابل" Hubble هو أسم التلسكوب الفضائي الذي يتجول في الفضاء الخارجي ويلتقط صوراً وإشارات عن المجرّات الكونية الأخرى خارج المجرة التي يقع فيها كوكب الأرض. وفي ذات الوقت يتجول المسبار الفضائي بين الكواكب ويبعث صورا دقيقة عن المريخ ويلتقط أحجاراً من سطحه تسمح للعلماء بإستنتاج إمكانية وجود ماء هناك، أي إمكانية وجود، أو إيجاد، حياة. في الأسفل من هذه الصورة، أي هنا، على سطح هذه الأرض، التي تتنفس الحياة منذ ملايين السنين، تنتشر الحرائق بين غابات العالم من أندونيسيا، وكاليفورنيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا الى الجزائر مروراً بالبرازيل ونعجز عن إخمادها قبل أن تأكل هذه الحرائق مئات بل آلاف الهيكتارات من الأشجار. وعلى ذات الأرض التي يعيش فيها مختلف أجناس البشر، نعجز عن تحييد القوى التسلطية والقمعية التي تتحكم بالعلاقة بين الرجل والمرأة. أي العجز عن فهم الآخر وإشاعة السلام.المسرح، بكل أبعاده وأشكاله، يعكس هذا الفضاء من التناقضات والعجز الإنساني. وهو لم يتوقف عن تسليط الضوء الباهر على المشاكل الإنسانية المتنوعة، وجودياً، وإجتماعياً، وإقتصادياً، وسياسياً برؤىً تشوبها المرارة أحياناً، والسخرية في أحيان أخرى، ولكن دون فقدان الأمل. أما المسرح النسوي، فهو وسيلة، لقلب المعادلة التي تتحكم بالعلاقة بين الرجل والمرأة. ولكن من أجل فهم ذلك سيتوجب التساؤل فيما إذا كان هناك أساساً مسرح رجالي قبل هذا النسوي؟ وما هي الأسباب التي أدت الى نشوء المسرح النسوي. من المعروف بأن المسرح كان في بداياته اليونانية قد أقصى المرأة كلياً من المسرح، فقد كان الرجل هو من يقوم بتشخيص دور المرأة في التراجيديات الإغريقية، واستمر هذا الحال لقرون أمتدت الى بدايات عصر التنوير. حيث حدثت ثورة ثقافية وإجتماعية وتنويرية هائلة، في القرون الوسطى، مما ساعد على إدماج المرأة لأول مرة في التاريخ "كمغنية" عندما ظهر فن الأوبرا لأول مرة. مع مرور الوقت، برزت أشكال متعددة للمسرح. ومع توسع المسرح في اتجاهاتٍ مختلفةٍ في المواضيع وفي الصيغ الفنية ، ازدادت أهمية وجود المرأة في المسرح أيضًا. بل وأكثر من ذلك، فليس هناك أدنى شك في أن المرأة تشكل كياناً عضوياً في المسرح اليوم ، فهي تعمل في جميع وظائف المسرح من كتابة النص الدرامي، الى السينوغرافيا والإخراج الى التمثيل مروراً بكل الاعمال الفنية والإدارية التي يتطلبها العمل المسرحي. وقد برعت المرأة في كل ما يجعل النص المسرحي عملاً فنياً وإبداعياً مدهشاً ومتكاملاً. في حين ان التاريخ الطويل الذي إجتازته المرأة من المعاناة والصعاب سوف لن يكون من الإنصاف إختصاره ببضع كلمات. بل من المؤسف حقاً أن المسرح، تاريخيًا، كان غير عادل مع المرأة. وعلى الرغم من ذلك ، كان هناك الكثير من النساء اللواتي، بفضل عشقهن للمسرح، وتفانيهن، وتضحياتهن أصبح المسرح اليوم كما نعرفه مختلف تمامًا عن بداياته اليونانية، مسرح تقف فيه المرأة ككاتبة، وكمخرجة، وكممثلة، وكناقدة، وكفنيّة وكإدارية، أي ككل كامل في المسرح. من أين جاء المسرح النسوي إذن؟ ولفهم ذلك، سيتوجب العودة الى الحركة النسوية في الغرب، فمن رحمها خرج المسرح النسوي. إن الحركة النسوية تسعى، بالمعنى الواسع والعام، إلى لفت الانتباه الى الأدوار الحيوية للمرأة داخل حركة المجتمع، كما تسعى الى تحقيق المساواة للمرأة في عالم أستأثر فيه الرجل تاريخياً بالسلطة في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية وانعكس ذلك أيضاً على العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع وبين أفراد العائلة. مرّت الحركة النسوية عموماً، وبإختصار شدي ......
#المسرح
#النسويّ:
#المسرح
#المؤنث
#والمذكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704324