الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهويل مورينو : اشتراكية في بلد واحد أم ثورة دائمة؟
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو (في دكتاتورية البروليتاريا الثورية، الفصل 9، 1979)كما سبق ورأينا، فإن طرح السكرتاريا الموحدة للأممية الرابعة، (وهي منظمة تحريفية يقودها إرنيست مندل ومقرها في باريس) ونظيره في الستالينية، يشتركان في بعض النظريات: بناء الاشتراكية في بلد واحد، وإضعاف الثورة والصراع الطبقي، وإنهاء الثورة الاشتراكية بمجرد تولي البروليتاريا السلطة. تروتسكي صاغ نظرية الثورة الدائمة لمعارضة هذا المفهوم. أطروحته الأولى، السابقة للثورة الروسية، تدور حول مزيج من المهام الديمقراطية والاشتراكية، وديكتاتورية البروليتاريا كرأس حربة للثورة الديمقراطية في البلدان المتخلفة. الأطروحة الثانية جاءت ردا على النظرية الستالينية لبناء الاشتراكية في بلد واحد، وهي تصوغ برنامجا لجميع البلدان، سواء أكانت متخلفة أم لا، لما بعد الاستيلاء على السلطة. موضوعها هو ديناميكية تحول الثورة الاشتراكية الوطنية المنتصرة إلى ثورة أممية. بهذه النظرية الجديدة، تروتسكي قام بشكل قاطع بتعديل التصورات التي كان يحملها الماركسيون حتى ذلك الوقت، فيما يتعلق بالعلاقة بين الثورة الاشتراكية، والاستيلاء على السلطة، والبناء الاشتراكي، وإضعاف الديكتاتورية. أسست النظرية الجديدة تسلسلًا جديداً غير خطي: الثورة الاشتراكية الوطنية والاستيلاء على السلطة، بما يقود إلى ثورة اشتراكية أممية، بهدف مبدأي هو هزيمة الإمبريالية، بدلاً من بناء الاشتراكية؛ وهذا يستدعي تمكين دكتاتورية البروليتاريا. الماركسية تعلّمنا أن الفترات الثورية تبدأ عندما يتناقض تطور التكنولوجيا، أي القوى المنتجة، مع علاقات الإنتاج والملكية. في ظل الإمبريالية، وفقاً لتروتسكي، فإن القوى المنتجة تتناقض أيضا مع وجود الدول الوطنية. هذا أمر واضح، كونهم يعتمدون على الكوكب بأكمله لتطوّرهم. وبالتالي، فإن الدول البرجوازية الوطنية تشكل عقبة كبيرة مثل الملكية البرجوازية الخاصة. إنهم يشكلون عائقا أمام تطور القوى المنتجة، على ذات النطاق التاريخي والعالمي، لما كان عليه الوضع وقت الملكية الإقطاعية. إن الثورة الاشتراكية الأمميّة هي حاجة موضوعية لتكييف كل الأرض مع تطور القوى المنتجة، لأنها هي الوحيدة التي ستقضي ليس على الملكية الخاصة فحسب، ولكن أيضاً على الحدود القوميّة. في ظل الإمبريالية الاحتكارية، فإن هذا التطور في خدمة الحفاظ على الدول الوطنية (التعبير الأعلى للملكية البرجوازية)، وهي طريقة أخرى للقول أنها في خدمة التخلف. لهذا السبب فإنّها تعدّ العامل الحاسم للثورة المضادّة. البلدان الرأسمالية المتخلفة كانت تستغل مباشرة من قبل الإمبريالية، من خلال الاستثمار الرأسمالي. ومع ذلك، ظلوا متخلفين بعد نجاح الثورة: القوى الإنتاجية الإمبريالية استمرّت في التفوق، مما مكنها من مواصلة الاستغلال غير المباشر من خلال سيطرتها على السوق والاقتصاد العالميين. لهذا السبب اعتبر تروتسكي أن بروليتاريا اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية هي طبقة حاكمة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، ولكنها أيضا مستغلّة من قبل الإمبريالية. وبغض النظر عن الاختلافات الواضحة، فإن الثورة الروسية وتلك التي تبعتها، أصبحت في وضع مشابه لذلك الذي كان من الممكن أن تجد فيه بروفانس ومرسيليا نفسيهما، على افتراض أن الثورة الفرنسية قد انتصرت هناك، بينما بقية فرنسا، وخاصة باريس وليون، على رغم تطورها المتفوق لقوى الإنتاج، ستبقى إقطاعية. إذا كان هذا ما حدث، فإنه ما كان ينبغي للملكية أن تكون في خطر الهزيمة من قبل بروفانس المعزولة. الرأسمالية دائمًا تحتاج للسيطرة، على الأقل ......
#اشتراكية
#واحد
#ثورة
#دائمة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686049
نهويل مورينو : أطروحة تحديث البرنامج الانتقالي - الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف حزبنا، وحتى تروتسكي، لم يتوقّع أن أزمة قيادة البروليتاريا العالميّة ستبقى دون حلّ لأكثر من أربعة عقود. وبالتالي، لم يتوقّع التطوّر الهائل، والتأثير، والازدهار لأجهزة الثورة المضادّة البيروقراطيّة -خاصّة الستالينيّة- والضعف الشديد للسمة الدعائيّة التي ستستمرّ لدى أمميّتنا، رغم الهبّة الثوريّة الهائلة خلال تلك العقود الأربعة. كما لم يكن من المتوقّع احتمال أزمة السمة التحريفيّة كتلك التي كانت في بدايات الخمسينيّات، والتي فكّكت أمميّتنا لنحو 30 سنة.نعتقد أن هذا الافتقار لبعد النظر راسخ في القانون الماركسي بأن الواقع دائما أغنى من أيّ مخطّط، أي أنّه دائما يتجاوز المخطّطات، ولكن هذا حصل، بشكل خاص، لأن مؤسّسي أمميّتنا ارتكبوا خطأ في إجراء مقارنة ما بين فترة ما بعد هذه الحرب، ونظيرتها السابقة (أي الحرب الكبرى). كنّا نعتقد أن خلال فترة ما بعد الحرب العالميّة الثانية، سيتكرّر ما حدث خلال نظيرتها السابقة بشكل معدّل وموسّع. وهو الاستيلاء على السلطة من قبل حزب ماركسي ثوري –البلاشفة- عبر ثورة أوكتوبر، وتأسيس الأمميّة الثالثة، التي ستبدأ بامتلاك تأثير جماهيري وتجاوز أزمة القيادة. لا يوجد أي سبب للشكّ في الحادثة التي طالما سجّلها جو هانسين بأن تروتسكي كان مقتنعا بعمق بأنه، خلال فترة قصيرة، بعد الحرب العالميّة الثانية، فإن أمميّتنا ستكون كبيرة للغاية، وسيكون لديها الكثير جدّا من الأحزاب الجماهيريّة الثوريّة، التي سنكون فيها نحن التروتسكيون الأقليّة، حيث أن معظم هذه الأحزاب الثوريّة سيكون لديها أيديولوجيا مختلفة. لا شيء يبيّن هذا أفضل من تنبؤ تروتسكي بأنه “بحلول 1948، الملايين ستتّبع الأمميّة الرابعة”.هذه المقارنة وتلك التنبؤات ثبت خطؤها وعلينا إدراك هذا. هذا يعني أن أمميّتنا أصابت، تقريبا حتى آخر التفاصيل، في تحليل الواقع لذلك الوقت، ولكن ليس الحالة المباشرة لما بعد الحرب. لقد قمنا بتحليل ظرفي مقارن متفائل للغاية، ثبت أنّه خاطئ.بسبب هذا الامتداد غير المتوقّع لأزمة قيادة الحركة العمّاليّة، نصادف العديد من الحقائق الجديدة غير المتوقّعة. هذه الحقائق، الهامّة للغاية، هي التالية:1-كافّة الثورات المنتصرة التي جرّدت البرجوازيّة من ملكيّتها قادت إلى تشكيل دول عمّال بيروقراطيّة.2-نتيجة لوجود العديد من دول العمّال البيروقراطيّة، فإننا في مواجهة حروب أو استعدادات للحروب فيما بينها، وغزو الدول العمّاليّة لبعضها البعض.3-ازدهار الاقتصاد البرجوازي في فترة ما بعد الحرب هو الأكبر في تاريخ الرأسماليّة.4-أعظم ثورة تكنولوجية في تاريخ البشريّة تمّت في ظلّ هيمنة الإمبرياليّة.هذه الثورة التكنولوجيّة (علم التحكّم الآلي، والملاحة الجويّة، والطاقة الذريّة، والبيتروكيماويّات، والأسمدة الكيماويّة، والاكتشافات العلميّة في كلّ المجالات على ذات المستوى، بحيث أصبحت عشر سنوات من الاكتشافات العلميّة الحاليّة تكافئ قرونا من الاكتشافات السابقة، كالبنسلين، والأدوية الجديدة.. الخ) تجسّد أروع تقدّم أحرزته الإنسانيّة: بداية غزو الكون والعالم.5-الأهميّة الحاسمة والأساسيّة التي اكتسبتها النضالات والثورات الديمقراطيّة.6-الأهميّة الاستثنائيّة لحرب العصابات لانتصار الثورة الصينيّة وثورات أخرى.7-حتى الآن لا توجد هناك ثورة أكتوبر أخرى -أي ثورة بقيادة حزب ماركسي ثوري- سواء منتصرة أو مهزومة.ترجمة تامر خورما ......
#أطروحة
#تحديث
#البرنامج
#الانتقالي
#الأطروحة
#التاسعة:
#الحقائق
#المتوقّعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686875
نهويل مورينو : نقد مسلّمات تروتسكي الأساسية حول الثورة الدائمة
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو تروتسكي اشتق مادة لينين السياسية (الحزب الثوري) في صياغته للعام 1927 حول الثورة الدائمة، حيث يتسنى لك أن تقرأ المسلمات الأساسية للثورة الدائمة، والتي تفيد بأن الطبقة العاملة يجب أن تقود الثورة، وأن تكون، في الوقت ذته، تحت قيادة الحزب الشيوعي الثوري.صياغة تروتسكي الثانية تفترض أن الثورة الإشتراكية عالمية. إنها تفترض شيئاً مماثلا لما كان قد افترضه حول الثورة الروسية. نظريته الأولى تتعلق بالثورة الروسية، أو غالبا، البلدان “المتخلفة” ذات البروليتاريا الأقوى، دون أن تشمل تلك المتخلفة للغاية.ومن ثم أضاف مادة سياسية: لقد دمج كلا الموضوعين –الاجتماعي والسياسي- (وقام بوضعهما) في دائرة الفعل.رفيق: إنه يضيف الموضوع السياسي كما طرحه لينين.مورينو: تماما. حزب شيوعي ثوري بإرادة الاستيلاء على السلطة هو ما نحتاجه لقيادة الجماهير.هذا يؤصل لنقاش واسع مع بريوبراجينسكي، بريوبراجينسكي قال: “أنت تقيم بنية كاملة، وأنت لا تفعل هذا كماركسي جيد. ستربح النقاش لأنك تكتب أفضل بكثير مما أفعل، ولكن التاريخ سيثبت أنني على حق، لهذا أريد أن أناقشك. أنت حددت سمة الثورة استنادا إلى من يقوم بصنعها، أية طبقة، أي عبر العامل الإجتماعي، بينما يبدو أنك تولي أهمية ثانوية للمحتوى الاجتماعي الموضوعي للعملية. ليست كل الظروف ستكون شبيهة بالوضع الروسي. ثم إنه إذا كانت الثورة في الصين برجوازية ديمقراطية، فإن ظهور حزب برجوازي صغير (الذي يمكن أن يقود الثورة) أمر لا يمكن استبعاده. بين الفلاحين الروس هذا لم يحدث، ولكن لا يمكن إهماله في الصين. “الواقع” يتغير. لماذا أنت على يقين بأن هذا (الطبقة العاملة) هي الفاعل؟ فقد تكون هي أو لا تكون. لا تغلق الباب أمام إمكانية وجود عامل آخر. هذا منطق ذاتي للغاية، عوضا عن كونه موضوعيا. إذا كانت الثورة الديمقراطية البرجوازية ممكنة، فإن بزوغ تيار (برجوازي صغير) للمضي بها، وإقصاء الإمبرياليين.. الخ، لا يمكن تجاهله. إذا حدث هذا فإن نظريتك لن تقدم لنا أي توجه سياسي. إنّها نظرية متطرفة: إنها تعمم ثورة أوكتوبر بينما نحن ندخل للتو إلى العالم الشرقي ولا نعلم كيف تسير الأمور. فدعنا لا نتسرع”. هذا هو النقد.بعدها، تروتسكي في رده، الذي سبق وأن ذكرته، غير وجهة نظره، وقال شيئاً أساسيا بالنسبة لنا، ولكن للأسف لم يقم بتطويره أكثر. تروتسكي قال لبريوبراجينسكي: “سوف آخذ حجتك بعين الاعتبار. دعنا نفترض أننا سوف نطرد الإمبريالية، ونعطي الأرض للفلاحين الصينيين. في الصين، طرد الإمبريالية ومنح الأرض للفلاحين هو اشتراكية، إنه ثورة اشتراكية. في الصين لا يوجد نبلاء أرض: تجار الشعب المرابون يقومون باستغلال الفلاحين.ثم إن الثورة الزراعية في الصين تستهدف البرجوازية الحضرية والريفية. بخلاف ذلك لا يوجد مخرج. بعبارة أخرى، إنها الصيرورة الموضوعية تماما. إذا كانت هنالك صيرورة لثورة ديمقراطية، فإن هذه الثورة ستكون اشتراكية تماما في مضمونها. الشيء ذاته سيحدث إذا ما أقصت الإمبريالية: إذا ما جردت ملكية المصانع، يعني هذا تجريد ملكية المصانع الرأسمالية الأكبر، والموانئ، وكل ما له علاقة بجوهر البنية الاجتماعية- الاقتصادية الصينية. بعد هذا، لا يهمني من هو الفاعل. أيا يكن الفاعل فإن النتيجة هي الثورة الإشتراكية”.على أية حال، رغم هذه الإجابة، واصل تروتسكي القتال من أجل تفسيره (استنادا إلى) الفاعل: الثورة في الدول المتخلفة يمكنها أن تحدث فقط إذا ما تولت الطبقة العاملة إلى جانب حزب شيوعي ثوري قيادتها.نعتقد أن الحقائق بينت أن هنالك خطأ كبي ......
#مسلّمات
#تروتسكي
#الأساسية
#الثورة
#الدائمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688011
نهويل مورينو : تحليلنا: مرحلتا دكتاتورية البروليتاريا
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو من مؤلفه: الدكتاتورية الثورية للبروليتاريا- الفصل الثامن بعد ستين عاما من الثورة الروسية، بات واضحا أن ما كان ينظر إليه سابقا على أنه مرحلة واحدة لدكتاتورية البروليتاريا -بناء الإشتراكية، وتلاشي الطبقات الاجتماعية والدكتاتورية بحد ذاتها- بات الآن مرحلتين متمايزتين أو مهمتين تاريخيتين. المرحلة الأولى التي اختبرناها على مدى ستين عاما، هي المرحلة السياسية، النضال الصلب ضد الامبريالية الذي يستوجب تعزيز دولة العمال والدكتاتورية الطبقية، التي قد تكون إما بيروقراطية أو ثورية. في المرحلة الثانية، بعد هزيمة الامبريالية، فإن المهمة الأساسية هي بناء الاشتراكية ثقافيا واقتصاديا، حيث -كما توقع معلمونا- ستنقرض الدولة وستضعف دكتاتورية البروليتاريا وتحل مكانها الحريات المزدهرة كمالا، والتي لا يمكن تخيلها.دولة العمال تعيش تناقضا حادا في هذه المرحلة الأولى. الإمبريالية تواصل هيمنتها على السياسة والاقتصاد العالميين، تماما كما تواصل استغلالها غير المباشر للطبقة العاملة في تلك البلدان بسبب وجود الحدود القومية، ونتيجة لتفوقها الذي سبق ذكره.نتيجة لذلك، تعاني الطبقة العاملة اضطهادا مباشرا، وهو الثمن الذي تدفعه لدفاعها عن دولة العمال وظهور البيروقراطية التي تحتفظ لنفسها بفائض الإنتاج. إذا كان النظام بيروقراطيا، فإن هذا الاضطهاد يمكن أن يصبح قهريا، من أجل الحفاظ على حياة الموظفين الطفيلية وزيادة امتيازاتهم.ومع هذا، إذا كان النظام ديمقراطيا وثوريا، يمكن أن تكون هناك أيضا تضحية ديمقراطية طوعية بفائض الإنتاج، تبذلها البروليتاريا لدفع كلفة مواجهة الإمبريالية، والارتقاء بالثورة الاشتراكية الوطنية والأممية وبموظفيها.في هذه المرحلة، فإن بقاء معايير التوزيع البرجوازية سيكون مرتبطا باضطهاد يستند إلى أسباب وظيفية وسياسية، وليس إلى الاستغلال الطبقي.وفقا لماركس، فإن المرحلة الاشتراكية تتميز بأن يتقاضى كل فرد وفقا “لعمله”، بعد اقتطاع ما يذهب “للصندوق المشترك”. ولكن ما يحصل فعلا في هذه المرحلة الأولى لدكتاتورية البروليتاريا هو أن يتقاضى كل فرد وفقا “للأجر” الذي يعتبر ملائما لمستوى الاضطهاد أو التضحية الوظيفية. يعني ذلك أنه لابد من انتزاع فائض قيمة من العامل دون أن يعود للطبقة العاملة ولا أن يذهب “للصندوق المشترك”، وبالتالي يشكل هذا اضطهادا أو تضحية.“بهذا النموذج يتخذ حكم البروليتاريا طابعا مختزلا ومكبلا ومشوها. يمكن للمرء أن يقول بشكل مبرر تماما إن البروليتاريا، التي تحكم في بلد متخلف ومعزول، لاتزال طبقة مضطهدة”[i]هذا لا يمكن أن يتغير إلا بالهزيمة النهائية للإمبريالية. منذ زمن الثورة البلشفية، ونحن نعيش مرحلة حرب ضد الإمبريالية شنتها بروليتاريا الدول المتقدمة، والجماهير المستعمرة، ودول العمال. بناء اقتصاد انتقالي، على أهميته، يخضع لهذا الصراع. هذه هي اذا المرحلة الانتقالية للاشتراكية في الانتقال إلى “الانتقال إلى الشيوعية”.السياسات القومية والإصلاحية والبيروقراطية لدول العمال، والأحزاب الجماهيرية حول العالم، سمحت للإمبريالية بأن تحول هزائمها إلى مجرد انتكاسات، بل وحتى بأن تقوم بردة فعل مضادة وتحافظ على هيمنتها العالمية.على المستوى الأممي، توجد مرحلة حرب أهلية محتملة وازدواج القوة بين دول العمال وجماهير العالم البروليتارية وبين الإمبريالية. هذه الحرب الأهلية وازدواجية القوة كامنة في كل بلد، وهذا بديهي في المراحل الثورية، لكنه بات موجودا على المستوى الأممي منذ 1917.“الثورة الإشتراكية ليست ممكنة فح ......
#تحليلنا:
#مرحلتا
#دكتاتورية
#البروليتاريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689087