الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى إنشاصي : خطأ مصطلح فلسطين التاريخية ...؟ 2-2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي (أولاً) وحدة الجغرافيا والعرق والروح والثقافةيُجمع مؤرخي منطقة بلاد الشام والهلال الخصيب أن هذه المنطقة كانت إلى حد كبير وحدة واحدة لا تنفصل عن بعضها، خاصة وأن سكان المنطقة بكاملها بما فيها مصر وجنوب وادي النيل منذ فجر التاريخ يشكلون شعباً واحداً، من أصل واحد، جاء من الجزيرة العربية، موطن القبائل العربية التي غطت هذه الأراضي منذ ما قبل العصور التاريخية المعروفة، والتي امتزجت شعوبها مع سكان البلاد القدامى قليلي العدد وامتصتهم فيها، وأكسبتهم صفاتها العربية، وصبغت البلاد كلها بالصبغة العربية، ابتداء من نحو 3500 ق.م حيث خرجت القبائل العربية من جزيرتها العربية بأعداد هائلة، وانتشرت في العراق وبلاد الشام "سوريا، ولبنان، وفلسطين، وشرق الأردن"، ومن فلسطين سارت بعض القبائل إلى سيناء ومنها إلى مصر، وذهبت منها قبائل إلى شمال إفريقيا وإلى السودان والحبشة، واستوطنت هذه البلاد وامتزجت بسكانها([6]).ولم تكن فلسطين في يوم من الأيام منفصلة عما حولها من البلدان، بل كان مصيرها مرتبطاً دوماً بأوضاع ما جاورها، لأنها لم تكن سوى عضو في وحدة عضوية أكثر اتساعاً ورحابة، وهي ما أطلق عليها المؤرخ وعالم الآثار الأمريكي (جيمس هنري برستد) اسم الهلال الخصيب، لأنه "يكون شكلاً نصف دائري على وجه التقريب، ويرتكز حرفه الغربي جنوب البحر الأبيض المتوسط، ووسطه فوق شبه جزيرة العرب ويرتكز حرفة الآخر عند (الخليج الفارسي) وخلف ظهر هذا الهلال تقوم الجبال المرتفعة، وعلى ذلك تكون فلسطين عند نهاية الجزء الغربي منه وبلاد بابل في الجزء الشرقي بينما تكون بلاد آشور جزءاً كبيراً من وسطه. وهذا الهلال الخصيب ليس إلا امتداداً لصحراء العرب"([7]).وإذا ما رجعنا إلى المؤرخين والجغرافيين العرب والمسلمين القدامى، وتحديدهم لحدود الجزيرة العربية، فإننا نجد حركة انتقال القبائل منذ فجر التاريخ كانت تتم في حدود الوطن الواحد "الجزيرة العربية"، التي حددوا حدودها "من عبادان حيث مصب دجلة على الخليج العربي، إلى عمان على مدخل الخليج مروراً بالبحرين ومن عمان إلى عدن على مدخل بحر القلزم (الأحمر) مروراً بسواحل المهرة وحضرموت ومن عدن على طول سواحل اليمن، عبر جدة والحاز ومدين إلى (آيلة) على طرف خليج العقبة، عبر تاران وثيران".ويقرر المؤرخ العربي الإصطخري أن هذه المساحة من بلاد العرب تحيط بها مياه البحار (بحر فارس) تمثل ثلثي بلاد العرب، وأما الثلث الباقي فحدوده الغربية من (آيلة) إلى بالس قرب الرقة، ويعتبر هذا الحد من بلاد الشام ويمر على البحر (الميت البحيرة المنتنة أو بحيرة زغر) إلى الشراة والبلقان (من عمل فلسطين) إلى حوران وأذرعات والبثنية والغوطة ونواحي بعلبك (من عمل دمشق) إلى تدمر وسليمة (من عمل حرض) ومن هناك إلى المناصرة وبالس (من عمل قنسرين) عند الفرات"([8]).فلسطين جزء من الجزيرة العربيةولم تكن فلسطين عبر تاريخها الطويل تنفك عن بلاد الشام والهلال الخصيب، فهي تزدهر بازدهارهما وتبتئس بابتئاسهما، وتصان بمنعتهما وقوتهما، وقد اعتبرها المؤرخ الإغريقي المشهور (هيرودوت) الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد جزءاً من بلاد الشام. كما أن مؤرخي الفرنجة في عصر الحروب الصليبية، أجمعوا على أن فلسطين "ديار شامية([9])، أما المؤرخون العرب والمسلمون الأقدمون فقد سموا بلاد الشام "سوريا" وقسموها إلى قسمين الأول سوريا، والثاني فلسطين([10]). وسبق أن قلنا أنهم اعتبروا بلاد الشام جزء من الجزيرة العربية.وقد جرى على فلسطين ما جرى على بقية أجزاء الوطن منذ أن غلبت على أقطار الوطن قبل الإسلام الإمبراطوريات غير العربية، وبدأ ......
#مصطلح
#فلسطين
#التاريخية
#...؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714879
مصطفى إنشاصي : ما لا تعرفه عن الهُكسوس 1-4
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي مما يؤسف أننا مازلنا نقرأ مقالات، أو نشاهد فيديوهات تتضمن معلومات بعيدة عن الصحة، حول كثير من الأقوام القديمة، أو المعتقدات التي يقرأها علماء الآثار قراءة غير دقيقة، وكل له دوافعه أو مبررات قراءته، من علماء توراتيين زيفوا الحقائق ولوا عنقها للتوافق قصراً مع خرافات التوراة، إلى علماء متعصبين عرقياً وقومياً، إلى تلامذة مستشرقين غايتهم بث الفرقة والعداء والتأصيل للنزعات العنصرية الاستعلائية ...! فما دام السياسة والفكر لا جديد فيه، سأحول تناول بعض تلك المعلومات لتصحيح بعض أخطاءها!الهكسوسالهكسوس من القبائل العربية التي سكنت وطننا منذ القرن الثالث قبل الميلاد ولها جذور عربية أصيلة؛ إلا أن الباحثون وعلماء الآثار الغربيين والمؤرخون اختلفوا حول أصولهم العرقية، وأُسلوب معاملتهم لمحكوميهم، وقد ساءت صورتهم عند كثير من الكتاب والقراء، كما عمد بعض علماء الآثار والمؤرخين إلى تشويه تاريخها وأنسابها العربية لأسباب مختلفة، منها ما يعود إلى تأثر أولئك العلماء بروايات التوراة اليهودية المحرفة عنهم، ومنها ما يعود إلى بعض الكتابات المصرية الجنوبية التي كتبها فراعنة مصر الذين رفضوا الاعتراف بحق الهكسوس في الحكم، أو الذين خرجوا عليهم لطمعهم في الحكم، وقاتلوا من أجل استرداد حكم مصر منهم، وغيرها من الأسباب، من تلك القبائل العربية الأصل التي نسبها البعض من الغربيين إلى جنس غير عربي، وتبعهم بعض المؤرخين وعلماء الآثار العرب، الهكسوس، والفلسطينيين.فقد زعم بعض المؤرخين أن الهكسوس من الجنس الآري أو الهندو آريين (الهند - وأوروبي)، وزعم آخرون أنهم الكاسيين أو الكاشيين الذين ذكروا في مصادر بلاد النهرين، وثالث زعم أنهم الذين عرفتهم مصادر آسيا الصغرى باسم الخاتيين والحيثيين، ورابع ادعى أنهم عُرفوا لدى سكان شواطئ الفرات العليا والمناطق السورية الشمالية الشرقية باسم الحوريين أو الخوريين، وعند فريق خامس من علماء الآثار والمؤرخين أن بعض المصادر الإغريقية أسمتهم الآخيين، وأخيراً عرفتهم المصدر المصرية باسم حقاو خاسوت الذي تحرف إلى هكسوس.والذي يدقق في تلك الأسماء على تباعد الأقوام التي حملتها جغرافياً عن المواطن التي هاجر منها الهكسوس، ونزلوا واستقروا فيها سواء قبل حكمهم مصر أو بعد انتهاء حكمهم في مصر وخروجهم منها، يجد أن تلك الأقوام التي غطت مساحتها الجغرافية ما بين بلاد النهرين وآسيا الصغرى إلى بلاد الشام ومصر، وتنوعت أجناسها وتباعدت عرقياً عن بعضها، بعيدة جداً عن أن تكون كما زعم المؤرخون أنهم هم أنفسهم الهكسوس، ولكن اختلفت الأسماء التي أطلقت عليهم من منطقة إلى أخرى، لأن ذلك غير منطقي ولم يستدل القائلين بذلك على أي دليل أثري يؤكد صحة مزاعمهم تأكيداً شبه قطعي أو بما لا يرقى إليه أي شبه أو نوع من الشك في عدم صحته. ونحن هنا سنحاول جهدنا تصحيح تلك الصورة الخاطئة التي علقت في أذهان بعض الكتاب والمثقفين عنهم. مَنْ هم الهكسوسالهُكسوس هم مجموعة من القبائل العربية التي انتقلت من فلسطين وبلاد الشام إلى مصر على فترات متباعدة، بدأت من قبل تاريخ الأسرة الوسطى في مصر، التي بدأ حكمها نهايات القرن الثالث قبل الميلاد، وقد استطاعت تلك القبائل حكم مصر حقبة من الزمن نحو مائة وخمسون عاماً. وقد اختلف المؤرخون وعلماء الآثار حول أصولهم العرقية، وأُسلوب معاملتهم لمحكوميهم، ومدى تقدمهم الحضاري، وقد ساءت صورتهم عند كثير من الكتاب والقراء، واعتبروهم همج ومدمرين للحضارة ومستبدين وظالمين، وأنهم كانوا يدمرون كل شيء يجدونه في طريقهم! معنى كلمة "هُكسوس" كما جاء في كتب التاريخ "حكام ا ......
#تعرفه
#الهُكسوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715200
مصطفى إنشاصي : ما لا تعرفه عن الهُكسوس 2-4
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي الهكسوس نقلوا الحضارة لمصرولقد اشتهر الهُكسوس وامتازوا بقوتهم العسكرية وميلهم للحرب واستخدام المركبات الحربية التي تجرها الجياد. إذ لم يكن المصريون يعرفون الخيل ولا المركبات الحربية التي أدخلها الآريون في آسيا منذ قرنين أو ثلاثة واقتبسها الهُكسوس على الفور وقد كان لهذه العربات التي ألقت الرعب في قلب المصريين الدور الأكبر في هزيمتهم. وقد كانت "قادش" عاصمة الهُكسوس في بلاد الشام، وبعد فتح مصر شاد الهُكسوس بلدة "أفاريس" في الدلتا لتكون عاصمة أول اتحاد بين مصر وبلاد الشام، وهي تقع في شمال شرق الدلتا قرب بحيرة المنزلة في مصر وشملت إمبراطوريتهم جزءاً من آسيا الصغرى وشمالي سوريا وشمال العراق وبلاد الشام ومصر .ولم يكن الهُكسوس موجة من البرابرة الذين كانوا يخربون في طريقهم الحضارات السابقة ويهدمون المدن، كما أشاع عنهم وعن الآشوريين الـ(يهود) الذين كان يثير حقدهم استمرار إمكانات المزج التجاري والثقافي عند الأمم التي كانت تحافظ على حضارة السابقين وتتبناها.. فالهُكسوس "لم يكونوا مطلقاً من المخربين البدائيين بل كانوا من الأموريين الذين تلقوا وصايا الدين والثقافة من العراق ومن سورية، ثم نشروا ثروتها على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولم تكشف الحفائر التي أجريت على طريق مرورهم في فلسطين في القرن الثامن عشر، أي تخريب لمنجزات الحضارة أو الدين من نوع ما خلفه (الكنعانيون) في القرن السابع عشر ... لقد حمل الأموريون معهم هذا التراث إلى مصر حيث لقي فترة من الازدهار قصيرة ولكنها لامعة وكان ذلك بعد قرنين من رحيلهم من مصر، على عهد (أخناتون) الذي سوف يصطدم بردود فعل تتمثل في رفض مجموعة الكهنة للوحدانية الأمورية" .قد كان الهُكسوس خلافاً لما ادعاه بعض علماء الآثار الذين اعتمدوا على آراء (مانيتون) وآثار مصر الجنوبية، من تجاوز غيرهم في نواحٍ كثيرة؛ يقول الدكتور (سليم حسن) في كتابه "مصر القديمة": "كان الهُكسوس مثقفين ذوي حضارة وعرفان فنهلت مصر من موردهم واستنارت بمدنيتهم التي انتظمت فيها فنون الحرب ونواحي الصناعة، وأخذت عنهم كثيراً من المخترعات التي لم تُعرف قبل في وادي النيل" ، ومن الفنون التي نقلها الهكسوس معهم إلى مصر الخيل والمركبات الحربية والدروع، ونقلوا أنواعاً من المزروعات وفنون الإدارة. جاء في كتاب الأُستاذ (مصطفى الدباغ) بلادنا فلسطين: "والهُكسوس هم الذين أدخلوا الخيل إلى القطر المصري أول مرة ودربوا المصريين على استعمال العجلات الحربية التي لم تكن معروفة لديهم، كما علموهم غيرها من الأسلحة الحربية كالدروع التي تلبس فوق الجسم والسيف الحديدي المنحني والقوس، والمركب الذي كان قد عرفه الآكديين في العراق في القرن الثاني والعشرين قبل الميلاد، وذهب البعض إلى أن الهُكسوس هم الذين أدخلوا زراعة الرمان والتمر والكثير من الزهور وغير الزهور إلى مصر" ، وقد تبنوا في مصر تطبيق نظام الحكومة المركزية والتي أخذها عنهم المصريين من بعد" .ويقول المؤرخ المصري المعاصر الدكتور (نجيب ميخائيل إبراهيم) مؤكداً على ما سبق: "ولقد كانت حضارة سورية مماثلة للحضارة المصرية إن لم تكن أسمى منها في بعض النواحي. ودليلنا على ذلك أنه لم يظهر من قبل زي عسكري ولكننا نرى بعد مجدو دروعاً تتمثل صورها على جدران المقابر، ولم تكن هناك عجلات مذهبة في مصر إذ أنها لم تظهر إلا متأخرة، وحين ظهرت كان ذلك مع الملوك فقط، بينما نجد في قوائم غنائم مجدو ذكر عجلتين مصفحتين بالذهب وعشرة عجلات مصفحة بالذهب والفضة وتسع عشرة مصفحة بالفضة، وكذلك عجلات محلاة بالذهب والفضة وملونة، ولقد كان ذلك ثراء فوق مستوى الثراء الذ ......
#تعرفه
#الهُكسوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715564
مصطفى إنشاصي : لا تعرفه عن الهُكسوس 3-4
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي التقدم الحضاري لدى الهكسوس في القرآنرداً على الذين اتهموا الهكسوس بأنهم كانوا بدو همج ولم يعرفوا حياة الاستقرار ولم يكون لهم نصيب من الحضارة كبقية الشعوب الأخرى وخاصة في مصر ـ وقد سبق توضيح ذلك من خلال شهادة علماء الآثار ـ نود هنا أن نقدم بعض الإشارات التي وردت في القرآن الكريم التي يتضح من خلالها أن الهكسوس كانوا قوم متحضرين، وعلى درجة كبيرة من المستوى الحضاري في نواحي الحياة المختلفة، الاجتماعية والاقتصادية والمعمارية والإدارية وغيرها. ومعلوم أننا علمنا من خلال قصة يوسف في القرآن الكريم أن الهكسوس كانوا هم حكام مصر، ومن خلال تتبعنا للقصة نستطيع أن نتعرف على مدى التقدم الذي كانوا عليه في ذلك الوقت المتقدم من الزمن. وأول ما يشير إلى المستوى المتقدم الذي كان عليه الهكسوس من تقدم اقتصادي، قوله تعالى: &#64831-;-وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ. وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ&#64830-;- {يوسف:19ـ20}. وقد ذكرت الآيات كلمة "بضاعة" وكلمة "دراهم"، وقد اعتبر الذين عثروا على يوسف في الجب يوسف بضاعة، وباعوه للذي اشتراه من مصر بدراهم معدودة، ولم تذكر كلمة "بضاعة" في القرآن الكريم إلا في سورة يوسف! ما يعني أنهم عرفوا البضائع وعرفوا صك العملة في شكل دراهم وبقيم متعددة، بدليل قوله تعالى: &#64831-;-وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ&#64830-;-. ومعلوم أن معرفة شعوب العالم في ذلك الزمن المتقدم تاريخياً لصك العملة في شكل دراهم للبيع والشراء وتداولها بين الناس لم يكن بالأمر الشائع، وفي ذلك دليل عن صدق مَنْ قال من علماء الآثار أن الهكسوس لم يكونوا بدواً همجاً ولا متخلفين ولا أقل مستوى حضاري عن غيرهم، بل كانوا يفوقا غيرهم تقدماً وحضارة.وشكل آخر من أشكال التقدم الحضاري للهكسوس في ذلك العصر، وهو الفن المعماري وتقسيم البيوت والقصور إلى حجر وأجنحة، ذات أبواب مغلقة ومحكمة الإغلاق، ونفهم ذلك من قصة مراودة امرأة العزيز ليوسف، وتوفريها شروط الخلوة والبعد عن أنظار سكان البيت من الخدم والحرس وغيرهم، لترتكب فعلتها دون أن يراها أو يحس بها أحد، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت للغرف أو الأجنحة أبواب تقفل بإحكام وتمنع تمنع الدخول وتمنع وصول الأصوات إلى الخارج أيضاً، ما يعني أن الهكسوس عرفوا الأبواب والأقفال التي تحكن إغلاقها بقوة على صعيد البيوت وليس الأماكن العامة والحكومية فقط. قال تعالى: &#64831-;-وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ&#64830-;- {يوسف 23}. كما أنه الآية تدل على كثرة الأبواب التي أغلقت، وأنها لم يكن باب أو بابين كحالة نادرة في البيوت، وذلك دليل التقدم والرقي الحضاري عكس ما هو شائع عن الهكسوس من أنهم كانوا متخلفين!ومما يدل على شدة الإحكام عند غلق الأبواب؛ ومنع خروج الأصوات على الرغم من ارتفاعها، أن سيدنا يوسف عندما تمكن تغلب على وسوسة الشيطان واستطاع أن يصل على الباب ويفتحه تفاجئا بوجود العزيز أمام الباب، الذي لم يسمع أو يشعر بأي أصوات غير طبيعية كانت تحدث خلف الباب، قال تعالى: &#64831-;-وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ&#64830-;- {يوسف:25}. ......
#تعرفه
#الهُكسوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715997
مصطفى إنشاصي : ما لا تعرفه عن الهُكسوس 4-4
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي أهمية فلسطين لمصروقد تمكن منافسي الهكسوس من سكان جنوب مصر من التغلب عليهم، وقد خرج بعض الهكسوس من مصر وعادوا إلى مواطنهم في بلاد الشام، وانحصر نفوذهم فيها، وبذلك انتهى أول اتحاد بين القطر المصري والسوري، وكانت (غزوة) الهُكسوس درساً قاسياً تلقاه المصريون، فصمموا على التوسع في الخارج حتى لا يفاجئوا في عقر دارهم فاحتلوا سوريا ولبنان حتى "كركميش" على الفرات، وانتصر فرعون (تحتمس الثالث) في معركة "مجدو" 1479ق.م على أمراء سوريا واحتل قادش فامتدت السلطة المصرية حتى الفرات . وبذلك أصبحت فلسطين تحت الحكم المصري وكانت هذه المرة الأولى التي تدين فيها فلسطين لحكم مصر.لقد أدرك حكام مصر منذ ذلك الوقت أن سوريا هي بوابة الحماية الشرقية لمصر، وأن الخطر الذي يتهدد مصر سوف يقضي في طريقه على سوريا، وسوريا في ذلك الوقت لم يكن فيها كيان موحد "دولة" لذلك لابد من حماية سوريا من أطماع الآخرين. لأن في ذلك حماية لأمن مصر وحدودها "ولقد أدرك الحكام في مصر أنهم لا يستطيعون أن يعيشوا بمعزل عن العالم وأن الحد الشرقي الذي أقاموه ليحرسوا بوابات الشرق لم يعد صالحاً للدفاع عن مصر وأن البوابة الفعلية تقع عند جبال طوروس" .لذلك كان على فراعنة الأسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة إقامة خط دفاعي جديد لحماية حدود مصر الشرقية. وقد ركزوا جهودهم الحربية والسياسية لتحقيق ذلك. وهذا ما سار عليه كل القادة العسكريين والسياسيين في المنطقة والعالم تجاه فلسطين. وإننا نرى البطالمة والصليبيين والجنود المحاربين من بعدهم أمثال بونابرت وإبراهيم وأللنبي يخضعون لنفس الالتزام الحربي حين يرون في الدفاع عن سورية وفلسطين وتركيز القوة الحربية فيها دفاعاً عن بوابة مصر الطبيعية .لماذا شُوه تاريخ الهُكسوس ؟!لم يتعرض تاريخ أمة من الأمم لتي حكمت مصر للتشويه مثلما تعرض له تاريخ الهُكسوس، وإن كانت الآثار المكتشفة في جنوب مصر ذكرت الهُكسوس بالغرباء الهمج والبرابرة..الخ، فإن الآثار الشمالية ذكرت ما يفيد اهتمام بإعمار البلاد وتحسين مرافقها، وأنهم كانوا صالحي الإدارة وأنهم اقتبسوا عادات المصريين وتسامحوا في عبادتهم ومعابدهم. وأن كثيراً من المصريين اختلطوا بهم واقتبسوا منهم أشياء كثيرة، ولاسيما في البناء وأن شكل أبي الهول المجنح من ابتكاراتهم. كما أن بعض المصريين لمحبتهم لهم سموا أولادهم بأسمائهم وألقابهم.ومع أن الهُكسوس ليسوا الأرومة الوحيدة التي تسربت بعد قيام المملكة المتحدة إلى مصر وصارت صاحبة الحكم والسلطة، حيث تسربت قبلهم موجات عربية عن طريق النوبة، حتى مينا موحد مصر يرجع إلى أصل عربي، وملوك الأسرتان الحادية عشرة والثانية عشرة كذلك وغيرهم كثير. ونعتقد أن التصاول الذي جرى بين ملوك الهُكسوس وملوك الأسرتين السابعة عشرة والثامنة عشرة وانتصارهم عليهم أثر قوى في ذلك بالأحرى كان سبب ذلك. وهو الذي حدا بالأسرتين إلى نعت الهُكسوس بأقبح النعوت من غرباء وغزاة ومتعصبين وسفاحين ومخربين وبلاء...الخ، بالرغم مما عُرف عنهم من مدنية وثقافة وعمران وتنظيم، وذلك لتعبئة أفكار الناس ضدهم وإثارة حماسهم على قتالهم ثم تبرير سلطانهم الذي قام على أنقاضهم مما يقع في كل زمان ومكان.ومن العجيب أن يظل مؤرخو مصر المحدثين يرددون ما ردده (مانيتون)، وما دونه فراعنة الأسرتين السابعة عشرة والثامنة عشرة وما بثوا ضدهم من نعوت الهمجية والبربرية .. ويكررون القول أن ملوك الأسرة السابعة عشرة والثامنة عشرة ومن قبلهم ومن بعدهم مصريون صميمون .. مع أنهم يعرفون ويقررون أنهم ليسوا الطُراء الوحيدون على مصر، وأن الأرومات الفرعونية القديمة لم ......
#تعرفه
#الهُكسوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716313
مصطفى إنشاصي : البُعد الإسلامي في الصراع
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي القدس كلمة السر لوحدة المسلمين!نصح الباحث الأمريكي (توماس ريكس) من جامعة (فيلانوفا)، الذي مخاطباً الفلسطينيين بقوله:"هل تعرفون ما هي قوتكم كشعب؟ إنها القدس، لقد كنت في منطقة نائية في أقصى جنوب أفغانستان، والتقيت نساءً وشباباً في مقتبل العمر، وكذلك شيوخاً أوشكوا على الموت، ما كان يأتي ذكر اسم هذه المدينة المقدسة على لساني إلا وانهمرت دموعهم" !ذلك السر أول مَن أدركه كان السلطان عبد الحميد الثاني، الذي اليوم 27 نيسان/إبريل هو ذكرى عزله عام 1909، سأكتب من اليوم حلقات عن البُعد الإسلامي في الصراع الذي أدركه مَن ضحى بإمبراطورية وعرشه ولم يفرط فيها، فكان أول قرار اتخذه بخصوص القدس بعد توليه الحكم، أن اختص القدس بسنجق خاص بها اسمه سنجق القدس، وألحقه بالباب العالي مباشرة حتى يمون تحت إشرافه! وآخر قرار اتخذه في مثل هذا اليوم 27 نيسان/إبريلعام1909، أن تنازل عن العرش وقبل النفي وعناءه وقهره عن أن يتنازل عن فلسطين والقدس لبني صهيوني! وأنتم فلسطينيين وعرب مقاومة ومفاوضة بِعتموها!على الرغم من ضعف المعلومات والتوثيق عن الحضور الإسلامي في الكتابات القومية والوطنية العربية والفلسطينية، مقارنة بما حشدوه من كم هائل عن الحركة القومية والوطنية ودورهما في قيادة الصراع ضد الهجمة، إلا أن الباحث يجد في طيات تلك الكتابات كماً لا بأس به عن دور الإسلام والحركة الإسلامية وفاعليتهما في التصدي للهجمة، بل وقيادتهما في الوقت نفسه، وإن كان الحضور الإسلامي للصراع ومواجهة الهجمة جماهيرياً وشعبياً لم يغيب عن ميدان المعركة. ونحن هنا لسنا في معرض التوثيق أو التأريخ لدور القيادات الإسلامية في قيادة الجماهير والشعوب العربية والإسلامية، أو لدور الإسلام في تحريك الشعوب للتفاعل مع قضية الأمة المركزية بأشكال وصور مختلفة، ولكننا نريد التذكير فقط في عناوين قصيرة بالحضور الإسلامي في مراحل الصراع الأولى، ونركز على حضور هذا البُعد في عقل وفكر ومخططات العدو الصهيوني، وكم هو الرعب الغربي والصهيوني من حضور هذا البُعد، فكيف إذا قاد هو المعركة؟! لذلك عملوا جهدهم على تغييبه.وقد كان أول من أدراك هذا البُعد من أصحاب القرار، وخطر الهجمة على الأمة والوطن، هو السلطان عبد الحميد الثاني، فقد كان يتمتع بحس ووعي إسلاميين جعلاه يدرك النوايا الشريرة التي يضمرها اليهود والغرب من وراء أطماعهم في فلسطين. فقد حكم السلطان عبد الحميد الثاني في الفترة من (1876-1909)، وقد كان مؤمناً بفكرة الجامعة الإسلامية، التي أثارت الغرب وأرعبته كثيراً، وخشي معها عودة الروح والتماسك للأمة الإسلامية من جديد. وكان السلطان عبد الحميد متميزاً بتقواه وغلبة الوازع الديني عنده، واعتزازه بالإسلام وتاريخه الإسلامي، وكان طموحه كبيراً ويتركز على إعادة وحدة المسلمين ونهضتهم، وإعادة بناء قوتهم تحت راية الخلافة الإسلامية، ليستطيع الإسلام ممارسة دوره الحضاري، وليعود المسلمين لعطائهم الحضاري للحضارة الإنسانية كما كان أسلافهم. وليتمكنوا من مواجهة غزو الحضارة الغربية لهم ووقف أطماع الغرب واليهود الصهاينة في وطننا، وقد كان جمال الدين الأفغاني وكثير من المفكرين في ذلك الوقت يشاركونه الرأي نفسه. فالسلطان عبد الحميد كان يرى:"أن الإسلام هو القوة الوحيدة التي تجعلنا أقوياء ونحن أمة حية قوية ولكن شرط أن نصدق في ديننا العظيم" .وفي المقابل كان الإسلام العدو المشترك الذي اجتمعت عليه كلمة الغرب واليهود الصهاينة، وكانت فلسطين مركز هجمتهما، التي من خلال انتزاعها سيتم تحقيق أهدافهما ضد الأمة والوطن. وقد كان جوهر تحالفهما يقوم على أساس:<br ......
#البُعد
#الإسلامي
#الصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716883
مصطفى إنشاصي : الجامعة الإسلامية في فكر السلطان عبد الحميد
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي يتجلى إدراك البُعد الإسلامي في الصراع من خلال موقف الغرب من جهود السلطان السلطان عبد الحميد الثاني آخر السلاطين العثمانيين الفعليين، الذي تولى الحكم في ظل ظروف صعبة كانت تحيط بدولة الخلافة، ومؤامرات شرسة في الداخل والخارج كانت تُحاك ضد الدولة العثمانية، ومشروع صهيوني ناشئ يريد قلب الأمة والوطن ، فلسطين، وطناً قومياً لليهود (دولة يهودية)، وتساقط أقطار الوطن الإسلامي الواحدة تلو الأخرى تحت الاحتلالات الغربية، الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830، تلاه الاحتلال البريطاني لعدن عام 1839، وفي عهده الاحتلال الفرنسي لتونس عام 1881، والاحتلال البريطاني لمصر 1882. ومن أجل وقف ذلك التراجع في قوة المسلمين والحفاظ على الوحدة السياسية للمسلمين، واستعادة نهضة الأمة، والحفاظ على تماسك ووحدة ما تبقَ من أقطارهم ومنع وقوعها تحت الاحتلال الغربي، أطلق فكرته (الجامعة الإسلامية) التي كانت الصرخة الأخيرة للحفاظ على وحدة المسلمين سياسياً وجغرافياً ولتحرير ما احتل من بلادهم.فقد كان السلطان عبد الحميد مؤمناً بفكرة (الجامعة الإسلامية)، وفي المقابل كان الغرب الصليبي في ظل تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها دولة الخلافة الإسلامية العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر يشعر ويمني نفسه باقتراب زمن اقتسامه لممتلكات دولة الخلافة وانتزاع فلسطين من السيادة الإسلامية، ويعمل جهده منع أي حدث ممكن أن يؤخر تحقيقه لأطماعه في وطننا وتنفيذ مخططاته ضد الأمة والوطن. وقد كان السعي الحثيث من آخر الخلفاء العثمانيين الفعليين، السلطان عبد الحميد الثاني، لإعادة توحيد الأمة الإسلامية، واستعادة قوتها ومجدها، وبعث الروح القوية في نظامها السياسي، من خلال الدعوة إلى فكرة "الجامعة الإسلامية" التي لو قدّر لها النجاح لانحصر الغرب داخل حدوده مرة أخرى كما حدث سابقاً، وما كان أفلح اليهود في اغتصاب فلسطين، هو ما أثار الغرب ضد السلطان عبد الحميد وأرعبه كثيراً منه، وخشي من نجاح فكرة الجامعة الإسلامية ومن عودة الروح والتماسك للأمة من جديد.فقد أدرك الغرب ما لم يدركه كثير من المتغربين والمسلمين العاديين، وحتى دعاة العلم والثقافة أن الإسلام في المفهوم السياسي الصحيح يمثل الوطن للمسلم، وذلك ما عبر عنه المستشرق الفرنسي (هانوتو) مستشار وزارة (الاستعمار) الفرنسية بقوله: "إن شعور المسلمين مبهم من حيث الجامعة السياسية أو الرابطة الوطنية فالوطن عندهم هو الإسلام، وهم يقولون: إن السلطة مستمدة من الألوهية فلا يجوز أن يتولاها إلا المسلمين"! إن هذا المفهوم الغربي للإسلام هو الذي دفع الغرب للثورة ضد دعوة السلطان عبد الحميد الثاني وجمال الدين الأفغاني وغيرهما للجامعة الإسلامية في القرن التاسع عشر وعمل على تشويهها. فقد وصفها أحد المستشرقين الفرنسيين: "كانت حركة الجامعة الإسلامية، هي الغول المرعب في ذلك العصر، على نفس الطريقة وفي نفس الزمن الذي انتشر الرعب فيهما من الخطر الأصفر وكانت هذه الكلمة ـ حركة الجامعة الإسلامية ـ نفسها توحي بالتطلع الإسلامي للسيطرة وبأيديولوجيا عدوانية، وبمؤامرة على نطاق عالمي"! .كما يقول (لوثروب): كانت دعوة السلطان عبد الحميد للجامعة الإسلامية بمثابة "استصراخ الأمم الإسلامية في كل رقعة من رقاع العالم الإسلامي لتمد يد العون إليه وشد أزره بالالتفاف حوله، قاصداً قذف الرعب في روع الدول الغربية التي خالها تتآمر فيما بينها وتتخذ الوسائل للقضاء على المملكة العثمانية"، وقد بلغ أمر هذه الدعوة غايته؛ وهي تكتيل المسلمين وجمع كلمتهم وتهيؤهم للجهاد، حتى كان السلطان يفاوض الدول الكبرى ويساومها، بل ويهددها أحيان ......
#الجامعة
#الإسلامية
#السلطان
#الحميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717836
مصطفى إنشاصي : بتنازل السلطان عبد الحميد ضاعت فلسطين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي أود لفت الانتباه إلى أن كتابتي في ذكرى إكراه السلطان عبد الحميد الثاني التنازل عن العرش؛ ليس للدفاع عنه، فهو ليس متهماً، وموضوعه أشبع وقد أنصفه خصوم له بوثائق أنه كان مظلوماً وأن الذين تآمروا عليه هم المتهمون! لكن اختياري بدء الكتابة في ذكرى تنازله عن العرش، لأنه كان أول مَن أدرك البُعد الإسلامي في الهجمة الغربية، واختيارهم فلسطين مركزاً لها، وقاومها واضطر للتنازل عن العرش ولم يفرط في ذرة من ترابها! ولأن ذلك الإدراك المبكر منه كان يشاركه فيه كثير من العلماء والمفكرين والزعماء والقيادات العربية والإسلامية وسنكمل حديثنا عنهم!وكذلك للتذكير بخطر وحدة الأمة في كيان سياسي واحد على الغرب والعدو الصهيوني، لذلك هما حريصان على مزيد من تفتيت الأمة والوطن، وإذكاء روح العداء والصراع والحروب بين كل مكوناتها!كما أن هدفنا إعادة الاعتبار للبُعد الإسلامي الديني في الصراع مع الغرب والصهاينة، ذلك البُعد الذي بعد أن أحيته انتفاضة الأقصى تحديداً، غاب واختفَ بعد أن تسرعت وتصارعت الفصائل الفلسطينية وخاصة المقاومة على جني الثمار دنيوياً، وها نحن شهود على النتائج المحبطة التي هبطت إليها القضية وحال شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وتراجع حضور القضية عربياً وإسلامياً ودولياً!استمرت سياسة السلطان عبد الحميد بالتصلب أمام أطماع الغرب والصهاينة في وطننا، مما جعلهما يتآمران عليه لخلعه والتخلص ليس منه وحده، ولكن من النظام السياسي الإسلامي كله - الخلافة الإسلامية العثمانية - وكان لا بد أن تتوحد جهودهم ويعملا على التخلص منه، فأعلن هرتزل بعد فشله في الحصول من السلطان على أي مكسب رغم كل الإغراءات: "إني أفقد الأمل في تحقيق أماني اليهود في فلسطين، وإن اليهود لن يستطيعوا دخول الأرض الموعودة، ما دام السلطان عبد الحميد قائماً في الحكم مستمراً فيه" .وقد أثبت السلطان عبد الحميد ذلك في مذكراته: "وانتظم يهود العالم وسعوا ـ عن طريق المحافل الماسونية ـ في سبيل "الأرض الموعودة" وجاءوا إلي بعد فترة وطلبوا مني أرضاً لتوطين اليهود في فلسطين مقابل أموال طائلة وبالطبع رفضت) . وهكذا حركت اليهودية العالمية والغرب الصليبي أدواتهما، جمعيتي "الاتحاد والترقي" و"تركيا الفتاه" بالتعاون مع يهود الدونمة للتآمر على السلطان عبد الحميد وإسقاطه، فكان أول عمل قاموا به انقلاب عام 1908م الذي تمخض عن إعلان الدستور وإجراء انتخابات للهيئة التشريعية واطلاق الحريات ... هذا الانقلاب الذي كان في ظاهره "حركة قومية إصلاحية عربية تركية غير أن اليهود أسهموا فيها وغذوها كوسيلة للتخلص من عبد الحميد فوضع حكم عنصري يقصي المستشارين العرب ويسهل على السلطات الجديدة منح ما يطلبون من امتيازات" . وقد كان ذلك الانقلاب بمثابة: "ثورة على المفهوم المألوف للإسلام وعلى فكرة الجامعة الإسلامية عند السلطان عبد الحميد" .ولم يكتفِ اليهود الصهاينة بذلك بل أجبروا السلطان عبد الحميد في العام التالي عن طريق أدواتهم المذكورة التخلي عن الحكم عام 1909م "ويمكن القول أن ثورة 1908م وحادثة خلع السلطان 1909م لعبتا الدور الأول والفعال في انتعاش الأماني الصهيونية لإقامة (مملكة إسرائيل) في فلسطين. وقد أثبتت الأحداث بعد ذلك تزايد الهجرة اليهودية إلى الأراضي المقدسة" .كما أن رسالته التي أرسلها من سجنه ومنفاه في سالونيك مع أحد حراسه إلى شيخه في الطريقة الشاذلية في حلب "الشيخ محمود أبو الشامات"، تشهد له على ثبات موقفه الإسلامي، حيث يقول فيها: "(إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطي ......
#بتنازل
#السلطان
#الحميد
#ضاعت
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718077
مصطفى إنشاصي : القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها 1-2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي تقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير، نسأل الله النصر لأهلنا في بيت المقدس، والسلامة لأهلنا في غزة وبقية الوطن، رأيت أن أنشر المقالة الأخيرة على جزئين، وأعنونها بذلك العنوان، للارتباط الوثيق بين أحداث الأقصى اليوم ومخططات الغرب والصهيونية قبل أكثر من مائة سنة!اليوم انتهت الحروب الصليبية!دخل قائد الجيش البريطاني (أللنبي) بتاريخ 11/12/1917 القدس محتلاً لها، حيث ترجل ماشياً إلى قلب المدينة "كأنه يحاول التشبه بما فعله الخليفة العادل عمر بن الخطاب منذ أكثر من ألف سنة"! وعندما أشرف أللنبي على كنيسة القيامة (المسيحية) قال قولته المشهورة: "اليوم انتهت الحروب الصليبية" ! وأسوأ مما قال قاله القائد الفرنسي المتعجرف غورو عند دخوله دمشق محتلً، وقف على قبر صلاح الدين الأيوبي وهو واضعاً قدمه على قبره وقال: "ها نحن عدنا يا صلاح الدين" ! وأرسل لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا إلى أللنبي مهنئاً له إحراز النصر ومعلناً انتهاء: "الحرب الصليبية الثامنة"! وكتبت جريدة نيويورك هيلارد على صفحتها الأولى بتاريخ 11/12/1917 وهو يوم احتلال القدس بالخط العريض: بريطانيا تنقذ القدس بعد 673 عاما من المسلمين"!لم يكن أللنبي وحده الذي دخل القدس عام 1918م؛ لكن الذي دخل يومها هو (وعد بلفور المشئوم) مؤتزراً بتحالف الصليبية والصهيونية! وتجلي ذلك التحالف بإلغاء الخلافة عام 1924م، حتى يتمكن من استئصال قلب الأمة، فلسطين، وغرس خنجره المسموم (الدولة اليهودية) فيها. لقد أكد دخول اللنبي القدس وحدة الهدف والغاية عند الغرب على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وعمق الحقد الصليبي على الإسلام، ويتجلى ذلك في موقف ألمانيا القيصرية الصديق الحميم للدولة العثمانية، زعيمة دول المحور وحليفتها في الحرب العالمية الأولى وعدوة بريطانيا زعيمة دول الحلفاء، التي لم تخف فرحتها بسقوط القدس في يد الجيش البريطاني وخروجها من يد حليفتها تركيا!ولقد "بلغ من تجلي معنى الصليبية أن أجراس الكنائس في برلين قد دقت فرحاً عشية دخول أللنبي القدس ويقول محمد كرد على: إن الكنائس جميعها في القدس بما فيها كنائس الألمان اشتركت في إعلان الابتهاج بذلك اليوم وكان البابا في روما قد دعا أتباعه في العالم بأسره وكثيرون من الألمان والنمساويون في الدول المحاربة مع تركيا أن يقوموا تقديم الشكر لله بمناسبة احتلال القدس وحثهم على ألا يسعى أحد منهم أبدا لإعادتهم إلى تركيا" .كما يتجلى موقف ألمانيا المعادي للإسلام في موقف (أدولف هتلر)، فقد جاء في مذكرات أميل الغوري وهو نصراني غير مسلم كان سكرتير للهيئة العربية العليا لفلسطين التي كان يرأسها مفتي فلسطين الحاج محمد أمين الحسيني رحمه الله، أنه أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما التقى الحاد أمين الحسيني هتلر، اقترح عليه تأليف جيش متطوع من مسلمي شمال أفريقيا للحرب إلى جانب ألمانيا، فقال هتلر: لا، أنا لا أخاف الحلفاء ولا أخاف الشيوعية ولكني أخاف من الإسلام لو انتصر وحكم !ونعود لمواقف الفاتيكان المعادية للإسلام "وهي التي جعلت بابا الفاتيكان يلقي بثقله عام 1949م خلف الطلب الذي تقدمت به (دولة إسرائيل) لتصبح عضواً في هيئة الأمم المتحدة، وكيف أشار على الدول الكاثوليكية بأن تصورت بالموافقة على الطلب وقال: إنه مقتنع بأن (إسرائيل) ستكون وفيّة بوعدها وتعهدها بأن تكون القدس مدينة مصونة ومفتوحة لأصحاب الديانات الثلاث! وضمنت بذلك دولة العدو ثلثي الأصوات المطلوبة وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 مايو/آيار 1949م قرارها بانضمام إسرائيل إلى هيئة الأمم المتحدة وبأغلبية كبيرة..." !وأظن أن فتوى ا ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718452
مصطفى إنشاصي : القدس مركز الهجمة والأقصى قلبها 2-2
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_إنشاصي البعد الإسلامي الأصيل في الصراع كانت ضرورة تغييبه أمراً مشتركاً داخلياً وخارجياً، لذلك سعت جميع الأطراف الرسمية داخل الوطن وخارجه لإضعاف دوره في المواجهة وتغييبه عن ساحة العمل السياسي والمقاوم. وقد كان أعداءنا مطمئنين جداً إلى سلامة سير اتجاه الصراع لصالحهم، طوال العقود السابقة على بداية عودة الإسلام السياسي والمقاوم لأخذ دوره المفترض له في هذا الصراع. وذلك ما فاخرت به صحيفة (يديعوت أحرونوت الصهيونية) ودعت في مقال نشرته بتارخ 11/3/1978، وسائل الإعلام اليهودية إلى عدم غفلتها عن هذا الخطر، وسعيها لتغييبه دائماً، جاء فيه:"إن على وسائل إعلامنا ألا تنسى حقيقة هامة هي جزء من إستراتيجية (إسرائيل) في حربها مع العرب، هذه الحقيقة: هي أننا قد نجحنا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاماً، ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن المعركة إلى الأبد، ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا تلك في استمرار منع استيقاظ الروح الدينية بأي شكل وبأي أسلوب، ولو اقتضى الأمر الاستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف لإخماد أي بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا" .ذلك الإدراك المبكر من السلطان عبد الحميد الثاني للبُعد الإسلامي في الصراع الذي تحدثنا عنه في المقالات السابقة؛ كان يشاركه فيه كثير من العلماء والمفكرين والزعماء والقيادات العربية والإسلامية، وكذلك الجماهير بفطرتها، على بساطتها وتواضع تعليمها وثقافتها. ومن الشواهد الكثيرة التي تؤكد الحضور الإسلامي للقضية جماهيرياً وشعبياً، والإدراك لأبعاد الهجمة:أن جميع الثورات والهبات والانتفاضات الفلسطينية منذ بداية الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1917، إلى أن ضاعت فلسطين عام 1948 كانت دوافعها ومنطلقاتها الرئيسة إسلامية، وكان محركها الحمية الدينية الإسلامية، بدء من ثورة موسم النبي موسى عام 1920، مروراً بثورة أيار/مايو1921 ضد الأفكار الشيوعية ودعوتها الإلحادية والإباحية، إلى ثورة عام 1929 التي جاءت رداً على محاولة اليهود إيجاد موطئ قدم لهم في السور الغربي للمسجد الأقصى، حيث انتفضت فيها فلسطين انتفاضة اضطرت الاحتلال البريطاني أن يرسل لجنة تحقيق في أسبابها، لامتصاص نقمة الجماهير الفلسطينية التي ثارت حماية لأقصى الأمة، وغيرة عليه، كما الحال اليوم!أما ثورة فلسطين الكبرى عام 1936 التي أعد لها الشيخ الشهيد عز الدين القسام، وقادها في الغالب الأعم الرجال الذين أعدهم، فقد كانت إسلامية خالصة، ولم يجهضها أو يضعفها إلا الصراعات التي كانت لا تنطفئ نارها بين الاتجاهات الفلسطينية والعربية الرسمية. تلك الثورة ومحاوله طمس هويتها وتشويه حقيقتها الدينية الإسلامية تعتبر مثال على الدور الذي لعبته الاتجاهات الفكرية العربية في تغييب البعد الإسلامي في القضية والصراع، من خلال تسابق البعض على نسبة القسام وحركته وثورته كل إلى توجهه الفكري، فهناك من اعتبره ماركسياً تقدمياً، وأن ثورته كانت ثورة على غرار الثورات البلشفية في روسيا عام 1917، وأنه اعتمد على العمال والفلاحين ضد البرجوازية والإقطاع الذي كان يسود فلسطين؟! وآخر اعتبر القسام وحركته وثورته حركة قومية، وأن القسام كان قومياً عروبياً!ذلك في الوقت الذي كان فيه تاريخ القسام، الشيخ الأزهري، وتكوينه الفكري، وإعداده التربوي، وتوجهاته الثورية الجهادية، وتاريخه الجهادي في سوريا وغيرها من مكونات شخصيته، وأسلوبه في الإعداد لثورته، وممارسته في شؤون حياته الاجتماعية اليومية العامة والخاصة، تنبئ بحقيقة انتمائه، ولم يكن بدعاً بين العلماء في تاريخنا الحديث، ......
#القدس
#مركز
#الهجمة
#والأقصى
#قلبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719201