عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الأوّل
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: - وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ:
- وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…
- وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…