سالم روضان الموسوي : دور الشهادة في الإثبات المدني والجنائي دراسة في ضوء الفراغ التشريعي معززة بتطبيقات قضائية
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي دور الشهادة في الإثبات المدني والجنائي (دراسة في ضوء الفراغ التشريعي معززة بتطبيقات قضائية)كتاب جديد هو الحادي والعشرون ضمن سلسلة الكتب التي صدرت لي عن مكتبة صباح القانونية في بغداد عدد صفحات الكتاب 217 صفحةوجاء في مقدمته الاتي :المقدمةإن فكرة هذا الكتاب ولدت من خلال منشور نشره الزميل المرحوم المحامي عبدالستار النداوي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وكان نقلاً عن زميل آخر وجاء في المنشور الآتي (عرف قضائي ساري العمل عليه وهو غير قانوني والسبب بسريانه سكوت المحامين وعدم مواجهة المحكمة بالنصوص القانونية، حيث ما أن قال القاضي أستاذ "الشاهد أنت طلبته ما يصير تناقشه هذا إيحاء" لمحامي يطأطئ رأسه معتذرا من المحكمة، إلا ما ندر من المحامين، وهذا عرف غير قانوني إطلاقا ومخالف لنص المادة 96 ف4 من قانون الإثبات) وفي ما ورد أعلاه لفت الانتباه إلى موضوع الشهادة باعتبارها من أدلة الإثبات في الدعوى وعلى وجه الخصوص في الإثبات الجنائي، اذ تعد من الأدلة الرئيسية، وكان الفقه الغربي يسمى العلوم التي تختص بأدلة الإثبات ومنها الإثبات بالشهادة سواء بفحصها أو تقييمها، بأنه "علم فحص البينة" ويعتبر هذا العلم حديث نسبياً حيث ظهرت بواكيره في القرن العشرين، ومن الذين بحثوا فيه منهم الإنكليزي بنتام (Bentham)في كتابه الموسوم شرح الإثبات سنة 1823م والكاتب الألماني هانس جروس (Hans Groos) في كتابه (الموجز العملي للتحقيق القضائي الجنائي) وغيرهم من الكتاب الغربيين ، وعند التبصر والتأمل في ما ورد في المنشور انقاد الذهن نحو البحث عن الشهادة في ضوء النصوص القانونية التي تنظمها سواء في الإثبات المدني أو الإثبات الجنائي، وظهر بان في الحياة القضائية اليومية وجود فراغا تشريعي لم يغطي بعض الأحوال المتعلقة بالشهادة وان المشرع سكت عنها، مما دعا القضاء إلى الاجتهاد في سد هذا الفراغ التشريعي فاصبح هذا الاجتهاد بمثابة العرف القضائي الملزم، ونتعامل معه على انه من البديهيات التي لا تستوجب المناقشة أو التدبر، لذلك قررت ان ابحث في الموضوع فكانت الثمرة هذا الكتاب، الذي لم اتبع فيه عادة ما سار عليه اغلب شراح قانون الإثبات او قانون الأصول الجزائية، وإنما حاولت البحث في منطقة الفراغ التشريعي، التي سكت عنها النص القانوني، مثال ذلك ان قانون الإثبات أوجب على الشاهد أداء اليمين وفرض عقوبات وتدابير على الشاهد الممتنع عن أداء اليمين، لكن القانون سكت هل يتم الاستماع للشهادة دون اليمين ام يستبعد الشاهد، واذا استبعد فما ذنب من طلبه للشهادة وهو من اهم أسانيد دعواه وأوصله الى المحكمة إلا ان المحكمة تعذر عليها إجباره على أداء اليمين، فهذه من النقاط التي لم يغطيها النص القانوني، كذلك ما يتعلق بعمر الشاهد فان قانون الإثبات لم يحدد له عمر معين، بينما وجدت في قانون الأصول الجزائية حدد عمر الشاهد الذي تقبل شهادته بسن الخامسة عشر، كما وجدت ان البعض يعتبر سلطة القاضي مطلقة بقبول الاستماع الى الشهادة من عدمه ، بينما الأصل ان القاضي ملزم بسماع اي شاهد يقدم او هو يتقدم من تلقاء نفسه لأداء الشهادة وتحملها، ومن ثم يقيم ويوزن قيمة تلك الشهادة باعتبارها دليلاً في الإثبات، وهذه من الأمور التي يتجاهلها اغلب أصحاب العلاقة ومنهم المحامين الذين يستجيبون لرفض القاضي دون ان يكون له موقفاً من هذا الرفض المخالف للقانون، فكانت هذه من الأمور التي ناقشتها في هذا الكتاب، ونقاط أخرى كثيرة، كانت محلاً للبحث فيها عبر النصوص القانونية المبعثرة او نصوص القوانين المقارنة في البلدان العربية والأجنبية، وتم تقسيم ......
#الشهادة
#الإثبات
#المدني
#والجنائي
#دراسة
#الفراغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724716
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي دور الشهادة في الإثبات المدني والجنائي (دراسة في ضوء الفراغ التشريعي معززة بتطبيقات قضائية)كتاب جديد هو الحادي والعشرون ضمن سلسلة الكتب التي صدرت لي عن مكتبة صباح القانونية في بغداد عدد صفحات الكتاب 217 صفحةوجاء في مقدمته الاتي :المقدمةإن فكرة هذا الكتاب ولدت من خلال منشور نشره الزميل المرحوم المحامي عبدالستار النداوي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وكان نقلاً عن زميل آخر وجاء في المنشور الآتي (عرف قضائي ساري العمل عليه وهو غير قانوني والسبب بسريانه سكوت المحامين وعدم مواجهة المحكمة بالنصوص القانونية، حيث ما أن قال القاضي أستاذ "الشاهد أنت طلبته ما يصير تناقشه هذا إيحاء" لمحامي يطأطئ رأسه معتذرا من المحكمة، إلا ما ندر من المحامين، وهذا عرف غير قانوني إطلاقا ومخالف لنص المادة 96 ف4 من قانون الإثبات) وفي ما ورد أعلاه لفت الانتباه إلى موضوع الشهادة باعتبارها من أدلة الإثبات في الدعوى وعلى وجه الخصوص في الإثبات الجنائي، اذ تعد من الأدلة الرئيسية، وكان الفقه الغربي يسمى العلوم التي تختص بأدلة الإثبات ومنها الإثبات بالشهادة سواء بفحصها أو تقييمها، بأنه "علم فحص البينة" ويعتبر هذا العلم حديث نسبياً حيث ظهرت بواكيره في القرن العشرين، ومن الذين بحثوا فيه منهم الإنكليزي بنتام (Bentham)في كتابه الموسوم شرح الإثبات سنة 1823م والكاتب الألماني هانس جروس (Hans Groos) في كتابه (الموجز العملي للتحقيق القضائي الجنائي) وغيرهم من الكتاب الغربيين ، وعند التبصر والتأمل في ما ورد في المنشور انقاد الذهن نحو البحث عن الشهادة في ضوء النصوص القانونية التي تنظمها سواء في الإثبات المدني أو الإثبات الجنائي، وظهر بان في الحياة القضائية اليومية وجود فراغا تشريعي لم يغطي بعض الأحوال المتعلقة بالشهادة وان المشرع سكت عنها، مما دعا القضاء إلى الاجتهاد في سد هذا الفراغ التشريعي فاصبح هذا الاجتهاد بمثابة العرف القضائي الملزم، ونتعامل معه على انه من البديهيات التي لا تستوجب المناقشة أو التدبر، لذلك قررت ان ابحث في الموضوع فكانت الثمرة هذا الكتاب، الذي لم اتبع فيه عادة ما سار عليه اغلب شراح قانون الإثبات او قانون الأصول الجزائية، وإنما حاولت البحث في منطقة الفراغ التشريعي، التي سكت عنها النص القانوني، مثال ذلك ان قانون الإثبات أوجب على الشاهد أداء اليمين وفرض عقوبات وتدابير على الشاهد الممتنع عن أداء اليمين، لكن القانون سكت هل يتم الاستماع للشهادة دون اليمين ام يستبعد الشاهد، واذا استبعد فما ذنب من طلبه للشهادة وهو من اهم أسانيد دعواه وأوصله الى المحكمة إلا ان المحكمة تعذر عليها إجباره على أداء اليمين، فهذه من النقاط التي لم يغطيها النص القانوني، كذلك ما يتعلق بعمر الشاهد فان قانون الإثبات لم يحدد له عمر معين، بينما وجدت في قانون الأصول الجزائية حدد عمر الشاهد الذي تقبل شهادته بسن الخامسة عشر، كما وجدت ان البعض يعتبر سلطة القاضي مطلقة بقبول الاستماع الى الشهادة من عدمه ، بينما الأصل ان القاضي ملزم بسماع اي شاهد يقدم او هو يتقدم من تلقاء نفسه لأداء الشهادة وتحملها، ومن ثم يقيم ويوزن قيمة تلك الشهادة باعتبارها دليلاً في الإثبات، وهذه من الأمور التي يتجاهلها اغلب أصحاب العلاقة ومنهم المحامين الذين يستجيبون لرفض القاضي دون ان يكون له موقفاً من هذا الرفض المخالف للقانون، فكانت هذه من الأمور التي ناقشتها في هذا الكتاب، ونقاط أخرى كثيرة، كانت محلاً للبحث فيها عبر النصوص القانونية المبعثرة او نصوص القوانين المقارنة في البلدان العربية والأجنبية، وتم تقسيم ......
#الشهادة
#الإثبات
#المدني
#والجنائي
#دراسة
#الفراغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724716
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - دور الشهادة في الإثبات المدني والجنائي (دراسة في ضوء الفراغ التشريعي معززة بتطبيقات قضائية)
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله عدم وجود الله - مقدمة الكتاب -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله/ عدم وجود الله - مقدمة الكتاب - 1-هل يستطيع العقلُ البشري أنْ يدحضَ ادّعاءً مفاده: وجود جنسٍ من الحمير في كوكب معين يدور حول سيريوس، يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقضون وقتهم في مناقشة تحسين النسل؟ بل كيفَ يمكنُ لهذا العقل نفسه، أنْ يدحض بقدراته المحدودة، ادّعاءً آخر، مفاده هذه المرّة: " وجود إبريقِ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ" ؟ربّما يكون أحدُ الانطباعات الرئيسة التي تتبادر الى الذهن حين قراءة ادّعاءات غريبة كهذه، هو: و ما حاجة العقل البشري الى اختبارِ قدراتهِ المعرفيّة في مزاعم مازحةٍ، منافيةٍ للعقل كهذه؟ فإذا كان هذا هو نوع انطباعك الرئيس - عزيزي القارئ الكريم - على الأخصّ إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، فقد وقعتْ في الفخّ بكلِّ بساطة!ذلك، لأنّ هذين الادعاءين يمْثُلانِ بوصفهما نتيجةً - لمقدّماتٍ سابقاتٍ مضمراتٍ - مفادها: المقارنة بين مضمون الادّعاء بوجود الله من دون دليلٍ تجريبي يثبتُ ذلك الادّعاء، من جهة، و مضمون أيٍّ من الادّعاءين، من جهة أخرى، من حيثُ أنّ كلا أصحاب الادعاءين – ادّعاء وجود الله و ادّعاء وجود الإبريق - يعتقدانِ بوجود أشياء لا دليل تجريبيا عليها أولاً، و لا يمكن للعقل البشري دحضها من بعد، لذا فلا فرق يذكر بين نوعي الادعاءين.معنى ذلك إذن، و خلاصة له: إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، من جهة، و كنتَ غير قادرٍ على دحضِ أيّ من الادّعاءين المذكورين، من جهةٍ أخرى، فإنّ النصيحةَ المخلصةَ التي يوجهها أصحابُ الادعاءين لك هي: وجوب التخلّي عن ادّعائك بوجود الله، لأنّ مثل هذا الادعاء منافٍ للعقل هو الآخر، و لا يمكن لقدرة العقل البشري دحضه أيضا، تماما كما الحال مع مضمون الادعاءين، من حيث عجز قدرة هذا العقل نفسها، عن دحضَ أيٍّ منهما على نحو تجريبي..هذا هو واقع الحال الذي وُلدتْ فيه قبلَ قرنين من الزمان فكرةُ "عبء الإثبات" الفلسفي في تاريخنا المعاصر، و هو – كما يبدو للعيان - نوعُ واقعٍ ساخر، تسكنه روحُ النكتة و الدعابة المريرة السوداء. و لئن كان مضمون هذا الواقع غريباً الى حدٍّ ما، فإنّ الأكثر غرابةً منه، هو القول المؤكّد الذي يصفُ واقعاً حاليّاً متماسكاً و راسخاً، مفاده: أّنّ نزعةَ السخرية و روح الدعابة السوداء، بقيتْ ملازِمةً قرينةً لمبدأ عبء الإثبات الفلسفي - حتّى يومنا هذا- بوصفها السلاحَ المُجرّبَ الأمضى الذي يُستلّ لمواجهة أيّ حوار فلسفي يدّعي خلاله مؤمنٌ ما: بأنّ الله موجودٌ، أو أنّ فكرةَ وجود الله لا يمكنُ دحضها، سواء أ كانت روح الدعابة مستحضرةً لنوعِ مضموني الادعائين آنفي الذكر أو كانتْ مستحدثةً لمضامين أخرى من النوع الساخر نفسه، كما سيتبيّن ذلك في فقرات قادمة من سياق بحثنا. 2- من خلال ما تقدّم، نفهم: إنّ فكرة "عبء الإثبات" في الحوار الفلسفي التي تلبّست على نحو أصيل بشكل دعابة سوداء، أريدَ بها تقويض اعتقاد المؤمنين بوجود الله، إحراجهم و النيل منهم عن طريق مطالبتهم بتقديم الدليل المقنع على صحة اعتقادهم، "بأنّ فكرة وجود الله لا يمكن دحضها" متمثلاً ذلك بتقديم أفكارٍ شبيهة لا يمكنُ لأحدٍ دحضها هي الأخرى، على الرغم من كونها أفكاراً غريبة مسكونة بالسخريّة و بحسّ الفكاهة، كما أشرتُ لذلك.ولأنّ الأشياء ينبغي أنْ تسمّى بمسمّياتها الحقيقية من دون غمْزٍ و تلميح، كما تقتضي أدبيات البحث الفلسفي ذلك، أرى أنّ السيا ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الطرفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758729
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله/ عدم وجود الله - مقدمة الكتاب - 1-هل يستطيع العقلُ البشري أنْ يدحضَ ادّعاءً مفاده: وجود جنسٍ من الحمير في كوكب معين يدور حول سيريوس، يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقضون وقتهم في مناقشة تحسين النسل؟ بل كيفَ يمكنُ لهذا العقل نفسه، أنْ يدحض بقدراته المحدودة، ادّعاءً آخر، مفاده هذه المرّة: " وجود إبريقِ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ" ؟ربّما يكون أحدُ الانطباعات الرئيسة التي تتبادر الى الذهن حين قراءة ادّعاءات غريبة كهذه، هو: و ما حاجة العقل البشري الى اختبارِ قدراتهِ المعرفيّة في مزاعم مازحةٍ، منافيةٍ للعقل كهذه؟ فإذا كان هذا هو نوع انطباعك الرئيس - عزيزي القارئ الكريم - على الأخصّ إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، فقد وقعتْ في الفخّ بكلِّ بساطة!ذلك، لأنّ هذين الادعاءين يمْثُلانِ بوصفهما نتيجةً - لمقدّماتٍ سابقاتٍ مضمراتٍ - مفادها: المقارنة بين مضمون الادّعاء بوجود الله من دون دليلٍ تجريبي يثبتُ ذلك الادّعاء، من جهة، و مضمون أيٍّ من الادّعاءين، من جهة أخرى، من حيثُ أنّ كلا أصحاب الادعاءين – ادّعاء وجود الله و ادّعاء وجود الإبريق - يعتقدانِ بوجود أشياء لا دليل تجريبيا عليها أولاً، و لا يمكن للعقل البشري دحضها من بعد، لذا فلا فرق يذكر بين نوعي الادعاءين.معنى ذلك إذن، و خلاصة له: إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، من جهة، و كنتَ غير قادرٍ على دحضِ أيّ من الادّعاءين المذكورين، من جهةٍ أخرى، فإنّ النصيحةَ المخلصةَ التي يوجهها أصحابُ الادعاءين لك هي: وجوب التخلّي عن ادّعائك بوجود الله، لأنّ مثل هذا الادعاء منافٍ للعقل هو الآخر، و لا يمكن لقدرة العقل البشري دحضه أيضا، تماما كما الحال مع مضمون الادعاءين، من حيث عجز قدرة هذا العقل نفسها، عن دحضَ أيٍّ منهما على نحو تجريبي..هذا هو واقع الحال الذي وُلدتْ فيه قبلَ قرنين من الزمان فكرةُ "عبء الإثبات" الفلسفي في تاريخنا المعاصر، و هو – كما يبدو للعيان - نوعُ واقعٍ ساخر، تسكنه روحُ النكتة و الدعابة المريرة السوداء. و لئن كان مضمون هذا الواقع غريباً الى حدٍّ ما، فإنّ الأكثر غرابةً منه، هو القول المؤكّد الذي يصفُ واقعاً حاليّاً متماسكاً و راسخاً، مفاده: أّنّ نزعةَ السخرية و روح الدعابة السوداء، بقيتْ ملازِمةً قرينةً لمبدأ عبء الإثبات الفلسفي - حتّى يومنا هذا- بوصفها السلاحَ المُجرّبَ الأمضى الذي يُستلّ لمواجهة أيّ حوار فلسفي يدّعي خلاله مؤمنٌ ما: بأنّ الله موجودٌ، أو أنّ فكرةَ وجود الله لا يمكنُ دحضها، سواء أ كانت روح الدعابة مستحضرةً لنوعِ مضموني الادعائين آنفي الذكر أو كانتْ مستحدثةً لمضامين أخرى من النوع الساخر نفسه، كما سيتبيّن ذلك في فقرات قادمة من سياق بحثنا. 2- من خلال ما تقدّم، نفهم: إنّ فكرة "عبء الإثبات" في الحوار الفلسفي التي تلبّست على نحو أصيل بشكل دعابة سوداء، أريدَ بها تقويض اعتقاد المؤمنين بوجود الله، إحراجهم و النيل منهم عن طريق مطالبتهم بتقديم الدليل المقنع على صحة اعتقادهم، "بأنّ فكرة وجود الله لا يمكن دحضها" متمثلاً ذلك بتقديم أفكارٍ شبيهة لا يمكنُ لأحدٍ دحضها هي الأخرى، على الرغم من كونها أفكاراً غريبة مسكونة بالسخريّة و بحسّ الفكاهة، كما أشرتُ لذلك.ولأنّ الأشياء ينبغي أنْ تسمّى بمسمّياتها الحقيقية من دون غمْزٍ و تلميح، كما تقتضي أدبيات البحث الفلسفي ذلك، أرى أنّ السيا ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الطرفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758729
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله/ عدم وجود الله - مقدمة الكتاب…
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الأوّل
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: - وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
#عِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ:
- وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…
- وجود الله / عدم وجود الله؟ - - الفصل…
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث: ألهإ و إبريق شاي راسل: الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث:ألهإ و إبريق شاي راسل:الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق- التعريف و المعنىإبريق راسل، تشبيه أو قياس بين فكرتين او افتراضيين مختلفين، اعتقدَ الفيلسوف الإنكليزي الشهير برتراند راسل 1872-1970 أنّ لهما ما يجمعهما و يسوّغ القياس بينهما، إنطلاقاً من عنصر التشابه الموجود بينهما.أمّا الفكرتان أو الافتراضان اللذان اعتقد راسل التناظر بينهما، فهما: وجود الله، من جهة، و وجود إبريق شايٍ صيني يدور في فلك بين الأرض و المريخ، من جهةٍ أخرى.و أمّا عنصر التشابه بين الفكرتين، و هو العنصر الذي يسمح بإجراء نوعِ قياسٍ كهذا، فهو – وفقاً لفهم راسل - : إنّ كلا الافتراضين يتأسس على مقدّمة مفادها: الادّعاء بوجود أشياء غير قابلة للدحض تجريبيّا.بعبارة أخرى: بما أنّ الدليل الوحيد على وجود الله لدى المؤمنين يتأسس على مقدّمة مفادها، ادّعاؤهم بأنّ فرضية وجود الله غير قابلةً للدحض، إذن: يمكن لراسل، أّنْ يدّعي "أنّ إبريقَ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ." و هو نوع ادّعاء غير قابلٍ للدحض أيضا. و معنى ذلك، أنّ كلا الادّعاءين غير قابلٍ للنقض، و معناه أيضا، أنّ عبء الإثبات يقعُ على الجهة التي تدّعي فحسب، لأنّ الجهة الأخرى ليس بوسعها نقض هذا الادعاء.تقول الموسوعة، موضّحة ذلك: إبريق شاي راسل، تشبيهٌ صاغه الفيلسوف الإنكليزي برتراند راسل (لتوضيح: أن العبء الفلسفي للإثبات يقع على عاتق الشخص الذي يقدم ادعاءات غير قابلة للدحض تجريبياً، بدلاً من تحويل عبء النقض disproof إلى الآخرين. جاء ذلك في مقال لراسل عنوانه ?" "Is There a Godو كان حديثه موجّها على نحو خاص للأرثوذكس، يقول راسل في النص الكامل لمعنى قياسه:" يتحدث العديد من الأرثوذكس كما لو كان من عملِ المتشككين دحضَ العقائد السائدة، بدلاً من الدوغمائيين لإثباتها.هذا، بالطبع، خطأ. إذا كنتُ سأقترح أنه يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور حول الشمس في مدار بيضوي الشكل، فلن يتمكّن أحدٌ من دحض تأكيدي، بشرط أن أكون حريصًا على إضافة أنّ إبريقَ الشاي صغيرٌ جدًا بحيث لا يمكن الكشف عنه حتى بواسطة أقوى مناظيرنا. لكن إذا كنت سأستمر في القول بادّعائي هذا - نظراً لأنّ تأكيدي لا يمكن دحضه - أنّه من غير المقبول لأي عقل بشري متزن أنْ يشكّك في صحته، فبالتأكيد يجب أنْ يعتبر الناسُ أنّ ما أتحدث عنه محض هراء. تضيف الموسوعة: في عام 1958 ، أوضح راسل قياسه بين إبريق الشاي و المفاهيم الدينية، تحديدا، وجود الله، قائلاً:يجب أنْ أدعو نفسي لا أدريا، لكن، لجميع الأغراض العملية، أنا ملحد. لا أعتقد أنّ وجود الله المسيحي أكثر احتمالًا من وجود آلهة أوليمبوس أو فالهالا. لنأخذ توضيحًا آخر: لا أحد يستطيع إثبات أنّه لا يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور في مدار بيضاوي الشكل، لكن لا أحد يعتقد أنّ هذا من المحتمل بشكل كافٍ أنْ يؤخذ في الاعتبار في الممارسة العملية. أعتقد أن الله المسيحي غير محتمل.ومعنى ذلك، وفقاً لفهم عالم الكيمياء "بيتر أتكينز" إن الهدف من إبريق شاي راسل هو أنّه لا يوجد عبء إثباتٍ على أيّ شخص لدحض التأكيدات، أيْ الادّعاء بوجود الله أو وجود ابريق الشاي. - إبريق راسل، موضوعاً للنقد و التفنيدرأى الكثير من الباحثين و الفلاسفة، أنّ فرضيّة "أبريق شاي راسل" أو قياسه مع مفهوم الله، تنطوي على عددٍ من المغالطات المنطقية، لذا كان من الطبيعي أنْ ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الفصل
#الثالث:
#ألهإ
#إبريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759798
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث:ألهإ و إبريق شاي راسل:الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق- التعريف و المعنىإبريق راسل، تشبيه أو قياس بين فكرتين او افتراضيين مختلفين، اعتقدَ الفيلسوف الإنكليزي الشهير برتراند راسل 1872-1970 أنّ لهما ما يجمعهما و يسوّغ القياس بينهما، إنطلاقاً من عنصر التشابه الموجود بينهما.أمّا الفكرتان أو الافتراضان اللذان اعتقد راسل التناظر بينهما، فهما: وجود الله، من جهة، و وجود إبريق شايٍ صيني يدور في فلك بين الأرض و المريخ، من جهةٍ أخرى.و أمّا عنصر التشابه بين الفكرتين، و هو العنصر الذي يسمح بإجراء نوعِ قياسٍ كهذا، فهو – وفقاً لفهم راسل - : إنّ كلا الافتراضين يتأسس على مقدّمة مفادها: الادّعاء بوجود أشياء غير قابلة للدحض تجريبيّا.بعبارة أخرى: بما أنّ الدليل الوحيد على وجود الله لدى المؤمنين يتأسس على مقدّمة مفادها، ادّعاؤهم بأنّ فرضية وجود الله غير قابلةً للدحض، إذن: يمكن لراسل، أّنْ يدّعي "أنّ إبريقَ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ." و هو نوع ادّعاء غير قابلٍ للدحض أيضا. و معنى ذلك، أنّ كلا الادّعاءين غير قابلٍ للنقض، و معناه أيضا، أنّ عبء الإثبات يقعُ على الجهة التي تدّعي فحسب، لأنّ الجهة الأخرى ليس بوسعها نقض هذا الادعاء.تقول الموسوعة، موضّحة ذلك: إبريق شاي راسل، تشبيهٌ صاغه الفيلسوف الإنكليزي برتراند راسل (لتوضيح: أن العبء الفلسفي للإثبات يقع على عاتق الشخص الذي يقدم ادعاءات غير قابلة للدحض تجريبياً، بدلاً من تحويل عبء النقض disproof إلى الآخرين. جاء ذلك في مقال لراسل عنوانه ?" "Is There a Godو كان حديثه موجّها على نحو خاص للأرثوذكس، يقول راسل في النص الكامل لمعنى قياسه:" يتحدث العديد من الأرثوذكس كما لو كان من عملِ المتشككين دحضَ العقائد السائدة، بدلاً من الدوغمائيين لإثباتها.هذا، بالطبع، خطأ. إذا كنتُ سأقترح أنه يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور حول الشمس في مدار بيضوي الشكل، فلن يتمكّن أحدٌ من دحض تأكيدي، بشرط أن أكون حريصًا على إضافة أنّ إبريقَ الشاي صغيرٌ جدًا بحيث لا يمكن الكشف عنه حتى بواسطة أقوى مناظيرنا. لكن إذا كنت سأستمر في القول بادّعائي هذا - نظراً لأنّ تأكيدي لا يمكن دحضه - أنّه من غير المقبول لأي عقل بشري متزن أنْ يشكّك في صحته، فبالتأكيد يجب أنْ يعتبر الناسُ أنّ ما أتحدث عنه محض هراء. تضيف الموسوعة: في عام 1958 ، أوضح راسل قياسه بين إبريق الشاي و المفاهيم الدينية، تحديدا، وجود الله، قائلاً:يجب أنْ أدعو نفسي لا أدريا، لكن، لجميع الأغراض العملية، أنا ملحد. لا أعتقد أنّ وجود الله المسيحي أكثر احتمالًا من وجود آلهة أوليمبوس أو فالهالا. لنأخذ توضيحًا آخر: لا أحد يستطيع إثبات أنّه لا يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور في مدار بيضاوي الشكل، لكن لا أحد يعتقد أنّ هذا من المحتمل بشكل كافٍ أنْ يؤخذ في الاعتبار في الممارسة العملية. أعتقد أن الله المسيحي غير محتمل.ومعنى ذلك، وفقاً لفهم عالم الكيمياء "بيتر أتكينز" إن الهدف من إبريق شاي راسل هو أنّه لا يوجد عبء إثباتٍ على أيّ شخص لدحض التأكيدات، أيْ الادّعاء بوجود الله أو وجود ابريق الشاي. - إبريق راسل، موضوعاً للنقد و التفنيدرأى الكثير من الباحثين و الفلاسفة، أنّ فرضيّة "أبريق شاي راسل" أو قياسه مع مفهوم الله، تنطوي على عددٍ من المغالطات المنطقية، لذا كان من الطبيعي أنْ ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الفصل
#الثالث:
#ألهإ
#إبريق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759798
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث: الله و إبريق شاي راسل: الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق