سعيد الوجاني : رعايا السلطان المعظم ، يتدورون الفقر ، والفاقة ، والجوع ، بسبب الغلاء الفاحش ، والارتفاع المهول للأسعار .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت اشاهد بعض المسيرات المنددة ، سواء بارتفاع الأسعار ، وبالغلاء ، او المنددة بنظام العقدة Le contrat الذي حل محل الوظيفة العمومية بالنسبة للأساتذة ، وكنت أرى واسمع الزعماء ، الذين يتزعمون تلك المسيرات ، يرددون شعارات ترددها الجموع بشكل تلقائي ك " بن موسى أطْلعْ برَّا " ، " أخنوش أطْلعْ برَّا " .. حتى كدت ان أصاب بالغثيان من هول الصدمة الماثلة امامي ، وهي بالفعل صدمة لان زعماء المسيرات ، امّا انهم متآمرون يمارسون التضليل والتضبيب عن قصد ، او انهم جاهلون ، وغير عارفين لأبجديات النظام السياسي السلطاني العلوي ، الذي وحده يحكم ، والباقي من هيئات ( مؤسسات ) ، هي في خدمته كخذم ، لتنزيل برنامجه الذي سقط من فوق ، ولم يترشح للانتخابات ، ولم يصوت عليه احد .. والسؤال هنا . من يحكم ؟ . هل فعلا وزير التعليم بن موسى ، او الوزير اخنوش ، او الحكومة .. حتى يطلب منهم في المسيرات ، وبرداءة ما بعدها رداءة ، " بنموسى اطلع برا " ، " اخنوش اطلع برا " .. ولنفرض جدلا انهم قوم سطحيون جاهلون من يمسك سلطة القرار . فهل بوسعهم لو علموا ان من يحكم وحيدا في السلطنة هو السلطان ، ان يرفعوا شعارا ، او مطلبا من قبيل " السلطان اطلع برا " ... في الدولة السلطانية المخزنولوجية ، كدولة نيوبتريمونيالية ، نيورعوية ، نيوبتريركية ، مركانتيلية ، ثيوقراطية ، أوثوقراطية ، تقليدانية ... لخ ، ينحصر القرار في مختلف نصوصه السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والدبلوماسية ، في السلطان وحده دون غيره .. فرغم ان احد الأسلحة الفتاكة التي يستعملها لتثبيت نظام حكمه ، وتثبيت نظام الدولة السلطانية .. هي الانتخابات ، لإضفاء مشروعية / لمسة شعبوية على الطابع الاستبدادي لمصدر صدور القرارات ، فالهدف الرئيسي من العملية الانتخابوية لا علاقة له بمصالح الرعايا التي فوضت امرها للراعي ، الأمير ، الامام السلطان المعظم ، لينوب عنها في اتخاذ القرارات المختلفة ، نيابة عنها ، وفي غيبتها ، وفي تجاهلها . ان ( وزراء ) الاحزاب التي شاركت في الانتخابات ، يتحولون بمجرد تعيينهم من قبل السلطان ، الى مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، يتسابقون على من يحصل له شرف تنزيل برنامج السلطان كخذم .. تلك مهمتهم الأولى ، و تلك مهمتهم الأخيرة .. اما البرلمانيون ، فهم رغم انهم منتخبون ، فانهم لا يمثلون الناخبين في شيء ، فتبقى التمثيلية محصورة بشخص السلطان الممثل الاسمى للامة ، خاصة عندما يرهن السلطان العمل البرلماني ، بخريطة طريق من خلال الامر اليومي الذي يوجهه لنوابه البرلمانيين ، عند افتتاح دورة الخريف التشريعية ، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر من كل عام .. فالبرلمانيون كالوزراء ، هم مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، التي تم عصرنتها خصيصا زمن الحسن الثاني .. فمنذ تشكيل الحكومات بعد استقلال Aix-les-Bains ، فكل الحكومات المشكلة كانت مجرد موظفين سامين عند السلطان ، ويستوي هنا كل الحكومات التي دخلها الاتحاد الاشتراكي ، عندما كان في قوته بزعامة عبدالرحيم بوعبيد ، وبزعامة عبدالرحمان اليوسفي .. فجميعهم يعرفون ان وضعهم ك ( وزراء ) يمثلون الحزب ، لا أساس له من الصحة .. وان وضعهم القانوني لا يتعدى كونهم موظفين سامين في الدولة السلطانية .. وحتى الحكومة التي كانوا يسمونها بحكومة عبدالله إبراهيم ، لم تكن كذلك . بل كانت حكومة السلطان الذي اختارها وعينها ..وهو من وضع لها نهاية قبل انتهاء فترتها القانونية ..لذا فترديد شعارات من قبيل " اخنوش اطلع برا " ، " بنموسى اطلع برا " ، ينم امّا عن تآمر مخدوم ومقصود ، وامّا ينم عن بلادة ، ......
#رعايا
#السلطان
#المعظم
#يتدورون
#الفقر
#والفاقة
#والجوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750266
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني عندما كنت اشاهد بعض المسيرات المنددة ، سواء بارتفاع الأسعار ، وبالغلاء ، او المنددة بنظام العقدة Le contrat الذي حل محل الوظيفة العمومية بالنسبة للأساتذة ، وكنت أرى واسمع الزعماء ، الذين يتزعمون تلك المسيرات ، يرددون شعارات ترددها الجموع بشكل تلقائي ك " بن موسى أطْلعْ برَّا " ، " أخنوش أطْلعْ برَّا " .. حتى كدت ان أصاب بالغثيان من هول الصدمة الماثلة امامي ، وهي بالفعل صدمة لان زعماء المسيرات ، امّا انهم متآمرون يمارسون التضليل والتضبيب عن قصد ، او انهم جاهلون ، وغير عارفين لأبجديات النظام السياسي السلطاني العلوي ، الذي وحده يحكم ، والباقي من هيئات ( مؤسسات ) ، هي في خدمته كخذم ، لتنزيل برنامجه الذي سقط من فوق ، ولم يترشح للانتخابات ، ولم يصوت عليه احد .. والسؤال هنا . من يحكم ؟ . هل فعلا وزير التعليم بن موسى ، او الوزير اخنوش ، او الحكومة .. حتى يطلب منهم في المسيرات ، وبرداءة ما بعدها رداءة ، " بنموسى اطلع برا " ، " اخنوش اطلع برا " .. ولنفرض جدلا انهم قوم سطحيون جاهلون من يمسك سلطة القرار . فهل بوسعهم لو علموا ان من يحكم وحيدا في السلطنة هو السلطان ، ان يرفعوا شعارا ، او مطلبا من قبيل " السلطان اطلع برا " ... في الدولة السلطانية المخزنولوجية ، كدولة نيوبتريمونيالية ، نيورعوية ، نيوبتريركية ، مركانتيلية ، ثيوقراطية ، أوثوقراطية ، تقليدانية ... لخ ، ينحصر القرار في مختلف نصوصه السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والدبلوماسية ، في السلطان وحده دون غيره .. فرغم ان احد الأسلحة الفتاكة التي يستعملها لتثبيت نظام حكمه ، وتثبيت نظام الدولة السلطانية .. هي الانتخابات ، لإضفاء مشروعية / لمسة شعبوية على الطابع الاستبدادي لمصدر صدور القرارات ، فالهدف الرئيسي من العملية الانتخابوية لا علاقة له بمصالح الرعايا التي فوضت امرها للراعي ، الأمير ، الامام السلطان المعظم ، لينوب عنها في اتخاذ القرارات المختلفة ، نيابة عنها ، وفي غيبتها ، وفي تجاهلها . ان ( وزراء ) الاحزاب التي شاركت في الانتخابات ، يتحولون بمجرد تعيينهم من قبل السلطان ، الى مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، يتسابقون على من يحصل له شرف تنزيل برنامج السلطان كخذم .. تلك مهمتهم الأولى ، و تلك مهمتهم الأخيرة .. اما البرلمانيون ، فهم رغم انهم منتخبون ، فانهم لا يمثلون الناخبين في شيء ، فتبقى التمثيلية محصورة بشخص السلطان الممثل الاسمى للامة ، خاصة عندما يرهن السلطان العمل البرلماني ، بخريطة طريق من خلال الامر اليومي الذي يوجهه لنوابه البرلمانيين ، عند افتتاح دورة الخريف التشريعية ، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر من كل عام .. فالبرلمانيون كالوزراء ، هم مجرد موظفين سامين بإدارة السلطان ، التي تم عصرنتها خصيصا زمن الحسن الثاني .. فمنذ تشكيل الحكومات بعد استقلال Aix-les-Bains ، فكل الحكومات المشكلة كانت مجرد موظفين سامين عند السلطان ، ويستوي هنا كل الحكومات التي دخلها الاتحاد الاشتراكي ، عندما كان في قوته بزعامة عبدالرحيم بوعبيد ، وبزعامة عبدالرحمان اليوسفي .. فجميعهم يعرفون ان وضعهم ك ( وزراء ) يمثلون الحزب ، لا أساس له من الصحة .. وان وضعهم القانوني لا يتعدى كونهم موظفين سامين في الدولة السلطانية .. وحتى الحكومة التي كانوا يسمونها بحكومة عبدالله إبراهيم ، لم تكن كذلك . بل كانت حكومة السلطان الذي اختارها وعينها ..وهو من وضع لها نهاية قبل انتهاء فترتها القانونية ..لذا فترديد شعارات من قبيل " اخنوش اطلع برا " ، " بنموسى اطلع برا " ، ينم امّا عن تآمر مخدوم ومقصود ، وامّا ينم عن بلادة ، ......
#رعايا
#السلطان
#المعظم
#يتدورون
#الفقر
#والفاقة
#والجوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750266
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - رعايا السلطان المعظم ، يتدورون الفقر ، والفاقة ، والجوع ، بسبب الغلاء الفاحش ، والارتفاع المهول للأسعار .