ياسمين جواد الطريحي : - النرجسية والثقافة الذكورية في العقل العراقي ودور المرأة : نظرة نقدية
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي الشخصية النرجسية شخصية هشة في باطنها ، تتسم بعدم الشجاعة ولا تشعر بالثقة في ذاتها ولديها مخاوف كامنة من مواجهة الآخر . فهي شخصية هجومية لاتتقبل اي نقد حتى وان كان عفويا وبناءا ، لان النقد بحد ذاته ماهو الا دليل على ان هناك نقص ما في الشخصية و فرضية التغيير أو الحد منها . تحاول الشخصية النرجسية التقليل من اهمية الرأي الاخر والعمل على اسقاطه ومهاجمته بمناسبة او من دون. النرجسية داء إجتماعي عقيم ولا يستطيع العلم غالبا في التغلب على هذه الخاصية ( وخاصة في مجتمعنا العراقي ) لاسباب مختلفة ومنها العقل القبلي الحاد في التعامل في العلاقات الإنسانية والفكرية. لكن يمكن التقليل من حدة هذه الشخصية النرجسية فتصبح حينها استثناء وليس القاعدة كما هي في المجتمعات المتقدمة ديمقراطيا واجتماعيا. هذه الشخصية ان وجدت تؤدي الى التباعد والانعزال والنزاعات خاصة في العلاقات الإسرية اذا كان احد الابوين يتميز بها او احد الإبناء وكذلك في العلاقات العامة .النرجسي يحتاج دائما الى من يغذي شخصيته كبداية كالأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو صديق حميم باستخدام اسلوب المجاملة أو أعطاء الصفات العظيمة بمناسبة او من دون فيصبح قريبا منهم . وصفات العظمة تعطى للذكر أكثر مما تعطى للانثى بسبب ذكورية الثقافة السائدة وعنصرية المجتمع ضد جنس المرأة . اما الاشخاص الذين يشعر منهم النرجسي بالخطروهو خطر وهمي في كثير من الحالات يحاول النرجسي ان يلجأ إلى اسلوب التسقيط المتعمد . والامثلة على ذلك موجودة في العلاقات الإسرية وخاصة إذا وجد احد افراد الاسرة يقوم بجهد ايجابي ويشاد به ، فيقوم الشخص النرجسي بإيجاد اقل العيوب واسقاطه مهما كانت صغيرة.الشخصية النرجسية تتواجد في المجتمعات الى تقلل من شأن الإنسان ولا تعطي له اهمية ، خاصة في المجتمعات التى لازالت علاقاتها الإنسانية تتحكم بها القبلية والذكورية . نلاحظ أن الشخص المصاب بالنرجسية كثير التحدث بشخص الآنا والرمز الى ذاته والفخر بما يقوم به . كتعدد القاب شهاداته او كتاباته او تجاربه أو المعارف الذين ينتقيهم من الشخصيات الكبيرة المؤثرة حتى تبرز شخصيته فوق الجميع. ويقال ان هذا الشخص يتباهى أو انه مغرور ومتكبر . الشخصية النرجسية تظهر بين ذوي التعليم البسيط غالبا ومن طبقة إجتماعية ذات المستوى المعاشي البسيط أو من طبقة إجتماعية عليا وذي شهادة لايحسد عليها حينها يكون السبب في عقدة او علة نفسية تنشا لدى الإنسان في طفولته نتيجة لشعوره بالنقص في مرحلة من مراحل نضوجه العقلي والعاطفي لإختلاف المعاملة في داخل الإسرة . فالمعاملة الإسرية اساس المشكلة غالبا ، وتستمر في مراحل حياته الى ابعد الحدود . وهي اي النرجسية تظهر لدى الذكور اكثر مما هي لدى الإناث. لإن الثقافة الذكورية في عقل الإنسلن كما قلنا في المقدمة غالبا تعطي للطفل الذكر صفات العظمة والفخر حينها نقول في العامية "هذا طفل مدلل" أو استثناء حين تخصص الفتاة بصفات التفضيل على اخواتها بأن "هذه طفلة مدلللة". النرجسية وباء اجتماعي تتوارثه الإجيال ، وبالإمكان معالجته بشكل يتناسب مع مشروع بناء فكرة تأسيس لدولة مدنية حضارية يقام فيها العدل الإجتماعي والمساوة في المواطنة امام القانون . النرجسية صفة إجتماعية في الإنسان اذا لم تعالج تتطور وتصبح مصدرا لكثير من الكوارث السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية ، خاصة إذا وجد النرجسي البيئة الخاصة التى تساعد على إحتضانه وتوفرعوامل ظهوره وصعوده في الإسرة والمجتمع أو في السلطة . لتتطورهذه الشخصية من إنسان عادي الى شخص يبني من حول ......
#النرجسية
#والثقافة
#الذكورية
#العقل
#العراقي
#ودور
#المرأة
#نظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676086
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي الشخصية النرجسية شخصية هشة في باطنها ، تتسم بعدم الشجاعة ولا تشعر بالثقة في ذاتها ولديها مخاوف كامنة من مواجهة الآخر . فهي شخصية هجومية لاتتقبل اي نقد حتى وان كان عفويا وبناءا ، لان النقد بحد ذاته ماهو الا دليل على ان هناك نقص ما في الشخصية و فرضية التغيير أو الحد منها . تحاول الشخصية النرجسية التقليل من اهمية الرأي الاخر والعمل على اسقاطه ومهاجمته بمناسبة او من دون. النرجسية داء إجتماعي عقيم ولا يستطيع العلم غالبا في التغلب على هذه الخاصية ( وخاصة في مجتمعنا العراقي ) لاسباب مختلفة ومنها العقل القبلي الحاد في التعامل في العلاقات الإنسانية والفكرية. لكن يمكن التقليل من حدة هذه الشخصية النرجسية فتصبح حينها استثناء وليس القاعدة كما هي في المجتمعات المتقدمة ديمقراطيا واجتماعيا. هذه الشخصية ان وجدت تؤدي الى التباعد والانعزال والنزاعات خاصة في العلاقات الإسرية اذا كان احد الابوين يتميز بها او احد الإبناء وكذلك في العلاقات العامة .النرجسي يحتاج دائما الى من يغذي شخصيته كبداية كالأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو صديق حميم باستخدام اسلوب المجاملة أو أعطاء الصفات العظيمة بمناسبة او من دون فيصبح قريبا منهم . وصفات العظمة تعطى للذكر أكثر مما تعطى للانثى بسبب ذكورية الثقافة السائدة وعنصرية المجتمع ضد جنس المرأة . اما الاشخاص الذين يشعر منهم النرجسي بالخطروهو خطر وهمي في كثير من الحالات يحاول النرجسي ان يلجأ إلى اسلوب التسقيط المتعمد . والامثلة على ذلك موجودة في العلاقات الإسرية وخاصة إذا وجد احد افراد الاسرة يقوم بجهد ايجابي ويشاد به ، فيقوم الشخص النرجسي بإيجاد اقل العيوب واسقاطه مهما كانت صغيرة.الشخصية النرجسية تتواجد في المجتمعات الى تقلل من شأن الإنسان ولا تعطي له اهمية ، خاصة في المجتمعات التى لازالت علاقاتها الإنسانية تتحكم بها القبلية والذكورية . نلاحظ أن الشخص المصاب بالنرجسية كثير التحدث بشخص الآنا والرمز الى ذاته والفخر بما يقوم به . كتعدد القاب شهاداته او كتاباته او تجاربه أو المعارف الذين ينتقيهم من الشخصيات الكبيرة المؤثرة حتى تبرز شخصيته فوق الجميع. ويقال ان هذا الشخص يتباهى أو انه مغرور ومتكبر . الشخصية النرجسية تظهر بين ذوي التعليم البسيط غالبا ومن طبقة إجتماعية ذات المستوى المعاشي البسيط أو من طبقة إجتماعية عليا وذي شهادة لايحسد عليها حينها يكون السبب في عقدة او علة نفسية تنشا لدى الإنسان في طفولته نتيجة لشعوره بالنقص في مرحلة من مراحل نضوجه العقلي والعاطفي لإختلاف المعاملة في داخل الإسرة . فالمعاملة الإسرية اساس المشكلة غالبا ، وتستمر في مراحل حياته الى ابعد الحدود . وهي اي النرجسية تظهر لدى الذكور اكثر مما هي لدى الإناث. لإن الثقافة الذكورية في عقل الإنسلن كما قلنا في المقدمة غالبا تعطي للطفل الذكر صفات العظمة والفخر حينها نقول في العامية "هذا طفل مدلل" أو استثناء حين تخصص الفتاة بصفات التفضيل على اخواتها بأن "هذه طفلة مدلللة". النرجسية وباء اجتماعي تتوارثه الإجيال ، وبالإمكان معالجته بشكل يتناسب مع مشروع بناء فكرة تأسيس لدولة مدنية حضارية يقام فيها العدل الإجتماعي والمساوة في المواطنة امام القانون . النرجسية صفة إجتماعية في الإنسان اذا لم تعالج تتطور وتصبح مصدرا لكثير من الكوارث السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية ، خاصة إذا وجد النرجسي البيئة الخاصة التى تساعد على إحتضانه وتوفرعوامل ظهوره وصعوده في الإسرة والمجتمع أو في السلطة . لتتطورهذه الشخصية من إنسان عادي الى شخص يبني من حول ......
#النرجسية
#والثقافة
#الذكورية
#العقل
#العراقي
#ودور
#المرأة
#نظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676086
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - - النرجسية والثقافة الذكورية في العقل العراقي ودور المرأة : نظرة نقدية
ياسمين جواد الطريحي : - النرجسية والثقافة الذكورية في العقل العراقي ودور المرأة : نظرة نقدية-
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي الشخصية النرجسية شخصية هشة في باطنها ، تتسم بعدم الشجاعة ولا تشعر بالثقة في ذاتها ولديها مخاوف كامنة من مواجهة الآخر . فهي شخصية هجومية لاتتقبل اي نقد حتى وان كان عفويا وبناءا ، لان النقد بحد ذاته ماهو الا دليل على ان هناك نقص ما في الشخصية و فرضية التغيير أو الحد منها . تحاول الشخصية النرجسية التقليل من اهمية الرأي الاخر والعمل على اسقاطه ومهاجمته بمناسبة او من دون. النرجسية داء إجتماعي عقيم ولا يستطيع العلم غالبا في التغلب على هذه الخاصية ( وخاصة في مجتمعنا العراقي ) لاسباب مختلفة ومنها العقل القبلي الحاد في التعامل في العلاقات الإنسانية والفكرية. لكن يمكن التقليل من حدة هذه الشخصية النرجسية فتصبح حينها استثناء وليس القاعدة كما هي في المجتمعات المتقدمة ديمقراطيا واجتماعيا. هذه الشخصية ان وجدت تؤدي الى التباعد والانعزال والنزاعات خاصة في العلاقات الإسرية اذا كان احد الابوين يتميز بها او احد الإبناء وكذلك في العلاقات العامة .النرجسي يحتاج دائما الى من يغذي شخصيته كبداية كالأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو صديق حميم باستخدام اسلوب المجاملة أو أعطاء الصفات العظيمة بمناسبة او من دون فيصبح قريبا منهم . وصفات العظمة تعطى للذكر أكثر مما تعطى للانثى بسبب ذكورية الثقافة السائدة وعنصرية المجتمع ضد جنس المرأة . اما الاشخاص الذين يشعر منهم النرجسي بالخطروهو خطر وهمي في كثير من الحالات يحاول النرجسي ان يلجأ إلى اسلوب التسقيط المتعمد . والامثلة على ذلك موجودة في العلاقات الإسرية وخاصة إذا وجد احد افراد الاسرة يقوم بجهد ايجابي ويشاد به ، فيقوم الشخص النرجسي بإيجاد اقل العيوب واسقاطه مهما كانت صغيرة.الشخصية النرجسية تتواجد في المجتمعات الى تقلل من شأن الإنسان ولا تعطي له اهمية ، خاصة في المجتمعات التى لازالت علاقاتها الإنسانية تتحكم بها القبلية والذكورية . نلاحظ أن الشخص المصاب بالنرجسية كثير التحدث بشخص الآنا والرمز الى ذاته والفخر بما يقوم به . كتعدد القاب شهادته او كتاباته او تجاربه أو المعارف الذين ينتقيهم من الشخصيات الكبيرة المؤثرة حتى تبرز شخصيته فوق الجميع. ويقال ان هذا الشخص يتباهى أو انه مغرور ومتكبر . الشخصية النرجسية تظهر بين ذوي التعليم البسيط غالبا ومن طبقة إجتماعية ذات المستوى المعاشي البسيط أو من طبقة إجتماعية عليا وذي شهادة لايحسد عليها حينها يكون السبب في عقدة او علة نفسية تنشا لدى الإنسان في طفولته نتيجة لشعوره بالنقص في مرحلة من مراحل نضوجه العقلي والعاطفي لإختلاف المعاملة في داخل الإسرة . فالمعاملة الإسرية اساس المشكلة غالبا ، وتستمر في مراحل حياته الى ابعد الحدود . وهي اي النرجسية تظهر لدى الذكور اكثر مما هي لدى الإناث. لإن الثقافة الذكورية في عقل الإنسلن كما قلنا في المقدمة غالبا تعطي للطفل الذكر صفات العظمة والفخر حينها نقول في العامية "هذا طفل مدلل" أو استثناء حين تخصص الفتاة بصفات التفضيل على اخواتها بأن "هذه طفلة مدلللة". النرجسية وباء اجتماعي تتوارثه الإجيال ، وبالإمكان معالجته بشكل يتناسب مع مشروع بناء فكرة تأسيس لدولة مدنية حضارية يقام فيها العدل الإجتماعي والمساوة في المواطنة امام القانون . النرجسية صفة إجتماعية في الإنسان اذا لم تعالج تتطور وتصبح مصدرا لكثير من الكوارث السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية ، خاصة إذا وجد النرجسي البيئة الخاصة التى تساعد على إحتضانه وتوفرعوامل ظهوره وصعوده في الإسرة والمجتمع أو في السلطة . لتتطورهذه الشخصية من إنسان عادي الى شخص يبني من حوله ......
#النرجسية
#والثقافة
#الذكورية
#العقل
#العراقي
#ودور
#المرأة
#نظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676102
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي الشخصية النرجسية شخصية هشة في باطنها ، تتسم بعدم الشجاعة ولا تشعر بالثقة في ذاتها ولديها مخاوف كامنة من مواجهة الآخر . فهي شخصية هجومية لاتتقبل اي نقد حتى وان كان عفويا وبناءا ، لان النقد بحد ذاته ماهو الا دليل على ان هناك نقص ما في الشخصية و فرضية التغيير أو الحد منها . تحاول الشخصية النرجسية التقليل من اهمية الرأي الاخر والعمل على اسقاطه ومهاجمته بمناسبة او من دون. النرجسية داء إجتماعي عقيم ولا يستطيع العلم غالبا في التغلب على هذه الخاصية ( وخاصة في مجتمعنا العراقي ) لاسباب مختلفة ومنها العقل القبلي الحاد في التعامل في العلاقات الإنسانية والفكرية. لكن يمكن التقليل من حدة هذه الشخصية النرجسية فتصبح حينها استثناء وليس القاعدة كما هي في المجتمعات المتقدمة ديمقراطيا واجتماعيا. هذه الشخصية ان وجدت تؤدي الى التباعد والانعزال والنزاعات خاصة في العلاقات الإسرية اذا كان احد الابوين يتميز بها او احد الإبناء وكذلك في العلاقات العامة .النرجسي يحتاج دائما الى من يغذي شخصيته كبداية كالأم أو الأب أو الجد أو الجدة أو صديق حميم باستخدام اسلوب المجاملة أو أعطاء الصفات العظيمة بمناسبة او من دون فيصبح قريبا منهم . وصفات العظمة تعطى للذكر أكثر مما تعطى للانثى بسبب ذكورية الثقافة السائدة وعنصرية المجتمع ضد جنس المرأة . اما الاشخاص الذين يشعر منهم النرجسي بالخطروهو خطر وهمي في كثير من الحالات يحاول النرجسي ان يلجأ إلى اسلوب التسقيط المتعمد . والامثلة على ذلك موجودة في العلاقات الإسرية وخاصة إذا وجد احد افراد الاسرة يقوم بجهد ايجابي ويشاد به ، فيقوم الشخص النرجسي بإيجاد اقل العيوب واسقاطه مهما كانت صغيرة.الشخصية النرجسية تتواجد في المجتمعات الى تقلل من شأن الإنسان ولا تعطي له اهمية ، خاصة في المجتمعات التى لازالت علاقاتها الإنسانية تتحكم بها القبلية والذكورية . نلاحظ أن الشخص المصاب بالنرجسية كثير التحدث بشخص الآنا والرمز الى ذاته والفخر بما يقوم به . كتعدد القاب شهادته او كتاباته او تجاربه أو المعارف الذين ينتقيهم من الشخصيات الكبيرة المؤثرة حتى تبرز شخصيته فوق الجميع. ويقال ان هذا الشخص يتباهى أو انه مغرور ومتكبر . الشخصية النرجسية تظهر بين ذوي التعليم البسيط غالبا ومن طبقة إجتماعية ذات المستوى المعاشي البسيط أو من طبقة إجتماعية عليا وذي شهادة لايحسد عليها حينها يكون السبب في عقدة او علة نفسية تنشا لدى الإنسان في طفولته نتيجة لشعوره بالنقص في مرحلة من مراحل نضوجه العقلي والعاطفي لإختلاف المعاملة في داخل الإسرة . فالمعاملة الإسرية اساس المشكلة غالبا ، وتستمر في مراحل حياته الى ابعد الحدود . وهي اي النرجسية تظهر لدى الذكور اكثر مما هي لدى الإناث. لإن الثقافة الذكورية في عقل الإنسلن كما قلنا في المقدمة غالبا تعطي للطفل الذكر صفات العظمة والفخر حينها نقول في العامية "هذا طفل مدلل" أو استثناء حين تخصص الفتاة بصفات التفضيل على اخواتها بأن "هذه طفلة مدلللة". النرجسية وباء اجتماعي تتوارثه الإجيال ، وبالإمكان معالجته بشكل يتناسب مع مشروع بناء فكرة تأسيس لدولة مدنية حضارية يقام فيها العدل الإجتماعي والمساوة في المواطنة امام القانون . النرجسية صفة إجتماعية في الإنسان اذا لم تعالج تتطور وتصبح مصدرا لكثير من الكوارث السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية ، خاصة إذا وجد النرجسي البيئة الخاصة التى تساعد على إحتضانه وتوفرعوامل ظهوره وصعوده في الإسرة والمجتمع أو في السلطة . لتتطورهذه الشخصية من إنسان عادي الى شخص يبني من حوله ......
#النرجسية
#والثقافة
#الذكورية
#العقل
#العراقي
#ودور
#المرأة
#نظرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676102
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - - النرجسية والثقافة الذكورية في العقل العراقي ودور المرأة : نظرة نقدية-
ياسمين جواد الطريحي : النقد واغتيال العقل في الثقافة العراقية : نظرة نقدية
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي بشكل عام ، لايعاني مجتمعا كما يعاني المجتمع العراقي بكل فئاته واطيافه الا وهو غياب ظاهرة النقد البناء . معنى ومهمة النقد كما هو معروف في المدارس الاجتماعية اصلاح المجتمع الذي يعاني من عدة مشاكل بنيوية وإجتماعية وإنسانية . وهو من احد اهم آليات تقييم المشاكل وايجاد الحلول لها. وليس النقد كما هو يفهم خطأ حينما يٌشهر "الناقد" بمن يعارض فكرته ويتفاخر بفضح سلبيات الاخر الشخصية والتشهير به علنا من اجل الانتقاص من آدمية الإنسان . حينها يتحول الحوار من نقد الفكرة الى نقد الشخص . وهذا لايجوز في مناهج النقد العلمية في جميع المدارس ذات الاختصاص بالدراسات الاجتماعية وعلم الاجتماع. .هذه المقالة لا تعني الدخول في متاهات وتفسير مدارس النظريات النقدية المتعددة الاتجاهات لحقبات تاريخية مختلفة منذ بدايات واواسط القرن الماضي . لقد ظهرت مدارس متعددة الاراء للنقد في الكثير من المجتمعات وخاصة في مجتمعات الدول التى عانت من ويلات الحروب والدمار بعد الحرب العالمية الثانية ، كلا حسب وجهة نظره وظروف مجتمعه المحيطة به ووضع الاسس والقوانين لها التى تحترم وتحافظ على بنية وجوهر وغاية النقد الاصلاحي . والغاية الجوهرية من كل هذه المدارس وخاصة مدرسة فرانكفورت الالمانية للدراسات الإجتماعية كانت لاصلاح هذه المجتمع المدمر آنذاك .لم يكن ليحصل تطور في هذه النظريات لولا تطور مساحة الديمقراطية المسموح بها سياسيا وسياديا ، ومنها الحريات العامة والخاصة وحرية التنقل وحرية التعبير والنقاش وحرية تداول الافكار . وإن وسائل النقد الحديثة وتبادل الاراء والمقالات اصبحت تتداول بين وسائل الاتصال الإجتماعي وخاصة "الفيس بوك" و" تويتر " و" الانستغرام" في العصر الحديث . اما نقيض النقد هو القمع المنهجي والنقص في السيادة الوطنية وممارسة الاسلوب الفردي في اتخاذ القرارات المصيرية وانعدام الحرية في تبادل الافكار باعتبار النقد من المحرمات والممنوعات لدى السلطة ومن لديه تعليما متقدما ومن ليس لديه اي تعليم مما يزيد في نسبة الجهل والأمية والفقر والمرض وتتحول نقاشات الافراد الى معارك عاطفية مشحونة بالانفعالات والاستفزاز العنيف واستخدام التشهير والانتقاص من الإنسانية والحياة الشخصية للاخر.ان انعدام النقد البناء هو مانسميه بالفقر الثقافي وهو أسؤ من الفقر الاقتصادي اي المادي ، ومع غياب ثقافة احترام الرأي والرأي الاخر وانعدام ايجاد الارضية الصحيحة للوصول الى حل الاختلاف بالعقل الموضوعي والهادف ادى الى نشؤ ظاهرة اجتماعية خطيرة وهي " رأي هو الاهم ، والصوت العالي هو الوسيلة ، والتشهير هو الصح " هذه الظاهرة السلبية ادت الى هدم كل صرح في محاولات ايجاد اسباب تفكك المجتمع العراقي ومشاكله البنيوية وبناء مجتمع صالح ومتجدد .لغاية اليوم ، وعلى مدى عقود متتالية لم يستطيع العقل العراقي إن كان حاكما او باحثا او عادي ان يتقبل فكرة الراي الاخر المغاير له . واسباب ذلك تنسب الى عدم نضج عقل الحاكم والمحكوم . وتغلب النزعة القبلية الفوقية والنزعة الموازية لها بالعاطفة وهي النزعة الدينية من غير "التدين". فتصبح ظواهر الانتهازية وازدواجية المعايير تتغلب على عقل الإنسان من اجل استمرار لقمة العيش والحصول على الامتيازات الشخصية . وهناك مايقارب %80 الى % 90 بالمئة من حاملي الشهادات العلمية ترفض الرأي الاخر وتعتقد ان المخالفة في الرأي أو السلوك هو للانتقاص من شخصه.وهنا لايعطى منزلة للناقد العاقل الذي يرى مجتمعه من منظور علمي وتربوي في ان ياخذ مكانته في المجتمع بل يسخر منه فيعاقب بالتج ......
#النقد
#واغتيال
#العقل
#الثقافة
#العراقية
#نظرة
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686394
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي بشكل عام ، لايعاني مجتمعا كما يعاني المجتمع العراقي بكل فئاته واطيافه الا وهو غياب ظاهرة النقد البناء . معنى ومهمة النقد كما هو معروف في المدارس الاجتماعية اصلاح المجتمع الذي يعاني من عدة مشاكل بنيوية وإجتماعية وإنسانية . وهو من احد اهم آليات تقييم المشاكل وايجاد الحلول لها. وليس النقد كما هو يفهم خطأ حينما يٌشهر "الناقد" بمن يعارض فكرته ويتفاخر بفضح سلبيات الاخر الشخصية والتشهير به علنا من اجل الانتقاص من آدمية الإنسان . حينها يتحول الحوار من نقد الفكرة الى نقد الشخص . وهذا لايجوز في مناهج النقد العلمية في جميع المدارس ذات الاختصاص بالدراسات الاجتماعية وعلم الاجتماع. .هذه المقالة لا تعني الدخول في متاهات وتفسير مدارس النظريات النقدية المتعددة الاتجاهات لحقبات تاريخية مختلفة منذ بدايات واواسط القرن الماضي . لقد ظهرت مدارس متعددة الاراء للنقد في الكثير من المجتمعات وخاصة في مجتمعات الدول التى عانت من ويلات الحروب والدمار بعد الحرب العالمية الثانية ، كلا حسب وجهة نظره وظروف مجتمعه المحيطة به ووضع الاسس والقوانين لها التى تحترم وتحافظ على بنية وجوهر وغاية النقد الاصلاحي . والغاية الجوهرية من كل هذه المدارس وخاصة مدرسة فرانكفورت الالمانية للدراسات الإجتماعية كانت لاصلاح هذه المجتمع المدمر آنذاك .لم يكن ليحصل تطور في هذه النظريات لولا تطور مساحة الديمقراطية المسموح بها سياسيا وسياديا ، ومنها الحريات العامة والخاصة وحرية التنقل وحرية التعبير والنقاش وحرية تداول الافكار . وإن وسائل النقد الحديثة وتبادل الاراء والمقالات اصبحت تتداول بين وسائل الاتصال الإجتماعي وخاصة "الفيس بوك" و" تويتر " و" الانستغرام" في العصر الحديث . اما نقيض النقد هو القمع المنهجي والنقص في السيادة الوطنية وممارسة الاسلوب الفردي في اتخاذ القرارات المصيرية وانعدام الحرية في تبادل الافكار باعتبار النقد من المحرمات والممنوعات لدى السلطة ومن لديه تعليما متقدما ومن ليس لديه اي تعليم مما يزيد في نسبة الجهل والأمية والفقر والمرض وتتحول نقاشات الافراد الى معارك عاطفية مشحونة بالانفعالات والاستفزاز العنيف واستخدام التشهير والانتقاص من الإنسانية والحياة الشخصية للاخر.ان انعدام النقد البناء هو مانسميه بالفقر الثقافي وهو أسؤ من الفقر الاقتصادي اي المادي ، ومع غياب ثقافة احترام الرأي والرأي الاخر وانعدام ايجاد الارضية الصحيحة للوصول الى حل الاختلاف بالعقل الموضوعي والهادف ادى الى نشؤ ظاهرة اجتماعية خطيرة وهي " رأي هو الاهم ، والصوت العالي هو الوسيلة ، والتشهير هو الصح " هذه الظاهرة السلبية ادت الى هدم كل صرح في محاولات ايجاد اسباب تفكك المجتمع العراقي ومشاكله البنيوية وبناء مجتمع صالح ومتجدد .لغاية اليوم ، وعلى مدى عقود متتالية لم يستطيع العقل العراقي إن كان حاكما او باحثا او عادي ان يتقبل فكرة الراي الاخر المغاير له . واسباب ذلك تنسب الى عدم نضج عقل الحاكم والمحكوم . وتغلب النزعة القبلية الفوقية والنزعة الموازية لها بالعاطفة وهي النزعة الدينية من غير "التدين". فتصبح ظواهر الانتهازية وازدواجية المعايير تتغلب على عقل الإنسان من اجل استمرار لقمة العيش والحصول على الامتيازات الشخصية . وهناك مايقارب %80 الى % 90 بالمئة من حاملي الشهادات العلمية ترفض الرأي الاخر وتعتقد ان المخالفة في الرأي أو السلوك هو للانتقاص من شخصه.وهنا لايعطى منزلة للناقد العاقل الذي يرى مجتمعه من منظور علمي وتربوي في ان ياخذ مكانته في المجتمع بل يسخر منه فيعاقب بالتج ......
#النقد
#واغتيال
#العقل
#الثقافة
#العراقية
#نظرة
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686394
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - النقد واغتيال العقل في الثقافة العراقية : نظرة نقدية
ياسمين جواد الطريحي : المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي يأن المجتمع العراقي بكل فئاته وعلى جميع المستويات من مشاكل اجتماعية لاتعد ولا تحصى وبشكل متزايد وذلك من خلال سلسة الجرائم البشعة التى يشهدها وبشكل يومي وفي جميع المحافظات. يصاحبها نقص او غياب الدراسات الاجتماعية العلمية التى تساعد على التقليل منها او القضاء على اثارها الأنسانية او على الاقل تحليلها او فهمها . وأن وجدت الدراسات لهذه الظاهرة ستبقى محصورة في اطار ضيق من الأفكار والنظريات المستوردة وذلك لغياب تام لنطاق ديمقراطي حقيقي وحر واستقرار سيادي امني فعلي ومساحة واسعة من الحرية الفكرية العلمية وحرية التعبير عنها. تحصل هذه الجرائم غالبا ضد المرأة وعلى سبيل المثال منها الاغتصاب وبالاخص الفتيات الصغيرات وقتلهن وكذلك انتحار الفتيات من الشابات مع الانتهاكات اللفظية والجنسية وتسقيط الجنس الانثوي في الكثير من برامج التلفزة والمذياع وفي الخطابات الدينية وحتى في الاقوال والامثال الشعبية السلبية التى يضحك عليه على سبيل الفكاهة . ولاينجو من هذه الجرائم لا المتزوجات ولا الاخوات ولا الامهات. كلهم في نظر المجتمع انها فقط ” أنثى“ بمعنى ” لاوجود لها كأنسانة“. أن زيادة عدد هذه الجرائم خلال السنوات الماضية وتحت مظلة نظام سياسي من حيث تقييمه على ضؤ القوانين الشرعية والمذهبية على أنه مجتمع محافظ ويحافظ على مواطنيه (اناث وذكور) حسب القواعد الدينية الشرعية وأنه نظام شبيه بالانظمة الثيوقراطية ( كايران والمملكة السعودية والفاتيكان) اي انها حكومة سياسية (تحمل هوية مدنية ) لكن بلباس وقوانين تستمدها من المراجع الدينية والمذهبية لحماية كما يذكر ”المرأة والمجتمع“. نرى ومع كل التحفظات الدينية من حرام وحلال كما يرغب النظام الديني ان يسميه ان المجتمع ينحدر الى الهاوية من التدني الاخلاقي والعنصري ضد المرأة . وقوانينه تشرع فقط للحد والحط من انسانية المرأة والتى هي المربية بالدرجة الاولى للاجيال القادمة ويقيد من حركتها ويلغي حقوقها الشرعية والمدنية بسن قوانين لاتمت الى الانسانية بشكل وكمواطنة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات من اجل ان يتمتع المجتمع بأمان ”ويحميه من اغراء ” الانثى ” و خوفا على ”الاخلاق العامة“ .علما أن نظاما سياسيا محافظا ودينيا ومذهبيا كهذا الذي فيه الخطب الدينية والفتاوي والطقوس المذهبية اهم من البنية العقلية والتحتية وأن يكون من اكثر الدول التى تحافظ على امن وحياة مواطنيه وخاصة المرأة التى كرمها الله عزوجل كرسالة في كل الاديان السماوية المعروفة تاريخيا. نرى أن الانحطاط الاخلاقي واللفظي يزداد ضد المرأة ! أين يكمن الخطأ ؟ من قراءاتنا لهذه النوعية من الجرائم ايضا لا نرى ان هناك ارادة جدية من قبل الاعلام او المسؤولين لادانتها وبشكل حازم وكأن الجريمة البشعة ضد طفلة او طفل او امراءة لاتنتمي الى فصيلة البشر. وغياب اي ارادة منهجية حازمة ضد هذه الجرائم أو على الاقل تهيئة الراي العام او الراي الدولي ومعاقبة المجرمين . نعم هناك اصوات هنا وهناك من منظمات المجتمع المدني التى قدمت احتجاجات ومذكرات للقبض على الجاني وان مثل هذه الجرائم تكتب بشكل خجول في الصحف المحلية وتمر مرور الكرام. وغياب النائبات البرلمانيات بأثارة مثل هذه الجرائم وسن قوانين لحماية المرأة تراها منشغلة لحماية ذاتها واطاعة حزبها.بالاضافة الى هذا التجاهل ، نرى ان المجتمع لايعير اهمية كبرى لمثل هذه الجرائم لاسباب تتعلق بمشاغله اليومية أو انه لا يشعر بالمسؤولية مباشرة وان الجريمة بعيده عنه ولاتمسه لا من قريب ولا من بعيد وسببه غيا ......
#المرأة
#وانواع
#الشرف
#النظامين
#الاجتماعي
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708705
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي يأن المجتمع العراقي بكل فئاته وعلى جميع المستويات من مشاكل اجتماعية لاتعد ولا تحصى وبشكل متزايد وذلك من خلال سلسة الجرائم البشعة التى يشهدها وبشكل يومي وفي جميع المحافظات. يصاحبها نقص او غياب الدراسات الاجتماعية العلمية التى تساعد على التقليل منها او القضاء على اثارها الأنسانية او على الاقل تحليلها او فهمها . وأن وجدت الدراسات لهذه الظاهرة ستبقى محصورة في اطار ضيق من الأفكار والنظريات المستوردة وذلك لغياب تام لنطاق ديمقراطي حقيقي وحر واستقرار سيادي امني فعلي ومساحة واسعة من الحرية الفكرية العلمية وحرية التعبير عنها. تحصل هذه الجرائم غالبا ضد المرأة وعلى سبيل المثال منها الاغتصاب وبالاخص الفتيات الصغيرات وقتلهن وكذلك انتحار الفتيات من الشابات مع الانتهاكات اللفظية والجنسية وتسقيط الجنس الانثوي في الكثير من برامج التلفزة والمذياع وفي الخطابات الدينية وحتى في الاقوال والامثال الشعبية السلبية التى يضحك عليه على سبيل الفكاهة . ولاينجو من هذه الجرائم لا المتزوجات ولا الاخوات ولا الامهات. كلهم في نظر المجتمع انها فقط ” أنثى“ بمعنى ” لاوجود لها كأنسانة“. أن زيادة عدد هذه الجرائم خلال السنوات الماضية وتحت مظلة نظام سياسي من حيث تقييمه على ضؤ القوانين الشرعية والمذهبية على أنه مجتمع محافظ ويحافظ على مواطنيه (اناث وذكور) حسب القواعد الدينية الشرعية وأنه نظام شبيه بالانظمة الثيوقراطية ( كايران والمملكة السعودية والفاتيكان) اي انها حكومة سياسية (تحمل هوية مدنية ) لكن بلباس وقوانين تستمدها من المراجع الدينية والمذهبية لحماية كما يذكر ”المرأة والمجتمع“. نرى ومع كل التحفظات الدينية من حرام وحلال كما يرغب النظام الديني ان يسميه ان المجتمع ينحدر الى الهاوية من التدني الاخلاقي والعنصري ضد المرأة . وقوانينه تشرع فقط للحد والحط من انسانية المرأة والتى هي المربية بالدرجة الاولى للاجيال القادمة ويقيد من حركتها ويلغي حقوقها الشرعية والمدنية بسن قوانين لاتمت الى الانسانية بشكل وكمواطنة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات من اجل ان يتمتع المجتمع بأمان ”ويحميه من اغراء ” الانثى ” و خوفا على ”الاخلاق العامة“ .علما أن نظاما سياسيا محافظا ودينيا ومذهبيا كهذا الذي فيه الخطب الدينية والفتاوي والطقوس المذهبية اهم من البنية العقلية والتحتية وأن يكون من اكثر الدول التى تحافظ على امن وحياة مواطنيه وخاصة المرأة التى كرمها الله عزوجل كرسالة في كل الاديان السماوية المعروفة تاريخيا. نرى أن الانحطاط الاخلاقي واللفظي يزداد ضد المرأة ! أين يكمن الخطأ ؟ من قراءاتنا لهذه النوعية من الجرائم ايضا لا نرى ان هناك ارادة جدية من قبل الاعلام او المسؤولين لادانتها وبشكل حازم وكأن الجريمة البشعة ضد طفلة او طفل او امراءة لاتنتمي الى فصيلة البشر. وغياب اي ارادة منهجية حازمة ضد هذه الجرائم أو على الاقل تهيئة الراي العام او الراي الدولي ومعاقبة المجرمين . نعم هناك اصوات هنا وهناك من منظمات المجتمع المدني التى قدمت احتجاجات ومذكرات للقبض على الجاني وان مثل هذه الجرائم تكتب بشكل خجول في الصحف المحلية وتمر مرور الكرام. وغياب النائبات البرلمانيات بأثارة مثل هذه الجرائم وسن قوانين لحماية المرأة تراها منشغلة لحماية ذاتها واطاعة حزبها.بالاضافة الى هذا التجاهل ، نرى ان المجتمع لايعير اهمية كبرى لمثل هذه الجرائم لاسباب تتعلق بمشاغله اليومية أو انه لا يشعر بالمسؤولية مباشرة وان الجريمة بعيده عنه ولاتمسه لا من قريب ولا من بعيد وسببه غيا ......
#المرأة
#وانواع
#الشرف
#النظامين
#الاجتماعي
#والسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708705
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي
ياسمين جواد الطريحي : المرأة والدين والعرف في المجتمع العراقي : نظرة اجتماعية ناقدة
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي قضية المرأة والدين والبحث في اشكاليتها ومناقشتها وبشكل موضوعي هي استجابة لكثير من المداخلات القيمة والتعقيبات التى وصلت من اصدقاء ذوي قيمة عقلية ثقافية وموضوعية عالية ونقد سببه مقالة سابقة عن وضع ”المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي“ والذي نشر في موقع الحوار المتمدن ومواقع ثقافية اخرى في الشهرالماضي.اغلب هذه المداخلات اشارت الى ان الدين لوحده هو العامل واللاعب المؤثر المباشر في تدهور وضع المرأة الحالي في العراق وجعلها كائن دوني غير إنساني . وذلك بوضع حياة وحركة المرأة ضمن اطار محدد وجامد وغير قابل للجدل . وهو الاطار الالهي المقدس الذي يرفض اي تفسير ماعدا مانص عليه كتاب الله اي ”القرآن الكريم ” (الشرعي بحكم الله عزوجل ) . وهذا له نقاشه الخاص.نتفق او لانتفق بهذا الخصوص وهذا نقاش قد يطول او يقصر ومعقد ويفسر على ضؤ دراسات وبحوث لها اختصاصها بالشؤون الدينية والشرعية والقانونية ، لكن لازالت المرأة تتعرض لأنتهاكات لاتمت الى الشرعية والإنسانية بشئ .ومع اختلاف المجتمعات والظروف والتى تحيط بها نجد أن المرأة في المجتمع العراقي تتعرض لاقسى انواع الإنتهاكات القانونية والجسدية والنفسية واللفظية اينما تكون.اما اذا تناولنا الموضوع من باب التفاسير الإجتماعية ونظريات علم الاجتماع الحديثة والقديمة والتى تطالب بالتغيير والاصلاح الاجتماعي الجذري لتوازي حقوق الانسان الطبيعية وهي المساواة في المواطنة والرؤية الواقعية لهذه الاشكالية المعقدة في القرن الحالي ، نرى ان المحللين الاجتماعين ياخذون بنظر الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والمقومات الاجتماعية التاريخية والمؤثرة لذلك المجتمع من اجل ايجاد تفسيرا منطقيا في وضع المرأة بهذا الاطار المتدني وعلى مدى دهورا وحصرها في حلقة مغلقة . وكذلك لوضع حلا دستوريا واصلاح اجتماعي يوازي تلك المؤثرات السابقة الذكر ويضع حدا لاستخدام الدين والتمسك بتفسيراته كأطار لقمع المرأة.إن غياب هذه الرؤية الموضوعية بهذا الخصوص ادت الى انتشار متزايد في اراء وتفسيرات عمومية وغريبة جدا عن المجتمع الطبيعي والمرأة الإنسانة ومن دون ثوابت تاريخية مقنعة للعقل والفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن الحوار حتى مع ذاته . واغلب الهذه التفسيرات هي تفسيرات دينية جامدة وقبلية المغزى والتى غالبا تجد ارضا هشة لدى العامة من الناس وهي تعيش تحت وقع ظروف اقتصادية وسياسية غير آمنة وغير مستقرة وجهل متفشي بين الامي والمتعلم . كذلك ظهور جماعات ارهابية بلباس ديني قامت بتوظيف الدين لقمع المرأة بشكل خاص باستخدام جسدها والاتجار به تحت تبريرات لاصلة لها بالمرأة الإنسانة ولا حتى الدين بحد ذاته .ولا يفهم المستمع اسباب هذا الكم الهائل من التفسيرات عن الزام المرأة بهذا الاطار المهين والغير قابل لا للنقاش ولا الى التطبيق في العصر الحديث . ولا نسمع غير كلام معاد ومكرر وهو ” الحلال والحرام والعيب“ الغالب في الاحاديث والنقاشات العامة والخاصة. علما أن ديمومة المجتمعات والتغيرات في بوصلة مستمرة لا تتوقف . واهم مايتحدث به هذا المفسر أو الداعي هو ” كيفية غطاء المرأة وحجبها عن الحياة ” و ”العلاقة الجنسية الخاصة بين الرجل والمرأة وكيف تكون هذه العلاقة “ والتشديد عليها بمناسبة وغير مناسبة . مع غياب التفسير الموضوعي الاجتماعي من قبل ذوي الإختصاص بالحقوق الإنسانية والمساواة في المواطنة أو علماء الاجتماع . ومن يشجع على ذلك غالبا نظام سياسي معين للحفاظ على ”شرعية وجوده وحكمه “ ويعززه بالاداة الاعلامية وال ......
#المرأة
#والدين
#والعرف
#المجتمع
#العراقي
#نظرة
#اجتماعية
#ناقدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712183
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي قضية المرأة والدين والبحث في اشكاليتها ومناقشتها وبشكل موضوعي هي استجابة لكثير من المداخلات القيمة والتعقيبات التى وصلت من اصدقاء ذوي قيمة عقلية ثقافية وموضوعية عالية ونقد سببه مقالة سابقة عن وضع ”المرأة وانواع الشرف في النظامين الاجتماعي والسياسي“ والذي نشر في موقع الحوار المتمدن ومواقع ثقافية اخرى في الشهرالماضي.اغلب هذه المداخلات اشارت الى ان الدين لوحده هو العامل واللاعب المؤثر المباشر في تدهور وضع المرأة الحالي في العراق وجعلها كائن دوني غير إنساني . وذلك بوضع حياة وحركة المرأة ضمن اطار محدد وجامد وغير قابل للجدل . وهو الاطار الالهي المقدس الذي يرفض اي تفسير ماعدا مانص عليه كتاب الله اي ”القرآن الكريم ” (الشرعي بحكم الله عزوجل ) . وهذا له نقاشه الخاص.نتفق او لانتفق بهذا الخصوص وهذا نقاش قد يطول او يقصر ومعقد ويفسر على ضؤ دراسات وبحوث لها اختصاصها بالشؤون الدينية والشرعية والقانونية ، لكن لازالت المرأة تتعرض لأنتهاكات لاتمت الى الشرعية والإنسانية بشئ .ومع اختلاف المجتمعات والظروف والتى تحيط بها نجد أن المرأة في المجتمع العراقي تتعرض لاقسى انواع الإنتهاكات القانونية والجسدية والنفسية واللفظية اينما تكون.اما اذا تناولنا الموضوع من باب التفاسير الإجتماعية ونظريات علم الاجتماع الحديثة والقديمة والتى تطالب بالتغيير والاصلاح الاجتماعي الجذري لتوازي حقوق الانسان الطبيعية وهي المساواة في المواطنة والرؤية الواقعية لهذه الاشكالية المعقدة في القرن الحالي ، نرى ان المحللين الاجتماعين ياخذون بنظر الاعتبار التطورات السياسية والاقتصادية والمقومات الاجتماعية التاريخية والمؤثرة لذلك المجتمع من اجل ايجاد تفسيرا منطقيا في وضع المرأة بهذا الاطار المتدني وعلى مدى دهورا وحصرها في حلقة مغلقة . وكذلك لوضع حلا دستوريا واصلاح اجتماعي يوازي تلك المؤثرات السابقة الذكر ويضع حدا لاستخدام الدين والتمسك بتفسيراته كأطار لقمع المرأة.إن غياب هذه الرؤية الموضوعية بهذا الخصوص ادت الى انتشار متزايد في اراء وتفسيرات عمومية وغريبة جدا عن المجتمع الطبيعي والمرأة الإنسانة ومن دون ثوابت تاريخية مقنعة للعقل والفكر الإنساني الذي لا يتوقف عن الحوار حتى مع ذاته . واغلب الهذه التفسيرات هي تفسيرات دينية جامدة وقبلية المغزى والتى غالبا تجد ارضا هشة لدى العامة من الناس وهي تعيش تحت وقع ظروف اقتصادية وسياسية غير آمنة وغير مستقرة وجهل متفشي بين الامي والمتعلم . كذلك ظهور جماعات ارهابية بلباس ديني قامت بتوظيف الدين لقمع المرأة بشكل خاص باستخدام جسدها والاتجار به تحت تبريرات لاصلة لها بالمرأة الإنسانة ولا حتى الدين بحد ذاته .ولا يفهم المستمع اسباب هذا الكم الهائل من التفسيرات عن الزام المرأة بهذا الاطار المهين والغير قابل لا للنقاش ولا الى التطبيق في العصر الحديث . ولا نسمع غير كلام معاد ومكرر وهو ” الحلال والحرام والعيب“ الغالب في الاحاديث والنقاشات العامة والخاصة. علما أن ديمومة المجتمعات والتغيرات في بوصلة مستمرة لا تتوقف . واهم مايتحدث به هذا المفسر أو الداعي هو ” كيفية غطاء المرأة وحجبها عن الحياة ” و ”العلاقة الجنسية الخاصة بين الرجل والمرأة وكيف تكون هذه العلاقة “ والتشديد عليها بمناسبة وغير مناسبة . مع غياب التفسير الموضوعي الاجتماعي من قبل ذوي الإختصاص بالحقوق الإنسانية والمساواة في المواطنة أو علماء الاجتماع . ومن يشجع على ذلك غالبا نظام سياسي معين للحفاظ على ”شرعية وجوده وحكمه “ ويعززه بالاداة الاعلامية وال ......
#المرأة
#والدين
#والعرف
#المجتمع
#العراقي
#نظرة
#اجتماعية
#ناقدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712183
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - المرأة والدين والعرف في المجتمع العراقي : نظرة اجتماعية ناقدة
ياسمين جواد الطريحي : المرأة الغائب الحاضر شرنقة الماضي
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي لماذا لا نكتب ؟ هذا السؤال يحتاج الى اجابة تقنع القارئ بان قراءاته قد تغذي عقله وتشبع غريزته المعرفية وتعينه في مسار حياته . لكن ، أين تكمن المشكلة ؟ أهي في الكاتب ذاته الذي يريد أن يكتب من أجل الكتابة والنشر أو الناشر الذي يريد أن ينشر ويربح ؟ أم في القارئ الذي يريد أن يقرأ ويفهم ويتعلم ؟ ومن يقرأ هذه الكتابات ؟لدينا مراكز نشر متعددة في كل انحاء الوطن العربي ، وهناك كتبً ومنشورات من كُتاب و كَاتبات محلين او دوليين وفي كافة المواضيع ، ومنها المترجم لمشاهير الكتاب والمحلي . ولكن من هم قراء هذه المنشورات ؟ أهم من العامة وهم الاغلبية أم فئة محددة ؟ وهل تصل رسالة الكاتب أو الكاتبة كما يتمنى أو تتمنى ام تفسر حسب وعي ذلك القارئ ؟ وهل يمكن ان نفصل بين القارئ الامي والقارئ الواعي ؟ وكيف ندرك الفرق مابينهما ؟ ايهما اهم في ثقافة الأنسان ؟ القراءة أم الوعي أم الاثنين معا ؟ وأين تكمن العلة ؟ هل هي في عقل الإنسان أم في النظام العام ككل ؟هناك من الكتاب من يكتب لذاته وإنجازاته وامتيازاته الشخصية والعملية ومن أجل النشر فقط ، ولايهم من سيقرأ أو كيف ستفسر تلك النصوص ، المهم ان يكتب وينشر وتضع في منهاج سيرته الذاتية ليصبح شخصا متميزا في اطار معين نسميه شرنقة الذات أو الآنا ، وهم الاغلبية في هذا الزمان . فالكتابة الكمية ( لا النوعية ) وقراءة اي نوع لاتعني أن هناك تطورا عقليا او ثقافيا ووعي كامل ، الا اذا تزامنت القراءة مع الوعي ، حينها نعرف اننا شعب متعلم ومثقف ومتطور. فأن وجدنا مجتمعا يقرأ وليس فيه وعيا يصبح قطيعا لا يأخذ ولا يعطي بل مجتمعا مستهلكا مستغلا يضر اجيالا ولا يطور عقلا. وهذا إهدار للطاقة وضياع الاجيال القادمة . مثال على ذلك خواء التعليم العربي بجميع اشكاله الخاص والحكومي وبعده عن الواقع .التعليم الذي يعتمد على الحفظ لا التفسير والتحليل او تحمل المسؤولية . وهناك من يكتب لايصال رسالة معينة للقارئ … وهنا تكمن الصعوبة . الكتابة ليست سهلة ولكنها ليست عسيرة ، خاصة إذا كان لدى الكاتب أو الكاتبة فكرة معينة تمس ذلك المجتمع ، من أجل خلق وعي متميز لدى غالبية المجتمع أو الفئة التى يراد لها أن تنهض وتتطور وخلق جيلا يحب القراءة والتعلم والتطور وناشرا للمعرفه وهذا هو المقياس الذي تقاس به درجة التطور المعرفي والثقافي للشعوب بشكل عام. هناك من يقول هناك الكثير من المواضيع للكتابة عنها والتحديات الاجتماعية التى تواجهها مجتمعاتنا وبالاخص المجتمع العراقي بما فيه من المتناقضات التى لايمكن الوصول الى جذرها واصلاحها الا بالدراسة المكثفة والبحث الجدي الموضوعي والعلمي الرصين ، وإيجاد مساحة من الحرية الفكرية المسؤولة والحريصة على حرية الحركة والتنقل والتعرف على الثقافات الاخرى . لكن ماذا نكتب اذا كانت الاسس لحرية الفكر والكتابة والتعبير غائبة وفاقدة لاهميتها واهمها حرية الفكر وحرية التعبير وبالاخص القضايا التى تمس أهم جزء في مجتمعاتنا وهي المرأة الحاضرة الغائبة وإذا وجدنا من يبحث ويكتب في هذه القضايا المجتمعية المصيرية ، غالبا ماتكون سطحية وغير علمية وموضوعية وهدفها الربح ، بل هي من اجل النشر والانتشار والتميز الذاتي .إذا كتبنا عن حقوق و حرية المرأة أو عن المساواة في المواطنة وعن الظواهر الشاذة التى تنخر في عقول شبابنا وشاباتنا ، تخرج وفرة من الاصوات والكتابات الى تقول ” ماذا تريدون ” فسادا وانحلال“ ” وكيف تتساوى المرأة مع الرجل ؟ ” ماذا تريدون ان تصبح المرأة كالرجل ، وهذا مستحيل“ فالمرأة خ ......
#المرأة
#الغائب
#الحاضر
#شرنقة
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739459
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي لماذا لا نكتب ؟ هذا السؤال يحتاج الى اجابة تقنع القارئ بان قراءاته قد تغذي عقله وتشبع غريزته المعرفية وتعينه في مسار حياته . لكن ، أين تكمن المشكلة ؟ أهي في الكاتب ذاته الذي يريد أن يكتب من أجل الكتابة والنشر أو الناشر الذي يريد أن ينشر ويربح ؟ أم في القارئ الذي يريد أن يقرأ ويفهم ويتعلم ؟ ومن يقرأ هذه الكتابات ؟لدينا مراكز نشر متعددة في كل انحاء الوطن العربي ، وهناك كتبً ومنشورات من كُتاب و كَاتبات محلين او دوليين وفي كافة المواضيع ، ومنها المترجم لمشاهير الكتاب والمحلي . ولكن من هم قراء هذه المنشورات ؟ أهم من العامة وهم الاغلبية أم فئة محددة ؟ وهل تصل رسالة الكاتب أو الكاتبة كما يتمنى أو تتمنى ام تفسر حسب وعي ذلك القارئ ؟ وهل يمكن ان نفصل بين القارئ الامي والقارئ الواعي ؟ وكيف ندرك الفرق مابينهما ؟ ايهما اهم في ثقافة الأنسان ؟ القراءة أم الوعي أم الاثنين معا ؟ وأين تكمن العلة ؟ هل هي في عقل الإنسان أم في النظام العام ككل ؟هناك من الكتاب من يكتب لذاته وإنجازاته وامتيازاته الشخصية والعملية ومن أجل النشر فقط ، ولايهم من سيقرأ أو كيف ستفسر تلك النصوص ، المهم ان يكتب وينشر وتضع في منهاج سيرته الذاتية ليصبح شخصا متميزا في اطار معين نسميه شرنقة الذات أو الآنا ، وهم الاغلبية في هذا الزمان . فالكتابة الكمية ( لا النوعية ) وقراءة اي نوع لاتعني أن هناك تطورا عقليا او ثقافيا ووعي كامل ، الا اذا تزامنت القراءة مع الوعي ، حينها نعرف اننا شعب متعلم ومثقف ومتطور. فأن وجدنا مجتمعا يقرأ وليس فيه وعيا يصبح قطيعا لا يأخذ ولا يعطي بل مجتمعا مستهلكا مستغلا يضر اجيالا ولا يطور عقلا. وهذا إهدار للطاقة وضياع الاجيال القادمة . مثال على ذلك خواء التعليم العربي بجميع اشكاله الخاص والحكومي وبعده عن الواقع .التعليم الذي يعتمد على الحفظ لا التفسير والتحليل او تحمل المسؤولية . وهناك من يكتب لايصال رسالة معينة للقارئ … وهنا تكمن الصعوبة . الكتابة ليست سهلة ولكنها ليست عسيرة ، خاصة إذا كان لدى الكاتب أو الكاتبة فكرة معينة تمس ذلك المجتمع ، من أجل خلق وعي متميز لدى غالبية المجتمع أو الفئة التى يراد لها أن تنهض وتتطور وخلق جيلا يحب القراءة والتعلم والتطور وناشرا للمعرفه وهذا هو المقياس الذي تقاس به درجة التطور المعرفي والثقافي للشعوب بشكل عام. هناك من يقول هناك الكثير من المواضيع للكتابة عنها والتحديات الاجتماعية التى تواجهها مجتمعاتنا وبالاخص المجتمع العراقي بما فيه من المتناقضات التى لايمكن الوصول الى جذرها واصلاحها الا بالدراسة المكثفة والبحث الجدي الموضوعي والعلمي الرصين ، وإيجاد مساحة من الحرية الفكرية المسؤولة والحريصة على حرية الحركة والتنقل والتعرف على الثقافات الاخرى . لكن ماذا نكتب اذا كانت الاسس لحرية الفكر والكتابة والتعبير غائبة وفاقدة لاهميتها واهمها حرية الفكر وحرية التعبير وبالاخص القضايا التى تمس أهم جزء في مجتمعاتنا وهي المرأة الحاضرة الغائبة وإذا وجدنا من يبحث ويكتب في هذه القضايا المجتمعية المصيرية ، غالبا ماتكون سطحية وغير علمية وموضوعية وهدفها الربح ، بل هي من اجل النشر والانتشار والتميز الذاتي .إذا كتبنا عن حقوق و حرية المرأة أو عن المساواة في المواطنة وعن الظواهر الشاذة التى تنخر في عقول شبابنا وشاباتنا ، تخرج وفرة من الاصوات والكتابات الى تقول ” ماذا تريدون ” فسادا وانحلال“ ” وكيف تتساوى المرأة مع الرجل ؟ ” ماذا تريدون ان تصبح المرأة كالرجل ، وهذا مستحيل“ فالمرأة خ ......
#المرأة
#الغائب
#الحاضر
#شرنقة
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739459
الحوار المتمدن
ياسمين جواد الطريحي - المرأة الغائب الحاضر / شرنقة الماضي