جلال الاسدي : ويعود الحب الى وصاله … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تُلملم اغراضها ، محاولةً حبس دموعها … ثم تجهش بالبكاء … لقد طردها ناكر الجميل … اخذ اطفالها ، وتركهم عند امه … ليحرق قلبها … انه يعلم كم هي تحب اطفالها ، وكم هي متعلقة بهم … عصام ، وهشام … اه … ! كم احبهم … ! هذه المرة الاولى التي يبتعدون عني …يا ربي ؟ ولكني احب ابوهم هذا الملعون ايضا … احبه … يا ربي ! وقال لها انه لا يريد ان يراها عندما يعود … لقد سأم ، وتعب من غيرتها ، وشكها به … انه برئ من كل الوساوس التي تعبث في راسها ، وقلبها … وساوس … عملت منها وساوس … يا غدار ! الله على الظالم … ! ولكنه سيندم عندما يعود ، ولم يجدني في البيت كما كنت كل يوم … يجد طعامه الشهي الذي افني نهاري كله في عمله ، وعمل كل الاكلات التي يحبها ، والبيت نظيف يتلألأ مثل المرايا … سيندم … اكيد ! الغدار !تستمر في البكاء ، والنشيج اين هذا الشال … الشال … الشال … ها انه هناك … تاخذه ، وتضعه في الحقيبة … ماذا فعلت ليطردني … الجاحد البصاص … يقولون بان الكلب يشعر بالزلزال قبل وقوعه ، وكذلك المرأة تشعر بان امرأة في حياة زوجها ، ولا فرق بين الزلزال ، والمرأة في حياة الزوج … هذا زلزال وذاك زلزال … ما هذه المقاربة … يا نادية ؟! تجيب : والله الكلب اشرف من جنس الرجال … جنس نمرود … سلالة شياطين … فهو على الاقل وفيّ ، ولا يخون صاحبه ، ولا يبصبص لغيره … اما هذا الجنس الكافر الملعون … مرة تشتم رائحة غريبة في قميصه ، ومرة لطخة تبدو حمراء ، وكانها روج … تتنشج … تتنشج ثم تنفجر ، وكأنها تتذكر شيئاً … مبرراته جاهزة ، وحاضرة … الكذاب … اكبر كذابين الرجال ، ومهرجين ! واولهم هذا ابو العين الفارغة ! تشهق شهقة قوية ، وكأنها تسترد انفاس الحياة … !كيف تجرأ ، ونعتني بالكلب البوليسي لمجرد انه كبسني مرة ، وانا اشمشم بملابسه … تبكي ، وهي تحاول ان تستعيد تلك اللحظة باكملها ، وكأنها تشعر بالخجل مما قامت به … وماذا بها … ؟ زوجي واحبه ، واخاف عليه من الموظفات خطافات الرجال … لكن ليس الى هذا الحد … يا نادية صارت بلا ملح … ترد على نفسها … ! يقول اين اعمل … هذا عملي ، وهذه طبيعته … اين تريدينني ان اعمل … في جامع … ؟ لماذا لم تتزوجي شيخ … ؟ ولعلمك الشيوخ اكبر بصاصين ، وخونة اذا نحن مكتفين بواحدة فالشيخ سيأتي بثلاثة معكِ … وتشكلين معهن فريق … اربعة … اربعة … وهو يشير باصابع يده الاربعة ، ويلوح بهما في وجهي … ولن ياتي دورك الا بعد اربعة ايام … اما انا … وليد الوردة … فمتوفر اربعة وعشرين ساعة تحت الطلب ، وجاهز للخدمة … خاصةً خدمة الغرف … في اية لحظة … خدمة يومية … سوبر ديلوكس … ها وبعدين … لا تنسين … لا كرش ، ولا لحية تبزبز … والبيرة اللي تبلع بيها اربعة وعشرين ساعة … ابو البيرة … ! تلاسنه !ثم تعود الى التذكر … إحمدي ربك … إحمدي ربك يا مخلوقة ، وتعوذي بالشيطان من هذه الوساوس … او … اقول … اقتراح اخير … تزوجي جني صالح … تنفجر ثانية في البكاء تقطعه نشغات متتالية ، ولكن بدون دموع هذه المرة ، وشبح ابتسامة على وجهها … جني صالح … انا اتزوج جني صالح … يتمسخر جنابه عامل نفسه منكت … ثقيل الدم … المكروه … انتم يا جنس الرجال جنانوة … عندي جني لكن عاق ، وغير صالح … صالح بس لل … ولل … يا ربي ! كيف لي ان اتحمل فراق اولادي … اولادي … هشام ، وعصام احبائي ، حبايبي … وهذا الملعون … يا ربي !! تقوم متثاقلة ، وتتصل بخدمة تكسي كريم ، وتعطيهم العنوان … !يطردني … سيندم ساحكي القصة كلها لابي ، وسياتي ليقتلع عينه هذه البصاصة … تنشغ نشغة واحدة ثم ثانية ، وتعود ، وكانها تذكرت أمراً … ثم تهدء … وتناجي نفسه ......
#ويعود
#الحب
#وصاله
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695678
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي تُلملم اغراضها ، محاولةً حبس دموعها … ثم تجهش بالبكاء … لقد طردها ناكر الجميل … اخذ اطفالها ، وتركهم عند امه … ليحرق قلبها … انه يعلم كم هي تحب اطفالها ، وكم هي متعلقة بهم … عصام ، وهشام … اه … ! كم احبهم … ! هذه المرة الاولى التي يبتعدون عني …يا ربي ؟ ولكني احب ابوهم هذا الملعون ايضا … احبه … يا ربي ! وقال لها انه لا يريد ان يراها عندما يعود … لقد سأم ، وتعب من غيرتها ، وشكها به … انه برئ من كل الوساوس التي تعبث في راسها ، وقلبها … وساوس … عملت منها وساوس … يا غدار ! الله على الظالم … ! ولكنه سيندم عندما يعود ، ولم يجدني في البيت كما كنت كل يوم … يجد طعامه الشهي الذي افني نهاري كله في عمله ، وعمل كل الاكلات التي يحبها ، والبيت نظيف يتلألأ مثل المرايا … سيندم … اكيد ! الغدار !تستمر في البكاء ، والنشيج اين هذا الشال … الشال … الشال … ها انه هناك … تاخذه ، وتضعه في الحقيبة … ماذا فعلت ليطردني … الجاحد البصاص … يقولون بان الكلب يشعر بالزلزال قبل وقوعه ، وكذلك المرأة تشعر بان امرأة في حياة زوجها ، ولا فرق بين الزلزال ، والمرأة في حياة الزوج … هذا زلزال وذاك زلزال … ما هذه المقاربة … يا نادية ؟! تجيب : والله الكلب اشرف من جنس الرجال … جنس نمرود … سلالة شياطين … فهو على الاقل وفيّ ، ولا يخون صاحبه ، ولا يبصبص لغيره … اما هذا الجنس الكافر الملعون … مرة تشتم رائحة غريبة في قميصه ، ومرة لطخة تبدو حمراء ، وكانها روج … تتنشج … تتنشج ثم تنفجر ، وكأنها تتذكر شيئاً … مبرراته جاهزة ، وحاضرة … الكذاب … اكبر كذابين الرجال ، ومهرجين ! واولهم هذا ابو العين الفارغة ! تشهق شهقة قوية ، وكأنها تسترد انفاس الحياة … !كيف تجرأ ، ونعتني بالكلب البوليسي لمجرد انه كبسني مرة ، وانا اشمشم بملابسه … تبكي ، وهي تحاول ان تستعيد تلك اللحظة باكملها ، وكأنها تشعر بالخجل مما قامت به … وماذا بها … ؟ زوجي واحبه ، واخاف عليه من الموظفات خطافات الرجال … لكن ليس الى هذا الحد … يا نادية صارت بلا ملح … ترد على نفسها … ! يقول اين اعمل … هذا عملي ، وهذه طبيعته … اين تريدينني ان اعمل … في جامع … ؟ لماذا لم تتزوجي شيخ … ؟ ولعلمك الشيوخ اكبر بصاصين ، وخونة اذا نحن مكتفين بواحدة فالشيخ سيأتي بثلاثة معكِ … وتشكلين معهن فريق … اربعة … اربعة … وهو يشير باصابع يده الاربعة ، ويلوح بهما في وجهي … ولن ياتي دورك الا بعد اربعة ايام … اما انا … وليد الوردة … فمتوفر اربعة وعشرين ساعة تحت الطلب ، وجاهز للخدمة … خاصةً خدمة الغرف … في اية لحظة … خدمة يومية … سوبر ديلوكس … ها وبعدين … لا تنسين … لا كرش ، ولا لحية تبزبز … والبيرة اللي تبلع بيها اربعة وعشرين ساعة … ابو البيرة … ! تلاسنه !ثم تعود الى التذكر … إحمدي ربك … إحمدي ربك يا مخلوقة ، وتعوذي بالشيطان من هذه الوساوس … او … اقول … اقتراح اخير … تزوجي جني صالح … تنفجر ثانية في البكاء تقطعه نشغات متتالية ، ولكن بدون دموع هذه المرة ، وشبح ابتسامة على وجهها … جني صالح … انا اتزوج جني صالح … يتمسخر جنابه عامل نفسه منكت … ثقيل الدم … المكروه … انتم يا جنس الرجال جنانوة … عندي جني لكن عاق ، وغير صالح … صالح بس لل … ولل … يا ربي ! كيف لي ان اتحمل فراق اولادي … اولادي … هشام ، وعصام احبائي ، حبايبي … وهذا الملعون … يا ربي !! تقوم متثاقلة ، وتتصل بخدمة تكسي كريم ، وتعطيهم العنوان … !يطردني … سيندم ساحكي القصة كلها لابي ، وسياتي ليقتلع عينه هذه البصاصة … تنشغ نشغة واحدة ثم ثانية ، وتعود ، وكانها تذكرت أمراً … ثم تهدء … وتناجي نفسه ......
#ويعود
#الحب
#وصاله
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695678
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - ويعود الحب الى وصاله … ! ( قصة قصيرة )
شوقية عروق منصور : ويعود حزيران
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور دائماً أقول للذين حولي : ليتني أستطيع الإفلات من شبكة الذاكرة ، هناك المئات من الصور العالقة بين خيوط الشبكة ، تحاول التخلص لكن الخيوط تشدها ، وتبني حولها أعشاباً خضراء سرعان ما تتحول الصور الى اعشاش يابسة ، ترقد طيورها على بيض التفاصيل ، حتى تفرخ و أسمع أصوات الفراخ الهاربة ذات الزغب الملون . ثقب الذاكرة يتسع هذه الأيام ، تخرج منه الصور المترنحة ذات الرائحة الباردة كالتي تلف الجثث المرمية على أرصفة النسيان ، بحجم الريح التي تقتلع أشجار الخوف ، كان الخوف يحفر السراديب تحت تراب حارتنا ، كنت أراه يحدق في وجوه الرجال الذين فوجئوا بأن الحرب بين العرب واليهود على الأبواب ، وذلك في العام 67. غرفة الاستقبال في بيتنا مفتوحة على وجوه الرجال الذين أصابهم الاشتعال من قداحة الأخبار ، القداحة التي تنام في جوف الراديو المحاطة بجدران من الخشب اللامع ، وحين يشتعل الصوت مع التهديد ، و سباق التصريحات السياسية ، يتردد الصدى بصراخ صامت ، لقد ذاق الرجال طعم الحرب والهرب من قراهم المهجرة – أبي من قرية المجيدل - ، ذاقوا الخوف الكامن وراء نشرات الأخبار الغامضة ، التي تحمل الأغنيات الحماسية والآيات القرآنية والبيانات العسكرية . كانت امي تدخل وتخرج بهدوء تراقب تقاسيم وجه أبي وأخوالي ووجوه الجيران الذين ينتظرون العبارات الطالعة من إذاعة " صوت العرب" . " وقعت الحرب " صرخ جارنا ، بهذه الصرخة اختصر كل قوارب النجاة التي كانوا يحلمون بقدومها ، وبعد هدوء من نثر غبار الحيرة ، كان قرارهم تنظيف المغارة المليئة بالأوساخ في بيت جارتنا ام سليمان حتى يختبىء فيها الأطفال والنساء حتى لا تصيبهم نيران الحرب . أول مرة اكتشف أن عندنا في الحارة مغارة ، فهي لم تظهر ابداً حيث تقع وراء بيت جارتنا أم سليمان ، خيالي أخذ يمتد الى واقع طفولتي "مغارة علي بابا افتح يا سمسم" لكن المغارة التي ظهرت من وراء بيت أم سليمان كانت واسعة ، شاسعة، الداخل اليها عليه أن يحني قامته لأن سقفها واطي ، لذلك كان اختيارنا نحن الأطفال الدخول اليها وتنظيفها من الداخل . بجد واجتهاد وسرعة خارقة، أخذنا نرمي محتويات المغارة ، براميل زيت صدئة قديمة ، فارغة ، بقايا ملابس مهلهلة ، ممزقة ، لفت نظري أكواماً من الكتب ، لكن جارنا أصر أن أرمي الكتب خارجاً ، قائلاً ( بدنا أكبر قدر من المكان حتى يتخبوا أولاد الحارة ) ، تبين بعد ذلك أن الكتب هي جزء من مكتبة الشاعر مطلق عبد الخالق ، حيث قامت عائلته بوضعها في المغارة حفاظاً عليها قبل رحيلهم عام 1948 عدة ساعات ونحن الأطفال ننظف المغارة ، والنساء في الخارج يجمعن الأوساخ ورميها بعيداً بما فيها الكتب ، لا مجال الآن لمعرفة قيمة الكتب وأهميتها . من بين طبقات الظلام بدأت تظهر مساحة المغارة ، وبدأت النسوة بحمل السجاجيد والفرشات واللحف وادخالها في بطن المغارة التي تغيرت تضاريسها . تلك الليلة نمنا في المغارة ، أذكر كنا أكثر من عشرين شخصا ، أطفالاً ونساءً ، حشرونا كالسردين فوق بعضنا البعض ، وقد تبين لنا أن المغارة تعاني من البرودة والجدران مسننة ، كأن الزمن قد قام بسن صلابة صخرها ، فكلما تحركنا كانت يغرز الصخر في ظهورنا ، أذكر أنني بكيت بصمت ، لم أستطع التذمر ، فتقاسيم وجه أمي تنذر بأن هناك شيئاً مخيفاً قادماً في الطريق ، وعلي أن أقبل الموجود دون اعتراض . لا أحد يكلم الأطفال ، والكبار يتكلمون بالألغاز .. أسمع كلمة الحرب ، فأتخيلها دماً وذبحاً وجوعاً وفقدان أمي وأخوتي ، متأثرة من حكايات جدتي وأمي التي كانت تحكي لنا قصص الهجيج عام 1948 ، لذلك بقيت ملتصقة بحضن أم ......
#ويعود
#حزيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721043
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور دائماً أقول للذين حولي : ليتني أستطيع الإفلات من شبكة الذاكرة ، هناك المئات من الصور العالقة بين خيوط الشبكة ، تحاول التخلص لكن الخيوط تشدها ، وتبني حولها أعشاباً خضراء سرعان ما تتحول الصور الى اعشاش يابسة ، ترقد طيورها على بيض التفاصيل ، حتى تفرخ و أسمع أصوات الفراخ الهاربة ذات الزغب الملون . ثقب الذاكرة يتسع هذه الأيام ، تخرج منه الصور المترنحة ذات الرائحة الباردة كالتي تلف الجثث المرمية على أرصفة النسيان ، بحجم الريح التي تقتلع أشجار الخوف ، كان الخوف يحفر السراديب تحت تراب حارتنا ، كنت أراه يحدق في وجوه الرجال الذين فوجئوا بأن الحرب بين العرب واليهود على الأبواب ، وذلك في العام 67. غرفة الاستقبال في بيتنا مفتوحة على وجوه الرجال الذين أصابهم الاشتعال من قداحة الأخبار ، القداحة التي تنام في جوف الراديو المحاطة بجدران من الخشب اللامع ، وحين يشتعل الصوت مع التهديد ، و سباق التصريحات السياسية ، يتردد الصدى بصراخ صامت ، لقد ذاق الرجال طعم الحرب والهرب من قراهم المهجرة – أبي من قرية المجيدل - ، ذاقوا الخوف الكامن وراء نشرات الأخبار الغامضة ، التي تحمل الأغنيات الحماسية والآيات القرآنية والبيانات العسكرية . كانت امي تدخل وتخرج بهدوء تراقب تقاسيم وجه أبي وأخوالي ووجوه الجيران الذين ينتظرون العبارات الطالعة من إذاعة " صوت العرب" . " وقعت الحرب " صرخ جارنا ، بهذه الصرخة اختصر كل قوارب النجاة التي كانوا يحلمون بقدومها ، وبعد هدوء من نثر غبار الحيرة ، كان قرارهم تنظيف المغارة المليئة بالأوساخ في بيت جارتنا ام سليمان حتى يختبىء فيها الأطفال والنساء حتى لا تصيبهم نيران الحرب . أول مرة اكتشف أن عندنا في الحارة مغارة ، فهي لم تظهر ابداً حيث تقع وراء بيت جارتنا أم سليمان ، خيالي أخذ يمتد الى واقع طفولتي "مغارة علي بابا افتح يا سمسم" لكن المغارة التي ظهرت من وراء بيت أم سليمان كانت واسعة ، شاسعة، الداخل اليها عليه أن يحني قامته لأن سقفها واطي ، لذلك كان اختيارنا نحن الأطفال الدخول اليها وتنظيفها من الداخل . بجد واجتهاد وسرعة خارقة، أخذنا نرمي محتويات المغارة ، براميل زيت صدئة قديمة ، فارغة ، بقايا ملابس مهلهلة ، ممزقة ، لفت نظري أكواماً من الكتب ، لكن جارنا أصر أن أرمي الكتب خارجاً ، قائلاً ( بدنا أكبر قدر من المكان حتى يتخبوا أولاد الحارة ) ، تبين بعد ذلك أن الكتب هي جزء من مكتبة الشاعر مطلق عبد الخالق ، حيث قامت عائلته بوضعها في المغارة حفاظاً عليها قبل رحيلهم عام 1948 عدة ساعات ونحن الأطفال ننظف المغارة ، والنساء في الخارج يجمعن الأوساخ ورميها بعيداً بما فيها الكتب ، لا مجال الآن لمعرفة قيمة الكتب وأهميتها . من بين طبقات الظلام بدأت تظهر مساحة المغارة ، وبدأت النسوة بحمل السجاجيد والفرشات واللحف وادخالها في بطن المغارة التي تغيرت تضاريسها . تلك الليلة نمنا في المغارة ، أذكر كنا أكثر من عشرين شخصا ، أطفالاً ونساءً ، حشرونا كالسردين فوق بعضنا البعض ، وقد تبين لنا أن المغارة تعاني من البرودة والجدران مسننة ، كأن الزمن قد قام بسن صلابة صخرها ، فكلما تحركنا كانت يغرز الصخر في ظهورنا ، أذكر أنني بكيت بصمت ، لم أستطع التذمر ، فتقاسيم وجه أمي تنذر بأن هناك شيئاً مخيفاً قادماً في الطريق ، وعلي أن أقبل الموجود دون اعتراض . لا أحد يكلم الأطفال ، والكبار يتكلمون بالألغاز .. أسمع كلمة الحرب ، فأتخيلها دماً وذبحاً وجوعاً وفقدان أمي وأخوتي ، متأثرة من حكايات جدتي وأمي التي كانت تحكي لنا قصص الهجيج عام 1948 ، لذلك بقيت ملتصقة بحضن أم ......
#ويعود
#حزيران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721043
الحوار المتمدن
شوقية عروق منصور - ويعود حزيران
احمد الحاج : رامبو يترنح من جديد ويعود الى خيبات وحسرات الدم الأول ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مَن من عشاق السينما في الوطن العربي لايتذكر فيلم First Blood وهو الجزء الاول من سلسلة رامبو بأجزائها الخمسة والتي بدأت عام 1982 بفيلم (الدم الاول) وانتهت عام 2019 بفيلم ( الدم الأخير)وكان الجزء الأول من هذه السلسلة قد عرض في سينما النجوم وسط العاصمة الحبيبة بغداد في الربع الأول من ثمانينات القرن الماضي وأحدث ضجة في وقتها لم تهدأ طويلا وخلاصة قصة الفيلم تدور حول مقاتل من قوات النخبة الاميركية شارك في حرب فيتنام ثم عاد مأزوما وحزينا بسبب الهزيمة المذلة ومناظر دماء وأشلاء رفاقه والتي انتهت في نهاية المطاف على لاشيء ليبحث عن أصدقائه القدامى ممن عادوا قبله ليجدهم قد رحلوا أو ماتوا وهم لايمتلكون حتى ثمن الدواء والعلاج بسبب البطالة ورفض المجتمع لهم ، ومع ذلك فقد حاول التكيف لبداية حياة جديدة الا ان المجتمع الاميركي رفض استيعابه واحتوائه ومساعدته اسوة بزملائه محملا اياهم وزرالهزيمة المذلة ما دفعه للانتقام وتوظيف خبراته العسكرية في الداخل الاميركي هذه المرة أملا بتحقيق نصر معنوي لم يحصل عليه في فيتنام التي هزم ورفاقه وجيشه فيها...من منا لايتذكر الضجة التي سببها فيلم "صائد الغزلان " الحائز على خمس جوائز اوسكار والذي يتحدث عن نتائج الهزيمة المذلة في حرب فيتنام حيث الامراض والعقد النفسية التي تصيب الجنود العائدين من هناك وما يترتب عليها من مشاكل اجتماعية جمة "طلاق،وسواس قهري،أكتئاب،بطالة،انتحار،خمور ،مخدرات،عنف ، مشاكل عائلية "ومن منا لا يتذكر فيلم " Platoon" الشهير الحائز على 8 جوائز رفيعة في الاوسكار،والغولدن غلوب، والبافتا ، هذا الفيلم الرائع وعلى المستويات كافة تناول التداعي الاخلاقي وضياع الوجهة وفقدان البوصلة وانهيار القيم للجنود الاميركان انفسهم وغدرهم ببعضهم بعضا ،خيانتهم لبعض ،تنافسهم غير الشريف فيما بينهم في ميادين الحرب وسوح الوغى وغيرها الكثير .اليوم وعلى ما يبدو ومن خلال ما ينشر ويكتب في وسائل الاعلام فإن رامبو الاميركي بات تحت مرمى سهام المفكرين والفلاسفة والقادة الغربيين والشرقيين مجددا وعاد الى خيبات وحسرات الدم الاول ، فعندما خسرت اميركا حربها في فيتنام عام 1975وعادت مهزومة ومأزومة تجر أذيال الخيبة والخذلان لأكثر من عقدين من الزمن انبرت الاف مؤلفة من الكتاب والادباء والروائيين والاعلاميين والفلاسفة والمفكرين والسينمائيين الغربيين ولاسيما منهم الاميركان وعكفوا على تحليل اسباب تلكم الهزيمة النكراء اضافة الى دراسة تداعياتها ونتائجها ومصير ضحاياها والفوا لنا مئات المجموعات القصصية والروايات الادبية والكتب الفلسفية والفكرية والسياسية اضافة الى كتب اليوميات والمذكرات والسير والتي تطرقت بمجملها الى هذه الهزيمة وانبرت تناقشها وتضيء المعتم منها من شتى الزوايا ومن مختلف الجوانب ولعل من اشهرها رواية " قارئ حرب فيتنام" لمايكل هانت ، ورواية " ماتر هورن " لكارل مارلانتس ، ورواية " حزن الحرب " لباو نينه ، ورواية " شائعة الحرب " لفيليب كابوتو وغيرها الكثير بينما انتجت هوليوود عشرات الافلام السينمائية بهذا الشأن ، علاوة على انتاج بقية المؤسسات ذات الاختصاص عشرات الافلام المماثلة منها التسجيلية ومنها الوثائقية ومنها الاكشن عن الحرب ذاتها وظل العالم يتابع هذه الافلام عن كثب ويقرأ ويطالع ويطبع ويستنسخ هذه الكتب والروايات ردحا طويلا من الزمن حتى صار الكل على قناعة تامة بأن اميركا اذا دخلت اي بلد عسكريا فستهزم كهزيمتها في فيتنام على يد قوات الفيتكونع الشيوعية المدعومة سوفياتيا آنذاك ،وعندما حاولت اميركا كسر هذا الحاجزالنفسي الذي اصاب سمعتها بسوء وحاولت ......
#رامبو
#يترنح
#جديد
#ويعود
#خيبات
#وحسرات
#الدم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728912
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مَن من عشاق السينما في الوطن العربي لايتذكر فيلم First Blood وهو الجزء الاول من سلسلة رامبو بأجزائها الخمسة والتي بدأت عام 1982 بفيلم (الدم الاول) وانتهت عام 2019 بفيلم ( الدم الأخير)وكان الجزء الأول من هذه السلسلة قد عرض في سينما النجوم وسط العاصمة الحبيبة بغداد في الربع الأول من ثمانينات القرن الماضي وأحدث ضجة في وقتها لم تهدأ طويلا وخلاصة قصة الفيلم تدور حول مقاتل من قوات النخبة الاميركية شارك في حرب فيتنام ثم عاد مأزوما وحزينا بسبب الهزيمة المذلة ومناظر دماء وأشلاء رفاقه والتي انتهت في نهاية المطاف على لاشيء ليبحث عن أصدقائه القدامى ممن عادوا قبله ليجدهم قد رحلوا أو ماتوا وهم لايمتلكون حتى ثمن الدواء والعلاج بسبب البطالة ورفض المجتمع لهم ، ومع ذلك فقد حاول التكيف لبداية حياة جديدة الا ان المجتمع الاميركي رفض استيعابه واحتوائه ومساعدته اسوة بزملائه محملا اياهم وزرالهزيمة المذلة ما دفعه للانتقام وتوظيف خبراته العسكرية في الداخل الاميركي هذه المرة أملا بتحقيق نصر معنوي لم يحصل عليه في فيتنام التي هزم ورفاقه وجيشه فيها...من منا لايتذكر الضجة التي سببها فيلم "صائد الغزلان " الحائز على خمس جوائز اوسكار والذي يتحدث عن نتائج الهزيمة المذلة في حرب فيتنام حيث الامراض والعقد النفسية التي تصيب الجنود العائدين من هناك وما يترتب عليها من مشاكل اجتماعية جمة "طلاق،وسواس قهري،أكتئاب،بطالة،انتحار،خمور ،مخدرات،عنف ، مشاكل عائلية "ومن منا لا يتذكر فيلم " Platoon" الشهير الحائز على 8 جوائز رفيعة في الاوسكار،والغولدن غلوب، والبافتا ، هذا الفيلم الرائع وعلى المستويات كافة تناول التداعي الاخلاقي وضياع الوجهة وفقدان البوصلة وانهيار القيم للجنود الاميركان انفسهم وغدرهم ببعضهم بعضا ،خيانتهم لبعض ،تنافسهم غير الشريف فيما بينهم في ميادين الحرب وسوح الوغى وغيرها الكثير .اليوم وعلى ما يبدو ومن خلال ما ينشر ويكتب في وسائل الاعلام فإن رامبو الاميركي بات تحت مرمى سهام المفكرين والفلاسفة والقادة الغربيين والشرقيين مجددا وعاد الى خيبات وحسرات الدم الاول ، فعندما خسرت اميركا حربها في فيتنام عام 1975وعادت مهزومة ومأزومة تجر أذيال الخيبة والخذلان لأكثر من عقدين من الزمن انبرت الاف مؤلفة من الكتاب والادباء والروائيين والاعلاميين والفلاسفة والمفكرين والسينمائيين الغربيين ولاسيما منهم الاميركان وعكفوا على تحليل اسباب تلكم الهزيمة النكراء اضافة الى دراسة تداعياتها ونتائجها ومصير ضحاياها والفوا لنا مئات المجموعات القصصية والروايات الادبية والكتب الفلسفية والفكرية والسياسية اضافة الى كتب اليوميات والمذكرات والسير والتي تطرقت بمجملها الى هذه الهزيمة وانبرت تناقشها وتضيء المعتم منها من شتى الزوايا ومن مختلف الجوانب ولعل من اشهرها رواية " قارئ حرب فيتنام" لمايكل هانت ، ورواية " ماتر هورن " لكارل مارلانتس ، ورواية " حزن الحرب " لباو نينه ، ورواية " شائعة الحرب " لفيليب كابوتو وغيرها الكثير بينما انتجت هوليوود عشرات الافلام السينمائية بهذا الشأن ، علاوة على انتاج بقية المؤسسات ذات الاختصاص عشرات الافلام المماثلة منها التسجيلية ومنها الوثائقية ومنها الاكشن عن الحرب ذاتها وظل العالم يتابع هذه الافلام عن كثب ويقرأ ويطالع ويطبع ويستنسخ هذه الكتب والروايات ردحا طويلا من الزمن حتى صار الكل على قناعة تامة بأن اميركا اذا دخلت اي بلد عسكريا فستهزم كهزيمتها في فيتنام على يد قوات الفيتكونع الشيوعية المدعومة سوفياتيا آنذاك ،وعندما حاولت اميركا كسر هذا الحاجزالنفسي الذي اصاب سمعتها بسوء وحاولت ......
#رامبو
#يترنح
#جديد
#ويعود
#خيبات
#وحسرات
#الدم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728912
الحوار المتمدن
احمد الحاج - رامبو يترنح من جديد ويعود الى خيبات وحسرات الدم الأول ..!
أحلام أكرم : الإفتاء يمنع العقل من التفكير الحر في الإختيار ويُعود على الإتكالية
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تنتشر التطبيقات التكنولوجية بسرعة البرق بين الجيل الجديد في كل العالم.. وإن كنت أعتقد بأن شباب المنطقة العربية أكثر تعلقا وسرعة في إستخداماتها .. ربما يعود ذلك لمستوى الحرمان من الحريات الشخصية .. والحرمان من حرية التعبير لأنها محكومة مُسبقا بالضوابط السياسية والإجتماعية وتقع على رأس أولوياتها الضوابط الدينية التي تتدخل في كل شئون حياة الأفراد .. بالأمس ُووجهت بخبر على إحدى صفحات الصحف العربية ""الإفتاء المصرية تدخل على خط "تيك توك" بحساب يتضمن خطبا غريبة عن محتواه "" حيث من المعروف أن هذا التطبيق يتضمن فيديوهات مصورة تُعتبر خليعة في نظر المؤسسة الدينية وتضر أخلاقيات الشباب ؟؟ ما دفعني لكتابة هذا المقال .. إعتزازي بالحضارة المصرية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ .. وأضاءت العالم. وإحترامي الكبير للمفكرين المصريين .. حقيقة أنني لست من المؤيدين لحريات تخرج عن الحدود الأخلاقية المتعارف عليها وأؤيد حرية التعبير كليا .. إلا أنني أتساءل .. تُرى هل الحرص على الأخلاق المجتمعية هو ما دفع المؤسسة الدينية لهذا التطبيق. فإذا كان الحرص الأخلاقي فمن المعروف أن دونية المرأة التي جاءت في خطابها أهم أسباب إنحطاط أخلاق بعض الشباب المصريين في التحرش الجنسي .. أم يكون حافزها المنافسة بينها وبين النظام السياسي لإبراز تفوقها على النظام في قدرتها على السيطرة على عقول الشباب .. أم هي محاولة جديدة لإسكات أي محاولة من النظام في طلبه لتجديد الخطاب الديني .. وإن كنت أرجّح أنها مزيجا من كل هذه الأفكار .. بالتأكيد أن دار الإفتاء تود إستقطاب الشباب من خلال هذه التطبيقات ولكن ..مقولتها بأنها فتحت هذا التطبيق من أجل مزيد من الوعي مشكوك فيها .. فنشر فتاوي جديدة من خطباء مفوهون خرجوا من رحم المؤسسات الدينية .. عمل في الماضي وسيعمل على خلق إلتباس فكري .. وفقهي تماما كما حدث حين أصدر الدكتور الأزهري "عزت عطية" المفروض فيه المصداقية التامه فتوى إرضاع الكبير لتحليل الخلوة .. ، ثم الداعية المصري أسامة القوصي الذي قال بإنه “يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم”. وحين أصدر مفتي مصر السابق المثير للجدل علي جمعة، فتوى شجع خلالها سياحة العري، بعد حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء.. معللاً ذلك بأن "الناس كانوا يطوفون بالكعبة في العهد النبوي عراة"؟؟؟ وفتاوى تتطرق إلى نواحٍ متعددة من حياة الإنسان. حتى وصلت إلى تحريم ً "المحادثات" بين الشباب والفتيات عبر فيسبوك أو الشبكات الاجتماعية، إذ قال العالم الأزهري سالم عبدالجليل، ""إن هذه المحادثات درجة من درجات الزنى، لأن الزنا لا يقتصر على الجماع بين الرجل والمرأة في الحرام، لكن النظرة الآثمة والكلمة الآثمة هي أيضاً درجة من درجات الزنا"". ففي الوقت الذي حللت للرجل رؤية المرأة وهي تستحم .. حرمت كل أشكال المحادثات بين الرجل والمرأة .. ثم الإفتاء بإجازة مُمارسة الرجل الجنس مع زوجته المتوفاة، التي صدرت من الشيخ صبري عبدالرؤو ف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والأدهى والأخس فتوى أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح والتي أجازت للرجال مُعاشرة البهائم. ؟؟؟؟؟ثم تدخلها في أقصى الحقوق الشخصية حين أفتت بأن الشريعة لا تُحرم إستعمال المنشطات الجنسية ؟؟؟؟كل ما سبق وغيره كثير يؤكد بأن الفقهاء قادرون لإصدار فتاوي بشرية تتلائم مع نواياهم البشرية في الشهرة والثروة وتبتعد كثيرا عن المقصد الإلهي بحيث تشوه الذهنية المجتمعية ؟؟؟؟ قرار الحكومة المصرية الأخير في سحب صلاحية هيئة كبار العلماء ف ......
#الإفتاء
#يمنع
#العقل
#التفكير
#الحر
#الإختيار
#ويُعود
#الإتكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729322
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تنتشر التطبيقات التكنولوجية بسرعة البرق بين الجيل الجديد في كل العالم.. وإن كنت أعتقد بأن شباب المنطقة العربية أكثر تعلقا وسرعة في إستخداماتها .. ربما يعود ذلك لمستوى الحرمان من الحريات الشخصية .. والحرمان من حرية التعبير لأنها محكومة مُسبقا بالضوابط السياسية والإجتماعية وتقع على رأس أولوياتها الضوابط الدينية التي تتدخل في كل شئون حياة الأفراد .. بالأمس ُووجهت بخبر على إحدى صفحات الصحف العربية ""الإفتاء المصرية تدخل على خط "تيك توك" بحساب يتضمن خطبا غريبة عن محتواه "" حيث من المعروف أن هذا التطبيق يتضمن فيديوهات مصورة تُعتبر خليعة في نظر المؤسسة الدينية وتضر أخلاقيات الشباب ؟؟ ما دفعني لكتابة هذا المقال .. إعتزازي بالحضارة المصرية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ .. وأضاءت العالم. وإحترامي الكبير للمفكرين المصريين .. حقيقة أنني لست من المؤيدين لحريات تخرج عن الحدود الأخلاقية المتعارف عليها وأؤيد حرية التعبير كليا .. إلا أنني أتساءل .. تُرى هل الحرص على الأخلاق المجتمعية هو ما دفع المؤسسة الدينية لهذا التطبيق. فإذا كان الحرص الأخلاقي فمن المعروف أن دونية المرأة التي جاءت في خطابها أهم أسباب إنحطاط أخلاق بعض الشباب المصريين في التحرش الجنسي .. أم يكون حافزها المنافسة بينها وبين النظام السياسي لإبراز تفوقها على النظام في قدرتها على السيطرة على عقول الشباب .. أم هي محاولة جديدة لإسكات أي محاولة من النظام في طلبه لتجديد الخطاب الديني .. وإن كنت أرجّح أنها مزيجا من كل هذه الأفكار .. بالتأكيد أن دار الإفتاء تود إستقطاب الشباب من خلال هذه التطبيقات ولكن ..مقولتها بأنها فتحت هذا التطبيق من أجل مزيد من الوعي مشكوك فيها .. فنشر فتاوي جديدة من خطباء مفوهون خرجوا من رحم المؤسسات الدينية .. عمل في الماضي وسيعمل على خلق إلتباس فكري .. وفقهي تماما كما حدث حين أصدر الدكتور الأزهري "عزت عطية" المفروض فيه المصداقية التامه فتوى إرضاع الكبير لتحليل الخلوة .. ، ثم الداعية المصري أسامة القوصي الذي قال بإنه “يجوز للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم”. وحين أصدر مفتي مصر السابق المثير للجدل علي جمعة، فتوى شجع خلالها سياحة العري، بعد حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء.. معللاً ذلك بأن "الناس كانوا يطوفون بالكعبة في العهد النبوي عراة"؟؟؟ وفتاوى تتطرق إلى نواحٍ متعددة من حياة الإنسان. حتى وصلت إلى تحريم ً "المحادثات" بين الشباب والفتيات عبر فيسبوك أو الشبكات الاجتماعية، إذ قال العالم الأزهري سالم عبدالجليل، ""إن هذه المحادثات درجة من درجات الزنى، لأن الزنا لا يقتصر على الجماع بين الرجل والمرأة في الحرام، لكن النظرة الآثمة والكلمة الآثمة هي أيضاً درجة من درجات الزنا"". ففي الوقت الذي حللت للرجل رؤية المرأة وهي تستحم .. حرمت كل أشكال المحادثات بين الرجل والمرأة .. ثم الإفتاء بإجازة مُمارسة الرجل الجنس مع زوجته المتوفاة، التي صدرت من الشيخ صبري عبدالرؤو ف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والأدهى والأخس فتوى أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعاد صالح والتي أجازت للرجال مُعاشرة البهائم. ؟؟؟؟؟ثم تدخلها في أقصى الحقوق الشخصية حين أفتت بأن الشريعة لا تُحرم إستعمال المنشطات الجنسية ؟؟؟؟كل ما سبق وغيره كثير يؤكد بأن الفقهاء قادرون لإصدار فتاوي بشرية تتلائم مع نواياهم البشرية في الشهرة والثروة وتبتعد كثيرا عن المقصد الإلهي بحيث تشوه الذهنية المجتمعية ؟؟؟؟ قرار الحكومة المصرية الأخير في سحب صلاحية هيئة كبار العلماء ف ......
#الإفتاء
#يمنع
#العقل
#التفكير
#الحر
#الإختيار
#ويُعود
#الإتكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729322
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - الإفتاء يمنع العقل من التفكير الحر في الإختيار ويُعود على الإتكالية