الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالعزيز عبدالله القناعي : القدس ووجبة عشاء السجين
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي بلا أي شك. يرفض الإنسان الحديث، وأنا من ضمنهم، أي اعتداء وإيذاء يطال أخيه، مهما كان مختلفا عنه في الدين والجنس والعرق واللون والميول. وهنا تحديدا، اتكلم عما يحدث منذ فترة في فلسطين وإسرائيل (حتى ننتهي من أزمة المسمى)، من صراع يتجدد كل فترة حول قضايا مختلفة تطال إدارة الصراع بينهم وشكل العداء المستحكم بينهم منذ عقود طويلة. ورغم أن قطار السلام وعقد اتفاقيات السلام بين عدد من الدول الخليجية والعربية والاسلامية والدولية، قد أخذ في الزيادة والوضوح، إلا أن المواجهات الدامية بين الشعب الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال مستحكمة وقوية ومتجددة، ودائما ما يصب عليها الزيت والحطب ونفخ الكير وتصفيق الدهماء، وخصوصا من تيارات الاسلام السياسي، السنية والشيعية، وتحديدا من الإخوان المسلمين.مؤخرا، اعلنت الدول المنضمة الي قائمة دول العلاقات مع اسرائيل، الإمارات والبحرين، أعلنا عن ادانتهما للعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الدفاع الاسرائيلي، على خلفية قضية حي الشيخ جراح وما يحدث في غزة، وهو إعلان اتفق معه وأدعمه نظرا لصدوره من دول انضمت مؤخرا الي اتفاقيات السلام مع اسرائيل، والتي يتم اتهامها دائما بانها عاجزة عن نصرة الشعب الفلسطيني حتى بالكلام، وكأن الدول التي لم تعقد أي اتفاقيات سلام يقف جنودها بمحاذاة غرفة نوم نتنياهو وزوجته ساره بانتظار القبض عليهما. ورغم تصاعد وتيرة الاحتقان وسقوط عدد من الضحايا، الفلسطينيون والاسرائيليون، الا أن تلك المواجهات، إذا لم يوقفها عقلاء المجتمعين، فسوف تصل الي مالا يحمد عقباه، وهو ما يضع العالم، وليس العرب فقط، أمام تحديات ومواجهات مختلفة تعيد الي الأذهان الحروب العسكرية وحروب المنازل والطرق والشوارع والعصابات، والنتائج كما تعودنا على مدار السنوات، مزيدا من الألم والأذى والموتى.فكيف يمكن أن ننظر؟، بعد سنوات طويلة، وأدلجة كبيرة، وكتابة تاريخ جديد. كيف يمكن أن ننظر أو نشخص العقل العربي المسلم في كيفية تعاطيه مع القدس؟؟!!.. كيف يمكن أن يكون مجرد نطق الأسم أن يثير عاصفة ودموع وحسرات وأنين وكراهية وانتقام وتدمير؟؟!!.. كيف يمكن أن تكون فلسطين، ذلك الجرح النازف الذي لم يندمل حتى اليوم؟؟!!.. كيف يمكن أن نقدم حلولا جديدة؟، وأفكارا عقلانية؟ ورؤية استشرافية؟، وأطروحات سياسية متقدمة دون أن يتم قذفنا بنفس الحجارة التي يتم فيها قتل الاسرائيليين؟؟!!، بل كيف يمكن أن نتكلم وننتقد ونتحاور إذا كان المقاتل لا يفرق بين العدو والناقد والمدني والكاتب والمحلل والمثقف والشاعر والحب والسلام؟؟!!.إنها أسئلة بلا شك ستبقى رهين النسيان والتجاوز وغض العقل عنها، بل والتعوذ من الشيطان وأمريكا واسرائيل وأوروبا وبعض العرب والدعوة عليهم بالموت والهلاك والحرق حتى تهدأ النفوس وتنتفخ الأوداج زهوا بالأحلام والتمنيات وتخيل حفلات الشواء في الدنيا والآخرة!!.لكن، ماهو باقي وسيبقى بالتأكيد، هو كل دعوة الي استخدام العقل ونبذ العنف والبدء من جديد. هو ايمان كل صاحب حق يرى أن الحق معه في أن يعيد النظر، وأن يرى من جديد، وأن يخوض حرب الشجاعة في اجبار العدو والمختلف والقوي، في ان يستكمل شروط التفاوض من وجهة نظر المسيطر وليس الذليل، المشارك وليس التابع، الند وليس الأقل والأدنى.قال جون بول سارتر في كتابه "تأملات في المسألة اليهودية" .. "الشعب الفلسطيني مظلوم كما الشعب اليهودي سيان. وهكذا يجب أن ننظر اليوم الي كيفية معالجة الانتهاكات والتعديات التي تحدث في فلسطين وإسرائيل من كلا الجانبين. علينا أن ندعم في وعينا وعقولنا أن الظلم مرفوض، وأن إيذاء الإنسان ، مهما كان مختلفا هو ......
#القدس
#ووجبة
#عشاء
#السجين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719500