المناضل-ة : المدرسة والرأسمال: مائتا سنة من الاضطرابات والتناقضات، بقلم نيكو هيرت،13 أيار مايو عام 2013، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لماذا «تقرر» في بداية القرن التاسع عشر ضرورة إرسال أطفال الشعب إلى المدرسة؟ كيف تطورت، منذ ذلك الحين، العلاقات المعقدة بين النظام الاقتصادي والنظام التعليمي في البلدان الرأسمالية؟ ما الوظائف الموكلة إلى المدرسة في هذه البلدان؟ كيف جرى الانتقال من أداة أيديولوجية أساسا إلى الجهاز الحالي الذي عليه تكوين اليد العاملة؟ هذه هي بعض الأسئلة التي نجيب عليها في هذا الملف الضخم؟ بمناسبة دورة دراسية قدمت مؤخرا لمعلمي وأساتذة المستقبل، سألتهم فجأة؟ «ما الغرض من المدرسة إذا»؟ لماذا يجبر الأطفال إلى الجلوس ساعات طويلة يوميا على مقاعد قسم دراسي؟ وكانت الإجابات على الشكل التالي: «لتكوين مواطنين مسؤولين»، و«لتمكين كل واحد من أخذ مكانه في المجتمع»، و«للتحرر»، و«لفتح العقول»، و«لمنح الشباب فرص اختيار مسارهم بشكل واع»، و«لضمان تكافؤ الفرص»... آه أيها الطيبون! لقد حفظوا دروسهم بشكل جيد! بعد بضع دقائق كنت توقفت عن تلقي سيل الأجوبة. قلت: «كل هذا جيد جدًا، لكن هذا ليس ما كنت أطلبه منكم إطلاقا». ظهرت خيبة أمل وذهول واضح! أكدت والحالة هذه: «كان السؤال: "ما هدف المدرسة؟" وليس: ما الهدف الذي تريدون أن تشتغل من أجله المدرسة؟»... وشرحت لهم الفرق بين التطلعات والخطابات والوظائف. إن التطلعات التي قد نتوقعها من المدرسة هي بالضرورة ذاتية وتتأثر بتجربتنا والقيم التي ندافع عنها وقناعاتنا الأيديولوجية وموقعنا الاجتماعي. إن ما يلقيه كل واحد من خطابات حول المدرسة قد تشكل انعكاسًا أميناً إلى هذا الحد أو ذاك، لهذه التطلعات؛ لكن قد تعبر أيضا عن العكس، على سبيل المثال حين الادلاء بمبررات لتمويه أو تشويه ما نعتقده حقاً. وأخيرًا، لا تذكر وظائف المدرسة ما أود أن تفعله المدرسة ولكن ما تفعله المدرسة بالفعل. إنها معطى موضوعي، مستقل عن تطلعاتنا وخطاباتنا. للكشف عنها، علينا أن نتصور المدرسة، ليس كابتكار واع لعدد لبعض الأشخاص، ولكن كنتاج ضروري لتطور المجتمع. كما تبدو أعضاؤنا -اليد والساقين والعينين ... - ووظائفها- الاستيعاب والمشي والرؤية ... - اليوم إلى حد ما كنتاج ضروري للتطور البيولوجي. لذلك فإنني أدعوكم هنا إلى تاريخ فريد إلى حد ما لأنظمة التعليم. أولاً لأن التغيرات القائمة في المدرسة لن تفسر عبر نزوات علماء التربية أو طموحات السياسيين، ولكن عبر تطور الظروف المادية التي يفرضها تنظيم مجتمعاتنا وتناقضاتها: العلوم والتكنولوجيا وأثرها على علاقات الإنتاج. ثانيًا، لأنه على عكس جميع العادات في هذا الصدد، لن أعود إلى العصور القديمة. من أثينا وأسبرطة إلى عصر التنوير، يمثل تاريخ المدرسة الممأسسة institutionnalisée، تاريخ تكوين النخب الاجتماعية والسياسية. مع استثناءات نادرة، لم يذهب عبيد روما ولا فلاحو منطقة فلاندرز أو والونيا في القرن الثامن عشر إلى المدرسة. والحال أن تمدرس «أبناء الشعب» هو الذي أريد الاهتمام به. فهم أصله وتغيراته، لإدراك أفضل لما يمر به اليوم من تحولات. يبدأ هذا التاريخ مع الثورة الصناعية. الأسر القروية الكبيرة وتعلم العامل: عندما كانت تسير التنشئة الاجتماعية والتكوين جنبا إلى جنب قبل الثورة الصناعية، لم تكن الغالبية الساحقة من أطفال الفئات الشعبية يلجون المدرسة. في بلجيكا، تشير دراسة تغطي الفترة الممتدة من سنوات 1779 إلى 1792 إلى أن نسبة 39٪ من الرجال و 63٪ من النساء، في المدن والريف معا، كانوا غير قادرين على التوقيع بطريقة لا تخالف وضع علامة أسفل عقود الزواج أو شهادات المعمودية في الكنيسة. [برونيل، كلود. المدرسة الابتدائية في بلجيكا منذ ال ......
#المدرسة
#والرأسمال:
#مائتا
#الاضطرابات
#والتناقضات،
#بقلم
#نيكو
#هيرت،13
#أيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677187
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لماذا «تقرر» في بداية القرن التاسع عشر ضرورة إرسال أطفال الشعب إلى المدرسة؟ كيف تطورت، منذ ذلك الحين، العلاقات المعقدة بين النظام الاقتصادي والنظام التعليمي في البلدان الرأسمالية؟ ما الوظائف الموكلة إلى المدرسة في هذه البلدان؟ كيف جرى الانتقال من أداة أيديولوجية أساسا إلى الجهاز الحالي الذي عليه تكوين اليد العاملة؟ هذه هي بعض الأسئلة التي نجيب عليها في هذا الملف الضخم؟ بمناسبة دورة دراسية قدمت مؤخرا لمعلمي وأساتذة المستقبل، سألتهم فجأة؟ «ما الغرض من المدرسة إذا»؟ لماذا يجبر الأطفال إلى الجلوس ساعات طويلة يوميا على مقاعد قسم دراسي؟ وكانت الإجابات على الشكل التالي: «لتكوين مواطنين مسؤولين»، و«لتمكين كل واحد من أخذ مكانه في المجتمع»، و«للتحرر»، و«لفتح العقول»، و«لمنح الشباب فرص اختيار مسارهم بشكل واع»، و«لضمان تكافؤ الفرص»... آه أيها الطيبون! لقد حفظوا دروسهم بشكل جيد! بعد بضع دقائق كنت توقفت عن تلقي سيل الأجوبة. قلت: «كل هذا جيد جدًا، لكن هذا ليس ما كنت أطلبه منكم إطلاقا». ظهرت خيبة أمل وذهول واضح! أكدت والحالة هذه: «كان السؤال: "ما هدف المدرسة؟" وليس: ما الهدف الذي تريدون أن تشتغل من أجله المدرسة؟»... وشرحت لهم الفرق بين التطلعات والخطابات والوظائف. إن التطلعات التي قد نتوقعها من المدرسة هي بالضرورة ذاتية وتتأثر بتجربتنا والقيم التي ندافع عنها وقناعاتنا الأيديولوجية وموقعنا الاجتماعي. إن ما يلقيه كل واحد من خطابات حول المدرسة قد تشكل انعكاسًا أميناً إلى هذا الحد أو ذاك، لهذه التطلعات؛ لكن قد تعبر أيضا عن العكس، على سبيل المثال حين الادلاء بمبررات لتمويه أو تشويه ما نعتقده حقاً. وأخيرًا، لا تذكر وظائف المدرسة ما أود أن تفعله المدرسة ولكن ما تفعله المدرسة بالفعل. إنها معطى موضوعي، مستقل عن تطلعاتنا وخطاباتنا. للكشف عنها، علينا أن نتصور المدرسة، ليس كابتكار واع لعدد لبعض الأشخاص، ولكن كنتاج ضروري لتطور المجتمع. كما تبدو أعضاؤنا -اليد والساقين والعينين ... - ووظائفها- الاستيعاب والمشي والرؤية ... - اليوم إلى حد ما كنتاج ضروري للتطور البيولوجي. لذلك فإنني أدعوكم هنا إلى تاريخ فريد إلى حد ما لأنظمة التعليم. أولاً لأن التغيرات القائمة في المدرسة لن تفسر عبر نزوات علماء التربية أو طموحات السياسيين، ولكن عبر تطور الظروف المادية التي يفرضها تنظيم مجتمعاتنا وتناقضاتها: العلوم والتكنولوجيا وأثرها على علاقات الإنتاج. ثانيًا، لأنه على عكس جميع العادات في هذا الصدد، لن أعود إلى العصور القديمة. من أثينا وأسبرطة إلى عصر التنوير، يمثل تاريخ المدرسة الممأسسة institutionnalisée، تاريخ تكوين النخب الاجتماعية والسياسية. مع استثناءات نادرة، لم يذهب عبيد روما ولا فلاحو منطقة فلاندرز أو والونيا في القرن الثامن عشر إلى المدرسة. والحال أن تمدرس «أبناء الشعب» هو الذي أريد الاهتمام به. فهم أصله وتغيراته، لإدراك أفضل لما يمر به اليوم من تحولات. يبدأ هذا التاريخ مع الثورة الصناعية. الأسر القروية الكبيرة وتعلم العامل: عندما كانت تسير التنشئة الاجتماعية والتكوين جنبا إلى جنب قبل الثورة الصناعية، لم تكن الغالبية الساحقة من أطفال الفئات الشعبية يلجون المدرسة. في بلجيكا، تشير دراسة تغطي الفترة الممتدة من سنوات 1779 إلى 1792 إلى أن نسبة 39٪ من الرجال و 63٪ من النساء، في المدن والريف معا، كانوا غير قادرين على التوقيع بطريقة لا تخالف وضع علامة أسفل عقود الزواج أو شهادات المعمودية في الكنيسة. [برونيل، كلود. المدرسة الابتدائية في بلجيكا منذ ال ......
#المدرسة
#والرأسمال:
#مائتا
#الاضطرابات
#والتناقضات،
#بقلم
#نيكو
#هيرت،13
#أيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677187
الحوار المتمدن
المناضل-ة - المدرسة والرأسمال: مائتا سنة من الاضطرابات والتناقضات، بقلم نيكو هيرت،13 أيار/مايو عام 2013، ترجمة فريق الترجمة بجريدة…
خليل اندراوس : التناقض بين العمل والرأسمال يعمق الصراع الطبقي في كافة الميادين الرئيسية
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس الزلزال الاقتصادي الذي يعاني منه العالم الرأسمالي في الفترة الأخيرة، والذي لم يكن متوقعًا من قبل جهابذة رجال الاقتصاد مؤيدي السوق الحرة - حرية رأس المال المالي البنكي والعسكري. أي حرية الاستغلال والربح الفاحش على حساب الطبقات الشعبية الواسعة وخاصة الطبقة العاملة في الدول الرأسمالية، ودول العالم الثالث لهي أكبر دليل على أن اقتصاد السوق الحرة والذي جرى تأليهه في السنوات الأخيرة وخاصةً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في المجتمعات البرجوازية، والمبني على سيطرة الاحتكارات والجماعات المالية الكبرى، والمُلكية الخاصة لوسائل الانتاج الضخمة، وصل إلى طريقٍ مسدود يفرضُ على بعض الدول العودة إلى ضرورة التحكم من قبل الدولة، خاصةً بالنسبة للبنوك، والاحتكارات المالية حيث أصبح النظام البنكي العالمي، وبالتحديد في أمريكا على حافة التفكك.هناك في الغرب من يريد تجاهل طبيعة الأزمة، مع أنّه معروف الآن لدى العديد من رجال الاقتصاد في العالم بوجود تصورات اقتصادية فاسدة قديمة، وخاصةً لدى الادارات الرسمية أو العليا للاحتكارات والجماعات المالية الكبرى رافعي شعارات الليبرالية الاقتصادية او النيوليبرالية، أصحاب الايديولوجيات المهترئة والمتأخرة، في تعاملها مع التطور الاقتصادي والتاريخي للمجتمع الطبقي الرأسمالي في أعلى مراحله- الامبريالية، والتي يرغبون بزخرفتها بشتى الأسماء والصور الجميلة، البعيدة عن أرض الواقع، حيث تعاني المجتمعات الغربية الرأسمالية من مستوى بطالة مرتفع، وفقط مع بداية هذه السنة الجديدة، تم في امريكا فصل أكثر من نصف مليون عامل من العمل، بالإضافة إلى الفقر المدقع الذي تعاني منه شرائح اجتماعية واسعة في دول رأس المال، عدا عما تعاني منه مجتمعات الدول الفقيرة من جوع وفقر وأمراض وحتى نقص مياه الشرب، فمصدر ربح الرأسماليين والاحتكارات هو استثمار الجماهير الكادحة، من خلال انتاج القيمة الزائدة وامتلاكها. وقد شبه ماركس الرأسمال بـ "غول لا يعيش وينتعش إلّا حين يمتص الدم والعرق من جماجم عبيده المأجورين"، (راجع ماركس انجلز. المؤلفات). فالقيمة الزائدة هي القيمة التي يخلقها عمل العمال ويستأثر بها الرأسمالي بلا مقابل. ولقد بين التطور التاريخي أنّ الرأسمالية وخاصة في أعلى مراحلها الامبريالية، لا تستطيع أن تتطور بدون الأزمات المتكررة دوريًا، والمدة الواقعة بين أزمة اقتصادية وأخرى تسمى "الحلقة الاقتصادية" وهذه الحلقة تتألف في شكلها الكلاسيكي من أربعة أطوار: الأزمة، الركود، الانتعاش، النهوض.في مطلع الستينيات بدأت الثورة العلمية التكنيكية، في جميع المجالات، الحوسبة، الاعلام، الاتصال وأجهزة التحكم، واستخدام أنواع الطاقة، على نطاق واسع، وإيجاد تكنولوجيات جديدة مثل تكنولوجيا الليزر وغيرها وغيرها. كل هذه الاكتشافات والامكانيات الجديدة وسعت كثيرًا امكانيات العمل، واعدة بتوفير هائل في المجهودات الذهنية والنفسية والبدنية.لقد أدت الثورة العلمية التكنيكية إلى تطوير قدرات العمل وزيادة دوره في تطوير الانسان بوصفة القوة المنتجة الأساسية، وفي تحسين الأشكال الاجتماعية لتنظيم العمل وتقوية تخصصه وزيادة انتاجية العمل الاجتماعي. وأدت الثورة العلمية التكنيكية والمعلوماتية إلى تغيرات عميقة في طابع العمل، بالإضافة إلى انعطاف نوعي في التقسيم الاجتماعي للعمل، إذ أدت هذه الثورة العلمية إلى ازدياد دور التخصص التكنولوجي والتفصيلي. مثلًا في صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد الشركات الأم الكبيرة، شبكة واسعة من المصانع المشتركة المختصة بصنع قطع معينة. وهذه العلاقات ال ......
#التناقض
#العمل
#والرأسمال
#يعمق
#الصراع
#الطبقي
#كافة
#الميادين
#الرئيسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748896
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس الزلزال الاقتصادي الذي يعاني منه العالم الرأسمالي في الفترة الأخيرة، والذي لم يكن متوقعًا من قبل جهابذة رجال الاقتصاد مؤيدي السوق الحرة - حرية رأس المال المالي البنكي والعسكري. أي حرية الاستغلال والربح الفاحش على حساب الطبقات الشعبية الواسعة وخاصة الطبقة العاملة في الدول الرأسمالية، ودول العالم الثالث لهي أكبر دليل على أن اقتصاد السوق الحرة والذي جرى تأليهه في السنوات الأخيرة وخاصةً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، في المجتمعات البرجوازية، والمبني على سيطرة الاحتكارات والجماعات المالية الكبرى، والمُلكية الخاصة لوسائل الانتاج الضخمة، وصل إلى طريقٍ مسدود يفرضُ على بعض الدول العودة إلى ضرورة التحكم من قبل الدولة، خاصةً بالنسبة للبنوك، والاحتكارات المالية حيث أصبح النظام البنكي العالمي، وبالتحديد في أمريكا على حافة التفكك.هناك في الغرب من يريد تجاهل طبيعة الأزمة، مع أنّه معروف الآن لدى العديد من رجال الاقتصاد في العالم بوجود تصورات اقتصادية فاسدة قديمة، وخاصةً لدى الادارات الرسمية أو العليا للاحتكارات والجماعات المالية الكبرى رافعي شعارات الليبرالية الاقتصادية او النيوليبرالية، أصحاب الايديولوجيات المهترئة والمتأخرة، في تعاملها مع التطور الاقتصادي والتاريخي للمجتمع الطبقي الرأسمالي في أعلى مراحله- الامبريالية، والتي يرغبون بزخرفتها بشتى الأسماء والصور الجميلة، البعيدة عن أرض الواقع، حيث تعاني المجتمعات الغربية الرأسمالية من مستوى بطالة مرتفع، وفقط مع بداية هذه السنة الجديدة، تم في امريكا فصل أكثر من نصف مليون عامل من العمل، بالإضافة إلى الفقر المدقع الذي تعاني منه شرائح اجتماعية واسعة في دول رأس المال، عدا عما تعاني منه مجتمعات الدول الفقيرة من جوع وفقر وأمراض وحتى نقص مياه الشرب، فمصدر ربح الرأسماليين والاحتكارات هو استثمار الجماهير الكادحة، من خلال انتاج القيمة الزائدة وامتلاكها. وقد شبه ماركس الرأسمال بـ "غول لا يعيش وينتعش إلّا حين يمتص الدم والعرق من جماجم عبيده المأجورين"، (راجع ماركس انجلز. المؤلفات). فالقيمة الزائدة هي القيمة التي يخلقها عمل العمال ويستأثر بها الرأسمالي بلا مقابل. ولقد بين التطور التاريخي أنّ الرأسمالية وخاصة في أعلى مراحلها الامبريالية، لا تستطيع أن تتطور بدون الأزمات المتكررة دوريًا، والمدة الواقعة بين أزمة اقتصادية وأخرى تسمى "الحلقة الاقتصادية" وهذه الحلقة تتألف في شكلها الكلاسيكي من أربعة أطوار: الأزمة، الركود، الانتعاش، النهوض.في مطلع الستينيات بدأت الثورة العلمية التكنيكية، في جميع المجالات، الحوسبة، الاعلام، الاتصال وأجهزة التحكم، واستخدام أنواع الطاقة، على نطاق واسع، وإيجاد تكنولوجيات جديدة مثل تكنولوجيا الليزر وغيرها وغيرها. كل هذه الاكتشافات والامكانيات الجديدة وسعت كثيرًا امكانيات العمل، واعدة بتوفير هائل في المجهودات الذهنية والنفسية والبدنية.لقد أدت الثورة العلمية التكنيكية إلى تطوير قدرات العمل وزيادة دوره في تطوير الانسان بوصفة القوة المنتجة الأساسية، وفي تحسين الأشكال الاجتماعية لتنظيم العمل وتقوية تخصصه وزيادة انتاجية العمل الاجتماعي. وأدت الثورة العلمية التكنيكية والمعلوماتية إلى تغيرات عميقة في طابع العمل، بالإضافة إلى انعطاف نوعي في التقسيم الاجتماعي للعمل، إذ أدت هذه الثورة العلمية إلى ازدياد دور التخصص التكنولوجي والتفصيلي. مثلًا في صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد الشركات الأم الكبيرة، شبكة واسعة من المصانع المشتركة المختصة بصنع قطع معينة. وهذه العلاقات ال ......
#التناقض
#العمل
#والرأسمال
#يعمق
#الصراع
#الطبقي
#كافة
#الميادين
#الرئيسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748896
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - التناقض بين العمل والرأسمال يعمق الصراع الطبقي في كافة الميادين الرئيسية
عدنان شباط : الحد الأدنى من الأجور والرأسمال
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شباط في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية تتجلى التناقضات الداخلية لنظام الإنتاج الرأسمالي وما يرافقه من تغول في استغلال الطبقة العاملة، بحيث تشهد الأسواق المحلية والعالمية ارتفاعات مهولة لأسعار البضائع والمنتجات على اختلاف أنواعها، كما وتزداد نسب البطالة والعاطلين عن العمل وعلى النقيض تزداد قبضة الرأسماليين المحتكرين للبضائع في الأسواق، وتزداد أرباحهم واستغلالهم للأزمات، وفي ظل هذا الواقع المهمين للرأسماليين على الأسواق قيمة الأجور الرقمية لطبقة العمال تبقى ثابتة ولكن هذه القيمة الرقمية تقل قيمتها الشرائية مع كل ارتفاع الأسعار الناجم عن الاستغلال الرأسمالي.في هذا المقال سأستعرض المفهوم الجدلي للحد الأدنى من الأجور، وأنا على يقين أن الطبقة العاملة تملك من الادراك والوعي الكافي لفهم ديناميكية الإصلاحات الواهية التي تتخذها السلطة المتواطئة مع الرأسماليين وخصوصًا في ظل الأزمات تحت شتى الذرائع، فيقول ف. انجلز في مقدمة العمل المأجور والرأسمال "العمال الذين لم يحصلوا على أي تعليم والذين يمكن افهامهم أصعب الأبحاث الاقتصادية، فهم أسمى بما لا حد له من أصحابنا (المثقفين) المتغطرسين الذين تظل مثل هذه المسائل المعقدة لغزا مغلقا على عقولهم طوال حياتهم ".لقد تم تحديد الحد الأدنى للأجور بتشريع قانوني، وبذلك تم تحديد هذا الحد بوصفه كما من النقد الثابت الذي لا يرتبط بالحاجات الضرورية وارتفاع الأسعار الدوري، ومع الزمن يتم تحديث الحد الأدنى للأجور بزيادة كمية ثابتة من النقد غير مرتبطة بوتيرة ارتفاع الأسعار، وبذلك فإنّ الحد الأدنى للأجور هو مقدار كمي من النقد غير مرتبط بمجموع الحاجات الضرورية، وبذلك مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الناجمة عن مجموع التناقضات الداخلية لنظام الإنتاج الرأسمالي تتراجع قيمة النقد الكمية مقابل القيمة الشرائية للحاجات الضرورية.ولفهم المبدأ وتوصيف النقد، فإنّ الحد الأدنى للأجور حاليًا هو كمية من النقد التي تعادل 5,300 ش.ج، ووفقًا للاتفاقات المبرمة بين نقابة العمال الصفراء ووزارة المالية ممثلة مصالح الرأسمال الاحتكاري، فإنّ الحد الأدنى من الأجور سيرتفع بشكل تدريجي إلى 6,000 ش.ج على مراحل مختلفة خلال ثلاث سنوات، ولكن السؤال الجدلي هل هذه الإضافة تمثل وتيرة ارتفاع الحاجات الضرورية خلال الفترات المعنية؟ والانكى من ذلك هل مبلغ 5,300 ش.ج في الوقت الراهن يجسد قيمة الحاجات الضرورية من العيش الكريم للإنسان؟ والتضليل الأكبر، هل ارتفاع قيمة النقد للحد الأدنى من الأجور يشكل مكسبا حقيقيا للطبقة العاملة ومصالحها أم انها خدعة رقمية ينتهجها الرأسمال بشراكة مع السلطة والنقابة الصفراء في محاولة لشرعنة الاستغلال مقابل إضافات كمية واهية لا ترقى لسد الحاجات الضرورية للطبقة العاملة.لفهم اللغز المضلل من الرأسماليين وكلب الحراسة المتمثل بالسلطات والنقابات الصفراء، فإنّ ارتفاع الحد الأدنى من الأجور بالتعبير النقدي أي ارتفاع من 5،300 ش.ج الى 6،000 ش.ج لا يوازي الارتفاع الحقيقي بقيمة الحاجات الضرورية للحياة الكريمة، فمجموع قيمة النقد لارتفاع الحاجات الضرورية أكبر من قيمة النقد لارتفاع الحد الأدنى من الأجور، وبذلك فإنّ قيمة الحد الأدنى من الأجور تكون قد انخفضت على الرغم من زيادة قيمتها النقدية.وعليه، يمكن نسف البرامج الإصلاحية التي يطالب بها البعض ويدعي زورا أنها تمثل المصالح الحقيقية للطبقة العاملة، على نحو تحديد الحد الأدنى من الأجور بوصفه قيمة نقدية ثابتة لا ترتبط بقيمة النقد للحاجات الضرورية. وعلى سبيل المثال يمكن دحض البرنامج الإصلا ......
#الحد
#الأدنى
#الأجور
#والرأسمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751110
#الحوار_المتمدن
#عدنان_شباط في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية تتجلى التناقضات الداخلية لنظام الإنتاج الرأسمالي وما يرافقه من تغول في استغلال الطبقة العاملة، بحيث تشهد الأسواق المحلية والعالمية ارتفاعات مهولة لأسعار البضائع والمنتجات على اختلاف أنواعها، كما وتزداد نسب البطالة والعاطلين عن العمل وعلى النقيض تزداد قبضة الرأسماليين المحتكرين للبضائع في الأسواق، وتزداد أرباحهم واستغلالهم للأزمات، وفي ظل هذا الواقع المهمين للرأسماليين على الأسواق قيمة الأجور الرقمية لطبقة العمال تبقى ثابتة ولكن هذه القيمة الرقمية تقل قيمتها الشرائية مع كل ارتفاع الأسعار الناجم عن الاستغلال الرأسمالي.في هذا المقال سأستعرض المفهوم الجدلي للحد الأدنى من الأجور، وأنا على يقين أن الطبقة العاملة تملك من الادراك والوعي الكافي لفهم ديناميكية الإصلاحات الواهية التي تتخذها السلطة المتواطئة مع الرأسماليين وخصوصًا في ظل الأزمات تحت شتى الذرائع، فيقول ف. انجلز في مقدمة العمل المأجور والرأسمال "العمال الذين لم يحصلوا على أي تعليم والذين يمكن افهامهم أصعب الأبحاث الاقتصادية، فهم أسمى بما لا حد له من أصحابنا (المثقفين) المتغطرسين الذين تظل مثل هذه المسائل المعقدة لغزا مغلقا على عقولهم طوال حياتهم ".لقد تم تحديد الحد الأدنى للأجور بتشريع قانوني، وبذلك تم تحديد هذا الحد بوصفه كما من النقد الثابت الذي لا يرتبط بالحاجات الضرورية وارتفاع الأسعار الدوري، ومع الزمن يتم تحديث الحد الأدنى للأجور بزيادة كمية ثابتة من النقد غير مرتبطة بوتيرة ارتفاع الأسعار، وبذلك فإنّ الحد الأدنى للأجور هو مقدار كمي من النقد غير مرتبط بمجموع الحاجات الضرورية، وبذلك مع تفاقم الأزمات الاقتصادية الناجمة عن مجموع التناقضات الداخلية لنظام الإنتاج الرأسمالي تتراجع قيمة النقد الكمية مقابل القيمة الشرائية للحاجات الضرورية.ولفهم المبدأ وتوصيف النقد، فإنّ الحد الأدنى للأجور حاليًا هو كمية من النقد التي تعادل 5,300 ش.ج، ووفقًا للاتفاقات المبرمة بين نقابة العمال الصفراء ووزارة المالية ممثلة مصالح الرأسمال الاحتكاري، فإنّ الحد الأدنى من الأجور سيرتفع بشكل تدريجي إلى 6,000 ش.ج على مراحل مختلفة خلال ثلاث سنوات، ولكن السؤال الجدلي هل هذه الإضافة تمثل وتيرة ارتفاع الحاجات الضرورية خلال الفترات المعنية؟ والانكى من ذلك هل مبلغ 5,300 ش.ج في الوقت الراهن يجسد قيمة الحاجات الضرورية من العيش الكريم للإنسان؟ والتضليل الأكبر، هل ارتفاع قيمة النقد للحد الأدنى من الأجور يشكل مكسبا حقيقيا للطبقة العاملة ومصالحها أم انها خدعة رقمية ينتهجها الرأسمال بشراكة مع السلطة والنقابة الصفراء في محاولة لشرعنة الاستغلال مقابل إضافات كمية واهية لا ترقى لسد الحاجات الضرورية للطبقة العاملة.لفهم اللغز المضلل من الرأسماليين وكلب الحراسة المتمثل بالسلطات والنقابات الصفراء، فإنّ ارتفاع الحد الأدنى من الأجور بالتعبير النقدي أي ارتفاع من 5،300 ش.ج الى 6،000 ش.ج لا يوازي الارتفاع الحقيقي بقيمة الحاجات الضرورية للحياة الكريمة، فمجموع قيمة النقد لارتفاع الحاجات الضرورية أكبر من قيمة النقد لارتفاع الحد الأدنى من الأجور، وبذلك فإنّ قيمة الحد الأدنى من الأجور تكون قد انخفضت على الرغم من زيادة قيمتها النقدية.وعليه، يمكن نسف البرامج الإصلاحية التي يطالب بها البعض ويدعي زورا أنها تمثل المصالح الحقيقية للطبقة العاملة، على نحو تحديد الحد الأدنى من الأجور بوصفه قيمة نقدية ثابتة لا ترتبط بقيمة النقد للحاجات الضرورية. وعلى سبيل المثال يمكن دحض البرنامج الإصلا ......
#الحد
#الأدنى
#الأجور
#والرأسمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751110
الحوار المتمدن
عدنان شباط - الحد الأدنى من الأجور والرأسمال