عبد الخالق الفلاح : السلطة والدولة بين مفهومين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ثقافة عامةعندما تصل مجموعة سياسية الى السلطة دون وجود استراتيجية التخطيط الاستراتيجي "الذي يُعد عاملا مهما في صياغة وتصميم سياسة أية دولة، وذلك لان التخطيط الاستراتيجي يشكّل مرتكزا تستند إليه آليات ووسائل إدارة الدولة في الجوانب كافة سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية أو الإدارية، وبالتالي فأن النجاح الواضع لهذه الاسس في إدارة شؤون دولة يتوقف على درجة إتقانها للاستراتيجية التي تضعها وتكريس جهودها وإمكانياتها لتنفيذ بنودها". وان لا تحتكر هذه المجموعة كل شيئ فيه لصالحها بالقوة وتعمل على ابقائها محتكرة في يدها فتصير سلطة عنف واستبداد مطلق وتتحول إلى أداة نفي للاخرين اولاً ،وثانياً لماهية الدولة والقانون، واحتكار الحق والقوة والعنف والتسلطية المطلقة، و تتحول سياسة التسلط لديها إلى ذهنية منتهكة للقيم، بخطابات تبررممارساتها للتسلطية. ولا يفرق العديد من الناس بين الدولة و السلطة، و هذا الإبهام مرده ممارسة الدولة للسلطة" وهناك فرق شاسع بين المفهومين الدولة والسلطة ويجب التمييز بينهما، الدولة لها اركان ثابتة دائمة اما السلطة فهي زائلة ومتحركة. وقد تتوالى وتتعاقب .اما الدولة تقوم على ثوابت ثلاثة: الارض والشعب و قانون أساسي ينظم السلوكيات والعلاقات ، بينما تكون السلطة الادارة القانونية للدولة .أي أن السلطة ما هي الا آلة تسير أمور الدولة بموجب القوانين والشرائع التي تسن من قبل المجلس التشريعي او ما يسمى البرلمان وقد تختلف المسميات من دولة الى اخرى. لذلك يبدو من الضروري أن نميز بين السلطة و الدولة التي هي شكل من أشكال التنظيم السياسي الذي تمارسه المؤسسات. في حين أن السلطة تتجاوز حقل الدولة و تمتد إلى مختلف مجالات الوجود الإنساني، فنحن نتحدث مثلا عن سلطة شخص وآخر لا يتشابهون في العمل... و هذا يعني أن الدولة لا تجسّد كل أنواع السلطة في المجتمع، لذلك يرى بعض العلماء أن السلطة باعتبارها ممارسة، لا يمكن أن تتحدد انطلاقا من تحليل أجهزة الدولة، السلطة مبثوثة في كل مكان و لا تتحدد إلا باعتبارها موضوع صراع : صراع من اجل السلطة، وتسميتها عند البعض بالمنافسة من أجل السلطة، و صراع من اجل الاستحواذ على السلطة، ويمكن تسميتها صراع ارتهان السلطة. ومثل هذه الاجواء يمكن للسلطة ان تنهار بلحظة صراعية، تؤدي الى تفتت هذه الدولة ذاتها،هنالك من يغالي بهذا المفهوم، حيث يرى انه حتى لو انهارت الدولة لا تنهار سلطتها بقدر تعالي هذه السلطة، بقدر ارتهانها للحركية المجتمعية، بما فيها من صراعات سلمية او حتى عنفية. و فيها من مصالح متضاربة، وطبقات ومراكز قوى. وهيئة مجتمع مدني محكومة بمستوى سياسي، تتكامل معه احيانا للهيمنة والسيطرة ، وليس لحركة شعوب تلك السلطة أي دور في هذا التأسيس. بل عبارة عن علاقة العائلات المسيطرة مع البعض مباشر دون وسيط. دون ارضية تاريخية ما وهي فقط بصدد إثبات ان هذه السلطات ،الحزبية والقومية والطائفية و الفردية والعائلية في الممالك والامارات هي صاحبة الحق المطلق كما هو في العراق اليوم حيث الاحزاب الكبيرة مسيطرة تماما على المشهد السياسي فلهذا لا تفكر اليوم إلأ بالسلطة " رجل السلطة لا يعرف ولا يستطيع قول الحقيقة كما هي، فيراهن على استغباء والاستخفاف بعقول الناس. ولذلك ينساق في تواصله مع الجمهور على نمط من “خطاب لا معنى فيه” و” خطاب ملتوي ومخفل”، الذي لا يُقدم ولا يؤخر في إيصال ما يريد قوله، بل ويعطي صورة عكسية أو صورة تشكك بما يقول" وكيفية تقسيم المسؤوليات والمناصب كما نلاحظه بعد الانتخابات الاخيرة حيث تتحرك الكتل والائتلافات في الوقت الحالي للركض وراء كسب الم ......
#السلطة
#والدولة
#مفهومين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741812
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ثقافة عامةعندما تصل مجموعة سياسية الى السلطة دون وجود استراتيجية التخطيط الاستراتيجي "الذي يُعد عاملا مهما في صياغة وتصميم سياسة أية دولة، وذلك لان التخطيط الاستراتيجي يشكّل مرتكزا تستند إليه آليات ووسائل إدارة الدولة في الجوانب كافة سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية أو الإدارية، وبالتالي فأن النجاح الواضع لهذه الاسس في إدارة شؤون دولة يتوقف على درجة إتقانها للاستراتيجية التي تضعها وتكريس جهودها وإمكانياتها لتنفيذ بنودها". وان لا تحتكر هذه المجموعة كل شيئ فيه لصالحها بالقوة وتعمل على ابقائها محتكرة في يدها فتصير سلطة عنف واستبداد مطلق وتتحول إلى أداة نفي للاخرين اولاً ،وثانياً لماهية الدولة والقانون، واحتكار الحق والقوة والعنف والتسلطية المطلقة، و تتحول سياسة التسلط لديها إلى ذهنية منتهكة للقيم، بخطابات تبررممارساتها للتسلطية. ولا يفرق العديد من الناس بين الدولة و السلطة، و هذا الإبهام مرده ممارسة الدولة للسلطة" وهناك فرق شاسع بين المفهومين الدولة والسلطة ويجب التمييز بينهما، الدولة لها اركان ثابتة دائمة اما السلطة فهي زائلة ومتحركة. وقد تتوالى وتتعاقب .اما الدولة تقوم على ثوابت ثلاثة: الارض والشعب و قانون أساسي ينظم السلوكيات والعلاقات ، بينما تكون السلطة الادارة القانونية للدولة .أي أن السلطة ما هي الا آلة تسير أمور الدولة بموجب القوانين والشرائع التي تسن من قبل المجلس التشريعي او ما يسمى البرلمان وقد تختلف المسميات من دولة الى اخرى. لذلك يبدو من الضروري أن نميز بين السلطة و الدولة التي هي شكل من أشكال التنظيم السياسي الذي تمارسه المؤسسات. في حين أن السلطة تتجاوز حقل الدولة و تمتد إلى مختلف مجالات الوجود الإنساني، فنحن نتحدث مثلا عن سلطة شخص وآخر لا يتشابهون في العمل... و هذا يعني أن الدولة لا تجسّد كل أنواع السلطة في المجتمع، لذلك يرى بعض العلماء أن السلطة باعتبارها ممارسة، لا يمكن أن تتحدد انطلاقا من تحليل أجهزة الدولة، السلطة مبثوثة في كل مكان و لا تتحدد إلا باعتبارها موضوع صراع : صراع من اجل السلطة، وتسميتها عند البعض بالمنافسة من أجل السلطة، و صراع من اجل الاستحواذ على السلطة، ويمكن تسميتها صراع ارتهان السلطة. ومثل هذه الاجواء يمكن للسلطة ان تنهار بلحظة صراعية، تؤدي الى تفتت هذه الدولة ذاتها،هنالك من يغالي بهذا المفهوم، حيث يرى انه حتى لو انهارت الدولة لا تنهار سلطتها بقدر تعالي هذه السلطة، بقدر ارتهانها للحركية المجتمعية، بما فيها من صراعات سلمية او حتى عنفية. و فيها من مصالح متضاربة، وطبقات ومراكز قوى. وهيئة مجتمع مدني محكومة بمستوى سياسي، تتكامل معه احيانا للهيمنة والسيطرة ، وليس لحركة شعوب تلك السلطة أي دور في هذا التأسيس. بل عبارة عن علاقة العائلات المسيطرة مع البعض مباشر دون وسيط. دون ارضية تاريخية ما وهي فقط بصدد إثبات ان هذه السلطات ،الحزبية والقومية والطائفية و الفردية والعائلية في الممالك والامارات هي صاحبة الحق المطلق كما هو في العراق اليوم حيث الاحزاب الكبيرة مسيطرة تماما على المشهد السياسي فلهذا لا تفكر اليوم إلأ بالسلطة " رجل السلطة لا يعرف ولا يستطيع قول الحقيقة كما هي، فيراهن على استغباء والاستخفاف بعقول الناس. ولذلك ينساق في تواصله مع الجمهور على نمط من “خطاب لا معنى فيه” و” خطاب ملتوي ومخفل”، الذي لا يُقدم ولا يؤخر في إيصال ما يريد قوله، بل ويعطي صورة عكسية أو صورة تشكك بما يقول" وكيفية تقسيم المسؤوليات والمناصب كما نلاحظه بعد الانتخابات الاخيرة حيث تتحرك الكتل والائتلافات في الوقت الحالي للركض وراء كسب الم ......
#السلطة
#والدولة
#مفهومين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741812
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - السلطة والدولة بين مفهومين
مروان دويري : فخ المصطلحات: عن يهودية الدولة، الديمقراطية، والدولة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري في السجال السياسي الدائر في مجتمعنا العربي في إسرائيل هناك رفض عارم للدولة اليهودية وقبول شاسع للدولة الديمقراطية وللدولة الفلسطينية المستقلة. وهناك اعتقاد سائد بأنه لو تم التنازل عن يهودية الدولة وقبول الديمقراطية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سيعم السلام والعدل في البلاد. المصطلحات والتسميات بطبيعتها تختزل ظواهر عديدة ومركبة، فكل مصطلح يجمع في إطاره ظواهر تختلف التفاصيل فيها عن بعضها أحيانا أكثر من اختلافها مع ظواهر تجتمع في إطار مصطلح آخر. فبعض أنواع "الخيول" مثلا تختلف عن بعضها أكثر من اختلافها عن "البغال" لذلك فإن إطلاق اسم "الخيل" على كائن ما لا يعني أنه يختلف عن "البغل" أكثر مما يختلف عن نوع آخر من الخيول. من يجلس في مقهى ويطلب "كعكة" مثلا دون تحديد تفاصيلها على الأغلب لن يحصل على الكعكة التي قصدها وربما أنه يتلقى كعكة تشبه رغيف الخبز أكثر أو تشبه العصيدة أكثر مما تشبه الكعكة التي أرادها. بالرغم من عبثية هذا المثال إلا أنه ينطبق تماما على السجال الدائر في السياسة حول رفض مصطلحات سياسية وقبول أخرى.يهودية الدولة وديمقراطية الدولة:بعكس الادعاء السائد بأن ديمقراطية الدولة تتناقض مع يهوديتها، كتبتُ في السابق مرارا على أن ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل كانت الأداة المجمِّلة لجميع الممارسات العنصرية والعدوانية التي قامت بها إسرائيل منذ النكبة والتي سنت القوانين التي تمنع عودة اللاجئين وتشرّع الاستيلاء على أموالهم، وتعطي حق العودة لليهود، وتتيح مصادرات الأراضي، وتحول دون ترخيص البيوت العربية، وتمارس الاحتلال، وتضم القدس وهضبة الجولان إلى إسرائيل وغيرها من الممارسات العنصرية والعدوانية. طالبنا بديمقراطية ورفضنا يهودية الدولة فوقعنا في فخ المصطلحات وحصلنا على عكس ما تمنيناه، لذلك لا بد من توصيف تفاصيل ما نطلب وما نرفض كي نحصل على ما نبغي.الغالبية الساحقة من اليهود تصرّ على يهودية الدولة، ومع هذا فكل فئة منهم تقصد يهودية أخرى للدولة. بعضهم يريد يهودية الدولة التي قصدها بن غوريون والتي تعني سيطرة اليهود على الدولة ومَن فيها وتهويد كل ما فيها، وبعضهم يريدها كما قصدها هرتسل وجابوتنسكي، رغم الاختلاف بينهما، لتكون دولة تجمع اليهود فيها، وبعضهم يريدها دولة شريعة يهودية التي رفضها هرتسل وبن غوريون، وبعضهم أمثال ليبوفيتش يريدها دولة يهودية ويرفض الاحتلال والتمييز ضد شعب آخر، وبعضهم يريدها دولة ذات طابع يهودي لكن في جوهرها ديمقراطية. الأديب الراحل عاموس عوز قال أن الدولة لا يمكن أن تكون يهودية لأنها هي مجرد أداة، بالضبط كما أن الكرسي أو السيارة لا يمكن أن يكونا يهودا. يارون لندن وبعض البوست صهيونيين يريدون الدولة اليهودية لليهود التي فيها وليس لكل يهود العالم. كل هذه التوصيفات المختلفة تقع تحت سقف "دولة يهودية" فحين نرفض يهودية الدولة علينا أن نحدد لأنفسنا أي يهودية دولة نرفض وماذا نرفض من هذه التوصيفات وماذا نقبل.الغالبية الساحقة من اليهود والعرب يطالبون بنظام ديمقراطي. كما أشرت فإن مجرد الديمقراطية لا تحول دون العنصرية والتمييز والاحتلال كما هو حال ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل، كما أن التاريخ علمنا أيضا أن النازية جاءت للحكم في ألمانيا بفضل الديمقراطية. هناك أشكال متعددة من الديمقراطية: الديمقراطية الاشتراكية كما في بعض الدول الاسكندنافية، الديمقراطية الليبرالية كما في معظم دول أوروبا، الديمقراطية التوافقية كما هو الحال في سويسرا وبلجيكا وكندا ورواندا. هذه الديمقراطية التوافقية هي الديمقراطية الوحيدة ا ......
#المصطلحات:
#يهودية
#الدولة،
#الديمقراطية،
#والدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741839
#الحوار_المتمدن
#مروان_دويري في السجال السياسي الدائر في مجتمعنا العربي في إسرائيل هناك رفض عارم للدولة اليهودية وقبول شاسع للدولة الديمقراطية وللدولة الفلسطينية المستقلة. وهناك اعتقاد سائد بأنه لو تم التنازل عن يهودية الدولة وقبول الديمقراطية والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس سيعم السلام والعدل في البلاد. المصطلحات والتسميات بطبيعتها تختزل ظواهر عديدة ومركبة، فكل مصطلح يجمع في إطاره ظواهر تختلف التفاصيل فيها عن بعضها أحيانا أكثر من اختلافها مع ظواهر تجتمع في إطار مصطلح آخر. فبعض أنواع "الخيول" مثلا تختلف عن بعضها أكثر من اختلافها عن "البغال" لذلك فإن إطلاق اسم "الخيل" على كائن ما لا يعني أنه يختلف عن "البغل" أكثر مما يختلف عن نوع آخر من الخيول. من يجلس في مقهى ويطلب "كعكة" مثلا دون تحديد تفاصيلها على الأغلب لن يحصل على الكعكة التي قصدها وربما أنه يتلقى كعكة تشبه رغيف الخبز أكثر أو تشبه العصيدة أكثر مما تشبه الكعكة التي أرادها. بالرغم من عبثية هذا المثال إلا أنه ينطبق تماما على السجال الدائر في السياسة حول رفض مصطلحات سياسية وقبول أخرى.يهودية الدولة وديمقراطية الدولة:بعكس الادعاء السائد بأن ديمقراطية الدولة تتناقض مع يهوديتها، كتبتُ في السابق مرارا على أن ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل كانت الأداة المجمِّلة لجميع الممارسات العنصرية والعدوانية التي قامت بها إسرائيل منذ النكبة والتي سنت القوانين التي تمنع عودة اللاجئين وتشرّع الاستيلاء على أموالهم، وتعطي حق العودة لليهود، وتتيح مصادرات الأراضي، وتحول دون ترخيص البيوت العربية، وتمارس الاحتلال، وتضم القدس وهضبة الجولان إلى إسرائيل وغيرها من الممارسات العنصرية والعدوانية. طالبنا بديمقراطية ورفضنا يهودية الدولة فوقعنا في فخ المصطلحات وحصلنا على عكس ما تمنيناه، لذلك لا بد من توصيف تفاصيل ما نطلب وما نرفض كي نحصل على ما نبغي.الغالبية الساحقة من اليهود تصرّ على يهودية الدولة، ومع هذا فكل فئة منهم تقصد يهودية أخرى للدولة. بعضهم يريد يهودية الدولة التي قصدها بن غوريون والتي تعني سيطرة اليهود على الدولة ومَن فيها وتهويد كل ما فيها، وبعضهم يريدها كما قصدها هرتسل وجابوتنسكي، رغم الاختلاف بينهما، لتكون دولة تجمع اليهود فيها، وبعضهم يريدها دولة شريعة يهودية التي رفضها هرتسل وبن غوريون، وبعضهم أمثال ليبوفيتش يريدها دولة يهودية ويرفض الاحتلال والتمييز ضد شعب آخر، وبعضهم يريدها دولة ذات طابع يهودي لكن في جوهرها ديمقراطية. الأديب الراحل عاموس عوز قال أن الدولة لا يمكن أن تكون يهودية لأنها هي مجرد أداة، بالضبط كما أن الكرسي أو السيارة لا يمكن أن يكونا يهودا. يارون لندن وبعض البوست صهيونيين يريدون الدولة اليهودية لليهود التي فيها وليس لكل يهود العالم. كل هذه التوصيفات المختلفة تقع تحت سقف "دولة يهودية" فحين نرفض يهودية الدولة علينا أن نحدد لأنفسنا أي يهودية دولة نرفض وماذا نرفض من هذه التوصيفات وماذا نقبل.الغالبية الساحقة من اليهود والعرب يطالبون بنظام ديمقراطي. كما أشرت فإن مجرد الديمقراطية لا تحول دون العنصرية والتمييز والاحتلال كما هو حال ديمقراطية الأغلبية المنتهجة في إسرائيل، كما أن التاريخ علمنا أيضا أن النازية جاءت للحكم في ألمانيا بفضل الديمقراطية. هناك أشكال متعددة من الديمقراطية: الديمقراطية الاشتراكية كما في بعض الدول الاسكندنافية، الديمقراطية الليبرالية كما في معظم دول أوروبا، الديمقراطية التوافقية كما هو الحال في سويسرا وبلجيكا وكندا ورواندا. هذه الديمقراطية التوافقية هي الديمقراطية الوحيدة ا ......
#المصطلحات:
#يهودية
#الدولة،
#الديمقراطية،
#والدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741839
الحوار المتمدن
مروان دويري - فخ المصطلحات: عن يهودية الدولة، الديمقراطية، والدولة الفلسطينية
عبد الله الحريف : الحكم والدولة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_الحريف 1.تعريف سريع للحكم والدولة:منذ ظهور المجتمعات الطبقية والحكم تمارسه الطبقة أو الطبقات السائدة المتحالفة على طبقات مسودة بواسطة أجهزة الدولة التي تخدم، بالأساس، مصالح الطبقة أو الطبقات السائدة. وقد تقدم الطبقة أو الطبقات السائدة تنازلات لا تمس جوهر هيمنتها للطبقات المسودة في محاولة للتخفيف من حدة الصراع الطبقي أو منعه من أن يتحول إلى تغيير يعصف بسلطتها أو للحفاظ على الحد الأدنى من التماسك الاجتماعي. وترتكز الطبقة أو الطبقات السائدة، لتبرير سلطتها، إلى عوامل أيديولوجية كالدين أو الوطنية أو الشرعية “الشعبية” أو “الديمقراطية” من خلال الانتخابات أو إدعاء خدمة “الصالح العام”. إذن في المجتمعات الطبقية، الديمقراطية هي ديمقراطية للطبقة أو الطبقات السائدة ودكتاتورية على الطبقات المسودة قد تمارس، بشكل ناعم أوعنيف أو حتى دموي، حسب مستوى احتداد الصراع الطبقي. ليست هناك ديمقراطية كقيمة مطلقة فوق الطبقات وصراعها.الحكم والدولة هما نتاج تاريخ الصراع الطبقي لمجتمع معين بمختلف أبعاده السياسية والايديولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والذي قد يتخد شكلا سلميا أو عنيفا. هذا الصراع هو الذي يحدد طبيعة الدولة (هل دينية أم علمانية أم طائفية أم غير ذلك؟) وشكلها (هل مركزية أم فيدرالية أم غيرهما؟) وطبيعة الحكم (هل دكتاتوري؟ هل استبدادي؟ هل ديمقراطي بالنسبة للطبقة أو الطبقات السائدة أم ديمقراطي بالنسبة للطبقات الشعبية؟).2.الحكم والدولة في المغرب حاليا:في المغرب، الحكم هو حكم الكتلة الطبقية السائدة المشكلة من البرجوازية التبعية للامبريالية، وملاكي الأراضي الكبار. و”الديمقراطية” هي ديمقراطية بين مكونات هذه الكتلة الطبقية السائدة واستغلال واستبداد وقهر للطبقات الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة وعموم الكادحين. وهذه “الديمقراطية” هي، حاليا، دكتاتورية ناعمة تتحول، بسرعة، إلى تغول بوليسي وقد تكشف عن وجهها الدكتاتوري البشع أكثر كما وقع في ما يسمى سنوات الرصاص في مواجهة الانتفاضات الشعبية في الريف (1958-59) والدار البيضاء في 1965 و1981 والشمال ومراكش في 1984 وفاس وطنجة في 1990 وذلك مع احتداد الصراع الطبقي وعجز النظام على الاستجابة لأبسط المتطلبات الشعبية.وترتكز الكتلة الطبقية السائدة، لتبرير سلطتها، إلى الدين والوطنية والشرعية “الشعبية” أو “الديمقراطية” من خلال الانتخابات أو إدعاء خدمة “الصالح العام”.تمارس الكتلة الطبقية السائدة سيطرتها من خلال ممثلها السياسي الأساسي أي النظام المخزني، وعلى رأسه الملكية، الذي يحتكر السلطات الأساسية (الجيش ووزارات الداخلية والخارجية والشؤون الدينية وقوات القمع والقطاعت الاقتصادية الاستراتيجية..) وجهاز دولتها. وليست الأحزاب الإدارية أو الممخزنة سوى امتداد للنظام المخزني تساعد على تنفيذ التوجهات والاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمخزن وتضفي طلاء “ديمقراطيا” مزيفا (التعددية السياسية المفترى عليها).تاريخيا، النظام المخزني كان دائما في صراع مع القبائل ولم يكن يتحكم سوى في “بلاد المخزن” التي كانت تتمدد أو تتقلص حسب موازين القوى بينه وبين القبائل، بينما ما كان يسميه المخزن “بلاد السيبة”، فكان يعني المناطق التي كانت تعيش فيها القبائل المتمردة على المخزن والرافضة للضرائب غير الشرعية وسطرت هذه القبائل، بالخصوص، ملاحم بطولية ضد الاستعمار والمخزن، على رأسها ملحمة الريف بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي وأيضا حركة الهيبة ماء العينين في الصحراء وموحا وحمو الزياني في الأطلس. ولم يتمكن المخزن ......
#الحكم
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742465
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_الحريف 1.تعريف سريع للحكم والدولة:منذ ظهور المجتمعات الطبقية والحكم تمارسه الطبقة أو الطبقات السائدة المتحالفة على طبقات مسودة بواسطة أجهزة الدولة التي تخدم، بالأساس، مصالح الطبقة أو الطبقات السائدة. وقد تقدم الطبقة أو الطبقات السائدة تنازلات لا تمس جوهر هيمنتها للطبقات المسودة في محاولة للتخفيف من حدة الصراع الطبقي أو منعه من أن يتحول إلى تغيير يعصف بسلطتها أو للحفاظ على الحد الأدنى من التماسك الاجتماعي. وترتكز الطبقة أو الطبقات السائدة، لتبرير سلطتها، إلى عوامل أيديولوجية كالدين أو الوطنية أو الشرعية “الشعبية” أو “الديمقراطية” من خلال الانتخابات أو إدعاء خدمة “الصالح العام”. إذن في المجتمعات الطبقية، الديمقراطية هي ديمقراطية للطبقة أو الطبقات السائدة ودكتاتورية على الطبقات المسودة قد تمارس، بشكل ناعم أوعنيف أو حتى دموي، حسب مستوى احتداد الصراع الطبقي. ليست هناك ديمقراطية كقيمة مطلقة فوق الطبقات وصراعها.الحكم والدولة هما نتاج تاريخ الصراع الطبقي لمجتمع معين بمختلف أبعاده السياسية والايديولوجية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والذي قد يتخد شكلا سلميا أو عنيفا. هذا الصراع هو الذي يحدد طبيعة الدولة (هل دينية أم علمانية أم طائفية أم غير ذلك؟) وشكلها (هل مركزية أم فيدرالية أم غيرهما؟) وطبيعة الحكم (هل دكتاتوري؟ هل استبدادي؟ هل ديمقراطي بالنسبة للطبقة أو الطبقات السائدة أم ديمقراطي بالنسبة للطبقات الشعبية؟).2.الحكم والدولة في المغرب حاليا:في المغرب، الحكم هو حكم الكتلة الطبقية السائدة المشكلة من البرجوازية التبعية للامبريالية، وملاكي الأراضي الكبار. و”الديمقراطية” هي ديمقراطية بين مكونات هذه الكتلة الطبقية السائدة واستغلال واستبداد وقهر للطبقات الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة وعموم الكادحين. وهذه “الديمقراطية” هي، حاليا، دكتاتورية ناعمة تتحول، بسرعة، إلى تغول بوليسي وقد تكشف عن وجهها الدكتاتوري البشع أكثر كما وقع في ما يسمى سنوات الرصاص في مواجهة الانتفاضات الشعبية في الريف (1958-59) والدار البيضاء في 1965 و1981 والشمال ومراكش في 1984 وفاس وطنجة في 1990 وذلك مع احتداد الصراع الطبقي وعجز النظام على الاستجابة لأبسط المتطلبات الشعبية.وترتكز الكتلة الطبقية السائدة، لتبرير سلطتها، إلى الدين والوطنية والشرعية “الشعبية” أو “الديمقراطية” من خلال الانتخابات أو إدعاء خدمة “الصالح العام”.تمارس الكتلة الطبقية السائدة سيطرتها من خلال ممثلها السياسي الأساسي أي النظام المخزني، وعلى رأسه الملكية، الذي يحتكر السلطات الأساسية (الجيش ووزارات الداخلية والخارجية والشؤون الدينية وقوات القمع والقطاعت الاقتصادية الاستراتيجية..) وجهاز دولتها. وليست الأحزاب الإدارية أو الممخزنة سوى امتداد للنظام المخزني تساعد على تنفيذ التوجهات والاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمخزن وتضفي طلاء “ديمقراطيا” مزيفا (التعددية السياسية المفترى عليها).تاريخيا، النظام المخزني كان دائما في صراع مع القبائل ولم يكن يتحكم سوى في “بلاد المخزن” التي كانت تتمدد أو تتقلص حسب موازين القوى بينه وبين القبائل، بينما ما كان يسميه المخزن “بلاد السيبة”، فكان يعني المناطق التي كانت تعيش فيها القبائل المتمردة على المخزن والرافضة للضرائب غير الشرعية وسطرت هذه القبائل، بالخصوص، ملاحم بطولية ضد الاستعمار والمخزن، على رأسها ملحمة الريف بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي وأيضا حركة الهيبة ماء العينين في الصحراء وموحا وحمو الزياني في الأطلس. ولم يتمكن المخزن ......
#الحكم
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742465
الحوار المتمدن
عبد الله الحريف - الحكم والدولة
حيدر الخضر : الملاك، والمحاضر، والعقد، والدولة
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر شاعت في السنوات الأخيرة هذه المصطلحات كثيراً وقسم من يخدم في الدولة العراقية إلى أقسام ما بين موظف على الملاك الدائم وموظف بعقد سنوي ومحاضر مجاني وأجر يومي الخ... من المسميات التي قسمت المجتمع وجعلت ضغينة بينهم ونشاهد هذه الأيام هناك ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء عقد المحاضرين ومماطلة الدولة اتجاههم وهم شريحة مهمة وكبيرة خدمت العملية التربوية بشكل أو بأخر رغم بعض التحفظات في الإلية وهذه التحفظات لا تشمل المحاضرين فحسب وإنما تشمل المؤسسة التربوية ككل لا بد من تعديلها وتوجيهها بشكل صحيح وفعّال بما يخدم الطالب والتلميذ على حد سواء ويجعلهما ينشطا في الحياة العلمية والعملية وممّا نلاحظه هناك تعالي وتكبر ويصل إلى حد التنمر من بعض موظفي الملاك لشريحة العقد والمحاضر وتوجيه سيل من الإتهامات لهما والدفاع عن الدولة وعدم إمكانيتها من تأمين رواتب لهم ويشكلون ثقل على كاهل الدولة وتتعالى الروح الوطنية عندهم وما دروا هم أنفسهم عبأً على الدولة نتيجة تخطيط خاطيء ورؤية فوضوية جائت بها الإحزاب؛ لكي تكسب جمهور ولا أغالي أو أبالغ إذا قلت إن الدولة حاجتها الفعلية من الموظفين أقل من الثلاثين بالمئة من جميع الوزارات والباقي يدخلون ضمن البطالة المقنعة التي تصرف لهم رواتب ، ولا يوجد دولة في العالم أكثر من ربع سكانها يتقاضى راتب ما بين موظف وجندي وحشدي ومحاضر وعقد ورعاية ومتقاعد وسجين سياسي وذوي شهداء الخ... وطبعاً الكل محق في تقاضي الراتب وحتى الذي خارج هذه الشرائح محق وذلك لأن البلد شبه معطل من أي عمل ومن لا يمتلك راتب وضعه جداً صعب برغم ما ستسبب هذه السياسة من كارثة مستقبلية كبرى، فكل الطاقات البشرية عطلت وكل مؤسسات الدولة شُلّت فلا صناعة ولا زراعة ولا قطاع خاص وصار العراق يبيع نفط ويعطي رواتب وهذه أهم مخرجات العملية السياسية. إن التنمر والغرور والعجرفة من قبل البعض على شرائح مهمة لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال فالعقد والمحاضر والأجر اليومي له الحق مثلما الملاك له الحق في أخذ أجوره والدولة كفيلة بإعطائه حقه كونه صاحب أسرة وله التزامات اجتماعية، وسابقاً كنت موظف عقد في وزارة الكهرباء وعشت هذه المعاناة والتنمر من قبل موظفي الملاك ومحاضراتهم بالوطنيات الكاذبة على المساكين أصحاب العقود وكيف تتعالى أصواتهم ان الدولة لا تحتاجكم وأنتم ثقلاً عليها وكأنما يعطي أجورهم من جيبه الخاص وما درى أنه هو وأنا جميعاً ثقلاً على الدولة لكن هذه مسؤوليتها فالدولة أشبه بإنسان عاطل عن العمل وتجد عنده قطيع من الأطفال ورغم فقره يسعى إلى تكاثر نسله بغض النظر عن طعامهم وعيشتهم ويستخدم المثل الدارج الله يرزق وما درى ان الله - سبحانه وتعالى- لا يرزق الكسول والخامل فالعمل والسعي هو معيار الرزق والغريب في الأمر أن العقود عندما أصبحوا ملاك مارسوا نفس الدور على موظفي العقود الجدد أستوقفني قبل أيام أحد مدراء المدارس وهو يتهجم على المحاضرين ويقول ما معناه لو بيدي سلطة لجعلتكم في مقابر جماعية وأنتم لا تصلحون، والغريب في الأمر أن ثمانيّن بالمئة من إملائهِ في التعليق خاطيء فهو لا يجيد القراءة والكتابة ويقيّم من يصلح ومن لا يصلح وأنا هنا أريد أن أكون ظالم ودكتاتور وأطالب بفصل هذا النموذج من العملية التربوية لفترة مؤقتة ليذهب ويتعلم قراءة وكتابة ومن ثم أعيده إلى الوظيفة، لا بد من الجميع أن يقفوا مع العقود والمحاضرين كونهم أصحاب حق وعلى الدولة إنصافهم ووضع إلية في تكيفهم في مؤسساتها أسوة بالآخرين من الموظفين كذلك على الدولة وضع خطط ومعالجات وبدائل لسوق العمل وتنشيط القطاع الخاص وإلا سيحرق ال ......
#الملاك،
#والمحاضر،
#والعقد،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742748
#الحوار_المتمدن
#حيدر_الخضر شاعت في السنوات الأخيرة هذه المصطلحات كثيراً وقسم من يخدم في الدولة العراقية إلى أقسام ما بين موظف على الملاك الدائم وموظف بعقد سنوي ومحاضر مجاني وأجر يومي الخ... من المسميات التي قسمت المجتمع وجعلت ضغينة بينهم ونشاهد هذه الأيام هناك ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاء عقد المحاضرين ومماطلة الدولة اتجاههم وهم شريحة مهمة وكبيرة خدمت العملية التربوية بشكل أو بأخر رغم بعض التحفظات في الإلية وهذه التحفظات لا تشمل المحاضرين فحسب وإنما تشمل المؤسسة التربوية ككل لا بد من تعديلها وتوجيهها بشكل صحيح وفعّال بما يخدم الطالب والتلميذ على حد سواء ويجعلهما ينشطا في الحياة العلمية والعملية وممّا نلاحظه هناك تعالي وتكبر ويصل إلى حد التنمر من بعض موظفي الملاك لشريحة العقد والمحاضر وتوجيه سيل من الإتهامات لهما والدفاع عن الدولة وعدم إمكانيتها من تأمين رواتب لهم ويشكلون ثقل على كاهل الدولة وتتعالى الروح الوطنية عندهم وما دروا هم أنفسهم عبأً على الدولة نتيجة تخطيط خاطيء ورؤية فوضوية جائت بها الإحزاب؛ لكي تكسب جمهور ولا أغالي أو أبالغ إذا قلت إن الدولة حاجتها الفعلية من الموظفين أقل من الثلاثين بالمئة من جميع الوزارات والباقي يدخلون ضمن البطالة المقنعة التي تصرف لهم رواتب ، ولا يوجد دولة في العالم أكثر من ربع سكانها يتقاضى راتب ما بين موظف وجندي وحشدي ومحاضر وعقد ورعاية ومتقاعد وسجين سياسي وذوي شهداء الخ... وطبعاً الكل محق في تقاضي الراتب وحتى الذي خارج هذه الشرائح محق وذلك لأن البلد شبه معطل من أي عمل ومن لا يمتلك راتب وضعه جداً صعب برغم ما ستسبب هذه السياسة من كارثة مستقبلية كبرى، فكل الطاقات البشرية عطلت وكل مؤسسات الدولة شُلّت فلا صناعة ولا زراعة ولا قطاع خاص وصار العراق يبيع نفط ويعطي رواتب وهذه أهم مخرجات العملية السياسية. إن التنمر والغرور والعجرفة من قبل البعض على شرائح مهمة لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال فالعقد والمحاضر والأجر اليومي له الحق مثلما الملاك له الحق في أخذ أجوره والدولة كفيلة بإعطائه حقه كونه صاحب أسرة وله التزامات اجتماعية، وسابقاً كنت موظف عقد في وزارة الكهرباء وعشت هذه المعاناة والتنمر من قبل موظفي الملاك ومحاضراتهم بالوطنيات الكاذبة على المساكين أصحاب العقود وكيف تتعالى أصواتهم ان الدولة لا تحتاجكم وأنتم ثقلاً عليها وكأنما يعطي أجورهم من جيبه الخاص وما درى أنه هو وأنا جميعاً ثقلاً على الدولة لكن هذه مسؤوليتها فالدولة أشبه بإنسان عاطل عن العمل وتجد عنده قطيع من الأطفال ورغم فقره يسعى إلى تكاثر نسله بغض النظر عن طعامهم وعيشتهم ويستخدم المثل الدارج الله يرزق وما درى ان الله - سبحانه وتعالى- لا يرزق الكسول والخامل فالعمل والسعي هو معيار الرزق والغريب في الأمر أن العقود عندما أصبحوا ملاك مارسوا نفس الدور على موظفي العقود الجدد أستوقفني قبل أيام أحد مدراء المدارس وهو يتهجم على المحاضرين ويقول ما معناه لو بيدي سلطة لجعلتكم في مقابر جماعية وأنتم لا تصلحون، والغريب في الأمر أن ثمانيّن بالمئة من إملائهِ في التعليق خاطيء فهو لا يجيد القراءة والكتابة ويقيّم من يصلح ومن لا يصلح وأنا هنا أريد أن أكون ظالم ودكتاتور وأطالب بفصل هذا النموذج من العملية التربوية لفترة مؤقتة ليذهب ويتعلم قراءة وكتابة ومن ثم أعيده إلى الوظيفة، لا بد من الجميع أن يقفوا مع العقود والمحاضرين كونهم أصحاب حق وعلى الدولة إنصافهم ووضع إلية في تكيفهم في مؤسساتها أسوة بالآخرين من الموظفين كذلك على الدولة وضع خطط ومعالجات وبدائل لسوق العمل وتنشيط القطاع الخاص وإلا سيحرق ال ......
#الملاك،
#والمحاضر،
#والعقد،
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742748
الحوار المتمدن
حيدر الخضر - الملاك، والمحاضر، والعقد، والدولة
بشير الحامدي : سياسة الالهاء والدولة من جهاز قمع إلى جهاز لتحقيق أهداف الثورة
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي "حافظوا على تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ... أبقُوا الجمهور مشغولا، مشغولا، مشغولا دون أن يكون لديه أي وقت للتفكير، فقط عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات الأخرى." مقتطف وثيقة "أسلحة صامتة من أجل خوض حروب هادئة" لنعوم تشومسكي....دعنا من الموقف الساذج السطحي الذي يعتبر أن نقد قيس سعيد لا يمكن إلا أن يصبّ في مصلحة الخوانجية والذي يواجه به كل ناقد لسياسة قيس سعيد وبالتالي فلا مجال لأي نقد وما علينا سوى إعلان ولائنا له والبحث عن مسوغات لسياساته وتبرير لإجراءاته فهو في آخر التحليل كما يزعم أصحاب هذا "الرأي" أفضل من الخوانجية وخلّص الشعب التونسي من سيطرتهم وبعث الأمل من جديد في شعب كان يعاني الأمرين ولا حول ولا قوة له أمام نفوذ الخوانجية والدائرة النهابة التي شكلوها وأحاطوا أنفسهم بها.ودعنا كذلك من الموقف الثاني الذي لا يقل سذاجة عن الأول والذي يرى أن كل سلطة تشهر عداءها للخوانجية هي سلطة يجب دعمها بغض النظر عن طبيعتها وعن النظام السياسي الذي سترسيه وحقيقة الدولة والأجهزة والطبقة التي ستبسط بواسطتها نفوذها.مثل هذين الموقفين في الحقيقة لا يستندان إلى أي منطق يمكن مناقشته فالخوانجية سقطوا وانتهوا بالصورة التي ظهروا بها بعد 2011 ومن صعد بدلهم ليس الشعب بل واحد من الذين جاء بهم الانتقال الديمقراطي وفرضته أوضاع الأزمة التي انتهى إليها بعد عشر سنوات وهويحكم بما تتطلبه مصلحة السيستام وتغير موازين القوى بين ممثليه السياسيين وليس الشعب. وفي الحقيقة لا شيء تغير فالدولة هي الدولة والنظام هو النظام والسياسات هي السياسات والأجهزة هي الأجهزة وحتى أساليب وأشكال السيطرة هي نفسها.وما لا يريد أن يدركه أنصاره أو ربما يدركونه ولكن السذاجة أو المصلحة وبعض العمى السياسي والفكري هو الذي يجعلهم لا يرون ما وراء الأكمة...ووراء الأكمة ما وراءها ...فالدولة هي الدولة وعلى امتداد كامل تاريخها لم تكن غير مؤسسة بيد من يمتلك السلاح أو يتوافق مع من يملكه وما القانون والقضاء و"السياسة" في الأخير إلا الغطاء الذي اُستعمل لضرب الخصوم. ليس هناك قضاء محايد. جهاز القضاء دائما يكون في صف من في السلطة. ليس هناك بوليس محايد.البوليس دائما عصا قمع بيد الدولة والمتنفذون فيها.ما لا يريد الوقوف عليه أنصار قيس سعيد هو استبدال الثورة بالدولة... هو هذا الانقلاب الكبير المتواصل الذي حصل على 17 ديسمبر أولا في 2011 عبر الالتفاف على مطالب "الشعب" وتحويلها لمجرد مطلب ديمقراطي رث أنتج كما نعرف جميعا ديموقراطية الخوانجية الرثة الفاسدة وثانيا في 25 جويلية 2022 عبر إلغاء هذه الديمقراطية واستبدالها بديمقراطية الاستفتاءات الرثة هي أيضا التي يعدّها شق من البرجوازية المتنفذة وينفذها قيس سعيد باسم "الشعب يريد" عن طريق أجهزة الحاكم بوليس وقضاء. ...في بوليفيا سنة 1997" أرغم البنك الدولي الحكومة البوليفية على إمضاء عقد بموجبه يتم نقل ملكية شركة المياه العامة مستخدما للمقايضة دينا لبوليفيا بمبلغ 600 مليون دولار. وبعد مناقصة غريبة جرت عام 1999 لم يشارك فيها إلا طرف واحد ، أسندت إدارة المياه إلى شركة غير معروفة ووقع العقد في ظروف غاية في السرية ..." وبانتقال الملكية إلى هذه الشركة زادت الأسعار بمعدل 200 بالمئة وأصبح على العامل الذي لا يتجاوز أجره 60 دولارا أمريكيا في الشهر أن يدفع فاتورة للمياه تبلغ 15 دولارا ..." ولكن في مدينة كوتشابنبا 600.000 نسمة أين وقع التفويت في شركة المياه لصالح شركة أمريكية لم يستسلم السكان بل شكلوا حرك ......
#سياسة
#الالهاء
#والدولة
#جهاز
#جهاز
#لتحقيق
#أهداف
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743162
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي "حافظوا على تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ... أبقُوا الجمهور مشغولا، مشغولا، مشغولا دون أن يكون لديه أي وقت للتفكير، فقط عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات الأخرى." مقتطف وثيقة "أسلحة صامتة من أجل خوض حروب هادئة" لنعوم تشومسكي....دعنا من الموقف الساذج السطحي الذي يعتبر أن نقد قيس سعيد لا يمكن إلا أن يصبّ في مصلحة الخوانجية والذي يواجه به كل ناقد لسياسة قيس سعيد وبالتالي فلا مجال لأي نقد وما علينا سوى إعلان ولائنا له والبحث عن مسوغات لسياساته وتبرير لإجراءاته فهو في آخر التحليل كما يزعم أصحاب هذا "الرأي" أفضل من الخوانجية وخلّص الشعب التونسي من سيطرتهم وبعث الأمل من جديد في شعب كان يعاني الأمرين ولا حول ولا قوة له أمام نفوذ الخوانجية والدائرة النهابة التي شكلوها وأحاطوا أنفسهم بها.ودعنا كذلك من الموقف الثاني الذي لا يقل سذاجة عن الأول والذي يرى أن كل سلطة تشهر عداءها للخوانجية هي سلطة يجب دعمها بغض النظر عن طبيعتها وعن النظام السياسي الذي سترسيه وحقيقة الدولة والأجهزة والطبقة التي ستبسط بواسطتها نفوذها.مثل هذين الموقفين في الحقيقة لا يستندان إلى أي منطق يمكن مناقشته فالخوانجية سقطوا وانتهوا بالصورة التي ظهروا بها بعد 2011 ومن صعد بدلهم ليس الشعب بل واحد من الذين جاء بهم الانتقال الديمقراطي وفرضته أوضاع الأزمة التي انتهى إليها بعد عشر سنوات وهويحكم بما تتطلبه مصلحة السيستام وتغير موازين القوى بين ممثليه السياسيين وليس الشعب. وفي الحقيقة لا شيء تغير فالدولة هي الدولة والنظام هو النظام والسياسات هي السياسات والأجهزة هي الأجهزة وحتى أساليب وأشكال السيطرة هي نفسها.وما لا يريد أن يدركه أنصاره أو ربما يدركونه ولكن السذاجة أو المصلحة وبعض العمى السياسي والفكري هو الذي يجعلهم لا يرون ما وراء الأكمة...ووراء الأكمة ما وراءها ...فالدولة هي الدولة وعلى امتداد كامل تاريخها لم تكن غير مؤسسة بيد من يمتلك السلاح أو يتوافق مع من يملكه وما القانون والقضاء و"السياسة" في الأخير إلا الغطاء الذي اُستعمل لضرب الخصوم. ليس هناك قضاء محايد. جهاز القضاء دائما يكون في صف من في السلطة. ليس هناك بوليس محايد.البوليس دائما عصا قمع بيد الدولة والمتنفذون فيها.ما لا يريد الوقوف عليه أنصار قيس سعيد هو استبدال الثورة بالدولة... هو هذا الانقلاب الكبير المتواصل الذي حصل على 17 ديسمبر أولا في 2011 عبر الالتفاف على مطالب "الشعب" وتحويلها لمجرد مطلب ديمقراطي رث أنتج كما نعرف جميعا ديموقراطية الخوانجية الرثة الفاسدة وثانيا في 25 جويلية 2022 عبر إلغاء هذه الديمقراطية واستبدالها بديمقراطية الاستفتاءات الرثة هي أيضا التي يعدّها شق من البرجوازية المتنفذة وينفذها قيس سعيد باسم "الشعب يريد" عن طريق أجهزة الحاكم بوليس وقضاء. ...في بوليفيا سنة 1997" أرغم البنك الدولي الحكومة البوليفية على إمضاء عقد بموجبه يتم نقل ملكية شركة المياه العامة مستخدما للمقايضة دينا لبوليفيا بمبلغ 600 مليون دولار. وبعد مناقصة غريبة جرت عام 1999 لم يشارك فيها إلا طرف واحد ، أسندت إدارة المياه إلى شركة غير معروفة ووقع العقد في ظروف غاية في السرية ..." وبانتقال الملكية إلى هذه الشركة زادت الأسعار بمعدل 200 بالمئة وأصبح على العامل الذي لا يتجاوز أجره 60 دولارا أمريكيا في الشهر أن يدفع فاتورة للمياه تبلغ 15 دولارا ..." ولكن في مدينة كوتشابنبا 600.000 نسمة أين وقع التفويت في شركة المياه لصالح شركة أمريكية لم يستسلم السكان بل شكلوا حرك ......
#سياسة
#الالهاء
#والدولة
#جهاز
#جهاز
#لتحقيق
#أهداف
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743162
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - سياسة الالهاء والدولة من جهاز قمع إلى جهاز لتحقيق أهداف الثورة
موريس نهرا : بتوافقات السلطويين وبخلافاتهم الشعب والدولة هما الضحية
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا في ظروف تضيق فيها مساحة عيش الناس، وتستمر حالة الانهيار والافقار، تأتي خلافات اهل السلطة لتزيد الاوضاع سؤا. فالسلطة التي تقوم في بلدان العالم بادارة شؤون الدولة وتلبية حاجات الشعب، تتحول عندنا في ظل نظام التحاصص الطائفي ومعاييره، الى مكبل للدولة وانهاك لحياة الشعب. ومع كل خلاف او اختلاف يلجأ أي طرف سلطوي للاستنكاف عن المشاركة في الحكومة مثلاً، إلا باملائه شروطه. فتصبح ميثاقية الحكومة بمفهومها السائد، ومعايير الميثاق والصيغة وفساد الطبقة السلطوية، العامل الحاسم في الخلافات والانهيار ومنع الحلول والنهوض . ولعل الفائدة من خلافاتهم وتبادل الاتهامات بينهم، هي في اطلاع الشعب على حقيقتهم وارتكاباتهم ومقايضاتهم كنمط في علاقتهم مع السلطة ومع بعضهم. ويبقى الشعب هو الضحية سواء في خلافاتهم ام في توافقاتهم. ويرى في النظر الى صحة تراشقاتهم ان اهل مكة ادرى بشعابها.فقد ذاق الشعب مرارة تجربة نظام الطائفية، شللاً وخلافات وحروباً اهلية. وعدا دور هذا النظام في حماية الفساد والفاسدين، فانه يخلق قابلية ودوافع لتعزيز موقع وهيمنة زعيم كل طائفة على السلطة واطرافها. وهذا ما حدث قبلاً في هيمنة المارونية السياسية. ثم السنية السياسية في المرحلة الحريرية. والآن في مطامح الشيعية السياسية. ويترافق ذلك كما قبلاً باستقواء زعامة الطائفة بمساندة خارجية، ويصبح لبنان ساحة لصراعات الداخل والخارج. مما يضعف مناعة لبنان ووحدته الداخلية، خصوصاً في ظروف اكثر خطورة، تواجه فيها منطقتنا المطموع بثرواتها وموقعها الجغرافي، صراعاً دولياً، ومخططاً اميركياً وصهيونياً يرمي الى اثارة الفوضى وتفتيت بلدانها، خصوصاً المحيطة باسرائيل ولبنان منها. مما يجعل اي شحن طائفي، وكل تباعد بين اللبنانيين أو طرح اشكال تقسيم وفدرلة. يصب في اهداف المخططات العدائية ضد لبنان وشعوب المنطقة. وليس غريباً ان يشكل التأجيج الطائفي الآن، خدمة متبادلة بين زعماء الطوائف تؤدي الى شد عصب جمهور كل طائفة لكل منهم، لتحسين وضعه الانتخابي وسط طائفته. ويتأكد هنا ان الثابت هو تلاقيهم حتى وهم مختلفون. ألم يتبين ذلك في مواجهتهم السلطوية والميلشياوية للانتفاضة الشعبية الضخمة التي دفعتها الازمات وضيق فسحة العيش وفساد السلطويين ونهب المال العام الى الانتفاض؟ ولا يخرج الاتهام للانتفاضة بأنها صنع السفارة، عن اساليبهم في التضليل والخداع. فوجود افراد تابعين لسفارات لا يعني اطلاقاً ان المليون منتفض عدا عائلاتهم واهلهم، هم اتباع سفارات. انهم من طينة شعبنا الطيب الذي عرفه تاريخنا بمقاومته للظلم ببعديه الاجتماعي والوطني. فهو ضد الافقار والجوع، ويريد بناء وطن ودولة عدالة اجتماعية لا طائفية وقادرة على حماية لبنان من مطامع وعدوانية اسرائيل. واهم الامثلة الحية على تلاقي اطراف السلطة المختلفين ضد الحركة الشعبية والنقابية، وقوفهم معاً، قوات، ومستقبل، وتيار وطني، ضد اللائحة النقابية المستقلة للعاملين في كازينو لبنان. وحيث كان الفارق 6 اصوات بين اللائحتين. وكذلك في نقابات اخرى، منها مثلاً لجوء افراد نافذين الى تكسير صناديق الفرز في انتخاب نقابة اطباء الاسنان منذ حوالي الشهر لانهم كانوا خاسرين.ان استمرار نظام التحاصص الطائفي وطبقته السلطوية العاجزة، هو استمرار لمزيد من الازمات والتناقضات وبالتالي التمادي بالانهيار. وان من مصلحة المخطط الاميركي الصهيوني بقاء نظام الانقسامات هذا لاخضاع لبنان بالتدخل من منافذه المفتوحة. والمواجهة الحقيقية لهذا المخطط هي في تلاقي القوى الحريصة على مصالح الوطن والشعب، ضد استمرار هذا النظام ومنظومته السلطوية. ......
#بتوافقات
#السلطويين
#وبخلافاتهم
#الشعب
#والدولة
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743575
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا في ظروف تضيق فيها مساحة عيش الناس، وتستمر حالة الانهيار والافقار، تأتي خلافات اهل السلطة لتزيد الاوضاع سؤا. فالسلطة التي تقوم في بلدان العالم بادارة شؤون الدولة وتلبية حاجات الشعب، تتحول عندنا في ظل نظام التحاصص الطائفي ومعاييره، الى مكبل للدولة وانهاك لحياة الشعب. ومع كل خلاف او اختلاف يلجأ أي طرف سلطوي للاستنكاف عن المشاركة في الحكومة مثلاً، إلا باملائه شروطه. فتصبح ميثاقية الحكومة بمفهومها السائد، ومعايير الميثاق والصيغة وفساد الطبقة السلطوية، العامل الحاسم في الخلافات والانهيار ومنع الحلول والنهوض . ولعل الفائدة من خلافاتهم وتبادل الاتهامات بينهم، هي في اطلاع الشعب على حقيقتهم وارتكاباتهم ومقايضاتهم كنمط في علاقتهم مع السلطة ومع بعضهم. ويبقى الشعب هو الضحية سواء في خلافاتهم ام في توافقاتهم. ويرى في النظر الى صحة تراشقاتهم ان اهل مكة ادرى بشعابها.فقد ذاق الشعب مرارة تجربة نظام الطائفية، شللاً وخلافات وحروباً اهلية. وعدا دور هذا النظام في حماية الفساد والفاسدين، فانه يخلق قابلية ودوافع لتعزيز موقع وهيمنة زعيم كل طائفة على السلطة واطرافها. وهذا ما حدث قبلاً في هيمنة المارونية السياسية. ثم السنية السياسية في المرحلة الحريرية. والآن في مطامح الشيعية السياسية. ويترافق ذلك كما قبلاً باستقواء زعامة الطائفة بمساندة خارجية، ويصبح لبنان ساحة لصراعات الداخل والخارج. مما يضعف مناعة لبنان ووحدته الداخلية، خصوصاً في ظروف اكثر خطورة، تواجه فيها منطقتنا المطموع بثرواتها وموقعها الجغرافي، صراعاً دولياً، ومخططاً اميركياً وصهيونياً يرمي الى اثارة الفوضى وتفتيت بلدانها، خصوصاً المحيطة باسرائيل ولبنان منها. مما يجعل اي شحن طائفي، وكل تباعد بين اللبنانيين أو طرح اشكال تقسيم وفدرلة. يصب في اهداف المخططات العدائية ضد لبنان وشعوب المنطقة. وليس غريباً ان يشكل التأجيج الطائفي الآن، خدمة متبادلة بين زعماء الطوائف تؤدي الى شد عصب جمهور كل طائفة لكل منهم، لتحسين وضعه الانتخابي وسط طائفته. ويتأكد هنا ان الثابت هو تلاقيهم حتى وهم مختلفون. ألم يتبين ذلك في مواجهتهم السلطوية والميلشياوية للانتفاضة الشعبية الضخمة التي دفعتها الازمات وضيق فسحة العيش وفساد السلطويين ونهب المال العام الى الانتفاض؟ ولا يخرج الاتهام للانتفاضة بأنها صنع السفارة، عن اساليبهم في التضليل والخداع. فوجود افراد تابعين لسفارات لا يعني اطلاقاً ان المليون منتفض عدا عائلاتهم واهلهم، هم اتباع سفارات. انهم من طينة شعبنا الطيب الذي عرفه تاريخنا بمقاومته للظلم ببعديه الاجتماعي والوطني. فهو ضد الافقار والجوع، ويريد بناء وطن ودولة عدالة اجتماعية لا طائفية وقادرة على حماية لبنان من مطامع وعدوانية اسرائيل. واهم الامثلة الحية على تلاقي اطراف السلطة المختلفين ضد الحركة الشعبية والنقابية، وقوفهم معاً، قوات، ومستقبل، وتيار وطني، ضد اللائحة النقابية المستقلة للعاملين في كازينو لبنان. وحيث كان الفارق 6 اصوات بين اللائحتين. وكذلك في نقابات اخرى، منها مثلاً لجوء افراد نافذين الى تكسير صناديق الفرز في انتخاب نقابة اطباء الاسنان منذ حوالي الشهر لانهم كانوا خاسرين.ان استمرار نظام التحاصص الطائفي وطبقته السلطوية العاجزة، هو استمرار لمزيد من الازمات والتناقضات وبالتالي التمادي بالانهيار. وان من مصلحة المخطط الاميركي الصهيوني بقاء نظام الانقسامات هذا لاخضاع لبنان بالتدخل من منافذه المفتوحة. والمواجهة الحقيقية لهذا المخطط هي في تلاقي القوى الحريصة على مصالح الوطن والشعب، ضد استمرار هذا النظام ومنظومته السلطوية. ......
#بتوافقات
#السلطويين
#وبخلافاتهم
#الشعب
#والدولة
#الضحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743575
الحوار المتمدن
موريس نهرا - بتوافقات السلطويين وبخلافاتهم الشعب والدولة هما الضحية
جعفر المظفر : الطائفية في العراق والدولة العلمانية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لن أدعي قدرة مطلقة على التحرر من ضغط الموروث, لكن سيشفع لي طيب النيات تخفيف عَوَق التفاصيل, فإن وجدت هَنة هنا أو هَنة هناك فإن ما يجعلها خارج القصد وضوح نقاء الهدف وغياب التدليس, ثم سيقلل كثيراً من شأنها الفهم الواسع والغني لمفهوم الطائفية وقدرة التمييز بين ما هو مذهبي وما هو طائفي ثم تقسيم الثاني إلى أنواعه السياسية والاجتماعية لكي نضمن إقتراباً جيداً وبمداخل تضمن لنا عدم الوقوع في فخ التجريد أو التعويم الذي يقودنا بدوره إلى تأسيس أحكام نهائية خاطئة ربما كان يمكن تلافيها لو أحسنّا تصنيف الظاهرة وأجدنا طريقة الإقتراب منها. لقد بات من السهل جداً اتهام المناوئين بالطائفية دون تمحيص أو تمييز فيما إذا كان سلوك الشخص وقتها قد يشي بطائفية موروثة ومغروسة في اللاقصد واللاإدراك, كما ويلعب التضليل السياسى الذى تقوم به الطبقة الثقافية والسياسية دوراً مهماً في توظيف الأحداث وتفسيرها للانتصار لوجهة نظر معينة وهنا يتم توظيف المعلومات بالتضخيم لبعض منها، وإخفاء البعض الآخر، وأحيانًا الكذب والتلفيق لتقديم توصيف معين يدَّعي من يقدّمه أنه يفسّر ما حدث، ولكنه فى الحقيقة، يبرِّره ويسوغه.ليست هناك مشكلة مع التعريف اللغوي أو حتى الفقهي للطائفة ولا يشكل الانتماء إليها معضلة إلا إذا تفعلت سياسياً. كذلك فإن عدم تعريف الطائفية على أساس سليم ووفق توصيفات وتصنيفات دقيقة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الظاهرة نتيجة لخطأ تعويم التعريف وصيغ المعالجة, فحينما لا نميز بين الطائفية السياسية والطائفية الإجتماعية, بين الموروثة الخاملة وبين المكتسبة الفاعلة, بين الإنتماء الفقهي للطائفة وبين الإنتماء الهوياتي حين ذاك فإن التعامل مع الطائفية وكأنها حالة واحدة سيؤدي بالفعل إلى تهميش لفاعلية العلاج وتخفيف لقدرته على المجابهة. ويمنعنا الخلط بين طائفية المجتمع وطائفية الدولة من إكتشاف خصوصية الطائفية السياسية٬ فنحسب أن خطر الأولى يتساوى مع خطر الثانية وأنه بوجود أحدهما يوجد الثاني. والأمر الأخير لا أشك بصحته على أن يجري ترتيب العلاقة بين الطرفين بشكل جيد يقول إن الطائفية الإجتماعية مصدرها سياسي, وبدون التفعيلة السياسية لا خطر هناك لأن يتحول الإجتماعي إلى سياسي وهذا ما يجب أن نعمل على تعطيله. وإن هذا التأكيد لا يعني من جانبه أن الإجتماعي لا ينتج السياسي ولكنه يعني أن بإمكان مجتمع الطوائف أن يبني دولة وطنية إذا ما أنتج نخباً سياسية وطنية غير طائفية في ظل ظروف تشجعه على ذلك, ويتأكد هذا من معرفة أن مجتمعنا مجتمع الطوائف هذا كان قد أفلح في إنتاج نخب وأحزاب وحركات نقيضة للطائفية وذات ولاءات وطنية متقدمة, ولو كان النتاج السياسي بطبيعته حتمية لواقع اجتماعي ساكن لما وجدت هذه الأحزاب والتجمعات أصلاً. ولعل ذلك يحيلنا إلى مسألة ذات أهمية كبيرة, فاشتراط أن تنتهي الطائفية الاجتماعية أولاً للحيلولة دون نشوء الطائفية السياسية هو حلم طوبائي, على الأقل في المراحل المنظورة, مثلما هو تعطيل لأمل بناء الدولة الوطنية من خلال نخب علمانية وطنية ينتدبها مجتمع الطوائف نفسه ثم تعود هي بدورها إلى التضييق على الظاهر الطائفية ثقافياً ومنع تفعيلها سياسياً. وإن الأمر لا شك يحتاج إلى نشاطات إنسانية تتخطى مساحة الوعظ الثقافي إلى ما هو سياسي وقانوني وإقتصادي, أي العمل على تغيير البيئة أولاً لتنشيط جانبها الوطني وإنتاج وتوسيع حواضن تعميق الهويات الوطنية وجعلها تعلو قيمة أخلاقية ومادية على الهويات الثانوية.إن من المهم قبل الاقتراب من الظاهرة بدعوى تقديم الحلول أنّ يكون هناك قدر عالٍ من الفلترة المبدئية الأخ ......
#الطائفية
#العراق
#والدولة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744504
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لن أدعي قدرة مطلقة على التحرر من ضغط الموروث, لكن سيشفع لي طيب النيات تخفيف عَوَق التفاصيل, فإن وجدت هَنة هنا أو هَنة هناك فإن ما يجعلها خارج القصد وضوح نقاء الهدف وغياب التدليس, ثم سيقلل كثيراً من شأنها الفهم الواسع والغني لمفهوم الطائفية وقدرة التمييز بين ما هو مذهبي وما هو طائفي ثم تقسيم الثاني إلى أنواعه السياسية والاجتماعية لكي نضمن إقتراباً جيداً وبمداخل تضمن لنا عدم الوقوع في فخ التجريد أو التعويم الذي يقودنا بدوره إلى تأسيس أحكام نهائية خاطئة ربما كان يمكن تلافيها لو أحسنّا تصنيف الظاهرة وأجدنا طريقة الإقتراب منها. لقد بات من السهل جداً اتهام المناوئين بالطائفية دون تمحيص أو تمييز فيما إذا كان سلوك الشخص وقتها قد يشي بطائفية موروثة ومغروسة في اللاقصد واللاإدراك, كما ويلعب التضليل السياسى الذى تقوم به الطبقة الثقافية والسياسية دوراً مهماً في توظيف الأحداث وتفسيرها للانتصار لوجهة نظر معينة وهنا يتم توظيف المعلومات بالتضخيم لبعض منها، وإخفاء البعض الآخر، وأحيانًا الكذب والتلفيق لتقديم توصيف معين يدَّعي من يقدّمه أنه يفسّر ما حدث، ولكنه فى الحقيقة، يبرِّره ويسوغه.ليست هناك مشكلة مع التعريف اللغوي أو حتى الفقهي للطائفة ولا يشكل الانتماء إليها معضلة إلا إذا تفعلت سياسياً. كذلك فإن عدم تعريف الطائفية على أساس سليم ووفق توصيفات وتصنيفات دقيقة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الظاهرة نتيجة لخطأ تعويم التعريف وصيغ المعالجة, فحينما لا نميز بين الطائفية السياسية والطائفية الإجتماعية, بين الموروثة الخاملة وبين المكتسبة الفاعلة, بين الإنتماء الفقهي للطائفة وبين الإنتماء الهوياتي حين ذاك فإن التعامل مع الطائفية وكأنها حالة واحدة سيؤدي بالفعل إلى تهميش لفاعلية العلاج وتخفيف لقدرته على المجابهة. ويمنعنا الخلط بين طائفية المجتمع وطائفية الدولة من إكتشاف خصوصية الطائفية السياسية٬ فنحسب أن خطر الأولى يتساوى مع خطر الثانية وأنه بوجود أحدهما يوجد الثاني. والأمر الأخير لا أشك بصحته على أن يجري ترتيب العلاقة بين الطرفين بشكل جيد يقول إن الطائفية الإجتماعية مصدرها سياسي, وبدون التفعيلة السياسية لا خطر هناك لأن يتحول الإجتماعي إلى سياسي وهذا ما يجب أن نعمل على تعطيله. وإن هذا التأكيد لا يعني من جانبه أن الإجتماعي لا ينتج السياسي ولكنه يعني أن بإمكان مجتمع الطوائف أن يبني دولة وطنية إذا ما أنتج نخباً سياسية وطنية غير طائفية في ظل ظروف تشجعه على ذلك, ويتأكد هذا من معرفة أن مجتمعنا مجتمع الطوائف هذا كان قد أفلح في إنتاج نخب وأحزاب وحركات نقيضة للطائفية وذات ولاءات وطنية متقدمة, ولو كان النتاج السياسي بطبيعته حتمية لواقع اجتماعي ساكن لما وجدت هذه الأحزاب والتجمعات أصلاً. ولعل ذلك يحيلنا إلى مسألة ذات أهمية كبيرة, فاشتراط أن تنتهي الطائفية الاجتماعية أولاً للحيلولة دون نشوء الطائفية السياسية هو حلم طوبائي, على الأقل في المراحل المنظورة, مثلما هو تعطيل لأمل بناء الدولة الوطنية من خلال نخب علمانية وطنية ينتدبها مجتمع الطوائف نفسه ثم تعود هي بدورها إلى التضييق على الظاهر الطائفية ثقافياً ومنع تفعيلها سياسياً. وإن الأمر لا شك يحتاج إلى نشاطات إنسانية تتخطى مساحة الوعظ الثقافي إلى ما هو سياسي وقانوني وإقتصادي, أي العمل على تغيير البيئة أولاً لتنشيط جانبها الوطني وإنتاج وتوسيع حواضن تعميق الهويات الوطنية وجعلها تعلو قيمة أخلاقية ومادية على الهويات الثانوية.إن من المهم قبل الاقتراب من الظاهرة بدعوى تقديم الحلول أنّ يكون هناك قدر عالٍ من الفلترة المبدئية الأخ ......
#الطائفية
#العراق
#والدولة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744504
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - الطائفية في العراق والدولة العلمانية
عبد الهادي الشاوي : رأسمالية الدولة والدولة الاحتكارية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي هو نظام من العلاقات بين الاقتصاد الرأسمالي والدولة البورجوازية حيث يتركز بيد الدولة جزءا كبيرا من وسائل الانتاج , عدد من المشاريع الصناعية او فروع انتاجية صناعية بكاملها . ولما كانت الدولة البورجوازية اداة بيد الطبقة الرأسمالية فإن ما يوجد بحوزتها لا يمكن ان يكون ملكا للمجتمع وانما يبقى في خدمة ومصلحة الطبقة المسيطرة , وفي عصر الامبريالية تحمل رأسمالية الدولة في الوقت نفسه الشكل الاعلى للمشاركة في الانتاج الرأسمالي مما يخلق المقدمات المادية للانتقال الى الاشتراكية, وفي ظل ظروف دكتاتورية البروليتاريا تأخذ رأسمالية الدولة في تطوير التشكيلات الاقتصادية - الاجتماعية التي تكونت ضمن مرحلة الانتقال من الرأسمالية الى الاشتراكية , وهذا يعني اخضاع المؤسسات الرأسمالية الخاصة الى الدولة البروليتارية وممارسة الرقابة عليها . وفي عصر الامبريالية يسعى الاحتكاريون الذين يسيطرون على اقتصاد البلدان الرأسمالية للسيطرة على كامل السياسة في الدولة ولذلك فانهم يخضعون جهاز الدولة البورجوازية عن طريق تواجدهم فيه , كما انهم يشغلون المراكز الحكومية الحساسة وكسب الفئات العليا من الموظفين الى ادارات البنوك والشركات الصناعية .ان الاحتكاريين عندما يخضعون جهاز الدولة البورجوازية فانهم يستخدمون كل شيء كأدوات لتشديد الاضطهاد ضد التحركات الثورية والديمقراطية للحفاظ على قواعدهم الرأسمالية الاقتصادية, كما ان الرأسمالية الاحتكارية تستخدم الجهاز الحكومي لزيادة مكاسبها .وفي ظروف زيادة الأسعار وانخفاض قيمة العملة , فان الدولة تعمل لصالح الاحتكارات وتضيق على حقوق الشغيلة وتحجم نشاطها في الاضرابات العمالية . وبنفس الوقت تعمل رأسمالية الدولة اقصى اساليب الحماية عن طريق فرض ضرائب ورسوم كمركية , وتسعى لفتح اسواق جديدة لتصريف منتجاتها , كما تسعى الى بيع المؤسسات الحكومية للاحتكاريين بأسعار زهيدة .ان الجهاز الحكومي والقوات المسلحة والدوائر الأمنية تؤمن تغلغل الاحتكارات الكبرى من اجل اقتسام المكاسب في العالم والسيطرة على مناطق النفوذ. ......
#رأسمالية
#الدولة
#والدولة
#الاحتكارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748505
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي هو نظام من العلاقات بين الاقتصاد الرأسمالي والدولة البورجوازية حيث يتركز بيد الدولة جزءا كبيرا من وسائل الانتاج , عدد من المشاريع الصناعية او فروع انتاجية صناعية بكاملها . ولما كانت الدولة البورجوازية اداة بيد الطبقة الرأسمالية فإن ما يوجد بحوزتها لا يمكن ان يكون ملكا للمجتمع وانما يبقى في خدمة ومصلحة الطبقة المسيطرة , وفي عصر الامبريالية تحمل رأسمالية الدولة في الوقت نفسه الشكل الاعلى للمشاركة في الانتاج الرأسمالي مما يخلق المقدمات المادية للانتقال الى الاشتراكية, وفي ظل ظروف دكتاتورية البروليتاريا تأخذ رأسمالية الدولة في تطوير التشكيلات الاقتصادية - الاجتماعية التي تكونت ضمن مرحلة الانتقال من الرأسمالية الى الاشتراكية , وهذا يعني اخضاع المؤسسات الرأسمالية الخاصة الى الدولة البروليتارية وممارسة الرقابة عليها . وفي عصر الامبريالية يسعى الاحتكاريون الذين يسيطرون على اقتصاد البلدان الرأسمالية للسيطرة على كامل السياسة في الدولة ولذلك فانهم يخضعون جهاز الدولة البورجوازية عن طريق تواجدهم فيه , كما انهم يشغلون المراكز الحكومية الحساسة وكسب الفئات العليا من الموظفين الى ادارات البنوك والشركات الصناعية .ان الاحتكاريين عندما يخضعون جهاز الدولة البورجوازية فانهم يستخدمون كل شيء كأدوات لتشديد الاضطهاد ضد التحركات الثورية والديمقراطية للحفاظ على قواعدهم الرأسمالية الاقتصادية, كما ان الرأسمالية الاحتكارية تستخدم الجهاز الحكومي لزيادة مكاسبها .وفي ظروف زيادة الأسعار وانخفاض قيمة العملة , فان الدولة تعمل لصالح الاحتكارات وتضيق على حقوق الشغيلة وتحجم نشاطها في الاضرابات العمالية . وبنفس الوقت تعمل رأسمالية الدولة اقصى اساليب الحماية عن طريق فرض ضرائب ورسوم كمركية , وتسعى لفتح اسواق جديدة لتصريف منتجاتها , كما تسعى الى بيع المؤسسات الحكومية للاحتكاريين بأسعار زهيدة .ان الجهاز الحكومي والقوات المسلحة والدوائر الأمنية تؤمن تغلغل الاحتكارات الكبرى من اجل اقتسام المكاسب في العالم والسيطرة على مناطق النفوذ. ......
#رأسمالية
#الدولة
#والدولة
#الاحتكارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748505
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - رأسمالية الدولة والدولة الاحتكارية
فريدة رمزي شاكر : العُملات الأموية البيزنطية والدولة الشبحية
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر العملات الأثرية هي أقوى شهادة تاريخية- عملية - لأنها تتحدى الزمن ومحاولات طمس التاريخ و تزويره، فهي أقوى وثيقة تاريخية من التاريخ المكتوب لأنها "شاهد إثبات " على صحته أو تزييفه. وهي خير رسول للدعاية والترويج لفترة من الأحداث السياسية، العملة هي حدث تاريخي تم فعلياً على أرض الواقع. عملات الخلفاء الأمويين" البيزنطية " لا يوجد منها سوى لإثنين من الخلفاء ، أما باقي الخلفاء الأمويين العشرة فلا عملات لهم مطلقاً. ولا يوجد أي أثر لسك عملات أموية خلال الحقبة الأموية في الشام كما يزعم المؤرخين العرب. فقط عملة الخليفة الواقف عبد الملك إبن مروان وعملات الجند على شكل شاه بلاد فارس منسوبيِّن للأمويين وتم سكهما ببلاد فارس .العملات الأموية عثر على بعضها في النقب ،منقوش على وجهها صورة الخليفة وعلى الوجه الآخر الصليب وشعار بيزنظة ؟! منهم عملة ذهبية منقوش عليها من جهة صورة الخليفة الواقف عبد الملك إبن مروان الممسك بسيفه ، وعلى الوجه الآخر نقش الصليب ومحاط بعبارة" لا إله إلا الله " فقط. وسأوضح مردود هذه العبارة في سياق البحث الذي سيأخذنا لعمق المفاجآت.فمن يدعي أن كان هناك تسامح ديني في تلك الفترة، أقول أن هناك فرق بين التسامح وبين "التنازل" عن الرموز الدالة على دين الحاكم أو الخليفة ، فسَكّ العُملة هي من أولويات الحكام والملوك في أول توليهم الحكم لينقشوا أسمائهم عليها وليقدموا أنفسهم للعالم ويعلنوا من خلالها سيطرتهم في رعيتهم وعلى أرضهم ، وهذا مالم يحدث ! فالعملة تحمل من الأحداث السياسية والتواريخ والكثير من المعتقدات التي لا يمكن أن يدحضها التاريخ النظري المُدوَّن للمؤرخين والإخباريين ، خصوصا لو كانوا مؤرخين مجهولي المصادر ولم يعيشوا عصر الأحداث لكي يؤرخوا لها بعد مئات السنين، فيفقدون كثيراً من لثقة والمصداقية ! .- سؤال إستهلالي: هل كانت الدولة الأموية في حقيقتها بيزنطية، بما تحمله من رموز و إشارات مسيحية ؟! ولماذا سُميَّ عهدها الممتد لقرنين بالفترة الشبحية؟! لماذا تم طمس ملامحها عن عمد من قبل العباسيين حين هزموهم، فأصبحت كأنها بلا معالم أثرية سوى هذه العملات التي تشي بالكثير من الأسرار والأجوبة على الأسئلة التي ظلت تترك علامات إستفهام ؟! - هناك نقش أثري باليونانية لمعاوية ابن أبي سفيان بحمامات جدارا jadara بجنوب جولان سورية، ويبدأ النص بإشارة صليب !في الحقيقة سينظر البعض لهذه الجدارية الأثرية لحمامات الحمة أو جدارا السورية ، على أنها نوع من التسامح الديني برسم الصليب !. فهل التسامح يصل لحد التنازل والتفريط في الدين في عصر إتسم بالصراع السياسي على الحكم؟! أو يقول البعض أن دي عادة متبعة عند النقاشين والنحاتين البيزنطيين إللي نحتوا الجدارية الافتتاحية للمشروع! ولو النقاش البيزنطي من حقه يضع بصمته الدينية على مشروع سيفتتحه الخليفة بدلا من هوية الخليفة الدينية ، يبقى أقل واجب هو أن يقطع الخليفة رقبته بالسيف ! النقش للوحة إفتتاحية ل "حفظ تجديد معاوية للحمامات جادارا " ، يعني زي ما بنقول كده" لوحة إفتتاح تذكارية " يفتتح من خلالها الرئيس المشروع! * نص ترجمته من اليونانية بيقول :( في أيام عبدالله معاوية، أمير المؤمنين، تم تجديد وحفظ الحمامات الساخنة للشعب بواسطة الحاكم عبدالله بن أبي هاشم، وذلك في الخامس من ديسمبر، اليوم الثاني ، السنة السادسة لتقليد المنصب سنة 726 للمستعمرة ،وفقًا للتقويم العربي عام 42، من أجل شفاء المرضى تحت رعاية يوحنا مفتش جدارا).- والسؤال: لمؤخذة لو رئيس الجمهورية بيفتتح مشروع ، أضع له صليب ليه وهو مش مسيحي، ......
#العُملات
#الأموية
#البيزنطية
#والدولة
#الشبحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748717
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر العملات الأثرية هي أقوى شهادة تاريخية- عملية - لأنها تتحدى الزمن ومحاولات طمس التاريخ و تزويره، فهي أقوى وثيقة تاريخية من التاريخ المكتوب لأنها "شاهد إثبات " على صحته أو تزييفه. وهي خير رسول للدعاية والترويج لفترة من الأحداث السياسية، العملة هي حدث تاريخي تم فعلياً على أرض الواقع. عملات الخلفاء الأمويين" البيزنطية " لا يوجد منها سوى لإثنين من الخلفاء ، أما باقي الخلفاء الأمويين العشرة فلا عملات لهم مطلقاً. ولا يوجد أي أثر لسك عملات أموية خلال الحقبة الأموية في الشام كما يزعم المؤرخين العرب. فقط عملة الخليفة الواقف عبد الملك إبن مروان وعملات الجند على شكل شاه بلاد فارس منسوبيِّن للأمويين وتم سكهما ببلاد فارس .العملات الأموية عثر على بعضها في النقب ،منقوش على وجهها صورة الخليفة وعلى الوجه الآخر الصليب وشعار بيزنظة ؟! منهم عملة ذهبية منقوش عليها من جهة صورة الخليفة الواقف عبد الملك إبن مروان الممسك بسيفه ، وعلى الوجه الآخر نقش الصليب ومحاط بعبارة" لا إله إلا الله " فقط. وسأوضح مردود هذه العبارة في سياق البحث الذي سيأخذنا لعمق المفاجآت.فمن يدعي أن كان هناك تسامح ديني في تلك الفترة، أقول أن هناك فرق بين التسامح وبين "التنازل" عن الرموز الدالة على دين الحاكم أو الخليفة ، فسَكّ العُملة هي من أولويات الحكام والملوك في أول توليهم الحكم لينقشوا أسمائهم عليها وليقدموا أنفسهم للعالم ويعلنوا من خلالها سيطرتهم في رعيتهم وعلى أرضهم ، وهذا مالم يحدث ! فالعملة تحمل من الأحداث السياسية والتواريخ والكثير من المعتقدات التي لا يمكن أن يدحضها التاريخ النظري المُدوَّن للمؤرخين والإخباريين ، خصوصا لو كانوا مؤرخين مجهولي المصادر ولم يعيشوا عصر الأحداث لكي يؤرخوا لها بعد مئات السنين، فيفقدون كثيراً من لثقة والمصداقية ! .- سؤال إستهلالي: هل كانت الدولة الأموية في حقيقتها بيزنطية، بما تحمله من رموز و إشارات مسيحية ؟! ولماذا سُميَّ عهدها الممتد لقرنين بالفترة الشبحية؟! لماذا تم طمس ملامحها عن عمد من قبل العباسيين حين هزموهم، فأصبحت كأنها بلا معالم أثرية سوى هذه العملات التي تشي بالكثير من الأسرار والأجوبة على الأسئلة التي ظلت تترك علامات إستفهام ؟! - هناك نقش أثري باليونانية لمعاوية ابن أبي سفيان بحمامات جدارا jadara بجنوب جولان سورية، ويبدأ النص بإشارة صليب !في الحقيقة سينظر البعض لهذه الجدارية الأثرية لحمامات الحمة أو جدارا السورية ، على أنها نوع من التسامح الديني برسم الصليب !. فهل التسامح يصل لحد التنازل والتفريط في الدين في عصر إتسم بالصراع السياسي على الحكم؟! أو يقول البعض أن دي عادة متبعة عند النقاشين والنحاتين البيزنطيين إللي نحتوا الجدارية الافتتاحية للمشروع! ولو النقاش البيزنطي من حقه يضع بصمته الدينية على مشروع سيفتتحه الخليفة بدلا من هوية الخليفة الدينية ، يبقى أقل واجب هو أن يقطع الخليفة رقبته بالسيف ! النقش للوحة إفتتاحية ل "حفظ تجديد معاوية للحمامات جادارا " ، يعني زي ما بنقول كده" لوحة إفتتاح تذكارية " يفتتح من خلالها الرئيس المشروع! * نص ترجمته من اليونانية بيقول :( في أيام عبدالله معاوية، أمير المؤمنين، تم تجديد وحفظ الحمامات الساخنة للشعب بواسطة الحاكم عبدالله بن أبي هاشم، وذلك في الخامس من ديسمبر، اليوم الثاني ، السنة السادسة لتقليد المنصب سنة 726 للمستعمرة ،وفقًا للتقويم العربي عام 42، من أجل شفاء المرضى تحت رعاية يوحنا مفتش جدارا).- والسؤال: لمؤخذة لو رئيس الجمهورية بيفتتح مشروع ، أضع له صليب ليه وهو مش مسيحي، ......
#العُملات
#الأموية
#البيزنطية
#والدولة
#الشبحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748717
الحوار المتمدن
فريدة رمزي شاكر - العُملات الأموية البيزنطية والدولة الشبحية!
منى حلمي : رمضان والدولة المدنية
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي -------------------------------------- لا أدرى لماذا تزداد السلبيات التى نود التخلص منها لنرتقى انسانيا ، وثقافيا ، وحضاريا ، فى شهر رمضان ، وتصبح وكأنها تتحدى كل مقومات التحضر ، والاتساق مع النفس ، والتواضع ، والأدب ، ومراعاة حقوق الآخرين ؟؟. لماذا لا نصوم فى هدوء ، ونصلى فى هدوء ، ونمارس ما نؤمن به من طقوس دينية دون استعراض ، أو استعلاء أو وصاية ؟؟. ألا تبغون من الطقوس الدينية ، مرضاة الله ، أم تراكم تبغون مرضاة الناس ؟؟. ان كنتم تبغون مرضاة الله كما تقولون ، فالله لا يحتاج الا الى ممارسة شخصية هادئة من الانسان ، ليس فيها زعيق ، ولا صخب ، ولا استعراض ، ولا استعلاء ، ولا وصاية على الآخرين . أما اذا كنتم تبغون مرضاة الناس ، و أغراضا أخرى غير مرضاة الله ، فهذه قصة أخرى . قصة محزنة ، مؤلمة ، متكررة ، بكل أسف ومرارة . وفى شهر رمضان ، ترتفع شدة الميكرفونات ، ويطول وقت الدعاء ، والتسبيحات ، والابتهالات ، وقراءة القرآن ، كله فى الميكرفون المرتفع . لا أدرى ، مافيش جهة فى البلد ، تراقب هذه السلوكيات المتناقضة مع الصلاة والصوم والطقوس الدينية ، وتمنع هذا الاستخدام الغير حضارى ، من قبل المساجد ، والجوامع ؟؟. مافيش جهة فى البلد ، تعلم هؤلاء شيئا اسمه احترام قدسية حرمة البيوت ،والسكن ، وخصوصية الحق فى الهدوء ، والسكينة ، وعدم الازعاج ؟؟ . مافيش جهة فى البلد ، تحمينا من هؤلاء الذين لا يعرفون حاجة اسمها" العيب " ، و " الخلق القويم " ، و " ادراك أنهم ليسوا وحدهم فى المجتمع " ،و " أن المجتمع ليس عزبة خاصة لهم " ؟؟. تناقض فج صارخ ، ليل نهار ، كل يوم ، على مدار السنة ، بين المفروض من ممارسة الطقوس الدينية ، فى تعليم الأدب والتهذيب واحترام البشر ، وبين غياب بديهيات الأخلاق القويمة ، لمنْ يحرصون على أداء الطقوس الدينية ، واطلاق مواعظ الصراط المستقيم علينا . اللغز الذى يحيرنى ، هو كيف مع انتشار ، واستمرار الوازع الدينى ، وفى كل شبر فى مصر ، ويخيف الناس من العقاب الالهى المتربص ، الشديد ، لو تركوا الطريق المستقيم ، نجد أن الطرق غير المستقيمة المتعصبة تزداد ؟؟. كل سنة مع بداية رمضان ، تتجدد الدعوة الى تشريع ، أو قانون ، يجرم الافطارجهرا فى نهار رمضان . هل يتوافق هذا مع " لا اكراه فى الدين " ، أم أنه ارهاب من الدرجة الأولى ، باسم الصوم ، والفرض الالهى ؟؟ . هل نحن نتقدم فى الانفتاح ،والتعدد الحضارى ، أم نمشى الى المزيد من التعصب ، والتطرف ، والتحكم فى الناس ، والارهاب ، تحت اسم فرض " الصيام " ، وممارسة الطقوس الدينية ؟؟ . وما منفعة وفائدة الطقوس الدينية ، اذا لم تعلم الانسان الأخلاق الرفيعة النبيلة ، والحساسية لاحترام حقوق الآخرين والأخريات ، فى كل مجال ؟؟. وكل عام تقرر وزارة الأوقاف ، تنظيم فوضى مكبرات الصوت فى المساجد ، والجوامع ، فى شهر رمضان ، وهذا لم يحدث ، ونسمع أصواتا غاضبة ، مستاءة ، تعتبر مثل هذا القرارات ، قلة ايمان ، وقلة اسلام ، وقلة تدين . وكأن الايمان ، والاسلام ، والتدين ، لا يكتمل ، ولا يؤدى رسالته ، الا بانتهاك خصوصية البشر ، فى أكثر أماكنهم حميمية ، " بيوتهم " ؟؟. كان لابد لمجتمعاتنا ، بكل طقوسها الدينية ، وصوتها المرتفع بالميكرفونات ، أن تصبح أفضل المجتمعات أخلاقيا ، هذا لم يحدث .. لماذا ؟؟. لماذا لم يؤدى الصوم المتراكم فى رمضان ، عبر زمن طويل ، الى الصوم عن مف ......
#رمضان
#والدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752724
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي -------------------------------------- لا أدرى لماذا تزداد السلبيات التى نود التخلص منها لنرتقى انسانيا ، وثقافيا ، وحضاريا ، فى شهر رمضان ، وتصبح وكأنها تتحدى كل مقومات التحضر ، والاتساق مع النفس ، والتواضع ، والأدب ، ومراعاة حقوق الآخرين ؟؟. لماذا لا نصوم فى هدوء ، ونصلى فى هدوء ، ونمارس ما نؤمن به من طقوس دينية دون استعراض ، أو استعلاء أو وصاية ؟؟. ألا تبغون من الطقوس الدينية ، مرضاة الله ، أم تراكم تبغون مرضاة الناس ؟؟. ان كنتم تبغون مرضاة الله كما تقولون ، فالله لا يحتاج الا الى ممارسة شخصية هادئة من الانسان ، ليس فيها زعيق ، ولا صخب ، ولا استعراض ، ولا استعلاء ، ولا وصاية على الآخرين . أما اذا كنتم تبغون مرضاة الناس ، و أغراضا أخرى غير مرضاة الله ، فهذه قصة أخرى . قصة محزنة ، مؤلمة ، متكررة ، بكل أسف ومرارة . وفى شهر رمضان ، ترتفع شدة الميكرفونات ، ويطول وقت الدعاء ، والتسبيحات ، والابتهالات ، وقراءة القرآن ، كله فى الميكرفون المرتفع . لا أدرى ، مافيش جهة فى البلد ، تراقب هذه السلوكيات المتناقضة مع الصلاة والصوم والطقوس الدينية ، وتمنع هذا الاستخدام الغير حضارى ، من قبل المساجد ، والجوامع ؟؟. مافيش جهة فى البلد ، تعلم هؤلاء شيئا اسمه احترام قدسية حرمة البيوت ،والسكن ، وخصوصية الحق فى الهدوء ، والسكينة ، وعدم الازعاج ؟؟ . مافيش جهة فى البلد ، تحمينا من هؤلاء الذين لا يعرفون حاجة اسمها" العيب " ، و " الخلق القويم " ، و " ادراك أنهم ليسوا وحدهم فى المجتمع " ،و " أن المجتمع ليس عزبة خاصة لهم " ؟؟. تناقض فج صارخ ، ليل نهار ، كل يوم ، على مدار السنة ، بين المفروض من ممارسة الطقوس الدينية ، فى تعليم الأدب والتهذيب واحترام البشر ، وبين غياب بديهيات الأخلاق القويمة ، لمنْ يحرصون على أداء الطقوس الدينية ، واطلاق مواعظ الصراط المستقيم علينا . اللغز الذى يحيرنى ، هو كيف مع انتشار ، واستمرار الوازع الدينى ، وفى كل شبر فى مصر ، ويخيف الناس من العقاب الالهى المتربص ، الشديد ، لو تركوا الطريق المستقيم ، نجد أن الطرق غير المستقيمة المتعصبة تزداد ؟؟. كل سنة مع بداية رمضان ، تتجدد الدعوة الى تشريع ، أو قانون ، يجرم الافطارجهرا فى نهار رمضان . هل يتوافق هذا مع " لا اكراه فى الدين " ، أم أنه ارهاب من الدرجة الأولى ، باسم الصوم ، والفرض الالهى ؟؟ . هل نحن نتقدم فى الانفتاح ،والتعدد الحضارى ، أم نمشى الى المزيد من التعصب ، والتطرف ، والتحكم فى الناس ، والارهاب ، تحت اسم فرض " الصيام " ، وممارسة الطقوس الدينية ؟؟ . وما منفعة وفائدة الطقوس الدينية ، اذا لم تعلم الانسان الأخلاق الرفيعة النبيلة ، والحساسية لاحترام حقوق الآخرين والأخريات ، فى كل مجال ؟؟. وكل عام تقرر وزارة الأوقاف ، تنظيم فوضى مكبرات الصوت فى المساجد ، والجوامع ، فى شهر رمضان ، وهذا لم يحدث ، ونسمع أصواتا غاضبة ، مستاءة ، تعتبر مثل هذا القرارات ، قلة ايمان ، وقلة اسلام ، وقلة تدين . وكأن الايمان ، والاسلام ، والتدين ، لا يكتمل ، ولا يؤدى رسالته ، الا بانتهاك خصوصية البشر ، فى أكثر أماكنهم حميمية ، " بيوتهم " ؟؟. كان لابد لمجتمعاتنا ، بكل طقوسها الدينية ، وصوتها المرتفع بالميكرفونات ، أن تصبح أفضل المجتمعات أخلاقيا ، هذا لم يحدث .. لماذا ؟؟. لماذا لم يؤدى الصوم المتراكم فى رمضان ، عبر زمن طويل ، الى الصوم عن مف ......
#رمضان
#والدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752724
الحوار المتمدن
منى حلمي - رمضان والدولة المدنية
ثامر عباس : المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة التاريخية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس (( كلما كانت الدولة قوية ، كلما كان الفرد محترما"))(1) - دوركهايم لقد استهلكت موضوعة الدولة من حيث طبيعة تكوينها كمؤسسة ونمط إدارتها كسلطة ، في المجتمع العراقي المخترق الكثير من مداد النقّاد والمحللين ، سواء أكان ذلك من أهل الشأن (العراقيين) أو من سواهم ممن تأثر بهذا القدر أو ذاك بتداعيات الأحداث التي وقعت في هذا البلد الغارق بالخرافات والمكتنز بالأساطير ، حتى أضحى الحديث عن هذا الموضوع الشائك والحساس ، أشبه بمن يروم التنطع في حقول مليئة بالألغام ومصائد المغفلين . وحقيقة الأمر أن المسألة لتبدو كذلك ، فيما لو تركنا نوازع الرغبة الذاتية ودوافع التوق الشخصي ، هما من يتصدى للقيام بهذه المهمة الصعبة والمعقدة ، بدلا"من اللجوء إلى أساليب البحث العلمي وطرق التحليل الموضوعي ، لاسيما وان العلاقة بين الدولة المركزية وطبيعة المجتمع العراقي ، كانت على الدوام علاقة إشكالية وذات طابع ملتبس ، لا بل هي أشبه بمحاذير التابو الطوطمي ، الذي ما أن يجرؤ أحد على تخطي حدوده وتدنيس قداسته ، حتى تحل عليه اللعنة المباشرة وينزل به القصاص الفوري ، لاسيما وان هناك من يعتقد (مارسيل غوشيه) إن ((مفتاح مسألة الدولة ينبغي أن نبحث عنه في الجذور العميقة للواقعة الدينية))(2) . ولهذا قلما وضعت هذه العلاقة موضع الشك والتساؤل - إن كان هناك من يجرؤ على ولوج مثل هذه المغامرة - فما بالك بالحفر في أرضيتها والتفكيك في علاقاتها والتنقيب في ملابساتها . وإذا كانت مؤسسة الدولة ، في اغلب بلدان العالم ، تميل بطبيعتها إلى احتكار مصادر القوة والاستحواذ على عناصر النفوذ ، من حيث إن (( واقع الدولة – مثلما يؤكد المفكر الجزائري عبد الله العروي - مفهومها هو التسلط . لا يمكن تصور دولة بلا قهر وبلا استئثار جماعة معينة للخيرات المتوفرة ))(3) ، فان نزوعها في معظم بلدان العالم المتخلف ، لا يني يخلع عليها طابع التوحش والتبربر . ليس فقط كون علاقتها بالمجتمع المسلوب الإرادة والمخصيّ الوعي ، تتسم بالتوجس والاحتراس بحيث تبدو غريبة عنه ومفروضة عليه فحسب ، وإنما لاستشراء نوازع التغالب بين الجماعات الأولية ، واستفحال ضروب التنازع بين الكيانات البدائية ، وتفاقم مظاهر العنف بين الأصوليات الهامشية ، على خلفية تباغضها الاقوامي وتنافرها الطوائفي وتنابذها القبائلي . وهو ما يعطي تلك الدولة / المولوخ(*) المبرر الواقعي والمسوغ الأخلاقي لشرعنة قوتها وعقلنة سلطتها ومثلنة إيديولوجيتها . ولهذا فقد أشار المفكر السوري (برهان غليون) إلى ((إن الانقلاب الحقيقي في تاريخ المجتمعات العربية والعالمثالثية عامة ليس ما نشهده من انقلابات عسكرية على الدولة أو داخل الدولة ، ولكنه الدولة ذاتها بما تمثله من أداة استثنائية لقلب الأوضاع والتحكم بالمجتمعات والتلاعب بمصيرها ومستقبلها . وهذا ما يجعل منها مصدر العنف الرئيسي ومحوره ، بقدر ما يشكل هذا العنف – القابلة القانونية للتقدم والتحويل المتسارع ، كما كان يقال – الثوري أحيانا"، والأبيض في بقية الأحيان ، الوسيلة الأولى للحفاظ على الدولة ، إن لم يكن تحقيق تراكمه مبرر وجودها))(4) . ولعل هذا الملمح الغريب ليس بدون سبب طبعا"، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار ظروف نشأة تلك الدولة وشروط تكوينها وآليات اشتغالها وقوى إدارتها وملابسات شرعيتها . ففي الوقت الذي تبلورت فيه مستلزمات وجودها المؤسسي ، ومقومات نضوجها السلطوي ، وسياقات تطورها التاريخي ، في المجتمعات الأوربية التي خرجت لتوها من رواق عصورها المثخنة بالحروب السياسية والصراعات الدينية ، بعد أن أدركت كم هي عقيمة وبلا جدوى تلك الأسباب والدو ......
#المجتمع
#العراقي
#والدولة
#المركزية
#الخيار
#الصعب
#والضرورة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752805
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس (( كلما كانت الدولة قوية ، كلما كان الفرد محترما"))(1) - دوركهايم لقد استهلكت موضوعة الدولة من حيث طبيعة تكوينها كمؤسسة ونمط إدارتها كسلطة ، في المجتمع العراقي المخترق الكثير من مداد النقّاد والمحللين ، سواء أكان ذلك من أهل الشأن (العراقيين) أو من سواهم ممن تأثر بهذا القدر أو ذاك بتداعيات الأحداث التي وقعت في هذا البلد الغارق بالخرافات والمكتنز بالأساطير ، حتى أضحى الحديث عن هذا الموضوع الشائك والحساس ، أشبه بمن يروم التنطع في حقول مليئة بالألغام ومصائد المغفلين . وحقيقة الأمر أن المسألة لتبدو كذلك ، فيما لو تركنا نوازع الرغبة الذاتية ودوافع التوق الشخصي ، هما من يتصدى للقيام بهذه المهمة الصعبة والمعقدة ، بدلا"من اللجوء إلى أساليب البحث العلمي وطرق التحليل الموضوعي ، لاسيما وان العلاقة بين الدولة المركزية وطبيعة المجتمع العراقي ، كانت على الدوام علاقة إشكالية وذات طابع ملتبس ، لا بل هي أشبه بمحاذير التابو الطوطمي ، الذي ما أن يجرؤ أحد على تخطي حدوده وتدنيس قداسته ، حتى تحل عليه اللعنة المباشرة وينزل به القصاص الفوري ، لاسيما وان هناك من يعتقد (مارسيل غوشيه) إن ((مفتاح مسألة الدولة ينبغي أن نبحث عنه في الجذور العميقة للواقعة الدينية))(2) . ولهذا قلما وضعت هذه العلاقة موضع الشك والتساؤل - إن كان هناك من يجرؤ على ولوج مثل هذه المغامرة - فما بالك بالحفر في أرضيتها والتفكيك في علاقاتها والتنقيب في ملابساتها . وإذا كانت مؤسسة الدولة ، في اغلب بلدان العالم ، تميل بطبيعتها إلى احتكار مصادر القوة والاستحواذ على عناصر النفوذ ، من حيث إن (( واقع الدولة – مثلما يؤكد المفكر الجزائري عبد الله العروي - مفهومها هو التسلط . لا يمكن تصور دولة بلا قهر وبلا استئثار جماعة معينة للخيرات المتوفرة ))(3) ، فان نزوعها في معظم بلدان العالم المتخلف ، لا يني يخلع عليها طابع التوحش والتبربر . ليس فقط كون علاقتها بالمجتمع المسلوب الإرادة والمخصيّ الوعي ، تتسم بالتوجس والاحتراس بحيث تبدو غريبة عنه ومفروضة عليه فحسب ، وإنما لاستشراء نوازع التغالب بين الجماعات الأولية ، واستفحال ضروب التنازع بين الكيانات البدائية ، وتفاقم مظاهر العنف بين الأصوليات الهامشية ، على خلفية تباغضها الاقوامي وتنافرها الطوائفي وتنابذها القبائلي . وهو ما يعطي تلك الدولة / المولوخ(*) المبرر الواقعي والمسوغ الأخلاقي لشرعنة قوتها وعقلنة سلطتها ومثلنة إيديولوجيتها . ولهذا فقد أشار المفكر السوري (برهان غليون) إلى ((إن الانقلاب الحقيقي في تاريخ المجتمعات العربية والعالمثالثية عامة ليس ما نشهده من انقلابات عسكرية على الدولة أو داخل الدولة ، ولكنه الدولة ذاتها بما تمثله من أداة استثنائية لقلب الأوضاع والتحكم بالمجتمعات والتلاعب بمصيرها ومستقبلها . وهذا ما يجعل منها مصدر العنف الرئيسي ومحوره ، بقدر ما يشكل هذا العنف – القابلة القانونية للتقدم والتحويل المتسارع ، كما كان يقال – الثوري أحيانا"، والأبيض في بقية الأحيان ، الوسيلة الأولى للحفاظ على الدولة ، إن لم يكن تحقيق تراكمه مبرر وجودها))(4) . ولعل هذا الملمح الغريب ليس بدون سبب طبعا"، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار ظروف نشأة تلك الدولة وشروط تكوينها وآليات اشتغالها وقوى إدارتها وملابسات شرعيتها . ففي الوقت الذي تبلورت فيه مستلزمات وجودها المؤسسي ، ومقومات نضوجها السلطوي ، وسياقات تطورها التاريخي ، في المجتمعات الأوربية التي خرجت لتوها من رواق عصورها المثخنة بالحروب السياسية والصراعات الدينية ، بعد أن أدركت كم هي عقيمة وبلا جدوى تلك الأسباب والدو ......
#المجتمع
#العراقي
#والدولة
#المركزية
#الخيار
#الصعب
#والضرورة
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752805
الحوار المتمدن
ثامر عباس - المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة التاريخية
مظهر محمد صالح : العراق بعد العام 2003 : الدولة اللينة والدولة الموازية
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- عندما نتطلع بكثافة الى الرؤية التي اطلقها عالم الاقتصاد الاجتماعي السويدي (كونارد ميردال ) قبل اكثر من نصف قرن في كتابه الموسوم : دراما آسيا : تحقيق في فقر الامم Myrdal, G., (1968), Asian Drama. An Inquiry into the Poverty of Nations, 3 Vols., New York: .Pantheonفلابد ان تواجه قوة العبارة التي تناولها ميردال في وصف الدولة اللينة soft state قائلاً : ... جميع الأنواع المختلفة من عدم الانضباط الاجتماعي التي تتجلى في أوجه القصور في التشريع ، ولا سيما في مسالة احترام القانون وإنفاذه ، والتعاطي مع ظواهر من العصيان الواسع النطاق من قبل المسؤولين العموميين ، بل في كثير من الأحيان ، تواطؤهم مع الأشخاص والجماعات القوية(كالدولة الموازية اليوم في بلادنا ... ) جميعها يجب أن تَنظم ضمن مفهوم الدول اللينة soft state اذ هو انتماء تلقائي الى منظومة الفساد في آن واحد.2- من وحي نظرية ميردال في الاجتماع السياسي الاسيوي لما بعد الاستقلال وكيف طبقت دول آسيا عقودها الاجتماعية باساليب امست مدعاة لتدهور بنية الدولة الصلية واحلال الدولة اللينة كغطاء رمزي يلازم الدولة الموازية parallel state والذي اجده اليوم هو عمق الدولة اللينة المضطربة turbulent soft state.ولكي نجري تقيما لعقد الدولة الاجتماعي في العراق بعد العام 2003 فلابد من ان يكون لكونار ميردال حضورا في موضوع الدولة اللينة soft state .اذ يشخص ميردال حالة امم اسيا بعد الاستقلال قائلاً : ان العامل الرئيس المسبب للدولة اللينة هو ما قامت به القوى الاستعمارية من تدمير للعديد من المراكز التقليدية للسلطة والنفوذ المحلي والفشل في إيجاد بدائل قابلة للتطبيق. واقترن بهذا تطور موقف عصيان ازاء اي سلطة مركزية تحت مسمى المقاومة من اجل السياسة الوطنية ، واستمر هذا الموقف بعد الاستقلال كنمط تمردي . ويُنظر إلى مثل هذه (الدول اللينة) على أنها من غير المرجح أن تكون قادرة على فرض سياسات التنمية الصحيحة ولن تكون على استعداد للعمل ضد الفساد في جميع المستويات. 3- لما تقدم ، فقد بنيت المنظومة السياسية العراقية الراهنة بعد 2003 على ديمقراطية تعد اشبه (بالمصفوفة الرياضية السياسية الاجتماعية الشرقية الهجينة oreintal hybrid political matrix )اذ تجمع بين صفوفها واعمدتها الحزب والعرق والطائفة والعشيرة والمنطقة بتقسيماتها ومركباتها السياسية في آن واحد . ولم يستطع النظام السياسي الحالي من تجاوز المرحلة الانتقالية في صهر التشرذم المجتمعي التوافقي الهجيني والدخول في البناء السياسي المؤسساتي الحديث ،الذي يُغلبَ المواطنة والهوية الوطنية على اجزاء المواطنة وتفاصيلها الانقسامية نزولاً الى الازقة السياسية الاجتماعية الضيقة، بل استمرت هواجس الخوف المطلق والخوف الامن safety fears بين صفوف و اعمدة المصفوفة السياسية العراقية، وترسيخ حالة مستمرة من ( اللايقين )لتاخذ في مقياسها السياسي تاريخ (كنائسي )متصدع عمقه اكثر من عشرة قرون لتفصيل موديل سياسي يحاكي العصر السياسي الرقمي الحديث .وعلى العكس من ذلك ،عملت الديمقراطية التوافقية على انشاء كيان سياسي موازي او ظلي هجيني خطير كملجأ يستعان به عند الحاجة وانشاء (مصفوفة ظل منغلقة )هي اشد خطراً وتهشيماً او مايمكن تسميته مجازاً : (بالمصفوفة السياسية الهجينية الموازية hybird parallel political matrix).اذ تعمل تلك المصفوفة في الظل وتحاكي النظام السياسي الرسمي وهي اشد انقساما واكثر استقطابا ولكنها تمتلك القدرة على التخادم والزبائنية clientism مع النظام السياسي ......
#العراق
#العام
#2003
#الدولة
#اللينة
#والدولة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752829
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح 1- عندما نتطلع بكثافة الى الرؤية التي اطلقها عالم الاقتصاد الاجتماعي السويدي (كونارد ميردال ) قبل اكثر من نصف قرن في كتابه الموسوم : دراما آسيا : تحقيق في فقر الامم Myrdal, G., (1968), Asian Drama. An Inquiry into the Poverty of Nations, 3 Vols., New York: .Pantheonفلابد ان تواجه قوة العبارة التي تناولها ميردال في وصف الدولة اللينة soft state قائلاً : ... جميع الأنواع المختلفة من عدم الانضباط الاجتماعي التي تتجلى في أوجه القصور في التشريع ، ولا سيما في مسالة احترام القانون وإنفاذه ، والتعاطي مع ظواهر من العصيان الواسع النطاق من قبل المسؤولين العموميين ، بل في كثير من الأحيان ، تواطؤهم مع الأشخاص والجماعات القوية(كالدولة الموازية اليوم في بلادنا ... ) جميعها يجب أن تَنظم ضمن مفهوم الدول اللينة soft state اذ هو انتماء تلقائي الى منظومة الفساد في آن واحد.2- من وحي نظرية ميردال في الاجتماع السياسي الاسيوي لما بعد الاستقلال وكيف طبقت دول آسيا عقودها الاجتماعية باساليب امست مدعاة لتدهور بنية الدولة الصلية واحلال الدولة اللينة كغطاء رمزي يلازم الدولة الموازية parallel state والذي اجده اليوم هو عمق الدولة اللينة المضطربة turbulent soft state.ولكي نجري تقيما لعقد الدولة الاجتماعي في العراق بعد العام 2003 فلابد من ان يكون لكونار ميردال حضورا في موضوع الدولة اللينة soft state .اذ يشخص ميردال حالة امم اسيا بعد الاستقلال قائلاً : ان العامل الرئيس المسبب للدولة اللينة هو ما قامت به القوى الاستعمارية من تدمير للعديد من المراكز التقليدية للسلطة والنفوذ المحلي والفشل في إيجاد بدائل قابلة للتطبيق. واقترن بهذا تطور موقف عصيان ازاء اي سلطة مركزية تحت مسمى المقاومة من اجل السياسة الوطنية ، واستمر هذا الموقف بعد الاستقلال كنمط تمردي . ويُنظر إلى مثل هذه (الدول اللينة) على أنها من غير المرجح أن تكون قادرة على فرض سياسات التنمية الصحيحة ولن تكون على استعداد للعمل ضد الفساد في جميع المستويات. 3- لما تقدم ، فقد بنيت المنظومة السياسية العراقية الراهنة بعد 2003 على ديمقراطية تعد اشبه (بالمصفوفة الرياضية السياسية الاجتماعية الشرقية الهجينة oreintal hybrid political matrix )اذ تجمع بين صفوفها واعمدتها الحزب والعرق والطائفة والعشيرة والمنطقة بتقسيماتها ومركباتها السياسية في آن واحد . ولم يستطع النظام السياسي الحالي من تجاوز المرحلة الانتقالية في صهر التشرذم المجتمعي التوافقي الهجيني والدخول في البناء السياسي المؤسساتي الحديث ،الذي يُغلبَ المواطنة والهوية الوطنية على اجزاء المواطنة وتفاصيلها الانقسامية نزولاً الى الازقة السياسية الاجتماعية الضيقة، بل استمرت هواجس الخوف المطلق والخوف الامن safety fears بين صفوف و اعمدة المصفوفة السياسية العراقية، وترسيخ حالة مستمرة من ( اللايقين )لتاخذ في مقياسها السياسي تاريخ (كنائسي )متصدع عمقه اكثر من عشرة قرون لتفصيل موديل سياسي يحاكي العصر السياسي الرقمي الحديث .وعلى العكس من ذلك ،عملت الديمقراطية التوافقية على انشاء كيان سياسي موازي او ظلي هجيني خطير كملجأ يستعان به عند الحاجة وانشاء (مصفوفة ظل منغلقة )هي اشد خطراً وتهشيماً او مايمكن تسميته مجازاً : (بالمصفوفة السياسية الهجينية الموازية hybird parallel political matrix).اذ تعمل تلك المصفوفة في الظل وتحاكي النظام السياسي الرسمي وهي اشد انقساما واكثر استقطابا ولكنها تمتلك القدرة على التخادم والزبائنية clientism مع النظام السياسي ......
#العراق
#العام
#2003
#الدولة
#اللينة
#والدولة
#الموازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752829
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - العراق بعد العام 2003 : الدولة اللينة والدولة الموازية
ابراهيم زهوري : عنزة التلمود والدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري ظهور العنزة الصغيرة البريئة وهي تهز برأسها معلنة موافقتها الحتمية بكونها ذبيحة طوعية محمولة بين أحضان المستوطن البريء هو أيضا والذي يحاول متمسكنا أن يستأذن من الشرطية الإسرائيلية المزهوة بكل أناقة زيها العسكري وقوامها الممشوق لتأدية إحتفال طقوسه الدينية التلمودية في مكان مقدس يخص الفلسطينيين وحدهم يسمونه الحرم القدسي في ذروة وقت صيامهم وقيام صلاواتهم الرمضانية في حين أن الشرطية المثابرة تحاول منعه وبيديها القلم والدفتر وتعده مسترسلة بابتسامة الود والإحترام أن يكون له مايريد في وقت قريب آخر ، هذا الحوار المتحضر و تلك المشهدية الممسرحة الجديدة للصورة المزمع تثبيتها وتعميمها وهي أن الفلسطيني لم يعد يواجه جنديا من الجيش مدججا بعنف السلاح بل أصبح يقابل شرطي وهراوته التي تمثل سيادة دولة العدل والقانون ، وهذا الشرطي يحاول فض النزاع الأزلي ويتوسط بين رعايا ديانتين تتقاتلان على ذات المكان المقدس وكلاهما له نفس الحقوق القانونية للمكان المتنازع عليه ... تلك السياسة التي تخترع للرمز الديني الخرافي معنى ووقت ومكان يزاحم الرأسمال الرمزي لجماعة أخرى بقوة الإحتلال والهيمنة والتعسف واختراع رواية جديدة تكون واقعا جديدا يمهد الطريق لتبني رواية المحتل ونزع العامل القومي الكولونيالي وزرع مقولة نزاع رعايا أديان مختلفة على مكان واحد تحت سيادة دولة إسرائيل الحديثة بأجهزتها المدربة وهي تحاول مشغولة مهمومة أن تفض معارك النزاع الهمجية باستتباب الأمن وفرض الهدوء ... المشهد هذا ليس جديدا على الفلسطيني فهو يراه بشكل يومي على مدار عمره المديد تحت نير الإحتلال وسياسة الإستيطان والتهويد .. هي ذات الثقافة الإستعمارية المعتادة تطويب المكان بغرض الإستيلاء عليه واختراع تاريخ ديني مزيف للمحتل من حائط البراق إلى الحرم الإبراهيمي وما اختراع إسرائيل كدولة على حساب فلسطين وسكانها إلا ذروة معاني آليات التزييف وتمكن الخرافة الإقصائية وتحالفها الدنيء مع الإحتلال الإستعماري من فرض شروطه التعسفية ومن هنا أعرف لماذا كان كل ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الداعمة للإحتلال أثناء محادثاتهم مع الجانب الفلسطيني يرفضون سماع كلمة " تهويد " ويعتبرونها مجرد صيغة سافرة مرادفة لكلمة العداء للسامية وذلك مما ريب فيه دلالة واضحة على قيامة دولة المستوطنين الإسرائيلة على حساب دولة فلسطين . ......
#عنزة
#التلمود
#والدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753321
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري ظهور العنزة الصغيرة البريئة وهي تهز برأسها معلنة موافقتها الحتمية بكونها ذبيحة طوعية محمولة بين أحضان المستوطن البريء هو أيضا والذي يحاول متمسكنا أن يستأذن من الشرطية الإسرائيلية المزهوة بكل أناقة زيها العسكري وقوامها الممشوق لتأدية إحتفال طقوسه الدينية التلمودية في مكان مقدس يخص الفلسطينيين وحدهم يسمونه الحرم القدسي في ذروة وقت صيامهم وقيام صلاواتهم الرمضانية في حين أن الشرطية المثابرة تحاول منعه وبيديها القلم والدفتر وتعده مسترسلة بابتسامة الود والإحترام أن يكون له مايريد في وقت قريب آخر ، هذا الحوار المتحضر و تلك المشهدية الممسرحة الجديدة للصورة المزمع تثبيتها وتعميمها وهي أن الفلسطيني لم يعد يواجه جنديا من الجيش مدججا بعنف السلاح بل أصبح يقابل شرطي وهراوته التي تمثل سيادة دولة العدل والقانون ، وهذا الشرطي يحاول فض النزاع الأزلي ويتوسط بين رعايا ديانتين تتقاتلان على ذات المكان المقدس وكلاهما له نفس الحقوق القانونية للمكان المتنازع عليه ... تلك السياسة التي تخترع للرمز الديني الخرافي معنى ووقت ومكان يزاحم الرأسمال الرمزي لجماعة أخرى بقوة الإحتلال والهيمنة والتعسف واختراع رواية جديدة تكون واقعا جديدا يمهد الطريق لتبني رواية المحتل ونزع العامل القومي الكولونيالي وزرع مقولة نزاع رعايا أديان مختلفة على مكان واحد تحت سيادة دولة إسرائيل الحديثة بأجهزتها المدربة وهي تحاول مشغولة مهمومة أن تفض معارك النزاع الهمجية باستتباب الأمن وفرض الهدوء ... المشهد هذا ليس جديدا على الفلسطيني فهو يراه بشكل يومي على مدار عمره المديد تحت نير الإحتلال وسياسة الإستيطان والتهويد .. هي ذات الثقافة الإستعمارية المعتادة تطويب المكان بغرض الإستيلاء عليه واختراع تاريخ ديني مزيف للمحتل من حائط البراق إلى الحرم الإبراهيمي وما اختراع إسرائيل كدولة على حساب فلسطين وسكانها إلا ذروة معاني آليات التزييف وتمكن الخرافة الإقصائية وتحالفها الدنيء مع الإحتلال الإستعماري من فرض شروطه التعسفية ومن هنا أعرف لماذا كان كل ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الداعمة للإحتلال أثناء محادثاتهم مع الجانب الفلسطيني يرفضون سماع كلمة " تهويد " ويعتبرونها مجرد صيغة سافرة مرادفة لكلمة العداء للسامية وذلك مما ريب فيه دلالة واضحة على قيامة دولة المستوطنين الإسرائيلة على حساب دولة فلسطين . ......
#عنزة
#التلمود
#والدولة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753321
الحوار المتمدن
ابراهيم زهوري - عنزة التلمود والدولة الوطنية
عماد عبد اللطيف سالم : العائلة والدولة والمسؤوليّات الميّتة في التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هل تخلّتْ العائلة والدولة عن مسؤوليّاتها الأخلاقيّة والتربوية(وإن بحدّها الأدنى)، في مواجهة هذا التردّي المريع في تعليم وتربية وثقافة جيلين(على الأقل)، أي منذ عام 2003، ولغاية عام 2022؟في عيّنة من 300 طالب وطالبة، كان السؤال الرئيس هو: نعرفُ أنّكم لا تقرأون شيئاً ولا تكتبون شيئاً، ولا تُجيدونَ التعبيرَ(كتابةً ومحادثةً)عن أيّ شيء، وليست لديكم أيّة "اهتمامات" ذات قيمة وجدوى.. ولكن لماذا هذا التغيّب الكثيف عن الدوام والدروس والمحاظرات.. وهذا الإخفاق المريع في الإمتحانات ، وهذه الصعوبة الجمّة في فهم المواد الدراسيّة مهما كانت بسيطة، وهذه "القطيعة" الحادّة والعميقة مع التدريسيين، وهذا النفور الحادّ من أيّ التزام(مهما كان، وأيّاً كان).. بل وهذا السلوك"العدواني"، وغياب الإنضباط، واستخدام اللغة الهابطة، إزاء أيّ "نصيحة"، أو مُحاولة لتعديل المسار التربوي و"السلوكي" ، وامتداد هذا النمط من السلوك وطغيانه حتّى على تعامل الطلبة بعضهم مع البعض الآخر؟أعرفُ الأجوبة"النمطيّة" عن هذه الأسئلة، ولستُ هنا في معرض إعادة سردها من جديد.. وأعرفُ أنّ هناك"استثناءات" في كلّ شيء، وليس في هذا المجال بحدّ ذاته، غير أنّني أتساءل هنا بفضولِ غيرِ بريء: أين هي العائلة، وبعدها "الدولة" من كلّ هذا الذي يحدث تحت أنظار الجميع، وكأنّ هذا الذي يحدث هو جزءٌ من "منظومة" العَيش الحاليّ في هذا البلد، و"ركن" رئيس من أركان الحُكم والإدارة، والعمل "السياسي" و " القِيَمي- المُجتمعي"، بحيث أصبح كلّ هذا الخراب بديهيّاً، وباتَ مقبولاً و "مُبرّراً"، وكأنّهُ من "طبيعة الأشياء"؟95% من الطلبة كانت أجاباتهم عن سؤالي الرئيس(وتفرعّاته الثانوية) تتلخّص بما يأتي:- أنّهم مُتعَبون ومُحبَطون، وأنّ لا أمل في الأفق، وأن لا جدوى من الدوام والدراسة.-أنّهم يُعانون من ظروف عائلية( وصحيّة ونفسيّة) صعبة لا يودّون الكشف عنها.- "أنتم"(وبالذات التدريسيّين من كبار السنّ)، ورغم الحروب المتتالية، و"الجُنديّة"، والحصار، والمسؤوليات الجِسام، والإذلال، والحرمان المتعدد الأبعاد.. عشتم حياةً أفضل من الحياة التي نعيشها نحن الآن.- نحنُ مُكلّفون بالعمل لإعالة أسرنا.- أنّ لدينا التزامات عائلية أخرى غير العمل داخل الأسرة(وأهمها الرعاية الصحيّة للأب والأمّ)، بل وحتّى العناية بالأطفال الصغار للأمّ والأب أثناء غيابهم عن البيت لأيّ سبب كان.- لا يسمح الزوج بدوام كامل للطالبات المتزوّجات.. والطالبات المتزوّجات يقمن برعاية أطفالهنّ في البيت، وفائض الوقت فقط، هو الذي يُخصّص للدوام والدراسة.- أمّا السبب الرئيس والأساس لكلّ هذا "التسرّب" و "التسيّب" وانعدام "الإنضباط" ، فهو أنّ الجميع سوف "ينجَح" في نهاية المطاف، ولن "يَرسِب" أحد .. بل أن الطلبة على ثقة تامّة بأنّ" الدولة" لن تسمح بـ "رسوب" أحد، وأنّهُم يُعوّلون عليها لكي تستمِرّ في فعل ذلك، في مواجهة أيّة مُحاولة أو دعوة، لعكس هذا المسار الكارثيّ.. و المصيبة أنّ "أولياء أمورهم" يشاركونهم تماماً قناعتهم هذه.- لا يفهم الطلبة أبداً أنّ هذا "السلوك" السلبي في التعلّم والدراسة، سيعيق "توظيفهم" أو ممارستهم للعمل مستقبلاً في أيّ مكان أو أيّ مجال، ولا يُدركون أبداً أنّ دراستهم ستؤدي إلى تعزيز مهاراتهم، وقدرتهم على إثبات كفاءتهم في سوق شديدة التنافسيّة، ومنحهم فرصة الحصول على أيّة أفضلية لكي يكونوا جزءاً من احتياجات سوق العمل، بل وأنّ معظمهم يستخِفّونَ بآراءٍ كهذه.والآن .. كم أب أو أمّ(أو وليّ أمر)، ذهبوا إلى كليات أبناءهم وبناتهم، وأستفسروا من التدري ......
#العائلة
#والدولة
#والمسؤوليّات
#الميّتة
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754324
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هل تخلّتْ العائلة والدولة عن مسؤوليّاتها الأخلاقيّة والتربوية(وإن بحدّها الأدنى)، في مواجهة هذا التردّي المريع في تعليم وتربية وثقافة جيلين(على الأقل)، أي منذ عام 2003، ولغاية عام 2022؟في عيّنة من 300 طالب وطالبة، كان السؤال الرئيس هو: نعرفُ أنّكم لا تقرأون شيئاً ولا تكتبون شيئاً، ولا تُجيدونَ التعبيرَ(كتابةً ومحادثةً)عن أيّ شيء، وليست لديكم أيّة "اهتمامات" ذات قيمة وجدوى.. ولكن لماذا هذا التغيّب الكثيف عن الدوام والدروس والمحاظرات.. وهذا الإخفاق المريع في الإمتحانات ، وهذه الصعوبة الجمّة في فهم المواد الدراسيّة مهما كانت بسيطة، وهذه "القطيعة" الحادّة والعميقة مع التدريسيين، وهذا النفور الحادّ من أيّ التزام(مهما كان، وأيّاً كان).. بل وهذا السلوك"العدواني"، وغياب الإنضباط، واستخدام اللغة الهابطة، إزاء أيّ "نصيحة"، أو مُحاولة لتعديل المسار التربوي و"السلوكي" ، وامتداد هذا النمط من السلوك وطغيانه حتّى على تعامل الطلبة بعضهم مع البعض الآخر؟أعرفُ الأجوبة"النمطيّة" عن هذه الأسئلة، ولستُ هنا في معرض إعادة سردها من جديد.. وأعرفُ أنّ هناك"استثناءات" في كلّ شيء، وليس في هذا المجال بحدّ ذاته، غير أنّني أتساءل هنا بفضولِ غيرِ بريء: أين هي العائلة، وبعدها "الدولة" من كلّ هذا الذي يحدث تحت أنظار الجميع، وكأنّ هذا الذي يحدث هو جزءٌ من "منظومة" العَيش الحاليّ في هذا البلد، و"ركن" رئيس من أركان الحُكم والإدارة، والعمل "السياسي" و " القِيَمي- المُجتمعي"، بحيث أصبح كلّ هذا الخراب بديهيّاً، وباتَ مقبولاً و "مُبرّراً"، وكأنّهُ من "طبيعة الأشياء"؟95% من الطلبة كانت أجاباتهم عن سؤالي الرئيس(وتفرعّاته الثانوية) تتلخّص بما يأتي:- أنّهم مُتعَبون ومُحبَطون، وأنّ لا أمل في الأفق، وأن لا جدوى من الدوام والدراسة.-أنّهم يُعانون من ظروف عائلية( وصحيّة ونفسيّة) صعبة لا يودّون الكشف عنها.- "أنتم"(وبالذات التدريسيّين من كبار السنّ)، ورغم الحروب المتتالية، و"الجُنديّة"، والحصار، والمسؤوليات الجِسام، والإذلال، والحرمان المتعدد الأبعاد.. عشتم حياةً أفضل من الحياة التي نعيشها نحن الآن.- نحنُ مُكلّفون بالعمل لإعالة أسرنا.- أنّ لدينا التزامات عائلية أخرى غير العمل داخل الأسرة(وأهمها الرعاية الصحيّة للأب والأمّ)، بل وحتّى العناية بالأطفال الصغار للأمّ والأب أثناء غيابهم عن البيت لأيّ سبب كان.- لا يسمح الزوج بدوام كامل للطالبات المتزوّجات.. والطالبات المتزوّجات يقمن برعاية أطفالهنّ في البيت، وفائض الوقت فقط، هو الذي يُخصّص للدوام والدراسة.- أمّا السبب الرئيس والأساس لكلّ هذا "التسرّب" و "التسيّب" وانعدام "الإنضباط" ، فهو أنّ الجميع سوف "ينجَح" في نهاية المطاف، ولن "يَرسِب" أحد .. بل أن الطلبة على ثقة تامّة بأنّ" الدولة" لن تسمح بـ "رسوب" أحد، وأنّهُم يُعوّلون عليها لكي تستمِرّ في فعل ذلك، في مواجهة أيّة مُحاولة أو دعوة، لعكس هذا المسار الكارثيّ.. و المصيبة أنّ "أولياء أمورهم" يشاركونهم تماماً قناعتهم هذه.- لا يفهم الطلبة أبداً أنّ هذا "السلوك" السلبي في التعلّم والدراسة، سيعيق "توظيفهم" أو ممارستهم للعمل مستقبلاً في أيّ مكان أو أيّ مجال، ولا يُدركون أبداً أنّ دراستهم ستؤدي إلى تعزيز مهاراتهم، وقدرتهم على إثبات كفاءتهم في سوق شديدة التنافسيّة، ومنحهم فرصة الحصول على أيّة أفضلية لكي يكونوا جزءاً من احتياجات سوق العمل، بل وأنّ معظمهم يستخِفّونَ بآراءٍ كهذه.والآن .. كم أب أو أمّ(أو وليّ أمر)، ذهبوا إلى كليات أبناءهم وبناتهم، وأستفسروا من التدري ......
#العائلة
#والدولة
#والمسؤوليّات
#الميّتة
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754324
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العائلة والدولة والمسؤوليّات الميّتة في التربية والتعليم
فلاح أمين الرهيمي : الإنسان والطبيعة والدولة والديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تكونت الطبيعة قبل ملايين السنين من وجود الإنسان الذي كان يعيش مع الحيوانات وينطق نغمات صوتية مثل نباح الحيوانات وكان مخه على شكل خطوط مستقيمة فدفعته غرائزه ورغباته وحاجاته إلى التقرب والتعارف مع أخيه الإنسان وأصبحت تلافيف مخه على شكل تلافيف حلزونية وتشكلت مجاميعهم على شكل كبيرة تعيش في الغابات الكثيفة والمغارات وقد اكتشفت في غابات الأمازون وغيرها في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا وكانت حياتهم تسودها الفوضى ومع مرور الزمن فرضت الحاجة والظروف الحياتية تنظيم حياتهم وتقسيم أعمالهم فنشأت شخصيات قيادة بينهم في الإشراف وتنظيم أعمالهم وحياتهم على شكل رئيس ومرؤوس وتطورت هذه الحالة والظاهرة إلى ما يشبه السلطة التي تحولت بعد ذلك إلى دول من خلال أعدادهم الكثيرة وكانت خدمية طوعية ومنذ ذلك الوقت أصبحت هذه المجاميع التي تشكل الدولة تستغل الطبيعة من أجل توفير جميع مستلزمات الإنسان وخاصة بعد أن تطورت الحياة من مرحلة بداية تجمع المجاميع البشرية التي كان يطلق عليها (المرحلة المشاعية) لأن حياتهم كانت مشتركة بينهم، وكانت السلطة فيها إلى الأم لأنها هي التي كانت تولد الإنسان وترضعه وتربيه فحدثت التطورات وبداية تنظيم حياة المجاميع البشرية فانتقلت إلى عهد الرق والعبودية والمرحلة الإقطاعية وأصبحت السلطة في العائلة إلى الأب بعد أن أصبحت كل عائلة مستقلة عن الأخرى بعد أن توزعت تلك المجاميع إلى عوائل مستقلة الواحدة عن الأخرى أما تلك المجاميع التي استلمت زمام السلطة تطورت وتوسعت مسؤوليتها إلا أنها بقيت أعمالها ومسؤوليتها خدمية للمجاميع البشرية التي أصبحت الطبيعة وملكيتها إليهم لأن بعض الرجال أصبح يزرع الأرض أو يستغلها ويحيطها بسياج يحفظ بها الحيوانات التي يصطادها ويرعاها بعد أن أصبحت تزيد عن حاجة الإنسان كما ظهرت مع تطور المرحلة إلى الإقطاعية والملكية الخاصة والزراعة وأصبح الإنسان يقدم تنازلات إلى السلطة الحاكمة وبعد تطور هذه المرحلة وظهور الطبقات الاجتماعية ظهر مفهوم الدولة والمجتمع المدني الذي أعدهما التقليد الفلسفي للمفكرين مع تطور هذين المفهومين من (لوك إلى فولتير إلى روسو إلى مونتسكيو وآدم سمث وهيغل وفيورباخ وكارل ماركس) وظهور الأفكار الديمقراطية التي كانت في الظاهر ليست إلا شكلاً معين للدولة إلا أنها في الحقيقة والواقع ما هي إلا حقيقة جمع من أنواع الدولة التي هي أيضاً ديمقراطية بذاتها في تعاملها مع الإنسان التي يجب أن يكون شكلها الخارجي لا يتعارض ويتناقض مع جوهرها وثم أصبحت الديمقراطية هي السر القاطع لجميع الدساتير في العالم باعتبار أن الديمقراطية تنطلق من الإنسان لأجل الإنسان وتقيم الديمقراطية الاقتراع العام غير المحدود وتجعل من الإنسان ممثلاً للإنسان الآخر وتوحد الدائرة السياسية المجردة مع الحياة الملموسة للشعب بكامله وتجعل هذه الحياة الملموسة راجحة الكفة بين الإنسان والدولة باعتبارها تحسم التناقضات في المصالح التي تقسم المجتمع المدني ضد نفسه والأفراد فيما بينهم ومن خلال ذلك نضمن حقوق جميع المواطنين بحيث تصبح لا تختلف عن حقوق الإنسان التي ضمنته القوانين السماوية والوضعية بحيث تصبح هذه الحقوق تعبر بشكل حقيقي وواقعي عن حق الجماعة الإنسانية وليس أن تستخدم الديمقراطية كأقنعة لمصلحة الدولة الأنانية التي تزيف إرادة الإنسان وبالتالي يؤدي إلى الخلل في العلاقة بين الإنسان والدولة حينما تنحرف الدولة عن هدفها كدولة للقانون والحق والمساواة الذي لا يمكن لعملها ودورها الإنساني الذي وجدت من أجله الذي يتجسد لتحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب بدون تفريق بين إ ......
#الإنسان
#والطبيعة
#والدولة
#والديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755626
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تكونت الطبيعة قبل ملايين السنين من وجود الإنسان الذي كان يعيش مع الحيوانات وينطق نغمات صوتية مثل نباح الحيوانات وكان مخه على شكل خطوط مستقيمة فدفعته غرائزه ورغباته وحاجاته إلى التقرب والتعارف مع أخيه الإنسان وأصبحت تلافيف مخه على شكل تلافيف حلزونية وتشكلت مجاميعهم على شكل كبيرة تعيش في الغابات الكثيفة والمغارات وقد اكتشفت في غابات الأمازون وغيرها في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا وكانت حياتهم تسودها الفوضى ومع مرور الزمن فرضت الحاجة والظروف الحياتية تنظيم حياتهم وتقسيم أعمالهم فنشأت شخصيات قيادة بينهم في الإشراف وتنظيم أعمالهم وحياتهم على شكل رئيس ومرؤوس وتطورت هذه الحالة والظاهرة إلى ما يشبه السلطة التي تحولت بعد ذلك إلى دول من خلال أعدادهم الكثيرة وكانت خدمية طوعية ومنذ ذلك الوقت أصبحت هذه المجاميع التي تشكل الدولة تستغل الطبيعة من أجل توفير جميع مستلزمات الإنسان وخاصة بعد أن تطورت الحياة من مرحلة بداية تجمع المجاميع البشرية التي كان يطلق عليها (المرحلة المشاعية) لأن حياتهم كانت مشتركة بينهم، وكانت السلطة فيها إلى الأم لأنها هي التي كانت تولد الإنسان وترضعه وتربيه فحدثت التطورات وبداية تنظيم حياة المجاميع البشرية فانتقلت إلى عهد الرق والعبودية والمرحلة الإقطاعية وأصبحت السلطة في العائلة إلى الأب بعد أن أصبحت كل عائلة مستقلة عن الأخرى بعد أن توزعت تلك المجاميع إلى عوائل مستقلة الواحدة عن الأخرى أما تلك المجاميع التي استلمت زمام السلطة تطورت وتوسعت مسؤوليتها إلا أنها بقيت أعمالها ومسؤوليتها خدمية للمجاميع البشرية التي أصبحت الطبيعة وملكيتها إليهم لأن بعض الرجال أصبح يزرع الأرض أو يستغلها ويحيطها بسياج يحفظ بها الحيوانات التي يصطادها ويرعاها بعد أن أصبحت تزيد عن حاجة الإنسان كما ظهرت مع تطور المرحلة إلى الإقطاعية والملكية الخاصة والزراعة وأصبح الإنسان يقدم تنازلات إلى السلطة الحاكمة وبعد تطور هذه المرحلة وظهور الطبقات الاجتماعية ظهر مفهوم الدولة والمجتمع المدني الذي أعدهما التقليد الفلسفي للمفكرين مع تطور هذين المفهومين من (لوك إلى فولتير إلى روسو إلى مونتسكيو وآدم سمث وهيغل وفيورباخ وكارل ماركس) وظهور الأفكار الديمقراطية التي كانت في الظاهر ليست إلا شكلاً معين للدولة إلا أنها في الحقيقة والواقع ما هي إلا حقيقة جمع من أنواع الدولة التي هي أيضاً ديمقراطية بذاتها في تعاملها مع الإنسان التي يجب أن يكون شكلها الخارجي لا يتعارض ويتناقض مع جوهرها وثم أصبحت الديمقراطية هي السر القاطع لجميع الدساتير في العالم باعتبار أن الديمقراطية تنطلق من الإنسان لأجل الإنسان وتقيم الديمقراطية الاقتراع العام غير المحدود وتجعل من الإنسان ممثلاً للإنسان الآخر وتوحد الدائرة السياسية المجردة مع الحياة الملموسة للشعب بكامله وتجعل هذه الحياة الملموسة راجحة الكفة بين الإنسان والدولة باعتبارها تحسم التناقضات في المصالح التي تقسم المجتمع المدني ضد نفسه والأفراد فيما بينهم ومن خلال ذلك نضمن حقوق جميع المواطنين بحيث تصبح لا تختلف عن حقوق الإنسان التي ضمنته القوانين السماوية والوضعية بحيث تصبح هذه الحقوق تعبر بشكل حقيقي وواقعي عن حق الجماعة الإنسانية وليس أن تستخدم الديمقراطية كأقنعة لمصلحة الدولة الأنانية التي تزيف إرادة الإنسان وبالتالي يؤدي إلى الخلل في العلاقة بين الإنسان والدولة حينما تنحرف الدولة عن هدفها كدولة للقانون والحق والمساواة الذي لا يمكن لعملها ودورها الإنساني الذي وجدت من أجله الذي يتجسد لتحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب بدون تفريق بين إ ......
#الإنسان
#والطبيعة
#والدولة
#والديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755626
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الإنسان والطبيعة والدولة والديمقراطية
ماجد فيادي : كيف نحقق حلم الوطن والدولة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_فيادي الشعب العراقي ليس ثوراً يدور في ساقية، خلف مصالح فئوية ضيقة تسعى لها أحزاب السلطة، بعد ان وصلت للبرلمان بتمثيل لا يتجاوز 20% من أصوات العراقيين التي تمتلك حق الانتخاب. ولا الشعب كرةً تتراماها اقدام البرلمانيين، بين متحذلق ومدعي وفاسد وقاتل، لأجل مصالح خارجية ترعى تابعيها وهم يسيرون خلف جزرة. ومن يشاهد الفضائيات العراقية الممولة بالمال العراقي لصالح أحزاب تأتمر بأوامر خارجية، ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، يجد حجم التباكي على شعب يمتلك إمكانيات بشرية وموارد طبيعية جبارة لا تتناسب وحالته المتردية، تباكي اصبح بمثابة المخدر قبل دخول عملية جراحية، تباكي مرة بعيون بنات وأبناء الشعب نفسه وأخرى بعيون التماسيح البرلمانية. هذه الحالة تجعلنا نطرح السؤال التالي:الى متى نقبل كشعب بالأكاذيب والمخدر والتحايل والادعاء، كوسيلة لإبقاء الحال على ما هو عليه، في تربع نفس الجهات السياسية الفاسدة القاتلة على رقاب العراقيين لدورة انتخابية كاملة؟هذا المقال لن يتوجه الى العراقيين المستفيدين من هذا الحال الاعوج، انما الى المتضررين منه (بمعنى الأغلبية)، والى قيادات المعارضة المشتتة، ومن يتمسك بمشروع التغيير الشامل، وصولا لبناء دولة مدنية ذات مؤسسات حكومية نزيهة، تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفر الحرية والديمقراطية وسبل العيش الكريم. منذ أيام قَدَمَ التيار الديمقراطي شكوى الى المحكمة الاتحادية ضد رئيس البرلمان، بدعوى عدم الالتزام بالمدد الدستورية في انتخاب رئيس الجمهورية، وتَسَبِبُهُ في تعطيل تكليف رئيساً للوزراء وتشكيل الحكومة. اجراء الشكوى لا غبار عليه من حيث اللجوء الى الحق المدني في اعادة الدفة الى مسارها الدستوري، وهو ممارسة يجب ان تترسخ كتقليد لدى القوى المدنية المدافعة عن حقوق الشعب العراقي. لكن هذه الشكوى جاءت متأخرة كثيرا، وبعد تراكمات أصبحت اعتيادية من الخروقات الدستورية. شكوى لم تقرع الاجراس في آذان العراقيين، ولم تحدث تأثيراً ذو وزن ومحرك للجماهير المحتجة. كان يجب ان تقام الشكوى على اقل تقدير، في خضم مساعي حشر المحكمة الاتحادية من قبل أحزاب البرلمان كطرف في العملية السياسة، وقت عملت على تعطيل البرلمان عن القيام بدوره الدستوري، عندما قررت عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بحضور الثلثين، أيام كانت تبت بالدعاوى المقدمة لها بسرعة تتناسب والتوازنات البرلمانية، مثل شكوى السيد العامري والسيد خشان واخرون. في كل الأحوال لا تزال القوى المدنية الديمقراطية اليسارية اللبرالية العلمانية الوطنية، خجولة في خطابها السياسي وادائها الفعلي، لتمثيل مصالح الشعب العراقي، ليس لأنها لا تتكلم وتفضح الفاسدين، انما في تأخرها بتنظيم صفوفها على المشتركات الوطنية، وترك الخلافات الجانبية على أدوار لن يهتم لها الشعب العراقي كثيرا. لا ينكر احد ان خلافات القوى المدنية وتشتتها ومواقفها الخجولة، شجعت الأحزاب الفاسدة على المضي في مخططاتها والاعيبها بسرقة المال العام والتحكم بمصير الشعب العراقي، في نفس الوقت فان حال القوى المدنية اضعفت من ثقة الشعب العراقي بالبديل الديمقراطي الذي تطرحه، وقللت من قدرتها على استنهاض الجماهير نحو الثورة العارمة التي تكنس كل الفاسدين والقتلة، وتسقط عروشهم الواهية.مع تمادي قوى البرلمان في خرق الدستور واستعصاء انتخاب رئيس الجمهورية، ذهب عدد من أصحاب الرأي الى طرح امكانية الذهاب للانتخابات المبكرة. هذا الطرح دفع كلا طرفي البرلمان "الاطار التنسيقي وتحالف انقاذ وطن" الى اعلان رفضهما لهذا الحل، كونه سيقضي على مكاسبهما فيما لو حصل، لان الشعب لن ي ......
#نحقق
#الوطن
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756045
#الحوار_المتمدن
#ماجد_فيادي الشعب العراقي ليس ثوراً يدور في ساقية، خلف مصالح فئوية ضيقة تسعى لها أحزاب السلطة، بعد ان وصلت للبرلمان بتمثيل لا يتجاوز 20% من أصوات العراقيين التي تمتلك حق الانتخاب. ولا الشعب كرةً تتراماها اقدام البرلمانيين، بين متحذلق ومدعي وفاسد وقاتل، لأجل مصالح خارجية ترعى تابعيها وهم يسيرون خلف جزرة. ومن يشاهد الفضائيات العراقية الممولة بالمال العراقي لصالح أحزاب تأتمر بأوامر خارجية، ومن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، يجد حجم التباكي على شعب يمتلك إمكانيات بشرية وموارد طبيعية جبارة لا تتناسب وحالته المتردية، تباكي اصبح بمثابة المخدر قبل دخول عملية جراحية، تباكي مرة بعيون بنات وأبناء الشعب نفسه وأخرى بعيون التماسيح البرلمانية. هذه الحالة تجعلنا نطرح السؤال التالي:الى متى نقبل كشعب بالأكاذيب والمخدر والتحايل والادعاء، كوسيلة لإبقاء الحال على ما هو عليه، في تربع نفس الجهات السياسية الفاسدة القاتلة على رقاب العراقيين لدورة انتخابية كاملة؟هذا المقال لن يتوجه الى العراقيين المستفيدين من هذا الحال الاعوج، انما الى المتضررين منه (بمعنى الأغلبية)، والى قيادات المعارضة المشتتة، ومن يتمسك بمشروع التغيير الشامل، وصولا لبناء دولة مدنية ذات مؤسسات حكومية نزيهة، تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفر الحرية والديمقراطية وسبل العيش الكريم. منذ أيام قَدَمَ التيار الديمقراطي شكوى الى المحكمة الاتحادية ضد رئيس البرلمان، بدعوى عدم الالتزام بالمدد الدستورية في انتخاب رئيس الجمهورية، وتَسَبِبُهُ في تعطيل تكليف رئيساً للوزراء وتشكيل الحكومة. اجراء الشكوى لا غبار عليه من حيث اللجوء الى الحق المدني في اعادة الدفة الى مسارها الدستوري، وهو ممارسة يجب ان تترسخ كتقليد لدى القوى المدنية المدافعة عن حقوق الشعب العراقي. لكن هذه الشكوى جاءت متأخرة كثيرا، وبعد تراكمات أصبحت اعتيادية من الخروقات الدستورية. شكوى لم تقرع الاجراس في آذان العراقيين، ولم تحدث تأثيراً ذو وزن ومحرك للجماهير المحتجة. كان يجب ان تقام الشكوى على اقل تقدير، في خضم مساعي حشر المحكمة الاتحادية من قبل أحزاب البرلمان كطرف في العملية السياسة، وقت عملت على تعطيل البرلمان عن القيام بدوره الدستوري، عندما قررت عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بحضور الثلثين، أيام كانت تبت بالدعاوى المقدمة لها بسرعة تتناسب والتوازنات البرلمانية، مثل شكوى السيد العامري والسيد خشان واخرون. في كل الأحوال لا تزال القوى المدنية الديمقراطية اليسارية اللبرالية العلمانية الوطنية، خجولة في خطابها السياسي وادائها الفعلي، لتمثيل مصالح الشعب العراقي، ليس لأنها لا تتكلم وتفضح الفاسدين، انما في تأخرها بتنظيم صفوفها على المشتركات الوطنية، وترك الخلافات الجانبية على أدوار لن يهتم لها الشعب العراقي كثيرا. لا ينكر احد ان خلافات القوى المدنية وتشتتها ومواقفها الخجولة، شجعت الأحزاب الفاسدة على المضي في مخططاتها والاعيبها بسرقة المال العام والتحكم بمصير الشعب العراقي، في نفس الوقت فان حال القوى المدنية اضعفت من ثقة الشعب العراقي بالبديل الديمقراطي الذي تطرحه، وقللت من قدرتها على استنهاض الجماهير نحو الثورة العارمة التي تكنس كل الفاسدين والقتلة، وتسقط عروشهم الواهية.مع تمادي قوى البرلمان في خرق الدستور واستعصاء انتخاب رئيس الجمهورية، ذهب عدد من أصحاب الرأي الى طرح امكانية الذهاب للانتخابات المبكرة. هذا الطرح دفع كلا طرفي البرلمان "الاطار التنسيقي وتحالف انقاذ وطن" الى اعلان رفضهما لهذا الحل، كونه سيقضي على مكاسبهما فيما لو حصل، لان الشعب لن ي ......
#نحقق
#الوطن
#والدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756045
الحوار المتمدن
ماجد فيادي - كيف نحقق حلم الوطن والدولة