سلمان رشيد محمد الهلالي : ثورة العشرين بين التقييم الوطني والتقييم الطائفي
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي استذكر العراقيون هذا العام مرور مائة عام على انطلاق الثورة الشعبية المسلحة المعروفة بثورة العشرين . وهذه الثورة التي اندلعت في السماوة في الثلاثين من حزيران 1920 مازالت تشكل حدثا مؤثرا انقسم عليه العراقيون - كعادتهم - بعد 2003 حول ماهيته ونتائجه بين مقدس لها او ناقم عليها ... ولاسباب عدة سنشير اليها بهذا المقال ولكن يبقى اهمها هو القراءة الاسقاطية للتاريخ , فبعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 ظهرت الكثير من الاصوات التي تطالب الشيعة بان لايكرروا خطا ثورة العشرين ويتعرضوا للاقصاء عن الادارة والحكم مثلما تعرضوا سابقا للتهميش على يد الانكليز بسبب مقاومتهم للاحتلال في البصرة عام 1914 وثورة العشرين . كما طرحت اصوات اخرى كنصائح للسنة بضرورة ان لايقعوا بنفس الخطا الذي وقع بيه الشيعة ويقاوموا الاحتلال الامريكي بسبب فقدانهم للسلطة والحكم , وفعلا اخذ السنة النصيحة ولم يقاوموا الاحتلال , وانما قاوموا العراق الجديد واستهدفوا الاغلبية الشيعية في البلاد واصبحوا ارهابيين وقتلوا الالاف ليس من الامريكان وانما من الشيعة . واما الحركات الشيعية والسنية التي صنفت نفسها مقاومة للامريكان فان دوافعها سياسية او مصلحية وليست مبدئية او وطنية هدفها الابتزاز والضغط على الحكومة لتحقيق امتيازات ومكاسب معينة , والا لماذا لم يقاوموا الامريكان ابان احتلالهم العراق او في الاسابيع الاولى من دخولهم الاراضي العراقية على الاقل ؟؟ وانتظروا حتى تاسيس مجلس الحكم في تموز 2003 وظهور الملامح الاولى للسلطة , عندها ظهرت الفصائل المسلحة التي ادعت نفسها تقاوم الاحتلال , فيما هى اخذت تستهدف العراقيون يوميا بالسيارات المفخخة والانتحاريون والاغتيالات وغيرها . وثورة العشرين هى الحدث الابرز الذي حاز على اكبر عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات في تاريخ العراق الحديث والمعاصر , لم يصل الى مستواها حتى ثورة تموز 1958 التي شكلت من جانبها حدثا مفصليا اخر في تاريخ العراق . وبالطبع ان تقييم تلك الثورة يجب ان يخضع بالضرورة الى المرجعية السياسية والايديولوجية والشخصية والطائفية والمناطقية والنفسية - وحى العشائرية - للكاتب .ولانستطيع الاحاطة بجميع تلك الاراء والمرجعيات التي استندت اليها , ولكن سنقتصر في تقييمنا للثورة حول مرجعيتين : المرجعية الوطنية والمرجعية الشيعية . اولا : المرجعية الوطنية : وهو ادعاء البعض ان تقييمهم لثورة العشرين سينطلق من المعيار الوطني , وما افرزته من نتائج ايجابية تصب في مصلحة الوطن الذي كان في طور التشكيل . وعليه اذا كان العراقي من الذين يتبنون المرجعية الوطنية فان عليه الفخر بثورة العشرين والاعتزاز بها لسببين :الاول : بلورة مفهوم الهوية الوطنية العراقية : كان اول نتائج ثورة العشرين هو بلورة مفهوم الوطنية العراقية , او الهوية العراقية والشعور بالجماعة بين ابناء البلد الواحد الذي بدات ملامحه الاولى انذاك . فالعراق قبل الاحتلال البريطاني - او تحديدا قبل ثورة العشرين - لم يكن مجتمعا واحدا , وانما كان منقسما الى العديد من المكونات الاثنية والمذهبية والدينية والمناطقية والقبلية التي خلخلت البنية الاجتماعية للبلد بصورة كبيرة جدا. واكد هذا الراي حنا بطاطو بقوله (في مطلع القرن العشرين لم يكن العراقيون شعبا واحدا او جماعة سياسية واحدة , وهذا لايعني الاشارة فقط الى وجود الكثير من الاقليات العرقية والدينية كالاكراد والتركمان والفرس والاشوريين والارمن والكلدانيين واليهود واليزيديين والصابئة واخرين , فالعرب انفسهم الذين يؤلفون اكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون الى حد بعيد من جم ......
#ثورة
#العشرين
#التقييم
#الوطني
#والتقييم
#الطائفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684328
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي استذكر العراقيون هذا العام مرور مائة عام على انطلاق الثورة الشعبية المسلحة المعروفة بثورة العشرين . وهذه الثورة التي اندلعت في السماوة في الثلاثين من حزيران 1920 مازالت تشكل حدثا مؤثرا انقسم عليه العراقيون - كعادتهم - بعد 2003 حول ماهيته ونتائجه بين مقدس لها او ناقم عليها ... ولاسباب عدة سنشير اليها بهذا المقال ولكن يبقى اهمها هو القراءة الاسقاطية للتاريخ , فبعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 ظهرت الكثير من الاصوات التي تطالب الشيعة بان لايكرروا خطا ثورة العشرين ويتعرضوا للاقصاء عن الادارة والحكم مثلما تعرضوا سابقا للتهميش على يد الانكليز بسبب مقاومتهم للاحتلال في البصرة عام 1914 وثورة العشرين . كما طرحت اصوات اخرى كنصائح للسنة بضرورة ان لايقعوا بنفس الخطا الذي وقع بيه الشيعة ويقاوموا الاحتلال الامريكي بسبب فقدانهم للسلطة والحكم , وفعلا اخذ السنة النصيحة ولم يقاوموا الاحتلال , وانما قاوموا العراق الجديد واستهدفوا الاغلبية الشيعية في البلاد واصبحوا ارهابيين وقتلوا الالاف ليس من الامريكان وانما من الشيعة . واما الحركات الشيعية والسنية التي صنفت نفسها مقاومة للامريكان فان دوافعها سياسية او مصلحية وليست مبدئية او وطنية هدفها الابتزاز والضغط على الحكومة لتحقيق امتيازات ومكاسب معينة , والا لماذا لم يقاوموا الامريكان ابان احتلالهم العراق او في الاسابيع الاولى من دخولهم الاراضي العراقية على الاقل ؟؟ وانتظروا حتى تاسيس مجلس الحكم في تموز 2003 وظهور الملامح الاولى للسلطة , عندها ظهرت الفصائل المسلحة التي ادعت نفسها تقاوم الاحتلال , فيما هى اخذت تستهدف العراقيون يوميا بالسيارات المفخخة والانتحاريون والاغتيالات وغيرها . وثورة العشرين هى الحدث الابرز الذي حاز على اكبر عدد من المؤلفات والدراسات والمقالات في تاريخ العراق الحديث والمعاصر , لم يصل الى مستواها حتى ثورة تموز 1958 التي شكلت من جانبها حدثا مفصليا اخر في تاريخ العراق . وبالطبع ان تقييم تلك الثورة يجب ان يخضع بالضرورة الى المرجعية السياسية والايديولوجية والشخصية والطائفية والمناطقية والنفسية - وحى العشائرية - للكاتب .ولانستطيع الاحاطة بجميع تلك الاراء والمرجعيات التي استندت اليها , ولكن سنقتصر في تقييمنا للثورة حول مرجعيتين : المرجعية الوطنية والمرجعية الشيعية . اولا : المرجعية الوطنية : وهو ادعاء البعض ان تقييمهم لثورة العشرين سينطلق من المعيار الوطني , وما افرزته من نتائج ايجابية تصب في مصلحة الوطن الذي كان في طور التشكيل . وعليه اذا كان العراقي من الذين يتبنون المرجعية الوطنية فان عليه الفخر بثورة العشرين والاعتزاز بها لسببين :الاول : بلورة مفهوم الهوية الوطنية العراقية : كان اول نتائج ثورة العشرين هو بلورة مفهوم الوطنية العراقية , او الهوية العراقية والشعور بالجماعة بين ابناء البلد الواحد الذي بدات ملامحه الاولى انذاك . فالعراق قبل الاحتلال البريطاني - او تحديدا قبل ثورة العشرين - لم يكن مجتمعا واحدا , وانما كان منقسما الى العديد من المكونات الاثنية والمذهبية والدينية والمناطقية والقبلية التي خلخلت البنية الاجتماعية للبلد بصورة كبيرة جدا. واكد هذا الراي حنا بطاطو بقوله (في مطلع القرن العشرين لم يكن العراقيون شعبا واحدا او جماعة سياسية واحدة , وهذا لايعني الاشارة فقط الى وجود الكثير من الاقليات العرقية والدينية كالاكراد والتركمان والفرس والاشوريين والارمن والكلدانيين واليهود واليزيديين والصابئة واخرين , فالعرب انفسهم الذين يؤلفون اكثرية سكان العراق كانوا يتشكلون الى حد بعيد من جم ......
#ثورة
#العشرين
#التقييم
#الوطني
#والتقييم
#الطائفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684328
الحوار المتمدن
سلمان رشيد محمد الهلالي - ثورة العشرين بين التقييم الوطني والتقييم الطائفي
زهير الخويلدي : الفلسفة الكانطية بين التطوير والتقييم
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي اتمهيد" إذا كان الذهن يمكن تعريفه بأنه القدرة على جلب الظواهر إلى الوحدة عن طريق القواعد، فإن العقل هو ملكة جلب قواعد الذهن إلى الوحدة عن طريق مبادئ معينة"تظل الكانطية بين الاخذ والرد وتتراوح بين التجديد والمراجعة ولقد بقيت محل تطوير مستمر منذ ظهورها في سماء الفلسفة وتزعمها التيار النقدي من جهة والتيار المثالي الالماني من جهة اخرى ولقد مكنها ذلك من التاثير خارج اسوار الجامعات الالمانية والتحول الى ظاهرة فلسفية عالمية ولقد عرفت تجديدا كبيرا في مجالات المعرفية والاكسيولوجية والنفسية ولكنها دخلت مرحلة التقييم والمؤاخذات ورسم الحدود والتنسيب ردا على تناسي العقل الكانطي وضع شروط امكانه.فماهي مختلف اتجهات الكانطية الاجديدة؟ وماهي المؤاخذات؟ ولماذا يظل كانط فيلسوفا راهنيا؟ترجمة "الكانطية، إما نظام الفكر الوارد في كتابات فيلسوف القرن الثامن عشر الذي صنع العصر عمانويل كانط أو تلك الفلسفات اللاحقة التي نشأت من دراسة كتابات كانط واستلهمت من مبادئه. فقط الأخير هو مصدر قلق هذه المقالة.طبيعة وأنواع الكانطيةلقد فهمت الحركة الكانطية مجموعة فضفاضة من الفلسفات المتنوعة إلى حد ما التي تشارك كانط اهتمامه باستكشاف الطبيعة، وخاصة حدود المعرفة البشرية، على أمل رفع الفلسفة إلى مستوى علم يشبه إلى حد ما الرياضيات والفيزياء. من خلال المشاركة في الروح النقدية والمنهجية لكانط، فإن هذه الفلسفات تتعارض مع الدوغمائية، والطبيعة التأملية الموسعة (مثل تلك الخاصة ببنديكت دي سبينوزا، العقلاني اليهودي الهولندي)، وعادة ما تعارض اللاعقلانية. تتميز الحركات المختلفة للكانطية بتشاركها في بعض "أوجه الشبه الأسرية" - أي من خلال انشغال كل منها باختيار اهتماماتها الخاصة من بين التطورات العديدة لفلسفة كانط: الاهتمام، على سبيل المثال، بطبيعة التجريبية. المعرفه؛ بالطريقة التي يفرض بها العقل بنيته الفئوية على التجربة، وعلى وجه الخصوص، مع طبيعة الهيكل الذي يجعل المعرفة الإنسانية والعمل الأخلاقي ممكنًا، وهي بنية تعتبر بداهة (مستقلة منطقيًا عن التجربة)؛ مع حالة ("الشيء في ذاته")، ذلك الواقع النهائي الذي يُفترض أنه يكمن وراء تخوف شيء ما؛ أو بالعلاقة بين المعرفة والأخلاق. نظام مثل الفلسفة النقدية لكانط يفسح المجال بحرية لإعادة بناء تركيبته وفقًا لأي تفضيلات قد تفرضها أو تقترحها الميول الفلسفية الخاصة للقارئ. كان نظام كانط بمثابة توفيق، أو اتحاد، من التجريبية البريطانية (كما في جون لوك، وجورج بركلي، وديفيد هيوم) التي شددت على دور الخبرة في صعود المعرفة؛ المنهجية العلمية لإسحاق نيوتن؛ والقبلية الميتافيزيقية (أو العقلانية) لكريستيان فوولف، الذي نظّم فلسفة جوتفريد فيلهلم لايبنتز، مع التركيز على العقل. وبالتالي، فقد شكل توليفة من عناصر مختلفة جدًا في الأصل والطبيعة، والتي تغري الطلاب بقراءة افتراضاتهم المسبقة فيها. تعرضت الفلسفة النقدية لمجموعة متنوعة من مناهج وطرق التفسير. يمكن اختزالها إلى ثلاثة أنواع أساسية: تلك التي تتصور الفلسفة النقدية كنظرية معرفية أو نظرية خالصة للمعرفة (العلمية) والمنهجية، تلك التي تصورها كنظرية نقدية للميتافيزيقا أو طبيعة الوجود (الحقيقة المطلقة)، وأولئك الذين يتصورونها كنظرية للتأمل المعياري أو التقييمي الموازي للنظرية الأخلاقية (في مجال العمل). يمكن تقسيم كل نوع من هذه الأنواع - المعروفة، على التوالي، بالكانطية المعرفية والميتافيزيقية والأكسيولوجية - إلى عدة مناهج ثانوية. تاريخيًا، تضمنت الكانطية المعرفية مواقف مختلفة مثل الكانطية التجريبية، المتجذرة إما ......
#الفلسفة
#الكانطية
#التطوير
#والتقييم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698991
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي اتمهيد" إذا كان الذهن يمكن تعريفه بأنه القدرة على جلب الظواهر إلى الوحدة عن طريق القواعد، فإن العقل هو ملكة جلب قواعد الذهن إلى الوحدة عن طريق مبادئ معينة"تظل الكانطية بين الاخذ والرد وتتراوح بين التجديد والمراجعة ولقد بقيت محل تطوير مستمر منذ ظهورها في سماء الفلسفة وتزعمها التيار النقدي من جهة والتيار المثالي الالماني من جهة اخرى ولقد مكنها ذلك من التاثير خارج اسوار الجامعات الالمانية والتحول الى ظاهرة فلسفية عالمية ولقد عرفت تجديدا كبيرا في مجالات المعرفية والاكسيولوجية والنفسية ولكنها دخلت مرحلة التقييم والمؤاخذات ورسم الحدود والتنسيب ردا على تناسي العقل الكانطي وضع شروط امكانه.فماهي مختلف اتجهات الكانطية الاجديدة؟ وماهي المؤاخذات؟ ولماذا يظل كانط فيلسوفا راهنيا؟ترجمة "الكانطية، إما نظام الفكر الوارد في كتابات فيلسوف القرن الثامن عشر الذي صنع العصر عمانويل كانط أو تلك الفلسفات اللاحقة التي نشأت من دراسة كتابات كانط واستلهمت من مبادئه. فقط الأخير هو مصدر قلق هذه المقالة.طبيعة وأنواع الكانطيةلقد فهمت الحركة الكانطية مجموعة فضفاضة من الفلسفات المتنوعة إلى حد ما التي تشارك كانط اهتمامه باستكشاف الطبيعة، وخاصة حدود المعرفة البشرية، على أمل رفع الفلسفة إلى مستوى علم يشبه إلى حد ما الرياضيات والفيزياء. من خلال المشاركة في الروح النقدية والمنهجية لكانط، فإن هذه الفلسفات تتعارض مع الدوغمائية، والطبيعة التأملية الموسعة (مثل تلك الخاصة ببنديكت دي سبينوزا، العقلاني اليهودي الهولندي)، وعادة ما تعارض اللاعقلانية. تتميز الحركات المختلفة للكانطية بتشاركها في بعض "أوجه الشبه الأسرية" - أي من خلال انشغال كل منها باختيار اهتماماتها الخاصة من بين التطورات العديدة لفلسفة كانط: الاهتمام، على سبيل المثال، بطبيعة التجريبية. المعرفه؛ بالطريقة التي يفرض بها العقل بنيته الفئوية على التجربة، وعلى وجه الخصوص، مع طبيعة الهيكل الذي يجعل المعرفة الإنسانية والعمل الأخلاقي ممكنًا، وهي بنية تعتبر بداهة (مستقلة منطقيًا عن التجربة)؛ مع حالة ("الشيء في ذاته")، ذلك الواقع النهائي الذي يُفترض أنه يكمن وراء تخوف شيء ما؛ أو بالعلاقة بين المعرفة والأخلاق. نظام مثل الفلسفة النقدية لكانط يفسح المجال بحرية لإعادة بناء تركيبته وفقًا لأي تفضيلات قد تفرضها أو تقترحها الميول الفلسفية الخاصة للقارئ. كان نظام كانط بمثابة توفيق، أو اتحاد، من التجريبية البريطانية (كما في جون لوك، وجورج بركلي، وديفيد هيوم) التي شددت على دور الخبرة في صعود المعرفة؛ المنهجية العلمية لإسحاق نيوتن؛ والقبلية الميتافيزيقية (أو العقلانية) لكريستيان فوولف، الذي نظّم فلسفة جوتفريد فيلهلم لايبنتز، مع التركيز على العقل. وبالتالي، فقد شكل توليفة من عناصر مختلفة جدًا في الأصل والطبيعة، والتي تغري الطلاب بقراءة افتراضاتهم المسبقة فيها. تعرضت الفلسفة النقدية لمجموعة متنوعة من مناهج وطرق التفسير. يمكن اختزالها إلى ثلاثة أنواع أساسية: تلك التي تتصور الفلسفة النقدية كنظرية معرفية أو نظرية خالصة للمعرفة (العلمية) والمنهجية، تلك التي تصورها كنظرية نقدية للميتافيزيقا أو طبيعة الوجود (الحقيقة المطلقة)، وأولئك الذين يتصورونها كنظرية للتأمل المعياري أو التقييمي الموازي للنظرية الأخلاقية (في مجال العمل). يمكن تقسيم كل نوع من هذه الأنواع - المعروفة، على التوالي، بالكانطية المعرفية والميتافيزيقية والأكسيولوجية - إلى عدة مناهج ثانوية. تاريخيًا، تضمنت الكانطية المعرفية مواقف مختلفة مثل الكانطية التجريبية، المتجذرة إما ......
#الفلسفة
#الكانطية
#التطوير
#والتقييم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698991
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الفلسفة الكانطية بين التطوير والتقييم
أحمد عصيد : أسئلة حول -مبادرة النقد والتقييم- داخل حزب العدالة والتنمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد النقاش الذي أثير داخل اللجنة السياسية التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي في ما سمي بـ"مبادرة النقد والتقييم" التي أطلقها مجموعة من شباب ومناضلي الحزب هو نقاش إيجابي وهام بلا شك، ولكن هل يبلغ الغاية في إبراز أزمة الحزب على جميع المستويات بما فيها مستوى الأطروحة السياسية الفكرية عوض البقاء في المشاكل التنظيمية والتقنية وصراع الأجنحة ؟إن المعضلة الكبرى التي يظلّ الحزب غارقا فيها والتي تسببت في انعدام الثقة فيه سواء من طرف النخب المغربية أو الأحزاب الأخرى بما فيها الحليفة في الحكومة ـ دون الحديث عن رغبة النظام السياسي في التخلص منه ـ هي معضلة المرجعية الفكرية والإيديولوجية، فالحزب الذي يعتبر نفسه حزبا ذا "مرجعية إسلامية" لم يقم بالجهد المنتظر منه لتجديد معنى اعتماد الدين الإسلامي مرجعية في السياسة اليوم وفي السياق المغربي، إذ من المعلوم أن الرغبة في اعتماد هذه المرجعية قد أدى إلى خراب شامل في العديد من البلدان الإسلامية، كما عرقل تطور بلدان أخرى، بل إنه أصبح يشكل تهديدا للدول الغربية ذات التجارب الديمقراطية العريقة.إذا كان قانون الأحزاب المغربي ينصّ على حظر استعمال الدين في العمل الحزبي، فما معنى أن تكون حزبا "إسلاميا" اليوم ؟ وبأي معنى تريد اعتماد الإسلام مرجعية في العمل السياسي ؟ وبأية قراءة للدين وأي فهم لنصوصه يريد الحزب أن يشكل قيمة مضافة في الحياة السياسية المغربية ؟ هل توجد لدى الحزب هيئة فكرية مهمتها تجديد الفكر السياسي الديني وابتكار مفاهيم جديدة من أجل القطع مع الفهم التراثي المتأزم والذي أدى إلى نتائج كارثية ؟ نقول هذا ونحن على علم بأن "حركة التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية للحزب، باتت عاجزة كليا عن القيام بهذا الدور الحضاري الكبير الذي يبدو أنه يتجاوز طاقتها الفكرية وإمكانيات أعضائها المحدودة، كما أن إيديولوجيا "الدعوة" عموما ـ التي باشرها الإسلام السياسي منذ عقود ـ لا ترقى إلى لعب هذا الدور بسبب ضيق أفقها وعدم واقعيتها.لقد قام الحزب بجهد كبير من أجل التبرؤ من تنظيم "الإخوان المسلمين" والتنصل من انتمائه إلى الإيديولوجيا الدعوية للإسلام السياسي، لكنه لم يقم بنفس الجهد من أجل التجديد الفكري وتحديث منظومته المفاهيمية حتى يحقق التميز الفعلي عن "الإخوان"، فالمعارك التي خاضها الحزب ضدّ الحريات والمساواة وحقوق الإنسان بالمغرب هي نفسها التي خاضها "الإخوان" في مصر والأردن وغيرهما من البلدان، بل إن نفس المفاهيم النكوصية التي استعملت في المعارك و"الغزوات" الإعلامية لـ"لإخوان" هي نفسها التي اعتمدت لدى الحزب المغربي وحركته الدعوية.إن مشكلة الحزب ليست هي "زيغ قيادته عن التوجهات والمبادئ الأصلية"، بل هي في تلك "التوجهات" ذاتها وتلك "المبادئ" التي جعلت من الحزب جزيرة معزولة داخل الساحة السياسية، حيث أبانت الممارسة المؤسساتية عن عدم واقعيتها وقصورها الذي جعل منها عراقيل حقيقية سواء في طريق الحزب أو في التطوير الديمقراطي عامة. وهذا يجعل من المهام الصعبة الملقاة على شباب الحزب حاليا هو تخليص الإيديولوجيا البيجيدية من قبضة المشايخ الجامدين للتنظيم الدعوي.وإذا تركنا المسألة الدينية جانبا وتحدثنا في السياسة، هل تستطيع هذه "المبادرة النقدية" الداخلية إلقاء الضوء على أخطاء الحزب التي أبان فيها سابقا عن انتهازية كبيرة في علاقته بالنظام، حيث اعتقد بأنه بتقاربه مع المخزن التقليدي سيستطيع القضاء على خصومه العلمانيين والحداثيين والتمكين لنفسه حليفا للسلطة، وعلى حساب مسلسل التطور الذي أرهصت به سنة الحراك الشعبي 2011 ؟لقد فشل ......
#أسئلة
#-مبادرة
#النقد
#والتقييم-
#داخل
#العدالة
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700379
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد النقاش الذي أثير داخل اللجنة السياسية التابعة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي في ما سمي بـ"مبادرة النقد والتقييم" التي أطلقها مجموعة من شباب ومناضلي الحزب هو نقاش إيجابي وهام بلا شك، ولكن هل يبلغ الغاية في إبراز أزمة الحزب على جميع المستويات بما فيها مستوى الأطروحة السياسية الفكرية عوض البقاء في المشاكل التنظيمية والتقنية وصراع الأجنحة ؟إن المعضلة الكبرى التي يظلّ الحزب غارقا فيها والتي تسببت في انعدام الثقة فيه سواء من طرف النخب المغربية أو الأحزاب الأخرى بما فيها الحليفة في الحكومة ـ دون الحديث عن رغبة النظام السياسي في التخلص منه ـ هي معضلة المرجعية الفكرية والإيديولوجية، فالحزب الذي يعتبر نفسه حزبا ذا "مرجعية إسلامية" لم يقم بالجهد المنتظر منه لتجديد معنى اعتماد الدين الإسلامي مرجعية في السياسة اليوم وفي السياق المغربي، إذ من المعلوم أن الرغبة في اعتماد هذه المرجعية قد أدى إلى خراب شامل في العديد من البلدان الإسلامية، كما عرقل تطور بلدان أخرى، بل إنه أصبح يشكل تهديدا للدول الغربية ذات التجارب الديمقراطية العريقة.إذا كان قانون الأحزاب المغربي ينصّ على حظر استعمال الدين في العمل الحزبي، فما معنى أن تكون حزبا "إسلاميا" اليوم ؟ وبأي معنى تريد اعتماد الإسلام مرجعية في العمل السياسي ؟ وبأية قراءة للدين وأي فهم لنصوصه يريد الحزب أن يشكل قيمة مضافة في الحياة السياسية المغربية ؟ هل توجد لدى الحزب هيئة فكرية مهمتها تجديد الفكر السياسي الديني وابتكار مفاهيم جديدة من أجل القطع مع الفهم التراثي المتأزم والذي أدى إلى نتائج كارثية ؟ نقول هذا ونحن على علم بأن "حركة التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية للحزب، باتت عاجزة كليا عن القيام بهذا الدور الحضاري الكبير الذي يبدو أنه يتجاوز طاقتها الفكرية وإمكانيات أعضائها المحدودة، كما أن إيديولوجيا "الدعوة" عموما ـ التي باشرها الإسلام السياسي منذ عقود ـ لا ترقى إلى لعب هذا الدور بسبب ضيق أفقها وعدم واقعيتها.لقد قام الحزب بجهد كبير من أجل التبرؤ من تنظيم "الإخوان المسلمين" والتنصل من انتمائه إلى الإيديولوجيا الدعوية للإسلام السياسي، لكنه لم يقم بنفس الجهد من أجل التجديد الفكري وتحديث منظومته المفاهيمية حتى يحقق التميز الفعلي عن "الإخوان"، فالمعارك التي خاضها الحزب ضدّ الحريات والمساواة وحقوق الإنسان بالمغرب هي نفسها التي خاضها "الإخوان" في مصر والأردن وغيرهما من البلدان، بل إن نفس المفاهيم النكوصية التي استعملت في المعارك و"الغزوات" الإعلامية لـ"لإخوان" هي نفسها التي اعتمدت لدى الحزب المغربي وحركته الدعوية.إن مشكلة الحزب ليست هي "زيغ قيادته عن التوجهات والمبادئ الأصلية"، بل هي في تلك "التوجهات" ذاتها وتلك "المبادئ" التي جعلت من الحزب جزيرة معزولة داخل الساحة السياسية، حيث أبانت الممارسة المؤسساتية عن عدم واقعيتها وقصورها الذي جعل منها عراقيل حقيقية سواء في طريق الحزب أو في التطوير الديمقراطي عامة. وهذا يجعل من المهام الصعبة الملقاة على شباب الحزب حاليا هو تخليص الإيديولوجيا البيجيدية من قبضة المشايخ الجامدين للتنظيم الدعوي.وإذا تركنا المسألة الدينية جانبا وتحدثنا في السياسة، هل تستطيع هذه "المبادرة النقدية" الداخلية إلقاء الضوء على أخطاء الحزب التي أبان فيها سابقا عن انتهازية كبيرة في علاقته بالنظام، حيث اعتقد بأنه بتقاربه مع المخزن التقليدي سيستطيع القضاء على خصومه العلمانيين والحداثيين والتمكين لنفسه حليفا للسلطة، وعلى حساب مسلسل التطور الذي أرهصت به سنة الحراك الشعبي 2011 ؟لقد فشل ......
#أسئلة
#-مبادرة
#النقد
#والتقييم-
#داخل
#العدالة
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700379
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - أسئلة حول -مبادرة النقد والتقييم- داخل حزب العدالة والتنمية