عزيز سمعان دعيم : ثقافة السلام والتربية سلام
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم ثقافة السلامثقافة السّلم هي مجموعة الفعاليات والعمليات الخاصة بتعزيز المعلومات واكتساب المهارات وتعديل الاتجاهات، وبناء القيم اللازمة لإحداث تغيير في السلوك يعين المواطن والمتعلم (الطفل والشاب) في الحدّ من النزاعات والعنف على المستويات التنظيمية والفنية كافة وفي حلها سلميًا، وتطوير فرص وإيجاد بيئات مناسبة للسلام على مستوى الفرد والمجموعات والأقاليم والعالم. ويتضمن مفهوم السلام مجموعة من المفاهيم الفرعية، منها: التسامح، ونبذ العنف، والرموز الوطنية والعالمية، والنزاعات وأبعادها، وآليات صنع السلام، والتعاون، والتنوع الحضاري، والحوار، والعالمية (وحدة البحوث والدراسات في مركز دراسات الشرق الأوسط، 2005). تعرّف اليونسكو ثقافة السلام بأنها كيان مكون من قيم، مواقف، وسلوكيات مشتركة ترتكز على عدم العنف واحترام الحقوق الأساسية للإنسان بالتفاهم والتسامح والتماسك، كل ذلك في إطار التعاون المشترك والمساهمة الكاملة للمرأة، واقتسام تدفق المعلومات. (اليونسكو، 2010؛ قور 2010). ويعرفها المبيض (1995، 2012) بأنها معرفة عملية مكتسبة تنطوي على جانب معياري، وتتجلى في السلوك الانساني الواعي في تعامله في الحياة الاجتماعية مع الوجود على نحو مجمل يشمل المنطلقات والأسس والمبادئ والوسائل الكفيلة بتغليب حالة السّلم على الحرب والوسائل السّلمية على الوسائل العنيفة. حددت الأمم المتحدة في المادة الأولى من إعلان ثقافة السلام (الجمعية العامة للأمم المتحدة، 1999) أن ثقافة السلام هي مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة التي تستند إلى تسعة عناصر هي: احترام الحياة وإنهاء العنف، والاحترام الكامل لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي للدول، والاحترام الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيزها، والالتزام بتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وبذل الجهود للوفاء بالاحتياجات الإنمائية والبيئية للأجيال الحاضرة والمقبلة، واحترام وتعزيز الحق في التنمية، واحترام وتعزيز المساواة في الحقوق والفرص بين المرأة والرجل، ولاعتراف بحق كل فرد في حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات، والتمسك بمبادئ الحرية والعدل والديمقراطية.منهجيات تعليم السلام:هنالك أربع منهجيات لتطوير تعليم السلام الرسمي (Bodine & Crawford, 1998) وهي على النحو التالي:المنهجية الأولى هي منهجية المنهج المصمم (Process curriculum Approach) وهي تقوم على تصميم مقرر واضح المعالم يتناول مبادئ ومهارات اللاعنف ويتم تدريس محتوياته للطلاب كمادة (مساق) قائمة بذاتها إضافة الى ما يدرسونه من مواد.المنهجية الثانية هي منهجية البرنامج التوسطي (Mediation Program Approach) وهي تقوم على تدريب عدد من الطلبة في السياق المدرسي ليتولوا بعد ذلك القيام بدور الميسرين لأقرانهم باعتبارهم طرفًا ثالثًا محايدًا، أي توسط الأقران. المنهجية الثالثة هي منهجية الفصل (الصف) المسالم (Peaceable Classroom) ووفقاً لهذه المنهجية يتم تضمين مبادئ ومهارات فضّ النزاعات والتربية للسلام في عدة مواد مثل العلوم الاجتماعية واللغات والتاريخ والرياضيات والعلوم والتي عادة ما تدرسها الفصول المتقدمة في مدارس الأساس والثانويات.المنهجية الرابعة تسمى منهجية المدرسة المسالمة (Peaceable School) وتستند على منهجية الفصل المسالم من خلال تمكينها لجميع طلبة المدرسة من الاستفادة من تدريس مبادئ ومهارات السلام.وتبحث مادة دراسات السلام والنزاعات في أساليب وأنماط حفظ السلام Peace Keeping وصناعة السلام Peace Making وبن ......
#ثقافة
#السلام
#والتربية
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685011
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم ثقافة السلامثقافة السّلم هي مجموعة الفعاليات والعمليات الخاصة بتعزيز المعلومات واكتساب المهارات وتعديل الاتجاهات، وبناء القيم اللازمة لإحداث تغيير في السلوك يعين المواطن والمتعلم (الطفل والشاب) في الحدّ من النزاعات والعنف على المستويات التنظيمية والفنية كافة وفي حلها سلميًا، وتطوير فرص وإيجاد بيئات مناسبة للسلام على مستوى الفرد والمجموعات والأقاليم والعالم. ويتضمن مفهوم السلام مجموعة من المفاهيم الفرعية، منها: التسامح، ونبذ العنف، والرموز الوطنية والعالمية، والنزاعات وأبعادها، وآليات صنع السلام، والتعاون، والتنوع الحضاري، والحوار، والعالمية (وحدة البحوث والدراسات في مركز دراسات الشرق الأوسط، 2005). تعرّف اليونسكو ثقافة السلام بأنها كيان مكون من قيم، مواقف، وسلوكيات مشتركة ترتكز على عدم العنف واحترام الحقوق الأساسية للإنسان بالتفاهم والتسامح والتماسك، كل ذلك في إطار التعاون المشترك والمساهمة الكاملة للمرأة، واقتسام تدفق المعلومات. (اليونسكو، 2010؛ قور 2010). ويعرفها المبيض (1995، 2012) بأنها معرفة عملية مكتسبة تنطوي على جانب معياري، وتتجلى في السلوك الانساني الواعي في تعامله في الحياة الاجتماعية مع الوجود على نحو مجمل يشمل المنطلقات والأسس والمبادئ والوسائل الكفيلة بتغليب حالة السّلم على الحرب والوسائل السّلمية على الوسائل العنيفة. حددت الأمم المتحدة في المادة الأولى من إعلان ثقافة السلام (الجمعية العامة للأمم المتحدة، 1999) أن ثقافة السلام هي مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة التي تستند إلى تسعة عناصر هي: احترام الحياة وإنهاء العنف، والاحترام الكامل لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي للدول، والاحترام الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيزها، والالتزام بتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وبذل الجهود للوفاء بالاحتياجات الإنمائية والبيئية للأجيال الحاضرة والمقبلة، واحترام وتعزيز الحق في التنمية، واحترام وتعزيز المساواة في الحقوق والفرص بين المرأة والرجل، ولاعتراف بحق كل فرد في حرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات، والتمسك بمبادئ الحرية والعدل والديمقراطية.منهجيات تعليم السلام:هنالك أربع منهجيات لتطوير تعليم السلام الرسمي (Bodine & Crawford, 1998) وهي على النحو التالي:المنهجية الأولى هي منهجية المنهج المصمم (Process curriculum Approach) وهي تقوم على تصميم مقرر واضح المعالم يتناول مبادئ ومهارات اللاعنف ويتم تدريس محتوياته للطلاب كمادة (مساق) قائمة بذاتها إضافة الى ما يدرسونه من مواد.المنهجية الثانية هي منهجية البرنامج التوسطي (Mediation Program Approach) وهي تقوم على تدريب عدد من الطلبة في السياق المدرسي ليتولوا بعد ذلك القيام بدور الميسرين لأقرانهم باعتبارهم طرفًا ثالثًا محايدًا، أي توسط الأقران. المنهجية الثالثة هي منهجية الفصل (الصف) المسالم (Peaceable Classroom) ووفقاً لهذه المنهجية يتم تضمين مبادئ ومهارات فضّ النزاعات والتربية للسلام في عدة مواد مثل العلوم الاجتماعية واللغات والتاريخ والرياضيات والعلوم والتي عادة ما تدرسها الفصول المتقدمة في مدارس الأساس والثانويات.المنهجية الرابعة تسمى منهجية المدرسة المسالمة (Peaceable School) وتستند على منهجية الفصل المسالم من خلال تمكينها لجميع طلبة المدرسة من الاستفادة من تدريس مبادئ ومهارات السلام.وتبحث مادة دراسات السلام والنزاعات في أساليب وأنماط حفظ السلام Peace Keeping وصناعة السلام Peace Making وبن ......
#ثقافة
#السلام
#والتربية
#سلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685011
الحوار المتمدن
عزيز سمعان دعيم - ثقافة السلام والتربية سلام
الحسين بوخرطة : الإتحاد والتربية على قيم إسلام الأنوار
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكل يعلم أن طبيعة الرواد المؤسسين للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حولت هذا الحزب إلى فضاء سياسي، بأرضيات تطورت عبر الزمان، محتكمة دائما بأهم ما زخر ويزخر به التاريخ البشري عبر العصور من دروس وعبر. فأطروحته الاشتراكية المتطورة شكلت باستمرار إبداعا فكريا غنيا، شارك ويشارك في تحيينها نجوم في الفكر والمعرفة بتخصصاتهم المختلفة، وعلى رأسها الفلسفة والاقتصاد والمالية والتاريخ والفقه والأدب والفن والرياضة. لقد تمحورت باستمرار حول قضايا أساسية وجوهرية متعلقة بالأسئلة الوجودية للشعب المغربي بشقيها المادي والروحي. وعليه، نظرا لدقة منهجيته وخطاباته، فكرا وممارسة، تحولت مقراته الترابية إلى أقطاب سياسية ذات جاذبية عالية، إلى درجة شكل حدث وفاة المرحوم سي عبد الرحيم بوعبيد محطة تاريخية بارزة، اجتمع من خلالها، في موكب جنائزي جماهيري ضخم، كل الطاقات والنخب المغربية، بمشاربها السياسية والمؤسساتية والنقابية والجمعوية والفكرية. لقد برز بالواضح أن محطة التأسيس، وما تلاها من أشكال نضالية قوية بمآسيها ومكتسباتها، جعلت هذا الحزب حكيما ومتبصرا في اقتراحاته الإصلاحية، إلى درجة أصبحت كل مذكرات وتصريحات قياداته مرجعا ثريا بالمصطلحات التي أغنت القاموس السياسي والحقوقي بالبلاد.لقد فطن وأدرك رواد هذا الحزب مبكرا أهمية الشغف الديني بالنسبة للمغاربة. لقد اتخذوا جميع التدابير اللازمة لترسيخ الإيمان المستوحى من العقل، حريصين كل الحرص على تقوية التقابل الموضوعي، بأبعاده الفكرية، ما بين الله والأديان والعلم من خلال التفكير والاجتهاد الدائمين، طامحين بذلك جعل الإسلام دين تسامح وسلام وخلاص وعقيدة لإنتاج معنى المعاني الوجودية والقيم التقدمية. إنهم لم يدخروا باستمرار أي جهد لتحويل التواصل الاجتماعي والثقافي والنضالي بالبلاد إلى آلية لإنتاج معنى وإحساس حقيقيين وموضوعيين للحياة، موضحين باستمرار أن الاستحضار الدائم لهواجس الخوف من الموت، كحقيقة حتمية بالنسبة للبشر، ما هو في العمق إلا شعور مصطنع، يحمل بين طياته الباطنية، هدف حرمان الأفراد والجماعات من متعة العيش بشكل لائق. إن استحضار الحاجة إلى الله يجب أن تكون مصدر قوة للعمل المتواصل والبحث العلمي والفكري للدخول إلى فضاء المنافسة الاقتصادية العالمية ذات الوقع الإيجابي المتواصل على مستوى عيش الشعب المغربي، وتحويل الاعتقاد إلى روابط اجتماعية وإنسانية منفتحة، تناهض الطائفية والتعصب والتطرف، وما ينتج عن ذلك من صراعات وحروب دينية فتاكة.إن العودة إلى التعصب الديني عربيا ومغاربيا، وظهور منظمتي القاعدة وداعش كنموذجين ميزا نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، يعتبر في المنظومة والمرجعية الفكرية الاتحادية اعتداء على مستقبل شعوب المنطقة والدين الإسلامي نفسه. فإيهام البسطاء بإحياء الخلافة، تحت شعار "العودة إلى الدين"، وبهذا الشكل العنيف، لا يمكن اعتباره إلا دوغماتية عقائدية، سيترتب عنها، بلا شك، خريطة سياسية مشرقية جديدة، سيكون نفوذ سياسييها تابعين للقوى العالمية ومركزها دولة إسرائيل. إن التطرف الديني في المنطقة يعتبر آفة سياسية مصطنعة، تم الترتيب لها في زمن التراجع السياسي الفكري في حياة الشعوب العربية والمغاربية. لقد تميز توقيت تنفيذ هذا الترتيب بحدث تاريخي هام جدا، قطع فيه الغرب أشواطا كبيرة في مجال مصالحة الدين مع الديمقراطية والعلم. لقد عاشت الدول الغربية في القرن العشرين حدثا بارزا على المستويات الفكرية والروحية والأخلاقية، حدث اخترق الطبقات الاجتماعية (الأغنياء، الطبقة الوسطى، الفقراء، الأقوياء، الضعفاء، النساء، الرجال ......
#الإتحاد
#والتربية
#إسلام
#الأنوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691873
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكل يعلم أن طبيعة الرواد المؤسسين للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حولت هذا الحزب إلى فضاء سياسي، بأرضيات تطورت عبر الزمان، محتكمة دائما بأهم ما زخر ويزخر به التاريخ البشري عبر العصور من دروس وعبر. فأطروحته الاشتراكية المتطورة شكلت باستمرار إبداعا فكريا غنيا، شارك ويشارك في تحيينها نجوم في الفكر والمعرفة بتخصصاتهم المختلفة، وعلى رأسها الفلسفة والاقتصاد والمالية والتاريخ والفقه والأدب والفن والرياضة. لقد تمحورت باستمرار حول قضايا أساسية وجوهرية متعلقة بالأسئلة الوجودية للشعب المغربي بشقيها المادي والروحي. وعليه، نظرا لدقة منهجيته وخطاباته، فكرا وممارسة، تحولت مقراته الترابية إلى أقطاب سياسية ذات جاذبية عالية، إلى درجة شكل حدث وفاة المرحوم سي عبد الرحيم بوعبيد محطة تاريخية بارزة، اجتمع من خلالها، في موكب جنائزي جماهيري ضخم، كل الطاقات والنخب المغربية، بمشاربها السياسية والمؤسساتية والنقابية والجمعوية والفكرية. لقد برز بالواضح أن محطة التأسيس، وما تلاها من أشكال نضالية قوية بمآسيها ومكتسباتها، جعلت هذا الحزب حكيما ومتبصرا في اقتراحاته الإصلاحية، إلى درجة أصبحت كل مذكرات وتصريحات قياداته مرجعا ثريا بالمصطلحات التي أغنت القاموس السياسي والحقوقي بالبلاد.لقد فطن وأدرك رواد هذا الحزب مبكرا أهمية الشغف الديني بالنسبة للمغاربة. لقد اتخذوا جميع التدابير اللازمة لترسيخ الإيمان المستوحى من العقل، حريصين كل الحرص على تقوية التقابل الموضوعي، بأبعاده الفكرية، ما بين الله والأديان والعلم من خلال التفكير والاجتهاد الدائمين، طامحين بذلك جعل الإسلام دين تسامح وسلام وخلاص وعقيدة لإنتاج معنى المعاني الوجودية والقيم التقدمية. إنهم لم يدخروا باستمرار أي جهد لتحويل التواصل الاجتماعي والثقافي والنضالي بالبلاد إلى آلية لإنتاج معنى وإحساس حقيقيين وموضوعيين للحياة، موضحين باستمرار أن الاستحضار الدائم لهواجس الخوف من الموت، كحقيقة حتمية بالنسبة للبشر، ما هو في العمق إلا شعور مصطنع، يحمل بين طياته الباطنية، هدف حرمان الأفراد والجماعات من متعة العيش بشكل لائق. إن استحضار الحاجة إلى الله يجب أن تكون مصدر قوة للعمل المتواصل والبحث العلمي والفكري للدخول إلى فضاء المنافسة الاقتصادية العالمية ذات الوقع الإيجابي المتواصل على مستوى عيش الشعب المغربي، وتحويل الاعتقاد إلى روابط اجتماعية وإنسانية منفتحة، تناهض الطائفية والتعصب والتطرف، وما ينتج عن ذلك من صراعات وحروب دينية فتاكة.إن العودة إلى التعصب الديني عربيا ومغاربيا، وظهور منظمتي القاعدة وداعش كنموذجين ميزا نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، يعتبر في المنظومة والمرجعية الفكرية الاتحادية اعتداء على مستقبل شعوب المنطقة والدين الإسلامي نفسه. فإيهام البسطاء بإحياء الخلافة، تحت شعار "العودة إلى الدين"، وبهذا الشكل العنيف، لا يمكن اعتباره إلا دوغماتية عقائدية، سيترتب عنها، بلا شك، خريطة سياسية مشرقية جديدة، سيكون نفوذ سياسييها تابعين للقوى العالمية ومركزها دولة إسرائيل. إن التطرف الديني في المنطقة يعتبر آفة سياسية مصطنعة، تم الترتيب لها في زمن التراجع السياسي الفكري في حياة الشعوب العربية والمغاربية. لقد تميز توقيت تنفيذ هذا الترتيب بحدث تاريخي هام جدا، قطع فيه الغرب أشواطا كبيرة في مجال مصالحة الدين مع الديمقراطية والعلم. لقد عاشت الدول الغربية في القرن العشرين حدثا بارزا على المستويات الفكرية والروحية والأخلاقية، حدث اخترق الطبقات الاجتماعية (الأغنياء، الطبقة الوسطى، الفقراء، الأقوياء، الضعفاء، النساء، الرجال ......
#الإتحاد
#والتربية
#إسلام
#الأنوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691873
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - الإتحاد والتربية على قيم إسلام الأنوار
لؤي الشقاقي : يوميات ونيس دروس خصوصية في الاخلاق والتربية
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي يوميات ونيسمسلسل عشت معه في كل اجزائه وحفظت الكثير من قفشاته وقافيهات ولازمات ممثليه بابا ونيس ماما مايسه احنه ولادكو حنرفع راسكو ، ابنائي احبائي فلذات اكبادي ولن انسى لك هذا الموقف طابور الصباح وحديث الثلاثاء والعسلية وعندي ثلاثه والكثير الكثير مما لايمكن عده واحصائه ، انه عمر كامل عشناه مع هذه العائلة المصرية العربية .كان لهذا المسلسل تأثيراً كبيراً فيّ وفي شخصيتي ، فقد تعلمت منه اشياء كثيرة اضيفت الى ما تعلمته من ابي وامي ولا ابالغ ان قلت اني ارى ان محمد صبحي مربي فاضل استطاع ان يؤثر في كل الاسر والعوائل العربية ، وان يضع بصمته في اخلاق كثير من شبابنا العربي اليوم ، وان يعلم اجيال عديدة ان الاخلاق والمبادئ والمروءة والشهامة والالتزام قيم ومُثل عليا يجب ان يتحلى بها كل انسان ويزين بها صدره .ان اغلب اعمال صبحي متميزة وراقية وذات رسالة سامية ولكن يوميات ونيس هي درس تربوي عملي انساني يجب ان يدرسهُ كل اب وام ليتعلموا كيف يربوا طفالهم ، ودرس تربوي عملي لكل طفل ليتعلم كيف يعيش ويصبح انسان يتحلى بالجمال والاخلاق والشرف .كل حلقة فيها هي وجبة دسمة من الاخلاق والقيم والدروس ذات العبر يطبخها لنا طباخ ماهر ويسبكها بحرفيه كما تسبك الحُلي ويضبط مقاديرها لتلائم كل الاذواق ويقدمها لنا على طبق من ذهب شهية لذيذة ممتعة .وانا اربي ابنتي كنت اتذكر جملة ونيس في مقدمة المسلسل وكيف انني اذا اردت ان اربي اباً عظيماً واماً فاضلة فيجب عليّ اولاً ان اربي نفسي معهم ، وان اتحلى بكل ما اريد غرسهُ فيهم كيما اكون قدوة لهم ومعلم كما كان ونيس او صبحي فهما شخص واحد لا ينفصل .رحم الله سعاد وراتب وزوزو ومحمد توفيق ويوسف داوود وعايدة ووافي وكل من ساهم في المسلسل ، واطال الله بعمر صبحي والباقين ، اتقدم باسمي وبأسم جيل كامل بالشكر لكادر المسلسل على كل هذا الكم من الحب والجمال والتربية والعطاء ، يا صبحي .. مهدي .. احمد كانت يومياتكم دروس خصوصية في الاخلاق والتربية ، شكراً لكم لانكم رافد من روافد تربية وتعليم وتثقيف ونهضة الامة . ......
#يوميات
#ونيس
#دروس
#خصوصية
#الاخلاق
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692159
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي يوميات ونيسمسلسل عشت معه في كل اجزائه وحفظت الكثير من قفشاته وقافيهات ولازمات ممثليه بابا ونيس ماما مايسه احنه ولادكو حنرفع راسكو ، ابنائي احبائي فلذات اكبادي ولن انسى لك هذا الموقف طابور الصباح وحديث الثلاثاء والعسلية وعندي ثلاثه والكثير الكثير مما لايمكن عده واحصائه ، انه عمر كامل عشناه مع هذه العائلة المصرية العربية .كان لهذا المسلسل تأثيراً كبيراً فيّ وفي شخصيتي ، فقد تعلمت منه اشياء كثيرة اضيفت الى ما تعلمته من ابي وامي ولا ابالغ ان قلت اني ارى ان محمد صبحي مربي فاضل استطاع ان يؤثر في كل الاسر والعوائل العربية ، وان يضع بصمته في اخلاق كثير من شبابنا العربي اليوم ، وان يعلم اجيال عديدة ان الاخلاق والمبادئ والمروءة والشهامة والالتزام قيم ومُثل عليا يجب ان يتحلى بها كل انسان ويزين بها صدره .ان اغلب اعمال صبحي متميزة وراقية وذات رسالة سامية ولكن يوميات ونيس هي درس تربوي عملي انساني يجب ان يدرسهُ كل اب وام ليتعلموا كيف يربوا طفالهم ، ودرس تربوي عملي لكل طفل ليتعلم كيف يعيش ويصبح انسان يتحلى بالجمال والاخلاق والشرف .كل حلقة فيها هي وجبة دسمة من الاخلاق والقيم والدروس ذات العبر يطبخها لنا طباخ ماهر ويسبكها بحرفيه كما تسبك الحُلي ويضبط مقاديرها لتلائم كل الاذواق ويقدمها لنا على طبق من ذهب شهية لذيذة ممتعة .وانا اربي ابنتي كنت اتذكر جملة ونيس في مقدمة المسلسل وكيف انني اذا اردت ان اربي اباً عظيماً واماً فاضلة فيجب عليّ اولاً ان اربي نفسي معهم ، وان اتحلى بكل ما اريد غرسهُ فيهم كيما اكون قدوة لهم ومعلم كما كان ونيس او صبحي فهما شخص واحد لا ينفصل .رحم الله سعاد وراتب وزوزو ومحمد توفيق ويوسف داوود وعايدة ووافي وكل من ساهم في المسلسل ، واطال الله بعمر صبحي والباقين ، اتقدم باسمي وبأسم جيل كامل بالشكر لكادر المسلسل على كل هذا الكم من الحب والجمال والتربية والعطاء ، يا صبحي .. مهدي .. احمد كانت يومياتكم دروس خصوصية في الاخلاق والتربية ، شكراً لكم لانكم رافد من روافد تربية وتعليم وتثقيف ونهضة الامة . ......
#يوميات
#ونيس
#دروس
#خصوصية
#الاخلاق
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692159
الحوار المتمدن
لؤي الشقاقي - يوميات ونيس دروس خصوصية في الاخلاق والتربية
جميل السلحوت : قصّة الأطفال -الأمير المدلّل- والتّربية الصحيحة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار إلياحور للنّشر والتوزيع في أبوديس-القدس صدرت في الأيّام القليلة الماضية قصّة الأطفال "الأمير المدلّل" للكاتبة سريعة سليم حديد.بداية لم أسمع بكاتبة القصّة سريعة سليم حديد قبل قراءتي لهذه القصّة، وعند البحث عن اسمها في "جوجل" عرفت أنّها فلسطينيّة لاجئة في سوريا، ولم أجد معلومات عنها أكثر من ذلك.مضمون القصّة: تتحدّث القصّة عن أمير صغير وكيف تعلّم بعض القِيَمِ الحميدة من خلال توجيهات والده الملك التي جرّبها الأمير الطّفل واقتنع بقيمتها.الهدف: احتوت القصّة على مجموعة من القِيَم التّعليميّة والتّربويّة التي يجب أن يتعلّمها الأطفال؛ لتصبح سلوكا يسلكونه. ومن هذه القِيَم:- ضرورة طرح التّحيّة على الآخرين، فعندما دخل الأمير الطّفل على والده الملك سأله والده:" أليس من الواجب يا حبيبي أن تلقي التّحيّة عليّ؟"ص3.- إشراك الأطفال في بعض المهمّات البسيطة، فعندما احتجّ الأمير الطّفل على طلب أبيه الملك منه أن يوصل رسالة لساعي البريد، قال له أبوه:"أودّ أن أجعلك تتواصل مع الناس؛ كي تخرج من عزلتك؛ وتشعر بالنّشاط والمتعة وأنت تؤدّي بعض الأعمال لي."ص4.- أن يتعلّم الطّفل أدب الدخول إلى المكاتب والبيوت، فحين طرق الأمير الطّفل باب ساعي البريد بقوّة قال له ساعي البريد:" من المؤكّد أن والدك علّمك كيف تطرق الأبواب."ص5.- الحفاظ على النّباتات والأشجار المثمرة، فحينما قطف الأمير مجموعة من أزهار الليمون في حديقة القصر قال له أبوه الملك:"يا حبيبي، لماذا قطفتها؟ كانت ستصبح ثمارا" ص5.- الرّفق بالحيوان، فالحيوانات تجسّ وتتألم كما البشر، فعندما رأى الملك طفله يضرب كلبا "صاح به: ماذا تفعل يا حبيبي حرام عليك تعذيبه!"ص5.- ضرورة أن يعود الأطفال للإسترشاد برأي آبائهم عندما يقعون في مشكلة ما، فعندما مرّ الأمير بشخصين يتخاصمان حلّ المشكلة بينهما عندما نصحهما:"اسمعا نصائح والديكما، فلو عملتما بما يقولانه لما حدث هذا الخلاف أبدا."ص8.- على الأطفال أن ينصاعوا لتوجيهات والديهم، لأنّها لصالحهم، "أدرك الأمير أنّ تنبيهات والده كانت كلاما من ذهب وحبّا ما بعده حبّ".ص8.- على الأهل أن يتعاملوا بلطف عند توجيههم لأطفالهم، وقد لاحظنا أنّ الملك في توجيهه لابنه كان يخاطبه بـ "يا حبيبي."- التعليم يتمّ عن طريق التّجربة والإقناع وليس عن طريق التّلقين.- اللغة والأسلوب:استعملت الكاتبة اللغة الفصحى في قصّتها، واختارت كلمات يسهل فهمها من قبل الجيل الموجّهة القصّة إليه"10—15عاما". ولجأت في أسلوبها إلى الحوار بشكل لافت.ملاحظة: بدأت الكاتبة قصّتها على طريقة سرد الحكايات الشّعبيّة، فالكلمة الأولى في القصّة "يحكى في قديم الزّمان....."، فهل نحن أمام حكاية شعبيّة أم أمام قصّة؟14-12-2020 ......
#قصّة
#الأطفال
#-الأمير
#المدلّل-
#والتّربية
#الصحيحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702262
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار إلياحور للنّشر والتوزيع في أبوديس-القدس صدرت في الأيّام القليلة الماضية قصّة الأطفال "الأمير المدلّل" للكاتبة سريعة سليم حديد.بداية لم أسمع بكاتبة القصّة سريعة سليم حديد قبل قراءتي لهذه القصّة، وعند البحث عن اسمها في "جوجل" عرفت أنّها فلسطينيّة لاجئة في سوريا، ولم أجد معلومات عنها أكثر من ذلك.مضمون القصّة: تتحدّث القصّة عن أمير صغير وكيف تعلّم بعض القِيَمِ الحميدة من خلال توجيهات والده الملك التي جرّبها الأمير الطّفل واقتنع بقيمتها.الهدف: احتوت القصّة على مجموعة من القِيَم التّعليميّة والتّربويّة التي يجب أن يتعلّمها الأطفال؛ لتصبح سلوكا يسلكونه. ومن هذه القِيَم:- ضرورة طرح التّحيّة على الآخرين، فعندما دخل الأمير الطّفل على والده الملك سأله والده:" أليس من الواجب يا حبيبي أن تلقي التّحيّة عليّ؟"ص3.- إشراك الأطفال في بعض المهمّات البسيطة، فعندما احتجّ الأمير الطّفل على طلب أبيه الملك منه أن يوصل رسالة لساعي البريد، قال له أبوه:"أودّ أن أجعلك تتواصل مع الناس؛ كي تخرج من عزلتك؛ وتشعر بالنّشاط والمتعة وأنت تؤدّي بعض الأعمال لي."ص4.- أن يتعلّم الطّفل أدب الدخول إلى المكاتب والبيوت، فحين طرق الأمير الطّفل باب ساعي البريد بقوّة قال له ساعي البريد:" من المؤكّد أن والدك علّمك كيف تطرق الأبواب."ص5.- الحفاظ على النّباتات والأشجار المثمرة، فحينما قطف الأمير مجموعة من أزهار الليمون في حديقة القصر قال له أبوه الملك:"يا حبيبي، لماذا قطفتها؟ كانت ستصبح ثمارا" ص5.- الرّفق بالحيوان، فالحيوانات تجسّ وتتألم كما البشر، فعندما رأى الملك طفله يضرب كلبا "صاح به: ماذا تفعل يا حبيبي حرام عليك تعذيبه!"ص5.- ضرورة أن يعود الأطفال للإسترشاد برأي آبائهم عندما يقعون في مشكلة ما، فعندما مرّ الأمير بشخصين يتخاصمان حلّ المشكلة بينهما عندما نصحهما:"اسمعا نصائح والديكما، فلو عملتما بما يقولانه لما حدث هذا الخلاف أبدا."ص8.- على الأطفال أن ينصاعوا لتوجيهات والديهم، لأنّها لصالحهم، "أدرك الأمير أنّ تنبيهات والده كانت كلاما من ذهب وحبّا ما بعده حبّ".ص8.- على الأهل أن يتعاملوا بلطف عند توجيههم لأطفالهم، وقد لاحظنا أنّ الملك في توجيهه لابنه كان يخاطبه بـ "يا حبيبي."- التعليم يتمّ عن طريق التّجربة والإقناع وليس عن طريق التّلقين.- اللغة والأسلوب:استعملت الكاتبة اللغة الفصحى في قصّتها، واختارت كلمات يسهل فهمها من قبل الجيل الموجّهة القصّة إليه"10—15عاما". ولجأت في أسلوبها إلى الحوار بشكل لافت.ملاحظة: بدأت الكاتبة قصّتها على طريقة سرد الحكايات الشّعبيّة، فالكلمة الأولى في القصّة "يحكى في قديم الزّمان....."، فهل نحن أمام حكاية شعبيّة أم أمام قصّة؟14-12-2020 ......
#قصّة
#الأطفال
#-الأمير
#المدلّل-
#والتّربية
#الصحيحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702262
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - قصّة الأطفال -الأمير المدلّل- والتّربية الصحيحة
بيان صالح : إعادة التأهيل والتربية الإعادة القسرية للأبناء والبنات الى بلد الام في العائلات المهاجرة في الدول الأوربية
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح إعادة التأهيل و التربيةهناك عدد غير قليل من الآباء والأمهات من العائلات المهاجرة في الدول الغربية يقومون بإرسال أولادهم و بناتهم بشكل قسري و غير قانوني إلى بلد الأم بهدف إعادة تربيتهم بشكل يتناسب مع عادات و تقاليد الأهل في بلد الأم.كما هناك فئة من الشباب و الشابات تم إعادتهم إلى بلد الأم حتى بدون إخبارهم، حيث يقوم أولياء الأمور بإرسال الأولاد و الفتيات الى بلد الأم بحجة زيارة الأهل و الأسرة و قضاء عطلة ترفيهية عائلية، وعند الوصول إلى بلد الأم يتم حجز الأبناء و الفتيات و سحب جوازات سفرهم ، بحيث يتعذر عليهم العودة الى البلد الأوربي.معظم الذين يتعرضون الى هذا العمل اللاإنساني هم الفتيات، وخاصة الذين يودون العيش كشابات غربيات وفق التربية الحديثة إي يطلبن الحق في ممارسة حياتهن اليومية العادية من الخروج للدراسة و العمل ، حق الخروج مع الصديقات و الأصدقاء، حق اختيار الملابس ،حق المشاركة في النشاطات الاجتماعية، الرياضة، وحق اختيار الحبيب اي اختيار شخص من البلد الغربي التي تعيش فيه الفتاة بغض النظر عن قوميته ودينه .... الخ.هؤلاء الآباء و الأمهات يرسلون أولادهم و خاصة الفتيات ليتعلموا كيف يتصرفون ك - فتاة شرقية - و الحفاظ علي العادات و التقاليد، و بالأخص الحفاظ علي العذرية، و تربية الفتاة لان تكون زوجة صالحة و مطيعة و تحافظ علي سمعة وشرف العائلة. مشكلة البعض من الأسر الشرقية و ذو خلفيات الدينية المتعصبة او المتمسكة بالأعراف التقليدية تكمن في أنها اعتادت على ممارسة العنف الجسدي واللفظي على الفتيات المراهقات، بدافع تحسين وتقويم سلوكهن وإجبارهن على إتباع نمط حياة أكثر تقييدا لتحركاتهن وحرياتهن وملبسهن.كما يتم أيضا إرسال الفتيان بحجة الابتعاد عن جو الأصدقاء السيئين و المجرمين ، المدمنين.... الخ. حسب الإحصائيات و المعلومات الكثير من الشباب و الفتيات الذين يمارسون الجريمة من خلال شبكة العصابات و الإجرام ، هم الذين عاشوا طفولة صعبة داخل أسرهم، او تعرضوا الى أجواء العنف و الضرب وعدم الأمان، إضافة الى ضعف و انعدام الحب و المودة و الاحترام داخل الأسرة .أتفهم في ان بعض الآباء والأمهات اعتادوا على تقويم سلوك الأبناء، تحديدا الفتيات، بنفس الطريقة التي تربوا عليها في الصغر في بلدانهم ويعتقدون إنها الأصح والأنسب ويقومون باستخدام درجات مختلفة من العنف الجسدي والنفسي ، دون مراعاة لتغير الظروف والتطور الاجتماعي في البلدان الجديدة التي انتقلوا إليها، وحاجة الأجيال الجديدة للاحتواء والتربية الحديثة لا العقاب الذي يدفعهم للبحث عن بيئة آمنة خارج الأسرة . قصة حقيقية حصلت في سنة 2012 في الدنمركفتاة عراقية هي زينب الموسوي و كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تركها والداها في العراق في عام 2012، عندما ابلغها والداها أن العائلة ستقضي أسبوع عطلة نهاية السنة في دمشق - سوريا، زينب فرحت للفكرة بشرط أن تتمكن من العودة إلى المنزل والاحتفال بالعام الجديد مع أصدقائها في الدنمرك. لكن للأسف لم تكن عطلة أسبوع فقط ، بل أصبحت جحيم و صراع مستمر لخمسة أشهر لزينب لحين استطاعتها العودة إلى الدنمرك. حيث أرسلها والداها الى العراق إلى أجل غير مسمى لغرض إعادة تربيتها لتكون فتاة شرقية جيدة و تتعرف علي العادات و التقاليد المحترمة و الرصينة! . للعلم انه تم فرض الحجاب علي زينب و هي كانت في التاسعة من العمر ، لكن زينب كانت متمردة و خلعت الحجاب حين بلغت سن 13 عامًا، زينب تعرضت لضغوطات نفسية كبيرة جدا لأنها كانت تتصرف بعفوية كشابة مثل أي شابة من صديقا ......
#إعادة
#التأهيل
#والتربية
#الإعادة
#القسرية
#للأبناء
#والبنات
#الام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716677
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح إعادة التأهيل و التربيةهناك عدد غير قليل من الآباء والأمهات من العائلات المهاجرة في الدول الغربية يقومون بإرسال أولادهم و بناتهم بشكل قسري و غير قانوني إلى بلد الأم بهدف إعادة تربيتهم بشكل يتناسب مع عادات و تقاليد الأهل في بلد الأم.كما هناك فئة من الشباب و الشابات تم إعادتهم إلى بلد الأم حتى بدون إخبارهم، حيث يقوم أولياء الأمور بإرسال الأولاد و الفتيات الى بلد الأم بحجة زيارة الأهل و الأسرة و قضاء عطلة ترفيهية عائلية، وعند الوصول إلى بلد الأم يتم حجز الأبناء و الفتيات و سحب جوازات سفرهم ، بحيث يتعذر عليهم العودة الى البلد الأوربي.معظم الذين يتعرضون الى هذا العمل اللاإنساني هم الفتيات، وخاصة الذين يودون العيش كشابات غربيات وفق التربية الحديثة إي يطلبن الحق في ممارسة حياتهن اليومية العادية من الخروج للدراسة و العمل ، حق الخروج مع الصديقات و الأصدقاء، حق اختيار الملابس ،حق المشاركة في النشاطات الاجتماعية، الرياضة، وحق اختيار الحبيب اي اختيار شخص من البلد الغربي التي تعيش فيه الفتاة بغض النظر عن قوميته ودينه .... الخ.هؤلاء الآباء و الأمهات يرسلون أولادهم و خاصة الفتيات ليتعلموا كيف يتصرفون ك - فتاة شرقية - و الحفاظ علي العادات و التقاليد، و بالأخص الحفاظ علي العذرية، و تربية الفتاة لان تكون زوجة صالحة و مطيعة و تحافظ علي سمعة وشرف العائلة. مشكلة البعض من الأسر الشرقية و ذو خلفيات الدينية المتعصبة او المتمسكة بالأعراف التقليدية تكمن في أنها اعتادت على ممارسة العنف الجسدي واللفظي على الفتيات المراهقات، بدافع تحسين وتقويم سلوكهن وإجبارهن على إتباع نمط حياة أكثر تقييدا لتحركاتهن وحرياتهن وملبسهن.كما يتم أيضا إرسال الفتيان بحجة الابتعاد عن جو الأصدقاء السيئين و المجرمين ، المدمنين.... الخ. حسب الإحصائيات و المعلومات الكثير من الشباب و الفتيات الذين يمارسون الجريمة من خلال شبكة العصابات و الإجرام ، هم الذين عاشوا طفولة صعبة داخل أسرهم، او تعرضوا الى أجواء العنف و الضرب وعدم الأمان، إضافة الى ضعف و انعدام الحب و المودة و الاحترام داخل الأسرة .أتفهم في ان بعض الآباء والأمهات اعتادوا على تقويم سلوك الأبناء، تحديدا الفتيات، بنفس الطريقة التي تربوا عليها في الصغر في بلدانهم ويعتقدون إنها الأصح والأنسب ويقومون باستخدام درجات مختلفة من العنف الجسدي والنفسي ، دون مراعاة لتغير الظروف والتطور الاجتماعي في البلدان الجديدة التي انتقلوا إليها، وحاجة الأجيال الجديدة للاحتواء والتربية الحديثة لا العقاب الذي يدفعهم للبحث عن بيئة آمنة خارج الأسرة . قصة حقيقية حصلت في سنة 2012 في الدنمركفتاة عراقية هي زينب الموسوي و كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تركها والداها في العراق في عام 2012، عندما ابلغها والداها أن العائلة ستقضي أسبوع عطلة نهاية السنة في دمشق - سوريا، زينب فرحت للفكرة بشرط أن تتمكن من العودة إلى المنزل والاحتفال بالعام الجديد مع أصدقائها في الدنمرك. لكن للأسف لم تكن عطلة أسبوع فقط ، بل أصبحت جحيم و صراع مستمر لخمسة أشهر لزينب لحين استطاعتها العودة إلى الدنمرك. حيث أرسلها والداها الى العراق إلى أجل غير مسمى لغرض إعادة تربيتها لتكون فتاة شرقية جيدة و تتعرف علي العادات و التقاليد المحترمة و الرصينة! . للعلم انه تم فرض الحجاب علي زينب و هي كانت في التاسعة من العمر ، لكن زينب كانت متمردة و خلعت الحجاب حين بلغت سن 13 عامًا، زينب تعرضت لضغوطات نفسية كبيرة جدا لأنها كانت تتصرف بعفوية كشابة مثل أي شابة من صديقا ......
#إعادة
#التأهيل
#والتربية
#الإعادة
#القسرية
#للأبناء
#والبنات
#الام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716677
الحوار المتمدن
بيان صالح - إعادة التأهيل والتربية! الإعادة القسرية للأبناء والبنات الى بلد الام في العائلات المهاجرة في الدول الأوربية
احمد الحاج : العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات والظلم قراطية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج وهكذا سجل العراق انتكاستين جديدتين تضافان الى سلسلة انتكاساته التي لاتحصى بعصر الظلمات والظلم قراطية ، الاولى تتعلق بالتربية والتعليم ،اما الثانية ففي المجال الصحي ، حيث اصبح العراق خارج التصنيفات العالمية للتربية والتعليم في وقت تتربع فيه الامية على اعتاب الـ 7 ملايين امي " لايجيدون القراءة والكتابة وذلك بعد ان جاء العراق ضمن الدول التي اصبحت خارج التصنيف مع كل من سورية والصومال والسودان واليمن وليبيا !!سألني احد الاصدقاء : لماذا برأيك هذا الخروج المذل للعراق من التصنيفات الدولية للتربية والتعليم وكان العراق قد غادر تصنيفات الامية الابجدية نهاية السبعينات يوم كان الافضل عربيا في مجال التربية والتعليم ، علما ان العراق هو الذي علم البشرية الكتابة والقراءة ؟قلت : " سل القائمين على اعداد موائد الفستق والجوز واللوز وبقية الكرزات فضلا عن الكيك والعصائر أثناء مناقشة اطاريح ورسائل الماجستير والدكتوراه ..وثني بالسؤال عن العزائم والولائم داخل الجامعات والكليات علاوة على المطاعم الخارجية التي يرغم الطلبة المساكين على اقامتها برغم ظروفهم المادية الصعبة في ظل البطالة وارتفاع اسعار الدولار وانهيار الدينار ، والا فلا ... وستحصل على ثلث الاجابة على سؤالك المهم والوطني جدا ..!!" .وحاول ان تجري استطلاعا للرأي بين 100 طالب ناقش رسالته او اطروحته خلال العامين الماضيين وسلهم " كم واحد فيكم التقى مشرفه عيانا بيانا ، جهارا نهارا ، ليحاوره ويناقشه شخصيا عن تفاصيل رسالته او اطروحته ، ما لها وما عليها ..واسمع بنفسك عدد من سيخبرونك بانهم لم يلتقوا مشرفهم - برغم حصوله على مخصصات الاشراف على داير مليم - سوى لمرة واحدة فحسب ، وبعضهم سيقول لك بأنه لم يلتقه ولو لمرة واحدة ، لأنه خارج العراق في مؤتمر ..لأن والدته بالمستشفى ..لأنه اصيب بكورونا ...لأنه يعاني من مشاكل عائلية ..لأنه مشغول حاليا ..وبعضهم سيخبرك بأن مشرفه لم يحضر حتى في جلسة مناقشته الختامية ..وتريد العراق ما يخرج من التصنيف الدولي لجودة التعليم !- تحرى عن فحوى عشرات البحوث اللازمة للترقيات العلمية المشاركة او المنشورة في المجلات المحكمة او الاكاديمية كذلك المنصات العلمية وانظر بنفسك بعد ان تضعها على مشرحة التقييم " هل تصلح هذه البحوث للترقيات ..والله ان بعضها لايصلح حتى ان يكون مقالا على الجهة اليسرى في اسفل الصفحة ماقبل الاخيرة في اية صحيفة محلية حيث لامضمون ولا مادة ثقافية ولاعلمية ولو بالحد الادنى مع اختلاف العنوان الجذري عن المضمون واحيانا تضادهما..عن الاخطاء الاملائية والعلمية والنحوية واللغوية حدث ولاحرج ..عن الاقتباس شبه التام لبحوث سابقة منشورة في اماكن اخرى قبل سنين خلت حدث ولاحرج ..عن التكرار الى حد الاستهلاك لنصوص وبحوث سالفة حدث ولا حرج ، ولاجديد في الطرح العلمي والتحليل الموضوعي والتسلسل المنطقي والابتكار الفكري والنقد الادبي على الاطلاق الا ما رحم ربك !واضيف : سل بعض اصحاب الاختصاص الاكاديمي في مجال تخصصهم سؤالا بديهيا من المفترض ان يجيبوا عليه بسهولة تامة واحدهم مغمض العينين ومن دون ادنى تردد لأن السؤال في صلب اختصاصهم الا انك ستكتشف، بل قل ستصدم بأن العديد منهم - راح يفرون بإذاناتهم - وقد يستعين بعضهم مضطرا بغوغل للحصول على الاجابة لاسيما في التخصصات الدقيقة ...وعندما تقول له " ليش ابوية ما تعرف الجواب ليش ، لعد بس للكشخات والالقاب والمخصصات ؟ " فإنه سيجيبك بالاتي نصا " سؤالك ليس ضمن المنهج المقرر للمادة التي ادرسها للطلاب والطالبات ، وهؤلاء لن ولم يسألني اي منهم يوما هكذا سؤال ......
#العراق
#خارج
#تصنيفات
#الصحة
#والتربية
#والتعليم
#بعصر
#الظلمات
#والظلم
#قراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717244
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج وهكذا سجل العراق انتكاستين جديدتين تضافان الى سلسلة انتكاساته التي لاتحصى بعصر الظلمات والظلم قراطية ، الاولى تتعلق بالتربية والتعليم ،اما الثانية ففي المجال الصحي ، حيث اصبح العراق خارج التصنيفات العالمية للتربية والتعليم في وقت تتربع فيه الامية على اعتاب الـ 7 ملايين امي " لايجيدون القراءة والكتابة وذلك بعد ان جاء العراق ضمن الدول التي اصبحت خارج التصنيف مع كل من سورية والصومال والسودان واليمن وليبيا !!سألني احد الاصدقاء : لماذا برأيك هذا الخروج المذل للعراق من التصنيفات الدولية للتربية والتعليم وكان العراق قد غادر تصنيفات الامية الابجدية نهاية السبعينات يوم كان الافضل عربيا في مجال التربية والتعليم ، علما ان العراق هو الذي علم البشرية الكتابة والقراءة ؟قلت : " سل القائمين على اعداد موائد الفستق والجوز واللوز وبقية الكرزات فضلا عن الكيك والعصائر أثناء مناقشة اطاريح ورسائل الماجستير والدكتوراه ..وثني بالسؤال عن العزائم والولائم داخل الجامعات والكليات علاوة على المطاعم الخارجية التي يرغم الطلبة المساكين على اقامتها برغم ظروفهم المادية الصعبة في ظل البطالة وارتفاع اسعار الدولار وانهيار الدينار ، والا فلا ... وستحصل على ثلث الاجابة على سؤالك المهم والوطني جدا ..!!" .وحاول ان تجري استطلاعا للرأي بين 100 طالب ناقش رسالته او اطروحته خلال العامين الماضيين وسلهم " كم واحد فيكم التقى مشرفه عيانا بيانا ، جهارا نهارا ، ليحاوره ويناقشه شخصيا عن تفاصيل رسالته او اطروحته ، ما لها وما عليها ..واسمع بنفسك عدد من سيخبرونك بانهم لم يلتقوا مشرفهم - برغم حصوله على مخصصات الاشراف على داير مليم - سوى لمرة واحدة فحسب ، وبعضهم سيقول لك بأنه لم يلتقه ولو لمرة واحدة ، لأنه خارج العراق في مؤتمر ..لأن والدته بالمستشفى ..لأنه اصيب بكورونا ...لأنه يعاني من مشاكل عائلية ..لأنه مشغول حاليا ..وبعضهم سيخبرك بأن مشرفه لم يحضر حتى في جلسة مناقشته الختامية ..وتريد العراق ما يخرج من التصنيف الدولي لجودة التعليم !- تحرى عن فحوى عشرات البحوث اللازمة للترقيات العلمية المشاركة او المنشورة في المجلات المحكمة او الاكاديمية كذلك المنصات العلمية وانظر بنفسك بعد ان تضعها على مشرحة التقييم " هل تصلح هذه البحوث للترقيات ..والله ان بعضها لايصلح حتى ان يكون مقالا على الجهة اليسرى في اسفل الصفحة ماقبل الاخيرة في اية صحيفة محلية حيث لامضمون ولا مادة ثقافية ولاعلمية ولو بالحد الادنى مع اختلاف العنوان الجذري عن المضمون واحيانا تضادهما..عن الاخطاء الاملائية والعلمية والنحوية واللغوية حدث ولاحرج ..عن الاقتباس شبه التام لبحوث سابقة منشورة في اماكن اخرى قبل سنين خلت حدث ولاحرج ..عن التكرار الى حد الاستهلاك لنصوص وبحوث سالفة حدث ولا حرج ، ولاجديد في الطرح العلمي والتحليل الموضوعي والتسلسل المنطقي والابتكار الفكري والنقد الادبي على الاطلاق الا ما رحم ربك !واضيف : سل بعض اصحاب الاختصاص الاكاديمي في مجال تخصصهم سؤالا بديهيا من المفترض ان يجيبوا عليه بسهولة تامة واحدهم مغمض العينين ومن دون ادنى تردد لأن السؤال في صلب اختصاصهم الا انك ستكتشف، بل قل ستصدم بأن العديد منهم - راح يفرون بإذاناتهم - وقد يستعين بعضهم مضطرا بغوغل للحصول على الاجابة لاسيما في التخصصات الدقيقة ...وعندما تقول له " ليش ابوية ما تعرف الجواب ليش ، لعد بس للكشخات والالقاب والمخصصات ؟ " فإنه سيجيبك بالاتي نصا " سؤالك ليس ضمن المنهج المقرر للمادة التي ادرسها للطلاب والطالبات ، وهؤلاء لن ولم يسألني اي منهم يوما هكذا سؤال ......
#العراق
#خارج
#تصنيفات
#الصحة
#والتربية
#والتعليم
#بعصر
#الظلمات
#والظلم
#قراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717244
الحوار المتمدن
احمد الحاج - العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات والظلم قراطية !
رشيد العيادي : الاعلام والتربية على القيم
#الحوار_المتمدن
#رشيد_العيادي أريد في هذا المستوى من النقاش، الذي محور اهتمامه الاعلام الالكتروني وعلاقته بالتربية على القيم، أريد أن أبدأ بقصة صينية نروم من خلالها ربط العبر التي فيها بمؤسسة الاعلام وبناء القيم؛ القصة كالتالي: عندما انتهت الصين من بناء سور الصين العظيم، لاحظت أن في المائة السنة الأولى من بناء هذا الصور هوجمت الصين أكثر من مرة، وحينما تساءل الإمبراطور أنى لهذا الهجوم أن يقع وهذا السور قد بني من عل ولا يمكن اختراقه، فكيف يتحقق هذا الهجوم للعدو. ولهذا السبب كلف الامبراطور لجنة تقوم باستقصاء الأمر وللكشف عن سر هذه الهجومات المتكررة، فماذا كانت النتيجة؟ تم الوصول الى أن الهجوم الذي كان يحدث على الصين لم يكن عن طريق تخريب ذلك السور ولا القفز وراءه، ولكن يتم من خلال البوابات التي يفتحها الجنود أساسا. سئل الجنود الذين تفضلوا بفتح الأبواب أمام العدو لماذا تقومون بهذه الفعلة وتقدمون الصين على طبق من ذهب أمام العدو، كان الجواب هو أن: أن ذلك الحارس لم يأخذ أجرته منذ سنوات، بالمقابل كان جواب الامبراطور الامبراطور: استثمرنا في الحجر وأنفقنا الملايير من أجل بناء سور عظيم ونسينا البشر. لقد نسي الامبراطور أن يبني قيمة المواطنة وحب الوطن، فكان أن بيع الوطن للعدو.لربما هذه الواقعة تتكرر حتى مغربيا، نستثمر في الحجر وننسى البشر. اليوم ما يحدث عن طريق الهواتف الذكية وعن طريق الأنترنيت خطير جدا، وتأثيره كبير، على اعتبار أن انفتاحنا على المجتمع الشبكي كانت لديه انعكاسات سلبية، لنلاحظ على سبيل المثال في اللحظة التي دخل الكهرباء الى المجتمع المغربي كان تأثيره كبير (ونعلم أن دخول الكهرباء دخل معه فيما بعد التلفاز والهاتف...الخ)، -في هذا الجانب هو تأثير إيجابي وليس سلبي-، بحيث أدى ذلك إلى تراجع السلوك الانجابي. إذ أنه قبل دخول الكهرباء والتلفاز والأنترنيت، كان الانسان القروي يأوي الى فراشه باكرا، في السادسة مساء، فليس له من نشاط إلا النشاط الانجابي، مما يحفز السلوك الانجابي، لكن عندما دخلت الكهرباء أصبح الانسان القروي يقضي وقت طويل أمام التلفاز والهاتف مما يؤخره عن الالتحاق بالمرقد وأصبحت له مناشط أخرى عوض النشاط الانجابي مما تراجع معه السلوك الانجابي المغربي أيضا. قدمت المندوبية السامية للتخطيط، في نفس الاتجاه إحصاءات تحيل الى هجرة الأفراد من الواقع الى الافتراضي، بحيث أنه 73 بالمائة من الشباب المغربي يقضون أكثر من 8 ساعات يوميا في الأنترنيت. وهذا راجع إلى أن نعيش زمن الاستقالة، استقالة الأسرة من أدوارها، فلم تعد تقوم إلا بدورها الانجابي وتوفير المأكل والمشرب والمرقد. يبدو أن الاعلام الإلكتروني قلب طاولة القيم، فاليوم نعاني من عسر في الانتقال القيمي، فأحد الدراسات السوسيولوجيا التي تمت في شمال افريقيا والشرق الأوسط، التي درست موضوع النجاح الاجتماعي، باعتباره النموذج الذي أضحى متغيرا باستمرار وبشكل دؤوب، بالنسبة لهذه الدراسة كان لها سؤال واحد تقيس به تغير قيم النجاح الاجتماعي، ولا يخفى عن أحد أن هذا السؤال الذي طرح علينا الكثير من المرات ونحن صغار، وهو كالتالي: ماذا تريد أن تكون في الغد؟ كنا نجيب في القديم وكلنا أمل أن نصبح ما نريد ان نكونه، كنا نريد أن نكون أطباء لأننا كنا نذرك بأن حاجتنا للصحة من الأولويات، وكنا نريد أن نكون معلمين وأساتذة لأن الأستاذ كان هو النموذج الأمثل للتفوق الاجتماعي، وكنا نريد أن نكون من رجال الشرطة لربما لأن المخزن كان يرعبنا ونريد أن ننتمي لطاولة المخزن لنأمن شره. لكن هذه الأحلام عند جيل اليوم فقدت قيمتها تم تهديمها والقضاء عليها ......
#الاعلام
#والتربية
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722873
#الحوار_المتمدن
#رشيد_العيادي أريد في هذا المستوى من النقاش، الذي محور اهتمامه الاعلام الالكتروني وعلاقته بالتربية على القيم، أريد أن أبدأ بقصة صينية نروم من خلالها ربط العبر التي فيها بمؤسسة الاعلام وبناء القيم؛ القصة كالتالي: عندما انتهت الصين من بناء سور الصين العظيم، لاحظت أن في المائة السنة الأولى من بناء هذا الصور هوجمت الصين أكثر من مرة، وحينما تساءل الإمبراطور أنى لهذا الهجوم أن يقع وهذا السور قد بني من عل ولا يمكن اختراقه، فكيف يتحقق هذا الهجوم للعدو. ولهذا السبب كلف الامبراطور لجنة تقوم باستقصاء الأمر وللكشف عن سر هذه الهجومات المتكررة، فماذا كانت النتيجة؟ تم الوصول الى أن الهجوم الذي كان يحدث على الصين لم يكن عن طريق تخريب ذلك السور ولا القفز وراءه، ولكن يتم من خلال البوابات التي يفتحها الجنود أساسا. سئل الجنود الذين تفضلوا بفتح الأبواب أمام العدو لماذا تقومون بهذه الفعلة وتقدمون الصين على طبق من ذهب أمام العدو، كان الجواب هو أن: أن ذلك الحارس لم يأخذ أجرته منذ سنوات، بالمقابل كان جواب الامبراطور الامبراطور: استثمرنا في الحجر وأنفقنا الملايير من أجل بناء سور عظيم ونسينا البشر. لقد نسي الامبراطور أن يبني قيمة المواطنة وحب الوطن، فكان أن بيع الوطن للعدو.لربما هذه الواقعة تتكرر حتى مغربيا، نستثمر في الحجر وننسى البشر. اليوم ما يحدث عن طريق الهواتف الذكية وعن طريق الأنترنيت خطير جدا، وتأثيره كبير، على اعتبار أن انفتاحنا على المجتمع الشبكي كانت لديه انعكاسات سلبية، لنلاحظ على سبيل المثال في اللحظة التي دخل الكهرباء الى المجتمع المغربي كان تأثيره كبير (ونعلم أن دخول الكهرباء دخل معه فيما بعد التلفاز والهاتف...الخ)، -في هذا الجانب هو تأثير إيجابي وليس سلبي-، بحيث أدى ذلك إلى تراجع السلوك الانجابي. إذ أنه قبل دخول الكهرباء والتلفاز والأنترنيت، كان الانسان القروي يأوي الى فراشه باكرا، في السادسة مساء، فليس له من نشاط إلا النشاط الانجابي، مما يحفز السلوك الانجابي، لكن عندما دخلت الكهرباء أصبح الانسان القروي يقضي وقت طويل أمام التلفاز والهاتف مما يؤخره عن الالتحاق بالمرقد وأصبحت له مناشط أخرى عوض النشاط الانجابي مما تراجع معه السلوك الانجابي المغربي أيضا. قدمت المندوبية السامية للتخطيط، في نفس الاتجاه إحصاءات تحيل الى هجرة الأفراد من الواقع الى الافتراضي، بحيث أنه 73 بالمائة من الشباب المغربي يقضون أكثر من 8 ساعات يوميا في الأنترنيت. وهذا راجع إلى أن نعيش زمن الاستقالة، استقالة الأسرة من أدوارها، فلم تعد تقوم إلا بدورها الانجابي وتوفير المأكل والمشرب والمرقد. يبدو أن الاعلام الإلكتروني قلب طاولة القيم، فاليوم نعاني من عسر في الانتقال القيمي، فأحد الدراسات السوسيولوجيا التي تمت في شمال افريقيا والشرق الأوسط، التي درست موضوع النجاح الاجتماعي، باعتباره النموذج الذي أضحى متغيرا باستمرار وبشكل دؤوب، بالنسبة لهذه الدراسة كان لها سؤال واحد تقيس به تغير قيم النجاح الاجتماعي، ولا يخفى عن أحد أن هذا السؤال الذي طرح علينا الكثير من المرات ونحن صغار، وهو كالتالي: ماذا تريد أن تكون في الغد؟ كنا نجيب في القديم وكلنا أمل أن نصبح ما نريد ان نكونه، كنا نريد أن نكون أطباء لأننا كنا نذرك بأن حاجتنا للصحة من الأولويات، وكنا نريد أن نكون معلمين وأساتذة لأن الأستاذ كان هو النموذج الأمثل للتفوق الاجتماعي، وكنا نريد أن نكون من رجال الشرطة لربما لأن المخزن كان يرعبنا ونريد أن ننتمي لطاولة المخزن لنأمن شره. لكن هذه الأحلام عند جيل اليوم فقدت قيمتها تم تهديمها والقضاء عليها ......
#الاعلام
#والتربية
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722873
الحوار المتمدن
رشيد العيادي - الاعلام والتربية على القيم
زهير الخويلدي : فلسفة الرياضة بين تحسين الأداء الجسماني والتربية على الذهنية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة"ممارسة اللعبة هي محاولة تطوعية للتغلب على العقبات غير الضرورية"بينما كانت الرياضة تمارس منذ عصور ما قبل التاريخ، فهي موضوع جديد نسبيًا للبحث الفلسفي المنهجي. في الواقع، تعود فلسفة الرياضة كمجال فرعي أكاديمي إلى سبعينيات القرن الماضي فقط. ومع ذلك، في هذا الوقت القصير، نمت لتصبح مجالًا حيويًا للبحث الفلسفي الذي يعد بتعميق فهمنا للرياضة وإثراء الممارسة الرياضية. أبرزت الخلافات الأخيرة على مستوى النخبة والمهنية الأبعاد الأخلاقية للرياضة بشكل خاص. أثار استخدام لانس أرمسترونج للعقاقير المحسّنة للأداء قضايا جديدة في أخلاقيات الغش، وقد تحدى عداء المسافات المتوسطة كاستر سيمينيا القواعد السائدة حول تصنيف الجنس في الرياضة، وأثارت الأطراف الاصطناعية لأوسكار بيستوريوس مشكلة في التمييز بين الرياضات القادرة على العمل والمعاقين. في حين أن التحليل الفلسفي قد يساعد في تحقيق فهم أعمق للرياضة، فإن مثل هذا التحليل قد يسلط الضوء أيضًا على مشاكل الفلسفة خارج الرياضة، بدءًا من طبيعة المهارة إلى أخلاقيات الإيثار، وينقسم هذا المدخل إلى ثلاثة أقسام. يقدم القسم الأول فلسفة الرياضة مع التركيز بشكل خاص على تاريخ التفكير الفلسفي المنهجي حول الرياضة. يفحص القسم 2 طبيعة الرياضة وقيمتها، ويأخذ في الاعتبار النظريات المعيارية الرئيسية للرياضة التي تم تطويرها في الأدب. يتناول القسم 3 مجموعة من الموضوعات التي تعتبر مركزية في فلسفة الرياضة، بما في ذلك: الروح الرياضية. الغش؛ تحسين الأداء؛ رياضة عنيفة وخطيرة. النوع والجنس والعرق؛ المشجعين والمتفرجين. رياضة الإعاقة وجماليات الرياضة.1 الخلفية:: الرياضة، والثقافة، والتفكير الفلسفي:انخرطت المجتمعات البشرية في الرياضة لأسباب متنوعة مثل التسلية والعبادة الدينية والاستقرار السياسي. مارس السومريون والمصريون القدماء الرياضة لإعداد أنفسهم للحرب. وكذلك فعل الإغريق والرومان القدماء، الذين كانت للرياضة أيضًا دلالات دينية واجتماعية مهمة بالنسبة لهم. على سبيل المثال، في اليونان الكلاسيكية، قدمت المسابقات الرياضية (نوبات الجمنازيوم) ساحة لتنمية وإثبات التميز (arete). لعب هذا السعي للتميز من خلال الرياضة دورًا رئيسيًا في الثقافة الهلنستية، حيث كان السعي لتحقيق الكمال في الجسد والعقل أحد الأنشطة الموحدة الرئيسية للمجتمع. وبالمثل، في حضارة المايا، خدمت ألعاب الكرة أغراضًا دينية واجتماعية وسياسية مثل توفير رابطة مشتركة مع التقليل من أهمية الاختلافات والصراع الناشئ عن التنوع المحلي. رأى أفلاطون وأرسطو الرياضة كعنصر أساسي في التعليم، وبالتالي ازدهار الإنسان. يجب أن يجد اليوناني المتعلم الانسجام بين الجسد والعقل من خلال المشاركة في المسابقات الرياضية، من بين أمور أخرى. استمر التفكير في دور الرياضة في حياة الإنسان وثقافته خلال العصر الروماني وعصر القرون الوسطى. في روما، تم فهم الرياضة كأدوات لتدريب المحاربين. على سبيل المثال، الكتاب الخامس من كتاب فيرجيل عنيد مكرس للاحتفال بمسابقات السرعة والقوة مع التركيز على إعداد الرومان للحرب. في العصور الوسطى، على الرغم من فقدان أهميتها في المجال العام، لعبت الرياضة دورًا مهمًا في الصور المسيحية. على سبيل المثال، في مدينة الله، أشار أوغسطين إلى الرسول بولس على أنه "رياضي المسيح". دعا توماس الأكويني ، مثل أفلاطون وأرسطو ، إلى ضرورة تنمية الجسد والروح لتزدهر كبشر. من قدرتها على تنمية التميز البشري وتعزيز الحياة الجيدة. أدرج أساتذة مدارس عصر النهضة الرياضة في مناهجهم الدراسية. حتى المفكرين البروتستا ......
#فلسفة
#الرياضة
#تحسين
#الأداء
#الجسماني
#والتربية
#الذهنية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724098
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة"ممارسة اللعبة هي محاولة تطوعية للتغلب على العقبات غير الضرورية"بينما كانت الرياضة تمارس منذ عصور ما قبل التاريخ، فهي موضوع جديد نسبيًا للبحث الفلسفي المنهجي. في الواقع، تعود فلسفة الرياضة كمجال فرعي أكاديمي إلى سبعينيات القرن الماضي فقط. ومع ذلك، في هذا الوقت القصير، نمت لتصبح مجالًا حيويًا للبحث الفلسفي الذي يعد بتعميق فهمنا للرياضة وإثراء الممارسة الرياضية. أبرزت الخلافات الأخيرة على مستوى النخبة والمهنية الأبعاد الأخلاقية للرياضة بشكل خاص. أثار استخدام لانس أرمسترونج للعقاقير المحسّنة للأداء قضايا جديدة في أخلاقيات الغش، وقد تحدى عداء المسافات المتوسطة كاستر سيمينيا القواعد السائدة حول تصنيف الجنس في الرياضة، وأثارت الأطراف الاصطناعية لأوسكار بيستوريوس مشكلة في التمييز بين الرياضات القادرة على العمل والمعاقين. في حين أن التحليل الفلسفي قد يساعد في تحقيق فهم أعمق للرياضة، فإن مثل هذا التحليل قد يسلط الضوء أيضًا على مشاكل الفلسفة خارج الرياضة، بدءًا من طبيعة المهارة إلى أخلاقيات الإيثار، وينقسم هذا المدخل إلى ثلاثة أقسام. يقدم القسم الأول فلسفة الرياضة مع التركيز بشكل خاص على تاريخ التفكير الفلسفي المنهجي حول الرياضة. يفحص القسم 2 طبيعة الرياضة وقيمتها، ويأخذ في الاعتبار النظريات المعيارية الرئيسية للرياضة التي تم تطويرها في الأدب. يتناول القسم 3 مجموعة من الموضوعات التي تعتبر مركزية في فلسفة الرياضة، بما في ذلك: الروح الرياضية. الغش؛ تحسين الأداء؛ رياضة عنيفة وخطيرة. النوع والجنس والعرق؛ المشجعين والمتفرجين. رياضة الإعاقة وجماليات الرياضة.1 الخلفية:: الرياضة، والثقافة، والتفكير الفلسفي:انخرطت المجتمعات البشرية في الرياضة لأسباب متنوعة مثل التسلية والعبادة الدينية والاستقرار السياسي. مارس السومريون والمصريون القدماء الرياضة لإعداد أنفسهم للحرب. وكذلك فعل الإغريق والرومان القدماء، الذين كانت للرياضة أيضًا دلالات دينية واجتماعية مهمة بالنسبة لهم. على سبيل المثال، في اليونان الكلاسيكية، قدمت المسابقات الرياضية (نوبات الجمنازيوم) ساحة لتنمية وإثبات التميز (arete). لعب هذا السعي للتميز من خلال الرياضة دورًا رئيسيًا في الثقافة الهلنستية، حيث كان السعي لتحقيق الكمال في الجسد والعقل أحد الأنشطة الموحدة الرئيسية للمجتمع. وبالمثل، في حضارة المايا، خدمت ألعاب الكرة أغراضًا دينية واجتماعية وسياسية مثل توفير رابطة مشتركة مع التقليل من أهمية الاختلافات والصراع الناشئ عن التنوع المحلي. رأى أفلاطون وأرسطو الرياضة كعنصر أساسي في التعليم، وبالتالي ازدهار الإنسان. يجب أن يجد اليوناني المتعلم الانسجام بين الجسد والعقل من خلال المشاركة في المسابقات الرياضية، من بين أمور أخرى. استمر التفكير في دور الرياضة في حياة الإنسان وثقافته خلال العصر الروماني وعصر القرون الوسطى. في روما، تم فهم الرياضة كأدوات لتدريب المحاربين. على سبيل المثال، الكتاب الخامس من كتاب فيرجيل عنيد مكرس للاحتفال بمسابقات السرعة والقوة مع التركيز على إعداد الرومان للحرب. في العصور الوسطى، على الرغم من فقدان أهميتها في المجال العام، لعبت الرياضة دورًا مهمًا في الصور المسيحية. على سبيل المثال، في مدينة الله، أشار أوغسطين إلى الرسول بولس على أنه "رياضي المسيح". دعا توماس الأكويني ، مثل أفلاطون وأرسطو ، إلى ضرورة تنمية الجسد والروح لتزدهر كبشر. من قدرتها على تنمية التميز البشري وتعزيز الحياة الجيدة. أدرج أساتذة مدارس عصر النهضة الرياضة في مناهجهم الدراسية. حتى المفكرين البروتستا ......
#فلسفة
#الرياضة
#تحسين
#الأداء
#الجسماني
#والتربية
#الذهنية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724098
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - فلسفة الرياضة بين تحسين الأداء الجسماني والتربية على الذهنية الثقافية
وهيب أيوب : عن الدين والتربية والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تتوالى وتتزايد جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، ويكاد لا يمرّ يوماً دون جريمة قتل جديدة أو أكثر، ومنذ بداية العام 2021 سقط أكثر من تسعين قتيلاً بينهم 12 امرأة، ناهيك عن العنف و"الطوشات" العائلية في بعض المدن بين الفينة والأُخرى. فهل هناك من حلّ ...؟أقول رأيي في هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح، دون مسايرة أيّ من الطوائف الدينية أو سواهم. وأقترح بعض الحلول.أولاً؛ وكما ذكرت سابقاً في أكثر من مرّة، أن المشكلة الجوهرية والأساسية في مسألة استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي، ترجع بشكل أساسي إلى مسألة التربية والثقافة والأخلاق التي يحملها هذا المجتمع، وهي التربية والثقافة الدينية الطائفية التي تتشرّبها الأجيال في البيوت والأماكن الدينية، وفي الأخصّ مساجد المسلمين، كونهم الأكثرية وأنهم يتصدّرون تلك الظاهرة وهذا الغلو في العنف، حتى فيما بينهم.إن إصرار الأديان على أنها تدعو للسلام والمحبة والتسامح والأخلاق الحميدة هو محض كذِب وافتراء ونفاق، وليعلم الجميع أن لكل دين وطائفة أخلاقها الخاصة وإلهها الخاص أيضاً، والله ليس واحداً لدى الجميع، كما يشيع المتدينون المنافقون من كافة الأديان والطوائف!عند اليهود مثلاً؛ من غير المسموح لليهودي بحسب الكتاب المقدّس؛ أن يأخذ الربا من أخيه اليهودي، لكن مسموح أخذه من الأغيار، كذلك لدى المسيحيين والمسلمين والدروز وسواهم أيضاً أشياء مشابهة، وإن صيغة التعامل والأخلاق تنحصر بين أهل الجماعة المؤمنة بذات العقيدة أنفسهم، لا مع الأغراب!وجميع الأديان والطوائف، كلٌّ منها يدّعي الحقيقة المُطلقة التي لا شكّ فيها، وأن كلٌّ منها يدّعي دخول الجنّة والآخرون جميعاً كفّار وإلى نار جهنّم.وهذي في الحقيقة والواقع ليست بأخلاق إنسانية شاملة، بل هي أخلاق فئوية عنصرية تُحابي نفسها، وبنفس الوقت موجّهة ضد الآخر المُختلف.في اليابان مثلاً؛ أصبح من ضمن مناهج التربية والتعليم دروس وحصص تربية أخلاقية إلزامية للطلاب، وكيفية التعامل الإنساني الأخلاقي مع الجميع، في البيت والشارع والمدرسة والعمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهناك قصص رمزية تُقدّم للأطفال في المراحل الأولى؛ تتناول شتى مناحي الحياة وعن الالتزام بالنظام والقانون والنظافة ومعاملة الآخرين، كما تتضمّن عن كيفية الرفق بالحيوان.فأين يكمن الحلّ لتلك المعضلة وبناء مجتمع بالفعل متعايش ومُسالم، بدل النفاق والتكاذب ...؟أولاً؛ من المستحيل الطلب من تلك الأديان والطوائف تغيير عقائدها الدينية، فهذا غير ممكن واقعياً، ولكن من الممكن عدم توريط الأجيال الصاعدة بتلك الثقافات وحشو رؤوسهم بتلك المعتقدات المؤدّية للكراهية والتفرقة العنصرية، وتلقينهم إياها يومياً، فهذا لا يمكن أن يُنتج واقعاً؛ إلا الذي نراه ونسمعه من عنف وقتل يومياً.والحلّ برأيي بقدر ما هو سهل ومتاح، بقدر ما يحتاج إلى التخلّي عن المكابرة والنكران أولاً، وقناعة وجرأة وإرادة، وقرار من الأخصائيين والتربويين المسؤولين في المجتمع الفلسطيني، ويكمن الحل، وهو كأحد العوامل الأساسية والمهمة في تنشئة أجيال مسالمة غير عنفية، في اتباع النموذج الياباني؛ من خلال مطالبة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، والضغط بإدخال دروس التربية الأخلاقية في مناهج التعليم كدروس إلزامية لكل الصفوف، بدل دروس الدين والتراث والقصص الأسطورية الخرافية، التي أتخموا فيها الأجيال منذ قرون، بالاستماع إلى خطباء وشيوخ المساجد وتحريضهم الدائم على الكراهية والعنف؛ وباتوا يتقيؤونها اليوم، جرائم قتل وسلوكٌ مُشين!وهذا ما أقترحه أيضاً ......
#الدين
#والتربية
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732378
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تتوالى وتتزايد جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، ويكاد لا يمرّ يوماً دون جريمة قتل جديدة أو أكثر، ومنذ بداية العام 2021 سقط أكثر من تسعين قتيلاً بينهم 12 امرأة، ناهيك عن العنف و"الطوشات" العائلية في بعض المدن بين الفينة والأُخرى. فهل هناك من حلّ ...؟أقول رأيي في هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح، دون مسايرة أيّ من الطوائف الدينية أو سواهم. وأقترح بعض الحلول.أولاً؛ وكما ذكرت سابقاً في أكثر من مرّة، أن المشكلة الجوهرية والأساسية في مسألة استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي، ترجع بشكل أساسي إلى مسألة التربية والثقافة والأخلاق التي يحملها هذا المجتمع، وهي التربية والثقافة الدينية الطائفية التي تتشرّبها الأجيال في البيوت والأماكن الدينية، وفي الأخصّ مساجد المسلمين، كونهم الأكثرية وأنهم يتصدّرون تلك الظاهرة وهذا الغلو في العنف، حتى فيما بينهم.إن إصرار الأديان على أنها تدعو للسلام والمحبة والتسامح والأخلاق الحميدة هو محض كذِب وافتراء ونفاق، وليعلم الجميع أن لكل دين وطائفة أخلاقها الخاصة وإلهها الخاص أيضاً، والله ليس واحداً لدى الجميع، كما يشيع المتدينون المنافقون من كافة الأديان والطوائف!عند اليهود مثلاً؛ من غير المسموح لليهودي بحسب الكتاب المقدّس؛ أن يأخذ الربا من أخيه اليهودي، لكن مسموح أخذه من الأغيار، كذلك لدى المسيحيين والمسلمين والدروز وسواهم أيضاً أشياء مشابهة، وإن صيغة التعامل والأخلاق تنحصر بين أهل الجماعة المؤمنة بذات العقيدة أنفسهم، لا مع الأغراب!وجميع الأديان والطوائف، كلٌّ منها يدّعي الحقيقة المُطلقة التي لا شكّ فيها، وأن كلٌّ منها يدّعي دخول الجنّة والآخرون جميعاً كفّار وإلى نار جهنّم.وهذي في الحقيقة والواقع ليست بأخلاق إنسانية شاملة، بل هي أخلاق فئوية عنصرية تُحابي نفسها، وبنفس الوقت موجّهة ضد الآخر المُختلف.في اليابان مثلاً؛ أصبح من ضمن مناهج التربية والتعليم دروس وحصص تربية أخلاقية إلزامية للطلاب، وكيفية التعامل الإنساني الأخلاقي مع الجميع، في البيت والشارع والمدرسة والعمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهناك قصص رمزية تُقدّم للأطفال في المراحل الأولى؛ تتناول شتى مناحي الحياة وعن الالتزام بالنظام والقانون والنظافة ومعاملة الآخرين، كما تتضمّن عن كيفية الرفق بالحيوان.فأين يكمن الحلّ لتلك المعضلة وبناء مجتمع بالفعل متعايش ومُسالم، بدل النفاق والتكاذب ...؟أولاً؛ من المستحيل الطلب من تلك الأديان والطوائف تغيير عقائدها الدينية، فهذا غير ممكن واقعياً، ولكن من الممكن عدم توريط الأجيال الصاعدة بتلك الثقافات وحشو رؤوسهم بتلك المعتقدات المؤدّية للكراهية والتفرقة العنصرية، وتلقينهم إياها يومياً، فهذا لا يمكن أن يُنتج واقعاً؛ إلا الذي نراه ونسمعه من عنف وقتل يومياً.والحلّ برأيي بقدر ما هو سهل ومتاح، بقدر ما يحتاج إلى التخلّي عن المكابرة والنكران أولاً، وقناعة وجرأة وإرادة، وقرار من الأخصائيين والتربويين المسؤولين في المجتمع الفلسطيني، ويكمن الحل، وهو كأحد العوامل الأساسية والمهمة في تنشئة أجيال مسالمة غير عنفية، في اتباع النموذج الياباني؛ من خلال مطالبة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، والضغط بإدخال دروس التربية الأخلاقية في مناهج التعليم كدروس إلزامية لكل الصفوف، بدل دروس الدين والتراث والقصص الأسطورية الخرافية، التي أتخموا فيها الأجيال منذ قرون، بالاستماع إلى خطباء وشيوخ المساجد وتحريضهم الدائم على الكراهية والعنف؛ وباتوا يتقيؤونها اليوم، جرائم قتل وسلوكٌ مُشين!وهذا ما أقترحه أيضاً ......
#الدين
#والتربية
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732378
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - عن الدين والتربية والأخلاق
صوت الانتفاضة : حاكم الزاملي والتربية
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة في تسجيل صوتي يقال عنه انه "مسرب"، قال "النائب الأول" لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي "ان على المحاضرين الا يفكروا فقط بالرواتب، بل عليهم ان ينشئوا جيلا إسلاميا"، وفي تسجيل آخر يقول: " يجب رفع رواتب المعلمين الى اقصى درجة، ويجب انهاء قضية بناء المدارس، وان قضية تثبيتكم على الملاك الدائم سنتكفل بها".مضحك حد الاغماء ما تسمعه من قادة القوى الإسلامية، تصور أنك تسمع وترى أحد قادة الميليشيات، واحد المتهمين بأعمال طائفية بغيضة، ومن الذين رفعوا السيوف و"القامات" مهددا بها بقتل المتظاهرين، واحد اركان الفساد والنهب، تسمعه يتحدث عن "الواقع التربوي"! أي مأساة نحن فيها.يا للهول، انه يتحدث عن "مافيات الأراضي"! ترى من يقصد؟ اللعنة، هل يتحدث عن "أبو درع" "رض"، ام عن "البيضاني" "ع"، ام عن أبو سجاد وأبو زهراء وأبو مقتدى وأبو تراب وأبو دعاء، وأبو.... وأبو.... وأبو....؛ لكن يا ترى من حول المدارس الى اوكار للجهل وبث سموم الطائفية؟ من هدم المدارس وحولها ساحات للمواكب والطقوس الدينية؟ حاكم الزاملي "مقهور" لأنه زار احدى المدارس الابتدائية ورأى التلاميذ يأكلون ويشربون في شهر رمضان، ويبدي اسفه على هذا الجيل الذي ابتعد عن الدين، ويلوم المعلمين والمحاضرين بعدم ارشاد التلاميذ للدين الحنيف، الذي هو وبقية شلة الحكم من الاسلاميين الرابح الأكبر منه؛ فمن دور سكنية متهالكة، في أكثر المناطق شعبية، الى أجمل احياء بغداد واثراها، فلم لا يحب ويحث على هذا الدين. المحاضرين المجانيين والذين يبلغ عددهم بحدود 250 ألف، هم اليوم أكثر "الأدوات" المتاجر بها من قبل أطراف القوى الإسلامية، وقد "تكفل" بقضيتهم "السيد النائب الأول"، فقد تعهد بتثبيتهم، وهي كذبة فاضحة، فشروط صندوق النقد لا تسمح مطلقا بتعيين هذا الرقم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فأن الموازنة "إذا ما أقٌرت، وهذا بعيد جدا" فأنها قطعا لا تسمح بكل تلك الدرجات الوظيفية؛ وأخيرا فأن مجرد قراءة "الورقة البيضاء" لائحة عملهم القادمة، فأن الحديث عن "التعيين" او "التثبيت" هو مجرد هٌراء.#طارق_فتحي https://www.youtube.com/watch?v=0oBHBc8hFmk ......
#حاكم
#الزاملي
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754574
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة في تسجيل صوتي يقال عنه انه "مسرب"، قال "النائب الأول" لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي "ان على المحاضرين الا يفكروا فقط بالرواتب، بل عليهم ان ينشئوا جيلا إسلاميا"، وفي تسجيل آخر يقول: " يجب رفع رواتب المعلمين الى اقصى درجة، ويجب انهاء قضية بناء المدارس، وان قضية تثبيتكم على الملاك الدائم سنتكفل بها".مضحك حد الاغماء ما تسمعه من قادة القوى الإسلامية، تصور أنك تسمع وترى أحد قادة الميليشيات، واحد المتهمين بأعمال طائفية بغيضة، ومن الذين رفعوا السيوف و"القامات" مهددا بها بقتل المتظاهرين، واحد اركان الفساد والنهب، تسمعه يتحدث عن "الواقع التربوي"! أي مأساة نحن فيها.يا للهول، انه يتحدث عن "مافيات الأراضي"! ترى من يقصد؟ اللعنة، هل يتحدث عن "أبو درع" "رض"، ام عن "البيضاني" "ع"، ام عن أبو سجاد وأبو زهراء وأبو مقتدى وأبو تراب وأبو دعاء، وأبو.... وأبو.... وأبو....؛ لكن يا ترى من حول المدارس الى اوكار للجهل وبث سموم الطائفية؟ من هدم المدارس وحولها ساحات للمواكب والطقوس الدينية؟ حاكم الزاملي "مقهور" لأنه زار احدى المدارس الابتدائية ورأى التلاميذ يأكلون ويشربون في شهر رمضان، ويبدي اسفه على هذا الجيل الذي ابتعد عن الدين، ويلوم المعلمين والمحاضرين بعدم ارشاد التلاميذ للدين الحنيف، الذي هو وبقية شلة الحكم من الاسلاميين الرابح الأكبر منه؛ فمن دور سكنية متهالكة، في أكثر المناطق شعبية، الى أجمل احياء بغداد واثراها، فلم لا يحب ويحث على هذا الدين. المحاضرين المجانيين والذين يبلغ عددهم بحدود 250 ألف، هم اليوم أكثر "الأدوات" المتاجر بها من قبل أطراف القوى الإسلامية، وقد "تكفل" بقضيتهم "السيد النائب الأول"، فقد تعهد بتثبيتهم، وهي كذبة فاضحة، فشروط صندوق النقد لا تسمح مطلقا بتعيين هذا الرقم، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فأن الموازنة "إذا ما أقٌرت، وهذا بعيد جدا" فأنها قطعا لا تسمح بكل تلك الدرجات الوظيفية؛ وأخيرا فأن مجرد قراءة "الورقة البيضاء" لائحة عملهم القادمة، فأن الحديث عن "التعيين" او "التثبيت" هو مجرد هٌراء.#طارق_فتحي https://www.youtube.com/watch?v=0oBHBc8hFmk ......
#حاكم
#الزاملي
#والتربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754574
YouTube
اهم ما جاء خلال لقاء السيد حاكم الزاملي مع ممثلي محاضري العراق العاملين بصفة مجانية
محمد فُتوح : التذوق الجمالى والتربية الجمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -------------------------------------------------------------------------- يرى العالم رسل لينز ، أن الذوق قوامه ثلاثة أشياء شائعة عند كل فرد . الأول التربية ، والتى لا تقتصر على الجانب الرسمى ، ولكن تتضمن أيضاً التربية العفوية غير المقصودة ، بما فى ذلك البيئة . والعنصر الثانى الإحساس الذى يمكننا من إدراك الشعور واستقباله . أما العنصر الثالث فهو الأخلاق ، والذى يرتبط بالمعتقدات والمبادىء التى توجه سلوك الفرد ، وتكون إطاراً للحكم على سلوك الآخرين . إن ارتقاء الذوق يتشربه المرء بتفاعله التلقائى مع البيئة ، التى تتسع تدريجياً من المنزل إلى المدرسة و إلى المجتمع . ويتوقف الأمر على مدى رقى البيئة من الناحية الذوقية ، لذلك فإن الأمر لا يجب أن يُترك للمصادفة ، بل يتحتم وجود تربية جمالية واعية مقصودة ، تُمكن المتعلم من التذوق ، والنقد ، والنقد الذاتى على الأخص ، وإصدار الأحكام الجمالية السليمة . هناك نوع من التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته ، والتفاعل معناه الأخذ والعطاء ، محاولة تغيير الإنسان البيئة ، فتعاوده هى بدورها وتغيره ، أى أن محاولة تجميل البيئة ، وتحسين مظهرها الإيقاعى يعود ويؤثر على الإنسان صانع هذا التنسيق ، فيريحه ويمتعه ، ويشعره بسعادة نتيجة توافر العوامل الجمالية فى بيئته . والعناصر الفعالة فى إيجاد التغيير هى الحواس ، التى يستخدمها الإنسان فى تشكيل كل شئ حوله ، والاستجابة له ، وعملية الصياغة والتشكيل ، لا تعتمد على العقل وحده ، وإنما تكمن ركائزها فى حواس الإنسان ، فى طرق استجابته للمرئيات ، فى محاولة صياغة هذه المرئيات لتحقيق حاجاته ، لقد أكد العالم هربرت ريد ، أن أسس المدينة ، لا تقوم على العقل ، ولكن على الحواس ، فيقول : " إن أسس المدينة لا تعتمد على العقل ، ولكن على الحواس ، فاذا لم نستطع أن نستخدم الحواس ونربيها ، سوف لا نتمكن من خلق الظروف البيولوجية للحياة الإنسانية ، دع عنك مسألة تقدمها " . إن تذوق الإنسان يتأثر بالبيئة التى يعيش فيها ، والبيئة هى كل ما يحيط بالفرد ، سواء كان ما يحيط به ظاهرة طبيعية ، كالأرض ، والجبال ، والأنهار ، والسماء ، أو كائنات حية ، كالإنسان ، والحيوان ، والطيور ، والأسماك . البيئة إذن هى الوسط الذى يوجد فيه الفرد ، بكل ما يشتمل عليه هذا الوسط من معنى . وتلعب الأم والأب والجد والجدة أدوارهما فى التنشئة الاجتماعية ، مما يكون لهم من أثر على تذوق الطفل وإحساسه بالجمال ، فهم يصلحون ما يُفسد أثناء النمو ، فيجد الناشئ الأمثال واضحة أمامه ، ليقتدى بها سواء أكانت أمثلة حسنة ، أو رديئة . ثم بعد ذلك تلعب المدرسة دورها ، والمجتمع بوسائل إعلامه المختلفة دوره فى التوعية بالجمال وتذوقه وممارسته ، لكن هذه الأدوار قد لا تؤدى بشكل متعمد ، و يترك النمو الجمالى ليتم عابراً ، أو متخبطاً ، أو بالصدفة ، أو لا يتم ، أو يتم بالعكس ، النمو فى إطار القُبح ، لأن القيادات قد لا تكون دائماً من الوعى لتضرب الأمثلة الواعية . لذلك فإن التربية الجمالية ، تربية الحواس ، لتستجيب إلى الجمال فى كل ركن من أركان الحياة ، مسألة تحتاج إلى تخطيط ، ورعاية فى أثناء فترات التعليم من الحضانة إلى الجامعة ، حتى يخرج المواطن متعدد الجوانب ، قادرا على تذوق الجمال والعيش به وإكتسابه لغيره بالعدوى . والتربية الجمالية تعنى رعاية النشئ منذ حداثة سنهم ، لتذوق الجمال والعيش فى كنفه ، وخلق ظروفه ، واستخدامه ، كأداة عدوى لسائر الأفراد ، ليشبوا فى ألفة لا تنقطع بقيم الجمال فى كل مرافق الحياة . إن التلميذ الذى ......
#التذوق
#الجمالى
#والتربية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756682
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح -------------------------------------------------------------------------- يرى العالم رسل لينز ، أن الذوق قوامه ثلاثة أشياء شائعة عند كل فرد . الأول التربية ، والتى لا تقتصر على الجانب الرسمى ، ولكن تتضمن أيضاً التربية العفوية غير المقصودة ، بما فى ذلك البيئة . والعنصر الثانى الإحساس الذى يمكننا من إدراك الشعور واستقباله . أما العنصر الثالث فهو الأخلاق ، والذى يرتبط بالمعتقدات والمبادىء التى توجه سلوك الفرد ، وتكون إطاراً للحكم على سلوك الآخرين . إن ارتقاء الذوق يتشربه المرء بتفاعله التلقائى مع البيئة ، التى تتسع تدريجياً من المنزل إلى المدرسة و إلى المجتمع . ويتوقف الأمر على مدى رقى البيئة من الناحية الذوقية ، لذلك فإن الأمر لا يجب أن يُترك للمصادفة ، بل يتحتم وجود تربية جمالية واعية مقصودة ، تُمكن المتعلم من التذوق ، والنقد ، والنقد الذاتى على الأخص ، وإصدار الأحكام الجمالية السليمة . هناك نوع من التفاعل المستمر بين الإنسان وبيئته ، والتفاعل معناه الأخذ والعطاء ، محاولة تغيير الإنسان البيئة ، فتعاوده هى بدورها وتغيره ، أى أن محاولة تجميل البيئة ، وتحسين مظهرها الإيقاعى يعود ويؤثر على الإنسان صانع هذا التنسيق ، فيريحه ويمتعه ، ويشعره بسعادة نتيجة توافر العوامل الجمالية فى بيئته . والعناصر الفعالة فى إيجاد التغيير هى الحواس ، التى يستخدمها الإنسان فى تشكيل كل شئ حوله ، والاستجابة له ، وعملية الصياغة والتشكيل ، لا تعتمد على العقل وحده ، وإنما تكمن ركائزها فى حواس الإنسان ، فى طرق استجابته للمرئيات ، فى محاولة صياغة هذه المرئيات لتحقيق حاجاته ، لقد أكد العالم هربرت ريد ، أن أسس المدينة ، لا تقوم على العقل ، ولكن على الحواس ، فيقول : " إن أسس المدينة لا تعتمد على العقل ، ولكن على الحواس ، فاذا لم نستطع أن نستخدم الحواس ونربيها ، سوف لا نتمكن من خلق الظروف البيولوجية للحياة الإنسانية ، دع عنك مسألة تقدمها " . إن تذوق الإنسان يتأثر بالبيئة التى يعيش فيها ، والبيئة هى كل ما يحيط بالفرد ، سواء كان ما يحيط به ظاهرة طبيعية ، كالأرض ، والجبال ، والأنهار ، والسماء ، أو كائنات حية ، كالإنسان ، والحيوان ، والطيور ، والأسماك . البيئة إذن هى الوسط الذى يوجد فيه الفرد ، بكل ما يشتمل عليه هذا الوسط من معنى . وتلعب الأم والأب والجد والجدة أدوارهما فى التنشئة الاجتماعية ، مما يكون لهم من أثر على تذوق الطفل وإحساسه بالجمال ، فهم يصلحون ما يُفسد أثناء النمو ، فيجد الناشئ الأمثال واضحة أمامه ، ليقتدى بها سواء أكانت أمثلة حسنة ، أو رديئة . ثم بعد ذلك تلعب المدرسة دورها ، والمجتمع بوسائل إعلامه المختلفة دوره فى التوعية بالجمال وتذوقه وممارسته ، لكن هذه الأدوار قد لا تؤدى بشكل متعمد ، و يترك النمو الجمالى ليتم عابراً ، أو متخبطاً ، أو بالصدفة ، أو لا يتم ، أو يتم بالعكس ، النمو فى إطار القُبح ، لأن القيادات قد لا تكون دائماً من الوعى لتضرب الأمثلة الواعية . لذلك فإن التربية الجمالية ، تربية الحواس ، لتستجيب إلى الجمال فى كل ركن من أركان الحياة ، مسألة تحتاج إلى تخطيط ، ورعاية فى أثناء فترات التعليم من الحضانة إلى الجامعة ، حتى يخرج المواطن متعدد الجوانب ، قادرا على تذوق الجمال والعيش به وإكتسابه لغيره بالعدوى . والتربية الجمالية تعنى رعاية النشئ منذ حداثة سنهم ، لتذوق الجمال والعيش فى كنفه ، وخلق ظروفه ، واستخدامه ، كأداة عدوى لسائر الأفراد ، ليشبوا فى ألفة لا تنقطع بقيم الجمال فى كل مرافق الحياة . إن التلميذ الذى ......
#التذوق
#الجمالى
#والتربية
#الجمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756682
الحوار المتمدن
محمد فُتوح - التذوق الجمالى والتربية الجمالية