محمد المحسن : حين ينتصر شاعر مسكون بالإبداع في نخاع العظم..إلى شاعر نالت منه المواجع..وأنهكته الإنكسارات ولم ينحني..تحية من خلف الشغاف إليك يا شاعرنا الفذ د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يمرّ الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن،العضو في إتحاد الكتاب التونسيين والمحلل السياسي السابق بشبكة الأخبار العربية ann التي تبث من.لندن.ومندوب جريدة-الصريح أونلاين-بتطاوين،بظروف صحية وإجتماعية عصيبة منذ وفاة نجله-رحمه الله- وإصابته بالتالي بمرض عضال إستنزف صحته و-جيبه-(جلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت زيادة على علل حادة تنخره و يعاني تداعياتها الدراماتيكية إلى اليوم)،وقد تضامنت مع محنته العديد من الضمائر الحية هنا..وهناك.. وعلى رأسهم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.هذا الشاعر السامق (د-طاهر مشي) عرف بدماثة أخلاقه وسعيه الحثيث لإثراء المشهد الثقافي التونسي والعربي بإبداعات أدبية وفكرية أبهرت القراء حيثما كانوا وداعبت ذائقتهم الفنية حد الثمالة..كما إنتصر لكتاب نالت منهم الأزمة المفروشة بالخيبات وكفكف دمعهم بما أتيح لديه من إمكانيات والخوض في هذا الموضوع يستدعي منا الحبرَ الغزير وتبقى عند الله في لوح محفوظ..) هذه لمسة وفاء مني إليه ريثما أهديه باقة من التحايا المفعمة بعطر الشعر.وقبل أن أختم أقول: قال الله تعالى:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) (البقرة)مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (البقرة)حري الحلال والحرام مهم جدًّا بوصفه تعبيرًا عن مراعاة أوامر الله تعالى وتعظيمه سبحانه، وكل سعي للإنسان يكتسب منه الحلال ويجتنب الحرام عبادة ذات طابع خاص؛ فمقاومة المسلم للمحرمات والبلايا والمصائب بصبر وجلد “عبادةٌ سلبيّة”، وسعيه وبذله الجهد في الرزق الحلال عبادة كهذه تماما؛ تأمل هذا في ضوء كلام الله العظيم: ﴿-;-إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾-;- (سُورَةُ فَاطِرٍ: 10/35). في هذه الآية تصريح بأن الكلمات المباركة مثل: الحمد، والتسبيح، والتكبير، والصلاة على النبي إنما يرفَعها إلى الحقّ تعالى الأعمال الصالحة لا غير، فكلا نوعي العبادة فعلًا كانت كالصلاة والزكاة والصيام، أم تركًا كتجنب الحرام بحزمٍ، والسعي بجد في هذا جناحٌ تحلِّقُ به الكلمات الطيبة إلى الله تعالى؛ فلا ينبغي التهوين من أمر هذه المسألة، فعلينا أن نسعى في طلب الحلال وتجنب الحرام سعيًا حثيثًا.*ملحوظة سيخضع الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن(مندوب موقع الصريح أونلاين بتطاوين) مجددا للعلاج بإحدى المصحات التونسية بعد أن تعكرت حالته الصحية ونالت منه المواجع في نخاع العظم وهو يناشد-عبرصحيفة الحوار المتمدن الموقرة -كل الضمائر الحية لشد آزره في محنته بمنآى عن كل أشكال الإستجداء والتسول حفاظا منه على عفته الثقافية-كما يقول المفكر المصري الراحل محمود أمين العالم- وكرامته الأدبية. دون أن يفوته التنويه مرة أخرى بنبل وإنسانية الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي الذي شدّ ازره-مرارا-وبكل نكران للذات.هذا، في زمن تزدحم فيه الساحة التون ......
#ينتصر
#شاعر
#مسكون
#بالإبداع
#نخاع
#العظم..إلى
#شاعر
#نالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768202
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يمرّ الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن،العضو في إتحاد الكتاب التونسيين والمحلل السياسي السابق بشبكة الأخبار العربية ann التي تبث من.لندن.ومندوب جريدة-الصريح أونلاين-بتطاوين،بظروف صحية وإجتماعية عصيبة منذ وفاة نجله-رحمه الله- وإصابته بالتالي بمرض عضال إستنزف صحته و-جيبه-(جلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت زيادة على علل حادة تنخره و يعاني تداعياتها الدراماتيكية إلى اليوم)،وقد تضامنت مع محنته العديد من الضمائر الحية هنا..وهناك.. وعلى رأسهم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.هذا الشاعر السامق (د-طاهر مشي) عرف بدماثة أخلاقه وسعيه الحثيث لإثراء المشهد الثقافي التونسي والعربي بإبداعات أدبية وفكرية أبهرت القراء حيثما كانوا وداعبت ذائقتهم الفنية حد الثمالة..كما إنتصر لكتاب نالت منهم الأزمة المفروشة بالخيبات وكفكف دمعهم بما أتيح لديه من إمكانيات والخوض في هذا الموضوع يستدعي منا الحبرَ الغزير وتبقى عند الله في لوح محفوظ..) هذه لمسة وفاء مني إليه ريثما أهديه باقة من التحايا المفعمة بعطر الشعر.وقبل أن أختم أقول: قال الله تعالى:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) (البقرة)مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (البقرة)حري الحلال والحرام مهم جدًّا بوصفه تعبيرًا عن مراعاة أوامر الله تعالى وتعظيمه سبحانه، وكل سعي للإنسان يكتسب منه الحلال ويجتنب الحرام عبادة ذات طابع خاص؛ فمقاومة المسلم للمحرمات والبلايا والمصائب بصبر وجلد “عبادةٌ سلبيّة”، وسعيه وبذله الجهد في الرزق الحلال عبادة كهذه تماما؛ تأمل هذا في ضوء كلام الله العظيم: ﴿-;-إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾-;- (سُورَةُ فَاطِرٍ: 10/35). في هذه الآية تصريح بأن الكلمات المباركة مثل: الحمد، والتسبيح، والتكبير، والصلاة على النبي إنما يرفَعها إلى الحقّ تعالى الأعمال الصالحة لا غير، فكلا نوعي العبادة فعلًا كانت كالصلاة والزكاة والصيام، أم تركًا كتجنب الحرام بحزمٍ، والسعي بجد في هذا جناحٌ تحلِّقُ به الكلمات الطيبة إلى الله تعالى؛ فلا ينبغي التهوين من أمر هذه المسألة، فعلينا أن نسعى في طلب الحلال وتجنب الحرام سعيًا حثيثًا.*ملحوظة سيخضع الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن(مندوب موقع الصريح أونلاين بتطاوين) مجددا للعلاج بإحدى المصحات التونسية بعد أن تعكرت حالته الصحية ونالت منه المواجع في نخاع العظم وهو يناشد-عبرصحيفة الحوار المتمدن الموقرة -كل الضمائر الحية لشد آزره في محنته بمنآى عن كل أشكال الإستجداء والتسول حفاظا منه على عفته الثقافية-كما يقول المفكر المصري الراحل محمود أمين العالم- وكرامته الأدبية. دون أن يفوته التنويه مرة أخرى بنبل وإنسانية الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي الذي شدّ ازره-مرارا-وبكل نكران للذات.هذا، في زمن تزدحم فيه الساحة التون ......
#ينتصر
#شاعر
#مسكون
#بالإبداع
#نخاع
#العظم..إلى
#شاعر
#نالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768202
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين ينتصر شاعر مسكون بالإبداع في نخاع العظم..إلى شاعر نالت منه المواجع..وأنهكته الإنكسارات ولم ينحني..تحية من خلف…