جميل الشبيبي : اثر لا يمحى ورحلة حياة حافلة بالإبداع
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي الكتابة عن حياة مبدع إنساني كبير مثل إسماعيل فهد إسماعيل ستبقى شهادة متعثرة،لا يمكن أن ترتقي إلى ذلك الصرح الكبير الذي شيده الراحل بصبر وأناة ومعاناة،جسدتها لحظات حياته التي امتدت فترة طويلة، قضاها بين هويات وذوات وأماكن متنوعة وكتب عنها بلسان يشكو مرارة الخذلان على الرغم من كل الأعمال التي حققها ( الا إن هناك شعورا راسخا بان الكلمة التي أريد قولها لم اقلها بعد ص 290) كما يقول .ولد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في مدينة البصرة أوائل أربعينيات القرن العشرين، في قرية السبيليات التابعة لقضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة،وفيها أكمل دراسته وعين معلما في مدارس البصرة ثم كلف لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة قبل أن يغادر البصرة إلى الكويت عام 1966.وفي مدينة البصرة أكمل مشروعه الروائي المتميز في كتابة الرواية القصيرة عبر رواياته التي نشرها في سبعينيات القرن العشرين:(كانت السماء زرقاء، الحبل، المستنقعات الضوئية) ثم أكمل الرباعية في الكويت بكتابته لروايته ( الضفاف الأخرى)، وخلال وجوده في البصرة نشر على حسابه الخاص مجموعته الأولى ( البقعة الداكنة) .وإذا كانت مدينة البصرة موطن إبداعه وثقافته الأولى ، فان الكويت شكلت منعطفا كبيرا في حياته عبر أجوائها وحياتها الهادئة المتميزة بالتعايش السلمي للهويات المتنوعة، التي مكنت مخيلته من إبداع ثيمات وأشكال متنوعة من الكتابة الإبداعية تميزت بها رواياته بشكل خاص، كما أعطته مجالا لنشر نتاجاته في الوطن العربي ومكنته من السفر إلى مختلف الأقطار واللقاء بقامات أدبية عربية وعالمية أغنت تجربته ،ووطدت الثقة بنفسه ونتاجه.وقد كشف كتاب الصديق ( محمد جواد ) (شجون الحكايا – علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل – الناشر صوفيا – الكويت 2019)ا كيف كانت هجرة الروائي الكبير إلى الكويت، خلاصا له من الأجواء الكابوسية والعنف والقتل الذي كرسته الحياة السياسية في العراق، وخلاصه أيضا من الفاقة التي خيمت على حياته وحياة عائلته الكبيرة في البصرة، كما أن هذه الهجرة قد اكسبته الشهرة والمكانة اللائقة التي حظي بها استحقاقا له ولدوره في الحياة الأدبية والثقافية في الكويت .شجون الحكايات وبلاغتهاويأتي هذا الكتاب ،سجلا حافلا لحياة إنسانية خصبة ومثمرة في المجالين الأدبي والإنساني عاشها الصديق أبو مازن مع هذه القامة الكبيرة فترة طويلة من الزمن ،عبر علاقة حميمية وصفها الروائي الراحل في أكثر من لقاء :( من عرفك محمد جواد وان لم يعرفك فأنت أبو مازن ،هو آخي وصديقي ورفيق دربي وولي أمري ص344.والكتاب محاولة جادة وتفصيلية للحياة اليومية والنشاط الإبداعي الذي أنتجه الروائي، ودوره في الحياة الثقافية والفنية في الكويت والخليج العربي .يضم الكتاب سيرة مكثفة لحياة الراحل الكبير في الكويت،منذ بداية الثمانينيات حتى رحيله الفاجع: حياته المهنية في التعليم ، نشاطه في تأسيس شركة الضفاف، التي اتسمت بعلاقاته الإنسانية مع العاملين فيها،إسهامه في المقاومة الكويتية في فترة التسعينيات، والاهم من كل ذلك تأثيره الكبير على الحركة الأدبية والفنية والمسرحية في الكويت عبر ( ملتقى الثلاثاء) الذي أسسه الراحل عام 1996 في الكويت ، امتدادا للتجمع الثقافي الذي كان يعقده مع مجموعة كبيرة من الكتاب الكويتيين والعرب في شقته الصغيرة في منطقة شرق، وامتدادا لنشاطه المتميز في البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين مع مجموعة متميزة من أدباء البصرة الذين برزت أسماؤهم في السبعينيات من القرن العشرين: عبد الكريم كاصد، مصطفى عبد الله،محمد طالب محمد، عبد الجليل المياح ، جاسم العايف،يوسف الس ......
#يمحى
#ورحلة
#حياة
#حافلة
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676323
#الحوار_المتمدن
#جميل_الشبيبي الكتابة عن حياة مبدع إنساني كبير مثل إسماعيل فهد إسماعيل ستبقى شهادة متعثرة،لا يمكن أن ترتقي إلى ذلك الصرح الكبير الذي شيده الراحل بصبر وأناة ومعاناة،جسدتها لحظات حياته التي امتدت فترة طويلة، قضاها بين هويات وذوات وأماكن متنوعة وكتب عنها بلسان يشكو مرارة الخذلان على الرغم من كل الأعمال التي حققها ( الا إن هناك شعورا راسخا بان الكلمة التي أريد قولها لم اقلها بعد ص 290) كما يقول .ولد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل في مدينة البصرة أوائل أربعينيات القرن العشرين، في قرية السبيليات التابعة لقضاء أبي الخصيب في مدينة البصرة،وفيها أكمل دراسته وعين معلما في مدارس البصرة ثم كلف لتدريس الرسم في إحدى المدارس المتوسطة قبل أن يغادر البصرة إلى الكويت عام 1966.وفي مدينة البصرة أكمل مشروعه الروائي المتميز في كتابة الرواية القصيرة عبر رواياته التي نشرها في سبعينيات القرن العشرين:(كانت السماء زرقاء، الحبل، المستنقعات الضوئية) ثم أكمل الرباعية في الكويت بكتابته لروايته ( الضفاف الأخرى)، وخلال وجوده في البصرة نشر على حسابه الخاص مجموعته الأولى ( البقعة الداكنة) .وإذا كانت مدينة البصرة موطن إبداعه وثقافته الأولى ، فان الكويت شكلت منعطفا كبيرا في حياته عبر أجوائها وحياتها الهادئة المتميزة بالتعايش السلمي للهويات المتنوعة، التي مكنت مخيلته من إبداع ثيمات وأشكال متنوعة من الكتابة الإبداعية تميزت بها رواياته بشكل خاص، كما أعطته مجالا لنشر نتاجاته في الوطن العربي ومكنته من السفر إلى مختلف الأقطار واللقاء بقامات أدبية عربية وعالمية أغنت تجربته ،ووطدت الثقة بنفسه ونتاجه.وقد كشف كتاب الصديق ( محمد جواد ) (شجون الحكايا – علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل – الناشر صوفيا – الكويت 2019)ا كيف كانت هجرة الروائي الكبير إلى الكويت، خلاصا له من الأجواء الكابوسية والعنف والقتل الذي كرسته الحياة السياسية في العراق، وخلاصه أيضا من الفاقة التي خيمت على حياته وحياة عائلته الكبيرة في البصرة، كما أن هذه الهجرة قد اكسبته الشهرة والمكانة اللائقة التي حظي بها استحقاقا له ولدوره في الحياة الأدبية والثقافية في الكويت .شجون الحكايات وبلاغتهاويأتي هذا الكتاب ،سجلا حافلا لحياة إنسانية خصبة ومثمرة في المجالين الأدبي والإنساني عاشها الصديق أبو مازن مع هذه القامة الكبيرة فترة طويلة من الزمن ،عبر علاقة حميمية وصفها الروائي الراحل في أكثر من لقاء :( من عرفك محمد جواد وان لم يعرفك فأنت أبو مازن ،هو آخي وصديقي ورفيق دربي وولي أمري ص344.والكتاب محاولة جادة وتفصيلية للحياة اليومية والنشاط الإبداعي الذي أنتجه الروائي، ودوره في الحياة الثقافية والفنية في الكويت والخليج العربي .يضم الكتاب سيرة مكثفة لحياة الراحل الكبير في الكويت،منذ بداية الثمانينيات حتى رحيله الفاجع: حياته المهنية في التعليم ، نشاطه في تأسيس شركة الضفاف، التي اتسمت بعلاقاته الإنسانية مع العاملين فيها،إسهامه في المقاومة الكويتية في فترة التسعينيات، والاهم من كل ذلك تأثيره الكبير على الحركة الأدبية والفنية والمسرحية في الكويت عبر ( ملتقى الثلاثاء) الذي أسسه الراحل عام 1996 في الكويت ، امتدادا للتجمع الثقافي الذي كان يعقده مع مجموعة كبيرة من الكتاب الكويتيين والعرب في شقته الصغيرة في منطقة شرق، وامتدادا لنشاطه المتميز في البصرة منتصف ستينيات القرن العشرين مع مجموعة متميزة من أدباء البصرة الذين برزت أسماؤهم في السبعينيات من القرن العشرين: عبد الكريم كاصد، مصطفى عبد الله،محمد طالب محمد، عبد الجليل المياح ، جاسم العايف،يوسف الس ......
#يمحى
#ورحلة
#حياة
#حافلة
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676323
الحوار المتمدن
جميل الشبيبي - اثر لا يمحى ورحلة حياة حافلة بالإبداع
محمد نور الدين بن خديجة : ناجي العلي: الاسم الحركي لفلسطين.. بالإبداع
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــــــناجي العلي: الاسم الحركي لفلسطين.. بالإبداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طلال سلمان ..ــــفي ذكرى اغتيال الفنان رسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي أستميح عذرا الأستاد الصحفي الكبير طلال سلمان في نشر مقاله شهادته عن صديقه الشهيد ناجي العلي . مع كامل الاعتذار والتقدير.لم يغادر ناجي العلي وجداننا برغم مرور السنين، بل لعله الآن أكثر إشعاعاً، وتأثيره يتمدد منا إلى أبنائنا فإلى الأجيال الآتية، باعتباره رمزاً للقضية المقدسة، للأرض المقدسة، لدماء الشهداء، ولإرادة الصمود والمقاومة حتى التحرير.و«حنظلة» يتجاوز إشعاعه فلسطين ليصبح صورة للبطل، رافض التسويات المهينة والحلول المؤقتة وقسمة الأرض المقدسة على اثنين أو ثلاثة أو أربعة، فهي أرضه بالذات، وطنه بالذات، فلسطين بالذات.عرفت ناجي العلي، اللاجئ في مخيم عين الحلوة، مدرس الرسم في بعض المخيمات الفلسطينية في صور، في منتصف الستينيات، التقينا أول مرة في مجلة «الحرية»، قبل أن تسنح له فرصة السفر إلى الكويت، حيث عمل بداية في مجلة «الطليعة» كرسام كاريكاتور يحمل أفكاراً سامية وإن بأسلوب جديد، بل مبتكر .. ثمّ انتقل ليعمل في جريدة «القبس».وحين أصدرنا «السفير» كان بديهيا أن نتصل به، ولقد رد بعفوية: «والله، كنت أنتظرها منك ... هياني جاي يا خوي». وفعلاً، حضر ناجي العلي ليشكل إضافة نوعية ممتازة ومميزة لجريدة «صوت الذين لا صوت لهم».جاءنا ناجي ليخلق جواً من الحيوية.. والتحدي بالإبداع. وصار جميعنا يهتم بعمله أكثر، ويجتهد في أن تكون كتابته مميزة.أصر ناجي على أن يبقى منزله على طرف مخيم عين الحلوة، في صيدا، متكبداً كل ليلة مشقة «السفر» من بيروت إلى صيدا، حتى والدنيا مشتعلة بالحرب الأهلية، وحواجز الميليشيات تملأ الطرق والقتل على الهوية شغال .. ورفض عروضنا بأن نؤجر له بيتا حتى بعدما «أجبرته» على الاختيار بين شقتين أعجب بهما وكذلك زوجته السيدة وداد.ـ 2 ـكان يرسم ليلاً. وأحيانا ينتج لوحتين أو أكثر في حين أن المطلوب لوحة واحدة يتصدرها «حنظلة «، شخصيته المبتكرة التي سوف تخلّده. وكثيراً ما مزقت افتتاحيتي بعد مشاهدة لوحاته، فقد لخص ما أردت قوله فكتبته بخطين أو ثلاثة خطوط، إلى جانب «حنظلة» الذي جسد القضية والمقاومة وأدان الانحراف والخيانة ومشتري الدماء بالذهب وبياعي الأرض المقدسة بثلاث من الفضة ولقب «السيد الرئيس».وكما جاء، عاد ناجي بعد سنوات ثلاث إلى «القبس» في الكويت، ثمّ رجع إلينا مشتاقاً إلى «السفير»، ومكث معنا حتى عشية غزوة صدام، فعاد إلى «القبس» وقد انتقلت إلى لندن، وهناك صرعه رصاص أعداء فلسطين والأمة.ليس لناجي العلي شبيه. إنه علامة فارقة بالإبداع في تاريخ فن الكاريكاتور. وفي الصحافة العربية. إنه المقاتل المؤمن بقضيته حتى الاستشهاد وبالسلاح الذي لا يمكن كسره: الإبداع.ــــ طلال سلمان :جريدة السفير اللبنانية ــ 4 يناير 2017 ......
#ناجي
#العلي:
#الاسم
#الحركي
#لفلسطين..
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685836
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ـــــــناجي العلي: الاسم الحركي لفلسطين.. بالإبداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طلال سلمان ..ــــفي ذكرى اغتيال الفنان رسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي أستميح عذرا الأستاد الصحفي الكبير طلال سلمان في نشر مقاله شهادته عن صديقه الشهيد ناجي العلي . مع كامل الاعتذار والتقدير.لم يغادر ناجي العلي وجداننا برغم مرور السنين، بل لعله الآن أكثر إشعاعاً، وتأثيره يتمدد منا إلى أبنائنا فإلى الأجيال الآتية، باعتباره رمزاً للقضية المقدسة، للأرض المقدسة، لدماء الشهداء، ولإرادة الصمود والمقاومة حتى التحرير.و«حنظلة» يتجاوز إشعاعه فلسطين ليصبح صورة للبطل، رافض التسويات المهينة والحلول المؤقتة وقسمة الأرض المقدسة على اثنين أو ثلاثة أو أربعة، فهي أرضه بالذات، وطنه بالذات، فلسطين بالذات.عرفت ناجي العلي، اللاجئ في مخيم عين الحلوة، مدرس الرسم في بعض المخيمات الفلسطينية في صور، في منتصف الستينيات، التقينا أول مرة في مجلة «الحرية»، قبل أن تسنح له فرصة السفر إلى الكويت، حيث عمل بداية في مجلة «الطليعة» كرسام كاريكاتور يحمل أفكاراً سامية وإن بأسلوب جديد، بل مبتكر .. ثمّ انتقل ليعمل في جريدة «القبس».وحين أصدرنا «السفير» كان بديهيا أن نتصل به، ولقد رد بعفوية: «والله، كنت أنتظرها منك ... هياني جاي يا خوي». وفعلاً، حضر ناجي العلي ليشكل إضافة نوعية ممتازة ومميزة لجريدة «صوت الذين لا صوت لهم».جاءنا ناجي ليخلق جواً من الحيوية.. والتحدي بالإبداع. وصار جميعنا يهتم بعمله أكثر، ويجتهد في أن تكون كتابته مميزة.أصر ناجي على أن يبقى منزله على طرف مخيم عين الحلوة، في صيدا، متكبداً كل ليلة مشقة «السفر» من بيروت إلى صيدا، حتى والدنيا مشتعلة بالحرب الأهلية، وحواجز الميليشيات تملأ الطرق والقتل على الهوية شغال .. ورفض عروضنا بأن نؤجر له بيتا حتى بعدما «أجبرته» على الاختيار بين شقتين أعجب بهما وكذلك زوجته السيدة وداد.ـ 2 ـكان يرسم ليلاً. وأحيانا ينتج لوحتين أو أكثر في حين أن المطلوب لوحة واحدة يتصدرها «حنظلة «، شخصيته المبتكرة التي سوف تخلّده. وكثيراً ما مزقت افتتاحيتي بعد مشاهدة لوحاته، فقد لخص ما أردت قوله فكتبته بخطين أو ثلاثة خطوط، إلى جانب «حنظلة» الذي جسد القضية والمقاومة وأدان الانحراف والخيانة ومشتري الدماء بالذهب وبياعي الأرض المقدسة بثلاث من الفضة ولقب «السيد الرئيس».وكما جاء، عاد ناجي بعد سنوات ثلاث إلى «القبس» في الكويت، ثمّ رجع إلينا مشتاقاً إلى «السفير»، ومكث معنا حتى عشية غزوة صدام، فعاد إلى «القبس» وقد انتقلت إلى لندن، وهناك صرعه رصاص أعداء فلسطين والأمة.ليس لناجي العلي شبيه. إنه علامة فارقة بالإبداع في تاريخ فن الكاريكاتور. وفي الصحافة العربية. إنه المقاتل المؤمن بقضيته حتى الاستشهاد وبالسلاح الذي لا يمكن كسره: الإبداع.ــــ طلال سلمان :جريدة السفير اللبنانية ــ 4 يناير 2017 ......
#ناجي
#العلي:
#الاسم
#الحركي
#لفلسطين..
#بالإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685836
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - ناجي العلي: الاسم الحركي لفلسطين.. بالإبداع
محمد المحسن : حين ينتصر شاعر مسكون بالإبداع في نخاع العظم..إلى شاعر نالت منه المواجع..وأنهكته الإنكسارات ولم ينحني..تحية من خلف الشغاف إليك يا شاعرنا الفذ د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يمرّ الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن،العضو في إتحاد الكتاب التونسيين والمحلل السياسي السابق بشبكة الأخبار العربية ann التي تبث من.لندن.ومندوب جريدة-الصريح أونلاين-بتطاوين،بظروف صحية وإجتماعية عصيبة منذ وفاة نجله-رحمه الله- وإصابته بالتالي بمرض عضال إستنزف صحته و-جيبه-(جلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت زيادة على علل حادة تنخره و يعاني تداعياتها الدراماتيكية إلى اليوم)،وقد تضامنت مع محنته العديد من الضمائر الحية هنا..وهناك.. وعلى رأسهم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.هذا الشاعر السامق (د-طاهر مشي) عرف بدماثة أخلاقه وسعيه الحثيث لإثراء المشهد الثقافي التونسي والعربي بإبداعات أدبية وفكرية أبهرت القراء حيثما كانوا وداعبت ذائقتهم الفنية حد الثمالة..كما إنتصر لكتاب نالت منهم الأزمة المفروشة بالخيبات وكفكف دمعهم بما أتيح لديه من إمكانيات والخوض في هذا الموضوع يستدعي منا الحبرَ الغزير وتبقى عند الله في لوح محفوظ..) هذه لمسة وفاء مني إليه ريثما أهديه باقة من التحايا المفعمة بعطر الشعر.وقبل أن أختم أقول: قال الله تعالى:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) (البقرة)مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (البقرة)حري الحلال والحرام مهم جدًّا بوصفه تعبيرًا عن مراعاة أوامر الله تعالى وتعظيمه سبحانه، وكل سعي للإنسان يكتسب منه الحلال ويجتنب الحرام عبادة ذات طابع خاص؛ فمقاومة المسلم للمحرمات والبلايا والمصائب بصبر وجلد “عبادةٌ سلبيّة”، وسعيه وبذله الجهد في الرزق الحلال عبادة كهذه تماما؛ تأمل هذا في ضوء كلام الله العظيم: ﴿-;-إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾-;- (سُورَةُ فَاطِرٍ: 10/35). في هذه الآية تصريح بأن الكلمات المباركة مثل: الحمد، والتسبيح، والتكبير، والصلاة على النبي إنما يرفَعها إلى الحقّ تعالى الأعمال الصالحة لا غير، فكلا نوعي العبادة فعلًا كانت كالصلاة والزكاة والصيام، أم تركًا كتجنب الحرام بحزمٍ، والسعي بجد في هذا جناحٌ تحلِّقُ به الكلمات الطيبة إلى الله تعالى؛ فلا ينبغي التهوين من أمر هذه المسألة، فعلينا أن نسعى في طلب الحلال وتجنب الحرام سعيًا حثيثًا.*ملحوظة سيخضع الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن(مندوب موقع الصريح أونلاين بتطاوين) مجددا للعلاج بإحدى المصحات التونسية بعد أن تعكرت حالته الصحية ونالت منه المواجع في نخاع العظم وهو يناشد-عبرصحيفة الحوار المتمدن الموقرة -كل الضمائر الحية لشد آزره في محنته بمنآى عن كل أشكال الإستجداء والتسول حفاظا منه على عفته الثقافية-كما يقول المفكر المصري الراحل محمود أمين العالم- وكرامته الأدبية. دون أن يفوته التنويه مرة أخرى بنبل وإنسانية الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي الذي شدّ ازره-مرارا-وبكل نكران للذات.هذا، في زمن تزدحم فيه الساحة التون ......
#ينتصر
#شاعر
#مسكون
#بالإبداع
#نخاع
#العظم..إلى
#شاعر
#نالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768202
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يمرّ الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن،العضو في إتحاد الكتاب التونسيين والمحلل السياسي السابق بشبكة الأخبار العربية ann التي تبث من.لندن.ومندوب جريدة-الصريح أونلاين-بتطاوين،بظروف صحية وإجتماعية عصيبة منذ وفاة نجله-رحمه الله- وإصابته بالتالي بمرض عضال إستنزف صحته و-جيبه-(جلطة على مستوى اليد اليمنى نتيجة صدمة ما بعد الموت زيادة على علل حادة تنخره و يعاني تداعياتها الدراماتيكية إلى اليوم)،وقد تضامنت مع محنته العديد من الضمائر الحية هنا..وهناك.. وعلى رأسهم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي.هذا الشاعر السامق (د-طاهر مشي) عرف بدماثة أخلاقه وسعيه الحثيث لإثراء المشهد الثقافي التونسي والعربي بإبداعات أدبية وفكرية أبهرت القراء حيثما كانوا وداعبت ذائقتهم الفنية حد الثمالة..كما إنتصر لكتاب نالت منهم الأزمة المفروشة بالخيبات وكفكف دمعهم بما أتيح لديه من إمكانيات والخوض في هذا الموضوع يستدعي منا الحبرَ الغزير وتبقى عند الله في لوح محفوظ..) هذه لمسة وفاء مني إليه ريثما أهديه باقة من التحايا المفعمة بعطر الشعر.وقبل أن أختم أقول: قال الله تعالى:لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) (البقرة)مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (البقرة)حري الحلال والحرام مهم جدًّا بوصفه تعبيرًا عن مراعاة أوامر الله تعالى وتعظيمه سبحانه، وكل سعي للإنسان يكتسب منه الحلال ويجتنب الحرام عبادة ذات طابع خاص؛ فمقاومة المسلم للمحرمات والبلايا والمصائب بصبر وجلد “عبادةٌ سلبيّة”، وسعيه وبذله الجهد في الرزق الحلال عبادة كهذه تماما؛ تأمل هذا في ضوء كلام الله العظيم: ﴿-;-إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾-;- (سُورَةُ فَاطِرٍ: 10/35). في هذه الآية تصريح بأن الكلمات المباركة مثل: الحمد، والتسبيح، والتكبير، والصلاة على النبي إنما يرفَعها إلى الحقّ تعالى الأعمال الصالحة لا غير، فكلا نوعي العبادة فعلًا كانت كالصلاة والزكاة والصيام، أم تركًا كتجنب الحرام بحزمٍ، والسعي بجد في هذا جناحٌ تحلِّقُ به الكلمات الطيبة إلى الله تعالى؛ فلا ينبغي التهوين من أمر هذه المسألة، فعلينا أن نسعى في طلب الحلال وتجنب الحرام سعيًا حثيثًا.*ملحوظة سيخضع الكاتب الصحفي الدولي محمد المحسن(مندوب موقع الصريح أونلاين بتطاوين) مجددا للعلاج بإحدى المصحات التونسية بعد أن تعكرت حالته الصحية ونالت منه المواجع في نخاع العظم وهو يناشد-عبرصحيفة الحوار المتمدن الموقرة -كل الضمائر الحية لشد آزره في محنته بمنآى عن كل أشكال الإستجداء والتسول حفاظا منه على عفته الثقافية-كما يقول المفكر المصري الراحل محمود أمين العالم- وكرامته الأدبية. دون أن يفوته التنويه مرة أخرى بنبل وإنسانية الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي الذي شدّ ازره-مرارا-وبكل نكران للذات.هذا، في زمن تزدحم فيه الساحة التون ......
#ينتصر
#شاعر
#مسكون
#بالإبداع
#نخاع
#العظم..إلى
#شاعر
#نالت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768202
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين ينتصر شاعر مسكون بالإبداع في نخاع العظم..إلى شاعر نالت منه المواجع..وأنهكته الإنكسارات ولم ينحني..تحية من خلف…