كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 105 الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المالتصبح عملية العمل أداة لعملية إنماء القيمة، عملية النمو الذاتي لقيمة رأس المال، أي صناعة فائض القيمة. وتخضع عملية العمل لرأس المال (فهي عمليته هو) ويتدخل الرأسمالي في العملية، كموجه، ومدير. وبالنسبة إليه، تمثل هذه أيضا الاستغلال المباشر لعمل الغير. وهذا هو ما أدعوه بالخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. إنه الشكل العام لكل عملية إنتاج رأسمالية؛ ويمكن العثور عليه، في الوقت نفسه، کشکل خاص إلى جانب النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج في شكله المتطور، لأنه على الرغم من أن الأخير يعقب الأول، فإن العكس لا يحصل بالضرورة. إن عملية الإنتاج قد أصبحت عملية رأس المال نفسه. إنها عملية تتضمن عوامل عملية العمل التي حولت إليها نقود الرأسمالي، والتي تمضي تحت إشرافه بهدف وحيد هو استخدام النقود لجني المزيد منها.وحين يصبح الفلاح، الذي كان مستقلا ينتج ما يكفي لسد حاجاته الذاتية، عاملا می-;-اوماً يعمل لأجل مزارع؛ وحين يزول النظام التراتبي لإنتاج النقابات الحرفية مخلية السبيل لتضاد رأسمالي جلي يحول الحرفيين إلى عمال مأجورين يعملون في خدمته؛ وحين يزج مالك – العبيد السابق عبيده السابقين، كعمال مدفوعي الأجر، إلخ، فإننا نجد أن ما يحدث هو أن عمليات إنتاج ذات منشأ اجتماعي متبای-;-ن قد تحولت إلى إنتاج رأسمالي. وعندئذ تأخذ التغيرات المرسومة أعلاه، بالسريان. إن رجلا كان في السابق فلاحاً مستقلا يجد نفسه عنصراً في عملية إنتاج، وتابعاً للرأسمالي الذي يوجهها، وإن حياته تعتمد على العقد الذي سبق أن أبرمه هو بوصفه مالك سلعة (أي مالك قدرة – العمل مع الرأسمالي كمالك للنقود. وإن العبد يكفّ عن أن يكون أداة إنتاج تحت تصرف مالکه. وتزول العلاقة بين المعلم الحرفي والصانع الحرفي. فتلك العلاقة كانت تتحدد بواقع أن الأول كان معلماً لحرفته هو. أما الآن فإنه يواجه الصانع فقط كمالك الرأس المال ليس إلا، بينما يختزل الصانع إلى مرتبة بائع عمل. وقبل عملية الإنتاج يواجه الجميع بعضهم بعضا کمالكي سلع، ولا تتضمن علاقاتهم شيئا سوى النقود، وفي داخل عملية الإنتاج يتلاقون كمكونات للعملية ولكن متجسدة بهيئة أشخاص: الرأسمالي كـ «رأسمال»، والمنتج المباشر كـ «عمل»، وتتحدد علاقاتهم بواسطة العمل بوصفه محض عنصر مكون لرأس المال الذي ينمي قيمته ذاتياً.زد على ذلك، يحرص الرأسمالي جيداً على أن يتمسك العمل بالمعايير الاعتيادية للجودة والشدة، وهو يطيل مدة عملية العمل، قدر الإمكان لكي يزيد فائض القيمة الذي يدرّه. إن استمرارية العمل تزداد حين يأتي محل المنتجين المعتمدين على زبائن أفراد، منتجون لديهم، وهم محرومون من أي سلع للبيع، رب عمل دائم يدفع لهم في هيئة رأسمالي.إن الغموض الملازم لـ «العلاقة – ب – رأس المال» يبرز عند هذه النقطة. إن قدرة حفظ القيمة التي يتمتع بها العمل تظهر كقدرة إدامة – ذاتية يتمتع بها رأس المال، وقدرة خلق – القيمة لدى العمل تظهر كقدرة إنماء – ذاتي للقيمة لدى رأس المال، وبوجه عام فإن العمل الحي، انسجاما مع مفهومه، يظهر مدفوعاً للعمل من جانب العمل المتشی-;-ی-;-ء.رغم ذلك كله، فإن هذا التغير لا ينطوي ابتداء على أي تحوير جوهري في الطبيعة الحقيقية لعملية العمل، العملية الفعلية للإنتاج. على العكس، فالواقع إن رأس المال يخضع عملية العمل كما يجدها، نعني القول إنه يستولي عليها كعملية عمل موروثة، طورتها أنماط وشروط إنتاج مختلفة أكثر قدما. وبما أن الحال هو كذلك، فمن الجلي أن رأس المال استولى على عملية عمل، متأسسة، موروثة. وعلى سبيل المثال، الحرفة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الخضوع
#الشكلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733291
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المالتصبح عملية العمل أداة لعملية إنماء القيمة، عملية النمو الذاتي لقيمة رأس المال، أي صناعة فائض القيمة. وتخضع عملية العمل لرأس المال (فهي عمليته هو) ويتدخل الرأسمالي في العملية، كموجه، ومدير. وبالنسبة إليه، تمثل هذه أيضا الاستغلال المباشر لعمل الغير. وهذا هو ما أدعوه بالخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. إنه الشكل العام لكل عملية إنتاج رأسمالية؛ ويمكن العثور عليه، في الوقت نفسه، کشکل خاص إلى جانب النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج في شكله المتطور، لأنه على الرغم من أن الأخير يعقب الأول، فإن العكس لا يحصل بالضرورة. إن عملية الإنتاج قد أصبحت عملية رأس المال نفسه. إنها عملية تتضمن عوامل عملية العمل التي حولت إليها نقود الرأسمالي، والتي تمضي تحت إشرافه بهدف وحيد هو استخدام النقود لجني المزيد منها.وحين يصبح الفلاح، الذي كان مستقلا ينتج ما يكفي لسد حاجاته الذاتية، عاملا می-;-اوماً يعمل لأجل مزارع؛ وحين يزول النظام التراتبي لإنتاج النقابات الحرفية مخلية السبيل لتضاد رأسمالي جلي يحول الحرفيين إلى عمال مأجورين يعملون في خدمته؛ وحين يزج مالك – العبيد السابق عبيده السابقين، كعمال مدفوعي الأجر، إلخ، فإننا نجد أن ما يحدث هو أن عمليات إنتاج ذات منشأ اجتماعي متبای-;-ن قد تحولت إلى إنتاج رأسمالي. وعندئذ تأخذ التغيرات المرسومة أعلاه، بالسريان. إن رجلا كان في السابق فلاحاً مستقلا يجد نفسه عنصراً في عملية إنتاج، وتابعاً للرأسمالي الذي يوجهها، وإن حياته تعتمد على العقد الذي سبق أن أبرمه هو بوصفه مالك سلعة (أي مالك قدرة – العمل مع الرأسمالي كمالك للنقود. وإن العبد يكفّ عن أن يكون أداة إنتاج تحت تصرف مالکه. وتزول العلاقة بين المعلم الحرفي والصانع الحرفي. فتلك العلاقة كانت تتحدد بواقع أن الأول كان معلماً لحرفته هو. أما الآن فإنه يواجه الصانع فقط كمالك الرأس المال ليس إلا، بينما يختزل الصانع إلى مرتبة بائع عمل. وقبل عملية الإنتاج يواجه الجميع بعضهم بعضا کمالكي سلع، ولا تتضمن علاقاتهم شيئا سوى النقود، وفي داخل عملية الإنتاج يتلاقون كمكونات للعملية ولكن متجسدة بهيئة أشخاص: الرأسمالي كـ «رأسمال»، والمنتج المباشر كـ «عمل»، وتتحدد علاقاتهم بواسطة العمل بوصفه محض عنصر مكون لرأس المال الذي ينمي قيمته ذاتياً.زد على ذلك، يحرص الرأسمالي جيداً على أن يتمسك العمل بالمعايير الاعتيادية للجودة والشدة، وهو يطيل مدة عملية العمل، قدر الإمكان لكي يزيد فائض القيمة الذي يدرّه. إن استمرارية العمل تزداد حين يأتي محل المنتجين المعتمدين على زبائن أفراد، منتجون لديهم، وهم محرومون من أي سلع للبيع، رب عمل دائم يدفع لهم في هيئة رأسمالي.إن الغموض الملازم لـ «العلاقة – ب – رأس المال» يبرز عند هذه النقطة. إن قدرة حفظ القيمة التي يتمتع بها العمل تظهر كقدرة إدامة – ذاتية يتمتع بها رأس المال، وقدرة خلق – القيمة لدى العمل تظهر كقدرة إنماء – ذاتي للقيمة لدى رأس المال، وبوجه عام فإن العمل الحي، انسجاما مع مفهومه، يظهر مدفوعاً للعمل من جانب العمل المتشی-;-ی-;-ء.رغم ذلك كله، فإن هذا التغير لا ينطوي ابتداء على أي تحوير جوهري في الطبيعة الحقيقية لعملية العمل، العملية الفعلية للإنتاج. على العكس، فالواقع إن رأس المال يخضع عملية العمل كما يجدها، نعني القول إنه يستولي عليها كعملية عمل موروثة، طورتها أنماط وشروط إنتاج مختلفة أكثر قدما. وبما أن الحال هو كذلك، فمن الجلي أن رأس المال استولى على عملية عمل، متأسسة، موروثة. وعلى سبيل المثال، الحرفة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الخضوع
#الشكلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733291
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (105) الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 106 ملاحظات إضافية عن الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس قبل المضي قدما في بحث الخضوع الفعلي لرأس المال إلى العمل، أدرج بعض التأملات الإضافية من دفاتر ملاحظاتي.إن الشكل المستند إلى فائض القيمة المطلق هو ما أسميه: الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. وأفعل ذلك لأنه لا يتميز، إلا شكلياً، عن أنماط الإنتاج السابقة التي ينهض على أسسها بصورة عفوية (أو يجري إدخاله)، إما حين يشتغل المنتج لنفسه بنفسه (self employing) أو حين يرغم المنتجون المباشرون على تسليم عمل فائض إلى الغير. إن كل ما يتغير هو أن القسر بات يطبق بأسلوب مختلف، أي تبذل طريقة انتزاع العمل الفائض. إن السمات الجوهرية لـ الخضوع الشكلي هي:(1) العلاقة النقدية الصرف بين الإنسان الذي يستولي على فائض القيمة والإنسان الذي يتخلى عن هذا الفائض: ينشأ الخضوع في هذه الحالة من المحتوى الخاص للبيع – أي أن الخضوع الذي يربط المنتج مع مستغل عمله بعلاقة لا تتحدد فقط بالنقود (علاقة مالك سلعة بمالك سلعة آخر) بل تتحدد، مثلا، بضغوط سياسية؛ إن مثل هذا الخضوع ليس موجوداً. فإن ما يزج بالبائع في علاقة تبعية اقتصادية يقتصر فقط على كون الشاري هو مالك شروط العمل. وليست هناك علاقة سيادة وخضوع مثبتة سياسياً واجتماعياً؛(2) هذا ماثل ضمناً في العلاقة الأولى – ولو لم يكن الأمر هكذا، لما كان للعامل أن يضطر إلى بيع قدرة – عمله: إن الشروط الموضوعية لعمله (وسائل الإنتاج) والشروط الذاتية للعمل (وسائل العيش) تواجهه كرأسمال، کاحتكار الشاري بإزاء قدرة – عمله. وكلما غُبنت شروط العمل هذه تعبئة أكثر كمالا ضده بوصفها ملكية غريبة، ازداد توطد العلاقة الشكلية بين رأس المال والعمل المأجور قوة، أي تم إنجاز الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال بفعالية أكبر، وهذا بدوره هو المقدمة والشرط المسبق لخضوعه الحقيقي.ليس هناك بعد أيما تغير في نمط الإنتاج نفسه. ومن الوجهة التكنولوجية، تمضي عملية العمل كما من قبل، شريطة أن تكون الآن خاضعة لرأس المال. ويحصل تطوران داخل عملية الإنتاج، كما بينا من قبل: (1) علاقة سيادة، وخضوع اقتصادية، نظرا لأن استهلاك رأس المال لقوى العمل يجري الآن بالطبع، بإشرافه وتوجيهه؛ (2) يصبح العمل أكثر استمرارية وشدة بكثير، ويجري استخدام شروط العمل باقتصاد أكبر، طالما أن كل جهد يبذل لضمان ألا يستهلك من الوقت ما يزيد عن (بل حتى أقل من) وقت العمل الضروري اجتماعياً في صنع المنتوج – وهذا ينطبق على كل من العمل الحي المستخدم في صنعه، وعلى العمل المتشی-;-ی-;-ء الذي يدخل في المنتوج بوصفه عنصرا من وسائل الإنتاج.وفي ظل الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال، فإن القسر على تأدية العمل الفائض، وعلى خلق وقت فراغ ضروري للتطور بصورة مستقلة عن الإنتاج المادي، لا يختلف إلا في الشكل عما كان قائماً في ظل نمط الإنتاج السابق. (وتنبغي الإشارة: رغم أن هذا القسر ينطوي أيضا على ضرورة تكوين حاجات، وخلق وسائل اشباعها، وتجهيز كميات من المنتوج تزيد كثيراً عن المتطلبات التقليدية للعامل). لكن هذا التغير الشكلي هو تغير يزيد من استمرارية العمل وشدته؛ وهو موائم أكثر لتطور طلاقة الحركة لدى العمال، وبالتالي لزيادة التنوع في أنماط العمل وسبل الحصول على أسباب العيش أخيراً، فإنه يذيب العلاقة بين مالكي شروط العمل والعمال محولا إياها إلى علاقة بيع وشراء، علاقة نقدية صرفة. ونتيجة لذلك تتجرد عملية الاستغلال من أي رداء بطريركي (أبوي) أو سياسي، أو حتى دی-;-ني. وبالطبع يبقى صحيحاً أن علاقات الإنتاج نفسها تخلق علاقة سيادة وخضوع جديدة (ويتولد عن هذه أيضا تعبير سياسي). ولكن كلما التصق الإنتاج الرأس ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#ملاحظات
#إضافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733650
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس قبل المضي قدما في بحث الخضوع الفعلي لرأس المال إلى العمل، أدرج بعض التأملات الإضافية من دفاتر ملاحظاتي.إن الشكل المستند إلى فائض القيمة المطلق هو ما أسميه: الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. وأفعل ذلك لأنه لا يتميز، إلا شكلياً، عن أنماط الإنتاج السابقة التي ينهض على أسسها بصورة عفوية (أو يجري إدخاله)، إما حين يشتغل المنتج لنفسه بنفسه (self employing) أو حين يرغم المنتجون المباشرون على تسليم عمل فائض إلى الغير. إن كل ما يتغير هو أن القسر بات يطبق بأسلوب مختلف، أي تبذل طريقة انتزاع العمل الفائض. إن السمات الجوهرية لـ الخضوع الشكلي هي:(1) العلاقة النقدية الصرف بين الإنسان الذي يستولي على فائض القيمة والإنسان الذي يتخلى عن هذا الفائض: ينشأ الخضوع في هذه الحالة من المحتوى الخاص للبيع – أي أن الخضوع الذي يربط المنتج مع مستغل عمله بعلاقة لا تتحدد فقط بالنقود (علاقة مالك سلعة بمالك سلعة آخر) بل تتحدد، مثلا، بضغوط سياسية؛ إن مثل هذا الخضوع ليس موجوداً. فإن ما يزج بالبائع في علاقة تبعية اقتصادية يقتصر فقط على كون الشاري هو مالك شروط العمل. وليست هناك علاقة سيادة وخضوع مثبتة سياسياً واجتماعياً؛(2) هذا ماثل ضمناً في العلاقة الأولى – ولو لم يكن الأمر هكذا، لما كان للعامل أن يضطر إلى بيع قدرة – عمله: إن الشروط الموضوعية لعمله (وسائل الإنتاج) والشروط الذاتية للعمل (وسائل العيش) تواجهه كرأسمال، کاحتكار الشاري بإزاء قدرة – عمله. وكلما غُبنت شروط العمل هذه تعبئة أكثر كمالا ضده بوصفها ملكية غريبة، ازداد توطد العلاقة الشكلية بين رأس المال والعمل المأجور قوة، أي تم إنجاز الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال بفعالية أكبر، وهذا بدوره هو المقدمة والشرط المسبق لخضوعه الحقيقي.ليس هناك بعد أيما تغير في نمط الإنتاج نفسه. ومن الوجهة التكنولوجية، تمضي عملية العمل كما من قبل، شريطة أن تكون الآن خاضعة لرأس المال. ويحصل تطوران داخل عملية الإنتاج، كما بينا من قبل: (1) علاقة سيادة، وخضوع اقتصادية، نظرا لأن استهلاك رأس المال لقوى العمل يجري الآن بالطبع، بإشرافه وتوجيهه؛ (2) يصبح العمل أكثر استمرارية وشدة بكثير، ويجري استخدام شروط العمل باقتصاد أكبر، طالما أن كل جهد يبذل لضمان ألا يستهلك من الوقت ما يزيد عن (بل حتى أقل من) وقت العمل الضروري اجتماعياً في صنع المنتوج – وهذا ينطبق على كل من العمل الحي المستخدم في صنعه، وعلى العمل المتشی-;-ی-;-ء الذي يدخل في المنتوج بوصفه عنصرا من وسائل الإنتاج.وفي ظل الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال، فإن القسر على تأدية العمل الفائض، وعلى خلق وقت فراغ ضروري للتطور بصورة مستقلة عن الإنتاج المادي، لا يختلف إلا في الشكل عما كان قائماً في ظل نمط الإنتاج السابق. (وتنبغي الإشارة: رغم أن هذا القسر ينطوي أيضا على ضرورة تكوين حاجات، وخلق وسائل اشباعها، وتجهيز كميات من المنتوج تزيد كثيراً عن المتطلبات التقليدية للعامل). لكن هذا التغير الشكلي هو تغير يزيد من استمرارية العمل وشدته؛ وهو موائم أكثر لتطور طلاقة الحركة لدى العمال، وبالتالي لزيادة التنوع في أنماط العمل وسبل الحصول على أسباب العيش أخيراً، فإنه يذيب العلاقة بين مالكي شروط العمل والعمال محولا إياها إلى علاقة بيع وشراء، علاقة نقدية صرفة. ونتيجة لذلك تتجرد عملية الاستغلال من أي رداء بطريركي (أبوي) أو سياسي، أو حتى دی-;-ني. وبالطبع يبقى صحيحاً أن علاقات الإنتاج نفسها تخلق علاقة سيادة وخضوع جديدة (ويتولد عن هذه أيضا تعبير سياسي). ولكن كلما التصق الإنتاج الرأس ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#ملاحظات
#إضافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733650
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (106) ملاحظات إضافية عن الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
كارل ماركس : رأس المال: العمل المنتج والعمل غير المنتج 107
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس نود هنا معالجة هذا الأمر بإيجاز قبل أن نلقي نظرة أخرى أبعد على تغير شكل رأس المال، الناجم عن النمط الرأسمالي للإنتاج.بما أن الغاية المباشرة والمنتوج الأصلي للإنتاج الرأسمالي هو فائض القيمة، فإن العمل لا يكون منتجاً، وممثل قدرة – العمل لا يكون عاملا منتجاً، إلا إذا كان هذا العمل وكان هذا الممثل لقدرة – العمل يخلق مباشرة فائض قيمة، أي أن العمل المنتج الوحيد هو ذلك الذي يستهلك مباشرة في مجرى الإنتاج من أجل إنماء قيمة رأس المال.ولو نظرنا إلى الأمر من وجهة النظر البسيطة لعملية العمل، فإن العمل يبدو منتجاً إذا ما حقق ذاته في منتوج، أو في سلعة بالأحرى. أما من وجهة نظر الإنتاج الرأسمالي فإن بوسعنا أن نضيف الميزة التالية وهي أن العمل يكون منتجاً إذا قام بإنماء قيمة رأس المال مباشرة، أو خلق فائض قيمة (surplus – value). نقصد القول، إن العمل يكون منتجاً إذا ما تحقق في فائض قيمة دون معادل للعامل، خالقها؛ أي ينبغي له أن يتجلى في منتوج فائض (surplus -product)، أي في علاوة إضافية في السلعة لمصلحة محتكر وسائل العمل (means of labour)، أي الرأسمالي. إن العمل الذي يكون منتجاً هو فقط ذلك العمل الذي يضع رأس المال المتغير، وبالتالي رأس المال الكلي، باعتباره ر+ / ر = ر+/م. وعليه فإن العمل هو الذي يخدم رأس المال مباشرة كذات منفذة (agency) لإنماء قيمته ذاتياً، كوسيلة لإنتاج فائض القيمة.إن عملية العمل الرأسمالية لا تلغي التحدی-;-دات العامة لعملية العمل. إنها تنتج معا منتوجا وسلعة. ويظل العمل منتجاً طالما راح يشيّيء نفسه في سلع، كوحدة للقيمة – التبادلية والقيمة – الاستعمالية. ولكن ليست عملية العمل سوى وسيلة للنمو الذاتي لقيمة رأس المال. وعليه، فإن العمل يكون منتجاً إذا ما تحول إلى سلع، ولكن حين ننظر إلى السلعة المفردة نجد أن نسبة معينة منها تمثل عملا غير مدفوع، وحين نأخذ كتلة السلع بكاملها، نجد بالمثل أن نسبة معينة من هذه الكتلة تمثل عملا غير مدفوع. وباختصار يتضح أن هذا هو منتوج لا يكلف الرأسمالي قرشا.إن العامل الذي يؤدي عملا منتجاً هو عامل منتج، والعمل الذي يؤديه هو عمل منتج، إذا كان يخلق، مباشرة، فائض قيمة، أي إذا كان ينمي قيمة رأس المال.إن البلادة البورجوازية هي وحدها ما يشجع النظرة القائلة بأن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج في شكله المطلق، الشكل الأصيل للإنتاج الذي رسمته الطبيعة. وإن البورجوازي وحده من يستطيع خلط السؤالين: ما هو العمل المنتج؟ وما هو العامل المنتج من وجهة نظر الرأسمالية؟ بالسؤال: ما هو العمل المنتج عموما؟ إن البورجوازيين وحدهم من يستطيع أن يرضى قانعاً بالجواب المتسم بالحشو والتكرار، والقائل إن كل عمل يكون منتجاً إذا أنتج عموما، إذا تمخض عن منتوج أو عن أي قيمة – استعمالية أخرى عموما، أو عن أي شيء إطلاقا.إن العامل المنتج الوحيد هو العامل الذي يكون عمله = الاستهلاك المنتج لقدرة – العمل (لحامل ذلك العمل) من جانب رأس المال أو الرأسمالي.يترتب على ذلك أمران:أولا – مع تطور الخضوع الفعلي للعمل إلى رأس المال، أو تطور النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج، لا يعود العامل الفرد، بصورة متزايدة، الرافعة الحقيقية لعملية العمل الكلية، فعوضا عن ذلك هناك قدرات – العمل الموحدة اجتماعياً ومختلف قدرات العمل المتنافسة التي تؤلف معاً ماكنة الإنتاج الكلية، التي تسهم، بطرق مختلفة تماما، في العملية المباشرة لصنع السلع، أو بوجه أدق، في هذا الإطار، خلق المنتوج. فالبعض يعمل بشكل أفضل بيديه، وآخرون برؤوسهم، واحد كمدير (manage ......
#المال:
#العمل
#المنتج
#والعمل
#المنتج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734044
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس نود هنا معالجة هذا الأمر بإيجاز قبل أن نلقي نظرة أخرى أبعد على تغير شكل رأس المال، الناجم عن النمط الرأسمالي للإنتاج.بما أن الغاية المباشرة والمنتوج الأصلي للإنتاج الرأسمالي هو فائض القيمة، فإن العمل لا يكون منتجاً، وممثل قدرة – العمل لا يكون عاملا منتجاً، إلا إذا كان هذا العمل وكان هذا الممثل لقدرة – العمل يخلق مباشرة فائض قيمة، أي أن العمل المنتج الوحيد هو ذلك الذي يستهلك مباشرة في مجرى الإنتاج من أجل إنماء قيمة رأس المال.ولو نظرنا إلى الأمر من وجهة النظر البسيطة لعملية العمل، فإن العمل يبدو منتجاً إذا ما حقق ذاته في منتوج، أو في سلعة بالأحرى. أما من وجهة نظر الإنتاج الرأسمالي فإن بوسعنا أن نضيف الميزة التالية وهي أن العمل يكون منتجاً إذا قام بإنماء قيمة رأس المال مباشرة، أو خلق فائض قيمة (surplus – value). نقصد القول، إن العمل يكون منتجاً إذا ما تحقق في فائض قيمة دون معادل للعامل، خالقها؛ أي ينبغي له أن يتجلى في منتوج فائض (surplus -product)، أي في علاوة إضافية في السلعة لمصلحة محتكر وسائل العمل (means of labour)، أي الرأسمالي. إن العمل الذي يكون منتجاً هو فقط ذلك العمل الذي يضع رأس المال المتغير، وبالتالي رأس المال الكلي، باعتباره ر+ / ر = ر+/م. وعليه فإن العمل هو الذي يخدم رأس المال مباشرة كذات منفذة (agency) لإنماء قيمته ذاتياً، كوسيلة لإنتاج فائض القيمة.إن عملية العمل الرأسمالية لا تلغي التحدی-;-دات العامة لعملية العمل. إنها تنتج معا منتوجا وسلعة. ويظل العمل منتجاً طالما راح يشيّيء نفسه في سلع، كوحدة للقيمة – التبادلية والقيمة – الاستعمالية. ولكن ليست عملية العمل سوى وسيلة للنمو الذاتي لقيمة رأس المال. وعليه، فإن العمل يكون منتجاً إذا ما تحول إلى سلع، ولكن حين ننظر إلى السلعة المفردة نجد أن نسبة معينة منها تمثل عملا غير مدفوع، وحين نأخذ كتلة السلع بكاملها، نجد بالمثل أن نسبة معينة من هذه الكتلة تمثل عملا غير مدفوع. وباختصار يتضح أن هذا هو منتوج لا يكلف الرأسمالي قرشا.إن العامل الذي يؤدي عملا منتجاً هو عامل منتج، والعمل الذي يؤديه هو عمل منتج، إذا كان يخلق، مباشرة، فائض قيمة، أي إذا كان ينمي قيمة رأس المال.إن البلادة البورجوازية هي وحدها ما يشجع النظرة القائلة بأن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج في شكله المطلق، الشكل الأصيل للإنتاج الذي رسمته الطبيعة. وإن البورجوازي وحده من يستطيع خلط السؤالين: ما هو العمل المنتج؟ وما هو العامل المنتج من وجهة نظر الرأسمالية؟ بالسؤال: ما هو العمل المنتج عموما؟ إن البورجوازيين وحدهم من يستطيع أن يرضى قانعاً بالجواب المتسم بالحشو والتكرار، والقائل إن كل عمل يكون منتجاً إذا أنتج عموما، إذا تمخض عن منتوج أو عن أي قيمة – استعمالية أخرى عموما، أو عن أي شيء إطلاقا.إن العامل المنتج الوحيد هو العامل الذي يكون عمله = الاستهلاك المنتج لقدرة – العمل (لحامل ذلك العمل) من جانب رأس المال أو الرأسمالي.يترتب على ذلك أمران:أولا – مع تطور الخضوع الفعلي للعمل إلى رأس المال، أو تطور النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج، لا يعود العامل الفرد، بصورة متزايدة، الرافعة الحقيقية لعملية العمل الكلية، فعوضا عن ذلك هناك قدرات – العمل الموحدة اجتماعياً ومختلف قدرات العمل المتنافسة التي تؤلف معاً ماكنة الإنتاج الكلية، التي تسهم، بطرق مختلفة تماما، في العملية المباشرة لصنع السلع، أو بوجه أدق، في هذا الإطار، خلق المنتوج. فالبعض يعمل بشكل أفضل بيديه، وآخرون برؤوسهم، واحد كمدير (manage ......
#المال:
#العمل
#المنتج
#والعمل
#المنتج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734044
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: العمل المنتج والعمل غير المنتج (107)
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 108 المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي(قد يلائم ذلك بصورة أفضل المجلد الثالث، الفصل الثالث).بما أن غاية الإنتاج الرأسمالي (وبالتالي العمل المنتج) ليست وجود المنتج، بل إنتاج فائض القيمة، يترتب على ذلك أن كل عمل ضروري لا ينتج عملا فائضاً هو عمل زائد عن اللزوم ولا قيمة له بالنسبة إلى الإنتاج الرأسمالي. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. فكل منتوج إجمالي (Produit brut) يقتصر على إعادة إنتاج العامل، أي لا يخلق أي منتوج صاف (Suplus produce) (Produit net) هو زائد عن اللزوم شأن العامل نفسه. وهكذا فإن العمال الذين كانوا لا غنى عنهم لخلق المنتوج الصافي، في مرحلة معينة من التطور، يمكن أن يصبحوا زائدين عن اللزوم في مرحلة من الإنتاج أكثر تقدما تستغني عن خدماتهم. بتعبير آخر، إن كتلة الناس المربحی-;-ن (Profitable) للرأسمالية هي وحدها الضرورية. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. «أليست الفائدة الحقيقية لأمة من الأمم مماثلة» (المصلحة الرأسمالي الخاص الذي تكون «المسألة بالنسبة إليه غير مهمة سواء استخدم رأسماله مائة أو ألف رجل… شريطة أن أرباحه عن رأسمال يبلغ 20,000 جنيه لا تنخفض عن 2000 جنيه؟») وإذا ما ظل دخله الحقيقي الصافي، أو ظلت ريوعه وأرباحه على حالها، فلا أهمية البتة لما إذا كانت الأمة تتألف من عشرة ملايين أو 12 مليون نفس… فإذا استطاع 5 ملايين إنسان أن ينتجوا من المأكل والملبس بمقدار ما هو ضروري لعشرة ملايين، فإن مأكل وملبس 5 ملايين سيكون إيراداً صافياً، فهل يكون مفيداً للبلد في شيء أن يلزم الإنتاج هذا الإيراد الصافي نفسه سبعة ملايين إنسان، نعني القول إنه يجب استخدام 7 ملايين لإنتاج طعام ولباس يكفي لإثني عشر مليوناً؟ إن طعام ولباس 5 ملايين سيظل مع ذلك إيراداً صافياً (*).حتى المحسنين الإنسانيين لا يمكن أن يثيروا اعتراضا على قول ری-;-کاردو هذا. لأن من الأحسن دوما أن يعيش 50 بالمائة من أصل عشرة ملايين كآلات إنتاج صرف لأجل خمسة ملايين، من أن يعيش كذلك سبعة ملايين من أصل 12 مليونا، أي 583 بالمائة.«ما فائدة أن يجري، في مملكة حديثة، تقسی-;-م مقاطعة كاملة على هذا النحو (بين مزارعين صغار يقيمون أود أنفسهم بأنفسهم كما في عهود روما القديمة مهما كانت زراعتها جيدة، سوى غاية واحدة هي تكاثر النسل، وهي غاية عديمة النفع إن أخذت بمفردها». (آرثر يونغ،الحساب السياسي، إلخ، لندن، 1774، ص 47)(**). بما أن الإنتاج الرأسمالي هو بالأساس (essentiellement) إنتاج فائض قيمة، فإن غايته هي المنتوج الصافي (Net Produce)، نعني القول شكل المنتوج – الفائض (Surplus produce) الذي يتجسد فيه فائض قيمة (Surplus value).إن ذلك كله يتناقض، على سبيل المثال، مع النظرة الغابرة التي تميز أنماط الإنتاج السابقة، والتي تمنع سلطات المدينة، بموجبها، على سبيل المثال، الاختراعات، لتحاشي حرمان العمال من تأمين عيشهم. كان العامل، في مجتمع كهذا، غاية في ذاته، وكان الاستخدام الملائم امتی-;-ازه، وهو حق كان النظام بأسره معنياً بالحفاظ عليه. غير أن ذلك يتصادم، فوق ذلك، مع فكرة نظام الحماية الجمركية (في تعارضه مع التجارة الحرة free trade)، وهي فكرة مشوبة بالنزعة القومية، وترى أن الصناعات تجب حمايتها ما دامت تؤلف مصدر دخل جمهرة الشعب. ولذلك تنبغي حمايتهم، على أساس قومي، من المنافسة الأجنبية. أخيراً إن ذلك يتصادم مع نظرة آدم سميث القائلة، مثلا، إن توظيف رأس المال في الزراعة منتج أكثر، لأن الرأسمالي نفسه يقدم عملا لأيد عاملة أكثر. ومن منظور شکل متطور للإنتاج الرأسمالي ف ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734537
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي(قد يلائم ذلك بصورة أفضل المجلد الثالث، الفصل الثالث).بما أن غاية الإنتاج الرأسمالي (وبالتالي العمل المنتج) ليست وجود المنتج، بل إنتاج فائض القيمة، يترتب على ذلك أن كل عمل ضروري لا ينتج عملا فائضاً هو عمل زائد عن اللزوم ولا قيمة له بالنسبة إلى الإنتاج الرأسمالي. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. فكل منتوج إجمالي (Produit brut) يقتصر على إعادة إنتاج العامل، أي لا يخلق أي منتوج صاف (Suplus produce) (Produit net) هو زائد عن اللزوم شأن العامل نفسه. وهكذا فإن العمال الذين كانوا لا غنى عنهم لخلق المنتوج الصافي، في مرحلة معينة من التطور، يمكن أن يصبحوا زائدين عن اللزوم في مرحلة من الإنتاج أكثر تقدما تستغني عن خدماتهم. بتعبير آخر، إن كتلة الناس المربحی-;-ن (Profitable) للرأسمالية هي وحدها الضرورية. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. «أليست الفائدة الحقيقية لأمة من الأمم مماثلة» (المصلحة الرأسمالي الخاص الذي تكون «المسألة بالنسبة إليه غير مهمة سواء استخدم رأسماله مائة أو ألف رجل… شريطة أن أرباحه عن رأسمال يبلغ 20,000 جنيه لا تنخفض عن 2000 جنيه؟») وإذا ما ظل دخله الحقيقي الصافي، أو ظلت ريوعه وأرباحه على حالها، فلا أهمية البتة لما إذا كانت الأمة تتألف من عشرة ملايين أو 12 مليون نفس… فإذا استطاع 5 ملايين إنسان أن ينتجوا من المأكل والملبس بمقدار ما هو ضروري لعشرة ملايين، فإن مأكل وملبس 5 ملايين سيكون إيراداً صافياً، فهل يكون مفيداً للبلد في شيء أن يلزم الإنتاج هذا الإيراد الصافي نفسه سبعة ملايين إنسان، نعني القول إنه يجب استخدام 7 ملايين لإنتاج طعام ولباس يكفي لإثني عشر مليوناً؟ إن طعام ولباس 5 ملايين سيظل مع ذلك إيراداً صافياً (*).حتى المحسنين الإنسانيين لا يمكن أن يثيروا اعتراضا على قول ری-;-کاردو هذا. لأن من الأحسن دوما أن يعيش 50 بالمائة من أصل عشرة ملايين كآلات إنتاج صرف لأجل خمسة ملايين، من أن يعيش كذلك سبعة ملايين من أصل 12 مليونا، أي 583 بالمائة.«ما فائدة أن يجري، في مملكة حديثة، تقسی-;-م مقاطعة كاملة على هذا النحو (بين مزارعين صغار يقيمون أود أنفسهم بأنفسهم كما في عهود روما القديمة مهما كانت زراعتها جيدة، سوى غاية واحدة هي تكاثر النسل، وهي غاية عديمة النفع إن أخذت بمفردها». (آرثر يونغ،الحساب السياسي، إلخ، لندن، 1774، ص 47)(**). بما أن الإنتاج الرأسمالي هو بالأساس (essentiellement) إنتاج فائض قيمة، فإن غايته هي المنتوج الصافي (Net Produce)، نعني القول شكل المنتوج – الفائض (Surplus produce) الذي يتجسد فيه فائض قيمة (Surplus value).إن ذلك كله يتناقض، على سبيل المثال، مع النظرة الغابرة التي تميز أنماط الإنتاج السابقة، والتي تمنع سلطات المدينة، بموجبها، على سبيل المثال، الاختراعات، لتحاشي حرمان العمال من تأمين عيشهم. كان العامل، في مجتمع كهذا، غاية في ذاته، وكان الاستخدام الملائم امتی-;-ازه، وهو حق كان النظام بأسره معنياً بالحفاظ عليه. غير أن ذلك يتصادم، فوق ذلك، مع فكرة نظام الحماية الجمركية (في تعارضه مع التجارة الحرة free trade)، وهي فكرة مشوبة بالنزعة القومية، وترى أن الصناعات تجب حمايتها ما دامت تؤلف مصدر دخل جمهرة الشعب. ولذلك تنبغي حمايتهم، على أساس قومي، من المنافسة الأجنبية. أخيراً إن ذلك يتصادم مع نظرة آدم سميث القائلة، مثلا، إن توظيف رأس المال في الزراعة منتج أكثر، لأن الرأسمالي نفسه يقدم عملا لأيد عاملة أكثر. ومن منظور شکل متطور للإنتاج الرأسمالي ف ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734537
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (108) المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 109 غموض رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس غموض رأس المال، إلخ.بما أن العمل الحي – داخل عملية الإنتاج. قد جرى امتصاصه سلفا في رأس المال، فإن كل القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل تظهر بمثابة قدرات إنتاجية لرأس المال، بمثابة محمولات باطنية لرأس المال، كما هو الحال مع النقود، حيث بدت القوة الخالقة للقيمة التي يمتلكها الطابع العام للعمل وكأنها صفة لشيء من الأشياء، وما كان يصدّق على النقود يصدق بدرجة أكبر على رأس المال، لأنه1) رغم أن العمل هو تعبير عن قدرة – العمل، ورغم أنه يمثل مجهود العامل الفرد، وبالتالي ينتمي إليه (إنه المادة التي يدفع منها إلى الرأسمالي لقاء ما يتقاضاه منه)، فإنه مع ذلك يتشيّأ في المنتوج وبذا يؤول إلى الرأسمالي. الأنكى من ذلك أن الشكل الاجتماعي الذي يتحد فيه العمال الأفراد، والذي لا يؤدون وظائفهم في نطاقه إلا كأعضاء خاصين من قدرة – العمل الكلية الناشطة التي تؤلف الورشة ككل، إن هذا الشكل ليس ملكا لهم. على العكس، إنه يواجههم بصفته ترتيباً رأسمالياً مفروضاً عليهم؛2) إن تلك القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل، أو القدرات الإنتاجية للعمل الاجتماعي، لم تأت إلى الوجود تاريخياً إلا مع حلول النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج. نقصد بذلك أنها ظهرت کشيء باطني ملازم للعلاقات الرأسمالية، ولا انفصال لها عن هذه العلاقات؛3) مع تطور النمط الرأسمالي للإنتاج، ترتدي الشروط الموضوعية للعمل شكلا مختلفة من جراء النطاق الذي تستخدم فيه، والتوفير المقتصد الذي تستخدم به (بمعزل تماما عن شكل الآلات نفسها). وتزداد هذه الشروط تمركزاً باطراد تطورها؛ إنها تمثل الثروة الاجتماعية. ولوضع المسألة في إطار عام، فإن مجالها وتأثيرها هما مجال وتأثير شروط إنتاج للعمل الموحد اجتماعياً. وبمعزل عن توحيد العمل، فإن الطابع الاجتماعي لشروط العمل – وهذه تتضمن الآلات ورأس المال الأساسي ((capital fixe من كل نوع – يظهر وكأنه منفصل ومستقل كلياً عن العامل. بل إنه يبدو وكأنه نمط وجود رأس المال ذاته، وبالتالي كشيء يمليه الرأسماليون دون رجوع إلى العمال. وعلى غرار الطابع الاجتماعي لعملهم بالذات، بل وإلى حد أكبر، فإن الطابع الاجتماعي الذي تحظى به شروط الإنتاج، بوصفها شروط الإنتاج الجماعية للعمل الموحد، يظهر بمثابة طابع رأسمالي، کشيء مستقل عن العمال وملازم لشروط الإنتاج بما هي عليه.يضاف إلى ذلك (3). ينبغي أن نضيف في الحال الفقرة التكميلية التالية التي تستبق البحث اللاحق إلى حد معين:إن الربح کشيء متميز عن فائض القيمة، يمكن أن ينشأ نتيجة استخدام مقتصد لشروط العمل الجماعية، كالتوفير في النفقات العامة، مثل التدفئة والإنارة، إلخ. هناك واقع أن قيمة المحرك الرئيس لا تزيد بمعدل زيادة قوته نفسها: التوفيرات المقتصدة في سعر المواد الأولية، إعادة تصنيع فضلات الإنتاج، تقليص التكاليف الإدارية، أو تكاليف التخزين نتيجة الإنتاج الواسع، إلخ – إن كل هذه التوفيرات النسبية التي تصيب رأس المال الثابت وتتطابق مع النمو المطلق في قيمته، ترتكز على واقع أن وسائل الإنتاج هذه، أي كلا من وسائل العمل ومواد العمل، إنما تستخدم بصورة جماعية. إن هذا الاستخدام الجماعي، بدوره، يرتكز على المقدمة المطلقة لتعاون مجمع موحد من العمال. وعليه فإنه هو ذاته ليس سوى تعبير موضوعي عن الطابع الاجتماعي للعمل والقوى الاجتماعية للإنتاج الناشئة عنه، مثلما أن الشكل الخاص الذي ترتديه هذه الشروط، کالألات مثلا، لا يتيح استخدامها إلا لأجل عمل يقوم على أساس التعاون الموحد. ولكنها تظهر، بالنسبة إلى العامل الذي يدخل في هذه العلاقات، کشروط معينة، ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734781
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس غموض رأس المال، إلخ.بما أن العمل الحي – داخل عملية الإنتاج. قد جرى امتصاصه سلفا في رأس المال، فإن كل القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل تظهر بمثابة قدرات إنتاجية لرأس المال، بمثابة محمولات باطنية لرأس المال، كما هو الحال مع النقود، حيث بدت القوة الخالقة للقيمة التي يمتلكها الطابع العام للعمل وكأنها صفة لشيء من الأشياء، وما كان يصدّق على النقود يصدق بدرجة أكبر على رأس المال، لأنه1) رغم أن العمل هو تعبير عن قدرة – العمل، ورغم أنه يمثل مجهود العامل الفرد، وبالتالي ينتمي إليه (إنه المادة التي يدفع منها إلى الرأسمالي لقاء ما يتقاضاه منه)، فإنه مع ذلك يتشيّأ في المنتوج وبذا يؤول إلى الرأسمالي. الأنكى من ذلك أن الشكل الاجتماعي الذي يتحد فيه العمال الأفراد، والذي لا يؤدون وظائفهم في نطاقه إلا كأعضاء خاصين من قدرة – العمل الكلية الناشطة التي تؤلف الورشة ككل، إن هذا الشكل ليس ملكا لهم. على العكس، إنه يواجههم بصفته ترتيباً رأسمالياً مفروضاً عليهم؛2) إن تلك القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل، أو القدرات الإنتاجية للعمل الاجتماعي، لم تأت إلى الوجود تاريخياً إلا مع حلول النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج. نقصد بذلك أنها ظهرت کشيء باطني ملازم للعلاقات الرأسمالية، ولا انفصال لها عن هذه العلاقات؛3) مع تطور النمط الرأسمالي للإنتاج، ترتدي الشروط الموضوعية للعمل شكلا مختلفة من جراء النطاق الذي تستخدم فيه، والتوفير المقتصد الذي تستخدم به (بمعزل تماما عن شكل الآلات نفسها). وتزداد هذه الشروط تمركزاً باطراد تطورها؛ إنها تمثل الثروة الاجتماعية. ولوضع المسألة في إطار عام، فإن مجالها وتأثيرها هما مجال وتأثير شروط إنتاج للعمل الموحد اجتماعياً. وبمعزل عن توحيد العمل، فإن الطابع الاجتماعي لشروط العمل – وهذه تتضمن الآلات ورأس المال الأساسي ((capital fixe من كل نوع – يظهر وكأنه منفصل ومستقل كلياً عن العامل. بل إنه يبدو وكأنه نمط وجود رأس المال ذاته، وبالتالي كشيء يمليه الرأسماليون دون رجوع إلى العمال. وعلى غرار الطابع الاجتماعي لعملهم بالذات، بل وإلى حد أكبر، فإن الطابع الاجتماعي الذي تحظى به شروط الإنتاج، بوصفها شروط الإنتاج الجماعية للعمل الموحد، يظهر بمثابة طابع رأسمالي، کشيء مستقل عن العمال وملازم لشروط الإنتاج بما هي عليه.يضاف إلى ذلك (3). ينبغي أن نضيف في الحال الفقرة التكميلية التالية التي تستبق البحث اللاحق إلى حد معين:إن الربح کشيء متميز عن فائض القيمة، يمكن أن ينشأ نتيجة استخدام مقتصد لشروط العمل الجماعية، كالتوفير في النفقات العامة، مثل التدفئة والإنارة، إلخ. هناك واقع أن قيمة المحرك الرئيس لا تزيد بمعدل زيادة قوته نفسها: التوفيرات المقتصدة في سعر المواد الأولية، إعادة تصنيع فضلات الإنتاج، تقليص التكاليف الإدارية، أو تكاليف التخزين نتيجة الإنتاج الواسع، إلخ – إن كل هذه التوفيرات النسبية التي تصيب رأس المال الثابت وتتطابق مع النمو المطلق في قيمته، ترتكز على واقع أن وسائل الإنتاج هذه، أي كلا من وسائل العمل ومواد العمل، إنما تستخدم بصورة جماعية. إن هذا الاستخدام الجماعي، بدوره، يرتكز على المقدمة المطلقة لتعاون مجمع موحد من العمال. وعليه فإنه هو ذاته ليس سوى تعبير موضوعي عن الطابع الاجتماعي للعمل والقوى الاجتماعية للإنتاج الناشئة عنه، مثلما أن الشكل الخاص الذي ترتديه هذه الشروط، کالألات مثلا، لا يتيح استخدامها إلا لأجل عمل يقوم على أساس التعاون الموحد. ولكنها تظهر، بالنسبة إلى العامل الذي يدخل في هذه العلاقات، کشروط معينة، ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734781
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (109) غموض رأس المال
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 110
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الانتقال من القسمين II و III إلى القمسم I(*) لقد رأينا أن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج فائض قيمة، وبهذه الصفة فإنه (في عملية التراكم) في الوقت نفسه إنتاج رأس المال وإنتاج وإعادة إنتاج مجمل العلاقة الرأسمالية على نطاق متزايد (متسع) باطراد. ولكن فائض القيمة لا ينتج إلا كجزء من قيمة السلع، وهو يظهر في كم معين من السلع أو المنتوج الفائض (Surplus Produce). إن رأس المال لا ينتج إلا فائض قيمة، ولا يعيد إنتاج نفسه إلا بصفته منتجاً للسلع. وعليه ينبغي أن نشغل أنفسنا من جديد بالسلعة بوصفها منتوجه المباشر. لكن السلع، كما رأينا، هي نتائج غير مكتملة منظوراً إليها من ناحية الشكل (أي كأشكال اقتصادية). فقبل أن يكون بوسعها أن تنشط ثانية بمثابة ثروة (سواء كنقود أم كـ قيم – استعمالية) ينبغي لها أن تجتاز تغيرات معينة في الشكل، ويتوجب عليها أن تدخل من جديد عملية التبادل كيما تحقق ذلك. لذا ينبغي أن نلقي عن كثب نظرة متفحصة على السلعة باعتبارها النتيجة الأولى لعملية الإنتاج الرأسمالية، وأن ندرس العمليات اللاحقة التي يجب أن تمر بها.(إن السلع هي عناصر الإنتاج الرأسمالي، والسلع هي منتوجه؛ إنها الشكل الذي يعاود به رأس المال الظهور في نهاية عملية الإنتاج).ونبدأ بالسلعة، بهذا الشكل الاجتماعي الخاص للمنتوج – لأنها أساس الإنتاج الرأسمالي ومقدمته. لنأخذ المنتوج المفرد بين أيدينا ونحلل المحددات الشكلية التي يحتويها كسلعة، والتي تسمه بميسم سلعة. قبل الإنتاج الرأسمالي، كان جزء كبير مما ينتج لا يأخذ شكل سلع، ولا كان ينتج لهذا الغرض. الأكثر من ذلك، أن نسبة كبيرة من المنتوجات التي كانت تذهب إلى الإنتاج لم تكن سلعة، ولم تدخل في عملية الإنتاج بوصفها سلعة. إن تحويل المنتوج إلى سلع كان يجري في نقاط معزولة لا غير؛ وكان ذلك يمس المنتوج الفائض، أو قطاعات معينة (مثل منتوجات المانيفاکتورات). أما المنتوج ككل فلم يدخل في العملية كسلعة، ولا خرج من العملية بهذه الصفة (1). مع ذلك فقد كانت السلع والنقود تداول، في حدود معينة، وبالتالي فقد كان هناك تطور معين للتجارة: كانت تلك هي المقدمة ونقطة الانطلاق لتكوين رأس المال والنمط الرأسمالي للإنتاج. إننا نعتبر السلعة مثل هذه المقدمة، وننطلق من السلعة كإنتاج رأسمالي في أبسط أشكاله. من جهة ثانية، فإن السلعة هي منتوج، نتيجة للإنتاج الرأسمالي. إن ما بدا باعتباره أحد مكونات هذا الإنتاج، اتضح فيما بعد أنه منتوج هذا الإنتاج بالذات. إن السلعة لا تغدو الشكل العام للمنتوج إلا على أساس الإنتاج الرأسمالي. وكلما تطور أكثر، ازداد امتصاص كل عناصر الإنتاج في العملية(**). III: الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج وإعادة إنتاج علاقات الإنتاج الرأسمالية الخاصة إن منتوج الإنتاج الرأسمالي ليس فائض القيمة فقط، بل هو أيضا رأس المال.إن رأس المال هو (ن – س – ن)، كما رأينا، أي قيمة تنمي قيمة نفسها ذاتياً، قيمة تنجب قيمة.وفي المقام الأول، حتى قبل تحويل القيمة أو النقود الموظفة إلى عوامل عملية العمل إلى وسائل إنتاج، رأسمال ثابت من جهة، وقدرة – عمل حول إليها رأس المال المتغير، من جهة أخرى فإن هذه القيمة أو هذه النقود ليست إلا رأسمالا في ذاتها، رأسماة بالقوة. وكان هذا أصدق قبل تحويلها إلى عوامل لعملية الإنتاج الفعلية. وحين تجد نفسها داخل هذه العملية، وحين يجري حقاً دمج العمل الحي في أشكال الوجود المتشيئة لرأس المال، وحين يجري اعتصار العمل الإضافي في العملية، عندئذ وحسب نجد أن هذا العمل قد تحول إلى رأسمال. وعلاوة عل ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735227
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الانتقال من القسمين II و III إلى القمسم I(*) لقد رأينا أن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج فائض قيمة، وبهذه الصفة فإنه (في عملية التراكم) في الوقت نفسه إنتاج رأس المال وإنتاج وإعادة إنتاج مجمل العلاقة الرأسمالية على نطاق متزايد (متسع) باطراد. ولكن فائض القيمة لا ينتج إلا كجزء من قيمة السلع، وهو يظهر في كم معين من السلع أو المنتوج الفائض (Surplus Produce). إن رأس المال لا ينتج إلا فائض قيمة، ولا يعيد إنتاج نفسه إلا بصفته منتجاً للسلع. وعليه ينبغي أن نشغل أنفسنا من جديد بالسلعة بوصفها منتوجه المباشر. لكن السلع، كما رأينا، هي نتائج غير مكتملة منظوراً إليها من ناحية الشكل (أي كأشكال اقتصادية). فقبل أن يكون بوسعها أن تنشط ثانية بمثابة ثروة (سواء كنقود أم كـ قيم – استعمالية) ينبغي لها أن تجتاز تغيرات معينة في الشكل، ويتوجب عليها أن تدخل من جديد عملية التبادل كيما تحقق ذلك. لذا ينبغي أن نلقي عن كثب نظرة متفحصة على السلعة باعتبارها النتيجة الأولى لعملية الإنتاج الرأسمالية، وأن ندرس العمليات اللاحقة التي يجب أن تمر بها.(إن السلع هي عناصر الإنتاج الرأسمالي، والسلع هي منتوجه؛ إنها الشكل الذي يعاود به رأس المال الظهور في نهاية عملية الإنتاج).ونبدأ بالسلعة، بهذا الشكل الاجتماعي الخاص للمنتوج – لأنها أساس الإنتاج الرأسمالي ومقدمته. لنأخذ المنتوج المفرد بين أيدينا ونحلل المحددات الشكلية التي يحتويها كسلعة، والتي تسمه بميسم سلعة. قبل الإنتاج الرأسمالي، كان جزء كبير مما ينتج لا يأخذ شكل سلع، ولا كان ينتج لهذا الغرض. الأكثر من ذلك، أن نسبة كبيرة من المنتوجات التي كانت تذهب إلى الإنتاج لم تكن سلعة، ولم تدخل في عملية الإنتاج بوصفها سلعة. إن تحويل المنتوج إلى سلع كان يجري في نقاط معزولة لا غير؛ وكان ذلك يمس المنتوج الفائض، أو قطاعات معينة (مثل منتوجات المانيفاکتورات). أما المنتوج ككل فلم يدخل في العملية كسلعة، ولا خرج من العملية بهذه الصفة (1). مع ذلك فقد كانت السلع والنقود تداول، في حدود معينة، وبالتالي فقد كان هناك تطور معين للتجارة: كانت تلك هي المقدمة ونقطة الانطلاق لتكوين رأس المال والنمط الرأسمالي للإنتاج. إننا نعتبر السلعة مثل هذه المقدمة، وننطلق من السلعة كإنتاج رأسمالي في أبسط أشكاله. من جهة ثانية، فإن السلعة هي منتوج، نتيجة للإنتاج الرأسمالي. إن ما بدا باعتباره أحد مكونات هذا الإنتاج، اتضح فيما بعد أنه منتوج هذا الإنتاج بالذات. إن السلعة لا تغدو الشكل العام للمنتوج إلا على أساس الإنتاج الرأسمالي. وكلما تطور أكثر، ازداد امتصاص كل عناصر الإنتاج في العملية(**). III: الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج وإعادة إنتاج علاقات الإنتاج الرأسمالية الخاصة إن منتوج الإنتاج الرأسمالي ليس فائض القيمة فقط، بل هو أيضا رأس المال.إن رأس المال هو (ن – س – ن)، كما رأينا، أي قيمة تنمي قيمة نفسها ذاتياً، قيمة تنجب قيمة.وفي المقام الأول، حتى قبل تحويل القيمة أو النقود الموظفة إلى عوامل عملية العمل إلى وسائل إنتاج، رأسمال ثابت من جهة، وقدرة – عمل حول إليها رأس المال المتغير، من جهة أخرى فإن هذه القيمة أو هذه النقود ليست إلا رأسمالا في ذاتها، رأسماة بالقوة. وكان هذا أصدق قبل تحويلها إلى عوامل لعملية الإنتاج الفعلية. وحين تجد نفسها داخل هذه العملية، وحين يجري حقاً دمج العمل الحي في أشكال الوجود المتشيئة لرأس المال، وحين يجري اعتصار العمل الإضافي في العملية، عندئذ وحسب نجد أن هذا العمل قد تحول إلى رأسمال. وعلاوة عل ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735227
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (110)
كارل ماركس : رأس المال: IV: شذرات متفرقة 111
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس [بيع قدرة – العمل والنقابات] [سيطرة موقتة على](*) قدرة – عمله. وحين يبدأ عمله فعلياً، يكون هذا العمل قد كفّ سلفا عن أن يخص العامل، ونتيجة لذلك لم يعد بالوسع أن يبيعه.ونتيجة للطبيعة الغريبة لهذه السلعة الخاصة، أي بالتحديد قدرة – العمل، فإن السلعة المباعة تنتقل فعلية إلى يدي الشاري كقيمة – استعمالية بعد إبرام العقد بين الشاري والبائع. وإن قيمتها – التبادلية، شأن قيمة أي سلعة أخرى، تتحدد قبل أن تمضي إلى التداول، ما دامت تُباع كمقدرة، كقوة، وما دام مقدار معی-;-ن من وقت العمل قد لزم لإنتاج هذه المقدرة، هذه القوة. إن القيمة – التبادلية لهذه السلعة توجد، إذن، قبل بيعها، في حين أن قيمتها – الاستعمالية تقوم في التجلي اللاحق لقدرتها. نقصد القول إن الانفصال (Verausserung) عن هذه القدرة وتجليها الفعلي، أي وجودها المتعی-;-ن كقيمة – استعمالية، لا يتطابقان من حيث الزمن، وهذا يماثل حال منزل بيع ليّ لاستخدامه لمدة شهر. ففي مثل هذه الحالة لا تنتقل القيمة – الاستعمالية إليّ إلا بعد أن أكون قد سكنتُ فيه مدة شهر. وبالطريقة نفسها، لا تنتقل القيمة – الاستعمالية لـ قدرة – العمل إلا بعد أن أكون قد استهلكتها؛ أي بعد أن أكون قد جعلتها تعمل لأجلي. وعلى أي حال حی-;-ثما لا يتوافق الانسلاخ (Entausserung) الشكلي عن السلعة من خلال البيع توافقاً زمنياً مع الانتقال الحقيقي لقيمتها – الاستعمالية إلى الشاري، فإن نقود الشاري تؤدي، كما رأينا في المثال الأول، وظيفة وسيلة دفع. إن قدرة – العمل تُباع لمدة يوم، أسبوع، إلخ، ولكن لا يدفع لها إلا بعد أن تستهلك ليوم أو لأسبوع، إلخ. وفي جميع البلدان التي تكون فيها العلاقات الرأسمالية في مجرى التطور، لا يدفع لقدرة – العمل إلا بعد أن تؤدي وظيفتها. وكقاعدة، فإن العامل يسلف الرأسمالي حق استعمال سلعته. إنه يسمح للشاري باستهلاكها، إنه يقدم له قرضاً، قبل أن يتلقى قيمتها – التبادلية بالمقابل. وفي أوقات الأزمة، بل حتى في حالة إفلاسات فردية، يمكننا أن نرى، بسبب الطبيعة الخاصة للقيمة – الاستعمالية المباعة، أن فكرة أن العامل يقرض الرأسمالي باستمرار ليست وهما فارغا(**)(1).وعلى أي حال، سواء استخدمت النقود كوسيلة شراء أم كوسيلة دفع، فذلك أمر لا أهمية له بالنسبة إلى طبيعة التبادل السلعي نفسه. إن سعر قدرة – العمل يثبّت تعاقدياً عند الشراء، رغم أنه لا يتحقق إلا فيما بعد. كما لا يؤثر شكل الدفع هذا على حقيقة أن السعر يتعلق بقيمة قدرة – العمل ولا صلة له لا بـ قيمة المنتوج ولا بـ قيمة العمل الذي لا يؤلف، هو ذاته ، سلعة على الإطلاق.إن القيمة – التبادلية لـ قدرة – العمل دفع، كما بينا، حين يكون السعر المدفوع هو سعر وسائل العيش التي تعتبر، حسب الأعراف، ضرورية، في حالة معينة من المجتمع، لتمكين العامل من ممارسة قدرة – عمله بالدرجة الضرورية من القوة والصحة والحيوية، إلخ، ولتخليد نفسه بإنجاب من يعوض عنه(2).يتميز الإنسان عن سائر الحيوانات بالطبيعة المرنة، اللامحدودة، لحاجاته. ولكن من الصحيح أيضا أنه ما من حيوان مثله قادر على حد حاجاته إلى هذه الدرجة نفسها التي لا تصدق، وعلى خفض شروط حياته إلى الحد الأدنى المطلق. وبكلمة، ليس هناك من حيوان يملك موهبة مماثلة في أن “يؤرلند”(***) (ver- Irlandern) نفسه. إن مثل هذا الاختزال إلى الحد الأدنى الجسدي العاري للوجود ليس مطروحا عندما نقوم ببحث قيمة قدرة – العمل. وما يصح على كل سلعة يصح على قدرة – العمل، وهو أن سعرها يمكن أن يرتفع فوق قيمتها أو يهبط دون هذه القيمة، أي أن قيمتها يمكن ......
#المال:
#شذرات
#متفرقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735416
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس [بيع قدرة – العمل والنقابات] [سيطرة موقتة على](*) قدرة – عمله. وحين يبدأ عمله فعلياً، يكون هذا العمل قد كفّ سلفا عن أن يخص العامل، ونتيجة لذلك لم يعد بالوسع أن يبيعه.ونتيجة للطبيعة الغريبة لهذه السلعة الخاصة، أي بالتحديد قدرة – العمل، فإن السلعة المباعة تنتقل فعلية إلى يدي الشاري كقيمة – استعمالية بعد إبرام العقد بين الشاري والبائع. وإن قيمتها – التبادلية، شأن قيمة أي سلعة أخرى، تتحدد قبل أن تمضي إلى التداول، ما دامت تُباع كمقدرة، كقوة، وما دام مقدار معی-;-ن من وقت العمل قد لزم لإنتاج هذه المقدرة، هذه القوة. إن القيمة – التبادلية لهذه السلعة توجد، إذن، قبل بيعها، في حين أن قيمتها – الاستعمالية تقوم في التجلي اللاحق لقدرتها. نقصد القول إن الانفصال (Verausserung) عن هذه القدرة وتجليها الفعلي، أي وجودها المتعی-;-ن كقيمة – استعمالية، لا يتطابقان من حيث الزمن، وهذا يماثل حال منزل بيع ليّ لاستخدامه لمدة شهر. ففي مثل هذه الحالة لا تنتقل القيمة – الاستعمالية إليّ إلا بعد أن أكون قد سكنتُ فيه مدة شهر. وبالطريقة نفسها، لا تنتقل القيمة – الاستعمالية لـ قدرة – العمل إلا بعد أن أكون قد استهلكتها؛ أي بعد أن أكون قد جعلتها تعمل لأجلي. وعلى أي حال حی-;-ثما لا يتوافق الانسلاخ (Entausserung) الشكلي عن السلعة من خلال البيع توافقاً زمنياً مع الانتقال الحقيقي لقيمتها – الاستعمالية إلى الشاري، فإن نقود الشاري تؤدي، كما رأينا في المثال الأول، وظيفة وسيلة دفع. إن قدرة – العمل تُباع لمدة يوم، أسبوع، إلخ، ولكن لا يدفع لها إلا بعد أن تستهلك ليوم أو لأسبوع، إلخ. وفي جميع البلدان التي تكون فيها العلاقات الرأسمالية في مجرى التطور، لا يدفع لقدرة – العمل إلا بعد أن تؤدي وظيفتها. وكقاعدة، فإن العامل يسلف الرأسمالي حق استعمال سلعته. إنه يسمح للشاري باستهلاكها، إنه يقدم له قرضاً، قبل أن يتلقى قيمتها – التبادلية بالمقابل. وفي أوقات الأزمة، بل حتى في حالة إفلاسات فردية، يمكننا أن نرى، بسبب الطبيعة الخاصة للقيمة – الاستعمالية المباعة، أن فكرة أن العامل يقرض الرأسمالي باستمرار ليست وهما فارغا(**)(1).وعلى أي حال، سواء استخدمت النقود كوسيلة شراء أم كوسيلة دفع، فذلك أمر لا أهمية له بالنسبة إلى طبيعة التبادل السلعي نفسه. إن سعر قدرة – العمل يثبّت تعاقدياً عند الشراء، رغم أنه لا يتحقق إلا فيما بعد. كما لا يؤثر شكل الدفع هذا على حقيقة أن السعر يتعلق بقيمة قدرة – العمل ولا صلة له لا بـ قيمة المنتوج ولا بـ قيمة العمل الذي لا يؤلف، هو ذاته ، سلعة على الإطلاق.إن القيمة – التبادلية لـ قدرة – العمل دفع، كما بينا، حين يكون السعر المدفوع هو سعر وسائل العيش التي تعتبر، حسب الأعراف، ضرورية، في حالة معينة من المجتمع، لتمكين العامل من ممارسة قدرة – عمله بالدرجة الضرورية من القوة والصحة والحيوية، إلخ، ولتخليد نفسه بإنجاب من يعوض عنه(2).يتميز الإنسان عن سائر الحيوانات بالطبيعة المرنة، اللامحدودة، لحاجاته. ولكن من الصحيح أيضا أنه ما من حيوان مثله قادر على حد حاجاته إلى هذه الدرجة نفسها التي لا تصدق، وعلى خفض شروط حياته إلى الحد الأدنى المطلق. وبكلمة، ليس هناك من حيوان يملك موهبة مماثلة في أن “يؤرلند”(***) (ver- Irlandern) نفسه. إن مثل هذا الاختزال إلى الحد الأدنى الجسدي العاري للوجود ليس مطروحا عندما نقوم ببحث قيمة قدرة – العمل. وما يصح على كل سلعة يصح على قدرة – العمل، وهو أن سعرها يمكن أن يرتفع فوق قيمتها أو يهبط دون هذه القيمة، أي أن قيمتها يمكن ......
#المال:
#شذرات
#متفرقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735416
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: IV: شذرات متفرقة (111)
كارل ماركس : رأس المال: IV: شذرات متفرقة 112 [أنماط مختلفة من تمركز وسائل الإنتاج في بلدان مختلفة]
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس [أنماط مختلفة من تمركز وسائل الإنتاج في بلدان مختلفة] “رغم أن المهارة وعلم الميكانيك قد يفعلان الكثير، فإن طغيان العنصر الحيوي اساسي لاتساع المانيفاکتورات. إن نظام التجزؤ (morcellement)، إذ يمنع النمو السريع للسكان، فقد نزع، بصورة غير مباشرة، إلى عرقلة اتساع المانيفاکتورات. وقد كان له هذا التأثير بشكل مباشر أيضا. فلقد أبقى عددا كبيرة من السكان لصيقين بالأرض ويعملون فيها. إن زراعة الأرض هي مهنتهم الأساسية. وهي مهنة يزاولونها بافتخار ورضى. وإن اشتغالهم في الغزل والنسيج وما شابههما، ليس إلا اشتغالاً ثانوياً، ضرورياً، لإعالة أنفسهم. وإنهم ی-;-کنزون مدخراتهم لغرض زيادة ميراثهم، وليسوا عرضة للابتعاد عن مسقط رؤوسهم بحثا عن مهنة جديدة أو عادات جديدة”، (إذن هنا بالضبط، حيث الادخار يعادل الاكتناز، وحيث يبقى موجوداً بدرجة عالية نسبياً، بل يكون قادراً على الوجود في ظل الشروط المعينة – فإن تكون رأس المال، نسبياً، وتطور الإنتاج الرأسمالي، بالقياس إلى إنكلترا، يعاق بفعل الشروط الاقتصادية نفسها المؤاتية للاكتناز، إلخ). «إن موقع المالك، امتلاك منزل، وامتلاك قطعة أرض، هي أيضا الهدف الرئيسي لعامل المصنع، ولكل إنسان فقير ليس لديه ملكية أصلا، والواقع إن الجميع يتطلع إلى الأرض…. من هذا الوصف لطابع ومهن الطبقة الأغزر عددا من الشعب الفرنسي، يمكن لنا مباشرة الاستنباط بأن الصناعة المانيفاکتورية الفرنسية تتمثل، على خلاف إنكلترا، في مؤسسات صغيرة»، (هذا يبين مدى ضرورة انتزاع الأرض لتطور الصناعة واسعة النطاق). «يجري تحريك بعضها بالبخار والماء، ويعتمد الكثير منها في قوته المحركة على عمل الدواب، بل إن الكثير من المصانع لا يزال يستخدم العمل اليدوي وحده، بالكامل». إن الخاصية المميزة للصناعة الفرنسية قد وصفت خی-;-ر وصف من جانب البارون س. دوبان، بأنها عاقبة نظام حيازة الأرض. وهو يقول: «بما أن فرنسا هي بلد الملكيات المجزأة، بلد الحيازات الصغيرة، لذلك فإنها بلد الصناعة المجزأة وبلد الورش الصغيرة». (تقرير مفتشي المصانع، 31 تشرين الأول/ أكتوبر، 1855، ص 67 – 68) ويقدم مفتش المصانع نفسه (أ. ريدغريف) مسحاً (لعام 1852) لمانيفاکتورات «المنسوجات الفرنسية مهما كانت أهميتها»، ويتضح من المسح أن مصادر القوة المحركة المستخدمة فيها، كانت كالتالي:«البخار 2053 (قوة حصانية)(*)، الماء 959، قوی-;- می-;-كانی-;-كية أخرى 2057»(**) (المرجع نفسه، ص 69)(1). ويقارن هذه المعطيات بمعطيات عدد من المصانع، إلخ، قدمت إلى مجلس العموم في عام 1850، ويستخدم ذلك ليبين «الفارق الباهر التالي بين نظام مانی-;-فاكتورات المنسوجات الإنكليزية والفرنسية»(***). والنتيجة كالتالي:إن عدد المصانع في فرنسا هو ثلاثة أضعاف عددها في إنكلترا، في حين أن عدد الأشخاص المستخدمين فيها هو أكبر ب 1/5 فقط؛ ولكن النسب المتباينة جدا في الآلات والقوة المحركة تتضح على وجه أفضل من خلال المقارنة التالية (****): عدد المصانع فرنسا انكلترا 12,986 4330عدد الأشخاص المستخدمين 706,450 596,082 في الواقع إن الأرقام الفرنسية تتضمن ما لا يعتبر في إنكلترا مصنعاً.متوسط عدد الأشخاص في كل مصنع 54 137 متوسط عدد المغازل لكل شخص مستخدم 7 43 في إنكلترا ستة أضعاف ما في فرنسامتوسط عدد الأشخاص لكل نول 2 (نول آلي ويدوي) 2 (نول آلي فقط) لذا، يوجد في فرنسا أشخاص مستخدمون أكثر مما في إنكلترا، ولكن فقط بسبب أن جميع الأنوال اليدوية قد أقصيت ......
#المال:
#شذرات
#متفرقة
#[أنماط
#مختلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735645
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس [أنماط مختلفة من تمركز وسائل الإنتاج في بلدان مختلفة] “رغم أن المهارة وعلم الميكانيك قد يفعلان الكثير، فإن طغيان العنصر الحيوي اساسي لاتساع المانيفاکتورات. إن نظام التجزؤ (morcellement)، إذ يمنع النمو السريع للسكان، فقد نزع، بصورة غير مباشرة، إلى عرقلة اتساع المانيفاکتورات. وقد كان له هذا التأثير بشكل مباشر أيضا. فلقد أبقى عددا كبيرة من السكان لصيقين بالأرض ويعملون فيها. إن زراعة الأرض هي مهنتهم الأساسية. وهي مهنة يزاولونها بافتخار ورضى. وإن اشتغالهم في الغزل والنسيج وما شابههما، ليس إلا اشتغالاً ثانوياً، ضرورياً، لإعالة أنفسهم. وإنهم ی-;-کنزون مدخراتهم لغرض زيادة ميراثهم، وليسوا عرضة للابتعاد عن مسقط رؤوسهم بحثا عن مهنة جديدة أو عادات جديدة”، (إذن هنا بالضبط، حيث الادخار يعادل الاكتناز، وحيث يبقى موجوداً بدرجة عالية نسبياً، بل يكون قادراً على الوجود في ظل الشروط المعينة – فإن تكون رأس المال، نسبياً، وتطور الإنتاج الرأسمالي، بالقياس إلى إنكلترا، يعاق بفعل الشروط الاقتصادية نفسها المؤاتية للاكتناز، إلخ). «إن موقع المالك، امتلاك منزل، وامتلاك قطعة أرض، هي أيضا الهدف الرئيسي لعامل المصنع، ولكل إنسان فقير ليس لديه ملكية أصلا، والواقع إن الجميع يتطلع إلى الأرض…. من هذا الوصف لطابع ومهن الطبقة الأغزر عددا من الشعب الفرنسي، يمكن لنا مباشرة الاستنباط بأن الصناعة المانيفاکتورية الفرنسية تتمثل، على خلاف إنكلترا، في مؤسسات صغيرة»، (هذا يبين مدى ضرورة انتزاع الأرض لتطور الصناعة واسعة النطاق). «يجري تحريك بعضها بالبخار والماء، ويعتمد الكثير منها في قوته المحركة على عمل الدواب، بل إن الكثير من المصانع لا يزال يستخدم العمل اليدوي وحده، بالكامل». إن الخاصية المميزة للصناعة الفرنسية قد وصفت خی-;-ر وصف من جانب البارون س. دوبان، بأنها عاقبة نظام حيازة الأرض. وهو يقول: «بما أن فرنسا هي بلد الملكيات المجزأة، بلد الحيازات الصغيرة، لذلك فإنها بلد الصناعة المجزأة وبلد الورش الصغيرة». (تقرير مفتشي المصانع، 31 تشرين الأول/ أكتوبر، 1855، ص 67 – 68) ويقدم مفتش المصانع نفسه (أ. ريدغريف) مسحاً (لعام 1852) لمانيفاکتورات «المنسوجات الفرنسية مهما كانت أهميتها»، ويتضح من المسح أن مصادر القوة المحركة المستخدمة فيها، كانت كالتالي:«البخار 2053 (قوة حصانية)(*)، الماء 959، قوی-;- می-;-كانی-;-كية أخرى 2057»(**) (المرجع نفسه، ص 69)(1). ويقارن هذه المعطيات بمعطيات عدد من المصانع، إلخ، قدمت إلى مجلس العموم في عام 1850، ويستخدم ذلك ليبين «الفارق الباهر التالي بين نظام مانی-;-فاكتورات المنسوجات الإنكليزية والفرنسية»(***). والنتيجة كالتالي:إن عدد المصانع في فرنسا هو ثلاثة أضعاف عددها في إنكلترا، في حين أن عدد الأشخاص المستخدمين فيها هو أكبر ب 1/5 فقط؛ ولكن النسب المتباينة جدا في الآلات والقوة المحركة تتضح على وجه أفضل من خلال المقارنة التالية (****): عدد المصانع فرنسا انكلترا 12,986 4330عدد الأشخاص المستخدمين 706,450 596,082 في الواقع إن الأرقام الفرنسية تتضمن ما لا يعتبر في إنكلترا مصنعاً.متوسط عدد الأشخاص في كل مصنع 54 137 متوسط عدد المغازل لكل شخص مستخدم 7 43 في إنكلترا ستة أضعاف ما في فرنسامتوسط عدد الأشخاص لكل نول 2 (نول آلي ويدوي) 2 (نول آلي فقط) لذا، يوجد في فرنسا أشخاص مستخدمون أكثر مما في إنكلترا، ولكن فقط بسبب أن جميع الأنوال اليدوية قد أقصيت ......
#المال:
#شذرات
#متفرقة
#[أنماط
#مختلفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735645
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: IV: شذرات متفرقة (112) [أنماط مختلفة من تمركز وسائل الإنتاج في بلدان مختلفة]
كارل ماركس : ثلاث رسائل حول الحب والجنس والتقاليد
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس ترجمة: سعيد العليمىمقدمةإقترح على الصديق آرام كركورى ترجمة هذه الرسائل التى لم أصادفها خلال إطلاعى على مؤلفات ماركس . ويبدو فيها ماركس الأب معبرا عن بعض آراءه فى الحب والجنس والتقاليد بمناسبة عينية هى علاقة ابنته لاورا بمن سيصبح زوجها فى المستقبل وأحد قادة الشيوعية الفرنسية وهو بول لافارج . لقد تعرض ماركس لظروف مالية قاسية نزلت به فى احيان كثيرة الى حد العيش ماتحت حد الكفاف . فى وقت لم تكن فيه المرأة غير البروليتارية الكادحة قد نزلت ميدان العمل . كما أن الحركة النسائية الثورية كانت تطرح اولى براعمها الباكرة . وعلى ذلك فلابد من قراءة وفهم الموقف فى الرسائل فى السياق العينى المحدد . فلم يكن ماركس بصدد ابداء رأى فى قضايا الحب والجنس والتقاليد مجردة وانما فى علاقة بول ولاورا فى وقت وسياق محددين . وجدير بالذكر ان نشير الى انهما اى بول لافارج ولاورا ماركس قد عاشا حياة نضالية حافلة . وقد كان للأول بعض الاسهامات النظرية تجلت فى كتابات حول " من اين تأتى الافكار المجردة " و " تطور الاممية " و " النزعة العاطفية البورجوازية " و " الحق فى الكسل " وغيرها الكثير . وكان قد قرر بالإتفاق مع لاورا ان ينهيا حياتهما اذا مابلغا سن السبعين قبل ان يفقدا حسهما بالحياة وحتى لايصبحان عبئا على احد . وقد فعلا ذلك فى الموعد الذى حدداه . وفى 3 ديسمبر 1911 وقف لينين على قبر بول ولاورا وعبر عن احترامه لبول لافارج " بوصفه رجلا ممن اتصفوا بالنبوغ والعمق فى الدعوة للأفكار الماركسية " و " بشخص لافارج يتحد فى اذهان العمال الاشتراكيين الديموقراطيين الروس عهدان " العهد الذى هبت فيه شبيبة فرنسا الثورية والعمال الفرنسويون باسم الافكار الجمهورية للانقضاض على الامبراطورية ، وذلك العهد الذى قامت فيه البروليتاريا الفرنسية تحت قيادة الماركسيين بنضال طبقى حازم ضد النظام البورجوازى برمته ، استعدادا للمعركة الاخيرة ضد البورجوازية فى سبيل الاشتراكية ." ( خطاب القى باسم ح ع ا د ر اثناء دفن بول ولاورا لافارج – الاعمال المختارة فى عشر مجلدات – المجلد الثالث ص ص 544 – 545 ) .من خطاب إلى بول لافارج ( فى لندن ) – بالفرنسية فى الأصل –لندن ،13 أغسطس ، 1866عزيزى لافارج :إسمح لى بإبداء الملاحظات الآتية :1 - إذا أردت أن تستمر فى الإتصال بكريمتى ( لاورا ) فلابد ان تكف عن سلوكك ب " التغزل " بها . فأنت تعلم جيدا انه ليس هناك وعد بالزواج بعد ، وما يزال الأمر إحتمالا . وحتى لو كنت خطيبها من الناحية الرسمية ، فلاتنس أن هناك أمورا كثيرة معلقة ترتبط بالموضوع . ان عادة العلاقة الحميمة للغاية غير ملائمة هنا بما يغنى عن الذكر حيث يتعين على المحبين أن يعيشا هنا متسمان بالطهر فى نفس المكان لفترة قد تطول بالضرورة تحت إغراءات قوية . وخلال حقبة جيولوجية إستغرقت أسبوعا ، لاحظت التغير فى سلوكك مصدوما . وفى رأيى ، يتم التعبير عن الحب الحقيقى بالتحفظ ، وبالتواضع ، بل وحتى بالخجل من جانب المحب إزاء محبوبه ، وليس بتطرفات مزاجية أو تودد سابق لأوانه لأبعد حد . حين تطلق مزاجك الكريولى ( يقصد ماركس دماءك الحارة حيث تشير لفظة الكريولى للشخص الفرنسى المختلط عرقيا بالأسبانى أو الزنجى – المترجم العربى )، فإننى أعتبر أن من واجبى أن أقف بين مزاجك وبين ابنتى بحسي الصحى السليم . إن لم تكن قادرا على إظهار حبك لها فى شكل يتفق مع أعراف لندن فمن المنصوح به أن تحبها من بعد . وليس على أن أسترسل أكثر .2 – وقبل أن تستقر علاقتك بلاورا تحديدا ، فلابد أن تتضح لى تماما أحوالك الإقتصادية . إبنتى تعتقد أننى أعلم عن ......
#ثلاث
#رسائل
#الحب
#والجنس
#والتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737910
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس ترجمة: سعيد العليمىمقدمةإقترح على الصديق آرام كركورى ترجمة هذه الرسائل التى لم أصادفها خلال إطلاعى على مؤلفات ماركس . ويبدو فيها ماركس الأب معبرا عن بعض آراءه فى الحب والجنس والتقاليد بمناسبة عينية هى علاقة ابنته لاورا بمن سيصبح زوجها فى المستقبل وأحد قادة الشيوعية الفرنسية وهو بول لافارج . لقد تعرض ماركس لظروف مالية قاسية نزلت به فى احيان كثيرة الى حد العيش ماتحت حد الكفاف . فى وقت لم تكن فيه المرأة غير البروليتارية الكادحة قد نزلت ميدان العمل . كما أن الحركة النسائية الثورية كانت تطرح اولى براعمها الباكرة . وعلى ذلك فلابد من قراءة وفهم الموقف فى الرسائل فى السياق العينى المحدد . فلم يكن ماركس بصدد ابداء رأى فى قضايا الحب والجنس والتقاليد مجردة وانما فى علاقة بول ولاورا فى وقت وسياق محددين . وجدير بالذكر ان نشير الى انهما اى بول لافارج ولاورا ماركس قد عاشا حياة نضالية حافلة . وقد كان للأول بعض الاسهامات النظرية تجلت فى كتابات حول " من اين تأتى الافكار المجردة " و " تطور الاممية " و " النزعة العاطفية البورجوازية " و " الحق فى الكسل " وغيرها الكثير . وكان قد قرر بالإتفاق مع لاورا ان ينهيا حياتهما اذا مابلغا سن السبعين قبل ان يفقدا حسهما بالحياة وحتى لايصبحان عبئا على احد . وقد فعلا ذلك فى الموعد الذى حدداه . وفى 3 ديسمبر 1911 وقف لينين على قبر بول ولاورا وعبر عن احترامه لبول لافارج " بوصفه رجلا ممن اتصفوا بالنبوغ والعمق فى الدعوة للأفكار الماركسية " و " بشخص لافارج يتحد فى اذهان العمال الاشتراكيين الديموقراطيين الروس عهدان " العهد الذى هبت فيه شبيبة فرنسا الثورية والعمال الفرنسويون باسم الافكار الجمهورية للانقضاض على الامبراطورية ، وذلك العهد الذى قامت فيه البروليتاريا الفرنسية تحت قيادة الماركسيين بنضال طبقى حازم ضد النظام البورجوازى برمته ، استعدادا للمعركة الاخيرة ضد البورجوازية فى سبيل الاشتراكية ." ( خطاب القى باسم ح ع ا د ر اثناء دفن بول ولاورا لافارج – الاعمال المختارة فى عشر مجلدات – المجلد الثالث ص ص 544 – 545 ) .من خطاب إلى بول لافارج ( فى لندن ) – بالفرنسية فى الأصل –لندن ،13 أغسطس ، 1866عزيزى لافارج :إسمح لى بإبداء الملاحظات الآتية :1 - إذا أردت أن تستمر فى الإتصال بكريمتى ( لاورا ) فلابد ان تكف عن سلوكك ب " التغزل " بها . فأنت تعلم جيدا انه ليس هناك وعد بالزواج بعد ، وما يزال الأمر إحتمالا . وحتى لو كنت خطيبها من الناحية الرسمية ، فلاتنس أن هناك أمورا كثيرة معلقة ترتبط بالموضوع . ان عادة العلاقة الحميمة للغاية غير ملائمة هنا بما يغنى عن الذكر حيث يتعين على المحبين أن يعيشا هنا متسمان بالطهر فى نفس المكان لفترة قد تطول بالضرورة تحت إغراءات قوية . وخلال حقبة جيولوجية إستغرقت أسبوعا ، لاحظت التغير فى سلوكك مصدوما . وفى رأيى ، يتم التعبير عن الحب الحقيقى بالتحفظ ، وبالتواضع ، بل وحتى بالخجل من جانب المحب إزاء محبوبه ، وليس بتطرفات مزاجية أو تودد سابق لأوانه لأبعد حد . حين تطلق مزاجك الكريولى ( يقصد ماركس دماءك الحارة حيث تشير لفظة الكريولى للشخص الفرنسى المختلط عرقيا بالأسبانى أو الزنجى – المترجم العربى )، فإننى أعتبر أن من واجبى أن أقف بين مزاجك وبين ابنتى بحسي الصحى السليم . إن لم تكن قادرا على إظهار حبك لها فى شكل يتفق مع أعراف لندن فمن المنصوح به أن تحبها من بعد . وليس على أن أسترسل أكثر .2 – وقبل أن تستقر علاقتك بلاورا تحديدا ، فلابد أن تتضح لى تماما أحوالك الإقتصادية . إبنتى تعتقد أننى أعلم عن ......
#ثلاث
#رسائل
#الحب
#والجنس
#والتقاليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737910
الحوار المتمدن
كارل ماركس - ثلاث رسائل حول الحب والجنس والتقاليد
خالد فارس : -نادى الفيصلى و الوحدات - ومشروع الدولة الأردنية بين الهوية -الأصلانية والضائعة-
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس يقول #كارل_ماركس, أن العالم سيتجه نَحْوَ انقسام طبقى, ثنائى, بين مُسْتَغِلْ ومُسْتَغَلْ, بين مُضِّهِدْ ومُضَّهَدْ, بين ظالِم ومَظلوم, كونى-عالمى, ينطلق من داخل المجتمعات الحديثة. لتغيير وجهة هذا الانقسام, أو تمييعه, بسبب خطورته, تتبع معظم الدول سياسات, يطلق عليها #سياسات_الهوية. مُؤخراً, أُطْلقَ عليها سياسات القَبَيلّة, أو ما قبل الدولة الحديثة. هناك دراسات مُعَمّقَةَ في أميركا, عن مايجرى في أميركا, حول (Tribal Politics)-سياسات القبيلة, السياسات التي تعتمد مبدأ المنابت و الأصول (السود, الهنود الحمر, اليهود, الاسبان, .....), التي تقدم حقوق من نوع ما, على أساس الهوية المتمثلة في الأصل القَبَلِى للمجموعات. يعتمد النظام في الأردن سياسات الهوية, حيث وجد النظام نفسه في اتون هذا النوع من السياسات, نظرا لطبيعة السياسات التي اتبعها, ونظراً أيضا, لعجز النخب, التي تقدم استشاراتها للنظام عن كيفية الانتقال في الأردن الى دولة عصرية. أزمة سياسات و نخب ومستشارين, نسميها أزمة حِلْفْ طَبَقى حاكِم. من تجليات "صراعات الهوية" في الأردن, ما يتجسد في انقسامات في حقل الرياضة, مثلا: بين الوحدات "الذى يمثل الهوية أو يرتبط بهوية فلسطينية" والفيصلى "الذى يمثل الهوية الأردنية". ما هو السبب في تَمَدّدْ أو تكثيف هذا النوع من الانقسامات؟ لقد دأب النظام على محاربة فكرة اليسار ومشروعه, الذى يوحد المجتمع ويلغى تفاوتات الهوية, ويدفع بالناس الى محاربة الظلم والتمييز الطبقى, ويرفض التمييز على أساس الهوية. وكذلك وضع اليسار تصوراته حول هوية تحرر وطنى وقومى, تجمع "شتى المنابت والأصول" في مشروع سياسى لدولة حديثة مستقلة, بلا صهيونية. تَعْمَدْ أوساط, الى محو مشروع اليسار العابر للهويات, واضعافه, ومن اجل ذلك, يتم استعادة الهويات القَبَلِيَّة, لتحويل الصراع الى حقول تخدم مشروع سَيُبْقى الدولة الأردنية في ماقبل الحداثة, عصر اللااستقلال, وانقسامات وهمية, مصنوعة في دهاليز نخب عاجزة عن فهم مسيرة التاريخ, وأين مصلحة الأردن الوطنية والقومية الحقيقية. يتحمل اليسار, وزر فشل سياساته, وفشله الذريع في الدفاع عن مشروعه, عندما وافق على سياسات تعزز سياسات الهوية, على أساس الاصلانية الاجتماعية. وبلغة أخرى لم يقم تمييزا نظريا أو ممارسة بين سياسات الهوية وسياسات الطبقات, فاعتبر ان الدفاع عن هوية أردنية, بذاتها, هدف نضالى, وأن أي هوية أخرى, مثل الهوية الفلسطينية تثير تعقيدات وتهديد للهوية الأردنية. ماذا حدث للطبقة الوسطى في الأردن؟ طبقة أصبحت تتبع الاصلانية الهوياتية, وليس قدراتها المهنية والحرفية. لقد تم تمييع الطبقة المتوسطة عن طريق توظيف سياسات هوية, من خلال مَؤْسَسِةْ معايير عشائرية مناطقية, ترتبط في أصلانية, في أوساط الطلاب والاعلام والمهنيين الحرفيين من أساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء, وغيرهم. مما حول الطبقة المتوسطة الى طبقة تابعة لمفاهيم الأصلانية. فاقدة الى أي استقلال نسبى ينبع من مهمات وقدرات مهنية وعلمية وحرفية. ففقد الأردن حيوية وديناميكية الفعل الاجتماعى, التي تمتلكها الطبقة الوسطى, المبادرة و المتحررة, نسبيا, بسبب قدراتها الإنتاجية ذات الطابع المهنى والتقنى, من بعض القيود. وهو الامر الذى فقدته الطبقة المتوسطة, وتحولت الى لا مستقلة, وتبعية, لسياسات الهوية الأصلانية. إضافة الى ذلك, تحولت الطبقة العاملة (الفقراء), في شكلها الفلاحى والحرفى والمخيمات والقرى والريف والبادية الى شتات داخلى, يبحث عن هوية دينية أو هوي ......
#-نادى
#الفيصلى
#الوحدات
#ومشروع
#الدولة
#الأردنية
#الهوية
#-الأصلانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739327
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس يقول #كارل_ماركس, أن العالم سيتجه نَحْوَ انقسام طبقى, ثنائى, بين مُسْتَغِلْ ومُسْتَغَلْ, بين مُضِّهِدْ ومُضَّهَدْ, بين ظالِم ومَظلوم, كونى-عالمى, ينطلق من داخل المجتمعات الحديثة. لتغيير وجهة هذا الانقسام, أو تمييعه, بسبب خطورته, تتبع معظم الدول سياسات, يطلق عليها #سياسات_الهوية. مُؤخراً, أُطْلقَ عليها سياسات القَبَيلّة, أو ما قبل الدولة الحديثة. هناك دراسات مُعَمّقَةَ في أميركا, عن مايجرى في أميركا, حول (Tribal Politics)-سياسات القبيلة, السياسات التي تعتمد مبدأ المنابت و الأصول (السود, الهنود الحمر, اليهود, الاسبان, .....), التي تقدم حقوق من نوع ما, على أساس الهوية المتمثلة في الأصل القَبَلِى للمجموعات. يعتمد النظام في الأردن سياسات الهوية, حيث وجد النظام نفسه في اتون هذا النوع من السياسات, نظرا لطبيعة السياسات التي اتبعها, ونظراً أيضا, لعجز النخب, التي تقدم استشاراتها للنظام عن كيفية الانتقال في الأردن الى دولة عصرية. أزمة سياسات و نخب ومستشارين, نسميها أزمة حِلْفْ طَبَقى حاكِم. من تجليات "صراعات الهوية" في الأردن, ما يتجسد في انقسامات في حقل الرياضة, مثلا: بين الوحدات "الذى يمثل الهوية أو يرتبط بهوية فلسطينية" والفيصلى "الذى يمثل الهوية الأردنية". ما هو السبب في تَمَدّدْ أو تكثيف هذا النوع من الانقسامات؟ لقد دأب النظام على محاربة فكرة اليسار ومشروعه, الذى يوحد المجتمع ويلغى تفاوتات الهوية, ويدفع بالناس الى محاربة الظلم والتمييز الطبقى, ويرفض التمييز على أساس الهوية. وكذلك وضع اليسار تصوراته حول هوية تحرر وطنى وقومى, تجمع "شتى المنابت والأصول" في مشروع سياسى لدولة حديثة مستقلة, بلا صهيونية. تَعْمَدْ أوساط, الى محو مشروع اليسار العابر للهويات, واضعافه, ومن اجل ذلك, يتم استعادة الهويات القَبَلِيَّة, لتحويل الصراع الى حقول تخدم مشروع سَيُبْقى الدولة الأردنية في ماقبل الحداثة, عصر اللااستقلال, وانقسامات وهمية, مصنوعة في دهاليز نخب عاجزة عن فهم مسيرة التاريخ, وأين مصلحة الأردن الوطنية والقومية الحقيقية. يتحمل اليسار, وزر فشل سياساته, وفشله الذريع في الدفاع عن مشروعه, عندما وافق على سياسات تعزز سياسات الهوية, على أساس الاصلانية الاجتماعية. وبلغة أخرى لم يقم تمييزا نظريا أو ممارسة بين سياسات الهوية وسياسات الطبقات, فاعتبر ان الدفاع عن هوية أردنية, بذاتها, هدف نضالى, وأن أي هوية أخرى, مثل الهوية الفلسطينية تثير تعقيدات وتهديد للهوية الأردنية. ماذا حدث للطبقة الوسطى في الأردن؟ طبقة أصبحت تتبع الاصلانية الهوياتية, وليس قدراتها المهنية والحرفية. لقد تم تمييع الطبقة المتوسطة عن طريق توظيف سياسات هوية, من خلال مَؤْسَسِةْ معايير عشائرية مناطقية, ترتبط في أصلانية, في أوساط الطلاب والاعلام والمهنيين الحرفيين من أساتذة الجامعات ومهندسين وأطباء, وغيرهم. مما حول الطبقة المتوسطة الى طبقة تابعة لمفاهيم الأصلانية. فاقدة الى أي استقلال نسبى ينبع من مهمات وقدرات مهنية وعلمية وحرفية. ففقد الأردن حيوية وديناميكية الفعل الاجتماعى, التي تمتلكها الطبقة الوسطى, المبادرة و المتحررة, نسبيا, بسبب قدراتها الإنتاجية ذات الطابع المهنى والتقنى, من بعض القيود. وهو الامر الذى فقدته الطبقة المتوسطة, وتحولت الى لا مستقلة, وتبعية, لسياسات الهوية الأصلانية. إضافة الى ذلك, تحولت الطبقة العاملة (الفقراء), في شكلها الفلاحى والحرفى والمخيمات والقرى والريف والبادية الى شتات داخلى, يبحث عن هوية دينية أو هوي ......
#-نادى
#الفيصلى
#الوحدات
#ومشروع
#الدولة
#الأردنية
#الهوية
#-الأصلانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739327
الحوار المتمدن
خالد فارس - -نادى الفيصلى و الوحدات - ومشروع الدولة الأردنية بين الهوية -الأصلانية والضائعة-
كارل ماركس : البورجوازية والثورة المضادة
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس ترجمة سعيد العليمىالبورجوازية والثورة المضادة كولونيا ، 9 ديسمبر . اننا لم نخف ابدا حقيقة اننا لاننطلق من اساس قانونى ، وانما من اساس ثورى . والان هجرت الحكومة من جانبها ادعاءها الكاذب بأن لها اساسا قانونيا . وقد اتخذت موقفها على اساس ثورى ، لأن الاساس المضاد للثورة ، هو ايضا ، ثورى .ينص القسم السادس من قانون 6 ابريل ، 1848 على ان :" الحق فى اقرار كل القوانين وكذلك تحديد الميزانية القومية وفرض الضرائب يختص به وفى كل الاحوال ممثلوا الشعب فى المستقبل . "القسم الثالث عشر من قانون 8 ابريل ، 1848 ، يقرأ على النحو التالى :" ان الجمعية التى انعقدت على اساس هذا القانون قد دعيت لوضع الدستور بالاتفاق مع التاج لتمارس خلال دورتها صلاحيات الدايت ( مجلس تشريعى . المترجم ) الامبراطورى ، وبصفة خاصة مايتعلق بفرض الضرائب . "اما الحكومة فترسل جمعية المساومين هذه الى الشيطان ، وتفرض مايسمى بالدستور (1 ) على البلاد وتقرر الضرائب التى رفض ممثلوا الشعب ان يمنحونها اياها .ان ملحمة كامبهاوزن الايوبية ، وهى نوع من مسرحية فكاهية قانونية فاخرة ( 2 ) بلغت نهايتها المفاجئة على يد الحكومة البروسية . وردا على ذلك واصل كامبهاوزن العظيم مؤلف هذه الملحمة ببرود تآمره فى فرانكفورت بوصفه مبعوثا لنفس هذه الحكومة البروسية ، مواصلا مكائده مع رجال البازار فى صالح تلك الحكومة البروسية . هذا الكامبهاوزن هو الذى اخترع نظرية الاتفاق حتى يحفظ الاساس القانونى ، اى ، حتى يخدع الثورة اولا وقبل كل شئ بصدد الاحترام الواجب لها ، واخترع فى ذات الوقت الالغام التى قدر لها فيما بعد ان تنسف الاساس القانونى ومعه نظرية الاتفاق .لقد نهض هذا الرجل بأعباء تمرير الانتخابات غير المباشرة ، التى تمخضت عن جمعية كان يمكن للحكومة ، فى وقت التمرد المفاجئ ، ان تصرخ فى وجهها : تأخرتم جدا ! وقد استدعى امير بروسيا ، رأس الثورة المضادة ، بل ولجأ حتى لكذبة رسمية ليحول هروب الامير الى رحلة دراسية. ( 3 ) وهو لم يلغ القوانين البروسية القديمة التى تتناول القضايا السياسية ولا المحاكم القديمة . وفى ظل حكومته كسبت البيروقراطية والجيش الوقت للتعافى من الرعب الذى اصابهما ، ليعيدوا تنظيم هيكلهم كاملا . لم يمس اى من الشخصيات القيادية فى النظام القديم بل تركت فى مراكزها . وواصلت البطانة فى ظل كامبهاوزن الحرب فى بوزنان ، بينما واصل هو نفسه الحرب فى الدنمارك . لقد كان مقصودا ان تكون الحرب الدانماركية طريقا لاستنزاف فائض الوطنية ( 4 ) لدى لشباب الالمانى ، الذي انزلت به الشرطة عقب عودته عقوبات تأديبية ملائمة . كان على هذه الحرب ان تعطى بعض الشعبية للجنرال رانجل وفيالقه سيئة السمعة من الحراس ، وبصفة عامة لاعادة تأهيل الجيش البروسي . تحقق هذا الهدف ، وكان على الحرب المصطنعة ان تنتهى بأى ثمن بهدنة مشينة ، جرى التفاوض بشأنها مرة اخرى فى فرانكفورت بين نفس الكامبهاوزن والجمعية الوطنية الالمانية . كانت ثمار الحرب الدانماركية تعيين " قائد عام للبراندبورجين الاثنتين " ( 5 ) وعودة فيالق الحراس الى برلين التى كانت قد اجليت عنها فى مارس .والحرب التى شنتها بطانة بوتسدام فى بوزنان تحت رعاية كامبهاوزن !لقد كانت الحرب فى بوزنان اكثر من ان تكون حربا ضد الثورة البروسية . لقد كانت سقوط فيينا ، سقوط ايطاليا ، هزيمة ابطال يونيو . لقد كانت اول انتصار حاسم حققه القيصر الروسي على الثورة الاوروبية . وقد تحقق كل هذا تحت رعاية كامبهاوزن العظيم , الصديق المفكر للتاريخ ( 6 ) ، فارس الجدال الكبير ، بطل المفاوضات .حازت ا ......
#البورجوازية
#والثورة
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750031
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس ترجمة سعيد العليمىالبورجوازية والثورة المضادة كولونيا ، 9 ديسمبر . اننا لم نخف ابدا حقيقة اننا لاننطلق من اساس قانونى ، وانما من اساس ثورى . والان هجرت الحكومة من جانبها ادعاءها الكاذب بأن لها اساسا قانونيا . وقد اتخذت موقفها على اساس ثورى ، لأن الاساس المضاد للثورة ، هو ايضا ، ثورى .ينص القسم السادس من قانون 6 ابريل ، 1848 على ان :" الحق فى اقرار كل القوانين وكذلك تحديد الميزانية القومية وفرض الضرائب يختص به وفى كل الاحوال ممثلوا الشعب فى المستقبل . "القسم الثالث عشر من قانون 8 ابريل ، 1848 ، يقرأ على النحو التالى :" ان الجمعية التى انعقدت على اساس هذا القانون قد دعيت لوضع الدستور بالاتفاق مع التاج لتمارس خلال دورتها صلاحيات الدايت ( مجلس تشريعى . المترجم ) الامبراطورى ، وبصفة خاصة مايتعلق بفرض الضرائب . "اما الحكومة فترسل جمعية المساومين هذه الى الشيطان ، وتفرض مايسمى بالدستور (1 ) على البلاد وتقرر الضرائب التى رفض ممثلوا الشعب ان يمنحونها اياها .ان ملحمة كامبهاوزن الايوبية ، وهى نوع من مسرحية فكاهية قانونية فاخرة ( 2 ) بلغت نهايتها المفاجئة على يد الحكومة البروسية . وردا على ذلك واصل كامبهاوزن العظيم مؤلف هذه الملحمة ببرود تآمره فى فرانكفورت بوصفه مبعوثا لنفس هذه الحكومة البروسية ، مواصلا مكائده مع رجال البازار فى صالح تلك الحكومة البروسية . هذا الكامبهاوزن هو الذى اخترع نظرية الاتفاق حتى يحفظ الاساس القانونى ، اى ، حتى يخدع الثورة اولا وقبل كل شئ بصدد الاحترام الواجب لها ، واخترع فى ذات الوقت الالغام التى قدر لها فيما بعد ان تنسف الاساس القانونى ومعه نظرية الاتفاق .لقد نهض هذا الرجل بأعباء تمرير الانتخابات غير المباشرة ، التى تمخضت عن جمعية كان يمكن للحكومة ، فى وقت التمرد المفاجئ ، ان تصرخ فى وجهها : تأخرتم جدا ! وقد استدعى امير بروسيا ، رأس الثورة المضادة ، بل ولجأ حتى لكذبة رسمية ليحول هروب الامير الى رحلة دراسية. ( 3 ) وهو لم يلغ القوانين البروسية القديمة التى تتناول القضايا السياسية ولا المحاكم القديمة . وفى ظل حكومته كسبت البيروقراطية والجيش الوقت للتعافى من الرعب الذى اصابهما ، ليعيدوا تنظيم هيكلهم كاملا . لم يمس اى من الشخصيات القيادية فى النظام القديم بل تركت فى مراكزها . وواصلت البطانة فى ظل كامبهاوزن الحرب فى بوزنان ، بينما واصل هو نفسه الحرب فى الدنمارك . لقد كان مقصودا ان تكون الحرب الدانماركية طريقا لاستنزاف فائض الوطنية ( 4 ) لدى لشباب الالمانى ، الذي انزلت به الشرطة عقب عودته عقوبات تأديبية ملائمة . كان على هذه الحرب ان تعطى بعض الشعبية للجنرال رانجل وفيالقه سيئة السمعة من الحراس ، وبصفة عامة لاعادة تأهيل الجيش البروسي . تحقق هذا الهدف ، وكان على الحرب المصطنعة ان تنتهى بأى ثمن بهدنة مشينة ، جرى التفاوض بشأنها مرة اخرى فى فرانكفورت بين نفس الكامبهاوزن والجمعية الوطنية الالمانية . كانت ثمار الحرب الدانماركية تعيين " قائد عام للبراندبورجين الاثنتين " ( 5 ) وعودة فيالق الحراس الى برلين التى كانت قد اجليت عنها فى مارس .والحرب التى شنتها بطانة بوتسدام فى بوزنان تحت رعاية كامبهاوزن !لقد كانت الحرب فى بوزنان اكثر من ان تكون حربا ضد الثورة البروسية . لقد كانت سقوط فيينا ، سقوط ايطاليا ، هزيمة ابطال يونيو . لقد كانت اول انتصار حاسم حققه القيصر الروسي على الثورة الاوروبية . وقد تحقق كل هذا تحت رعاية كامبهاوزن العظيم , الصديق المفكر للتاريخ ( 6 ) ، فارس الجدال الكبير ، بطل المفاوضات .حازت ا ......
#البورجوازية
#والثورة
#المضادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750031
الحوار المتمدن
كارل ماركس - البورجوازية والثورة المضادة