كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: أًمْ بَحَتَيْ مَا لِدُنْيَا قَدْ عَمِلْنَا
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنين د. إبراهيم البشير الكباشي سفيرٌ من جيلنا، كان، ذات يوم بعيد، طفلاً في بادية الكبابيش، وثَّق لسيرته وسط أهله العرب الرُّحَّل، في كتابه الباتع «منازل الظَّعائن»، ومن بين ما هزَّتني منه مشاعر قويَّة أبكتني مرَّتين؛ الأولى حين روى أنه، بعد امتحان العبور للمرحلة المتوسِّطة، لم يكن يملك رفاهيَّة أن يقضي عطلة هانئة بانتظار ظهور النَّتائج، فقد كان عليه الالتحاق بأهله في المرحال، لذا لم يمكنه أن يعرف، إلا بعد وقت طويل، وبحث مضنٍ، وأسفار منهكة قضاها مرتدفاً خلف والده على ظهر جملهما، أنه تمَّ قبوله بمدرسة الأبيِّض الصِّناعيَّة التي بدأت الدِّراسة قبل ذلك بشهر. ولمَّا لم يكن المساق الصِّناعي ليرضي طموحه، انفطر قلبه الصَّغير بالأسى، فأشفق عليه أحد خيار معلميه، فعرض عليه أن يدرِّس له المنهج الأكاديمي، يوميَّاً، بعد نهاية الحصص الصِّناعيَّة! فانقشع الحزن عن العيون الطفلة وهي تبصر ذبالة الطموح تلمع في آخر النَّفق. وبعد أربع سنوات أمكنه، بالفعل، أن يجلس لامتحان الشِّهادة المتوسِّطة على المساقين في آن واحد: الصِّناعي، من المدرسة، والأكاديمي من «منازلهم»، واجتازهما معاً في ما يشبه الإعجاز! وواصل تدرُّجه في المستوى الثَّانوي، فالجَّامعي، وما فوق الجَّامعي، ثمَّ التحق بالخارجيَّة، وأضحى سفيراً، ومفكِّراً، وكاتباً يُشار له بالبنان، على حالَي الاتِّفاق والاختلاف! وأبكاني، ثاتية، خلال حكاياته تلك عن معاناته، بحثاً في عرصات البادية، عن جهاز راديو يسمع منه نتيجته، إذ أن البادية كلها لم يكن بها سوى جهاز راديو واحد في كنتين ناءٍ لأحد الشَّناقيط! فجعلني أخلع طاقيَّتي، خجلاً، لمَّا تذكَّرت كمَّ الرَّاديوهات التي كانت في بيوتنا، نحن أبناء الطبقة الوسطى الأم درمانيَّة، وكمَّ المدارس التي كانت تعجُّ بها المدينة، بل كلُّ حيٍّ فيها، وأوقات الفراغ ومصابيح الكهرباء تيسِّر، جميعها، الدُّروس الخصوصيَّة، والمذاكرة، مقابل ما تركنا له من ظلام شامل، وفرص شحيحة، وكيف قضينا تلك العطلة في اللهو، والمرح، والسِّباحة، والسِّينمات، وكرة القدم، بينما قضاها طفل الكبابيش الذَّكي يطوي الفلوات، طيَّاً، على ظهر جمل والده، ليعرف ما إن كان سيتاح له الانطلاق إلى أعلى، أم سيقضي باقي عمره في قيد المرحال! و.. تذكَّرت، على الفور، عبارة لعبد الخالق في إحدى ندواته، قال: «كم بائع ترمس في بلادي يشعُّ الذَّكاء من عيونه، لكن تنكُّب الأحزاب الرَّجعيَّة طريق التَّنمية حرمه من المستقبل الذي يستحقُّه»! الثُّلاثاءأعجب ما في التَّمظهرات الطبقيَّة خلال ثلاثينيَّة النِّظام البائد، ليس، فقط، نهب الإسلامويِّين المباشر لثروات البلاد، فذاك طبيعيٌّ بالنِّسبة لنظام قام، أساساً، على النَّهج الكليبتوقراطي «اللصوصي»، بل العجيب، حقَّاً، حسب ما كشفت عنه لجنة التَّفكيك، أسلوب ممارستهم لتلك «السَّفسفة» على طريقة «أم بَحَتَي»، أي العزق من أعماق الجِّذور، بلغة مزارعي غرب السُّودان، فأولئك الحراميَّة لم يكونوا يتركون خلفهم ولو «فتفوتة» مِمَّا «يسفسفون»، فلا شئ يملأ أعينهم سوى التَّراب، بدليل الأراضي المهولة التي نهبوها بصورة تفتقر حتَّى للمعقوليَّة، دون أدنى ذكاء يجعلهم يتحسَّبون ليومٍ يُساءلون فيه عن مصادر ملكيَّتها! أكثر هؤلاء الحراميَّة أقارب المعزول، رحماً ونسباً، مِمَّن كانوا، إلى وقت قريب، محض مدقعين، يغادرون، من دغش الرَّحمن، بيوتاً كالكهوف، ليسلخوا نهاراتهم يكدحون، بأقدام مشقَّقة، وثياب بالية، يبيعون البَيض على طاولات متهالكة بأسواق الضَّواحي النَّائية، أو يركضون به على أرصفة محطات القطارات تحت أشع ......
#روزنامة
#الأسبوع:
#أًمْ
#بَحَتَيْ
#لِدُنْيَا
#قَدْ
#عَمِلْنَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680350
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنين د. إبراهيم البشير الكباشي سفيرٌ من جيلنا، كان، ذات يوم بعيد، طفلاً في بادية الكبابيش، وثَّق لسيرته وسط أهله العرب الرُّحَّل، في كتابه الباتع «منازل الظَّعائن»، ومن بين ما هزَّتني منه مشاعر قويَّة أبكتني مرَّتين؛ الأولى حين روى أنه، بعد امتحان العبور للمرحلة المتوسِّطة، لم يكن يملك رفاهيَّة أن يقضي عطلة هانئة بانتظار ظهور النَّتائج، فقد كان عليه الالتحاق بأهله في المرحال، لذا لم يمكنه أن يعرف، إلا بعد وقت طويل، وبحث مضنٍ، وأسفار منهكة قضاها مرتدفاً خلف والده على ظهر جملهما، أنه تمَّ قبوله بمدرسة الأبيِّض الصِّناعيَّة التي بدأت الدِّراسة قبل ذلك بشهر. ولمَّا لم يكن المساق الصِّناعي ليرضي طموحه، انفطر قلبه الصَّغير بالأسى، فأشفق عليه أحد خيار معلميه، فعرض عليه أن يدرِّس له المنهج الأكاديمي، يوميَّاً، بعد نهاية الحصص الصِّناعيَّة! فانقشع الحزن عن العيون الطفلة وهي تبصر ذبالة الطموح تلمع في آخر النَّفق. وبعد أربع سنوات أمكنه، بالفعل، أن يجلس لامتحان الشِّهادة المتوسِّطة على المساقين في آن واحد: الصِّناعي، من المدرسة، والأكاديمي من «منازلهم»، واجتازهما معاً في ما يشبه الإعجاز! وواصل تدرُّجه في المستوى الثَّانوي، فالجَّامعي، وما فوق الجَّامعي، ثمَّ التحق بالخارجيَّة، وأضحى سفيراً، ومفكِّراً، وكاتباً يُشار له بالبنان، على حالَي الاتِّفاق والاختلاف! وأبكاني، ثاتية، خلال حكاياته تلك عن معاناته، بحثاً في عرصات البادية، عن جهاز راديو يسمع منه نتيجته، إذ أن البادية كلها لم يكن بها سوى جهاز راديو واحد في كنتين ناءٍ لأحد الشَّناقيط! فجعلني أخلع طاقيَّتي، خجلاً، لمَّا تذكَّرت كمَّ الرَّاديوهات التي كانت في بيوتنا، نحن أبناء الطبقة الوسطى الأم درمانيَّة، وكمَّ المدارس التي كانت تعجُّ بها المدينة، بل كلُّ حيٍّ فيها، وأوقات الفراغ ومصابيح الكهرباء تيسِّر، جميعها، الدُّروس الخصوصيَّة، والمذاكرة، مقابل ما تركنا له من ظلام شامل، وفرص شحيحة، وكيف قضينا تلك العطلة في اللهو، والمرح، والسِّباحة، والسِّينمات، وكرة القدم، بينما قضاها طفل الكبابيش الذَّكي يطوي الفلوات، طيَّاً، على ظهر جمل والده، ليعرف ما إن كان سيتاح له الانطلاق إلى أعلى، أم سيقضي باقي عمره في قيد المرحال! و.. تذكَّرت، على الفور، عبارة لعبد الخالق في إحدى ندواته، قال: «كم بائع ترمس في بلادي يشعُّ الذَّكاء من عيونه، لكن تنكُّب الأحزاب الرَّجعيَّة طريق التَّنمية حرمه من المستقبل الذي يستحقُّه»! الثُّلاثاءأعجب ما في التَّمظهرات الطبقيَّة خلال ثلاثينيَّة النِّظام البائد، ليس، فقط، نهب الإسلامويِّين المباشر لثروات البلاد، فذاك طبيعيٌّ بالنِّسبة لنظام قام، أساساً، على النَّهج الكليبتوقراطي «اللصوصي»، بل العجيب، حقَّاً، حسب ما كشفت عنه لجنة التَّفكيك، أسلوب ممارستهم لتلك «السَّفسفة» على طريقة «أم بَحَتَي»، أي العزق من أعماق الجِّذور، بلغة مزارعي غرب السُّودان، فأولئك الحراميَّة لم يكونوا يتركون خلفهم ولو «فتفوتة» مِمَّا «يسفسفون»، فلا شئ يملأ أعينهم سوى التَّراب، بدليل الأراضي المهولة التي نهبوها بصورة تفتقر حتَّى للمعقوليَّة، دون أدنى ذكاء يجعلهم يتحسَّبون ليومٍ يُساءلون فيه عن مصادر ملكيَّتها! أكثر هؤلاء الحراميَّة أقارب المعزول، رحماً ونسباً، مِمَّن كانوا، إلى وقت قريب، محض مدقعين، يغادرون، من دغش الرَّحمن، بيوتاً كالكهوف، ليسلخوا نهاراتهم يكدحون، بأقدام مشقَّقة، وثياب بالية، يبيعون البَيض على طاولات متهالكة بأسواق الضَّواحي النَّائية، أو يركضون به على أرصفة محطات القطارات تحت أشع ......
#روزنامة
#الأسبوع:
#أًمْ
#بَحَتَيْ
#لِدُنْيَا
#قَدْ
#عَمِلْنَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680350
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - روزنامة الأسبوع: أًمْ بَحَتَيْ (مَا لِدُنْيَا قَدْ عَمِلْنَا)!
عاهد جمعة الخطيب : التدخين وفايروس كورونا: دليل محتمل من عملنا
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب الملخص:يعد التدخين وفيروس كورونا قضية مثيرة للجدل لأن الدراسات المختلفة تعطي آراء مختلفة. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقديم دليل محتمل من بحثنا السابق. لقد أوضحنا من دراساتنا السابقة أن للتدخين آثارًا سلبية من خلال تحريض تسمم الكبد واختلال الأنسجة مثل القصبة الهوائية. تبعا لذلك ، من الواضح أنه يجب الإقلاع عن التدخين خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الوباء ، وحيثما يوجد التدخين السلبي.المقدمة:لخص فاردافاس ونيكيتارا (2020) أدبيات التدخين وفيروس كورونا. نظرًا لأن الوباء لا يزال يتقدم ، فهناك ندرة في المعلومات حول الخصائص السريرية للمرضى بالإضافة إلى عوامل الإنذار الخاصة بهم (Khot and Nadkar ، 2020). حتى الآن ، يُعتقد أن التدخين قد يكون مرتبطًا بسوء تشخيص المرض ، نظرًا للأدلة الهامة التي تسلط الضوء على التأثير الضار لتعاطي التبغ على صحة الرئة وعلاقته السببية بمجموعة متنوعة من أمراض الجهاز التنفسي (Tonnesen et al.، 2019). يضر التدخين أيضًا بجهاز المناعة وقدرته على الاستجابة للعدوى ، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى (Zhou et al. ، 2016). وجدت الأبحاث السابقة أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل غير المدخنين ، وأن يعانون من أعراض أكثر شدة ، فضلاً عن ارتفاع معدلات الوفيات أثناء تفشي فيروس كورونا السابق (بارك وآخرون ، 2018). نظرًا لفجوة البيانات ، أجرينا تحليلًا منهجيًا لدراسات COVID-19 التي تضمنت معلومات عن حالة تدخين المرضى لتقييم العلاقة بين التدخين ونتائج COVID-19 مثل شدة المرض والحاجة إلى التهوية الميكانيكية والبقاء في وحدة العناية المركزة والموت. . قام Zhou وزملاؤه (2020) بالتحقيق في 191 شخصًا لخصائصهم الوبائية. الأفراد المصابون بـ COVID-19 ، دون الإبلاغ بمزيد من التفصيل عن عوامل خطر الوفاة والنتائج السريرية للمرض. ومن بين 191 مريضا كانت هناك 54 حالة وفاة ونجا 137. من بين الذين ماتوا ، كان 9 في المائة من المدخنين الحاليين مقارنة بـ 4 في المائة بين أولئك الذين نجوا ، مع عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين معدلات التدخين للناجين وغير الناجين (p = 0.21) فيما يتعلق بالوفيات من COVID-19. وبالمثل ، وصف Zhang et al (2020) السمات السريرية لـ 140 مريضًا من COVID-19. أظهرت النتائج أن 3.4٪ من المرضى الخطير (ن = 58) كانوا مدخنين حاليين و 6.9٪ كانوا مدخنين سابقين ، مقارنة بـ 0٪ من المرضى غير الحادين (ن = 82) من المدخنين الحاليين و 3.7٪ من المدخنين السابقين. في´-or-2.23 (95 بالمائة CI: 0.65-7.63 ؛ p = 0.2). في دراسة أجريت على 41 مريضًا ، نظر Huang et al (2020) في الخصائص الوبائية لـ COVID-19. لم يكن أي من أولئك الذين طلبوا قبولهم في وحدة العناية المركزة (ن = 13) في هذه الدراسة من المدخنين الحاليين. من ناحية أخرى ، كان ثلاثة مرضى في مجموعة غير وحدة العناية المركزة من المدخنين الحاليين ، مع عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين مجموعتي المرضى (p = 0.31) ، على الرغم من صغر حجم عينة الدراسة. قدم Guan et al (2020) أكبر مجموعة دراسة لـ 1099 مريضًا من COVID-19 من مواقع متنوعة من البر الرئيسي للصين. بالنسبة للمرضى البالغ عددهم 1099 مريضًا ، تم الإبلاغ عن نتائج وصفية لحالة التدخين لديهم ، مع وجود 173 أعراضًا شديدة و 926 يعانون من أعراض غير حادة. كان المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة هم 16.9٪ مدخنون حاليون و 5.2٪ مدخنون سابقون ، مقارنة بـ 11.8٪ مدخنين حاليين و 1.3٪ مدخنين سابقين بين المرضى الذين يعانون من ......
#التدخين
#وفايروس
#كورونا:
#دليل
#محتمل
#عملنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748857
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب الملخص:يعد التدخين وفيروس كورونا قضية مثيرة للجدل لأن الدراسات المختلفة تعطي آراء مختلفة. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقديم دليل محتمل من بحثنا السابق. لقد أوضحنا من دراساتنا السابقة أن للتدخين آثارًا سلبية من خلال تحريض تسمم الكبد واختلال الأنسجة مثل القصبة الهوائية. تبعا لذلك ، من الواضح أنه يجب الإقلاع عن التدخين خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الوباء ، وحيثما يوجد التدخين السلبي.المقدمة:لخص فاردافاس ونيكيتارا (2020) أدبيات التدخين وفيروس كورونا. نظرًا لأن الوباء لا يزال يتقدم ، فهناك ندرة في المعلومات حول الخصائص السريرية للمرضى بالإضافة إلى عوامل الإنذار الخاصة بهم (Khot and Nadkar ، 2020). حتى الآن ، يُعتقد أن التدخين قد يكون مرتبطًا بسوء تشخيص المرض ، نظرًا للأدلة الهامة التي تسلط الضوء على التأثير الضار لتعاطي التبغ على صحة الرئة وعلاقته السببية بمجموعة متنوعة من أمراض الجهاز التنفسي (Tonnesen et al.، 2019). يضر التدخين أيضًا بجهاز المناعة وقدرته على الاستجابة للعدوى ، مما يجعل المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى (Zhou et al. ، 2016). وجدت الأبحاث السابقة أن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل غير المدخنين ، وأن يعانون من أعراض أكثر شدة ، فضلاً عن ارتفاع معدلات الوفيات أثناء تفشي فيروس كورونا السابق (بارك وآخرون ، 2018). نظرًا لفجوة البيانات ، أجرينا تحليلًا منهجيًا لدراسات COVID-19 التي تضمنت معلومات عن حالة تدخين المرضى لتقييم العلاقة بين التدخين ونتائج COVID-19 مثل شدة المرض والحاجة إلى التهوية الميكانيكية والبقاء في وحدة العناية المركزة والموت. . قام Zhou وزملاؤه (2020) بالتحقيق في 191 شخصًا لخصائصهم الوبائية. الأفراد المصابون بـ COVID-19 ، دون الإبلاغ بمزيد من التفصيل عن عوامل خطر الوفاة والنتائج السريرية للمرض. ومن بين 191 مريضا كانت هناك 54 حالة وفاة ونجا 137. من بين الذين ماتوا ، كان 9 في المائة من المدخنين الحاليين مقارنة بـ 4 في المائة بين أولئك الذين نجوا ، مع عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين معدلات التدخين للناجين وغير الناجين (p = 0.21) فيما يتعلق بالوفيات من COVID-19. وبالمثل ، وصف Zhang et al (2020) السمات السريرية لـ 140 مريضًا من COVID-19. أظهرت النتائج أن 3.4٪ من المرضى الخطير (ن = 58) كانوا مدخنين حاليين و 6.9٪ كانوا مدخنين سابقين ، مقارنة بـ 0٪ من المرضى غير الحادين (ن = 82) من المدخنين الحاليين و 3.7٪ من المدخنين السابقين. في´-or-2.23 (95 بالمائة CI: 0.65-7.63 ؛ p = 0.2). في دراسة أجريت على 41 مريضًا ، نظر Huang et al (2020) في الخصائص الوبائية لـ COVID-19. لم يكن أي من أولئك الذين طلبوا قبولهم في وحدة العناية المركزة (ن = 13) في هذه الدراسة من المدخنين الحاليين. من ناحية أخرى ، كان ثلاثة مرضى في مجموعة غير وحدة العناية المركزة من المدخنين الحاليين ، مع عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين مجموعتي المرضى (p = 0.31) ، على الرغم من صغر حجم عينة الدراسة. قدم Guan et al (2020) أكبر مجموعة دراسة لـ 1099 مريضًا من COVID-19 من مواقع متنوعة من البر الرئيسي للصين. بالنسبة للمرضى البالغ عددهم 1099 مريضًا ، تم الإبلاغ عن نتائج وصفية لحالة التدخين لديهم ، مع وجود 173 أعراضًا شديدة و 926 يعانون من أعراض غير حادة. كان المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة هم 16.9٪ مدخنون حاليون و 5.2٪ مدخنون سابقون ، مقارنة بـ 11.8٪ مدخنين حاليين و 1.3٪ مدخنين سابقين بين المرضى الذين يعانون من ......
#التدخين
#وفايروس
#كورونا:
#دليل
#محتمل
#عملنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748857
الحوار المتمدن
عاهد جمعة الخطيب - التدخين وفايروس كورونا: دليل محتمل من عملنا