جورج حداد : تركيا الاردوغانية تريد بعث خلافة عثمانية جديدة بوصاية اميركية يهودية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في النصف الاول من شهر تموز 2020 اصدرت المحكمة العليا في تركيا قرارا بالسماح باعادة تحويل كاتدرائية "آيا صوفيا" (القديسة صوفيا) التاريخية الى جامع. واستنادا الى هذا القرار اصدر الرئيس "الاسلامي" رجب طيب اردوغان مرسوما جمهوريا في هذا الشأن. وفي 24 من الشهر ذاته اقيمت اول صلاة جماعة في هذا الصرح المسيحي التاريخي، وذلك لاول مرة منذ العام 1935، حينما اعلن كمال مصطفى اتاتورك "المتأورب" تحويل "آيا صوفيا" الى متحف. وقد حضر هذه الصلاة رجب طيب اردوغان ووزراؤه ونواب حزبه وجمهور غفير من انصار حزب العدالة والتنمية "الاسلامي" الذين توافدوا من كافة المناطق التركية وملأوا باحة الكاتدرائية وجميع الساحات والشوارع المحيطة بها. وقد امكن تمرير هذه العملية بدون طرح ومناقشة واصدار قانون من قبل مجلس النواب التركي، بل فقط بمرسوم جمهوري من قبل الرئيس اردوغان، باعتبار ان تحويل "آيا صوفيا" الى متحف سنة 1935 لم يتم بقانون، بل فقط بمرسوم صدر حينذاك عن كمال اتاتورك. وقبل الان لم يكن احد ليجرؤ على التشكيك بمراسيم اتاتورك وتغييرها. خصوصا وان الجيش التركي، الكبير والقوي، والذي يعتبر عماد الدولة التركية كما الجيش في "اسرائيل"، هو الذي يضطلع تقليديا بدور الوصي على "الجمهورية التركية" القائمة على "مبادئ" اتاتورك ومراسيمه. ولكن اردوغان كسر هذا "الطابو الاتاتوركي" وفعلها (!). وهو لم يجد اي اعتراض مكشوف من الجيش (حارس الجمهورية الاتاتوركية) المنغمس الان في المغامرة العسكرية الاردوغانية في سوريا والعراق وفي ليبيا خصوصا وشرقي المتوسط عموما. وبهذه الخطوة "الاسلاموية" ضد هذا الصرح المسيحي التاريخي، اكد اردوغان ان مرجعية الدولائية (او الدولانية) التركية لم تعد مبادئ الدولة الاتاتوركية، بل مبادئ الخلافة العثمانية التي ارساها السلطان محمد الثاني (الفاتح) على ارض القسطنطينية المغتصبة، وهو الذي اقام الصلاة لاول مرة سنة 1453 في كاتدرائية "آيا صوفيا" واعلن تحويلها الى وقف وجامع اسلامي، بالاضافة الى عشرات غيرها من الكنائس الاورثوذكسية التاريخية في القسطنطينية التي حولت الى جوامع لا تزال قائمة الى اليوم، عدا عشرات غيرها من الكنائس والاديرة التي تم احراقها بمن فيها من الراهبات والرهبان والناس العاديين الذين حشروا فيها وتم احراقهم احياء على ايدي الفاتحين العثمانيين.ومن الخطأ الفادح النظر الى خطوة اردوغان بأنها مغامرة معزولة وقفزة في الفراغ. فهي خطوة مدروسة تماما وتأتي في السياق التاريخي لاستيلاء الغزاة العثمانيين على القسطنطينية خصوصا واغتصاب ودوس التاريخ العالمي للحضارة الانسانية عموما. وهذا ما يقتضي النظر فيه بروية وتمعن من قبل اي باحث تاريخي منصف، ومن قبل ـ بالاخص ـ جميع القوى التقدمية والوطنية والاسلامية والقومية العربية، المناضلة من اجل تحرير الشعوب العربية والاسلامية والشرقية من ربقة الامبريالية واليهودية العالمية والصهيونية والداعشية والعثمانية القديمة والجديدة. ومن جهتنا نحاول فيما يلي الادلاء برأينا المتواضع، وإلقاء نظرة على الخلفية التاريخية التي قامت عليها هذه المغامرة الاستفزازية الاردوغانية المدروسة: في القرون السابقة على الميلاد اكتمل تفكك النظام المشاعي القديم، وبدأ ظهور النظام العبودي. وقد قدمت التجربة الانسانية انماطا مختلفة من النظام العبودي. وكان اكثرها "ديموقراطية" النمط "القرطاجي" الهجين: المشاعي ـ العبودي. واكثرها "اكتمالا" (كنظام عبودي) النظام العبودي الروماني، الذي قام على الحروب من اجل اغتصاب اراضي الغير واستعبادهم، والذي صهر في قالب واح ......
#تركيا
#الاردوغانية
#تريد
#خلافة
#عثمانية
#جديدة
#بوصاية
#اميركية
#يهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688335
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في النصف الاول من شهر تموز 2020 اصدرت المحكمة العليا في تركيا قرارا بالسماح باعادة تحويل كاتدرائية "آيا صوفيا" (القديسة صوفيا) التاريخية الى جامع. واستنادا الى هذا القرار اصدر الرئيس "الاسلامي" رجب طيب اردوغان مرسوما جمهوريا في هذا الشأن. وفي 24 من الشهر ذاته اقيمت اول صلاة جماعة في هذا الصرح المسيحي التاريخي، وذلك لاول مرة منذ العام 1935، حينما اعلن كمال مصطفى اتاتورك "المتأورب" تحويل "آيا صوفيا" الى متحف. وقد حضر هذه الصلاة رجب طيب اردوغان ووزراؤه ونواب حزبه وجمهور غفير من انصار حزب العدالة والتنمية "الاسلامي" الذين توافدوا من كافة المناطق التركية وملأوا باحة الكاتدرائية وجميع الساحات والشوارع المحيطة بها. وقد امكن تمرير هذه العملية بدون طرح ومناقشة واصدار قانون من قبل مجلس النواب التركي، بل فقط بمرسوم جمهوري من قبل الرئيس اردوغان، باعتبار ان تحويل "آيا صوفيا" الى متحف سنة 1935 لم يتم بقانون، بل فقط بمرسوم صدر حينذاك عن كمال اتاتورك. وقبل الان لم يكن احد ليجرؤ على التشكيك بمراسيم اتاتورك وتغييرها. خصوصا وان الجيش التركي، الكبير والقوي، والذي يعتبر عماد الدولة التركية كما الجيش في "اسرائيل"، هو الذي يضطلع تقليديا بدور الوصي على "الجمهورية التركية" القائمة على "مبادئ" اتاتورك ومراسيمه. ولكن اردوغان كسر هذا "الطابو الاتاتوركي" وفعلها (!). وهو لم يجد اي اعتراض مكشوف من الجيش (حارس الجمهورية الاتاتوركية) المنغمس الان في المغامرة العسكرية الاردوغانية في سوريا والعراق وفي ليبيا خصوصا وشرقي المتوسط عموما. وبهذه الخطوة "الاسلاموية" ضد هذا الصرح المسيحي التاريخي، اكد اردوغان ان مرجعية الدولائية (او الدولانية) التركية لم تعد مبادئ الدولة الاتاتوركية، بل مبادئ الخلافة العثمانية التي ارساها السلطان محمد الثاني (الفاتح) على ارض القسطنطينية المغتصبة، وهو الذي اقام الصلاة لاول مرة سنة 1453 في كاتدرائية "آيا صوفيا" واعلن تحويلها الى وقف وجامع اسلامي، بالاضافة الى عشرات غيرها من الكنائس الاورثوذكسية التاريخية في القسطنطينية التي حولت الى جوامع لا تزال قائمة الى اليوم، عدا عشرات غيرها من الكنائس والاديرة التي تم احراقها بمن فيها من الراهبات والرهبان والناس العاديين الذين حشروا فيها وتم احراقهم احياء على ايدي الفاتحين العثمانيين.ومن الخطأ الفادح النظر الى خطوة اردوغان بأنها مغامرة معزولة وقفزة في الفراغ. فهي خطوة مدروسة تماما وتأتي في السياق التاريخي لاستيلاء الغزاة العثمانيين على القسطنطينية خصوصا واغتصاب ودوس التاريخ العالمي للحضارة الانسانية عموما. وهذا ما يقتضي النظر فيه بروية وتمعن من قبل اي باحث تاريخي منصف، ومن قبل ـ بالاخص ـ جميع القوى التقدمية والوطنية والاسلامية والقومية العربية، المناضلة من اجل تحرير الشعوب العربية والاسلامية والشرقية من ربقة الامبريالية واليهودية العالمية والصهيونية والداعشية والعثمانية القديمة والجديدة. ومن جهتنا نحاول فيما يلي الادلاء برأينا المتواضع، وإلقاء نظرة على الخلفية التاريخية التي قامت عليها هذه المغامرة الاستفزازية الاردوغانية المدروسة: في القرون السابقة على الميلاد اكتمل تفكك النظام المشاعي القديم، وبدأ ظهور النظام العبودي. وقد قدمت التجربة الانسانية انماطا مختلفة من النظام العبودي. وكان اكثرها "ديموقراطية" النمط "القرطاجي" الهجين: المشاعي ـ العبودي. واكثرها "اكتمالا" (كنظام عبودي) النظام العبودي الروماني، الذي قام على الحروب من اجل اغتصاب اراضي الغير واستعبادهم، والذي صهر في قالب واح ......
#تركيا
#الاردوغانية
#تريد
#خلافة
#عثمانية
#جديدة
#بوصاية
#اميركية
#يهودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688335
الحوار المتمدن
جورج حداد - تركيا الاردوغانية تريد بعث خلافة عثمانية جديدة بوصاية اميركية يهودية
باسل خليل خضر : -العرضحالجي- وظيفة عثمانية قديمة تم إحيائها مجدداً في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#باسل_خليل_خضر "العرضحالجي" هو أحد الأفندية، الذين يجيدون القراءة والكتابة، من أجل مخاطبة المسؤولين. يلجأ إليه الناس كي يكتب شكواهم، ويعرض أحوالهم للسلطات العليا. على أمل أن تلقى مظالمهم ومعاناتهم تعاطف الولاة والمسؤولين.تلك الوظيفة كانت في عهد الإحتلال التركي لفلسطين، وهي تعبر عن مدى ظلم وقساوة هذا الإحتلال، حيث وصل الناس إلى مرحلة من التسليم والخضوع، وأصبحوا في إنتظار عطف هذا المحتل ليعطيهم أبسط حقوقهم...الأخطر من الخضوع والتسليم هو قناعتهم بأنهم لا يستطيعوا تغير واقعهم، وبالتالي لا يمكن تضيع الوقت والجهد في محاولات التغيير، والحل الوحيد من وجهة نظرهم هو إنتظار عطف المسؤولين بعد أن يقرأ رسائلهم التي يكتبها ويرسلها "العرضحالجي".والحل الثوري في تلك الفترة هو قتل "العرضحالجي" وذلك لعدة أسباب أهمها وقف بيع الأمل للناس، وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح حيث يصبح الناس يعملون على تغير واقعهم بأيديهم.انتهت تلك الوظيفة بانتهاء الحكم العثماني....لكن في الفترة الأخيرة بدأ الناس في فلسطين يخضعون لنفس الظروف التي تعرضوا لها فترة الاحتلال العثماني، حيث أن الناس حالياً تعاني من ظروف معيشية صعبة ومعقدة، ووصلوا الى قناعة بعدم قدرتهم على التغيير، وفي نفس الوقت لديهم مظالم ومشكلات كثيرة ومتنوعة، مما أوصلهم الى نتيجة مفادها التسليم والخضوع وعدم المبادرة للتغير، وفي المقابل ان يعتمدوا في حل مشكلاتهم على الاستجداء والمناشدة عل وعسى ان يتكرم عليهم المسؤولين ويحلوا مشاكلهم.مما أدى الى استحضار وظيفة "العرضحالجي" كي يشرح معاناتهم إلى المسؤولين من أجل النظر في حلها.وهذا ما حدث بالفعل انتشرت وظيفة "العرضحالجي" بعدة أشكال مختلفة، أهمها:1. مناشدة المسؤولين: عندما تقرأ الصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لا بد وان تصادف عناوين مثل مناشدة عاجلة لسيادة الرئيس او لمعالي الوزير أو لأي مسؤول آخر، وغالباً تكون لحل مشكلات حياتية مهمة وهي بالاصل حق لهؤلاء المواطنين لم يستطيعوا الحصول عليه، فلا يوجد شخص يناشد المسؤولين بإعطاءه شيء ليس من حقه، وهنا تكمن المشكلة وهي ان الحقوق اصبحت تحتاج الى مناشدات كي يحصلوا عليها، والخطير في الموضوع أن المسؤولين يستجيبوا بسرعة لتلك المناشدات، وهذا ما يعزز ثقافة "العرضحالجي" التي تهدف الى تدمير أي فكرة ثورية نحو التغير.2. مناشدة فاعلين الخير: انتشرت في فلسطين المناشدات الإنسانية، فكثيراً ما تجد الجمعيات الخيرية تستغل المحتاجين والفقراء لكسب تعاطف الأغنياء وجمع الأموال لحل مشكلاتهم، وهذه الطريقة خطيرة جداً فهي تجعل من الفقير إنسان عاطل وغير مؤمن بقدرته على تغير واقعة، وبالتالي يصبح في انتظار دائم لعطف الاخرين عليه، وهذه هي ما تسمى ثقافة "العرضحالجي".2. وضع الملف على الطاولة: في كثير من المظالم والمطالب التي يحتاجها المواطنين الغلابة يفشلون في إيجاد حل لها، فيقترح عليهم الخبراء بإيجاد طريقة لوضع ملفهم على طاولة المسؤول، وبذلك يكون هناك فرصة أكبر أن يعرف المسؤول حاجتة، وعليه ان ينتظر عطفه وتكرمه لحل تلك المشكلة.3. التسحيج: إن انتشار ظاهرة التسحيج هي مرحلة متطورة من مراحل ثقافة "العرضحالجي"، حيث كانت في السابق الثقافة تقوم على إرسال رسالة للمسؤول تحتوي على عبارات مدح منمقة ومصاغة جيداً، وتحتوي على طلب لحل مشكلة ما، أما الآن في عصر التسحيج اختلفت الثقافة فاصبحت تعتمد على المدح المستمر والتأييد والدعم للمسؤولين، ومن ثم يبقى ذلك التسحيج في رصيد المواطن في حال احتياجة لمساعدة، وبذلك تكون هناك سرعة في الاستجابة ل ......
#-العرضحالجي-
#وظيفة
#عثمانية
#قديمة
#إحيائها
#مجدداً
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732926
#الحوار_المتمدن
#باسل_خليل_خضر "العرضحالجي" هو أحد الأفندية، الذين يجيدون القراءة والكتابة، من أجل مخاطبة المسؤولين. يلجأ إليه الناس كي يكتب شكواهم، ويعرض أحوالهم للسلطات العليا. على أمل أن تلقى مظالمهم ومعاناتهم تعاطف الولاة والمسؤولين.تلك الوظيفة كانت في عهد الإحتلال التركي لفلسطين، وهي تعبر عن مدى ظلم وقساوة هذا الإحتلال، حيث وصل الناس إلى مرحلة من التسليم والخضوع، وأصبحوا في إنتظار عطف هذا المحتل ليعطيهم أبسط حقوقهم...الأخطر من الخضوع والتسليم هو قناعتهم بأنهم لا يستطيعوا تغير واقعهم، وبالتالي لا يمكن تضيع الوقت والجهد في محاولات التغيير، والحل الوحيد من وجهة نظرهم هو إنتظار عطف المسؤولين بعد أن يقرأ رسائلهم التي يكتبها ويرسلها "العرضحالجي".والحل الثوري في تلك الفترة هو قتل "العرضحالجي" وذلك لعدة أسباب أهمها وقف بيع الأمل للناس، وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح حيث يصبح الناس يعملون على تغير واقعهم بأيديهم.انتهت تلك الوظيفة بانتهاء الحكم العثماني....لكن في الفترة الأخيرة بدأ الناس في فلسطين يخضعون لنفس الظروف التي تعرضوا لها فترة الاحتلال العثماني، حيث أن الناس حالياً تعاني من ظروف معيشية صعبة ومعقدة، ووصلوا الى قناعة بعدم قدرتهم على التغيير، وفي نفس الوقت لديهم مظالم ومشكلات كثيرة ومتنوعة، مما أوصلهم الى نتيجة مفادها التسليم والخضوع وعدم المبادرة للتغير، وفي المقابل ان يعتمدوا في حل مشكلاتهم على الاستجداء والمناشدة عل وعسى ان يتكرم عليهم المسؤولين ويحلوا مشاكلهم.مما أدى الى استحضار وظيفة "العرضحالجي" كي يشرح معاناتهم إلى المسؤولين من أجل النظر في حلها.وهذا ما حدث بالفعل انتشرت وظيفة "العرضحالجي" بعدة أشكال مختلفة، أهمها:1. مناشدة المسؤولين: عندما تقرأ الصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لا بد وان تصادف عناوين مثل مناشدة عاجلة لسيادة الرئيس او لمعالي الوزير أو لأي مسؤول آخر، وغالباً تكون لحل مشكلات حياتية مهمة وهي بالاصل حق لهؤلاء المواطنين لم يستطيعوا الحصول عليه، فلا يوجد شخص يناشد المسؤولين بإعطاءه شيء ليس من حقه، وهنا تكمن المشكلة وهي ان الحقوق اصبحت تحتاج الى مناشدات كي يحصلوا عليها، والخطير في الموضوع أن المسؤولين يستجيبوا بسرعة لتلك المناشدات، وهذا ما يعزز ثقافة "العرضحالجي" التي تهدف الى تدمير أي فكرة ثورية نحو التغير.2. مناشدة فاعلين الخير: انتشرت في فلسطين المناشدات الإنسانية، فكثيراً ما تجد الجمعيات الخيرية تستغل المحتاجين والفقراء لكسب تعاطف الأغنياء وجمع الأموال لحل مشكلاتهم، وهذه الطريقة خطيرة جداً فهي تجعل من الفقير إنسان عاطل وغير مؤمن بقدرته على تغير واقعة، وبالتالي يصبح في انتظار دائم لعطف الاخرين عليه، وهذه هي ما تسمى ثقافة "العرضحالجي".2. وضع الملف على الطاولة: في كثير من المظالم والمطالب التي يحتاجها المواطنين الغلابة يفشلون في إيجاد حل لها، فيقترح عليهم الخبراء بإيجاد طريقة لوضع ملفهم على طاولة المسؤول، وبذلك يكون هناك فرصة أكبر أن يعرف المسؤول حاجتة، وعليه ان ينتظر عطفه وتكرمه لحل تلك المشكلة.3. التسحيج: إن انتشار ظاهرة التسحيج هي مرحلة متطورة من مراحل ثقافة "العرضحالجي"، حيث كانت في السابق الثقافة تقوم على إرسال رسالة للمسؤول تحتوي على عبارات مدح منمقة ومصاغة جيداً، وتحتوي على طلب لحل مشكلة ما، أما الآن في عصر التسحيج اختلفت الثقافة فاصبحت تعتمد على المدح المستمر والتأييد والدعم للمسؤولين، ومن ثم يبقى ذلك التسحيج في رصيد المواطن في حال احتياجة لمساعدة، وبذلك تكون هناك سرعة في الاستجابة ل ......
#-العرضحالجي-
#وظيفة
#عثمانية
#قديمة
#إحيائها
#مجدداً
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732926
الحوار المتمدن
باسل خليل خضر - -العرضحالجي- وظيفة عثمانية قديمة تم إحيائها مجدداً في فلسطين