محمد عبد الكريم يوسف : للحوار آداب لا بد من إحيائها
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تكثر في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الآراء الكثيرة حول الحرية والرأي والرأي الآخر والمعاملة بالمثل والنظراء لكننا نادرا ما نجد تطبيقا عمليا لقواعد النقاش والجدل على المستويات الشخصية والعامة وعلى مستوى المؤسسات والشركات والدول وكأن الوصاية صفة ملازمة للأقوياء في هذه الحياة .-1-يحكى أنه في يوم من الأيام أراد إله الرعد والبرق أن يقضي وقتا مع أحد الفلاحين في حقولهم. وفي كل يوم تعودا أن يتسامرا حتى ساعة متأخرة من الليل . وفي كل يوم كانا يتناولان موضوعات شتى في الحياة وطموحات الفلاحين وشؤونهم وشجونهم .وفي كل مرة كانا يتفقان على الموضوعات التي يناقشانها.في إحدى السهرات ، رأى الفلاح أن المطر هذا العام كان غزيرا وأدى إلى تلف جزء من المحصول. لكن إله الرعد استنكر الفكرة من أساسها . واعتبر أن الفلاح قصّر في العناية بالمحصول. حاول الفلاح عبثا إقناع إله الرعد بفكرته لكنه تعنت ورفض فرضيات وطروحات الفلاح. ثم تابع إله الرعد قائلا: يا صديقي إذا لم تقنع بفكرتي سأرسل رعدي وغيمي ومطري إليك .وسترى! لن تنفعك الشمس أو الهواء أو الرياح.وافق الفلاحُ إلهَ الرعد . وحمد الله أن انصرف راضيا ً تلك الليلة.-2-يحكى أن مدرسا للتربية الدينية روى لتلامذته حكاية سيدنا يونسوكيف دخل جوف الحوتثم لفظه الحوت بعد عدة أيام . سأل أحد التلاميذ الأستاذ : ولكن يا أستاذ كيف دخل سيدنا يونس جوف الحوت ولم يمت؟.إذا دخل أي منا جوف الحوت أو بركة ماء سيموت من ساعته. تعكر مزاج الأستاذ كثيرا وأجابه : وما دخلك أنت يا قليل التهذيب حتى تنكر رواية القرآن الكريم .. ماذا يعمل أبوك ؟ ومن أي منطقة أنت؟ وبدأ الأستاذ يوبخ التلميذ وكلما تذكر الأستاذ الحادثة عاد ووبخ التلميذ.شعر التلميذ بالنفور من التربية الدينية ومعلمها بسبب هذه الحادثة.عرفت بما حدث عندما حضرني إلى مكتبي والد التلميذ يصحب ولده الحائر وسألني ما يفعل. كثيرا وابتسمت في وجه الطفل الحائر وقلت له يا صغيري، حكاية سيدنا يونس عليه السلام ليست حكاية عادية ولا نراها كل يوم .لا تحدث معي أو معك أو مع والدك إلا بمشيئة عزيزة. حدثت مرة في التاريخوكانت معجزة.والمعجزات يا صغيري لا تتكرر وإلا صارت أحداثا عادية . أفهمت ؟ سيدنا يونس عليه السلام ليس شخصا عاديا .كان يحمل رسالة السماءإلى الناس كل الناس والمعجزات كثيرة لكنها نادرا ما تحدث.... هاك مثلا أولئك السبعة أطفال الذين تكلموا في المهد. أنت وأنا نناغي ونكاغي ولكن لا نتكلم كلاما يفهمه الكبار لأننا عاديون. أفهمت الآن؟وقف الطفل على كرتونة ورق في المكتب . قبلني وشكرني كثيرا. لاحظت على وجهه أمارات الرضى والقبول.-3-في إحدى المرات سئل برناردشو عن الحوار فقال:إذا كان لديك تفاحة ولدي تفاحة.... وتبادلناها.... سيصبح لدى كل واحد منا تفاحة .....أما إذا كان لديك فكرة أو رأي وتبادلناها ..... سيصبح لدى كل واحد منا رأيان أو فكرتان....فما بالك إذا كنا عشرة...........أو عشرون.........أو مئةوإذا كان للحضارة قوانينها وللتخلف تشريعاته فالجدل مظهر من مظاهر الحضارة وعنوانها يأخذ لدى الشعوب المتحضرة أشكالا راقية هادئة ويأخذ لدى الشعوب المتخلفة أشكالا عنيفة أقلها قعقعة السلاح ومصادرة الحريات تحت عناوين شتى . المهم في الأمر ، أن للجدل آداب لا بد من إحيائها...... ......
#للحوار
#آداب
#إحيائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715314
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تكثر في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الآراء الكثيرة حول الحرية والرأي والرأي الآخر والمعاملة بالمثل والنظراء لكننا نادرا ما نجد تطبيقا عمليا لقواعد النقاش والجدل على المستويات الشخصية والعامة وعلى مستوى المؤسسات والشركات والدول وكأن الوصاية صفة ملازمة للأقوياء في هذه الحياة .-1-يحكى أنه في يوم من الأيام أراد إله الرعد والبرق أن يقضي وقتا مع أحد الفلاحين في حقولهم. وفي كل يوم تعودا أن يتسامرا حتى ساعة متأخرة من الليل . وفي كل يوم كانا يتناولان موضوعات شتى في الحياة وطموحات الفلاحين وشؤونهم وشجونهم .وفي كل مرة كانا يتفقان على الموضوعات التي يناقشانها.في إحدى السهرات ، رأى الفلاح أن المطر هذا العام كان غزيرا وأدى إلى تلف جزء من المحصول. لكن إله الرعد استنكر الفكرة من أساسها . واعتبر أن الفلاح قصّر في العناية بالمحصول. حاول الفلاح عبثا إقناع إله الرعد بفكرته لكنه تعنت ورفض فرضيات وطروحات الفلاح. ثم تابع إله الرعد قائلا: يا صديقي إذا لم تقنع بفكرتي سأرسل رعدي وغيمي ومطري إليك .وسترى! لن تنفعك الشمس أو الهواء أو الرياح.وافق الفلاحُ إلهَ الرعد . وحمد الله أن انصرف راضيا ً تلك الليلة.-2-يحكى أن مدرسا للتربية الدينية روى لتلامذته حكاية سيدنا يونسوكيف دخل جوف الحوتثم لفظه الحوت بعد عدة أيام . سأل أحد التلاميذ الأستاذ : ولكن يا أستاذ كيف دخل سيدنا يونس جوف الحوت ولم يمت؟.إذا دخل أي منا جوف الحوت أو بركة ماء سيموت من ساعته. تعكر مزاج الأستاذ كثيرا وأجابه : وما دخلك أنت يا قليل التهذيب حتى تنكر رواية القرآن الكريم .. ماذا يعمل أبوك ؟ ومن أي منطقة أنت؟ وبدأ الأستاذ يوبخ التلميذ وكلما تذكر الأستاذ الحادثة عاد ووبخ التلميذ.شعر التلميذ بالنفور من التربية الدينية ومعلمها بسبب هذه الحادثة.عرفت بما حدث عندما حضرني إلى مكتبي والد التلميذ يصحب ولده الحائر وسألني ما يفعل. كثيرا وابتسمت في وجه الطفل الحائر وقلت له يا صغيري، حكاية سيدنا يونس عليه السلام ليست حكاية عادية ولا نراها كل يوم .لا تحدث معي أو معك أو مع والدك إلا بمشيئة عزيزة. حدثت مرة في التاريخوكانت معجزة.والمعجزات يا صغيري لا تتكرر وإلا صارت أحداثا عادية . أفهمت ؟ سيدنا يونس عليه السلام ليس شخصا عاديا .كان يحمل رسالة السماءإلى الناس كل الناس والمعجزات كثيرة لكنها نادرا ما تحدث.... هاك مثلا أولئك السبعة أطفال الذين تكلموا في المهد. أنت وأنا نناغي ونكاغي ولكن لا نتكلم كلاما يفهمه الكبار لأننا عاديون. أفهمت الآن؟وقف الطفل على كرتونة ورق في المكتب . قبلني وشكرني كثيرا. لاحظت على وجهه أمارات الرضى والقبول.-3-في إحدى المرات سئل برناردشو عن الحوار فقال:إذا كان لديك تفاحة ولدي تفاحة.... وتبادلناها.... سيصبح لدى كل واحد منا تفاحة .....أما إذا كان لديك فكرة أو رأي وتبادلناها ..... سيصبح لدى كل واحد منا رأيان أو فكرتان....فما بالك إذا كنا عشرة...........أو عشرون.........أو مئةوإذا كان للحضارة قوانينها وللتخلف تشريعاته فالجدل مظهر من مظاهر الحضارة وعنوانها يأخذ لدى الشعوب المتحضرة أشكالا راقية هادئة ويأخذ لدى الشعوب المتخلفة أشكالا عنيفة أقلها قعقعة السلاح ومصادرة الحريات تحت عناوين شتى . المهم في الأمر ، أن للجدل آداب لا بد من إحيائها...... ......
#للحوار
#آداب
#إحيائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715314
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - للحوار آداب لا بد من إحيائها
باسل خليل خضر : -العرضحالجي- وظيفة عثمانية قديمة تم إحيائها مجدداً في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#باسل_خليل_خضر "العرضحالجي" هو أحد الأفندية، الذين يجيدون القراءة والكتابة، من أجل مخاطبة المسؤولين. يلجأ إليه الناس كي يكتب شكواهم، ويعرض أحوالهم للسلطات العليا. على أمل أن تلقى مظالمهم ومعاناتهم تعاطف الولاة والمسؤولين.تلك الوظيفة كانت في عهد الإحتلال التركي لفلسطين، وهي تعبر عن مدى ظلم وقساوة هذا الإحتلال، حيث وصل الناس إلى مرحلة من التسليم والخضوع، وأصبحوا في إنتظار عطف هذا المحتل ليعطيهم أبسط حقوقهم...الأخطر من الخضوع والتسليم هو قناعتهم بأنهم لا يستطيعوا تغير واقعهم، وبالتالي لا يمكن تضيع الوقت والجهد في محاولات التغيير، والحل الوحيد من وجهة نظرهم هو إنتظار عطف المسؤولين بعد أن يقرأ رسائلهم التي يكتبها ويرسلها "العرضحالجي".والحل الثوري في تلك الفترة هو قتل "العرضحالجي" وذلك لعدة أسباب أهمها وقف بيع الأمل للناس، وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح حيث يصبح الناس يعملون على تغير واقعهم بأيديهم.انتهت تلك الوظيفة بانتهاء الحكم العثماني....لكن في الفترة الأخيرة بدأ الناس في فلسطين يخضعون لنفس الظروف التي تعرضوا لها فترة الاحتلال العثماني، حيث أن الناس حالياً تعاني من ظروف معيشية صعبة ومعقدة، ووصلوا الى قناعة بعدم قدرتهم على التغيير، وفي نفس الوقت لديهم مظالم ومشكلات كثيرة ومتنوعة، مما أوصلهم الى نتيجة مفادها التسليم والخضوع وعدم المبادرة للتغير، وفي المقابل ان يعتمدوا في حل مشكلاتهم على الاستجداء والمناشدة عل وعسى ان يتكرم عليهم المسؤولين ويحلوا مشاكلهم.مما أدى الى استحضار وظيفة "العرضحالجي" كي يشرح معاناتهم إلى المسؤولين من أجل النظر في حلها.وهذا ما حدث بالفعل انتشرت وظيفة "العرضحالجي" بعدة أشكال مختلفة، أهمها:1. مناشدة المسؤولين: عندما تقرأ الصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لا بد وان تصادف عناوين مثل مناشدة عاجلة لسيادة الرئيس او لمعالي الوزير أو لأي مسؤول آخر، وغالباً تكون لحل مشكلات حياتية مهمة وهي بالاصل حق لهؤلاء المواطنين لم يستطيعوا الحصول عليه، فلا يوجد شخص يناشد المسؤولين بإعطاءه شيء ليس من حقه، وهنا تكمن المشكلة وهي ان الحقوق اصبحت تحتاج الى مناشدات كي يحصلوا عليها، والخطير في الموضوع أن المسؤولين يستجيبوا بسرعة لتلك المناشدات، وهذا ما يعزز ثقافة "العرضحالجي" التي تهدف الى تدمير أي فكرة ثورية نحو التغير.2. مناشدة فاعلين الخير: انتشرت في فلسطين المناشدات الإنسانية، فكثيراً ما تجد الجمعيات الخيرية تستغل المحتاجين والفقراء لكسب تعاطف الأغنياء وجمع الأموال لحل مشكلاتهم، وهذه الطريقة خطيرة جداً فهي تجعل من الفقير إنسان عاطل وغير مؤمن بقدرته على تغير واقعة، وبالتالي يصبح في انتظار دائم لعطف الاخرين عليه، وهذه هي ما تسمى ثقافة "العرضحالجي".2. وضع الملف على الطاولة: في كثير من المظالم والمطالب التي يحتاجها المواطنين الغلابة يفشلون في إيجاد حل لها، فيقترح عليهم الخبراء بإيجاد طريقة لوضع ملفهم على طاولة المسؤول، وبذلك يكون هناك فرصة أكبر أن يعرف المسؤول حاجتة، وعليه ان ينتظر عطفه وتكرمه لحل تلك المشكلة.3. التسحيج: إن انتشار ظاهرة التسحيج هي مرحلة متطورة من مراحل ثقافة "العرضحالجي"، حيث كانت في السابق الثقافة تقوم على إرسال رسالة للمسؤول تحتوي على عبارات مدح منمقة ومصاغة جيداً، وتحتوي على طلب لحل مشكلة ما، أما الآن في عصر التسحيج اختلفت الثقافة فاصبحت تعتمد على المدح المستمر والتأييد والدعم للمسؤولين، ومن ثم يبقى ذلك التسحيج في رصيد المواطن في حال احتياجة لمساعدة، وبذلك تكون هناك سرعة في الاستجابة ل ......
#-العرضحالجي-
#وظيفة
#عثمانية
#قديمة
#إحيائها
#مجدداً
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732926
#الحوار_المتمدن
#باسل_خليل_خضر "العرضحالجي" هو أحد الأفندية، الذين يجيدون القراءة والكتابة، من أجل مخاطبة المسؤولين. يلجأ إليه الناس كي يكتب شكواهم، ويعرض أحوالهم للسلطات العليا. على أمل أن تلقى مظالمهم ومعاناتهم تعاطف الولاة والمسؤولين.تلك الوظيفة كانت في عهد الإحتلال التركي لفلسطين، وهي تعبر عن مدى ظلم وقساوة هذا الإحتلال، حيث وصل الناس إلى مرحلة من التسليم والخضوع، وأصبحوا في إنتظار عطف هذا المحتل ليعطيهم أبسط حقوقهم...الأخطر من الخضوع والتسليم هو قناعتهم بأنهم لا يستطيعوا تغير واقعهم، وبالتالي لا يمكن تضيع الوقت والجهد في محاولات التغيير، والحل الوحيد من وجهة نظرهم هو إنتظار عطف المسؤولين بعد أن يقرأ رسائلهم التي يكتبها ويرسلها "العرضحالجي".والحل الثوري في تلك الفترة هو قتل "العرضحالجي" وذلك لعدة أسباب أهمها وقف بيع الأمل للناس، وإعادة الأمور الى نصابها الصحيح حيث يصبح الناس يعملون على تغير واقعهم بأيديهم.انتهت تلك الوظيفة بانتهاء الحكم العثماني....لكن في الفترة الأخيرة بدأ الناس في فلسطين يخضعون لنفس الظروف التي تعرضوا لها فترة الاحتلال العثماني، حيث أن الناس حالياً تعاني من ظروف معيشية صعبة ومعقدة، ووصلوا الى قناعة بعدم قدرتهم على التغيير، وفي نفس الوقت لديهم مظالم ومشكلات كثيرة ومتنوعة، مما أوصلهم الى نتيجة مفادها التسليم والخضوع وعدم المبادرة للتغير، وفي المقابل ان يعتمدوا في حل مشكلاتهم على الاستجداء والمناشدة عل وعسى ان يتكرم عليهم المسؤولين ويحلوا مشاكلهم.مما أدى الى استحضار وظيفة "العرضحالجي" كي يشرح معاناتهم إلى المسؤولين من أجل النظر في حلها.وهذا ما حدث بالفعل انتشرت وظيفة "العرضحالجي" بعدة أشكال مختلفة، أهمها:1. مناشدة المسؤولين: عندما تقرأ الصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، لا بد وان تصادف عناوين مثل مناشدة عاجلة لسيادة الرئيس او لمعالي الوزير أو لأي مسؤول آخر، وغالباً تكون لحل مشكلات حياتية مهمة وهي بالاصل حق لهؤلاء المواطنين لم يستطيعوا الحصول عليه، فلا يوجد شخص يناشد المسؤولين بإعطاءه شيء ليس من حقه، وهنا تكمن المشكلة وهي ان الحقوق اصبحت تحتاج الى مناشدات كي يحصلوا عليها، والخطير في الموضوع أن المسؤولين يستجيبوا بسرعة لتلك المناشدات، وهذا ما يعزز ثقافة "العرضحالجي" التي تهدف الى تدمير أي فكرة ثورية نحو التغير.2. مناشدة فاعلين الخير: انتشرت في فلسطين المناشدات الإنسانية، فكثيراً ما تجد الجمعيات الخيرية تستغل المحتاجين والفقراء لكسب تعاطف الأغنياء وجمع الأموال لحل مشكلاتهم، وهذه الطريقة خطيرة جداً فهي تجعل من الفقير إنسان عاطل وغير مؤمن بقدرته على تغير واقعة، وبالتالي يصبح في انتظار دائم لعطف الاخرين عليه، وهذه هي ما تسمى ثقافة "العرضحالجي".2. وضع الملف على الطاولة: في كثير من المظالم والمطالب التي يحتاجها المواطنين الغلابة يفشلون في إيجاد حل لها، فيقترح عليهم الخبراء بإيجاد طريقة لوضع ملفهم على طاولة المسؤول، وبذلك يكون هناك فرصة أكبر أن يعرف المسؤول حاجتة، وعليه ان ينتظر عطفه وتكرمه لحل تلك المشكلة.3. التسحيج: إن انتشار ظاهرة التسحيج هي مرحلة متطورة من مراحل ثقافة "العرضحالجي"، حيث كانت في السابق الثقافة تقوم على إرسال رسالة للمسؤول تحتوي على عبارات مدح منمقة ومصاغة جيداً، وتحتوي على طلب لحل مشكلة ما، أما الآن في عصر التسحيج اختلفت الثقافة فاصبحت تعتمد على المدح المستمر والتأييد والدعم للمسؤولين، ومن ثم يبقى ذلك التسحيج في رصيد المواطن في حال احتياجة لمساعدة، وبذلك تكون هناك سرعة في الاستجابة ل ......
#-العرضحالجي-
#وظيفة
#عثمانية
#قديمة
#إحيائها
#مجدداً
#فلسطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732926
الحوار المتمدن
باسل خليل خضر - -العرضحالجي- وظيفة عثمانية قديمة تم إحيائها مجدداً في فلسطين