محمد رياض اسماعيل : نظرية الظروف القاهرة او الطارئة تمييع للالتزام
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل اقمت دورة في شركة نفط الشمال/ وزارة النفط العراقية، عام 1995 للكوادر المتقدمة لمدة عشرة أيام، حول عقود المقاولات الهندسية. خصصت فيها يوما عن نظرية الظروف القاهرة، كيف نشأت وتطورت وأصبحت لها شروط للتطبيق والإجراءات القضائية عند استيفاء شروط النظرية للحالة.بدايةً كيف وجدت نظريه الظروف الطارئة؟ في الفقه الحنفي الاسلامي ظهرت نظريه فسخ العقد عند وجود ظرف حال بين وقت ابرام العقد ووقت تنفيذه وظروفه. وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود" وقال سبحانه "يريد الله بكم اليسر ولا يريد العسر" وقال ايضا "لا يكلف الله نفسا الا وسعها" وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث نبوي صحيح ومتفق عليه "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام".كما ان القانون الكنسي لا يقبل بالغبن ويدعو الى التسامح. اخذ القانون الفرنسي بتطبيق النظرية في عام 1914 ميلاديه، وتأتي قصه تطبيقه في الاتي ((عقدت بلديه مدينه بوردو الفرنسية عقدا مع شركه لتجهيزها بالفحم بمبلغ 28 فرنك لوحده القياس، وذلك في العام 1913، قامت الحرب العالمية الاولى في العام التالي 1914، وارتفع سعر الفحم الى 75 فرنك بسبب ظروف الحرب وتعاظم الحاجة للطاقة. طلبت الشركة من بلديه بوردو زيادة تسعيرة العقد وقد رفضت البلدية طلبها. رفعت الشركة الموضوع الى البرلمان لعرض مغبونيتها والطلب للتدخل، تم قبول تدارس الموضوع في البرلمان الذي امر بتغيير السعر أي اجراء تغيير لتسعيرة العقد. وقد وجدت السبب المكيف لهذا التغيير في السعر، وهو ان ارهاق المقاول وعدم امكانه من التجهيز يضر بالمجموع، اي بأهالي مدينه بوردو، ويكون المتضرر هو الجمهور المستفيد جراء عدم امكانيه الشركة بالاستمرار في تجهيزها بالفحم. لهذا السبب تم التدخل لتغيير التسعيرة لصالح الشركة، بهدف اعادة التوازن الاقتصادي للعقد. وهذا مثال ايضا لتسرب حاله من القضاء الاداري الى القضاء المدني، الذي ادخلته في بنود القانون الفرنسي باسم "نظريه الظروف الطارئة")).المادة 146 في القانون المدني العراقي تناول هذه النظرية، بصوره عامه، ورغم هذه الأهمية التي تكتسبها هذه النظرية فان امرها ما يزال يثير الجدل والخلاف من جهة المشرع ومن ناحية الفقه والقضاء. فهناك من التقنيات المدنية في دول تعتبر متمدنة لا تقر بمبدأ نظريه الظروف الطارئة، ولا تخصص لها نصا عاما، ويقدسون العقد الذي لا يجوز نقضه ولا تعديله الا بمقتضى القانون واتفاق الطرفين. وبديل النظرية هي المبادئ السائدة في القانون المدني، كالعدالة وحسن النية والتعسف في استعمال الحق، والفقه منقسم من ناحية على نفسه بين مؤيد للنظرية ومناوئ لها.أرى عدم الحاجة الى قانون الظرف القاهر او الطارئ (المادة 146) واقترح الغاءه، فالقانون هو مصدر الالتزام والعقد شريعة المتعاقدين، وان فتح اي ثغرة فيه، يعني ذلك تمييع للالتزام، والمفروض ان تأتي الحالات القاهرة والاستثنائية في احوال نادره جدا، ويمكن تكييف واخضاع هذه الاحوال وفق مبادئ العدالة وحسن النية والتعسف في استعمال الحق، ان لم نجد التكييف القانوني للوقائع.ففي ظل التقدم التكنولوجي المعاصر لن يكون من الصعوبة تقدير الظروف الراهنة مهما كان شكلها، حتى الزلازل والفيضانات والكواكب السيارة التي تقترب من مدار الكره الأرضية، وحتى التكهنات السياسية والاوضاع الدولية اصبحت امام مرأى العالم من خلال الاقمار الصناعية الناقلة لألوف القنوات الفضائية، التي تحذر الناس قبل وقوع الحدث بالتحليل العلمي والسرد المسهب للقضايا الدولية الراهنة. وأخلص في القول انه لا حاجه لقانون نظريه الظروف القاهرة، و ......
#نظرية
#الظروف
#القاهرة
#الطارئة
#تمييع
#للالتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749002
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل اقمت دورة في شركة نفط الشمال/ وزارة النفط العراقية، عام 1995 للكوادر المتقدمة لمدة عشرة أيام، حول عقود المقاولات الهندسية. خصصت فيها يوما عن نظرية الظروف القاهرة، كيف نشأت وتطورت وأصبحت لها شروط للتطبيق والإجراءات القضائية عند استيفاء شروط النظرية للحالة.بدايةً كيف وجدت نظريه الظروف الطارئة؟ في الفقه الحنفي الاسلامي ظهرت نظريه فسخ العقد عند وجود ظرف حال بين وقت ابرام العقد ووقت تنفيذه وظروفه. وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود" وقال سبحانه "يريد الله بكم اليسر ولا يريد العسر" وقال ايضا "لا يكلف الله نفسا الا وسعها" وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث نبوي صحيح ومتفق عليه "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام".كما ان القانون الكنسي لا يقبل بالغبن ويدعو الى التسامح. اخذ القانون الفرنسي بتطبيق النظرية في عام 1914 ميلاديه، وتأتي قصه تطبيقه في الاتي ((عقدت بلديه مدينه بوردو الفرنسية عقدا مع شركه لتجهيزها بالفحم بمبلغ 28 فرنك لوحده القياس، وذلك في العام 1913، قامت الحرب العالمية الاولى في العام التالي 1914، وارتفع سعر الفحم الى 75 فرنك بسبب ظروف الحرب وتعاظم الحاجة للطاقة. طلبت الشركة من بلديه بوردو زيادة تسعيرة العقد وقد رفضت البلدية طلبها. رفعت الشركة الموضوع الى البرلمان لعرض مغبونيتها والطلب للتدخل، تم قبول تدارس الموضوع في البرلمان الذي امر بتغيير السعر أي اجراء تغيير لتسعيرة العقد. وقد وجدت السبب المكيف لهذا التغيير في السعر، وهو ان ارهاق المقاول وعدم امكانه من التجهيز يضر بالمجموع، اي بأهالي مدينه بوردو، ويكون المتضرر هو الجمهور المستفيد جراء عدم امكانيه الشركة بالاستمرار في تجهيزها بالفحم. لهذا السبب تم التدخل لتغيير التسعيرة لصالح الشركة، بهدف اعادة التوازن الاقتصادي للعقد. وهذا مثال ايضا لتسرب حاله من القضاء الاداري الى القضاء المدني، الذي ادخلته في بنود القانون الفرنسي باسم "نظريه الظروف الطارئة")).المادة 146 في القانون المدني العراقي تناول هذه النظرية، بصوره عامه، ورغم هذه الأهمية التي تكتسبها هذه النظرية فان امرها ما يزال يثير الجدل والخلاف من جهة المشرع ومن ناحية الفقه والقضاء. فهناك من التقنيات المدنية في دول تعتبر متمدنة لا تقر بمبدأ نظريه الظروف الطارئة، ولا تخصص لها نصا عاما، ويقدسون العقد الذي لا يجوز نقضه ولا تعديله الا بمقتضى القانون واتفاق الطرفين. وبديل النظرية هي المبادئ السائدة في القانون المدني، كالعدالة وحسن النية والتعسف في استعمال الحق، والفقه منقسم من ناحية على نفسه بين مؤيد للنظرية ومناوئ لها.أرى عدم الحاجة الى قانون الظرف القاهر او الطارئ (المادة 146) واقترح الغاءه، فالقانون هو مصدر الالتزام والعقد شريعة المتعاقدين، وان فتح اي ثغرة فيه، يعني ذلك تمييع للالتزام، والمفروض ان تأتي الحالات القاهرة والاستثنائية في احوال نادره جدا، ويمكن تكييف واخضاع هذه الاحوال وفق مبادئ العدالة وحسن النية والتعسف في استعمال الحق، ان لم نجد التكييف القانوني للوقائع.ففي ظل التقدم التكنولوجي المعاصر لن يكون من الصعوبة تقدير الظروف الراهنة مهما كان شكلها، حتى الزلازل والفيضانات والكواكب السيارة التي تقترب من مدار الكره الأرضية، وحتى التكهنات السياسية والاوضاع الدولية اصبحت امام مرأى العالم من خلال الاقمار الصناعية الناقلة لألوف القنوات الفضائية، التي تحذر الناس قبل وقوع الحدث بالتحليل العلمي والسرد المسهب للقضايا الدولية الراهنة. وأخلص في القول انه لا حاجه لقانون نظريه الظروف القاهرة، و ......
#نظرية
#الظروف
#القاهرة
#الطارئة
#تمييع
#للالتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749002
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - نظرية الظروف القاهرة او الطارئة تمييع للالتزام
عمر الماوي : تمييع المفاهيم و إفراغها من محتواها : البرجوازية الصغيرة ومفهوم الطبقة العاملة
#الحوار_المتمدن
#عمر_الماوي يتصدر البرجوازيون الصغار المشهد و باتوا يشغلون مراكز متقدمة في الأحزاب الشيوعية و اليسارية ، و أمسى جوهر الأحزاب الشيوعية غريبًا بالمطلق عما هو مفترض بهذه الأحزاب كأحزاب للطبقة العاملة ، كان لإحتواء البرجوازية الصغيرة لتصبح المكون الأساسي للأحزاب الشيوعية أثاره المدمرة ، ما تسبب غفي إفراغ هذه الأحزاب من محتواها لتفقد دورها التاريخي كان عليها ان تضطلع به. و قطعًا ان الدعوة الى تأطير مفهوم الطبقة العاملة و الحفاظ على معانيه ومضامينه التاريخية و الأيدولوجية و السياسية ليس ضربًا من الجمود العقائدي بأي حال من الأحوال، طالما أننا نتحدث عن الرأسمالية و تناقضاتها، فلا معنى لتمييع هذا المفهوم و ضرب كل الإعتبارات التاريخية و الأيدولوجية عرض الحائط، و نحن الماويون تحديداً ندرك أكثر من غيرنا طبيعة هذا التمايز، لأن الماوية هي من طرحت هذه القضية بكل ما تنطوي عليه من تناقضات وعملت على حلها في خضم الثورة الثقافية العظمى في الصين الماوية. من هي الطبقة العاملة؟ وفقًا للمادية الديالكتيكية ، يتحدد كل مجتمع بنمط إنتاجه. ما يهم هو كيف يعيد المجتمع إنتاج حياة المجتمع وأفراده ، وإلى أي مدى يوسع الوسائل الاقتصادية لتمكين تلك الحياة.لذلك ، لفهم طبيعة نمط الإنتاج ، يجب الانتباه إلى الإنتاج الفعلي ، وليس الطريقة التي يتم بها توزيع هذا الإنتاج . تهدف بعض الأطروحات الخاطئة ، على سبيل المثال ، إلى جعل من يؤدون الخدمات كعمال و منتجين كالمحاسب مثلاً.هذا خاطئ تمامًا ، لأن المهم ليس الأجر ، بل المساهمة في الإنتاج الإجتماعي ، و التي لا تتوفر لدى المحاسب . وينطبق الشيء نفسه على سلسلة كاملة من الوظائف الاجتماعية.و أبعد من ذلك، لا يتورع البعض من المنغمسين في الإنحطاط البرجوازي خاصة التروتسكيين عن الحديث عن البغايا و العاهرات بوصفهن "عاملات في الجنس". و على أي حال ، يشرح لنا ماركس في كتاب راس المال هذه المسألة برمتها و يقول :"جميع أفراد المجتمع الذين لا يلعبون دورًا مباشرًا في الإنتاج ، سواء مع العمل أو بدونه ، يمكنهم فقط الحصول على نصيبهم من ناتج العمل السنوي - ومن ثم وسائل استهلاكهم - من الفئات التي يقع فيها الإنتاج مباشرة: العمال المنتجون ، والصناعيون. الرأسماليين وملاك الأراضي.من وجهة النظر هذه ، يأتي دخلهم ماديًا من أجور (العمال المنتجين) ، ومن الربح ومن ريع الأرض.لذلك تبدو العملية كمشتقات لهذه الإيرادات الأولية.من ناحية أخرى ، فإن المستفيدين من هذه العائدات ، بالمعنى الذي رأيناه للتو ، يتلقونها بحكم وظيفتهم الاجتماعيةة: كاهن ، مدرس ، عاهرة ، مرتزق ، إلخ. وبالتالي يمكنهم القيام بهذه الأعمال للمصادر الأولية لدخلهم ". و من ناحية أخرى، قد يتبجح المعلم و يقول إنه يتقاضى راتبه من الإنتاج العام للمجتمع ، وأنه بدون التعليم الذي يقدمه ، لن يكون هذا الإنتاج العام على ما هو عليه.هذه وجهة نظر خاطئة و مغرقة في المثالية . يتم تحديد المجتمع من خلال إنتاجه للسلع والأستاذ أو المعلم لا يشارك في هذا الإنتاج للسلع. يتم توفير راتبه - أي وسائل شراء البضائع - من نصيب الذين يشاركون بشكل مباشر في الإنتاج.ولهذا السبب يرى ماركس و إنجلز طبقتين فقط: الطبقة العاملة و البرجوازية هي فقط ما يمكن ان نطلق عليه مسمى " طبقات " ، كونها تحافظ على إستقرارها التاريخي، و بهذا المعنى يمسي الحديث عن "الطبقة الوسطى" ضربًا من المثالية و الإنتهازية، هناك شرائح وسطى ولا توجد طبقة وسطى، البرجوازية ال ......
#تمييع
#المفاهيم
#إفراغها
#محتواها
#البرجوازية
#الصغيرة
#ومفهوم
#الطبقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754757
#الحوار_المتمدن
#عمر_الماوي يتصدر البرجوازيون الصغار المشهد و باتوا يشغلون مراكز متقدمة في الأحزاب الشيوعية و اليسارية ، و أمسى جوهر الأحزاب الشيوعية غريبًا بالمطلق عما هو مفترض بهذه الأحزاب كأحزاب للطبقة العاملة ، كان لإحتواء البرجوازية الصغيرة لتصبح المكون الأساسي للأحزاب الشيوعية أثاره المدمرة ، ما تسبب غفي إفراغ هذه الأحزاب من محتواها لتفقد دورها التاريخي كان عليها ان تضطلع به. و قطعًا ان الدعوة الى تأطير مفهوم الطبقة العاملة و الحفاظ على معانيه ومضامينه التاريخية و الأيدولوجية و السياسية ليس ضربًا من الجمود العقائدي بأي حال من الأحوال، طالما أننا نتحدث عن الرأسمالية و تناقضاتها، فلا معنى لتمييع هذا المفهوم و ضرب كل الإعتبارات التاريخية و الأيدولوجية عرض الحائط، و نحن الماويون تحديداً ندرك أكثر من غيرنا طبيعة هذا التمايز، لأن الماوية هي من طرحت هذه القضية بكل ما تنطوي عليه من تناقضات وعملت على حلها في خضم الثورة الثقافية العظمى في الصين الماوية. من هي الطبقة العاملة؟ وفقًا للمادية الديالكتيكية ، يتحدد كل مجتمع بنمط إنتاجه. ما يهم هو كيف يعيد المجتمع إنتاج حياة المجتمع وأفراده ، وإلى أي مدى يوسع الوسائل الاقتصادية لتمكين تلك الحياة.لذلك ، لفهم طبيعة نمط الإنتاج ، يجب الانتباه إلى الإنتاج الفعلي ، وليس الطريقة التي يتم بها توزيع هذا الإنتاج . تهدف بعض الأطروحات الخاطئة ، على سبيل المثال ، إلى جعل من يؤدون الخدمات كعمال و منتجين كالمحاسب مثلاً.هذا خاطئ تمامًا ، لأن المهم ليس الأجر ، بل المساهمة في الإنتاج الإجتماعي ، و التي لا تتوفر لدى المحاسب . وينطبق الشيء نفسه على سلسلة كاملة من الوظائف الاجتماعية.و أبعد من ذلك، لا يتورع البعض من المنغمسين في الإنحطاط البرجوازي خاصة التروتسكيين عن الحديث عن البغايا و العاهرات بوصفهن "عاملات في الجنس". و على أي حال ، يشرح لنا ماركس في كتاب راس المال هذه المسألة برمتها و يقول :"جميع أفراد المجتمع الذين لا يلعبون دورًا مباشرًا في الإنتاج ، سواء مع العمل أو بدونه ، يمكنهم فقط الحصول على نصيبهم من ناتج العمل السنوي - ومن ثم وسائل استهلاكهم - من الفئات التي يقع فيها الإنتاج مباشرة: العمال المنتجون ، والصناعيون. الرأسماليين وملاك الأراضي.من وجهة النظر هذه ، يأتي دخلهم ماديًا من أجور (العمال المنتجين) ، ومن الربح ومن ريع الأرض.لذلك تبدو العملية كمشتقات لهذه الإيرادات الأولية.من ناحية أخرى ، فإن المستفيدين من هذه العائدات ، بالمعنى الذي رأيناه للتو ، يتلقونها بحكم وظيفتهم الاجتماعيةة: كاهن ، مدرس ، عاهرة ، مرتزق ، إلخ. وبالتالي يمكنهم القيام بهذه الأعمال للمصادر الأولية لدخلهم ". و من ناحية أخرى، قد يتبجح المعلم و يقول إنه يتقاضى راتبه من الإنتاج العام للمجتمع ، وأنه بدون التعليم الذي يقدمه ، لن يكون هذا الإنتاج العام على ما هو عليه.هذه وجهة نظر خاطئة و مغرقة في المثالية . يتم تحديد المجتمع من خلال إنتاجه للسلع والأستاذ أو المعلم لا يشارك في هذا الإنتاج للسلع. يتم توفير راتبه - أي وسائل شراء البضائع - من نصيب الذين يشاركون بشكل مباشر في الإنتاج.ولهذا السبب يرى ماركس و إنجلز طبقتين فقط: الطبقة العاملة و البرجوازية هي فقط ما يمكن ان نطلق عليه مسمى " طبقات " ، كونها تحافظ على إستقرارها التاريخي، و بهذا المعنى يمسي الحديث عن "الطبقة الوسطى" ضربًا من المثالية و الإنتهازية، هناك شرائح وسطى ولا توجد طبقة وسطى، البرجوازية ال ......
#تمييع
#المفاهيم
#إفراغها
#محتواها
#البرجوازية
#الصغيرة
#ومفهوم
#الطبقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754757
الحوار المتمدن
عمر الماوي - تمييع المفاهيم و إفراغها من محتواها : البرجوازية الصغيرة ومفهوم الطبقة العاملة