عزيز العصا : أسامة العيسة في روايته -جِسْرٌ على نهر الأردن- : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا أسامة العيسة في روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسhttp://alassaaziz.blogspot.com/aziz.alassa@yahoo.comأسامة العيسة؛ روائي فلسطيني حائزٍ على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2015 عن رواية “مجانين بيت لحم-2013”. وقد سبق هذه الرواية رواية "المسكوبية-2010" التي حازت على الجائزة العربية للإبداع الثقافي في العام 2013. ثم رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة في طبعتها الثانية في العام 2016"، ورواية "وردة أريحا-2017". وأخيرًا، رواية "جِسْرٌ على نهر الأردن-2018".أي أننا أمام إنتاج غزير لهذا الروائي الذي أتبع جائزة الشيخ زايد العالمية المذكورة أعلاه بتكثيف إنتاجه بمعدل رواية سنويًا. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده لـ "أسامة العيسة"؛ فهو روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" في طبعتها الأولى، الصادرة عن "مكتبة كل شئ" في حيفا، في العام 2018، وهي تبدأ بغلاف أمامي يحمل سيميائية مشبعة بالحرية والرغبة للانطلاق إلى عالم أرحب وأوسع. ولأنني أعرف "تمامًا" "يوسف أبو طاعة"؛ صاحب العدسة الذي التقط صورة هذا الطائر المتحفز للانطلاق فوق للمياه، فإنني أدرك لماذا اختارها صديقي الروائيّ "أسامة" الذي أعرفه أيضًا حق المعرفة وهو يبحث عن الرمزية العالية وتستهويه الفضاءات الواسعة، ليسبح فيها ناقدًا مصححًا للمعوج من مسارات الوطن.ولعل في العنوان الفرعي الذي حمله الغلاف متاحًا للقارئ ينبئ عن سرديّة تؤرخ لحرب لم تتم؛ لأنها "تباريح جنديّ لم يحارب". والتباريح هنا هو المعنى المخفّف لمصطلح "شدائد"، فهي عادة ما تسبق الشوق أو الحب، كأن نقول: "تباريح الشوق" أو "تباريح الحب" وهي أشكال من عذابات المحبّ وآلامه وآهاته. أما يوسف سند (أبو خالد) صاحب "التباريح" الذي يعلن عنه العيسة منذ الصفحة الأولى من هذه الرواية، فإنه صديقي الذي أعرفه حق المعرفة، وأدرك ما خلف تباريحه من شدائد وويلات وأزمات. وبين الغلافيْن سرد روائي يتوزع على (287) صفحة من القطع المتوسط، تحتضن سرديات توزعت على جانبيّ الجسر-النهر: (20) محطة سردية غرب الجسر، على مرحلتين يفصل بينهما (12) محطة سرديّة شرق الجسر. ولكل محطة سرديّة موضوعها الكامل الذي يحمل فكرة وبداية ونهاية. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "جِسْرٌ على نهر الأردن"، كما رأيتها، على وصف المقدمات والنتائج لحرب الخامس من حزيران في العام 1967م، وما جرى في تلك الحرب من أحداث سوف تبقى تحمل أسرارًا لم يبُح بها أحد حتى اللحظة. وقد جاءت الأحداث على لسان راوٍ عاش الأحداث وعايشها، وقد سردها بنكهة لا تخلو من الواقعية والوصف الدقيق لمجرياتها.هناك بنيتان للرواية، هما: البنية المكانية؛ تمحورت على جانبي نهر الأردن عبر الجسر؛ انطلاقًا من بلدة إرطاس الفلسطينية الواقعة في محافظة بيت لحم وصولًا إلى المدن الأردنية: الكرامة، وعمان والسلط والزرقاء... الخ، مرورًا ببيت لحم وأريحا والعوجا. وأما البنية الزمانية، فهي تتمحور حول الخامس من حزيران من العام 1967م؛ قبله وما فيها من مقدمات أدت لما جاء بعده من حرب أودت بما تبقى من فلسطين وأجزاء من سوريا ومصر والأردن، وصولًا إلى انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني من الأراضي الأردنية.كعادته، قام الروائي أسامة العيسة ببناء ا ......
#أسامة
#العيسة
#روايته
#-جِسْرٌ
#الأردن-
#يبوح
#بتباريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712376
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا أسامة العيسة في روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" : يبوح بتباريح جندي لم يحارب.. ويسرد لحرب انتهت قبل أن تبدأ عزيز العصامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسhttp://alassaaziz.blogspot.com/aziz.alassa@yahoo.comأسامة العيسة؛ روائي فلسطيني حائزٍ على جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2015 عن رواية “مجانين بيت لحم-2013”. وقد سبق هذه الرواية رواية "المسكوبية-2010" التي حازت على الجائزة العربية للإبداع الثقافي في العام 2013. ثم رواية "قبلة بيت لحم الأخيرة في طبعتها الثانية في العام 2016"، ورواية "وردة أريحا-2017". وأخيرًا، رواية "جِسْرٌ على نهر الأردن-2018".أي أننا أمام إنتاج غزير لهذا الروائي الذي أتبع جائزة الشيخ زايد العالمية المذكورة أعلاه بتكثيف إنتاجه بمعدل رواية سنويًا. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده لـ "أسامة العيسة"؛ فهو روايته "جِسْرٌ على نهر الأردن" في طبعتها الأولى، الصادرة عن "مكتبة كل شئ" في حيفا، في العام 2018، وهي تبدأ بغلاف أمامي يحمل سيميائية مشبعة بالحرية والرغبة للانطلاق إلى عالم أرحب وأوسع. ولأنني أعرف "تمامًا" "يوسف أبو طاعة"؛ صاحب العدسة الذي التقط صورة هذا الطائر المتحفز للانطلاق فوق للمياه، فإنني أدرك لماذا اختارها صديقي الروائيّ "أسامة" الذي أعرفه أيضًا حق المعرفة وهو يبحث عن الرمزية العالية وتستهويه الفضاءات الواسعة، ليسبح فيها ناقدًا مصححًا للمعوج من مسارات الوطن.ولعل في العنوان الفرعي الذي حمله الغلاف متاحًا للقارئ ينبئ عن سرديّة تؤرخ لحرب لم تتم؛ لأنها "تباريح جنديّ لم يحارب". والتباريح هنا هو المعنى المخفّف لمصطلح "شدائد"، فهي عادة ما تسبق الشوق أو الحب، كأن نقول: "تباريح الشوق" أو "تباريح الحب" وهي أشكال من عذابات المحبّ وآلامه وآهاته. أما يوسف سند (أبو خالد) صاحب "التباريح" الذي يعلن عنه العيسة منذ الصفحة الأولى من هذه الرواية، فإنه صديقي الذي أعرفه حق المعرفة، وأدرك ما خلف تباريحه من شدائد وويلات وأزمات. وبين الغلافيْن سرد روائي يتوزع على (287) صفحة من القطع المتوسط، تحتضن سرديات توزعت على جانبيّ الجسر-النهر: (20) محطة سردية غرب الجسر، على مرحلتين يفصل بينهما (12) محطة سرديّة شرق الجسر. ولكل محطة سرديّة موضوعها الكامل الذي يحمل فكرة وبداية ونهاية. تقوم الثيمة "القضية" الروائية الرئيسية، لرواية "جِسْرٌ على نهر الأردن"، كما رأيتها، على وصف المقدمات والنتائج لحرب الخامس من حزيران في العام 1967م، وما جرى في تلك الحرب من أحداث سوف تبقى تحمل أسرارًا لم يبُح بها أحد حتى اللحظة. وقد جاءت الأحداث على لسان راوٍ عاش الأحداث وعايشها، وقد سردها بنكهة لا تخلو من الواقعية والوصف الدقيق لمجرياتها.هناك بنيتان للرواية، هما: البنية المكانية؛ تمحورت على جانبي نهر الأردن عبر الجسر؛ انطلاقًا من بلدة إرطاس الفلسطينية الواقعة في محافظة بيت لحم وصولًا إلى المدن الأردنية: الكرامة، وعمان والسلط والزرقاء... الخ، مرورًا ببيت لحم وأريحا والعوجا. وأما البنية الزمانية، فهي تتمحور حول الخامس من حزيران من العام 1967م؛ قبله وما فيها من مقدمات أدت لما جاء بعده من حرب أودت بما تبقى من فلسطين وأجزاء من سوريا ومصر والأردن، وصولًا إلى انطلاق العمل الفدائي الفلسطيني من الأراضي الأردنية.كعادته، قام الروائي أسامة العيسة ببناء ا ......
#أسامة
#العيسة
#روايته
#-جِسْرٌ
#الأردن-
#يبوح
#بتباريح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712376