عزيز باكوش : إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ،هي المحورالذي يدور حوله العالم.
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية "الخيميائي" رواية مذهلة من حجم " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد ؟ . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال له يوما "إن كتبك تحتل مكانة كبيرة في حياتي، وإنها تجعلني أحلم "ولتطييب الروح العميقة لباولو كويليو كذلك ، تلك الملكة الملتاعة التي تسكنه، والتي تريد منه التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه" وتحكي روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" ترجمة ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، قصة بطلة تدعى "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." لم أفهم في البداية ما دلالة توصيف باولو كويليو عمله الروائي بهذا الإسم (إحدى عشرة دقيقة) ؟ ولماذا اختار هذا العنوان بالضبط ؟ لكن بعد القراءة وتسلسل أحداث ماريا بطلة الرواية وتحديدا في الصفحة 95 سيكتشف القارئ أنه من أجل هذه الإحدى عشرة دقيقة، تنشأ وتزدهر صناعة العطور وأدوات الزينة ودور الأزياء ومستحضرات التجميل والمبتكرات الطبية والرياضية لتنحيف الجسم ، وتصدر المجلات الصقيلة وتصور الأفلام الإباحية ،ويتنافس الناس على تولي المناصب الرفيعة ، إنها بكل بساطة ،كل المحور الذي يدور حوله العالم ، فقط إحدى عشرة دقيقة) وبالواضح المكشوف ، فإن السهرة التي كانت تقيمها بطلة التعري "ماريا" في إحدى الحانات الليلية ببيرن بسويسرا ، تستغرق 45دقيقة ، وإذا اقتطعنا من حسابنا الوقت الذي يستغرقه التعري والمداعبات التي تصطنع الحنان ، وتبادل بعض العبارات المستهلكة وارتداء الملابس من جديد، فإن الوقت يقتصر على إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ....وهي المحورالذي يدور حوله العالم. في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي.في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستل ......
#إحدى
#دقيقة
#المحورالذي
#يدور
#حوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703391
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش عندما يكتب باولو كويليو مؤلف الرائعة العالمية "الخيميائي" رواية مذهلة من حجم " إحدى عشرة دقيقة " حول موضوع الجنس ، فذلك لأنه يريد أن يفهم لماذا تم تدنيسه إلى هذا الحد ؟ . وعندما يهدي الرواية إلى موريس غرافلين فلكي يرد جميلا ويؤدي واجبا تجاه موريس الذي قال له يوما "إن كتبك تحتل مكانة كبيرة في حياتي، وإنها تجعلني أحلم "ولتطييب الروح العميقة لباولو كويليو كذلك ، تلك الملكة الملتاعة التي تسكنه، والتي تريد منه التحدث عما يشغلها ،وليس عما يود الناس سماعه" وتحكي روايته الذائعة الصيت " إحدى عشرة دقيقة" ترجمة ماري طوق وأنجز التدقيق اللغوي روحي طعمة، قصة بطلة تدعى "ماريا" شابة جميلة جاءت من شمال شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزنا عارما. كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن ترغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. في هذا الصدد يصرح يقول کوی-;-ليز "لا أدعي لكتابي دراسة للدعارة، حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها. إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس". "بعض الكتب تدفعنا إلى الحلم، وبعضها الآخر يعيدنا إلى الواقع، ولكن لا مجال للتهرب مما هو الأهم بالنسبة للكاتب " الأمانة في ما يكتبه." لم أفهم في البداية ما دلالة توصيف باولو كويليو عمله الروائي بهذا الإسم (إحدى عشرة دقيقة) ؟ ولماذا اختار هذا العنوان بالضبط ؟ لكن بعد القراءة وتسلسل أحداث ماريا بطلة الرواية وتحديدا في الصفحة 95 سيكتشف القارئ أنه من أجل هذه الإحدى عشرة دقيقة، تنشأ وتزدهر صناعة العطور وأدوات الزينة ودور الأزياء ومستحضرات التجميل والمبتكرات الطبية والرياضية لتنحيف الجسم ، وتصدر المجلات الصقيلة وتصور الأفلام الإباحية ،ويتنافس الناس على تولي المناصب الرفيعة ، إنها بكل بساطة ،كل المحور الذي يدور حوله العالم ، فقط إحدى عشرة دقيقة) وبالواضح المكشوف ، فإن السهرة التي كانت تقيمها بطلة التعري "ماريا" في إحدى الحانات الليلية ببيرن بسويسرا ، تستغرق 45دقيقة ، وإذا اقتطعنا من حسابنا الوقت الذي يستغرقه التعري والمداعبات التي تصطنع الحنان ، وتبادل بعض العبارات المستهلكة وارتداء الملابس من جديد، فإن الوقت يقتصر على إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ....وهي المحورالذي يدور حوله العالم. في الصفحة 9 من هذا العمل الروائي الملهم ،الذي نشر في الأصل باللغة البرتغالية وأعيد نشره بالإسبانية بالاتفاق مع سانت جوردي ببرشلونة بإسبانيا، يكشف الكاتب عما حصل له يوم التاسع والعشرين من ماي سنة 2002 ساعات قليلة قبل انتهائه من تأليف هذا الكتاب قائلا " ذهبت إلى مدينة لورد في فرنسا لأجلب القليل من مياه الينبوع العجائبية. كنت أقف في ساحة الكنيسة عندما اتجه نحوي رجل يناهز السبعين، وخاطبني قائلا: «هل تعرف أنك تشبه باولو كويليو..أجبته بأنني أنا هو، عانقني الرجل ويدعى موريس غرافلين وقدم لي زوجته وحفيدته، قال لي إن كتبي تحتل مكانة كبيرة في حياته، ثم ختم كلامه بالقول: «إنها تجعلني أحلم.. غالبا ما سمعت هذه الجملة، وأدخلت المسرة إلى قلبي لدى سماعها. لكني، مع ذلك، شعرت في تلك اللحظة بقلق عميق. كنت أعرف أن روايتي "إحدى عشرة دقيقة" تتناول موضوعا حساسا يحدث لدى القارئ صدمة عنيفة ومزعجة. ثم سألت الرجل عن مكان إقامته فأجابني ،شمال فرنسا قريبا من الحدود مع بلجيكا ،وسجلت اسمه في مفكرتي.في تقديم وارف خص به الكاتب باولو كويليو سلسلة رواياته الصادرة بالعربية ، وهو في جوهره تقديم ينم عن ثقافة موسوعية وانفتاح ثقافي يستع بحجم الحضارات، يستل ......
#إحدى
#دقيقة
#المحورالذي
#يدور
#حوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703391
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - إحدى عشر دقيقة ، فقط لا غير ،هي المحورالذي يدور حوله العالم.