محمد الرحالي : تعزية للدكتور محمد القاسمي مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله والد الدكتور محمد القاسمي مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بجامعة سيدي محمد بن عبد الله كلية الآداب فاس سايس ،وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم لجميع أفراد أسرته بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان "إنا لله وإنا إليه راجعون". ......
#تعزية
#للدكتور
#محمد
#القاسمي
#مدير
#مختبر
#الدراسات
#الأدبية
#واللسانية
#وعلوم
#الإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750513
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله والد الدكتور محمد القاسمي مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بجامعة سيدي محمد بن عبد الله كلية الآداب فاس سايس ،وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم لجميع أفراد أسرته بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان "إنا لله وإنا إليه راجعون". ......
#تعزية
#للدكتور
#محمد
#القاسمي
#مدير
#مختبر
#الدراسات
#الأدبية
#واللسانية
#وعلوم
#الإعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750513
الحوار المتمدن
محمد الرحالي - تعزية للدكتور محمد القاسمي مدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل
خلف علي الخلف : تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف ارسل لي العزيز حامد بن عقيل قبل فترة نسخة إلكترونية من رواية صديقنا المشترك زهران القاسمي "تغريبة القافر" الصادرة عن «دار مسكيلياني» للنشر والتوزيع التونسية في نهاية عام 2021، وكتب لي أنها "عمل مهم لا يفوتك". وعادة أأخذ ترشيحات حامد على محمل الجد، كون الرجل اشتغل في نقد الرواية وكتب رواية يتيمة. ضاعت النسخة، ولم ألح بطلبها لأني كنت في فترة سفر متصل بين البلدان، لكن زهران بعدها بفترة قصيرة أكرمني بنسخة الكترونية كما يفعل عادة عندما ينشر كتابا جديدا.لم يدفعني الفضول لقرائتها بقدر مادفعني واجب تتبع مسيرة الأصدقاء الكتابية، خصوصا وأني أقرا زهران شاعرا منذ عشرين عام وأستطيع القول أنه من شعراء قصيدة النثر بالعربية الذين حفروا فيها وقدموا اقتراحاتهم الخاصة المتميزة. قلت لنفسي أريد أن أرى فيما إذا كان الشاعر استسهل "شغلة الرواية"، خصوصاً أنه كتب قبلها ثلاث روايات، أم أنه يكتب عملا يستحق الانشغال به كرواية. ومن عادتي أن أمنح كتب ربعي خصوصا الرواية أربعين صفحة إما أكمل أو أتوقف. قرأت قسما من تغريبة القافر في مطار ستوكهولم وأكملت قرائتي في الطائرة إلى برلين، وعدت إليها في برلين وهذا أمر نادر أن أقرأ كتبا بعد الوصول لجهة السفر.الرواية منذ عنوانها تذهب في دلالة مباشرة إلى مضمونها، فـ القافر هو الرجل المختص في إيجاد الماء تحت الأرض وشقّ الأفلاج هو عمل تخصصي يبرع فيه بعض الأشخاص في المجتمعات الفلاحية الصغيرة التي لا تستوطن ضفاف الأنهار، نتيجة الموهبة والعلم والخبرة. أما التغريبة فترجع إلى جذر "غريب"؛ وتحيل إلى الغَرِيب عَنْ وَطَنِه، البَعِيد عَنْهُ. و"رَجُلٌ غَرِيبٌ": لَيْسَ مِنْ أَهْلِ البَلَدِ.ويقال "كَلاَمٌ غَرِيبٌ"، و رجل "غَرِيبُ الأَطْوَارِ" أي شَاذُّ الطِّبَاعِ. وقيل في الأثر "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ". وسالم بن عبدالله بطل الرواية هو كل هذا. بل إن ولادته كانت حدثاً غرائبياً تبدو لغرائبيتها شديدة العادية. فقد "ولد" الرجل من بطن أمه مريم بنت حمد ود غانم بعد وفاتها غرقاً. إذ بعد إنتشال جثة الغريقة من البئر وأثناء تكفينها وجدوا أن "في بطنها حياة"، ودار صراع حوله بين أهل الفقه والفتوى وبين الناس. وبينما الجدل مستعراً بين "الفقيه" الذي أراد دفنه حيّا مع والدته الغريقة مستنداً إلى "شرعه" وبين حكمة الناس وموروثهم الثقافي معبراً عنه بصوت "الشايب" الذي نهر "الفقيه" عن التحليل والتحريم في أرواح الناس، "تدفن إنسان حيّ في التراب وتحكم عليه بالموت وتقول شرع؟". ففي غمرة انشغالهم بالجدل حول مصير الجنين أو الحياة التي في بطن الغريقة، وفي غفلة عن الجميع تسحب كاذية بنت غانم سكينها وتشق بطن مريم الغريقة وتخرج الطفل الذي سيكون اسمه سالم ابن مريم وعبدالله بن جميل.في التمهيد لروايته ينتقي الروائي أسماء أبطاله بعناية شديدة، والاسماء هنا ليست حيادية بل بتقديري استهلكت زمناً لإيجادها لتكون دالة على الحكاية والمجتمع الذي تدور فيه. فبقدر ما تبدو الأسماء محايدة يبتعد فيها الروائي عن محاذير اختيار أسماء تعود لأسر عمانية معروفة وشائعة ومتداولة كي لا تخلق أي إشكال للرواية ومعها، تبدو الأسماء عمانية منحوتة تدل على الجميع، فسالم الذي جاء اسمه من دلالة ولادته واسم ابيه الذي لا يدل على أحد هو كناية عن الجميع، ممثلا لهم عاكسا روح المجتمع وحكاياته. وبالقدر نفسه الذي يبدو فيه حدث الولادة "أسطورياً"، يبدو عادياً كذلك لأن الروائي اشتغل على تقديمه لتبدو حكاية الغرق مجرد حكاية عادية يمكن أن تحدث في أي قرية فيها بئر. لكن الروائي لا يكتفي بهذا فهو يعود ويعمل على حكا ......
#تغريبة
#القافر
#لزهران
#القاسمي
#عندما
#تبدو
#الحياة
#كحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752471
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف ارسل لي العزيز حامد بن عقيل قبل فترة نسخة إلكترونية من رواية صديقنا المشترك زهران القاسمي "تغريبة القافر" الصادرة عن «دار مسكيلياني» للنشر والتوزيع التونسية في نهاية عام 2021، وكتب لي أنها "عمل مهم لا يفوتك". وعادة أأخذ ترشيحات حامد على محمل الجد، كون الرجل اشتغل في نقد الرواية وكتب رواية يتيمة. ضاعت النسخة، ولم ألح بطلبها لأني كنت في فترة سفر متصل بين البلدان، لكن زهران بعدها بفترة قصيرة أكرمني بنسخة الكترونية كما يفعل عادة عندما ينشر كتابا جديدا.لم يدفعني الفضول لقرائتها بقدر مادفعني واجب تتبع مسيرة الأصدقاء الكتابية، خصوصا وأني أقرا زهران شاعرا منذ عشرين عام وأستطيع القول أنه من شعراء قصيدة النثر بالعربية الذين حفروا فيها وقدموا اقتراحاتهم الخاصة المتميزة. قلت لنفسي أريد أن أرى فيما إذا كان الشاعر استسهل "شغلة الرواية"، خصوصاً أنه كتب قبلها ثلاث روايات، أم أنه يكتب عملا يستحق الانشغال به كرواية. ومن عادتي أن أمنح كتب ربعي خصوصا الرواية أربعين صفحة إما أكمل أو أتوقف. قرأت قسما من تغريبة القافر في مطار ستوكهولم وأكملت قرائتي في الطائرة إلى برلين، وعدت إليها في برلين وهذا أمر نادر أن أقرأ كتبا بعد الوصول لجهة السفر.الرواية منذ عنوانها تذهب في دلالة مباشرة إلى مضمونها، فـ القافر هو الرجل المختص في إيجاد الماء تحت الأرض وشقّ الأفلاج هو عمل تخصصي يبرع فيه بعض الأشخاص في المجتمعات الفلاحية الصغيرة التي لا تستوطن ضفاف الأنهار، نتيجة الموهبة والعلم والخبرة. أما التغريبة فترجع إلى جذر "غريب"؛ وتحيل إلى الغَرِيب عَنْ وَطَنِه، البَعِيد عَنْهُ. و"رَجُلٌ غَرِيبٌ": لَيْسَ مِنْ أَهْلِ البَلَدِ.ويقال "كَلاَمٌ غَرِيبٌ"، و رجل "غَرِيبُ الأَطْوَارِ" أي شَاذُّ الطِّبَاعِ. وقيل في الأثر "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ". وسالم بن عبدالله بطل الرواية هو كل هذا. بل إن ولادته كانت حدثاً غرائبياً تبدو لغرائبيتها شديدة العادية. فقد "ولد" الرجل من بطن أمه مريم بنت حمد ود غانم بعد وفاتها غرقاً. إذ بعد إنتشال جثة الغريقة من البئر وأثناء تكفينها وجدوا أن "في بطنها حياة"، ودار صراع حوله بين أهل الفقه والفتوى وبين الناس. وبينما الجدل مستعراً بين "الفقيه" الذي أراد دفنه حيّا مع والدته الغريقة مستنداً إلى "شرعه" وبين حكمة الناس وموروثهم الثقافي معبراً عنه بصوت "الشايب" الذي نهر "الفقيه" عن التحليل والتحريم في أرواح الناس، "تدفن إنسان حيّ في التراب وتحكم عليه بالموت وتقول شرع؟". ففي غمرة انشغالهم بالجدل حول مصير الجنين أو الحياة التي في بطن الغريقة، وفي غفلة عن الجميع تسحب كاذية بنت غانم سكينها وتشق بطن مريم الغريقة وتخرج الطفل الذي سيكون اسمه سالم ابن مريم وعبدالله بن جميل.في التمهيد لروايته ينتقي الروائي أسماء أبطاله بعناية شديدة، والاسماء هنا ليست حيادية بل بتقديري استهلكت زمناً لإيجادها لتكون دالة على الحكاية والمجتمع الذي تدور فيه. فبقدر ما تبدو الأسماء محايدة يبتعد فيها الروائي عن محاذير اختيار أسماء تعود لأسر عمانية معروفة وشائعة ومتداولة كي لا تخلق أي إشكال للرواية ومعها، تبدو الأسماء عمانية منحوتة تدل على الجميع، فسالم الذي جاء اسمه من دلالة ولادته واسم ابيه الذي لا يدل على أحد هو كناية عن الجميع، ممثلا لهم عاكسا روح المجتمع وحكاياته. وبالقدر نفسه الذي يبدو فيه حدث الولادة "أسطورياً"، يبدو عادياً كذلك لأن الروائي اشتغل على تقديمه لتبدو حكاية الغرق مجرد حكاية عادية يمكن أن تحدث في أي قرية فيها بئر. لكن الروائي لا يكتفي بهذا فهو يعود ويعمل على حكا ......
#تغريبة
#القافر
#لزهران
#القاسمي
#عندما
#تبدو
#الحياة
#كحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752471
الحوار المتمدن
خلف علي الخلف - تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
علاء اللامي : ضحايا القمع من اليسار في العهد الجمهوري القاسمي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لماذا التستر على الأرقام والوقائع المذهلة لضحايا القمع الحكومي بعد ثورة 14 تموز 1958؟ حين نعلم أن (269) عراقياً من شيوعيين ويساريين وديموقراطيين ووطنيين قد قتلوا بعد ثورة 14 تموز الجمهورية 1958- هذا غير القتلى والسجناء من الملكيين والقوميين الذين اعتبروا من أعداء الثورة حقا أو باطلاً- وأن المجالس العرفية العسكرية الجمهورية أصدرت أحكاما بالموت على (106) آخرين، واعتقلت أكثر من 22 ألف مواطن، فهل ينبغي أن نمرَّ على هذه المعلومات مرور الكرام؟ لماذا، ولمصلحة مَن تطمس هذه الأرقام والوقائع المهمة من تاريخ العراق؟ أليس هؤلاء الضحايا مواطنين عراقيين أولا، قبل أن يكونوا شهداء لهذا الحزب أو ذاك؟ نعم، إنها معلومات صادمة ومذهلة تلك التي وردت في صفحة من كتاب عن حياة المناضل الراحل حسين أحمد الرضي "سلام عادل"، زعيم الحزب الشيوعي العراقي آنذاك، بعنوان "سيرة مناضل / الجزء الثاني" وهو من تأليف زوجته السيدة ثمينة ناجي يوسف والسيد نزار خالد. لقد قرأت قبل أيام هذه المعلومات في منشور لأحد الأصدقاء، ورغم أنه ذكر مصدر معلوماته ورقم الصفحة، ولكنني طلبت منه صورة صفحة الكتاب التي اقتبس عنها فزودني بها مشكورا، وها أنا أنشرها مع هذه المعلومات ولكني سأبدأ ببعض التساؤلات؟كلُّ الذي يعرفه غالبية العراقيين، بمن فيهم المثقفون والمهتمون بالشأن السياسي والتاريخي، هو أن عبد الكريم قاسم شنَّ حملة قمع ضد الشيوعيين بعد خطابه الشهير في كنيسة مار يوسف في 29 تموز 1959، في ردة فعل على أحداث كركوك المأساوية قبلها ببضعة أيام واتهمت بالمسؤولية عنها منظمة الحزب الشيوعي وأنصارها في تلك المدينة. ولستُ في معرض تبرئة الحزب أو قاسم وحكومته في تلك الفترة من الأخطاء والتجاوزات، وقد خصصت لها دراسة مطولة في عدة أجزاء نشرت قبل سنوات قليلة حول بعض تلك الأحداث ومنها أحداث كركوك والموصل، ولكن موضوعنا هنا هو سكوت الجميع - بمن فيهم قيادات الحزب الضحية - عن هذه المآسي الإنسانية وعمليات القمع الدموي في بدايات العهد الجمهوري وطمسها، وعدم إعادة الاعتبار رسميا لضحاياها، ولغيرهم من ضحايا أحداث التاريخ العراقي، فعلى حدِّ علمي لم يرد ذكر هذه الأرقام والوقائع في أي كتاب أو وثيقة سياسية أو تاريخية حزبية أو محايدة. تأتي صدقية هذه المعلومات من كونها وردت في خطاب رسمي لزعيم الحزب في مؤتمر عام للحزب الشيوعي السوفيتي الثاني والعشرين، وليس من مصلحة الحزب المستهدف أو زعيمه أن يقدم معلومات خاطئة أو مبالغ فيها وهو الذي ينظر إليه كمنتصر ومسيطر على الوضع السياسي في العراق. ومما يزيد في صدقيتها أن محاولات عملية موصى بها من القيادة السوفيتية جرت لعزل سلام عادل وتقييد حركته وقيادته للحزب حتى انقلاب 8 شباط 1963 القومي البعثي، وقد قُتل هو شخصيا تحت التعذيب وبشكل وحشي وسادي بعد اعتقاله يوم 19 شباط 1963ومعه المئات وربما الآلاف من أعضاء وأصدقاء حزبه على أيدي الانقلابيين وحرسهم القومي الفاشي. ترى، لماذا يتم طمس وتغييب هذه المعلومات المهمة حول مرحلة مفصلية وحاسمة من تاريخ العراق الحديث وتاريخ دولته إذا استثنينا كتاب السيدة يوسف؟ هل من مصلحة قيادة الحكم الجمهوري وعبد الكريم قاسم ورفاقه تحديدا هذا السكوت على هذه التجاوزات القمعية والإجرامية كعمليات الاغتيال والسجن والتشريد التي طالت المئات من العراقيين، سواء كانوا مسؤولين مباشرة عنها أو لم يكونوا؟ وحتى لو كان في السكوت مصلحة سياسية لهذا الطرف أو ذاك، فماذا عن الانحياز للحقيقة ولعذابات ومآسي أولئك الذين قتلوا او عذبوا في سنوات الحكم الجمهوري الأولى؟ هل يؤثر كشف هذه الحقائق على ......
#ضحايا
#القمع
#اليسار
#العهد
#الجمهوري
#القاسمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758007
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي لماذا التستر على الأرقام والوقائع المذهلة لضحايا القمع الحكومي بعد ثورة 14 تموز 1958؟ حين نعلم أن (269) عراقياً من شيوعيين ويساريين وديموقراطيين ووطنيين قد قتلوا بعد ثورة 14 تموز الجمهورية 1958- هذا غير القتلى والسجناء من الملكيين والقوميين الذين اعتبروا من أعداء الثورة حقا أو باطلاً- وأن المجالس العرفية العسكرية الجمهورية أصدرت أحكاما بالموت على (106) آخرين، واعتقلت أكثر من 22 ألف مواطن، فهل ينبغي أن نمرَّ على هذه المعلومات مرور الكرام؟ لماذا، ولمصلحة مَن تطمس هذه الأرقام والوقائع المهمة من تاريخ العراق؟ أليس هؤلاء الضحايا مواطنين عراقيين أولا، قبل أن يكونوا شهداء لهذا الحزب أو ذاك؟ نعم، إنها معلومات صادمة ومذهلة تلك التي وردت في صفحة من كتاب عن حياة المناضل الراحل حسين أحمد الرضي "سلام عادل"، زعيم الحزب الشيوعي العراقي آنذاك، بعنوان "سيرة مناضل / الجزء الثاني" وهو من تأليف زوجته السيدة ثمينة ناجي يوسف والسيد نزار خالد. لقد قرأت قبل أيام هذه المعلومات في منشور لأحد الأصدقاء، ورغم أنه ذكر مصدر معلوماته ورقم الصفحة، ولكنني طلبت منه صورة صفحة الكتاب التي اقتبس عنها فزودني بها مشكورا، وها أنا أنشرها مع هذه المعلومات ولكني سأبدأ ببعض التساؤلات؟كلُّ الذي يعرفه غالبية العراقيين، بمن فيهم المثقفون والمهتمون بالشأن السياسي والتاريخي، هو أن عبد الكريم قاسم شنَّ حملة قمع ضد الشيوعيين بعد خطابه الشهير في كنيسة مار يوسف في 29 تموز 1959، في ردة فعل على أحداث كركوك المأساوية قبلها ببضعة أيام واتهمت بالمسؤولية عنها منظمة الحزب الشيوعي وأنصارها في تلك المدينة. ولستُ في معرض تبرئة الحزب أو قاسم وحكومته في تلك الفترة من الأخطاء والتجاوزات، وقد خصصت لها دراسة مطولة في عدة أجزاء نشرت قبل سنوات قليلة حول بعض تلك الأحداث ومنها أحداث كركوك والموصل، ولكن موضوعنا هنا هو سكوت الجميع - بمن فيهم قيادات الحزب الضحية - عن هذه المآسي الإنسانية وعمليات القمع الدموي في بدايات العهد الجمهوري وطمسها، وعدم إعادة الاعتبار رسميا لضحاياها، ولغيرهم من ضحايا أحداث التاريخ العراقي، فعلى حدِّ علمي لم يرد ذكر هذه الأرقام والوقائع في أي كتاب أو وثيقة سياسية أو تاريخية حزبية أو محايدة. تأتي صدقية هذه المعلومات من كونها وردت في خطاب رسمي لزعيم الحزب في مؤتمر عام للحزب الشيوعي السوفيتي الثاني والعشرين، وليس من مصلحة الحزب المستهدف أو زعيمه أن يقدم معلومات خاطئة أو مبالغ فيها وهو الذي ينظر إليه كمنتصر ومسيطر على الوضع السياسي في العراق. ومما يزيد في صدقيتها أن محاولات عملية موصى بها من القيادة السوفيتية جرت لعزل سلام عادل وتقييد حركته وقيادته للحزب حتى انقلاب 8 شباط 1963 القومي البعثي، وقد قُتل هو شخصيا تحت التعذيب وبشكل وحشي وسادي بعد اعتقاله يوم 19 شباط 1963ومعه المئات وربما الآلاف من أعضاء وأصدقاء حزبه على أيدي الانقلابيين وحرسهم القومي الفاشي. ترى، لماذا يتم طمس وتغييب هذه المعلومات المهمة حول مرحلة مفصلية وحاسمة من تاريخ العراق الحديث وتاريخ دولته إذا استثنينا كتاب السيدة يوسف؟ هل من مصلحة قيادة الحكم الجمهوري وعبد الكريم قاسم ورفاقه تحديدا هذا السكوت على هذه التجاوزات القمعية والإجرامية كعمليات الاغتيال والسجن والتشريد التي طالت المئات من العراقيين، سواء كانوا مسؤولين مباشرة عنها أو لم يكونوا؟ وحتى لو كان في السكوت مصلحة سياسية لهذا الطرف أو ذاك، فماذا عن الانحياز للحقيقة ولعذابات ومآسي أولئك الذين قتلوا او عذبوا في سنوات الحكم الجمهوري الأولى؟ هل يؤثر كشف هذه الحقائق على ......
#ضحايا
#القمع
#اليسار
#العهد
#الجمهوري
#القاسمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758007
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ضحايا القمع من اليسار في العهد الجمهوري القاسمي
القاسمي بدرالدين : الغش في امتحانات الباكالوريا : من سلوك فردي إلى سلوك مؤسساتي
#الحوار_المتمدن
#القاسمي_بدرالدين خلال العقود القليلة الاخيرة، أصبحنا نشاهد اختلالا في المعايير الاجتماعية والنسق القيمي، لدرجة ان بعض السلوكات المشينة والممارسات المرفوضة صارت تفرض نفسها كسلوك اجتماعي مقبول، وأظن ان الغش واحد من بينها، حيث أن هاته الجرثومة صارت تنخر الجسم المجتمعي بكل أبعاده وبمختلف قطاعاته. ان الغش كظاهرة مدرسية تفيد عملية تزييف لنتائج التقويم، كما انها محاولة غير سوية للحصول على إجابات عن أسئلة الاختبار بطرق ووسائل ممنوعة وغير مشروعة بموجب القانون. وهو أيضا سلوك يعبر عن اضطراب نفسي، نظرا لكون الغش لم يعد مصدر للحرج والخجل أو تأنيب الضمير إنما دافع للانتشاء والبطولية.هذا وعرفت نسب النجاح بمختلف الاسلاك الاشهادية، خصوصا الباكالوريا أرقاما قياسية خلال السنوات الاخيرة، اذ اقتربت في بعض المواسم من حوالي ثمانين في المئة في حين لم تكن تبلغ خلال بداية الألفية الاربعون في المئة. الكثير من الآراء -خصوصا الرسمية منها- ترجح الامر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها الوزارة في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وتجويد العرض المدرسي وكذا عصرنة القطا ع ...لكن، واقع الأمر يسير عكس ذلك، فالغش سيد الموقف، وهو المؤشر المسؤول عن ارتفاع نسب النجاح خصوصا في ظل الثورة الرقمية وما تعرفه من تقدم وتطور وابتكار لوسائل دقيقة تسهل هاته العملية وتزيد من انتشارها بشكل واسع، حتى صار الغش وجها من أوجه الامتحان الذي لا يمكن لا تحاشيه ولا تغافله. وفي الوقت الذي كان الغش فيما مضى عملا مقرفا ومخزيا يند له الجبين، وكانت تتخذ في حق مرتكبيه أقصى العقوبات، نجد ان نظرة المجتمع للغش عرفت تغير مثيرا، بحيث تم تلطيف المفهوم وصار ينظر اليه كونه مكسب وحق مشروع، وهذا ليس وليد اللحظة انما هو نتاج سيرورة زمنية تداخلت فيها مجموعة من العوامل سواء الذاتية منها او الموضوعية، مما صعب معه توجيه اصبع الاتهام الى جهة معينة لضلوعها في تفشي الظاهرة. وكما سبق وأشرنا فإن أسباب هاته الظاهرة متعددة، منها ما هو متعلق بتعثر التلميذ وعدم تمكنه من الكفايات الاساسية، وضعف قدراته ومحدودية معرفته التي قد تساعده على التحصيل واكتساب مهارات جديدة، إذا يجد نفسه غير قادر على مسايرة إيقاع التعلمات الشيء الذي يولد لديه شعورا بالإحباط مما يدفعه إلى إهمال واجباته و يلجأ للغش للتخفيف من الضغط الذي يخلفه الفشل أو الخوف من الرسوب. كما ان صعوبة المنهاج المدرسي وتشعب دروسه وفقدان بعضها للمعنى وجمود بعضها أو ضعف ارتباطها بالواقع وغرقها في النظري بدل التطبيقي كلها أمور تقلل الدافعية للتعلم.الغش لم يعد يشمل فقط المتعثرين الذين يحلمون فقط بالنجاح والظفر بالشهادة، إنما المجتهدين أنفسهم ورغم قدرتهم الحصول على معدل مميز الا انهم يطمحون الوصول الى معدل اعلى لإرضاء غرورهم و للتمكن من ولوج الكليات والمعاهد العليا خصوصا الطب والهندسة أو ضمان الانتقاء في احدى المباريات، بمعنى أنهم يسعون الى آفاق تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المعرفية. ولا يخفى أن معظم الإدارات التربوية تكون متواطئة من خلال تكليف أساتذة دون غيرهم بالحراسة حتى تمكن التلاميذ من الغش واستخدام كافة الوسائل في سبيل ذلك، كما نجدها تتستر على حالات الغش للحفاظ على سمعة المؤسسة وتترك انطباعا ايجابيا لدى الجهات العليا، اعتقادا منها ان مصداقية المؤسسة تقاس بانعدام حالات الغش وارتفاع نسب النجاح.الا اننا نجد ان الادارة نفسها تتعرض لضغوط من جهات اخرى، بحيث ان نسبة النجاح يجب ان تتجاوز عتبة معينة وإلا تعرضت لكثرة الاستفسارات وزيارات اللجن، فضلا عن محاربة الاكتظاظ، فكلما كانت ......
#الغش
#امتحانات
#الباكالوريا
#سلوك
#فردي
#سلوك
#مؤسساتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762965
#الحوار_المتمدن
#القاسمي_بدرالدين خلال العقود القليلة الاخيرة، أصبحنا نشاهد اختلالا في المعايير الاجتماعية والنسق القيمي، لدرجة ان بعض السلوكات المشينة والممارسات المرفوضة صارت تفرض نفسها كسلوك اجتماعي مقبول، وأظن ان الغش واحد من بينها، حيث أن هاته الجرثومة صارت تنخر الجسم المجتمعي بكل أبعاده وبمختلف قطاعاته. ان الغش كظاهرة مدرسية تفيد عملية تزييف لنتائج التقويم، كما انها محاولة غير سوية للحصول على إجابات عن أسئلة الاختبار بطرق ووسائل ممنوعة وغير مشروعة بموجب القانون. وهو أيضا سلوك يعبر عن اضطراب نفسي، نظرا لكون الغش لم يعد مصدر للحرج والخجل أو تأنيب الضمير إنما دافع للانتشاء والبطولية.هذا وعرفت نسب النجاح بمختلف الاسلاك الاشهادية، خصوصا الباكالوريا أرقاما قياسية خلال السنوات الاخيرة، اذ اقتربت في بعض المواسم من حوالي ثمانين في المئة في حين لم تكن تبلغ خلال بداية الألفية الاربعون في المئة. الكثير من الآراء -خصوصا الرسمية منها- ترجح الامر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها الوزارة في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وتجويد العرض المدرسي وكذا عصرنة القطا ع ...لكن، واقع الأمر يسير عكس ذلك، فالغش سيد الموقف، وهو المؤشر المسؤول عن ارتفاع نسب النجاح خصوصا في ظل الثورة الرقمية وما تعرفه من تقدم وتطور وابتكار لوسائل دقيقة تسهل هاته العملية وتزيد من انتشارها بشكل واسع، حتى صار الغش وجها من أوجه الامتحان الذي لا يمكن لا تحاشيه ولا تغافله. وفي الوقت الذي كان الغش فيما مضى عملا مقرفا ومخزيا يند له الجبين، وكانت تتخذ في حق مرتكبيه أقصى العقوبات، نجد ان نظرة المجتمع للغش عرفت تغير مثيرا، بحيث تم تلطيف المفهوم وصار ينظر اليه كونه مكسب وحق مشروع، وهذا ليس وليد اللحظة انما هو نتاج سيرورة زمنية تداخلت فيها مجموعة من العوامل سواء الذاتية منها او الموضوعية، مما صعب معه توجيه اصبع الاتهام الى جهة معينة لضلوعها في تفشي الظاهرة. وكما سبق وأشرنا فإن أسباب هاته الظاهرة متعددة، منها ما هو متعلق بتعثر التلميذ وعدم تمكنه من الكفايات الاساسية، وضعف قدراته ومحدودية معرفته التي قد تساعده على التحصيل واكتساب مهارات جديدة، إذا يجد نفسه غير قادر على مسايرة إيقاع التعلمات الشيء الذي يولد لديه شعورا بالإحباط مما يدفعه إلى إهمال واجباته و يلجأ للغش للتخفيف من الضغط الذي يخلفه الفشل أو الخوف من الرسوب. كما ان صعوبة المنهاج المدرسي وتشعب دروسه وفقدان بعضها للمعنى وجمود بعضها أو ضعف ارتباطها بالواقع وغرقها في النظري بدل التطبيقي كلها أمور تقلل الدافعية للتعلم.الغش لم يعد يشمل فقط المتعثرين الذين يحلمون فقط بالنجاح والظفر بالشهادة، إنما المجتهدين أنفسهم ورغم قدرتهم الحصول على معدل مميز الا انهم يطمحون الوصول الى معدل اعلى لإرضاء غرورهم و للتمكن من ولوج الكليات والمعاهد العليا خصوصا الطب والهندسة أو ضمان الانتقاء في احدى المباريات، بمعنى أنهم يسعون الى آفاق تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المعرفية. ولا يخفى أن معظم الإدارات التربوية تكون متواطئة من خلال تكليف أساتذة دون غيرهم بالحراسة حتى تمكن التلاميذ من الغش واستخدام كافة الوسائل في سبيل ذلك، كما نجدها تتستر على حالات الغش للحفاظ على سمعة المؤسسة وتترك انطباعا ايجابيا لدى الجهات العليا، اعتقادا منها ان مصداقية المؤسسة تقاس بانعدام حالات الغش وارتفاع نسب النجاح.الا اننا نجد ان الادارة نفسها تتعرض لضغوط من جهات اخرى، بحيث ان نسبة النجاح يجب ان تتجاوز عتبة معينة وإلا تعرضت لكثرة الاستفسارات وزيارات اللجن، فضلا عن محاربة الاكتظاظ، فكلما كانت ......
#الغش
#امتحانات
#الباكالوريا
#سلوك
#فردي
#سلوك
#مؤسساتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762965
الحوار المتمدن
القاسمي بدرالدين - الغش في امتحانات الباكالوريا : من سلوك فردي إلى سلوك مؤسساتي