راسم عبيدات : -اسرائيل- اخترقت حاجز الصد العربي...ما العمل ..؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات لن نعيد "اجترار" الحديث عن التطبيع ومخاطره وتداعياته على شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية،وأن نستمر في مسلسل اللطم والبكائيات والتشخيص والتمحيص،فدولة الإحتلال جندت كل إمكانياتها وعلاقاتها وطاقاتها،من اجل الوصول الى مثل هذه النتيجة،ولعل قوى المعارضة والمقاومة العربية والفلسطينية تدرك جيداً،بأنه من بعد توقيع اتفاقيات "كامب ديفيد" في 17/ أيلول1978،وخروج مصر بثقلها العسكري والسياسي والبشري من ساحة الصراع مع المحتل،واستدخال مُوقع هذه الإتفاقيات المغدور السادات لثقافة الهزيمة وبأن 99% من أوراق الحل بيد أمريكا،بأن قطار التطبيع على المستوى الرسمي العربي إنطلق...وبأنه سيمهد ويعبد الطريق امام كل من كانوا يحسبون ألف حساب لمصر،ويترددون في الجهر بعلاقاتهم التطبيعية مع " اسرائيل" الى العلن..وما أعقب ذلك من تغيير بنيوي في بنية ودور ووظيفة النظام الرسمي العربي،وحسم الصراع بداخله لصالح الدول والقوى المرتبطة بامريكا وقوى الإستعمار الغربي،والتي باتت تجاهر علناً بان العرب ليس لديهم القدرة على مواجهة "اسرائيل"،وعليهم ان يراهنوا على أمريكا،لكي تأتي لهم بحل،وهم في قرارة أنفسهم يعرفون بان ذلك مجرد وهم وسراب، ولذلك شاركوها عدوانها على العراق ومن ثم إحتلاله،ومن قبل ذلك أقنعوا الفلسطينيين بالدخول في مجرى اوسلو والتوقيع على اتفاقيات انتقالية مدتها خمس سنوات ،انتهت قبل ستة وعشرين عاماً ،ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها ضياعاً من أرضه ،وإنقساماً بين قواه وفصائله،واختراقاً في نسيجه المجتمعي، ومن بعد ذلك وفي ظل إستمرار إختلال ميزان القوى لصالح الإحتلال ومعسكره،أطلق العرب ما يسمى بمبادرة السلام العربية في بيروت /2002،والتي نصت في جوهرها على الأرض مقابل السلام،والتي قال عنها حينها رئيس وزراء الإحتلال شارون بانها لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به،وكان رده عليها بإجتياح الضفة الغربية ومحاصرة الرئيس الراحل عرفات في المقاطعة برام الله،ومنذ ذلك التاريخ استمر العرب بالهبوط بها وترحيلها من قمة عربية الى اخرى لعل اسرائيل تقبل بها،ولكن اسرائيل بقية متمسكة بموقفها،بأن ما هو مقبول في تلك المبادرة ،هو التطبيع العلني ( سلام مقابل سلام)،وبقي التطبيع قائماً في إطاره السياسي الرسمي،دون ان يكون هناك اختراقات جدية على المستوى الشعبي المجتمعي،وإن كان كل متابع للشأن الصهيوني والرسمي العربي،يدرك بان هناك علاقات تطبيعية سرية بين العديد من دول النظام الرسمي العربي ودولة الإحتلال تمتد لسنوات طويلة،في أكثر من مجال،أمنية واستخبارية وزيارات وأنشطة مشتركة رياضية وثقافية ومكاتب تجارية وممثليات اقتصادية،وقد تحدث عن ذلك رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو اكثر من مرة،بأن لإسرائيل علاقات قوية من العديد من الدول العربية والإسلامية،بما فيها التي لا تقيم علاقات مع اسرائيل،وهو يرى بان الوقت بات ملائماً ومناسباً لنقلها الى المستوى العلني،وكذلك كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسرب من حين لأخر اللقاءات والعلاقات التطبيعية بين قادة ومسؤولين عرب مع نظرائهم الإسرائيليين .من بعد ما يسمى ب"ثورات الربيع" العربي ونجاح امريكا واسرائيل في إعادة رسم وترتيب خارطة العداء في المنطقة،بحيث أصبحت ايران ومحورها هم من يشكلون الخطر على امن دول المشيخات الخليجية واستقرارها وعروشها،وبأن اسرائيل هي دولة " صديقة" يمكن التعامل معها بشكل طبيعي في المنطقة،كل المؤشرات كانت توحي بأن معسكر التطبيع العربي ذاهب في علاقاته الى العلنية مع دولة الإحتلال،فجامعة الدول العربية المسلوبة القرار والإرادة والمسطي على قرارها من دول ومشيخات البترودولار ،أخرجت سوريا و ......
#-اسرائيل-
#اخترقت
#حاجز
#الصد
#العربي...ما
#العمل
#..؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692546
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات لن نعيد "اجترار" الحديث عن التطبيع ومخاطره وتداعياته على شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية،وأن نستمر في مسلسل اللطم والبكائيات والتشخيص والتمحيص،فدولة الإحتلال جندت كل إمكانياتها وعلاقاتها وطاقاتها،من اجل الوصول الى مثل هذه النتيجة،ولعل قوى المعارضة والمقاومة العربية والفلسطينية تدرك جيداً،بأنه من بعد توقيع اتفاقيات "كامب ديفيد" في 17/ أيلول1978،وخروج مصر بثقلها العسكري والسياسي والبشري من ساحة الصراع مع المحتل،واستدخال مُوقع هذه الإتفاقيات المغدور السادات لثقافة الهزيمة وبأن 99% من أوراق الحل بيد أمريكا،بأن قطار التطبيع على المستوى الرسمي العربي إنطلق...وبأنه سيمهد ويعبد الطريق امام كل من كانوا يحسبون ألف حساب لمصر،ويترددون في الجهر بعلاقاتهم التطبيعية مع " اسرائيل" الى العلن..وما أعقب ذلك من تغيير بنيوي في بنية ودور ووظيفة النظام الرسمي العربي،وحسم الصراع بداخله لصالح الدول والقوى المرتبطة بامريكا وقوى الإستعمار الغربي،والتي باتت تجاهر علناً بان العرب ليس لديهم القدرة على مواجهة "اسرائيل"،وعليهم ان يراهنوا على أمريكا،لكي تأتي لهم بحل،وهم في قرارة أنفسهم يعرفون بان ذلك مجرد وهم وسراب، ولذلك شاركوها عدوانها على العراق ومن ثم إحتلاله،ومن قبل ذلك أقنعوا الفلسطينيين بالدخول في مجرى اوسلو والتوقيع على اتفاقيات انتقالية مدتها خمس سنوات ،انتهت قبل ستة وعشرين عاماً ،ما زال الشعب الفلسطيني يدفع ثمنها ضياعاً من أرضه ،وإنقساماً بين قواه وفصائله،واختراقاً في نسيجه المجتمعي، ومن بعد ذلك وفي ظل إستمرار إختلال ميزان القوى لصالح الإحتلال ومعسكره،أطلق العرب ما يسمى بمبادرة السلام العربية في بيروت /2002،والتي نصت في جوهرها على الأرض مقابل السلام،والتي قال عنها حينها رئيس وزراء الإحتلال شارون بانها لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به،وكان رده عليها بإجتياح الضفة الغربية ومحاصرة الرئيس الراحل عرفات في المقاطعة برام الله،ومنذ ذلك التاريخ استمر العرب بالهبوط بها وترحيلها من قمة عربية الى اخرى لعل اسرائيل تقبل بها،ولكن اسرائيل بقية متمسكة بموقفها،بأن ما هو مقبول في تلك المبادرة ،هو التطبيع العلني ( سلام مقابل سلام)،وبقي التطبيع قائماً في إطاره السياسي الرسمي،دون ان يكون هناك اختراقات جدية على المستوى الشعبي المجتمعي،وإن كان كل متابع للشأن الصهيوني والرسمي العربي،يدرك بان هناك علاقات تطبيعية سرية بين العديد من دول النظام الرسمي العربي ودولة الإحتلال تمتد لسنوات طويلة،في أكثر من مجال،أمنية واستخبارية وزيارات وأنشطة مشتركة رياضية وثقافية ومكاتب تجارية وممثليات اقتصادية،وقد تحدث عن ذلك رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو اكثر من مرة،بأن لإسرائيل علاقات قوية من العديد من الدول العربية والإسلامية،بما فيها التي لا تقيم علاقات مع اسرائيل،وهو يرى بان الوقت بات ملائماً ومناسباً لنقلها الى المستوى العلني،وكذلك كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تسرب من حين لأخر اللقاءات والعلاقات التطبيعية بين قادة ومسؤولين عرب مع نظرائهم الإسرائيليين .من بعد ما يسمى ب"ثورات الربيع" العربي ونجاح امريكا واسرائيل في إعادة رسم وترتيب خارطة العداء في المنطقة،بحيث أصبحت ايران ومحورها هم من يشكلون الخطر على امن دول المشيخات الخليجية واستقرارها وعروشها،وبأن اسرائيل هي دولة " صديقة" يمكن التعامل معها بشكل طبيعي في المنطقة،كل المؤشرات كانت توحي بأن معسكر التطبيع العربي ذاهب في علاقاته الى العلنية مع دولة الإحتلال،فجامعة الدول العربية المسلوبة القرار والإرادة والمسطي على قرارها من دول ومشيخات البترودولار ،أخرجت سوريا و ......
#-اسرائيل-
#اخترقت
#حاجز
#الصد
#العربي...ما
#العمل
#..؟؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692546
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - -اسرائيل- اخترقت حاجز الصد العربي...ما العمل ..؟؟؟
مقداد مسعود : صفحة الاستقبال للنصي درب الصد للروائية هدية حسين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صفحة الاستقبال النصي: (درب الصد) للروائية هدية حسين الصفحة الأولى، نقلناها نصيا في القسم الثاني من هذه الورقة، من رواية(درب الصد) للروائية العراقية : هدية حسيين ،تلاحظ قراءتي أن الروائية بطريقة سينيمة ممتجة الصفحة الأولى من مطبوعها الروائي، وهي صفحة غير معنونة، ويمكن اعتبارها : صفحة الاستقبال النصي التي يدخلها القارئ بتمهمل ، يخبرنا السارد العليم : يحدث فجرا بل في الرابعة فجراً يبدو أن السارد العليم، كان يعرف الحدث ويكتفي بالتفرج على ما يجري. ثم يتحول المتفرج مخرجا في توزيع الأدوار على الموتيفات :*صندوق خشبي على طاولة في إحدى زوايا الغرفة. ثم ينقل المصور الكاميرا من داخل الغرفة إلى : الفضاء في الخارج. سيلاحظ القارئ، أن السارد العليم منحَ فاعلية ً للفضاء في الخارج وهي(يدولب الهواء بعشوائية ويترك رائحة خسارات كثيرة). انتصرُ كقارئ لفعل (يدولب) وشحنته بتداوليته الشعبية البلاغية التي تملأ الملفوظ بشحنة السالب المطلق. : الهواء في حالة دولبة والقمر (أختفى) والنسق الثالث (من بين الظلال المعتمة).. هذا المشهد النسقي المثلث منه يتشكل النسق الرابع القفل ) ينزلق شبح امرأة) هذه المرأة لا يحسن توصيفها سوى السارد العليم: جسدي مضيء / يشق قلب العتمة/ يسير ببطء/ يحمل الصندوق/ يختفي وراء غلالة الليل/ هنا يتساءل قارئ مشاكس إذا كان الجسد مضيئا كيف يسهل اختفاءه؟ (*)كل ما توقفنا لديه هو نصف المشهد،أما النصف الثاني فهو التالي في نفس الصفحة الأولى من الرواية/ ص5شبح المرأة يختفي وهو يحمل صندوقا، هذا الشبح يتجسد في عدم اكتراثه بالنصف الثاني من المشهد السينمي : رجل ممدد على أرض الغرفة بعد مترين من الصندوق وهو يحاول استجداء الهواء.(*)هنا انتهى المشهد الثاني، ويعود السارد لتدوير سرد السطر الأوّل من الرواية فيصير التوصيف أسئلة النص الروائي: ماذا كان في الصندوق، ومن هي المرأة، ومن هو الرجل الذي يحاول أستجداء الهواء؟ هل هذه الأسئلة من عناصر التشويق المتعارف عليها؟ أم هناك شحنة مستعارة من الروايات البوليسية؟ ستكون الإجابة متشظية ً عبر فصول الرواية الثلاثة الوظيفة الأهم لصفحة الاستقبال النصي : هي أنها (الفصل الأخير من فصول كثيرة متشابكة/ ص5) ولهذا الفصل بداية، وبدايته، تبدأمن السطر الثالث من ص5، ولا تنتهي مع نهاية الصفحة الأولى من الرواية، بل مع نهايتها في ص146.-2 –(حدث الأمر عند الرابعة فجراً، كان الفصل الأخير من فصول كثيرة متشابكة، بدا المشهد هكذا :صندوق خشبي موضوع على طاولة في إحدى زوايا الغرفة، الفضاء في الخارج يدولب الهواء بعشوائية ويترك رائحة خسارات كثيرة لا راد لها،والقمر أختفى تماما، من بين الظلال المعتمة ينزلق شبح امرأة بجسد مضيء، وشعر منثور،يشق قلب العتمة ويسير ببط ء شديد، يحمل الصندوق ويختفي وراء غلالة الليل، والصمت المطبق، غير مكترث بالرجل الممدد على أرض الغرفة على بعد مترين من الصندوق وهو يحاول أستجداء الهواء، ترى ماذا كان في الصندوق، ومن هي المرأة الشبح، ومن هو الرجل الذي يحاول أستجداء الهواء؟ ص5/ درب الصد/ دار الذاكرة للنشر والتوزيع/ بغداد/ ط1/ 2021) ......
#صفحة
#الاستقبال
#للنصي
#الصد
#للروائية
#هدية
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718808
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صفحة الاستقبال النصي: (درب الصد) للروائية هدية حسين الصفحة الأولى، نقلناها نصيا في القسم الثاني من هذه الورقة، من رواية(درب الصد) للروائية العراقية : هدية حسيين ،تلاحظ قراءتي أن الروائية بطريقة سينيمة ممتجة الصفحة الأولى من مطبوعها الروائي، وهي صفحة غير معنونة، ويمكن اعتبارها : صفحة الاستقبال النصي التي يدخلها القارئ بتمهمل ، يخبرنا السارد العليم : يحدث فجرا بل في الرابعة فجراً يبدو أن السارد العليم، كان يعرف الحدث ويكتفي بالتفرج على ما يجري. ثم يتحول المتفرج مخرجا في توزيع الأدوار على الموتيفات :*صندوق خشبي على طاولة في إحدى زوايا الغرفة. ثم ينقل المصور الكاميرا من داخل الغرفة إلى : الفضاء في الخارج. سيلاحظ القارئ، أن السارد العليم منحَ فاعلية ً للفضاء في الخارج وهي(يدولب الهواء بعشوائية ويترك رائحة خسارات كثيرة). انتصرُ كقارئ لفعل (يدولب) وشحنته بتداوليته الشعبية البلاغية التي تملأ الملفوظ بشحنة السالب المطلق. : الهواء في حالة دولبة والقمر (أختفى) والنسق الثالث (من بين الظلال المعتمة).. هذا المشهد النسقي المثلث منه يتشكل النسق الرابع القفل ) ينزلق شبح امرأة) هذه المرأة لا يحسن توصيفها سوى السارد العليم: جسدي مضيء / يشق قلب العتمة/ يسير ببطء/ يحمل الصندوق/ يختفي وراء غلالة الليل/ هنا يتساءل قارئ مشاكس إذا كان الجسد مضيئا كيف يسهل اختفاءه؟ (*)كل ما توقفنا لديه هو نصف المشهد،أما النصف الثاني فهو التالي في نفس الصفحة الأولى من الرواية/ ص5شبح المرأة يختفي وهو يحمل صندوقا، هذا الشبح يتجسد في عدم اكتراثه بالنصف الثاني من المشهد السينمي : رجل ممدد على أرض الغرفة بعد مترين من الصندوق وهو يحاول استجداء الهواء.(*)هنا انتهى المشهد الثاني، ويعود السارد لتدوير سرد السطر الأوّل من الرواية فيصير التوصيف أسئلة النص الروائي: ماذا كان في الصندوق، ومن هي المرأة، ومن هو الرجل الذي يحاول أستجداء الهواء؟ هل هذه الأسئلة من عناصر التشويق المتعارف عليها؟ أم هناك شحنة مستعارة من الروايات البوليسية؟ ستكون الإجابة متشظية ً عبر فصول الرواية الثلاثة الوظيفة الأهم لصفحة الاستقبال النصي : هي أنها (الفصل الأخير من فصول كثيرة متشابكة/ ص5) ولهذا الفصل بداية، وبدايته، تبدأمن السطر الثالث من ص5، ولا تنتهي مع نهاية الصفحة الأولى من الرواية، بل مع نهايتها في ص146.-2 –(حدث الأمر عند الرابعة فجراً، كان الفصل الأخير من فصول كثيرة متشابكة، بدا المشهد هكذا :صندوق خشبي موضوع على طاولة في إحدى زوايا الغرفة، الفضاء في الخارج يدولب الهواء بعشوائية ويترك رائحة خسارات كثيرة لا راد لها،والقمر أختفى تماما، من بين الظلال المعتمة ينزلق شبح امرأة بجسد مضيء، وشعر منثور،يشق قلب العتمة ويسير ببط ء شديد، يحمل الصندوق ويختفي وراء غلالة الليل، والصمت المطبق، غير مكترث بالرجل الممدد على أرض الغرفة على بعد مترين من الصندوق وهو يحاول أستجداء الهواء، ترى ماذا كان في الصندوق، ومن هي المرأة الشبح، ومن هو الرجل الذي يحاول أستجداء الهواء؟ ص5/ درب الصد/ دار الذاكرة للنشر والتوزيع/ بغداد/ ط1/ 2021) ......
#صفحة
#الاستقبال
#للنصي
#الصد
#للروائية
#هدية
#حسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718808
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - صفحة الاستقبال للنصي (درب الصد) للروائية هدية حسين
مقداد مسعود : سؤال الرواية و إجابات السرد درب الصد للروائية هدية حسين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود سؤال الرواية وإجابات السرد ( درب الصد) للروائية هدية حسين2-2مجتمع الرواية، يتشكل من أسرتين ثريتين زراعياً، في زمن الإرهاب أفلت سعادتهما، بتوقيت خطف الزوجتين، تستعمل المؤلفة، ضمير المخاطب مع شخصية سراج : وهذا الضمير، يوائم: التدفق الجواني للشخصية، لتستعيد ما تبقى من غبش السعادات، الزوجان يستذكران زوجتيهما، تمتلئ منافض السكائر بالأعقاب والقلبان بالغم، زوج وفاء، يحاول تعزية ذاته: يحاول سردا مسطوراً في رسائل، لن تصل إلى زوجته المخطوفة، لكنها فتحت محاورة ً بين رجل حاضر وامرأة مجهولة المصير/ 20.(*) في ص 21 نقلت المؤلفة، سردها الروائي، من ضمير المخاطب إلى السارد المحايد في ص22 وهي ليست نقلة من رافعة سردية إلى أخرى, بل هي أيضا نقلة من جوانية الذات البشرية، إلى الفضاء الميداني / 12 ثم ينتقل السارد من أفقية الميداني إلى عمودية تاريخ العائلة / 12 ثم ينتقل السرد إلى أفقية الأخضر الخضل، ويعود إلى عمودية جديدة مجدولة اقتصاديا بين ملاكين زراعيين: سراج ومولود، ثم اتسعت صداقتهما بالتجاور السكني. ثم يعود السرد إلى وجيز سيرة عائلة سراج، بدءاً من والده الثري حسون. ومثلما اشتغل ضمير المخاطب على راهن سراج ، فأن السارد المحايد سيقدم مسردة عن الأب الكبير ونهايته اللامتوقعة، ثم يقود السارد المحايد الرواية من شخوصها: بدءاً بشخصية سراج/ 24- 25 وإذا الأب تملكت حياته البساتين والعقارات، فأن سراج المفتون صار من المجذوبين بجمال وفاء الباذخ وزادته أناقتها سطوة ً على قلب وروح الشاب البهي الطلعة، الأنيق الملبس، المتميز بين الشباب بشخصيته الجذابة، من يومها وسراج يتصور أن العالم بدون وفاء لا شيء، وهكذا أختلف في مفهوم الملكية ، وقرر أن يمتلك العالم من خلال امرأة مجذوب لها فأنتصر.(*)من هي وفاء ؟: شابة صعقته جماليا، بذلة فستقية اللون بزهرات صغيرة بنفسجية تصل حد الركبتين. شعرها السرح يتدفق على كتفيها، وجه أبيض، عينان خضراوان. وهي بينها والعشرين ثلاث سنوات. والصعق الأكبر : حين رأى وفاءً تنحدر من الجسر إلى الشارع : كانت حافية، تحمل فردتي حذاءها بيدها، وباليد الأخرى حقيبة كتبها. بدا الأمر غريبا ولذيذا: لم تمش من قبل امرأة حافية بقدمين مثل قدميها، ولا حتى بقدمين عاديتين، ابتسمت، وحين وصلت قربه لفحته أنفاسها .. وعرف من قولها: الحذاء جديد ويضغط على أصابع قدميها فلم تحتمل.في هذا المشهد الغرائبي اجتماعيا، يكون للحذاء علاماتيته، وللقدم الحافية غوايتها على سراج، وغيرته المستعرة وهو يتمنى توبيخ الحذاء، لأنه يحصر الأصابع الشمعية ويضغط عليها بلا رحمة /22(*)الجمال يسرد آياته في الأنوثة، ويتنافس ضمن فضاء الرواية، على ذمة السارد المحياد : (لم ينافس وفاء في الجمال سوى منيرة التي دخلت بيت مولود التاجر، بعد أن تزوجته /30 ) .(*)مع السطور الأربعة الأخيرة من ص30 أكون كقارئ عراقي مع فائض سرد حتى نهاية ص38 يعود السرد في ص40 ليشد انتباه القارئ حول الغبش الذي يكتنه اختفاء وفاء زوجة سراج هنا نكون بين تلفيق سرد، التلفيق الأول كان في ص 30 والثاني في ص40 حول وفاء: ستخرج وفاء بعد خروج زوجها سراج وابنتهما أفنان، ولا ترجع.. سراج لم يعرف سبب خروجها من البيت، وكيف يعرف وهي لم تخبره، ثانيا ستخبره حليمة الخبازة، التي شاهدتها في الطريق وعرفت منها: أن وفاء ذاهبة إلى بيت جدها، لكن لمثل هذا الخروج لا بد من توفر العلامة التالية (قدر طعام أو خضار مثلا كما اعتادت في كل زيارة تقوم بها لجدها) وسيعرف سراج من جدها، أن وفاء زارته قبل يوم!! بالقرينة(وكل قرين ٍ بالمقارن يقتدي ......
#سؤال
#الرواية
#إجابات
#السرد
#الصد
#للروائية
#هدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719432
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود سؤال الرواية وإجابات السرد ( درب الصد) للروائية هدية حسين2-2مجتمع الرواية، يتشكل من أسرتين ثريتين زراعياً، في زمن الإرهاب أفلت سعادتهما، بتوقيت خطف الزوجتين، تستعمل المؤلفة، ضمير المخاطب مع شخصية سراج : وهذا الضمير، يوائم: التدفق الجواني للشخصية، لتستعيد ما تبقى من غبش السعادات، الزوجان يستذكران زوجتيهما، تمتلئ منافض السكائر بالأعقاب والقلبان بالغم، زوج وفاء، يحاول تعزية ذاته: يحاول سردا مسطوراً في رسائل، لن تصل إلى زوجته المخطوفة، لكنها فتحت محاورة ً بين رجل حاضر وامرأة مجهولة المصير/ 20.(*) في ص 21 نقلت المؤلفة، سردها الروائي، من ضمير المخاطب إلى السارد المحايد في ص22 وهي ليست نقلة من رافعة سردية إلى أخرى, بل هي أيضا نقلة من جوانية الذات البشرية، إلى الفضاء الميداني / 12 ثم ينتقل السارد من أفقية الميداني إلى عمودية تاريخ العائلة / 12 ثم ينتقل السرد إلى أفقية الأخضر الخضل، ويعود إلى عمودية جديدة مجدولة اقتصاديا بين ملاكين زراعيين: سراج ومولود، ثم اتسعت صداقتهما بالتجاور السكني. ثم يعود السرد إلى وجيز سيرة عائلة سراج، بدءاً من والده الثري حسون. ومثلما اشتغل ضمير المخاطب على راهن سراج ، فأن السارد المحايد سيقدم مسردة عن الأب الكبير ونهايته اللامتوقعة، ثم يقود السارد المحايد الرواية من شخوصها: بدءاً بشخصية سراج/ 24- 25 وإذا الأب تملكت حياته البساتين والعقارات، فأن سراج المفتون صار من المجذوبين بجمال وفاء الباذخ وزادته أناقتها سطوة ً على قلب وروح الشاب البهي الطلعة، الأنيق الملبس، المتميز بين الشباب بشخصيته الجذابة، من يومها وسراج يتصور أن العالم بدون وفاء لا شيء، وهكذا أختلف في مفهوم الملكية ، وقرر أن يمتلك العالم من خلال امرأة مجذوب لها فأنتصر.(*)من هي وفاء ؟: شابة صعقته جماليا، بذلة فستقية اللون بزهرات صغيرة بنفسجية تصل حد الركبتين. شعرها السرح يتدفق على كتفيها، وجه أبيض، عينان خضراوان. وهي بينها والعشرين ثلاث سنوات. والصعق الأكبر : حين رأى وفاءً تنحدر من الجسر إلى الشارع : كانت حافية، تحمل فردتي حذاءها بيدها، وباليد الأخرى حقيبة كتبها. بدا الأمر غريبا ولذيذا: لم تمش من قبل امرأة حافية بقدمين مثل قدميها، ولا حتى بقدمين عاديتين، ابتسمت، وحين وصلت قربه لفحته أنفاسها .. وعرف من قولها: الحذاء جديد ويضغط على أصابع قدميها فلم تحتمل.في هذا المشهد الغرائبي اجتماعيا، يكون للحذاء علاماتيته، وللقدم الحافية غوايتها على سراج، وغيرته المستعرة وهو يتمنى توبيخ الحذاء، لأنه يحصر الأصابع الشمعية ويضغط عليها بلا رحمة /22(*)الجمال يسرد آياته في الأنوثة، ويتنافس ضمن فضاء الرواية، على ذمة السارد المحياد : (لم ينافس وفاء في الجمال سوى منيرة التي دخلت بيت مولود التاجر، بعد أن تزوجته /30 ) .(*)مع السطور الأربعة الأخيرة من ص30 أكون كقارئ عراقي مع فائض سرد حتى نهاية ص38 يعود السرد في ص40 ليشد انتباه القارئ حول الغبش الذي يكتنه اختفاء وفاء زوجة سراج هنا نكون بين تلفيق سرد، التلفيق الأول كان في ص 30 والثاني في ص40 حول وفاء: ستخرج وفاء بعد خروج زوجها سراج وابنتهما أفنان، ولا ترجع.. سراج لم يعرف سبب خروجها من البيت، وكيف يعرف وهي لم تخبره، ثانيا ستخبره حليمة الخبازة، التي شاهدتها في الطريق وعرفت منها: أن وفاء ذاهبة إلى بيت جدها، لكن لمثل هذا الخروج لا بد من توفر العلامة التالية (قدر طعام أو خضار مثلا كما اعتادت في كل زيارة تقوم بها لجدها) وسيعرف سراج من جدها، أن وفاء زارته قبل يوم!! بالقرينة(وكل قرين ٍ بالمقارن يقتدي ......
#سؤال
#الرواية
#إجابات
#السرد
#الصد
#للروائية
#هدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719432
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - سؤال الرواية و إجابات السرد (درب الصد) للروائية هدية حسين