أبو الحسن سلام : صلاج السعدني - قراءة في فن التمثيل المصري 1
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام صلاح السعدني- قراءة نقدية منتجة 1-- فن التمثيل في المسرح المصري- د. أبو الحسن سلام في حياتنا المسرحية المصرية ، عشنا عالما من الإمتاع والإقناع من خلال جهود أداء رواد فن التمثيل وإبداعاتهم في تجسيد أنواع التنوع والتعدد في تمثيل كل منهم لعشرات الأدوار المسرحية وعشرات الأدوار السينمائية ، ومهارات كل منهم في انسيابية التلوين الشعوري ؛ القابض على العاطفة الحاكمة لدوره ، والممسك بلجم اللحظات الشعورية في دور الشخصية ؛ تعبيرا عن جوهر ما تشعر به فيما بين لحظة شعورية ولحظة شعورية تالية لها ، على امتداد جوهر ما تريده الشخصية وتكييفه لتلك الإرادة هكذا تبلورت جهود كل من ( جورج أبيض ، فاطمة رشدي ، نجيب الريحاني ، على الكسار، يوسف وهبي ، أمينة رزق ، ماري منيب ، ميمي شكيب ، أحمد علام ، زكي رستم ، سراج منير، حسين رياض حمدي غيث ، عبد الله غيث ، محمود مرسي ، سميحة أيوب ، سناء جميل ، توفيق الدقن ، يحيي شاهين ، حسن البارودي ، شفيق نور الدين ، محمود ياسين ، نور الشريف ، توفيق عبد الحميد ، صلاح السعدني ) في أدائهم المسرحي ، وفي أدائهم على الشاشة أو عبر الراديو . من بين أحفاد الريادة في فن التمثيل المصري أقف عمد أربعة إسماء هي النجوم اللألئ في عالم التمثيل منذ بداية الربع الأخير من القرن العشرين وهم الفنان ( أحمد زكي) ولقنان ( توفيق عبد الحميد) والقنان ( هشام عبد الحميد) والفنان ( صلاح السعدني) . وقفات أربع أحيي فيها وضوح هوية قن كل منهم عبر مسير تاريخه القني المتميز والمتنوع متنقلا بين الأدوار التمثيلية المتباينة في المسرح وفي فنون الشاشة وفي فنون الراديو يتلون كل منهم بلون الشخصية التي تسكنه ويسكنها روحا نابضة في جسده يشع بهجة وصدقا قي تحسيد دوره بمكياجه الداخلي أ من وراء قناع حالة تشخصيه لشخصية دور داخل دوره مع قدرة عجيبة وطاقة غريبة ينساب خلالها إيقاع روح الشخصية الاستطرادية متوالدة من روح الشخصية الأساسية عبر منحنيات الخط الدرامي في الحدث مع إنسيابية في مسير العودد إلي مجري تحسيد شخصية دوره الأساس . ولأن كل من خؤلاء النجوم الكبار يشكل عالما متفردا في فن أدائه ؛ لذا وجدت من الضرورة تقديرا لهذا التفرد أن أخص كل نجم منهم بمقال عن خاصية أسلوبه في الأداء ؛ ولأن مسيرة كل منهم الفنية تشكل سفرا من ىأسفار الإبداع التمثيلي ما بين المسرح وفنون الشاشة والراديو ؛ لذا سأقف عند نموذج أو نموذجين من أحد أدواره التي طبعت بطابع أسلوبه في الأداء . وقد اخترت الوقوف أولا عند القنان صلاح السعدني ، الذي أعدّ أداءه لدور ( العمدة سليمان الغانم ) في مسلسل أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ : ( ليالي الحلمية) أظرف أداء لدور ( العمدة) في فنون الأداء التمثيلي المصري . تمثيله لدور العمدة محفور في ذهنية المشاهد العربي لا المصري فحسب ؛ فقد تميز بخاصية أسلوب ساخر متمثلا روح القلاح المصري الذ دأب وفق عادته غلي مقابلة كل ما يواجهه من أمور لا يرضي عنها بالسخرية في تعبير بسيط رشيق يشف عن روح مقاومة متقنعة ومراوعة أحيانا عند مواجهة من هة أقوي منه أو جريئة في حالة الندية مع الخصم ، وقد كان سليمان الغانم الفلاح الفصيح الساخر في حياته وفي يلوكه داخل أسرته وخارجها ‘ذ كان ندا للباشا . تميز أسلوبه التمثيلي بأسلوب المعايشة فتلبس دور العمدة قبل الباشوية وبعدها وأمسك بلجم إيقاع الش ......
#صلاج
#السعدني
#قراءة
#التمثيل
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721375
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام صلاح السعدني- قراءة نقدية منتجة 1-- فن التمثيل في المسرح المصري- د. أبو الحسن سلام في حياتنا المسرحية المصرية ، عشنا عالما من الإمتاع والإقناع من خلال جهود أداء رواد فن التمثيل وإبداعاتهم في تجسيد أنواع التنوع والتعدد في تمثيل كل منهم لعشرات الأدوار المسرحية وعشرات الأدوار السينمائية ، ومهارات كل منهم في انسيابية التلوين الشعوري ؛ القابض على العاطفة الحاكمة لدوره ، والممسك بلجم اللحظات الشعورية في دور الشخصية ؛ تعبيرا عن جوهر ما تشعر به فيما بين لحظة شعورية ولحظة شعورية تالية لها ، على امتداد جوهر ما تريده الشخصية وتكييفه لتلك الإرادة هكذا تبلورت جهود كل من ( جورج أبيض ، فاطمة رشدي ، نجيب الريحاني ، على الكسار، يوسف وهبي ، أمينة رزق ، ماري منيب ، ميمي شكيب ، أحمد علام ، زكي رستم ، سراج منير، حسين رياض حمدي غيث ، عبد الله غيث ، محمود مرسي ، سميحة أيوب ، سناء جميل ، توفيق الدقن ، يحيي شاهين ، حسن البارودي ، شفيق نور الدين ، محمود ياسين ، نور الشريف ، توفيق عبد الحميد ، صلاح السعدني ) في أدائهم المسرحي ، وفي أدائهم على الشاشة أو عبر الراديو . من بين أحفاد الريادة في فن التمثيل المصري أقف عمد أربعة إسماء هي النجوم اللألئ في عالم التمثيل منذ بداية الربع الأخير من القرن العشرين وهم الفنان ( أحمد زكي) ولقنان ( توفيق عبد الحميد) والقنان ( هشام عبد الحميد) والفنان ( صلاح السعدني) . وقفات أربع أحيي فيها وضوح هوية قن كل منهم عبر مسير تاريخه القني المتميز والمتنوع متنقلا بين الأدوار التمثيلية المتباينة في المسرح وفي فنون الشاشة وفي فنون الراديو يتلون كل منهم بلون الشخصية التي تسكنه ويسكنها روحا نابضة في جسده يشع بهجة وصدقا قي تحسيد دوره بمكياجه الداخلي أ من وراء قناع حالة تشخصيه لشخصية دور داخل دوره مع قدرة عجيبة وطاقة غريبة ينساب خلالها إيقاع روح الشخصية الاستطرادية متوالدة من روح الشخصية الأساسية عبر منحنيات الخط الدرامي في الحدث مع إنسيابية في مسير العودد إلي مجري تحسيد شخصية دوره الأساس . ولأن كل من خؤلاء النجوم الكبار يشكل عالما متفردا في فن أدائه ؛ لذا وجدت من الضرورة تقديرا لهذا التفرد أن أخص كل نجم منهم بمقال عن خاصية أسلوبه في الأداء ؛ ولأن مسيرة كل منهم الفنية تشكل سفرا من ىأسفار الإبداع التمثيلي ما بين المسرح وفنون الشاشة والراديو ؛ لذا سأقف عند نموذج أو نموذجين من أحد أدواره التي طبعت بطابع أسلوبه في الأداء . وقد اخترت الوقوف أولا عند القنان صلاح السعدني ، الذي أعدّ أداءه لدور ( العمدة سليمان الغانم ) في مسلسل أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ : ( ليالي الحلمية) أظرف أداء لدور ( العمدة) في فنون الأداء التمثيلي المصري . تمثيله لدور العمدة محفور في ذهنية المشاهد العربي لا المصري فحسب ؛ فقد تميز بخاصية أسلوب ساخر متمثلا روح القلاح المصري الذ دأب وفق عادته غلي مقابلة كل ما يواجهه من أمور لا يرضي عنها بالسخرية في تعبير بسيط رشيق يشف عن روح مقاومة متقنعة ومراوعة أحيانا عند مواجهة من هة أقوي منه أو جريئة في حالة الندية مع الخصم ، وقد كان سليمان الغانم الفلاح الفصيح الساخر في حياته وفي يلوكه داخل أسرته وخارجها ‘ذ كان ندا للباشا . تميز أسلوبه التمثيلي بأسلوب المعايشة فتلبس دور العمدة قبل الباشوية وبعدها وأمسك بلجم إيقاع الش ......
#صلاج
#السعدني
#قراءة
#التمثيل
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721375
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - صلاج السعدني - قراءة في فن التمثيل المصري 1
أحمد الخميسي : محمود السعدني .. الساخر الحزين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي كانوا يتحدثون عن محمود السعدني دائما بصفته ذلك الكاتب، الانسان الساخر، الذي لا يكف عن اطلاق التعليقات الحادة وأعنف ألفاظ السباب من غير أن تخونه ولو للحظة الكلمة المضحكة، حتى أن عادل إمام قال له ذات مرة في نادي الصحفيين النهري: " يا عم محمود لو أنا منك لعملت جلساتك هذه بتذاكر.. أنت مسرح كامل". وفي شخصه النحيف، الذي كان يبدو ضعيفا هزيلا، وفي صوته شبه الخافت، كنت ترى إحدى أجمل وأعظم سمات الشعب المصري: موهبة السخرية اللاذعة من كل شيء، الصبر الذي يداوي الألم، والقدرة على تحويل الجرح إلى ضحكة أولا بأول حتى والجرح مازال ينزف على فمه. وكان حضوره إلى منزلنا مفرحا إذا كان على موعد مع والدي وجاء مبكرا، لأنه لم يكن ينطق أمامنا بشيء من العبارات التي يرددها المثقفون. كانت حواري وأزقة طفولته والفقر وأوجاع الناس تسكنه فلم يكن يجهر بكلمة من معجم النخبة، كأنه يلوم نفسه لأنه أصبح مثقفا وكاتبا شهيرا وترك الناس هناك في القاع. أتذكر"عم محمود" في عيد ميلاده الرابع والتسعين الذي حل في العشرين من نوفمبر الحالي، وأستعيد لقائي الأول به في منزلنا ضيفا على والدي هو والأستاذ محمد عودة، وكان الاثنان من أقرب أصدقاء الوالد. أدهشني" عم محمود" ، لأنه كان يطلق تعليقاته المضحكة من دون توقف، بينما يسكن عينيه حزن ساخر غريب مع ابتسامة هازئة ثابتة على شفتيه. كان السعدني أحد أكبر رواد الصحافة الساخرة، واصل الدور الذي بدأه عبد القادر المازني لكن بروح شعبية مشبعة بأنفاس أولاد البلد والأزقة، لا أولاد البيوت والذوات. اعتقل عام 1964 لمجرد أنه كان يتحرك في وسط اليساريين الديمقراطيين ويصادقهم، لكن لم تربطه بهم أي علاقة تنظيمية، وكان من الشائع حينذاك تسمية التنظيمات بحروف مختصرة، فاخترع السعدني لنفسه داخل المعتقل تنظيما أسماه : " زمش" وكان إذا سأله البعض عن معنى الاسم المختصر يقول : " زمش يعني: زي ما أنت شايف" ! خرج من المعتقل وعمل بجريدة الجمهورية ثم فصل منها مع بيرم التونسي والخميسي وألفريد فرج وغيرهم، وعمل في روز اليوسف وغيرها، وكان مقربا من كبار رجال الدولة، ولما قام السادات بما اسماه ثورة التصحيح في 15 مايو 1971 اعتقل كل الوزراء الناصريين ومعهم عم محمود السعدني الذي قال للقاضي في المحكمة:" اعتقلتوني من قبل عام 64 لأني كنت ضد الحكومة، وحين خرجت قررت أن أكون مع الحكومة، وإذا بكم تعتقلون الحكومة نفسها؟!! أعمل إيه أنا؟"!! بعد خروجه من حبسة السادات هاجر السعدني وتنقل مغتربا ما بين أبوظبي والكويت وبغداد وليبيا ثم استقر في لندن وأصدر من هناك مجلة " 23 يوليو" مع الكاتب الصحفي فهمي حسين، ثم عاد إلى مصر بعد اغتيال السادات في 6 اكتوبر 1981 ليواصل دوره الذي لم يتوقف، منذ أن نشر ولى مجموعاته القصصية " سماء سوداء" وأعاد نشرها عام 1967، علاوة على أربع مسرحيات أشهرها " عزبة بنايوتي" التي قدمتها فرقة " الخميسي" عام 1961، و سيرته الذاتية الممتعة " الولد الشقي". كان " عم محمود " أول من نشر لي قصة في مايو 1966 وأنا في السابعة عشرة ، وقام بتقديمي إلى قراء مجلة صباح الخير قائلا:" هذا كاتب جديد يثبت نظرية ابن الوز عوام.. فأبوه كاتب صايع شهير جذف في بحار الفن نصف قرن أو يزيد وهو عبد الرحمن الخميسي.. وهذا الكاتب الصغير سنا عنده فكرة وله أسلوب ودودة كتب" إلى آخر كلمته الجميلة. وحين سافرت للدراسة إلى الاتحاد السوفيتي ورجعت إلى مصر بقيت بلا عمل ولا مصدر دخل، وكان كل من ألتقيه يسألني باهتمام:" كيف انهار الاتحاد السوفيتي؟وما أخبار الاشتراكية ؟". لكني حين قابلت عم محمود نظر إلي لحظات ولم يسألني عن الاشتراكية! سألني وهو ي ......
#محمود
#السعدني
#الساخر
#الحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738380
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي كانوا يتحدثون عن محمود السعدني دائما بصفته ذلك الكاتب، الانسان الساخر، الذي لا يكف عن اطلاق التعليقات الحادة وأعنف ألفاظ السباب من غير أن تخونه ولو للحظة الكلمة المضحكة، حتى أن عادل إمام قال له ذات مرة في نادي الصحفيين النهري: " يا عم محمود لو أنا منك لعملت جلساتك هذه بتذاكر.. أنت مسرح كامل". وفي شخصه النحيف، الذي كان يبدو ضعيفا هزيلا، وفي صوته شبه الخافت، كنت ترى إحدى أجمل وأعظم سمات الشعب المصري: موهبة السخرية اللاذعة من كل شيء، الصبر الذي يداوي الألم، والقدرة على تحويل الجرح إلى ضحكة أولا بأول حتى والجرح مازال ينزف على فمه. وكان حضوره إلى منزلنا مفرحا إذا كان على موعد مع والدي وجاء مبكرا، لأنه لم يكن ينطق أمامنا بشيء من العبارات التي يرددها المثقفون. كانت حواري وأزقة طفولته والفقر وأوجاع الناس تسكنه فلم يكن يجهر بكلمة من معجم النخبة، كأنه يلوم نفسه لأنه أصبح مثقفا وكاتبا شهيرا وترك الناس هناك في القاع. أتذكر"عم محمود" في عيد ميلاده الرابع والتسعين الذي حل في العشرين من نوفمبر الحالي، وأستعيد لقائي الأول به في منزلنا ضيفا على والدي هو والأستاذ محمد عودة، وكان الاثنان من أقرب أصدقاء الوالد. أدهشني" عم محمود" ، لأنه كان يطلق تعليقاته المضحكة من دون توقف، بينما يسكن عينيه حزن ساخر غريب مع ابتسامة هازئة ثابتة على شفتيه. كان السعدني أحد أكبر رواد الصحافة الساخرة، واصل الدور الذي بدأه عبد القادر المازني لكن بروح شعبية مشبعة بأنفاس أولاد البلد والأزقة، لا أولاد البيوت والذوات. اعتقل عام 1964 لمجرد أنه كان يتحرك في وسط اليساريين الديمقراطيين ويصادقهم، لكن لم تربطه بهم أي علاقة تنظيمية، وكان من الشائع حينذاك تسمية التنظيمات بحروف مختصرة، فاخترع السعدني لنفسه داخل المعتقل تنظيما أسماه : " زمش" وكان إذا سأله البعض عن معنى الاسم المختصر يقول : " زمش يعني: زي ما أنت شايف" ! خرج من المعتقل وعمل بجريدة الجمهورية ثم فصل منها مع بيرم التونسي والخميسي وألفريد فرج وغيرهم، وعمل في روز اليوسف وغيرها، وكان مقربا من كبار رجال الدولة، ولما قام السادات بما اسماه ثورة التصحيح في 15 مايو 1971 اعتقل كل الوزراء الناصريين ومعهم عم محمود السعدني الذي قال للقاضي في المحكمة:" اعتقلتوني من قبل عام 64 لأني كنت ضد الحكومة، وحين خرجت قررت أن أكون مع الحكومة، وإذا بكم تعتقلون الحكومة نفسها؟!! أعمل إيه أنا؟"!! بعد خروجه من حبسة السادات هاجر السعدني وتنقل مغتربا ما بين أبوظبي والكويت وبغداد وليبيا ثم استقر في لندن وأصدر من هناك مجلة " 23 يوليو" مع الكاتب الصحفي فهمي حسين، ثم عاد إلى مصر بعد اغتيال السادات في 6 اكتوبر 1981 ليواصل دوره الذي لم يتوقف، منذ أن نشر ولى مجموعاته القصصية " سماء سوداء" وأعاد نشرها عام 1967، علاوة على أربع مسرحيات أشهرها " عزبة بنايوتي" التي قدمتها فرقة " الخميسي" عام 1961، و سيرته الذاتية الممتعة " الولد الشقي". كان " عم محمود " أول من نشر لي قصة في مايو 1966 وأنا في السابعة عشرة ، وقام بتقديمي إلى قراء مجلة صباح الخير قائلا:" هذا كاتب جديد يثبت نظرية ابن الوز عوام.. فأبوه كاتب صايع شهير جذف في بحار الفن نصف قرن أو يزيد وهو عبد الرحمن الخميسي.. وهذا الكاتب الصغير سنا عنده فكرة وله أسلوب ودودة كتب" إلى آخر كلمته الجميلة. وحين سافرت للدراسة إلى الاتحاد السوفيتي ورجعت إلى مصر بقيت بلا عمل ولا مصدر دخل، وكان كل من ألتقيه يسألني باهتمام:" كيف انهار الاتحاد السوفيتي؟وما أخبار الاشتراكية ؟". لكني حين قابلت عم محمود نظر إلي لحظات ولم يسألني عن الاشتراكية! سألني وهو ي ......
#محمود
#السعدني
#الساخر
#الحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738380
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - محمود السعدني .. الساخر الحزين