محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي حزب الله
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيحزب اللهحزب الله لا يحتاج كسواه إلى تنظيم حملته الانتخابية، فالمناسبات الاسبوعية في القرى الشيعية كافية لإطلالات متعددة الأشكال، إن لم تكف ذكرى أسبوع لأحد المتوفين فالذكرى الأربعينية أو السنوية أو العشرية أو المئوية أو الألفية لأحد الأولياء جاهزة، فضلاً عن الأطلالة الدائمة لأمينه العام ولحفلات الإفطار الرمضانية يمكن لأي صحافي ماهر أن يلخص لصحيفته الخطاب الحزباللاهي من غير أن يستمع إليه، ذلك لأنه يشبه الخطب اليمينية أو اليسارية بتكرار معزوفات عزيزة على قلوب محبيه وحدهم، ولأن حتمياته الانتصارية تضاهي حتميات ستالين، وحنينه إلى اللحن المهدوي وولاية الفقيه يشبه حنين المارونية السياسية المتداعية إلى ألحان تعصبها العنصري.خطابه يستصغر الخصوم ويستخف بهم ويعيّرهم بأنهم "قليل عديدهم"، إذ طالما سأل جندي في جيشهم الإلكتروني عما إذا كانت مقاعد حافلة واحدة تفيض عن حجم معارضيهم العددي من الشيعة؛ وطالما تباهوا بقدرة الحزب على استنفار المقاتلين والغرائز وبامتلاكه عشرات آلاف الصواريخ.فات هؤلاء المستنفرين أن يعرفوا أن حركات أكثر جماهيرية من حزب الله سقطت في الامتحان الوطني لغلبة الصبغة المسيحية على بعضها والإسلامية على بعضها الآخر. كما فاتت المشرفين على تنظيم الاستنفار أنهم كانوا قلة في البداية ثم بلغوا ذروتهم وسينتهون كما كل حركة معاكسة لمجرى الزمن ولقواعد التاريخ، وأن الأوطان لا تبنى بالمذاهب ولا بأساطير الأولين بل بالدساتير وحدها وبالقوانين.خلافاً لكل الحملات الانتخابية، خطاب حزب الله خلو من أي مشروع إصلاحي. هو اختصاصه المقاومة أما الإصلاح فمن مهمات سواه؛ يتحدث عن الفساد السياسي والمالي كمراقب لا كشريك في السلطة السياسية، مع أنه في صميمها منذ البداية، إذ كان نظام الوصاية ينوب عنه ويتحدث باسمه، إلى أن خرج فتبدلت الأدوار وصار هو الذي ينوب عن نظام الوصاية ويتحدث باسمه آمراً ناهياً بالفتاوى والخطابات الموسمية.حزب الله فائض عسكري، وما من فائض قوة إلا على حساب خواء سياسي، فهو يدير المعركة الانتخابية كأنه في حالة حرب، فلا يفتح حواراً مع الناخبين بل يصوب أسلحة. منافسوه ليسوا خصوماً بل أعداء، يستخدم ضدهم سلاح التخوين والتكفير والتهديد والوعيد ناقلاً المعركة من حيز التنافس الديمقراطي إلى حيز الصراع السياسي مع الشيطان الأكبر وأنظمة الخليج العربي. الاعتراف بالآخر وفتح باب النقاش معه هو المدخل إلى الديمقراطية، فكيف يستوي إغلاقه مع مبادئها، وهل هناك أكثر إيلاماً وقهراً من استبداد سياسي يتزيا بزي الدين؟لا يسأل حزب الله نفسه عن أسباب انفضاض مؤيديه ومحبيه عنه. كانت شعاراته ملء الشوارع والبيوت من المغرب العربي حتى بلاد السند والهند، وكان موضع إجماع لبناني قل نظيره في تاريخ هذا الوطن الجميل. أما اليوم فقد باتت مواقفه محل تنديد عالمي وغضب عربي وعزلة لبنانية يحاول كسر جدرانها باستخدام فائض قوته ضد آمال الشعوب العربية بالتحرر من استبداد الأنظمة وضد أبناء وطنه بترهيب الأهالي في أعالي كسروان وجبيل وعين الرمانة والبقاع الشمالي وفي مناطق أخرى يتولاها بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن شريكه في الثنائي، أو بترغيب أدوات رخيصة له في الطوائف الأخرى، فضلاً عن الاتجار بجوع اللبنانيين وعوزهم تلويحاً بتقديم مساعدات أو بحجبها، بعد أن دُفعوا إلى حافة الإفقار ودفع الوطن إلى حافة الدمار والموت. هذه كلها ليست عدة لتنافس انتخابي، بل أداة لكل أنواع العنف الكلامي والإعلامي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.حزب الله يعد ناخبيه بتسليم سلاحه للدول ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754748
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيحزب اللهحزب الله لا يحتاج كسواه إلى تنظيم حملته الانتخابية، فالمناسبات الاسبوعية في القرى الشيعية كافية لإطلالات متعددة الأشكال، إن لم تكف ذكرى أسبوع لأحد المتوفين فالذكرى الأربعينية أو السنوية أو العشرية أو المئوية أو الألفية لأحد الأولياء جاهزة، فضلاً عن الأطلالة الدائمة لأمينه العام ولحفلات الإفطار الرمضانية يمكن لأي صحافي ماهر أن يلخص لصحيفته الخطاب الحزباللاهي من غير أن يستمع إليه، ذلك لأنه يشبه الخطب اليمينية أو اليسارية بتكرار معزوفات عزيزة على قلوب محبيه وحدهم، ولأن حتمياته الانتصارية تضاهي حتميات ستالين، وحنينه إلى اللحن المهدوي وولاية الفقيه يشبه حنين المارونية السياسية المتداعية إلى ألحان تعصبها العنصري.خطابه يستصغر الخصوم ويستخف بهم ويعيّرهم بأنهم "قليل عديدهم"، إذ طالما سأل جندي في جيشهم الإلكتروني عما إذا كانت مقاعد حافلة واحدة تفيض عن حجم معارضيهم العددي من الشيعة؛ وطالما تباهوا بقدرة الحزب على استنفار المقاتلين والغرائز وبامتلاكه عشرات آلاف الصواريخ.فات هؤلاء المستنفرين أن يعرفوا أن حركات أكثر جماهيرية من حزب الله سقطت في الامتحان الوطني لغلبة الصبغة المسيحية على بعضها والإسلامية على بعضها الآخر. كما فاتت المشرفين على تنظيم الاستنفار أنهم كانوا قلة في البداية ثم بلغوا ذروتهم وسينتهون كما كل حركة معاكسة لمجرى الزمن ولقواعد التاريخ، وأن الأوطان لا تبنى بالمذاهب ولا بأساطير الأولين بل بالدساتير وحدها وبالقوانين.خلافاً لكل الحملات الانتخابية، خطاب حزب الله خلو من أي مشروع إصلاحي. هو اختصاصه المقاومة أما الإصلاح فمن مهمات سواه؛ يتحدث عن الفساد السياسي والمالي كمراقب لا كشريك في السلطة السياسية، مع أنه في صميمها منذ البداية، إذ كان نظام الوصاية ينوب عنه ويتحدث باسمه، إلى أن خرج فتبدلت الأدوار وصار هو الذي ينوب عن نظام الوصاية ويتحدث باسمه آمراً ناهياً بالفتاوى والخطابات الموسمية.حزب الله فائض عسكري، وما من فائض قوة إلا على حساب خواء سياسي، فهو يدير المعركة الانتخابية كأنه في حالة حرب، فلا يفتح حواراً مع الناخبين بل يصوب أسلحة. منافسوه ليسوا خصوماً بل أعداء، يستخدم ضدهم سلاح التخوين والتكفير والتهديد والوعيد ناقلاً المعركة من حيز التنافس الديمقراطي إلى حيز الصراع السياسي مع الشيطان الأكبر وأنظمة الخليج العربي. الاعتراف بالآخر وفتح باب النقاش معه هو المدخل إلى الديمقراطية، فكيف يستوي إغلاقه مع مبادئها، وهل هناك أكثر إيلاماً وقهراً من استبداد سياسي يتزيا بزي الدين؟لا يسأل حزب الله نفسه عن أسباب انفضاض مؤيديه ومحبيه عنه. كانت شعاراته ملء الشوارع والبيوت من المغرب العربي حتى بلاد السند والهند، وكان موضع إجماع لبناني قل نظيره في تاريخ هذا الوطن الجميل. أما اليوم فقد باتت مواقفه محل تنديد عالمي وغضب عربي وعزلة لبنانية يحاول كسر جدرانها باستخدام فائض قوته ضد آمال الشعوب العربية بالتحرر من استبداد الأنظمة وضد أبناء وطنه بترهيب الأهالي في أعالي كسروان وجبيل وعين الرمانة والبقاع الشمالي وفي مناطق أخرى يتولاها بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن شريكه في الثنائي، أو بترغيب أدوات رخيصة له في الطوائف الأخرى، فضلاً عن الاتجار بجوع اللبنانيين وعوزهم تلويحاً بتقديم مساعدات أو بحجبها، بعد أن دُفعوا إلى حافة الإفقار ودفع الوطن إلى حافة الدمار والموت. هذه كلها ليست عدة لتنافس انتخابي، بل أداة لكل أنواع العنف الكلامي والإعلامي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.حزب الله يعد ناخبيه بتسليم سلاحه للدول ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754748
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي حزب الله
بير رستم : أبربكم؛ هل بهذا الخطاب ستحررون شعبنا؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتبت يوم أمس عن قضية جد مؤسفة، ألا وهي مسألة حجز آسايش الإقليم للإقنعة الواقية من الغازات السامة وعرضها على القنوات، وقد طلبت من الجميع التعليق دون شتائم وإساءات شخصية ومشكور كل من ألتزم بالأمر، لكن وكما في كل مرة كان هناك الاتهامات المتبادلة بالتخوين وبعض التعليقات الخارجة عن سياق النقد، بل يمكن القول بأن تلك التعليقات كشفت عما هو واقعاً انقسامياً وتشظياً في الشارع الكردي نتيجة ثقافة التحزب لهذا أو ذاك الطرف، لدرجة تصل بك الأمر إلى اليأس التام من أي قضية نضالية لتحرر هذا الشعب وكي لا نبقى في التنظير الكلامي، سأقدم لكم نموذج لكل طرف من التعليقات التي وردتني على البوست حيث كتب أحدهم قائلاً:"ليس بالضرورة كل دولة حاكمة على كردستان هم أعدائنا لأن هذا التقسيم والحكومات المحتلة لوطننا كردستان حصلت في لوزان عام 1923 من قبل بعض الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا وووالخ واليوم ومنذوا زمن بعيد البرزانيون يضربون الكرد ويحاربون كل حركة وتنظيم وحزب تنادي فعليا بحقوق شعب الكردي ولهذا فالبرزانيون هم اعداء الكرد وكذلك الإسلام السياسي المتطرف هم اعداء الكرد قبل الغير حسب قناعتي بحسب علمي من التاريخ وعلى أرض الواقع"! تصوروا المغالطات، بل الجرائم بحق أنفسنا بحيث بتنا لا نعتبر الدول الغاصبة والمحتلة لكردستان أعداء، بل البارزانيون.بينما جاء الآخر ليقول: "طفح الكيل مع جماعة القنديل الي اصلا عم يقولوا -أعتقد إنه يقصد هم يقووا كما نفهم من سياق الجملة- على حساب الطرف ثاني الذي يحاول بكل الوسائل تجنب اي مواجهة عسكرية مع قنديل، وقنديل عم يستغل هذا الجانب وعم يتمادى يوميا صار شغل شاغل عندهم هدم الإقليم"! أي بمعنى أن عدو الإقليم ليست إيران والحشد الشعبي أو تركيا أو أي كيان غاصب لكردستان يريد هدم ذاك المنجز السياسي للكرد، بل فقط هم القنديليين حسب رأي أخونا، كما الآخر يعتقد بأن البارزانيين هم الأعداء وليس الغاصبين المحتلين.فهل رأيتم ماذا فعلت أحزابنا بنا وبالشارع الكردي والانقسامات والتشظي الذي هو نتاج لذاك الخطاب الحزبي على مدار عقود وسنوات.. للأسف باتت القبلية الحزبية لدينا نحن الكرد أسوأ من الطائفية الدينية لدى الأخوة العرب بحيث بتنا نجد في الأخ والشقيق العدو وليس في الغاصب المحتل، كما يجب أن يكون في الواقع وعلى الأرض ولذلك جاء سؤالنا من خلال العنوان؛ "هل بهذا الخطاب ستحررون شعبنا؟!"، كون هكذا خطاب مو بس ما راح يحرر شعبنا، بل سيجعلنا نأخذ دور الأعداء في القضاء على بعضنا وذلك بدل التكاتف لدعم الأخ والشقيق والحفاظ على ما تحقق من منجز سياسي هنا وهناك حيث البارزانية الحقة هو أن يعمل البارزانيين بكل إمكانياتهم لانجاح تجربة الإدارة الذاتية وبالمقابل الآبوجية الحقة أن تحاول بكل الوسائل الحفاظ على إقليم كردستان.. هذه هي الكردايتي، لكن للأسف بات البعض آبوجياً والبعض الآخر بارزانياً فمن بقى ليكون كردياً! ......
#أبربكم؛
#بهذا
#الخطاب
#ستحررون
#شعبنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754746
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتبت يوم أمس عن قضية جد مؤسفة، ألا وهي مسألة حجز آسايش الإقليم للإقنعة الواقية من الغازات السامة وعرضها على القنوات، وقد طلبت من الجميع التعليق دون شتائم وإساءات شخصية ومشكور كل من ألتزم بالأمر، لكن وكما في كل مرة كان هناك الاتهامات المتبادلة بالتخوين وبعض التعليقات الخارجة عن سياق النقد، بل يمكن القول بأن تلك التعليقات كشفت عما هو واقعاً انقسامياً وتشظياً في الشارع الكردي نتيجة ثقافة التحزب لهذا أو ذاك الطرف، لدرجة تصل بك الأمر إلى اليأس التام من أي قضية نضالية لتحرر هذا الشعب وكي لا نبقى في التنظير الكلامي، سأقدم لكم نموذج لكل طرف من التعليقات التي وردتني على البوست حيث كتب أحدهم قائلاً:"ليس بالضرورة كل دولة حاكمة على كردستان هم أعدائنا لأن هذا التقسيم والحكومات المحتلة لوطننا كردستان حصلت في لوزان عام 1923 من قبل بعض الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا وووالخ واليوم ومنذوا زمن بعيد البرزانيون يضربون الكرد ويحاربون كل حركة وتنظيم وحزب تنادي فعليا بحقوق شعب الكردي ولهذا فالبرزانيون هم اعداء الكرد وكذلك الإسلام السياسي المتطرف هم اعداء الكرد قبل الغير حسب قناعتي بحسب علمي من التاريخ وعلى أرض الواقع"! تصوروا المغالطات، بل الجرائم بحق أنفسنا بحيث بتنا لا نعتبر الدول الغاصبة والمحتلة لكردستان أعداء، بل البارزانيون.بينما جاء الآخر ليقول: "طفح الكيل مع جماعة القنديل الي اصلا عم يقولوا -أعتقد إنه يقصد هم يقووا كما نفهم من سياق الجملة- على حساب الطرف ثاني الذي يحاول بكل الوسائل تجنب اي مواجهة عسكرية مع قنديل، وقنديل عم يستغل هذا الجانب وعم يتمادى يوميا صار شغل شاغل عندهم هدم الإقليم"! أي بمعنى أن عدو الإقليم ليست إيران والحشد الشعبي أو تركيا أو أي كيان غاصب لكردستان يريد هدم ذاك المنجز السياسي للكرد، بل فقط هم القنديليين حسب رأي أخونا، كما الآخر يعتقد بأن البارزانيين هم الأعداء وليس الغاصبين المحتلين.فهل رأيتم ماذا فعلت أحزابنا بنا وبالشارع الكردي والانقسامات والتشظي الذي هو نتاج لذاك الخطاب الحزبي على مدار عقود وسنوات.. للأسف باتت القبلية الحزبية لدينا نحن الكرد أسوأ من الطائفية الدينية لدى الأخوة العرب بحيث بتنا نجد في الأخ والشقيق العدو وليس في الغاصب المحتل، كما يجب أن يكون في الواقع وعلى الأرض ولذلك جاء سؤالنا من خلال العنوان؛ "هل بهذا الخطاب ستحررون شعبنا؟!"، كون هكذا خطاب مو بس ما راح يحرر شعبنا، بل سيجعلنا نأخذ دور الأعداء في القضاء على بعضنا وذلك بدل التكاتف لدعم الأخ والشقيق والحفاظ على ما تحقق من منجز سياسي هنا وهناك حيث البارزانية الحقة هو أن يعمل البارزانيين بكل إمكانياتهم لانجاح تجربة الإدارة الذاتية وبالمقابل الآبوجية الحقة أن تحاول بكل الوسائل الحفاظ على إقليم كردستان.. هذه هي الكردايتي، لكن للأسف بات البعض آبوجياً والبعض الآخر بارزانياً فمن بقى ليكون كردياً! ......
#أبربكم؛
#بهذا
#الخطاب
#ستحررون
#شعبنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754746
الحوار المتمدن
بير رستم - أبربكم؛ هل بهذا الخطاب ستحررون شعبنا؟!
حسن نبو : جامعة الازهر وتجديد الخطاب الديني
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو مضى حوالي قرن من الزمن تقريبا على الدعوى التي اطلقها الشيخ الازهري "علي عبد الرازق" التي طالب فيها اعادة قراءة نظام الخلافة الاسلامية بمنظور ديني جديد . ففي كتابه الشهير الذي الفه سنة 1925 تحت عنوان "الاسلام واصول الحكم" اعتبر الشيخ عبد الرازق ان الخلافة لاتستند على اي دليل شرعي ، وبالتالي فإنها ليست مكونا من مكونات العقيدة الاسلامية ولايجوز إلباس ثوب القدسية عليها وان الله ترك للمسلمين حرية اقامة هيكلية الدولة بشرط ان تحقق هذه الهيكلية المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية التي هي: حفظ النفس والعقل والنسل والمال والحاجات ...الخ . واضاف: ان الخلافة هي اختراع بشري وليس فرضا الهيا او واجبا شرعيا ، وانتقد ادلة الفقهاء على اقامتها . وبين ان وظيفة الشريعة هي حماية المصالح الدينية للبشر ، اما حماية المصالح الدنيوية للبشر فهي وظيفة السياسة .لم يمر ماقاله الشيخ عبد الرازق حول نظام الخلافة مرور الكرام . فسرعان ماثارت الأزهر على افكاره ، وشكلت على الفور لجنة من كبار علماءها لمحاكته بتهمة مخالفة كتابه للقرآن والسنة النبويةواجماع الأمة التي تعتبر الاسلام دين ودولة وليس مجرد رسالة روحية .وبنتيجة المحاكمة فصلت اللجنة الشيخ علي عبد الرازق من الازهر وحرمته من شهادته العالمية واخرجته من زمرة علماء الاسلام ومنعته من تولي اي منصب ديني وأمرت بمصادرة كتابه ومنعه من الانتشار .كانت محاكمة الازهر للشيخ علي عبد الرازق في الحقيقة رسالة واضحة من الأزهر للجميع بأنها لاتقبل توجيه اي نقد للتراث الاسلامي الذي تم تأسيسه في القرن الثاني الهجري ، وانها تنظر الى هذا التراث على انه كنز وفخر بكل مافيه وميراث للأمة الاسلامية باعتباره مستمد من القرآن والسنة ..الخ .مع بداية سبعينيات القرن الماضي، ظهر مايسمى بالصحوة الاسلامية في المجتمعات العربية ، هذه الصحوة نشرت على نطاق واسع نوعا من التدين لم يكن معروفا في المنطقة ، هذا التدين اوجد التشدد في الدين والتقوقع حول المذهب و شوَّه الوعي والثقافة والتعليم الى حد كبير واشاع انماط من التفكيرالمعادي للمنطق ولقيم العصر على نطاق واسع ، فأعيدت الحياة الى العديد من التعاليم الدينية التي لم تعد مقبولة في عصرنا كالأحاديث والتي تشرعن العبودية وسبايا الحروب ورجم الزاني والزانية المحصنين وقطع يد السارق وضرب المرأة من قبل الزوج ...الخ . ليس هذا فحسب ، بل لجأت أجزاءكبيرة من تيارات الصحوة الاسلامية الى ممارسة العنف والارهاب على مستوى العالم واتخذتهما وسيلة اساسية في نشاطها . وقد نبهت هذه المفاهيم الى ضرورة تجديد هذا الخطاب مجددا .كان رد فعل الازهر سلبيا تجاه الدعوات المطالبة بتجديد الخطاب والفكر الاسلامي ، عبرت عنه الازهر في العديد من المؤتمرات والحوارات التي اقيمت لمناقشة تجديد الخطاب الديني ، في سنة 2020 اقامت جامعة القاهرة مؤتمرا تحت عنوان " التجديد والحداثة في الدين" دعا فيه رئيس الجامعة الدكتور "محمد عثمان الخشت" الى ضرورة تجديد علم الاصول وليس احياؤها ، اي: تجديد طريقة فهمنا للدين التي يمكن ان تتغير بظهور الادلة على تجديدها وتغيير المصالح ، وأكد ان الشرع يسير مع المصلحة العامة اينما سارت لأن الدين جاء لرعاية مصالح الناس وفق شروط عصرهم ، واضاف : ان واقع العلوم الدينية المعتمد على النقل والاستنساخ دون تحليل نقدي علمي يستعيد كل المعارك القديمة ، ولايؤدي الى تكوين رؤية جديدة للعالم ، واردف: ان هذه الرؤية الجديدة لاتتحقق بترميم الخطاب الديني القديم ، بل بتأسيس فقه جديد بمفاهيم حديثة لتحقيق عصر ديني جديد .وقد ......
#جامعة
#الازهر
#وتجديد
#الخطاب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754931
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو مضى حوالي قرن من الزمن تقريبا على الدعوى التي اطلقها الشيخ الازهري "علي عبد الرازق" التي طالب فيها اعادة قراءة نظام الخلافة الاسلامية بمنظور ديني جديد . ففي كتابه الشهير الذي الفه سنة 1925 تحت عنوان "الاسلام واصول الحكم" اعتبر الشيخ عبد الرازق ان الخلافة لاتستند على اي دليل شرعي ، وبالتالي فإنها ليست مكونا من مكونات العقيدة الاسلامية ولايجوز إلباس ثوب القدسية عليها وان الله ترك للمسلمين حرية اقامة هيكلية الدولة بشرط ان تحقق هذه الهيكلية المقاصد الكلية للشريعة الاسلامية التي هي: حفظ النفس والعقل والنسل والمال والحاجات ...الخ . واضاف: ان الخلافة هي اختراع بشري وليس فرضا الهيا او واجبا شرعيا ، وانتقد ادلة الفقهاء على اقامتها . وبين ان وظيفة الشريعة هي حماية المصالح الدينية للبشر ، اما حماية المصالح الدنيوية للبشر فهي وظيفة السياسة .لم يمر ماقاله الشيخ عبد الرازق حول نظام الخلافة مرور الكرام . فسرعان ماثارت الأزهر على افكاره ، وشكلت على الفور لجنة من كبار علماءها لمحاكته بتهمة مخالفة كتابه للقرآن والسنة النبويةواجماع الأمة التي تعتبر الاسلام دين ودولة وليس مجرد رسالة روحية .وبنتيجة المحاكمة فصلت اللجنة الشيخ علي عبد الرازق من الازهر وحرمته من شهادته العالمية واخرجته من زمرة علماء الاسلام ومنعته من تولي اي منصب ديني وأمرت بمصادرة كتابه ومنعه من الانتشار .كانت محاكمة الازهر للشيخ علي عبد الرازق في الحقيقة رسالة واضحة من الأزهر للجميع بأنها لاتقبل توجيه اي نقد للتراث الاسلامي الذي تم تأسيسه في القرن الثاني الهجري ، وانها تنظر الى هذا التراث على انه كنز وفخر بكل مافيه وميراث للأمة الاسلامية باعتباره مستمد من القرآن والسنة ..الخ .مع بداية سبعينيات القرن الماضي، ظهر مايسمى بالصحوة الاسلامية في المجتمعات العربية ، هذه الصحوة نشرت على نطاق واسع نوعا من التدين لم يكن معروفا في المنطقة ، هذا التدين اوجد التشدد في الدين والتقوقع حول المذهب و شوَّه الوعي والثقافة والتعليم الى حد كبير واشاع انماط من التفكيرالمعادي للمنطق ولقيم العصر على نطاق واسع ، فأعيدت الحياة الى العديد من التعاليم الدينية التي لم تعد مقبولة في عصرنا كالأحاديث والتي تشرعن العبودية وسبايا الحروب ورجم الزاني والزانية المحصنين وقطع يد السارق وضرب المرأة من قبل الزوج ...الخ . ليس هذا فحسب ، بل لجأت أجزاءكبيرة من تيارات الصحوة الاسلامية الى ممارسة العنف والارهاب على مستوى العالم واتخذتهما وسيلة اساسية في نشاطها . وقد نبهت هذه المفاهيم الى ضرورة تجديد هذا الخطاب مجددا .كان رد فعل الازهر سلبيا تجاه الدعوات المطالبة بتجديد الخطاب والفكر الاسلامي ، عبرت عنه الازهر في العديد من المؤتمرات والحوارات التي اقيمت لمناقشة تجديد الخطاب الديني ، في سنة 2020 اقامت جامعة القاهرة مؤتمرا تحت عنوان " التجديد والحداثة في الدين" دعا فيه رئيس الجامعة الدكتور "محمد عثمان الخشت" الى ضرورة تجديد علم الاصول وليس احياؤها ، اي: تجديد طريقة فهمنا للدين التي يمكن ان تتغير بظهور الادلة على تجديدها وتغيير المصالح ، وأكد ان الشرع يسير مع المصلحة العامة اينما سارت لأن الدين جاء لرعاية مصالح الناس وفق شروط عصرهم ، واضاف : ان واقع العلوم الدينية المعتمد على النقل والاستنساخ دون تحليل نقدي علمي يستعيد كل المعارك القديمة ، ولايؤدي الى تكوين رؤية جديدة للعالم ، واردف: ان هذه الرؤية الجديدة لاتتحقق بترميم الخطاب الديني القديم ، بل بتأسيس فقه جديد بمفاهيم حديثة لتحقيق عصر ديني جديد .وقد ......
#جامعة
#الازهر
#وتجديد
#الخطاب
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754931
الحوار المتمدن
حسن نبو - جامعة الازهر وتجديد الخطاب الديني
ثامر عباس : القسم الثالث شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثالث : شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية في المجتمعات التي من النمط التقليدي البكر ، حين تنعدم مظاهر السلطة المؤسسة ويختفي وازع القانون الوضعي، فان الضرورة الوجودية تلجأ تلك المجتمعات إلى الاعتماد على رصيد خبرتها الذاتية ، واللجوء إلى موروث قيمها الخاصة ، لابتكار ما يناسبها من ضوابط عرفية ويلائمها من أنماط سلوكية ، تتخذ منها معايير قارة لتصريف شوؤنها الداخلية ومرجعيات ملزمة لتنظيم علاقاتها الخارجية ، طالما إن أمور المجتمع – أي مجتمع بصرف النظر عن مستوى تطوره ودرجة تعقيده – لا تستقيم إلا من خلال سلطة شرعية آمرة ، تتخطى جميع الاعتبارات القائمة على أساس الجاه الشخصي والنفوذ الفردي ، لأجل أن تستتب مظاهر الأمن وتعم أوضاع الاستقرار في عموم المجتمع . عند هذه المرحلة المفصلية تبرز الحاجة إلى وجود نمط معين من أنماط السلطة تواضع علماء الانثروربولوجيا وعلم الاجتماع السياسي على تسميتها بالسلطة ( المجسدة ) تمييزا" لها عن مفهوم السلطة المؤسسة ، حيث تظهر – كما يرى أستاذ العلوم الإنسانية جان وليام لابيار – (( في كل مجتمع يكون في البداية مغلقا" ، ثم يدخل في تماس واحتكاك دائمين مع جماعات أخرى ، ويرسي معها علاقات منتظمة . هذا الانفتاح يحصل عن طريق الجوار ، أو المبادلات ، وحتى النزاعات ، أي باختصار عن طريق كافة العلاقات الاجتماعية ، السلبية أو الايجابية ، التي يمكن أن ينشئها هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى )) . وغالبا" ما يرتكز هذا الضرب من السلطة على قاعدة اقتصادية ذات طابع ديني ، تتشكل ملامحها عن طريق ظاهرة ( البوتلاج ) – وهو احتفال ديني ذو صبغة اقتصادية ، حيث تتبادل الجماعات من خلاله الهدايا والهبات لإظهار قوة الجماعة وشدة بأسها - التي تحرص على ممارستها معظم المجتمعات البدائية عند مفتتح علاقاتها الاجتماعية مع الآخر على أساس قيم المغايرة والتخالف التي نشأت عليها في غابر عصورها الطوطمية الأولى . وحالما نيمم وجهنا شطر المجتمعات الحديثة لنلج عوالمها المأخوذة بالجدليات الاجتماعية الناشطة ونستقصي علاقاتها المنهمكة بشتى ضروب التنوع الاقوامي والتعدد الديني والتداخل الاجناسي ، لاسيما في مجتمعات بلدان العالم الثالث ، سنقع على مجموعة من الدلائل الثقافية والمؤشرات القيمية التي تظهر انه برغم تخطي هذه الأخيرة لعتبة طفولتها الحضارية وشروعها بالنهوض في مضامير البنية التحتية ، بعد أن استكملت مقومات كيانها الوطني وبلورة مشاعرها القومية ، إلا إنها مابرحت تعاني وعلى أكثر من صعيد من مخلفات ماضيها العشائري وراسبها الطائفي وانشدادها الأثني ، خصوصا" عند تعرضها لأية أزمة طارئة سواء أكانت دوافعها داخلية أ/ خارجية . إذ سرعان مايتشظى المجتمع المعني وتتقهقر مكوناته إلى أصولها العصبوية ( عنصرية أو دينية ) لتلتمس عونها وتحتمي بقيمها خشية التعرض لتبعات التهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي . وعلى هذا يؤكد الباحث اللبناني الدكتور ( جورج قرم ) انه من (( الثابت بالفعل ، إن كل شعب يعبر عن تدينه وفقا" لروحه الخاصة ، فإذا ما وقع هذا الشعب ضحية اضطهاد جماعة قومية أو مجموعة اجتماعية أو سياسية أقوى منه ، أخذ تمرده شكل توكيد متعصب لنزعة خصوصية دينية تعبر عن مزاجه القومي أو الاجتماعي إذا ما وقع الاضطهاد على طبقة اجتماعية أو الأثني إذا ما وقع على جماعة أثنية )) . وإذا ما نظرنا إلى واقع المجتمع العراقي وحاولنا تقييم أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية من خلال الأزمة التأريخية التي ضربت مرتكزاته ، وطبيعة التداعيات الهيكلية الناجمة عنها منذ لحظة أفول ا ......
#القسم
#الثالث
#شرعنة
#الخطاب
#الطائفي
#وتكريس
#القطيعة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755004
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثالث : شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية في المجتمعات التي من النمط التقليدي البكر ، حين تنعدم مظاهر السلطة المؤسسة ويختفي وازع القانون الوضعي، فان الضرورة الوجودية تلجأ تلك المجتمعات إلى الاعتماد على رصيد خبرتها الذاتية ، واللجوء إلى موروث قيمها الخاصة ، لابتكار ما يناسبها من ضوابط عرفية ويلائمها من أنماط سلوكية ، تتخذ منها معايير قارة لتصريف شوؤنها الداخلية ومرجعيات ملزمة لتنظيم علاقاتها الخارجية ، طالما إن أمور المجتمع – أي مجتمع بصرف النظر عن مستوى تطوره ودرجة تعقيده – لا تستقيم إلا من خلال سلطة شرعية آمرة ، تتخطى جميع الاعتبارات القائمة على أساس الجاه الشخصي والنفوذ الفردي ، لأجل أن تستتب مظاهر الأمن وتعم أوضاع الاستقرار في عموم المجتمع . عند هذه المرحلة المفصلية تبرز الحاجة إلى وجود نمط معين من أنماط السلطة تواضع علماء الانثروربولوجيا وعلم الاجتماع السياسي على تسميتها بالسلطة ( المجسدة ) تمييزا" لها عن مفهوم السلطة المؤسسة ، حيث تظهر – كما يرى أستاذ العلوم الإنسانية جان وليام لابيار – (( في كل مجتمع يكون في البداية مغلقا" ، ثم يدخل في تماس واحتكاك دائمين مع جماعات أخرى ، ويرسي معها علاقات منتظمة . هذا الانفتاح يحصل عن طريق الجوار ، أو المبادلات ، وحتى النزاعات ، أي باختصار عن طريق كافة العلاقات الاجتماعية ، السلبية أو الايجابية ، التي يمكن أن ينشئها هذا المجتمع مع المجتمعات الأخرى )) . وغالبا" ما يرتكز هذا الضرب من السلطة على قاعدة اقتصادية ذات طابع ديني ، تتشكل ملامحها عن طريق ظاهرة ( البوتلاج ) – وهو احتفال ديني ذو صبغة اقتصادية ، حيث تتبادل الجماعات من خلاله الهدايا والهبات لإظهار قوة الجماعة وشدة بأسها - التي تحرص على ممارستها معظم المجتمعات البدائية عند مفتتح علاقاتها الاجتماعية مع الآخر على أساس قيم المغايرة والتخالف التي نشأت عليها في غابر عصورها الطوطمية الأولى . وحالما نيمم وجهنا شطر المجتمعات الحديثة لنلج عوالمها المأخوذة بالجدليات الاجتماعية الناشطة ونستقصي علاقاتها المنهمكة بشتى ضروب التنوع الاقوامي والتعدد الديني والتداخل الاجناسي ، لاسيما في مجتمعات بلدان العالم الثالث ، سنقع على مجموعة من الدلائل الثقافية والمؤشرات القيمية التي تظهر انه برغم تخطي هذه الأخيرة لعتبة طفولتها الحضارية وشروعها بالنهوض في مضامير البنية التحتية ، بعد أن استكملت مقومات كيانها الوطني وبلورة مشاعرها القومية ، إلا إنها مابرحت تعاني وعلى أكثر من صعيد من مخلفات ماضيها العشائري وراسبها الطائفي وانشدادها الأثني ، خصوصا" عند تعرضها لأية أزمة طارئة سواء أكانت دوافعها داخلية أ/ خارجية . إذ سرعان مايتشظى المجتمع المعني وتتقهقر مكوناته إلى أصولها العصبوية ( عنصرية أو دينية ) لتلتمس عونها وتحتمي بقيمها خشية التعرض لتبعات التهميش الاجتماعي والإقصاء السياسي . وعلى هذا يؤكد الباحث اللبناني الدكتور ( جورج قرم ) انه من (( الثابت بالفعل ، إن كل شعب يعبر عن تدينه وفقا" لروحه الخاصة ، فإذا ما وقع هذا الشعب ضحية اضطهاد جماعة قومية أو مجموعة اجتماعية أو سياسية أقوى منه ، أخذ تمرده شكل توكيد متعصب لنزعة خصوصية دينية تعبر عن مزاجه القومي أو الاجتماعي إذا ما وقع الاضطهاد على طبقة اجتماعية أو الأثني إذا ما وقع على جماعة أثنية )) . وإذا ما نظرنا إلى واقع المجتمع العراقي وحاولنا تقييم أوضاعه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية من خلال الأزمة التأريخية التي ضربت مرتكزاته ، وطبيعة التداعيات الهيكلية الناجمة عنها منذ لحظة أفول ا ......
#القسم
#الثالث
#شرعنة
#الخطاب
#الطائفي
#وتكريس
#القطيعة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755004
الحوار المتمدن
ثامر عباس - (القسم الثالث) شرعنة الخطاب الطائفي وتكريس القطيعة الوطنية
مصطفى قمر : تحسين الخطاب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_قمر من خلال تصريحات ثنائي الحكم وزمرتهم الباقية يتضح انهم ياسوا من روح أحلامهم، وقنطوا من رحمة المنتفعين الذين يلتفون حلولهم ويحومون حول طلب المناصب، واحساسهم بعدم قدرتهم في كسب قلوب وأشواق الشرفاء من أبناء الشعب (أكرر الشرفاء) حتى يستطيعوا البقاء على الكراسي المغتصبة عنوه بقوة السلاح والعتاد المصفح والمسلح، الا ان الارادة الحقيقية للشعب الوارث والميراث في عدم الخنوع والخضوع لأي من محاولاتهم البائسة لمواصلة انقلابهم، أدى هذا الي تغيير خطابهم المتحدي إلى لغة التصافح والتسامح من أجل كسب القاعدة والنخب السياسية، بعد شهور من الفشل الزريع في إدارة وتصريف شؤون الدولة، وتكوين هياكل السلطة حسب مزاجهم، قد لا يجدي البكاء على الحليب المسكوب على الأرض، وقد لا يستطيع أي دكتاتور الوقوف اما قوة شعبه إذا أراد الإطاحة به، خصوصاً والمسافة بينهم بعيدة جداً بسبب البطش والتنكيل والقتل البارد المتعمد.من الصعب إقناع هذا الشعب مجدداً بأي مسرحية متسخة الإخراج، ومن الأصعب تناسى المواقف الصعبة جداً التي سالت فيها دماء طاهرة كانت تنادى بالحرية والسلام والعدالة والكرامة والحقوق.اخير..الوطن الوطن الوطنولا يسمو هذا الوطن الا برد الحقوق والسلام والاستقرار والأمن والمساواة.إلى رأي آخر... ......
#تحسين
#الخطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755092
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_قمر من خلال تصريحات ثنائي الحكم وزمرتهم الباقية يتضح انهم ياسوا من روح أحلامهم، وقنطوا من رحمة المنتفعين الذين يلتفون حلولهم ويحومون حول طلب المناصب، واحساسهم بعدم قدرتهم في كسب قلوب وأشواق الشرفاء من أبناء الشعب (أكرر الشرفاء) حتى يستطيعوا البقاء على الكراسي المغتصبة عنوه بقوة السلاح والعتاد المصفح والمسلح، الا ان الارادة الحقيقية للشعب الوارث والميراث في عدم الخنوع والخضوع لأي من محاولاتهم البائسة لمواصلة انقلابهم، أدى هذا الي تغيير خطابهم المتحدي إلى لغة التصافح والتسامح من أجل كسب القاعدة والنخب السياسية، بعد شهور من الفشل الزريع في إدارة وتصريف شؤون الدولة، وتكوين هياكل السلطة حسب مزاجهم، قد لا يجدي البكاء على الحليب المسكوب على الأرض، وقد لا يستطيع أي دكتاتور الوقوف اما قوة شعبه إذا أراد الإطاحة به، خصوصاً والمسافة بينهم بعيدة جداً بسبب البطش والتنكيل والقتل البارد المتعمد.من الصعب إقناع هذا الشعب مجدداً بأي مسرحية متسخة الإخراج، ومن الأصعب تناسى المواقف الصعبة جداً التي سالت فيها دماء طاهرة كانت تنادى بالحرية والسلام والعدالة والكرامة والحقوق.اخير..الوطن الوطن الوطنولا يسمو هذا الوطن الا برد الحقوق والسلام والاستقرار والأمن والمساواة.إلى رأي آخر... ......
#تحسين
#الخطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755092
الحوار المتمدن
مصطفى قمر - تحسين الخطاب
بير رستم : الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة السنية”.
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن الخطاب الطائفي والذي تبثه قنوات تابعة للمعارضة ونخبها السياسية والثقافية لن تؤسس جديداً، بل ستزيد من الشرخ والانقسامات المجتمعية في سوريا لندخل حلقة أخرى من العنف والصراع والذي يمتد لأكثر أربعة عشر قرناً وللأسف وذلك منذ الصراع على السلطة والخلافة بين كل من علي ومعاوية، بل حتى قبل ذلك ونقصد الخلاف الذي بدأ منذ وفاة رسولهم وحادثة “سقيفة بني ساعدة” ومن هم الأحق بالحكم؛ هل المهاجرون أم الأنصار، أم أهل البيت.. ما نود أن نقوله لأولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من الصراع السياسي بين نظام حكم مستبد بوليسي قمعي ديكتاتوري وبين شعب انتفض وثار ضمن فورة ما سمي بالربيع العربي وثوراتها، كان وما زال صراعاً سياسياً لنيل “الحرية والكرامة” وهو أهم شعار يختصر معنى ثورات شعوبنا، لكن وبالتأكيد كل من النظام والمعارضة اعتمدت على طائفتها وجعل الآخر بعبعاً يهدد وجوده بالرغم من أن كلا الفريقين لم ولن يتهاونوا مع أي صوت يعارضهم حتى وإن كان من داخل طائفتهم، بل سيكون عقاب ابن الطائفة أشد وأكثر عنفاً وإيلاماً، وقد رأينا كيف عاقب النظام شخصيات ثقافية وسياسية علوية بشكل أشد من زملائهم من باقي الطوائف والمكونات السورية، لأنها شاركت المعارضة في رفض سياسات النظام.ثم أن النظام السوري بدأ حكمه أساساً بضرب رفاقه من نفس طائفته ليستفرد بالحكم وليؤسس لدولة بوليسية مرعبة لكل السوريين، كما فعله النظام العراقي البائد؛ نظام صدام حسين، فهل كان هو الآخر نظاماً طائفياً أم قمعياً بوليسياً مستبداً وللعلم النظامان البعثيان في سوريا والعراق اعتمدا خطاب القومية والعروبة وليس الطائفية، كما تفعلها معارضاتها في البلدين.. ولذلك أي خطاب طائفي وجعل النظام طائفياً هو خدمة لفكر الاستبداد والعنف نفسه وهو ما يخدم النظام وكل فكر التشدد والسلفية ولن يكون أبداً لصالح أي فئة وطائفة ولن يحقق أي حرية للمكون السني، بل سيكرس ثقافة العنف والتشدد والإرهاب والتي تعاني مجتمعاتنا منها بالأساس.. إن النظام في سوريا هو نظام بوليسي مستبد قمعي يستفيد من أكثر من طائفة وقومية ودين والعلويين وقفوا أكثر من الآخرين معه لأسباب مصالحية اقتصادية، عشائرية وطائفية حكماً وبالأخص من قبل بعض رموزها ومشايخها وذلك لأسباب مجتمعية وتاريخية وسياسية ساهمت فيها قوى ما سميت بالمعارضة وللأسف وها هم -أي المعارضة ورموزها- تريد أن تختصر كل الحراك الثوري في قضية الصراع الطائفي متناسين كل تعبيرات الثورة في الحرية والكرامة لكل السوريين. ......
#الخطاب
#الطائفي
#مدمر
#جميعاً
#يحقق
#حرية
#“للطائفة
#السنية”.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755194
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إن الخطاب الطائفي والذي تبثه قنوات تابعة للمعارضة ونخبها السياسية والثقافية لن تؤسس جديداً، بل ستزيد من الشرخ والانقسامات المجتمعية في سوريا لندخل حلقة أخرى من العنف والصراع والذي يمتد لأكثر أربعة عشر قرناً وللأسف وذلك منذ الصراع على السلطة والخلافة بين كل من علي ومعاوية، بل حتى قبل ذلك ونقصد الخلاف الذي بدأ منذ وفاة رسولهم وحادثة “سقيفة بني ساعدة” ومن هم الأحق بالحكم؛ هل المهاجرون أم الأنصار، أم أهل البيت.. ما نود أن نقوله لأولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من الصراع السياسي بين نظام حكم مستبد بوليسي قمعي ديكتاتوري وبين شعب انتفض وثار ضمن فورة ما سمي بالربيع العربي وثوراتها، كان وما زال صراعاً سياسياً لنيل “الحرية والكرامة” وهو أهم شعار يختصر معنى ثورات شعوبنا، لكن وبالتأكيد كل من النظام والمعارضة اعتمدت على طائفتها وجعل الآخر بعبعاً يهدد وجوده بالرغم من أن كلا الفريقين لم ولن يتهاونوا مع أي صوت يعارضهم حتى وإن كان من داخل طائفتهم، بل سيكون عقاب ابن الطائفة أشد وأكثر عنفاً وإيلاماً، وقد رأينا كيف عاقب النظام شخصيات ثقافية وسياسية علوية بشكل أشد من زملائهم من باقي الطوائف والمكونات السورية، لأنها شاركت المعارضة في رفض سياسات النظام.ثم أن النظام السوري بدأ حكمه أساساً بضرب رفاقه من نفس طائفته ليستفرد بالحكم وليؤسس لدولة بوليسية مرعبة لكل السوريين، كما فعله النظام العراقي البائد؛ نظام صدام حسين، فهل كان هو الآخر نظاماً طائفياً أم قمعياً بوليسياً مستبداً وللعلم النظامان البعثيان في سوريا والعراق اعتمدا خطاب القومية والعروبة وليس الطائفية، كما تفعلها معارضاتها في البلدين.. ولذلك أي خطاب طائفي وجعل النظام طائفياً هو خدمة لفكر الاستبداد والعنف نفسه وهو ما يخدم النظام وكل فكر التشدد والسلفية ولن يكون أبداً لصالح أي فئة وطائفة ولن يحقق أي حرية للمكون السني، بل سيكرس ثقافة العنف والتشدد والإرهاب والتي تعاني مجتمعاتنا منها بالأساس.. إن النظام في سوريا هو نظام بوليسي مستبد قمعي يستفيد من أكثر من طائفة وقومية ودين والعلويين وقفوا أكثر من الآخرين معه لأسباب مصالحية اقتصادية، عشائرية وطائفية حكماً وبالأخص من قبل بعض رموزها ومشايخها وذلك لأسباب مجتمعية وتاريخية وسياسية ساهمت فيها قوى ما سميت بالمعارضة وللأسف وها هم -أي المعارضة ورموزها- تريد أن تختصر كل الحراك الثوري في قضية الصراع الطائفي متناسين كل تعبيرات الثورة في الحرية والكرامة لكل السوريين. ......
#الخطاب
#الطائفي
#مدمر
#جميعاً
#يحقق
#حرية
#“للطائفة
#السنية”.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755194
الحوار المتمدن
بير رستم - الخطاب الطائفي مدمر لنا جميعاً ولن يحقق أي حرية “للطائفة السنية”.
محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي الاعتكاف، الاستنكاف
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالاعتكاف، الاستنكافالاعتكاف والاستنكاف والورقة البيضاء أسلحة يشهرها الناخبون ضد صناديق الاقتراع حين لا يأنسون لمجريات المعركة الانتخابية، إما اعتراضاً على المرشحين أو على القانون أو على الأجواء السياسية العامة، إما احتجاجاً حزبياً كحال المقاطعة المسيحية في أول دورة انتخابية بعد الطائف وعزوف سعد الحريري في دورة 2022.ما يعنينا هنا هو الاحتجاجات الفردية لا حرد حزب أو طائفة. أي ما يتوافق عليه أفراد، بتنسيق في ما بينهم أو من دون تنسيق، وهذا في الأعم الأغلب من الحالات، موقف مبني على حدس مشترك أو إحباط عام أو يأس من النتائج المتوقعة، وهو لا يحتاج إلى حملة ولا إلى ترويج ولا إلى أي جهد يبذل. يكفي المستنكف ألا يفعل شيئاً، ألا ينفعل كالمتحمسين للزعماء ومحادلهم أو للتغييريين ولوائحهم، فيأتيه الاستنكاف إلى مقعده. حتى خيار الورقة البيضاء لا معنى له في القانون النافذ، لأن الناخب يعطى ورقة غير بيضاء مطبوعة بالألوان والصور وعليها أسماء كل المرشحين، وما عليه إذا كان مستنكفاً، إلا أن يضعها كما لو أنه يرميها في صندوقة القمامة.المستنكفون، في معظمهم، من أنصار التغيير وكثيرون منهم ينتمون إلى عالم الثورة وقيمها، لكنهم لا يأخذون بقول قائل "الجود من الموجود"، أو " من حضر السوق باع واشترى" بل بقول المتنبي، "أريد من زمني ذا أن يبلغني ..... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن". من هذه الزاوية يحكم على خطابهم بأنه خشبي، لأنه يغرف من معين الطوبى، ويغلّب الأفكار النظرية على الواقع، ومراجعه في الكتب أو في الأحلام لا في تفاصيل الصراعات والمآسي اليومية.دورة 2022 الانتخابية حدث فريد في تاريخ لبنان. هي تحصل بعد ثورة سلمية تحت سقف الدستور، وهي بمثابة استفتاء، على الشعب أن يقرر فيه إما التجديد لتحالف ميليشيوي مافيوي دمر الوطن والدولة إما استكمال مهام الثورة بهدف إعادة تشكيل السلطة السياسية.صحيح أن الأوضاع السياسية لا تدعو في ظاهرها إلى التفاؤل، وأن لبنان يعيش حالة حرب لم تنقطع إلا لسنوات منذ خمسين عاماً، وأن القانون الانتخابي هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات في العالم، وأن التحالف الحاكم وضع البلاد على حافة الجوع والدمار والدولة على حافة التفكك، وهذا كله يبرر الاستنكاف، لكن علينا أن نرى النصف الملآن من الكأس لا نصفه الفارغ فحسب. لأول مرة لا يكون التنافس بين متشابهين ممن يحكمون بالتناوب والتعاون والتحاصص، ويمثلون على الشعب بدل أن يمثلوه في البرلمان، بل بين المتسلطين على مقادير البلاد من جهة، وبين معارضات متنوعة قدمت نفسها بخطاب جديد لم تألفه المعارك الانتخابية منذ الاستقلال، من جهة أخرى.ما من مرة شهدت فيها الحياة السياسية سجالاً فضائحياً بين أهل الحكم قبل الانتخابات ثم تعاوناً وطيداً بينهم خلالها. وما من مرة برزت أسماء من قوى الثورة والتغيير كالتي برزت في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وفي كل أقضية الجبل والبقاع، ولا يضير هذه الأسماء تعددها وتنوعها ولا تنافسها فيما بينها على تمثيل الثورة وجيل المستقبل.وما من مرة أثبتت سياسة الاستنكاف فعاليتها، لا في التجارب اليسارية القديمة مع الورقة البيضاء ولا في اعتكافٍ أو إحجامٍ أو امتناعٍ عن التصويت، ولا في مقاطعة مسيحية بعد الطائف، ولا في ما سيكون عليه، على ما نظن، مصير الدعوة الحريرية إلى العزوف.إن الثورة تدعو صانعيها ومؤيديها والمتضامنين معها إلى المشاركة في الاقتراع والتصويت ضد التحالف الحاكم ولمصلحة أي فريق من قوى المعارضة ولوائحها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة على امتداد الوطن. هذه ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الاعتكاف،
#الاستنكاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755531
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالاعتكاف، الاستنكافالاعتكاف والاستنكاف والورقة البيضاء أسلحة يشهرها الناخبون ضد صناديق الاقتراع حين لا يأنسون لمجريات المعركة الانتخابية، إما اعتراضاً على المرشحين أو على القانون أو على الأجواء السياسية العامة، إما احتجاجاً حزبياً كحال المقاطعة المسيحية في أول دورة انتخابية بعد الطائف وعزوف سعد الحريري في دورة 2022.ما يعنينا هنا هو الاحتجاجات الفردية لا حرد حزب أو طائفة. أي ما يتوافق عليه أفراد، بتنسيق في ما بينهم أو من دون تنسيق، وهذا في الأعم الأغلب من الحالات، موقف مبني على حدس مشترك أو إحباط عام أو يأس من النتائج المتوقعة، وهو لا يحتاج إلى حملة ولا إلى ترويج ولا إلى أي جهد يبذل. يكفي المستنكف ألا يفعل شيئاً، ألا ينفعل كالمتحمسين للزعماء ومحادلهم أو للتغييريين ولوائحهم، فيأتيه الاستنكاف إلى مقعده. حتى خيار الورقة البيضاء لا معنى له في القانون النافذ، لأن الناخب يعطى ورقة غير بيضاء مطبوعة بالألوان والصور وعليها أسماء كل المرشحين، وما عليه إذا كان مستنكفاً، إلا أن يضعها كما لو أنه يرميها في صندوقة القمامة.المستنكفون، في معظمهم، من أنصار التغيير وكثيرون منهم ينتمون إلى عالم الثورة وقيمها، لكنهم لا يأخذون بقول قائل "الجود من الموجود"، أو " من حضر السوق باع واشترى" بل بقول المتنبي، "أريد من زمني ذا أن يبلغني ..... ما ليس يبلغه من نفسه الزمن". من هذه الزاوية يحكم على خطابهم بأنه خشبي، لأنه يغرف من معين الطوبى، ويغلّب الأفكار النظرية على الواقع، ومراجعه في الكتب أو في الأحلام لا في تفاصيل الصراعات والمآسي اليومية.دورة 2022 الانتخابية حدث فريد في تاريخ لبنان. هي تحصل بعد ثورة سلمية تحت سقف الدستور، وهي بمثابة استفتاء، على الشعب أن يقرر فيه إما التجديد لتحالف ميليشيوي مافيوي دمر الوطن والدولة إما استكمال مهام الثورة بهدف إعادة تشكيل السلطة السياسية.صحيح أن الأوضاع السياسية لا تدعو في ظاهرها إلى التفاؤل، وأن لبنان يعيش حالة حرب لم تنقطع إلا لسنوات منذ خمسين عاماً، وأن القانون الانتخابي هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات في العالم، وأن التحالف الحاكم وضع البلاد على حافة الجوع والدمار والدولة على حافة التفكك، وهذا كله يبرر الاستنكاف، لكن علينا أن نرى النصف الملآن من الكأس لا نصفه الفارغ فحسب. لأول مرة لا يكون التنافس بين متشابهين ممن يحكمون بالتناوب والتعاون والتحاصص، ويمثلون على الشعب بدل أن يمثلوه في البرلمان، بل بين المتسلطين على مقادير البلاد من جهة، وبين معارضات متنوعة قدمت نفسها بخطاب جديد لم تألفه المعارك الانتخابية منذ الاستقلال، من جهة أخرى.ما من مرة شهدت فيها الحياة السياسية سجالاً فضائحياً بين أهل الحكم قبل الانتخابات ثم تعاوناً وطيداً بينهم خلالها. وما من مرة برزت أسماء من قوى الثورة والتغيير كالتي برزت في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وفي كل أقضية الجبل والبقاع، ولا يضير هذه الأسماء تعددها وتنوعها ولا تنافسها فيما بينها على تمثيل الثورة وجيل المستقبل.وما من مرة أثبتت سياسة الاستنكاف فعاليتها، لا في التجارب اليسارية القديمة مع الورقة البيضاء ولا في اعتكافٍ أو إحجامٍ أو امتناعٍ عن التصويت، ولا في مقاطعة مسيحية بعد الطائف، ولا في ما سيكون عليه، على ما نظن، مصير الدعوة الحريرية إلى العزوف.إن الثورة تدعو صانعيها ومؤيديها والمتضامنين معها إلى المشاركة في الاقتراع والتصويت ضد التحالف الحاكم ولمصلحة أي فريق من قوى المعارضة ولوائحها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة على امتداد الوطن. هذه ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#الاعتكاف،
#الاستنكاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755531
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي الاعتكاف، الاستنكاف
محمد علي مقلد : الخطاب الانتخابي الخشبي التيار العوني
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالتيار العونيترددت كثيراً قبل أن أكتب عن خشبية الخطاب العوني، لأن الخشبية تعني التمسك بأفكار قديمة وإبقائها على صورتها الأولى وعدم أخضاعها للتطوير أو التغيير أو التعديل ولا حتى التكيف، وهو ما لا ينطبق على أفكار لم يمر عليها الزمن بعد لتؤكد التجارب صحتها، وهي للزوجتها وميوعتها تكاد تكون هلامية لا شكل لها فتتخذ شكل الظرف الذي تنبت فيه.جسم التيار "لبّيس" وجاهز لارتداء أي ثوب، بدءاً بالإسم الفضفاض، "الوطني"، فقد أثبتت الأحداث ولاءه للسلطة على حساب الدولة وللدويلة على حساب الوطن، وأن عقله وسلوكه من قماشة ميليشيوية لا من نسيج الدستور؛ أما "الحر" فهو لا يعرف معنى الحرية ولا مبناها لأن قراراته متروكة لمستشارين جهلة ولا تتخذ إلا بمباركة من دمشق أو بعد زيارة إلى المرشد في الضاحية.بعد اغتيال الحريري تغاضى اللبنانيون عن ماضيه، بحثاً عن صيغة تعيد للمسيحيين دورهم التاريخي في بناء الوطن، رداً على قرار الوصاية باستبعادهم والتنكيل بهم، وابتهجنا لقرار مزدوج بالعفو عن جعجع وبالسماح للجنرال بالعودة من منفاه. ومع أنني لا أندم على شيء فعلته في حياتي إلا أنني مدين بالاعتذار لنفسي ولمن تحدثت باسمهم ولإبل السقي بلدة المناضلين والمقاومين لأنني رحت أمثل هناك المعارضة الوطنية التي كانت تتشكل حول المنبر الديمقراطي وحبيب صادق في رحاب المجلس الثقافي للبنان الجنوبي لأرحب بالجنرال في واحد من مهرجانات انتظاره المتنقلة.ميوعة خطابه غير الخشبي جعلت انتقاله من موقع إلى نقيضه في غاية السهولة. فهي التي حملته إلى ساحة الشهداء في قلب تجمع 14 آذار، ثم إلى اتفاق مار مخايل ركناً أساسياً في تجمع 8 آذار، ونقلته من حرب التحرير الدونكيشيوتية ضد سوريا إلى الوقوع في أحضان نظام الأسد، ومن الإبراء المستحيل إلى الاشتباك مع المملكة لتحرير سعد الحريري، ومن حرب إلغاء القوات إلى اتفاق معراب مع سمير جعجع، ومن تكبير الكلام ضد أميركا إلى زيارتها وطلب مساعدتها في استصدار قرار انسحاب الجيش السوري، ومن الدفاع عن الدولة والدستور والقصر الجمهوري يوم كان الجنرال رئيساً للحكومة إلى تشريع أبواب القصر أمام كل أعداء الدستور والدولة يوم صار الجنرال رئيساً، ومن العلمانية إلى التنافس على التمثيل المسيحي وإلى اعتقاد "متنوريه" بهطول المطر الطائفي واشتعال حرائق الطبيعة بمعايير مذهبية.ميوعة الخطاب جعلته يكذب على نفسه ويصدق كذبته حين أوقف جذر الأزمة عند حدود الثلاثين عاماً. في الحقيقة تعود جذور الأزمة إلى بداية حرب أهلية انفجرت قبل خمسين عاماً، أبطالها المشاركون في الحرب على الدولة، والتيار من مواليدها، بل هو جيلها الثاني الذي تعمّد بحب العماد والتجمهر أمام القصر وظل حافظاً للود حتى عودته سالماً من منفاه. ومن سوء حظه أنه شهد من أمام القصر انهياراً مالياً نقدياً وأزمة اجتماعية معيشية في ثمانينات القرن الماضي، وها هو اليوم يدير من خارج القصر انهياراً لم تشهده الدول الحديثة منذ أكثر من مئة عام ويكتفيمن داخل القصر بالتفرج عليه. مشروعه السياسي الوحيد هو استلام السلطة والسيطرة على جهاز الدولة، وأداته التصويب على عدو داخلي يحمله عند اللزوم مسؤولية الفشل ومنعه(ما خلونا) من تنفيذ خططه. تغذى في نشأته الأولى على عداء "القوات اللبنانية"، ولما شب تحول خطابه إلى عداء للحريرية وأهل السنة، وانتهى محاطاً بالخصوم ومن "نكد التيار الحر" (المتنبي) أنه لم يجد حليفاً غير الثلاثي الشيعي، بعد أن تبوأ المفتي الجعفري منصب الناطق غير الرسمي عند الحاجة. لم يضع التيار على جدول عمله تخريج رجال ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#التيار
#العوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756030
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد الخطاب الانتخابي الخشبيالتيار العونيترددت كثيراً قبل أن أكتب عن خشبية الخطاب العوني، لأن الخشبية تعني التمسك بأفكار قديمة وإبقائها على صورتها الأولى وعدم أخضاعها للتطوير أو التغيير أو التعديل ولا حتى التكيف، وهو ما لا ينطبق على أفكار لم يمر عليها الزمن بعد لتؤكد التجارب صحتها، وهي للزوجتها وميوعتها تكاد تكون هلامية لا شكل لها فتتخذ شكل الظرف الذي تنبت فيه.جسم التيار "لبّيس" وجاهز لارتداء أي ثوب، بدءاً بالإسم الفضفاض، "الوطني"، فقد أثبتت الأحداث ولاءه للسلطة على حساب الدولة وللدويلة على حساب الوطن، وأن عقله وسلوكه من قماشة ميليشيوية لا من نسيج الدستور؛ أما "الحر" فهو لا يعرف معنى الحرية ولا مبناها لأن قراراته متروكة لمستشارين جهلة ولا تتخذ إلا بمباركة من دمشق أو بعد زيارة إلى المرشد في الضاحية.بعد اغتيال الحريري تغاضى اللبنانيون عن ماضيه، بحثاً عن صيغة تعيد للمسيحيين دورهم التاريخي في بناء الوطن، رداً على قرار الوصاية باستبعادهم والتنكيل بهم، وابتهجنا لقرار مزدوج بالعفو عن جعجع وبالسماح للجنرال بالعودة من منفاه. ومع أنني لا أندم على شيء فعلته في حياتي إلا أنني مدين بالاعتذار لنفسي ولمن تحدثت باسمهم ولإبل السقي بلدة المناضلين والمقاومين لأنني رحت أمثل هناك المعارضة الوطنية التي كانت تتشكل حول المنبر الديمقراطي وحبيب صادق في رحاب المجلس الثقافي للبنان الجنوبي لأرحب بالجنرال في واحد من مهرجانات انتظاره المتنقلة.ميوعة خطابه غير الخشبي جعلت انتقاله من موقع إلى نقيضه في غاية السهولة. فهي التي حملته إلى ساحة الشهداء في قلب تجمع 14 آذار، ثم إلى اتفاق مار مخايل ركناً أساسياً في تجمع 8 آذار، ونقلته من حرب التحرير الدونكيشيوتية ضد سوريا إلى الوقوع في أحضان نظام الأسد، ومن الإبراء المستحيل إلى الاشتباك مع المملكة لتحرير سعد الحريري، ومن حرب إلغاء القوات إلى اتفاق معراب مع سمير جعجع، ومن تكبير الكلام ضد أميركا إلى زيارتها وطلب مساعدتها في استصدار قرار انسحاب الجيش السوري، ومن الدفاع عن الدولة والدستور والقصر الجمهوري يوم كان الجنرال رئيساً للحكومة إلى تشريع أبواب القصر أمام كل أعداء الدستور والدولة يوم صار الجنرال رئيساً، ومن العلمانية إلى التنافس على التمثيل المسيحي وإلى اعتقاد "متنوريه" بهطول المطر الطائفي واشتعال حرائق الطبيعة بمعايير مذهبية.ميوعة الخطاب جعلته يكذب على نفسه ويصدق كذبته حين أوقف جذر الأزمة عند حدود الثلاثين عاماً. في الحقيقة تعود جذور الأزمة إلى بداية حرب أهلية انفجرت قبل خمسين عاماً، أبطالها المشاركون في الحرب على الدولة، والتيار من مواليدها، بل هو جيلها الثاني الذي تعمّد بحب العماد والتجمهر أمام القصر وظل حافظاً للود حتى عودته سالماً من منفاه. ومن سوء حظه أنه شهد من أمام القصر انهياراً مالياً نقدياً وأزمة اجتماعية معيشية في ثمانينات القرن الماضي، وها هو اليوم يدير من خارج القصر انهياراً لم تشهده الدول الحديثة منذ أكثر من مئة عام ويكتفيمن داخل القصر بالتفرج عليه. مشروعه السياسي الوحيد هو استلام السلطة والسيطرة على جهاز الدولة، وأداته التصويب على عدو داخلي يحمله عند اللزوم مسؤولية الفشل ومنعه(ما خلونا) من تنفيذ خططه. تغذى في نشأته الأولى على عداء "القوات اللبنانية"، ولما شب تحول خطابه إلى عداء للحريرية وأهل السنة، وانتهى محاطاً بالخصوم ومن "نكد التيار الحر" (المتنبي) أنه لم يجد حليفاً غير الثلاثي الشيعي، بعد أن تبوأ المفتي الجعفري منصب الناطق غير الرسمي عند الحاجة. لم يضع التيار على جدول عمله تخريج رجال ......
#الخطاب
#الانتخابي
#الخشبي
#التيار
#العوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756030
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - الخطاب الانتخابي الخشبي التيار العوني
محمد المحسن : هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.(الكاتب)أسئلة لجوجة تقضّ مضجعي :هل يمكن القول إنّ الدولة العربية وضعت خططا إعلامية واضحة،سواء على المستوى القطري أو القومي؟أم أنّ ما نلحظه مجرّد توجيه استثماري،أو تخطيط برنامجي قصير الأمد؟وفي سؤال مغاير: هل فكّر القادة العرب في وضع خطّة إعلامية دقيقة، من شأنها الرد على الحملات الغربية، في محاولة لتغيير اتجاهات الرأي العام العالمي المضادة للعرب،ليس تجاه قضايا سياسية معينة،وإنّما حيال الصور العربية إجمالا،ليكون ذلك أساساً لتغيير اتجاهات الغرب حيال القضايا العربية السياسية، فيما بعد؟هذه التساؤلات،"البريئة"،يمكن أن تطرح على المستويين،القُطري والعربي،فإلى جانب التخطيط الإعلامي في كل قطر عربي،فإنّ التخطيط الإعلامي في عالمنا الراهن الذي تزداد فيه الفجوة الإعلامية بين الدول المتقدّمة والنامية، وحيث يختلّ فيه التوازن في تبادل الأنباء والأفكار فيما بينها، يحتاج إلى أن يرتفع إلى المستوى الإقليمي،حتى يتمكّن من الوقوف في مواجهة التسلّط الجديد لوسائل الاتصال في الدولة المتقدّمة.في ضوء هذه النقطة،فإنّ الدعوة إلى تخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل، والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي الكوني،ليست مقصورة على هذا القطر،أو ذاك،بقدر ما هي دعوة قومية شاملة، فالإعلام القطري،وإن نادى بعضه بشعارات قومية،لا يحقّق الوعي القومي،أي أنّنا على صعيد الأقطار العربية مجتمعة،وعلى صعيد جامعة الدّول العربية،نحتاج،اليوم،وأكثر من أي وقت مضى،إلى ثورة إعلامية شاملة،لا تتوقّف عند حدود ثورة المواصلات والتكنولوجيا وفن صياغة الخبر،وإنّما تتماهى مع هذا كله،جنباً إلى جنب،مع توعية قومية أصيلة في أخطر مرحلةٍ،يجتازها الفكر القومي العربي على مدى تاريخه.والآن أقول-دون خجل من أحد-: هناك شعب عربيّ كامل مسيّج بالأكفان،داخل أسوار عالية، هو الشعب الفلسطيني،يتعرّض لحملة دموية مرعبة،تستهدف مسخ هويته وسلخه من جلده. ولأوّل مرّة،هناك تراجع وانحسار للفكر القومي نفسه،حتى أنّه يتخذ، في أحسن الحالات،موقفا دفاعيا، يصل بالمواطن العادي إلى حافة الإحباط. لذلك،نحن جميعا في منعطف تاريخي حاسم ومحفوف بالمخاطر،حيث يرقى الإعلام إلى درجة قصوى من الأهمية، لا باعتباره جزءا تقليدياً من مهام الدّولة، أية دولة، بل باعتباره جيشاً حقيقياً في أشرس المعارك.وإسرائيل تحاربنا بجيش إعلامي يستهدف اقتلاع جذور الهوية القومية العربية من أعماق النّفس البشرية، من خلال إرباك خط الدّفاع الأوّل،العقل العربي،ثم إنهاكه وتركيعه خارج حدودنا العربية أيضا،والولايات المتحدة،والغرب كله معها،حاربنا بجيش إعلامي يصوغ الأحداث السالفة والآنية،عبر تغطية كاملة،تستند إلى خلفيات تاريخية مغلوطة، وتحليلات سياسية مغرضة،من شأنها تشويه صورة العرب وتمجيد العنصرية الصهيونية..!ولعلّ أبرز مثال لذلك الصورة الأميركية عن العرب التي تضعنا جميعاً في نمط جامد في أذهان الشعب الأميركي، تماهياً مع أهداف الصهيونية، وقد تجلّى هذا، بوضوح، إثر حرب 1973 حين صوّر العربي"بالنفطي" الذي يوظّف ماله "لابتزاز الغرب"، كما صوّر العربي الفلسطيني"بالإرهابي" الذي يزعج العالم بسلوكه العنيف!نقاط الالتقاء والاتفاق بين الإعلام الأميركي ونظيره الغربي جدّ متشابهة،ولا اختلاف بينها،إلا من ......
#الآوان
#لتخليص
#الخطاب
#الإعلامي
#العربي
#قيود
#الترهّل،والارتقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756157
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هل أن الآوان لتخليص الخطاب الإعلامي العربي من قيود الترهّل،والارتقاء به إلى مستوى التحديات التي يفرضها الراهن الإعلامي…
سعد محمد عبدالله : تعليقاً حول متطلبات إصلاح خط الدولة وتصحيح الخطاب السياسي
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)من المؤكد، بما لا يخالط الشك أو الظن لليقين أن خط الدولة سياسياً وأمنياً وإقتصادياً يشهد أخطر إنعواج وخروج عن المسار الصحيح؛ مما يهدد بنسف وحدة البلاد وشعبها، وما لم يحدث إصلاح متفاوض عليه وفق برنامج شامل يصلح هذا الخط سنكون جميعاً أمام سيناريو مريع جداً يصعب تصوره أو توقع إحتمالات آثاره الإنسانية والسياسية؛ فمن ناحية تبرز نوايا الإنقاذيين الذين يسعون للعودة إلي سدة الحكم مجدداً من خلف الصراع السياسي المحتدم بين قوى التغيير، ومن ناحية آخرى تتضاعف عوامل ضعف مؤسسات الدولة نتيجةً تدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية المتصلة مباشرةً بدوائر صراعات المكونات السياسية علي المسارح السودانية، وكل هذا الوضع المرير يضاف للمطامع الدولية في القرن والساحل الافريقي، ولا ينفصل السودن عن هذه الخارطة، والمخرج الوحيد المتاح حالياً هو الحوار المأمول إنجازه بدعم من الآلية الثلاثية "الأمم المتحدة والإيقاد والإتحاد الافريقي" إضافةً لمساهمات الدول الصديقة للسودان، ويتوجب علينا إستشعار تلك المخاطر المُحّدقة بنا مصحوبة بنظرة ثاقبة للمتغيرات الدولية والصراعات العالمية في القارة الافريقية خاصةً مع هشاشة الدولة السودانية وموقعها الإستراتيجي، وهذه الحالة تحتاج لخط جديد متزن لا يتعارض عليه تحقق الديمقراطية والسلام والعدالة مع المحافظة علي أمن وإستقرار الإقليم المحيط بنا ثم تنفيذ المصالح العليا للبلاد بالتعاون مع العالم الخارجي الذي يقوم بتقديم ما يمكن تقديمه لدعم السودان من أجل العبور نحو المستقبل. هنالك مجموعات وتحالفات سياسية متنافرة تسعى للتموضع سياسياً بانتاجها خطاب إستقطاب معطوب وممكيج بأكاذيب لا تخدم إستقرار السودان، وتستخدم آليات وأدوات مصنوعة من مواد عقلية راديكالية ومتحجرة؛ في مصارعة ضارية ومضرة بقضايا السودان، وهذا ضمن معركة صفرية لا تفرز بين الألوان السياسية والفكرية وأوضاع البلاد بل هي تهدف لتصعيد لون واحد كما حدث سابقاً، وتحاول جاهدةً لإحتكار الحقيقة وبيع صكوك الوطنية وتشويه من يختلفون معها في الرأي، وبمعنى آخر هذه المكونات تتصارع لتحقيق المكاسب السياسية ذات الأفق الضيق دون النظر لسلسلة الإنهيارات السياسية والأمنية والإقتصادية الواقعة في السودان بسبب أخطاء ممارساتها الجسيمة، وليس من حساباتها إعلاء قيم الممارسة الديمقراطية مع المخلتف عنها في الأراء والمواقف دع عنك إيلاء المتغيرات الإقليمية والدولية وموضع السودان وأوضاع شعبه أدنى إهتمامها، وهذا التفكير الإنكفائي المؤسف يُعِيد إنتاج نُسّخ من صور ماضٍ السودان السحيق المشحون بارث من النكسات بعد ثورات السودانيين الضخمة "قصيرة العمر وعميقة الصدى" ليس لفقر شعاراتها إنما لإفتقار قواها السياسية للمناعة الكافية التي تمكنها من صون تلك الشعارات بتحويلها إلي برنامج عمل للتغيير الشامل، وهذا الخط المعوج خلق دولة رخوة مضطربة ومصابة بعلل التشرزم والعنصرة والفساد المالي والإداري والإنقسام الوطني حتى علي مستوى الجغرافيا المتناقصة من وقت لآخر، وقد دون قلم التاريخ تلك النتائج السيئة علي سجلاته، ولكن للأسف الشديد ما زال البعض لا يتقبلون فكرة مذاكرة دروس التاريخ، ولا أخذ العبرة مما سبق من أجل تحقيق نجاح الفرصة الأخيرة في الإمتحان السياسي الحالي. إستمعتُ لحديث د.إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي في حلقة حوارية أجريت معه عبر راديو سوا - برنامج المشهد السياسي بتاريخ السبت، ١-;-١-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م؛ متحدثًا عن إضطرابات حزام واسع محيط بدولة السودان مما جعل العالم يضع قضية السودا ......
#تعليقاً
#متطلبات
#إصلاح
#الدولة
#وتصحيح
#الخطاب
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758944
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)من المؤكد، بما لا يخالط الشك أو الظن لليقين أن خط الدولة سياسياً وأمنياً وإقتصادياً يشهد أخطر إنعواج وخروج عن المسار الصحيح؛ مما يهدد بنسف وحدة البلاد وشعبها، وما لم يحدث إصلاح متفاوض عليه وفق برنامج شامل يصلح هذا الخط سنكون جميعاً أمام سيناريو مريع جداً يصعب تصوره أو توقع إحتمالات آثاره الإنسانية والسياسية؛ فمن ناحية تبرز نوايا الإنقاذيين الذين يسعون للعودة إلي سدة الحكم مجدداً من خلف الصراع السياسي المحتدم بين قوى التغيير، ومن ناحية آخرى تتضاعف عوامل ضعف مؤسسات الدولة نتيجةً تدهور الأوضاع الإقتصادية والأمنية المتصلة مباشرةً بدوائر صراعات المكونات السياسية علي المسارح السودانية، وكل هذا الوضع المرير يضاف للمطامع الدولية في القرن والساحل الافريقي، ولا ينفصل السودن عن هذه الخارطة، والمخرج الوحيد المتاح حالياً هو الحوار المأمول إنجازه بدعم من الآلية الثلاثية "الأمم المتحدة والإيقاد والإتحاد الافريقي" إضافةً لمساهمات الدول الصديقة للسودان، ويتوجب علينا إستشعار تلك المخاطر المُحّدقة بنا مصحوبة بنظرة ثاقبة للمتغيرات الدولية والصراعات العالمية في القارة الافريقية خاصةً مع هشاشة الدولة السودانية وموقعها الإستراتيجي، وهذه الحالة تحتاج لخط جديد متزن لا يتعارض عليه تحقق الديمقراطية والسلام والعدالة مع المحافظة علي أمن وإستقرار الإقليم المحيط بنا ثم تنفيذ المصالح العليا للبلاد بالتعاون مع العالم الخارجي الذي يقوم بتقديم ما يمكن تقديمه لدعم السودان من أجل العبور نحو المستقبل. هنالك مجموعات وتحالفات سياسية متنافرة تسعى للتموضع سياسياً بانتاجها خطاب إستقطاب معطوب وممكيج بأكاذيب لا تخدم إستقرار السودان، وتستخدم آليات وأدوات مصنوعة من مواد عقلية راديكالية ومتحجرة؛ في مصارعة ضارية ومضرة بقضايا السودان، وهذا ضمن معركة صفرية لا تفرز بين الألوان السياسية والفكرية وأوضاع البلاد بل هي تهدف لتصعيد لون واحد كما حدث سابقاً، وتحاول جاهدةً لإحتكار الحقيقة وبيع صكوك الوطنية وتشويه من يختلفون معها في الرأي، وبمعنى آخر هذه المكونات تتصارع لتحقيق المكاسب السياسية ذات الأفق الضيق دون النظر لسلسلة الإنهيارات السياسية والأمنية والإقتصادية الواقعة في السودان بسبب أخطاء ممارساتها الجسيمة، وليس من حساباتها إعلاء قيم الممارسة الديمقراطية مع المخلتف عنها في الأراء والمواقف دع عنك إيلاء المتغيرات الإقليمية والدولية وموضع السودان وأوضاع شعبه أدنى إهتمامها، وهذا التفكير الإنكفائي المؤسف يُعِيد إنتاج نُسّخ من صور ماضٍ السودان السحيق المشحون بارث من النكسات بعد ثورات السودانيين الضخمة "قصيرة العمر وعميقة الصدى" ليس لفقر شعاراتها إنما لإفتقار قواها السياسية للمناعة الكافية التي تمكنها من صون تلك الشعارات بتحويلها إلي برنامج عمل للتغيير الشامل، وهذا الخط المعوج خلق دولة رخوة مضطربة ومصابة بعلل التشرزم والعنصرة والفساد المالي والإداري والإنقسام الوطني حتى علي مستوى الجغرافيا المتناقصة من وقت لآخر، وقد دون قلم التاريخ تلك النتائج السيئة علي سجلاته، ولكن للأسف الشديد ما زال البعض لا يتقبلون فكرة مذاكرة دروس التاريخ، ولا أخذ العبرة مما سبق من أجل تحقيق نجاح الفرصة الأخيرة في الإمتحان السياسي الحالي. إستمعتُ لحديث د.إبراهيم الأمين نائب رئيس حزب الأمة القومي في حلقة حوارية أجريت معه عبر راديو سوا - برنامج المشهد السياسي بتاريخ السبت، ١-;-١-;- يونيو - ٢-;-٠-;-٢-;-٢-;-م؛ متحدثًا عن إضطرابات حزام واسع محيط بدولة السودان مما جعل العالم يضع قضية السودا ......
#تعليقاً
#متطلبات
#إصلاح
#الدولة
#وتصحيح
#الخطاب
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758944
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً حول متطلبات إصلاح خط الدولة وتصحيح الخطاب السياسي