ياسين الحاج صالح : الحتمية الطائفية و«تدمير وطن» السوريين: ملاحظات على كتاب نيقولاوس فان دام
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قرأتُ متأخراً جداً كتاب نيقولاوس فان دام، تدمير وطن، الحرب الأهلية في سورية، وهذه ملاحظات تنصب أساساً على منهجه.ليس تقديرُ فان دام أن الحرب ودمار سورية حتميان خطّاً أساسياً في كتابه فقط، وإنما هو ما يقوم عليه معمار الكتاب ككل، وما يقوله ويعود إليه الكاتب والدبلوماسي الهولندي. حتمية فان دام، مثل كل الحتميات، لا تترك مجالاً للسياسة ولا حتى لتسوية مجحفة، وهو بين جازم ومتردد في قول ذلك. الرجل يفسر السياسة بالحتمية التي سأقول للتو إنها حتمية طائفية، بدل أن يفسر الحتمية بالسياسة بتكوين نظام وبنية مصالح متطرفة في لا عدالتها وفي حصريتها، قامت على القمع والسجن والتعذيب طوال عقود، وحصرت محكوميها والبلد في أوضاع مستحيلة، تنذرهم بالدمار إن اعترضوا. رغم ذلك، ظهرت بعد الثورة أصوات وتفضيلات أخرى في مراتب النظام بالذات، من أمثال فاروق الشرع وعلي حبيب، وربما آصف شوكت وهشام اختيار وغيرهم من ضباط «خلية الأزمة». ونعلم ما هو مصير هؤلاء: بين الإقامة الجبرية والاغتيال. حتميةُ الدمار تظهر على هذا النحو مصنوعة من خيارات سياسية لم تكن اضطرارية بحال. فلا الشرع ولا علي حبيب ولا آصف شوكت معارضون للنظام أو عاملون على قلبه. حين يصر فان دام على حتمية الحرب والدمار السوري بعد الثورة، فإنه أقرب إلى اعتبار الأقوى والأكثر حرية، النظام، مضطراً لا يملك خيارات أخرى، فيما سيبدو طيف معارضي النظام الأضعف والمشتت، مُختاراً وحراً، ويقع عليه إثبات عبء عدم المسؤولية عن الدمار. هذا قلبٌ للواقع كامنٌ في مقدمات الرجل ذاتها، وهي مقدمات الخبير الغربي النمطي في شؤون الشرق الأوسط، حيث تتمازج النزعة الدولتية التي تفضّل الدولة في كل حال، حتى لو كانت حكماً إبادياً، على المجتمع، مع الثقافوية التي تنفر بمقادير متفاوتة من مجتمعات مسلمة أو تجد صعوبة كبيرة في التعاطف معها. تتواتر في كتاب فان دام عبارات السنّة كذا والعلويون كذا... الرجل يفترض أن الخيارات السياسية متأصلة في المنابت الأهلية. حجر الأساس لحتميته يكمن هنا، في افتراض تأصّل الخيارات السياسية المتنازعة في المنابت الأهلية المختلفة، أو يجري التفكير في هذه الأخيرة كأطر انتماء دائمية (Primordial) تحدد خيارات الفاعلين السياسية. هذا يقود إلى إنكار التعدد داخل المجموعات الأهلية أو التقليل من أثره السياسي، وإلى اعتبار ذلك طبيعياً بالنظر إلى بنية المجموعات والمجتمع السوري، وليس إلى أي سياسات تمييزية اعتمدت وترسخت خلال عقود. بعبارة أخرى، الرجل الذي كان ألَّفَ كتاباً مفيداً عن الصراع على السلطة في سورية، وسلَّطَ فيه أضواء مبكرة نسبياً على المنازعات والتجاذبات الطائفية في الجيش وحزب البعث والدولة، هو نفسه اليوم الذي يخرج الدولة وسياساتها من المسؤولية عن اتخاذ الصراع شكلاً طائفياً، وهذا بعد عقود من التطييف أو صنع الطوائف، لا يعقل أنه لم يكن على علم بها. لن نجد في كتاب فان دام شيئاً عن المعارضة السياسية في أيام حافظ الأسد، وعن الاعتقالات والتعذيب وتحطيم المعارضة السياسية الديمقراطية والعلمانية. وكأن هذا لا أثر له على تطييف المجتمع السوري. هذا للقول إن الطوائف التي صارت وحدات سياسية أو اقتربت من ذلك صُنعت بطرق مختلفة، منها تحطيمُ أي بدائل، ومنها تمييزٌ وامتيازاتٌ متنوعة، وتجتمع كلها على نظرة الدولة إلى محكوميها بعيون تُعرِّفُهم بمنابتهم الأهلية. أين تنظر إليهم بهذه العيون؟ في كل مكان: في الجيش، في المخابرات، في الإيفاد الخارجي، في كواليس وسائل الإعلام، وفي بعض الأحيان في الشارع. لم يكن صعباً على فان دام أن يعرف أن الجيش مثلاً مفرخة للمشاعر الطائفية، بفعل ......
#الحتمية
#الطائفية
#و«تدمير
#وطن»
#السوريين:
#ملاحظات
#كتاب
#نيقولاوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683374
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قرأتُ متأخراً جداً كتاب نيقولاوس فان دام، تدمير وطن، الحرب الأهلية في سورية، وهذه ملاحظات تنصب أساساً على منهجه.ليس تقديرُ فان دام أن الحرب ودمار سورية حتميان خطّاً أساسياً في كتابه فقط، وإنما هو ما يقوم عليه معمار الكتاب ككل، وما يقوله ويعود إليه الكاتب والدبلوماسي الهولندي. حتمية فان دام، مثل كل الحتميات، لا تترك مجالاً للسياسة ولا حتى لتسوية مجحفة، وهو بين جازم ومتردد في قول ذلك. الرجل يفسر السياسة بالحتمية التي سأقول للتو إنها حتمية طائفية، بدل أن يفسر الحتمية بالسياسة بتكوين نظام وبنية مصالح متطرفة في لا عدالتها وفي حصريتها، قامت على القمع والسجن والتعذيب طوال عقود، وحصرت محكوميها والبلد في أوضاع مستحيلة، تنذرهم بالدمار إن اعترضوا. رغم ذلك، ظهرت بعد الثورة أصوات وتفضيلات أخرى في مراتب النظام بالذات، من أمثال فاروق الشرع وعلي حبيب، وربما آصف شوكت وهشام اختيار وغيرهم من ضباط «خلية الأزمة». ونعلم ما هو مصير هؤلاء: بين الإقامة الجبرية والاغتيال. حتميةُ الدمار تظهر على هذا النحو مصنوعة من خيارات سياسية لم تكن اضطرارية بحال. فلا الشرع ولا علي حبيب ولا آصف شوكت معارضون للنظام أو عاملون على قلبه. حين يصر فان دام على حتمية الحرب والدمار السوري بعد الثورة، فإنه أقرب إلى اعتبار الأقوى والأكثر حرية، النظام، مضطراً لا يملك خيارات أخرى، فيما سيبدو طيف معارضي النظام الأضعف والمشتت، مُختاراً وحراً، ويقع عليه إثبات عبء عدم المسؤولية عن الدمار. هذا قلبٌ للواقع كامنٌ في مقدمات الرجل ذاتها، وهي مقدمات الخبير الغربي النمطي في شؤون الشرق الأوسط، حيث تتمازج النزعة الدولتية التي تفضّل الدولة في كل حال، حتى لو كانت حكماً إبادياً، على المجتمع، مع الثقافوية التي تنفر بمقادير متفاوتة من مجتمعات مسلمة أو تجد صعوبة كبيرة في التعاطف معها. تتواتر في كتاب فان دام عبارات السنّة كذا والعلويون كذا... الرجل يفترض أن الخيارات السياسية متأصلة في المنابت الأهلية. حجر الأساس لحتميته يكمن هنا، في افتراض تأصّل الخيارات السياسية المتنازعة في المنابت الأهلية المختلفة، أو يجري التفكير في هذه الأخيرة كأطر انتماء دائمية (Primordial) تحدد خيارات الفاعلين السياسية. هذا يقود إلى إنكار التعدد داخل المجموعات الأهلية أو التقليل من أثره السياسي، وإلى اعتبار ذلك طبيعياً بالنظر إلى بنية المجموعات والمجتمع السوري، وليس إلى أي سياسات تمييزية اعتمدت وترسخت خلال عقود. بعبارة أخرى، الرجل الذي كان ألَّفَ كتاباً مفيداً عن الصراع على السلطة في سورية، وسلَّطَ فيه أضواء مبكرة نسبياً على المنازعات والتجاذبات الطائفية في الجيش وحزب البعث والدولة، هو نفسه اليوم الذي يخرج الدولة وسياساتها من المسؤولية عن اتخاذ الصراع شكلاً طائفياً، وهذا بعد عقود من التطييف أو صنع الطوائف، لا يعقل أنه لم يكن على علم بها. لن نجد في كتاب فان دام شيئاً عن المعارضة السياسية في أيام حافظ الأسد، وعن الاعتقالات والتعذيب وتحطيم المعارضة السياسية الديمقراطية والعلمانية. وكأن هذا لا أثر له على تطييف المجتمع السوري. هذا للقول إن الطوائف التي صارت وحدات سياسية أو اقتربت من ذلك صُنعت بطرق مختلفة، منها تحطيمُ أي بدائل، ومنها تمييزٌ وامتيازاتٌ متنوعة، وتجتمع كلها على نظرة الدولة إلى محكوميها بعيون تُعرِّفُهم بمنابتهم الأهلية. أين تنظر إليهم بهذه العيون؟ في كل مكان: في الجيش، في المخابرات، في الإيفاد الخارجي، في كواليس وسائل الإعلام، وفي بعض الأحيان في الشارع. لم يكن صعباً على فان دام أن يعرف أن الجيش مثلاً مفرخة للمشاعر الطائفية، بفعل ......
#الحتمية
#الطائفية
#و«تدمير
#وطن»
#السوريين:
#ملاحظات
#كتاب
#نيقولاوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683374
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - الحتمية الطائفية و«تدمير وطن» السوريين: ملاحظات على كتاب نيقولاوس فان دام
جواد بشارة : الحتمية والارادة الحرة بين العلم والدين
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 1-10منذ فجر الإنسانية ونشأة الحضارات البشرية، هناك في كافة المجتمعات والأديان أموراً وأطروحات ورؤى وعقائد تتعلق بالكون والحياة والأصل والمصير. ففي العصور القديمة كانت المسائل الكونية تقع على عاتق الكهنوت الذي يدعون بأن لديهم اتصالات بالملأ الأعلى ويتلقون الوحي الذي تمليه الآلهة على البشر. فالسماء يقطنها آلهة وأبطال خارقون أسطوريون وكائنات أخرى عديدة كالجن والعفاريت والوحوش الهائلة والأرض خصصت للبشر الذين كان هدف وجودهم هو خدمة الآلهة كعبيد وإن خلق الكون جاء نتيجة مباشرة لقوى خارقة للطبيعة لم تكن تحمل اسم الله الإله الواحد بعد.ولد علم الكونيات الحديث في عشرينات القرن المنصرم القرن العشرين وقبله لم يكن البشر يعرفون الشي الكثير عن الكون سوى ما تسطره لهم خرافات الكتب المقدسة، وكانت البداية العلمية الحقيقية مع الثورة الكوبرنيكية على يد كوبرنيكوس وأطروحات غاليلو غاليله ويوهان كبلر ثم جاء نيوتن بقانون الجاذبية الكونية حيث اعتبر نيوتن الكون مستقر ولانهائي لأنه لو لم يكن كذلك لانهار بفعل قوة الجاذبية المتبادلة بين النجوم والمجرات التي ستقود إلى تقلصه وانكماشه لذلك لا بد أن يكون لانهائي ومستقر وثابت وغير متغير. بيد أن آينشتاين نسف هذا التصور النيوتني بنظريته النسبية الخاصة والعامة بين 1905 و1915 التي تبحث في الجاذبية وتطورها وكيفية عملها وتأثيرها وقال إن هذه الأخيرة ماهي إلا انحناء في نسيج الزمكان بسبب كتلة الأجسام في الكون، لكن آينشتاين لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن الكون يتمدد ويتوسع كما أثبت هابل ذلك مما اضطر آينشتاين إلى مراجعة معادلاته التي سبق أن اضاف لها معامل جديد أسماه الثابت الكوني لكي يبقي الكون ثابتاً ومستقراً وغير متحرك ولا متغير. وأعيد النظر في مفاهيم اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر والفراغ الكوني وحدود وحافة الكون ومركزه. وبفضل نظرية آينشتاين ومن عمل عليها من العلماء من الجيل اللاحق أو المعاصر لآينشتاين صيغت نظرية الانفجار الكبير والنظرية المعيارية لفيزياء الجسيمات الأولية وتبلورت مبادئ وقوانين ومعادلات نظرية الكموم أو الكوانتوم الخ..والآن لنلقي نظرة سريعة على ظروف النشأة الأولى للكون المرئي البعيدة عن الرؤية الميثولوجية الدينية عن الخلق الإلهي كما روته الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن وحكاية سفر التكوين وخلق الأرض والسماوات والإنسان آدم وأنثاه من ضلعه حواء وذريتهم وقصة إبليس والشجرة المحرمة والخطيئة الأولى والطرد من جنة عدن الخ..من المحتمل أن يعود تاريخ ولادة الكون المرئي إلى13.8 مليار سنة. بقدر ما يمكننا العودة إلى الوراء في حساباتنا، إلى الأجزاء الأولى من مليار المليار من الثانية الأولى، حيث كل شيء يعزى إلى التقلبات الكمومية أو الكوانتية fluctuations quantiques (وهو تغيير مؤقت يحدث في مستوى الطاقة في الفضاء ويخلق تلقائيا أزواج افتراضية من الجسيمات والجسيمات المضادة الأولية) والتي تخلق ما يسمى "الطاقة الفراغية". الصعود زمنياً أكثر من I0-43s بعد" الانفجار العظيم «. يعتبر مستحيلاً وفق قوانين الفيزياء التي نعرفها وهي الفترة الزمنية القصوى التي يمكننا الوصول إليها. ما الذي لا يمكن تصوره في الزمن الذي يسبق هذه I0-43s من الثانية الأولى؟، وهي الفترة التي تعرف بــ "زمن بلانك de Planck Temps"، والتي لا يمكننا بلوغها، لأن النسبية العامة ليست قادرة عند هذا الحد الزمني أن تعمل، حيث تتوقف قوانينها وتتعطل، الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى نظرية أخرى في علم الكونيات في مجال الثقالة الك ......
#الحتمية
#والارادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685849
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 1-10منذ فجر الإنسانية ونشأة الحضارات البشرية، هناك في كافة المجتمعات والأديان أموراً وأطروحات ورؤى وعقائد تتعلق بالكون والحياة والأصل والمصير. ففي العصور القديمة كانت المسائل الكونية تقع على عاتق الكهنوت الذي يدعون بأن لديهم اتصالات بالملأ الأعلى ويتلقون الوحي الذي تمليه الآلهة على البشر. فالسماء يقطنها آلهة وأبطال خارقون أسطوريون وكائنات أخرى عديدة كالجن والعفاريت والوحوش الهائلة والأرض خصصت للبشر الذين كان هدف وجودهم هو خدمة الآلهة كعبيد وإن خلق الكون جاء نتيجة مباشرة لقوى خارقة للطبيعة لم تكن تحمل اسم الله الإله الواحد بعد.ولد علم الكونيات الحديث في عشرينات القرن المنصرم القرن العشرين وقبله لم يكن البشر يعرفون الشي الكثير عن الكون سوى ما تسطره لهم خرافات الكتب المقدسة، وكانت البداية العلمية الحقيقية مع الثورة الكوبرنيكية على يد كوبرنيكوس وأطروحات غاليلو غاليله ويوهان كبلر ثم جاء نيوتن بقانون الجاذبية الكونية حيث اعتبر نيوتن الكون مستقر ولانهائي لأنه لو لم يكن كذلك لانهار بفعل قوة الجاذبية المتبادلة بين النجوم والمجرات التي ستقود إلى تقلصه وانكماشه لذلك لا بد أن يكون لانهائي ومستقر وثابت وغير متغير. بيد أن آينشتاين نسف هذا التصور النيوتني بنظريته النسبية الخاصة والعامة بين 1905 و1915 التي تبحث في الجاذبية وتطورها وكيفية عملها وتأثيرها وقال إن هذه الأخيرة ماهي إلا انحناء في نسيج الزمكان بسبب كتلة الأجسام في الكون، لكن آينشتاين لم يكن يعلم في ذلك الوقت أن الكون يتمدد ويتوسع كما أثبت هابل ذلك مما اضطر آينشتاين إلى مراجعة معادلاته التي سبق أن اضاف لها معامل جديد أسماه الثابت الكوني لكي يبقي الكون ثابتاً ومستقراً وغير متحرك ولا متغير. وأعيد النظر في مفاهيم اللامتناهي في الصغر واللامتناهي في الكبر والفراغ الكوني وحدود وحافة الكون ومركزه. وبفضل نظرية آينشتاين ومن عمل عليها من العلماء من الجيل اللاحق أو المعاصر لآينشتاين صيغت نظرية الانفجار الكبير والنظرية المعيارية لفيزياء الجسيمات الأولية وتبلورت مبادئ وقوانين ومعادلات نظرية الكموم أو الكوانتوم الخ..والآن لنلقي نظرة سريعة على ظروف النشأة الأولى للكون المرئي البعيدة عن الرؤية الميثولوجية الدينية عن الخلق الإلهي كما روته الكتب السماوية التوراة والإنجيل والقرآن وحكاية سفر التكوين وخلق الأرض والسماوات والإنسان آدم وأنثاه من ضلعه حواء وذريتهم وقصة إبليس والشجرة المحرمة والخطيئة الأولى والطرد من جنة عدن الخ..من المحتمل أن يعود تاريخ ولادة الكون المرئي إلى13.8 مليار سنة. بقدر ما يمكننا العودة إلى الوراء في حساباتنا، إلى الأجزاء الأولى من مليار المليار من الثانية الأولى، حيث كل شيء يعزى إلى التقلبات الكمومية أو الكوانتية fluctuations quantiques (وهو تغيير مؤقت يحدث في مستوى الطاقة في الفضاء ويخلق تلقائيا أزواج افتراضية من الجسيمات والجسيمات المضادة الأولية) والتي تخلق ما يسمى "الطاقة الفراغية". الصعود زمنياً أكثر من I0-43s بعد" الانفجار العظيم «. يعتبر مستحيلاً وفق قوانين الفيزياء التي نعرفها وهي الفترة الزمنية القصوى التي يمكننا الوصول إليها. ما الذي لا يمكن تصوره في الزمن الذي يسبق هذه I0-43s من الثانية الأولى؟، وهي الفترة التي تعرف بــ "زمن بلانك de Planck Temps"، والتي لا يمكننا بلوغها، لأن النسبية العامة ليست قادرة عند هذا الحد الزمني أن تعمل، حيث تتوقف قوانينها وتتعطل، الأمر الذي يستدعي اللجوء إلى نظرية أخرى في علم الكونيات في مجال الثقالة الك ......
#الحتمية
#والارادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685849
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والارادة الحرة بين العلم والدين
جواد بشارة : الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 2-5
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة هل توسع الكون متسق حقا؟أحد أعمدة نموذج الانفجار الكبير هو أنه، وعلى نطاق واسع، يتمتع الكون بنفس الخصائص وفي جميع الاتجاهات. هناك تحليل حديث ينعش الجدل حول صلابة هذه الفرضية. في نموذج الانفجار العظيم، قام علماء الكون بافتراضين أساسيين: الكون متجانس ومتساوي الخواص على نطاق واسع. وهذا يعني أن منطقتين من الكون يتم التقاطهما عشوائياً متكافئان في النطاق الكوني وأن الكون يبدو متشابهًا بغض النظر عن الاتجاه الذي يتم مشاهدته فيه. علاوة على ذلك، فإن هذه الأفكار الطبيعية مدعومة بشكل جيد إلى حد ما بالملاحظات والمشاهدات الرصدية. ومع ذلك، لا يخلو نموذج الانفجار الكبير من العيوب، وقد اقترح الباحثون في بعض الأحيان إلغاء أحد هذين الافتراضين أو كليهما. في العمل الأخير، درس كونستانتينوس ميغكاس من جامعة بون وزملاؤه مجموعات المجرات باستخدام البيانات التي جمعتها تلسكوبات الفضاء شاندرا التابعة لناسا وXMM-Newton من وكالة الفضاء الأوروبية. وقد لاحظوا دلائل تقوض من خواص الكون.عندما ننظر إلى سماء الليل الصافية، نرى أن النجوم ليست موزعة بالتساوي في السماء، خاصةً بسبب وجود درب التبانة الذي نراه عند الحافة. ولكن ماذا عن نطاق أوسع؟ إذا نظرنا إلى توزيع المجرات، يمكننا أن نرى أنها متجمعة في مجموعات حشود وعناقيد. لذلك هناك مناطق غنية بالمواد وأخرى فارغة تقريبًا. ولكن على نطاق أكبر، على المقاييس الكونية، يبدو الكون، من ناحية أخرى، متجانساً ومتناحيًا، يشبه إلى حد ما عندما ينتقل المرء بعيدًا عن طاولة التنقيط وتندمج كل نقطة من الألوان في صورة عامة موحدة. التجانس والتوازي من المبادئ الأساسية والضرورية لنموذج الانفجار الكبير. يجعل عمل هذه الافتراضات من الممكن استخدام وصف رياضياتي بسيط إلى حد ما غني بالتناظر (في هذه الحالة مقياس فريدمان-لوميتر-روبرتسون-ووكر). تم بناء نموذج الانفجار الكبير على التنبؤات النظرية لألكسندر فريدمان وجورج لوميتر في سياق النسبية العامة والملاحظات الأولى لإدوين هابل. أظهر هذا العمل أن الكون يتوسع. ولد الكون من حالة كثيفة جدًا وساخنة جدًا توسعت منذ ذلك الحين. غالبًا ما تكون الصورة المستخدمة لتوضيح هذا التوسع هي صورة كعكة العنب المخبوزة. عندما تنتفخ العجينة المتجانسة، تتحرك حبيبات الزبيب بعيدًا عن بعضها بنفس المعدل. لا توجد منطقة رائعة أكثر من أي منطقة أخرى في العجين (إذا تجاهلنا حواف القالب!)، وفي المتوسط ، حول أي نقطة في العجين، تكون جميع الاتجاهات متساوية. هذه هي الطريقة التي تبتعد بها مجرات الكون عن بعضها البعض ليس بسبب سرعتها الخاصة، ولكن من خلال التمدد البسيط للفضاء الذي يفصل بينها. نحن نتحدث عن سرعة الركود.تم إثراء هذه الرؤية في عام 1998. من خلال دراسة انفجارات معينة للنجوم سوبرنوفا أو المستعر الكبير من النوع Ia- supernovæ-;-، التي قام بها فريق سول بيرلموتر Saul Perlmutter، من ناحية، وفريق آدم رايز Adam Riess وبريان شميت Brian Schmidt من ناحية أخرى، أظهرت أن تمدد الكون يتسارع منذ حوالي 7 مليار سنة. كان لهذه النتيجة تأثير مدوي - حصل علماء الفيزياء الفلكية الثلاثة على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 2011 - لأن علماء الكون في ذلك الوقت اعتقدوا أن التوسع يجب أن يتباطأ تحت تأثير قوة الجاذبية للمادة الواردة في الكون. المرصود كان انتفاخ الكعكة، بدلاً من انكماشها في نهاية الخبز، وبصورة أسرع فأسرع! ولتفسير هذا التوسع المتسارع للكون، افترض علماء الفيزياء أنه يحتوي على كمية كبيرة من "الطاقة المظلمة". الطبيعة الدقيقة أو الماهية الحقيقية لهذه الأخيرة غير معر ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685960
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة هل توسع الكون متسق حقا؟أحد أعمدة نموذج الانفجار الكبير هو أنه، وعلى نطاق واسع، يتمتع الكون بنفس الخصائص وفي جميع الاتجاهات. هناك تحليل حديث ينعش الجدل حول صلابة هذه الفرضية. في نموذج الانفجار العظيم، قام علماء الكون بافتراضين أساسيين: الكون متجانس ومتساوي الخواص على نطاق واسع. وهذا يعني أن منطقتين من الكون يتم التقاطهما عشوائياً متكافئان في النطاق الكوني وأن الكون يبدو متشابهًا بغض النظر عن الاتجاه الذي يتم مشاهدته فيه. علاوة على ذلك، فإن هذه الأفكار الطبيعية مدعومة بشكل جيد إلى حد ما بالملاحظات والمشاهدات الرصدية. ومع ذلك، لا يخلو نموذج الانفجار الكبير من العيوب، وقد اقترح الباحثون في بعض الأحيان إلغاء أحد هذين الافتراضين أو كليهما. في العمل الأخير، درس كونستانتينوس ميغكاس من جامعة بون وزملاؤه مجموعات المجرات باستخدام البيانات التي جمعتها تلسكوبات الفضاء شاندرا التابعة لناسا وXMM-Newton من وكالة الفضاء الأوروبية. وقد لاحظوا دلائل تقوض من خواص الكون.عندما ننظر إلى سماء الليل الصافية، نرى أن النجوم ليست موزعة بالتساوي في السماء، خاصةً بسبب وجود درب التبانة الذي نراه عند الحافة. ولكن ماذا عن نطاق أوسع؟ إذا نظرنا إلى توزيع المجرات، يمكننا أن نرى أنها متجمعة في مجموعات حشود وعناقيد. لذلك هناك مناطق غنية بالمواد وأخرى فارغة تقريبًا. ولكن على نطاق أكبر، على المقاييس الكونية، يبدو الكون، من ناحية أخرى، متجانساً ومتناحيًا، يشبه إلى حد ما عندما ينتقل المرء بعيدًا عن طاولة التنقيط وتندمج كل نقطة من الألوان في صورة عامة موحدة. التجانس والتوازي من المبادئ الأساسية والضرورية لنموذج الانفجار الكبير. يجعل عمل هذه الافتراضات من الممكن استخدام وصف رياضياتي بسيط إلى حد ما غني بالتناظر (في هذه الحالة مقياس فريدمان-لوميتر-روبرتسون-ووكر). تم بناء نموذج الانفجار الكبير على التنبؤات النظرية لألكسندر فريدمان وجورج لوميتر في سياق النسبية العامة والملاحظات الأولى لإدوين هابل. أظهر هذا العمل أن الكون يتوسع. ولد الكون من حالة كثيفة جدًا وساخنة جدًا توسعت منذ ذلك الحين. غالبًا ما تكون الصورة المستخدمة لتوضيح هذا التوسع هي صورة كعكة العنب المخبوزة. عندما تنتفخ العجينة المتجانسة، تتحرك حبيبات الزبيب بعيدًا عن بعضها بنفس المعدل. لا توجد منطقة رائعة أكثر من أي منطقة أخرى في العجين (إذا تجاهلنا حواف القالب!)، وفي المتوسط ، حول أي نقطة في العجين، تكون جميع الاتجاهات متساوية. هذه هي الطريقة التي تبتعد بها مجرات الكون عن بعضها البعض ليس بسبب سرعتها الخاصة، ولكن من خلال التمدد البسيط للفضاء الذي يفصل بينها. نحن نتحدث عن سرعة الركود.تم إثراء هذه الرؤية في عام 1998. من خلال دراسة انفجارات معينة للنجوم سوبرنوفا أو المستعر الكبير من النوع Ia- supernovæ-;-، التي قام بها فريق سول بيرلموتر Saul Perlmutter، من ناحية، وفريق آدم رايز Adam Riess وبريان شميت Brian Schmidt من ناحية أخرى، أظهرت أن تمدد الكون يتسارع منذ حوالي 7 مليار سنة. كان لهذه النتيجة تأثير مدوي - حصل علماء الفيزياء الفلكية الثلاثة على جائزة نوبل في الفيزياء في عام 2011 - لأن علماء الكون في ذلك الوقت اعتقدوا أن التوسع يجب أن يتباطأ تحت تأثير قوة الجاذبية للمادة الواردة في الكون. المرصود كان انتفاخ الكعكة، بدلاً من انكماشها في نهاية الخبز، وبصورة أسرع فأسرع! ولتفسير هذا التوسع المتسارع للكون، افترض علماء الفيزياء أنه يحتوي على كمية كبيرة من "الطاقة المظلمة". الطبيعة الدقيقة أو الماهية الحقيقية لهذه الأخيرة غير معر ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685960
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 2-5
جواد بشارة : الحتمية والارادة الحرة بين العلم والدين 3-5
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 3-5نماذج بديلة غير صالحة للطاقة المظلمة أو المعتمة:أدت القياسات الدقيقة المتزايدة لثابت هابل إلى إبطال بعض نماذج الطاقة المظلمة البديلة التي تفسر التسارع الظاهري للكون بفراغ عملاق.في عام 1998، اكتشفنا أن تمدد الكون يبدو أنه يتسارع، على الرغم من وجود المادة التي كان من المفترض أن تبطئه بسبب تأثير الجاذبية. يفسرها النموذج القياسي لعلم الكونيات بواسطة شكل غامض من الطاقة البغيضة، السوداء أو المعتمة. وهو تفسير يُدعى نقص الطاقة المظلمة بشكل أفضل، والذي سيملأ كل المساحة. تخيل فرضية بديلة أن التسارع سيكون نوعًا من الوهم البصري الناتج عن معدلات التمدد المختلفة وفقًا للمناطق، بسبب التوزيع غير المتجانس للمادة؛ وبالتالي، وفقًا لنماذج معينة، ستكون مجرتنا ومحيطها في مركز منطقة شاسعة خالية نسبيًا، حيث، بسبب نقص المواد، سيكون التمدد أقل تباطؤًا من أي مكان آخر. من خلال القياسات الدقيقة لمعدل تمدد الكون، أو ثابت هابل، الذي تم بفضل التلسكوب الذي يحمل نفس الاسم، قام فريق بقيادة آدم ريس، من جامعة جون هوبكنز، في بالتيمور، بإبطال جزء من هذه المسلمات.لتقييم ثابت هابل، نستخدم انفجارات نجوم معينة، ما يسمى بالمستعرات الأعظم من النوع Ia. يعتمد المرء على وجه الخصوص على العلاقة بين بعدهم والتحول نحو الأحمر من الضوء (أي إطالة طول موجته بسبب التوسع). ثم ينتج الكسب في الدقة على ثابت هابل من قياس أفضل للمسافات.تتمثل ميزة المستعرات العظمى السوبرنوفا من النوع Ia في أن لمعانها الداخلي مرتبط بشكل منحنى للمعانها (يمثل الحد الأقصى لبضعة أسابيع، ثم ينخفض في غضون بضعة أشهر). وهكذا يمكننا أن نعرف لمعانهم الجوهري، ثم نستنتج بعدهم عن اللمعان الواضح الذي تم التقاطه من الأرض.يتم تحديد العلاقة التجريبية التي تربط مسافة السوبرنوفا وشكل منحنى لمعانها بفضل النجوم الموجودة في نفس المجرة والتي نعرف بعدها في مكان آخر: السيفيد cepheids. يختلف سطوع هذه النجوم مع فترة تتعلق بأقصى سطوع لها، وبالتالي، من خلال سطوعها الواضح، والمسافة الخاصة بها، مرة أخرى وفقًا لعلاقة يجب معايرتها (هذه المرة نستخدم طريقة هندسية تسمى اختلاف المنظر لتحديد المسافة). من خلال مراقبة عدد كبير من المستعرات الأعظم والأصفار بفضل الكاميرا الميدانية الواسعة WFC3 (كاميرا المجال الواسع 3)، جعل تلسكوب هابل من الممكن، من جهة، تحسين العلاقة بين فترة التباين واللمعان الداخلي للسيفيد cephides، ومن ناحية أخرى، بين اللمعان الداخلي وشكل منحنى اللمعان من النوعIa supernovae للسوبرنوفا. ثم تُعرف مسافات هذه بدقة أفضل بكثير.استنادًا إلى هذه المسافات، وجد أ. ريس وفريقه قيمة ثابت هابل تساوي 73.8 كيلومترًا في الثانية ولكل ميغا بكسال (واحد ميغا بكسال يساوي 3.26 مليون سنة ضوئية)، مع 3.3 في المئة من عدم اليقين. وهذا يعني أن مجرتين بعيدتين عن ميغابارسك يبدو أنهما تبتعدان عن بعضهما بسرعة 73.8 كيلومترًا في الثانية. قياس سابق، نُشر في عام 2009، أعطى 74.2 كيلومترًا في الثانية لكل ميغا بكسال ، مع عدم اليقين بنسبة 4.8 في المائة.ومع ذلك، فإن معظم النماذج التي تقدم "فراغ عملاق" (بترتيب غيغابارسيك gigaparsec) تتنبأ بثابت هابل أقل من 65 كم في الثانية ولكل ميغا. لذلك، فإن التدابير الجديدة غير مؤهلة لهم. ومع ذلك، فهي لا تشير إلى نهاية علم الكونيات غير المتجانس - وهو تعبير نجمع بموجبه النماذج التي، على عكس النموذج القياسي، تعتبر أن توزيع المادة ليس متجانسًا على نطاق واسع. في الواقع، ......
#الحتمية
#والارادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686112
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 3-5نماذج بديلة غير صالحة للطاقة المظلمة أو المعتمة:أدت القياسات الدقيقة المتزايدة لثابت هابل إلى إبطال بعض نماذج الطاقة المظلمة البديلة التي تفسر التسارع الظاهري للكون بفراغ عملاق.في عام 1998، اكتشفنا أن تمدد الكون يبدو أنه يتسارع، على الرغم من وجود المادة التي كان من المفترض أن تبطئه بسبب تأثير الجاذبية. يفسرها النموذج القياسي لعلم الكونيات بواسطة شكل غامض من الطاقة البغيضة، السوداء أو المعتمة. وهو تفسير يُدعى نقص الطاقة المظلمة بشكل أفضل، والذي سيملأ كل المساحة. تخيل فرضية بديلة أن التسارع سيكون نوعًا من الوهم البصري الناتج عن معدلات التمدد المختلفة وفقًا للمناطق، بسبب التوزيع غير المتجانس للمادة؛ وبالتالي، وفقًا لنماذج معينة، ستكون مجرتنا ومحيطها في مركز منطقة شاسعة خالية نسبيًا، حيث، بسبب نقص المواد، سيكون التمدد أقل تباطؤًا من أي مكان آخر. من خلال القياسات الدقيقة لمعدل تمدد الكون، أو ثابت هابل، الذي تم بفضل التلسكوب الذي يحمل نفس الاسم، قام فريق بقيادة آدم ريس، من جامعة جون هوبكنز، في بالتيمور، بإبطال جزء من هذه المسلمات.لتقييم ثابت هابل، نستخدم انفجارات نجوم معينة، ما يسمى بالمستعرات الأعظم من النوع Ia. يعتمد المرء على وجه الخصوص على العلاقة بين بعدهم والتحول نحو الأحمر من الضوء (أي إطالة طول موجته بسبب التوسع). ثم ينتج الكسب في الدقة على ثابت هابل من قياس أفضل للمسافات.تتمثل ميزة المستعرات العظمى السوبرنوفا من النوع Ia في أن لمعانها الداخلي مرتبط بشكل منحنى للمعانها (يمثل الحد الأقصى لبضعة أسابيع، ثم ينخفض في غضون بضعة أشهر). وهكذا يمكننا أن نعرف لمعانهم الجوهري، ثم نستنتج بعدهم عن اللمعان الواضح الذي تم التقاطه من الأرض.يتم تحديد العلاقة التجريبية التي تربط مسافة السوبرنوفا وشكل منحنى لمعانها بفضل النجوم الموجودة في نفس المجرة والتي نعرف بعدها في مكان آخر: السيفيد cepheids. يختلف سطوع هذه النجوم مع فترة تتعلق بأقصى سطوع لها، وبالتالي، من خلال سطوعها الواضح، والمسافة الخاصة بها، مرة أخرى وفقًا لعلاقة يجب معايرتها (هذه المرة نستخدم طريقة هندسية تسمى اختلاف المنظر لتحديد المسافة). من خلال مراقبة عدد كبير من المستعرات الأعظم والأصفار بفضل الكاميرا الميدانية الواسعة WFC3 (كاميرا المجال الواسع 3)، جعل تلسكوب هابل من الممكن، من جهة، تحسين العلاقة بين فترة التباين واللمعان الداخلي للسيفيد cephides، ومن ناحية أخرى، بين اللمعان الداخلي وشكل منحنى اللمعان من النوعIa supernovae للسوبرنوفا. ثم تُعرف مسافات هذه بدقة أفضل بكثير.استنادًا إلى هذه المسافات، وجد أ. ريس وفريقه قيمة ثابت هابل تساوي 73.8 كيلومترًا في الثانية ولكل ميغا بكسال (واحد ميغا بكسال يساوي 3.26 مليون سنة ضوئية)، مع 3.3 في المئة من عدم اليقين. وهذا يعني أن مجرتين بعيدتين عن ميغابارسك يبدو أنهما تبتعدان عن بعضهما بسرعة 73.8 كيلومترًا في الثانية. قياس سابق، نُشر في عام 2009، أعطى 74.2 كيلومترًا في الثانية لكل ميغا بكسال ، مع عدم اليقين بنسبة 4.8 في المائة.ومع ذلك، فإن معظم النماذج التي تقدم "فراغ عملاق" (بترتيب غيغابارسيك gigaparsec) تتنبأ بثابت هابل أقل من 65 كم في الثانية ولكل ميغا. لذلك، فإن التدابير الجديدة غير مؤهلة لهم. ومع ذلك، فهي لا تشير إلى نهاية علم الكونيات غير المتجانس - وهو تعبير نجمع بموجبه النماذج التي، على عكس النموذج القياسي، تعتبر أن توزيع المادة ليس متجانسًا على نطاق واسع. في الواقع، ......
#الحتمية
#والارادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686112
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والارادة الحرة بين العلم والدين 3-5
جواد بشارة : الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 4-5
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الطاقة السوداء أو المظلمة والمعتمة وبدائلها:اكتشفنا قبل عشر سنوات أن تمدد الكون يتسارع. لشرح ذلك، أدخل علماء الكون شكلاً جديدًا من الطاقة، الطاقة المظلمة أو السوداء أو المعتمة أو الداكنة. لكنها تظل غامضة. هل يجب أن نراجع النماذج الكونية بدقة؟ على الرغم من التقدم الهائل الذي تم إحرازه على مدار العشرين عامًا الماضية، كان على علماء الكونيات أن يخلصوا إلى أن العديد من الفجوات في فهمنا للكون أبعد ما تكون عن سدها. بعض خصائص الكون، مثل توسعه وعمره ومتوسط كثافته، معروفة جيدًا إلى حد ما، لكن محتواه لا يزال لغزًا.يتكون جزء صغير فقط، أقل من خمسة في المائة، من المادة التي نعرفها - تسمى الباريونيك - وهي الهيدروجين والهيليوم والكربون والعناصر الكيميائية الأخرى، التي تشكل الشمس والأرض وأنفسنا. يقابل حوالي 21 في المائة شكلاً غير معروف من المادة، يسمى المادة السوداء أو المظلمة، والذي يتصرف كما لو كان مكونًا من جزيئات ضخمة والتي لا تتفاعل أو بالكاد تتفاعل مع الإشعاع الكهرومغناطيسي وبالتالي تظل غير مرئية. وأخيرًا، يتكون معظم محتوى الكون - 74 بالمائة تقريبًا - من شيء غير معروف يتم توزيعه بالتساوي في الفضاء: الطاقة المظلمة (أو السوداء أو المعتمة). وعلى عكس المادة المظلمة، لا يبدو أنها قابلة للوصف من حيث الجسيمات.هذه الطاقة المظلمة لها ضغط سلبي. يعمل كنوع من مضاد الجاذبية الذي يغذي التوسع الكوني، في حين أن جاذبية المادة تبطئه. مع تمييع المادة الباريونية والظلام مع توسع الفضاء، تظل كثافة الطاقة المظلمة ثابتة تقريبًا.ما هي الطبيعة أو الماهية الحقيقية للطاقة المظلمة؟ هل يمكننا الاستغناء عنها؟ سنقدم بعض عناصر الاتجابة.من وجهة نظر براغماتية، الطاقة المظلمة هي كمية إضافية يتم إدخالها في النموذج الكوني القياسي أو المعياري لتكييفها مع الملاحظات والمشاهدات الرصدية الفلكية. أدخل أينشتاين بالفعل في عام 1916 معلمة مخصصة، سماها "الثابت الكوني"، في معادلاته. أراد إنشاء نموذج ثابت للكون، بما يتفق مع قناعاته آنذاك. لهذا، كان لا بد من تعويض سحب الجاذبية للمادة بقوة طاردة. يتوافق الثابت الكوني بالضبط مع هذا التنافر. ومع ذلك، اكتشف إدوين هابل في عشرينيات القرن العشرين أن المجرات تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، وهي علامة على أن الكون يتوسع. في الوقت نفسه، أظهر الفيزيائي ألكسندر فريدمان والراهب جورج لوميتر بشكل مستقل أن معادلات النسبية العامة لأينشتاين، في غياب ثابت كوني، تؤدي إلى توسيع هيكيلية الكون. لذلك رفض أينشتاين فكرته الأولية واقترح أن يكون الثابت الكوني صفرًا.ثابت لفعل كل شيء:لم يتم اتباع هذه التوصية دائمًا، لأن الثابت الكوني كان عمليًا للغاية، عندما كان النموذج الكوني في تضارب واضح مع البيانات وحلول المعادلات، لحل الوضع عن طريق تعديل مناسب لقيمته. في التسعينات، على سبيل المثال، بدا أن بعض النجوم في العناقيد الكروية أقدم من الكون. من خلال تقديم ثابت كوني إيجابي لزيادة عمر الكون، تم محو هذا الاختلاف. ومع ذلك، فقد أدت النماذج النجمية الأفضل والملاحظات الأكثر دقة إلى تخفيض عمر هذه النجوم وتم وضع الثابت الكوني مرة أخرى جانباً.ومع ذلك، منذ عام 1998، عاد الثابت الكوني إلى المقدمة. اكتشف هابل أن طيف المجرات يتحول نحو الأحمر - تتحول الخطوط المميزة للعناصر الذرية إلى أطوال موجية أطول - مقارنةً بأنظمة قريبة من الأرض. هذا الإزاحة أكبر كلما كانت المجرة بعيدة. وهذا يعني أن المجرات تتحرك بعيدًا عنا، وكلما كانت أبعد مسافةً - كما لو كانت الإزاحة ناتجة عن تأثير دوبلر، ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686301
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الطاقة السوداء أو المظلمة والمعتمة وبدائلها:اكتشفنا قبل عشر سنوات أن تمدد الكون يتسارع. لشرح ذلك، أدخل علماء الكون شكلاً جديدًا من الطاقة، الطاقة المظلمة أو السوداء أو المعتمة أو الداكنة. لكنها تظل غامضة. هل يجب أن نراجع النماذج الكونية بدقة؟ على الرغم من التقدم الهائل الذي تم إحرازه على مدار العشرين عامًا الماضية، كان على علماء الكونيات أن يخلصوا إلى أن العديد من الفجوات في فهمنا للكون أبعد ما تكون عن سدها. بعض خصائص الكون، مثل توسعه وعمره ومتوسط كثافته، معروفة جيدًا إلى حد ما، لكن محتواه لا يزال لغزًا.يتكون جزء صغير فقط، أقل من خمسة في المائة، من المادة التي نعرفها - تسمى الباريونيك - وهي الهيدروجين والهيليوم والكربون والعناصر الكيميائية الأخرى، التي تشكل الشمس والأرض وأنفسنا. يقابل حوالي 21 في المائة شكلاً غير معروف من المادة، يسمى المادة السوداء أو المظلمة، والذي يتصرف كما لو كان مكونًا من جزيئات ضخمة والتي لا تتفاعل أو بالكاد تتفاعل مع الإشعاع الكهرومغناطيسي وبالتالي تظل غير مرئية. وأخيرًا، يتكون معظم محتوى الكون - 74 بالمائة تقريبًا - من شيء غير معروف يتم توزيعه بالتساوي في الفضاء: الطاقة المظلمة (أو السوداء أو المعتمة). وعلى عكس المادة المظلمة، لا يبدو أنها قابلة للوصف من حيث الجسيمات.هذه الطاقة المظلمة لها ضغط سلبي. يعمل كنوع من مضاد الجاذبية الذي يغذي التوسع الكوني، في حين أن جاذبية المادة تبطئه. مع تمييع المادة الباريونية والظلام مع توسع الفضاء، تظل كثافة الطاقة المظلمة ثابتة تقريبًا.ما هي الطبيعة أو الماهية الحقيقية للطاقة المظلمة؟ هل يمكننا الاستغناء عنها؟ سنقدم بعض عناصر الاتجابة.من وجهة نظر براغماتية، الطاقة المظلمة هي كمية إضافية يتم إدخالها في النموذج الكوني القياسي أو المعياري لتكييفها مع الملاحظات والمشاهدات الرصدية الفلكية. أدخل أينشتاين بالفعل في عام 1916 معلمة مخصصة، سماها "الثابت الكوني"، في معادلاته. أراد إنشاء نموذج ثابت للكون، بما يتفق مع قناعاته آنذاك. لهذا، كان لا بد من تعويض سحب الجاذبية للمادة بقوة طاردة. يتوافق الثابت الكوني بالضبط مع هذا التنافر. ومع ذلك، اكتشف إدوين هابل في عشرينيات القرن العشرين أن المجرات تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، وهي علامة على أن الكون يتوسع. في الوقت نفسه، أظهر الفيزيائي ألكسندر فريدمان والراهب جورج لوميتر بشكل مستقل أن معادلات النسبية العامة لأينشتاين، في غياب ثابت كوني، تؤدي إلى توسيع هيكيلية الكون. لذلك رفض أينشتاين فكرته الأولية واقترح أن يكون الثابت الكوني صفرًا.ثابت لفعل كل شيء:لم يتم اتباع هذه التوصية دائمًا، لأن الثابت الكوني كان عمليًا للغاية، عندما كان النموذج الكوني في تضارب واضح مع البيانات وحلول المعادلات، لحل الوضع عن طريق تعديل مناسب لقيمته. في التسعينات، على سبيل المثال، بدا أن بعض النجوم في العناقيد الكروية أقدم من الكون. من خلال تقديم ثابت كوني إيجابي لزيادة عمر الكون، تم محو هذا الاختلاف. ومع ذلك، فقد أدت النماذج النجمية الأفضل والملاحظات الأكثر دقة إلى تخفيض عمر هذه النجوم وتم وضع الثابت الكوني مرة أخرى جانباً.ومع ذلك، منذ عام 1998، عاد الثابت الكوني إلى المقدمة. اكتشف هابل أن طيف المجرات يتحول نحو الأحمر - تتحول الخطوط المميزة للعناصر الذرية إلى أطوال موجية أطول - مقارنةً بأنظمة قريبة من الأرض. هذا الإزاحة أكبر كلما كانت المجرة بعيدة. وهذا يعني أن المجرات تتحرك بعيدًا عنا، وكلما كانت أبعد مسافةً - كما لو كانت الإزاحة ناتجة عن تأثير دوبلر، ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686301
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 4-5
جواد بشارة : الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 5-5
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة تعقب الطاقة المظلمة:هل يمكننا إذن تخيل أجهزة تجريبية قادرة على تقييد نماذج الطاقة المظلمة المختلفة بشكل أفضل؟ يتميز هذا النهج بالضغط السلبي. هذا الأخير يعادل في الواقع التوتر، تمامًا مثل الأشياء المرنة والينابيع وألواح المطاط، عند الضغط عليها، يتم توجيه ضغط سلبي إلى الداخل.يظهر أنه عندما يكون الضغط أقل من ثلث كثافة الطاقة، فإن قوة الجاذبية تتغير وتصبح منفرة. المعلمة الرئيسية هي معادلة الحالة، والتي تشرح العلاقة بين ضغط p للطاقة المظلمة وكثافة طاقتها ρ-;- في الشكل p = w ρ-;- c2، حيث w هي معلمة اعتمادًا على طبيعة الطاقة. للحصول على طاقة طاردة، يجب أن يكون w سالباً وأقل من - 1/3.كما شهد لوميتر Lemaître في عام 1934، فإن الثابت الكوني أو الفراغ الكمي يتميز بـأن w = - 1، وبالتالي فهو طارد للمادة بشدة. الأشكال الأخرى للطاقة المظلمة، مثل النماذج المثالية، لها قيم تتراوح بين - 1 و - 1/3. يتميز الشكل الأكثر تطرفا للطاقة البغيضة، المسمى "طاقة الأشباح" بـ w <- 1. تسمح المرونة النظرية أيضا لمعادلة الحالة بالتغير بشكل تعسفي بمرور الوقت.وضع علماء الفلك برامج رصد طموحة قد تقيد القيم المحتملة لـ w، وبذلك نماذج الطاقة المظلمة المختلفة. القيمة الحقيقية للثابت الكوني أمر في غاية الأهمية بالنسبة لعلم الكونيات لأن المستقبل الطويل جدا لكوننا يعتمد بالكامل عليه. إذا تبين أن المعلمة w قريبة جدًا من - 1، فإن نظرية النسبية العامة وثابتها الكوني ستأخذ في الاعتبار معدل تمدد الكون ووجود الطاقة المظلمة. من ناحية أخرى، فإن قيمة مختلفة بشكل كبير قد تعني إما وجود شكل آخر من أشكال الطاقة المظلمة أو الحاجة إلى مراجعة نظرية النسبية العامة ... يعتمد تطور الكون بشكل أساسي على الكثافة الكلية للمادة والطاقة التي يحتويها. عندما يقوم علماء الفيزياء الفلكية بجرد جميع أشكال المادة والطاقة، فإنهم يواجهون عددًا من المضاعفات. هيمنت أشكال مختلفة من الطاقة بدورها على مسار التطور الكوني وفرضت ديناميكياتها، أي الاختلاف مع مرور الوقت لعامل المقياس المكاني R، يمكننا على سبيل المثال تحديد نصف قطر الكون المرئي. هناك أربع مراحل. الأولى، التي ما زالت افتراضية، هي الفترة القصيرة للغاية للتضخم، حيث كان من الممكن أن يتوسع R بشكل كبير. خلال هذه الفترة تم إنشاء المادة. في المرحلة الثانية، سيطر الإشعاع، ولكن مع انخفاض كثافة الطاقة مع R - 4 بينما زادت R، تم استبدالها في المرحلة الثالثة بالمادة التي تنخفض كثافتها فقط مثل R - 3. ولأسباب مماثلة، كانت الطاقة المظلمة في المرحلة الرابعة تستغرق أكثر من 7 مليار سنة وتهيمن على الكون الحالي. بات تأثيرها الأهم هو تسريع التوسع، ولكن بسرعة أقل من خلال التضخم. لا أحد يعرف إلى أين سيقودنا ذلك، لأننا لا نعرف طبيعتها الحقيقية أو ماهيتها ولا نعرف قانون الاختلاف مع مرور الوقت. ومع ذلك، يمكن تحديد ثلاثة سيناريوهات.ستسيطر الطاقة المظلمة المستمرة بشكل متزايد على توازن الطاقة في الكون، وسيستمر التوسع الملحوظ في الفضاء في التسارع حتى يصبح أسيًا. ستنكسر الهياكل غير المتصلة بالفعل بالجاذبية وستنتقل أجزائها بعيدًا عن بعضها البعض بسرعات واضحة أكبر من سرعة الضوء. سوف يمنعنا التسارع في نهاية المطاف من مراقبة أجزاء كبيرة من الكون هي مرئية اليوم. ومع ذلك، ستبقى الهياكل المرتبطة بالجاذبية، مثل المجرات والأنظمة الكوكبية، كذلك. لذا فإن النظام الشمسي أو مجرة درب التبانة سيظلان في الأساس كما هما الآن، في حين يبدو أن بقية محتويات الكون تفر منا. هذا السيناريو المسمى التجلد ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686734
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة تعقب الطاقة المظلمة:هل يمكننا إذن تخيل أجهزة تجريبية قادرة على تقييد نماذج الطاقة المظلمة المختلفة بشكل أفضل؟ يتميز هذا النهج بالضغط السلبي. هذا الأخير يعادل في الواقع التوتر، تمامًا مثل الأشياء المرنة والينابيع وألواح المطاط، عند الضغط عليها، يتم توجيه ضغط سلبي إلى الداخل.يظهر أنه عندما يكون الضغط أقل من ثلث كثافة الطاقة، فإن قوة الجاذبية تتغير وتصبح منفرة. المعلمة الرئيسية هي معادلة الحالة، والتي تشرح العلاقة بين ضغط p للطاقة المظلمة وكثافة طاقتها ρ-;- في الشكل p = w ρ-;- c2، حيث w هي معلمة اعتمادًا على طبيعة الطاقة. للحصول على طاقة طاردة، يجب أن يكون w سالباً وأقل من - 1/3.كما شهد لوميتر Lemaître في عام 1934، فإن الثابت الكوني أو الفراغ الكمي يتميز بـأن w = - 1، وبالتالي فهو طارد للمادة بشدة. الأشكال الأخرى للطاقة المظلمة، مثل النماذج المثالية، لها قيم تتراوح بين - 1 و - 1/3. يتميز الشكل الأكثر تطرفا للطاقة البغيضة، المسمى "طاقة الأشباح" بـ w <- 1. تسمح المرونة النظرية أيضا لمعادلة الحالة بالتغير بشكل تعسفي بمرور الوقت.وضع علماء الفلك برامج رصد طموحة قد تقيد القيم المحتملة لـ w، وبذلك نماذج الطاقة المظلمة المختلفة. القيمة الحقيقية للثابت الكوني أمر في غاية الأهمية بالنسبة لعلم الكونيات لأن المستقبل الطويل جدا لكوننا يعتمد بالكامل عليه. إذا تبين أن المعلمة w قريبة جدًا من - 1، فإن نظرية النسبية العامة وثابتها الكوني ستأخذ في الاعتبار معدل تمدد الكون ووجود الطاقة المظلمة. من ناحية أخرى، فإن قيمة مختلفة بشكل كبير قد تعني إما وجود شكل آخر من أشكال الطاقة المظلمة أو الحاجة إلى مراجعة نظرية النسبية العامة ... يعتمد تطور الكون بشكل أساسي على الكثافة الكلية للمادة والطاقة التي يحتويها. عندما يقوم علماء الفيزياء الفلكية بجرد جميع أشكال المادة والطاقة، فإنهم يواجهون عددًا من المضاعفات. هيمنت أشكال مختلفة من الطاقة بدورها على مسار التطور الكوني وفرضت ديناميكياتها، أي الاختلاف مع مرور الوقت لعامل المقياس المكاني R، يمكننا على سبيل المثال تحديد نصف قطر الكون المرئي. هناك أربع مراحل. الأولى، التي ما زالت افتراضية، هي الفترة القصيرة للغاية للتضخم، حيث كان من الممكن أن يتوسع R بشكل كبير. خلال هذه الفترة تم إنشاء المادة. في المرحلة الثانية، سيطر الإشعاع، ولكن مع انخفاض كثافة الطاقة مع R - 4 بينما زادت R، تم استبدالها في المرحلة الثالثة بالمادة التي تنخفض كثافتها فقط مثل R - 3. ولأسباب مماثلة، كانت الطاقة المظلمة في المرحلة الرابعة تستغرق أكثر من 7 مليار سنة وتهيمن على الكون الحالي. بات تأثيرها الأهم هو تسريع التوسع، ولكن بسرعة أقل من خلال التضخم. لا أحد يعرف إلى أين سيقودنا ذلك، لأننا لا نعرف طبيعتها الحقيقية أو ماهيتها ولا نعرف قانون الاختلاف مع مرور الوقت. ومع ذلك، يمكن تحديد ثلاثة سيناريوهات.ستسيطر الطاقة المظلمة المستمرة بشكل متزايد على توازن الطاقة في الكون، وسيستمر التوسع الملحوظ في الفضاء في التسارع حتى يصبح أسيًا. ستنكسر الهياكل غير المتصلة بالفعل بالجاذبية وستنتقل أجزائها بعيدًا عن بعضها البعض بسرعات واضحة أكبر من سرعة الضوء. سوف يمنعنا التسارع في نهاية المطاف من مراقبة أجزاء كبيرة من الكون هي مرئية اليوم. ومع ذلك، ستبقى الهياكل المرتبطة بالجاذبية، مثل المجرات والأنظمة الكوكبية، كذلك. لذا فإن النظام الشمسي أو مجرة درب التبانة سيظلان في الأساس كما هما الآن، في حين يبدو أن بقية محتويات الكون تفر منا. هذا السيناريو المسمى التجلد ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686734
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين 5-5
جواد بشارة : الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين من وجهة نظر العالم الرياضياتي والفيلسوف برتراند رسل
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين :وجهة نظر عالم الرياضيات والفيلسوف برتراند رسل 1-2 لا ينبغي الخلط بين الحتمية مع النظرية الجبرية التي تؤكد أن الأحداث المستقبلية خارج سيطرتنا بالكامل بل وحتى خارج سيطرة الله إن كان موجوداً رغم أن الأديان تعتبر الله هو الوحيد العالم بالغيب ولقد تناولت الأديان السماوية باستفاضة مسألة الجبرية والقضاء والقدر خاصة في الإسلام، ولكن لهذا مبحث آخر ليس مكانه هنا.ظن كثيرون أن صياغة نيوتن لقوانين الميكانيكا قد أنهى مفهوم الإرادة الحرة لأن الكون الذي رسمته نظريته هو أشبه بساعة عملاقة تعمل على نحو آلي على امتداد زمن صارم محدد سلفاً غير قابل للتبديل ومستمر نحو الأبد وإن البشر ليسوا سوى موجودات مسلوبة الإرادة لاحول لها ولا قوة مسجونة في الالية الكونية، حتى أن بيير دي لابلاس تجرأ على القول أن لاشيء سيكون مجهولاً بعد الآن والمستقبل سوف يصبح كالماضي حاضراً في عيوننا. لقد سادت هذه الرؤية لقرون طويلة ثم نسفتها الفيزياء الحديثة التي أتى بها آينشتاين وماكس بلانك الأول مع نسبية الزمكان والثاني مع ميكانيك الكموم الكوانتوم وغرائبه. هل الكون قابل للتكهن؟ بالرغم مما قدمته ميكانيكا نيوتن من منجزات وتطبيقات وآليات ما تزال صالحة إلى اليوم إلا أن التقدم الحديث في الصياغات الرياضياتية التي تصف النظم الميكانيكية كشفت عن أن بعض القوى مسؤولة عن عدم الاستقرار الحاد في تطور أنظمة معينة ما يجعل مفهوم التكهن فاقد المعنى. لاسيما في حالة حدوث تغيرات، ولو طفيفة، في الشروط الأولية الأساسية لنظام آلي عادي ما يعرض النظام الميكانيكي العادي لاختلافات في شروطة الأولية الأساسية لينعكس ذلك في تغيرات طفيفة في السلوك تتفاقم وتتطور إلى مستوى ملموس ومؤثر في النظم الفائقة الحساسية. وكذلك فإن عامل الكم يشكل حجة قوية ضد التكهن تبعاً لمبادئه الأساسية التي تقول بأن الطبيعة دائمة التقلب أصلاً وهو الأمر الذي صاغة هايزنبيرغ في مبدئه الشهير عن الريبة وعدم اليقين واللادقة . فهناك دائماً حتمية قابلة للاختزال في تشغيل نظم مشتقات الذرة في العالم المجهري وما دون الذري حيث تقع أحداث ليس لها أسباب واضحة المعالم. يجب علينا النظر للكون باعتباره ممتداً في الزمن وفي المكان أو الفضاء اللامتناهي رغم جهلنا فيما إذا كان للتمدد الزمني روابط صارمة بين السبب والنتيجة الحتمية من وجهة نظر برتراند رسل:مع تقدم المعرفة، فإن التاريخ المقدس المذكور في الكتاب المقدس، بشطريه العهد القديم أو التوراة، والعهد الجديد أي الأناجيل الأربعة المعتمدة، واللاهوت المعقد للكنيسة القديمة والعصور الوسطى، فقدا أهميتهما في نظر معظم الرجال والنساء الذين حرروا أنفسهم من الروح الدينية. لقد جعل النقد الكتابي، بالإضافة إلى العلم، من الصعب الاعتقاد بأن كل كلمة في الكتب المقدسة صحيحة. يعلم الجميع، على سبيل المثال، أن سفر التكوين يحتوي على روايتين مختلفتين ومتناقضتين للخلق، من قبل مؤلفين مختلفين. يقال الآن أن هذه الأسئلة ثانوية. لكن هناك ثلاثة مفاهيم أساسية: الله، الخلود والإرادة الحرة، أو حرية الاختيار التي تظهر في ثنايا تلك النصوص. وتشكل جوهر المسيحية، بقدر ما لا ترتبط بالأحداث التاريخية. هذه المذاهب هي جزء مما يسمى "الدين الطبيعي". في رأي القديس توما الأكويني والعديد من الفلاسفة المعاصرين، يمكن إظهارهم دون مساعدة الوحي، عن طريق العقل البشري وحده. لذلك من المهم أن نسأل ما الذي يقوله العلم عن هذه المفاهيم الثلاثة. رأيي الشخصي هو أن العلم لا يستطيع إثباتها أو دحضها في الوقت الحاضر، وأنه لا توجد طريقة ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
#وجهة
#العالم
#الرياضياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686838
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين :وجهة نظر عالم الرياضيات والفيلسوف برتراند رسل 1-2 لا ينبغي الخلط بين الحتمية مع النظرية الجبرية التي تؤكد أن الأحداث المستقبلية خارج سيطرتنا بالكامل بل وحتى خارج سيطرة الله إن كان موجوداً رغم أن الأديان تعتبر الله هو الوحيد العالم بالغيب ولقد تناولت الأديان السماوية باستفاضة مسألة الجبرية والقضاء والقدر خاصة في الإسلام، ولكن لهذا مبحث آخر ليس مكانه هنا.ظن كثيرون أن صياغة نيوتن لقوانين الميكانيكا قد أنهى مفهوم الإرادة الحرة لأن الكون الذي رسمته نظريته هو أشبه بساعة عملاقة تعمل على نحو آلي على امتداد زمن صارم محدد سلفاً غير قابل للتبديل ومستمر نحو الأبد وإن البشر ليسوا سوى موجودات مسلوبة الإرادة لاحول لها ولا قوة مسجونة في الالية الكونية، حتى أن بيير دي لابلاس تجرأ على القول أن لاشيء سيكون مجهولاً بعد الآن والمستقبل سوف يصبح كالماضي حاضراً في عيوننا. لقد سادت هذه الرؤية لقرون طويلة ثم نسفتها الفيزياء الحديثة التي أتى بها آينشتاين وماكس بلانك الأول مع نسبية الزمكان والثاني مع ميكانيك الكموم الكوانتوم وغرائبه. هل الكون قابل للتكهن؟ بالرغم مما قدمته ميكانيكا نيوتن من منجزات وتطبيقات وآليات ما تزال صالحة إلى اليوم إلا أن التقدم الحديث في الصياغات الرياضياتية التي تصف النظم الميكانيكية كشفت عن أن بعض القوى مسؤولة عن عدم الاستقرار الحاد في تطور أنظمة معينة ما يجعل مفهوم التكهن فاقد المعنى. لاسيما في حالة حدوث تغيرات، ولو طفيفة، في الشروط الأولية الأساسية لنظام آلي عادي ما يعرض النظام الميكانيكي العادي لاختلافات في شروطة الأولية الأساسية لينعكس ذلك في تغيرات طفيفة في السلوك تتفاقم وتتطور إلى مستوى ملموس ومؤثر في النظم الفائقة الحساسية. وكذلك فإن عامل الكم يشكل حجة قوية ضد التكهن تبعاً لمبادئه الأساسية التي تقول بأن الطبيعة دائمة التقلب أصلاً وهو الأمر الذي صاغة هايزنبيرغ في مبدئه الشهير عن الريبة وعدم اليقين واللادقة . فهناك دائماً حتمية قابلة للاختزال في تشغيل نظم مشتقات الذرة في العالم المجهري وما دون الذري حيث تقع أحداث ليس لها أسباب واضحة المعالم. يجب علينا النظر للكون باعتباره ممتداً في الزمن وفي المكان أو الفضاء اللامتناهي رغم جهلنا فيما إذا كان للتمدد الزمني روابط صارمة بين السبب والنتيجة الحتمية من وجهة نظر برتراند رسل:مع تقدم المعرفة، فإن التاريخ المقدس المذكور في الكتاب المقدس، بشطريه العهد القديم أو التوراة، والعهد الجديد أي الأناجيل الأربعة المعتمدة، واللاهوت المعقد للكنيسة القديمة والعصور الوسطى، فقدا أهميتهما في نظر معظم الرجال والنساء الذين حرروا أنفسهم من الروح الدينية. لقد جعل النقد الكتابي، بالإضافة إلى العلم، من الصعب الاعتقاد بأن كل كلمة في الكتب المقدسة صحيحة. يعلم الجميع، على سبيل المثال، أن سفر التكوين يحتوي على روايتين مختلفتين ومتناقضتين للخلق، من قبل مؤلفين مختلفين. يقال الآن أن هذه الأسئلة ثانوية. لكن هناك ثلاثة مفاهيم أساسية: الله، الخلود والإرادة الحرة، أو حرية الاختيار التي تظهر في ثنايا تلك النصوص. وتشكل جوهر المسيحية، بقدر ما لا ترتبط بالأحداث التاريخية. هذه المذاهب هي جزء مما يسمى "الدين الطبيعي". في رأي القديس توما الأكويني والعديد من الفلاسفة المعاصرين، يمكن إظهارهم دون مساعدة الوحي، عن طريق العقل البشري وحده. لذلك من المهم أن نسأل ما الذي يقوله العلم عن هذه المفاهيم الثلاثة. رأيي الشخصي هو أن العلم لا يستطيع إثباتها أو دحضها في الوقت الحاضر، وأنه لا توجد طريقة ......
#الحتمية
#والإرادة
#الحرة
#العلم
#والدين
#وجهة
#العالم
#الرياضياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686838
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الحتمية والإرادة الحرة بين العلم والدين من وجهة نظر العالم الرياضياتي والفيلسوف برتراند رسل
عادل حبه : اختارت إسرائيل مجتمعاً ذا مستويين، والعنف هو النتيجة الحتمية لذلك
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يدوم على مدى بعيد بقلم حجاي أل عاد*المصدر: صحيفة الواشنطن بوستترجمة عادل حبهيقضي معظم اليهود الإسرائيليين وقتهم مدعين بأن غزة ومليوني فلسطيني قد مسحوا من على وجه الأرض. إن ما يتعرض له السكان المدنيون الفلسطينيون إلى الحصار، وتحيط بهم المياه الملوثة، والحرمان من تصاريح الخروج حتى للرعاية الطبية الأساسية ، علاوة على الأساليب اللامتناهية التي يتعرض فيها الفلسطينيون في قطاع غزة للإذلال من قبل إسرائيل يوماً بعد يوم، كل ذلك مشاهد غير مرئية إلى حد كبير بالنسبة للنصف اليهودي من السكان الذين يعيشون في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وظل غير مرئياً بإستثاء مرة كل بضع سنوات ، عندما تطلق صفارات الإنذار وتنهال الصواريخ مما يشكل صحوة رهيبة لهم.وعلى غرار ذلك، تفضل إسرائيل أن يظل غير مرئياً مشهد العائلات الفلسطينية المقرر إخلائها قسرياً في حي الشيخ جراح - وهو حي في القدس الشرقية المحتل في جزء من أجزاء الضفة الغربية حيث تسعى إسرائيل إلى ضمها رسمياً. تنعكس هذه الرغبة الإسرائيلية باللغة الرسمية: حيث وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عملية التطهير التدريجي التي أقدمت عليها الدولة ضد الفلسطينيين، لتحل محلها عائلات يهودية، على أنها مجرد "نزاع عقاري بين أفراد". ويستند هذا "النزاع" إلى تشريع عنصري وقانون تم تشريعه في عام 1950 ووفي عام 1970 في ظل الحكومات العمالية "اليسارية"، الذي يسمح لليهود ، ولكن ليس للفلسطينيين، بتقديم مطالبهم بخصوص ملكية العقارات التي تعود إلى ما قبل عام 1948. لقد نجح النشطاء الفلسطينيون هذا الشهر في التأكيد على أن هذه الإنتهاكات لا يمكن تجاهلها.وهناك حقيقة هي الأخرى تبدو غير مرئية: وهي تهديم منازل الفلسطينيين بدعوى أنها بنيت بدون تراخيص، في ظل نظام مخطط لحرمان الفلسطينيين من القدرة على الحصول على هذه التراخيص. وعلى غرار ذلك يُقتل الفلسطينيون دون عقاب على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، في نظام مخطط على الإطلاق تقريباً بعدم محاسبة أي شخص على الإطلاق، أو حقيقة أن منظمات المستوطنين الإسرائيليين تنتقل من المدن "المختلطة" داخل إسرائيل - وهي المدن ذاتها التي أصبح معظم الفلسطينيين لاجئين منها منذ 73 عاماً ولم يُسمح لهم بالعودة إليها، في نظام مخطط لمزيد من تهويد هذه الأرض.هذه ليست سوى أجزاء معدودة من واقع ما يجري في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية. لقد أصبح الفصل العنصري هو مبدأ تنظيمي يربط بين جميع أشكال الاستعمار والتهجير والحرمان والقمع والهيمنة والسيطرة. يمكن أن يكون الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية أو "مقيمين دائمين" أو رعايا محتلين أو لاجئين. قد تختلف التفاصيل، لكن النمط هو نفسه: حيث يتم التعامل مع جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي على أنهم أدنى في الحقوق والمكانة من اليهود الذين يعيشون في نفس المنطقة.إن منظمتي ، وهي مجموعة حقوق الإنسان "بتسيلم" ( B’Tselem )، اقتصر تفويضها عند تأسيسها في عام 1989 على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. ولكن مع اتضاح نوايا إسرائيل بعيدة الأمد، وهي قرض السيطرة دون منح ملايين الفلسطينيين حقوقهم أو مواطنتهم، فإننا نعتقد أن انتهاكات الحقوق في تلك الأماكن لا يمكن فصلها عن السياسة الشاملة للتمييز العنصري المطبقة في جميع أنحاء المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. لقد طرحنا أدلتنا من أجل التغيير في ورقة تحت عنوان "هذا هو الفصل العنصري"، وذلك في كانون الثاني؛ وبالمثل ، توصلت منظمة "هيومن رايتس وو ......
#اختارت
#إسرائيل
#مجتمعاً
#مستويين،
#والعنف
#النتيجة
#الحتمية
#لذلك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719786
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يدوم على مدى بعيد بقلم حجاي أل عاد*المصدر: صحيفة الواشنطن بوستترجمة عادل حبهيقضي معظم اليهود الإسرائيليين وقتهم مدعين بأن غزة ومليوني فلسطيني قد مسحوا من على وجه الأرض. إن ما يتعرض له السكان المدنيون الفلسطينيون إلى الحصار، وتحيط بهم المياه الملوثة، والحرمان من تصاريح الخروج حتى للرعاية الطبية الأساسية ، علاوة على الأساليب اللامتناهية التي يتعرض فيها الفلسطينيون في قطاع غزة للإذلال من قبل إسرائيل يوماً بعد يوم، كل ذلك مشاهد غير مرئية إلى حد كبير بالنسبة للنصف اليهودي من السكان الذين يعيشون في المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وظل غير مرئياً بإستثاء مرة كل بضع سنوات ، عندما تطلق صفارات الإنذار وتنهال الصواريخ مما يشكل صحوة رهيبة لهم.وعلى غرار ذلك، تفضل إسرائيل أن يظل غير مرئياً مشهد العائلات الفلسطينية المقرر إخلائها قسرياً في حي الشيخ جراح - وهو حي في القدس الشرقية المحتل في جزء من أجزاء الضفة الغربية حيث تسعى إسرائيل إلى ضمها رسمياً. تنعكس هذه الرغبة الإسرائيلية باللغة الرسمية: حيث وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عملية التطهير التدريجي التي أقدمت عليها الدولة ضد الفلسطينيين، لتحل محلها عائلات يهودية، على أنها مجرد "نزاع عقاري بين أفراد". ويستند هذا "النزاع" إلى تشريع عنصري وقانون تم تشريعه في عام 1950 ووفي عام 1970 في ظل الحكومات العمالية "اليسارية"، الذي يسمح لليهود ، ولكن ليس للفلسطينيين، بتقديم مطالبهم بخصوص ملكية العقارات التي تعود إلى ما قبل عام 1948. لقد نجح النشطاء الفلسطينيون هذا الشهر في التأكيد على أن هذه الإنتهاكات لا يمكن تجاهلها.وهناك حقيقة هي الأخرى تبدو غير مرئية: وهي تهديم منازل الفلسطينيين بدعوى أنها بنيت بدون تراخيص، في ظل نظام مخطط لحرمان الفلسطينيين من القدرة على الحصول على هذه التراخيص. وعلى غرار ذلك يُقتل الفلسطينيون دون عقاب على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، في نظام مخطط على الإطلاق تقريباً بعدم محاسبة أي شخص على الإطلاق، أو حقيقة أن منظمات المستوطنين الإسرائيليين تنتقل من المدن "المختلطة" داخل إسرائيل - وهي المدن ذاتها التي أصبح معظم الفلسطينيين لاجئين منها منذ 73 عاماً ولم يُسمح لهم بالعودة إليها، في نظام مخطط لمزيد من تهويد هذه الأرض.هذه ليست سوى أجزاء معدودة من واقع ما يجري في إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية. لقد أصبح الفصل العنصري هو مبدأ تنظيمي يربط بين جميع أشكال الاستعمار والتهجير والحرمان والقمع والهيمنة والسيطرة. يمكن أن يكون الفلسطينيون مواطنين من الدرجة الثانية أو "مقيمين دائمين" أو رعايا محتلين أو لاجئين. قد تختلف التفاصيل، لكن النمط هو نفسه: حيث يتم التعامل مع جميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحكم الإسرائيلي على أنهم أدنى في الحقوق والمكانة من اليهود الذين يعيشون في نفس المنطقة.إن منظمتي ، وهي مجموعة حقوق الإنسان "بتسيلم" ( B’Tselem )، اقتصر تفويضها عند تأسيسها في عام 1989 على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. ولكن مع اتضاح نوايا إسرائيل بعيدة الأمد، وهي قرض السيطرة دون منح ملايين الفلسطينيين حقوقهم أو مواطنتهم، فإننا نعتقد أن انتهاكات الحقوق في تلك الأماكن لا يمكن فصلها عن السياسة الشاملة للتمييز العنصري المطبقة في جميع أنحاء المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية. لقد طرحنا أدلتنا من أجل التغيير في ورقة تحت عنوان "هذا هو الفصل العنصري"، وذلك في كانون الثاني؛ وبالمثل ، توصلت منظمة "هيومن رايتس وو ......
#اختارت
#إسرائيل
#مجتمعاً
#مستويين،
#والعنف
#النتيجة
#الحتمية
#لذلك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719786
الحوار المتمدن
عادل حبه - اختارت إسرائيل مجتمعاً ذا مستويين، والعنف هو النتيجة الحتمية لذلك
علي الرديني : معضلة الإرادة حرة الحتمية Determinism
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني اعتمد التفكير العلمي في القرن الثامن والتاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين على ميكانيك نيوتن ( الفيزياء الكلاسيكية) في تفسير حركة الاجسام في الكون بقوانين حتمية بحيث يمكن التنبأ بمسار كل جسم وموقعه بدقة عند أي لحظة في المستقبل وهي لا تسمح بوجود إرادة على الإطلاق باعتبار ان الكون عبارة عن آلة ميكانيكية ضخمة مغلقة ويخضع كل مافيه لقوانين فيزيائية ورياضية وما النفس البشرية الا انعكاس للجسم وظاهرة فيسولوجية عصبية يضاف اليها الشعور كما ينضاف الإشعاع الى الفسفور والفعل الانساني ضرورة مرتبة على ما سبقه من احداث ، حتى أتت فيزياء الكم وأبطلت مفعول الحتمية بتفسيرها حركة الجسيمات دون الذرية التي لا تحدد بمسببات حتمية ولا يمكن قياس سرعتها وموقعها بدقة في آن واحد حتى لو كنا نعرف كل شروطها الأولية . يبقى لكل حادثة سبب سواء عرفناه بشكل مؤكد وأمكننا ذلك من التنبا بما سيقع او كان السبب عشوائيا احتماليا فهو بضرورة سيؤدي الى نتيجة ويحددها فكيف تكون الإرادة حرة اذا وهي نتاج سبب او أسباب سابقة عليها؟هنا يقول العالم الفيزيائي الالماني ماكس بلانك(1858-1947م) 😞-;- ان الحتمية التي تسود الفيزياء الكمية لا تقل صرامة عن حتمية الفيزياء القديمة، والفارق الوحيد بينهما إنما يرجع الى اختلاف الحساب والرموز في كل منهما).اذا هناك تشكك في ان عدم معرفة المحددات والتعيينات والمسببات بدقة في العالم مادون الذرة لايعاني ان تلك الجسيمات تحرك بحرية بدون علة وان كانت غير قابلة للتميز في الوقت الحاضر فالإمكان تميزها في المستقبل.والحتمية مشتقة من الحتم لغة إيجاب القضاء وإمضاء الامر على التوكيد والإحكام وياتي بمعنى الواجب المعزوم عليه الذي لا بد من فعله ، وقيل الحتم ليس هو الفرض والإيجاب لانهما يكونان في الأوامر والحتم يكون في الأقضية والأحكام واذا قيل للفرض فرض حتم فهو من جهة الاستعارة والمقصود ان حكم الحتم لايرد.وتُعرف الحتمية اصطلاحا بعدة تعريفات مختلفة بحسب تنوع الرؤى والقوالب الفكريةويمكن ان تُدرج تلك التعريفات بالاتي : ١-;-الحتمية الفلسفية والعلمية : تنص على ان كل مايحدث مقدر الحدوث لأسباب معينة ، فكل حدث هو نتاج مسببات مسبقة فالماضي يحدد المستقبل.او كل حدث او حالة بما فيها الفعل الانساني يكون نتيجة محتومة فكل الظواهر البشرية والأحداث الطبيعية محددة بطرق سببية عن طريق احداث اخرى او قوانين طبيعية منذ بداية الكون عند حدوث الانفجار العظيم وهكذا الى نهاية الزمان.٢-;-الحتمية الدينية : تنص على ان المستقبل محدد سلفا بواسطة الرب الخالق ولا مجال للإرادة الحرة لان الأفعال قدد حددت مسبقا بالعلم والمشيئة الهية.٣-;-الحتمية المنطقية: تنص ان كل ما سنفعله في المستقبل هو حتمي لقضايا سواء صحيحة أو خاطئة في الحاضر تحددها عللا منطقية فيلزم عنها نتائج محتومة.٤-;-الحتمية النفسية : تعني ان الحوادث النفسية والافعال والسلوكيات خاضعة لارتباط العلة بالمعلول او تاريخ النفسي لانسان وما مر به من حوادث منذ ان كان في رحم أمه قد كبتت في جزء اللاواعي من العقل بحيث تكون الدوافع اللاشعورية ذات دور كبير في التاثير على السلوك البشري اضافة الى عوامل اخرى.٥-;-الحتمية الجغرافية أو البيئية : تعتبر هذه الحتمية أن البيئة الجغرافية من مناخ وتضاريس وتربة وبحار وانهار عوامل رئيسية في تطوير الحضارات والمجتمعات ونمط الثقافات ومزاج الأفراد.٦-;-الحتمية البيولوجية : تُعرف بانها الحتمية التي تسبب كل الغرائز والرغبات والعقائد والتصرفات على ضوء التركيب الجيني ......
#معضلة
#الإرادة
#الحتمية
#Determinism
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754864
#الحوار_المتمدن
#علي_الرديني اعتمد التفكير العلمي في القرن الثامن والتاسع عشر وحتى مطلع القرن العشرين على ميكانيك نيوتن ( الفيزياء الكلاسيكية) في تفسير حركة الاجسام في الكون بقوانين حتمية بحيث يمكن التنبأ بمسار كل جسم وموقعه بدقة عند أي لحظة في المستقبل وهي لا تسمح بوجود إرادة على الإطلاق باعتبار ان الكون عبارة عن آلة ميكانيكية ضخمة مغلقة ويخضع كل مافيه لقوانين فيزيائية ورياضية وما النفس البشرية الا انعكاس للجسم وظاهرة فيسولوجية عصبية يضاف اليها الشعور كما ينضاف الإشعاع الى الفسفور والفعل الانساني ضرورة مرتبة على ما سبقه من احداث ، حتى أتت فيزياء الكم وأبطلت مفعول الحتمية بتفسيرها حركة الجسيمات دون الذرية التي لا تحدد بمسببات حتمية ولا يمكن قياس سرعتها وموقعها بدقة في آن واحد حتى لو كنا نعرف كل شروطها الأولية . يبقى لكل حادثة سبب سواء عرفناه بشكل مؤكد وأمكننا ذلك من التنبا بما سيقع او كان السبب عشوائيا احتماليا فهو بضرورة سيؤدي الى نتيجة ويحددها فكيف تكون الإرادة حرة اذا وهي نتاج سبب او أسباب سابقة عليها؟هنا يقول العالم الفيزيائي الالماني ماكس بلانك(1858-1947م) 😞-;- ان الحتمية التي تسود الفيزياء الكمية لا تقل صرامة عن حتمية الفيزياء القديمة، والفارق الوحيد بينهما إنما يرجع الى اختلاف الحساب والرموز في كل منهما).اذا هناك تشكك في ان عدم معرفة المحددات والتعيينات والمسببات بدقة في العالم مادون الذرة لايعاني ان تلك الجسيمات تحرك بحرية بدون علة وان كانت غير قابلة للتميز في الوقت الحاضر فالإمكان تميزها في المستقبل.والحتمية مشتقة من الحتم لغة إيجاب القضاء وإمضاء الامر على التوكيد والإحكام وياتي بمعنى الواجب المعزوم عليه الذي لا بد من فعله ، وقيل الحتم ليس هو الفرض والإيجاب لانهما يكونان في الأوامر والحتم يكون في الأقضية والأحكام واذا قيل للفرض فرض حتم فهو من جهة الاستعارة والمقصود ان حكم الحتم لايرد.وتُعرف الحتمية اصطلاحا بعدة تعريفات مختلفة بحسب تنوع الرؤى والقوالب الفكريةويمكن ان تُدرج تلك التعريفات بالاتي : ١-;-الحتمية الفلسفية والعلمية : تنص على ان كل مايحدث مقدر الحدوث لأسباب معينة ، فكل حدث هو نتاج مسببات مسبقة فالماضي يحدد المستقبل.او كل حدث او حالة بما فيها الفعل الانساني يكون نتيجة محتومة فكل الظواهر البشرية والأحداث الطبيعية محددة بطرق سببية عن طريق احداث اخرى او قوانين طبيعية منذ بداية الكون عند حدوث الانفجار العظيم وهكذا الى نهاية الزمان.٢-;-الحتمية الدينية : تنص على ان المستقبل محدد سلفا بواسطة الرب الخالق ولا مجال للإرادة الحرة لان الأفعال قدد حددت مسبقا بالعلم والمشيئة الهية.٣-;-الحتمية المنطقية: تنص ان كل ما سنفعله في المستقبل هو حتمي لقضايا سواء صحيحة أو خاطئة في الحاضر تحددها عللا منطقية فيلزم عنها نتائج محتومة.٤-;-الحتمية النفسية : تعني ان الحوادث النفسية والافعال والسلوكيات خاضعة لارتباط العلة بالمعلول او تاريخ النفسي لانسان وما مر به من حوادث منذ ان كان في رحم أمه قد كبتت في جزء اللاواعي من العقل بحيث تكون الدوافع اللاشعورية ذات دور كبير في التاثير على السلوك البشري اضافة الى عوامل اخرى.٥-;-الحتمية الجغرافية أو البيئية : تعتبر هذه الحتمية أن البيئة الجغرافية من مناخ وتضاريس وتربة وبحار وانهار عوامل رئيسية في تطوير الحضارات والمجتمعات ونمط الثقافات ومزاج الأفراد.٦-;-الحتمية البيولوجية : تُعرف بانها الحتمية التي تسبب كل الغرائز والرغبات والعقائد والتصرفات على ضوء التركيب الجيني ......
#معضلة
#الإرادة
#الحتمية
#Determinism
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754864
الحوار المتمدن
علي الرديني - معضلة الإرادة حرة (الحتمية Determinism)
محمد عمارة تقي الدين : الحتمية الإنسانية : نحو نظرية فلسفية جديدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين هناك سؤال يطل برأسه من وحي تفاقم الصراعات والتوترات العسكرية العالمية، مُنذِرة بحرب كونية من شأنها إبادة الجميع في ظل توافر أسلحة الدمار الشامل لدى كثيرين: ما العمل من أجل منع الإنسان من ارتكاب تلك الفعلة الشنعاء وأين ضميره من هذا كله؟ ألا توجد خطة إنقاذ عاجلة من شأنها نزع فتيل الدمار وإعادة العالم إلى سابق عهده؟ في ظني أن الإنسان، وفقاً للمعطيات الحالية، هو على وشك موت مادي وجودي، وقد سبقه موته الروحي، فالثاني يقود إلى الأول حتمًا، تلك متتالية مُفرِطة في بديهيتها. ومن ثم يتحتم أن تبدأ خطة الإنقاذ بإنقاذ الروح أولًا وقبل كل شيء، عندها وفي تلك اللحظة قد يلوح في الأفق طائر الأمل مُحلِّقًا في محاولة لإنقاذ الوجود المادي المُتعين للإنسان. وإذا كان الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو قد تحدث عن (موت الإنسان) بمعناه الفلسفي في عصر ما بعد الحداثة، فأنا هنا أتحدث عن محاولة إحيائه، عبر التصدي لكل محاولات تقويض الذات الإنسانية، كخطوة أولى وتأسيسيّة ضمن إستراتيجية منع الإنسان من إبادة نفسه، إذا جاز لنا أن نستعير من جون تايلور. ومن ثم نسعى من وراء هذا المقال إلى بلورة ملامح نظرية فلسفية نعتقد أنها جديدة، نظرية من شأنها الدفع نحو رسم مسارات ذات صبغة قيمية تراحمية للخروج من هذا الواقع المادي اللاقيمي البائس، وقد أطلقنا عليها نظرية (الحتمية الإنسانية) (Human determinism):وهي تتألف من محورين، أو أنها متتالية في خطوتين:الخطوة الأولى: فلسفة (تلاقي المنفعة والقيمة) أو تصالح النفعية والقيمية (وذلك على مستوى الفكر والإدراك). إذ يجب أن نُدرك العالم من هذه الزاوية، فكلنا نعتلي سفينة واحدة، هي سفينة الإنسانية، تلك السارية وسط بحر هائج ومتلاطمة أمواجه، إما أن نَعبُر بها ونحن نمخُر عُبابه أو نغرق جميعًا. أو أننا نتنفس جميعاً من رئة واحدة في هذا العالم، أن نحافظ عليها ونبقيها صالحة للعمل، أو نُفرِط في إفسادها فنختنق ونفنى جميعاً، ولاخيار ثالث، فإما أن نموت معاً كأغبياء أو نعيش معاً كأخوة، على حد قول مارتن لوثر كينج. ومن ثم ندعو للتسامي الإنساني وصولاً للحظات الإنسانية القصوى، وهي في حقيقتها لحظات الوجود القصوى التي نادت بها الفلسفة الوجودية، تلك اللحظات التي من شأنها دفعنا نحو الخلاص من وهم التمركز حول الذات، ومن ثم الانخراط في مشروع إنساني قيمي عام لخير البشرية جمعاء، بل والاستمتاع بالتجربة ونحن نخوضها، رغم آلامها ومشاقها ووعورة الطُّرُق وقِلّة سالكيها. حقيقة أن الأديان في إصدارها الأول ترنو إلى ما هو قيمي، وهو نفعي في عمقه، أفعل الخير لتلتئم جروح نفسي، فيتحقق نفعي الخاص، ومن ثم نفْع المجتمع، من هنا قاعدة الإسلام الرائعة أن من قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، فهي دالة جدًا في هذا السياق.فلا تعارض إذن بين القيمية والنفعية وفق طرحنا هذا، فتحقيق خير الآخر هو خير مُضاعَف لي، إطعام الآخر: مادياً وروحياً وضمان حريته وصيانة كرامته في ظل حكم ديمقراطي تشاركي حقيقي لهو خير ضمانة لخلوّ العالم من العنف والإرهاب ومن أمراضه وعلله النفسية. من حُرِم أو ظُلِم هو مريض نفسي في الغالب، وحتماً سينفجر مرضه يوماً ما في وجه المجتمع ككل. ومن أخذ أكثر من حقه دون وخز من ضمير وسط مجتمع مُضطهَد وجائع هو الآخر مريض نفسي في الغالب، سيظل يطارده شعور فقدان الأمان والإحساس بأن جُرمه يتعقَّبه. فالاثنان مرضى، وبما أنهما يمثلان وحدة بناء المجتمع ككل، بل البشرية كلها، فالبشرية إذن ب ......
#الحتمية
#الإنسانية
#نظرية
#فلسفية
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757193
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين هناك سؤال يطل برأسه من وحي تفاقم الصراعات والتوترات العسكرية العالمية، مُنذِرة بحرب كونية من شأنها إبادة الجميع في ظل توافر أسلحة الدمار الشامل لدى كثيرين: ما العمل من أجل منع الإنسان من ارتكاب تلك الفعلة الشنعاء وأين ضميره من هذا كله؟ ألا توجد خطة إنقاذ عاجلة من شأنها نزع فتيل الدمار وإعادة العالم إلى سابق عهده؟ في ظني أن الإنسان، وفقاً للمعطيات الحالية، هو على وشك موت مادي وجودي، وقد سبقه موته الروحي، فالثاني يقود إلى الأول حتمًا، تلك متتالية مُفرِطة في بديهيتها. ومن ثم يتحتم أن تبدأ خطة الإنقاذ بإنقاذ الروح أولًا وقبل كل شيء، عندها وفي تلك اللحظة قد يلوح في الأفق طائر الأمل مُحلِّقًا في محاولة لإنقاذ الوجود المادي المُتعين للإنسان. وإذا كان الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو قد تحدث عن (موت الإنسان) بمعناه الفلسفي في عصر ما بعد الحداثة، فأنا هنا أتحدث عن محاولة إحيائه، عبر التصدي لكل محاولات تقويض الذات الإنسانية، كخطوة أولى وتأسيسيّة ضمن إستراتيجية منع الإنسان من إبادة نفسه، إذا جاز لنا أن نستعير من جون تايلور. ومن ثم نسعى من وراء هذا المقال إلى بلورة ملامح نظرية فلسفية نعتقد أنها جديدة، نظرية من شأنها الدفع نحو رسم مسارات ذات صبغة قيمية تراحمية للخروج من هذا الواقع المادي اللاقيمي البائس، وقد أطلقنا عليها نظرية (الحتمية الإنسانية) (Human determinism):وهي تتألف من محورين، أو أنها متتالية في خطوتين:الخطوة الأولى: فلسفة (تلاقي المنفعة والقيمة) أو تصالح النفعية والقيمية (وذلك على مستوى الفكر والإدراك). إذ يجب أن نُدرك العالم من هذه الزاوية، فكلنا نعتلي سفينة واحدة، هي سفينة الإنسانية، تلك السارية وسط بحر هائج ومتلاطمة أمواجه، إما أن نَعبُر بها ونحن نمخُر عُبابه أو نغرق جميعًا. أو أننا نتنفس جميعاً من رئة واحدة في هذا العالم، أن نحافظ عليها ونبقيها صالحة للعمل، أو نُفرِط في إفسادها فنختنق ونفنى جميعاً، ولاخيار ثالث، فإما أن نموت معاً كأغبياء أو نعيش معاً كأخوة، على حد قول مارتن لوثر كينج. ومن ثم ندعو للتسامي الإنساني وصولاً للحظات الإنسانية القصوى، وهي في حقيقتها لحظات الوجود القصوى التي نادت بها الفلسفة الوجودية، تلك اللحظات التي من شأنها دفعنا نحو الخلاص من وهم التمركز حول الذات، ومن ثم الانخراط في مشروع إنساني قيمي عام لخير البشرية جمعاء، بل والاستمتاع بالتجربة ونحن نخوضها، رغم آلامها ومشاقها ووعورة الطُّرُق وقِلّة سالكيها. حقيقة أن الأديان في إصدارها الأول ترنو إلى ما هو قيمي، وهو نفعي في عمقه، أفعل الخير لتلتئم جروح نفسي، فيتحقق نفعي الخاص، ومن ثم نفْع المجتمع، من هنا قاعدة الإسلام الرائعة أن من قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، فهي دالة جدًا في هذا السياق.فلا تعارض إذن بين القيمية والنفعية وفق طرحنا هذا، فتحقيق خير الآخر هو خير مُضاعَف لي، إطعام الآخر: مادياً وروحياً وضمان حريته وصيانة كرامته في ظل حكم ديمقراطي تشاركي حقيقي لهو خير ضمانة لخلوّ العالم من العنف والإرهاب ومن أمراضه وعلله النفسية. من حُرِم أو ظُلِم هو مريض نفسي في الغالب، وحتماً سينفجر مرضه يوماً ما في وجه المجتمع ككل. ومن أخذ أكثر من حقه دون وخز من ضمير وسط مجتمع مُضطهَد وجائع هو الآخر مريض نفسي في الغالب، سيظل يطارده شعور فقدان الأمان والإحساس بأن جُرمه يتعقَّبه. فالاثنان مرضى، وبما أنهما يمثلان وحدة بناء المجتمع ككل، بل البشرية كلها، فالبشرية إذن ب ......
#الحتمية
#الإنسانية
#نظرية
#فلسفية
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757193
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - الحتمية الإنسانية : نحو نظرية فلسفية جديدة