عباس علي العلي : نظرية الأنا والأخر _ بحث في معنى التفريق والتميز
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المسلم والأخرالأنا والأخر (المسلم وغير المسلم) جدلية أخرى من جدليات الواقع الإسلامي في تأريخه الطويل، بالرغم من أن المجتمع الإسلامي ليس مجتمعا منغلقا ولا تقيا في تكوينه ولا في واقعه، لكن المشكلة بقيت تدور في أطار فكري وأحيانا ينزل هذا الجدل إلى الواقع فيثير فيه المزيد من التناقض بين كونية الدين للإنسان كل الإنسان، وبين الدين ملك المتدين وهو صاحب الولاية الأجتماعية في تبني رسمه وفرض شروطه على الأخر المختلف، ليس هذا فحسب وحتى نكون أكثر واقعية أن فئات من المسلمين ترى الأخر في مسلم مثلها لكنه مختلف بالعنوان الفرعي أخر لا يحق أن يكون شريكا أصيلا أو متساويا في الوجود.إنها القهرية الدينية التي تتزعمها قوى محافظة وتتطرف بها قوى أصولية ترى أنها هي الأحق في أن تكون خليفة الله في الأرض والوكيل الحصري عنه، هذا الأمر ليس حادثا فقط في المجتمع الإسلامي ولا منشأه النص الديني فقط، بل له جذور تأريخية أقدمها ما دونه النص من صراع فرعون أو حكام مصر مع المخالف في قصة موسى كمثال لنقد الدين لهذه الظاهرة، كما لها جذور سيكولوجية تمتد إلى عمق الوعي الإنساني برفض المنافس، بالأخص إذا كان التنافس مبني على سبب مشترك أو قاعدة مشتركة لكنها متفاوتة في طبيعة القراءة له.يقول غريغوار مرشو في رسمه لفكرة الأخر في الفكر الغربي وكيف هيأ الأستعمار مدعوما من الكهنوت المسيحي صورة سماها الفردوسية، ليقدم نموذجه للعالم الأخر، العالم الذي وقع ضحية أطماع السياسة والأقتصاد ومنطق القوة حيث يرى مرشو في ورقته المعنونة بـ "الآخر في أقنعته الداخلية والخارجية" (أنه عند قيام الآخر بتصنيع أسطورته في إطار المركزية الغربية قام في البدء باستعدادات جيوسياسية واقتصادية وثقافية عامة لتمكنه من بلورة صورة عن ذاته ، وخلق بشكلٍ موازٍ صورة ممسوخة عن "الآخر" ليؤكد ذاتيته ، ثم راح يرسم لنفسه مصيراً لاهوتياً وميتافيزيقياً ليجعل من ذاته محوراً ، بل مرجعاً تاريخياً عالمياً أحادياً في معالجة مجتمعات ما وراء أسواره ، وقد تم ذلك عبر إرساء قواعد منظوماتية فكرية يرمي من ورائها إلى انتزاع إجماع من مواطني مجتمعاته على رسالته التبشيرية التحضيرية كي يتسنى له تصديرها باسم الفردوس الموعود في المستعمرات) .إذن الفكرة الدينية التي تقوم على مسخ الأخر وشيطنته وإقصاءه بحجة أن الفردوس لا يمكن أن يسع المختلفين، كما لا يمكنه أن يمنح بذلك الحق أن يبقى المخالف على حقيقته ولا بد من أنتزاع أعتراف منه بأن دين الماسخ هو الإيمان الكامل وهو الذي يجب أن يسود، لا حق هنا للضعيف أن يبقى بخياره طبقا لقاعدة أن الدين لله والأرض للجميع، ليس متاحا أن تكون على خلاف مع الأخر فأما الأستعباد أو الأستبعاد لأتمام مرحلة ديننة المجتمع في صراع لا ينقطع.السؤال الذي نفتتح به البحث هذا هل الصراع البيني الأجتماعي بين البشر هو أستجابة للطبيعة كقدر لازم، أم هو مجرد إدارة لحقيقة أن التعدد يتيح المنافسة الطبيعية في شكلها الأساس؟ فالوجود مبني على المنافسة في كل أوجهه ومظاهره العامة، فعندما يكون الفرد أو الكائن وحيدا يبقى النمط السلوكي ثابتا لا يتغير إلا بحدود ضيقة جدا قد لا تبدو ملحوظة، ولكن بمجرد وجود الأخر تبدأ المنافسة وتتطور إلى أشكال بيانية متعددة أقساها الصراع، ولكن حين يكون الوجود ثلاثيا فأكثر تظهر فكرة التحالف لتنفيذ سياسة المنافسة متعددة الأوجه والقوالب.هكذا تبدأ الحياة بالحركة فلولا وجود الأخر المختلف لا يمكن أن نتصور وجود منافسة تقود للبحث عن أنتصارات ومكاسب تسجل في النهاية مرحلة تطور ضروري، ولولا الأختلاف أصلا لا يمكن للحياة أن تتيح إمك ......
#نظرية
#الأنا
#والأخر
#معنى
#التفريق
#والتميز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682504
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المسلم والأخرالأنا والأخر (المسلم وغير المسلم) جدلية أخرى من جدليات الواقع الإسلامي في تأريخه الطويل، بالرغم من أن المجتمع الإسلامي ليس مجتمعا منغلقا ولا تقيا في تكوينه ولا في واقعه، لكن المشكلة بقيت تدور في أطار فكري وأحيانا ينزل هذا الجدل إلى الواقع فيثير فيه المزيد من التناقض بين كونية الدين للإنسان كل الإنسان، وبين الدين ملك المتدين وهو صاحب الولاية الأجتماعية في تبني رسمه وفرض شروطه على الأخر المختلف، ليس هذا فحسب وحتى نكون أكثر واقعية أن فئات من المسلمين ترى الأخر في مسلم مثلها لكنه مختلف بالعنوان الفرعي أخر لا يحق أن يكون شريكا أصيلا أو متساويا في الوجود.إنها القهرية الدينية التي تتزعمها قوى محافظة وتتطرف بها قوى أصولية ترى أنها هي الأحق في أن تكون خليفة الله في الأرض والوكيل الحصري عنه، هذا الأمر ليس حادثا فقط في المجتمع الإسلامي ولا منشأه النص الديني فقط، بل له جذور تأريخية أقدمها ما دونه النص من صراع فرعون أو حكام مصر مع المخالف في قصة موسى كمثال لنقد الدين لهذه الظاهرة، كما لها جذور سيكولوجية تمتد إلى عمق الوعي الإنساني برفض المنافس، بالأخص إذا كان التنافس مبني على سبب مشترك أو قاعدة مشتركة لكنها متفاوتة في طبيعة القراءة له.يقول غريغوار مرشو في رسمه لفكرة الأخر في الفكر الغربي وكيف هيأ الأستعمار مدعوما من الكهنوت المسيحي صورة سماها الفردوسية، ليقدم نموذجه للعالم الأخر، العالم الذي وقع ضحية أطماع السياسة والأقتصاد ومنطق القوة حيث يرى مرشو في ورقته المعنونة بـ "الآخر في أقنعته الداخلية والخارجية" (أنه عند قيام الآخر بتصنيع أسطورته في إطار المركزية الغربية قام في البدء باستعدادات جيوسياسية واقتصادية وثقافية عامة لتمكنه من بلورة صورة عن ذاته ، وخلق بشكلٍ موازٍ صورة ممسوخة عن "الآخر" ليؤكد ذاتيته ، ثم راح يرسم لنفسه مصيراً لاهوتياً وميتافيزيقياً ليجعل من ذاته محوراً ، بل مرجعاً تاريخياً عالمياً أحادياً في معالجة مجتمعات ما وراء أسواره ، وقد تم ذلك عبر إرساء قواعد منظوماتية فكرية يرمي من ورائها إلى انتزاع إجماع من مواطني مجتمعاته على رسالته التبشيرية التحضيرية كي يتسنى له تصديرها باسم الفردوس الموعود في المستعمرات) .إذن الفكرة الدينية التي تقوم على مسخ الأخر وشيطنته وإقصاءه بحجة أن الفردوس لا يمكن أن يسع المختلفين، كما لا يمكنه أن يمنح بذلك الحق أن يبقى المخالف على حقيقته ولا بد من أنتزاع أعتراف منه بأن دين الماسخ هو الإيمان الكامل وهو الذي يجب أن يسود، لا حق هنا للضعيف أن يبقى بخياره طبقا لقاعدة أن الدين لله والأرض للجميع، ليس متاحا أن تكون على خلاف مع الأخر فأما الأستعباد أو الأستبعاد لأتمام مرحلة ديننة المجتمع في صراع لا ينقطع.السؤال الذي نفتتح به البحث هذا هل الصراع البيني الأجتماعي بين البشر هو أستجابة للطبيعة كقدر لازم، أم هو مجرد إدارة لحقيقة أن التعدد يتيح المنافسة الطبيعية في شكلها الأساس؟ فالوجود مبني على المنافسة في كل أوجهه ومظاهره العامة، فعندما يكون الفرد أو الكائن وحيدا يبقى النمط السلوكي ثابتا لا يتغير إلا بحدود ضيقة جدا قد لا تبدو ملحوظة، ولكن بمجرد وجود الأخر تبدأ المنافسة وتتطور إلى أشكال بيانية متعددة أقساها الصراع، ولكن حين يكون الوجود ثلاثيا فأكثر تظهر فكرة التحالف لتنفيذ سياسة المنافسة متعددة الأوجه والقوالب.هكذا تبدأ الحياة بالحركة فلولا وجود الأخر المختلف لا يمكن أن نتصور وجود منافسة تقود للبحث عن أنتصارات ومكاسب تسجل في النهاية مرحلة تطور ضروري، ولولا الأختلاف أصلا لا يمكن للحياة أن تتيح إمك ......
#نظرية
#الأنا
#والأخر
#معنى
#التفريق
#والتميز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682504
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - نظرية الأنا والأخر _ بحث في معنى التفريق والتميز
ميثاق بيات الضيفي : التفريق والافتقار... للحرية
#الحوار_المتمدن
#ميثاق_بيات_الضيفي بقلم/ الدكتور ميثاق بيات ألضيفي"الحر... هو من لا يخضع لأهواء الاخرين !!!" ترتبط حدود حريتنا بالتعبير عن كيفية معرفة أن عملنا يؤذي أحدا؟ ومن بيان من تأذى، وبالتالي فإن كل ما يمكن أن يؤذينا يتضرر أيضا ولذا فأن حرية العمل تستند إما على مصادفة كاملة لنا أو للآخر أو على قدرته على إعلان التدخل بطريقة نفهمها, لكن ماذا لو لم نفهم؟ إلى أي مدى يجب أن يبدو الآخر مثلنا أو أن يكون واضحًا لنا، حتى نتعرف على حقه في عدم التدخل؟ هنا لابد إن نقر إن الحرية تنشأ عندما يكون هناك آخر وهو عائق لأفعالنا، لكن الاعتراف بالآخر على أنه عائق يعتمد على حقيقة أن الآخر يجب أن يكون واضحًا لنا من دون تدخل, ومع كل ذلك فأن الحرية تعتمد على كمال إعدادات الاحساس الفكري بالتصرف بحرية وبلا أن نشعر بالقلق حيال الآخرين لأننا دائمًا على دراية بما يقلقنا وهو على كل حال مثلنا، أي إن نحرر أنفسنا بحق التصرف وبأن لا نقلق من الآخر كصديق أو أن لا نكون غير نشطين عن الآخر كالآخرين. ولان الحرية هي القدرة على فعل كل ما لا يضر بالآخرين، فلذا تنتهي حريتنا حين تبدأ حرية الآخر، فكيف نفهم هذا؟ تعني الحرية العمل ومن الأفضل القول أن العمل شرط من شروط الحرية, المهم هنا هو أن الحرية ليست شرطا ولكنها نتيجة لقدرتنا على التصرف, والعمل هو الذي يؤسس الحرية وليس العكس, وذات الامر يمكن أن يقال عن نقص الحرية, كما إن العمل هو من يثبت عدم الحرية وليس العكس ويمكننا التصرف من أجل إرساء الحرية وهذا النوع من النشاط يعني باستمرار الامتناع عن التدخل في شؤون أي شخص آخر. والحرية هي الامتناع عن التدخل بشؤون الآخرين التي تسبب لهم الضرر, والحرية تنشأ عند وجود حدود في نفس المكان بحيث لا يمكن تأسيس حدود لوجود حرية أو عدم وجودها, وعدم الحرية هو إن تكون القدرة على التصرف محدودة, وهناك حالات يتم فيها إجراء التدخل بالتدخل مما يؤدي إلى الأستياء بها أو بسببها أو بسبب إزعاجها, وهذه الحالات هي التي تميز العمل الحر. ولكن هل يعني ذلك أن الإجراءات الحرة يتم تعريفها بشكل سلبي, وأن الإجراءات غير الحرة على العكس يتم تعريفها بشكل إيجابي؟ لا تعني لأن الفعل غير الحر لا يملك القدرة على التصرف الصحيح فيحتاج إلى تعزيز لا نهاية له بالواقع بينما العمل الحر لديه الفرصة ليفعل كل ما يريد في ظل ظروف معينة, وبهذا المعنى فإن الحرية هي مكملة للعمل وتتناقض مع طريق التقاعس عن العمل ولذلك فهي مصدر الفعل. تكمل الحرية العمل فعليًا وتحده إلى إمكانية التقاعس عن العمل فيما إذا كان العكس يعني التداخل مع الآخر, ومن الضروري تحديد من يتم تصنيفه من بين الآخرين الذين يمكن أن يحد من الأفعال ليمكن أن يصبح العمل حرا ؟ غير إن السؤال الاهم يتمحور في امكانية إن يكون للحرية حدود؟ والجواب عن ذلك يعني أنه ينبغي أن يتم الاختيار من أولئك الذين ينبغي أن يمتنعوا عن إلحاق الضرر بهم لأنه يمكن أن نشير إلى أولئك الذين لا يؤذوا, وهل يكفي أيضا أن نشير إلى موضوع واحد من هذا القبيل؟ أو اثنين؟ أو مجموعة قابلة للعد؟ فيتضح من ذلك كله أن أصل قدرتنا على التصرف بحرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة للتعرف على الآخرين وتحديدهم فيما يتعلق بمن يجب عليهم الامتناع عن التسبب في الأذى ولذلك نرى في ذلك الداعي لأرتباط الحرية ببيئة خاصة بالقدرة على التعرف على رد فعل الآخر. ولكن ماذا لو تم تفويض إجراءات تحديد الهوية "للآخرين" من قبل شخص ما أو شيء ما؟ ماذا لو أصبح التنفيذ العملي لعدم التدخل مشكلة فنية؟ تتضمن الإجابة المتحفظة على هذا السؤال ضرورة العودة إلى الحق الحصري في ممارسة عدم التدخل و ......
#التفريق
#والافتقار...
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705655
#الحوار_المتمدن
#ميثاق_بيات_الضيفي بقلم/ الدكتور ميثاق بيات ألضيفي"الحر... هو من لا يخضع لأهواء الاخرين !!!" ترتبط حدود حريتنا بالتعبير عن كيفية معرفة أن عملنا يؤذي أحدا؟ ومن بيان من تأذى، وبالتالي فإن كل ما يمكن أن يؤذينا يتضرر أيضا ولذا فأن حرية العمل تستند إما على مصادفة كاملة لنا أو للآخر أو على قدرته على إعلان التدخل بطريقة نفهمها, لكن ماذا لو لم نفهم؟ إلى أي مدى يجب أن يبدو الآخر مثلنا أو أن يكون واضحًا لنا، حتى نتعرف على حقه في عدم التدخل؟ هنا لابد إن نقر إن الحرية تنشأ عندما يكون هناك آخر وهو عائق لأفعالنا، لكن الاعتراف بالآخر على أنه عائق يعتمد على حقيقة أن الآخر يجب أن يكون واضحًا لنا من دون تدخل, ومع كل ذلك فأن الحرية تعتمد على كمال إعدادات الاحساس الفكري بالتصرف بحرية وبلا أن نشعر بالقلق حيال الآخرين لأننا دائمًا على دراية بما يقلقنا وهو على كل حال مثلنا، أي إن نحرر أنفسنا بحق التصرف وبأن لا نقلق من الآخر كصديق أو أن لا نكون غير نشطين عن الآخر كالآخرين. ولان الحرية هي القدرة على فعل كل ما لا يضر بالآخرين، فلذا تنتهي حريتنا حين تبدأ حرية الآخر، فكيف نفهم هذا؟ تعني الحرية العمل ومن الأفضل القول أن العمل شرط من شروط الحرية, المهم هنا هو أن الحرية ليست شرطا ولكنها نتيجة لقدرتنا على التصرف, والعمل هو الذي يؤسس الحرية وليس العكس, وذات الامر يمكن أن يقال عن نقص الحرية, كما إن العمل هو من يثبت عدم الحرية وليس العكس ويمكننا التصرف من أجل إرساء الحرية وهذا النوع من النشاط يعني باستمرار الامتناع عن التدخل في شؤون أي شخص آخر. والحرية هي الامتناع عن التدخل بشؤون الآخرين التي تسبب لهم الضرر, والحرية تنشأ عند وجود حدود في نفس المكان بحيث لا يمكن تأسيس حدود لوجود حرية أو عدم وجودها, وعدم الحرية هو إن تكون القدرة على التصرف محدودة, وهناك حالات يتم فيها إجراء التدخل بالتدخل مما يؤدي إلى الأستياء بها أو بسببها أو بسبب إزعاجها, وهذه الحالات هي التي تميز العمل الحر. ولكن هل يعني ذلك أن الإجراءات الحرة يتم تعريفها بشكل سلبي, وأن الإجراءات غير الحرة على العكس يتم تعريفها بشكل إيجابي؟ لا تعني لأن الفعل غير الحر لا يملك القدرة على التصرف الصحيح فيحتاج إلى تعزيز لا نهاية له بالواقع بينما العمل الحر لديه الفرصة ليفعل كل ما يريد في ظل ظروف معينة, وبهذا المعنى فإن الحرية هي مكملة للعمل وتتناقض مع طريق التقاعس عن العمل ولذلك فهي مصدر الفعل. تكمل الحرية العمل فعليًا وتحده إلى إمكانية التقاعس عن العمل فيما إذا كان العكس يعني التداخل مع الآخر, ومن الضروري تحديد من يتم تصنيفه من بين الآخرين الذين يمكن أن يحد من الأفعال ليمكن أن يصبح العمل حرا ؟ غير إن السؤال الاهم يتمحور في امكانية إن يكون للحرية حدود؟ والجواب عن ذلك يعني أنه ينبغي أن يتم الاختيار من أولئك الذين ينبغي أن يمتنعوا عن إلحاق الضرر بهم لأنه يمكن أن نشير إلى أولئك الذين لا يؤذوا, وهل يكفي أيضا أن نشير إلى موضوع واحد من هذا القبيل؟ أو اثنين؟ أو مجموعة قابلة للعد؟ فيتضح من ذلك كله أن أصل قدرتنا على التصرف بحرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة للتعرف على الآخرين وتحديدهم فيما يتعلق بمن يجب عليهم الامتناع عن التسبب في الأذى ولذلك نرى في ذلك الداعي لأرتباط الحرية ببيئة خاصة بالقدرة على التعرف على رد فعل الآخر. ولكن ماذا لو تم تفويض إجراءات تحديد الهوية "للآخرين" من قبل شخص ما أو شيء ما؟ ماذا لو أصبح التنفيذ العملي لعدم التدخل مشكلة فنية؟ تتضمن الإجابة المتحفظة على هذا السؤال ضرورة العودة إلى الحق الحصري في ممارسة عدم التدخل و ......
#التفريق
#والافتقار...
#للحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705655
الحوار المتمدن
ميثاق بيات الضيفي - التفريق والافتقار... للحرية !!!
عباس علي العلي : دور الفلسفة في التفريق العنصري بين الوجود الإنساني والماهية البشرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي دور الفلسفة في التغييرهذا الصراع الفلسفي لم يقود إلا لنتيجة فرقت بين الإنسان كوجود وكماهية أعتمادا على نفس الفهم الإسرائيلي للوظيفة الإنسانية المبني على ادعائهم أنهم أبناء الله وأنهم الشعب المختار ليس على أساس ديني وعدي فحسب بل أساس أولي هو أفتراقهم الأفتراضي بمخالفة ماهيتهم عن بقية الناس{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}المائدة18,فكان من نتائج هذا التفريق نشوء السلوك الفوقي .الذي يجمع الإسرائيليين بمبررات صنعوها هم ولم يصنعها الله في تعاملهم مع الإنسان الأخر وتبرير كل تصرف منهم على قاعدة هذا السلوك{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران 75 .لقد ربط الإسلام بين هذه المقدمات التي يعتقد بها الإسرائيليون وبين مؤدياتها على صعيد الواقع التأريخي كله وبين عوامل الإيمان به, أو التخلي عنه لمصلحة من أسس التفريق بين الماهية والوجود وقاس فهمه على المقايسات المادية البحتة ونقصد به إبليس ,فكل تفسير مادي يخرج الموضوع من طبيعته القصدية المبنية على الإيمان إلى الأحتكام خارج أطارها الروحي هو خروج عن الطاعة والتسليم ولذلك ذم الله تعالى تفسير قابيل لقبول القربان وتفسير افعال وتصرفات قوم نوح وكل من ساهم في تثبيت الفهم المادي للرسالة وفق مقياس إبليس وجعلهم جميعا كفار لا يؤمنون بالله ولا بالمقاصد المعلنة أو الخفية بالرغم من وجود العلم بينهم{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً }النساء51.الجذور التأريخية للمادية ليس وليدة حركة وتأثيرات قوى وعلاقات العمل كما يفهما الماديون ومنهم الماركسيون ولكن من خلال وجود الإنسان التكويني ,وفي الطبيعة الإنسانية ذاتها التي أتصفت بالضعف وقلة الحيلة في التفسير مما يلجهأ في كثير من الأحيان لتتبع العوامل المادية الحضورية بغياب قوة العلم الإلهي نتيجة التحريف والتزييف ,أو من خلال أتباع وتغليب الهوى والشهوات التي تستجيب للمقدمات التكوينية أسرع منها للمقابل التكويني الثاني أيضا{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}الشمس8. فحركة التأريخ عند الله يفسرها الإسلام تفسير شمولي يقوم على قاعدة الأستجابة والطاعة من جهة وصراع النفس والعقل نحوها, أي أن الإسلام يرى في التأريخ أنه نزاع وصراع بين الخير والشر بين الإيمان والكفر ينتهي فيه التأريخ ويبتدئ على قواعدهما {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} البقرة36 ,فالتأريخ عند الله يبدأ من النزول بالكيفية التي سطرتها النصوص القرآنية وبداية الصراع الأزلي بين الإنسان وبين الشيطان لينتهي بأنتصار أرادة الله عبر التسليم التام والكامل بإرادته عبر الوجود البشري الذي يؤمن أخير بها{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُو ......
#الفلسفة
#التفريق
#العنصري
#الوجود
#الإنساني
#والماهية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750343
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي دور الفلسفة في التغييرهذا الصراع الفلسفي لم يقود إلا لنتيجة فرقت بين الإنسان كوجود وكماهية أعتمادا على نفس الفهم الإسرائيلي للوظيفة الإنسانية المبني على ادعائهم أنهم أبناء الله وأنهم الشعب المختار ليس على أساس ديني وعدي فحسب بل أساس أولي هو أفتراقهم الأفتراضي بمخالفة ماهيتهم عن بقية الناس{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ}المائدة18,فكان من نتائج هذا التفريق نشوء السلوك الفوقي .الذي يجمع الإسرائيليين بمبررات صنعوها هم ولم يصنعها الله في تعاملهم مع الإنسان الأخر وتبرير كل تصرف منهم على قاعدة هذا السلوك{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران 75 .لقد ربط الإسلام بين هذه المقدمات التي يعتقد بها الإسرائيليون وبين مؤدياتها على صعيد الواقع التأريخي كله وبين عوامل الإيمان به, أو التخلي عنه لمصلحة من أسس التفريق بين الماهية والوجود وقاس فهمه على المقايسات المادية البحتة ونقصد به إبليس ,فكل تفسير مادي يخرج الموضوع من طبيعته القصدية المبنية على الإيمان إلى الأحتكام خارج أطارها الروحي هو خروج عن الطاعة والتسليم ولذلك ذم الله تعالى تفسير قابيل لقبول القربان وتفسير افعال وتصرفات قوم نوح وكل من ساهم في تثبيت الفهم المادي للرسالة وفق مقياس إبليس وجعلهم جميعا كفار لا يؤمنون بالله ولا بالمقاصد المعلنة أو الخفية بالرغم من وجود العلم بينهم{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً }النساء51.الجذور التأريخية للمادية ليس وليدة حركة وتأثيرات قوى وعلاقات العمل كما يفهما الماديون ومنهم الماركسيون ولكن من خلال وجود الإنسان التكويني ,وفي الطبيعة الإنسانية ذاتها التي أتصفت بالضعف وقلة الحيلة في التفسير مما يلجهأ في كثير من الأحيان لتتبع العوامل المادية الحضورية بغياب قوة العلم الإلهي نتيجة التحريف والتزييف ,أو من خلال أتباع وتغليب الهوى والشهوات التي تستجيب للمقدمات التكوينية أسرع منها للمقابل التكويني الثاني أيضا{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}الشمس8. فحركة التأريخ عند الله يفسرها الإسلام تفسير شمولي يقوم على قاعدة الأستجابة والطاعة من جهة وصراع النفس والعقل نحوها, أي أن الإسلام يرى في التأريخ أنه نزاع وصراع بين الخير والشر بين الإيمان والكفر ينتهي فيه التأريخ ويبتدئ على قواعدهما {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} البقرة36 ,فالتأريخ عند الله يبدأ من النزول بالكيفية التي سطرتها النصوص القرآنية وبداية الصراع الأزلي بين الإنسان وبين الشيطان لينتهي بأنتصار أرادة الله عبر التسليم التام والكامل بإرادته عبر الوجود البشري الذي يؤمن أخير بها{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُو ......
#الفلسفة
#التفريق
#العنصري
#الوجود
#الإنساني
#والماهية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750343
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - دور الفلسفة في التفريق العنصري بين الوجود الإنساني والماهية البشرية
حسن مدن : التفريق ضروري
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن مفهومان يبدوان، في الظاهر، هما الشيء نفسه، لكنهما ليسا كذلك.. الأول هو مؤسسات المجتمع المدني، والثاني هو ما بات يعرف بالمنظمات غير الحكومية (N.G.O).مصطلح أو مفهوم المجتمع المدني قديم، وهو يطلق على تلك المؤسسات الأهلية في المجتمعات المختلفة، التي تمثل قطاعات أو شرائح اجتماعية معينة، كالنساء والشباب والطلبة، أو جماعات مهنية كالأطباء والصيادلة والمهندسين والمحامين، أو النقابات العمالية وغيرها.مصطلح المنظمات الحكومية جديد. ربما يعود لعقد أو عقدين فيما يبدو لنا، وبات يطلق على ظاهرة آخذة في الانتشار، حيث يتناسل هذا النوع من المنظمات في بلدان مختلفة، لكنها مصطنعة اصطناعاً، فلا جذور حقيقية لها في مجتمعاتها، ولا امتدادات شعبية، لكنها سرعان ما تكوّن شبكة علاقات خارجية مع منظمات مشابهة لها في البلدان الأخرى وتملك عضويات في اتحادات ذات صفة «عالمية»، تقدّم لها تقارير عن الأوضاع في بلدانها.مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية نابعة من الظروف الملموسة في بلدانها، ومرتبطة بالمصالح الحقيقية لشعوبها، وهي رافد مهم من روافد الحراك الاجتماعي -السياسي- الثقافي في مجتمعاتها، وبالتالي فإن لها جذوراً راسخة في هذه المجتمعات، وتتوارث على قيادتها والنشاط فيها أجيال متتالية، فيما تتسم «المنظمات غير الحكومية» بأنها سريعة الاختفاء كما هي سريعة الظهور، لتحلّ محلها منظمات أخرى بديلة. إنها أشبه بالفقاعات سريعة التكوّن وسريعة التلاشي.لذلك أسباب عدة، فسرعة الظهور تتصل بتوفر الدعم المالي الخارجي المقدم لها من حكومات ومن هيئات دولية، وسرعة التلاشي متصلة بتوقف هذا الدعم لأي سبب من الأسباب ،حين تتغير الأجندات أو يعاد ترتيب الأولويات وفق حسابات المانحين، والأدلة على ذلك كثيرة في بلداننا العربية، وفي بلدان أخرى غير عربية أيضاً.في كلمات أخرى تقوم مؤسسات المجتمع المدني على العمل التطوعي وتفاني أعضائها وإخلاصهم، فيما تقوم «المنظمات غير الحكومية» على الدعم الخارجي الذي يؤمن رواتب ثابتة للقائمين عليها، وهذا الدعم مرتبط بالعمل على أجندات تضعها الجهات المانحة لخدمة مصالح غير خافية على الأعين، تجعل من صفة «غير الحكومية» المسبغة عليها محلّ نقاش. ......
#التفريق
#ضروري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759111
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن مفهومان يبدوان، في الظاهر، هما الشيء نفسه، لكنهما ليسا كذلك.. الأول هو مؤسسات المجتمع المدني، والثاني هو ما بات يعرف بالمنظمات غير الحكومية (N.G.O).مصطلح أو مفهوم المجتمع المدني قديم، وهو يطلق على تلك المؤسسات الأهلية في المجتمعات المختلفة، التي تمثل قطاعات أو شرائح اجتماعية معينة، كالنساء والشباب والطلبة، أو جماعات مهنية كالأطباء والصيادلة والمهندسين والمحامين، أو النقابات العمالية وغيرها.مصطلح المنظمات الحكومية جديد. ربما يعود لعقد أو عقدين فيما يبدو لنا، وبات يطلق على ظاهرة آخذة في الانتشار، حيث يتناسل هذا النوع من المنظمات في بلدان مختلفة، لكنها مصطنعة اصطناعاً، فلا جذور حقيقية لها في مجتمعاتها، ولا امتدادات شعبية، لكنها سرعان ما تكوّن شبكة علاقات خارجية مع منظمات مشابهة لها في البلدان الأخرى وتملك عضويات في اتحادات ذات صفة «عالمية»، تقدّم لها تقارير عن الأوضاع في بلدانها.مؤسسات المجتمع المدني الحقيقية نابعة من الظروف الملموسة في بلدانها، ومرتبطة بالمصالح الحقيقية لشعوبها، وهي رافد مهم من روافد الحراك الاجتماعي -السياسي- الثقافي في مجتمعاتها، وبالتالي فإن لها جذوراً راسخة في هذه المجتمعات، وتتوارث على قيادتها والنشاط فيها أجيال متتالية، فيما تتسم «المنظمات غير الحكومية» بأنها سريعة الاختفاء كما هي سريعة الظهور، لتحلّ محلها منظمات أخرى بديلة. إنها أشبه بالفقاعات سريعة التكوّن وسريعة التلاشي.لذلك أسباب عدة، فسرعة الظهور تتصل بتوفر الدعم المالي الخارجي المقدم لها من حكومات ومن هيئات دولية، وسرعة التلاشي متصلة بتوقف هذا الدعم لأي سبب من الأسباب ،حين تتغير الأجندات أو يعاد ترتيب الأولويات وفق حسابات المانحين، والأدلة على ذلك كثيرة في بلداننا العربية، وفي بلدان أخرى غير عربية أيضاً.في كلمات أخرى تقوم مؤسسات المجتمع المدني على العمل التطوعي وتفاني أعضائها وإخلاصهم، فيما تقوم «المنظمات غير الحكومية» على الدعم الخارجي الذي يؤمن رواتب ثابتة للقائمين عليها، وهذا الدعم مرتبط بالعمل على أجندات تضعها الجهات المانحة لخدمة مصالح غير خافية على الأعين، تجعل من صفة «غير الحكومية» المسبغة عليها محلّ نقاش. ......
#التفريق
#ضروري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759111
الحوار المتمدن
حسن مدن - التفريق ضروري