سعد الساعدي : توظيف التساؤلات في تشكيل القصيدة التجديدية.. قراءة نقدية في قصيدة الشاعر عامر العراقي -الموتى يتكلمون-
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي من مميزات القصيدة التجديدية هي الكيفية التوظيفية في تشكيل مجموعة تساؤلات ينطلق منها البوح الذي كتبت به كتجربة شعرية، ومن ثمّتَ يترك الشاعر للقارئ سبر أغوار النص، وجماليات الوصف المسافر لفضاءات العاشقين، المتعبين، المعدمين، أو كلّ الصور التي تغلّف حياة الانسان ببهجتها وحزنها انطلاقاً من الخط الذي رسمه الشاعر؛ وهنا نجد شاعر تجديدي متمرس بكتابة قصيدة النثر هو عامر العراقي كيف بدأ في أول قصيدته: "الموتى يتكلمون" فاتحاً بابها بإثارة دهشة تستغرق نصف النص تقريباً كي تثير مجموعة تساؤلات لدى القارئ، مع أنه توقف بعد لحظة نشوئه بيان صورة صوفية لتتولد بعد ذلك التساؤلات اللاحقة ضمناً وليس ظاهراً؛ نقرأ النص ونتابع:"المقابرُ بيوتُ اللهالموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاءأمّا نحنُ ... نصلحُ لِكتابةِ مُذكراتٍعلى جُدرانِ المدينةِنخطفُ الأضواءَ بعينِ الأراملِ،وعندَ الفجرِ المُختنقِنصنعُ كركرةً ، بضحكةٍ باهتةبينَ حواجزِ الشفاهأيها الموتىاسمعوا أغاني السماءحينما تسندونَ رؤوسكَمبحلمٍ يشبهُ راهبةٍتمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاءأمسكوا الوسنَ من خدِّ زنبقةٍقبلَ أن تصرخَ نحيلةًوتشربَ الماءَ مثل قطعانِ الأغنامِلِتبللَ نَفسَها بوادٍ مظلمٍلا مواعيدَ تُغلقُ فيها الأبوابَسوى بعضَ ريحٍمن ربيعٍتداعبُ أشجارَ زيتونٍورائحةَ تينٍيصرخُ في سباتِ عرائشِ العنبِالمقابرُ بيوتُ اللهالملائكةُ لا ينامونيَحرسونَ الضوءَ والنومَيَغرسونَ أطفالاً بالحدائقيضعونَ طِلاءً أخضرَفوقَ ذنوبِ العشبِأيها الموتىلا تخرجُواستسمعونَ صوتَ الأغانيتخرجُ من فمِ الكواكبِعلى عزفِ نجمةٍبأذنِ مذياعٍيرمي نِقابَ الخطيئةِبوجهِ دائرةٍ مغلفةٍ بالدورانِفأيّ القبورِتَسعُ حديثَ جثامينِهم." من هناك انطلق الشاعر بعيداً عبر حدود الارض الى ما وراء الافق، ومنها حلّق شاعرنا بعيداً جداً في فضاءات سحيقة، ليبدأ يرسم بوجدانه خلجات الروح العاشقة لعذاب مجهول ربما وحبها اللامتناهي، لتتعدد الصور الجمالية المكتظة بمعانٍ شتى. القصيدة كما لو أنها تناغي ما يبتغيه ويريد قوله، لم يضمّنها اي تعقيد بيّنٍ لتبدأ بعدها الرحلة بين صورة الموت والحزن، بخلق وشيجة تثير التساؤل التالي: ما علاقة (الموتى يتكلمون) ببيوت الله؟ ثم كرَّرها لاحقاً الشاعر ليثير تساؤلاً آخر: هل الخلاص هناك في المقابر؟ ما الذي دعاه لوصف الملائكة بهذا الشيء: الملائكةُ لا ينامون.. يَحرسونَ الضوءَ والنومَ..نشيد الرثاء صورة حزينة: "الموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاء" كيف اجتمعت مع صورة أخرى تحمل اشراقة فرح حين ينادي الموتى: " أيُّها الموتىاسمعوا أغاني السماء// حينما تسندونَ رؤوسكَم// بحلمٍ يشبهُ راهبةٍ//تمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاء.." ثم يكرر النداء:" أيُّها الموتىلا تخرجُوا// ستسمعونَ صوتَ الأغاني// تخرجُ من فمِ الكواكبِ// على عزفِ نجمةٍ.." ما الذي يقصده الشاعر من كل ذلك؟ سؤال ثالث منبثق من عمق ذلك النص يوحي تارة بيوتوبيا يخلقها الشاعر وهو المعروف بغزارة انتاجه الشعري من هذا القبيل، وتارة اخرى يريد تثوير صورة ذهنية ليست مصطنعة، تأتي من الادراك والتصور العقلي حين يبدأ المتلقي يسأل ويجيب نفسه في ذات الوقت. هذا الاشتغال الوجداني المتصوف له قيمة فنية نجد القليل منها اليوم في الشعر الحديث، وهو الذي أضاف صفة التجديدية على مثل هكذا أشعار، علماً أنَّ الشعر ليس بجديد، ولا حاجة لاكتشاف ما يُكتشف مثلما انتقدني ذات مرة أحدهم حين أسميت احد ......
#توظيف
#التساؤلات
#تشكيل
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689159
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي من مميزات القصيدة التجديدية هي الكيفية التوظيفية في تشكيل مجموعة تساؤلات ينطلق منها البوح الذي كتبت به كتجربة شعرية، ومن ثمّتَ يترك الشاعر للقارئ سبر أغوار النص، وجماليات الوصف المسافر لفضاءات العاشقين، المتعبين، المعدمين، أو كلّ الصور التي تغلّف حياة الانسان ببهجتها وحزنها انطلاقاً من الخط الذي رسمه الشاعر؛ وهنا نجد شاعر تجديدي متمرس بكتابة قصيدة النثر هو عامر العراقي كيف بدأ في أول قصيدته: "الموتى يتكلمون" فاتحاً بابها بإثارة دهشة تستغرق نصف النص تقريباً كي تثير مجموعة تساؤلات لدى القارئ، مع أنه توقف بعد لحظة نشوئه بيان صورة صوفية لتتولد بعد ذلك التساؤلات اللاحقة ضمناً وليس ظاهراً؛ نقرأ النص ونتابع:"المقابرُ بيوتُ اللهالموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاءأمّا نحنُ ... نصلحُ لِكتابةِ مُذكراتٍعلى جُدرانِ المدينةِنخطفُ الأضواءَ بعينِ الأراملِ،وعندَ الفجرِ المُختنقِنصنعُ كركرةً ، بضحكةٍ باهتةبينَ حواجزِ الشفاهأيها الموتىاسمعوا أغاني السماءحينما تسندونَ رؤوسكَمبحلمٍ يشبهُ راهبةٍتمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاءأمسكوا الوسنَ من خدِّ زنبقةٍقبلَ أن تصرخَ نحيلةًوتشربَ الماءَ مثل قطعانِ الأغنامِلِتبللَ نَفسَها بوادٍ مظلمٍلا مواعيدَ تُغلقُ فيها الأبوابَسوى بعضَ ريحٍمن ربيعٍتداعبُ أشجارَ زيتونٍورائحةَ تينٍيصرخُ في سباتِ عرائشِ العنبِالمقابرُ بيوتُ اللهالملائكةُ لا ينامونيَحرسونَ الضوءَ والنومَيَغرسونَ أطفالاً بالحدائقيضعونَ طِلاءً أخضرَفوقَ ذنوبِ العشبِأيها الموتىلا تخرجُواستسمعونَ صوتَ الأغانيتخرجُ من فمِ الكواكبِعلى عزفِ نجمةٍبأذنِ مذياعٍيرمي نِقابَ الخطيئةِبوجهِ دائرةٍ مغلفةٍ بالدورانِفأيّ القبورِتَسعُ حديثَ جثامينِهم." من هناك انطلق الشاعر بعيداً عبر حدود الارض الى ما وراء الافق، ومنها حلّق شاعرنا بعيداً جداً في فضاءات سحيقة، ليبدأ يرسم بوجدانه خلجات الروح العاشقة لعذاب مجهول ربما وحبها اللامتناهي، لتتعدد الصور الجمالية المكتظة بمعانٍ شتى. القصيدة كما لو أنها تناغي ما يبتغيه ويريد قوله، لم يضمّنها اي تعقيد بيّنٍ لتبدأ بعدها الرحلة بين صورة الموت والحزن، بخلق وشيجة تثير التساؤل التالي: ما علاقة (الموتى يتكلمون) ببيوت الله؟ ثم كرَّرها لاحقاً الشاعر ليثير تساؤلاً آخر: هل الخلاص هناك في المقابر؟ ما الذي دعاه لوصف الملائكة بهذا الشيء: الملائكةُ لا ينامون.. يَحرسونَ الضوءَ والنومَ..نشيد الرثاء صورة حزينة: "الموتى يَكتبونَ نشيدَ رِثاء" كيف اجتمعت مع صورة أخرى تحمل اشراقة فرح حين ينادي الموتى: " أيُّها الموتىاسمعوا أغاني السماء// حينما تسندونَ رؤوسكَم// بحلمٍ يشبهُ راهبةٍ//تمارسُ طقوساً ورديةَ الخفاء.." ثم يكرر النداء:" أيُّها الموتىلا تخرجُوا// ستسمعونَ صوتَ الأغاني// تخرجُ من فمِ الكواكبِ// على عزفِ نجمةٍ.." ما الذي يقصده الشاعر من كل ذلك؟ سؤال ثالث منبثق من عمق ذلك النص يوحي تارة بيوتوبيا يخلقها الشاعر وهو المعروف بغزارة انتاجه الشعري من هذا القبيل، وتارة اخرى يريد تثوير صورة ذهنية ليست مصطنعة، تأتي من الادراك والتصور العقلي حين يبدأ المتلقي يسأل ويجيب نفسه في ذات الوقت. هذا الاشتغال الوجداني المتصوف له قيمة فنية نجد القليل منها اليوم في الشعر الحديث، وهو الذي أضاف صفة التجديدية على مثل هكذا أشعار، علماً أنَّ الشعر ليس بجديد، ولا حاجة لاكتشاف ما يُكتشف مثلما انتقدني ذات مرة أحدهم حين أسميت احد ......
#توظيف
#التساؤلات
#تشكيل
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689159
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - توظيف التساؤلات في تشكيل القصيدة التجديدية.. قراءة نقدية في قصيدة الشاعر عامر العراقي -الموتى يتكلمون-
سعد الساعدي : ما هي نظرية التحليل والارتقاء النقدية التجديدية؟
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي نطلق نظرية التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية من منابع التحليل النقدي المغاير لما عرف سابقاً من مناهج نقدية وإنْ ليست بشكل نهائي، لكن ليس المطلق؛ استناداً لعلم الاتصال الذي يعتمد على سلسلة التواصل عبر المرسل والرسالة والمتلقي عن طريق وسيلة في جو لغة اتصالي عام، ومن ثمة رجع الصدى لمعرفة أثر تلك الرسالة اعتماداً على أهم مرتكزات التحليل التي تسير وفقها النظرية وهي: اللغة والمعنى والجمال، ومعرفة فلسفة العمل الحركية (للنص أو أي انتاج منبعث) للوصول الى الفكرة العامة عبر القصدية الانشائية التي اشتغل عليها باعث ذلك الانتاج. النظرية في اشتغالات الناقد اتخذت مجال الأدب ميدانها الاوسع، لكن يمكن إحالتها وتطبيقها في مجالات انسانية شتى كون كل صانع عمل ومنتج هو صاحب رسالة اذا تناولها الناقد وحللها وفك رموزها بتحليل مضمونها او مجموعة المضامين وبذا يكون قد أدى رسالة جديدة هي من سترتقي بالإبداع والمبدع لاحقاً. ترى نظرية التحليل والارتقاء: أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة، واللغة أسبق من الدلالة، والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله، وليس حصيلة ناتجة عن لغات وثقافات أخرى كما يرى رولان بارت في كتابه لذّة النص: " أن النص عملية إنتاجية تتشكل من أصداء اللغات والثقافات الأخرى" .بينما نرى في نظرية التحليل: أنَّ الذات المبدعة هي الفاعل الأول، والمحرك التوليدي الاساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق، وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا، اضافة لخلق بؤر نصية جانبية أو عامة كجزء متمم لفكرة الموضوع من خلال لغة النص؛ تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص، أهم من يقف عندها هو الناقد، وربما يكون الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص. كما ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ عنصرين مهمين غفلتها أغلب المناهج النقدية عن النص كمعيار مهم من معاييره وهما:فلسفة النص الحركية: التي تعني الفكرة الأصلية التي يتبناها الناصّ، وطرح قضية تصورية نابعة من ذات الناص للعلن، وبمعنى أدق هي فلسفة الناص الشخصية في الحياة، والتي منها تتحدد مفاهيمه ومقاصده ودوافع كتابته. والمعيار الثاني سيكولوجية النص الكامنة: التي تحدد الحالة الشعورية للكاتب عبر ادراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه، أي ولادة حالة انبعاث جديدة متأثرة بدوافع كثيرة، وارهاصات أضفت صبغتها على النص.وترى النظرية أيضاً أنه لم تعد اليوم النظرة لجمالية النص – عبر صورها المتعددة- وحدها الكاشف الحقيقي في التحليل كما هو العهد سابقاً حين كان ينظر للجمال بأنه العامل المهم الاساسي في بناء التشكيل النصي، وعلى ضوء ذلك يدرس النص أو أي عمل مُنتج، ومن ثمة استخراج بواطن خفية يعدّها النقاد أنها الجوهر التام لما جاء به منشئ العمل؛ بل أصبح الجمال أحد أطراف العملية النقدية استناداً للغة مُختارة وفق سياقات وانساق تحمل سيميائية غزيرة المعاني تتحد جميعها بإعطاء صورة واضحة نقدية يشتغل عليها الناقد التجديدي عبر تطويق النتاج بأطر معدة ومحددة مسبقاً لفهم فلسفة العمل والسيكولوجية الكائنة من أجل توليد ابستمولوجيا عامة تظهر إما بالتدريج، أو كدفق تصاعدي يكتمل بكتلة تعريفية كاشفة حقيقة العمل ودوافع انبعاثه. وتثب النظرية جديداً وهو إنَّ مساحة النص الجمالية –أمام الناقد- بظهورها العام بعنصري اللغة ودلالة الاشارة اللاحقة تعطي توسعة في دلالة المعنى تقبل التأويل والتعدد الفهمي، لأنها تضيف للنص الوضوح ال ......
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء
#النقدية
#التجديدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700341
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي نطلق نظرية التحليل والارتقاء، مدرسة النقد التجديدية من منابع التحليل النقدي المغاير لما عرف سابقاً من مناهج نقدية وإنْ ليست بشكل نهائي، لكن ليس المطلق؛ استناداً لعلم الاتصال الذي يعتمد على سلسلة التواصل عبر المرسل والرسالة والمتلقي عن طريق وسيلة في جو لغة اتصالي عام، ومن ثمة رجع الصدى لمعرفة أثر تلك الرسالة اعتماداً على أهم مرتكزات التحليل التي تسير وفقها النظرية وهي: اللغة والمعنى والجمال، ومعرفة فلسفة العمل الحركية (للنص أو أي انتاج منبعث) للوصول الى الفكرة العامة عبر القصدية الانشائية التي اشتغل عليها باعث ذلك الانتاج. النظرية في اشتغالات الناقد اتخذت مجال الأدب ميدانها الاوسع، لكن يمكن إحالتها وتطبيقها في مجالات انسانية شتى كون كل صانع عمل ومنتج هو صاحب رسالة اذا تناولها الناقد وحللها وفك رموزها بتحليل مضمونها او مجموعة المضامين وبذا يكون قد أدى رسالة جديدة هي من سترتقي بالإبداع والمبدع لاحقاً. ترى نظرية التحليل والارتقاء: أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة، واللغة أسبق من الدلالة، والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله، وليس حصيلة ناتجة عن لغات وثقافات أخرى كما يرى رولان بارت في كتابه لذّة النص: " أن النص عملية إنتاجية تتشكل من أصداء اللغات والثقافات الأخرى" .بينما نرى في نظرية التحليل: أنَّ الذات المبدعة هي الفاعل الأول، والمحرك التوليدي الاساس بامتلاك الموهبة وقدرة البعث والاشتقاق، وتشكيل ألوان الابداع بوجود المؤثرات أو لا، اضافة لخلق بؤر نصية جانبية أو عامة كجزء متمم لفكرة الموضوع من خلال لغة النص؛ تساعد بإحالة المتلقي لجوانب عديدة في النص، أهم من يقف عندها هو الناقد، وربما يكون الأفضل بتحديد المسار الحقيقي لدلالة النص. كما ترى نظرية التحليل والارتقاء أنَّ عنصرين مهمين غفلتها أغلب المناهج النقدية عن النص كمعيار مهم من معاييره وهما:فلسفة النص الحركية: التي تعني الفكرة الأصلية التي يتبناها الناصّ، وطرح قضية تصورية نابعة من ذات الناص للعلن، وبمعنى أدق هي فلسفة الناص الشخصية في الحياة، والتي منها تتحدد مفاهيمه ومقاصده ودوافع كتابته. والمعيار الثاني سيكولوجية النص الكامنة: التي تحدد الحالة الشعورية للكاتب عبر ادراكه واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه، أي ولادة حالة انبعاث جديدة متأثرة بدوافع كثيرة، وارهاصات أضفت صبغتها على النص.وترى النظرية أيضاً أنه لم تعد اليوم النظرة لجمالية النص – عبر صورها المتعددة- وحدها الكاشف الحقيقي في التحليل كما هو العهد سابقاً حين كان ينظر للجمال بأنه العامل المهم الاساسي في بناء التشكيل النصي، وعلى ضوء ذلك يدرس النص أو أي عمل مُنتج، ومن ثمة استخراج بواطن خفية يعدّها النقاد أنها الجوهر التام لما جاء به منشئ العمل؛ بل أصبح الجمال أحد أطراف العملية النقدية استناداً للغة مُختارة وفق سياقات وانساق تحمل سيميائية غزيرة المعاني تتحد جميعها بإعطاء صورة واضحة نقدية يشتغل عليها الناقد التجديدي عبر تطويق النتاج بأطر معدة ومحددة مسبقاً لفهم فلسفة العمل والسيكولوجية الكائنة من أجل توليد ابستمولوجيا عامة تظهر إما بالتدريج، أو كدفق تصاعدي يكتمل بكتلة تعريفية كاشفة حقيقة العمل ودوافع انبعاثه. وتثب النظرية جديداً وهو إنَّ مساحة النص الجمالية –أمام الناقد- بظهورها العام بعنصري اللغة ودلالة الاشارة اللاحقة تعطي توسعة في دلالة المعنى تقبل التأويل والتعدد الفهمي، لأنها تضيف للنص الوضوح ال ......
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء
#النقدية
#التجديدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700341
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - ما هي نظرية التحليل والارتقاء النقدية التجديدية؟
سعد الساعدي : القيمة التجديدية الابداعية المضافة في عملية نقد النقد استناداً لنظرية التحليل والارتقاء
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي بحث منشور في المجلة المحكمة لأكاديمية العلوم التربوية الأمريكية/ واشنطن بالعدد الحادي عشر من المجلد الرابع لسنة 2020 باللغة الانكليزية بتقييم (بحث أصيل مبتكر).المستخلص:في هذا البحث الموجز نحاول تعريف ما يضيفه الناقد اللاحق من قيم ابداعية جديدة وهو ينتقد العمل الأول في محاولة منه للوقوف على أهم العناصر التي غفل عنها ذلك الناقد السابق، وأهم الاعتبارات التي وردت في النص لكنها اُهملت بسبب النسيان أو عدم القدرة على التحليل، أو بصورة مُتعمَّدة، بمعنى القصد أو دون ذلك، وتجْليتها من جديد مرة أخرى بأسلوبية نقدية يمكن تسميتها نقد النقد التجديدي كإضافة تتسق مع ما مطروح على طاولة النقد بشكله العام لا بما سعى اليه أول ناقد تناول الانتاج المُنبعِث من المُنتِج.الاشتغال التكويني:اذا تناولنا الشعر نرى أنَّ أغلب وأهم المحاور ترتكز على اللغة والمعنى والجمال في تشكيل البناء كأساس داخلي متين، أما النثر السردي كما هي القصص، فتغلب عليها اللغة الوصفية، وماهيّة الصراعات الحدثية المخطط لها، وقيم الانبعاث المتحرك بين الافعال زمانياً والدلالات الخاصة للمكان، حين يشتغل الروائي في بناء سرده وحبكة الرواية حتى وإنْ جاء التوقيت الزماني عائماً بوجود مكان غير محدد، هذه العوامل جميعها يجب تشخيصها بدقة من قبل ناقد ينضوي تحت لواء التجديدية (ليس بالضرورة من اتباع مدرسة التحليل والارتقاء) كي يوصل الرسالة بأمانة واضحة خالية من أية معوقات، وبذا يبتعد عن التقريرات السابقة على ما سار عليه السابقون المنضوون تحت مظلة المنهج الكلاسيكي عموماً، وهذا ما نسميه "الاشتغال التكويني". في الشعر أيضاً نجد نصوصاً كثيرة للشعراء تتعالق كل الصور الجمالية فيها لغةً ومعنى في وشائج مبهرة مع حزنها (كما هو الطابع العام للشعر العراقي الحزين مثلاً). "من أهم ما يميز الأدب هو مرجعيته الواسعة التي تحمَّلت كل صدامات المناهج النقدية المعاصرة، فكل منهج كان يفتح نافذة ليعبر منها شعاع يستقطب المنهج الموالي له، لكن أن نجد فكرة أو مشروعاً لم يتبلور منهجاً ولم يصل مستوى المنهجية ودخل الى الساحة الأدبية معلنا تمرده على النقد الأدبي وسلطة النص فهذا أمر يستدعي التوقف عنده"1 بهذه العبارة بدأتا الباحثتان الجزائريتان اسمهان بوعلي وإيمان رميكي مقدمة بحثهما مسميتان النقد الجديد بالنقد الثقافي، لأنه جاء ما بعد الحداثة، أما ما جاء بعده المسمّى بنقد ما بعد حداثة الحداثة، أو بصورة أدق ما اطلقنا عليها المرحلة التجديدية كمفهوم جديد ومختصر تناولنا جوانب كثيرة منها في بحوث سابقة. بمعنى آخر، إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد، وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، بعيداً عن مناهج النقد القديمة التي خنق بعض النقاد أنفسهم فيها كقوالب لا تقبل الجدل والنقاش أبداً، وطالما سمعنا الكثير من النقاد المعاصرين أنهم يبحثون عن طريقة جديدة غير مقولبة كي لا يظلوا متخندقين هناك، وينطلقوا نحو التجديد الذي حلَّ فعلاً وعملياً اليوم. كما أنَّ بعضهم لم يستطيعوا مغادرتها وأوجبوا لأي خالق تجديدي أن يسير معهم، وإلاّ فهو بعيد كل البعد عن الأدب والفن وجماليات الحياة، ونعتقد أنَّ ذلك الزمن بدأ يغادر بالتدريج وسيحل محله زمن التجديد لا محالة.نحن لا ننفي الدور الكبير الذي لعبته الكثير من المدارس النقدية، وما أفرزته صراعاتها من مناهج فكرية، لكنها ليست جميعاً بالتي يجب الالتزام بها، ولا بأس من الاستفادة منها واخضاع النصوص الأدبية لها كشواهد مفيدة ......
#القيمة
#التجديدية
#الابداعية
#المضافة
#عملية
#النقد
#استناداً
#لنظرية
#التحليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700669
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي بحث منشور في المجلة المحكمة لأكاديمية العلوم التربوية الأمريكية/ واشنطن بالعدد الحادي عشر من المجلد الرابع لسنة 2020 باللغة الانكليزية بتقييم (بحث أصيل مبتكر).المستخلص:في هذا البحث الموجز نحاول تعريف ما يضيفه الناقد اللاحق من قيم ابداعية جديدة وهو ينتقد العمل الأول في محاولة منه للوقوف على أهم العناصر التي غفل عنها ذلك الناقد السابق، وأهم الاعتبارات التي وردت في النص لكنها اُهملت بسبب النسيان أو عدم القدرة على التحليل، أو بصورة مُتعمَّدة، بمعنى القصد أو دون ذلك، وتجْليتها من جديد مرة أخرى بأسلوبية نقدية يمكن تسميتها نقد النقد التجديدي كإضافة تتسق مع ما مطروح على طاولة النقد بشكله العام لا بما سعى اليه أول ناقد تناول الانتاج المُنبعِث من المُنتِج.الاشتغال التكويني:اذا تناولنا الشعر نرى أنَّ أغلب وأهم المحاور ترتكز على اللغة والمعنى والجمال في تشكيل البناء كأساس داخلي متين، أما النثر السردي كما هي القصص، فتغلب عليها اللغة الوصفية، وماهيّة الصراعات الحدثية المخطط لها، وقيم الانبعاث المتحرك بين الافعال زمانياً والدلالات الخاصة للمكان، حين يشتغل الروائي في بناء سرده وحبكة الرواية حتى وإنْ جاء التوقيت الزماني عائماً بوجود مكان غير محدد، هذه العوامل جميعها يجب تشخيصها بدقة من قبل ناقد ينضوي تحت لواء التجديدية (ليس بالضرورة من اتباع مدرسة التحليل والارتقاء) كي يوصل الرسالة بأمانة واضحة خالية من أية معوقات، وبذا يبتعد عن التقريرات السابقة على ما سار عليه السابقون المنضوون تحت مظلة المنهج الكلاسيكي عموماً، وهذا ما نسميه "الاشتغال التكويني". في الشعر أيضاً نجد نصوصاً كثيرة للشعراء تتعالق كل الصور الجمالية فيها لغةً ومعنى في وشائج مبهرة مع حزنها (كما هو الطابع العام للشعر العراقي الحزين مثلاً). "من أهم ما يميز الأدب هو مرجعيته الواسعة التي تحمَّلت كل صدامات المناهج النقدية المعاصرة، فكل منهج كان يفتح نافذة ليعبر منها شعاع يستقطب المنهج الموالي له، لكن أن نجد فكرة أو مشروعاً لم يتبلور منهجاً ولم يصل مستوى المنهجية ودخل الى الساحة الأدبية معلنا تمرده على النقد الأدبي وسلطة النص فهذا أمر يستدعي التوقف عنده"1 بهذه العبارة بدأتا الباحثتان الجزائريتان اسمهان بوعلي وإيمان رميكي مقدمة بحثهما مسميتان النقد الجديد بالنقد الثقافي، لأنه جاء ما بعد الحداثة، أما ما جاء بعده المسمّى بنقد ما بعد حداثة الحداثة، أو بصورة أدق ما اطلقنا عليها المرحلة التجديدية كمفهوم جديد ومختصر تناولنا جوانب كثيرة منها في بحوث سابقة. بمعنى آخر، إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد، وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، بعيداً عن مناهج النقد القديمة التي خنق بعض النقاد أنفسهم فيها كقوالب لا تقبل الجدل والنقاش أبداً، وطالما سمعنا الكثير من النقاد المعاصرين أنهم يبحثون عن طريقة جديدة غير مقولبة كي لا يظلوا متخندقين هناك، وينطلقوا نحو التجديد الذي حلَّ فعلاً وعملياً اليوم. كما أنَّ بعضهم لم يستطيعوا مغادرتها وأوجبوا لأي خالق تجديدي أن يسير معهم، وإلاّ فهو بعيد كل البعد عن الأدب والفن وجماليات الحياة، ونعتقد أنَّ ذلك الزمن بدأ يغادر بالتدريج وسيحل محله زمن التجديد لا محالة.نحن لا ننفي الدور الكبير الذي لعبته الكثير من المدارس النقدية، وما أفرزته صراعاتها من مناهج فكرية، لكنها ليست جميعاً بالتي يجب الالتزام بها، ولا بأس من الاستفادة منها واخضاع النصوص الأدبية لها كشواهد مفيدة ......
#القيمة
#التجديدية
#الابداعية
#المضافة
#عملية
#النقد
#استناداً
#لنظرية
#التحليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700669
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - القيمة التجديدية الابداعية المضافة في عملية نقد النقد استناداً لنظرية التحليل والارتقاء
طالب عمران المعموري : إضاءة في نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية للدكتور سعد الساعدي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري بين ايدينا إصدار جديد للكاتب والروائي والناقد سعد الساعدي (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية) ط1 دار المتن، بغداد،2020 . جاء العنوان وهو العتبة الاولى ومناصاته المهمة شاملا وموضحا ومعبرا عن محتوى الكتاب ذا دلالة حضورية واقعية مؤثرة على المتلقي بشكل عام والمتلقي الناقد بشكل خاص .ان صاحب هذه النظرية وهو من دعاة الى مدرسة نقدية جديدة محاولا الابتعاد عن الرؤية الغربية في النقد والاقتراب من نظرية نقدية عربية جديدة لها مرتكزاتها وأسسها الخاصة والاستعانة بالسعة اللامتناهية للغة العربية بما تحمل من معاني البلاغة واشتقاقات وانزياحات لغوية .الاهداء من مناصاته المهمة الذي يقول فيه : ( الى كل ناقد تجديدي، وكل مبدع يسعى للتجديد) الذي ينوه قبل الدخول الى متن البحث منهجيته في التجديد والتخلص من القيود الكلاسيكية في مناهج النقد ، مشجعا ومؤيدا كل مبدع تجديدي. وكما يقول :(إذا أنصفنا الآخرين، نكون منصفين لأنفسنا، وما المعرفة الاّ دليل هداية، وضوء أملٍ جديد، نبصر به الدربَ جميعاً..) يذكر الكاتب ، وقفتان قبل مقدمة الكتاب ينسبها الى المفكر والفيلسوف عبد الوهاب المسيري المفكر وعالم الاجتماع المصري :وقفة أولى : "ثمة هزيمة داخلية في الفكر العربي تجعل من الغرب المرجعية الوحيدة، ومصدر المعرفة الاوحد"وفي هذه المناصة اراد الكاتب الساعدي التأكيد على الابتعاد عن الرؤية الغربية وفي الوقفة الثانية:"ان المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتكنلوجيا، ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الانسانية عرض الحائط ، حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي، ولا تنكر الابعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث"ابتدأ الكاتب بمقدمة للكتاب موضحا محتوى الخطوط العريضة لدراسته مشيرا الى أن هناك مجموعة من القواعد تتطلبها المرحلة الجديدة مرحلة (ما بعد- بعد الحداثة) التي أطلق عليها المرحلة التجديدية اختصاراً كمفهوم جديد الذي كتب عنه في بعض بحوثه المنشورة في مجلات عالمية محكمة متخصصة، وباللغة الانكليزية حسب ما تقتضي ضرورة البحث هناك. وقد عدة بحثه (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية) بحث أصيل تم توثيقه، له شهادة رسمية والمنشورة بالعدد السابع المجلد الرابع / تموز 2020 من المجلة الدولية لأكاديمية البحوث التربوية الامريكية/ واشنطن للتوثيق والنشر وقبولها بدرجة" بحث أصيل مبتكر" وفق المعيار العلمي لمجلتها المحكمة المرقمة دولياً تحت الرقم:ISSN 2643-9123 VOL 4 Issue July 2020جاءت لغة البحث بطريقة سلسة بعيدة عن التعقيد والاغراق بالمصطلحات الغربية وكما يقول:( لا نميل اليها لأننا بحاجة لمدرسة نقدية تنطلق من لغتنا الام ، اللغة العربية )جاء الكتاب بستة فصول تناول الكثير من القضايا المهمة التي يشرح فيه نظريته أهمها الطرق التجديدية للناقد التي سيجد فيها ما أفتقده في المدارس الكلاسيكية والنظريات الماضية والتي هي كما يقول: ( هي ليست اجبارية بقدر ماهي رؤية ووجهة نظر. اعتمد في بحثه على اربعة وخمسين مصدرا.في الفصل الاول في المبحث الاول تناول دلالة المفهوم للدخول الى ماهية النظرية : تناول بشكل مختصر دلالة الاسم (التحليل والارتقاء في بناء مدرسة النقد التجديدية؛ كعنوان دون غيره من العناوين الأخرى: عرف لنا التحليل هو( ما يقوم به الناقد المتخصص بجنس أو فن أدبي يمكن لاحقاً لناقد آخر بنوع آخر من أشكال ما متعارف عليه فنياً أو سياسياً أو اجتماعياً أو أي عمل ونتاج يريد نقده بأتباع نفس الخطوات ضمن مسيرة البحث .يعطي تع ......
#إضاءة
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء
#مدرسة
#النقد
#التجديدية
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702518
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري بين ايدينا إصدار جديد للكاتب والروائي والناقد سعد الساعدي (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية) ط1 دار المتن، بغداد،2020 . جاء العنوان وهو العتبة الاولى ومناصاته المهمة شاملا وموضحا ومعبرا عن محتوى الكتاب ذا دلالة حضورية واقعية مؤثرة على المتلقي بشكل عام والمتلقي الناقد بشكل خاص .ان صاحب هذه النظرية وهو من دعاة الى مدرسة نقدية جديدة محاولا الابتعاد عن الرؤية الغربية في النقد والاقتراب من نظرية نقدية عربية جديدة لها مرتكزاتها وأسسها الخاصة والاستعانة بالسعة اللامتناهية للغة العربية بما تحمل من معاني البلاغة واشتقاقات وانزياحات لغوية .الاهداء من مناصاته المهمة الذي يقول فيه : ( الى كل ناقد تجديدي، وكل مبدع يسعى للتجديد) الذي ينوه قبل الدخول الى متن البحث منهجيته في التجديد والتخلص من القيود الكلاسيكية في مناهج النقد ، مشجعا ومؤيدا كل مبدع تجديدي. وكما يقول :(إذا أنصفنا الآخرين، نكون منصفين لأنفسنا، وما المعرفة الاّ دليل هداية، وضوء أملٍ جديد، نبصر به الدربَ جميعاً..) يذكر الكاتب ، وقفتان قبل مقدمة الكتاب ينسبها الى المفكر والفيلسوف عبد الوهاب المسيري المفكر وعالم الاجتماع المصري :وقفة أولى : "ثمة هزيمة داخلية في الفكر العربي تجعل من الغرب المرجعية الوحيدة، ومصدر المعرفة الاوحد"وفي هذه المناصة اراد الكاتب الساعدي التأكيد على الابتعاد عن الرؤية الغربية وفي الوقفة الثانية:"ان المطلوب هو حداثة جديدة تتبنى العلم والتكنلوجيا، ولا تضرب بالقيم أو بالغائية الانسانية عرض الحائط ، حداثة تحيي العقل ولا تميت القلب، تنمي وجودنا المادي، ولا تنكر الابعاد الروحية لهذا الوجود، تعيش الحاضر دون أن تنكر التراث"ابتدأ الكاتب بمقدمة للكتاب موضحا محتوى الخطوط العريضة لدراسته مشيرا الى أن هناك مجموعة من القواعد تتطلبها المرحلة الجديدة مرحلة (ما بعد- بعد الحداثة) التي أطلق عليها المرحلة التجديدية اختصاراً كمفهوم جديد الذي كتب عنه في بعض بحوثه المنشورة في مجلات عالمية محكمة متخصصة، وباللغة الانكليزية حسب ما تقتضي ضرورة البحث هناك. وقد عدة بحثه (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية) بحث أصيل تم توثيقه، له شهادة رسمية والمنشورة بالعدد السابع المجلد الرابع / تموز 2020 من المجلة الدولية لأكاديمية البحوث التربوية الامريكية/ واشنطن للتوثيق والنشر وقبولها بدرجة" بحث أصيل مبتكر" وفق المعيار العلمي لمجلتها المحكمة المرقمة دولياً تحت الرقم:ISSN 2643-9123 VOL 4 Issue July 2020جاءت لغة البحث بطريقة سلسة بعيدة عن التعقيد والاغراق بالمصطلحات الغربية وكما يقول:( لا نميل اليها لأننا بحاجة لمدرسة نقدية تنطلق من لغتنا الام ، اللغة العربية )جاء الكتاب بستة فصول تناول الكثير من القضايا المهمة التي يشرح فيه نظريته أهمها الطرق التجديدية للناقد التي سيجد فيها ما أفتقده في المدارس الكلاسيكية والنظريات الماضية والتي هي كما يقول: ( هي ليست اجبارية بقدر ماهي رؤية ووجهة نظر. اعتمد في بحثه على اربعة وخمسين مصدرا.في الفصل الاول في المبحث الاول تناول دلالة المفهوم للدخول الى ماهية النظرية : تناول بشكل مختصر دلالة الاسم (التحليل والارتقاء في بناء مدرسة النقد التجديدية؛ كعنوان دون غيره من العناوين الأخرى: عرف لنا التحليل هو( ما يقوم به الناقد المتخصص بجنس أو فن أدبي يمكن لاحقاً لناقد آخر بنوع آخر من أشكال ما متعارف عليه فنياً أو سياسياً أو اجتماعياً أو أي عمل ونتاج يريد نقده بأتباع نفس الخطوات ضمن مسيرة البحث .يعطي تع ......
#إضاءة
#نظرية
#التحليل
#والارتقاء
#مدرسة
#النقد
#التجديدية
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702518
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - إضاءة في (نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية للدكتور سعد الساعدي )
سعد الساعدي : الكوميديا السوداء، أو السخرية في القصيدة التجديدية الشاعر موفق محمد أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي في اضاءات نقدية عن الكثير من الشعراء وجدنا صوراً متعددة من الأغراض التي يكتبون، بها سواء استعرضنا بعضها أو توقفنا عند اسماء البعض في مجمل التشخيص والمقارنة، وعرفنا أن القصيدة التجديدية في غالب تشكيل محتواها تميل أو يميل شعراؤها لكتابة الغزل كسمة فنية يسعى بها (الشاعر/الشاعرة) الى كسر حواجز جدران الحزن، نحو ايجاد بهجة مُونِقة في وصف الحبيب أوالتشبيب تماشياً مع السائد، أو الابتعاد عن الواقع. مع شاعر آخر من الذين مرّوا ومرّت أشعارهم علينا، بروحية شعرية مختلفة تماماً عن الشعراء العراقيين المعاصرين في المرحلة التجديدية، بخليط كتاباته الممهورة باللغة الفصيحة والشعبية، استناداً لبيئته البابلية وما اكتسبه منها، وتخصصه في اللغة العربية؛ إنه الشاعر موفق محمد أبو خمرة الذي حرقته كلمات الشعر فأطفأ بها هواجسه، وانحاز بها للمعذبين في الأرض. غزله مؤلم تغشاه الويلات والمآسي من كل مكان، وكلمات حزنه ساخرة الى حدِّ إذلال أي عنوان للطغيان والمتجبرين. التابوهات التي تحاور بها الشاعر مع النص، لم تكن سخريةً فحسب، أو عبوراً فوق الممنوع، أو هجاءً عابراً مسافات قصيرة ليتوقف عندها، بل هو تقطيع وتهشيم للا مبالاة التي يمارسها الحاكم ضد المحكوم، الخادع ضد المخدوع، المصارع ضد الصريع، ومنازعات الأقدار الرهيبة ضد المستضعفين، لأنه واحد منهم؛ هذه هي الكوميديا السوداء التي مارسها ونجح بها متفرداً الشاعر أبو خمرة، لذا لا نستغرب عندما نسمع من يلقبه شاعر الوطن والناس. من قصيدة له بعنوان "لا حرية تحت نصب الحرية" يقول فيها:فنيت عمرك لم تقم من وجعةٍ إلّا وطحت بأخرى سرمهر وانگس!وما تخلصت من بوريٍ لُطِمت بهِ، إلّا تمنيته، فالجاي چان انگس!وما تحررت من حزبٍ قُتِلت بهِ، إلّا وجاءك حزبٌ سرسري وانگس!وتظل تقارن عمر ما بين ذاكه وذاوالصافي إلك تصطلي بنيران شرة واذىلو گتلة فدوة الشعب محروگ، گلك وذا، ما طول أنا بالحكم، حيل وعسى بنگس!لو گتلة فدوة الشعب مجمور، گلك وذا، ما طول ما حصلت منصب، عسى بنگس!وها انت تُهرس بين وغدين مبتهجين، منتشيين من فرط احتراقك وانكساركشلُّوا يمينك واستعانوا بالذئاب على يساركهذا جزاءك أنْ تموت فِداً لصوتك واختياركفإذا ادلهمَّ دم الشهيد،وطغى الظلام على نهارك،ورأيت من كان المؤمَّل،والمرجّى،والمقدسلا يريد سِوى انكساركفاقرأ على البلد السلام،وقف الحِداد على صِغارِك..نلاحظ هذا الاشتغال الشعري للشاعر وهو ينتقل من لغة اللهجة العامية الى الفصحى بسلاسة قلَّ مثيلها مع شعراء معدودين، منهم المتخصص بالشعر الشعبي، وهو صبغته الخاصة المعروف بها، لكنه يطعّمه بالفصحى أمثال الشاعر الشعبي إيهاب المالكي، رغم أن موضوع الشعر الشعبي بحاجة الى دراسة خاصة منفصلة ليس مجالها ضمن خطة البحث هنا. اشتغالية موفق محمد نتج منها وعنها توظيف بنائي خالي التعقيد، لاسيما الذي يحمل السخرية المقصودة ليس للإضحاك فحسب، وإنما لدقِّ مسامير غليظة في نعوش معدَّة لمن حسبوا أنَّ الموت ناسيهم. أيضاً اشتغل الشاعر ببناء درامي ضمن نسق (هارموني) شعري كأنه عازف موسيقي يروي حكاية؛ لذا يجد المتلقي والناقد بشكل أخص مجموعة صور (بوليفونية) يمكن القول عنها أنها موجودة في كل قصائده، ليختطب بذلك اسلوبه الأدبي المتميز. كتب الشاعر بالمؤلم المضحك، وليس من السهولة الاشتغال بذلك إلّا لمن يعرف صنعته بدقة متناهية.من بعض نصوص الشاعر هذا النص:"قال لي شيخٌعاصرَ خَمس حكوماتٍ وطنيةعادت بالبلد الى ما وراء "تل حسونة"إنَّ العراقيين لا يشبعون من ......
#الكوميديا
#السوداء،
#السخرية
#القصيدة
#التجديدية
#الشاعر
#موفق
#محمد
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725549
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي في اضاءات نقدية عن الكثير من الشعراء وجدنا صوراً متعددة من الأغراض التي يكتبون، بها سواء استعرضنا بعضها أو توقفنا عند اسماء البعض في مجمل التشخيص والمقارنة، وعرفنا أن القصيدة التجديدية في غالب تشكيل محتواها تميل أو يميل شعراؤها لكتابة الغزل كسمة فنية يسعى بها (الشاعر/الشاعرة) الى كسر حواجز جدران الحزن، نحو ايجاد بهجة مُونِقة في وصف الحبيب أوالتشبيب تماشياً مع السائد، أو الابتعاد عن الواقع. مع شاعر آخر من الذين مرّوا ومرّت أشعارهم علينا، بروحية شعرية مختلفة تماماً عن الشعراء العراقيين المعاصرين في المرحلة التجديدية، بخليط كتاباته الممهورة باللغة الفصيحة والشعبية، استناداً لبيئته البابلية وما اكتسبه منها، وتخصصه في اللغة العربية؛ إنه الشاعر موفق محمد أبو خمرة الذي حرقته كلمات الشعر فأطفأ بها هواجسه، وانحاز بها للمعذبين في الأرض. غزله مؤلم تغشاه الويلات والمآسي من كل مكان، وكلمات حزنه ساخرة الى حدِّ إذلال أي عنوان للطغيان والمتجبرين. التابوهات التي تحاور بها الشاعر مع النص، لم تكن سخريةً فحسب، أو عبوراً فوق الممنوع، أو هجاءً عابراً مسافات قصيرة ليتوقف عندها، بل هو تقطيع وتهشيم للا مبالاة التي يمارسها الحاكم ضد المحكوم، الخادع ضد المخدوع، المصارع ضد الصريع، ومنازعات الأقدار الرهيبة ضد المستضعفين، لأنه واحد منهم؛ هذه هي الكوميديا السوداء التي مارسها ونجح بها متفرداً الشاعر أبو خمرة، لذا لا نستغرب عندما نسمع من يلقبه شاعر الوطن والناس. من قصيدة له بعنوان "لا حرية تحت نصب الحرية" يقول فيها:فنيت عمرك لم تقم من وجعةٍ إلّا وطحت بأخرى سرمهر وانگس!وما تخلصت من بوريٍ لُطِمت بهِ، إلّا تمنيته، فالجاي چان انگس!وما تحررت من حزبٍ قُتِلت بهِ، إلّا وجاءك حزبٌ سرسري وانگس!وتظل تقارن عمر ما بين ذاكه وذاوالصافي إلك تصطلي بنيران شرة واذىلو گتلة فدوة الشعب محروگ، گلك وذا، ما طول أنا بالحكم، حيل وعسى بنگس!لو گتلة فدوة الشعب مجمور، گلك وذا، ما طول ما حصلت منصب، عسى بنگس!وها انت تُهرس بين وغدين مبتهجين، منتشيين من فرط احتراقك وانكساركشلُّوا يمينك واستعانوا بالذئاب على يساركهذا جزاءك أنْ تموت فِداً لصوتك واختياركفإذا ادلهمَّ دم الشهيد،وطغى الظلام على نهارك،ورأيت من كان المؤمَّل،والمرجّى،والمقدسلا يريد سِوى انكساركفاقرأ على البلد السلام،وقف الحِداد على صِغارِك..نلاحظ هذا الاشتغال الشعري للشاعر وهو ينتقل من لغة اللهجة العامية الى الفصحى بسلاسة قلَّ مثيلها مع شعراء معدودين، منهم المتخصص بالشعر الشعبي، وهو صبغته الخاصة المعروف بها، لكنه يطعّمه بالفصحى أمثال الشاعر الشعبي إيهاب المالكي، رغم أن موضوع الشعر الشعبي بحاجة الى دراسة خاصة منفصلة ليس مجالها ضمن خطة البحث هنا. اشتغالية موفق محمد نتج منها وعنها توظيف بنائي خالي التعقيد، لاسيما الذي يحمل السخرية المقصودة ليس للإضحاك فحسب، وإنما لدقِّ مسامير غليظة في نعوش معدَّة لمن حسبوا أنَّ الموت ناسيهم. أيضاً اشتغل الشاعر ببناء درامي ضمن نسق (هارموني) شعري كأنه عازف موسيقي يروي حكاية؛ لذا يجد المتلقي والناقد بشكل أخص مجموعة صور (بوليفونية) يمكن القول عنها أنها موجودة في كل قصائده، ليختطب بذلك اسلوبه الأدبي المتميز. كتب الشاعر بالمؤلم المضحك، وليس من السهولة الاشتغال بذلك إلّا لمن يعرف صنعته بدقة متناهية.من بعض نصوص الشاعر هذا النص:"قال لي شيخٌعاصرَ خَمس حكوماتٍ وطنيةعادت بالبلد الى ما وراء "تل حسونة"إنَّ العراقيين لا يشبعون من ......
#الكوميديا
#السوداء،
#السخرية
#القصيدة
#التجديدية
#الشاعر
#موفق
#محمد
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725549
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - الكوميديا السوداء، أو السخرية في القصيدة التجديدية الشاعر موفق محمد أنموذجاً
سعد الساعدي : الصوت البوليفوني في القصيدة التجديدية.. قراءة لنص الشاعر أحمد حميد الخزعلي
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي كاستهلال أولي بعيداً عن معنى العنوان وما يعنيه، وما قاله مؤسسو المدارس النقدية والمنظرون في هذا المجال، والتعريفات الخاصة به، نحاول الوقوف عند نص جديد خالٍ من عنونة تسمِّيه للشاعر أحمد حميد الخزعلي، وهذا ما نجده في الكثير من النصوص لشعراء القصائد التجديدية؛ منهم من يسميها النثرية، ومنهم من يعبِّر عنها بالسردية، لكننا نميل الى تسميتها بالقصائد التجديدية سواء الواقفة أو الأفقية، لما تحمله من شعر ونثر وحبكة فنية كأنها في عرض قصة قصيرة، بتكثيف موجز ودلالات ظاهرة ومضمرة أثبتنا في بحوث سابقة الكيفية التي يمكن بها تحوير النص بإضافة كلمات قليلة لبناء قصة. بينما نجد في القصيدة التجديدية مساحة واسعة جداً لعنونة النص كأسلوب متفرد جديد مقصود كما لو أنه (ملخص البحث) لدراسة معينة، أو دلالة لمعنى يبتغيه الشاعر كصورة ابداعية.في واحد من نصوص الخزعلي التجديدية يمكن استنباط الكثير من المفاهيم التحليلية للدلالة على ماهيّة النص، وأهداف كاتبه، والرسالة التي يبتغيها ولو بشكل موجز، ما يستدعي قراءة النص أولاً قبل التحليل النقدي:"نحنُ الكرخيّونَ أبناء الماءأسماؤنا مُبللة دائماًلا نحتاج للزّمزميات كلما ذهبنا للمدرسةنرددُ (هوساتنا) القديمة نشيداً وطنيّاً:"وشلون نحارب العدوان لو ماتوا الكرخيّة"لهذا...ينامُ الصالحونَ خلفَ بيوتنا آمنين يقرأ "يوشع" ترنيماته كلما اهتزّت السماءُ فوق رؤوسِ المدن المتعبةنستمعُ لصوفيّاتِ الحلّاج أحياناًونضحكُ...عند جدّاتنا اللّواتي يقصصنَ علينا طرائف "البهلول"وكثيراً جداًما نسدُّ عطشَ الأرضِونُدفَنُ دونُ غُسلٍ نكتفي بالتشييعِ من على حافةِ النهرِنلوّح "للخضر" من بعيدٍ ولا نحفر أكثر من قامة واحدة"......احمد حميد الخزعلي......الكَرخ :- بفتح الكاف وسكون الراء، وهو اسم آرامي بمعنى القلعة أو المدينة المحصنة، وهي الضفة الغربية من نهر دجلة، وقيل أن نهر (كرخايا) كان يخترق بغداد طولاً، فسُميت الكرخ كرخاً، وفيها مقبرة قديمة تسمى مقبرة الشيخ معروف الكرخي وهو مدفون فيها أيضاً، وتضم العديد من رفاة الصالحين: (النبي يوشع، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، والكثيرون). حسب الشرح الذي وضعه الشاعر تحت النص. الملاحظة الأولى التي نسجلها عن عدم عنونة النص هي أقرب للتصور منها للحقيقة، إلّا إذا أخبرنا الشاعر بها لاحقاً؛ هي الإرادة المقصودة منه أن يكون النص بعمومه هو الاسم العام له؛ أي معنى النص بكامله وصوره ودواخله، هو الذي يفسر غياب العنوان، هذا من جانب، ومن جانب آخر قد يكون ما تتطلبه المرحلة التجديدية من ترك النصوص خالية من عنونة تميزها، كي يفسر المتلقي ما يشاء بالكيفية التي يشاء، وهذا المبرر قاله بعض الشعراء عن نصوصهم، وفي كلا الحالتين يمكن تسمية ذلك بدلالة الصلة أو الاشتغال التكويني حسب ما تراه نظرية التحليل والارتقاء النقدية. ولغرض الاسترسال أكثر سنسمي النص افتراضاً بـ: (نحن الكرخيون) لتقريب وضوح الدلالة لا غير.يكشف النص سيكولوجية الشاعر وارهاصاته ودواخل روحه الحالمة، أو المتألمة، أو العاشقة؛ التي نرى بعض من قصائده تميل إليها، وتسير على نهجها، حتى وإن كانت وصفاً لحب مغادرٍ أو يحتضر؛ في هذا النص استحضر الشاعر التراث من خلال التاريخ بشخصيات عملاقة: يوشع النبي، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، وجميعهم تغلب عليهم النزعة العرفانية في انتمائهم الذاتي مع الملكوت الأعلى، ولكل منهم قصته الحياتية الخاصة التي فيها من العبر الكثير لسنا بصددها الآن بقدر الوقوف عند ما جاء بـ (نحن ......
#الصوت
#البوليفوني
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#الشاعر
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725876
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي كاستهلال أولي بعيداً عن معنى العنوان وما يعنيه، وما قاله مؤسسو المدارس النقدية والمنظرون في هذا المجال، والتعريفات الخاصة به، نحاول الوقوف عند نص جديد خالٍ من عنونة تسمِّيه للشاعر أحمد حميد الخزعلي، وهذا ما نجده في الكثير من النصوص لشعراء القصائد التجديدية؛ منهم من يسميها النثرية، ومنهم من يعبِّر عنها بالسردية، لكننا نميل الى تسميتها بالقصائد التجديدية سواء الواقفة أو الأفقية، لما تحمله من شعر ونثر وحبكة فنية كأنها في عرض قصة قصيرة، بتكثيف موجز ودلالات ظاهرة ومضمرة أثبتنا في بحوث سابقة الكيفية التي يمكن بها تحوير النص بإضافة كلمات قليلة لبناء قصة. بينما نجد في القصيدة التجديدية مساحة واسعة جداً لعنونة النص كأسلوب متفرد جديد مقصود كما لو أنه (ملخص البحث) لدراسة معينة، أو دلالة لمعنى يبتغيه الشاعر كصورة ابداعية.في واحد من نصوص الخزعلي التجديدية يمكن استنباط الكثير من المفاهيم التحليلية للدلالة على ماهيّة النص، وأهداف كاتبه، والرسالة التي يبتغيها ولو بشكل موجز، ما يستدعي قراءة النص أولاً قبل التحليل النقدي:"نحنُ الكرخيّونَ أبناء الماءأسماؤنا مُبللة دائماًلا نحتاج للزّمزميات كلما ذهبنا للمدرسةنرددُ (هوساتنا) القديمة نشيداً وطنيّاً:"وشلون نحارب العدوان لو ماتوا الكرخيّة"لهذا...ينامُ الصالحونَ خلفَ بيوتنا آمنين يقرأ "يوشع" ترنيماته كلما اهتزّت السماءُ فوق رؤوسِ المدن المتعبةنستمعُ لصوفيّاتِ الحلّاج أحياناًونضحكُ...عند جدّاتنا اللّواتي يقصصنَ علينا طرائف "البهلول"وكثيراً جداًما نسدُّ عطشَ الأرضِونُدفَنُ دونُ غُسلٍ نكتفي بالتشييعِ من على حافةِ النهرِنلوّح "للخضر" من بعيدٍ ولا نحفر أكثر من قامة واحدة"......احمد حميد الخزعلي......الكَرخ :- بفتح الكاف وسكون الراء، وهو اسم آرامي بمعنى القلعة أو المدينة المحصنة، وهي الضفة الغربية من نهر دجلة، وقيل أن نهر (كرخايا) كان يخترق بغداد طولاً، فسُميت الكرخ كرخاً، وفيها مقبرة قديمة تسمى مقبرة الشيخ معروف الكرخي وهو مدفون فيها أيضاً، وتضم العديد من رفاة الصالحين: (النبي يوشع، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، والكثيرون). حسب الشرح الذي وضعه الشاعر تحت النص. الملاحظة الأولى التي نسجلها عن عدم عنونة النص هي أقرب للتصور منها للحقيقة، إلّا إذا أخبرنا الشاعر بها لاحقاً؛ هي الإرادة المقصودة منه أن يكون النص بعمومه هو الاسم العام له؛ أي معنى النص بكامله وصوره ودواخله، هو الذي يفسر غياب العنوان، هذا من جانب، ومن جانب آخر قد يكون ما تتطلبه المرحلة التجديدية من ترك النصوص خالية من عنونة تميزها، كي يفسر المتلقي ما يشاء بالكيفية التي يشاء، وهذا المبرر قاله بعض الشعراء عن نصوصهم، وفي كلا الحالتين يمكن تسمية ذلك بدلالة الصلة أو الاشتغال التكويني حسب ما تراه نظرية التحليل والارتقاء النقدية. ولغرض الاسترسال أكثر سنسمي النص افتراضاً بـ: (نحن الكرخيون) لتقريب وضوح الدلالة لا غير.يكشف النص سيكولوجية الشاعر وارهاصاته ودواخل روحه الحالمة، أو المتألمة، أو العاشقة؛ التي نرى بعض من قصائده تميل إليها، وتسير على نهجها، حتى وإن كانت وصفاً لحب مغادرٍ أو يحتضر؛ في هذا النص استحضر الشاعر التراث من خلال التاريخ بشخصيات عملاقة: يوشع النبي، الحلّاج، الجنيد البغدادي، البهلول، وجميعهم تغلب عليهم النزعة العرفانية في انتمائهم الذاتي مع الملكوت الأعلى، ولكل منهم قصته الحياتية الخاصة التي فيها من العبر الكثير لسنا بصددها الآن بقدر الوقوف عند ما جاء بـ (نحن ......
#الصوت
#البوليفوني
#القصيدة
#التجديدية..
#قراءة
#الشاعر
#أحمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725876
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - الصوت (البوليفوني) في القصيدة التجديدية.. قراءة لنص الشاعر أحمد حميد الخزعلي
سعد الساعدي : السعادة الإبداعية في القصيدة التجديدية.. رحيم الربيعي في رؤية تحليلية
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي حين نخوض في المجال النقدي بعيداً عن صراعات فارغة من أجل الوصول للحقائق الكامنة فيما نطرحه كجيل من المهتمين بالكتابة، والساعين لخلق فاعلية مجتمعية نريد بها هنا الاقتراب من السعادة الابداعية والفرح، بالقدر الذي يسعى اليه الكاتب عند طرح أفكاره الناصعة، لا الفكر الهدّام السوداوي كما عند البعض؛ بمعنى صنع طاقة حياتية ايجابية في خضم المتلاطم من طاقات سلبية خانقة. قد يبدو مفهوم السعادة الابداعية جديداً، وهو يعني باختصار: احترام القارئ بمسعاه لزيادة ثقافته، وامتاع ذائقته، من أجل أن لا تكون تلك الهامشيات المكتوبة وبالاً عليه وعلى سعة الأدب ومساحاته اللامتناهية. من هذا التصور أيضاً يمكن لنا ككتاب الدخول لفضاءات التحليل نقداً لسبر أغوار الكتابات، ولإيضاح الحقيقة من وراء ما نكتبه ويكتبه الآخرون ليصبح أمام الملأ، وهم من يقررون آخر المطاف كيف جاءت الكتابة شعراً، نثراً، أو نقداً.إنَّ أحد أسباب اللجوء لكتابة القصيدة بشكلها الآني اليوم هو التخلص من البحث عن كلمات معجمية صعبة المعاني شائكة الفهم من أيام شعراء ماضين في القدم الى اللاحقين غيرهم؛ رغم أن البعض مازال يكتب بلغة فوقة الى حدٍّ ما، بمفردات معمّقة، عربية ومعرّبة، ليستعين بتوضيحات وشروحات هامشية جانبية أو أسفل النص؛ بعض النقاد استحسنها، وبعضهم رفض، لكن ليست هذه مشكلتنا الآن. من هنا صار التجديد واقعاً مطلوباً لابد منه، أي التخلص من المفردات غير المفهومة بتبسيطها ليثبت الشعر الجديد حضوره لاسيما بعد مدرسة الشعر الحر، ليبقي بما يملك من فن التلاعب اللغوي، محافظاً على لغته الأم رغم الابتعاد الطويل عنها، وتداخلها مع لغات أخرى ولّدت لهاجات عامّية محليّة نسمعها في كل مكان، بات الكثير من كتاب القصة يكتبون بها رواياتهم مثلاً، لكنها لم ولن تغيّب العربية وإن تكلمنا جميعنا بتلك اللهجات كل حسب مدينته وبلاده. وما يسمى بقصيدة النثر في واقع الحال هو تداخل شائك بين النصوص المترجمة الى العربية التي تفقد وزنها وموسيقاها جراء تلك العملية، وبين ما هو كائن جديد له سماته وخصائصه ودلالته الواضحة التي يعرفها بعض أصحاب الشأن من نقاد وشعراء، ووفق اثباتات تاريخية فإن قصيدة النثر ليست غربية بل هي عراقية عربية منذ أكثر من أربعة آلاف عام حيث لا مجال للبحث عنها هنا، ومن شاء فليبحث أكثر ويتعمق بتحليل الأدلة من مصادرها.من يقرأ نصّاً قراءة نقدية قبل سنوات؛ لا يخرج عن سياق العرف اذا عبّر بقوله أنَّ قراءته هذه قراءة معاصرة، وهذا نعيده غالباً هنا وفي غير مكان لتأكيد الحالة، وكذلك من يسبقه بسنوات أكثر، ومن يلحق به بعد مائتي عام مثلاً، وهكذا يمكن الاتفاق على أن كل جيل يقرأ قراءته المعاصرة، ولا خلاف على ذلك، ولجعل النسق العام سائراً بوجهته الصحيحة المتفق عليها؛ ظهرت التسميات والاصطلاحات بهذه المفاهيم: الحداثة ، وما بعد الحداثة، وما بعد- بعد الحداثة، التي اختصرناها بهذا المفهوم: (الحداثة التجديدية، أو المرحلة التجديدية) لتكون القراءات الحديثة معاصرة لزمانها، ولا تختلف أيضاً. فمثلا إذا صنّفنا شعر الشاعر العراقي رحيم الربيعي ضمن أي اتجاه حديث هو، نقول بشفافية: أنه مع سياق أشعار المرحلة التجديدية، والشاعر ليس منفرداً كتب ذلك، بل مع الكثير من الذين نَحَوْ هذا المنحى، لكن اختيار أشعاره جاء كأنموذج بسيط آخر ليس إلاّ مع ما كتبنا الكثير عن غيره هنا أو في مكان آخر. الميزان المنضبط لتناول القصيدة التجديدية هو الاستعانة بنماذج منها، فوقع الاختيار على شعر الربيعي كمدخل جديد مع من وقع الاختيار عليهم سابقاً وكتبنا دراسات مطولة عنهم كنماذج ......
#السعادة
#الإبداعية
#القصيدة
#التجديدية..
#رحيم
#الربيعي
#رؤية
#تحليلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726327
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي حين نخوض في المجال النقدي بعيداً عن صراعات فارغة من أجل الوصول للحقائق الكامنة فيما نطرحه كجيل من المهتمين بالكتابة، والساعين لخلق فاعلية مجتمعية نريد بها هنا الاقتراب من السعادة الابداعية والفرح، بالقدر الذي يسعى اليه الكاتب عند طرح أفكاره الناصعة، لا الفكر الهدّام السوداوي كما عند البعض؛ بمعنى صنع طاقة حياتية ايجابية في خضم المتلاطم من طاقات سلبية خانقة. قد يبدو مفهوم السعادة الابداعية جديداً، وهو يعني باختصار: احترام القارئ بمسعاه لزيادة ثقافته، وامتاع ذائقته، من أجل أن لا تكون تلك الهامشيات المكتوبة وبالاً عليه وعلى سعة الأدب ومساحاته اللامتناهية. من هذا التصور أيضاً يمكن لنا ككتاب الدخول لفضاءات التحليل نقداً لسبر أغوار الكتابات، ولإيضاح الحقيقة من وراء ما نكتبه ويكتبه الآخرون ليصبح أمام الملأ، وهم من يقررون آخر المطاف كيف جاءت الكتابة شعراً، نثراً، أو نقداً.إنَّ أحد أسباب اللجوء لكتابة القصيدة بشكلها الآني اليوم هو التخلص من البحث عن كلمات معجمية صعبة المعاني شائكة الفهم من أيام شعراء ماضين في القدم الى اللاحقين غيرهم؛ رغم أن البعض مازال يكتب بلغة فوقة الى حدٍّ ما، بمفردات معمّقة، عربية ومعرّبة، ليستعين بتوضيحات وشروحات هامشية جانبية أو أسفل النص؛ بعض النقاد استحسنها، وبعضهم رفض، لكن ليست هذه مشكلتنا الآن. من هنا صار التجديد واقعاً مطلوباً لابد منه، أي التخلص من المفردات غير المفهومة بتبسيطها ليثبت الشعر الجديد حضوره لاسيما بعد مدرسة الشعر الحر، ليبقي بما يملك من فن التلاعب اللغوي، محافظاً على لغته الأم رغم الابتعاد الطويل عنها، وتداخلها مع لغات أخرى ولّدت لهاجات عامّية محليّة نسمعها في كل مكان، بات الكثير من كتاب القصة يكتبون بها رواياتهم مثلاً، لكنها لم ولن تغيّب العربية وإن تكلمنا جميعنا بتلك اللهجات كل حسب مدينته وبلاده. وما يسمى بقصيدة النثر في واقع الحال هو تداخل شائك بين النصوص المترجمة الى العربية التي تفقد وزنها وموسيقاها جراء تلك العملية، وبين ما هو كائن جديد له سماته وخصائصه ودلالته الواضحة التي يعرفها بعض أصحاب الشأن من نقاد وشعراء، ووفق اثباتات تاريخية فإن قصيدة النثر ليست غربية بل هي عراقية عربية منذ أكثر من أربعة آلاف عام حيث لا مجال للبحث عنها هنا، ومن شاء فليبحث أكثر ويتعمق بتحليل الأدلة من مصادرها.من يقرأ نصّاً قراءة نقدية قبل سنوات؛ لا يخرج عن سياق العرف اذا عبّر بقوله أنَّ قراءته هذه قراءة معاصرة، وهذا نعيده غالباً هنا وفي غير مكان لتأكيد الحالة، وكذلك من يسبقه بسنوات أكثر، ومن يلحق به بعد مائتي عام مثلاً، وهكذا يمكن الاتفاق على أن كل جيل يقرأ قراءته المعاصرة، ولا خلاف على ذلك، ولجعل النسق العام سائراً بوجهته الصحيحة المتفق عليها؛ ظهرت التسميات والاصطلاحات بهذه المفاهيم: الحداثة ، وما بعد الحداثة، وما بعد- بعد الحداثة، التي اختصرناها بهذا المفهوم: (الحداثة التجديدية، أو المرحلة التجديدية) لتكون القراءات الحديثة معاصرة لزمانها، ولا تختلف أيضاً. فمثلا إذا صنّفنا شعر الشاعر العراقي رحيم الربيعي ضمن أي اتجاه حديث هو، نقول بشفافية: أنه مع سياق أشعار المرحلة التجديدية، والشاعر ليس منفرداً كتب ذلك، بل مع الكثير من الذين نَحَوْ هذا المنحى، لكن اختيار أشعاره جاء كأنموذج بسيط آخر ليس إلاّ مع ما كتبنا الكثير عن غيره هنا أو في مكان آخر. الميزان المنضبط لتناول القصيدة التجديدية هو الاستعانة بنماذج منها، فوقع الاختيار على شعر الربيعي كمدخل جديد مع من وقع الاختيار عليهم سابقاً وكتبنا دراسات مطولة عنهم كنماذج ......
#السعادة
#الإبداعية
#القصيدة
#التجديدية..
#رحيم
#الربيعي
#رؤية
#تحليلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726327
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - السعادة الإبداعية في القصيدة التجديدية.. رحيم الربيعي في رؤية تحليلية
سعد الساعدي : تجليات الفلسفة في القصيدة التجديدية.. نور حامد وتحليل نص
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي أحياناً نحتاج لقراءة النص الشعري منذ البداية قبل البدء بقراءته نقدياً كي تتجلى بعض أسس التحليل، ومن هناك يمكن التوصل لنتائج البحث بأريحية أفضل بكثير لو يأتي النص في نهاية البحث وقراءة الناقد. أمامنا الآن نص شعري تجديدي للشاعرة نور حامد، شاعرة تعد في بداية مشوارها الإبداعي التجديدي. نعرض النص كما هو ونعود إليه بعد قراءته:النص لا يحمل أي عنوان:............أعدّ للعشرةِ، قلبِي كالرّيح، ينتظرُ لحظةَ الهبوب، لكنّه باردٌ، مثلَ بركةٍ أغرقَت قارِبين،ونسيَت من فرطِ الأسى، أن تُسدِل الأشرعة.——أعدّ للمئة، أخرجُ من دائرةِ المكان، لا بونَ بينَ قلبٍ وقلب، لا مسافات،أرفعُ كفّي الأولى،لأجدَ كفّي الأخرى،تحتَها،مبلّلّة بالندى.—-أعدّ للألفِ، عدمُ قبلَ البدايةِ، لا شيءَ لي،أرقبُ الضوء،من آخرِ اللامكان،ضوءٌ،يعبرُ الطّريق إلى ما سواي،ويتركُني،أرقبُ الضوء، وحدِي،لآخر الرحلةِ.في أغلب القصائد التجديدية غياب واضح لعنونة النصوص، ولذلك أسباب كثير وفق دراسة لنا سابقة عن العنوان، أهم ما جاء فيها: أن النص يعد بكتلته جميعاً هو العنوان العام، وللمتلقي الحق بكيفية إيجاد التعالق بينه والفهم الادراكي، إضافة إلى أن العنوان يكشف النص منذ البدء. بكل مدلولات وجود العنوان أو عدمه نحن هنا أمام نص خالي العنونة نسعى لمعرفة دواخله ولو بشكل جزئي حسبما ترى نظرية التحليل والارتقاء.نسق جمال المعنى يفرض نفسه بهذا النص، عبر لغة تتشكل منها شتى الصور، تذهب بالمتلقي إلى فضاء الخيال كثيراً، وتعود من جديد بألوان جديدة، تفسر ذاتياً، وتنتج مدلولات قصدتها الشاعرة انطلاقاً من خطة سيكولوجية، فيها فلسفة خاصة بها؛ في الواقع هي فلسفتها الشخصية غير المنفصلة عن الواقع وتداعياته. هذا النمط التجديدي في الكتابة نراه في كتابات الكثير من كتاب الشعر المحترفين، لكن حين يأتي من (كاتبة/كاتب) موهوب في بداية مشواره الحياتي والأدبي إنما يدل على مقدرة إبداعية تسعى لاحتلال مكانتها بوضع بصمتها في ساحة الثقافة عموماً.هذا واحد من اسرار نجاح القصيدة التجديدية حيث الابداع ينطلق من ماهية حقيقية لفلسفة الشاعر باثارة وعي المتلقي، وخلق حالة ادهاشية تُبقيه ملازماً للنص، لا منزعجاً من كم الكلمات المشوشة بعبثيتها، رغم أن الكثير يتفاخر أو يحبذ الكتابة بهذا الأسلوب على اعتباره أفضل ما أنتجته الحداثة، وهو المطلوب شعرياً أو نثرياً، وهذا شطط لا يضيف إلّا سفسطة فوضوية، وقد يضيف عليها فوضى أكثر من يتناولها نقدياً. من هنا يفقد النص كل دلالات الصلة البنائية، ولا يعدو غير فراغ عقيم داخل الكلمات. في ما كتبته نور حامد نجد كيف يموج النص بفيوضاته التي يتجلى منها هدف رسالة الشاعرة كأنثى تسعى لأن تثبت أن سلاحها هو الحقيقية؛ الحقيقة الإشتغالية بإيصال الفكرة التي ضغطت بعنف وانتجت النص، كي يتجاوز الكاتب كل عتبات التعثر، ويفسح مجالات منفتحة لمتلقيه ليغوص أكثر بالإحساس بجمال وتحليل المضمون عبر جو لغة اتصالية تواصلية بينهما، يفسح المجال للناقد يفسر ويحلل بمصداقية وموضوعية بعيداً عن المجاملات، وأيضاً عن التنكيل.الملفت في هذا النص إثارة تساؤلات ضمنية عن سبب تقسيم النص لثلاث كتل مقطعية تبدأ بالأرقام: العشرة، المائة، والألف. لماذا توقفت عند الالف؟ ما الهدف الجوهري في هذا العد؟ في مقطع العشرة تصف بنوع من سيميائية محببة انطباعية، تدفع المتلقي نحو الطبيعة، وفي مقطع المائة تخرج هواجسها وتبوح عن أشياء، وحين تصل للألف تلملم مجمل ......
#تجليات
#الفلسفة
#القصيدة
#التجديدية..
#حامد
#وتحليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726624
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي أحياناً نحتاج لقراءة النص الشعري منذ البداية قبل البدء بقراءته نقدياً كي تتجلى بعض أسس التحليل، ومن هناك يمكن التوصل لنتائج البحث بأريحية أفضل بكثير لو يأتي النص في نهاية البحث وقراءة الناقد. أمامنا الآن نص شعري تجديدي للشاعرة نور حامد، شاعرة تعد في بداية مشوارها الإبداعي التجديدي. نعرض النص كما هو ونعود إليه بعد قراءته:النص لا يحمل أي عنوان:............أعدّ للعشرةِ، قلبِي كالرّيح، ينتظرُ لحظةَ الهبوب، لكنّه باردٌ، مثلَ بركةٍ أغرقَت قارِبين،ونسيَت من فرطِ الأسى، أن تُسدِل الأشرعة.——أعدّ للمئة، أخرجُ من دائرةِ المكان، لا بونَ بينَ قلبٍ وقلب، لا مسافات،أرفعُ كفّي الأولى،لأجدَ كفّي الأخرى،تحتَها،مبلّلّة بالندى.—-أعدّ للألفِ، عدمُ قبلَ البدايةِ، لا شيءَ لي،أرقبُ الضوء،من آخرِ اللامكان،ضوءٌ،يعبرُ الطّريق إلى ما سواي،ويتركُني،أرقبُ الضوء، وحدِي،لآخر الرحلةِ.في أغلب القصائد التجديدية غياب واضح لعنونة النصوص، ولذلك أسباب كثير وفق دراسة لنا سابقة عن العنوان، أهم ما جاء فيها: أن النص يعد بكتلته جميعاً هو العنوان العام، وللمتلقي الحق بكيفية إيجاد التعالق بينه والفهم الادراكي، إضافة إلى أن العنوان يكشف النص منذ البدء. بكل مدلولات وجود العنوان أو عدمه نحن هنا أمام نص خالي العنونة نسعى لمعرفة دواخله ولو بشكل جزئي حسبما ترى نظرية التحليل والارتقاء.نسق جمال المعنى يفرض نفسه بهذا النص، عبر لغة تتشكل منها شتى الصور، تذهب بالمتلقي إلى فضاء الخيال كثيراً، وتعود من جديد بألوان جديدة، تفسر ذاتياً، وتنتج مدلولات قصدتها الشاعرة انطلاقاً من خطة سيكولوجية، فيها فلسفة خاصة بها؛ في الواقع هي فلسفتها الشخصية غير المنفصلة عن الواقع وتداعياته. هذا النمط التجديدي في الكتابة نراه في كتابات الكثير من كتاب الشعر المحترفين، لكن حين يأتي من (كاتبة/كاتب) موهوب في بداية مشواره الحياتي والأدبي إنما يدل على مقدرة إبداعية تسعى لاحتلال مكانتها بوضع بصمتها في ساحة الثقافة عموماً.هذا واحد من اسرار نجاح القصيدة التجديدية حيث الابداع ينطلق من ماهية حقيقية لفلسفة الشاعر باثارة وعي المتلقي، وخلق حالة ادهاشية تُبقيه ملازماً للنص، لا منزعجاً من كم الكلمات المشوشة بعبثيتها، رغم أن الكثير يتفاخر أو يحبذ الكتابة بهذا الأسلوب على اعتباره أفضل ما أنتجته الحداثة، وهو المطلوب شعرياً أو نثرياً، وهذا شطط لا يضيف إلّا سفسطة فوضوية، وقد يضيف عليها فوضى أكثر من يتناولها نقدياً. من هنا يفقد النص كل دلالات الصلة البنائية، ولا يعدو غير فراغ عقيم داخل الكلمات. في ما كتبته نور حامد نجد كيف يموج النص بفيوضاته التي يتجلى منها هدف رسالة الشاعرة كأنثى تسعى لأن تثبت أن سلاحها هو الحقيقية؛ الحقيقة الإشتغالية بإيصال الفكرة التي ضغطت بعنف وانتجت النص، كي يتجاوز الكاتب كل عتبات التعثر، ويفسح مجالات منفتحة لمتلقيه ليغوص أكثر بالإحساس بجمال وتحليل المضمون عبر جو لغة اتصالية تواصلية بينهما، يفسح المجال للناقد يفسر ويحلل بمصداقية وموضوعية بعيداً عن المجاملات، وأيضاً عن التنكيل.الملفت في هذا النص إثارة تساؤلات ضمنية عن سبب تقسيم النص لثلاث كتل مقطعية تبدأ بالأرقام: العشرة، المائة، والألف. لماذا توقفت عند الالف؟ ما الهدف الجوهري في هذا العد؟ في مقطع العشرة تصف بنوع من سيميائية محببة انطباعية، تدفع المتلقي نحو الطبيعة، وفي مقطع المائة تخرج هواجسها وتبوح عن أشياء، وحين تصل للألف تلملم مجمل ......
#تجليات
#الفلسفة
#القصيدة
#التجديدية..
#حامد
#وتحليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726624
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - تجليات الفلسفة في القصيدة التجديدية.. نور حامد وتحليل نص
محمد المحسن : الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر و الشّعراء..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر…