احمد البهائي : النص بين التأويلية الإنسانية العالمية والتاريخانية النحوية
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي النص بين التأويلية الإنسانية العالمية والتاريخانية النحويةلنعلم ان النص لم يأتي به لزمن او مكان بعينه ،بل جاء من اجل الإنسانية ، اي الإنسان ، منه آيات التشريع وآيات التأويل ،حيث آيات التشريع واضحة قاطعة الدلالة ، وهذا هو جوهر النص ، اي جاءت من اجل الانسان ومع ذلك لا تصبح مجبرة إلا على من اتبعها وأرادها وأخذ بها ، هنا تكون شرعا تشريعيا واجبة الفعل والعمل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ،(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )، لنأتي ونقول ، ان آيات التأويل منه جاءت لتكون للإنسان جميعا المؤمن بالنص وغير المؤمن به ،فقد جاءت ومركزها الإنسان ، ويدور محورها عليه ، اي من اجله واليه ، بصفته سيد الكون اي الكون اعطى له، بمعنى عند تناول النص وقراءته يجب ان يكون الانسان غايتة ومركزا لها، فقراءة أيات التأويل وفهمها بصورتها القديمة فصلت الانسان عن النص ، كل جموع الانسان وليس فصيل بعينه ، ليزداد الامر سوء وذلك من كثرة الدخول عليها وربطها بالموروثات ، لتأتي بالخرافات والإقتباسات ،لتدخلنا في مركزية التأويلات السلطوية ، ومنها الى التأويل الإيديولوجي ، لتصبح " الفكرة " هي المرادف الفعلي والعملي للتأويل في عصرنا هذا ، تلك الفكرة التي تجمد لغة النص ومعانيه لتجعلها ثابتة عند ظواهر بعينها ، وتزداد إنغلاقية عندها ،بتطويعها لصالح تلك الفكرة او مجموع أفكار .وقت نزول النص والذي انزل على فترات من الوقت ، جاء بإنتقاء وفرز الموروثات التي سبقت نزوله ، وذلك من اجل تجديد الأنسنة ، بداية من البدوية القبائلية ، وهي منطقة نزوله ، التي كانت أدنى فكرا وعادات وتقاليد ، لتنطلق الى العالم من خلال نص شامل يمكن ان يطلق عليه " رؤية العالم " ، ليس ذلك فقط بل جاء بتجديد ما انزل قبله من تشريعات سماوية ، ومهيمنا عليها بالتأويل الذي أخصه الله بالنص تكريما له ،وتكريما على من انزل عليه ،ان القرآن انزل على قلب النبي محمد عليه السلام، ولم يكن اسقاط فكري ، والدليل ان الرسول لم يفسر النص مع انه كان أحق بذلك ، ولكن لم يفعل ذلك ليبعدنا عن الايديولوجية الجدلية ، وهذا ما فعلته التفسيرات التي جاءت حولته الى اسقاط فكري وطرحه كنموذج ايديولوجي لتأتي الجدلية عليه لتقتحم الثوابت والخوض في صميم قيم النص تحت عنوان عريض هو منهج الفكر القرآني العام القائم على الاسقاط ، الذي اوصلنا الى ما نحن فيه التحجر الفكري كما عند الكثيرين ، اجمل ما جاء به النص هو البناء الشمولي خالص التوضيح الغير مرهق فما الداعي الى البحث عن المسموعات المنقولة لتدعم النص كما يظنون ، فالنص جاء بمنهج وليس فكر ليقضي على فكر الجزيئات القائم على التفسيرات الذهنية الذي اخذنا الى الخرافة التي نعاني منها الان ، مع العلم ان منهج التطبيق العلمي الشامل جاء بثوابت النص تحقيقا ، عماده تحقيق التأويل كما في النص وربطه بالعلم والاسباب، ان الاعتماد على التفسير القائم على الاراء الذهنية المرتبطة بمرحلة من المراحل ليقحم الفكر في الثوابت هو اساس التحجر المنهجي .هناك من يعتمد في فهمه للتأويلات ، على لغة النص اي لغة التي اوحي بها ، ويربطها بالموروث الثقافي والتاريخي لمنطقة نزوله ، متحايلا عليها بتوضيحها من خلال المعنى فقط ، ليسقطها على تاريخ المنطقة في تأويلها إسقاطا ، مستندا على الخطاب السائد وقتها في فهم تأويل النص ، لينتهي وبدون ان يدري الى جمع النص كله تحت عنوان الإسلام التاريخي ، لا الاسلام الالهي او الإسلام العالمي ، لينتهي المطاف بأن فهم التأويل قائم على معنى لغة النص بإعتبارها لغة ألهية ، وأنها لغة لا يد ......
#النص
#التأويلية
#الإنسانية
#العالمية
#والتاريخانية
#النحوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686747
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي النص بين التأويلية الإنسانية العالمية والتاريخانية النحويةلنعلم ان النص لم يأتي به لزمن او مكان بعينه ،بل جاء من اجل الإنسانية ، اي الإنسان ، منه آيات التشريع وآيات التأويل ،حيث آيات التشريع واضحة قاطعة الدلالة ، وهذا هو جوهر النص ، اي جاءت من اجل الانسان ومع ذلك لا تصبح مجبرة إلا على من اتبعها وأرادها وأخذ بها ، هنا تكون شرعا تشريعيا واجبة الفعل والعمل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ،(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )، لنأتي ونقول ، ان آيات التأويل منه جاءت لتكون للإنسان جميعا المؤمن بالنص وغير المؤمن به ،فقد جاءت ومركزها الإنسان ، ويدور محورها عليه ، اي من اجله واليه ، بصفته سيد الكون اي الكون اعطى له، بمعنى عند تناول النص وقراءته يجب ان يكون الانسان غايتة ومركزا لها، فقراءة أيات التأويل وفهمها بصورتها القديمة فصلت الانسان عن النص ، كل جموع الانسان وليس فصيل بعينه ، ليزداد الامر سوء وذلك من كثرة الدخول عليها وربطها بالموروثات ، لتأتي بالخرافات والإقتباسات ،لتدخلنا في مركزية التأويلات السلطوية ، ومنها الى التأويل الإيديولوجي ، لتصبح " الفكرة " هي المرادف الفعلي والعملي للتأويل في عصرنا هذا ، تلك الفكرة التي تجمد لغة النص ومعانيه لتجعلها ثابتة عند ظواهر بعينها ، وتزداد إنغلاقية عندها ،بتطويعها لصالح تلك الفكرة او مجموع أفكار .وقت نزول النص والذي انزل على فترات من الوقت ، جاء بإنتقاء وفرز الموروثات التي سبقت نزوله ، وذلك من اجل تجديد الأنسنة ، بداية من البدوية القبائلية ، وهي منطقة نزوله ، التي كانت أدنى فكرا وعادات وتقاليد ، لتنطلق الى العالم من خلال نص شامل يمكن ان يطلق عليه " رؤية العالم " ، ليس ذلك فقط بل جاء بتجديد ما انزل قبله من تشريعات سماوية ، ومهيمنا عليها بالتأويل الذي أخصه الله بالنص تكريما له ،وتكريما على من انزل عليه ،ان القرآن انزل على قلب النبي محمد عليه السلام، ولم يكن اسقاط فكري ، والدليل ان الرسول لم يفسر النص مع انه كان أحق بذلك ، ولكن لم يفعل ذلك ليبعدنا عن الايديولوجية الجدلية ، وهذا ما فعلته التفسيرات التي جاءت حولته الى اسقاط فكري وطرحه كنموذج ايديولوجي لتأتي الجدلية عليه لتقتحم الثوابت والخوض في صميم قيم النص تحت عنوان عريض هو منهج الفكر القرآني العام القائم على الاسقاط ، الذي اوصلنا الى ما نحن فيه التحجر الفكري كما عند الكثيرين ، اجمل ما جاء به النص هو البناء الشمولي خالص التوضيح الغير مرهق فما الداعي الى البحث عن المسموعات المنقولة لتدعم النص كما يظنون ، فالنص جاء بمنهج وليس فكر ليقضي على فكر الجزيئات القائم على التفسيرات الذهنية الذي اخذنا الى الخرافة التي نعاني منها الان ، مع العلم ان منهج التطبيق العلمي الشامل جاء بثوابت النص تحقيقا ، عماده تحقيق التأويل كما في النص وربطه بالعلم والاسباب، ان الاعتماد على التفسير القائم على الاراء الذهنية المرتبطة بمرحلة من المراحل ليقحم الفكر في الثوابت هو اساس التحجر المنهجي .هناك من يعتمد في فهمه للتأويلات ، على لغة النص اي لغة التي اوحي بها ، ويربطها بالموروث الثقافي والتاريخي لمنطقة نزوله ، متحايلا عليها بتوضيحها من خلال المعنى فقط ، ليسقطها على تاريخ المنطقة في تأويلها إسقاطا ، مستندا على الخطاب السائد وقتها في فهم تأويل النص ، لينتهي وبدون ان يدري الى جمع النص كله تحت عنوان الإسلام التاريخي ، لا الاسلام الالهي او الإسلام العالمي ، لينتهي المطاف بأن فهم التأويل قائم على معنى لغة النص بإعتبارها لغة ألهية ، وأنها لغة لا يد ......
#النص
#التأويلية
#الإنسانية
#العالمية
#والتاريخانية
#النحوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686747
الحوار المتمدن
احمد البهائي - النص بين التأويلية الإنسانية العالمية والتاريخانية النحوية
جميلة الزيتي : الصلة بين المدرسة التاريخية و التأويلية الرومانسية.
#الحوار_المتمدن
#جميلة_الزيتي 1- المأزق الذي تتضمنه فكرة التاريخ الكلي: إن الوعي التاريخي بالنسبة لغادامير Gadamerخطوة أساسية في عملية التأويل، وهو الأساس الذي تقوم عليه علوم الروح من حيث إنه يمكننا من فهم ذاتنا والآخر، وإنشاء علاقة تواصل مع التاريخ والتراث. ومن أجل هذا فإن تأويلية الوعي التاريخي تسعى إلى تحديد شروط الفهم. لهذا السبب فإنه انتقد أساس الوعي التاريخي الشائع من خلال نقد المبادئ التي يتأسس عليها. تساءل عن الكيفية التي يفهم بها المؤرخون عملهم انطلاقا من نظريتهم التأويلية، ولقد توصل إلى نتيجة مفادها أن عمل المؤرخين يركز أساسا على دراسة التاريخ في كليته وليس النص الفردي، ولذلك فإن المؤرخ غير قادر على فهم التاريخ الإنساني في كليته، لأن النص الفردي ليس قيمة في ذاته، بل هو مجرد وثيقة تخبرنا عن الأحداث التي وقعت في سياق تاريخي معين. وهذا ما يفسر عدم اعتماد المدرسة التاريخية على تأويلية شلايرماخر Schleiermacher، لأن هذا الأخير يؤكد على ضرورة تأويل النص انطلاقا من البعدين النحوي والسيكولوجي، وذلك من خلال التركيز على البنية النحوية للنص ودخول العالم النفسي لمؤلفه. لا يهتم المؤرخ بالفرد، بل الأحداث التاريخية في كليتها، إلا أن الرومانسية قد ركزت على الفرد، حيث اتخذت من مبدأ الفر دانية منطلقا لها. اهتمت المدرسة التاريخية بدراسة التراث وجعلته في متناول الحاضر، الأمر الذي جعلها تتصور أن الدراسة المنهجية المطبقة على كل نص تصلح كمنهجية للتاريخ الكلي. فكما ننطلق في دراسة النص من الأجزاء لكي نفهم السياق العام أو الكلي للنص، فإن المدرسة التاريخية فهمت النصوص الفردية انطلاقا من السياق التاريخي العام، و هذا ما جعلها تهمل الجانب الفردي لصالح الجانب التاريخي. يمكن القول إن نقد غادامير للوعي التاريخي السائد كان منصبا أساسا على المدرسة التاريخية التي كان يمثلها في القرن التاسع عشر كل من درويزن Droyzen و رانك Ranke ، والتي تشكل امتدادا للتأويلية الرومانسية التي مثلها شلايرماخر ودلتاي Dilthey. فهذا الأخير وسع التأويلية الرومانسية لتصبح منهجا تاريخيا وابستمولوجيا لعلوم الروح، لأنه طبق على التاريخ المبدأ التأويلي الذي يقول بفهم الأجزاء انطلاقا من الكل، وهو ما جعله يعتبر أن الواقع التاريخي نص يجب أن نفهمه. ورغم انتقاد دلتاي للمدرسة التاريخية لأنها أكدت على ضرورة التزام المؤرخ بالحياد والموضوعية عند دراسة التاريخ، فإنه قد سقط في الأخير فيما فكر فيه رانك و درويزن وتحول إلى مجرد مؤول للمدرسة التاريخية. نفهم الآن سبب انتقاد غادامير تأويلية دلتاي الرومانسية، فهذا الأخير في نظر غادامير لم يخرج عن تصورات المدرسة التاريخية حول التأويل. بل أثرت التأويلية الرومانسية على نظرية البحث التاريخي في القرن التاسع عشر. وكان لهذا التأثير حسب غادامير تأثيرا سلبيا على علوم الروح و على الرؤية التي قدمتها المدرسة التاريخية عن العالم. إن لفلسفة التاريخ عند هيغل دلالة بالنسبة لكينونة الروح، أكبر مما أدركه المؤرخون الكبار، مع العلم أن المدرسة التاريخية لم تقبل تصور هيغل للتاريخ، وتمردت عليه واعتبرته منهجا لا يصلح لها. وأخذت بدلا من ذلك مفهوم شلايرماخر عن الفردية الذي كان مجرد وسيلة لنقد التركيب القبلي لفلسفة التاريخ، وأعطى للعلوم التاريخية توجها منهجيا.وهكذا أصبحت الدراسات التاريخية شبيهة بالفيلولوجيا La philologie التي تركز على تدقيق النصوص وتحقيقها دون الاهتمام بالأفراد والوقائع التاريخية التي تحكم التاريخ. وهو ما دفع المدرسة التاريخية إلى اعتبار أنه لا غاية للتاري ......
#الصلة
#المدرسة
#التاريخية
#التأويلية
#الرومانسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693723
#الحوار_المتمدن
#جميلة_الزيتي 1- المأزق الذي تتضمنه فكرة التاريخ الكلي: إن الوعي التاريخي بالنسبة لغادامير Gadamerخطوة أساسية في عملية التأويل، وهو الأساس الذي تقوم عليه علوم الروح من حيث إنه يمكننا من فهم ذاتنا والآخر، وإنشاء علاقة تواصل مع التاريخ والتراث. ومن أجل هذا فإن تأويلية الوعي التاريخي تسعى إلى تحديد شروط الفهم. لهذا السبب فإنه انتقد أساس الوعي التاريخي الشائع من خلال نقد المبادئ التي يتأسس عليها. تساءل عن الكيفية التي يفهم بها المؤرخون عملهم انطلاقا من نظريتهم التأويلية، ولقد توصل إلى نتيجة مفادها أن عمل المؤرخين يركز أساسا على دراسة التاريخ في كليته وليس النص الفردي، ولذلك فإن المؤرخ غير قادر على فهم التاريخ الإنساني في كليته، لأن النص الفردي ليس قيمة في ذاته، بل هو مجرد وثيقة تخبرنا عن الأحداث التي وقعت في سياق تاريخي معين. وهذا ما يفسر عدم اعتماد المدرسة التاريخية على تأويلية شلايرماخر Schleiermacher، لأن هذا الأخير يؤكد على ضرورة تأويل النص انطلاقا من البعدين النحوي والسيكولوجي، وذلك من خلال التركيز على البنية النحوية للنص ودخول العالم النفسي لمؤلفه. لا يهتم المؤرخ بالفرد، بل الأحداث التاريخية في كليتها، إلا أن الرومانسية قد ركزت على الفرد، حيث اتخذت من مبدأ الفر دانية منطلقا لها. اهتمت المدرسة التاريخية بدراسة التراث وجعلته في متناول الحاضر، الأمر الذي جعلها تتصور أن الدراسة المنهجية المطبقة على كل نص تصلح كمنهجية للتاريخ الكلي. فكما ننطلق في دراسة النص من الأجزاء لكي نفهم السياق العام أو الكلي للنص، فإن المدرسة التاريخية فهمت النصوص الفردية انطلاقا من السياق التاريخي العام، و هذا ما جعلها تهمل الجانب الفردي لصالح الجانب التاريخي. يمكن القول إن نقد غادامير للوعي التاريخي السائد كان منصبا أساسا على المدرسة التاريخية التي كان يمثلها في القرن التاسع عشر كل من درويزن Droyzen و رانك Ranke ، والتي تشكل امتدادا للتأويلية الرومانسية التي مثلها شلايرماخر ودلتاي Dilthey. فهذا الأخير وسع التأويلية الرومانسية لتصبح منهجا تاريخيا وابستمولوجيا لعلوم الروح، لأنه طبق على التاريخ المبدأ التأويلي الذي يقول بفهم الأجزاء انطلاقا من الكل، وهو ما جعله يعتبر أن الواقع التاريخي نص يجب أن نفهمه. ورغم انتقاد دلتاي للمدرسة التاريخية لأنها أكدت على ضرورة التزام المؤرخ بالحياد والموضوعية عند دراسة التاريخ، فإنه قد سقط في الأخير فيما فكر فيه رانك و درويزن وتحول إلى مجرد مؤول للمدرسة التاريخية. نفهم الآن سبب انتقاد غادامير تأويلية دلتاي الرومانسية، فهذا الأخير في نظر غادامير لم يخرج عن تصورات المدرسة التاريخية حول التأويل. بل أثرت التأويلية الرومانسية على نظرية البحث التاريخي في القرن التاسع عشر. وكان لهذا التأثير حسب غادامير تأثيرا سلبيا على علوم الروح و على الرؤية التي قدمتها المدرسة التاريخية عن العالم. إن لفلسفة التاريخ عند هيغل دلالة بالنسبة لكينونة الروح، أكبر مما أدركه المؤرخون الكبار، مع العلم أن المدرسة التاريخية لم تقبل تصور هيغل للتاريخ، وتمردت عليه واعتبرته منهجا لا يصلح لها. وأخذت بدلا من ذلك مفهوم شلايرماخر عن الفردية الذي كان مجرد وسيلة لنقد التركيب القبلي لفلسفة التاريخ، وأعطى للعلوم التاريخية توجها منهجيا.وهكذا أصبحت الدراسات التاريخية شبيهة بالفيلولوجيا La philologie التي تركز على تدقيق النصوص وتحقيقها دون الاهتمام بالأفراد والوقائع التاريخية التي تحكم التاريخ. وهو ما دفع المدرسة التاريخية إلى اعتبار أنه لا غاية للتاري ......
#الصلة
#المدرسة
#التاريخية
#التأويلية
#الرومانسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693723
الحوار المتمدن
جميلة الزيتي - الصلة بين المدرسة التاريخية و التأويلية الرومانسية.