محمد حمد : انطفأت اقمار البهجة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد انطفأت أقمار البهجة في احلام الناسلا موسيقىلا لعبة نرد لا شهقة عشق تحت سماء الاعراس.. انتشرت في كل مكانصُور الوسواس الخنٌاس(الذي يوسوس في صدور الناس...)وماتت فزعابين حطام الماضي وخراب الحاضر مفردة الاحساسوصار ضمير الإنسان في وطني قطعة لحم طازجة تنهشهافي الصبح ذئاب الوالي وفي الليل كلاب الحرّاسوالمحظوظيخفي في قلق ما يملك من بضعة انفاسوالاسوأ من هذاثمة من يسعى محمومالإعادة مأساة كُليب وجسّاس. ......
#انطفأت
#اقمار
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693240
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد انطفأت أقمار البهجة في احلام الناسلا موسيقىلا لعبة نرد لا شهقة عشق تحت سماء الاعراس.. انتشرت في كل مكانصُور الوسواس الخنٌاس(الذي يوسوس في صدور الناس...)وماتت فزعابين حطام الماضي وخراب الحاضر مفردة الاحساسوصار ضمير الإنسان في وطني قطعة لحم طازجة تنهشهافي الصبح ذئاب الوالي وفي الليل كلاب الحرّاسوالمحظوظيخفي في قلق ما يملك من بضعة انفاسوالاسوأ من هذاثمة من يسعى محمومالإعادة مأساة كُليب وجسّاس. ......
#انطفأت
#اقمار
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693240
الحوار المتمدن
محمد حمد - انطفأت اقمار البهجة
عبد السلام الزغيبي : عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانه على لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا، أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارععبد السلام الزغيبي العازف العجوز، في كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التي يعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ظبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته: توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعني شيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة، ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة..وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع من النقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود، وانتشار طريقة الدفع بالكارت" وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699385
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانه على لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا، أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارععبد السلام الزغيبي العازف العجوز، في كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التي يعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ظبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته: توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعني شيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة، ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة..وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع من النقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود، وانتشار طريقة الدفع بالكارت" وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
#عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699385
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
عبد السلام الزغيبي : عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانهعلى لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا،أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)العازف العجوز، في كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التييعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ضبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته:توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعن يشيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة، ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة.. وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع منالنقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود،وانتشار طريقة الدفع بالكارت" وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
# عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701016
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_الزغيبي «الرسام يكتب ألوانهعلى لوحة، والكاتب كلماته على ورقة، أما العازف فهو لا يكتب موسيقاه إلا على صمتنا،أو على وحدتنا»(ليوبولد ستوكوفسكي)العازف العجوز، في كل مرة ينتهي إلى سمعي صوت الموسيقى التييعزفها مصحوبة بالغناء أحيانا،لكن لم أعرف من هو ولم أتعرف على شخصيته؟، وكنت متشوقا الى رؤيته عن قرب، فقد كان يتجول في الشوارع المحيطة بشارعنا، الواقع في حي كولياتسو، يختار الاغاني المميزة الشعبية اليونانية الشهيرة ويعزفها ويغنيها ولم يتجرأ يوما أن يمر من شارعي..هذه المرة ضبتطه بالجرم المشهود، وبينما كنت انشر الغسيل في البلكونة شاهدته من بعيد متأبطا الأكورديون ويعزف ويغني في نفس الوقت. ظللت أتابع خطواته من بعيد وتركته حتى وصل تحت عمارتنا بالتحديد، وناديته:توقف، قلت له:اهلا وسهلا بك..اخيرا تشرفت وقمت بزيارتنا أيها العازف، هل لك أن تسمعن يشيئا من اغاني يونانية شعبية؟ قال:على الرحب والسعة سيدي.وبدأ يعزف ويغني اغنية يونانية شعبية..وبينما هو يعزف ويغني، بدأت أنا في تشغيل جهاز التلفون النقال لتسجيل الحدث.والاستماع في نفس الوقت الى اللحن الشجي وصوته الخارج من الأعماق، بصدق، ولم يقطع التسجيل الا مرور سيارة صاحبها مسرع لم يعبأ بالجهد الذي يبذله هذا الرجل المسن الذي يعزف ويغني الحان، تبعث الشجن و الإحساس والفرح وتصل للناس وهم قابعين في بيوتهم..يونس وحدتهم ويضيف إليهم نوعا من البهجة، ويبعث فيهم الحيوية والنشاط وحب الحياة.. وفي نفس الوقت هي طريقة جميلة كريمة يلتقط بها رزقه البسيط.عندما انتهى من عزفه، طلبت منه الانتظار قليلا، ورميت له في مظروف صغير قطع منالنقود، وهي المتوفرة عندي" في ذاك الاثناء، بعد الاستغناء عن المعاملة بالنقود،وانتشار طريقة الدفع بالكارت" وهذه الطريقة السائدة هي الطريقة التي يتبعها كل الجيران الذين ينال عازف الاكورديون إعجابهم واستحسانهم، مقدما مقابل لها، معزوفاته الجميلة والمميزة، يضعون له النقود بهذه الطريقة ويرمونها ويلتقطها هو ببراعة حارس فريق كرة قدم..ثم يواصل جولته في الشوارع، مثل غيره من عازفي الشوارع، باحثا عن رزقه، الذي يساعده في تحمل تكاليف الحياة الصعبة، ناثرا الحب للناس في ايام فصل الخريف متقلب الاجواء..وهو لا ينتظر منهم إلا القليل من الاهتمام. ......
# عازف
#الاكورديون...ينثر
#البهجة
#الشوارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701016
الحوار المتمدن
عبد السلام الزغيبي - عازف الاكورديون...ينثر البهجة في الشوارع
محمد حمد : ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد حين ترأني في مفترق الطرقتائه النظراتمبعثر الخطىتسرق مني زمام المبادرةفتختلط عليّ الامور(يصرعن ذا اللّب حتى لاحراك به...) وتُبعد عن سفني الورقية البيضاء أجنحة الرياح الآتية من صميم عواصف تراكمت في الخفاءواعدّت العدّة لهجوم مباغت..تُوقف مجرى الكلمات في ممرات حنجرتيكلما آن أوان الصراخ شوقاأو فرحاترغمني على الاستسلام الغير مشروط قبل أن تنسحب إلى ما وراء الضبابهاربة بباقة طازجة من احلامي الفتيّةوبعض الامنيات التي تخلّت عني في عملية تصفية حسابات مقيتة.. لكنني ما زلت أصنع من الغيوم الخفيفة الظل ارغفة خبز غير مرئية لا تُباع ولا تُشترى الاّ في الاحلامولكن (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان !)وقصائدا ليست في مستوى السماءولا تستحق اكثر من ثلاث ابتسامات من فائض البهجةأضعهابخجل من لا يملك شروى نقير على مائدة اللقاء الأول.. ......
#ثلاثُ
#إبتسامات
#فائض
#البهجة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705544
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد حين ترأني في مفترق الطرقتائه النظراتمبعثر الخطىتسرق مني زمام المبادرةفتختلط عليّ الامور(يصرعن ذا اللّب حتى لاحراك به...) وتُبعد عن سفني الورقية البيضاء أجنحة الرياح الآتية من صميم عواصف تراكمت في الخفاءواعدّت العدّة لهجوم مباغت..تُوقف مجرى الكلمات في ممرات حنجرتيكلما آن أوان الصراخ شوقاأو فرحاترغمني على الاستسلام الغير مشروط قبل أن تنسحب إلى ما وراء الضبابهاربة بباقة طازجة من احلامي الفتيّةوبعض الامنيات التي تخلّت عني في عملية تصفية حسابات مقيتة.. لكنني ما زلت أصنع من الغيوم الخفيفة الظل ارغفة خبز غير مرئية لا تُباع ولا تُشترى الاّ في الاحلامولكن (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان !)وقصائدا ليست في مستوى السماءولا تستحق اكثر من ثلاث ابتسامات من فائض البهجةأضعهابخجل من لا يملك شروى نقير على مائدة اللقاء الأول.. ......
#ثلاثُ
#إبتسامات
#فائض
#البهجة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705544
الحوار المتمدن
محمد حمد - ثلاثُ إبتسامات من فائض البهجة..
فاطمة ناعوت : شريهان ... فراشةُ البهجة ووهجُ الحياة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootيكفي أن تنظرَ إلى وجه "شريهان" المصريّ الفاتن؛ لتوقنَ أن بالحياة ما يستحقُّ أن يُعاش. يكفي أن تتأملَ رقصَها كفراشةٍ مُحلّقة بين رؤوس الزهور، لتتعلمَ أن لا شيءَ في الحياة بوسعه أن يكسرَ الإنسانَ، إلا إذا أراد "هو" أن ينكسر. الانكسارُ قرارٌ، والصمودُ قرار. الضعفُ والهزيمةٌ قرارٌ، والبأسُ والانتصارُ قرارٌ. لا أحدَ بوسعه أن يكسرَ أحدًا، إلا نفسُه. إعلانٌ صغير لا تتجاوز مدّتُه الدقيقة، فاجئتنا به الجميلة "شريهان خورشيد"، لكي تعطينا درسًا مُبهجًا وصعبًا، يعلّمنا أن الحياةَ منحةٌ غالية يمنحها اللهُ للجميع، ولكن لا يعرف قدرَها وقيمتها إلا ذوو العزم. في لقائي الأخير معها قبل بضعة سنوات، في الحفل الذي أقامه "العدل جروب" على شرفها في أحد الفنادق الكبرى، عانقتُها طويلا وعانقتني. ضممتُها إلى صدري ليس كما تضمُّ الصديقةُ صديقتَها ولا الشقيقةُ شقيقتَها، ولا الكاتبةُ فنانةً أحبتها وألهمتها. بل عانقتُـها كما يعانقُ الإنسانُ الحياة. عانقتُ نموذجًا عصيًّا على التصدّع، لكي أستمدَّ منها طاقةً على المواجهة ورفض الانكسار. كنتُ سعيدةً بعودتها إلينا، ومبهورة بقوتها الفولاذية التي تسكنُ هذا الجسد الرقيق وتلكما العينين السوداوين النجلاوين. عرفناها في الأفلام فنانةً من الطراز الرفيع تؤدي الأدوار الصعبة، فهي الصعيدية المكلومة التي تُعدّد حزنها، وهي الصبية المقهورة التي تُدفن في القبر حيّةً، فتتمرد على جبروت الذكور. وعرفناها في الفوازير والمسرحيات عصفورةً تملأ الدنيا رقصًا وشدوًا. ترسم في الفضاء بجناحيها الصغيرين، وجسدها النحيل، تابلوهاتٍ أوبراليةً، تُلوّنها بألوان ريشها. وفي فترة غيابها، تساءلتُ: هل يمكن لأحدٍ أن يجرحَ تلك العصفورة ويكسرَ جناحَها؛ فتقرّرُ أن تعتكفَ وتعتزل العالمَ حتى يبرأ جناحُها من النزف وقلبُها من الحَزَن؟! نعم. فالعصافيرُ تكره أن يرى الناسُ دموعَها أو أن يسمعَ أحدٌ وجيبَها. العصافيرُ خُلقتْ للغناء لا للنحيب. لذا، اختارتِ العصفورةُ قفصًا حديديًّا، فتحتْ بابَه ودخلت، ثم ركلتِ البابَ بكعب حذائها. مكثت في القفص سنواتٍ ؛ لكيلا ترى جراحَها عيٌن، ولا تسمع أنينَها أُذُن. كانت العصفورةُ جريحةً تنزفُ، وتتجرّع الوجعَ ووحيدةً. أبتْ كبرياؤها أن تلمحَ في عيوننا نظرةَ إشفاق لا تليقُ برفعتها. رفضَت أن تسمع عبارة مثل: "انظروا العصفورةَ الذي ملأتِ الدنيا شدوًا كيف صمتت! انظروا الساحرةَ الآسرةَ التي لوّنتِ السماءَ بألونها ورقصها وغنائها، كيف أقعدَها الوجع!”جميعُنا شاهد تلك العصفورة، وأحببناها. بحثنا عن القفص الذي تاه بين الحدائق والغابات. سألنا الشجرةَ فقالت: "أنا مثلكم أفتقدُ زقزقتها بين أغصاني. ابحثوا عنها في الغابة الأخرى، وارجعوا لي بخبر عنها.” سألنا الزهرَ الذي مررنا به، فقال: "مازلنا ننتظرُ رقصتها التي كانت تجعلنا نمدُّ أعناقنا لنشاركها الرقصَ والتمايل مع النسائم، لولا أن جذورنا مُكبّلةٌ في الطمي! لكننا رقصنا معها بسيقاننا وأوراقنا. ابحثوا عنها وردّوا إلينا الخبر.” بحثنا عنها طويلا لكي نفتح بابَ القفص، ونحرِّرَ العصفورة الحبيسة في معتقلها الاختياريّ. لكن أحدًا لم يعثر على القفص، ولا على العصفورة. كانت تسمعُ نداءاتِنا إليها: (أنْ عودي إلينا!)، فلا تبالي. تسمع الأشجارَ والأزهارَ التواقة إلى صدحها ورقصها، فتهمسُ : (لم يحن وقتُ العودة أيها الأحباء. أمهلوني حتى أطيبَ وأتعافى وأعود إليكم جميلةً مشرقةً كما عرفتموني.) إنها "شريهان". فراشةُ البهجة التي اختبرها المرضُ ودثّرتها المحنُ، فابتسمتْ في وجه ......
#شريهان
#فراشةُ
#البهجة
#ووهجُ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715849
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootيكفي أن تنظرَ إلى وجه "شريهان" المصريّ الفاتن؛ لتوقنَ أن بالحياة ما يستحقُّ أن يُعاش. يكفي أن تتأملَ رقصَها كفراشةٍ مُحلّقة بين رؤوس الزهور، لتتعلمَ أن لا شيءَ في الحياة بوسعه أن يكسرَ الإنسانَ، إلا إذا أراد "هو" أن ينكسر. الانكسارُ قرارٌ، والصمودُ قرار. الضعفُ والهزيمةٌ قرارٌ، والبأسُ والانتصارُ قرارٌ. لا أحدَ بوسعه أن يكسرَ أحدًا، إلا نفسُه. إعلانٌ صغير لا تتجاوز مدّتُه الدقيقة، فاجئتنا به الجميلة "شريهان خورشيد"، لكي تعطينا درسًا مُبهجًا وصعبًا، يعلّمنا أن الحياةَ منحةٌ غالية يمنحها اللهُ للجميع، ولكن لا يعرف قدرَها وقيمتها إلا ذوو العزم. في لقائي الأخير معها قبل بضعة سنوات، في الحفل الذي أقامه "العدل جروب" على شرفها في أحد الفنادق الكبرى، عانقتُها طويلا وعانقتني. ضممتُها إلى صدري ليس كما تضمُّ الصديقةُ صديقتَها ولا الشقيقةُ شقيقتَها، ولا الكاتبةُ فنانةً أحبتها وألهمتها. بل عانقتُـها كما يعانقُ الإنسانُ الحياة. عانقتُ نموذجًا عصيًّا على التصدّع، لكي أستمدَّ منها طاقةً على المواجهة ورفض الانكسار. كنتُ سعيدةً بعودتها إلينا، ومبهورة بقوتها الفولاذية التي تسكنُ هذا الجسد الرقيق وتلكما العينين السوداوين النجلاوين. عرفناها في الأفلام فنانةً من الطراز الرفيع تؤدي الأدوار الصعبة، فهي الصعيدية المكلومة التي تُعدّد حزنها، وهي الصبية المقهورة التي تُدفن في القبر حيّةً، فتتمرد على جبروت الذكور. وعرفناها في الفوازير والمسرحيات عصفورةً تملأ الدنيا رقصًا وشدوًا. ترسم في الفضاء بجناحيها الصغيرين، وجسدها النحيل، تابلوهاتٍ أوبراليةً، تُلوّنها بألوان ريشها. وفي فترة غيابها، تساءلتُ: هل يمكن لأحدٍ أن يجرحَ تلك العصفورة ويكسرَ جناحَها؛ فتقرّرُ أن تعتكفَ وتعتزل العالمَ حتى يبرأ جناحُها من النزف وقلبُها من الحَزَن؟! نعم. فالعصافيرُ تكره أن يرى الناسُ دموعَها أو أن يسمعَ أحدٌ وجيبَها. العصافيرُ خُلقتْ للغناء لا للنحيب. لذا، اختارتِ العصفورةُ قفصًا حديديًّا، فتحتْ بابَه ودخلت، ثم ركلتِ البابَ بكعب حذائها. مكثت في القفص سنواتٍ ؛ لكيلا ترى جراحَها عيٌن، ولا تسمع أنينَها أُذُن. كانت العصفورةُ جريحةً تنزفُ، وتتجرّع الوجعَ ووحيدةً. أبتْ كبرياؤها أن تلمحَ في عيوننا نظرةَ إشفاق لا تليقُ برفعتها. رفضَت أن تسمع عبارة مثل: "انظروا العصفورةَ الذي ملأتِ الدنيا شدوًا كيف صمتت! انظروا الساحرةَ الآسرةَ التي لوّنتِ السماءَ بألونها ورقصها وغنائها، كيف أقعدَها الوجع!”جميعُنا شاهد تلك العصفورة، وأحببناها. بحثنا عن القفص الذي تاه بين الحدائق والغابات. سألنا الشجرةَ فقالت: "أنا مثلكم أفتقدُ زقزقتها بين أغصاني. ابحثوا عنها في الغابة الأخرى، وارجعوا لي بخبر عنها.” سألنا الزهرَ الذي مررنا به، فقال: "مازلنا ننتظرُ رقصتها التي كانت تجعلنا نمدُّ أعناقنا لنشاركها الرقصَ والتمايل مع النسائم، لولا أن جذورنا مُكبّلةٌ في الطمي! لكننا رقصنا معها بسيقاننا وأوراقنا. ابحثوا عنها وردّوا إلينا الخبر.” بحثنا عنها طويلا لكي نفتح بابَ القفص، ونحرِّرَ العصفورة الحبيسة في معتقلها الاختياريّ. لكن أحدًا لم يعثر على القفص، ولا على العصفورة. كانت تسمعُ نداءاتِنا إليها: (أنْ عودي إلينا!)، فلا تبالي. تسمع الأشجارَ والأزهارَ التواقة إلى صدحها ورقصها، فتهمسُ : (لم يحن وقتُ العودة أيها الأحباء. أمهلوني حتى أطيبَ وأتعافى وأعود إليكم جميلةً مشرقةً كما عرفتموني.) إنها "شريهان". فراشةُ البهجة التي اختبرها المرضُ ودثّرتها المحنُ، فابتسمتْ في وجه ......
#شريهان
#فراشةُ
#البهجة
#ووهجُ
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715849
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شريهان ... فراشةُ البهجة ووهجُ الحياة
رشيد بوصاد و محمد بوغابة : شعرية الترجمة. ممارسة في البهجة والنمو والسيادة أنا لسان الآخر: المرأة المُتَرجِمة كلاوديا سييريش
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد_و_محمد_بوغابة اللقاء الدولي الثامن للكاتبات (المغرب - 2018) تكريما لفاطمة المرنيسي - تطوان، من 25 إلى 29 أكتوبر، 2018شعرية الترجِمة.ممارسة في البهجة والنمو والسيادةكلاوديا سييريش | فينيزويلاالمائدة المستديرة رقم 5 | أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة XIII EIDE Marruecos 2018 En honor a Fá-;-tima Mernisi – Tetuá-;-n, del 25 al 29 de octubre, 2018. Una poética de la traducció-;-n. Ejercicio en el regocijo, el incremento y la soberaní-;-a por Claudia Sierich | Venezuela Mesa redonda Nro. 5 | Soy la lengua del Otro: la mujer traductoraالفهرس• الكلمات المفتاح والملخص• مقدمة• عن البهجة السرية وعن الآخر• حول منطق النمو، ومنطق السفر في الآخر/ سفر الآخر• السيادة، والزمن، والترجمة• لائحة المراجع. بيبليوغرافيا• نبذة عن المؤلفةالكلمات المفتاح:قصيد، لغة مميزة، لعب بالكلمات، لغة، ترجمة، إبداع، ذاكرة وحلم، إيروس وهوميروس، روح، كلام، عبر اللغات وتعدد اللغات، اللعب ودلالته (الممكنة)، سفر الآخر والسفر في الآخر.ملخصإن هذ المقال، الذي تمت كتابته من أجل "اللقاء الدولي الثامن للكاتبات بالمغرب 2018" (XIII EIDE) المائدة المستديرة 5 "أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة"، يعرض قراءة حميمية للقصيدة النثرية التي تحمل عنوان Sombra de Paraí-;-so (ضل الفردوس) (Sierich: 2015). ففيه تٌعرض جولة خاصة حول ما يفوق ال 250 من بعض المقتطفات والأقوال المأثورة و المينيمالية ، كما تعرض بعض من أجزاء الديوانين الشعريين dicha la dá-;-diva (غبطة الهدية) (Sierich: 2012) و Imposible de lugar (مكان مستحيل) (Sierich: 2008) . هذه الأعمال تشكّل ثلاثية متباينة تدور أطوارها، على وجه التحديد، حول موضوع العمل الذي تم اقترحه. كما تعد هذه الجولة، نتاجا لدراسة هجينة وراديكالية تستكشف، دون إسهاب، العلاقة بين الهذيان والتبصّر الذين تتيحهما الكلمة، وبين الكتابة والإبداع والفكر والترجمة. وفي هذا الصدد، يَتَمَوقع عمل المرأة المترجمة بين الحدود المتنقلة للكلمة وبين سبر اغوار مجالاتها الأولى، حيث تبحث عن لغة الأخر، الشيء الذي قد تجده، عن طريق معبدة بأسلوب محكم، تصنع من خلاله المعنى وما يخالفه من عتبة جد مميزة. كما أن الحركة الخاصة للغات، والعواطف التي تنتجها، تحث على العبور الحسي والانعكاسي من أجل التوصل إلى ترجمة شاعرية غير عادية وكذلك لانتقاد الواقع. مقدمةما هي النظرية؟فُرجة. مسرح ساطع.شعر خالص.انطلاقا من هذه الأبيات التي تُشَكل بوابة الدخول إلى أحد دواويني الشعرية وفي خضم التوتر الذي ينتج عنهما، أود أن أقدم هذا المقال الحر، الذي يهدف إلى تقريبنا من الفعل الترجمي - من المرأة كمترجمة، كلغة الآخر، وأضيف، كلغة الأخر-من منظور اختباري وبالتأكيد من منظور ذاتي أيضًا، كبروتوكول تجريبي. قبل كل شيء، فأنا أفهم هاتين الوظيفتين، وظيفة العمل كامرأة مترجمة ووظيفة التعرف ومعرفة لغة الآخر /الأشياء الأخرى، كوظيفتين تشيران بطريقة أساسية وفريدة للشعر كلغة مميزة، لأن تلك الوظيفتين تتمظهران في صعوبات بالغة تشكل تحد صعب في الشعر. في حين أنّ هذا المجال اللغوي يفتح إمكانية أكبر لتوسيع آفاق اللغة (اللغات)، وبالتالي تحقيق المعرفة والإبداع. هذا المقال الذي أقترحه وأضعه صوب النقاش، يتحدث عن الترجمة وعن لغة الآخر أو الأشياء الأخرى من المنظور الراديكالي للشاعرة. في الوقت نفسه، ي ......
#شعرية
#الترجمة.
#ممارسة
#البهجة
#والنمو
#والسيادة
#لسان
#الآخر:
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724455
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد_و_محمد_بوغابة اللقاء الدولي الثامن للكاتبات (المغرب - 2018) تكريما لفاطمة المرنيسي - تطوان، من 25 إلى 29 أكتوبر، 2018شعرية الترجِمة.ممارسة في البهجة والنمو والسيادةكلاوديا سييريش | فينيزويلاالمائدة المستديرة رقم 5 | أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة XIII EIDE Marruecos 2018 En honor a Fá-;-tima Mernisi – Tetuá-;-n, del 25 al 29 de octubre, 2018. Una poética de la traducció-;-n. Ejercicio en el regocijo, el incremento y la soberaní-;-a por Claudia Sierich | Venezuela Mesa redonda Nro. 5 | Soy la lengua del Otro: la mujer traductoraالفهرس• الكلمات المفتاح والملخص• مقدمة• عن البهجة السرية وعن الآخر• حول منطق النمو، ومنطق السفر في الآخر/ سفر الآخر• السيادة، والزمن، والترجمة• لائحة المراجع. بيبليوغرافيا• نبذة عن المؤلفةالكلمات المفتاح:قصيد، لغة مميزة، لعب بالكلمات، لغة، ترجمة، إبداع، ذاكرة وحلم، إيروس وهوميروس، روح، كلام، عبر اللغات وتعدد اللغات، اللعب ودلالته (الممكنة)، سفر الآخر والسفر في الآخر.ملخصإن هذ المقال، الذي تمت كتابته من أجل "اللقاء الدولي الثامن للكاتبات بالمغرب 2018" (XIII EIDE) المائدة المستديرة 5 "أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة"، يعرض قراءة حميمية للقصيدة النثرية التي تحمل عنوان Sombra de Paraí-;-so (ضل الفردوس) (Sierich: 2015). ففيه تٌعرض جولة خاصة حول ما يفوق ال 250 من بعض المقتطفات والأقوال المأثورة و المينيمالية ، كما تعرض بعض من أجزاء الديوانين الشعريين dicha la dá-;-diva (غبطة الهدية) (Sierich: 2012) و Imposible de lugar (مكان مستحيل) (Sierich: 2008) . هذه الأعمال تشكّل ثلاثية متباينة تدور أطوارها، على وجه التحديد، حول موضوع العمل الذي تم اقترحه. كما تعد هذه الجولة، نتاجا لدراسة هجينة وراديكالية تستكشف، دون إسهاب، العلاقة بين الهذيان والتبصّر الذين تتيحهما الكلمة، وبين الكتابة والإبداع والفكر والترجمة. وفي هذا الصدد، يَتَمَوقع عمل المرأة المترجمة بين الحدود المتنقلة للكلمة وبين سبر اغوار مجالاتها الأولى، حيث تبحث عن لغة الأخر، الشيء الذي قد تجده، عن طريق معبدة بأسلوب محكم، تصنع من خلاله المعنى وما يخالفه من عتبة جد مميزة. كما أن الحركة الخاصة للغات، والعواطف التي تنتجها، تحث على العبور الحسي والانعكاسي من أجل التوصل إلى ترجمة شاعرية غير عادية وكذلك لانتقاد الواقع. مقدمةما هي النظرية؟فُرجة. مسرح ساطع.شعر خالص.انطلاقا من هذه الأبيات التي تُشَكل بوابة الدخول إلى أحد دواويني الشعرية وفي خضم التوتر الذي ينتج عنهما، أود أن أقدم هذا المقال الحر، الذي يهدف إلى تقريبنا من الفعل الترجمي - من المرأة كمترجمة، كلغة الآخر، وأضيف، كلغة الأخر-من منظور اختباري وبالتأكيد من منظور ذاتي أيضًا، كبروتوكول تجريبي. قبل كل شيء، فأنا أفهم هاتين الوظيفتين، وظيفة العمل كامرأة مترجمة ووظيفة التعرف ومعرفة لغة الآخر /الأشياء الأخرى، كوظيفتين تشيران بطريقة أساسية وفريدة للشعر كلغة مميزة، لأن تلك الوظيفتين تتمظهران في صعوبات بالغة تشكل تحد صعب في الشعر. في حين أنّ هذا المجال اللغوي يفتح إمكانية أكبر لتوسيع آفاق اللغة (اللغات)، وبالتالي تحقيق المعرفة والإبداع. هذا المقال الذي أقترحه وأضعه صوب النقاش، يتحدث عن الترجمة وعن لغة الآخر أو الأشياء الأخرى من المنظور الراديكالي للشاعرة. في الوقت نفسه، ي ......
#شعرية
#الترجمة.
#ممارسة
#البهجة
#والنمو
#والسيادة
#لسان
#الآخر:
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724455
الحوار المتمدن
رشيد بوصاد و محمد بوغابة - شعرية الترجمة. ممارسة في البهجة والنمو والسيادة أنا لسان الآخر: المرأة المُتَرجِمة (كلاوديا سييريش)
محمد أبو قمر : البهجة
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر عالم المعتقدات الدينية مليان بالجن والعفاريت والسحر والخرافات إللي بيتم تناقلها من جيل لجيل شفاهة لكن محدش باستطاعته أن شاف جن أو عفريت ، ولا حد في إمكانه إنه يدلنا بدلائل يقينية علي مكان وجود أو تحقق خرافة من الخرافات المنقولة لنا بواسطة رجال الدين ، وبالمناسبة أنا لسه دلوقتي شايف مذيعة تلفزيونية تعمل أيضا في مجال التمثيل بتقول إن معمول لها عمل لوقف حالها ، ومحدثها يجزم لها إنه عارف مين إللي عمل لها العمل ده ، وفنان تاني ممثل ومطرب بيقول إن دخل عليه وهو نايم جن بقرون طويله وعيون حمرا وديل ، الجن ده ضربه وأخد أغراضه الشخصية وهرب .كل ده مجرد خيالات ورؤي خرافية من تأثير المحكي علي لسان الكهنة ورجال الدين من حيث كونه موجود فعليا في المعتقدات الدينية.الأديان في حقيقتها مش كده ، الدراسات الاجتماعية والتاريخية أثبتت إن الأديان نشأت منذ بدأ الخليقة حوالين فكرة الحفاظ علي وحدة العائلة أو القبيلة ، ومكنش فيها في البداية أسرار ولا كائنات غير مرئية ، ولا تعاليم محددة ولا حتي شعائر ، لم يكن فقط - علي سبيل المثال - غير تقديس جد القبيلة أو اعتبار روحه الحارسة لأفرادها والتي تحميهم من عنف الطبيعة أو تحافظ عليهم من الفرقة والتشتت ، أو التي تزودهم بالقوة التي تمكنهم من صد غارات الأعداء.زعماء القبائل أو حكمائها إللي تحولوا بعد ذلك إلي كهنة ورجال دين موثوق بهم هما إللي أعطوا للمفاهيم دي بُعدا آخر فحواه إن الإنسان كائن ضعيف مش باستطاعته تحديد مصيره ولا إدارة شئون حياته لأنه مستهدف وتحت الرقابة الدائمة من كائنات غير مرئية للنيل منه ودفعه إلي ارتكاب الخطايا إللي مش بس تضره هو شخصيا وإنما تقع آثارها المهلكة علي القبيلة كلها، الأمر إللي دفع الفرد لتسليم كل مصيره لهؤلاء الكهنة ليتمتع بالحماية والرعاية .فعل رجال الدين ذلك علي مر العصور من جهة لإحكام السيطرة علي مجتمعاتهم ، ومن جهة أخري لتدعيم سلطتهم ومراكزهم الاجتماعية من حيث اعتبارهم حاملي أسرار الحماية والرعاية لأفراد المجتمع ومكلفين من القوي الإلهية للقيام بهذه المهامرجال الدين منذ نشأة الأديان لم يهتموا بشيء آخر سوي باعتبار أنفسهم المسئولين عن الحماية والرعاية ، ودا أدي إلي أن نظرتهم للعالم أصبحت محصورة فقط في 3 أشياء: 1- إنسان ضعيف بلا إرادة .2- كائنات غير مرئية منها الخير ومنها الشرير ، ملائكة وجان وشياطين وعفاريت .3- خالق عظيم هو الذي خلق الإنسان وكافة الكائنات الأخري لعبادته وفعل الخيرات وتجنب الوقوع في المعاصي. أما هم أنفسهم فهم الفئة المختارة المكلفة بحماية الإنسان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة من الوقوع في قبضة الكائنات الشريرة ، وإرشاده إلي السير في الطريق الصحيح ، وتوعيته بكافة تفاصيل العبادة وكافة تفاصيل أعمال الخير ، وتجنيبه الوقوع في شراك الشيطان لكي يستمتع بالجنة بعد انقضاء حياته المؤقتة علي الأرض .مفيش حاجة تانية في اهتمامات رجال الدين غير كده ، رجال الدين إللي خرجوا عن المنظور ثلاثي الأطراف ده وأبدعوا في مختلف مناحي الفكر والفلسفة والنقد والعلوم المختلفة ونظروا إلي مفردات الطبيعة وأرادوا إضافتها للمنظور الثلاثي لكي يزيلوا عن الإنسان قناعته بالضعف وفقدان الإرادة تم استبعادهم إما بالقهر والتعذيب والقتل أو بالنسيان وإخراجهم تماما من الذاكرة .بالنسبة لنا نحن تمخضت حرب المذاهب عن انتصار الفئة المختارة صاحبة المنظور الثلاثي للعالم ، وفي الإمكان الآن بعد التقدم العلمي الهائل وتطور وانتشار المعرفة الإنسانية ووصولها إلي كل ركن في العالم بالإمكان وصف هذا المنظور الثلا ......
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737258
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر عالم المعتقدات الدينية مليان بالجن والعفاريت والسحر والخرافات إللي بيتم تناقلها من جيل لجيل شفاهة لكن محدش باستطاعته أن شاف جن أو عفريت ، ولا حد في إمكانه إنه يدلنا بدلائل يقينية علي مكان وجود أو تحقق خرافة من الخرافات المنقولة لنا بواسطة رجال الدين ، وبالمناسبة أنا لسه دلوقتي شايف مذيعة تلفزيونية تعمل أيضا في مجال التمثيل بتقول إن معمول لها عمل لوقف حالها ، ومحدثها يجزم لها إنه عارف مين إللي عمل لها العمل ده ، وفنان تاني ممثل ومطرب بيقول إن دخل عليه وهو نايم جن بقرون طويله وعيون حمرا وديل ، الجن ده ضربه وأخد أغراضه الشخصية وهرب .كل ده مجرد خيالات ورؤي خرافية من تأثير المحكي علي لسان الكهنة ورجال الدين من حيث كونه موجود فعليا في المعتقدات الدينية.الأديان في حقيقتها مش كده ، الدراسات الاجتماعية والتاريخية أثبتت إن الأديان نشأت منذ بدأ الخليقة حوالين فكرة الحفاظ علي وحدة العائلة أو القبيلة ، ومكنش فيها في البداية أسرار ولا كائنات غير مرئية ، ولا تعاليم محددة ولا حتي شعائر ، لم يكن فقط - علي سبيل المثال - غير تقديس جد القبيلة أو اعتبار روحه الحارسة لأفرادها والتي تحميهم من عنف الطبيعة أو تحافظ عليهم من الفرقة والتشتت ، أو التي تزودهم بالقوة التي تمكنهم من صد غارات الأعداء.زعماء القبائل أو حكمائها إللي تحولوا بعد ذلك إلي كهنة ورجال دين موثوق بهم هما إللي أعطوا للمفاهيم دي بُعدا آخر فحواه إن الإنسان كائن ضعيف مش باستطاعته تحديد مصيره ولا إدارة شئون حياته لأنه مستهدف وتحت الرقابة الدائمة من كائنات غير مرئية للنيل منه ودفعه إلي ارتكاب الخطايا إللي مش بس تضره هو شخصيا وإنما تقع آثارها المهلكة علي القبيلة كلها، الأمر إللي دفع الفرد لتسليم كل مصيره لهؤلاء الكهنة ليتمتع بالحماية والرعاية .فعل رجال الدين ذلك علي مر العصور من جهة لإحكام السيطرة علي مجتمعاتهم ، ومن جهة أخري لتدعيم سلطتهم ومراكزهم الاجتماعية من حيث اعتبارهم حاملي أسرار الحماية والرعاية لأفراد المجتمع ومكلفين من القوي الإلهية للقيام بهذه المهامرجال الدين منذ نشأة الأديان لم يهتموا بشيء آخر سوي باعتبار أنفسهم المسئولين عن الحماية والرعاية ، ودا أدي إلي أن نظرتهم للعالم أصبحت محصورة فقط في 3 أشياء: 1- إنسان ضعيف بلا إرادة .2- كائنات غير مرئية منها الخير ومنها الشرير ، ملائكة وجان وشياطين وعفاريت .3- خالق عظيم هو الذي خلق الإنسان وكافة الكائنات الأخري لعبادته وفعل الخيرات وتجنب الوقوع في المعاصي. أما هم أنفسهم فهم الفئة المختارة المكلفة بحماية الإنسان الضعيف الذي لا حول له ولا قوة من الوقوع في قبضة الكائنات الشريرة ، وإرشاده إلي السير في الطريق الصحيح ، وتوعيته بكافة تفاصيل العبادة وكافة تفاصيل أعمال الخير ، وتجنيبه الوقوع في شراك الشيطان لكي يستمتع بالجنة بعد انقضاء حياته المؤقتة علي الأرض .مفيش حاجة تانية في اهتمامات رجال الدين غير كده ، رجال الدين إللي خرجوا عن المنظور ثلاثي الأطراف ده وأبدعوا في مختلف مناحي الفكر والفلسفة والنقد والعلوم المختلفة ونظروا إلي مفردات الطبيعة وأرادوا إضافتها للمنظور الثلاثي لكي يزيلوا عن الإنسان قناعته بالضعف وفقدان الإرادة تم استبعادهم إما بالقهر والتعذيب والقتل أو بالنسيان وإخراجهم تماما من الذاكرة .بالنسبة لنا نحن تمخضت حرب المذاهب عن انتصار الفئة المختارة صاحبة المنظور الثلاثي للعالم ، وفي الإمكان الآن بعد التقدم العلمي الهائل وتطور وانتشار المعرفة الإنسانية ووصولها إلي كل ركن في العالم بالإمكان وصف هذا المنظور الثلا ......
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737258
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - البهجة
محمد احمد الغريب عبدربه : مقهي ماركس : شاعرية حكي أنثي الخفة الباحثة عن عزلة البهجة المغرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه بحث عن العالم الضائع وصياغة مشتتة للعوالم المحيطة والأشياء تمارسها بعض الأصوات النسائية في القصائد الافتتاحية لديوان الشاعر أشرف يوسف المعنون بـ "مقهي صغير لأرامل ماركس" عنوان صغير "متتالية شعرية"، فالصورة الحكائية متجسدة في الفاظ شعرية تعبر عن هذه الأصوات فدائما الأنا الانثوية تحكي وتعبر، وهذه الحكي الشعري المشهدي يطرح تسائلاً هل الامر يتعلق بمحاولة لتفريغ الكبت في حالة يسارية كلاسيكية، أم تعبيرات نفسية عدمية مهزومة.الكلمات الخشنة والتعبيرات المنفعلة مع روح شاعرية متمردة وبعض المعاني الجمالية المجازية تتراقص في تفاصيل الأبيات الشعرية في الديوان، هذا المزج يؤدي الي توتر شاعري حزين وتأمل ذاتي لهذه الاصوات النسائية التي لا تكف عن النباح الصوفي والتمرد المكشوف وتعرية بها غواية للدخول في تخيل تفاصيل وعوالم أخري لا تتضمنها الكلمات الشاعرية. ويحاول المقال اعطاء بعض الاضاءات علي قصائد في الديوان، الذي يتميز بالزخم الجمالي والشاعري والفلسفي، فيمكن القول ان بعض القصائد يمكن الحديث عليها في دراسة مطولة لوحدها. ولكن هناك كثير من الملامح والسمات تميز الديوان وتعبر عنه وبعض الافكار بين القصائد تمثل عمودا فقريا للديوان في مجملة، ويمكن القول ان التناقض سمة اساسية في الديوان، وروح الانثي المختلطة بين العدمية الشاعرية والحماسية الثورية والتأملات الأيروتيكية الخاطفة التي تعبر عن أشياء متنوعة، كما أن تبعثر المعني بشدة وعدم تراتب الافكار ولكن في اطار جمالي قد يؤدي الي معاني مختلفة فهذا يفتح باب التأويل وتعدد القراءات، فالقصيدة الواحدة تحمل خطوط متبعثرة يمسكها اطار واحد، هذه الروح التفكيكية اضافت بعد جماليا للمعني بكشل مدهش للديوان.انثي الخفة المستبعدةفي أحدي القصائد تدفع الروح الانثوية عشيقها الخالد في الذاكرة الي القوة والتمرد والثورة ثم تضعه في نهاية ليلة المعارك الكبري، وفي حضنها الدافيء من اجل نسيان حلمي شاعري ودائما محرض للتضحية والخسارة دون مقابل، ثورة بلا توقف، ثورة بلا مقابل وتمرد حزين مليء بالتضحيات الشاعرية. وتقول القصيدة علي لسان شاعرها الحائر في نبضات ومعارج الرحلة نحو الحب المقدس " كن جباراً يا عشيقي ولا تمهل روحي/ عناقاً لوداع/ ولاتبتئس لأجلي/ أنا مجرد بطلة حالمة/ أرادت أن تحرقك بين أكوام من الزبالة/ ثم تعاد بين ذراعيها البضتين/ رماداً... له طعم ولون ورائحة/ ونسيان أبدي". عجوز نحيب الثرثرةوفي قصيدة من الاصوات النسائية، ترتدي عجوز ملابس العالم المفقود الحاضروتحكي شاعرية تفاصيلها بغزارة في صالونات اليساريات المتقاعدات وأحيانا في سراديب عزاء المرحوم كارل ماركس. حيث تقول القصيدة " لسنا سوي مجرد صورة لشلة في مقهي صغير/ يدعي "أرامل ماركس/ أليسوا هؤلاء من ظنوا بأن أرخص ليال/ بلا حكي/ وكأنهم باعة جائلون للصمت/بين دخان المداعة ورمية النرد/وأن الطيور المهاجرة/ليست حزينة لمصير حب طاريء/ أتلفه النقصان/جب سماع ألم صوتي/ من بين صوتي/ من بين شجن لتوليفه غياب ضربت حناجرهم هم مثلي ومثلك متعبون". هذا العجوز خفيف الظل تقضي حياتها بخفة مثل خفة كونديرا المعتادة، حيث تهتم بتذكر أثر اللذين رحلوا والسابقين وتجلس للثرثرة علي مقهي مع اصحاب المعاني الكلاسيكية للحياة ولكن ارواحهم مثلها،مجرد اطياف تحكي بشاعرية حالها. سارقة الروايات القصيرةفي قصيدة بعنوان خلود نادر أو الأم الشاعرة، تهرب الفتاة من العالم، ويبحث عنها الناس، تعيش في الروايات القصيرة، تسير بخطي خفيفة علي حكايات الأخرون، ينتصر الشاعر لها، ويحررها من العلاقة المعتادة بين القاريء وا ......
#مقهي
#ماركس
#شاعرية
#أنثي
#الخفة
#الباحثة
#عزلة
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745123
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه بحث عن العالم الضائع وصياغة مشتتة للعوالم المحيطة والأشياء تمارسها بعض الأصوات النسائية في القصائد الافتتاحية لديوان الشاعر أشرف يوسف المعنون بـ "مقهي صغير لأرامل ماركس" عنوان صغير "متتالية شعرية"، فالصورة الحكائية متجسدة في الفاظ شعرية تعبر عن هذه الأصوات فدائما الأنا الانثوية تحكي وتعبر، وهذه الحكي الشعري المشهدي يطرح تسائلاً هل الامر يتعلق بمحاولة لتفريغ الكبت في حالة يسارية كلاسيكية، أم تعبيرات نفسية عدمية مهزومة.الكلمات الخشنة والتعبيرات المنفعلة مع روح شاعرية متمردة وبعض المعاني الجمالية المجازية تتراقص في تفاصيل الأبيات الشعرية في الديوان، هذا المزج يؤدي الي توتر شاعري حزين وتأمل ذاتي لهذه الاصوات النسائية التي لا تكف عن النباح الصوفي والتمرد المكشوف وتعرية بها غواية للدخول في تخيل تفاصيل وعوالم أخري لا تتضمنها الكلمات الشاعرية. ويحاول المقال اعطاء بعض الاضاءات علي قصائد في الديوان، الذي يتميز بالزخم الجمالي والشاعري والفلسفي، فيمكن القول ان بعض القصائد يمكن الحديث عليها في دراسة مطولة لوحدها. ولكن هناك كثير من الملامح والسمات تميز الديوان وتعبر عنه وبعض الافكار بين القصائد تمثل عمودا فقريا للديوان في مجملة، ويمكن القول ان التناقض سمة اساسية في الديوان، وروح الانثي المختلطة بين العدمية الشاعرية والحماسية الثورية والتأملات الأيروتيكية الخاطفة التي تعبر عن أشياء متنوعة، كما أن تبعثر المعني بشدة وعدم تراتب الافكار ولكن في اطار جمالي قد يؤدي الي معاني مختلفة فهذا يفتح باب التأويل وتعدد القراءات، فالقصيدة الواحدة تحمل خطوط متبعثرة يمسكها اطار واحد، هذه الروح التفكيكية اضافت بعد جماليا للمعني بكشل مدهش للديوان.انثي الخفة المستبعدةفي أحدي القصائد تدفع الروح الانثوية عشيقها الخالد في الذاكرة الي القوة والتمرد والثورة ثم تضعه في نهاية ليلة المعارك الكبري، وفي حضنها الدافيء من اجل نسيان حلمي شاعري ودائما محرض للتضحية والخسارة دون مقابل، ثورة بلا توقف، ثورة بلا مقابل وتمرد حزين مليء بالتضحيات الشاعرية. وتقول القصيدة علي لسان شاعرها الحائر في نبضات ومعارج الرحلة نحو الحب المقدس " كن جباراً يا عشيقي ولا تمهل روحي/ عناقاً لوداع/ ولاتبتئس لأجلي/ أنا مجرد بطلة حالمة/ أرادت أن تحرقك بين أكوام من الزبالة/ ثم تعاد بين ذراعيها البضتين/ رماداً... له طعم ولون ورائحة/ ونسيان أبدي". عجوز نحيب الثرثرةوفي قصيدة من الاصوات النسائية، ترتدي عجوز ملابس العالم المفقود الحاضروتحكي شاعرية تفاصيلها بغزارة في صالونات اليساريات المتقاعدات وأحيانا في سراديب عزاء المرحوم كارل ماركس. حيث تقول القصيدة " لسنا سوي مجرد صورة لشلة في مقهي صغير/ يدعي "أرامل ماركس/ أليسوا هؤلاء من ظنوا بأن أرخص ليال/ بلا حكي/ وكأنهم باعة جائلون للصمت/بين دخان المداعة ورمية النرد/وأن الطيور المهاجرة/ليست حزينة لمصير حب طاريء/ أتلفه النقصان/جب سماع ألم صوتي/ من بين صوتي/ من بين شجن لتوليفه غياب ضربت حناجرهم هم مثلي ومثلك متعبون". هذا العجوز خفيف الظل تقضي حياتها بخفة مثل خفة كونديرا المعتادة، حيث تهتم بتذكر أثر اللذين رحلوا والسابقين وتجلس للثرثرة علي مقهي مع اصحاب المعاني الكلاسيكية للحياة ولكن ارواحهم مثلها،مجرد اطياف تحكي بشاعرية حالها. سارقة الروايات القصيرةفي قصيدة بعنوان خلود نادر أو الأم الشاعرة، تهرب الفتاة من العالم، ويبحث عنها الناس، تعيش في الروايات القصيرة، تسير بخطي خفيفة علي حكايات الأخرون، ينتصر الشاعر لها، ويحررها من العلاقة المعتادة بين القاريء وا ......
#مقهي
#ماركس
#شاعرية
#أنثي
#الخفة
#الباحثة
#عزلة
#البهجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745123
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - مقهي ماركس : شاعرية حكي أنثي الخفة الباحثة عن عزلة البهجة المغرية