حنان بديع : الاحتفاء بالحياة والموت
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لا شيء يستحق الانحناء ولا خسارة تستحق الندم .. هذه فلسفة الشعوب الأبية ذات الإرادة الصلبة فكما للأرض حقها في أن تغضب وللبحور مشيئتها في أن تثور وللرياح رغبتها في أن تعصف بنا ..لنا أيضا الحق والإصرار على الاحتفاء بهذه الحياة في كل أحوالها.نعم نحن الأصغر والأضعف على هذا الكوكب إلا أن أحلامنا الأكبر وإرادتنا هي الأقوى على الإطلاق.. و كما أن الطبيعة تتغذى على الحياة فان الإنسان مثلها يتغذى على حب هذه الحياة والاحتفاء بها أو بوداعها..أكثر من بلد وأكثر من ثقافة برهنت مؤخرا في أكثر من بقعة على هذه الأرض بكل إصرار وعناد على تمسكها بالحياة والاحتفاء بأحزانها وأفراحها على حد سواء.. فها هي القنبلة الشبه نووية التي فجرت مرفأ بيروت قتلت ودمرت وشردت لكنها لم تزد الشعب اللبناني سوى عطاء وتلاحما وإصرارا على تحدي كافة النتائج في فترة قياسية تترجم حماس هذا الشعب وتفانيه في العمل بطريقة حضارية تتسم بالتواضع ، رغم كل ما لا يدعو للفخر في هذا البلد الجميل الذي طالما احتفى بالحياة على طريقته الخاصة.وإذا كانت الحياة رغم الألم تستحق الاحتفاء فان مغادرتها أيضا رغم الحزن يبدو حدثا هو الآخر يستحق الاحتفاء به ..نعم يحدث هذا على الطريقة الهندية مثلا وهو ما قام به أحد الفنادق الذي يقع على مقربة من نهر الجانج حينما تخصص في استضافة من ينتظرون الموت دون سواهم ..فهل يكون الموت أيضا حدثا يمكن استقباله بشجاعة ؟يؤكد هذا مدير النزل معلقا .. "مثلما يحتفل بقية العالم بحياة جديدة نحتفل نحن بالموت ..ستكون هناك حياة أخرى بعد ذلك لذا ليس هناك ما يدعو للخوف، إن البكاء نوع من الحماقة !"هذه الحقيقة ربما يدركها البعض ويتمسك بها عن إيمان وعقيدة، على اعتبار أن البكاء فعلا نوع من الحماقة لا يجب أن نقابلها إلا بمواقف نبيلة ننتصر بها حتى على أنفسنا.. ما أسهل التدمير وما أصعب البناء وما أرقى التضحية وما أذكى التعاطي مع ما يخفيه القدر بروح رياضية ، بل وما أخطر أن نعتقد بأننا أتينا الى هذه الدنيا لنكون سعداء .فقد جئنا لنعاني ونقاوم كل على طريقته ، هذا ما يؤكده علم البيولوجيا فعندما نتعرض لأي أزمة أو ألم، فإننا تلقائيا ما نتأهل نفسيا وجسديا لمواجهة هذا التحدي ، فعلى سبيل المثال الجوع المتزن يصلح جسدنا وينشّط آلياته أما المشكلات التي ترهق دماغنا فتسبب تطور دماغنا وتنشيط خلاياه وعندما نصاب بأي مرض، فإن نظام المناعة يكتسب الخبرة ويصبح أكثر يقظة. لقد جئنا إلى هذا العالم للتعاطي مع المتاعب والصعوبات ، جئنا لنتألم ونتحدث ونفلسف ألمنا ونمجده ، نحن لسنا من المخلوقات المصممة للراحة التي نتوق اليها أو السعادة التي نبحث عنها، ......
#الاحتفاء
#بالحياة
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688910
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع لا شيء يستحق الانحناء ولا خسارة تستحق الندم .. هذه فلسفة الشعوب الأبية ذات الإرادة الصلبة فكما للأرض حقها في أن تغضب وللبحور مشيئتها في أن تثور وللرياح رغبتها في أن تعصف بنا ..لنا أيضا الحق والإصرار على الاحتفاء بهذه الحياة في كل أحوالها.نعم نحن الأصغر والأضعف على هذا الكوكب إلا أن أحلامنا الأكبر وإرادتنا هي الأقوى على الإطلاق.. و كما أن الطبيعة تتغذى على الحياة فان الإنسان مثلها يتغذى على حب هذه الحياة والاحتفاء بها أو بوداعها..أكثر من بلد وأكثر من ثقافة برهنت مؤخرا في أكثر من بقعة على هذه الأرض بكل إصرار وعناد على تمسكها بالحياة والاحتفاء بأحزانها وأفراحها على حد سواء.. فها هي القنبلة الشبه نووية التي فجرت مرفأ بيروت قتلت ودمرت وشردت لكنها لم تزد الشعب اللبناني سوى عطاء وتلاحما وإصرارا على تحدي كافة النتائج في فترة قياسية تترجم حماس هذا الشعب وتفانيه في العمل بطريقة حضارية تتسم بالتواضع ، رغم كل ما لا يدعو للفخر في هذا البلد الجميل الذي طالما احتفى بالحياة على طريقته الخاصة.وإذا كانت الحياة رغم الألم تستحق الاحتفاء فان مغادرتها أيضا رغم الحزن يبدو حدثا هو الآخر يستحق الاحتفاء به ..نعم يحدث هذا على الطريقة الهندية مثلا وهو ما قام به أحد الفنادق الذي يقع على مقربة من نهر الجانج حينما تخصص في استضافة من ينتظرون الموت دون سواهم ..فهل يكون الموت أيضا حدثا يمكن استقباله بشجاعة ؟يؤكد هذا مدير النزل معلقا .. "مثلما يحتفل بقية العالم بحياة جديدة نحتفل نحن بالموت ..ستكون هناك حياة أخرى بعد ذلك لذا ليس هناك ما يدعو للخوف، إن البكاء نوع من الحماقة !"هذه الحقيقة ربما يدركها البعض ويتمسك بها عن إيمان وعقيدة، على اعتبار أن البكاء فعلا نوع من الحماقة لا يجب أن نقابلها إلا بمواقف نبيلة ننتصر بها حتى على أنفسنا.. ما أسهل التدمير وما أصعب البناء وما أرقى التضحية وما أذكى التعاطي مع ما يخفيه القدر بروح رياضية ، بل وما أخطر أن نعتقد بأننا أتينا الى هذه الدنيا لنكون سعداء .فقد جئنا لنعاني ونقاوم كل على طريقته ، هذا ما يؤكده علم البيولوجيا فعندما نتعرض لأي أزمة أو ألم، فإننا تلقائيا ما نتأهل نفسيا وجسديا لمواجهة هذا التحدي ، فعلى سبيل المثال الجوع المتزن يصلح جسدنا وينشّط آلياته أما المشكلات التي ترهق دماغنا فتسبب تطور دماغنا وتنشيط خلاياه وعندما نصاب بأي مرض، فإن نظام المناعة يكتسب الخبرة ويصبح أكثر يقظة. لقد جئنا إلى هذا العالم للتعاطي مع المتاعب والصعوبات ، جئنا لنتألم ونتحدث ونفلسف ألمنا ونمجده ، نحن لسنا من المخلوقات المصممة للراحة التي نتوق اليها أو السعادة التي نبحث عنها، ......
#الاحتفاء
#بالحياة
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688910
الحوار المتمدن
حنان بديع - الاحتفاء بالحياة والموت
سعيد الجعفر : الاحتفاء بجورج طرابيشي في اليوم العالمي للترجمة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر نستذكر اليوم احد فرسان الثقافة العربية ومن هب للدفاع عن المشرق والمشارقة حين هجم الجابري خالطا التلفيقات بالحقائق ، مستغلا جهل القارئ باللغة والثقافة الفرنسيتين. لكن الكذبة المنهجية الأهم التي كشفها ، ضمن فتوحاته المديدة، هي موضوع مؤلف الفيلسوف العراقي الوثني الآرامي قوثامي "الفلاحة النبطية" التي ادعى الجابري انه قرأه، ولم يكن قد اطلع عليه أحد بعد، حيث كان يقبع كمخطوطة في اسطنبول، بل استمد الاسطر العشرة في مؤلفه من الاسطر التي كتبها ماسينيون مهرمسا هذا الفيلسوف العقلاني الكبير الذي، حين اطلعنا على كتابه بعد تحقيقه، رأينا كيف أجترح ابستمولوجيا عقلانية مكتسحا لا عقلانية ارسطو في موضوع القلب والرأس وفي مواضع اخرى كثيرة كشفت العقلانية الهائلة لدى العراقيين القدماء إبان غرة التأريخ الميلادي ، التي ورثوها من عقلانية السومريين والاكديين و من تلاهم من العموريين والآشوريين والكلدان، والذين وصموا بكونهم بارعين في التنجيم في حين إنهم كانوا بارعين في علم الفلك...طرابيشي هو أمة في رجل، فكم كان مبدعا في ترجماته للسلسة الهيغلية في فلسفة الفن وعلم الجمال، بل كما كان رائعا في فتوحاته الخاصة بتعريفنا بمدرسة التحليل النفسي ، والاجمل ترجمته الخلاقة بلغته الرشيقة الساحرة لرواية زوربا...نعم حين كنت في شبابي لينينيا حنبليا كنت أراه مهرطقا ، لأنه ببساطة سبقنا بعقود في قراءاته للفكر الماركسي... لكن ما يهمني اليوم هو صدقه وفروسيته ..نعم انه سليل الاراميين اهل هذه الثقافة التي اغتصبت وسرقت مثلما اغتصبت وسرقت تقافة الانباط واليمن والامازيغ من قبل المركزيات الثلاث : اليونان والفرس والعرب.. ......
#الاحتفاء
#بجورج
#طرابيشي
#اليوم
#العالمي
#للترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694218
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر نستذكر اليوم احد فرسان الثقافة العربية ومن هب للدفاع عن المشرق والمشارقة حين هجم الجابري خالطا التلفيقات بالحقائق ، مستغلا جهل القارئ باللغة والثقافة الفرنسيتين. لكن الكذبة المنهجية الأهم التي كشفها ، ضمن فتوحاته المديدة، هي موضوع مؤلف الفيلسوف العراقي الوثني الآرامي قوثامي "الفلاحة النبطية" التي ادعى الجابري انه قرأه، ولم يكن قد اطلع عليه أحد بعد، حيث كان يقبع كمخطوطة في اسطنبول، بل استمد الاسطر العشرة في مؤلفه من الاسطر التي كتبها ماسينيون مهرمسا هذا الفيلسوف العقلاني الكبير الذي، حين اطلعنا على كتابه بعد تحقيقه، رأينا كيف أجترح ابستمولوجيا عقلانية مكتسحا لا عقلانية ارسطو في موضوع القلب والرأس وفي مواضع اخرى كثيرة كشفت العقلانية الهائلة لدى العراقيين القدماء إبان غرة التأريخ الميلادي ، التي ورثوها من عقلانية السومريين والاكديين و من تلاهم من العموريين والآشوريين والكلدان، والذين وصموا بكونهم بارعين في التنجيم في حين إنهم كانوا بارعين في علم الفلك...طرابيشي هو أمة في رجل، فكم كان مبدعا في ترجماته للسلسة الهيغلية في فلسفة الفن وعلم الجمال، بل كما كان رائعا في فتوحاته الخاصة بتعريفنا بمدرسة التحليل النفسي ، والاجمل ترجمته الخلاقة بلغته الرشيقة الساحرة لرواية زوربا...نعم حين كنت في شبابي لينينيا حنبليا كنت أراه مهرطقا ، لأنه ببساطة سبقنا بعقود في قراءاته للفكر الماركسي... لكن ما يهمني اليوم هو صدقه وفروسيته ..نعم انه سليل الاراميين اهل هذه الثقافة التي اغتصبت وسرقت مثلما اغتصبت وسرقت تقافة الانباط واليمن والامازيغ من قبل المركزيات الثلاث : اليونان والفرس والعرب.. ......
#الاحتفاء
#بجورج
#طرابيشي
#اليوم
#العالمي
#للترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694218
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - الاحتفاء بجورج طرابيشي في اليوم العالمي للترجمة
نصير عواد : الاحتفاء بيوم -النصير الشيوعيّ- أم الاشتغال على تاريخه؟
#الحوار_المتمدن
#نصير_عواد بسبب الظروف المعقدة التي تعيشها الحركات الثورية المسلّحة فإنها احيانا تكون مجهولة البدايات ومعروفة النهايات. وأن تجربة الأنصار الشيوعيّين بجبال كوردستان العراق لا تذهب بعيدا عن ذلك، وهناك الكثير من الروايات والغموض حول بدايات الحركة الأولى عام (1963) والحركة الثانية عام (1979). وبما اننا لم نزامن الحركة الأولى فنستطيع باختصار الحديث عن الحركة الثانية، والتأكيد على انه ليس ثمة يوم محدّد لصعود المقاتلين الجبل والاعلان عن بداية نضالهم ضد الديكتاتورية، وأن يوم بناء أول موقع او قاعدة لهم لا يعني بأي حال من الاحوال هو يوم بداية الحركة. فالبدايات كانت معقدة وضبابية، وان الالتحاق بحركة الانصار كان على شكل افراد ومجموعات صغيرة، على فترات متباعدة، لا يوجد في كثير منها تنظيم او ترتيب، خصوصا بين القادمين من داخل الوطن. أدى ذلك إلى ان يقع الكثير منهم بأيدي أجهزة الديكتاتور، وتصفيتهم لاحقا. بشكل متأخر ظهرت الكثير من روايات المقاتلين التي تتحدث عن البدايات، فيها خلافات على الأيام والأسماء والامكنة، وفيها اتفاقات على تأسيس القواعد الأولى. ولذلك تجد الانصار يستذكرون أيامهم وشهدائهم حسب المناسبات والاحداث، الأمر الذي صوّرها أحيانا اشبه بكتابات المواسم والمناسبات. والملفت انه حتى اجتماع الّلجنة المركزيّة للحزب الشيوعيّ العراقيّ (أوائل تشرين الأول من عام 1981) الذي أقر فيه "الكفاح المسلّح" أسلوبا للنضال، وشرح فيه الأسباب التي دفعته لحمل السلاح، لم يتوقف عند البدايات. فلقد مضى يومذاك أكثر من عامين على صعود المقاتلين الجبل، شكّلوا فيها فصائلهم وخاضوا معاركهم. يومها تهكم أحدهم قائلا ان (الأنصار صعدوا الجبل فلحق بهم قادتهم). أردنا القول، بعد هذه المقدمة السريعة، لسنا بحاجة إلى الاحتفاء بيوم "النصير الشيوعيّ" فلقد سئمنا كثرة الاحتفالات والمناسبات، لم يبقَ الكثير منّا أحياء، نحاول جاهدين الدفاع عن تاريخنا وشهدؤنا. فالأجيال الجديدة لا تستطيع تصوّر الظروف التي كابدها الأنصار الشيوعيّين قبل وبعد صعودهم الجبل، وبقي ذلك موضع أسئلة عندهم، فمن أين لهم فرحة الاحتفاء بــ" يوم النصير الشيوعيّ". الأجيال القديمة التي عايشت التجربة، ولم تتفاعل معها لأسباب شخصيّة او سياسيّة، استمرت تطرح أسئلة تلبس لبوس المنطق والحرص، في حين انها تحمل في دخيلتها التشكيك، وتكشف عن نسيان أصحابها الظروف المعقدة التي دفعت الوطنين إلى صعود الجبل وحمل السلاح ضد سلطة الديكتاتور. حتى ان هناك الكثير من اليساريّين افتقدوا الواقعيّة، واستمروا أعواما طويلة يغلفون شكوكهم واسئلتهم الفاسدة بسيلوفان الوطنيّة للنيل من التجربة. بل ذهب البعض منهم إلى اتهام الأنصار الشيوعيين بالــ"الخيانة الوطنية" بسبب عدم وقوفهم إلى جانب ديكتاتور العراق في حربه مع إيران، على الرغم من ان الديكتاتور بدأ حربه ضد القوى الوطنيّة العراقيّة قبل ان يعلن حربه على إيران. والمؤلم ان بعض هذه الشكوك والاتهامات والاسئلة يتلقفها آخرون لا علم لهم بأسرار وحروب تلك الأيام، ويتعاملون معها كمعلومات سياسيّة ووقائع تاريخيّة لا غبار عليها.الأنصار الشيوعيّين في كل مرحلة يواجهون خصوم من نوع مختلف، ولا أظن الدعوة للاحتفاء بــيوم "النصير الشيوعيّ" ستنجو من السهام والطعون. سبق لديكتاتور العراق ان وضعهم في درج الخيانة والتآمر والعصيان، ملأ فيهم السجون والمقابر والمنافي. الأحزاب السياسيّة المتواجدة بالجبل هي الأخرى تعاملت مع الأنصار الشيوعيّين كمنافس ينبغي اضعافه والتعتيم عليه، وتصفيته إنْ تطلب الامر. اليساريون بدورهم ما انفكوا يثيرون أسئلة حول صحة رفع الشيوع ......
#الاحتفاء
#بيوم
#-النصير
#الشيوعيّ-
#الاشتغال
#تاريخه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709528
#الحوار_المتمدن
#نصير_عواد بسبب الظروف المعقدة التي تعيشها الحركات الثورية المسلّحة فإنها احيانا تكون مجهولة البدايات ومعروفة النهايات. وأن تجربة الأنصار الشيوعيّين بجبال كوردستان العراق لا تذهب بعيدا عن ذلك، وهناك الكثير من الروايات والغموض حول بدايات الحركة الأولى عام (1963) والحركة الثانية عام (1979). وبما اننا لم نزامن الحركة الأولى فنستطيع باختصار الحديث عن الحركة الثانية، والتأكيد على انه ليس ثمة يوم محدّد لصعود المقاتلين الجبل والاعلان عن بداية نضالهم ضد الديكتاتورية، وأن يوم بناء أول موقع او قاعدة لهم لا يعني بأي حال من الاحوال هو يوم بداية الحركة. فالبدايات كانت معقدة وضبابية، وان الالتحاق بحركة الانصار كان على شكل افراد ومجموعات صغيرة، على فترات متباعدة، لا يوجد في كثير منها تنظيم او ترتيب، خصوصا بين القادمين من داخل الوطن. أدى ذلك إلى ان يقع الكثير منهم بأيدي أجهزة الديكتاتور، وتصفيتهم لاحقا. بشكل متأخر ظهرت الكثير من روايات المقاتلين التي تتحدث عن البدايات، فيها خلافات على الأيام والأسماء والامكنة، وفيها اتفاقات على تأسيس القواعد الأولى. ولذلك تجد الانصار يستذكرون أيامهم وشهدائهم حسب المناسبات والاحداث، الأمر الذي صوّرها أحيانا اشبه بكتابات المواسم والمناسبات. والملفت انه حتى اجتماع الّلجنة المركزيّة للحزب الشيوعيّ العراقيّ (أوائل تشرين الأول من عام 1981) الذي أقر فيه "الكفاح المسلّح" أسلوبا للنضال، وشرح فيه الأسباب التي دفعته لحمل السلاح، لم يتوقف عند البدايات. فلقد مضى يومذاك أكثر من عامين على صعود المقاتلين الجبل، شكّلوا فيها فصائلهم وخاضوا معاركهم. يومها تهكم أحدهم قائلا ان (الأنصار صعدوا الجبل فلحق بهم قادتهم). أردنا القول، بعد هذه المقدمة السريعة، لسنا بحاجة إلى الاحتفاء بيوم "النصير الشيوعيّ" فلقد سئمنا كثرة الاحتفالات والمناسبات، لم يبقَ الكثير منّا أحياء، نحاول جاهدين الدفاع عن تاريخنا وشهدؤنا. فالأجيال الجديدة لا تستطيع تصوّر الظروف التي كابدها الأنصار الشيوعيّين قبل وبعد صعودهم الجبل، وبقي ذلك موضع أسئلة عندهم، فمن أين لهم فرحة الاحتفاء بــ" يوم النصير الشيوعيّ". الأجيال القديمة التي عايشت التجربة، ولم تتفاعل معها لأسباب شخصيّة او سياسيّة، استمرت تطرح أسئلة تلبس لبوس المنطق والحرص، في حين انها تحمل في دخيلتها التشكيك، وتكشف عن نسيان أصحابها الظروف المعقدة التي دفعت الوطنين إلى صعود الجبل وحمل السلاح ضد سلطة الديكتاتور. حتى ان هناك الكثير من اليساريّين افتقدوا الواقعيّة، واستمروا أعواما طويلة يغلفون شكوكهم واسئلتهم الفاسدة بسيلوفان الوطنيّة للنيل من التجربة. بل ذهب البعض منهم إلى اتهام الأنصار الشيوعيين بالــ"الخيانة الوطنية" بسبب عدم وقوفهم إلى جانب ديكتاتور العراق في حربه مع إيران، على الرغم من ان الديكتاتور بدأ حربه ضد القوى الوطنيّة العراقيّة قبل ان يعلن حربه على إيران. والمؤلم ان بعض هذه الشكوك والاتهامات والاسئلة يتلقفها آخرون لا علم لهم بأسرار وحروب تلك الأيام، ويتعاملون معها كمعلومات سياسيّة ووقائع تاريخيّة لا غبار عليها.الأنصار الشيوعيّين في كل مرحلة يواجهون خصوم من نوع مختلف، ولا أظن الدعوة للاحتفاء بــيوم "النصير الشيوعيّ" ستنجو من السهام والطعون. سبق لديكتاتور العراق ان وضعهم في درج الخيانة والتآمر والعصيان، ملأ فيهم السجون والمقابر والمنافي. الأحزاب السياسيّة المتواجدة بالجبل هي الأخرى تعاملت مع الأنصار الشيوعيّين كمنافس ينبغي اضعافه والتعتيم عليه، وتصفيته إنْ تطلب الامر. اليساريون بدورهم ما انفكوا يثيرون أسئلة حول صحة رفع الشيوع ......
#الاحتفاء
#بيوم
#-النصير
#الشيوعيّ-
#الاشتغال
#تاريخه؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709528
الحوار المتمدن
نصير عواد - الاحتفاء بيوم -النصير الشيوعيّ- أم الاشتغال على تاريخه؟
حزب اليسار العراقي : الأول من آيار بين الاحتفاء الثوري والمتاجرة الانتهازية
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي قصارى القول اليساري : شتان بين إحتفاء اليساري العراقي بيوم العمال العالمي المترجم كفاحا طبقيا ووطنيا وأمميا على أرض المعركة، وبين متاجرة "المناضل" الورور المزنجر الثرثار تؤام " الشيوعي" البريمري المتاجر بدماء الشهداء... فمن شروط الإنتصار في المعركة ضد عملاء الغازي الامريكي والمهيمن الإيراني وتركيا أوردوغان الإرهابي وآل سعود ومشايخ الخليج الدواعش والكيان الصهيوني اللقيط... هو التصدي للخونة والمرتزقة والانتهازيين الذين يروجون للخيانة الطبقية والوطنية كوجهة نظر...وأقذرهم زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري...ونشن في صفحات اليسار العراقي حملات تطهير منتظمة من الانتهازيين والأميين سياسيا وتاريخيا ومعرفيا الذين يدفعون عن هذه الزمرة الخائنة أو يبررون خيانتها... ......
#الأول
#آيار
#الاحتفاء
#الثوري
#والمتاجرة
#الانتهازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717342
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي قصارى القول اليساري : شتان بين إحتفاء اليساري العراقي بيوم العمال العالمي المترجم كفاحا طبقيا ووطنيا وأمميا على أرض المعركة، وبين متاجرة "المناضل" الورور المزنجر الثرثار تؤام " الشيوعي" البريمري المتاجر بدماء الشهداء... فمن شروط الإنتصار في المعركة ضد عملاء الغازي الامريكي والمهيمن الإيراني وتركيا أوردوغان الإرهابي وآل سعود ومشايخ الخليج الدواعش والكيان الصهيوني اللقيط... هو التصدي للخونة والمرتزقة والانتهازيين الذين يروجون للخيانة الطبقية والوطنية كوجهة نظر...وأقذرهم زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري...ونشن في صفحات اليسار العراقي حملات تطهير منتظمة من الانتهازيين والأميين سياسيا وتاريخيا ومعرفيا الذين يدفعون عن هذه الزمرة الخائنة أو يبررون خيانتها... ......
#الأول
#آيار
#الاحتفاء
#الثوري
#والمتاجرة
#الانتهازية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717342
الحوار المتمدن
حزب اليسار العراقي - الأول من آيار بين الاحتفاء الثوري والمتاجرة الانتهازية
عبدالرحمن محمد محمد : وبها يليق الاحتفاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد يرتبط شهر آذار بالربيع، وبالدفء وبالخضرة، وبالطيور وبالفراشات فتختلط هذه المكومات بالذاكرة الجغرافية للعديد من الشعوب، كما نجده في الموروث الثقافي، والفني في فعاليات تلك الشعوب، فآذار ثورة الطبيعة على سكونها، وعلى الجمود وسبات الشجر والثمر، فهو تفجر الحياة بدورتها السنوية من جديد، في الينابيع الدافقة، وفي ولادة البراعم وضحكتها في الأرض الدائمة، وزغرودة الطبيعة الأم، ولآذار حكايات الكون مع الأعياد، وفي الأيام المميزة، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر عيد النوروز الذي تحتفل به الطبيعة، وغالبية الشعوب الشرقية، ومن ثم يوم المرأة العالمي الذي يصادف في اليوم الثامن منه.بالحديث عن يوم المرأة، ماذا لو طرحنا سؤالاً، هل يكفي المرأة يوم، كي نحتفي بها، ونحتفل بجلال قدرها، وعظيم مقامها، وهل يخلو يوم من عطاء وتضحية، وما للمرأة فيه من أهمية في العمل والبذل، ولما لهما من أهمية في أصول تربية المخلوق البشري، كي يصبح إنسانا فاعلا في الحياة وفي مختلف جوانبها، كيف لنا أن نوفي المرأة حقها ونرد لها بعض جميلها في يوم واحد؟ وهي المعطاءة على مر الحياة، بل وهي صانعة الحياة. فلم تغب المرأة عن ساحات الوجود، كي تعود إليها، لقد كانت وهي واهبة الحياة، وهي رمز العطاء والتجدد والانبعاث، آلهة الخير، والحب، والجمال، ومن منا لم يسمع بتلك الآلهة، التي كانت تُعبد أحياناً إلى جانب مكانتها، وقداستها، وكانت "الأم الكبرى" وكانت الآلهات "نمو، وأنانا، ورحيا، وأفروديت، وعشتار، وإيزيس، وآرتمس، وكالي ... " وسواهن العشرات، وربما المئات، هل يكفي أن نهب من وهب الحياة يوماً واحداَ، وهي التي وهبت الحياة لنا، وأرضعتنا حليب الحياة من صدرها؟المرأة التي كانت وما تزال وستبقى اكسير الحياة، ونسغها ومعنى وجود البشرية، كانت المضحية، التي أعطت دون مقابل، ووهبت دون انتظار لشكر أو ثناء، واحتملت، وحملت أعباء الحياة وتبدلاتها، فكانت الآلهة القديرة، والأم المعطاء، والأخت المحبة، والقائد الجسور، والمخترعة الذكية، والكاتبة والشاعرة والمبدعة، والفنانة الذواقة، وسيدة الأعمال الناجحة، وعلاوة عن كل هذا، وذاك، هي نصف المجتمع في كينونته وفي إبداعه، وفي وجود ناتجه الفكري الثقافي، وهي مربية النصف الآخر، وشريكته وملهمته، وسنده ومعينته، إنها معنى الوجود كله، فهل يكفيها يوم للاحتفاء، أم أنها تستحق الاحتفاء بها على مدى الأيام والأعوام؟يوم المرأة العالمي ربما كان أو الأجدر؛ أن يكون يوما لمراجعة الذات للرجل، أو للمرأة، على حد سواء، ليسأل الرجل ذاته:" ماذا قدمتُ للمرأة؛ لأمي، ولأختي، ولشريكة حياتي ولمعلمتي، كيف أعيش معها، وكيف أقتسم الزمان والمكان معها، وكيف أتعامل مع شخصيتها الوجودية، وكيف أترفع عن كل ما يبعدني عنها، وما نظرتي المفسّرة لكيانها، أما زالت في ذهني، أنها مخلوق تنقصه أشياء، أم أضحت المرأة متغلبة على لب الرجل الحازم فهي الند له، والشريك وصانعة الحياة؟" وللمرأة أيضا أن تسأل ذاتها: "ماذا قدمت لذاتي في إنسانيتي وفي أنوثتي، هل تجاوزت عقدة النقص، وتعرفت على ذاتي، كي أعرَف بها سواي، ماذا قدمت لذاتي، لأعود واهبة للحياة والحب، هل نزعت عن نفسي رداء الخنوع، وتجاوزت عقدة النقص، والانكسار، ماذا فعلت؟، وسأفعل لأكون الأخت، والأم والشريكة في كل عطاء، وفي كل إنجاز، لأحافظ على ما أنجزت وأزيد".في يوم المرأة العالمي العالم مدين للمرأة بوجوده، والحياة مدينة لها؛ لأنها هي من وهبتها، في يوم المرأة العالمي العالم مطالب، أن يحتفي بالمرأة ثلاثمئة وستة وستين يوماً؛ ويوم. ......
#وبها
#يليق
#الاحتفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751352
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد يرتبط شهر آذار بالربيع، وبالدفء وبالخضرة، وبالطيور وبالفراشات فتختلط هذه المكومات بالذاكرة الجغرافية للعديد من الشعوب، كما نجده في الموروث الثقافي، والفني في فعاليات تلك الشعوب، فآذار ثورة الطبيعة على سكونها، وعلى الجمود وسبات الشجر والثمر، فهو تفجر الحياة بدورتها السنوية من جديد، في الينابيع الدافقة، وفي ولادة البراعم وضحكتها في الأرض الدائمة، وزغرودة الطبيعة الأم، ولآذار حكايات الكون مع الأعياد، وفي الأيام المميزة، ولعل أبرزها على سبيل المثال لا الحصر عيد النوروز الذي تحتفل به الطبيعة، وغالبية الشعوب الشرقية، ومن ثم يوم المرأة العالمي الذي يصادف في اليوم الثامن منه.بالحديث عن يوم المرأة، ماذا لو طرحنا سؤالاً، هل يكفي المرأة يوم، كي نحتفي بها، ونحتفل بجلال قدرها، وعظيم مقامها، وهل يخلو يوم من عطاء وتضحية، وما للمرأة فيه من أهمية في العمل والبذل، ولما لهما من أهمية في أصول تربية المخلوق البشري، كي يصبح إنسانا فاعلا في الحياة وفي مختلف جوانبها، كيف لنا أن نوفي المرأة حقها ونرد لها بعض جميلها في يوم واحد؟ وهي المعطاءة على مر الحياة، بل وهي صانعة الحياة. فلم تغب المرأة عن ساحات الوجود، كي تعود إليها، لقد كانت وهي واهبة الحياة، وهي رمز العطاء والتجدد والانبعاث، آلهة الخير، والحب، والجمال، ومن منا لم يسمع بتلك الآلهة، التي كانت تُعبد أحياناً إلى جانب مكانتها، وقداستها، وكانت "الأم الكبرى" وكانت الآلهات "نمو، وأنانا، ورحيا، وأفروديت، وعشتار، وإيزيس، وآرتمس، وكالي ... " وسواهن العشرات، وربما المئات، هل يكفي أن نهب من وهب الحياة يوماً واحداَ، وهي التي وهبت الحياة لنا، وأرضعتنا حليب الحياة من صدرها؟المرأة التي كانت وما تزال وستبقى اكسير الحياة، ونسغها ومعنى وجود البشرية، كانت المضحية، التي أعطت دون مقابل، ووهبت دون انتظار لشكر أو ثناء، واحتملت، وحملت أعباء الحياة وتبدلاتها، فكانت الآلهة القديرة، والأم المعطاء، والأخت المحبة، والقائد الجسور، والمخترعة الذكية، والكاتبة والشاعرة والمبدعة، والفنانة الذواقة، وسيدة الأعمال الناجحة، وعلاوة عن كل هذا، وذاك، هي نصف المجتمع في كينونته وفي إبداعه، وفي وجود ناتجه الفكري الثقافي، وهي مربية النصف الآخر، وشريكته وملهمته، وسنده ومعينته، إنها معنى الوجود كله، فهل يكفيها يوم للاحتفاء، أم أنها تستحق الاحتفاء بها على مدى الأيام والأعوام؟يوم المرأة العالمي ربما كان أو الأجدر؛ أن يكون يوما لمراجعة الذات للرجل، أو للمرأة، على حد سواء، ليسأل الرجل ذاته:" ماذا قدمتُ للمرأة؛ لأمي، ولأختي، ولشريكة حياتي ولمعلمتي، كيف أعيش معها، وكيف أقتسم الزمان والمكان معها، وكيف أتعامل مع شخصيتها الوجودية، وكيف أترفع عن كل ما يبعدني عنها، وما نظرتي المفسّرة لكيانها، أما زالت في ذهني، أنها مخلوق تنقصه أشياء، أم أضحت المرأة متغلبة على لب الرجل الحازم فهي الند له، والشريك وصانعة الحياة؟" وللمرأة أيضا أن تسأل ذاتها: "ماذا قدمت لذاتي في إنسانيتي وفي أنوثتي، هل تجاوزت عقدة النقص، وتعرفت على ذاتي، كي أعرَف بها سواي، ماذا قدمت لذاتي، لأعود واهبة للحياة والحب، هل نزعت عن نفسي رداء الخنوع، وتجاوزت عقدة النقص، والانكسار، ماذا فعلت؟، وسأفعل لأكون الأخت، والأم والشريكة في كل عطاء، وفي كل إنجاز، لأحافظ على ما أنجزت وأزيد".في يوم المرأة العالمي العالم مدين للمرأة بوجوده، والحياة مدينة لها؛ لأنها هي من وهبتها، في يوم المرأة العالمي العالم مطالب، أن يحتفي بالمرأة ثلاثمئة وستة وستين يوماً؛ ويوم. ......
#وبها
#يليق
#الاحتفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751352
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - وبها يليق الاحتفاء
أحمد بيان : الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان الاحتفاء بمحطة واحدة من محطات استشهاد رفيق يعتبر احتفاء بكافة محطات استشهاد رفاقنا. إن الاحتفاء النضالي المبدئي تعبير عن تجديد العهد من خلال مواصلة المعركة الواحدة من خندق الشهيد المعني بالاحتفاء. وغير ذلك ليس غير "الفلكلورية" التي تسيء للشهداء ودرب الشهداء. وأخطر ما في الأمر "أكل الثوم" بفم الشهيد، أي "تلبيسه" مواقف هو بريء منها. وذلك أبشع صور توظيف الشهداء والافتراء عليهم...نخلد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة في ظل جزر سياسي غير مسبوق، حيث الإجهاز المحموم على المكتسبات وتنزيل مخططات طبقية قاتلة وفرض قيود وشروط تعمق معاناة أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة (مجال الحريات والأسعار ومنها أسعار المحروقات...). ولعل ما يزيد الوضع قتامة الانتشار الصهيوني السرطاني، سياسيا واقتصاديا وثقافيا... فالتطبيع مع الكيان الصهيوني صار أمرا واقعا رغم أصوات الرفض (على قلتها) التي تواصل الفضح والتنديد...إن النظام القائم من موقع التحدي والدعم المطلق الذي توفره له الامبريالية والصهيونية والرجعية لم يعد يعر أي اهتمام "للمناوشات" المعزولة التي تقوم بها هذه الجهة السياسية أو النقابية أو الجمعوية، علما أنه مهد لذلك من خلال تدجين القوى السياسية التي تدعي المعارضة وكذلك القيادات النقابية البيروقراطية والرموز الجمعوية المنبطحة... فعندما كان النظام يرمم ذاته ويقوي جبهاته بما في ذلك اغتيال واعتقال واضطهاد رفاقنا واختراق صفوفنا وتمزيق شعبنا إربا إربا، كنا ومازلنا غارقين في الهامش وفي مستنقعات الحسابات الضيقة، بل تصفية الحسابات المرضية...إننا نعيش أسوأ "أيام النضال"، خاصة والانهيار "الأعظم" او الشلل الذي "ذهب بنور" بعض القوى السياسية والنقابية والنخبة (وخاصة المثقف الثوري) التي كانت إلى حين مصدر بعض الإزعاج للنظام...إنها ذكرى شهيد، نردد للتاريخ أن أوان لم الشمل المناضل وتنظيم الذات المناضلة لا يقبلان التأجيل. ارتكاب الأخطاء ليس جريمة، لأن من لا يمارس وحده لا يخطئ، وإنه رغم ذلك الخطأ كله. إن المرفوض هو الخطأ القاتل والإجرام في حق قضية شعبنا. ونلح دائما على نظافة اليد والمشوار، فلا معنى للحديث عن "لم الشمل" مع المتورطين في الإساءة للشهداء وللمعتقلين السياسيين المناضلين وللمناضلين المبدئيين ولقضية شعبنا عموما، ونخص بالذكر قضية العمال وحلفائهم الطبيعيين الفلاحين الفقراء.نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى مزياني ونحن نستحضر الشهداء الذين اغتيلوا في شهر غشت هذا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شبادة وكذلك معارك أبناء شعبنا من عمال وفلاحين فقراء ومعطلين وطلبة...نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مزياني ونحن أمام جريمة نكراء أخرى للنظام قد تأتي على حياة المناضل ياسين بوعملات المعتصم والمضرب عن الطعام لما يزيد عن شهر بتاهلة من أجل مطالب مشروعة، ونسجل تضامننا معه ومع رفاقه المعطلين المعتصمين ودعمنا لمعركتهم. نخلد ذكرى الشهيد مزياني وكلنا صمود والتزام بالنظرية العلمية الماركسية اللينينية. نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى وكلنا شعار النظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، قولا وفعلا.المجد والخلود لرفيقنا الشهيد مصطفى مزياني ولكافة شهداء شعبنا...كفى من اغتيال أبناء شعبنا...لننقد حياة المناضل ياسين بوعملات... ......
#الاحتفاء
#بالذكرى
#الثامنة
#للشهيد
#مصطفى
#مزياني...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765107
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان الاحتفاء بمحطة واحدة من محطات استشهاد رفيق يعتبر احتفاء بكافة محطات استشهاد رفاقنا. إن الاحتفاء النضالي المبدئي تعبير عن تجديد العهد من خلال مواصلة المعركة الواحدة من خندق الشهيد المعني بالاحتفاء. وغير ذلك ليس غير "الفلكلورية" التي تسيء للشهداء ودرب الشهداء. وأخطر ما في الأمر "أكل الثوم" بفم الشهيد، أي "تلبيسه" مواقف هو بريء منها. وذلك أبشع صور توظيف الشهداء والافتراء عليهم...نخلد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة في ظل جزر سياسي غير مسبوق، حيث الإجهاز المحموم على المكتسبات وتنزيل مخططات طبقية قاتلة وفرض قيود وشروط تعمق معاناة أوسع الجماهير الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة (مجال الحريات والأسعار ومنها أسعار المحروقات...). ولعل ما يزيد الوضع قتامة الانتشار الصهيوني السرطاني، سياسيا واقتصاديا وثقافيا... فالتطبيع مع الكيان الصهيوني صار أمرا واقعا رغم أصوات الرفض (على قلتها) التي تواصل الفضح والتنديد...إن النظام القائم من موقع التحدي والدعم المطلق الذي توفره له الامبريالية والصهيونية والرجعية لم يعد يعر أي اهتمام "للمناوشات" المعزولة التي تقوم بها هذه الجهة السياسية أو النقابية أو الجمعوية، علما أنه مهد لذلك من خلال تدجين القوى السياسية التي تدعي المعارضة وكذلك القيادات النقابية البيروقراطية والرموز الجمعوية المنبطحة... فعندما كان النظام يرمم ذاته ويقوي جبهاته بما في ذلك اغتيال واعتقال واضطهاد رفاقنا واختراق صفوفنا وتمزيق شعبنا إربا إربا، كنا ومازلنا غارقين في الهامش وفي مستنقعات الحسابات الضيقة، بل تصفية الحسابات المرضية...إننا نعيش أسوأ "أيام النضال"، خاصة والانهيار "الأعظم" او الشلل الذي "ذهب بنور" بعض القوى السياسية والنقابية والنخبة (وخاصة المثقف الثوري) التي كانت إلى حين مصدر بعض الإزعاج للنظام...إنها ذكرى شهيد، نردد للتاريخ أن أوان لم الشمل المناضل وتنظيم الذات المناضلة لا يقبلان التأجيل. ارتكاب الأخطاء ليس جريمة، لأن من لا يمارس وحده لا يخطئ، وإنه رغم ذلك الخطأ كله. إن المرفوض هو الخطأ القاتل والإجرام في حق قضية شعبنا. ونلح دائما على نظافة اليد والمشوار، فلا معنى للحديث عن "لم الشمل" مع المتورطين في الإساءة للشهداء وللمعتقلين السياسيين المناضلين وللمناضلين المبدئيين ولقضية شعبنا عموما، ونخص بالذكر قضية العمال وحلفائهم الطبيعيين الفلاحين الفقراء.نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى مزياني ونحن نستحضر الشهداء الذين اغتيلوا في شهر غشت هذا بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شبادة وكذلك معارك أبناء شعبنا من عمال وفلاحين فقراء ومعطلين وطلبة...نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مزياني ونحن أمام جريمة نكراء أخرى للنظام قد تأتي على حياة المناضل ياسين بوعملات المعتصم والمضرب عن الطعام لما يزيد عن شهر بتاهلة من أجل مطالب مشروعة، ونسجل تضامننا معه ومع رفاقه المعطلين المعتصمين ودعمنا لمعركتهم. نخلد ذكرى الشهيد مزياني وكلنا صمود والتزام بالنظرية العلمية الماركسية اللينينية. نخلد ذكرى استشهاد رفيقنا مصطفى وكلنا شعار النظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، قولا وفعلا.المجد والخلود لرفيقنا الشهيد مصطفى مزياني ولكافة شهداء شعبنا...كفى من اغتيال أبناء شعبنا...لننقد حياة المناضل ياسين بوعملات... ......
#الاحتفاء
#بالذكرى
#الثامنة
#للشهيد
#مصطفى
#مزياني...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765107
الحوار المتمدن
أحمد بيان - الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...