أحمد إدريس : الدين الحق يبعث الحياة مِن جديد و يجعل الآدمي مستحقاً لإسم إنسان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس "لا يمكن أن يُقنعني أحد بأن الإسلام السائد في عصرنا هو الإسلام الأول الخالص و النقي ؛ فأنا أقيس صواب كل فكرة أو نسق فكري بالنتائج المُترتبة عليه ؛ فالفكرة الصواب هي التي تعمل بنجاح في الواقع و تنفع الناس. الإسلام الأول كانت نتائجه مبهرة في تغيير الواقع و التاريخ، أما الإسلام الذي نعيشه اليوم فهو خارج التاريخ و منفصل عن واقع حركة التقدُّم. و لذلك باتت من الضرورات المُلحة اليوم العودة إلى الإسلام المنسي، لا الإسلام المُزيَّف الذي نعيشه اليوم." (عثمان الخشت، "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)ينبغي لنا الإقرار دون مُوَاربة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلال كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير محزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي. إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مما أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.الدين الصحيح يبعث في القلوب الميتة الحياة مِن جديد، يُنيرها بالإيمان و يشحن حركة الإنسان في الوجود بالمعنى و بكل ما هو إيجابي، يُضيء لنا دُروبَ الخلاص و سُبُل الرِّفعة الحقيقية عبر التقوى و الإرتقاء الروحي، على النقيض تماماً مِما تفعله النُّسخ المُزَيفة مِن الدين. و الدين الصحيح و الجدير بأن نعتنِقه ما جاء لِيَعزل الإنسان عن العالَم، و إنما لِيَستنهض فيه روح المبادرة كي يحيا و يتفاعل إيجابياً مع العالَم. التديُّن الصحيح يُعين الإنسان على تحقيق ذاته و أداء رسالته بجدارة في الكون، التديُّن الزائف يُؤدي بالإنسان إلى تعفين و إفسادِ الحياة على سطح هذا الكوكب. التديُّن الزائف المغشوش أضر بالبلاد و العباد مِن عدم الإنتماء الإسمي لأي دين. و ما أكثر غير المُلتزمين بالمراسم و الطقوس و الشعائر الدينية، مَن وجدناهم أزكى مسلكاً مِن أُناس هم في الظاهر شديدو التديُّن…المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة من معان سامية نبيلة : كريم جواد طيِّب يُعين على النائبات، يُحب و يدافع عن الحق و الحقيقة بكل ما في وسعه، و لا يُؤذي متعمِّداً أحداً من الكائنات. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين. أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بجد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقفٍ يناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم ! يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض. هو يَنبوع خير و رحمة و بركة على كل ما و مَن حوله، هو ينبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة… يهجُر منكَر القول و العمل. المظهر له أهمِّيتُه عنده، لَكِنه يُعنَى أكثر بالجوهر. المتديِّن صاحب الصلة الأصيلة بالموجود الأسمى، لأنه استطاع تليين و تطويع الحيوان المُتوحش الراقد في أعماقه - و هذا بالذات ما أهمله و فشل فيه مَن لجأوا إلى التطرُّف العنيف -، طريقُه الوحيد إلى قلوب الناس هو الرفق و الحب… و مع كل ذلك هو إنسان راشد سوي العقل بمعنى أنه يُفكِّر تفكيراً سليماً و مستقيماً ......
#الدين
#الحق
#يبعث
#الحياة
#جديد
#يجعل
#الآدمي
#مستحقاً
#لإسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687702
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس "لا يمكن أن يُقنعني أحد بأن الإسلام السائد في عصرنا هو الإسلام الأول الخالص و النقي ؛ فأنا أقيس صواب كل فكرة أو نسق فكري بالنتائج المُترتبة عليه ؛ فالفكرة الصواب هي التي تعمل بنجاح في الواقع و تنفع الناس. الإسلام الأول كانت نتائجه مبهرة في تغيير الواقع و التاريخ، أما الإسلام الذي نعيشه اليوم فهو خارج التاريخ و منفصل عن واقع حركة التقدُّم. و لذلك باتت من الضرورات المُلحة اليوم العودة إلى الإسلام المنسي، لا الإسلام المُزيَّف الذي نعيشه اليوم." (عثمان الخشت، "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)ينبغي لنا الإقرار دون مُوَاربة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلال كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير محزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي. إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مما أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.الدين الصحيح يبعث في القلوب الميتة الحياة مِن جديد، يُنيرها بالإيمان و يشحن حركة الإنسان في الوجود بالمعنى و بكل ما هو إيجابي، يُضيء لنا دُروبَ الخلاص و سُبُل الرِّفعة الحقيقية عبر التقوى و الإرتقاء الروحي، على النقيض تماماً مِما تفعله النُّسخ المُزَيفة مِن الدين. و الدين الصحيح و الجدير بأن نعتنِقه ما جاء لِيَعزل الإنسان عن العالَم، و إنما لِيَستنهض فيه روح المبادرة كي يحيا و يتفاعل إيجابياً مع العالَم. التديُّن الصحيح يُعين الإنسان على تحقيق ذاته و أداء رسالته بجدارة في الكون، التديُّن الزائف يُؤدي بالإنسان إلى تعفين و إفسادِ الحياة على سطح هذا الكوكب. التديُّن الزائف المغشوش أضر بالبلاد و العباد مِن عدم الإنتماء الإسمي لأي دين. و ما أكثر غير المُلتزمين بالمراسم و الطقوس و الشعائر الدينية، مَن وجدناهم أزكى مسلكاً مِن أُناس هم في الظاهر شديدو التديُّن…المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة من معان سامية نبيلة : كريم جواد طيِّب يُعين على النائبات، يُحب و يدافع عن الحق و الحقيقة بكل ما في وسعه، و لا يُؤذي متعمِّداً أحداً من الكائنات. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين. أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بجد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقفٍ يناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم ! يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض. هو يَنبوع خير و رحمة و بركة على كل ما و مَن حوله، هو ينبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة… يهجُر منكَر القول و العمل. المظهر له أهمِّيتُه عنده، لَكِنه يُعنَى أكثر بالجوهر. المتديِّن صاحب الصلة الأصيلة بالموجود الأسمى، لأنه استطاع تليين و تطويع الحيوان المُتوحش الراقد في أعماقه - و هذا بالذات ما أهمله و فشل فيه مَن لجأوا إلى التطرُّف العنيف -، طريقُه الوحيد إلى قلوب الناس هو الرفق و الحب… و مع كل ذلك هو إنسان راشد سوي العقل بمعنى أنه يُفكِّر تفكيراً سليماً و مستقيماً ......
#الدين
#الحق
#يبعث
#الحياة
#جديد
#يجعل
#الآدمي
#مستحقاً
#لإسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687702
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - الدين الحق يبعث الحياة مِن جديد و يجعل الآدمي مستحقاً لإسم إنسان
شذى كامل خليل : هل شخصيةُ الرّجل الآدميّ مناسبة لزواج تقليدي آخر؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( هل شخصيةُ الرجل الآدمي مناسبة لزواج تقليدي آخر ؟ )" حتى لو ما بتحبيه بيكفي أنو آدمي! "في اللغة العربية كلمة آدمي تعني الإنسان، الرجل الآدمي هو رجلٌ إنساني لطيف ذو أخلاق.فهل تنطبق هذه الصّفات على شريك حياتك الآدميّ الذي وافقت على الزواج منه تحت ذريعة ( بيكفي أنو آدمي! )في واحدة من قصص كثيرة لا بد من إلقاء الضوء عليها في مقالات أخرى ضمن سلسلة ( بيكفي أنو آدمي )قصة فتاة متخرجة حديثاً من الجامعة، كان من المفترض أن تتابع مسيرتها الدراسية لولا انبثاق رجل آدمي من مكان ما، لأجل خطبتها والزواج منها.هذا الرجل الذي اختار الدخول من الباب مباشرة وليس من النافذة وهذا أمر قد يظنهُ الجميع أمراً رائعاً، لو نظرنا للموضوع من ناحية أخرى وهي أن نظامنا الأبوي الحاكم يفترض قوانين صارمة وعادات بالية تجرد الفتاة من إبداء رأيها في الكائن الآدمي الماثل أمامها.الفتاة هي المتضررة الوحيدة من زواجها التقليدي ( خوفاً ) برجل آدمي دخل من الباب مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء سؤال النافذة قبل الدخول من الباب. رغم ذلك فالرجل أحب فكرتها التي تدور حول إتمام دراستها والسفر إلى الخارج لتحقيق أحلامها في التطور المعرفي واكتساب المعارف والثقافة الجديدة.لكن ما الذي حدث بعد عشر سنوات زواج؟أثمر زواجهما التقليدي عن طفلين، لم تتم الفتاة دراستها ولم تسافر أبعد من المدينة التي تسكنها، ولا يبدو أنها فعلت في حياتها أمراً يستحق الاهتمام سوى إنجاب طفلين إلى عالم مخنوق من وجهة نظرها ومتعفن بين قذارات الأنظمة الأبوية الحاكمة.في البداية الرجل الآدمي لا يرضى مرور سنة على الزواج قبل الإنجاب، فرغم أنه آدمي ومن بيئة محترمة ووالداه مهمان في الوسط المجتمعي فإنه يريد رغم كل ذلك إثبات ممارسته للجنس وأشدد أن المهم لديه في الإنجاب هو إثبات ذكوريته أمام العائلة.إذاً عملية جلب طفل إلى العالم ليست من أجل الطفل بحد ذاته وإنما في سبيل إغراق ذاته بالثقة المهزوزة التي مفادها أنه ذكر.إن أي امرأة طموحة تفقد طموحها بعد الزواج هي امرأة معذبة وإن كانت لا تميل لمشاركة أحد تلك المعاناة، بيد أنها سرعان ما تقع فريسة لحالات اكتئاب متكررة، لا يمكن تخطيها بسهولة ما دامت تلك الحالات ليست سوى امتداد لعلاقة أبوية سيئة متمثلة بعلاقتها بوالديها.فهل الرجل الآدمي ذريعة كي تقبل الفتاة الزواج؟كلّ رجل ذكوري هو رجل تم عجنه جيداً بعادات وتقاليد مجتمعية صارمة، مفادها أن الكائنات تقوم وفق تراتبية معينة تخصّ الأعضاء التناسلية، فالكائن الذي يمتلك قضيب يقع في أعلى الهرم، والنساء في أسفل الهرم، إن لم تكن خارجه.يتحول الرجل الذكوري هذا من كائن طبيعي إلى كائن عصابي وكما هو واضح في كتاب الغريزة والثقافة لفرويد فإن أشخاصاً عصابيين كثر لا تظهرُ عليهم أية أعراض ويمارسون أسلوب حياة طبيعي ولديهم علاقات اجتماعية جيدة.فأين الخلل إذاً ؟الخلل يظهرُ مع شريك الحياة فقط، فالرجل ( الآدميّ ) غالباً ما يكرس جهده في الإبقاء على نقاء صورته أمام العائلة، الوالدان .. الأقارب .. الأصدقاء.ويبذل جهداً موازياً أمام شريك الحياة ولكنهُ جهدٌ في مسار آخر وهو إبراز صورته الحقيقية أمامه لأسباب كثيرة منها عجز المرأة عن تبني قرارات مصيرية بسبب انعدام الاستقلالية المادية والعاطفية لها، وخوفها من أن تكون سبباً في خراب منزلها وتشريد أطفالها، فتقبلُ على مضض زوجاً آدمياً ينظرُ إليه الجميع على أنه الكائن المثالي الذي تتمناه جميع النساء.إن كل إنسان مضطرب هو إنسان في مرحلة ما من حياته أراد أن يصير ناضجاً عل ......
#شخصيةُ
#الرّجل
#الآدميّ
#مناسبة
#لزواج
#تقليدي
#آخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763030
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل ( هل شخصيةُ الرجل الآدمي مناسبة لزواج تقليدي آخر ؟ )" حتى لو ما بتحبيه بيكفي أنو آدمي! "في اللغة العربية كلمة آدمي تعني الإنسان، الرجل الآدمي هو رجلٌ إنساني لطيف ذو أخلاق.فهل تنطبق هذه الصّفات على شريك حياتك الآدميّ الذي وافقت على الزواج منه تحت ذريعة ( بيكفي أنو آدمي! )في واحدة من قصص كثيرة لا بد من إلقاء الضوء عليها في مقالات أخرى ضمن سلسلة ( بيكفي أنو آدمي )قصة فتاة متخرجة حديثاً من الجامعة، كان من المفترض أن تتابع مسيرتها الدراسية لولا انبثاق رجل آدمي من مكان ما، لأجل خطبتها والزواج منها.هذا الرجل الذي اختار الدخول من الباب مباشرة وليس من النافذة وهذا أمر قد يظنهُ الجميع أمراً رائعاً، لو نظرنا للموضوع من ناحية أخرى وهي أن نظامنا الأبوي الحاكم يفترض قوانين صارمة وعادات بالية تجرد الفتاة من إبداء رأيها في الكائن الآدمي الماثل أمامها.الفتاة هي المتضررة الوحيدة من زواجها التقليدي ( خوفاً ) برجل آدمي دخل من الباب مباشرة، ولم يكلف نفسه عناء سؤال النافذة قبل الدخول من الباب. رغم ذلك فالرجل أحب فكرتها التي تدور حول إتمام دراستها والسفر إلى الخارج لتحقيق أحلامها في التطور المعرفي واكتساب المعارف والثقافة الجديدة.لكن ما الذي حدث بعد عشر سنوات زواج؟أثمر زواجهما التقليدي عن طفلين، لم تتم الفتاة دراستها ولم تسافر أبعد من المدينة التي تسكنها، ولا يبدو أنها فعلت في حياتها أمراً يستحق الاهتمام سوى إنجاب طفلين إلى عالم مخنوق من وجهة نظرها ومتعفن بين قذارات الأنظمة الأبوية الحاكمة.في البداية الرجل الآدمي لا يرضى مرور سنة على الزواج قبل الإنجاب، فرغم أنه آدمي ومن بيئة محترمة ووالداه مهمان في الوسط المجتمعي فإنه يريد رغم كل ذلك إثبات ممارسته للجنس وأشدد أن المهم لديه في الإنجاب هو إثبات ذكوريته أمام العائلة.إذاً عملية جلب طفل إلى العالم ليست من أجل الطفل بحد ذاته وإنما في سبيل إغراق ذاته بالثقة المهزوزة التي مفادها أنه ذكر.إن أي امرأة طموحة تفقد طموحها بعد الزواج هي امرأة معذبة وإن كانت لا تميل لمشاركة أحد تلك المعاناة، بيد أنها سرعان ما تقع فريسة لحالات اكتئاب متكررة، لا يمكن تخطيها بسهولة ما دامت تلك الحالات ليست سوى امتداد لعلاقة أبوية سيئة متمثلة بعلاقتها بوالديها.فهل الرجل الآدمي ذريعة كي تقبل الفتاة الزواج؟كلّ رجل ذكوري هو رجل تم عجنه جيداً بعادات وتقاليد مجتمعية صارمة، مفادها أن الكائنات تقوم وفق تراتبية معينة تخصّ الأعضاء التناسلية، فالكائن الذي يمتلك قضيب يقع في أعلى الهرم، والنساء في أسفل الهرم، إن لم تكن خارجه.يتحول الرجل الذكوري هذا من كائن طبيعي إلى كائن عصابي وكما هو واضح في كتاب الغريزة والثقافة لفرويد فإن أشخاصاً عصابيين كثر لا تظهرُ عليهم أية أعراض ويمارسون أسلوب حياة طبيعي ولديهم علاقات اجتماعية جيدة.فأين الخلل إذاً ؟الخلل يظهرُ مع شريك الحياة فقط، فالرجل ( الآدميّ ) غالباً ما يكرس جهده في الإبقاء على نقاء صورته أمام العائلة، الوالدان .. الأقارب .. الأصدقاء.ويبذل جهداً موازياً أمام شريك الحياة ولكنهُ جهدٌ في مسار آخر وهو إبراز صورته الحقيقية أمامه لأسباب كثيرة منها عجز المرأة عن تبني قرارات مصيرية بسبب انعدام الاستقلالية المادية والعاطفية لها، وخوفها من أن تكون سبباً في خراب منزلها وتشريد أطفالها، فتقبلُ على مضض زوجاً آدمياً ينظرُ إليه الجميع على أنه الكائن المثالي الذي تتمناه جميع النساء.إن كل إنسان مضطرب هو إنسان في مرحلة ما من حياته أراد أن يصير ناضجاً عل ......
#شخصيةُ
#الرّجل
#الآدميّ
#مناسبة
#لزواج
#تقليدي
#آخر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763030
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل شخصيةُ الرّجل الآدميّ مناسبة لزواج تقليدي آخر؟